كتب / عمر القليوبي
تجاهلت قيادات الكنيسة الأرثوذكسية بالسويس التحذيرات الشعبية، ومضت في خطتها لتشييد مجمع كنسي ضخم على قطعة أرض تبلغ مساحتها خمسة آلاف متر في منطقة تسكنها أغلبية مسلمة تشكل 99% من سكانها، وهو ما ينذر بتكرار أحداث أبو فانا الأخيرة بمحافظة المنيا. فرغم التحذيرات من خطورة إقامة الكنيسة بالمنطقة نفسها التي كانت مخصصة لبناء مجمع إسلامي ومركز خدمات لأهالي المنطقة، إلا أن رجال الكنيسة تحدوا رفض سكان مدينة السلام، وبدأوا بالفعل في خطواتهم العملية للبناء بالمنطقة المعروفة باسم تقسيم جمعية عبد الله درويش.ووضعوا حجر الأساس لمجمع كنسي ضخم يقع ضمن حرم مسجد المنطقة وعلى نواصي شوارع تحمل أسماء: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، وذلك يوم الجمعة الماضي. واتهم العديد من سكان المنطقة، محافظ السويس اللواء سيف الدين جلال بالتواطؤ مع الكنيسة بمنحه ترخيصا غير قانوني ببناء الكنيسة بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى في محاولة لانتزاع تأييد الأقباط الحزب "الوطني" الحاكم، كما يقولون. وأثار هذا الأمر حالة من السخط الشعبي، حيث هدد المئات منهم باحتلال المكان المقترح لبناء الكنيسة، وهدم الأساسات التي قامت الكنيسة ببنائها، إذا لم تتدخل أجهزة الدولة لوقف ما وصفوه بـ "الممارسات ذات البعد الطائفي"، التي قالوا إنها تتجاهل مشاعر الأغلبية من السكان، خاصة وأن الوجود القبطي بها ضعيف جدا ولا يتجاوز أربعة أسر صغيرة العدد، على حد قولهم. وهدد السكان بتنفيذ تهديدهم صباح الجمعة القادم بالتوجه إلى مقر بناء الكنيسة، وهدم جميع المباني، التي تم إنشاءها بما فيها السور الذي تم وضع حجر أساسه في حال عدم تدخل أجهزة الدولة لوقف البناء. وطالب أحمد مرسى وهو من أقدم سكان المنطقة، التصدي بكل الوسائل لهذا الأمر، من أجل عدم بناء الكنيسة، التي لا توجد أي مبررات لإقامتها بمنطقة لا يوجد بها رعايا مسيحيون، يستدعي عددهم أن تقام لهم كنيسة على مثل هذه المساحة الضخمة.وأشار مرسي إلى وجود مجاملات ومصالح حزبية تقف وراء منح الكنيسة تصريح البناء وهو ما يجمل مدلولات خطيرة تهدد الوحدة الوطنية.يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه الدكتور كمال البربري مدير أوقاف السويس على خط الأزمة برفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ السويس للمطالبة بوقف هذا القرار الذي يهدد الوحدة الوطنية، وينبئ بتكرار مواجهات ذات بعد طائفي كما حدث بـ دير أبو فانا.
هناك ٦ تعليقات:
اطماع الاقباط بلا حدود وعجز الدولة عن وقف الممارسة السياسيةالمسيحية اللامحدودة سوف يجر علي مصرنا الحبيبة مالا تحمد عقباه ارجو ان يصل صوتي للرئيس مبارك
وانا ارجوا معك
لم تقف اطماع القباط علي سرقة اراضي الدولة بالقرب من الآديرة وضمها للكنيسة ثم بيعها بأثمان باهظة بعد ذلك لتستقوي بها علي الدولة المصرية المستقلة سنة 1952 بل فجرت واستولت علي اراضي اوقاف اسلامية هل بعد ذلك فجر وغطرسة
عادى يا اخوانا
والله عادى
بلطجة ايه يعنى
عمركم ما شوفتوا بلطجية
عارفين قريبب هتشوفوا كبيرهم شنودة ماسك مطواة ولا سنجة
ههههههههههه
و قريب ممكن حد يقولك انت مسلم ولا بلطجى
ههههههههههههههه
الحذر كل الحذر ان الرهبان يختاروا مكان لدير جديد بالقرب من أهرامات الجيزة حيث أكبر نسبة من الآثار الفرعونية الغالية ثم يعملوا قلاية في داخل الهرم الاكبر الذي يضموه بعد ذلك للدير اليست الديانة المسيحية وريثة الديانة الفرعونية علي حسب الآنبا الشجاع يؤانس انبا الغربية في تسجيل لbbc
أخى الفاضل الأستاذ - خــالد المصــري
على هذا الرابط تحقيق خاص عن دير سانت كاترين , التحقيق بواسطة "المصرى اليوم"
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=112410
التحقيق بعنوان
سانت كاترين: رهبان وبدو.. وما دونهما أجنبي أو «مصري»
وإليك مقتطفات منه :
كانت الساعة تدق العاشرة صباحا والزحام يتحرك ببطء حين قررنا اختراق الصفوف واللحاق بزيارة الدير قبل أن يغلق أبوابه في الثانية عشرة ظهرا، عند البوابة الأمنية أوقفنا الضابط للتفتيش والسؤال عن تصريح الدخول، بينما يفسح آخر الطريق لمرور أتوبيس سياحي دون أي تفتيش، وردا علي دهشة ارتسمت فوق وجوهنا قال أحد المرشدين السياحيين: دا أصله فوج يوناني.. فتساءلنا بدهشة أكبر: وماذا يعني كونه يونانياً؟!، قال ـ وهو يشير إلي علم دولة اليونان يرفرف فوق أحد أسوار الدير ـ اليونانيون فقط من لهم الحق في دخول الدير في أي وقت ودون أي تصاريح. لأن الرهبان الذين يديرونه يونانيون ولا يتحدثون إلا اليونانية.
عند مدخل الدير تقف جميع النساء علي اختلاف دياناتهن لتغطية رؤوسهن قبل الزيارة التي تبدأ بالكنيسة الكبري، أقدم الكنائس المسيحية في العالم.
كان طريقنا بعد ذلك إلي الدور الثاني، حيث المسجد الفاطمي عندما أوقفنا أحد العمال، مشيرا إلي أن المسجد مغلق منذ فترة طويلة بأمر من الرهبان اليونانيين، ولا أحد يعلم السبب، وبعد إلحاح تركنا نصعد لرؤيته، ومن شرفته نصف المغلقة والتراب الذي يكسو أرضيته كان واضحا أنه لم يدخله أحد منذ زمن.
في طريق الخروج قال لنا أحمد رجائي عطية، صاحب مدارس خاصة: هناك العديد من الأمور الغريبة التي تحدث هنا، ليس فقط غلق المسجد، ولكن أيضا التوسعات التي يقوم بها الدير، فبرغم أن منطقة كاترين محمية مصرية، لا يجوز البناء فيها، إلا أن دير سانت كاترين قام باحتلال مناطق شاسعة بدعوي العبادة، وصلت في منطقة وادي الطرفة إلي مساحة ما يقرب من ٣٠٠ فدان بإقامة مبني صغير يقيم فيه حوالي ثلاثة أفراد فقط ونفس الشيء في وادي التلعة ووادي المقدس طوي الذي تبدل اسمه بوادي الأربعين نسبة إلي أربعين قتيلا من الرومان، ووادي جباليا ووادي شريح ومنطقة النبي صالح بوادي فيران. والتوسعات تبدأ عادة ببناء سور علي ارتفاع نصف متر يعلو عاما بعد عام ليصل إلي ارتفاع ٥ أمتار ونصف المتر.
وعليك أن تضع ألف خط تحت عبارة :
" مشيرا إلي أن المسجد مغلق منذ فترة طويلة بأمر من الرهبان اليونانيين،"
وهؤلاء هم المضطهدون ولاد ال ...
" إلا أن دير سانت كاترين قام باحتلال مناطق شاسعة بدعوي العبادة، وصلت في منطقة وادي الطرفة إلي مساحة ما يقرب من ٣٠٠ فدان بإقامة مبني صغير يقيم فيه حوالي ثلاثة أفراد فقط ونفس الشيء في وادي التلعة ووادي المقدس طوي الذي تبدل اسمه بوادي الأربعين نسبة إلي أربعين قتيلا من الرومان، ووادي جباليا ووادي شريح ومنطقة النبي صالح بوادي فيران. والتوسعات تبدأ عادة ببناء سور علي ارتفاع نصف متر يعلو عاما بعد عام ليصل إلي ارتفاع ٥ أمتار ونصف المتر.
إن دير أبو فانا ليس المحاولة الوحيدة للإستيلاء على ألاف الأفدنة لأماكن لا يسكنها سوى أفراد قلائل وأخر ما يفعلونه هو العبادة
وسلم لى على المضطهدون ولاد ال.....
وحسبنا الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق