بقلم : روبرت ووكر
مراسل بي بي سي في كيجالي
من المنتظر أن يحاكم قس كاثوليكي متهم بالمشاركة في جرائم الابادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 يوم الاثنين أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في تنزانيا.
وأسست المحكمة في اروشا في أعقاب جرائم الابادة الجماعية لمحاكمة زعماء الثورة الذين يقفون وراء مقتل 800 ألف شخص معظمهم من التوتسي.
ويعد اثاناسي سيرومبا أول قس كاثوليكي يمثل أمام المحكمة.
ويتهم سيرومبا بتنظيم مذبحة أكثر من ألفي توتسي في كنيسة بغرب رواندا. وحشية
ولم يبق حاليا من الكنيسة التي تقع في نيانج سوى تلال شاسعة من الأرض والخرسانة.
ويتميز المكان بالزهور وصف من الصلبان، لكن هذه الأشياء من ناحية أخرى لم يلمسها أحد منذ عشر سنوات وهي تعد واحدة من الآثار التي لا تحصى بالنسبة للموتى.
لكن عمليات القتل التي وقعت هنا حتى بمعايير الابادة الجماعية اتسمت بالوحشية.
فبينما كانت تقف مليشيات الهوتو تحرس المكان بالخارج اوصدت ابواب الكنيسة وما لبثت أن وصلت الجرافات لتدمير المبنى، مما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي توتسي كانوا يأوون داخل الكنيسة.
لكن وكيل الابرشية الأب اثاناسي سيرومبا الذي يتهم حاليا بتوجيه مذبحة التوتسي ينفى التهم الموجهة إليه تواطؤ الكنيسة
وستثير بداية محاكمته في محكمة جرائم الحرب الدولية جدلا كبيرا بشأن دور الكنيسة الكاثوليكية خلال أيام عام 1994 السوداء.
فقد كان للقيادات الكاثوليكية في رواندا علاقات وطيدة بالساسة المتطرفين فيما يتعلق بعمليات الابادة الجماعية فبعض القساوسة مثل الاب سيرومبا يتهمون بتقديم المساعدة لميليشا الهوتو.
يأتي هذا فيما غض آخرون الطرف عما كان يجري من أحداث.
ويتفهم الفاتيكان أن هناك أشخاصا في الكنيسة ارتكبوا جرائم، لكنه يقول بشكل مثير للجدل إن الكنيسة كمؤسسة لا تستطيع أن تلقى باللائمة على أحد.
مراسل بي بي سي في كيجالي
من المنتظر أن يحاكم قس كاثوليكي متهم بالمشاركة في جرائم الابادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 يوم الاثنين أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في تنزانيا.
وأسست المحكمة في اروشا في أعقاب جرائم الابادة الجماعية لمحاكمة زعماء الثورة الذين يقفون وراء مقتل 800 ألف شخص معظمهم من التوتسي.
ويعد اثاناسي سيرومبا أول قس كاثوليكي يمثل أمام المحكمة.
ويتهم سيرومبا بتنظيم مذبحة أكثر من ألفي توتسي في كنيسة بغرب رواندا. وحشية
ولم يبق حاليا من الكنيسة التي تقع في نيانج سوى تلال شاسعة من الأرض والخرسانة.
ويتميز المكان بالزهور وصف من الصلبان، لكن هذه الأشياء من ناحية أخرى لم يلمسها أحد منذ عشر سنوات وهي تعد واحدة من الآثار التي لا تحصى بالنسبة للموتى.
لكن عمليات القتل التي وقعت هنا حتى بمعايير الابادة الجماعية اتسمت بالوحشية.
فبينما كانت تقف مليشيات الهوتو تحرس المكان بالخارج اوصدت ابواب الكنيسة وما لبثت أن وصلت الجرافات لتدمير المبنى، مما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي توتسي كانوا يأوون داخل الكنيسة.
لكن وكيل الابرشية الأب اثاناسي سيرومبا الذي يتهم حاليا بتوجيه مذبحة التوتسي ينفى التهم الموجهة إليه تواطؤ الكنيسة
وستثير بداية محاكمته في محكمة جرائم الحرب الدولية جدلا كبيرا بشأن دور الكنيسة الكاثوليكية خلال أيام عام 1994 السوداء.
فقد كان للقيادات الكاثوليكية في رواندا علاقات وطيدة بالساسة المتطرفين فيما يتعلق بعمليات الابادة الجماعية فبعض القساوسة مثل الاب سيرومبا يتهمون بتقديم المساعدة لميليشا الهوتو.
يأتي هذا فيما غض آخرون الطرف عما كان يجري من أحداث.
ويتفهم الفاتيكان أن هناك أشخاصا في الكنيسة ارتكبوا جرائم، لكنه يقول بشكل مثير للجدل إن الكنيسة كمؤسسة لا تستطيع أن تلقى باللائمة على أحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق