في صدر نشرة الاخبار الرئيسية لمحطة التلفزيون الفرنسية FRANCE 24 قالت المذيعة قارئة النشرة
( بعد اربعين سنة تبحث هذه المرأة عن الراهب الذي اغتصبها . لابد انه شيطان ليس قسيساً . تخرج المرأة من شنطتها صورة فيها صورة القس وقالت هذا هو وجاءت لتبحث عنه ولكنها اكتشفت أنه انتحر . تقول المرأة أفعال هذا القس معي كنت لا ادركها وقتها وماكنت اعلم أنها أفعال جنسية . ولكن حقاً كانت أيام صعبة وتجربة مريرة . ولا بد ان هذا القس سوف يأخذ جزاءه حتى بعد انتحاره .
تقول المذيعة ان مثل هذه الضحية كثيرين تصل للملايين قد فعل بهن هكذا من قبل قساوسة في الكنيسة لأجل هذا اصبح منظر اصطحاب البوليس للقساوسة وفي يدهم الحديد او في انتظار محاكمتهم اصبح شيئاً عادياً وليس مستغرباً
وقالت المذيعة ان الكنيسة الكاثوليكية اعطت ثلاثة مليار دولار لمنظمات معينة للتفاهم مع الضحايا وتعويضهم وهذا الامر لا يعطى الحماية للاطفال من جهة كما انه لا يعاقب الكاهن الشاذ الذي اخترق براءة الطفل
ولو كان البابا لا يريد ان يقدم مساعدة لحل هذه المشكلة مع انه يعطي تعويضات وفي نفس الوقت ينفي حدوث هذه الجرائم هذا لا يدل الا على ان هذا البابا الذى كان كاهناً من عشرين سنة كان يفعل مثل هذه الافعال
وهناك ملفات في الارشيف السري موجود في الكنيسة اكتشف مؤخراً وضح وجود مثل هذه الجرائم في الستينات ايضا من قبل الرهبان وتحديدا في عام 1962
وفي هذه الفترة كان هناك قس رتكب هذه الجريمة البشعة وكنيسة الفاتيكان كذبت الخبر ولكنها في نفس الوقت اصدرت حكم ضد القس الشاذ وفي نفس الوقت في الكتيسة فى امريكا اخذوا نفس السياسة الصارمة ضد القساوسة وقعت في ورطة بعد طردها للكثير من القساوسة واصبح ديها عجز في عدد الرهبان
وقالت ان البابا يغطى على مصائبهم لانه نفسه كان مثلهم ومر بنفس ظروفههم
المصدر بالصوت والصورة من المحطة الفرنسية
http://www.dailymotion.com/relevance/search/SCANDAL%2BDES%2BEGLISES/video/x54xuw_sexualite-pedo-
هناك ٥ تعليقات:
ارجو من نصاري مصر البحث عمن اغتصيهن ولا يخافوا من الفضيحة او سر الكهنوت الذي يسلط علي من يشكو الكهنة
مسألة مقاضاة المغتصب لاكثر من 5000 سيدة وفتاة حملت منهن 3000 في مصر سهلة جدا ويمكن لهؤلاء النسوة المطالبة بالتعويض المناسب من الكنيسة الارثوذوكسية المسؤلة عن برسوم5000 مسؤلية كاملة مثل باقي كنائس العالم التي اعطت تعويضات بالملايين لهؤلاء الضحاياو التي تعوم علي بحر من الدولارات والذهب ولا يخفن من كارت ارهاب سر الكهنوت الذي لم يامر به يسوع؟؟؟
أنا مش عارف عم خالد زعلان ليه مش هو دين بولس الذي قال ( “ فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ).”(رومية 3: 7)
فالرهبان والقساوسة فهمين الدين كويس
وكمان بيطبق نشيد الإفساد:
يعني كلهم في الهوي سوي من أكبر كاهن الي أصغر رهاب فالموضوع مش دلارات وفلوس ورد إعتبار المغتصبة والمغتصب الموضوع إن هو دين كدب في دكب حتي علي رب الأرباب ومملك الملوك
التقيع خرووووووووووف
القديس ابوهم صاحب النجاسة: زكريا بؤلظ:اعتنق المذهب الخمسيني وهو لا ينتمي الي المسيحية وأشاع ان البوبو "شوشو" ربته وارضعته مسلمة ؟ادعي الكاذب ان المسلمين قتلوا اخاه من التعصب ضد النصاري وهو باطل وكذب من قتل اخاه؟ "ثلاثة اثنان منهم من المسيحيين بل احدهما شماس واشركوا معهم احد فقراء البلدة من الدراويش غير معروف الملة لغسل العار واختفي الرجل بعد ذلك وربما قتلوه؟.لان شقيق القس الملوث الكبير كانت له علاقة "أثمة مع زوجة الشماس ولم تنشر المعلومات لانها تمس عائلات كنسية عديدة ؟ وفور سفره الي استراليا 1992 وقع في الخطيئة مع فتاة قبطية فطلبت الكنيسة عودته وطلبت منه التوجه الي بريطانيا ولكنه نجس وسقط مع طفل مصري في "برايتون" بانجلترا وأرسل الاب للكنيسة مهددا بقتل الكاهن الملعون؟ ؟هذا يا نصاري من تتابعونه وهو يكذب ويكذب وانتم تصدقون للاسف او لا تصدقون ولكن كيدا في المسلمين الذين لا يكنون لكم الا الحب ولا نعرف التعصب ولا الفرق بين مسيحي ومسلم الا بعد مجيئ شوشو وعصابته؟؟الان يانصاري تستطيعون شراء الكتاب المقدس وقراءته من الجلدة للجلدة ونحن نتمني منكم ذلك ؟في1481-1499محاكم التفتيش لمقاومة العلم والفلسفة في 18 سنة حكمت علي10220بالحرق احياء وعلي6000بالشنق بعد التعذيب و97000عقوبات مختلفة واحرقت كتب التوراة ومن يقتنيهاوقتلت من1481ال18080)(340000)منهم200000احرقوا احياء؟ هل تتكلمون بعد ذلك عن المسيحية دين المحبة؟؟يسوع المجاهد:انتم تقولون ان يسوع كان كالحمل الوديع؟لوقا22-36 "فقال لهم لكن الان من ليس له كيس فلياخذه ومزود كذلك ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتري سيفا؟؟اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم .لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي """يجاهدون"""لكي لا اسلم الي اليهود ولكن الان ليست مملكتي هنا"")من هنا لم ينكر المسيح الجهاد في سبيل الله مثل المسلمين ومن قبله من الانبياء مثل داود وسليمان ولو كانت رسالته عالمية لكان التلاميذ يجاهدون معه في ايصالها لكنه جاء الي خراف اسرائيل الضالة؟؟ولكن بولس"اغتصب الرسالة وادخل فيها الوثنيين الذين لم يرد يسوع ان يبعث اليهم؟؟؟
نسب المسيح المخجل!!
الإنجيل المحرف الذي بين أيدي الكنيسة اليوم لا يحب المعجزات الإلهية الجميلة والرائعة، لأن التحريف يفقدها قيمتها والأيدي الماكرة تفرغها من محتواها.
ومن تلك المعجزات التي أرادها الله أن تكون دليلا على قدرته وعظمته وحجة على عباده، معجزة مجيء المسيح إلى هذه الدنيا، فمن المتفق عليه أن المسيح -عليه السلام- لم يكن لديه أب بيولوجي، ولم يكن نتاج نطفة رجل، وإنما حملت به أمه مريم العذراء بمعجزة ربانية، فالله لا يعجزه شيء، وإنما أمره أن يقول كن فيكون، وقد كانت مريم ابنة عمران فتاة عازبة عذراء، معتكفة على العبادة والزهد وخدمة بيت الله بعيدا عن الرجال.
نفخ الله في مريم من روحه فحملت بالمسيح، إنها معجزة الولادة الباهرة، وعانت العذراء من تلك الولادة، التي خرجت عن المألوف معاناة شديدة، خوفا على شرفها من الإشاعات، حتى قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا مريم23، وحدث ما كانت تخشاه إذ قال اليهود معاتبين ذامين يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا مريم 27-28.
تلقفت هذه الحادثة الإعجازية الألسن الخبيثة، فطفقت تلوكها وتستمتع باتهام مريم بالزنا والفسق، وهذا ديدن اليهود، فليس غريبا عنهم اتهام الناس -خصوصا الصالحين منهم- بالزنا والفجور واللواط والشذوذ، ويزودنا كتاب العهد القديم بتفاصيل الفن الإباحي الذي مارسه في زعمهم الأنبياء والمرسلون، وسنرى بعض أمثلة ذلك بعد حين.
ومما قاله اليهود أن مريم كانت مخطوبة لنجار اسمه يوسف، فغلبه الشوق وأَسَرَتْه الشهوة فدخل على مخطوبته قبل موعد الزواج الرسمي فحبلت بالمسيح!
إلا أن رواية أخرى وجدت لها صدى واسعا، حتى أصبحت الرواية الرسمية لهذه الولادة العجيبة في التلمود اليهودي، وعند الحاخامات في إسرائيل، وبعض الملاحدة الغربيين.
تقول الرواية إن مريم كانت لها علاقة آثمة مع جندي روماني يدعى باندارا، وبمباشرة الزنا معه حملت بالمسيح، نقرأ في التلمود اليهودي الفقرة التالية "إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا بمباشرة الزنا، وإن الكنائس النصرانية بمقام القاذورات، وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة".
هذه هي رواية اليهود في التلمود، وقد كُتب بعد رفع المسيح بحوالي خمسة قرون.
فمثلا عندما ذهب المسيح ليدعو بعض اليهود إلى الهداية، واجهوه بنسله غير الشريف -في نظرهم- فيشير الإنجيل إلى أن اليهود قالوا للمسيح (نحن نعرف آباءنا) لامزين له في عرضه، إذ إنَّه في زعمهم لم يكن يعرف أباه الحقيقي، كما أنهم سبوه وذموه بأقذع مسبة عندما قالوا له، حسب الإنجيل (نحن لسنا أولاد زنا) .
لكن اليهود الذين عايشوا المسيح أو مدّة كتابة الأناجيل قد مالوا إلى الرواية الأولى، وهي نسبة المسيح ليوسف النجار خطيب مريم، وإن كثيرين قذفوا مريم بالزنا مع يوسف، الذي اضطر للزواج بها تجنبا للفضيحة، فكان المسيح بالنسبة لهؤلاء ابنا غير شرعي ليوسف النجار.
ونقل العهد الجديد في عدة مناسبات، قول العوام والدهماء أن (المسيح هو ابن يوسف النجار زوج مريم وأخوته معروفون) ، فالحاصل أن المسيح في رأي الشعب اليهودي أحد اثنين: إما ابن غير شرعي ليوسف النجار، أو ابن شرعي له، أما الولادة الإعجازية فلم يكن يؤمن بها أحد.
وقبل التطرق بتفصيل أكبر لإهانة الإنجيل للمسيح في مسألة نسبه، لا بأس أن أذكر أن القرآن الكريم أكد بصورة قاطعة الميلاد الإعجازي للمسيح -- أفرد القرآن مريم بسورة سميت باسمها حول الموضوع، ونعتها في موضع آخر بالصديقة، وفي سورة ثالثة برأها من قيلة السوء ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتينالتحريم12.
كما أثنى عليها رسول الله -- ورفع شأنها فقال: "كمُل من النساء أربع: مريم ابنة عمران..."، كما عدها من خير نساء العالمين في حديث آخر.
أما الإنجيل المحرف وما أدراك ما الإنجيل المحرف!، بتناقضاته وتضارب رواياته وحكاياته -كما هو دائما- فإنَّه يكشف لنا أن نسب المسيح المذكور في إنجيلي متى ولوقا -على اختلاف شديد في تفاصيلهما- متفق مع الرواية الشعبية لعموم الناس، والتي تزعم أن المسيح هو من نسل داود -- عبر شخصية يوسف النجار.
جاء في إنجيل متى (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم، إبراهيم ولد إسحاق، وإسحاق ولد يعقوب، ويعقوب ولد يهوذا وأخوته، ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار، وفارص ولد حصرون، وحصرون ولد ارام، وآرام ولد عميناداب، وعميناداب ولد نحشون، ونحشون ولد سلمون، وسلمون ولد بوعز من راحاب، وبوعز ولد عوبيد من راعوث، وعوبيد ولد يسى، ويسى ولد داود الملك، وداود الملك ولد سليمان من التي لاوريا، وسليمان ولد رحبعام....ومتان ولد يعقوب، ويعقوب ولد يوسف رجل مريم، التي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح)
أما إنجيل لوقا فينقل لنا نسلا مغايرا لما جاء به إنجيل متى، حير هذا النسب الإنجيلي العلماء قديما وحديثا، إذ كيف يوحي الله لمتى ولوقا بنسلين مختلفين متضاربين، لكن ماذا نفعل أمام هذا التزوير الذي يفضح نفسه بنفسه!
يقول إنجيل لوقا (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما يُظن ابن يوسف بن هالي بن متثاث بن لاوي...بن يونان بن الياقيم بن مليا بن متاثا بن ناثان بن داود بن يسى...بن بوعز بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم..)
لن أدخل في متاهات الاختلافات، التي تُعد بالمئات بين سلسلتي النسب هاتين، مع كوني اختصرت كثيرََا منها، لكن يمكن أن نلحظ أن كلا الكاتبين متفقان على أن المسيح هو ابن يوسف، معيدين سرد الرواية المنتشرة بين اليهود آنذاك، ويتضح ذلك أكثر من قول لوقا "وهو على ما يُظن ابن يوسف بن هالي" وكلمة الظن تدل على أن الشعب اليهودي كان يظن أن المسيح هو ابن يوسف، فلم يكلف نفسه أكثر من نقل ذلك الظن، فأي قُدسية ووحي يوجد في إنجيل لوقا، وهو ينقل لنا ظنون وشكوك وإشاعات وتخرصات العوام من الناس!؟
ومع ذلك فإن لوقا من بين كل الذين ألفوا كتبا مقدسة، هو الكاتب الموضوعي الوحيد المتصف بالأمانة العلمية، حيث إنه لا يقول إنَّ هذا الكلام موحى به من الله، كما لم يَدَّع بأنه يكتب بوحي من الله، أو أنه يكتب إنجيلا، وإنما يشير في صدر قصته عن المسيح أنه يخط رسالة إلى أحد أصدقائه أو معارفه المدعو "ثاوفيلس"، يخبره فيها ببعض أخبار المسيح التي جمعها من الذين سمعوا به أو عرفوه، إذ إنَّه لم يكن هو شخصيا لقي المسيح أو عرفه.
قال لوقا في صدر رسالته (إذ كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا، كما سلمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخداما للكلمة، رأيت أنا أيضا إذ تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس، لتعرف صحة الكلام الذي علمت به) .
فهو لا يعدو أن يكون مؤرخا وباحثا يدقق في الراويات وينقل من أفواه الرجال ما يراه أقرب الى الدقة والصحة، لكنه يخرج علينا بنسب المسيح المنسوب مرة أخرى إلى يوسف النجار، ويستبعد الولادة الإعجازية.
قد يقول بعض الناس إنَّ الكنيسة تصدق بميلاد المسيح الإعجازي، وإن رجال الاكليريوس يؤمنون بهذا الميلاد الخارق للعادة، ولكن هذا هو المشكل في حد ذاته، فإذا كان الأمر كذلك، فما الفائدة إذن من سلسلة النسب هذه التي يرويها متى تارة ولوقا تارة أخرى؟
فإذا لم يكن للمسيح أبا بيولوجيا بالمرة، فَلمَ كل هذا العناء الإنجيلي لإثبات علاقة نسب ليوسف النجار بالمسيح؟
وإذا كان المسيح لدى جميع الكنائس اليوم هو الله، فكيف يكون الله هو ابن يوسف النجار؟
سيقولون إنَّ للمسيح جانبا لاهوتيا وجانبا ناسوتيا!
لكن حتى هؤلاء لا يمكن أن يحلوا معضلة كون لاهوت المسيح ابنا لله، وناسوته ابنا ليوسف النجار!
فلا يبقى إلا التأكيد بأن متى ولوقا كليهما يهوديان يؤمنان بأن المسيح هو ابن يوسف من الزنا، فوضعا سلسلتين للنسب، يظنان أنها سلسلة آباء وأجداد المسيح، وان كان متى جازما في ذلك، حيث يقول في مطلع إنجيله (هذا كتاب ميلاد المسيح...بن يوسف رجل مريم التي وُلد منها يسوع الذي يدعى المسيح) .
أما لوقا فلم يسعفه الوحي بهذا الجزم، فظن كغيره أن المسيح ابن يوسف النجار، وأيا كان الحال فبين الجزم والظن مسافات عريضة من التزوير والتحريف والاختراع والفبركة!!
وإذا ما تعمقنا أكثر وغصنا في تفاصيل سلسلة نسب المسيح هذه، فستواجهنا فضائح في غاية الإساءة للمسيح --، والاستنتاج الوحيد الذي يمكن الخروج به، أن النسب المثبت في الإنجيل لم يكن وليد صدفة، وإنما اختير كل اسم فيه بعناية، لتحقيق أهداف بعيدة المدى.
إن يوسف النجار الذي يُنسب إليه المسيح رجل نكرة، لا يُعرف عنه إلا أنه نجار، ولا يدري أحد بالتحديد من هم آباؤه وأجداده، لكن الإنجيل وكتبته كانوا يرقبون في تلك المرحلة الزمنية مسيحا منتظرا، يأتي من نسل داود ومن الأنبياء الكبار، فاختلقوا لهذا الغرض، لأنهم بزعمهم أكثر حرصا من الله، سلسلة نسب سلطانية ملكية مسلسلة بالزناة وأولاد الزنا، وأحفادهم غير الشرعيين، تبدأ بهذا "اليوسف" النكرة.
تعمد إنجيل متى ذكر مجموعة من أمهات وجدات المسيح بأسمائهن دون غيرهن، والغريب أن جميع من ذكرهن من الجدات هن من الزانيات أو من بنات نسل تلوث بالزنا، وإن الباحث ليعجب أشد العجب من سرّ ذكر الزانيات في نسب المسيح وإغفال العفيفات منهن، هل هو فضح يهودي متعمد للمسيح؟، بينما يكتفي الإنجيل بإقرار ذلك وتسطيره بوقاحة في العهد الجديد.
هل هو تعريض بنسل المسيح؟
كان ممن ذكرهن إنجيل متى من الجدات راعوث، وهي أم عوبيد أحد أجداد المسيح، كما ذكر العهد القديم نعمة، وهي أم رحبعام بن سليمان، وراعوث هذه مؤابية بينما نعمة عمونية، وهن من نسل لوط -عليه السلام- من الزنا، وبالتحديد من زنا المحارم.
يقول العهد القديم من الكتاب المقدس، إنَّه بعد أن دمر الله قرية لوط وقضى عليها، فر لوط مع ابنتيه خارجها وأقاموا في مغارة جبلية، ولنترك الكتاب المقدس يكمل القصة بتفاصيلها... (وصعد لوط من صوغر وسكن الجبل وابنتاه معه، لأنه خاف أن يسكن في صوغر، فسكن المغارة هو وابنتاه، وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض، هلم نسق أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا، فسقتا آباهما خمرا في تلك الليلة، فدخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي هلم نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي فاضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا، فسقتا آباهما خمرا في تلك الليلة أيضا، وقامت الصغرى فاضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، فحبلت ابنتا لوط من أبيهما فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب، وهو أبو المؤابيين إلى اليوم، والصغيرة أيضا ولدت ابنا دعت اسمه بن عمي، وهو أبو العمونيين إلى اليوم)
لا يفوتني أن أُعلق على هذه القصة التي تشبه "النكتة البورنوغرافية"، فهذا النبي الصالح، الشيخ الكبير، الذي حارب اللواط في قومه، واستبسل في دعوته للعفة والأخلاق الفاضلة، تستدرجه ابنتاه بهذه السذاجة ليقع في زنا المحارم، يشرب الخمر لحد الثمالة في ليلتين متتابعتين، فيفقد كل ذرات عقله، حتى إنَّه لا يعرف ما يقترفه من موبقات "جماع ابنتيه" كما تذكر القصة، كيف هذا
إرسال تعليق