قال رئيس أساقفة كانتربري الدكتور جورج كيري إن المسيحية آخذة في الانحسار في ولاية زمفرا الشمالية في نيجيريا منذ أن بدأ تطبيق الشريعة الإسلامية هناك
وأضاف كيري في مقابلة مع بي بي سي أونلاين أن المسيحيين في الولاية تركوا المسيحية بعد أن فقدوا الأمل في إمكانية بناء كنائس أو تعلم الدين المسيحي في مدارس الولاية
ويقوم الأسقف جورج كيري, وهو رئيس الكنيسة الأنجليكانية التي يربو عدد اتباعها على سبعين مليون شخص، بجولة في نيجيريا تستغرق أسبوعين يزور خلالها عدة ولايات
وقال الأسقف إنه أطلع محافظ ولاية زمفرا، أحمد ساني، على مخاوفه بشأن حقوق المسيحيين في نيجيريا، وقال إنه أصغى للشكاوى التي طرحها بكل أدب
وقال كيري إنه أكد لمحافظ الولاية بأنه يرغب في أن يكون صوتا لجميع المسيحيين الذين يشعرون بأنهم مهمشون
ويقول المسلمون في ولاية زمفرا إن خوف سكان الولاية من العقوبات التي تفرضها الشريعة الإسلامية قد أثر تأثيرا حسنا على المجتمع فيها
ويمنع في ولاية زامفرا اختلاط الرجال والنساء من كل الأديان في وسائل النقل العامة والمدارس، وكذلك شرب الكحول
ويذكر أن ولاية زامفرا كانت من أولى الولايات التي طبقت فيها الشريعة الإسلامية
وأدت المحاولات لتطبيق الشريعة الإسلامية في ولاية كادونا، حيث يشكل المسيحيون الغالبية فيها، إلى مصادمات دموية العام الماضي
وكان تطبيق الشريعة في شمال نيجيريا قد أدى إلى مصادمات طائفية دامية راح ضحيتها الآلاف من الأشخاص
ونقل كيري عن المسيحيين، الذين التقى بهم خلال جولته في نيجريا، قولهم إنهم قد تعايشوا مع المسلمين لسنين طويلة، وإنهم لا يعتقدون بأن الدين هو سبب الصدامات، لكنه استغل من قبل السياسيين لتحقيق مكاسب سياسية
وأضاف كيري في مقابلة مع بي بي سي أونلاين أن المسيحيين في الولاية تركوا المسيحية بعد أن فقدوا الأمل في إمكانية بناء كنائس أو تعلم الدين المسيحي في مدارس الولاية
ويقوم الأسقف جورج كيري, وهو رئيس الكنيسة الأنجليكانية التي يربو عدد اتباعها على سبعين مليون شخص، بجولة في نيجيريا تستغرق أسبوعين يزور خلالها عدة ولايات
وقال الأسقف إنه أطلع محافظ ولاية زمفرا، أحمد ساني، على مخاوفه بشأن حقوق المسيحيين في نيجيريا، وقال إنه أصغى للشكاوى التي طرحها بكل أدب
وقال كيري إنه أكد لمحافظ الولاية بأنه يرغب في أن يكون صوتا لجميع المسيحيين الذين يشعرون بأنهم مهمشون
ويقول المسلمون في ولاية زمفرا إن خوف سكان الولاية من العقوبات التي تفرضها الشريعة الإسلامية قد أثر تأثيرا حسنا على المجتمع فيها
ويمنع في ولاية زامفرا اختلاط الرجال والنساء من كل الأديان في وسائل النقل العامة والمدارس، وكذلك شرب الكحول
ويذكر أن ولاية زامفرا كانت من أولى الولايات التي طبقت فيها الشريعة الإسلامية
وأدت المحاولات لتطبيق الشريعة الإسلامية في ولاية كادونا، حيث يشكل المسيحيون الغالبية فيها، إلى مصادمات دموية العام الماضي
وكان تطبيق الشريعة في شمال نيجيريا قد أدى إلى مصادمات طائفية دامية راح ضحيتها الآلاف من الأشخاص
ونقل كيري عن المسيحيين، الذين التقى بهم خلال جولته في نيجريا، قولهم إنهم قد تعايشوا مع المسلمين لسنين طويلة، وإنهم لا يعتقدون بأن الدين هو سبب الصدامات، لكنه استغل من قبل السياسيين لتحقيق مكاسب سياسية