١٠‏/٠٥‏/٢٠٠٨

مايكل منير وتاريخ تشمئز منه الكلاب ( هجومه على رموز اقباط المهجر )


حتى يكون هو الكل فى الكل حتى تكون الزعامة له وحده فعدلي أبادير قد أوشكت حياته على التوقف فسبحان من له الدوام وهو قد أوشك أن يدخل في التسعينات من عمره ولن يعمر كما عمر نوح

بدأ مايكل منير في الهجوم على النشطاء من أقباط المهجر ومن المعروف عنهم أنهم أصحاب أدوار في القضايا القبطية حتى قبل أن يفكر أو يحلم مايكل منير في الهجرة الى امريكا

إنه كميل حليم

بدأ الخلاف بينهما بطريقة سرية

ثم اصبح الخلاف علني على صفحان الجرائد ووسائل الاعلام وكأن كلاهما ليس نصرانياً

استطاع مايكل منير أن يزيح كميل حليم من منظمة أقباط الولايات المتحدة الامريكية

وهنا وجد كميل حليم نفسه وحيدا شريدا بلا مأوى

حينها طرأت في عقله فكره احس انها طوق النجاة له ولمستقبله السياسي مع أنه ستكلفه

قام بعقد مؤتمر الاقباط بشيكاغو على نفقته الخاصة ودعا اليه الحكومتين الامريكية والمصرية والمنظمات القبطية فى الخارج لمناقشة احوال الاقباط داخل الوطن

على الفور اعلن مايكل منير مقاطعته للمؤتمر بل أنه حضر الى القاهرة للقاء مسئولين مصريين فى نفس توقيت عقد المؤتمر كأنه يريد ايصال رسالة للحكومة المصرية أنه لا دخل له بهذا المؤتمر المشبوه

وعلى الرغم من ان كميل حليم كان يغازل الحكومة المصرية فى المؤتمر الا انها قاطعته تماما لان الادارة الامريكية اصلا تجاهلته

بعدها بدأ الهجوم بين الطرفين على صفحات الجرائد بين كميل حليم ومايكل منير

ولم يكن الهجوم بين الطرفين على صفحات الصحف فقط

ولكن داخل مواقع كل منهم والمنتديات القبطية الموالين لكل منهما

حرب قذرة بين اطراف حقيرة

نتناولها معاً في المدونة

ليست هناك تعليقات: