كتب محمد رضوان
كشفت مصادر أمنية رسمية، أن الخلافات علي المنطقة المحيطة بدير «أبوفانا» بملوي، تعود إلي بداية عام ٢٠٠٥، وأن العامين الأخيرين شهدا عدداً من المشاجرات والمعارك المسلحة، بين مسؤولي الدير وأهالي المنطقة، بسبب محاولات الرهبان التعدي علي المساحات الصحراوية المجاورة، بغرض ضمها للدير وإجراء توسعات به.
وأضافت أنه سبق صدور قرار من وزير الثقافة، بصفته رئيس المجلس الأعلي للآثار، برقم ٨١٢ لسنة ٢٠٠٢، يوضح حدود الدير كالآتي: « كيلو متر من الجدار الشمالي للدير، وكيلو متر من الجدار الجنوبي و٤٥٠ متراً من الجدار الشرقي، ومن الناحية الغربية حتي حدود جبانة المسيحيين»، وتقدم المسؤولون بالدير بطلب إلي اللجنة الدائمة لهيئة الآثار للموافقة علي بناء سور حول الدير الأثري،
ولكن المسؤولين بالدير، لم يلتزموا بالحدود المشار إليها، الأمر الذي دعا المجلس الأعلي للآثار إلي إصدار القرار رقم ٦١٠ في ٤ مارس عام ٢٠٠٧، بإزالة تعدي رهبان الدير علي أرض الآثار من الناحية الغربية، وذلك عندما قاموا بشق طريق بطول ٨٥ متراً وعرض ٧ أمتار، حتي حدود جبانة المسيحيين المستعملة حالياً.
واستعرضت المصادر الرسمية بدايات الخلافات، موضحة أن الدير يقع في المنطقة الصحراوية بناحية عرب قصر هور - دائرة مركز شرطة ملوي، ويتبع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وتأسس في القرن السابع الميلادي علي مساحة ٢٢ قيراطاً و١٧ سهماً،
وقالت إن مسؤولي الدير اعتادوا الدخول مع أهالي المنطقة في خلافات، والإيحاء بأن تلك الخلافات طائفية، بغرض الضغط علي المسؤولين لأخذ موافقتهم علي بناء سور حول الدير، وضم الأراضي المجاورة له، مع العلم أن القلايات التي شيدها الرهبان لإثبات وضع يدهم علي الأرض، تبعد عن الدير بمسافات ما بين ٥.٣ كيلو متر و٣ كيلو مترات.
وتؤكد المحاضر البلاغات الرسمية أن الوقائع بدأت يوم ٢٧/٣/٢٠٠٥، عندما تلقي مركز شرطة ملوي بلاغاً من أحمد زكي حسين علي «٤٢ سنة»، خفير آثار بمنطقة دير «أبوفانا»، بأن بعض العاملين بالدير قاموا بالتعدي علي الأرض المجاورة له، من خلال غرس الأشجار بها، وأضاف أنه تمت إزالة التعدي بمعرفتهم ورد الشيء لأصله. وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٢٣٢ إداري مركز ملوي لسنة ٢٠٠٥، وتم حفظه بمعرفة النيابة العامة في ٨/٥/٢٠٠٥.
وفي ٢٤/٧/٢٠٠٥ تلقي مركز شرطة ملوي بلاغاً بوجود مشاجرة بين رهبان الدير «طرف أول»، وكل من عبدالمنعم سيف عبدالله «٤٢ سنة - خفير خصوصي»، للمستشار حسين عيسي غلاب وعبدالرازق عبدالفضيل محمود «٥٥ سنة - فلاح» مقيمين في عرب بني خالد - مركز ملوي «طرف ثان»، وبسؤالهما قررا أنهما تقدما بطلب لأملاك الدولة لتخصيص مساحة ٢٠ فداناً مجاورة لمقابر المسيحيين، ولم يبت في طلبهما..
وعند قيامهما باستصلاح هذه المساحة، تمهيداً لزراعتها، تعرض لهم المسؤولون بالدير، وتعدوا عليهم بالسب وبإحداث إصابة الثاني واحتجازهما داخل الدير، وعندما حضر المستشار زياد عيسي غلاب، رئيس محكمة ببا في ذلك الوقت، لتسوية الخلاف بالطرق الودية بسيارته،
تعدي عليه رهبان الدير وأحدثوا تلفيات بالسيارة، حيث اتهم كل من القس باخوم ومتياس كمال وديع والمسؤولين بالدير، بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وقيدت برقم ٩٣٢٦ جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٥، ضد متياس كمال وديع، وعماد عيد حبيب وشهرته «باخوم».
وفي ٢٧/٢/٢٠٠٦ أبلغ فاروق فايز جنيدي «٤٣ سنة - محام»، وكيل عن مطران دير «أبوفانا» ضد عبدالهادي مفتاح عبدالقادر «٥٢ سنة - مزارع» ومقيم بعرب قصر هور وآخرين، لتعديهم علي أرض صحراوية علي بعد ٣كم من الدير بقصد وضع اليد عليها،
وبمواجهة المشكو في حقهم أنكروا ما نسب إليهم، وأضافوا أن الأرض مملوكة لهم، وأن المسؤولين بالدير يحاولون الاستيلاء علي جزء منها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٠٠٤ جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٦، وتم حفظه بمعرفة النيابة العامة في ٥/٨/٢٠٠٦.
وفي يوم ٤/٤/٢٠٠٧، تلقي مركز شرطة ملوي بلاغاً من خالد عبدالفتاح حسين «٢٧ سنة - ليسانس آداب» ومقيم في ابشادات - بمركز ملوي، بأنه وعبدالله أبوبكر علي سالم، وضعا أيديهما علي مساحة ١٠ أفدنة، تمهيداً لشرائها من هيئة أملاك الدولة، وقاعا باستصلاحها وبناء حجرتين بها.
وزراعة بعض الأشجار.. إلا أن المسؤولين بالدير هدموا الحجرتين وأزالوا الأشجار مستخدمين الآلات الزراعية وتحرر بذلك المحضر رقم ٩٩٠٦ جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٧، وقررت النيابة بأنه لا وجه لإقامة الدعوي لعدم معرفة الفاعل.
في محافظة المنيا تؤكد الأوراق أنه في ٨/٧/٢٠٠٧ أبلغت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي عن قيام القس متياس كمال وديع، المشرف علي الدير بالتعدي بالبناء علي الأرض المخصصة لجبانة الأقباط بدير أبوفانا، وطلبت أخذ التعهد اللازم عليه لإيقاف هذه الأعمال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٥٤٣٦ إداري مركز ملوي لسنة ٢٠٠٧ وتم حفظه إداريا بمعرفة النيابة العامة في ٣١/١٠/٢٠٠٧.
وفي ١٣/٧/٢٠٠٧ أبلغت الوحدة المحلية بقرية إبشادات ـ مركز ملوي، بقيام القس متياس كمال وديع المشرف علي الدير، بأعمال بناء علي مساحة ٤٥٠ مترا علي أملاك الدولة «الجبل الغربي بجبانة دير أبوفانا»، وطلبت اتخاذ الإجراءات القانونية وإزالة التعدي، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٠٤٩٢، جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٧، ولم يتم التصرف فيه حتي الآن.
وأشارت مصادر بهيئة الآثار إلي أنه سبق صدور قرار وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلي للآثار، رقم ٨١٢ لسنة ٢٠٠٢، يوضح حدود الدير كالآتي:
- ١كم من الجدار الشمالي للدير.
- ١كم من الجدار الجنوبي للدير.
- ٤٥٠ مترا من الجدار الشرقي للدير.
- من الناحية الغربية للدير حتي حدود جبانة المسيحيين، موضحة أن المسؤولين بالدير طلبوا في أواخر عام ٢٠٠٧ من اللجنة الدائمة لهيئة الآثار الموافقة علي بناء سور حول الدير الأثري.
وفي ١٣/١٢/٢٠٠٧ وافق قطاع الآثار الإسلامية والقبطية علي إقامة السور، وفقا للحدود المشار إليها علي أن يتم بدء أعمال الإنشاء من الناحية الغربية.
وفي الأول من يناير ٢٠٠٨ تحرر محضر بمعرفة وحدة سياحة وآثار ملوي بشأن التعدي علي حرم دير أبوفانا الأثري من الناحية الشمالية من قبل الرهبان المقيمين بالدير، وذلك بزراعة شتلات علي طول الحرم من الناحية الشمالية، وتمت إزالة هذه الشتلات بواسطة حراسة المنطقة وتم رد الشيء لأصله، وقد تعهد القس متياس كمال وديع المسؤول عن الدير بعدم التعدي علي هذه المنطقة مستقبلا،
وقيد المحضر تحت رقم ٨٣ إداري مركز ملوي لسنة ٢٠٠٨. وبتاريخ ٩/١/٢٠٠٨ تحرر المحضر رقم ٢١٧ إداري مركز شرطة ملوي لسنة ٢٠٠٧ عن بلاغ القس مكاري أفافيني «راضي سلامة حنا مرزوق ـ ٣٦ سنة، راهب بدير أبوفانا، بقيام محمد سمير لؤلؤ «٤٨ سنة» تاجر، ومقيم قصرهور، مركز شرطة ملوي، وآخرين، بهدم بعض الحجرات الكائنة بالمنطقة الصحراوية علي بعد ٣ كيلو مترات من الدير،
والخاصة بإقامة الخلوة له وباقي الرهبان وإطلاقهم أعيرة نارية صوبه وإصابته بجرح رضي بالساعد الأيمن وفرارهم عقب ذلك، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل المشكو في حقه من ديوان المركز وانتداب لجنة من الوحدة المحلية وأملاك الدولة وأملاك المحافظة وتفتيش الآثار، والتي انتهت في تقريرها إلي أن الأرض المقام عليها الحجرات المنوه عنها صخرية، وعبارة عن «تلال ورمال»
وهي ملك الهيئة العامة للمشروعات والتعمير والتنمية الزراعية بالقاهرة طبقا للقانون رقم ٧/١٩٩٣ ولا تخضع لإشراف المجلس الأعلي للآثار. وفي ٢٥/٤/٢٠٠٨ قامت لجنة من منطقة آثار المنيا والوحدة المحلية وأملاك الدولة بوضع العلامات الحدودية وتحديد مسار الأسوار الأربعة. وقالت المصادر إن لجنة من منطقة آثار المنيا والوحدة المحلية وأملاك الدولة قامت في وجود حراسة أمنية ببدء تحديد مسار السور الغربي وأعمال الحفر والبناء،
موضحة أنه في يوم ٩/٥/٢٠٠٨ تلقي مركز شرطة ملوي بلاغا من القس أنطونيوس أفافين، «نظيم منير نظيم ـ ٣٢سنة» راهب بدير أبوفانا بناحية صحراء هور، اكتشافه سرقة ٢٧٥ زاوية حديد مثبتة عليها أسلاك شائكة تحيط بمزرعة تابعة للدير مساحتها ٦٠ فدانا كائنة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للدير، وقدر قيمة المسروقات بحوالي ٢٧٥٠ جنيها، ولم يتهم أحدا بذلك، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم ٥٤٩٦ جنح مركز شرطة ملوي لسنة ٢٠٠٨.
وفي ١٨/٥/٢٠٠٨ ورد كتاب قطاع الآثار الإسلامية والقبطية «منطقة المنيا» يتضمن وقف الأعمال بسور دير أبوفانا مؤقتا اعتبارا من ١٨/٥/٢٠٠٨، وذلك بناء علي توصية اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية لحين تصحيح مسار السور وتم إيقاف الأعمال وتعيين الخدمات اللازمة لملاحظة تنفيذ ذلك.
واستمرت الخلافات حتي يوم ٣١/٥/٢٠٠٨ عندما تلقي مركز شرطة ملوي بلاغا من عمليات النجدة بمشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ووجود متوفي ومصابين بالمنطقة الصحراوية، وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين بعض الأهالي ومسؤولي الدير بسبب قيام الطرف الأخير بضم بعض الأراضي من الناحية البحرية علي بعد حوالي ٣ كيلو مترات من الدير،
وإقامة بعض الحجرات الخاصة بالتعبد «قلايات» علي مسافات متفرقة، خارج نطاق المساحة المخصصة لحدود الدير، تطورت إلي مشاجرة تبادل فيها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن مقتل خليل إبراهيم محمد «٣١ سنة» فلاح، ومقيم بذات الناحية «إثر إصابته بطلق ناري بالبطن» وإصابة ٤ رهبان تم نقلهم لمستشفي المنيا الجامعي لتلقي العلاج،
وهم: الراهب ميخائيل أفافيني واسمه بالميلاد رأفت زكريا أيوب «٣٥ سنة» مصاب بطلق ناري بالكتف الأيسر، والراهب ساويرس أفافيني واسمه بالميلاد منير لبيب إبراهيم «٣٠ سنة» مصاب بجرح رضي وكسر بالساعد الأيمن وتهتك بالعضلات والأوردة، والراهب باخوم أفافيني «٣٥ سنة»، اشتباه خلع بالكتف الأيمن وجرح رضي بفروة الرأس، والراهب فيني أفافيني «٣٥ سنة»، اشتباه كسر بالساعد الأيسر والفقرات.
وتبين قيام الأهالي من عرب هور «من أهل المتوفي» باحتجاز ٣ من الرهبان أثناء المشاجرة وهم: الراهب يونس أفافيني، واسمه بالميلاد ميخائيل عادل راشد «٣٢ سنة» مصاب باشتباه كسر مضاعف بالساعد الأيمن وكدمات بالعين، والراهب أندراوس أفافيني، واسمه بالميلاد ماهر بولس داوود «٣٨ سنة» مصاب باشتباه كسر بالكوع والذراع اليمني، والراهب مكسيموس أفافيني، واسمه بالميلاد كراسي محروس كراسي «٣٢ سنة» مصاب باشتباه كسر مضاعف وجرح رضي بالذراع اليمني.
وأكدت المصادر أنه تمت الاستعانة بالقيادات الشعبية وبعض كبار العائلات والشخصيات المؤثرة من الطرفين والمصادر السرية، وأسفر ذلك عن عودة الرهبان المحتجزين ونقلهم لمستشفي المنيا الجامعي لتلقي العلاج وبسؤالهم قرروا أنه أثناء قيامهم باستصلاح الأرض المحيطة بالدير قام بعض الأهالي من عرب هور بالتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات واقتيادهم واحتجازهم، ولم يتمكنوا من تحديد محدثي إصابتهم أو محتجزيهم.. وتحرر عن الواقعة المحضر رقم ٣١٢٨ إداري مركز شرطة ملوي لسنة ٢٠٠٨.
جدير بالذكر أنه صدر ٣ قرارات بإزالة عدة تعديات، هي: القرار رقم ٦١٠ في ٤/٣/٢٠٠٧ الصادر من المجلس الأعلي للآثار بإزالة التعدي من الرهبان بدير أبوفانا علي أرض الآثار من الناحية الغربية بعمل طريق بطول ٨٥ مترا وعرض ٧ أمتار حتي حدود جبانة المسيحيين المستعملة حاليا،
والقرار رقم ٥٠ في ١٦/٣/٢٠٠٧، والقرار رقم ١٠٥ في ٤/٧/٢٠٠٧ الصادر من الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بشأن إزالة التعديات الواقعة من القس متياس كمال وديع - لإقامة مبان خرسانية مسلحة علي أرض مساحتها ٦٠٠ متر بجبانة أقباط دير أبوفانا.
وأضافت أنه سبق صدور قرار من وزير الثقافة، بصفته رئيس المجلس الأعلي للآثار، برقم ٨١٢ لسنة ٢٠٠٢، يوضح حدود الدير كالآتي: « كيلو متر من الجدار الشمالي للدير، وكيلو متر من الجدار الجنوبي و٤٥٠ متراً من الجدار الشرقي، ومن الناحية الغربية حتي حدود جبانة المسيحيين»، وتقدم المسؤولون بالدير بطلب إلي اللجنة الدائمة لهيئة الآثار للموافقة علي بناء سور حول الدير الأثري،
ولكن المسؤولين بالدير، لم يلتزموا بالحدود المشار إليها، الأمر الذي دعا المجلس الأعلي للآثار إلي إصدار القرار رقم ٦١٠ في ٤ مارس عام ٢٠٠٧، بإزالة تعدي رهبان الدير علي أرض الآثار من الناحية الغربية، وذلك عندما قاموا بشق طريق بطول ٨٥ متراً وعرض ٧ أمتار، حتي حدود جبانة المسيحيين المستعملة حالياً.
واستعرضت المصادر الرسمية بدايات الخلافات، موضحة أن الدير يقع في المنطقة الصحراوية بناحية عرب قصر هور - دائرة مركز شرطة ملوي، ويتبع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وتأسس في القرن السابع الميلادي علي مساحة ٢٢ قيراطاً و١٧ سهماً،
وقالت إن مسؤولي الدير اعتادوا الدخول مع أهالي المنطقة في خلافات، والإيحاء بأن تلك الخلافات طائفية، بغرض الضغط علي المسؤولين لأخذ موافقتهم علي بناء سور حول الدير، وضم الأراضي المجاورة له، مع العلم أن القلايات التي شيدها الرهبان لإثبات وضع يدهم علي الأرض، تبعد عن الدير بمسافات ما بين ٥.٣ كيلو متر و٣ كيلو مترات.
وتؤكد المحاضر البلاغات الرسمية أن الوقائع بدأت يوم ٢٧/٣/٢٠٠٥، عندما تلقي مركز شرطة ملوي بلاغاً من أحمد زكي حسين علي «٤٢ سنة»، خفير آثار بمنطقة دير «أبوفانا»، بأن بعض العاملين بالدير قاموا بالتعدي علي الأرض المجاورة له، من خلال غرس الأشجار بها، وأضاف أنه تمت إزالة التعدي بمعرفتهم ورد الشيء لأصله. وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٢٣٢ إداري مركز ملوي لسنة ٢٠٠٥، وتم حفظه بمعرفة النيابة العامة في ٨/٥/٢٠٠٥.
وفي ٢٤/٧/٢٠٠٥ تلقي مركز شرطة ملوي بلاغاً بوجود مشاجرة بين رهبان الدير «طرف أول»، وكل من عبدالمنعم سيف عبدالله «٤٢ سنة - خفير خصوصي»، للمستشار حسين عيسي غلاب وعبدالرازق عبدالفضيل محمود «٥٥ سنة - فلاح» مقيمين في عرب بني خالد - مركز ملوي «طرف ثان»، وبسؤالهما قررا أنهما تقدما بطلب لأملاك الدولة لتخصيص مساحة ٢٠ فداناً مجاورة لمقابر المسيحيين، ولم يبت في طلبهما..
وعند قيامهما باستصلاح هذه المساحة، تمهيداً لزراعتها، تعرض لهم المسؤولون بالدير، وتعدوا عليهم بالسب وبإحداث إصابة الثاني واحتجازهما داخل الدير، وعندما حضر المستشار زياد عيسي غلاب، رئيس محكمة ببا في ذلك الوقت، لتسوية الخلاف بالطرق الودية بسيارته،
تعدي عليه رهبان الدير وأحدثوا تلفيات بالسيارة، حيث اتهم كل من القس باخوم ومتياس كمال وديع والمسؤولين بالدير، بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وقيدت برقم ٩٣٢٦ جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٥، ضد متياس كمال وديع، وعماد عيد حبيب وشهرته «باخوم».
وفي ٢٧/٢/٢٠٠٦ أبلغ فاروق فايز جنيدي «٤٣ سنة - محام»، وكيل عن مطران دير «أبوفانا» ضد عبدالهادي مفتاح عبدالقادر «٥٢ سنة - مزارع» ومقيم بعرب قصر هور وآخرين، لتعديهم علي أرض صحراوية علي بعد ٣كم من الدير بقصد وضع اليد عليها،
وبمواجهة المشكو في حقهم أنكروا ما نسب إليهم، وأضافوا أن الأرض مملوكة لهم، وأن المسؤولين بالدير يحاولون الاستيلاء علي جزء منها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٠٠٤ جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٦، وتم حفظه بمعرفة النيابة العامة في ٥/٨/٢٠٠٦.
وفي يوم ٤/٤/٢٠٠٧، تلقي مركز شرطة ملوي بلاغاً من خالد عبدالفتاح حسين «٢٧ سنة - ليسانس آداب» ومقيم في ابشادات - بمركز ملوي، بأنه وعبدالله أبوبكر علي سالم، وضعا أيديهما علي مساحة ١٠ أفدنة، تمهيداً لشرائها من هيئة أملاك الدولة، وقاعا باستصلاحها وبناء حجرتين بها.
وزراعة بعض الأشجار.. إلا أن المسؤولين بالدير هدموا الحجرتين وأزالوا الأشجار مستخدمين الآلات الزراعية وتحرر بذلك المحضر رقم ٩٩٠٦ جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٧، وقررت النيابة بأنه لا وجه لإقامة الدعوي لعدم معرفة الفاعل.
في محافظة المنيا تؤكد الأوراق أنه في ٨/٧/٢٠٠٧ أبلغت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي عن قيام القس متياس كمال وديع، المشرف علي الدير بالتعدي بالبناء علي الأرض المخصصة لجبانة الأقباط بدير أبوفانا، وطلبت أخذ التعهد اللازم عليه لإيقاف هذه الأعمال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٥٤٣٦ إداري مركز ملوي لسنة ٢٠٠٧ وتم حفظه إداريا بمعرفة النيابة العامة في ٣١/١٠/٢٠٠٧.
وفي ١٣/٧/٢٠٠٧ أبلغت الوحدة المحلية بقرية إبشادات ـ مركز ملوي، بقيام القس متياس كمال وديع المشرف علي الدير، بأعمال بناء علي مساحة ٤٥٠ مترا علي أملاك الدولة «الجبل الغربي بجبانة دير أبوفانا»، وطلبت اتخاذ الإجراءات القانونية وإزالة التعدي، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٠٤٩٢، جنح مركز ملوي لسنة ٢٠٠٧، ولم يتم التصرف فيه حتي الآن.
وأشارت مصادر بهيئة الآثار إلي أنه سبق صدور قرار وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلي للآثار، رقم ٨١٢ لسنة ٢٠٠٢، يوضح حدود الدير كالآتي:
- ١كم من الجدار الشمالي للدير.
- ١كم من الجدار الجنوبي للدير.
- ٤٥٠ مترا من الجدار الشرقي للدير.
- من الناحية الغربية للدير حتي حدود جبانة المسيحيين، موضحة أن المسؤولين بالدير طلبوا في أواخر عام ٢٠٠٧ من اللجنة الدائمة لهيئة الآثار الموافقة علي بناء سور حول الدير الأثري.
وفي ١٣/١٢/٢٠٠٧ وافق قطاع الآثار الإسلامية والقبطية علي إقامة السور، وفقا للحدود المشار إليها علي أن يتم بدء أعمال الإنشاء من الناحية الغربية.
وفي الأول من يناير ٢٠٠٨ تحرر محضر بمعرفة وحدة سياحة وآثار ملوي بشأن التعدي علي حرم دير أبوفانا الأثري من الناحية الشمالية من قبل الرهبان المقيمين بالدير، وذلك بزراعة شتلات علي طول الحرم من الناحية الشمالية، وتمت إزالة هذه الشتلات بواسطة حراسة المنطقة وتم رد الشيء لأصله، وقد تعهد القس متياس كمال وديع المسؤول عن الدير بعدم التعدي علي هذه المنطقة مستقبلا،
وقيد المحضر تحت رقم ٨٣ إداري مركز ملوي لسنة ٢٠٠٨. وبتاريخ ٩/١/٢٠٠٨ تحرر المحضر رقم ٢١٧ إداري مركز شرطة ملوي لسنة ٢٠٠٧ عن بلاغ القس مكاري أفافيني «راضي سلامة حنا مرزوق ـ ٣٦ سنة، راهب بدير أبوفانا، بقيام محمد سمير لؤلؤ «٤٨ سنة» تاجر، ومقيم قصرهور، مركز شرطة ملوي، وآخرين، بهدم بعض الحجرات الكائنة بالمنطقة الصحراوية علي بعد ٣ كيلو مترات من الدير،
والخاصة بإقامة الخلوة له وباقي الرهبان وإطلاقهم أعيرة نارية صوبه وإصابته بجرح رضي بالساعد الأيمن وفرارهم عقب ذلك، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل المشكو في حقه من ديوان المركز وانتداب لجنة من الوحدة المحلية وأملاك الدولة وأملاك المحافظة وتفتيش الآثار، والتي انتهت في تقريرها إلي أن الأرض المقام عليها الحجرات المنوه عنها صخرية، وعبارة عن «تلال ورمال»
وهي ملك الهيئة العامة للمشروعات والتعمير والتنمية الزراعية بالقاهرة طبقا للقانون رقم ٧/١٩٩٣ ولا تخضع لإشراف المجلس الأعلي للآثار. وفي ٢٥/٤/٢٠٠٨ قامت لجنة من منطقة آثار المنيا والوحدة المحلية وأملاك الدولة بوضع العلامات الحدودية وتحديد مسار الأسوار الأربعة. وقالت المصادر إن لجنة من منطقة آثار المنيا والوحدة المحلية وأملاك الدولة قامت في وجود حراسة أمنية ببدء تحديد مسار السور الغربي وأعمال الحفر والبناء،
موضحة أنه في يوم ٩/٥/٢٠٠٨ تلقي مركز شرطة ملوي بلاغا من القس أنطونيوس أفافين، «نظيم منير نظيم ـ ٣٢سنة» راهب بدير أبوفانا بناحية صحراء هور، اكتشافه سرقة ٢٧٥ زاوية حديد مثبتة عليها أسلاك شائكة تحيط بمزرعة تابعة للدير مساحتها ٦٠ فدانا كائنة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للدير، وقدر قيمة المسروقات بحوالي ٢٧٥٠ جنيها، ولم يتهم أحدا بذلك، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم ٥٤٩٦ جنح مركز شرطة ملوي لسنة ٢٠٠٨.
وفي ١٨/٥/٢٠٠٨ ورد كتاب قطاع الآثار الإسلامية والقبطية «منطقة المنيا» يتضمن وقف الأعمال بسور دير أبوفانا مؤقتا اعتبارا من ١٨/٥/٢٠٠٨، وذلك بناء علي توصية اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية لحين تصحيح مسار السور وتم إيقاف الأعمال وتعيين الخدمات اللازمة لملاحظة تنفيذ ذلك.
واستمرت الخلافات حتي يوم ٣١/٥/٢٠٠٨ عندما تلقي مركز شرطة ملوي بلاغا من عمليات النجدة بمشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ووجود متوفي ومصابين بالمنطقة الصحراوية، وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين بعض الأهالي ومسؤولي الدير بسبب قيام الطرف الأخير بضم بعض الأراضي من الناحية البحرية علي بعد حوالي ٣ كيلو مترات من الدير،
وإقامة بعض الحجرات الخاصة بالتعبد «قلايات» علي مسافات متفرقة، خارج نطاق المساحة المخصصة لحدود الدير، تطورت إلي مشاجرة تبادل فيها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن مقتل خليل إبراهيم محمد «٣١ سنة» فلاح، ومقيم بذات الناحية «إثر إصابته بطلق ناري بالبطن» وإصابة ٤ رهبان تم نقلهم لمستشفي المنيا الجامعي لتلقي العلاج،
وهم: الراهب ميخائيل أفافيني واسمه بالميلاد رأفت زكريا أيوب «٣٥ سنة» مصاب بطلق ناري بالكتف الأيسر، والراهب ساويرس أفافيني واسمه بالميلاد منير لبيب إبراهيم «٣٠ سنة» مصاب بجرح رضي وكسر بالساعد الأيمن وتهتك بالعضلات والأوردة، والراهب باخوم أفافيني «٣٥ سنة»، اشتباه خلع بالكتف الأيمن وجرح رضي بفروة الرأس، والراهب فيني أفافيني «٣٥ سنة»، اشتباه كسر بالساعد الأيسر والفقرات.
وتبين قيام الأهالي من عرب هور «من أهل المتوفي» باحتجاز ٣ من الرهبان أثناء المشاجرة وهم: الراهب يونس أفافيني، واسمه بالميلاد ميخائيل عادل راشد «٣٢ سنة» مصاب باشتباه كسر مضاعف بالساعد الأيمن وكدمات بالعين، والراهب أندراوس أفافيني، واسمه بالميلاد ماهر بولس داوود «٣٨ سنة» مصاب باشتباه كسر بالكوع والذراع اليمني، والراهب مكسيموس أفافيني، واسمه بالميلاد كراسي محروس كراسي «٣٢ سنة» مصاب باشتباه كسر مضاعف وجرح رضي بالذراع اليمني.
وأكدت المصادر أنه تمت الاستعانة بالقيادات الشعبية وبعض كبار العائلات والشخصيات المؤثرة من الطرفين والمصادر السرية، وأسفر ذلك عن عودة الرهبان المحتجزين ونقلهم لمستشفي المنيا الجامعي لتلقي العلاج وبسؤالهم قرروا أنه أثناء قيامهم باستصلاح الأرض المحيطة بالدير قام بعض الأهالي من عرب هور بالتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات واقتيادهم واحتجازهم، ولم يتمكنوا من تحديد محدثي إصابتهم أو محتجزيهم.. وتحرر عن الواقعة المحضر رقم ٣١٢٨ إداري مركز شرطة ملوي لسنة ٢٠٠٨.
جدير بالذكر أنه صدر ٣ قرارات بإزالة عدة تعديات، هي: القرار رقم ٦١٠ في ٤/٣/٢٠٠٧ الصادر من المجلس الأعلي للآثار بإزالة التعدي من الرهبان بدير أبوفانا علي أرض الآثار من الناحية الغربية بعمل طريق بطول ٨٥ مترا وعرض ٧ أمتار حتي حدود جبانة المسيحيين المستعملة حاليا،
والقرار رقم ٥٠ في ١٦/٣/٢٠٠٧، والقرار رقم ١٠٥ في ٤/٧/٢٠٠٧ الصادر من الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بشأن إزالة التعديات الواقعة من القس متياس كمال وديع - لإقامة مبان خرسانية مسلحة علي أرض مساحتها ٦٠٠ متر بجبانة أقباط دير أبوفانا.
هناك ١١ تعليقًا:
الكنيسة تستولي علي الاراضي المملوكة للدولة لبيعها باثمان باهظة فيما بعد لزيادة ثرائها الفاحش غير الخاضع لمراقبة جهاز محاسبات الدولة
هذا هو اسلوب اليهود للستيلاء علي فلسطين يا حكومة مصر ضعى حدا لهذه المهزلة
تكرر هذا الامر والله 12 مرة خلال العشرين سنة الماضية في الكثير جدا من اراضي مصر واشهر واقعه محاولة استيلاء رهبان احد الاديرة في البحر الاحمر الاستيلاء على ارض ملك للجيش المصري
ارض ملك لمن يدافع ويحمي هذا البلد حاولوا الاستيلاء عليها
اسلوب الصهيونية فعلا
لااساس للاديرة فى عقيدة المسيح (بدون تعليق)
يقول التاريخ إن القديس انطونيوس ابي الرهبنة في العالم كان قبطيا غنيا من منطقة الواسطي, وكانت له أخت شقيقة, ومات والداه تاركين لهما مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية, وكان من الممكن بل من الطبيعي أن يعيش القديس حياة الأغنياء, كشخص عادي ولكن السماء كانت تعد له أمرا آخر, حيث إنه في يوم وفاة والده, نظر إلي الجثمان المسجي علي الأرض وشعر بقشعريرة ما, وقال: ها أنت يا أبي تخرج من هذا العالم بغير إرادتك, أما أنا فسوف أخرج منه بإرادتي
وبعد6 أشهر, وفي أحد أيام الآحاد, دخل الكنيسة وسمع الآية الواردة في الكتاب المقدس( متي19:21) إن أردت أن تكون كاملا فأذهب, وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.
وكانت هذه الآية هي الأساس الأول لرهبنة القديس الذي وبكل بساطة وزع كل ما له علي الفقراء وأودع أخته في بيت للعذاري ومضي ليبدأ تنسكه علي شاطيء النيل.
ثم حدثت خطوة كبيرة في رهبنة القديس, فبينما كان يصلي علي الشاطيء, جاءت امرأة لتغسل قدميها في النهر, فانتهرها قائلا: كيف تفعلين ذلك أمام راهب؟
فأجابته: الراهب لا يسكن في المدن, بل يذهب إلي عمق الصحراء.
واعتبر القديس هذه النصيحة صوتا من الله, فخرج من وادي النيل, ودخل الصحراء وعلي شاطيء البحر الأحمر, بدأت حياة الصلاة الدائمة لكنه شعر بالملل من كثرة التنسك, فظهر له ملاك يلبس الرداء الأسود والقلنسوة, يصلي قليلا, ثم يضفر الخوص بيديه قليلا, ثم نظر الملاك إلي القديس قائلا: افعل هذا فتطرد الملل ومن وقتها صار الرهبان يلتزمون بالحياتين معا؟ الصلاة والتأمل, وعمل اليدين لسد رمق الحياة, وظهر المفهوم الحقيقي الأصيل للرهبنة حيث الرهبنة في جوهرها: الانحلال من الكل للارتباط بالواحد.
وكان القديس انطونيوس لما دخل الصحراء قد التقي بالأنبا بولا, الذي عاش في عزلة صارمة لمدة ثمانين عاما, علي نصف رغيف خبز كان يحضره له غراب في كل يوم.
وعند التقاء القديسين انطونيوس وبولا, أصبح الغراب يحضر رغيف خبز كاملا, دلالة علي قداسة الأنبا انطونيوس, الذي أصبح المؤسس الحقيقي والرائد لنظم الرهبانية, وإن كان القديس بولس أول من وضع نسق هذه الحياة, التي تفرعت إلي مدرستين, المدرسة الباخومية التي تنسب إلي الأنبا باخوميس, التي تركز علي حياة الشراكة حيث يجتمع الرهبان معا في الدير, ويعيشون حياة الشركة فيخدمون بعضهم البعض وهي المدرسة التي انتشرت في دلتا مصر, بينما كانت مدرسة القديس انطونيوس, تركز علي التوحد وعلي تجمع المتوحدين في دير يكون لكل متوحد فيه توحده الخاص, وفترات انعزاله التام عن الآخرين, وهي المدرسة التي انتشرت في الصعيد, ثم في مصر, ثم في العالم كله. وكما يقول الأب متي المسكين: إن مصر هي مهد الرهبنة المسيحية في العالم .... اذن وليس عقيدة المسيح
دولة عريقة وشعب بلا طائفية ، سوى ممن خلقوها لانفسهم ، ونموا بذورها بالخارج وينبتونها الآن كأداة بأديرتهم ، لابد من حل المشكلة بشكل جذري ، فهي ليست هنا فقط بدير أبو فانا بل بثلاث اديرة فى المنيا وحدها ، وايضا بالعديد من المحافظات
ولتتساءلوا
هل فعلا مكان العبادة يحتاج الى مئات بل والاف الافدنة لدرجة ان يطلب عضو من مجلس الشورى ، وهو عضو بلجنة الدفاع والامن القومى ، حرم للدير خمسة كيلو متر (1كم X1كم=237فدان) ، اى 23700 فدان حرم لكل دير هذا هو ناتج 5كم حرم من كل جانب ، وهل هذا هو منطق وتفكير نواب الشعب ….. وسؤالى البديهى هل سيطلب ايضا نائب للاخوان للمساجد مثل هذا الامتياز ، فعلا تبقى مصر خربت لكل دير 5 كيلومتر ولكل مسجد 5 كيلو متر وتبقى بالمرة باسوار والصورة النهائية تبقى معسكرات مواجهات مستقبلية ، والشعب لا يعيش ولايعمل الا من خلال رجال الدين ، انا لا الوم مثل هذا العضو، ولكن الوم ما سيطرعلى فكره من غشاوة ، والوم من اختاره لمبارك ليكون عضوا وممثلا للشعب ، بل واطالب باسقاط عضويتة واي نائب فكره دون المستوي وفورا ….. ، ففى وقت نجد اديرة مساحة الواحد منها الاف الافدنة
……… والتعبد تعبد وله مكانه …….
نجد 7 مليون شاب في طابور البطالة ، لذا اناشد المسؤلين و الاديرة ان توزع تلك الآلاف من الافدنة للشباب المصري ، علاجا لجزء من البطالة في مصر بدلا من تنفيذ مسار مشبوه يحفظ سره من يديرها ويجددها ويرخص لها …. ولا يوجد ما يدعو ان اذكر اجمالى مساحة الاديرة بمصر وعدد الشباب العاطل عن العمل………
وقد ذكر بإنجيل لوقا 12 : 33 -34 ومتى 6 : 19-21 ” ……. فحيث يكون كنزك ، هناك ايضا يكون قلبك ”
أفلا يعي أشباه الرهبان عقيدتهم ؟؟؟؟؟؟؟ أم تقولون مالا تفعلون بمنطقية التفكير ناقشوا الحقائق السببية وليست العلاجية مع السيد رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب والشورى وأيضا مع شيخ الأزهر و البابا شنودة ، وبواقعية المنطق ، فهذه ليست تحقيقات تأخذ فيها النيابة قرارا بمعزل عن قيادات الدولة ، فالوقاية خير من العلاج:
وقد أعلن قساوسة ورهبان بمحافظة المنيا ، اتهامهم لأجهزة الأمن بالتواطؤ مع البدو، والتقصير في حماية الدير من الاعتداء الذي كان متوقعا، والاكتفاء بتعيين خفيرين نظاميين لحراسته، رغم تأكد الشرطة من تجدد الصراع علي أراضي الدير بمجرد بدء الرهبان في بناء السور الشرقي، وطالبوا بمحاكمة وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، الأفضل ان وزارة الداخلية أحسن تخصص كتيبة من الحرس لكل دير ، وبالمرة كتيبة للمساعدة في الزراعة وجمع المحصول وتعبئته وتغليفه وتحميله ، وخلوا العبادة على جنب ، فعلا اللي اختشوا ماتوا ……. هل الرهبنة من عقيدة المسيح ، او حتى هل ابو الرهبنة فى مصر ومخترعها (انطونيوس وهو مواطن من العامة ببلدة الواسطى فى القرن الرابع) هل قال بذلك …… طبعا لا وبتناقض شديد.
وأصبح اللواء الدكتور احمد ضياء مذنب بقدرة قادر ، وكذلك مدير الأمن ، كما وضع من قبل الفريق محمد الشحات محافظ مطروح السابق ورغم بناء مجمع كنائس العلمين ايضا وبات مذنب لانه لم يوافق على استيلاء الكنيسة على اربعة افدنة اخرى، وبقدرة قادر .وقبلهم اللواء سعد أبو ريدة محافظ البحر الأحمر السابق منذ عام عن دير انطونيوس (مخترع الاديرة ) ، و……. و…….. و…… ولا تدرى أين سيختار الرهبان إستراتيجيتهم الزراعية أو العسكرية أو السياسية لتنفيذ موقعتهم الجديدة تحت رداء التعبد الانطونيوسى المعدل وفقا للمتطلبات، و هل بدير الأنبا صموئيل بمركز العدوة أو دير العذراء بسمالوط ، او دير البهنسا ، أو على حرم دير درنكة بأسيوط أو على 1500 فدان بدير أبو مقار بوادي النطرون. وكل موقع بمشكلة.
والدكتور اللواء محافظ المنيا أعلن أن التعديات التي حدثت للدير لا يمكن قبولها إطلاقا وانه يجري التحقيق بشأنها وستتم معاقبة المعتدين ولكن هذا لا يمنع وقف تعديات الدير علي الأراضي المملوكة للدولة.
اى أراضى دولة ، الصورة توضح ما هو أعمق من ذلك ….. فهل نعالج الحرارة وننسى المرض يادكتور .
وحيث أسفر الصراع على أملاك الدولة بملوي والذي استمر لما يزيد علي الساعتين عن مصرع خليل إبراهيم محمد ــ 45 سنة و إصابة كل من رأفت زكريا أيوب ــ 34 سنة ــ ويقيم بدير أبوحنس ــ وباخوم أبوفانا ــ 35 سنة ــ من دير أبوحنس، وساو يرس أبوفانا ــ 35 سنة ــ وفيني عطا فيني ــ 32 سنة ــ وجميعهم من طالبي الرهبنة ….. واختلطوا أولاد وأصحاب دير أبو حنس مع أولاد وأصحاب دير أبو فانا ، وهم من طالبي الرهبنة ….. إذ لم يكن معظمهم من هواة أراضى الدولة لاغراضهم…. ويمكن هناك ايضا دير لابو فيني المصاب الرابع او هو مخطط وقيد الانشاء
ويهدد أشباه الرهبان بتصعيد الأزمة محليا ودوليا إذا ما حاولت أجهزة الأمن دفعهم للتصالح والتنازل عن حقوقهم!!!!!!!!!!! هل اخذ فى الاعتبار مدى خطورة تلك التصريحات.
ولنتساءل جميعا
دير الأنبا مقار بوادي النطرون لم يتبق منه سوي 2750 فداناً اى والله فقط 2750 فدان وهو للتعبد ودير ابوفانا مثله و للتعبد لعدد 18 راهب ودير أبوحنس المجاور لابو فانا مثلهم ، ودير الأنبا صموئيل بمركز العدوة أو دير العذراء بسمالوط ، و دير البهنسا ، و حرم دير درنكة بأسيوط و مشكلة 1500 فدان بدير أبومقار بوادي النطرون ،وأيضا دير أنطونيوس مخترع فكرة الاديرة بالعالم والذي لم يبرد صراع رهبانه مع محافظ البحر الأحمر و…….و……و……..و……. فقط فقط فقط والاديرة ومساحتها ومواقعها وعدد المترهبنين بها على شبكة الانترنت ، وكانها ابت الا ان ترفع التبن عن الماء، وما خفي كان أعظم ، وكلها للتعبد واللي بيكتب مجنون واللي يبقرا عاقل
مساحة كل مساجد مصر مجتمعة لا تتعدى400 فدان يعنى دير واحد من هذى يفوق مساحته جميع مابنى من مساجد في مصر. فعلا الرهبان حقهم مهضوم.
فإذ لم يكونوا بأشباه رهبان لعملوا بما جاء وبما اعتقدوا
بإنجيل متى 6 : 5 - 8 الصلاة
: ” وعندما تصلون ، لا تكونوا مثل المرائين الذين يحبون ان يصلوا واقفين في المجامع وفى زوايا الشوارع ليراهم الناس. الحق أقول أنهم قد نالوا مكافأتهم. إما أنت فعندما تصلى ، فأدخل غرفتك ، وأغلق الباب عليك ، وصل الى أبيك الذي في الخفاء، وأبوك الذي في الخفاء ، هو يكافئك ، وعندما تصلون ، لا تكرروا كلاما فارغا كما يفعل الوثنيون ، ظنا منهم أنهم بالإكثار من الكلام ، يستجاب لهم . فلا تكونوا مثلهم ، لان أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل ان تسألوه.”
هذا ما جاء بانجيل متى ابعد هذا يحتدم اى صراع لبناء كنائس ليقفوا فيها ويتجمعوا ، أو بالأحرى اديرة وحتى وفقا لمخترعها.
وأيضا جاء بإنجيل متى 7 : 2 – 5 ولوقا 6 : 37-38 ، 41-42 ” لا تدينوا لئلا تدان. فأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون ، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. لماذا تلاحظ القشة في عين اخيك ، ولكنك لا تنتبه الى الخشبة الكبيرة في عينك؟ ………… يامرائى! اخرج أولا الخشبة من عينك ، وعندئذ تبصر جيدا لتخرج القشة من عين أخيك.” هذا كتابهم وعقيدتهم
وأما من الناحية الأخرى هل يوافق شيخ الأزهر على إقامة مجمع ديني على مساحة 10 أو 20 فدان وليس مائة على غرار تلك الاديرة ليعتكف فيها 180 مسلم من الأخوان المسلمين وليس 18، أو حتى من غير الأخوان المسلمين ،طبعا لا وألف لا…. طيب ياشيخ الأزهر ويا وزير الأوقاف ممكن مجمع واحد للاعتكاف في كل محافظة …. رجاء مرفوض طبعا ….
تخيلوا يامسؤلين وتخيل يانظيف وتخيل ياطنطاوى وتخيل ياشنوده انا اسكن بالساحل الشمالي وعلى بعد من 6 الى 30 كيلومتر من منزلي أربعة اديرة نعم أربعة اديرة لها أسوار مغلقة وتتحدى كل قواعد التنظيم لدرجة ان احدها ارتفاع سوره خمسة أمتار ومن الخرسانة المسلحة ومبنى بحرم طريق رئيسي ، كثكنة عسكرية بالكيلو 39 من طريق الإسكندرية – مطروح وعلى بعد 3كم منه أخر مماثل له . وبني فى نفس وقت بناء السور المخالف وبجواره مستشفى مبارك العسكرى فترك حرم الطريق ، وهدم بجواره مسجد من حرم الطريق وبني ايضا تاركا الحرم …… بصراحة كنت أمر من الطريق وارى السور يبنى وانظر الى المسؤلين بالدير من اشباه الرهبنة نظرة تحقير لتلك المخالفة… فعلا لا اقل ، ونفس النظرة الى كل مسئول بالمحافظة ساهم في ذلك ……. فالخطأ خطأ ….. في وقت تترك مستشفى مبارك العسكرى والمسجد حرم الطريق،واحترما الانظمة بالدولة، يناطح الدير متحديا ومتمسكا بالتخلف… نعم التخلف وكأن الفتنة في دقائق جينات الدماء.
انا شخصيا ووكيل لجنة الإسكان بمطروح ، طلبنا من رئيس مجلس مدينة الحمام الحالي وهو لواء سابق الموافقة على بناء مسجد بجوار البريد الفرعي على مساحة 110 متر بشارع الجيش الا انه قال لابد من إحضار موافقة من المحافظ لأنه مانع الموافقات ، هذا بالرغم من موافقتنا بعد ان نتم بنائه ان تتولاه وزارة الأوقاف …. لم نتعصب ولم نتشنج ……
بالرغم من ان دير واحد بالكيلو 70 امام المدينة مساحته تفوق اجمالى مساحة مساجد المدينة كاملة خمس مرات نعم …… يادولة وياشنوده انتم تحملوا وزارة العدل ووزارة الداخلية فوق طاقتهما بترك الحبل على الغارب عيب جدا ما يحدث وكل شيء وله حدود …. وهل هناك اساس للاديرة فى عقيدة المسيح ، او حتى يرضى مخترعها انطونيوس بان يحدث ذلك،و هل تلك الاديرة للتعبد فعلا وهل تحتاج تلك المواقع والمساحات الشاسعة وتلحق بها المزارع ، أم لها أهداف مستقبلية لايعلمها الا من يخطط لها وهل هناك ايادى خفية بالخارج تمول ذلك ولماذا؟؟؟؟؟ سيظل الصراع مادمتم ترضخون لحملات نصارى الخارج ومن هم ممن يتبعونهم بالداخل … التعبد له مكانه …. وتلك الفئة هي التي تزرع بذور الفتنة فلا تنساقوا من خلفها….. بل وستعطى الفرصة، من فترة خلل لأخرى مستقبلا ليسير على خطاهم ، الأخوان والشيعة و السنة والإسماعيلية والبهائية والبروتستانت والكاثوليك والإنجيليين وبالمرة غابرييلا ، والتي تقول بأنها المسيح الحالي في فرتسبورج بألمانيا ،
ولها من الإتباع فعلا مئات الآلاف ، وبدأت بالفعل تمول بالعديد من دول العالم … وانأ لا أقول كلام غير مؤكد يعرضنى للمسألة ، لانى رأيت ذلك بنفسي بألمانيا وتمتد ألان وتتوسع بالعديد من دول العالم …….
ياحكام مصر وياشعب مصر بكل فئاته اعبدوا الله خالقكم ولا تتعصبوا ضد مصر بتصرفات أصحاب غسيل الأمخاخ ، المرادف الأكبر لغسيل الأموال ، أنها فتنة مستوردة ومخططة ويبتلعها البعض بالداخل ، ولبنان مثال والعراق مثال والصومال مثال والسودان مثال طوائف طوائف طوائف …. ونحن بمصر يجب ان نحذر من تلك الاعدادات و المسارات وأشباهها بوأد بداياتها ، والتراخي في القرار الصحيح طامة كبرى
بما نفسر جميعا مسلمين أو نصارى إصرار الرهبان على تملك كل تلك المساحات ؟؟؟؟؟ هل انطونيوس طلب ذلك…….
وبما نفسر وجود مسافة 3 كم بين كل صومعة أو قلاية وأخرى ؟؟؟؟؟ ولابد من معرفة مخترعها ايضا.
هذا يؤكد أن الرهبان طمعوا في الدنيا وتعلقوا بها، بتعديهم على أملاك الدولة خلافا لمخترع الاديرة القادم من بلدة الواسطى خلال القرن الرابع الميلادى .
وهناك من نصارى الخارج من يسعى لإشعال نار الفتنة و إكساب ثوب الطائفية على مثل تلك القضايا كمايكل منير وعزت اندراوس وزكريا بطرس وابادير …. وحشد فى المهجر يختار وقت الازمات واشعال الفتن.
وإلا لماذا استعمل المقاول النصراني الذي كان يبني السور حول الأرض محل التعدي السلاح ، نعم الاستعداد القتالي .
هذا الجو من التعصب أفرز بسبب تصرف قيادة الكنيسة كزعامة سياسية
رحم الله الأب متى المسكين الذي عارض التوجهات السياسية للبابوية فحددت إقامته في الدير ومنع من الكلام وحرم نشر كتبه وفكره. ألان نرى كل راهب أو قسيس ، يوصى برفض مقولة الدين لله والوطن للجميع ، ويتكلم في السياسة ونظم المستعمرات ، ويتحول الى متحدث رسمي
فماذا بقى لسياسيي الدولة؟؟؟؟؟؟
لااساس للاديرة فى عقيدة المسيح ((((((((بدون تعليق)))))))
وكما هو مدون بكرازتهم
يقول التاريخ إن القديس انطونيوس ابي الرهبنة في العالم كان قبطيا غنيا من منطقة الواسطي, وكانت له أخت شقيقة, ومات والداه تاركين لهما مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية, وكان من الممكن بل من الطبيعي أن يعيش القديس حياة الأغنياء, كشخص عادي ولكن السماء كانت تعد له أمرا آخر, حيث إنه في يوم وفاة والده, نظر إلي الجثمان المسجي علي الأرض وشعر بقشعريرة ما, وقال: ها أنت يا أبي تخرج من هذا العالم بغير إرادتك, أما أنا فسوف أخرج منه بإرادتي
وبعد6 أشهر, وفي أحد أيام الآحاد, دخل الكنيسة وسمع الآية الواردة في الكتاب المقدس( متي19:21) إن أردت أن تكون كاملا فأذهب, وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.
وبكل بساطة وزع كل ما له علي الفقراء وأودع أخته في بيت للعذاري ومضي ليبدأ تنسكه علي شاطيء النيل.
ثم حدثت خطوة كبيرة في رهبنة القديس, فبينما كان يصلي علي الشاطيء, جاءت امرأة لتغسل قدميها في النهر, فانتهرها قائلا: كيف تفعلين ذلك أمام راهب؟
فأجابته: الراهب لا يسكن في المدن, بل يذهب إلي عمق الصحراء.
واعتبر القديس هذه النصيحة صوتا من الله, فخرج من وادي النيل, ودخل الصحراء وعلي شاطيء البحر الأحمر, بدأت حياة الصلاة الدائمة لكنه شعر بالملل من كثرة التنسك, فظهر له ملاك يلبس الرداء الأسود والقلنسوة, يصلي قليلا, ثم يضفر الخوص بيديه قليلا, ثم نظر الملاك إلي القديس قائلا: افعل هذا فتطرد الملل ومن وقتها صار الرهبان يلتزمون بالحياتين معا؟ الصلاة والتأمل, و((((((عمل اليدين لسد رمق الحياة)))))))), وظهر المفهوم الحقيقي الأصيل للرهبنة حيث الرهبنة في جوهرها: الانحلال من الكل للارتباط بالواحد.
وكما تقول القصة ، ان القديس انطونيوس لما دخل الصحراء التقي بالأنبا بولا, الذي عاش في عزلة صارمة لمدة ثمانين عاما, علي نصف رغيف خبز كان يحضره له غراب في كل يوم.
وعند التقاء القديسين انطونيوس وبولا, أصبح الغراب يحضر رغيف خبز كاملا, دلالة علي قداسة الأنبا انطونيوس, الذي أصبح المؤسس الحقيقي والرائد لنظم الرهبانية, وإن كان القديس بولس أول من وضع نسق هذه الحياة, التي تفرعت إلي مدرستين, المدرسة الباخومية التي تنسب إلي الأنبا باخوميس, التي تركز علي حياة الشراكة حيث يجتمع الرهبان معا في الدير, ويعيشون حياة الشركة فيخدمون بعضهم البعض وهي المدرسة التي انتشرت في دلتا مصر, بينما كانت مدرسة القديس انطونيوس, تركز علي التوحد وعلي تجمع المتوحدين في دير يكون لكل متوحد فيه توحده الخاص, وفترات انعزاله التام عن الآخرين,
وهي (((((المدرسة)))) التي انتشرت في الصعيد, ثم في مصر, ثم في العالم كله. وكما يقول الأب متي المسكين: إن مصر هي مهد الرهبنة المسيحية في العالم
وايضا لااساس للاديرة فى عقيدة المسيح
(((((((بدون تعليق))))))
كاترين -بنت حاكم الاسكندرية- آمنت بالله في بدايات العصر المسيحي دون بقية أسرتها، وكان أبوها حاكم الإسكندرية، فأراد أن يلهيها عن إيمانها بجميع المغريات ومنها محاولته لتزويجها، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، فأمر بتعذيبها إلى أن ماتت. وأن الملائكة حملت جسمانها واختفت به بعد وفاتها ولكنه اكتشف بعد 500 عام على قمة الجبل الذي أقيم عنده الدير وسمي باسمها دير سانت كاترين ؟؟؟؟؟
وهكذا تعتبر مصر هي مهد الرهبنة المسيحية في العالم, وعن مصر أخذت جميع الدول النظام الرهباني القبطي كمؤسسة شعبية وكنيسة, وكان لها التأثير المباشر العميق للغاية علي الحياة المسيحية في العالم كله
وهذه تصريحات رهبان دير مقار بوادى النطرون
دير القديس أبومقار الواقع عند الكيلو92 علي طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوي والذي يعيش فيه120 من أبرز رهبان مصر …..عندما سأل الراهب( يوحنا) عن حقيقة ما يتردد بين المسيحيين المصريين بأن دير أبومقار أغني أديرة مصر قال لي( ضاحكا) الصيت ولا الغني, فربما جاء هذا الانطباع لأننا نهتم باستقبال الضيوف القليلين الذين يأتون إلينا فنحن لا نسمح بالرحلات التي تأتي للتسلية والنزهة للحفاظ علي حياة الهدوء والنسك التي جاء من أجلها الرهبان إلي الدير, وربما جاء هذا الانطباع أيضا لأن مساحة الدير كبيرة(2700 فدان) مزروع منها1500 فدان وباقي الأرض مطبلة أو مملحة لا تصلح للزراعة, ونحن نهتم في زراعتنا ببعدين أولا أن تكون أنواع الزراعات صالحة للبيئة الصحراوية, وثانيا أن تكون لها قيمة عند الفقراء فنحن نزرع الزيتون والبلح للتوزيع الداخلي ونزرع للتصدير تفاحا وموزا ومانجو وبطاطس.
وبالسؤال عن سر نجاح دير أبومقار في مشروعاته الزراعية وتربية المواشي والدواجن فيما يشبه الاقتصاد السري ولكن الإيجابي وجاءت الإجابة في تواضع جم: نحن نحرص علي أن يعمل الراهب لتحقيق هدفين الأول تطبيقا لقانون روحي واقتصادي( من لا يعمل لا يأكل ……… ونجحنا في زراعة بنجر السكر وبنجر العلف الحيواني حتي وصل حجم الواحدة إلي55 كيلو جراما والمفاجأة كانت في تناول الماشية لعلف البنجر بشهية كبيرة جدا وإعطائه مردودا كبيرا في كمية الألبان, ونحن لدينا700 رأس بقر وجاموس وحوالي800 رأس أغنام
……… واقول هل بعد ان وزع انطونيوس (مخترع الرهبنة التى لم يوصى بها المسيح )ماله على الفقراء بعد بيعه لمزارعه …… هل حاجة سد الرمق هى الاف الافدنة ….. لدير يسكنه العشرات …… اى تفسير ذلك …. واى غرض من ذلك؟؟؟؟؟ نحن بصدد مصيبة ستستمر ولا تنقطع الا فى حالة واحدة هى المحراب للعبادة … لا للسيطرة على الارض حتى المطبل من تلك الارض يتم السيطرة عليه ، كما صرح حنا بدير ابو مقار ويمكن الاتصال بالمهندس شكرى روفائيل رئيس قطاع مساحة غرب الدلتا و قريب السيد/ نظيرجيد روفائيل (الملقب بالبابا شنودة) عن عدد الاديرة ومساحتها فقط بمنطقة غرب الدلتا ، ومع العلم بان بسوهاج وحدها 16 دير ، وهناك مشاكل على ثلاث اديرة اخرى بالمنيا غير ابو فانا ، وبالبحر الاحمر وبوادى النطرون …….. علامة استفهام فى حجم هرم خوفو …… يجب ان تلقى اجابة من سيادة النائب العام بعد انتهاء تلك التحقيقات ، حتى لاتتكرر تلك التحقيقات فى نيابات جديدة . واستميحكم عذرا ، فقد بذلت كل جهدى لاقدم تقريرا اكثر اختصارا ، لمشكلة تهم امن مصر القومى
وفقكم الله الى صلاح مصر
مسألة الآديرة هي سرقة في عز الضهر من حكومة نايمة بالنسبة للمسيحيين ولكن لو كان الامر مسلمين اغتصبوا الآرض كانوا ابيدوا بأسلحة الآمن المركزي الشجاع وقتها المسألة ان الاف الافدنة التي تغتصبها الكنيسة بحجة الآديرةالتي فاق عددها الحدود وتستعمل للتدريب علي السلاح واخفاء الهاربين علي القانون وسجن من يعارض الكنيسة من المسيحيين او من يسلم من المسيحيين وزراعة الارض المغتصبة لزيادة ثروة الكنيسة التي تعدت ميزانية مصر بكاملها اين جهاز محاسبات الدولة وأين حق الدولة من الضرائب منها ام هي دولة داخل الدولة
للحيلولة دون تنفيذ قرار إزالة تعدياتهم على أملاك الدولة:
رهبان دير "أبوفانا" يعتصمون بالدير ويمنعون لجنة ترسيم الحدود من الدخول بالقوة!!
واصل رهبان دير أبو فانا تحديهم لقرارات الحكومة بإزالة تعدياتهم على أملاك الدولة التي كانت محل نزاع بينهم وبين الأعراب.
وقد دخل ٧٥ كاهنًا وراهبًا و٦٠ شابًا نصرانيًا اعتصامًا مفتوحًا داخل الدير، احتجاجًا علي قرارات لجنة ترسيم الحدود، وأعلنوا تناوب الإقامة يوميا في الدير، لمنع تنفيذ قرارات الإزالة التي اتخذتها اللجنة!!
وعقد كهنة الدير اجتماعهم الشهري، برئاسة الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، والذي شددوا فيه علي "ضرورة حمايتهم وحماية أرضهم، وإقامة السور حول الدير والمزرعة، والبدء في تقنين الوضع".
وشرح الأنبا ديمتريوس خلال الاجتماع أن المقصود من حديثه حول وقف التعامل مع المحافظ هو إيقاف التعامل مع قراراته، التي اتخذت في هذا الصدد، وعدم الاعتداد بها، وليس إيقاف التعامل مع شخص اللواء أحمد ضياء الدين، مشيرًا إلي تمسك الكنيسة برفض كل ما جاء في الاجتماع مع المحافظ.
وقال ماجد حنا، المستشار القانوني في مكتب البابا شنودة، إن منصب المحافظ سياسي، لذلك لابد أن يجد اللواء أحمد ضياء الدين حلاً سياسيا للمشكلة، وليس حلاً أمنيا حتي لا تتفاقم الأمور، وتحدث مصادمات جديدة.
وكثفت أجهزة الأمن وجودها في منطقة دير أبوفانا، إثر قيام عدد من الرهبان، أمس الأول، بقطع الطريق المؤدي إلي الدير بالأحجار وجذوع النخيل، لمنع لجنة الآثار والمساحة من دخول المنطقة لترسيم الحدود، مما دفع مسؤولي اللجنة إلي تحرير محاضر بالواقعة.
وحررت الوحدة المحلية لمركز ملوي محاضر أخري ضد الدير، قالت فيها إن الرهبان عمدوا إلي بناء سور دون ترخيص.
الخبر هنا على الرابط ولا يحتاج إلى تعليق
http://elshaab.org/news.php?i=12948
والرهبان يريدون الإستيلاء على الأرض بدعوى الإضطهاد وأكاذيبهم تتوالى كل يوم وليس هذا بغريب عليهم
متى
7: 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم
7: 21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات
7: 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة
7: 23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
المسيحيون مضطهدون في مصر ؟؟فعلا فهم يسرقون اراضي الدولة ويبنون الدير الواحد علي الاف الآفدنة ويبنون كنيسة في كل شارع وكل حارة لاستعراض القوة بدق النواقيس وقت ألآذان ليشوش عليها وهم قلة تستحوذ علي ثروة مصر بطرق غير شرعية مثل المحمول ؟؟ساويرس الملياردير صاحب القنوات الاباحية والفنادق سيئة السمعة--ويفتعلون الازمات مع المسلمين مثل اسلام وفاء قسطنطين البطلة حفظها الله من شرهم هي وأمثالها التي تذكرنا بالسيدة سمية ال ياسر--وعند اعتقال بعضهم بعد زيادة قلة الادب مع الامن من سب وضرب بالحجارة وسب المسلمين ورئيس الدولة يعتصم شنودة ويجاب طلبه بالافراج عن المعتقلين اما المسلمين غير المضطهدين فيضربون بالاحذية ويعتقلون ويوضعوا في القائمة السوداء حتي الموت وبعد الموت ويبحثون عنهم بعد كل مظاهرة وللآسف ليس لهم بابا ولا ماما هل رأيتم تعصب ضد المسيحيين احلي من هذا
أخى الفاضل الأستاذ - خــالد المصــري
على هذا الرابط تحقيق خاص عن دير سانت كاترين , التحقيق بواسطة "المصرى اليوم"
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=112410
التحقيق بعنوان
سانت كاترين: رهبان وبدو.. وما دونهما أجنبي أو «مصري»
وإليك مقتطفات منه :
كانت الساعة تدق العاشرة صباحا والزحام يتحرك ببطء حين قررنا اختراق الصفوف واللحاق بزيارة الدير قبل أن يغلق أبوابه في الثانية عشرة ظهرا، عند البوابة الأمنية أوقفنا الضابط للتفتيش والسؤال عن تصريح الدخول، بينما يفسح آخر الطريق لمرور أتوبيس سياحي دون أي تفتيش، وردا علي دهشة ارتسمت فوق وجوهنا قال أحد المرشدين السياحيين: دا أصله فوج يوناني.. فتساءلنا بدهشة أكبر: وماذا يعني كونه يونانياً؟!، قال ـ وهو يشير إلي علم دولة اليونان يرفرف فوق أحد أسوار الدير ـ اليونانيون فقط من لهم الحق في دخول الدير في أي وقت ودون أي تصاريح. لأن الرهبان الذين يديرونه يونانيون ولا يتحدثون إلا اليونانية.
عند مدخل الدير تقف جميع النساء علي اختلاف دياناتهن لتغطية رؤوسهن قبل الزيارة التي تبدأ بالكنيسة الكبري، أقدم الكنائس المسيحية في العالم.
كان طريقنا بعد ذلك إلي الدور الثاني، حيث المسجد الفاطمي عندما أوقفنا أحد العمال، مشيرا إلي أن المسجد مغلق منذ فترة طويلة بأمر من الرهبان اليونانيين، ولا أحد يعلم السبب، وبعد إلحاح تركنا نصعد لرؤيته، ومن شرفته نصف المغلقة والتراب الذي يكسو أرضيته كان واضحا أنه لم يدخله أحد منذ زمن.
في طريق الخروج قال لنا أحمد رجائي عطية، صاحب مدارس خاصة: هناك العديد من الأمور الغريبة التي تحدث هنا، ليس فقط غلق المسجد، ولكن أيضا التوسعات التي يقوم بها الدير، فبرغم أن منطقة كاترين محمية مصرية، لا يجوز البناء فيها، إلا أن دير سانت كاترين قام باحتلال مناطق شاسعة بدعوي العبادة، وصلت في منطقة وادي الطرفة إلي مساحة ما يقرب من ٣٠٠ فدان بإقامة مبني صغير يقيم فيه حوالي ثلاثة أفراد فقط ونفس الشيء في وادي التلعة ووادي المقدس طوي الذي تبدل اسمه بوادي الأربعين نسبة إلي أربعين قتيلا من الرومان، ووادي جباليا ووادي شريح ومنطقة النبي صالح بوادي فيران. والتوسعات تبدأ عادة ببناء سور علي ارتفاع نصف متر يعلو عاما بعد عام ليصل إلي ارتفاع ٥ أمتار ونصف المتر.
وعليك أن تضع ألف خط تحت عبارة :
" مشيرا إلي أن المسجد مغلق منذ فترة طويلة بأمر من الرهبان اليونانيين،"
وهؤلاء هم المضطهدون ولاد ال ...
" إلا أن دير سانت كاترين قام باحتلال مناطق شاسعة بدعوي العبادة، وصلت في منطقة وادي الطرفة إلي مساحة ما يقرب من ٣٠٠ فدان بإقامة مبني صغير يقيم فيه حوالي ثلاثة أفراد فقط ونفس الشيء في وادي التلعة ووادي المقدس طوي الذي تبدل اسمه بوادي الأربعين نسبة إلي أربعين قتيلا من الرومان، ووادي جباليا ووادي شريح ومنطقة النبي صالح بوادي فيران. والتوسعات تبدأ عادة ببناء سور علي ارتفاع نصف متر يعلو عاما بعد عام ليصل إلي ارتفاع ٥ أمتار ونصف المتر.
إن دير أبو فانا ليس المحاولة الوحيدة للإستيلاء على ألاف الأفدنة لأماكن لا يسكنها سوى أفراد قلائل وأخر ما يفعلونه هو العبادة
وسلم لى على المضطهدون ولاد ال.....
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ارحموا المسلمين مرة ارهابيين ومرة معتدين ومرة لصوص ومرة حكومة متواطئةمع المسلمين دة حرام حرام
مواطن مسلم عربى
ارحموا المسلمين مرة ارهابيين ومرة معتدين ومرة لصوص ومرة حكومة متواطئةمع المسلمين دة حرام حرام
مواطن مسلم عربى
إرسال تعليق