على الرغم من ظهور جبهة من المعارضين لشنودة مؤخراً وهو ماكان من المستحيل أن يحدث في السابق وظهور هذه الجبهة كانت نتيجة تشدده في بعض القضايا مثل قضايا الطلاق والزواج بين المسيحيين "يحرم الطلاق إلا في ضوابط محددة" وما سببه ذلك من مشاكل اجتماعية كبيرة بين الأقباط جعل البعض منهم يتحفظ على هذا التشدد ويبحث عن بدائل أخرى تمنحه هذه الرخصة حتى ولو كان الأمر الخروج عن طوع الكنيسة وايضاً محاكمات الرهبان المسئول عنها الانبا بيشوي رجل شنودة المفضل والذي اشتهر بأحكامه الكنسية القاسية على كل من يرتكب شبهة مخالفة كنسية وزاد عدد رجال الدين الذين تركوا عملهم الديني بسبب تلك الأحكام
كما انصرف الكثير من الرهبان عن مسيرة الرهبنة بسبب قسوة هذه المحاكمات
فضلاً عن ظهور العديد من منظمات أقباط المهجر مع اختلاف ميولها وتوجهاتها ومصالحها بعيداً عن أعين الكنيسة المصرية وبعيداً عن رقابتها وسلطتها
رغم كل هذا
لا يختلف اثنان على قوة شنودة وقبضته وسيطرته التامة على جميع خيوط الكنيسة الارثوذكسية
الرجل الحديدي الذي يبلغ من العمر 85 عاماً
أثارت أنباء اعتلال صحته ومرضه حتى أنه كان في غيبوبة كاملة بعد عودته من رحلة العلاج الثالثة بأمريكا في غضون شهرين عاصفة من القلق حول من يخلفه ؟
ترى من يستطيع أن يشغل منصب رفيع كان يشغله رجل قوي ؟
ترى من هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة المصرية ؟
الكل يهمس بأسماء ولكن لا يستطيع التصريح ومن العجب أن قانون انتخاب البابا الذي صدر عام 1957 بعد وفاة الانبا يوساب بعام يتيح لأي راهب تجاوز الأربعين من عمره الترشيح لهذا المنصب الرفيع الأمر الذي أظنه سوف يسبب بلبلة شديدة حين فتح باب الترشيح لمنصب البابا قبل التصويت النهائي في المجمع المقدس أو قد يؤثر سلباً على التقليل من فرص بعض المرشحين الأقوياء كما يمنع القانون ترشيح الأساقفة مع استئناء الأساقفة العامين
أما من لهم حق التصويت فهم أعضاء المجمع المقدس فقط المكون من الأساقفة علي مستوي الجمهورية وعددهم 74 أسقفا منهم 13 أسقفا عاما بلا أبرشية..إضافة إلي 12 مطرانا و39 أسقفا لأبرشيات و 9 رؤساء أديرة إلي جانب أساقفة المهجر و عددهم 15 أسقفا.. ويضاف إلي هؤلاء الأراخنة ممثلون للمطرانيات المختلفة علي مستوي الجمهورية..و الأراخنة هم وجهاء الأقباط في المدينة التي تقع بها المطرانية..و يبلغ عدد تلك المطرانيات 60مطرانية علي مستوي الجمهورية و يتم اختيار 12 من الأراخنة من كل مطرانية وهو ما يعني أن عدد من سوف يختارون البابا القادم لن يتجاوز الألفي ناخب.. ويتم اختيار اكثر ثلاثة مرشحين حصلوا على اصوات وتوضع أسماء الثلاثة في صندوق صغير يتم وضعه في غرفة مظلمة ثم يدخل طفل صغير الى الغرفة ليختار ورقة من بين الورقات الثلاث ويكون صاحب هذه الورقة هو البابا الجديد ويقوم بعدها المجمع المقدس بتنصيب البابا الجديد وإخطار اسمه الى الحكومة حتى يصدر مرسوم جمهوري باعتماده كبابا للكنيسة الارثوذكسية وبطريرك للكرازة المرقسية
انا برأيي أن كرسي البابوية لن يخرج بعيداً عن أربعة أسماء
سوف نتناولها تباعاً إن شاء الله
كما انصرف الكثير من الرهبان عن مسيرة الرهبنة بسبب قسوة هذه المحاكمات
فضلاً عن ظهور العديد من منظمات أقباط المهجر مع اختلاف ميولها وتوجهاتها ومصالحها بعيداً عن أعين الكنيسة المصرية وبعيداً عن رقابتها وسلطتها
رغم كل هذا
لا يختلف اثنان على قوة شنودة وقبضته وسيطرته التامة على جميع خيوط الكنيسة الارثوذكسية
الرجل الحديدي الذي يبلغ من العمر 85 عاماً
أثارت أنباء اعتلال صحته ومرضه حتى أنه كان في غيبوبة كاملة بعد عودته من رحلة العلاج الثالثة بأمريكا في غضون شهرين عاصفة من القلق حول من يخلفه ؟
ترى من يستطيع أن يشغل منصب رفيع كان يشغله رجل قوي ؟
ترى من هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة المصرية ؟
الكل يهمس بأسماء ولكن لا يستطيع التصريح ومن العجب أن قانون انتخاب البابا الذي صدر عام 1957 بعد وفاة الانبا يوساب بعام يتيح لأي راهب تجاوز الأربعين من عمره الترشيح لهذا المنصب الرفيع الأمر الذي أظنه سوف يسبب بلبلة شديدة حين فتح باب الترشيح لمنصب البابا قبل التصويت النهائي في المجمع المقدس أو قد يؤثر سلباً على التقليل من فرص بعض المرشحين الأقوياء كما يمنع القانون ترشيح الأساقفة مع استئناء الأساقفة العامين
أما من لهم حق التصويت فهم أعضاء المجمع المقدس فقط المكون من الأساقفة علي مستوي الجمهورية وعددهم 74 أسقفا منهم 13 أسقفا عاما بلا أبرشية..إضافة إلي 12 مطرانا و39 أسقفا لأبرشيات و 9 رؤساء أديرة إلي جانب أساقفة المهجر و عددهم 15 أسقفا.. ويضاف إلي هؤلاء الأراخنة ممثلون للمطرانيات المختلفة علي مستوي الجمهورية..و الأراخنة هم وجهاء الأقباط في المدينة التي تقع بها المطرانية..و يبلغ عدد تلك المطرانيات 60مطرانية علي مستوي الجمهورية و يتم اختيار 12 من الأراخنة من كل مطرانية وهو ما يعني أن عدد من سوف يختارون البابا القادم لن يتجاوز الألفي ناخب.. ويتم اختيار اكثر ثلاثة مرشحين حصلوا على اصوات وتوضع أسماء الثلاثة في صندوق صغير يتم وضعه في غرفة مظلمة ثم يدخل طفل صغير الى الغرفة ليختار ورقة من بين الورقات الثلاث ويكون صاحب هذه الورقة هو البابا الجديد ويقوم بعدها المجمع المقدس بتنصيب البابا الجديد وإخطار اسمه الى الحكومة حتى يصدر مرسوم جمهوري باعتماده كبابا للكنيسة الارثوذكسية وبطريرك للكرازة المرقسية
انا برأيي أن كرسي البابوية لن يخرج بعيداً عن أربعة أسماء
سوف نتناولها تباعاً إن شاء الله
هناك تعليق واحد:
اكيد من يخلف البابا سيسير علي نفس الخط من الدسائس لشعب مصر ارجو من الرئيس مبارك تشجيع الكنائس الاخري في مصر فهي أقل تعصب
إرسال تعليق