١٣‏/١٢‏/٢٠٠٩

فضائح التنظيم الدولي للتنصير..

كل يوم يمر وأنا أتابع التنصير والمنصرين في كل العالم - يثبت في عقلي حقيقة وأزداد يقيناً بها ، وهي أن المتنصر حالة مرضية ، علينا التعامل معها من هذا الباب وليست ثمة مرض واحد هو الذي يعتريه ولكن الأمراض كثيرة والحقيقة الثابتة لدي أنه غير سوي ، شخصية مثل شخصية المحامية نجلاء الإمام تشعر قبل إعلانها لتنصرها أنك أمام شخصية تحمل في طياتها الكثير من التناقضات ، إمرأة مجنونة بالشهرة دائماً ما تحاول أن تظهر ذاتها لتعبر عن وجودها أمام الناس حتى يذكرها الناس ، لا تترك قضية تكلم عنها الرأي العام إلا وأقحمت نفسها فيها لعلها تجد من يتكلم عنها ، حينما حدثت قضية فتاة التحرش الجنسي الشهيرة ذهبت لأسرة الفتاة وطلبت من أهلها أن تتول الدفاع عنها - مع أن أسرة الفتاة أسرة غنية ولها محاميها المعروف ، ولكن مع إلحاحها ضمتها الأسرة بجانب المحامي الأصلي ، ولأن الضوء لم يسلط عليها أثناء القضية ولا بعد أن حكمت المحكمة على المتهم بهذه القضية بثلاث سنوات ، ذهبت لأسرة الشاب الجاني وطلبت من أسرته أن تتولى الدفاع عنه ، وتتخلى عن ضميرها المهني وتتحول من الدفاع عن المجني عليها للدفاع عن الجاني ، ولم تقدم له أي مساعده تذكر سوى أنها لفتت الإنتباه بهذا التصرف ، الأمر يا سادة لم ينته عند هذا الحدث ولكنها كانت تقوم بأي فعل يضعها في دائرة الضوء والشهرة ، لدرجة أنها قالت في برنامج على الهواء أنها تدعوا كل الشباب المصري التحرش جنسياً بالفتيات اليهوديات لأن أعراضهن حلال ، هذا الفكر السقيم وهذا العقل المريض قد تتخيل منه أي شئ بعد ذلك وقد كان ..
في هذا اليوم لم يكن بالمرة مفاجأة لنا إنه اليوم الذي أعلنت فيه تنصرها رسمياً ، بل أنها أعلنت بعد ذلك أن الأنبا بطرس سكرتير شنودة أشرف على تعميدها وأن البابا شنودة أهداها صليبين ، وطبعاً أخذت طفليها الصغيرين معها في طريق الضياع ، وأخرجتهم من مدارسهم بدعوى أنها مدارس إسلامية ، نجلاء الإمام أصبحت أكثر شهرة الآن فقد ارتبط اسمها بأسماء منظمات أقباط المهجر المشبوهة وارتبط اسمها بالإعلام النصراني الذي يبث من خارج مصر ، هذا الإعلام العميل الذي ما فتيء يذكر مصر بكل شر وإظهارها على أنها بلد تذبح الأقلية النصرانية الموجودة في الوطن ، الذي ظل لسنوات طويلة يحاول إحراج مصر أمام الرأي العام العالمي واستصدار قرارت إدانة لها من جهات أجنبية ، أصبحت نجلاء الإمام وثيقة الصلة بهم ، وارتبطت معهم في علاقة غير شرعية ، علاقة متنصرة تعيش في مصر وحقوقية بدأ بعض الناس يعرفها ومنظمات لها مصالح في مصر تريد لها الثبات والرقي ، ويقرروا خروج نجلاء وأولادها من مصر لخطورة بقائهم في مصر - وبالفعل تقرر السفر وفي مطار القاهرة يتم منعها لأن إسمها وأسماء أولادها كانوا على قوائم الممنوعين من السفر ، وغالب ظني أن من منعها هو طليقها باستصدار قرار من النائب العام لأن بينهما قضايا تنظرها المحاكم ، وعادت لبيتها تجر أذيال الخيبة .
ولكنهم لم يتركوها وأنشأوا لها جمعية حررني يسوع الذي وكلت المنظمة لنجلاء رئاسة فرعها في مصر ، ثم بعد ذلك أصبحت تشرف على بعض البرامج في إحدى الفضائيات التنصيرية مع المتنصر اللص رحومة الهارب من أحكام تصل للمؤبد نتيجة سرقاته واختلاساته حينما كان موظفاً في جامعة المنيا وهو مقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية ..
ولكن فجأة تصطدم معهم وتفضحهم جميعاً وتعريهم أمام أنفسهم وأمام الناس ، وتدلي بتصريحات لجريدة صوت الأمة في عددها الصادر يوم 21 نوفمبر 2009 ولم تكن لتدلي بهذه التصريحات لولا أنهم نصبوا عليها وسرقوها ، تقول نجلاء الإمام أنها كانت ضحية بعض اللصوص الذين يختبئون خلف ستار منظمات قبطية ، وتفضح بأدق التفاصيل التنظيم الدولي للتنصير وتذكر أسماءهم إسماً إسماً ، والغريب أن المسئول عن هذا التنظيم في أوربا شخص كان يعمل زبالاً حينما كان يعيش في الأقصر في أقصى صعيد مصر ولكن يتعرف على سائحة سويدية ويتزوجها ويسافر معها ثم يطلقها ويبدأ في العمل مع اللص نادر فوزي قبل أن تطارده الشرطة السويدية ويترك السويد إلى كندا ، وفي كندا يبدأ في إنشاء واحدة من أقذر المنظمات التنصيرية الموجودة في المهجر والتي تتلق دعماً بالملايين من رجال أعمال نصارى ومن جهات أجنبية أخرى ، أما الشخص الزبال جيد هارون أو متجلى وهو اسمه الحركي تؤكد نجلاء الإمام أن هناك قضايا مرفوعة ضده في السويد أيضاً لاغتصابه فتاة سويدية تبلغ من العمر 17 سنة ، وتقول أنه كان يقوم بابتزاز المتنصرات بتسجيلات فيديو لتقوم جهة أخرى بدفع أموال له للحصول على هذه التسجيلات ، وتقول أنه سبق وحرق سيارته في السويد وأوهم الشرطة أنه مضطهد فأعطاه الأمن السويدي راتباً شهرياً له ولأسرته ، وتقول نجلاء بمنتهى الحزن والأسى أن هذا الشخص جيد هارون قام بالحصول على 170 الف دولار من هيئات ومنظمات قبطية مهجرية ورجال أعمال نصارى من أجلها ولكنه أخذها لنفسه ، وقالت أنه يعد تمثيليات لأشخاص يدعون أنهم تنصروا ويعرضوا اختباراتهم الكاذبة على الإنترنت وعلى الفضائيات التنصيرية وهما يعدوا الآن سيدتين اسمهما جيهان وصدفة ..
وفي آخر الحوار تعلن نجلاء أنها بريئة منهم وأنها ليس لها علاقة بجمعية حررني يسوع التي هي بنفسها التي أعلنت عن إنشاءها ولكنها قالت هي ليس لها أصلاً أي كيان قائم على أرض الواقع اللهم في عقول التنظيم الدولي للتنصير فقط ..
ولم يتأخر رد التنظيم الدولي للتنصير كثيراً بل كان أسرع مما توقعت وردوا على تصريحات الإمام ، وهم في حالة ذهول لدرجة أنهم قالوا انتظرنا طويلاً ان تكذب نجلاء كل ما كان في الجريدة ولكنها ما فعلت ، وعليها أن تعلم أن هذا الكلام سوف يضر أناس كثر عليها أن تنتبه ، ماذا تريد منا ؟ هل تريد أن تحرقنا ، هل ستكون هي الوقود الذي يرمى علينا ؟ وقالوا أنها لم تكن يوماً امرأة مؤمنةً ولم تعرف يسوع ، إذ كيف لأمرأة المفروض أنها تعرف يسوع تشتم وتسب بأقبح الألفاظ لأناس معينة داخل المنظمة وأناس آخرين تستجدي عطفهم ..
وقالوا أنها كانت بوجهين وأنها كانت تستجدي عطفهم لتحصل منهم على الأموال وكانت تبكي وتقول لهم أنها لم تستطع حتى الآن توفير مصاريف مدارس أولادها ، وطلبت من أحد أعضاء المنظمة أن تفتح له الكاميرا على الإنترنت حتى يرى بيتها وحالة البؤس التي تعيش فيها على حد وصفها ، وقالت أن أسلوبها في الكلام لم يكن لأمرأة تريد فتح الكاميرا لتعرض بيتها أمام هذا الشخص ولكن لتعرض شئ آخر ، وقالوا أنها حصلت على 15 ألف دولار كدفعة أولى ، وكانت كثيراً ما ترسل طلبها المساعدة لقيادات أو لأعضاء منظمات أقباط المهجر تارة تقول لا أستطيع دفع ايجار المنزل وتارة مصاريف أبنائي الدراسية وكانت تحصل على كل ما تريد ،، هذه المرأة كانت تتاجر بمشاعر الناس ، نحن في غاية الحزن على تركها عهود الرب بهذه الطريقة ...
هذا يا سادة هو حال المنصرين والمتنصرين ، فضائح وأكاذيب وخداع وأباطيل ، تدليس وبهتان وقذف وسرقات ، هؤلاء أناس ضاعت هويتهم وشربوا من كأس ملأه لهم إبليس بيديه ، أناس ليسوا أصحاب قضية شريفة فلو ادعوا الفضيلة فلا تصدقوهم ، ولو ادعوا أنهم أهل أمانة فاعلموا أنهم أهل خيانة ، هم لا يعرفون للفضيلة إسماً ولا عنوان ، ولا يعرفون للأمانة شكلاً ولا رسماً ، هذه الناس تعيش على الأرض من أجل الإفساد والمتع الشخصية وصد الناس عن سبيل الله ، ويأبى الله إلا أن يفضحهم ويخزهم ..
يا سادة يوماً بعد يوم تنكشف حقائق وفضائح المنصرين في كل العالم وآخرهم فضائح التنصير الدولي للتنصير وبأيديهم وبألسنتهم فضحوا أنفسهم - عليهم من الله ما يستحقون ...

ليست هناك تعليقات: