١٣‏/٠٣‏/٢٠١٠

رجل الدين .. رجل الدولة

تصور الأنبا شنودة أن السادات رجل ضعيف ، وأنه يستطيع أن ينفذ مخططاته المتمردة ، في ظل الأوضاع الجديدة التي حكمت السياسة المصرية بالتعامل مع الغرب وأميركا بدلا من الاتحاد السوفياتي ، وأن أميركا على وجه الخصوص تستطيع أن تملى على السادات الاستكانة للتمرد الطائفي وتلبية مطالبه الابتزازية ، ولكن السادات كان أذكي وأقدر من الغرب وأميركا وزعيم التمرد جميعا !
لقد كان الشعور العام بعد هزيمة 1967م هو ضرورة العودة إلى الدين ، وإلى إعلاء قيمه التي أهال عليها الشيوعيون والاشتراكيون والدنيويون التراب في عهد الزعيم المهزوم ، ولذا كانت صيحات التكبير في أثناء العبور تعبيرا عمليا عن هذه العاطفة المتأججة في صدور المجتمع المصري العربي المسلم وأفئدة أفراده ، وكان الشعور الإسلامي عقب الحرب التي غيرت موازين القوى في العالم ، وهدمت كثيرا من النظريات العسكرية ، كاسحا وغلابا نحو استعادة الإسلام ، وتطبيقه على الأرض ، بعد أن غاب طويلا ، وغُيِّب مع المظلومين في غيابات المعتقلات والسجون وغرف الإعدام .
كان الرئيس السادات ذكيا ، واستطاع أن يناغي الوجدان الشعبي ، فكان شعاره " العلم والإيمان " ، وأطلق عليه بعض الكتاب لقب " الرئيس المؤمن " ، ولم يرق هذا الأمر لزعيم التمرد الذي يريد مصر بلا إسلام ولا شريعة ، ولا مسلمين ‘ فعارض تطبيق الشريعة ، وأثار المتاعب للدولة والسلطة معا ، واستطاع أن يوظف كثيرا من الآليات لتحقيق تمرده ، ولأول مرة عرف العالم شيئا اسمه أقباط المهجر ،وهم مهاجرون مثلهم مثل بقية المسلمين الذين تحركوا في شتى أرجاء الأرض بحثا عن الرزق ، ولكن الزعيم المتمرد ، عرف كيف يستغل هؤلاء ، ويحركهم عند اللزوم ، وذهب به الخيال إلى الهيمنة على كل المهاجرين غير المسلمين في العالم ، فراح يخطط لبناء الكنائس في المهاجر بصورة غير مسبوقة ، ويعين لها القساوسة والرهبان والشمامسة ، ويقيم من الكنائس الجديدة سفارات موازية لسفارات جمهورية مصر العربية المسلمة ، تأتمر بأمره وتنفذ مطالبه وخططه ، ورأى السادات لأول مرة ، نفرا من شعبه يستقبله في المطارات الدولية ؛ وعند السفارات المصرية والمؤسسات الأجنبية التي يزورها ، يهتفون ضده ، وضد بلاده ، ويرفعون شعارات تندد بالاضطهاد والعنصرية ، من جانب الحكم الإسلامي ضد الشعب القبطي !
في الوقت ذاته كان التركيز على بناء اقتصاد كنسي مستقل ، واقتصاد طائفي متفوق ، ضمن الأهداف التي شغلت شنودة ، فصارت الكنيسة تملك الملايين ، وصار بعض أتباعها يصنفون في قائمة مليارديرات العالم ؛ وهم في الوقت نفسه يشكون مما يسمونه الاضطهاد الإسلامي ! وصار شراء الأراضي وخاصة المجاورة للكنائس بأي ثمن ، ومن ثم توسيعها وتحويلها إلى قلاع ضخمة هدفا استراتيجيا ، مع الإصرار على الشكوى من الاضطهاد الإسلامي !
إن النغمة التي يتم ترديدها منذ مجيء شنودة إلى اليوم واحدة ، مع التركيز على الاضطهاد الإسلامي ، وعدم بناء الكنائس ، وعدم تعيين وزراء ومحافظين نصارى ،....
ولنقرأ ماقاله أحدهم بعد أربعين عاما من بداية التمرد، وهو القمص متى صليب ساو يرسكاهنكنيسة مار جرجس الجيوشي ، وأجراه معه الصحفيعبد الوهاب شعبان في جريدة الوفد يوم الاثنين 1/3/2010م لنجد فيه الادعاءات الكاذبة نفسها والمطالب الابتزازية نفسها:
[الفتنة الطائفية أو التوتر الطائفي له جذور وأسباب كثيرة بدأت في فترةالسبعينيات، وقتها استلم الرئيس السادات البلد وكانت مستقرة على مستوى العلاقات بينالمسلمين والأقباط ، وجاء قرار إفراجه عن الجماعات الإسلامية وبسط الجناح لها كأول تأصيل لـ'الطائفية'(؟) إلى جانب إطلاقه وصف 'الرئيس المؤمن] .
[عبد الناصر " عملمساواة بين المسلمين والأقباط ولم يكن هناك تمييز لصالح أحد ، وميثاق 1961 جعل مصردولة مدنية (؟) وفي عهد الرئيس مبارك، تجاهلهم النظام سياسياً، فلجأوا بطبيعة الحال إلىالكنيسة والدليل على ذلك أنه في مرحلة 'حزب الوفد' كان الأقباط مشاركين بقوة فيالعمل السياسي].
[ هناك مناخ طائفي لا تتحمله الدولة وحدها، ساعدت على انتشارهالفضائيات الدينية والفتاوى الكثيرة غير المسئولة، ويا للأسف غاب عنا أفضل إسلام فيمصر وهو 'الإسلام الوسطي ].
[أقصد فتاوى تكفير الأقباط، وعدم تهنئتهم في الأعيادوغيرها من الفتاوى التي تغذي 'الطائفية].
[موضوع وفاء قسطنطين أزمة وانتهت وإذاتم علاجها بحكمة من جانب الدولة لاختفت توابعها.
[ الكنيسة هي التي تخفف المناخ الطائفي ولولا البابا لدخلتمصر حرباً أهلية مثل لبنان].
[الأقباط الذين يصعدون الطائفية ليسوا من الكنيسةفي شيء . فقط الكنيسة مسئولة عن الأساقفة والآباء فقط، إنما عموم الأقباط كل فرد لهتوجهه الخاص سياسياً واجتماعياً ] .
هذا بعض ما قاله القمص متى صليب ساويرس ، وفيه يلقي باللائمة على المسلمين والحكومة التي تؤجج التمرد الطائفي ، بينما الكنيسة تقوم بإطفائه ،وبالطبع فإن قصده بالدولة المدنية في عصر عبد الناصر هي الدولة التي لا وجود فيها للإسلام ، ولا يعبر فيها المسلمون عن عقيدتهم وشريعتهم ، والإسلام الوسطي في مفهوم القمص هو الإسلام الذي يجب أن يخجل فيه الرئيس من وصفه بالرئيس المؤمن ، ولا وجود فيه للقنوات الفضائية الإسلامية ولا الفتاوى الدينية الإسلامية ، ولكن توجد فيه قنوات تنصيرية على النايل سات ، وتوجد فيه قناة زكريا بطرس البذيئة التي تهاجم الإسلام وتهين المسلمين . القمص المبجل يهدد ضمنا بأن الكنيسة لو لم تتدخل لكانت هناك حرب مثل حرب لبنان ، ولا أدري على أي أساس تنتقل حرب لبنان إلى مصر ما لم يكن المتمردون الطائفيون في مصر قد أعدوا لها سلفا ، وجهزوا أنفسهم للقتال ، ليكون في مقدورهم الانتصار على الطرف الذي يمثل الأغلبية الساحقة ، كأن يكون لديهم مخزون ضخم من السلاح ، مع الثقة في تدخل دول صليبية كبرى وصغرى إلى جانبهم .. إلخ .
ثم إن التنصل من المتمردين خارج سلك الكنيسة لا ينطلي إلا على قائله ، فالكنيسة التي تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياة النصارى ، وتحرم وتغفر ، وتأمر بالشلح والترسيم ، وتحكم على نصارى فضلاء مثل نظمي لوقا ، والقس إبراهيم عبد السيد وغيرهما بعدم صلاة الجنازة عليهما ويدوخ أهلوهما على الكنائس جميعا فلا تقبل كنيسة واحدة دخول جثمان أي منهما ، لأنهما لا يوافقان ضمنا على التمرد الطائفي ـ ولا على استبداد شنودة ، يجعل كلام القمص في غير محله .
على أية حال فإن اعتماد شنودة على أميركا وخاصة في فترة مفاوضات كامب ديفيد ، وثقته في أن السادات سيقبل إهانة أقباط المهجر له ، وتظاهراتهم ضده في العواصم الأوربية ومدن أميركا ، وتنفيذ مطالبهم الابتزازية ؛ جاءت في غير محلها ، فقد كشفت الأجهزة المعنية عن مخططات التمرد التي يضعها شنودة ، وعن ممارساته المنافية لطبيعة رجل الدين المسيحي الذي صار رجل دولة ، وليس دولة عادية ولكن دولة سوبر محمية من الغرب الصليبي ، وكان علي السادات أن يعزله ، ويصدر قراره التاريخي الذي أيدته المحكمة فيما بعد ، وذكرت فيه أخطاء وخطايا زعيم التمرد ضد الدولة والنظام والكنيسة والنصارى أيضا . وبلعت أميركا تهديداتها بسبب حاجتها لتوقيع واستمرار اتفاقية الصلح مع اليهود الغزاة القتلة ، ورضخت للسادات الذي لم يتهاون أمام التمرد الطائفي في كرامة النظام ولا كرامة الدولة ولا كرامة الإسلام !
ومع ذلك فمازال شنودة يواصل تمرده ضد الدولة والإسلام جميعا . إنه يسعي اليوم لحذف الإسلام من التعليم ، ومن الدستور ومن الثقافة ، ومن الإعلام ، في الوقت الذي يقول فيه علنا وبالفم الملآن " لا يلزمنا إلا الإنجيل " ؛ وفقا لتصريحه الشهير لقناة ساويرس الطائفية عند حديثه إلى الصحفي خالد صلاح والمذاع صباح 7/1/2009م .
إنه يرى أن الإنجيل يلزمه ، وبالتالي فنحن المسلمين لا يلزمنا القرآن ولا الإسلام ، لأننا أمة مهانة ، ضيعت الأمانة ، كما يقول أحد الشعراء !
لقد جند التمرد الطائفي عشرات الصحفيين والكتاب والإعلاميين من اليساريين والعلمانيين والمتنصرين والمرتزقة ، مع بعض الصحف والقنوات التلفزية والإذاعات ، لتردد مقولاته حول حذف الإسلام والمادة الثانية من الدستور والتحريض على القنوات الإسلامية ، والدعوة إلى بناء الكنائس ،والترديد ليل نهار للاسطوانة المشروخة عن اضطهاد المسلمين للنصارى ، وهو ما نفاه الأجانب الذين زاروا مصر ورأوها على الطبيعة ، وأنقل هنا ما ذكره الصحفي محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية الذي لا يمكن تصنيفه ضمن المتطرفين ولا الإرهابيين ولا المتعصبين إسلاميا ، يقول في العدد الصادر يوم الخميس 4/3/2010:
[ أكبر كذبة لأقباط المهجر زعمهم أن المسيحيين مضطهدون في مصر.. مجلة "الحياة الطلابية" التي تصدرها كلية بامونا بولاية كاليفورنيا كتب رئيس تحريرها تقريراً قال فيه إنه ذهب لمصر وزار عدداً من الكنائس والكاتدرائيات القبطية "التي أسست الحكومة العديد منها" ووجد الثقافة القبطية حية وجيدة. خلافاً للحالة الكئيبة التي تصورها "حماسة" بعض الصحفيين.. رئيس التحرير اسمه جوش بوويد ورغم أنه يهودي إلا أنه التزم الموضوعية وقال في تقريره الذي نشره يوم 25 فبراير الماضي: إنه تقابل مع أساتذة جامعيين مصريين يتباهون بصليب أزرق علي أيديهم مؤكداً أن الأقباط ليسوا ممنوعين من المساهمة في الحياة الفكرية المصرية.. وتعليقاً علي أحداث نجع حمادي قال: إنه حضر احتفال عيد الميلاد في 7 يناير وكان أكبر تجمع للأشخاص شهده طوال فترة إقامته. وأشار إلي أن هذا العرض للتسامح من جانب الحكومة المصرية وشعبها. يشير إلي أن الخصومة المنسوبة للأغلبية غير المسيحية هي في الحقيقة مقصورة فقط علي مجموعات متطرفة معينة.. وأضاف أن مساهمات الحكومة المصرية السنوية للكنائس والكاتدرائيات. ووجود عدد لا يحصي من الأديرة القبطية علي مساحات كبيرة من الأراضي المصرية يقدم مثالاً علي مدي المبالغة في الاحتجاجات التي تقوم بها منظمة أقباط الولايات المتحدة. وجمعية الصداقة القبطية الأمريكية. وغيرهما ...] .
إن السادات لم يصنع التمرد الطائفي بإطلاق سراح الجماعات الإسلامية من السجون ، ولا بتحالفه المزعوم معهم ، ولكن يبدو أن المسألة تكمن في وجود الإسلام والمسلمين ! إن التمرد الطائفي صنعه شنودة ، ومساعدوه من جماعة الأمة القبطية الإرهابية التي اعتقلت الأنبا يوساب الثاني ، وقيل إنها قتلته في المستشفى القبطي ، لأنه لم يتجاوب مع مطالبها السياسية ، في تحرير مصر العربية المسلمة من الإسلام والمسلمين !
والسؤال الآن : هل تنجح التجربة الأندلسية التي يستلهمها شنودة وأنصاره في تحرير مصر من الإسلام والمسلمين ، وإنشاء وطن قومي أو دولة للنصارى على أنقاضها كما حدث في جنوب السودان وفلسطين وكردستان العراق ؟

كتب د. حلمي القاعود (برمصر)

هناك تعليقان (٢):

masry يقول...

السباب و الغضب
متى 5-22
22 أما أنا فأقول لكم: كل من هو غاضب على أخيه، يستحق المحاكمة؛ ومن يقول لأخيه: ياتافه! يستحق المثول أمام المجلس الأعلى؛ ومن يقول: ياأحمق! يستحق نار جهنم! ( ترجمة كتاب الحياةalab)


22 أما أنا فأقول لكم: من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه: ((يا أحمق ))استوجب حكم المجلس، ومن قال له: ((يا جاهل ))استوجب نار جهنم. ( ترجمة اليسوعيةjab)


نشوف ازاى بقى يسوع كان بيطبق الاحكام دى


متى 23-33 أيها الحيات، أولاد الأفاعي! كيف تفلتون من عقاب جهنم؟ ( ترجمة كتاب الحياةalab)


متى 16- 23 فالتفت يسوع إلى بطرس وقال له: «اغرب من أمامي ياشيطان! أنت عقبة أمامي، لأنك تفكر لا بأمور الله، بل بأمور الناس! » ( ترجمة كتاب الحياةalab)


لوقا 13 -32:31

31 في تلك الساعة نفسها، تقدم إليه بعض الفريسيين، قائلين له: «انج بنفسك! اهرب من هنا، فإن هيرودس عازم على قتلك».32 فقال لهم: «اذهبوا، قولوا لهذا الثعلب: ها أنا أطرد الشياطين وأشفي المرضى اليوم وغدا. وفي اليوم الثالث يتم بي كل شيء. ( ترجمة كتاب الحياةalab)


لوقا 24 -25 فقال لهما يسوع: ((ما أغباكما وأبطأكما عن الإيمان بكل ما قاله الأنبـياء! (ترجمة الاخبار السارةgna)

لوقا 24 -25فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ ( ترجمة سميث و فاندايكٍsvd (

لوقا 24-25 فقال لهما: «ياقليلي الفهم وبطيئي القلب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء! ( ترجمة كتاب الحياةalab)

سؤااااااااااااااااااااااااااااال ؟؟؟؟؟؟؟

هل كان يسوع مطيعا لتعاليم الاب ام مخالف لها؟؟؟؟؟

هل مخالفة تعاليم الاب خطئية كما حدث مع ادم ؟؟؟؟ ولا فى حاله الاقنوم الثانى هيبقى فى كوســــــــــــــــــــه

هل يسوع الاقنوم الثانى بلا خطيئة ؟


ملحوظة :
حاشا لنبى الله عيسى عليه السلام كل الافعال المذكورة عاليه???????????صدق ولا تصدق
يتم ثقب السقف واسفله الرب!!


اقتباس:
وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ، رَجَعَ يَسُوعُ إِلَى بَلْدَةِ كَفْرَنَاحُومَ. وَانْتَشَرَ الْخَبَرُ أَنَّهُ فِي الْبَيْتِ، 2فَاجْتَمَعَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَكَانٌ لأَحَدٍ، وَلاَ أَمَامَ الْبَابِ. فَأَخَذَ يُلْقِي عَلَيْهِمْ كَلِمَةَ اللهِ. 3وَجَاءَهُ بَعْضُهُمْ بِمَشْلُولٍ يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ. 4وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ بِسَبَبِ الزِّحَامِ. فَنَقَبُوا السَّقْفَ فَوْقَ الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ فِيهِ حَتَّى كَشَفُوهُ، ثُمَّ دَلَّوْا الْفِرَاشَ الَّذِي كَانَ الْمَشْلُولُ رَاقِداً عَلَيْهِ. 5فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَشْلُولِ: «يَابُنَيَّ، قَدْ غُفِرَتْ لَكَ خَطَايَاكَ!» مرقس2 / 2: 5
تصور معي هذا المشهد المثير كما جاء بالفقرة السابقة
* يسوع يحضر الي بلدة كفرناحوم
* وعندما علم الناس جاء إليه عدد كبير منهم
* وأخذا يعلمهم كلمة الله { الإنجيل الحقيقي }
* وجاء بمشلول يحمله أربعة أشخاص ولكن لم يتمكنوا من الوصول الي يسوع من شدة الزحام
* فصعدوا بالمشلول اعلي البناء الذي يمكث أسفله يسوع
* ثم نقبوا السقف حتى كشف المكان الذي يجلس به يسوع
* ثم ربطوا المشلول بفراشه وانزلوه من هذه الفتحة ليقوم يسوع بشفائه
* وفعلاً نجحت الخطة وتمكنوا من الوصول الي الرب وقام يسوع بشفائه



أين تفكير العقل السليم من هذه القصة
كيف يتم ثقب كل هذه الفتحة والمسيح جالس أسفلها وكل هذا الجمع ؟!!
وكيف انتظر المسيح لحين قيامهم بفتح كل هذه الفتحة ثم انزلوه له ثم قيامه بشفائه ؟ !
الم يصل الي علم المسيح بالمشاهدة او بالسمع ان هناك من يثقب السقف فيرسل اليهم من يستدعيهم ويقوم بشفاء المشلول الذي يحملونه
او كان علي الأقل يقول لهم لا تتعبوا أنفسكم وتثقبوا السقف فانا سوف اشفيه هو عندكم فانا اله قادر علي كل شيء !!!! ???????????

masry يقول...

يؤكد المسيحين بان يسوع لم يكن له اى خطيئة بذلك فهو الوحيد الذى يصلح لعملية الفداء .


و ده كلام جميل جداااا و انا بيعجبنى كلامهم اوى بصراحه . نسيبنا من الكلام بقى و نروح للعهد الجديد نشوفه ايه رايه فى الكلام ده و ازاى كان يسوع بيطبق احكام الناموس و تعاليمه لتلاميذه على نفسه و زى مبنقول دايما كله من الانجيل مش جايبين حاجه من عندنا .


حب الاعداء و ساعدة المحتاجين
متى 5- 45:44

44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين .

احدى وصايا يسوع للتلاميذ و ركزوا معايا فى جزئية انه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين فى نفس الوقت تشوف بقى ازاى يسوع تعامل مع المرأة الاممية الى طلبت منه شفاء بنتها المريضة .


متى 15 - 28:21
21 ثم غادر يسوع تلك المنطقة، وذهب إلى نواحي صور وصيدا.22 فإذا امرأة كنعانية من تلك النواحي، قد تقدمت إليه صارخة: «ارحمني ياسيد، ياابن داود! ابنتي معذبة جدا، يسكنها يطان».23 لكنه لم يجبها بكلمة. فجاء تلاميذه يلحون عليه قائلين: «اقض لها حاجتها. فهي تصرخ في ثرنا!»24 فأجاب: «ما أرسلت إلا إلى الخراف الضالة، إلى بيت إسرائيل!»25 ولكن المرأة اقتربت إليه، وسجدت له، وقالت: «أعني ياسيد!»26 فأجاب: «ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب!»27 فقالت: «صحيح ياسيد؛ ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أصحابها!»28 فأجابها يسوع: «أيتها المرأة، عظيم إيمانك! فليكن لك ما تطلبين!» فشفيت ابنتها من تلك الساعة. ( ترجمة كتاب الحياةalab)


طبعا زى منتوا شايفين ازاى يسوع بيطبق تعاليمه للتلاميذ من خلال تناقض غريب الاول الاقتضاء بأبيه فى السموات حيث انه يشرق الشمس على الشرير و الصالح وبينزل المطر على الابرار و الظالمين و فى نفس بيمتنع عن مساعده المرأة الاممية لانها ليست من بنى اسرايئل .


و زى منتوا عارفين انه عندى جفاف و انيميا فى الروح القدس فبسأل فين ايمان المراة اللى بيتكلموا عليه ده 27 فقالت: «صحيح ياسيد؛ ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أصحابها!»28 فأجابها يسوع: «أيتها المرأة، عظيم إيمانك! فليكن لك ما تطلبين!» فشفيت ابنتها من تلك الساعة. اى ايمان اللى بيتكلم عنه يسوع تخيلوا معاى ان واحد ابنه الوحيد تعبان و بيموت وراحوا للدكتور قاله انا مش هكشف عليه ولا هعالجه عشان انتم اهملتوا فى رعايته و انتم ناس جهله و وووووووو تفتكروا الراجل هيسيب ابنه اللى بيموت و يمسك فى الدكتور يضربه يعنى .


معاملة الاب و الام
متى 15: 4 فان الله اوصى قائلا اكرم اباك و امك و من يشتم ابا او اما فليمت موتا

الامثال 30: 17 العين المستهزئة بابيها و المحتقرة اطاعة امها تقورها غربان الوادي و تاكلها فراخ النسر

الامثال 23: 22 اسمع لابيك الذي ولدك و لا تحتقر امك اذا شاخت

نشوف ازاى يسوع بيطبق تعاليمة لتلاميذه فى معاملةالام
يوحنا 2 - 4:1
1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا بمنطقة الجليل، وكانت هناك أم يسوع.2 ودعي إلى العرس أيضا يسوع وتلاميذه.3 فلما نفدت الخمر، قالت أم يسوع له: «لم يبق عندهم خمر!»4 فأجابها: «ما شأنك بي ياامرأة؟ ساعتي لم تأت بعد!» ( ترجمة كتاب الحياةِalab)


لوقا 8 -21:19
19 وجاءت إليه أمه وإخوته، ولم يتمكنوا من الوصول إليه بسبب الزحام.20 فقيل له: «إن أمك وإخوتك واقفون خارجا، يريدون أن يروك!»21 ولكنه أجابهم قائلا: «أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها». ( ترجمة كتاب الحياةalab)