من حق أنيس منصور أن يطلب تفسيراً على أسألة يجهلها فهو لم يمتلك نواصي كل العلوم ، ومن حقه أن يكتب في عموده في الأهرام ليتساءل عن هذه الأسألة التي يطلقها المنصرون ، ويلعب بها أعداء الإسلام على عقول الجهلاء ، ولكن ليس من حقه أن تكون صيغة مقالته استنكارية ولو أعقبها باستفهام في آخرها ..
والموضوع باختصار يا سادة أن الكاتب الكبير والأديب الأريب والفيلسوف الهمام أنيس منصور - كتب في عموده اليومي في الأهرام ( مواقف ) عدد الثلاثاء 8 / 12 / 2009 مقالة تهاجم السنة وتنسب للنبي صلى الله عليه وسلم أشياء غير صحيحة ، والغريب أنه في نهاية مقالته الإستنكارية يكتب ويقول نريد تفسير !! ، وكان الأجدى بأنيس منصور مادام مستوى علمه في الدين مضمحل بهذه الدرجة ، ولا يعرف الفرق بين الحديث الصحيح والموضوع ، أو بين الرواية المسندة والرواية المكذوبة - كان الأولى به أن يكتب مقالته في صيغة سؤال واستفهام منتظراً الرد من أهل التخصص ..
يقول أنيس منصور في مقالته بعد أن صال وجال في التشكيك في عدد الأحاديث وأنه متأزم جداً من وجود الكثير من الأحاديث المفبركة على حد وصفه ، وكيف لشخص مثله لا يستطيع أن يفرق بين الحديث الصحيح والمفبرك هكذا بمنتهى السهولة ، مع أن أجل علماء الأمة أفنوا حياتهم بالكامل حتى يقدموا بين أيدينا الحديث الصحيح من المفبرك ، هل الأستاذ أنيس ما سمع يوماً عن الإمام البخاري ومسلم - أو عن الإمام أحمد أوالترمذي أو ابن ماجه ، ألم يسمع سيادته عن الكتب التسعة ، ألم يسمع عن تصنيفات الأحاديث الصحيحة والضعيفة لعشرات الإئمة ، لماذا لم يكلف خاطره ويضيف إلى مكتبته المكتظة بأدب الرحلات وتراجم الأدباء الفرنسيين والإنجليز أو في الفلسفة الوجودية التي أفنى فيها عمره ، يضيف لها كتاباً في الحديث ..
يقول أنيس منصور في مقالته :
( يروي في الأحاديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد وجد في بيته طبيبا يهوديا. فلم يندهش. ولم يبد أي أعتراض. وكان ذلك في بيت عائشة )
قبل ان تطلب تفسيراً يا انيس بيه اذكر لنا من اين اتيت بهذا الكلام ، لأنه بمنتهى البساطة القاعدة تقول ان الاسناد عليه الاعتماد ، وعلى ذلك نحن نريد أن نعرف أين فى كتب السنة ذكرت هذه الرواية ؟؟!! ، من أين أتيت بها ؟ ، هل من بحار الانوار للمجلسي ؟ ، أم من اللالئ النعمانية للست نعمة الله ؟
طيب هل أتيت به من كتب السنة في الموضوعات ؟ هل من الموضوعات لابن الجوزي ؟ أم من هل اتيت به من كتاب اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي ؟ أم هل استيقظت من النوم ووجدت هذه الرواية منقوشة على الماء ؟؟
أفدنا أفادك الله
يا أستاذ أنيس لو كنت إنسانا حسن النبة - كنت تسلك سبيل اهل العلم فى العزل ، لا أن تأتى بالمنخنقة والموقوذة والمتردية وتطرحه على الناس بدون اسناد ، وكما هو معروف من أحل ومن أسند فقد برئت ذمته ، ولو كنت أحلت هذه الرواية على أي مصدر مهما كان لكان هذا خيرا لك ..
أما سباحتك فى الهواء فهو كلام لا يقوم على ساق العلم .
لا نعرف حتى من أين أتيت به حتى نرد عليك ، احفظ ماء وجهك بعزو هذا الكلام الى صاحبه ولا تسرق ضلال غيرك ، لا تكن سارق للضلال لانى على يقين ان هذا كلام ليس كلامك ..
وبعدها يقول أنيس منصور كلام يدل على أنه لا يعرف شئ إسمه حديث من الأساس يقول حضرته :
( وهي التي نقل عنها الحديث ( يقصد السيدة عائشة ) الذي يقول إذا كان عندك طباخ أو سفرجي فلكي ينكشف علي زوجاتك وبناتك يجب ان يرضع رضاعة كاملة من ثدي الأم.. هنا يكون أخا لبناتك؟! مطلوب تفسير ..)
الآن يبدوا لنا أن الأستاذ أنيس يشاهد بعض القنوات التنصيرية مشبوهة التمويل التي تسئ للإسلام ولنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ، أو أنه يدخل مواقعهم على الإنترنت في فترة فراغه ، فهو كما لا يخفى على حضراتكم قد بلغ من العمر عتياً وتجاوز الثمانين منذ زمن ، وما أدراكم ما الفراغ ، هذا الكلام يضحك به المنصرون على أنفسهم محاولين اكتشاف عيب أو ثغرة في الإسلام ، ولكني أبشرهم وأبشر الأستاذ أنيس منصور أن حديث رضاع الكبير الذي ذكرته بهذه الصورة المبتذلة في مقالتك ، هو حديث صحيح لحالة خاصة لم تتكرر ، ولا يوجد أصلاً شئ في الإسلام اسمه رضاع الكبير فهو حرام حرام حرام ، وحالة سالم وسهلة رضي الله عنهما ، حالة خاصة رخصها النبي صلى الله عليه للسيدة سهلة رضي الله عنها مع ابنها بالتبني سالم وكان غلاماً ، حتى تنتقل بنوته لها من ابن بالتبني الذي نزلت فيه نصوص بتحريمه إلى ابن بالرضاعة ، ولم يقرها النبي ولم يرخصها لأي مخلوق غيرهما ، حتى في هذه الحالة الخاصة لأم ربت ولد في بيتها منذ كان وليداًحتى كبر وأصبح غلاماً لم تكن الرضاعة من خلال التقام الثدي ، بل صبت له اللبن في إناء وشرب منه ، وأتحداك وأتحدي غيرك من المنصرين الفاشلين إثبات عكس ذلك ، أما القول الذي ذكرته يا أستاذ أنيس هو افتراء وبهتان عظيم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى السيدة عائشة رضي الله عنها ، فما قال النبي لكي تنكشف زوجتك على السفرجي أو الطباخ لابد أن ترضعهم ، هذا قول الشياطين ليس قول النبي ، ليتك تراجع وتدرس وتتعلم قبل أن تكتب وتنشر ..
يا من ضيعت عمرك في الترحال بين البلاد وفي تعلم اللغات ، يا من عشت حياتك كلها تخفي عن الناس ديانتك ، وكأن إسلامك عار لك مع أنه فخر وشرف لغيرك ، مبرراً ذلك لنفسك أنك لا تحب أن تتكلم عن الدين فلن يهم الناس إن عرفوا أن كنت مسلم أو مسيحي فيكفي أنك مصري على حد فلسفتك ، لماذا تكلمت الآن عن الدين ؟ ..
يا من دائماً ما تفخر بعلمانيتك و مذهبك الوجودي حتى انك الفت كتاباً في ( الوجودية ) كأنه علم يزيد الأمة حضارة وتقدماً ، مع أنها علوم هدامة ما زادتنا إلا تخلفاً ورجعية ، يا من قلت يوماً في عمودك أن 50% من الرجال يخونون زوجاتهم والباقون يتمنون ذلك ، فكنت بذلك قد قذقت نصف رجال الدنيا مع نصف نساءها ، ألا تعلم أن الله رقيب على قولك و أنه محاسبك يوماً على كل كلامك ؟
أترك الكتابة يا أنيس لمن يتقي الله في قلمه وأترك هذا العمود الذي تهين فيه المرأة يومياً وكأنها هي من نصبت لك أدوات التعذيب طوال حياتك ، وكأنها هي من ضيعت لك كرامتك ، وعش الباقي من عمرك في توبة واستغفار لعله يقبل توبتك ..
والموضوع باختصار يا سادة أن الكاتب الكبير والأديب الأريب والفيلسوف الهمام أنيس منصور - كتب في عموده اليومي في الأهرام ( مواقف ) عدد الثلاثاء 8 / 12 / 2009 مقالة تهاجم السنة وتنسب للنبي صلى الله عليه وسلم أشياء غير صحيحة ، والغريب أنه في نهاية مقالته الإستنكارية يكتب ويقول نريد تفسير !! ، وكان الأجدى بأنيس منصور مادام مستوى علمه في الدين مضمحل بهذه الدرجة ، ولا يعرف الفرق بين الحديث الصحيح والموضوع ، أو بين الرواية المسندة والرواية المكذوبة - كان الأولى به أن يكتب مقالته في صيغة سؤال واستفهام منتظراً الرد من أهل التخصص ..
يقول أنيس منصور في مقالته بعد أن صال وجال في التشكيك في عدد الأحاديث وأنه متأزم جداً من وجود الكثير من الأحاديث المفبركة على حد وصفه ، وكيف لشخص مثله لا يستطيع أن يفرق بين الحديث الصحيح والمفبرك هكذا بمنتهى السهولة ، مع أن أجل علماء الأمة أفنوا حياتهم بالكامل حتى يقدموا بين أيدينا الحديث الصحيح من المفبرك ، هل الأستاذ أنيس ما سمع يوماً عن الإمام البخاري ومسلم - أو عن الإمام أحمد أوالترمذي أو ابن ماجه ، ألم يسمع سيادته عن الكتب التسعة ، ألم يسمع عن تصنيفات الأحاديث الصحيحة والضعيفة لعشرات الإئمة ، لماذا لم يكلف خاطره ويضيف إلى مكتبته المكتظة بأدب الرحلات وتراجم الأدباء الفرنسيين والإنجليز أو في الفلسفة الوجودية التي أفنى فيها عمره ، يضيف لها كتاباً في الحديث ..
يقول أنيس منصور في مقالته :
( يروي في الأحاديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد وجد في بيته طبيبا يهوديا. فلم يندهش. ولم يبد أي أعتراض. وكان ذلك في بيت عائشة )
قبل ان تطلب تفسيراً يا انيس بيه اذكر لنا من اين اتيت بهذا الكلام ، لأنه بمنتهى البساطة القاعدة تقول ان الاسناد عليه الاعتماد ، وعلى ذلك نحن نريد أن نعرف أين فى كتب السنة ذكرت هذه الرواية ؟؟!! ، من أين أتيت بها ؟ ، هل من بحار الانوار للمجلسي ؟ ، أم من اللالئ النعمانية للست نعمة الله ؟
طيب هل أتيت به من كتب السنة في الموضوعات ؟ هل من الموضوعات لابن الجوزي ؟ أم من هل اتيت به من كتاب اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي ؟ أم هل استيقظت من النوم ووجدت هذه الرواية منقوشة على الماء ؟؟
أفدنا أفادك الله
يا أستاذ أنيس لو كنت إنسانا حسن النبة - كنت تسلك سبيل اهل العلم فى العزل ، لا أن تأتى بالمنخنقة والموقوذة والمتردية وتطرحه على الناس بدون اسناد ، وكما هو معروف من أحل ومن أسند فقد برئت ذمته ، ولو كنت أحلت هذه الرواية على أي مصدر مهما كان لكان هذا خيرا لك ..
أما سباحتك فى الهواء فهو كلام لا يقوم على ساق العلم .
لا نعرف حتى من أين أتيت به حتى نرد عليك ، احفظ ماء وجهك بعزو هذا الكلام الى صاحبه ولا تسرق ضلال غيرك ، لا تكن سارق للضلال لانى على يقين ان هذا كلام ليس كلامك ..
وبعدها يقول أنيس منصور كلام يدل على أنه لا يعرف شئ إسمه حديث من الأساس يقول حضرته :
( وهي التي نقل عنها الحديث ( يقصد السيدة عائشة ) الذي يقول إذا كان عندك طباخ أو سفرجي فلكي ينكشف علي زوجاتك وبناتك يجب ان يرضع رضاعة كاملة من ثدي الأم.. هنا يكون أخا لبناتك؟! مطلوب تفسير ..)
الآن يبدوا لنا أن الأستاذ أنيس يشاهد بعض القنوات التنصيرية مشبوهة التمويل التي تسئ للإسلام ولنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ، أو أنه يدخل مواقعهم على الإنترنت في فترة فراغه ، فهو كما لا يخفى على حضراتكم قد بلغ من العمر عتياً وتجاوز الثمانين منذ زمن ، وما أدراكم ما الفراغ ، هذا الكلام يضحك به المنصرون على أنفسهم محاولين اكتشاف عيب أو ثغرة في الإسلام ، ولكني أبشرهم وأبشر الأستاذ أنيس منصور أن حديث رضاع الكبير الذي ذكرته بهذه الصورة المبتذلة في مقالتك ، هو حديث صحيح لحالة خاصة لم تتكرر ، ولا يوجد أصلاً شئ في الإسلام اسمه رضاع الكبير فهو حرام حرام حرام ، وحالة سالم وسهلة رضي الله عنهما ، حالة خاصة رخصها النبي صلى الله عليه للسيدة سهلة رضي الله عنها مع ابنها بالتبني سالم وكان غلاماً ، حتى تنتقل بنوته لها من ابن بالتبني الذي نزلت فيه نصوص بتحريمه إلى ابن بالرضاعة ، ولم يقرها النبي ولم يرخصها لأي مخلوق غيرهما ، حتى في هذه الحالة الخاصة لأم ربت ولد في بيتها منذ كان وليداًحتى كبر وأصبح غلاماً لم تكن الرضاعة من خلال التقام الثدي ، بل صبت له اللبن في إناء وشرب منه ، وأتحداك وأتحدي غيرك من المنصرين الفاشلين إثبات عكس ذلك ، أما القول الذي ذكرته يا أستاذ أنيس هو افتراء وبهتان عظيم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى السيدة عائشة رضي الله عنها ، فما قال النبي لكي تنكشف زوجتك على السفرجي أو الطباخ لابد أن ترضعهم ، هذا قول الشياطين ليس قول النبي ، ليتك تراجع وتدرس وتتعلم قبل أن تكتب وتنشر ..
يا من ضيعت عمرك في الترحال بين البلاد وفي تعلم اللغات ، يا من عشت حياتك كلها تخفي عن الناس ديانتك ، وكأن إسلامك عار لك مع أنه فخر وشرف لغيرك ، مبرراً ذلك لنفسك أنك لا تحب أن تتكلم عن الدين فلن يهم الناس إن عرفوا أن كنت مسلم أو مسيحي فيكفي أنك مصري على حد فلسفتك ، لماذا تكلمت الآن عن الدين ؟ ..
يا من دائماً ما تفخر بعلمانيتك و مذهبك الوجودي حتى انك الفت كتاباً في ( الوجودية ) كأنه علم يزيد الأمة حضارة وتقدماً ، مع أنها علوم هدامة ما زادتنا إلا تخلفاً ورجعية ، يا من قلت يوماً في عمودك أن 50% من الرجال يخونون زوجاتهم والباقون يتمنون ذلك ، فكنت بذلك قد قذقت نصف رجال الدنيا مع نصف نساءها ، ألا تعلم أن الله رقيب على قولك و أنه محاسبك يوماً على كل كلامك ؟
أترك الكتابة يا أنيس لمن يتقي الله في قلمه وأترك هذا العمود الذي تهين فيه المرأة يومياً وكأنها هي من نصبت لك أدوات التعذيب طوال حياتك ، وكأنها هي من ضيعت لك كرامتك ، وعش الباقي من عمرك في توبة واستغفار لعله يقبل توبتك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق