٠٣‏/٠٤‏/٢٠٠٨

الكنيسة الكاثوليكية تبحث الانتهاكات الجنسية




الكنيسة الكاثوليكية تبحث الانتهاكات الجنسية




ضحايا الاعتداءات واهاليهم التقوا بالاساقفة قبل الجتماعيعقد أساقفة كنيسة الروم الكاثوليك إجتماعا لبحث افضل السبل للتعامل مع القساوسة الذين يرتكبون انتهاكات جنسية مع الأطفال هزت صرح الكنيسة في الولايات المتحدة في الاشهر الأخيرة .
ويناقش القساوسة في الاجتماع، الذي وصف بأنه أهم الاجتماعات في تاريخ الكنيسة الأمريكية، الطرق الواجب اتباعها مع رجال الكنيسة الذين ينتهكون الأطفال واليافعين.


وفي عشية هذه الاجتماعات، عقد الأساقفة جلستين خاصتين لسماع شهادات الأشخاص الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية على ايدي القساوسة.
ويطالب ضحايا الانتهاكات وعدد كبير من الأمريكيين الكاثوليك الكنيسة بتبني موقف "عدم التسامح على الإطلاق" تجاه مثال هذه الانتهاكات، وفصل أي قس ينتهكها وتسليم القضية للسلطات المدنية والشرطة.
ويطالب البعض أيضا الفاتيكان بفصل الأساقفة الذين يتغاضون عن التحذيرات التي تشير إلى وقوع مثل هذه القضايا ويسمحون للمنتهكين بمواصلة عملهم في الكنيسة.
يذكر أن أربعة أساقفة ونحو 250 قسا تمت اقالتهم أو اوقفوا عن العمل في أعقاب اتهامات بسوء سلوك وتحرشات جنسية.
قصص انتهاكات
وتحدث ضحايا الانتهاكات الجنسية، بعد مقابلة مع الأساقفة يوم الأربعاء، مع الصحافة في الوقت الذي كان فيه الكرادلة وكبير أساقفة يصغون.

الأساقفة: شهادات تحطم القلب ورفع مارك سيرانو، البالغ من العمر 38 عاما، صورته عندما كان بعمر 12 عاما ووصف كيف تعرض للاغتصاب على يد أحد القساوسة.
وقال "إن الإصغاء سهل، والكلام رخيص، لكن العمل الأخلاقي الواجب اتخاذه لا يقدر بثمن." بينما عرض زوجان صورة ابنهما الذي انتحر بعد أن تعرض لتحرش جنسي على يد قس.
ووصف كاردينال واشنطن، ثيودور مكاريك الشهادات بأنها "تحطم القلب"
التعامل مع الانتهاكات
ويقوم رجال الدين مناقشة وتصديق تقرير عنوانه "ميثاق حماية الأطفال واليافعين" الذي يعبر عن "حزن عميق وأسف كبير" لانتهاكات الاطفال واليافعين جنسيا على ايدي القساوسة ويتعهد بمساعدة الضحايا وعائلاتهم من أجل الشفاء والمصالحة.
ويقترح التقرير، الذي سيناقش في جلسات مغلقة قبل عرضه على الصحافة، عددا من الإجراءات الصارمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يوجد في الغرب كتب تتكلم عن شذوذ يسوع المسيحيين وليس المسيح الحقيقي الذي ضاعت رسالته وبدون حرج وذلك لارتباط الوثنية المسيحية باللواط الذي كان من عادة سادة القوم في روما حسب اراء افلاطون وسقراط التي تعتبر اللواط افضل من الزواج لانه يسمو بالنفس حسب كلامهم وقد اخذ بولس هذا ودسه في الكتب التي نسبها ليسوع الذي لم يره ولكنه سرق رسالته