٢٢‏/١٢‏/٢٠٠٩

مكسيكو سيتي تسمح للمثليين بالزواج وتبني الأطفال

أجازت العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، زواج المثليين، وسمحت للأزواج من الجنس الواحد بتبني الأطفال، عبر مشروع قانون أقرته الاثنين، لتصبح بذلك ثاني مدينة في أمريكا اللاتينية الكاثوليكية التي تسمح بذلك.
وأقر المجلس التشريعي بالمدينة القانون بأغلبية 39 صوتا مقابل 20 صوتا عارضوا القرار، الذي ينص على مراجعة القانون المدني ليمنح الأزواج المثليين حق الحصول على نفس المزايا الاجتماعية الأسرية والحصول على قروض مشتركة مثلهم مثل غيرهم من الأزواج.
كما صوت المجلس بأغلبية 31 إلى 24 على مشروع قانون آخر يمنح الأزواج المثليين حق تبني الأطفال كأي أسرة عادية.
ويأتي التعديل المقترح على قانون الزواج في البلاد، ليغير فقرة في القانون تعرف الزواج على أنه "اتحاد بين رجل وامرأة،" ليصبح التعريف الجديد للزواج بأنه "اتحاد بين شخصين،" دون تحديد الجنس
وكان أول زواج مثلي في أمريكا اللاتينية، وبالتحديد في الأرجنتين، ألغي مطلع الشهر الجاري، بسبب رفض القاضية مارتا غوميز ألسينا عقد القران بعد أن تأكدت المحكمة من أن قوانين المدينة التي سيعقد فيها القران لا تسمح بالارتباط بين المثليين.
وكان أليكس فرايري وخوسيه ماريا دي بيللو قد اختارا موعد الأول من ديسمبر/ كانون الأول لعقد قرانهما إذ وافق ذلك التاريخ اليوم العالمي للإيدز
يذكر أن بلدان أمريكا اللاتينية، المعروفة باتباعها الكنيسة الكاثوليكية، اهتمت مؤخرا بحقوق المثليين، ففي سبتمبر/ أيلول الماضي، كانت أوروغواي الدولة الأولى التي تسمح بعلاقات المثليين.
ولا زالت البرازيل، وكولومبيا، والأكوادور تناقشان قوانين جديدة لإعطاء المثليين حقوقهم.

ليست هناك تعليقات: