٢١‏/١٠‏/٢٠٠٩

الفاتيكان يفتح الباب لتحول الإنجيليين للكاثوليكية

صادق البابا بنديكت الـ16 على دستور رسولي يتيح للإنجيليين الانضمام إلى الكنيسة الكاثوليكية التي يرأسها مع الاحتفاظ ببعض الأمور المتعلقة بطقوسهم، في خطوة وصفها معنيون بأنها "تاريخية" وتهدف لـ"جذب الإنجيليين المعارضين لترسيم أساقفة من النساء والشواذ ومباركة زواج الشواذ".
واعتبرت وسائل إعلام أمريكية هذا القرار مؤشرًا على أن محادثات الوحدة القائمة بين الكاثوليك والإنجيليين منذ عقود تهدف إلى "تحويل الإنجيليين إلى الكاثوليكية".
وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 20-10-2009 بدار الصحافة الفاتيكانية، أعلن الكاردينال وليام ليفادا، رئيس مجمع عقيدة الإيمان، أن "بنديكت الـ16 أراد من خلال مصادقته على دستور رسولي يتيح للعلمانيين الإنجيليين الانضمام إلى الكنيسة الجامعة الكاثوليكية، تمتين الوحدة الكنسية". وأوضح ليفادا أن "البابا أدخل هيكلية قانونية خاصة بهؤلاء (الإنجيليين المتحولين للكاثوليكية) عبر إنشاء أبرشيات شخصية"، بحسب موقع الفاتيكان.

وأضاف: "القرار يأتي استجابة للطلبات الكثيرة التي وصلت الفاتيكان على مر السنين من الإنجيليين الذين خاب أملهم في تحسن طائفتهم.. البعض قد غادر الطائفة بالفعل ويعتبرون أنفسهم من الكاثوليك، لكنهم لم يجدوا مظلة رسمية داخل الكاثوليكية التي يتبعها 1.1 مليار شخص" حول العالم. وأفاد موقع قناة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن "القرار الذي تم التوصل إليه في سرية من قبل مجموعة صغيرة من المسئولين في الفاتيكان، أضيف إلى المشاكل التي تعاني منها الطائفة الإنجيلية التي تضم 77 مليون شخص حول العالم، والتي تسعى للتعامل مع الانقسامات المذهبية العميقة التي تهدد بشقاق دائم بين أتباع هذه الطائفة". ويمكّن هذا القرار الإنجيليين المحافظين في جميع أنحاء العالم، وفيهم القساوسة المتزوجون، من الانضمام إلى الكنيسة الكاثوليكية مع الاحتفاظ ببعض الخصوصيات من إرثهم الروحي والطقسي، بحسب الموقع الأمريكي الثلاثاء.

من الفردية للجماعية

وقبل إعلانه القرار أمس كان الفاتيكان يسمح بتحول الإنجيليين الذين يشعرون بالاستياء من بعض قوانين طائفتهم، بشكل فردي إلى الكاثوليكية. بيد أن القرار الأخير يتيح لمجموعات كبيرة من الإنجيليين من مختلف أنحاء العالم الانضمام للأبرشيات الجديدة برئاسة أساقفة إنجيليين سابقين، حيث سيقدمون لهم (الإنجيليين المتحولين للكاثوليكية) توجيهات روحية، وذلك داخل الأبرشيات الكاثوليكية المحلية. القرار الجديد سيسمح أيضا للقساوسة الإنجيليين المتزوجين وحتى اللاهوتيين أن يصبحوا قساوسة كاثوليكيين، وذلك على نفس الطريقة التي يمارسها مسيحيو الشرق المتواصلين مع الكنيسة الكاثوليكية.

"غير مؤثر"

وأفاد "إيه بي سي نيوز" أن الزعيم الروحي للكنيسة الإنجيلية العالمية، وكبير أساقفة كانتربري، روان ويليامز، لم يتم استشارته حول هذا القرار، بل تم إبلاغه قبل إعلانه بساعات فقط، لكنه برغم ذلك حاول التقليل من أهمية القرار، قائلا: إنه "ليس له (القرار) أي تأثير سلبي على العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والطائفة الإنجيلية".

وردًّا على ما يقال حول احتمال أن يقوض هذا القرار عقودا من المحادثات الهادفة لإعادة الوحدة بين الفاتيكان والزعماء الإنجيليين، قال وليام ليفادا خلال اجتماعه: إن "مثل هذه المحادثات بين الجانبين لا تزال أولوية"، وبرغم ذلك اعتبر موقع القناة الأمريكية أن قرار الفاتيكان الأخير قد يشير إلى أن الهدف النهائي للمحادثات بين الجانبين هو تحويل الإنجيليين للكاثوليكية. وحدث خلاف بين الإنجيليين والكنيسة الكاثوليكية بروما عام 1534م عندما رفض الملك البريطاني هنري الثامن (إنجيلي)، فسخ زواج القساوسة استجابة لمعتقدات الكاثوليك.

400 ألفا قد يتحولون

من جهته، اعتبر أوستن إيفريج، المستشار السابق لرئيس أساقفة وستمنستر الكاثوليكية بلندن، أن قرار الفاتيكان "تاريخي"؛ لأنه سمح باستيعاب أعداد هائلة من الإنجيليين إلى الكنيسة الكاثوليكية بشكل تدريجي.

وأعلنت مجموعة معروفة باسم "الإنجيلية التقليدية"، التي يقدر أعضاؤها بـ400 ألفا موزعين على 41 بلدا، عن رغبتها في الانضمام إلى الكنيسة الكاثوليكية، وانشقت هذه المجموعة عن الكنيسة الإنجيلية عام 1990.

وفي خطاب يرحب فيه بخطوة الفاتيكان، أعرب رئيس المجموعة، جون هيبويرس، عن سعادته قائلا: "هذه لحظة النعمة والفضل، وربما اللحظة التاريخية الأكثر تميزا، وذلك لأن الماضي يتحول".

جدير بالذكر أن هناك العديد من المشكلات التي تعصف حاليَّا بكنيسة إنجلترا الإنجيلية، أبرزها انقسام الكنيسة حول تنصيب المرأة والشواذ أساقفة وزواج الشواذ؛ حيث صوت المجلس العام لكنيسة إنجلترا بأغلبية جيدة على ترسيم المرأة كأسقف نهاية العام 2008، ضاربًا عرض الحائط بتهديدات 1300 قسيس بالانشقاق عن الكنيسة.

كما قام أحد الأساقفة بمباركة زاوج شاذين داخل الكنيسة في لندن؛ الأمر الذي جعل كثيرين يطالبون بتجريده من رتبته.

هذا المحتوى من





هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ليس بعد الكفر ذنب؟؟؟؟
هاهاها
كله تثليث وعبادة الرب الخروووف؟؟
الرابط الذي يربطهم جميعا هو اغتصاب الاطفال والنساء"برسوووم5000" وغيره؟؟
؟؟؟؟؟
حتي لا يأتي يوم تقول لابنك وابنتك :أنا لست ابوكم "ابوكم كاهن الاعتراااااف؟؟؟ ))))))))))))))===============
أباء الاعتراف رجال دين أم ذئاب بشرية ؟ موضوع شامل لفضائح القساوسة الجنسية

صديقي النصراني هل أنتا مطمئن تمام الطمأنينة حينما تذهب نسائك للكنيسة وتجلس مع أب اعترافها؟

هل أنت تثق بأب الاعتراف الذكر ثقة عمياء وتسمح لزوجتك وابنتك وأختك بان تجلس معه بمفردها ؟

لا تتسرع وتتهمني باني انظر إلى الأمور من ناحية جنسية دونية وان الاعتراف شئ سامى وان رجال الاعتراف قديسين وملائكة.

فأقول لك صديقى النصرانى كم من الجرائم ترتكب باسم غرف وآباء الاعتراف والرسالة المقدسة وباسم يسوع المسيح .

إن المتابع للأحداث والوقائع المتكررة سيعلم أن الكنيسة توفر الفرصة الملائمة لأب الاعتراف حتى يغرر بضحيته ويهتك سترها وعرضها .

فالكنيسة تحيط الأب الكاهن بظلال من القداسة والعفة والطهارة بل أنها جعلته مثل الإله المعبود فما يحرمه فى الأرض يحرم فى السماء وما حله فى الأرض يحل فى السماء.

وهكذا أصبح أب الاعتراف وآباء الكنيسة لهم مكانتهم الكبيرة بين الشعب الكنسي ومن هنا يحدث ما لا يحمد عقباه.

لكن مع كل هذه القداسة المتوج بها آب الاعتراف وكل رجال الدين النصراني سيظل شئ لا ولن ولم يتغير وهو أن هؤلاء ذكور لهم أعضاء تناسلية ولهم خصيتين وحيوانات منوية وشهوة تنتاب أجسادهم وطاقة جنسية طبيعية خلقها الله سبحانه وتعالى لهم وجعل منافذ لإخراج هذه الشهوة. فالجنس شهوة ملحة ومطلوبة للجنس البشرى ولولا وجودها لحدث فناء للبشر .

إذن نحن صديقى النصرانى نتحدث عن حقيقة واقعة وعن طبيعية الجنس البشرى الذى تعرفه جيدا وعن طبيعة الجسد الذى يملكه أب الاعتراف الذى لاشك هو جسدا مثل بقية أجساد البشر.

لاشك أن بعض آباء الاعتراف فى أوقات حياتية وزمنية لا يستهويهم الجنس ,ولن تكون شهوتهم ملحة نتيجة كبر السن أو ضعف فى القدرة الجنسية لذا لا نقول ان كل القساوسة محترفين جنس ودعارة, لكن هؤلاء ليسوا هم القاعدة ,فالقاعدة عكس ذلك وبرسوم منا ليس ببعيد.

إن كمية الحوادث التى تحدث بين أباء الاعتراف والنساء فى مختلف الأعمار بل والأطفال الذكور لهى خير دليل على ان هؤلاء بشر عاديين لم تنفعهم القداسة ولم ينفعهم اسم الرب يسوع.لذلك أتعجب حينما يسمح النصراني لنسائه وأطفاله بالذهاب الى الكنيسة,فقد تذهب ابنته عذراء وتعود بدون عذريتها او يذهب صغيره ليلعب فى الكنيسة متفتحا نشيطا ويعود مهتوك العرض شاذا قد ضيعته الكنيسة.