٣٠‏/٠٣‏/٢٠١٠

ردا على طلب رئيس الوزراء ..مجلس الدولة الفرنسي يقضي ببطلان منع النقاب في فرنسا


اعتبر مجلس الدولة الفرنسى أن الحظر العام والمطلق لارتداء النقاب فى فرنسا، يمكن أن يكون محل اعتراض ومنازعات قضائية، حيث إنه لا يوجد مبرر أو سند قانونى يتيح فرض حظر كامل على ارتداء النقاب بدون أن يمكن الطعن عليه.
وأكد المجلس المنوط به دراسة الأسس القانونية التى يمكن الاستناد إليها لحظر ارتداء النقاب فى فرنسا - فى تقرير قدمه اليوم لرئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا فيون- أنه يمكن تبرير كشف الوجه لأسباب أمنية أو لمحاربة التزوير فى بعض الأماكن العامة أو عند القيام ببعض الإجراءات الإدارية.
وكان رئيس الوزراء قد طلب فى نهاية يناير الماضى من مجلس الدولة تقريرا قانونيا يمكن أن يكون بمثابة سندا تمهيديا لتبنى مشروع قانون لحظر ارتداء النقاب فى أوسع نطاق ممكن بفرنسا

٢٨‏/٠٣‏/٢٠١٠

أليس منكم رجل رشيد

في حوارٍ أجريته مع موريس صادق - رئيس الجمعية الوطنية القبطيَّة، وهو أحد أقطاب أقباط المهجر العام الماضي - رفضتُ نشره وقتها؛ لتجاوُزه الشديد، وعدم قابليته للنشر، سألتُه سؤالاً من ضمن ما سألته: هل سبق وأطلقتَ استغاثة لشارون إبان أزمة المهندسة وفاء قسطنطين تُطالبه فيها بالتدخُّل العسكري في مصر، وإنقاذ وفاء قسطنطين من قبضة المسلمين - على حدِّ زعمك؟

كنتُ قد توقعتُ أن يقومَ بالنفي، خاصةً أن الأمر هنا يتعلَّق بقمَّة الخيانة العُظمى للوطن؛ ولكنه قال لي: نعم، دعوتُه لذلك، وبرَّر موقفه قائلاً: إنه لا يوجد حاكمٌ في العالَم تدخَّل في هذه القضية؛ ليُعيد وفاء قسطنطين إلى الكنيسة، وشارون هو أحد حُكام دولة من دول العالَم لا يوجد بيننا وبينها إلا كل سلام - على حدِّ زعمه - فلمَ لا يكون هو؟!

دعوة موريس صادق ليس الهدفُ منها إنقاذ وفاء قُسطنطين من المسلمين - على حد زعم موريس صادق - فالأخت وفاء لَم تكنْ يومًا مَخْطوفة - كما ادَّعت الأبواق النصرانية - وقامتْ بسببها المظاهرات أمام الكاتدرائية وقتها، وأعمال الشغب العنيفة التي حدثتْ وقتها، مِن حرقٍ وسرقة للممتلكات العامة، وضرب قوات الأمن بالحجارة، وعلى الرغم من اعتقال العشرات من المشاغبين واللصوص النصارى في هذه المظاهرة، إلا أن اعتكاف شنودة - كعادته - ولوي ذراع الحكومة أجْبرتهم على الإفراج عن جميع المعتَقلين، وفوقهم وفاء قسطنطين هدية ثمينة؛ ليَقُوموا بعد ذلك بحبسها في الدير، وعمل جلسات نُصح وإرشاد لها - زعموا.

ولَمَّا أبَت العودة ويَئِسوا منها، قاموا بقتْلها - كما أكَّدَ ذلك أكثرُ من مصْدر - ولَم تستطعْ الكنيسة وعلى مدار خمس سنوات حتى الآن أن تُظهر المهندسة وفاء قسطنطين للرأي العام؛ لتنْفِي إشاعة مقْتلها.

المهم - يا سادة - أن موريس صادق - كما أخبرتكم - يقصد تمامًا هذه الاستغاثة بواحدٍ مِن أكبر المجرمين الذين عَرَفتْهم البشريةُ، يداه ملوثتان بدماء الآلاف من الأبرياء، ولكنه بالقطع ليس لنُصرة وفاء قسطنطين، ولكن لتحرير مصر بأسْرها من الاحتلال الإسلامي.

ولَمَّح لي غير مرة في الحوار بأن مصر مُحتلَّة احتلالاً عربيًّا إسلاميًّا، يَتَمَنَّى أن تتحرر ذات يوم، وليس هذا حاله فقط، بل هو حالُهم جميعًا، ونفْس النغَمة يُردِّدها كل المهجريين بلا استثناء، حتى إن هذه النغمة أصبحتْ على لسان الغالبية من الداخل، وكلنا لا ينْسى محاضرة الأنبا توماس أسقف القوصية في معهد هدسون الصِّهْيَوْني في الولايات المتحدة العام الماضي، والذي كرَّر كلمة الاحتلال والغزو الإسلامي أكثر مِن اثنتي عشْرةَ مرةً في حديثه، ومتهمًا التعليم في مصر بأنه تعليم إسلامي عنصري، يُجبرهم على حفْظ القرآن، ويُعلمهم تاريخًا خطأ، يُدَرِّس لهم مزايا الفتْح العربي!

مع أن هذا غير صحيح، فلا يتم تحفيظ القرآن في المدارس، بل إنَّ الدِّين نفسه مادَّة غير أساسية وغير مضافة للمجموع لكلِّ المراحل التعليمية، ولا يتم تدريس الفتح العربي لا لمصر ولا لغيرها، بل يتم تعليم مزايا الاحتلال الفرنسي لمصر، وعُيُوب الخلافة العثمانية في مصر!

المهم أن موريس صادق - الرجل الهرم الذي يقترب من السبعينيات من عمره، وهو لَم يحترمْ يومًا شيبته ولا سنّه - معروفٌ عنه عُنصريته الشديدة، وكراهيته الكبيرة للإسلام، ومعروف بإساءاته للنبي - صلى الله عليه وسلم - وللقرآن الكريم، وعلى ذلك لو سمعنا منه أي شيء بعد ذلك فلن يكون هذا بمستغربٍ على هذا الإنسان؛ خاصةً أنه معروف بأعماله العدوانية ضد مصر، فقد كان واحدًا من الأشخاص الذين وقَّعُوا على وثيقة إنقاذ مصر التي تقدَّمُوا بها إلى أوباما عشية إلقائه لخطابه في جامعة القاهرة.

ويظهر مدى حقْد وغِلّ هذا الرجل بطريقة بشعة بعد وفاة حفيد الرئيس مبارك، فكما لا يخفى على أيِّ عاقل أن الموت له جلال وإكبار، ولا يمكن لأي عاقل أن يتشفَّى في الموت، خاصة إن كان المتوفَّى طفلاً صغيرًا لَم يبلغ الحُلُم بعدُ، تشفّى موريس صادق وأصدر بيانًا مسرورًا فرحًا، كأن الذي مات هو ألد أعدائه.

صراحة كانتْ رسالتُه، والتي لا أجِد لها وصْفًا ولا تعريفًا بعد أن تجاوزتْ كل الأعراف، وتجاوزتْ كثيرًا كثيرًا حدود الأدب، بل كانت رسالة في منتهى البذاءة، والذي ختمها بقوله: "ولْيعلم المسلمون، أحفاد الغزاة العرب في مصر، أنهم لن يفلتوا من العقاب الإلهي، هذه هي البداية يا مبارك، واللعنات والمصائب آتية عليك".

ما أصبح مثل هذه المستويات بمستغربة على الرأي العام، فموريس صادق واحدٌ في منظومة تسير بمنتهى الإحكام، تعرف جميعها ماذا تفعل، لكل واحد منهم دورٌ يقوم به بِحُرية تامة، ولا يستطيع أيُّ إنسانٍ أن يوقفهم مهما كانتْ درجة قوته، أشخاص أتمنَّى أن أجدَ شخصًا واحدًا فيهم عاقلاً، أتمنى أن أسمع أن هناك عضوًا واحدًا فقط في منظمات أقباط المهجر محترَم، ويُحب وطنه، ولا يسب الإسلام ولا يشتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا يعلو صوته بالصياح والنباح في موْقِعه!

هل هناك اسمٌ واحد لشخص واحد يَجْرؤ أن يقول: مصر بها نسيجٌ واحد من مسلمين ونصارى، لا أن يقول: العرب غزاة مُحتلون، وعليهم أن يعودوا من حيثُ أتوا، وإنَّ الأقباط مُضطهدون في مصر، وإنهم يُذْبَحُون ويُقْتَلُون بالآلاف ليل نهار في طول مصر وعرْضها! صدقًا أليس منكم رجل رشيد؟!

٢٤‏/٠٣‏/٢٠١٠

تأجيل محاكمة القبطي المتهم باغتصاب طفله فرشوط إلى 17 إبريل لسماع الشهود والمجنى عليها


(قررت محكمه جنايات قنا برئاسه المستشار محمود عبدالسلام وعضويه المستشارين اشرف عبدالمطلب وعلى احمد ابوبكر وامانه سر عبداللطيف عبدالحميد وعاطف محمد تاجيل محاكمه جرجس بارومى جرجس 18 سنه بائع طيور المتهم بالاعتداء جنسيا على طفله مسلمه بفرشوط فى فبراير الماضى الى جلسه 17 ابريل القادم لسماع اقوال المجنى عليها ووالدتها ووالدها وسماع اقوال النقيب احمد حجازى محرر المحضر ولتقديم المحامين عن المتهم توكيل رسمى سواء منه او من والده او شقيقه مع حبس المتهم وعلى النيابه العامه احضاره من محبسه فى الجلسه القادمه
بدات الجلسه وسط توافد من مراسلى الصحف ووكالات الانباء والقنوات الفضائيه حيث قام رئيس الجلسه برفعها بعد 15 دقيقه من انعقادها بعد ان حدثت مشادات كلاميه بين المحامين عن المتهم وبعد طلب رئيس الجلسه ببقاء المحامين الذين يحملون توكيلات رسميه فقط عن المتهم وكذلك المجنى عليها وووجه كلامه للمتهم قائلا "تختار من يدافع عنك من المحامين المتواجدين امامك" فرد عليه المتهم "انا معرفش اسماؤهم " فقرر رئيس الجلسه ان يكون 2 او 4 فقط من المحامين للدفاع عن المتهم بناءا على رغبه المتهم
وطالب رئيس الجلسه من الامن باخراج جميع المحامين الذين لم يحملوا توكيلات رسميه وذلك قبل رفع الجلسه فى المره الاولى
واشار طارق صلاح محامى المجنى عليها ان تقرير الطب الشرعى اثبت ان المتهم ليس به اى عنه عضويه وقادر على اتيان النساء وان كافه التحاليل فى الحدود الطبيعيه ومن الناحيه النفسيه تتوقف على مدى استجابه الانثى لمداعبه الذكر وفى حاله الاغتصاب ومواقعتها دون رغبتها فركن المداعبه يكون مفقودا وانما يسيطر على الذكر فكره اتيان النساء مما لايؤثر معه العنه النفسيه مشيرا ان التقرير اثبت انه لايعانى من اى مرض نفسى
وطالب بسماع اقوال محمد سيد حسن مصطفى من قريه الشقيفى بابوتشت شاهد الواقعه بناءا على رغبه المجنى عليها
واشار وديع نصحى محام المتهم ان المتهم لايستطيع عمل توكيلات لانه مقيد الحريه ومتواجد داخل القفص ومن حقه بعد ثبوت تواجده الحق فى اختيار من يمثله
وشهدت الجلسه غياب اسره المتهم وحضور المجنى عليها ووالدتها ووالدها سامي حسن ( بر مصر ) ::

محافظ الأقصر:اشمعنى المسلمين لم يعترضوا على إزالة 4 مساجد بينما هاج المسيحيون بسبب منزل كاهن؟


أكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر أنه لن يخضع للضغوط التي تمارسها الكنيسة الأرثوذكسية ضده لإثنائه عن تنفيذ مشروع تطوير الأقصر بدعوى أن المشروع يتضمن هدم بعض الكنائس

وأشار فرج أثناء مشاركته في ندوة نادي ليونز هليوبوليس إلى أن المسلمين لم يعترضوا على هدم بعض المساجد في إطار المشروع حيث أكد أن المحافظة أزالت 4 مساجد دون أن يبدى رجال الدين الاسلامى اى اعتراض
وقال: " محدش هيرهبني أو يهددني ، ومحدش هيلوي ذراع الحكومة ، ومش كل واحد يعرف قناة فضائية أو جريدة يفتكر إنه ممكن يخوفني بالنشر فيها أو الظهور علي شاشتها "
واضاف:" أزلت أربع جوامع ومحدش إتكلم او فتح بقه ، أجي أزيل منزل خلف كنيسة صاحبه كاهن في الكنيسة تقوم علي الدنيا وما تقعدش والبعض يدعي كذبا أن المنزل تابع للكنيسة ويقولون كيف تهدمون كنيسة ، طيب إشمعني المسلمين ماعترضوش علي هدم أربع مساجد ؟ ".

وتابع فرج :" هنزيل كل شيئ يقف في وجه التطوير حتي ولوكان مسجد أوكنيسة لأننا نسير في إطار خطة تنموية تنتهي بحلول عام 2030 ولن يرهبني أحد لأنني أسير كالقطارولا أتخذ قرارات فردية إطلاقا ونعوض كل من تشملهم قرارات الإزالة أضعاف ما يمكن أن يحصلوا عليه " وهاتوا واحد بس من الذين هدمت منازلهم يقول إنه ما أخدش حقه " .
وأكد محافظ الأقصر أن جميع أعمال التطوير التي تتم داخل محافظة الأقصر تتم بموافقة لجنة يرأسها الدكتور أحمد نظيف ريس مجلس الوزراء ويشارك في عضويتها كل من وزراء الثقافة والإسكان والإستثمار والزراعة والري والتنمية المحلية واالسياحة ، ومن ثم فإن أي قرار يصدر بشأن التطوير إنما هو قرار جماعي وليس فردي .
وكشف فرج ، عن وجود خطة للسيطرة الأمنية علي الأقصر وقال : نعمل حاليا علي إستكمال ربط مدينة الأقصر بدوائر إلكترونية لتصوير الأقصر بكاميرات مراقبة تم إستيرادها من لندن مؤخرا للحفاظ علي الأمن ولمنع وقوع أي حوادث إرهابية بالمدينة ، كما أدخلنا خدمة الأمن النسائي لمدارس الفتايات .
و أعلن فرج عن إفتتاح جامعة الأقصر الجديدة مع بداية العام الدراسي المقبل والتي تضم أربع كليات للسياحة والفنادق وأخري للألسن وأخري للفنون الجميلة .

وأكد فرج ،أن زراعة القصب تسببت في إرتفاع المياة الجوفية داخل المعابد الفرعونية حيث شاهدت بعض السائحين وهم يدخلون المعابد علي حجارة بسبب طفح المياة الجوفية داخل المعابد من جراء زراعة 22 ألف فدان بالقصب ، ولولا مساعدات وزيرة التعاون الدولي السيدة فايزة أبوالنجا ومنح الإتحاد الأوربي لعجزنا عن رفع المياة الجوفية من داخل المعابد ، مشيرا الي أن الأقصر حصلت مؤخرا علي 70 مليون جنية لإستكمال مشروع الرفع ومن المقرر أن ننتهي تماما من رفع المياة الجوفية مع نهاية العام الجاري إن شاء الله .
وتابع فرج كل عمليات التطوير التي أقيمت علي أرض الأقصر مصرية بنسبة 100 % ، وليس للأجانب دخل فيها ، فالأفكارهي أفكار هندسة عين شمس ، والتنفيذ يتم بأيدي أبناء القوات المسلحة .
وقال فرج : عندما أقسمت اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك أمرني الرئيس بإزالة القرنة لأنها كانت نقطة سوداء في تاريخ الثقافة المصرية ، حيث يعيش أهلها فوق 950 مقبرة فرعونية بدون أي خدمات " مياة شرب أو صرف صحي أو كهرباء " وهي كارثة فقمنا بثاني أكبر عملية تهجير في مصر ل3200 أسرة وعوضنا جميع الأسر المتضررة وتم توفير السكن البديل والمناسب لأهالي القرنة بتكلفة بلغت 200 مليون جنية ساعدتنا في الحصول عليها الدكتورة فايزة أبوالنجا كمنحة غير مشروطة ، ولا ترد من الإتحاد الأوربي .
وأضاف فرج ، ننفذ حاليا مشروع لإضاءة البر الغربي حيث تعاقدنا مؤخرا مع الشركة الفرنسية المنفذه لإضاءة برج إيفل بتكلفة بلغت 36 مليون جنية
واشار فرج الى إرتفاع نسبة الأشغال في الغرف الفندقية السياحية بالأقصر حيث بلغت نسبة الإشغال حتي بداية مارس الجاري بلغ 98 % كما أن الآثار الفرعونية نجحت مؤخرا في تحقيق أرباح لخزينة الدولة بلغت مليار جنية ونعتقد أننا سنحقق زيادة 10 % لميزانية الدولة خلال العام الجاري ، " والقرش اللي بنصرفه في الأقصر بيرجع لينا تاني عشرة ولذلك إحنا بنكلف " ، كما أننا نقوم حاليا بإعداد 18 فندق جديد تعمل بعمالة أقصرية بنسبة 80 % وهو ما يبشر بإختفاء البطالة تماما من مدينة الأقصر خلال 3 سنوات علي الأكثر، مشير الي أن تراخيص البناء تصدر بالأقصر بشروط يأتي علي رئسها أن تكون العمالة الموجودة من شباب الأقصر بنسبة 80 % .
وقال فرج : جلست مع الدكتور ممدوح حمزة لمعرفة وجهة نظره في مشروع المرسي والميناء السياحي الجديد وقريبا سيتم عرض عدة تصورات علي الدكتور أحمد نظيف لأنني لا أتخذ قرارات فردية كما قلت من قبل كما أن المشروع بوضعه الحالي من المنتظر أن يوفرحوالي 10 الآف فرصة عمل ، حيث يتم إنشاء ممشي وساحل علي نهر النيل يضم مجموعة بزارات سياحية لتوفير فرص عمل مختلفة لشباب المحافظة .
وتابع فرج ، نقوم حاليا بتطوير قرية حسن فتحي التي يأتي إليها الأجانب من كل مكان في العالم كما ننشئ مركزا للحرف التقليدية بحيث تصنع مختلف الهدايا به ، خاصة أن كل الهديا التي يشتريها السائح والمصري من الأقصر اليوم هي هدايا وتحف صينية وهو أمر غير مقبول علي الإطلاق .
آية أحمد ( بر مصر ) :

غالبية الألمان لا يثقون بالكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان

كشف استطلاع حديث للرأي انهيارًا في ثقة الألمان في بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، والكنيسة الكاثوليكية؛ بسبب الفضائح حول جرائم التحرش الجنسي بأطفال في الكنيسة.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن 17% فقط من الألمان يثقون في الكنيسة الكاثوليكية، بينما بلغت نسبة الألمان الواثقين في البابا 24% فقط.

وكان استطلاع مماثل أجري نهاية يناير الماضي أظهر أن 29% من الألمان يثقون في الكنيسة، بينما تثق نسبة 38% في البابا.

تراجع الثقة في البابا والكنيسة:

وقد تراجعت أيضًا الثقة في البابا، المولود في ألمانيا، والكنيسة حتى بين الكاثوليك، حيث انخفضت نسبة الثقة في البابا خلال الفترة من نهاية يناير الماضي حتى منتصف مارس الجاري من 62% إلى 39%، وفي الكنيسة الكاثوليكية من 56% إلى 34%.

وأشار الاستطلاع إلى أن 5% فقط من الألمان غير المنتميين لعقيدة يثقون في الكنيسة الكاثوليكية.

وأجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية.

اتهام قساوسة بالاعتداء جنسيًا على أطفال:

وقد أعلنت أبرشية ريجنسبيرج في ألمانيا الاثنين الماضي توجيه الاتهام إلى أربعة قساوسة كاثوليك وراهبتين بالاعتداء جنسيًا على أطفال، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الجنسية في كنائس أوروبا.

وقالت الأبرشية: إن خمس حالات تحرش من الست التي اكتشفت تعود إلى عقد السبعينيات، بينما تعود الحالة السادسة إلى عام 1984، لافتة إلى أن سبعة أشخاص تقدموا ببلاغات ضد المتهمين الذي ما زالوا جميعا على قيد الحياة.

ووفقًا لشبكة "سى ان ان" الإخبارية الأمريكية فقد أشارت أبرشية ريجنسبيرج أنها بدأت تتعاون مع الشرطة، وأن حالتين من الحالات الست تم تحويلهما إلى السلطات القضائية.

بندكت يعتذر:

وكان بندكت السادس عشر بابا الفاتيكان قد أعرب عن أسفه الشديد جراء فضائح الاغتصاب والتحرش الجنسي التي طالت عدداً من الأطفال في مؤسسات كنسية أو خاضعة لإدارة رجال دين واعتذر بشدة من الضحايا قائلاً: إن على رجال الدين المتورطين في هذه القضايا تحمل مسؤولياتهم والتوبة.

يذكر أن الفاتيكان كان قد شهد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين بندكت السادس عشر ورئيس الأساقفة الألمان، المونسنيور روبرت زوليتش، الذي قال: إن مجمع العقيدة والإيمان الفاتيكاني يعيد النظر في جميع المبادرات التي اتخذتها مختلف المجالس الأسقفية في قضية الاعتداءات الجنسية على الأطفال.

وفي فبراير الماضي، أعلنت إدارة المعاهد اليسوعية في ألمانيا، أن عميد كلية الويسيوس في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري، إثر مزاعم اعتداءات جنسية ظهرت في 24 أبرشية من أصل 27.

فضائح اعتداءات بحق الأطفال:

وكانت ثلاثة تحقيقات قضائية قد أثارت ضجة في أيرلندا التي يتبع غالبية سكانها المذهب الكاثوليكي خلال السنوات الخمس الماضية بسبب أنها كشفت عن إساءة معاملة واعتداءات وأعمال وحشية بحق أطفال، قام بها رجال دين وتسترت عليهم سلطات الكنيسة.

وقالت جماعة "وان ان فور" الأيرلندية لحقوق الضحايا إن على البابا تقديم اعتذار لضحايا الاعتداءات الجنسية في أيرلندا والاعتراف بأن الكنيسة الكاثوليكية أساءت استخدام سلطاتها وتسترت عمدًا على أفعال كهنة اعتدوا على أطفال.

وتطالب الجماعة البابا أن يعترف بوضوح وبشكل لا لبس فيه بأن الكنيسة على أعلى مستوياتها كانت على علم دائم بالاعتداءات الجنسية على الأطفال.

اعتذار مرفوض:

في المقابل، رفضت جماعات الدفاع عن ضحايا الاعتداءات التي قام بها رجال دين تابعون للكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية رسالة الاعتذار التي قدمها قدم البابا بنديكتوس السادس عشر لهؤلاء الضحايا.

وقال رئيس جماعة واحد من بين كل أربعة المدافعة عن حقوق الضحايا مايف لويس: "الضحايا كانوا يتوقعون من البابا الإقرار بتعامل الكنيسة معهم بطريقة سيئة حينما حاولوا الكشف عن معاناتهم جراء الاعتداءات التي تعرضوا لها".

وأضاف: "البابا لم يتناول جوهر مشكلة الفضيحة الجنسية التي تعاني منها الكنيسة الكاثوليكية والمتمثل بوجود حماية منهجية على أعلى مستويات للمتورطين بهذه الاعتداءات وبالتالي تعريض مزيد من الأطفال لهذه المخاطر".

مفكرة الإسلام:

الأسماء الإسلامية تمنع التوظيف في ألمانيا

اقترحت مسؤولة ألمانية إخفاء البيانات الشخصية من أوراق التقدم للالتحاق بالوظائف بهدف زيادة فرصة المهاجرين وكبار السن في سوق العمل.
وأشارت مديرة مركز مكافحة التفرقة العنصرية في ألمانيا كريستينا لودرز في تصريحات لمجلة فوكوس الألمانية إلى أن الأسماء الإسلامية أو التقدم في العمر عادة ما تكون من الأسباب التي تحول دون حصول المتقدم لوظيفة على فرصة خوض تجربة مقابلة العمل.
وتروج لودرز لفكرة طلبات العمل الخالية من البيانات الشخصية، مثل الاسم وتاريخ ومكان الميلاد والصورة الفوتوغرافية، وتسعى لإقناع شركات ألمانية بتطبيقها.
تمييز في سوق العمل:
وقالت المسؤولة الألمانية: إن هذه الفكرة ستكون مفيدة للكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للتمييز في سوق العمل مشيرة إلى أن 50 شركة في فرنسا حاليا تجرب هذا النموذج لطلبات العمل الخالية من البيانات الشخصية.
وكانت دراسة أجريت بتكليف من معهد مستقبل العمل قد رصدت تعرض المهاجرين للتمييز في سوق العمل.
وأجريت الدراسة على ألف شخص حيث تم ارسال طلبات منهم جميعا للحصول على فرص تدريب في شركات.
وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين يحملون أسماء تركية إسلامية حصلوا على ردود إيجابية من الشركات بنسبة تقل بمقدار 14 في المائة عن غيرهم من المتقدمين الذين يحملون أسماء ألمانية.
مفكرة الإسلام:

اتهام بابا الفاتيكان بالتورط في فضيحة جنسية بألمانيا

اتهم تقرير صحافي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، بإيواء أسقف تحرش جنسيا بأطفال، وهو ما نفاه الفاتيكان، معتبرا أن هذا التقرير محاولة "فاشلة للزج بالبابا".
وقالت صحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية، في عددها الصادر يوم السبت إن بابا الفاتيكان شارك في اتخاذ قرار بشأن قس أدين في جرائم اعتداء جنسي بالكنسية، وذلك عندما كان البابا -الألماني الأصل- يشغل منصب رئيس أساقفة مدينة ميونيخ الألمانية.
وكانت أبرشية ميونيخ قد أعلنت في وقت سابق أن البابا بنديكت السادس عشر قد وافق عام 1980 حينما كان أسقفًا لهذه الأبرشية على استضافة كاهن متهم بالتحرش جنسيًا بأطفال وذلك من أجل إخضاعه للعلاج.
وكان الأسقف جوزيف راتزينجر الذي اتخذ لنفسه اسم بنديكتوس السادس عشر لدى وصوله إلى حكم الفاتيكان قد تولي رئاسة أبرشية ميونيخ مابين عامي 1977 و1982.
الفاتيكان يستنكر:
من جانبه، استنكر الفاتيكان محاولات الربط بين البابا بنديكتوس السادس عشر وفضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال في ألمانيا التي هي مسقط رأسه.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي: "هناك جهود عدوانية تهدف لتوريط البابا في القضية ومن الواضح أن هذه المحاولات قد باءت بالفشل"، وفق زعمه.
3000 تقرير عن انتهاكات منذ 2001:
وفي السياق ذاته، قال تشارلز سيكلونا مسئول الفاتيكان المكلف بملاحقة الكهنة الذين ارتكبوا جرائم جنسية خطيرة وفقًا لصحيفة لافينيري الإيطالية: "مثل هذه الاتهامات بأن البابا قد ساعد في تغطية الاعتداء الجنسية كذب وفتراء".
وادعى أن البابا تعامل بحكمة وحزم مع حالات الاعتداء عندما كان رئيسًا للقسم المسئول عن الانضباط في الكنيسة لمجمع عقيدة الإيمان لمدة أربع سنوات قبل أن يصبح بابا للفاتيكان.
وكشف سيكلونا أنه منذ عام 2001 ورد حوالي 3000 تقرير من قبل المسئولين في الفاتيكان يتهمون فيها كهنة بالاعتداء على القصر.
واشتملت هذه التقارير على تجاوزات من قبل كهنة الأبرشية ، والكهنة العاديين وبعض التجاوات التي ارتكبت على مدى السنوات الخمسين الماضية.
وأضاف مسئول الفاتيكان المكلف بملاحقة الكهنة: "يمكننا القول إن حوالي 60 % من الحالات كانت لأشخاص من نفس الجنس و30 % خاصة بعلاقات بين الجنسين".
وأردف: "أما النسبة المتبقية وهي 10 ? فكانت مرتبطة بحالات "الانجذاب الجنسي نحو الأطفال قبل سن البلوغ".
مفكرة الإسلام:

٢٠‏/٠٣‏/٢٠١٠

أذا لم تستح فاكتب ماشئت.. بقلم / خالد المصري

ما الذي يجعل شخصا مقيما في الخارج من عشرين عاماً ولا يأت مصر أصلاً - أن يكتب عن حادثة حدثت في قرية من قرى مصر في أقصى جنوبها ، أو أن يسرد واقعة حدثت في مدينة صغيرة في أقصى شمال مصر ، يترك لقلمه العنان ويسبح في خيالات التفكير ويسطر بقلمه الحادثة بمنتهى الدقة كأنه واحد من شهود العيان الذين رأوا كل شئ بأعينهم ، القاريء حينما يقرأ كلماته يشعر أن الكاتب حقاً من سكان هذه القرية أو تلك المدينة وأنه شاهد عيان ، مع أن الحقيقي أن الكاتب يعيش في سويسرا منذ عشرين عاماً في شقة فارهة ، متكئاً على مكتبه ممسكاً بقلمه يكتب قليلاً ثم يعود للوراء قليلاً ثم يكتب سطرين لا ينسى فيهما أن يصور موقف حدث في الواقعة ، ثم يعود للوراء قليلاً ويفكر ثم يكتب ثانيةً وهكذا حتى ينتهي من كتابة مقالة عصماء يشرح فيها الحادثة بكل جوانبها وما تم فيها وماذا حدث - بل أيضا يصور للناس في مقالته مادار في المسجد وماذا قال خطيب المسجد في خطبة الجمعة وكأنه جالساً تحت المنبر، ينتهي من مقالته ثم يرسلها لجريدة اليوم السابع وهي إحدى صحف ساويرس التي تهاجم الإسلام بشتى الطرق ، فكلنا لا ينسى مجموعة المقالات التي تبنتها وهاجمت فيها السنة ، كما أنها مفتوحة لكل الأقلام النصرانية المأجورة وخاصةً لأقباط المهجر ليقولوا كل شئ كيفما شاءوا ..
يقول على أحداث مرسى مطروح بأنه قد حدث هجوم كاسح للغوغاء والدهماء ( واتحداه أن يكون يعرف معنى الدهماء ) على الكنيسة وتقدر الخسائر بملايين الدولارات على أساس أن الكنيسة في شيكاغو ليست في منطقة ريفية في مرسى مطروح ، ثم يقول أن المتسبب في هذا الغزو هو إمام المسجد ويقول بعض الكلمات التي قالها الخطيب في خطبة الجمعة خاتماً خطبته بكلمة حيا على الجهاااااااااد الجهااااااااااااد ، وهذا على ما يبدوا يظهر شخصية الكاتب المسطول وتأثره بأفلام يوسف شاهين ، وأفلام مثل جهاد وسلامة ، والمثير للضحك أنه يقول أنه تم طعن أحد النصارى طعنات كثيرة نتيجة رفضه قول الشهادة ، يصور المنظر في مقالته الهزلية على أن هناك مجموعة من المسلمين الإرهابيين قد مسكوا هذا المواطن النصراني من قفاه وألقوه على الأرض وقالوا له بصوت عالي مخيف والسيوف بأيديهم هتقول الشهادة يا كافر ولا هندبحك ، والمسكين يقول لا لا لن أقول أنا مسيحي وسأموت مسيحي اذبحوني اقتلوني فتشوني بس الشهادة لاء ، فنزل عليه الإرهابيين بالطعنات حتى أصابوه إصابات بالغة في الفخذين واليدين والرأس على حد وصف الكاتب ولا أعرف لماذا ذكر الكاتب فخذي الضحية بالتحديد ..
الموقف في حد ذاته يثير الضحك والسخرية على بلاهة التصور عند الكاتب ، وتزداد الأخطاء اللغوية في مقالته كعادة كتاباته وينتقل إلى موقف آخر لينقل القارئ لصورة كاريكاتورية أخرى وهو لازال متكئاً على مكتبه في سويسرا ، ولكن هذه المرة يذهب إلى الأسكندرية وما حدث في كنيسة الملاك ميخائيل بكفر عبده ، حيث يقول أن المسلمين خرجوا من صلاة الجمعة متجهين إلى الكنيسة حاملين بأيديهم البنادق الآلية ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوي وماشابه ذلك بالأضافة لمياة النار ، لكم أن تتخيلوا مدى تخلف الكاتب في التصوير اللامنطقي وعلى الجميع أن يصدقه ، أناس في صلاة الجمعة تحمل رشاشات وبنادق ومطاوي وسنج ومياة نار في ملابسها وتخرج من المسجد على الكنيسة لتقتل كاهن الكنيسة والشمامسة على حد وصفه ، ثم يوضح تواطئ الأمن مع الجناه ويقبض على المجني عليهم لإنها طبعاً دولة إسلامية ويجبرهم على التنازل عن حقوقهم ...
هذا الشخص الكذاب المدلس المفضوح أصبح في موقف لا يحسد عليه بعد أن سهر الليل بطوله يؤلف في مقالته ويطلق لخياله العنان ، ويصور مشاهد القتال العنيف والإعتداءات الإجرامية من الإرهابيين المسلمين على النصارى المساكين المسالمين الخارجين من كنائسهم في أمن وأمان ، أصبح كما قلت في موقف لا يحسد عليه بعد تصريحات القمص كيرلس داود فرح كاهن كنيسة الملاك بكفر عبده ، والذي استنكر فيها ما أُشيع مؤخراً حول تعرض الكنيسة التى يخدم بها لاعتداء مُسلح بالبنادق الآلية من جانب "مُسلمين" الجمعة الماضى، وأكد أن الخبر بجُملته عارٍ تماماً عن الصِحة.. فقد كانت بعض المواقع النصرانية وبعض الأقلام المأجورة مثل قلم صاحبنا قد تناقلت أخباراً تُفيد تَعرُض كنيسة الملاك بمنطقة كفر عبده لهجوم من جانب مُسلمين عَقِب أدائهم لصلاة الجُمعة استخدموا فيها البنادق الآلية، وقاموا بالتعدى على الكهنة والشمامسة بالضرب ، إلى جانب حرق منازل ومَحال يمتلكها أقباط ، وهو ما نفاه القمص/ كيرلس داود -كاهن الكنيسة- جُملة وتفصيلاً ، وأعرب عن دهشته واستنكاره البالغ لنشر أخبار ومعلومات بهذه الخطورة دون التحقُق منها وبدون الرجوع لمصادر موثوق فيها ، مما أشاع جو من البلبلة لدى جموع الأقباط فى أنحاء الكرازة المرقسية كلها ممن أزعجتهم هذه الأخبار وأقلقت مضاجعهم ، وقد أصدر كهنة الكنيسة بياناً موجه إلى الموقع الذى تبنى نشر أخبار عن الاعتداء المزعوم، جاء فيه :
إلى المسؤلين عن موقع (........) : -
من كهنة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية
تعجبنا كثيراً لما كتب على موقعكم عن كنيستنا من أخبار ليس لها أي أساس من الصحة، فكل ما كتب من أخبار مثيرة جداً أنهال علينا بسببها أتصالات في غاية الإنزعاج.
علاوة على التخبط في موقع الكنيسة الذي يحدده أنه على ترعة أبو سليمان. وهذا الموقع يبعد عن الكنيسة بحوالى ثلاث كيلومترات.
هذا وللعلم أن الكنيسة تتمتع بعلاقة جيدة جداً مع كل جيراننا المسلمين، نعيش معاً في محبة ووئام فنشكر الله ....
هل علمتم الآن يا سادة من الذي يثير الفتنة الطائفية في مصر ، وأي جهات أجنبيه تروج لهم مثل هذه الإشاعات واللعب عليها لضرب استقرار الوطن وإهانة الإسلام بشتى الطرق فهو يقول عن المساجد انها اماكن تسكنها الشياطين ، والشيطان يسكن في داخله هو ويحركه هو لكتابة الكذب والتدليس والتحريض على الفتنة من أجل مال يحصل عليه من جهات عميلة لهذا الهدف ، ويطالب الناس الذهاب للمنظمات الدولية والامم المتحدة لتشكوا مصر من الظلم ولعل وعسى يجد يوماً عراقاً آخر تتدخل فيه أمريكا وهو لا يعلم المسكين أن أمريكا حينما دخلت العراق أول من فر من البلاد هم نصارى العراق ..
فعلا إللي اختشوا ماتوا وإن لم تستح فاكتب ما شئت !!.


بقلم / خالد المصري

لكنيسة الإنجيلية تحمل الأرثوذكس مسئولية "التردى الثقافى"

شن الباحث الإنجيلى عيد صلاح هجوماً عنيفاً على الكنيسة الأرثوذكسية، متهماً إياها بأنها سبب الردة الثقافية التى يعانى منها الشعب المصرى، بسبب المقولة التى قالها الأنبا صموئيل المعترف بتقديس وأفضلية اللغه القبطية عن اللغه العربية، وهو ما أدى إلى أن رفض الأقباط مواكبة الثقافه العربية لمدة قرن ونصف وتسبب ذلك فى ردة ثقافية عن الشوام بحوالى 150 عاماً.

واتهم الباحث الإنجيلى عيد صلاح فى سيمنار عقد بالكلية اللاهوتية الإنجيلية بالعباسية أمس تحت عنوان "دور الكنيسة الإنجيلية فى الأدب العربى، الكنيسة الأرثوذكسية بأنها فى حالة جمود فكرى من القرن السادس حتى القرن الثامن عشر، ولم تتغير حتى قدوم الإرساليات الإنجيلية إلى مصر.

وأكد الباحث، أن الكنيسة الأنجيلية هى أول من علم الفتيات فى مصر وليس البابا كيرلس الرابع الملقب بأبو الإصلاح، وأن أول مطبعة مصرية دخلت إلى البلاد بعد المطبعة الأميرية كانت من خلال الإرساليات الإنجيلية، مدعياً أن المطبعة التى أحضرها البابا كيرلس كانت هدية من الكنيسة الإنجيلية.

وأدعى أحد الكهنة الحاضرين أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال "إن الكنيسة الإنجيلية هى من علمتنا فن الوعظ وتفسير الكتاب المقدس".
كتبه جمال جرجس المزاحم

للمرة الخامسة : البابا يعتذر لضحايا الانتهاكات الجنسية في أيرلندا


قدّم البابا بنديكتوس السادس عشر، السبت 20-3-2010، اعتذاراً علنياً إلى جميع ضحايا الاستغلال الجنسي والاعتداءات من جانب قساوسة ورجال دين كاثوليك في أيرلندا.

جاء ذلك في رسالته الى كاثوليك أيرلندا مطالباً بمحاكمة الكهنة ورجال الدين المتهمين بالاعتداءات قائلاً إنهم "يجب أن يحاكموا على جرائمهم أمام محاكم يتم تشكيلها بصورة مناسبة".

وفي أول رسالة علنية وجّهها البابا إلى الكاثوليك الأيرلنديين قال "لقد عانيتم كثيراً وأنا آسف حقاً".

وقال إنه تمت "خيانة الثقة، وانتهاك الكرامة". وأضاف أن زعماء الكنيسة الأيرلندية ارتكبوا أخطاء فادحة في التعامل مع اتهامات بوقوع إساءات.

وأعلن البابا في رسالته أن الفاتيكان سيتدخل مباشرة لاستعادة الثقة، كما أعلن أن الفاتيكان سيجري تحقيقاً رسمياً في الأبرشيات الأيرلندية، داعياً إلى اتخاذ خطوات حاسمة بشفافية من أجل استعادة الاسم الجيد للكنيسة الأيرلندية.

كما أفصح البابا عن ارسال بعثة الى المناطق الايرلندية التي تعرضت لفضائح اعتداءات جنسية لمساعدة "الكنيسة المحلية في عملية التجديد" واعرب عن استعداده للقاء ضحايا الاعتداءات مرة اخرى.

وجاءت رسالة البابا بعد تكرار مثل هذه الفضائح الجنسية في عدد من الدول منها ألمانيا التي جاء منها البابا.

وبحسب ما يرى مراقبو شؤون الفاتيكان، تعد هذه الرسالة البابوية أول وثيقة للكنيسة حول الاستغلال الجنسي للأطفال، يوقعها البابا الذي تخلى في السنوات الاخيرة عن الصمت عن هذه الجرائم.

وكان يوزف راتيسنجر أسقف ميونيخ الذي أصبح البابا لاحقاً، قد لزم في الماضي مبدأ الصمت ووافق في 1980 على نقل كاهن يشتبه بأنه اعتدى جنسياً على اطفال، الى ابرشيته للخضوع لعلاج. وواصل الكاهن انتهاكاته وأدين وسجن في نهاية الأمر.

وكان الفاتيكان قد أدان بشدة محاولة الربط بين البابا وبين الاستغلال الجنسي للأطفال في ألمانيا.

عودة للأعلى

ثورة غضب

ومنذ فضائح الاعتداء الجنسي على اطفال خلال العقد الأخير داخل الكنيسة الامريكية أخذ البابا يندد بما أطلق عليه "الجرائم الشنيعة". وقال ماركو بوليتي، المحلل الخبير في شؤون الفاتيكان، إنه "خلال السنوات الـ15 الماضية حدث نوع من الثورة الكبيرة داخل الكنيسة".

وأوضح بوليتي قائلاً "لعقود كانت الكنيسة تخفي الأمر لأن هدفها الرئيسي كان الدفاع عن مقام المؤسسة. اليوم، أصبح البابا بنفسه يشجع على فضحها".

وقال خبير آخر في شؤون الفاتيكان هو جون الين من "ناشونال كاثوليك ريبورتر" إن البابا "بنديكتوس السادس عشر انكب على الملف بعد توليه منصبه من خلال سحب الأب ماسييل المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية والذي كان ملفه قد ظل مهملاً سنوات في الفاتيكان، كما التقى ضحايا الاعتداءات في الولايات المتحدة وأستراليا".

روما - وكالات العربية نت

١٩‏/٠٣‏/٢٠١٠

زعموا ان المسيحيين مضطهدين فى مصر..أقباط بأمريكا يطالبون أوباما بطرد السفير المصري من أمريكا وإعادة التفكير في العلاقة مع نظام مبارك

حرضت منظمة قبطية أمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما على طرد السفير المصري من بلاده بسبب ما وصفته بـ"تعليقاته التحريضية وانخراطه في أنشطة مثيرة للجدل يمكن أن تسفر عن رد انتقامي من الإسلاميين والإرهابيين ضد الأقباط المسيحيين العزل في مصر".
وحذرت منظمة الاتحاد القبطي الأمريكي أوباما من أن "مزيدا من المجازر وأعمال الاغتصاب والخطف سوف تتوالى بدون شك".
وأشارت المنظمة القبطية إلى أن السفير المصري الذي ذكرت اسمه بشكل خاطئ في الخطاب على أنه "سامح فهمي" وليس "سامح شكري" "أطلع صحيفة القدس العربي في 13 من مارس الجاري على آرائه في بعض المعارضين المصريين بدون داع وإن هذا يمكن أن يستثير ويزيد من حدة أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الأقباط" على حد زعمها.
وقالت المنظمة في الخطاب الذي توجهت فيه إلى الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية وأعضاء الكونجرس إن السفير المصري "ناقش قضايا غير مرغوب بها ولا يسعى لها الأقباط مثل ’الانفصال الذاتي‘ والتعاقد مع قوات أمن من شركة بلاك ووتر من أجل الحماية."
وأضافت المنظمة إنه "إذا قامت (بلاك ووتر) بـ’حماية) الأقباط، فالإرهابيين سوف يستهدفون مزيدا من الناس والقرى القبطيين بالتأكيد."
وقالت المنظمة لأوباما: "الأقباط لا يمكنهم أن يصلوا حتى الصلاة في منازلهم، دع جانبا طلب الأمن. والسيد فهمي يريد أن يصور الأقباط كخونة وانفصاليين".
واعتبرت المنظمة القبطية في خطابها أمس الأول أن " قضايا الحكم الذاتي والحماية تمثل أعذارا لنظام مبارك للاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الأقباط. وهم يحرضون الإسلاميين والإرهابيين على قتل مزيد من الأقباط والإغارة على مزيد من القرى وخطف واغتصاب مزيد من النساء. إن بقاء النظام قائم على الإبادة الجماعية للأقباط لإبعاد عامة الشعب عن أفعال الحكومة".
وزعمت المنظمة أن "النظام يستخدم أيضا موقف الأقباط لصرف الانتباه بعيد عن المرشح الرئاسي المستقل الدكتور محمد البرادعي، فهو من المقرر أن يتحدي بشكل واسع الرئيس الحالي غير الشعبي (حسني) مبارك."
وقالت المنظمة إن "النظام يصور البرادعي على أنه متعاطف مع الأقباط بهدف تقليل شعبيته. والأسبوع الماضي أخمد الإسلاميون وحزب مبارك الوطني مسيرة في مدينة الفيوم متهمين البرادعي بدعم الأقباط بدلا من بلده".
وحذرت المنظمة الرئيس الأمريكي من أن "مصلحة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في خطر، والتعامل مع السيد فهمي (تقصد شكري) ونظام مبارك سوف يسفر عن مزيد من عدم الاستقرار في مصر وسوف يعرض مصالح الولايات المتحدة لمزيد من الخطورة".
وقالت المنظمة إنه لهذا فإنها تطلب أولا "طردا فوريا لفهمي من الولايات المتحدة".
وثانيا دعت المنظمة الكونجرس الأمريكي إلى "إعادة التفكير في العلاقة مع نظام مبارك ووضع مصلحة الولايات المتحدة في المقام الأول."
وقالت المنظمة إنها تريد معاملة "عكس معاملة الأقباط المسيحيين كما لو أنهم ’القاعدة‘" على حد قولها.
ودعت المنظمة في ختام مقالها الرئيس الأمريكي إلى "التدخل نيابة عنا ووضع نهاية لعدم الاحترام الطائش لحقوق الإنسان من جانب نظام مبارك".

هاني علي ( بر مصر )

١٧‏/٠٣‏/٢٠١٠

التمرد الطائفي والولاء للعدو

منذ سنوات كشفت صحيفة النبأ عن جريمة خلقية للقس المشلوح برسوم المحروقي ، فقامت قيامة التمرد الطائفي ، واشتعلت المظاهرات ، ليس ضد الجريمة والمجرم الذي خالف الإنجيل وتعاليم المسيح عليه السلام ، ولكن ضد الإسلام والمسلمين ، وفي الكاتدرائية احتشد الآلاف وراء المتمردين ، ليضربوا قوات الأمن بالحجارة والطوب ،وليخلفوا عشرات المصابين من الضباط والجنود المساكين الذين نقلوا إلى المستشفيات ، ولم يستطع النظام أن يأخذ لهم حقا ، أو يرد لهم كرامة ، أو يقيم لهم وزنا .

وكان اللافت في هذه المظاهرات هو النداء الذي وجهه المتظاهرون إلى السفاح الصهيوني شارون ، والمتوحش الصليبي جورج بوش الابن بالتدخل في مصر لدعم النصارى ضد المسلمين الذين يفترض أنهم شركاء الوطن وكان الهتاف الأبرز " قتّل قتّل يا شارون .. بالألف وبالمليون !" .

بعض الناس فسر الأمر يومها بأنه حالة انفعالية ليس إلا ، ولكن الأيام أثبتت أنها ليست كذلك ، فهي إستراتيجية راسخة ينفذها المتمردون بوعي كامل وتخطيط دقيق ،للتحالف مع العدو الصهيوني الصليبي . فقد نقلت الأخبار مؤخرا أن أحد خونة المهجر المعروفين ألقى محاضرة في منتدى صهيوني بالولايات المتحدة ، وفي هذه المحاضرة كرر النداء للصهاينة والغرب الاستعماري الصليبي بالتدخل في مصر لحماية النصارى الذين يؤيدون الصهاينة في فلسطين ، وحتى لا تتحول مصر إلى دولة جهادية ضدهم .

المحاضرة التي ألقاها الخائن المهجري حملت أسبابا للتدخل الصهيوني في مصر ، منها ما زعمه من وجود اضطهاد ممنهج ضد النصارى في مصر، وأن الحكومة تستخدمهم كبش فداء لتحويل الغضب العام ضد الفساد إليهم.

وادعى الخائن الذي منحته السلطة المصرية مركزا لحقوق الإنسان في القاهرة - أن النصارى يواجهون الإرهاب نفسه الذي واجهته الولايات المتحدة في ١١ سبتمبر، و واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالى ومومباى وتل أبيب، وأن الجرائم المرتكبة بحقهم تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلى جرائم دولة، والفارق هو أن النصارى – كما يقول الخائن العميل - تعرضوا للإرهاب الإسلامي (؟) لعقود وعلى يد الدولة نفسها، وأنه ليس مفاجئا أن حوالي ثلث الإرهابيين في العالم ومعظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر(؟) .

وقال الخائن العميل إن مصر مع السعودية وباكستان وإيران، تمثل المراكز الأساسية لرعاية الإرهاب الإسلامي حول العالم، وإنه بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تطبيق سياسة أسهمت في دعم التطرف الإسلامي في مصر، وصل التطرف إلى قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا في هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلى القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى(؟) .

وقال الخائن العميل ، في محاضرته التي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على تسجيل صوتي كامل لها، إن النصارى لهم تصور مؤيد وإيجابي قوى تجاه الولايات المتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهيتها ( اليوم السابع 9/3/2010 م) .

وفي نص المحاضرة الكامل الذي نشره المرصد الإسلامي في 11/3/2010م ، يتوصل الخائن العميل بعد إهانة السلطة المصرية ،ووضعها في خانة الاتهام وارتكاب الجرائم ضد النصارى ؛ إلى مايلي:

النصارى في معظمهم يؤيدون الحرب الدولية علي الإرهاب، في حين أن معظم المسلمين يعدونها حربا علي الإسلام وعلي الدول الإسلامية.

النصارى يؤيدون فصل الدين عن الدولة، في حين أن معظم المسلمين يعتبرون أن الدمج جزء من تعاليم الإسلام الذي هو دين ودولة في رأيهم.

النصارى في معظمهم يحبون أمريكا، في حين أن معظم المسلمين يكرهونها.

النصارى في معظمهم يرغبون في أن تهتم مصر بمشاكلها وقضاياها فقط ، في حين يري معظم المسلمين أن لمصر دورًا أساسيًا في مساعدة العرب والمسلمين.

النصارى في معظمهم يؤيدون السلام مع الكيان الصهيوني ويريدون غلق ملف العداوة طالما أن الأراضي المصرية المحتلة عادت كاملة، في حين تري أجهزة الأمن القومي ومعها الشارع الإسلامي أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول لمصر وللإسلام.

ويصل الخائن العميل إلى لب دعوته للصهاينة والغرب وأميركا للتدخل في شئون مصر وقهرها على التخلي عن دورها في حماية حدودها وأمنها القومي ، وتحريضهم عليها ؛ موضحا :

ما أود أن أقوله إن تقوية وضع النصارى في مصر هو مصلحة غربية وأمريكية ويهودية، لأن الكتلة النصرانية الكبيرة في مصر هي التي تحاول منع مصر من أن تتحول إلي دولة إسلامية جهادية معادية للغرب ومعادية للكيان الصهيوني .

نحن نناشد كل دول العالم الحر مساعدتنا في الحصول علي حقوقنا في مصر والضغط علي نظام مبارك لوقف اضطهادنا، ومساعدتنا أيضا في النضال من أجل انتزاع حقوقنا .

وقد ثني خائن عميل آخر يقبع في وكره بواشنطن على دعوة زميله الخائن الذي يعمل من قلب القاهرة ، ويمارس خيانته من قلب القاهرة ،ولا يعترضه أحد ولا يسائله أحد ، بالقول داعما ومباركا :

في ظل استمرار أسلمة مصر وذبح النصارى وخطف بناتهن واغتصابهن وأسلمتهن وحرق الكنائس وممتلكات النصارى ونهبها وتنامي انعدام العدالة القضائية للنصارى وبروز محاكم العار الاسلاميه وقضاة إسلاميون وفاشيه عسكرية وأمنية وتمييز عنصري وإعلام اسلامى هابط وحجاب ونقاب تحولت مصر إلى دوله جهادية وإذا كان النصارى يئنون تحت الجهاد الاسلامى فالويل لإسرائيل من تحول مصر للجهاد!

في السياق ذاته أكد خائن ثالث من خونة المهجر في أوربة ( اليوم السابع 9/3/2010م ) ؛ أن مؤتمر بون الشهير بسويسرا الذي ترعاه (IGFM)المنظمة الألمانية لحقوق الإنسان وضعت قضية النصارى على أجندتها، وسيتم مناقشة الملف النصراني في مؤتمرها القادم نهاية الشهر ( مارس 2010 م) .

وقال الخائن العميل ؛ إن المؤتمر سيركز هذا العام على قضية اضطهاد ا لنصارى المتعددة (؟) في مصر منها حرق كنائسهم في قرى المنيا، وأحداث أبوفانا، وأحداث فرشوط وأسيوط وديروط.

وأشار الخائن إلى أن المؤتمر سيكون لمدة 3 أيام وسيعقد في بون، وسيتم فيه مناقشة ما يحدث في مصر من اضطهاد للنصارى ومن المنتظر أن يحضر المؤتمر عدد كبير من الناشطين النصارى من مختلف دول العالم.

وواضح أن خونة المهجر والداخل ينفذون إستراتيجيتهم في رابعة النهار ، لا يخافتون بجريمة الخيانة العظمي بالتعامل مع الأعداء التي تعالجها المادة 77ب من قانون العقوبات المصري ، ولا يخشون سلطة أمنية أو قانونية أو خلقية أو شعبية أيا كانت ، بل إنهم في غيهم يعمهون ، ويرددون على مسامع العالم أنهم مضطهدون ومظلومون ، ولذا يؤيدون العدو النازي اليهودي في فلسطين المحتلة ، ويزعمون أنهم كتلة كبيرة تساعده ، وتهيئ له السلام المفقود ، بينما المسلمون الإرهابيون (؟) يحرمونه منه !

إن الولاء للعدو الصهيوني أو العدو الصليبي بهذه الوقاحة يستوجب على الشعب المصري أن يعرف كيف يتعامل مع هؤلاء الخونة أولا ، ويفرض على الحكومة إن كانت قد استيقظت من النوم أن تفرك عينيها ، وتتأمل ما يجري لتتخذ الإجراء القانوني الذي يفرضه الواجب المنوط بها تنفيذه ، فلا يكفي اعتقال المسلمين وحدهم وتقديمهم لمحاكمات عسكرية واستثنائية على جرائم لم يرتكبوها ، أو قل هي جرائم مختلقة تماما !

إن التمرد الطائفي لم يكتف باختطاف الطائفة وإدخالها الجيتو الكنسي ،والفصل بينها وبين محيطها الاجتماعي الطبيعي ، ولكنه يصر على الخيانة في وضح النهار بدعوة العدو الصهيوني والعدو الصليبي لدعم الكتلة النصرانية الكبيرة في مصر ، لأن ذلك مصلحة صهيونية صليبية في آن واحد !! .. ويا ليت قومي يتحركون لتنفيذ القانون وفرضه على الخارجين عليه .

إجابة سؤال:

نعم ، صليت صلاة الغائب على الشيخ الراحل ، واسترجعت ، وقلت إنه أفضى لما قدم ، ونسأل ألله أن يغفر له ولنا ،وأن يرزق الأزهر الشريف إماما لايخاف في الله لومة لائم ، ويعيد إليه أمجاده التي كانت ،وألا يكون عونا للاستبداد والظلم والطغيان ، وأن يكون نصيرا للمظلومين في كل مكان على أرض الإسلام ، وألا يفتح للأعداء نافذة معنوية أو مادية ينالون بها من الإسلام والمسلمين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .


د . حلمي محمد القاعود (المصريون)

للوقوف على أعدادهم بشكل دقيق.. الكنسية تدعو أقباط الولايات المتحدة للمشاركة في الإحصاء السكاني وكتابة كلمة "قبطي" بدلا من مصري

في تزامن لافت للانتباه وعقب كشف "المصريون" عن خطوتها المثيرة للجدل بجمع بيانات إحصائية حول أعداد الأقباط في مصر عبر توزيع ورقة قيد على تابعيها تسمى "وثيقة العضوية الكنسية" تُسجل فيها بيانات الأسر القبطية، دعت الكنسية الأرثوذكسية الأقباط بالولايات المتحدة إلى المشاركة في ملء استمارات مكتب الإحصاء السكاني الفيدرالي الأمريكي الذي يتم كل عشر سنوات من أجل معرفة عدد السكان المقيمين بالولايات الأمريكية، سواء المقيمين بصفة قانونية أو الذين لا يزالون يسعون للحصول على الإقامة.

وحثت الكنيسة في رسالة رسمية اطلعت "المصريون" على نسخة منها، الأقباط على المشاركة بقوة في عملية الإحصاء، وسعت إلى إزالة مخاوف المترددين، عبر التأكيد لهم على سرية المعلومات، حيث أنه وبموجب القانون الأمريكي فان مكتب الإحصاء الفيدرالي يحافظ علي سرية المعلومات الشخصية ولا يسمح للمكتب بتقديم هذه المعلومات لأي جهة حكومية أو غير حكومية بما فيها إدارة الهجرة، كما تقول.

وتسعى الكنيسة لتكوين لوبي قبطي بالولايات المتحدة، والوقوف على عدد المسيحيين المصريين هناك، حيث نصحت الأقباط بأن يكون ردهم على السؤال الخاص بالعرق أو الأصل (Race) بكلمة قبطي (Coptic)، وأكدت لهم أن قيامهم بهذا سوف يساعد على التعرف على الأقباط كمجموعة عرقية هامة بالمجتمع الأمريكي، ويمكن في المستقبل أن يشمل السؤال عن العرق بند قبطي كما حدث مع باقي المجموعات العرقية المذكورة في استمارات هذا العام.

وأثار تحمس الكنيسة لإحصاء عدد الأقباط سواء في مصر أو الولايات المتحدة تساؤلات حول مغزاه، بينما ذهبت تكهنات إلى أن الغرض من ذلك هو محاولة تكوين قوة تصويتية مؤثرة في الانتخابات المصرية، أو الحصول على مكاسب سياسية، وإقرار "كوتة" للأقباط بالمجالس الشعبية والنيابية والوظائف العامة.

واعتبر الباحث والكاتب الدكتور رفيق حبيب أن إقدام الكنسية على إجراء تعداد للأقباط في مصر هو إهمال للدور الدولة فالدولة قادرة على إحصاء عدد الأقباط بقدرتها وإمكاناتها أكثر من الكنسية، محذرا من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى استفزاز المجتمع خاصة مع صمت الدولة عن إعلان رقم الأقباط، ملمحا إلى أنه ربما يكون لدى الدولة إحصاء بعدد الأقباط في مصر استنادا إلى بطاقة الرقم القومي، لكن النظام يرفض الإعلان عن عددهم حتى لا يثير حساسية الأقباط أو الكنسية.

وانتقد في تعليق لـ "المصريون" دعوة الكنيسة للأقباط بالولايات المتحدة لاستبدال العرق أو الأصل من مصري بكلمة قبطي ورأى أنها توحي وكأن القبطي غير مصري، أو أنه السلالة النقية أو سلاله مختلفة وكل هذا يؤدي في النهاية إلي إعلاء فكرة أن المسيحية قومية في حد ذاتها، الأمر يعمق الفجوة بين المجتمع المصري ويزيد الفجوة بين المسيحيين والمسلمين ويجعل الأقباط يشعرون وكأنهم قومية منفصلة.

وأوضح أن الهدف من كتابة قبطي هو استخراج إحصائيات رسمية من الخارج لعدد الأقباط ليتم إضافتهم إلى الأعداد التي سيتم حصرها داخل مصر لتعلن الكنيسة في النهاية عن العدد الكلي للمسيحيين داخل مصر وخارجها، مشيرا إلي أن هذا الأمر تكرر كثيرا فقد سمعنا عن تعداد الكنيسة للأقباط ربما للمرة الأولي في ثمانينات القرن الماضي ولم نشاهد إحصاء رسميا وحتى الكنيسة تعلن أرقاما متضاربة.

وربط حبيب بين إحصاء الأقباط و"موسم" الانتخابات في مصر، حيث يريدون أن يقدموا أنفسهم ككتلة سياسية تفاوض الدولة لتأييد مرشح الحزب "الوطني"، أو مفاوضة الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية للترشح للانتخابات الرئاسية بشروط، أو الحصول على "كوتة" داخل مجلس الشعب.

بيد أن الباحث والكاتب جمال أسعد شكك في توزيع الكنسية استمارات إحصائية من الأساس، مؤكدا حتى في ثبوت ذلك فإن الكنسية ليست لها علاقة بالأمر، ورأى في الوقت ذاته أن هذا يدل على أن الكنيسة المصرية بدأت تفقد سيطرتها على أفرعها في خارج مصر، وبدا هذا عندما قامت مظاهرات في صيف العام الماضي في الولايات المتحدة وأوربا وكان يتصدرها أساقفة وكهنة من الكنسية المصرية.

وقال إن ذلك كان في الوقت الذي تصدر فيه القيادة الكنسية في مصر تصريحات بأنها ضد هذه المظاهرات وضد أي تدخل أجنبي في مصر، مما يعني أن هناك انفصالا وتناقضا بين مواقف الكنسية المعلنة في مصر وبين رجالها خارج مصر، وفسر هذا بأنه يدل على تبادل أداور أو توجيه في الخطاب، قائلا: هذا لا يجب أن يكون من الكنسية ورجالها والاكليروس، لأن المسيحية لا تحث علي القيام بهذا وتنهي عنه، ويتناقض مع دور الكنيسة الروحي والكنسي ومع قيم المسيحية ذاتها.

كما ندد بدعوة الأقباط بالولايات المتحدة للمشاركة في الإحصاء السكاني هناك، واعتبر الدعوة سواء كانت صادرة من الكنسية أو من بعض أقباط المهجر المتاجرين بقضايا الأقباط لن تحل مشاكل الأقباط وستشعل فتنة طائفية سواء كان الغرض من ذلك الحديث عن "حصة" أو تحديد عدد الأقباط أو إثبات يثبتوا هوية الأقباط والخلفية التاريخية لكلمة قبطي.

وقال إن هذا كله يدور حول محور واحد ووحيد وهو الحديث عن الأقباط كمجموعة عنصرية أو دينية أو طائفية، وهذا يؤكد أنهم لا يريدون حل مشاكل الأقباط ولكن يريدون قسمة بين المسلمين والأقباط في مصر وهذا مخطط أمريكي، محذرا من المخطط "التآمري" الذي يهدف إلى تدمير مصر، لخدمة مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، ووصفه بأنه مخطط استعماري يرفضه مسيحيو مصر وترفضه الكنسية، واصفا القائمين عليه بأنه يتاجرون بالأقباط ولا يمثلونهم وليسوا بمصريين.

كتب أحمد عثمان فارس (المصريون)

١٤‏/٠٣‏/٢٠١٠

إن كان عاجبك..

حينما تحاول الكنيسة توسعة مبانيها ومنشآتها سواء كانت كنائس أو أديرة أو ساحات ترفيه تابعة لها ، فإنها تتخذ شتى الطرق لذلك ولو أدى الأمر الإستيلاء على أراضي الدولة ، أو حتى على أراضي الناس ، وهذا حدث مراراً وتكراراً وكانت دائماً ما تتصدى إما للحكومة كما حدث مرات عديدة في طريق مصر اسكندرية الصحراوي ، أو تتصدى للجيش كما حدث مع أراضي عسكرية يملكها الجيش في البحر الأحمر ، أو مع العرب والبدو كما حدث في مطروح وفي دير أبو فانا في المنيا ، أو مع أفراد عاديين كما حدث في العياط وغيرها وأخيراً ليس آخراً في مرسى مطروح ..
ما حدث في مدينة مرسى مطروح أقصى شمال مصر يوم الجمعة الماضي أول أمس
يعد مهزلة بكل المقاييس ، ويدل دلالة واضحة على غياب الدور الرقابي للحكومة ويدل أيضاً على نفوذ وسطوة الكنيسة المصرية لأقصى درجة .
أحد الكنائس المهجورة في مرسى مطروح والتي لا يرتادها إلا أعداداً قليلة جدا من النصارى القليلين أصلا في مرسى مطروح ، تقطن هذه الكنيسة بجوار أرض يملكها مواطن مسلم ويفصلها بينها وبين أرض المسلم وبينها مساحة كبيرة من الشارع العام ، قامت الكنيسة ببناء سور خارج أسوار الكنيسة قاطعةً بذلك الشارع العام إيذاناً بضمها إلى ممتلكات الكنيسة ولكم أن تتخيلوا هذا الموقف ، ذهب المسلمين إلى القس بيجمي راعي هذه الكنيسة وطالبوه بإزالة السور الذي أغلق الشارع تماماً وأهدر حقوق المواطنين القاطنين في هذا الحي في حرية التنقل عبر هذا الشارع ، بل وأنه أساء لتخطيط العديد من الأراضي المجاورة ، ولكن القس رفض مطالبهم وقال لهم ( إن كان عاجبكم .. اخبطوا راسكم في الحيط .. وإللي تعرفوا تعملوه اعملوه ) ، الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين وحدثت مشادة عنيفة بين المسلمين والنصارى ، انتهت بتدخل الأمن كالعادة بعد حدوث المشكلة ، الشئ العجيب في الأمر أن النصارى تجمعوا فوق أعلى بناية الكنيسة ورشقوا قوات الأمن بالحجارة مما أدى لحدوث إصابات كثيرة ..
وقال أحد جيران الكنيسة أنه يتحدى ان يخرج القساوسة ترخيص هذا المباني أمام وكالات الإعلام وقال أن النصارى بالمنطقة عددهم قليل جدا وأن الكنيسة خالية طوال الوقت ومع هذا فهي تحاول التمدد على اراضي الدولة بوضع اليد وبالقوة ولا تملك تراخيص لكل هذه المباني التي تقوم ببنائها .
قلتها وأقولها ولا زلت أكررها نحن في زمن تسيدت فيه الكنيسة وركبت فوق الروؤس ومددت أرجلها رغم الأنوف ، شاء من شاء وأبى من أبى وتحياتي القلبية للوحدة الوطنية ..

بقلم خالد المصري

١٣‏/٠٣‏/٢٠١٠

بالأسماء صراعات الأجنحة على الكرسي البابوي.. والأنبا يوأنس يتحالف مع رهبان دير أبي مقار لإسقاط الأنبا بيشوي في معركة خلافة البابا

بالرغم من استقرار رهبان دير أبو مقار – نسبياً – علي اختيار مرشح من بينهم للمنافسة علي كرسي مارمرقس وهو الراهب باسيلوس المقاري إلا أن ثمة اتصالات جرت في الساعات الماضية بين الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة وبينهم للحصول علي تأييدهم في معركته مع الأنبا بيشوي لخلافة البابا ..

مصدر وثيق الصلة بيوأنس وأحد قيادات المجلس الملي قال لـ " المصريون " إن الهدف من تلك الاتصالات هو اقناعهم بدعمه بدلاً من ترشيح أحدهم للمنافسة علي كرسي البطريرك في مقابل الحصول علي استقلال تام للدير فضلاً عن تحريرهم من قبضة الكنيسة التي تضطهدهم نظراً لاعتناقهم أفكار الأب متي المسكين بحكم كونهم تلاميذه التي لا يرضي بها البابا شنودة خصوصاً وأن المسكين يرفض أي تدخل للكنيسة في الشئون السياسية ، مؤكداً أن يوأنس اختار دير أبو مقار تحديداً لأكثر من سبب أهمها أن الدير به أشهر الرهبان في مصر وأقواهم شكيمة ، فضلاً عن صراعاتهم المستمرة مع الأنبا بيشوي ورفضهم المستمر لمحاولة سيطرته علي الدير .

يذكر أن البابا شنودة الثالث أصدر قرارا بابويا بتكليف الأنبا أرميا سكرتيره – و أكبر مناصري الأنبا بيشوي - برئاسة مجلس إدارة كنيسة جاورجيوس والأنبا أنطونيوس بمدنية نصر، وتشكيل مجلس إدارة جديد خلفا للأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصى.

كما أصدر البابا قرارا آخر بتبعية كنيسة مار جرجس بهليوبلس بمصر الجديدة لإشرافه هو شخصيا، وتم تشكيل مجلس إدارة جديد للكنيسة ضم فى عضويته القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، بعد أن كان يشرف عليها أيضا الأنبا يؤانس.

يذكر أن الصراع المحتدم بين أساقفة المجمع المقدس على خلافة البابا شنودة لن يكون وحده العامل المؤثر فى اختيار البطريرك رقم 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، فهناك صراع أقوى بين " تشكيلات " الرهبان القوية فى الأديرة من جهة و الأساقفة فى المجمع المقدس من جهة ، وبينهما تدور رحى معركة " تكسير العظام " و بالرغم من أنه لا يسمع لتلك المعارك صوت إلا أن ضحاياها يخرجون يومياً تلو الآخر من الأديرة سواء فى قرار شلح لأحد الرهبان أو تحديد إقامته وربما تنال المقصلة الأنبا بيشوى من وظيفته لتعزله منها .

وليس سراً أن باسيليوس المقاري يعتبر أقوى المرشحين لمنافسة الأنبا بيشوى في خلافة البابا شنودة فهو يتمتع بعلاقات طيبة مع معظم رهبان الدير نظراً لكونه شخصية قيادية ، ومعروفا بتفتحه على الآخر ، وكان يكتب حتى 2001 في مدراس الأحد وأصدر عددا من الكتب في التدبير الكنسي وبمجرد مشاركته فى المؤتمر الأول للعلمانيين قامت الدنيا ولم تقعد حتى أصدر الأنبا ميخائيل شيخ المطارنة ورئيس دير أبو مقار قراراً بعودته إلى قلايته ومنعه من العمل في مجلة مرقس و إصدارات دير أبو مقار ، واعتبرته الكنيسة " منحرف الأفكار " نظراً لوصفه للبابا شنودة بأنه " قاس القلب " ، وكان على وشك أن يتحول للتحقيق إلا أنه تم إيقاف الأمر والاكتفاء بالرد اللاهوتي عليه ..

أما الأنبا بيشوى رئيس لجنة المحاكمات الكنسية فقرر إعفائه من مسئولية الإعلام و إيقافه داخل الدير ، ثم عدل عن ذلك حتى لا تتفاهم الأزمة وعزله من لجنة الإعلام فقط ، كما يقوم باجراء تغييرات للعديد من قيادات الدير كل ستة أشهر لضمان عدم استقلال الدير عن الكنيسة لأنه يعد أقوى الأديرة ، فبالرغم من إشراف الأنبا ميخائيل مطران أسيوط عليه لفترة طويلة – ثم اعتذر عن ذلك ، إلا أن رهبانه ظلوا مستقلين بقرارهم فهم تلاميذ الأب متى المسكين الذين يعتزون بأن أكبر عدد من البطاركة فى تاريخ الكنيسة خرج من رحم دير أبى مقار حتى وصل عددهم إلى 29 كان آخرهم البابا رقم 111" ديمتريوس الثاني " .

من جهة أخرى فرهبان أديرة البحر الأحمر يعدون العدة للمنافسة على كرسي البابا شنودة والتى بدأوها بتكثيف الخدمات الكنسية والرعوية لكسب شعبية زائدة ، ومن أبرز المرشحين لهذا المنصب ، الأنبا دانيال أسقف دير الأنبا بولا، والأنبا يسطس أسقف دير الأنبا أنطونيوس وهو ما دعا الأنبا بيشوى إلى تقديم العديد من المذكرات ضدهم للبابا شنودة بتحريضه لبعض الرهبان للثورة عليهم لتشويه الصورة .

المرشح الأخير هو الراهب أغاثون من دير الانبا أنطونيوس والذى كان يكتب بمجلة مدارس الأحد حتى أبعده البابا عن كنيسة القديس مرقوريوس أبو سيفين الأثرية بمصر القديمة بزعم أنه أحبط " انقلاباً فى الكنيسة بعد إعلان الراهب فى المجلة اكتشافه كنزاً من الأيقونات تعود للقرن العاشر، وتأسيسه مدرسة لترميم الأيقونات فى مقال " بعنوان "حكاية راهب مصر القديمة"، فلم تعترف الكنيسة بها ومنعت كُتابها ومحرريها من الخدمة الكنسية ، كما أصدر البابا قراراً بإيقاف جميع كُتاب مجلة مدارس الأحد "وسحب" اعتراف الكنيسة بالمجلة على الرغم أن البابا نفسه كان يكتب مقالات نارية وكان "رئيساً لتحرير مجلة مدارس الأحد".

يذكر أن القانون المنظم لعملية انتخاب البابا صدر عام 1957 و تحديدا بعد وفاة الأنبا يوساب بعام.. و تم علي أساسه انتخاب البابا كيرلس السادس عام 1959وانتخب علي أساسه أيضا البابا شنودة..وتنص لائحته علي قيد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في كشوف..و هم أعضاء المجمع المقدس المكون من الأساقفة علي مستوي الجمهورية وعددهم 74 أسقفا منهم 13 أسقفا عاما بلا أبرشية..إضافة إلي 12 مطرانا و39 أسقفا لأبرشيات و 9 رؤساء أديرة إلي جانب أساقفة المهجر و عددهم 15 أسقفا..و يضاف إلي هؤلاء الأراخنة ممثلون للمطرانيات المختلفة علي مستوي الجمهورية..و الأراخنة هم وجهاء الأقباط في المدينة التي تقع بها المطرانية..و يبلغ عدد تلك المطرانيات 60مطرانية علي مستوي الجمهورية و يتم اختيار 12 من الأراخنة من كل مطرانية وهو ما يعني أن عدد الذين سيختارون البابا القادم لن يتجاوز الألفي ناخب بالرغم من وجود 5 مليون مسيحي مصري بحسب تقديرات مراكز بحثية أمريكية صدرت مؤخرا .. أما بالنسبة لمن له حق الترشيح لمنصب البابا فإن القانون يقصر الترشيح علي الرهبان فقط و أن لا تقل سن المرشح عن 40 عاما..ويمنع القانون ترشيح الأساقفة مع استثناء الأساقفة العامين..و يتم تصويت أعضاء المجمع المقدس علي المرشحين علي أن تجري قرعة بين أكثر ثلاثة مرشحين حصولا علي الأصوات لاختيار أحدهم.. حيث توضع أسماء الرهبان الثلاثة أصحاب الأصوات الأعلى في صندوق صغير يتم وضعه في غرفة مظلمة ثم يدخل طفل صغير إلي الغرفة ليختار ورقة من بين الورقات الثلاث يكون صاحبها هو البابا الجديد والذي يخطر به المجمع المقدس الحكومة ليصدر مرسوم جمهوري باعتماده كبابا لكنيسة الإسكندرية و بطريرك للكرازة المرقسية.

وكان المستشار لبيب حليم نائب رئيس مجلس الدولة قد تقدم بمشروع قانون إلى الرئيس مبارك طالبه فيه بضرورة تعديل لائحة انتخاب البطريرك حيث لا يسمح لاى أسقف بالترشح لنصب البطريرك، بما فيها منصب الأسقف العام، وأن يزيد سن المرشح علي ٥٠ عاماً وأن تزيد مدة الرهبنة التي يجب أن يقضيها المرشح في الدير إلي ٢٥ عاما ولا يعتد بأي مدة يقضيها خارج الدير، موضحاً أن الرهبنة الحقيقية هي مدة الخلوة مع النفس والانفراد بالروح والعبادة بعيداً عن البشر علي عكس ما يحدث من تواجد الراهب في الكاتدرائية أو وسط الناس وبين الفضائيات والأضواء.

وشدد علي ضرورة مشاركة كل قبطي تخطي ١٨ سنة من عمره في الانتخابات الكنسية، وألا يكون هذا الحق مقصوراً علي نوع دون الآخر كما تنص اللائحة الحالية .

يوسف المصري (المصريون)

البابا يناقش فضائح القساوسة

التقى بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الجمعة الماضية رئيس مجلس الأساقفة الألمان الكاثوليك روبرت زوليتش في إطار مناقشة آثار فضائح الاعتداء الجنسي على تلاميذ في المؤسسات التعليمية الكاثوليكية بجنوب ألمانيا.


واشتكى أكثر من 200 طالب سابق في المؤسسات التعليمية الكاثوليكية في ألمانيا من تعرضهم لاعتداءات جسدية وجنسية أثناء وجودهم ضمن الجوقة التابعة لكاتدرائية مدينة ريغنسبورغ في ولاية بافاريا جنوبي البلاد، في النصف الثاني من القرن الماضي حيث كان يديرها شقيق البابا.


وبينما قدم الأسقف زوليتش اعتذارا للضحايا الألمان وتعهد بالتعاون مع المدعين لتحقيق العدالة، لم يعلق البابا بنديكت السادس عشر على الفضيحة التي سبق له أن أدانها بوصفها "جريمة شنعاء".


وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن المدير السابق لجوقة كاتدرائية ريغنسبورغ المطران جورج راتسنغر (86 عاما)، وهو شقيق بابا الفاتيكان، نفى أي علم له بوقوع اعتداءات جنسية أثناء توليه مهام منصبه في الفترة من 1964 إلى 1994 وقدم اعتذاره عن تعرض التلاميذ للصفع.


السيرة الأولى
وبينما خضع قسيس متهم بالإساءة والتحرش الجنسي بالأطفال للعلاج النفسي عام 1980، سمح له باستئناف عمله لاحقا ليعود إلى سيرته الأولى في التحرش الجنسي بالأطفال مما استجوب تقديمه للقضاء.


ويشار إلى أن قضايا الاعتداء الجنسي من جانب رجال دين مسيحيين على أطفال أثارت عدة فضائح في أوروبا، وخاصة في ألمانيا وأيرلندا والنمسا وهولندا حيث وصف البابا تلك الأعمال بأنها "جرائم فظيعة وخطايا كبيرة".

الجزيرة

رجل الدين .. رجل الدولة

تصور الأنبا شنودة أن السادات رجل ضعيف ، وأنه يستطيع أن ينفذ مخططاته المتمردة ، في ظل الأوضاع الجديدة التي حكمت السياسة المصرية بالتعامل مع الغرب وأميركا بدلا من الاتحاد السوفياتي ، وأن أميركا على وجه الخصوص تستطيع أن تملى على السادات الاستكانة للتمرد الطائفي وتلبية مطالبه الابتزازية ، ولكن السادات كان أذكي وأقدر من الغرب وأميركا وزعيم التمرد جميعا !
لقد كان الشعور العام بعد هزيمة 1967م هو ضرورة العودة إلى الدين ، وإلى إعلاء قيمه التي أهال عليها الشيوعيون والاشتراكيون والدنيويون التراب في عهد الزعيم المهزوم ، ولذا كانت صيحات التكبير في أثناء العبور تعبيرا عمليا عن هذه العاطفة المتأججة في صدور المجتمع المصري العربي المسلم وأفئدة أفراده ، وكان الشعور الإسلامي عقب الحرب التي غيرت موازين القوى في العالم ، وهدمت كثيرا من النظريات العسكرية ، كاسحا وغلابا نحو استعادة الإسلام ، وتطبيقه على الأرض ، بعد أن غاب طويلا ، وغُيِّب مع المظلومين في غيابات المعتقلات والسجون وغرف الإعدام .
كان الرئيس السادات ذكيا ، واستطاع أن يناغي الوجدان الشعبي ، فكان شعاره " العلم والإيمان " ، وأطلق عليه بعض الكتاب لقب " الرئيس المؤمن " ، ولم يرق هذا الأمر لزعيم التمرد الذي يريد مصر بلا إسلام ولا شريعة ، ولا مسلمين ‘ فعارض تطبيق الشريعة ، وأثار المتاعب للدولة والسلطة معا ، واستطاع أن يوظف كثيرا من الآليات لتحقيق تمرده ، ولأول مرة عرف العالم شيئا اسمه أقباط المهجر ،وهم مهاجرون مثلهم مثل بقية المسلمين الذين تحركوا في شتى أرجاء الأرض بحثا عن الرزق ، ولكن الزعيم المتمرد ، عرف كيف يستغل هؤلاء ، ويحركهم عند اللزوم ، وذهب به الخيال إلى الهيمنة على كل المهاجرين غير المسلمين في العالم ، فراح يخطط لبناء الكنائس في المهاجر بصورة غير مسبوقة ، ويعين لها القساوسة والرهبان والشمامسة ، ويقيم من الكنائس الجديدة سفارات موازية لسفارات جمهورية مصر العربية المسلمة ، تأتمر بأمره وتنفذ مطالبه وخططه ، ورأى السادات لأول مرة ، نفرا من شعبه يستقبله في المطارات الدولية ؛ وعند السفارات المصرية والمؤسسات الأجنبية التي يزورها ، يهتفون ضده ، وضد بلاده ، ويرفعون شعارات تندد بالاضطهاد والعنصرية ، من جانب الحكم الإسلامي ضد الشعب القبطي !
في الوقت ذاته كان التركيز على بناء اقتصاد كنسي مستقل ، واقتصاد طائفي متفوق ، ضمن الأهداف التي شغلت شنودة ، فصارت الكنيسة تملك الملايين ، وصار بعض أتباعها يصنفون في قائمة مليارديرات العالم ؛ وهم في الوقت نفسه يشكون مما يسمونه الاضطهاد الإسلامي ! وصار شراء الأراضي وخاصة المجاورة للكنائس بأي ثمن ، ومن ثم توسيعها وتحويلها إلى قلاع ضخمة هدفا استراتيجيا ، مع الإصرار على الشكوى من الاضطهاد الإسلامي !
إن النغمة التي يتم ترديدها منذ مجيء شنودة إلى اليوم واحدة ، مع التركيز على الاضطهاد الإسلامي ، وعدم بناء الكنائس ، وعدم تعيين وزراء ومحافظين نصارى ،....
ولنقرأ ماقاله أحدهم بعد أربعين عاما من بداية التمرد، وهو القمص متى صليب ساو يرسكاهنكنيسة مار جرجس الجيوشي ، وأجراه معه الصحفيعبد الوهاب شعبان في جريدة الوفد يوم الاثنين 1/3/2010م لنجد فيه الادعاءات الكاذبة نفسها والمطالب الابتزازية نفسها:
[الفتنة الطائفية أو التوتر الطائفي له جذور وأسباب كثيرة بدأت في فترةالسبعينيات، وقتها استلم الرئيس السادات البلد وكانت مستقرة على مستوى العلاقات بينالمسلمين والأقباط ، وجاء قرار إفراجه عن الجماعات الإسلامية وبسط الجناح لها كأول تأصيل لـ'الطائفية'(؟) إلى جانب إطلاقه وصف 'الرئيس المؤمن] .
[عبد الناصر " عملمساواة بين المسلمين والأقباط ولم يكن هناك تمييز لصالح أحد ، وميثاق 1961 جعل مصردولة مدنية (؟) وفي عهد الرئيس مبارك، تجاهلهم النظام سياسياً، فلجأوا بطبيعة الحال إلىالكنيسة والدليل على ذلك أنه في مرحلة 'حزب الوفد' كان الأقباط مشاركين بقوة فيالعمل السياسي].
[ هناك مناخ طائفي لا تتحمله الدولة وحدها، ساعدت على انتشارهالفضائيات الدينية والفتاوى الكثيرة غير المسئولة، ويا للأسف غاب عنا أفضل إسلام فيمصر وهو 'الإسلام الوسطي ].
[أقصد فتاوى تكفير الأقباط، وعدم تهنئتهم في الأعيادوغيرها من الفتاوى التي تغذي 'الطائفية].
[موضوع وفاء قسطنطين أزمة وانتهت وإذاتم علاجها بحكمة من جانب الدولة لاختفت توابعها.
[ الكنيسة هي التي تخفف المناخ الطائفي ولولا البابا لدخلتمصر حرباً أهلية مثل لبنان].
[الأقباط الذين يصعدون الطائفية ليسوا من الكنيسةفي شيء . فقط الكنيسة مسئولة عن الأساقفة والآباء فقط، إنما عموم الأقباط كل فرد لهتوجهه الخاص سياسياً واجتماعياً ] .
هذا بعض ما قاله القمص متى صليب ساويرس ، وفيه يلقي باللائمة على المسلمين والحكومة التي تؤجج التمرد الطائفي ، بينما الكنيسة تقوم بإطفائه ،وبالطبع فإن قصده بالدولة المدنية في عصر عبد الناصر هي الدولة التي لا وجود فيها للإسلام ، ولا يعبر فيها المسلمون عن عقيدتهم وشريعتهم ، والإسلام الوسطي في مفهوم القمص هو الإسلام الذي يجب أن يخجل فيه الرئيس من وصفه بالرئيس المؤمن ، ولا وجود فيه للقنوات الفضائية الإسلامية ولا الفتاوى الدينية الإسلامية ، ولكن توجد فيه قنوات تنصيرية على النايل سات ، وتوجد فيه قناة زكريا بطرس البذيئة التي تهاجم الإسلام وتهين المسلمين . القمص المبجل يهدد ضمنا بأن الكنيسة لو لم تتدخل لكانت هناك حرب مثل حرب لبنان ، ولا أدري على أي أساس تنتقل حرب لبنان إلى مصر ما لم يكن المتمردون الطائفيون في مصر قد أعدوا لها سلفا ، وجهزوا أنفسهم للقتال ، ليكون في مقدورهم الانتصار على الطرف الذي يمثل الأغلبية الساحقة ، كأن يكون لديهم مخزون ضخم من السلاح ، مع الثقة في تدخل دول صليبية كبرى وصغرى إلى جانبهم .. إلخ .
ثم إن التنصل من المتمردين خارج سلك الكنيسة لا ينطلي إلا على قائله ، فالكنيسة التي تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياة النصارى ، وتحرم وتغفر ، وتأمر بالشلح والترسيم ، وتحكم على نصارى فضلاء مثل نظمي لوقا ، والقس إبراهيم عبد السيد وغيرهما بعدم صلاة الجنازة عليهما ويدوخ أهلوهما على الكنائس جميعا فلا تقبل كنيسة واحدة دخول جثمان أي منهما ، لأنهما لا يوافقان ضمنا على التمرد الطائفي ـ ولا على استبداد شنودة ، يجعل كلام القمص في غير محله .
على أية حال فإن اعتماد شنودة على أميركا وخاصة في فترة مفاوضات كامب ديفيد ، وثقته في أن السادات سيقبل إهانة أقباط المهجر له ، وتظاهراتهم ضده في العواصم الأوربية ومدن أميركا ، وتنفيذ مطالبهم الابتزازية ؛ جاءت في غير محلها ، فقد كشفت الأجهزة المعنية عن مخططات التمرد التي يضعها شنودة ، وعن ممارساته المنافية لطبيعة رجل الدين المسيحي الذي صار رجل دولة ، وليس دولة عادية ولكن دولة سوبر محمية من الغرب الصليبي ، وكان علي السادات أن يعزله ، ويصدر قراره التاريخي الذي أيدته المحكمة فيما بعد ، وذكرت فيه أخطاء وخطايا زعيم التمرد ضد الدولة والنظام والكنيسة والنصارى أيضا . وبلعت أميركا تهديداتها بسبب حاجتها لتوقيع واستمرار اتفاقية الصلح مع اليهود الغزاة القتلة ، ورضخت للسادات الذي لم يتهاون أمام التمرد الطائفي في كرامة النظام ولا كرامة الدولة ولا كرامة الإسلام !
ومع ذلك فمازال شنودة يواصل تمرده ضد الدولة والإسلام جميعا . إنه يسعي اليوم لحذف الإسلام من التعليم ، ومن الدستور ومن الثقافة ، ومن الإعلام ، في الوقت الذي يقول فيه علنا وبالفم الملآن " لا يلزمنا إلا الإنجيل " ؛ وفقا لتصريحه الشهير لقناة ساويرس الطائفية عند حديثه إلى الصحفي خالد صلاح والمذاع صباح 7/1/2009م .
إنه يرى أن الإنجيل يلزمه ، وبالتالي فنحن المسلمين لا يلزمنا القرآن ولا الإسلام ، لأننا أمة مهانة ، ضيعت الأمانة ، كما يقول أحد الشعراء !
لقد جند التمرد الطائفي عشرات الصحفيين والكتاب والإعلاميين من اليساريين والعلمانيين والمتنصرين والمرتزقة ، مع بعض الصحف والقنوات التلفزية والإذاعات ، لتردد مقولاته حول حذف الإسلام والمادة الثانية من الدستور والتحريض على القنوات الإسلامية ، والدعوة إلى بناء الكنائس ،والترديد ليل نهار للاسطوانة المشروخة عن اضطهاد المسلمين للنصارى ، وهو ما نفاه الأجانب الذين زاروا مصر ورأوها على الطبيعة ، وأنقل هنا ما ذكره الصحفي محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية الذي لا يمكن تصنيفه ضمن المتطرفين ولا الإرهابيين ولا المتعصبين إسلاميا ، يقول في العدد الصادر يوم الخميس 4/3/2010:
[ أكبر كذبة لأقباط المهجر زعمهم أن المسيحيين مضطهدون في مصر.. مجلة "الحياة الطلابية" التي تصدرها كلية بامونا بولاية كاليفورنيا كتب رئيس تحريرها تقريراً قال فيه إنه ذهب لمصر وزار عدداً من الكنائس والكاتدرائيات القبطية "التي أسست الحكومة العديد منها" ووجد الثقافة القبطية حية وجيدة. خلافاً للحالة الكئيبة التي تصورها "حماسة" بعض الصحفيين.. رئيس التحرير اسمه جوش بوويد ورغم أنه يهودي إلا أنه التزم الموضوعية وقال في تقريره الذي نشره يوم 25 فبراير الماضي: إنه تقابل مع أساتذة جامعيين مصريين يتباهون بصليب أزرق علي أيديهم مؤكداً أن الأقباط ليسوا ممنوعين من المساهمة في الحياة الفكرية المصرية.. وتعليقاً علي أحداث نجع حمادي قال: إنه حضر احتفال عيد الميلاد في 7 يناير وكان أكبر تجمع للأشخاص شهده طوال فترة إقامته. وأشار إلي أن هذا العرض للتسامح من جانب الحكومة المصرية وشعبها. يشير إلي أن الخصومة المنسوبة للأغلبية غير المسيحية هي في الحقيقة مقصورة فقط علي مجموعات متطرفة معينة.. وأضاف أن مساهمات الحكومة المصرية السنوية للكنائس والكاتدرائيات. ووجود عدد لا يحصي من الأديرة القبطية علي مساحات كبيرة من الأراضي المصرية يقدم مثالاً علي مدي المبالغة في الاحتجاجات التي تقوم بها منظمة أقباط الولايات المتحدة. وجمعية الصداقة القبطية الأمريكية. وغيرهما ...] .
إن السادات لم يصنع التمرد الطائفي بإطلاق سراح الجماعات الإسلامية من السجون ، ولا بتحالفه المزعوم معهم ، ولكن يبدو أن المسألة تكمن في وجود الإسلام والمسلمين ! إن التمرد الطائفي صنعه شنودة ، ومساعدوه من جماعة الأمة القبطية الإرهابية التي اعتقلت الأنبا يوساب الثاني ، وقيل إنها قتلته في المستشفى القبطي ، لأنه لم يتجاوب مع مطالبها السياسية ، في تحرير مصر العربية المسلمة من الإسلام والمسلمين !
والسؤال الآن : هل تنجح التجربة الأندلسية التي يستلهمها شنودة وأنصاره في تحرير مصر من الإسلام والمسلمين ، وإنشاء وطن قومي أو دولة للنصارى على أنقاضها كما حدث في جنوب السودان وفلسطين وكردستان العراق ؟

كتب د. حلمي القاعود (برمصر)

١٠‏/٠٣‏/٢٠١٠

الفاتيكان يعرقل تحقيقات حول الاستغلال الجنسي

أعلنت وزيرة العدل اللألمانية سابين لويتهويسر شنارنبرغر اليوم الاثنين أن الفاتيكان أحبط التحقيقات في الحالات التي تضمنت ممارسات استغلال جنسي في المؤسسات التعليمية الكاثوليكية.
وقالت الوزيرة الألمانية وفقًا لإذاعة "دويتشلاندفونك": "هناك جدار من الصمت رفع في عدد كبير من المدارس والمؤسسات".
وجاءت تصريحات الوزيرة الألمانية أثناء حديثها عن المعلومات التي كشفت حالات استغلال جنسي جرت في الماضي وكان ضحاياها تلاميذ.
وأضافت شنارنبرغر: "أعتقد أن جدار الصمت هذا يفسر في المدارس الكاثوليكية بوجود توجيه، بإبقاء انتهاكات على هذه الدرجة من الخطورة سرية ولا يطلع عليها غير البابا حرصًا على ألا تكشف خارج الكنيسة".
وأردفت: "بموجب هذا التوجيه تناقش حالات الاشتباه باستغلال جنسي في الداخل ولا ينص بشكل واضح على تدخل النيابة في أسرع وقت ممكن".
تفاصيل الكشف عن الفضيحة:
وأشارت الإذاعة إلى أن لويتهويسر شنارنبرغر كانت قد أشرفت في الماضي على جمعية لمساعدة الاطفال ضحايا الاستغلال الجنسي.
جدير بالذكر أن الفضيحة اندلعت في نهاية يناير إزاء معهد كانيسيوس اليسوعي في برلين، والذي اعترف بحدوث انتهاكات جنسية في السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الأقل.
ومنذ هذه الفترة تم الكشف عن حالات كثيرة أخرى في ألمانيا، يعود معظمها الى عقود سابقة، واستقال عدد كبير من رجال الدين المعنيين بتلك القضايا، كما يشتبه في أن جوقة الصغار في ريغنسبورغ شهدت حالات من هذا النوع لاسيما في السنوات الثلاثين التي كان شقيق البابا غيورغ راتسينغر رئيسًا له.

مفكرة الإسلام

المغرب تطرد "منصرين" أجانب يستهدفون الأطفال

اعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان الثلاثاء 9-3-2010 طرد عدة مبشرين اجانب "في الاونة الاخيرة" متهمين بالتبشير بالمسيحية في منطقة الاطلس المتوسط (وسط) من المغرب.

ولم توضح الوزارة عدد هؤلاء المنصرين ولا هوياتهم. الا ان مصدرا مطلعا رجح ان يكون عددهم عشرين تقريبا ومعظمهم من اوروبا.

واعلنت الوزارة ان بين المبعدين 16 شخصا بين مسؤولين ومقيمين في مؤسسة تعنى باليتامى في بلدية عين اللوح بولاية افران.


واكد المصدر ان المتهمين كانوا "يستغلون فقر بعض العائلات ويستهدفون اطفالهم ويهتمون بهم منتهكين الاجراءات السارية في مجال كفالة الاطفال اليتامى".

وتابعت الوزارة ان الاجراء يندرج في اطار "مكافحة محاولات نشر عقيدة المنصرين الرامية الى زعزعة عقيدة المسلمين" مؤكدة ان المغرب تحرك "طبقا للقوانين المشروعة السارية من اجل صيانة القيم الدينية والعقائدية في المملكة".

واضافت الوزارة ان "تلك المجموعة كانت تقوم ايضا تحت غطاء اعمال خيرية، بنشاطات تنصيرية تستهدف اطفالا صغارا لا تتجاوز اعمارهم عشر سنوات".

واكدت ضبط مئات المنشورات والاقراص المدمجة في اطار التحقيق الذي امرت به النيابة العامة.

وفي الخامس من شباط (فبراير) اعلنت السلطات طرد منصر اجنبي (اميركي) مؤكدة انه "ضبط وهو يتركب مخالفة التنصير ".

وفي كانون الاول (ديسمبر) 2009 طرد المغرب خمسة اجانب (اثنان من جنوب افريقيا واثنان من سويسرا وواحد من غواتيمالا) لنفس المبررات.


المرصد الإسلامي

صفعة لمتطرفي النصارى ..حسن حنفي يعترف يؤكد تحريف التوراة والإنجيل

شهدت الندوة التى عقدت بمعرض الإسكندرية للكتاب مساء أمس لمناقشة كتاب اللاهوت العربي ليوسف زيدان بحضور "زيدان" ود.حسن حنفى أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة ود."عبد المعطى بيومى" أستاذ علم المقارنة بين الأديان بجامعة الأزهر، وأدارها الدكتور سامح عدلى

شهدة عدة مفاجأت كان أبرزها تصريح الدكتور حسن حنفي المقرب من نصارى المهجر والكنيسة أن الكتاب المقدس محرفا ..

وقال حنفي في رده على الدكتور يوسف زيدان " هناك مشكلة أخرى تتعلق بمنهج الكتاب الذى يستعمل نصوص االتوراة والإنجيل كشواهد، مؤكدا على أن الكتب المقدسة لا تصلح بأى حال من الأحوال كمنهج للعلم، لأننا نعرف كيف كتبت؟ وضرب مثلا "بين تدوين التوراة ونزولها ستة قرون تدخل فيها الخيال، مما يعنى إنها محرفة، وكذلك هو الإنجيل أيضا.

ولا شك أن هذا التصريح الأخير سيجبر المتطرفين النصارى على تجاهل حسن حنفي بعد أن كان ضيفا دائما على موائدهم بسبب مواقفه المعادية للإسلام


المرصد الإسلامي

قلق وطوارئ في الكنيسة بسبب فلم "الأب متى المسكين "

حالة من القلق والتوتر سادت الكنيسة الأرثوذكسية بعد الاعلان عن انتهاء المخرج اللباني إياد صالح من فلمه الجديد "متى المسكين اللاهوت قبل السياسية "

وهو الملف الذي عمل شنوده عشرات السنين على إبعاده عن الأضواء لما فيه من ملفات شائكة قد تظهر المزيد من الحقائق حول تنظيم الأمة القبطية المتطرف ودور البابا الكبير في صناعة الفتن في مصر..

وتحاول الكنيسة أستخدام نفوذها لمنع بث الفلم مثلما فعلت مع عدد من الأعمال الفنية التي تحاول مناقشة سيئات الكنيسة المصرية وكان اخرها منع فلم أجوراالذي يناقش مقتل العالمية المصرية هيباتيا على يد البابا كيرلس الرابع في الاسكندرية قديم

وقد نشرت مجلةالاخبار اللبنانية تحقيقا حول لفلم الاب متى السكين قالت فيه:


فيما تابع جمهور قناة «الجزيرة» خلال كانون الثاني (يناير) الماضي شريطاً وثائقياً عن رأس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية البابا شنودة الثالث، كان المخرج الشاب إياد صالح يضع اللمسات الأخيرة على وثائقي هو الأوّل من نوعه. العمل الذي يحمل عنوان «الراهب والبابا» (إنتاج شركة I Film) يتناول سيرة الراهب متى المسكين (1919 ـــــ 2006) ويرصد العلاقة الشائكة التي ربطته بالبابا شنودة الثالث. الشريط الذي يتوقع صنّاعه أن يثير الجدل في «مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية» في نيسان (أبريل) المقبل، يستعرض العديد من القضايا الجدلية التي فرضتها طبيعة شخصيّة متّى المسكين، أول متخرّج من جامعة ينضم إلى سلك الرهبان في الكنيسة المصرية. وقد ترهّب على يديه البابا شنودة، قبل أن تجمع الرجلين علاقة باردة بلغت حد غياب شنودة عن الصلاة على جثمان متى المدفون في دير «الأنبا مقار» في وادي النطرون (محافظةالبحيرة).
منذ دخوله الدير عام 1948، اختار متى حياة العزلة وأسّس النظام الحالي للأديرة في مصر الذي يرتكز على تأمين سكّان الدير متطلباتهم الحياتية بأنفسهم وعدم الارتباط بالعالم الخارجي إلا في أضيق الحدود. وبينما يتعامل الكثير من الأقباط والمسلمين في مصر مع متى المسكين باعتباره نموذجاً لرجل الدين المتصوف، يغوص الفيلم في التعتيم الذي تعرّضت له سيرته في الكنيسة المصرية بسبب أفكاره التي تختلف مع سياسة البابا شنودة. إذ يعتبر المنتقدون أن شنودة حوّل الكنيسة إلى دولة مستقلة وجعل انتماء الأقباط لها يوازي انتماءهم لبلدهم الكبير. وهو الأمر الذي

يغوص اياد صالح في التعتيم الذي مارسته الكنيسة على سيرة متى المسكين أسهم في أن تلعب الكنيسة دوراً سياسياً، وخصوصاً في ما يتعلق بالعلاقة مع النظام الحاكم في مصر. أما متى، فكان يدعو دوماً إلى فصل الكنيسة عن الدولة، معتبراً أنّ الخلافات تكون دوماً بين الشعب والحكومات لا بين المسلمين والمسيحيّين. وهي الأفكار التي ما زال يدعو إليها المحذّرون من الفتنة الطائفية بغض النظر عن الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إليها.
لكن اليوم، يعتبر بعضهم في الكنيسة المصرية أنّ هذه الأفكار تضر بحقوق المسيحيين، وهو ما يفسر وجهة النظر التي طرحها الفيلم عن تهميش تاريخ متى المسكين ومنع توزيع مؤلفاته في الكثير من الكنائس المصرية، وعدم الاستعانة بتلاميذه في أي مهمات دينية. والمعروف أنّ متى المسكين رفض تولي الباباوية حين عزل الرئيس أنور السادات البابا شنودة عام 1981. وهي واقعة يتناولها الشريط، إضافةً إلى الكثير من مقاطع الفيديو النادرة وشهادات 14 شخصية إسلامية ومسيحية حول العلاقة الشائكة بين البابا شنودة ومتى المسكين. وقد استعان إياد صالح بأحد الممثلين لأداء مشاهد تحاكي الأحداث الحقيقية التي مر بها متى المسكين منذ ترك مهنة الصيدلة ووزّع ممتلكات عائلته على الفقراء واحتفظ فقط بثمن تذكرة القطار الذي أوصله إلى الدير.


المرصد الإسلامي

٠٧‏/٠٣‏/٢٠١٠

وفاء قسطنطين وحزب الوفد

أن يغضب البابا شنودة و"يدلل" و"يدلع" على النظام ويترك القاهرة يعتكف في أية "قلعة" كنسية للضغط على السلطات المصرية لتسليمة سيدة قبطية أسلمت.. فهذا قد نفهمه باعتباره "مناضلا" كنسيا ومؤسسا لعصر "صراع الهويات" في مصر.. أما أن يتوسط "الليبرالي" منير فخري عبد النور، لدى السلطة لتسليم وفاء قسطنطين إلى الكنيسة.. فهذه هي الكارثة التي من المفترض أن نقف عندها لنتأملها جيدا.
عبد النور يقدم نفسه للمجتمع السياسي المصري باعتباره "رائدا ليبراليا" ويتبوأ منصبا مرموقا في أشهر الأحزاب الليبرالية في مصر: السكرتير العام لحزب الوفد.. الذي تشكل الحريات العامة ـ وفي مقدمتها حرية العقيدة ـ سنام رسالته السياسية والحضارية.. ومع ذلك يتوسط لحمل الدولة على أن تسيئ استخدام سلطاتها في مصادرة حق مواطنة مصرية في أن تختار الدين الذي تعتقده، بل ويشارك بنفسه في حملة المطاردة الكنسية ضدها ويتدخل للضغط على النظام للقبض عليها وتسليمها للكنيسة حيث اختف بعدها تماما وباتت أثرا بعد عين!
فضيحة أخلاقية وإنسانية لا يمكن أن تبرر.. والواقعة ـ في حد ذاتها ـ تعكس أكذوبة الخطاب القبطي عموما الذي يتجمل بالمطالبة بـ"حرية العقيدة".. إذ يتخفى خلفها للنيل من عقيدة الآخر المسلم.. وإذا تعلق الأمر بتحول مسيحي إلى الإسلام، تصطف كل القوى القبطية متطرفة ومعتدلة وليبرالية وكنسية لتنظيم حمالات تفتيش مروعة عن "المتحول" لتنتهي إما بتصفيته جسديا بـ"الكلاشينكوف" مثل "مذبحة الأميرية" أو أوبـ زكريا عزمي أهم مسؤول سياسي في مصر بعد الرئيس مبارك مثل واقعة وفاء قسطنطين !
حزب الوفد ـ اليوم ـ في ورطة أخلاقية غير مسبوقة.. إذ اعترف سكرتيره العام، بأنه كان جزءا من صفقة "بربرية" تتنافى مع الفطر السليمة ومع أبسط قواعد احترام "حقوق الإنسان" .. ولا ندري ما إذا كان عبد النور قد تصرف بصفة "طائفية" باعتباره مسيحيا أم بصفته "الحزبية" بوصفه "وفديا" وما يترتب على الأخيرة ـ حال كانت هي الحقيقة ـ من تساؤلات مشروعة حول ما يتردد بشأن انحياز حزب الوفد إلى المشروع الطائفي للكنيسة في مصر، أو تأييده "الضمني" وغير المعلن للمشروع الأمريكي في العراق والقائم على "المحاصصة" الطائفية.
هذا الكشف الخطير والذي جاء في اعترافات عبد النور، لا ينبغي التغاضي عنه، بل إنه يفرض عليه بعض الاستحقاقات وعلى رأسها سؤاله عن مصير المواطنة وفاء قسطنطين والذي تورط في تسليمها للكنيسة، وما إذا كان قد تم تصفيتها، خاصة وان العالم الجيوليوجي د. زغلول النجار أتهم صراحة قساوسة كاتدرائية العباسية بقتلها، وهو اتهام خطير لم تتحرك الدولة تجاه فتح تحقيق جاد بشأنه، فيما يشي بوجود رغبة لدى الأطراف المتورطة في الصفقة في طي هذا الملف ودسه في أضابير أرشيف الدولة، وختمه بخاتم "ممنوع الاقتراب أو التصوير"
مصير وفاء قسطنطين اليوم في رقبة البابا شنودة وزكريا عزمي ومنير فخري عبد النور.. فهل تبادر سلطات التحقيق المصرية في استدعاء الثلاثة انتصارا لدولة القانون المواطنة ضد الطائفية المتطرفة والمسلحة بأجهزة الدولة ومسؤليها الكبار؟!

كتب محمود سلطان (المصريون)

أبواق مسمومة وأجنحة لا تطير.. بقلم/ خالد المصري

أنا لا أعرف كيف يسمح لهذه الأبواق المسمومة ليس في بث سمومها ليل نهار ليسمعها أو يشاهدها أو يقرأها الناس - ولكن كيف يسمح لوجودها من الأساس ، أصبح الإعلام المصري والعربي على وجه العموم مبتلى ببعض التيارات التي استأثرت به وتدعوا لأهدافها ومبادئها ليل نهار ، بل وتحاول أن تفرضها على القاريء أو السامع أو المشاهد ، وظهر ما يعرف بإعلام ساويرس سواء كان مسموع أو مرئي بقنواته الفضائية التنصيرية التي كانت تسمح بإهانة الإسلام دون أن تجد من يتعرض لها ، أو حتى يقدمهم للمحاكمة فضلاً عن أن يتوقف بثها ، وكلنا سمع وشاهد عن المهزلة التي قامت بها إحدى القنوات التنصيرية الساويسرية ( نسبة لساويرس ) وهي تعرض المكالمات الخاصة للناس ، وتعرضها على الهواء مباشرة ، أو تقوم بالتجسس على الناس وكانت منهم سيدة منتقبة محاولة بذلك الاستهزاء من المنتقبات ، هذا بعد إهانة ساويرس نفسه للحجاب وتصريحاته أنه يشعر بالغربة في بلده بسبب رؤيته للمحجبات ، الأمر ليس قنوات تحاول إضحاك الناس أو تقديم الشيء الجيد للمشاهد ، ولكن الأمر هي كما ذكرت في مقالة الأسبوع الماضي هو إعلام فاسد وقميء هدفه هو طمس الهوية الإسلامية من هذه الأرض الطيبة بشتى الطرق ، كما أننا جميعاً لا ننس ما فعلته نفس هذه القناة بالإحتفاء بسيد القمني عليه من الله ما يستحق فور إعلان تكية وزارة الثقافة بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الإجتماعية ، ومن المعروف عن القمني استهزاءه بالإسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم ، وبدلاً من أن يقدم للمحاكمة في بلاد ينص تشريعها على أنها خاضعة للشريعة الإسلامية ، تم منحه أرفع جائزة ثقافية في الوطن ، وكانت أكبر فرصة للشماتة من المسلمين في أروقة هذه القناة المشبوهة ، أصبح إعلام ساويرس هو إعلام موجه ضد الإسلام وضد المسلمين ، قنوات فضائية ومحطات إذاعية ثم جريدة تصبح في عامين من أوسع الصحف انتشاراً في الوطن العربي وهي جريدة المصري اليوم ، جريدة كانت تأتى بالأخبار قبل أن يأتي بها أحد ، أول جريدة في مصر يخصص لها قسم لأخبار الكنيسة يقوم عليه محررين لهم الصلاحيات الكاملة في الدخول لأي كنيسة وأنا هنا لا أشكك في هؤلاء المحررين حاشا لله هم مسلمين وأنا أعرفهم ، ولكن السطوة التي حصلت عليها جريدة المصري اليوم والنفوذ داخل الكنيسة أصبح لها مكانة خاصة يفشل العديد من المحررين والصحفيين في الصحف الأخرى حتى في محاولة دخول أحد الكنائس لعمل حوار صحفي ..
هذا هو إعلام ساويرس لا يهدف لنقل الأخبار ولا المعلومة إلى المواطن ولكنه في المقام الأول يهدف إلى الدعوة لدينه وفرض السيطرة المسيحية على الأغلبية الساحقة المسلمة ، كذلك جريدة الدستور التي لا تعرف لكثرة من تطبل له على أي ولاء هي ، فتارةً تشعر أن الدستور جريدة إيرانية ناطقة باللغة العربية ، حتى أننا نجد إبراهيم عيسى يظهر على إحدى الفضائيات في زي الشيعة وهو يتكلم عن الرحلة إلى كربلاء كأنه أحد الإئمة الإثنى عشر ، ثم نجده بعد ذلك يستضيف كبار القساوسة والشتامين للإسلام ويمنحهم الفرصة الكاملة لكتابة مقالة طويلة عريضة في جريدته ، وكان آخرهم واحد من أكبر الشتامين والسبابين للنبي صلى الله عليه وسلم وهو القمص مرقص خليل عزيز أو ما يعرف حركياً باسم الأب يوتا ، الأب يوتا يسب الرسول منذ ثلاث سنوات ليل نهار يكتب الكتب في سب الرسول ، ويصور أفلام فيها سب للرسول ، وعلى الرغم من أنه هارب من مصر منذ ما يقرب من عامين بسبب اكتشاف أمره إلا أنه لا زال يسب الرسول ليل نهار على مواقعه وعلى المواقع النصرانية المتطرفة ..
إبراهيم عيسى يمنحه فرصة أكبر لبث سمومه من خلال جريدته معدومة الهوية ، يمنح الأب يوتا فرصة في جريدة الدستور لا تمنح لكثير من الشيوخ والعلماء ، يمنح هذه الفرصة بدعوى حرية الرأي وحرية الكلمة ، يتحدث الأب يوتا للرأي العام المصري من هذه القناة التي فتحت له عن تعرض الأقباط في مصر للإضطهاد والتعسف ، وأن موضوع نجع حمادي هو دليل واضح على هذا الإضطهاد وكيف كان النصارى مظلومين في هذه المجزرة ، وظل يصب جام غضبه على المسئولين المصريين الذي أعلنوا في مؤتمرات صحفية هذه الجريمة البشعة ، وكيف تعرضت فتاة مسلمة للإغتصاب من شاب مسيحي ونعتهم بأنهم كذابين ، من المجرم يا يوتا ؟ هل المجرم من قام باغتصاب طفلة قاصر وقام بتصويرها ثم نشر هذه الصور على الملأ ؟ هل هذا مجرم ؟؟ أم من يحاول الدفاع عنه وإثبات أنه مضطهد ومظلوم ومسكين ؟ ، أظن كلاهما مجرم ..
ثم طالب يوتا بعد ذلك بإصدار قانون دور العبادة الموحد الذي يساوي بين عدد المساجد والكنائس ، وهذا أمر في غاية الغرابة ومستحيل حدوثه ، أو قد يكون حدوثه وارد ولكن في الإحلام ، كيف يكون ل 76 مليون مواطن مسلم عدد مساجد مثل عدد كنائس 4 مليون شخص نصراني ، هذا بالقطع شئ في منتهى العجب ، أطالب يوتا مرقص خليل عزيز أن يراجع مقالة قديمة لي منذ أكثر من عام تحت عنوان ( من المضطهد في هذا الوطن ) يعرف حقائق غائبة عنها لا يعرفها لأنه لا يقرأ أو يعرفها ولكن كعادته يغير الحقائق ..
ثم دندن يوتا أو مرقص عزيز في جريدة الدستور عن نغمة خطف الفتيات النصرانيات وإجبارهن على اعتناق الإسلام وهي نفس النغمة التي ظل يرددها في مصر قبل هروبه لأمريكا ، حتى ظهر مؤتمر تثبيت العقيدة في الفيوم عام 2007 وأعلن وقتها الأنبا بخوميوس أنه لا يوجد شئ اسمه اختطاف الفتيات ، وقال محدش دلوقت بيعرف يخطف قطة ، الكنيسة المصرية تعقد مؤتمر لتبيث الإيمان هو أكبر مؤتمر كنسي في الشرق الأوسط - يحضره ما لا يقل عن ألف قس وراهب وخادم وتجتمع كلمتها في نهاية المؤتمر على أنه لا يوجد شئ اسمه أسلمة الفتيات هي خرافة ، ويأتي يوتا ليتكلم بنفس النغمة القديمة ، أصبحت موضة قديمة يا يوتا حاول أن تتطور مع مجريات الزمان هناك أشياء جديدة لابد أن تركز فيها فيه خير لك من ذلك ، ثم بعد ذلك يطالب الرئيس مبارك بالعدالة مع الأقباط ، مع أنه لو إنسان منصف ومحترم لذكر ما يفعله الرئيس مبارك مع النصارى في مصر وكيف يحصلون على حقوق فوق حقوقهم ولوقتها طالبه أن يعطي المسلمين حقوقاً مثل حقوق النصارى في مصر ، متى يقف كل إنسان عند حده ويعرف حدود نفسه ومقدار حجمه ، ووقتها فقط كل شئ سيكون في نصابه ، فما علمنا يوماً أن الباطل يصل لقلوب الناس ، وما علمنا أن عصفورا مكسور الجناح يطير ..

كتب خالد المصري (بر مصر)

الرئيس السادات والتمرد الطائفي

أطلق اليساريون والشيوعيون كذبة رخيصة وصدقوها . قالوا إن الرئيس السادات – رحمه الله – أطلق سراح الإسلاميين ليقضي على الناصريين ومن والاهم ، ولكنه لم يستطع السيطرة عليهم فقتلوه !
الأكذوبة تواترت ، وتم تناقلها كأنها حقيقة مطلقة لا تقبل الجدل أو النقاش . ورددها بعض الكتاب الكبار ؛ والصحفيين من محدودي المعرفة والثقافة ، كأنها نص مقدس لا يجوز المساس به أو تغييره .. مع أن الحقيقة تخالف ذلك ، ويعرفها من عايش فترة الرئيس السادات ووعاها جيدا. وقد كنت ممن عارضوا الرئيس السادات في حياته ؛ وخاصة بعد ذهابه إلى القدس وتوقيع اتفاقات الصلح الأسود ؛ وسجلت ذلك في كتاب لي صدر وتم توزيعه على الناس أيامئذ . فضلا عن مشاركتي المتواضعة مع غيري في رفع سقف المعارضة من مفهوم إسلامي عبر مجلة الاعتصام – رد الله غربتها - وكانت مجلة شهرية تصدر بإمكانات متواضعة للغاية ، ومحرومة من الإعلان والدعم ، فحظيت بغضب جارف من جميع الطغاة والفاسدين والعملاء.. وتطورت المعارضة في منتصف السبعينيات من خلال مجلة الدعوة والصحف الإسلامية الأخرى ، مما أغضب السادات وأحنقه على المعارضة الإسلامية ؛ التي كانت ولم تزل تمثل المعارضة الحقيقية حتى الآن .
أقول إنني عايشت الإفراج عن خصوم عبد الناصر ، وعودة المنفيين في الداخل والمهاجرين في الخارج ، الذين فتح لهم السادات أبواب البلاد بعد حرمان طويل تخللته هزيمة الوطن والأمة هزيمة تاريخية غير مسبوقة مازلنا ندفع ثمنها حتى الآن ، وكان من بين المفرج عنهم والعائدين مجموعات كبيرة من الصحفيين والمثقفين والسياسيين من غير الإسلاميين ، أذكر منهم مصطفى أمين وعلى أمين وجلال الحمامصي وأحمد أبو الفتح وعبد العزيز خميس ومرسي الشافعي ورائد العطار ومحمود عبد المنعم مراد في المجال الصحفي ، مع إتاحة الفرصة لكثير من الكتاب والأدباء والشعراء ومن طبقت عليهم قوانين العزل السياسي من الوفديين والأحرار الدستوريين والشيوعيين ومصر الفتاة للعودة إلى الحياة العامة .. وكان سلوك السادات في هذا السياق ملائما لمنهج حاكم جديد يريد أن يرفع الظلم عمن ظلمهم سلفه من ناحية ، ويريد أن يظهر أمام الدنيا بصورة الرجل الذي يجمع الاتجاهات الوطنية تحت مظلة حكمه الجديد من ناحية أخري ؛ ليرتب على ذلك حالة من التوافق العام ؛ تؤيد قراراته المصيرية التي تتعلق بالقتال ضد العدو الرابض على قناة السويس ..
بالطبع لم يكن السادات محتاجا إلى الإسلاميين ليقضي على الشيوعيين أو اليسار كما تدعي الأكذوبة ، فقد استعان بكثير منهم ، وفتح لهم مجالات متعددة ، وكان بعضهم يكتب خطبه ورسائله مثل " أحمد بهاء الدين " الذي كان يستدعيه من الكويت - وكان رئيسا لتحرير مجلة العربي المعروفة - ثم يعود إليها بعد انتهاء مهمته مع الرئيس ، وتدخل السادات ليقنع الحكومة القطرية باستقبال " رجاء النقاش " لينشئ جريدة الراية القطرية ، خوفا من أن تتولاها جنسية أخرى معادية لمصر !، بل كان بعض اليساريين يوافيه بتقارير سياسية عن رفاقه في باريس ولندن ممن تركوا مصر للعمل في صحافة النفط المهاجرة وأماكن أخرى ، وكانت الصحف آنئذ تنشر عن لقاءات السادات بهم في استراحة القناطر !
ثم إن اليسار والشيوعيين لم تكن لهم ولن تكون لهم القوة التي تخيف نظام الحكم في مصر ، فهم أقلية ، ولكن صوتها عال يشبه نقيق الضفادع ، مع أنها ضعيفة الهيكل ، ضئيلة الحجم ، وكان مصطفي أمين يتندر بعددهم ، فيقول إنه يمكن جمعهم في أوتوبيس واحد !
لم يكن السادات إذا محتاجا إلى الإسلاميين ليحمي نظامه ، فالنظام لديه آليات معروفة لإخصاء من يهدده ؛ وسحقه إذا أراد ! كان السادات في كل الأحوال محتاجا إلى إعادة البلاد إلى الوضع الطبيعي الذي افتقدته منذ انتقلت إلى الوضع الاستثنائي بعد 1952م ،وانتهي بالهزيمة المدمرة ، والخراب المقيم ، والعار الذي ما زال يدفع ثمنه جميع الناس – باستثناء اللصوص - إلى ما شاء الله ..
وخطا السادات خطوات موفقة في بناء الجيش وإعداده للقتال ، وأصدر أول أمر هجومي مصري في القرن العشرين ، وعبرت القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة ، ورأى الناس لأول مرة منظر الأسري الغزاة اليهود عبر شاشات التلفزة المحلية والعالمية ، ثم فتح الباب لإنشاء الأحزاب ( الديكورية !) بقيادة الحزب الذي تصنعه السلطة ، وهرول أعضاؤه لحزب آخر أنشأته السلطة وجعلت السادات رئيسا له ، ورأينا صحافة حزبية ذات صوت عال ، وتظهر فيها شخصية مخلص الوسطاني رمز الحزب الحكومي يضحكنا على فساد الحكومة ومفارقاتها، ثم أعطي السادات المجال ليتخلص الناس من النظام الاشتراكي ، ويبدأ انفتاحا جديدا بإيجابياته ، وسلبياته التي تعاظمت وتغولت في زماننا ، وجعلت ملوك الخردة سادة البلاد والعباد والمال والاقتصاد والسياسة والفكر !
وهنا نسأل أين كان السادات من التمرد الطائفي ؟ وهل هو الذي صنعه كما يردد بعض المنافقين والمتملقين والأفاقين ، وخدام التمرد الطائفي الذين يرجعون التمرد الطائفي إلى إلغاء السادات للدولة المدنية التي أنشأها عبد الناصر ، وحرم عليها الإسلام ؟ وهل كان السادات حين أعلن أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة يقف ضد النصارى أو اليهود بوصفهم أصحاب ديانة مغايرة ، ويلغي ما يسمي بالمواطنة ؟
أذكر أن السادات حين مات الأنبا كيرلس السادس رئيس الكنيسة الأرثوذكسية ، استقبل شنودة بعد أن تولى ، وأغدق عليه كثيرا من الاهتمام ، وقد راجت شائعات يومها أن الدولة تدخلت في انتخابات البطريك ، ورأت أن شنودة أقل تعصبا من الأنبا " متى المسكين " الذي بدا لها أصوليا غير متوافق مع السلطة أو متفاهم معها بحكم انتمائه إلى جماعة الأمة القبطية العنصرية المتعصبة ، وسبق عزله من جانب الأنبا يوساب الثاني، وقال الخبثاء إن الورقة التي قام الطفل بسحبها عند اختيار البطريك الجديد ، كانت واحدة من ورقات ثلاث تحمل كلها اسم شنودة ، ولا تحمل اسم الأنبا متى المسكين ، على طريقة إسماعيل يس في فيلم البحرية ، حين أراد زملاؤه مساعدته ليتزوج ، فساعدوه على هيئة جمعية ، وقالوا أن الاسم الذي سيظهر في الورقة هو أول من يقبض الجمعية ، وكانت الأوراق الموضوعة في الطبق تحمل كلها اسم إسماعيل يس ، ليكون هو الشخص الفائز ، ففتحها جميعا ، ليجد أن اسمه مكتوب فيها جميعا ، فتأثر لموقف زملائه !
أيا كان الأمر ، وبعيدا عن الجانب الهزلي ؛ فقد صار شنودة ، راعيا لكنيسة مار مرقص ، وذهب الأنبا متى المسكين إلى ديره يلفه الصمت والسكون حتى استدعاه السادات بعد نحو عشر سنوات ليقود المجلس المشترك لقيادة الكنيسة التي خلا كرسي رئاستها بعزل شنودة ، وتحديد إقامته لدوره الذي تحدثت عنه الدولة في التمرد الطائفي ، وأيدته المحكمة المختصة بحكم تاريخي بعد سنوات من رحيل السادات !
كان الأب متى المسكين منزويا في ديره يتحدث عن خلاص الروح ، ويدرس لتلامذته ، ويؤلف الكتب في تعاليم المسيح ، ويزرع الأرض المتاحة حول الدير مع بقية الرهبان ،وكان بعيدا عن السياسة وطموحاتها ولعله اكتشف عبث فكر جماعة الأمة القبطية الإرهابي .. أما الأنبا شنودة فقد كان له اتجاه آخر ! لقد جاء من مدارس الأحد التي تعلم فيها وانحاز إليها وهي مدارس تبث التعصب وروح الاستشهاد ، وجماعة الأمة القبطية الإرهابية التي تدعو إلى استقلال أرض مصر ،وتحريرها ، ليس من الإنجليز واليهود الغزاة ،ولكن من المسلمين العرب البدو المتخلفين ، ويشير تاريخها إلى اختطافها للأنبا يوساب واعتقاله ومحاولة إرغامه على التنازل عن كرسي البابوية ، وقيل أنها قتلته في المستشفى القبطي الذي كان مودعا فيه حتى يتولى البابا كيرلس السادس أحد أفراد الجماعة الإرهابية ! ..
وكان أول تجليات شنودة إرسال عشرات الرهبان إلى الخانكة مزودين بنصيحته الدموية أن يعودوا عشرة فقط بدلا من العشرات ، في سبيل التظاهر ضد الدولة وضد المسلمين بسبب منع بناء كنيسة غير مرخصة . وكان احتكاك ، وأحداث ، وإعلام غربي صليبي يتحدث عما يسمى فتنة طائفية ! ومتى ؟ قبيل المواجهة التاريخية مع الغزاة القتلة اليهود في سيناء المحتلة !
وتتابعت التجليات في الزاوية الحمراء والإسكندرية ، ونشر الشيخ الغزالي – رحمه الله – التقرير الذي تسرب إليه ، ويتناول الخطة التي وضعها زعيم التمرد ،وتتأسى بما فعله الأندلسيون النصارى لمحو الإسلام من الأندلس ، وهي خطة طويلة المدى تقوم على أساس التفوق العددي للنصارى على المسلمين من خلال زيادة نسلهم وتقليل نسل المسلمين ، وأشياء أخرى !
ثم كان الاهتمام البالغ بنصارى مصر من جانب الولايات المتحدة ، بعد حرب رمضان ، واستقبال زعيم التمرد في البيت الأبيض استقبال الزعماء والرؤساء أو يفوق، مع الدعم المادي والمعنوي للكنيسة ، ثم كان التفريط لأول مرة في استقلال الكنيسة المصرية ، والانضمام إلى المجلس العالمي للكنائس ، وهو مجلس استعماري تنصيري ، يقوم على شئونه الفاتيكان ، والدول الاستعمارية الصليبية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ..
وفي خلال هذه الفترة- فترة السادات - بدأ التحرش بالتربية الإسلامية في المدارس ، ومحاولة وضع كتاب مشترك يسمى كتاب الأخلاق ، وهو ما واجهه فضيلة الإمام عبد الحليم محمود – رضي الله عنه - بكل قوة وصلابة ، علنا وأمام الأمة كلها ، وفي حضور السادات وشنودة على شاشة التلفزيون !
ونتابع بإذنه تعالى

كتب د. حلمي القاعود (بر مصر)

الأنبا مكسيموس يطلق حملة إعلامية لـ"محو احتقان بطرس" بين المسلمين والمسيحيين ..ويعد مؤتمر"حوار الأديان"

أعلن الأنبا مكسيموس،رئيس أساقفة مجمع القديس اثناسيوس،عن إطلاق حملة إعلامية واسعة تهدف إلي ما أسماه "محو أثار الاحتقان" الذي سببه القمص "المستقيل" زكريا بطرس بين المسلمين والمسيحيين في مصر،منوها بأنه يعد مؤتمرا لحوار الأديان فى مصر.
وأكد مكسيموس،علي أن أسلوب بطرس تجاوز المعالجة العلمية ومقارنة الأديان،إلي "التجريح والتشهير وسب الأديان"،مشددا علي أن المسيحية لا تدعوا إلي الإساءة لأحد.
وأوضح أن إيقاف زكريا بطرس في الوقت الحالي أو إقناعه بالعدول عن أسلوبه،أصبح أمرا مستحيلا،لذلك يجب تكوين جبهة للضغط علي القمر الصناعي الأوربي"الهوت بيرد"،الذي تبث من خلاله قناة "الحياة المسيحية" لوقفها أو وقف برامجه علي القناة للسماح باستمرار بثها.
وأشار إلى أنه أخذ علي عاتقه القيام بدور التصحيح للمفاهيم الخاطئة التي تنتج عن بث أفكار التشدد بين المسلمين والمسيحيين.
وقدم مكسيموس اعتذاره للمسلمين عن الإساءات إلي دينهم، ليبدأ مشروعه بـ"نفوس صافية"،وذلك بتقديم برامج حوارية تناقش القضايا الدينية بأسلوب علمي مستني، ويشارك فيها علماء دين مسلمين ومسيحيين ومثقفون وحقوقيون.
وقال:"مشروعي القادم يشفي الأذهان من تأثير الفكر المتطرف،ويمحي التشويش الفكري الموجود حاليا في الطرفين".
وذكر أن فكرة المشروع جاءته بعد النجاح الذي حققه في برامجه الحوارية علي قناة "الراعي الصالح"، وفي صالونه الثقافي الخاص بالحوار الإسلامي المسيحي.
وقال:نعد حاليا في الصالون الثقافي دراسات في طرق معالجة الاحتقان الطائفي في مصر،ويشارك في إعدادها علماء من الأزهر وقساوسة وحقوقيون لنقدمها إلي السلطات المعنية للاستفادة بها وتنفيذها.
وكشف مكسيموس عن إعداده لمؤتمر ضخم لحوار الأديان في مصر سوف يحضره أعضاء بارزون من الأزهر والحزب الوطني،بجانب قيادات من الطوائف المسيحية المختلفة،وقال "نحن الآن في مرحلة الإعداد والتجهيز ،وبمجرد الانتهاء وإتمام أوراق النقاش والعمل سنعلن عن الموعد والمشاركين".

حسام المصري ( بر مصر )

تورط حاجب "بابا الفاتيكان" في شبكة شذوذ جنسي

تمت إقالة حاجب لبابا الفاتيكان وعضو بجوقة خاصة فى كاتدرائية القديس بطرس بعد الكشف عن تورطه فى شبكة دعارة للشواذ جنسياً وذلك فى أحدث فضيحة جنسية تهز الفاتيكان.
وقالت صحيفة الجارديان: إنه بعد أن تمكنت الشرطة من القبض على أنجيلو بالدوتشى، وهو مهندس وعضو سابق بمجلس إدارة الأشغال العامة ومستشار إنشاءات الفاتيكان، على خلفية اتهامات بالفساد، تم الكشف عن مكالمة هاتفية كان يتفاوض فيها مع حاجب "البابا" النيجيرى الجنسية توماس جيندو إيهايم، على التفاصيل الجسدية المحددة التى يريدها فى الرجال الذين سيحضرهم له.
وثائق وأدلة:
وتشير الجارديان إلى أن بحوزتها محاضر تكشف عن عدد كبير من الرجال تم تقديمهم لبالدوتشى، وأن واحداً على الأقل من بينهم كان يدرس الكهنوت، لافتة إلى أن بالدوتشى عضو أيضا فى جوقة مختارة تضم حجابا يستدعون للعمل فى "القصر الرسولى" للفاتيكان فى مناسبات مهمة مثل استقبالات البابا لرؤساء دول أو عندما يرأس البابا مناسبات كبيرة، وأفراد تلك الجوقة هم الذين حملوا نعش "البابا" يوحنا بولس الثانى أثناء مراسم جنازته فى 2005.
وقد تسببت المعلومات التى تم الكشف عنها حول حياة بالدوتشى الخاصة فى إحراج شديد للفاتيكان الذى لم يصدر أى تعليق حتى الآن على هذه القضية، وقد أظهرت مقتطفات نشرت فى صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية أن ايهايم كان على اتصال منتظم مع بالدوتشى قبل اعتقال الأخير الشهر الماضى.

مفكرة الإسلام

٠٥‏/٠٣‏/٢٠١٠

بعد تنامي السرقات والفضائح المالية لبعض الأساقفة .. البابا يقرر عمل صناديق تبرعات " حديدية " بالكنائس يتم مراجعتها أسبوعياً

قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعديل بعض الجوانب المالية الخاصة بالكنائس أبرزها عمل صناديق " حديدية " بها ، علي أن تتم مراجعتها وتوريد ما بها أسبوعياً " للمجلس الملي " – الذي يرأسه فضلاً عن حزمة إجراءات أخري ، وذلك علي خلفية قيام أحد الأقباط ويدعي " ع . ص . ح " بسرقة 250 ألف جنيه من 8 كنائس في منطقة الأزبكية ووسط المدينة !

كما قرر البابا استدعاء الأنبا روفائيل أسقف وسط البلد ، بعد أن تحاشي استدعاء الأب مكاري يونان راعي الكنيسة المرقصية في الأزبكية ، بالرغم من أن معظم المسروقات كانت من كنيسته لعدم إثارة الجدل بشأنه ، وذلك للوقوف علي أسباب الحادث خصوصاً وأن الأساقفة قد ضللوا البابا بتأكيدهم أن المسروقات لا تتجاوز 1000 جنيه إلا أن البابا فوجئ بأنه المسروقات قيمتها ربع مليون جنيه فاستشاط غضباً خصوصاً وأن المبلغ المسروق كان خلال أسبوع واحد ومن 8 كنائس فقط ، في غير وقت الذروة للتبرعات سواء الموالد أو المناسبات الدينية الأخرى !

علي صعيد متصل كشف أسقف مطلع لـ " المصريون " عن ما أسماه بـ " كارثة " كشفها المجمع المقدس في تقرير " سري جداً " يتلخص مضمونه في تلاعب بعض القساوسة بصناديق النذور، حيث أن كل كنيسة تحصل علي إيصالات مرقمة باللغة العربية ،فمثلا تحصل كنيسة عزبة النخل علي إيصالات مختومة من المطرانية التي تتبعها وليكن من رقم 1 إلي 1000 وكل متبرع يحصل علي إيصال بقيمة ما دفعه ، إلا أن بعض القساوسة قاموا بطباعة نفس الإيصالات ولكن باللغة الإنجليزية من تلقاء أنفسهم !

وكان البابا قد رفض بشكل قاطع أية رقابة مالية من جانب الدولة على الكنيسة فيما يخص أنشطتها المالية، نظرًا لأنه يري أن الكنيسة "كيان مستقل بذاته ولا حق للدولة في ذلك، لأن الله يقول يجب ألا تعلم يسراك ما تنفق يمناك، فكيف تعطي الدولة حقاً لها في مراقبة التبرعات المسيحية للكنيسة ، كما نصح البابا الأقباط أكثر من مرة أن يضعوا تبرعاتهم في صناديق الكنيسة بدلاً من إعطائها للكهنة !

وكانت " المصريون " قد انفردت في عددها الصادر في 11 نوفمبر 2009 بالكشف عن وجود تهريب ملايين الدولارات التي فجرت أزمة ثقة بالكنيسة ، فممتلكات للكنيسة وإن كان لا يوجد حصر دقيق لها، إلا أنها لا تقتصر على امتلاك الأديرة والكنائس فحسب، لان الكنيسة أخذت أوقافها من وزارة الأوقاف – بعكس الأزهر – فهناك العقارات التي تؤجرها الكنائس والأراضي الزراعية التي تمتلكها بجوار الأديرة ومئات المستشفيات والمدارس، بخلاف المشروعات الاقتصادية الضخمة التي يدخل فيها قيادات الكنيسة تحت أسماء مستترة لجلب المزيد من الأرباح.

وقد تسبب هذا في اندلاع ثورة مكتومة داخل الأوساط القبطية عبر توزيع منشورات تشكك في ذمة الأساقفة المالية قامت بتوزيعها جبهة "الإصلاح الكنسي" مؤخرًا كاشفة عن تهريب ملايين الجنيهات للخارج في بنوك سويسرا وأمريكا، بعد أن تم جمعها من تبرعات الأقباط ومساهمات المهجر.

كما يتردد أن هناك حسابا شخصيا باسم أحد أهم القيادات الكنسية في أحد بنوك سويسرا، بدليل وجوده في جنيف منذ فترة لتحويل بعض الأموال، كما أن هناك جزءا كبيرا بلغ الملايين باسم أحد كهنة كنيسة شهيرة بإحدى ضواحي القاهرة الراقية !

وكان كمال زاخر منسق جماعة العلمانيين الأقباط قد توجه برسالة سابقة لـ " البابا شنودة " عبر " المصريون " طالبه فيها ضبط الإدارة المالية للكنيسة، في ضوء تعدد الموارد وتعدد المصارف دون وجود قواعد واضحة لضبط الإيرادات والمصروفات، حيث طالب بانتخاب مجلس أمناء لإدارة الشئون المالية للكنيسة يتألف من العلمانيين ذوي الخبرة جنبًا إلى جنب مع الإكليروس وقيام الكنيسة بدورها التنموي في خدمة المجتمع.


يوسف المصري (المصريون)

الأرثوذكس يرفضون دعوة البروتستانت للصلاة معا

رفضت الكنيسة الأرثوذكسية دعوة الصلاة الجماعية التي اطلقتها الكنيسة البروتستانتية والتي حددت لها يوم الجمعة المقبل

ورغم إعلان البروتستانت أن الدعوة موجهة لكل الكنائس والطوائف إلا ان المجمع المقدس للأرثوذكس سبق وأصدر بيان يرفض فيه مشاركة الأقباط فى هذه النوعيه من الاجتماعات، وقال بيان المجمع بأنه يجب على الجميع الاحتراس مما يسمى باجتماعات مسكونية أو لا طائفية إلا لو كانت معتمدة من مجلس كنائس الشرق الأوسط، وأن المجمع المقدس يؤكد على ضرورة الالتزام بهذه القرارات، وعدم السماح بقيام كورال غير أرثوذوكسى بالآداء داخل الكنائس الأرثوذوكسية، وكذلك عدم السماح بإقامة صلوات غير أرثوذوكسية فى كنائسهم.

وتسود حالة من الغضب في أوساط الكنيسة الأرثوذكسية بسبب تحول الكثير من اتباعهاإلى المذهب البروتستانتي النشط


المرصد الإسلامي