٠٧‏/٠٤‏/٢٠٠٨

وباء الإيدز يقتل الرهبان الكاثوليك في الولايات المتحدة

كتابة : أندروا غامبل الغارديان
يبلغ عدد الرهبان من الكنيسة الكاثوليكية بالولايات المتحدة الذين يتوفون بسبب الإيدز أربعة أضعاف نظرائهم من عامة الشعب .و هذا يرجع إلى العدد المتزايد للشواذ من الرهبان الكاثوليك رغم محاولات الكنيسة الحثيثة للتغطية على الأمر .جاء هذا الرقم ضمن نتائج دراسة موسعة أجريت حول الموضوع و نشرتها صحيفة " كانزاس سيتي ستار " الأمريكية . عثرت هذه الصحيفة التي بدأت نشر تقاريرها كل يوم أحد على سجلات مرضية و شهادات عائلية لأكثر من 100 راهب توفوا بسبب الإيدز أو الأمراض المتعلقة به منذ أواسط الثمانينات و أيضا على دلائل أخرى تزيل الغموض عن سبب وفاة أكثر من 200 حالة أخرى . و يؤكد بعض المختصين بأن عدد الوفيات تجاوز 1000 راهب كاثوليكي من مجموع بلغ 46000 وأجرت نفس الصحيفة بحثا شمل 3000 راهب و لم تستطع الحصول إلا على 800 إجابة عن التساؤلات التي طرحتها . حيت أكد معظمهم بأن الكنيسة فشلت في تسليحهم بالسلاح النفسي الذي من شأنه أن يساعدهم على الالتزام بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بأن يظلوا طاهرين " , و أبت أيضا الاعتراف بالنتائج السلبية و الخطيرة التي أدت إليها سياستها. وأكد حوالي 60% من الذين شملهم البحت أنهم يعرفون واحدا على الأقل توفي بسبب أمراض متعلقة بالإيدز و قال واحد من كل ثلاثة بأنه يعرف العديد من الرهبان الذين ظهرت عليهم أعراض الإيدز .و في هذا الإطار صرح الأسقف الثاني بولاية ديترويت الأمريكية للصحيفة حيت قال : " أعتقد بأن ما حصل يؤكد فشل الكنيسة , فالرهبان الشواذ و أيضا من يتطلعون إلى الجنس المغاير لا يعرفون كيف يتعاملون مع شهوتهم و سلوكهم الجنسي , بمعنى آخر كيف يكونوا شواذا و عزابا في نفس الوقت , و كيف يكونوا عزابا و هم يحسون برغبة جنسية تجاه الجنس الآخر , هذا ما لم نتعلمه أبدا ". و أجاب راهب شاذ عن أسئلة البحث و لم يعرف بنفسه قائلا : " المشكلة ليست مع الإيدز بل أساس المعضلة هو تضليل الكنيسة و عدم شرفها خاصة فيما يتعلق بالشهوة الجنسية .حيث يفرض على الرهبان أن يخجلو من شهوتهم الجنسية و يكبتوها بكل الوسائل , و هذا بالطبع يؤدي إلى شعور جنسي منحرف ". زلزلت الأرقام المرتفعة للرهبان المصابين بالإيدز أساس الكنيسة الكاثوليكية التي تبشر بأن الامتناع عن الشهوة الجنسية هو الحل الأوحد لكل المشاكل الجنسية . و ليس من المفاجئ إذن أن نجد الرهبان سعوا للتحدت إلى الصحيفة بعد أن فشلت الكنيسة الأمريكية في إقناع الفاتكان بالتخفيف من حدة انتقاداته للجنس عموما و الشذوذ الجنسي و غيرها من القضايا الأخرى .ومن جهة أخرى فقد رفض كبار الرهبان بالفاتيكان و الكنيسة الأمريكية التعليق على نتائج البحث المذكور .وإضافة إلى ما ذكر فقد أشار البحث الذي أجرته الصحيفة إلى أن الكنيسة الأمريكية رفعت من مستوى الاستشارات بخصوص القضايا الجنسية بمدارسها الدينية و فرضت على كل من يود الالتحاق بالمدرسة تقديم شهادة طبية تؤكد خلوه من مرض الإيدز .هذا وواصلت ضغطها على الأطباء لكي لا يصرحوا بأن الإيدز هو سبب وفاة أي من راهبيها . و نذكر هنا بحادثة وفاة " إيمرسن مور ", و هو أسقف بنيويورك . توفي مور بولاية مينيسوتا سنة 1995 و كتب على شهادة وفاته بأنه فلاح و بأن سبب الوفاة يرجع لأسباب طبيعية مجهولة .و لم يعترف بأن الإيدز هو سبب الوفاة إلا بعد شكاوى متعددة تقدم بها أحد ناشطي قضايا الإيدز .

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

ان ربك شديد العقاب وعجل العقوبة في الدنيا والحساب العسير في الاخرة

غير معرف يقول...

الرهبان الكاثوليك والآرثودوكس يكفرون بعض ولكن يجمعهم الزني المقدس وهؤلاء رهبان كاثوليك عندهم أيدز واعترفواومعلوم عددهم وعندنا كم برسوووم5000 ونريد نشر تقرير طبي من الكنيسة المصرية يبين اصابته بالآيدز من عدمه ليطمئن اهالي الضحايا من النساء المغتصبات نرجو من وزارةالصحة دراسة وتنفيذ هذا الامر

غير معرف يقول...

حتى لو كنتم تريدون تضليل العالم باكاذيبكم للتغطية على نبيكم الشاذ والمدعى النبوة المفضوح من قبل كل من عرفه بل حتى منعاشرهم من زوجاته وملكات يمينه فسيبقى الاسلام ونبيه الخنيث عار على جباه المسلمين اما لو اخطى اي راهب فهو انسان عادى ولم يدعى يوما انه نبى ومعصوم يا امة اصبحت بفضائح نبيها ممسحة لاقدام العالم لايهم نشر كلامى ولاكن المهم انكم متاكدون من صحته وعدم نشر الحقائق لا يلغيها