أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)
-- يتزايد استهلاك المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير مسبوقة، بل إن مبيعات مشروبات الطاقة تضاعفت مرات ومرات خلال العام 2007.
وكشفت مجلة متخصصة في صناعة المشروبات أن مبيعات شركة "روكستار"، التي تحتوي منتجاتها على 360 ملغم من الكافيين في كل علبة، مقارنة بما بين 80-150 ملغم في القهوة، ارتفعت بنسبة 38.9 في المائة عام 2007، مقابل 19 في المائة حققتها مبيعات "رد بُل."
وأدت هذه الزيادة في مبيعات المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى زيادة في أعداد الأمهات اللواتي يتناولن هذه المادة من خلال تعاطيهن لأنواع المشروبات المختلفة التي تحتوي عليها، مثل مشروبات الطاقة والقهوة والصودا وغيرها.
وكشفت دراسة نشرتها جماعة بحثية مستقلة أن أكثر من 65 في المائة من الأمهات (الأمريكيات) يتناولن مشروبات تحتوي على الكافيين يومياً، ليتمكّن من القيام بواجباتهن المختلفة.
تقول الأم لطفلين في لينكولن بنبراسكا، سارة كريبال، صراحة: "أستطيع القول من دون أدنى شك إنني مدمنة على الكافيين.. إذ أحتاج إلى أربع علب من مشروب الطاقة وثلاثة أكواب من القهوة وست علب صودا يومياً."
وتقول المؤلفة والخبيرة في شؤون الأسرة، ستاسي ديبروف، إن أمهات اليوم هن أكثر الأمهات انشغالاً على مر العصور، مضيفة: "إن حياتنا متخمة.. ونعمل بدوام كامل وأطفالنا يأخذون من وقتنا الكثير.. وفي النهاية نجد أنفسنا مشغولين باستمرار."
وتقول ستاسي إن الكافيين أصبح جزءاً من الحياة الاستهلاكية المعاصرة، ولم يعد كوب القهوة الواحد كافياً، مضيفة أنها "بانتظار أي شخص يمكنه ابتكار رقعة للكافيين (مثل رقعة النيكوتين للمدخنين) بحيث نصحو ونقول 'هيا أيها الأولاد حان موعد الذهاب.'"
يشار أن الكافيين يعمل من خلال كبح "المرسلات العصبية" في الدماغ التي تقوم في العادة بإطلاق نبضات عصبية تشعرك بالتعب والإرهاق، وهذا هو أحد الأسباب المؤدية إلى الإدمان وفق ما يقوله الخبراء، حيث يصبح الناس أكثر اعتماداً على الطاقة التي توفرها تلك المشروبات.
ولكن ما تأثير ذلك على الصحة؟
يقول الخبراء إن الكافيين قد يحفز أو يثير الصداع النصفي المعروف باسم "الشقيقة" وسوء الهضم أو الحرقة في المعدة إضافة إلى مشاكل في الأمعاء، ويعرض المرأة الحامل إلى مخاطر الإجهاض بصورة متزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن للكافيين مخاطر أخرى، لعل أهمها، تأثيره على القلب، من حيث تعريض المستهلك لاحتمال الإصابة المبكرة بأمراض متعلقة بالأزمات القلبية وغيرها.
وكشفت مجلة متخصصة في صناعة المشروبات أن مبيعات شركة "روكستار"، التي تحتوي منتجاتها على 360 ملغم من الكافيين في كل علبة، مقارنة بما بين 80-150 ملغم في القهوة، ارتفعت بنسبة 38.9 في المائة عام 2007، مقابل 19 في المائة حققتها مبيعات "رد بُل."
وأدت هذه الزيادة في مبيعات المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى زيادة في أعداد الأمهات اللواتي يتناولن هذه المادة من خلال تعاطيهن لأنواع المشروبات المختلفة التي تحتوي عليها، مثل مشروبات الطاقة والقهوة والصودا وغيرها.
وكشفت دراسة نشرتها جماعة بحثية مستقلة أن أكثر من 65 في المائة من الأمهات (الأمريكيات) يتناولن مشروبات تحتوي على الكافيين يومياً، ليتمكّن من القيام بواجباتهن المختلفة.
تقول الأم لطفلين في لينكولن بنبراسكا، سارة كريبال، صراحة: "أستطيع القول من دون أدنى شك إنني مدمنة على الكافيين.. إذ أحتاج إلى أربع علب من مشروب الطاقة وثلاثة أكواب من القهوة وست علب صودا يومياً."
وتقول المؤلفة والخبيرة في شؤون الأسرة، ستاسي ديبروف، إن أمهات اليوم هن أكثر الأمهات انشغالاً على مر العصور، مضيفة: "إن حياتنا متخمة.. ونعمل بدوام كامل وأطفالنا يأخذون من وقتنا الكثير.. وفي النهاية نجد أنفسنا مشغولين باستمرار."
وتقول ستاسي إن الكافيين أصبح جزءاً من الحياة الاستهلاكية المعاصرة، ولم يعد كوب القهوة الواحد كافياً، مضيفة أنها "بانتظار أي شخص يمكنه ابتكار رقعة للكافيين (مثل رقعة النيكوتين للمدخنين) بحيث نصحو ونقول 'هيا أيها الأولاد حان موعد الذهاب.'"
يشار أن الكافيين يعمل من خلال كبح "المرسلات العصبية" في الدماغ التي تقوم في العادة بإطلاق نبضات عصبية تشعرك بالتعب والإرهاق، وهذا هو أحد الأسباب المؤدية إلى الإدمان وفق ما يقوله الخبراء، حيث يصبح الناس أكثر اعتماداً على الطاقة التي توفرها تلك المشروبات.
ولكن ما تأثير ذلك على الصحة؟
يقول الخبراء إن الكافيين قد يحفز أو يثير الصداع النصفي المعروف باسم "الشقيقة" وسوء الهضم أو الحرقة في المعدة إضافة إلى مشاكل في الأمعاء، ويعرض المرأة الحامل إلى مخاطر الإجهاض بصورة متزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن للكافيين مخاطر أخرى، لعل أهمها، تأثيره على القلب، من حيث تعريض المستهلك لاحتمال الإصابة المبكرة بأمراض متعلقة بالأزمات القلبية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق