١٩‏/١١‏/٢٠٠٩

اتهام حاخام بعرض "الكوكايين مقابل الجنس"

قال الادعاء في احدى المحاكم في مدينة مانشستر البريطانية ان الحاخام اليهودي باروخ كالوميش متورط بالاتجار بالمخدرات وقايض الكوكايين بالجنس وانه استأجر شقة لهذا الهدف بينما قال الحاخام انه استأجرها بهدف "الاسترخاء واقامة حفلات فيها".

وقد عثرت الشرطة على حوالي مائة غرام من الكوكايين و17 الف جنيه داخل الشقة.

وقد اعترف الحاخام بامتلاك الكوكايين لكن انكر نيته الاتجار به.

ولم يحضر الجلسة شريكه نزارعباس الذي تبحث الشرطة عنه الان.

واشار الادعاء الى ان المدعى عليهما كانا في غرفة نوم واحدة عندما اقتحمت الشرطة الشقة اوائل العام الجاري وانهما يتاجران بالمخدرات في الشقة التي استأجراها.

وعثر داخل الشقة على ادوات الاتجار بالمخدرات وتعاطيها ومن بينها 6 غرامات واوراق عملة ملفوفة وبطاقات بنكية.

وكانت نقاوة الكوكايين الذي عثر عليه تتراوح ما بين 29 الى 82 بالمائة.

ولفت الادعاء الى متوسط نقاوة الكوكايين الذي يتم تداوله في بريطانيا هو 28 بالمائة والعثور على كوكايين نقاوته 82 بالمائة يعتبر ذو اهمية خاصة.

وقالت الشرطة ان نزار عباس الذي تبحث عنه قد اخبرها انه يعرف الحاخام باسم "شيل" وانه قام بإستجار الشقة باسمه " للاسترخاء واقامة حفلات فيها وكان يتردد على الشقة عدد كبير من الناس مؤخرا واغلبهم من النساء".

ونقلت الشرطة عن عباس قوله ان الحاخام لم يكن يتاجر بالمخدرات لكنه لم يكن يمانع اذا تعاطى الضيوف المخدرات التي كانت متوفرة في الشقة وقد شاهده مرة يقوم بوضع مادة على شكل بودرة بيضاء في وعاء زجاجي ثم يخلطه بمادة اخرى مماثلة وكان بامكان زوار الشقة تعاطي هذا الخليط اذا شاؤوا.

بينما اقر الحاخام امام الشرطة بانه اشترى كميات كبيرة من الكوكايين لكن للاستخدام الشخصي وانه كان يتعاطاها عندما كان يعاني من الارق.

وكان نزار عباس قد ادين بالاتجار بالمخدرات عام 1996.

ولم يستبعد الادعاء ما اقر به عباس امام الشرطة من ان " البعض من الفتيات اللواتي كن يترددن على الشقة كنا يتعاطين المخدرات ويمكن ان البعض منهن قد قدمن خدمات جنسية".

واوضح الادعاء ان عباس له خبرة في الاتجار بالمخدرات ويعرف من اين يحصل عليها واسعارها ومن يتعاطاها وهو ما قام به بينما قام الحاخام بتوفير المال اللازم لذلك.

هذا المحتوى من BBC

ليست هناك تعليقات: