وقال أسقف روشستر (جنوب شرق انجلترا) مايكل نذير في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن كنيسة إنجلترا " فشلت في واجبها في جعل المسلمين البريطانيين يعتنقون المسيحية".وأضاف أن "الكنيسة في إطار ترحيبها بأقليات أخرى، أظهرت حساسية إزاء قضية المسلمين، وذهبت بذلك بعيدا وأعتقد أنه يجب أن نسترد قوتنا الآن". وقال "أمتنا متجذرة في الدين المسيحي، وهذا أساس الترحيب بالأديان الأخرى، ولكن لا يمكن أن نبني حوارنا معهم على أساس غير واضح ..". وكان أسقف روشستر نذير أثار عاصفة من الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام عندما قال إن التطرف الإسلامي أدى لنِشأة "مناطق محظورة على غير المسلمين" داخل المملكة المتحدة.وذكرت الصحيفة البريطانية أن تصريحات الأسقف البريطاني جاءت في وقت كشفت فيه المنظمة المسيحية المستقلة للأبحاث أنه "عام 2050 سيفوق عدد الذين يذهبون المسجد أؤلئك الذين يحضرون الكنيسة".كما نقلت أيضا عن "بيتر بيرلي"- وهو موظف حكومي سابق في مجال الإحصاء وخبير في الشؤون الكنسية- إنه خلال عقد مضى اعتنق أكثر من 50 ألف بريطاني الاسلام وأما عدد المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية فكان قليلا جدا.
"العزوف" عن الكنيسة
وبدوره قال الكاتب عادل درويش، محرر الشؤون البرلمانية في صحيفة "ديلي ميل"، للعربية.نت إن "المسيحية والإسلام ديانات دعوية، ووجهة نظر نذير أن الكنيسة المسيحية متخاذلة ولا تقوم بواجبها الأكبر في الدعوة للمسيحية مقارنة بما تقوم به المساجد والمراكز الإسلامية التي توفر مكاسب مادية وتعليم وكتب ورحلات للحج وغيره لمن يعتنق للإسلام". وقال "إن الأسقف نذير يدعو الكنيسة أن تكون أكثر نشاطا باعتبار أن لها دورا ثقافيا واجتماعيا إلى جانب الدور الديني، علما أنه هو ينتمي إلى التيار المحاتفظ الذي يرى بواجب الكنيسة بنشر الثقافة المسيحية".وبخصوص التقرير الذي أشار إلى تفوق عدد المسلمين على المسيحيين عام 2050 في بريطانيا، علق عادل درويش: في السنوات الأخيرة تناقص عدد المسيحيين الذين يحضرون الكنيسة لأسباب اجتماعية واقتصادية، ويوم الأحد أصبح فيه عمل والقانون الذي يمنع فتح المحلات يوم الأحد تغير منذ عشر سنوات واتحادات العمال هي التي اعترضت على هذه القانون إلى جانب الكنيسة". وأشار الكاتب عادل درويش إلى أن الكنيسة لم تعد تلعب دورا اجتماعيا وثقافيا مثل المساجد والمراكز الاسلامية، وقال "في السابق من كان يبحث عن كلب أو مستأجر لبيته يعلق إعلانا على لوحة الكنيسة وهذا انتهى الآن".
وبدوره قال الكاتب عادل درويش، محرر الشؤون البرلمانية في صحيفة "ديلي ميل"، للعربية.نت إن "المسيحية والإسلام ديانات دعوية، ووجهة نظر نذير أن الكنيسة المسيحية متخاذلة ولا تقوم بواجبها الأكبر في الدعوة للمسيحية مقارنة بما تقوم به المساجد والمراكز الإسلامية التي توفر مكاسب مادية وتعليم وكتب ورحلات للحج وغيره لمن يعتنق للإسلام". وقال "إن الأسقف نذير يدعو الكنيسة أن تكون أكثر نشاطا باعتبار أن لها دورا ثقافيا واجتماعيا إلى جانب الدور الديني، علما أنه هو ينتمي إلى التيار المحاتفظ الذي يرى بواجب الكنيسة بنشر الثقافة المسيحية".وبخصوص التقرير الذي أشار إلى تفوق عدد المسلمين على المسيحيين عام 2050 في بريطانيا، علق عادل درويش: في السنوات الأخيرة تناقص عدد المسيحيين الذين يحضرون الكنيسة لأسباب اجتماعية واقتصادية، ويوم الأحد أصبح فيه عمل والقانون الذي يمنع فتح المحلات يوم الأحد تغير منذ عشر سنوات واتحادات العمال هي التي اعترضت على هذه القانون إلى جانب الكنيسة". وأشار الكاتب عادل درويش إلى أن الكنيسة لم تعد تلعب دورا اجتماعيا وثقافيا مثل المساجد والمراكز الاسلامية، وقال "في السابق من كان يبحث عن كلب أو مستأجر لبيته يعلق إعلانا على لوحة الكنيسة وهذا انتهى الآن".
نقلاً عن العربية نت
هناك ٤ تعليقات:
السلام عليكم اخى الكريم
بارك الله فيك على المدونه
وجعلها الله فى ميزان حسناتكم
ادعوك لزياره مدونتى عن التنصير
راصد التنصير فى بلاد المسلمين
http://lalltansir.maktoobblog.com
واخذ ما تشاء منها من اخبار ودراسات وبحوث
ومساعدتى فى نشرها فى مدونتكم
لما فيها من اهميه
كما يسرنى التواصل
بارك الله فيكم
يشرفني أخي بلا شك أن يكون هناك بيننا تواصل وان نستفيد منكم ومن مدونتكم الرائعة أسأل الله أن تكون في ميزان حسناتك يارب وكلانا لنا نفس الهدف هو مقاومة التنصير الخبيث وإن شاء الله سوف أضيف مدونتك حتى تظهر لزائري ضمن رابطة مدونين ضد التنصير شرفتك بمرورك أخي
جزاك الله خيرا
الشرف لى اخى خالد
راصد التنصير
اتنني من الله نشر الاسلام في يريطانيا وأوروبا كلها فهم يعتزون به اكثر منا نحن العرب لللاسف
إرسال تعليق