٠٤‏/٠٨‏/٢٠٠٨

اللجنة العرفية تتوصل لاتفاق لحل أزمة أبوفانا وتلزم الطرفين بالبدء في تقنين الأوضاع

كتب / عمرو بيومي - سعيد نافع - وتريزا كمال
قضت اللجنة العرفية، المشكلة لإنهاء أزمة دير أبوفانا في مدينة ملوي بالمنيا، أمس، باستئناف بناء سور الدير غداً، وسط إجراءات أمنية مشددة.
قال عيد لبيب، عضو اللجنة، إنه تم التوصل إلي اتفاق بين الدير، وممثلي عرب قصرهور، لم يوقع عليه بعد، بإلزام الرهبان بالمساحات الغربية الشمالية للدير، دون الاتجاه شرقاً، وفي المقابل يلتزم العرب بالمساحات التي تم وضع يدهم عليها شرقاً وشمالاً، دون التعدي غرباً.
أضاف لبيب أن الطرفين ملتزمان بالبدء فوراً في إجراءات تقنين الأوضاع، حتي لا يتكرر الصدام، لافتاً إلي أن الاتفاق يتضمن شرطاً جزائياً ملزماً للطرفين بغرامة مالية، لم تعلن قيمتها بعد، وأن اللجنة ستعقد لقاء مساء اليوم مع أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، لعرض ما توصلت إليه من حلول بين الطرفين والبدء في بناء سور الدير.
وقال الدكتور إيهاب رمزي، محامي مطرانية ملوي، إن الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، رئيس دير أبوفانا، توصل إلي اتفاق يضع معظم النقاط علي الحروف، نافياً حدوث صلح مع الأعراب.
وأضاف: «تم تحديد الأرض المخصصة للدير، وقدرت بحوالي ٦٠٠ فدان، مقابل ما يزيد علي ١٠ آلاف فدان للأعراب»، مؤكداً أن المؤتمر، الذي سبق الإعلان عنه، سيعقد ١٤ أغسطس الجاري بمطرانية ملوي، لكشف ما تم الاتفاق عليه ونفذ بالفعل.
وقال ماجد حنا، مستشار البابا شنودة، إن الدير ترك مساحة من الأرض، يتيسير للأعراب المرور بها إلي أماكنهم، لافتاً إلي أن المشكلة المتبقية حتي الآن دون حل هي مشكلة الجناة، الذين تعدوا علي رهبان الدير، خاصة مع تمسك كل من طرفي النزاع بأنه معتدي عليه، مشدداً علي حرص محافظ المنيا ومدير الأمن علي حل هذه المشكلة لتنتهي مدنياً وجنائياً.
من جهة أخري، أكد مجدي رسلان، محامي عرب قصرهور، أن غرفة المشورة في محكمة المنيا تنظر الخميس المقبل تجديد حبس ١٥ متهماً في حادث دير أبوفانا، بينهم ١٣ من عرب قصرهور، بتهمة الاعتداء علي الدير، وإتلاف زراعات واستعمال سلاح دون ترخيص، و٢ من الأقباط بتهمة قتل خليل إبراهيم أبوقرين «٣٢ سنة» فلاح.

المصدر المصري اليوم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نرجو من الكنيسة الاكتفاء بال600 فدان التي اخذتها من الدولة وعدم افتعال مشاكل في المستقبل في منطقة اخري وترك الدولة المصرية تنتبه للمشاكل التي تهم المواطن البسيط مسيحي ومسلم وتوفير القوت اليومي له بدلا من الاستقواء بالغرب الذي لا يريد الخير لا لمصر ولا لآي بلد ؟فقط مصلحته التي تتغير حسب الظروف الدولية