١٠‏/٠٥‏/٢٠٠٨

مايكل منير وتاريخ تشمئز منه الكلاب


كان أقصى طموح هذا الريفي أن يسافر إلى أمريكا كان حلم عمره كله هو السفر إلى بلاد العجائب ما كان يحلم أن يكون خلال عشر سنوات شخصية قبطية بارزة في المهجر له علاقات متشعبة مع رجال الحكم والسلطة في أمريكا

كان مشروعه المتواضع محل بيع شرائط فيديو مضروب في احد المدن الريفية بالكاد يعطيه القليل من الربح

ولأنه والشيطان توأم فكر في بيع الشرائط الجنسية فهي تدر عليه الكثير من الأموال والأرباح وبالفعل أصبح يدير محله لبيع الشرائط الجنسية لمن يعرفهم حتى ذاعت شهرته فى محيط المدينة وأصبح قادرا على ان يشترى تذكرة سفر لبلاد العم سام

تقدم لطلب الحصول على تأشيرة من السفارة الأمريكية ونصحه أحد الخبثاء الخبرة من أصدقائه أن يقول لهم في السفارة أنه يتعرض للأضطهاد الطائفي من قبل المسلمين وياحبذا لو يحدث جرحاً في جسمه كدليل قوي على الخناق والشجار ليل نهار مع المسلمين الارهابيين

لم يكذب خبر وفعل ما قاله له صديقه الخبيث

وذهب الى السفارة وتقدم بطلب للحصول على تأشيرة وقال أنه يتعرض للأضطهاد في البلد

ولحسن حظه أن هذا الوقت كانت السفارة الامريكية تمنح التأشيرة فورا لأي قبطي يقول لهم أنه يتعرض لأضطهاد

وكانت هذه الفترة هي فترة الضحك على الدبلوماسية والادارة الامريكية واكتشفت حينها خديعة الاقباط لهم

وأوقفوا هذا الامر تماماً بعد اكتشافهم لتلاعب الاقباط فيه

سافر مايكل منير الى امريكا وكان يعمل اعمالاً دونية ليعيش ثم تعرف على عادلي أبادير وهنا تفتحت له طاقة من الخير

اصبح مع عادلي أبادير كظله فمن المعروف أن أبادير ملياردير مصري ولا يقيم بصفة مستمرة في امريكا فهو ينتقل بين امريكا وسويسرا

فضلا عن كبره فى السن فهو رجل قد بلغ من العمر أرذله

وبعدها انشئا معاً منظمة أقباط الولايات المتحدة وكان عدلي أبادير هو رئيسها الروحي

وهنا بدأت علاقات مايكل منير في التشعب

واستغل كل هذه العلاقات لفتح قنوات اتصال مع السلطات المصرية

فهو صراحة على الرغم من رائحته الكريهه التي تزكم الانوف الا أنه يعرف من اين تؤكل الكتف

مايكل منير لا يحب هذه البلد بل هو شخص جاحد عليها كاره لها

مايكل منير تاريخ أسود تشمئز منه الكلاب

بالدليل والبراهين نفضح هذا الشخص في صفحات هذه المدونة

ولي معك عودة اخرى

ليست هناك تعليقات: