مظاهرات النصارى في المنيا تعتدي على المسلمين وقوات الادمن

بالروح بالدم نفديك يا صليب

يا امريكا فينك فينك امن الدولة بينى وبينك

وغيرها من الشعارات كانت ترددها جموع الاقباط النصارى في مظاهرة عارمة في مركز ملوي بمحافظة المنيا

بسبب أحداث دير أبو فانا الذي تسبب فيه مجموعة من الرهبان البلطجية ومحاولتهم الاستيلاء على اراضي البدو

ثم اطلاق النار عليهم حتى يرهبوهم مما ادى الى قتل بدوي مسلم نسأل الله أن يرحمه

كانت المظاهرات عنيفة وذات سلوك همجي قام به النصارى

وقاموا فيها بترديد الشعارات التي تظهر خيانتهم لهذا البلد الذي يأويهم

من خلال دعوتهم لأمريكا بالتدخل في الشئون الداخلية للوطن وانقاذها من الاضطهاد المزعوم الذي يعاني منه النصارى

كما قاموا بالاعتداء على رجال الأمن وكاد أن يحدث مالايحمد عقباه لولا عناية الله

التعصب الاعمى وخداع الرأي العام النصراني وخداع الكنيسة لشعبها أدى بهم الى هذا التصور

وتصوير حادث أبو فانا على أنه عمل ارهابي واضطهاد لرهبان يتعبدون فى اديرتهم وليس لهم علاقة بأي شئ

وليس لهم هم سوى التعبد اذ أنهم منقطعون عن العالم الخارجي وفجأة يظهر الارهابيين المسلمين ويطلقون عليهم النيران مما أدى لقتل مسلم بعد ان ارتدت الرصاصة ببركة يسوع الذي يحويهم قبل ان تصل الى صدر الراهب لترتد مسرعة لتصل لصدر المسلم الارهابي وتقتله

هذا التصور هو الذي وصل لعقول النصارى الذين قاموا بالمظاهرة الكبرى فى المنيا واعتدوا خلالها على رجال الامن فى تجمع همجى ينقصه الوعي والفهم وهذا ان دل على شئ انما يدل على عدم المسئولية والجهل وعدم الشعور بأي شئ اصلا

غاب عن النصارى المتظاهرين الحقيقة المرة التي لو قالها لهم شنوده بنفسه فلن يصدقوه لانهم على اعتقاد جازم ان المسلم هو المعتدي والراهب فى الدير هو الضحية

لا يعلم المتظاهرون النصارى المعتدون على المسلمين ورجال الامن ان الارهاب كان من داخل الدير

ان المعتدي كانت عصابة الرهبان وليس البدو العربان

ان الذي أطلق النار وقتل المسلم هو الراهب المدعي التدين والتقشف وهو ارهابي فى زي راهب

هل سيأتي يوم على مصرنا الحبيبة ونجد الحقيقة واضحة جلية في عقول النصارى انهم مخدوعين فى ابائهم وكنيستهم ؟؟ وانهم انما ذئاب فى زي حملان