١٦‏/١١‏/٢٠٠٩

بلجيكا: توجه لمنع عام لارتداء الحجاب في المدارس

في إطار موافقها من السماح او منع إرتداء الحجاب في بلجيكا يجري إعداد وثيقة تنص على منع ارتداء الحجاب في المدارس بشرط موافقة إدارة المدرسة على ذلك.

بروكسل: تتابع الأحزاب الرئيسية في بلجيكا تحضير مواقفها بشأن السماح أو منع ارتداء غطاء الرأس الإسلامي (الحجاب) أو أي رموز دينية أخرى في المدارس، وذلك في ظل النقاش المحتدم حالياً والرامي إلى اتخاذ موقف موحد خلال العام القادم.

وفي هذا الإطار، أشارت مصادر النادي الديمقراطي الإنساني أحد أكبر الأحزاب في البلاد، إلى أن هناك وثيقة يجري إعدادها حالياً تنص على منع ارتداء الحجاب في المدارس العامة والخاصة إلا ابتداء من الصف الثالث الثانوي بشرط موافقة إدارة المدرسة على ذلك، بحسب مصادر الحزب.

ووفق المصادر نفسها، فإن البلاد تتجه إلى تعميم منع ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة، مشيرة إلى موقف الحركة الإصلاحية، المعلن سابقاً، والذي يؤيد منع ارتداء الحجاب أو أي رمز ديني آخر دون تحديد سن الفتاة. أما الحزب الاشتراكي، فتشير مصادره إلى أن مسؤوليه لم يحددوا موقفهم بعد، رغم أن الاتجاه السائد يؤكد على منع الحجاب حتى سن السادسة عشر.

وفي هذا الصدد، تنوه رئيسة النادي الديمقراطي الإنساني جويل ميلكيه، التي تشغل منصب وزيرة تكافؤ الفرص في الحكومة الفيدرالية، إلى أن حزبها يعمل على تدعيم التيار القائل بمنع الحجاب في المدارس وحشد الدعم لهذا الرأي قبل صدور القرار الموحد خلال العام القادم.
المصدر

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

مفكر مسيحي مصري

الزوجة الواحدة أو الزوجات الكثيرات. هذا هو لباب ما يثور حول موضوع الزواج في دين الاسلام فلا بد من وقفة هاهنا لنتبين الحقيقة في هذا. من المسلم به أن الدين لا يقصد به مستوى من البشر دون مستوى، ولا عصراً من العصور دون سائرها، ولا بيئة من البيئات بعينها. وإنما يراد به التشريع للكافة وتنظيم حياة البشر من حيث هم كذلك، مع مراعاة فطرتهم السوية.. ولكن مع الاشارة الى ما فوق ذلك من درجات السمو التي لا يبلغ اليها إلا الخاصة وأولو العزم من الناس. وعلاقة المساكنة بين الذكر والأنثى هي أساس الأسرة، وهي تنبعث من غريزة طبيعية ينظمها التشريع أو العرف الاجتماعي ما وسعه التنظيم، عسى أن يضع حدوداً لتلك القوة الحيوية العارمة ترتفع بالانسان فوق مستوى البهيم




. وما من شك أن نظام الزوجة الواحدة الدائمة نظام مثالي. ومن البديهي أيضاً ألا يطيقه إلا المثاليون، وخاصة ذوي العزم، وما لهؤلاء فحسب جعلت هداية الدين. ونظرة الى واقع الحياة البشرية في تاريخ مجتمعاتها الغابرة والحاضرة، تطلعنا على تعدد النساء في حياة الرجل الواحد، سواء جهرا أو سرا، وسواء برخصة من القانون أو الدين، أو حتف القانون والعقيدة. وما من عاقل يفضل التعدد بغير رخصة على التعدد برخصة، فإن أثر الشعور بالاثم والاختلاس على السلوك البشري بعامة أثر خبيث يسمم حلاوته ويعكر صفاءه الذي لا تقوم السعادة الروحية والنفسية بغيره. فضلاً عما في العلاقات المختلسة من أضرار بالمرأة وإفساد لحياتها لا حلية فيه. ثم إن حياة البداوة والريف غير حياة الحضر. ففي الريف والبادية يعز القوت أحياناً ولا سيما على المرأة. وقد يكون في عدد النساء زيادة عن الرجال. فلا يصان عرض المرأة ولا تستقر معيشتها مادياً ونفسياً إلا اذا صارت في كنف رجل. وعندئذ لا حيلة في التعدد، لأنه الحل السليم الوحيد، أو هم أسلم أساس لجماعة هذه حقيقة ظروفها، والضرورات تبيح المحظورات. هي رخصة إذن تستخدم بحقها، وعند حصول مسوغاته الطبيعية من أحوال البيئة، أو من أحوال الأفراد.

وما القول في زوجة أقعدها المرض؟ وما القول في الزوجة العقيم؟ وما القول في الزوجة الفاترة؟ وما القول في الزوجة السقيمة الأعصاب؟ أطلاقها أرحم بها أم إردافها بزوجة أخرى؟ لا شك أن الأمر واضح. هي رخصة إذن تستخدم بحقها. ولكنها ليست الزاماً، فهذه سورة النساء تقول بصريح النص:

{فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} بل وتقول أكثر من هذا: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} وفي هذا إيحاء، بل حض على التزوج بواحدة. وليس من الانصاف في شيء أن نقيس هذا الحض بمقياس زماننا وآدابنا. بل بمقياس زمان الدعوة وآدابه، ففي تلك البيئة الصحراوية الجاهلية كان التعدد مطلقاً من كل قيد.. ومن هذا نفهم سر قول القرآن: {مثنى وثلاث ورباع} بلهجة من يعدد للطامع ما هو مباح، بأسلوب يوحي بالتوسيع، وهو يرمي الى التضييق كل التضييق.. ما أشبه هذا – في تصوري – بالأب الذي يقول لطفله الشره الى الحلوى شرها لا يقف عند حد، أو لا يؤذن بقناعة دون العشرة والعشرين:

- سنعطيك واحدة في الصباح، أو قل اثنتين. وثالثة في الظهر ورابعة في العصر. أرأيت أني لم أبخل عليك؟ أما ما زاد عن ذلك فليس اليه سبيل!.

غير معرف يقول...

ثم تلا ذلك الايحاء بالواحدة لا تزيد لمن خاف الظلم عند التعدد، وليس عن الظلم عند تعدد محيص. أما في غير تلك البيئة وشبيهاتها من بيئات البشر كافة الذين تتوجه اليهم الدعوة، فالمسألة أوضح، ولن تضيرهم رخصة التعدد وهم على التوحد أو أقرب اليه طبعاً ونشأة، ولهذا قيل {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} ففي ميدان الفضل والتعفف سعة، وبه يتفاضل الناس بعضهم فوق بعض درجات. ولا يتم النظر في موضوع الزواج، ما تعدد منه وما توحد، من غير النظر في كيفية الزواج، أو نوع الصلة الزوجية. إنها ليست مسافدة حيوانية بين ذكر وأنثى. على اطلاق بواعث الرغبة والاشتهاء الغريزي بين جنسي النوع البشري. بل لغير هذا قامت كوابح الآداب وضوابط الشرائع والعقائد. كلا! {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة}. هكذا جاء في سورة الروم. واني لأرى في قوله {من أنفسكم} لمسة تمس شغاف القلب، وقد ذكر بما في الزواج من قربى تجعل الزوجة قطعة من النفس ثم أردف ذلك بالسكن. وما أقرب السكن من سكينة النفس في هذا الباب لا مساكنة الأجساد، بدليل ما أردف بذلك من المودة والرحمة.

مشاطرة نفس، وسكنها وسكينتها، ومودة ورحمة، ما من شيء في هذه كلها من خصائص المتعة الشهوية والرغبة الجنسية البحت. فإن الشهوة تأخذ، وتنال، وهي معتصمة بأنانيتها وانعزالها عن الطرف الآخر، ولا تزيد بعد مأربها الا شعوراً بالعزلة والوحدة الموحشة. وشتان هذا والمشاطرة، وسكن النفس، والمودة والرحمة. كل أولئك من صفات الحنان: الحنان الذي يرحم ويؤثر، ومن صفات المحبة التي تعطى قبل أن تأخذ، وتنيل قبل أن تنال، وتقيم مطمئنة لتزداد بالمساكنة غنى وأمناً وأنساً.. وتلك عليا مناعم المعاشرة والانسانية، بما فيها من غلبة الروح على نزوات الأجساد ودفعات الرغبة العمياء.. الزواج مطلب نفسي وروحي عند الانسان، وليس مطلباً شهويا جسديا وإن كان له أساس جسدي. فما كان أحرى الناس لو أن مطلب الجسد رائدهم ومبتغاهم ألا يعرفوا حدود الزواج وقيوده، التي تفرض الالتزامات على كل حال، ثقلت تلك الالتزامات أو خفت، وتربط بين الزوج وزوجه برباط هو قيد على كل حال، وفي خارج الزواج لا قيد لمن كل همه متاع البدن وقضاء اللبانات الشهوية. ورب قائل: أما والزواج مطلب نفسي وروحي عند الانسان وليس مطلباً شهوياً جسدياً وإن كان له أساس جسدي.. ففيم التعدد إذن، وإن كان رخصة يهتبلها من شاء ويتنكبها متعففاً من شاء؟.. أما كان التوحد هو سبيل ذلك السكن النفسي بمعنى الكلمة؟ والجواب ان هذا صحيح من حيث المبدأ ولا مراء.. ولكن المبادئ قلما تعيش في دنيا البشر فتتيسر في أمور هي أمس ما تكون بالحياة اليومية والحقائق المادية. وأزيد الأمر وضوحاً:

غير معرف يقول...

أين هي الزوجة المثلى التي تملأ جوانب الرجل النفسية وتسكن اليها نفسه سكناً كاملاً حتى لا يفتقد في كنفها لونا من السكينة والطمأنينة كان يرجوه أو يشتاق اليه؟ قليل. أقل من القليل. وسل سليمان الحكيم، الذي عرف ألوف النساء من جميع الأصناف والألوان، وقد اجتمع في خطابه من التجارب الزوجية، والنسوية ما لم يجتمع لانسان، يقول لك:

"الزوجة الفضلى أثمن من اللؤلؤ النفيس.. من ذا يجدها؟!". حتى أنت يا سليمان؟! فماذا يقول اذن سواك من عباد الله الذين لم يؤتوا الملك العضوض والجاه العريض؟

ان من وجد هذه اللؤلؤة بين النساء لن تهفو نفسه الى سواها، بل يتعلق بها تعلق الطفل بصدر أمه لا يرضى به بديلاً ولا يروم عنه حولا... أما من لم يجدها، ففي نفسه أشواق ظمأى، تتلفت صادفة تنشد ريها هنا وهناك. وهنا وهناك هذه واقع نلمسه كل يوم، وكل ساعة، في رجال محصنين بالزواج، تصبو نفوسهم الى غير زوجاتهم، في علاقات مختلسة، تسف بهم وبشريكاتهم الى درك الحيوان، أو درك الخزي والتأثم المهدد لشعور الكرامة الذي هو خاصة الانسان بالاطلاق.. فراغ ينشد الامتلاء، فالطبيعة تفزع من الفراغ وتأباه كما يقول الحكيم القديم.. ومن هنا يكون في رخصة التعدد ملاذ يكفي الناس شرين: أولهما شر التورط في الآثام التي قد تشوه النفس مهما أرضت نوازع الاشواق الجسدية وثاني الشرين تطليق الزوجة القديمة لتفسح للزوجة الجديدة مكانا في نظام التوحد وقد تكون للزواج الأول ثمرات تذوق التشرد. وقد تكون الزوجة الأولى مثقلة بالسنين أو العلة أو الأبناء أو عاطلة من الجمال، خالية اليد من مهنة، خالية الوفاض من مال فتقوض حياتها، ولعلها كانت تؤثر البقاء في كنف زوجها على كل حال. وإني أعرف من تجربتي الشخصية حالات كثيرة من هذا القبيل، سأذكر منها حالة جار لنا في دمنهور منذ عشرين سنة كان متزوجاً من سيدة قضى معها ربع قرن لم تشركها زوجة أخرى، وكان لهما ولد واحد تجاوز العشرين من عمره، ثم مات فجأة.. وخيم الحزن على البيت.. وكان واضحاً أن الزوجة بلغت من اليأس منذ زمن.. واذا بها تلح على زوجها أن تخطب له زوجة تنجب لها ولدا تقر به أعينهما في خريف العمر! وخطبت الزوجة لزوجها. وأعرس في دارهما. وكانت الزوجة الأولى من أبر الناس وأرفقهم بالزوجة الجديدة وكأنها ابنتها.. وكان فرحها بالمولود البكر فرحاً جارفاً، فكأنما دبت الخضرة في عودها الجاف، وعود زوجها الثاكل.. وأشهد أن هذا الطفل كان ألصق بصدر زوجة أبيه الكهلة من صدر أمه الشابة. وأشهد أني أدركت من أحوال هذه الأسرة معنى ما حفلت به كتب بني اسرائيل من ندب الزوجة العاقر جارية لها كي تحمل من زوجها وتلد لها نسلا! وفي اعتقادي ان هذا الرأي المستمد من الواقع في تحديد ظروف التوحد والتعدد هو أقرب ما يكون للتعليل الطبيعي. ولو نظرنا الى حياة الرسول نفسه لوجدناه لم يشرك في فراشه أحداً مدة حياة خديجة، وقد طال زواجها ربع قرن تقريباً، هو طور الفحولة في حياة الانسان، ما بين الخمسة والعشرين والخمسين.. ولم تتعدد زوجاته الا بعد وفاتها. وليس هذا موضع الكلام في ظروف زواجه باولئك الزوجات، بل حسبنا الاشارة الى أن خديجة كانت الزوجة المثلى في حياة الرسول، ظل يشهد بذلك ويغار عليها الى ختام أيامه، ويؤكد لعائشة الصغيرة البكر أن الله لم يبدله بخديجة خيراً منها قط؟ زوجة مثلى ملأت فراغ النفس فسكنت اليها. ولما ذهبت تركت فراغاً هائلاً لم تستطع واحدة أن تملأه. وأكاد أحس أن الكثيرات عجزن عن ملء هذا الفراغ الكبير على وجه التمام.. وأيا كان التعدد بموجبات تلك الرخصة، فهو مشروط على كل حال بالمودة والرحمة، فلا تحل فيه المغايظة والاضرار الاناني اللئيم...

غير معرف يقول...

... وبحسبي أن أشير هنا الى ما يذهب اليه المعتزلة من تحريم زواج الرجل بثانية ما دامت الأولى في عصمته لما في ذلك من المضارة للزوجة وهي سيئة لا يستحسنها العقل. وهذا في اعتقادي من باب السمو الذي يحض القرآن عليه اذ أشار الى الاكتفاء بواحدة خيفة الظلم الذي لا مناص منه في حال التعدد، ولكن الرخصة واضحة، والحكمة منها قاطعة بأن التعدد غير محرم لمن عجز عن الخطة المثلى وهي التوحد. رخصة مبذولة لمن لا مندوحة لهم عنها، والمرتقى فوق ذلك مفتوح لمن استطاع وهو محمود. وها نحن نرى ظروف الناس تتقدم بهم يوماً بعد يوم نحو سياسة التوحد في الزواج، مع ارتقاء العلم، وانفساح الفرص للزواج عن بينة ودرس وتمحيص.

***

ولا بد في هذا المقام من التعرض لناموس الزواج أصلاً، بعد أن أشاعت المسيحية حوله جوا خاصاً، خلاصته أن العفة وأن الرهبانية هي الأصل، ومن لم يستطع ذلك فليتزوج. فكان الزواج رخصة يرتخصها من لا مندوحة له من ذلك والسلام. ولا شك أن هذا المفهوم مرتبط بفكرة الخطيئة الأولى، واعتبار أن العلاقة الجنسية شر في ذاتها ولذاتها. وإن الجسد كله عورة بكل رغائبه وطلبه للطيبات من الدنيا، فهذا الترهب، مع النسك، والصيام المسيحي العزوف عن أطايب الادام، أدلة على الضيق بالبدن، وازدرائه، وصحبته على مضاضة، والنظر الى مطالبه، والى زينة الدنيا جملة نظرة عداء وخصومة. البدن شر لا بد منه، وكذلك الزواج. والخير كل الخير في محاربتها وعدم الانسياق لهما والاخلاد اليهما. حياة لا طمأنينة فيها ولا قرار. وإنما هو الصراع المستعر، والقلق المستمر، الذي تفسد به الدنيا، وتعيا به النفس. وقد كشف لنا علم النفس الحديث عن العلل والآفات المخربة التي تسمم ينابيع الحياة بسبب الشعور بالتأثم من الجسم وغرائزه النوعية. وما حال إنسان يمارس الحياة حزيناً من كل نبضة سرور بها وكل خلجة استمتاع فيها وكل انتفاضة طبيعية اليها؟ ان الاسلام لا يقاوم الحياة، بل يقر الفطرة البشرية على تقديسها، وهيانة ينابيعها من الاكدار. ولا يفصل بين حياة الروح وحياة الجسد حيث لا انفصال لهما في واقع الجبلة التي جبلها خالقها الحكيم الخبير. ان القرآن يكرر فضل الخالق وحكمته السامية في ابداع الجنسين وكيف ان هذه سنة الله في خلقه كافة في جميع مراتب الحياة. والرسول يؤكد ان الزواج نصف الدين. وأي تعبير أقرب الى فطرة الحياة، ويرفع عن تلك الصلة كل شبهة في خزي أو هبوط معيب، مما ورد في سورة البقرة، بذلك التعبير اللطيف الرقيق اللبق: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}. أو كما ورد في سورة النساء في باب تعظيم ما يكون بالزواج من ميثاق وعقد وعهد له حرمة ترعى:

{... وقد أفضى بعضكم الى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً...} بل ان الكراهة أمر لا يسوّغ البدار الى فصم العروة الوثقى، كما جاء في سورة النساء أيضاً: {... وعاشروهن بالمعروف.. فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله في خيراً كثيراً..}. ان الاساس في ذلك العقد أنه لا ضرر ولا ضرار {فإمساك أو تسريح بإحسان}. كما جاء في سورة البقرة.. وإن ذلك لمسبار الخلق الكريم الذي يترفع في سمت الفروسية عن الافتئات الذميم والجور اللئيم. حتى ان الرسول قال في خطبة الوداع:

"واستوصوا بالنساء خيراً فانهن عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله". ان الرجل يمسك المرأة ويقوم على أمرها في كنفه، فهي تحت رحمته، ومن ثم وجبت عليه الرحمة بها ولم يجز له الاستبداد بأمرها. إنها أمانة في يده وعنقه. وليس بعد أمانة الله محرجة لمن ألقى السمع وهو شهيد! استجابة للحياة في طلاقة وبراءة من التأثم. وتقديس لدوافعها وورود طلق لينابيعها، مع الحفاظ عليها من أكدار البهيمية المسفة. بذلك يسعد المرء من بني الانسان، وتترقرق في نفسه نضارة الثقة وافراح الحياة. ولا يجد حرجاً بين ربه ونفسه، وربه قد خلقه على تلك الفطرة، ولو شاء لجعله ملكاً لا بدن له ولا شهوة. كان لا بد من اصلاح ما بين الانسان وبين نفسه التي بين جنبيه بعقيدة موفقة بين الدين والدنيا. وقد نهض بهذا الاسلام، وكانت سنته في الزواج كفاء خطته في جوانب الهداية البشرية الفطرية، لتحرير البشر من الذعر، والخزي وعقيدة الاثم الشوهاء التي كبلته ولم تزل تكبل الكثيرين عن انطلاقة الحياة وسواء الفطرة.

الدكتور نظمي لوقا - مفكر مسيحي قبطي

"من كتاب محمد" الرسالة والرسول: ص 67

مصدرنا / كتاب المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفي السباعي

غير معرف يقول...

(((((((((((الله لايموت والمسيح يموت ))))))))))))))
- Paul said about GOD “who alone is immortal and who lives in unapproachable light, whom no one has seen or can see” 1 Timothy 6 (NIV)
- يخبرنا بولس الرسول عن الله قائلا "الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور الذي لم يره أحد ولايستطيع أن يراه" رسالة تيموثاوس الأول (الترجمة العالمية الحديثة).
- GOD says in the Bible “I live forever” Deuteronomy 32:40 (NIV)
- يقول الله في الكتاب المقدس "حي أنا إلى الأبد" سفر التثنية 40:32 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Paul said about Jesus “Christ died” 1 Corinthians 15:3 (NIV)
- يخبرنا بولس الرسول عن أن المسيح مات قائلا "المسيح مات" رسالة كورنثوس الأولى 3:15 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Paul said about Jesus again “Christ died” Romans 14:9 (NIV)
- يخبرنا بولس الرسول مرة ثانية أن المسيح مات قائلا "المسيح مات" رسالة رومية 9:14 (الترجمة العالمية الحديثة).?????????????????????? الأزلية" خطيئة آدم
- The Bible told us “But if the wicked will turn from all his sins that he hath committed, and keep all my statutes, and do that which is lawful and right, he shall surely live, he shall not die” Ezekiel 18:21 (KJV).
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله يقول في سفر حزقيال "ولكن إن عاد الشرير من جميع شروره التي عملها وحفظ عهودي وفعل الخير, سيحيا لايموت" سفر حزقيال 21:18 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says “Fathers shall not be put to death for their children, nor children put to death for their fathers; each is to die for his own sins" 2 Chronicles 25:4 (NIV).

- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله يقول في سفر أخبار الأيام الثاني "لايموت الآباء عن الأبناء ولايموت الأبناء عن الآباء بل كل واحد يموت بخطيئته" سفر أخبار الأيام الثاني 4:25 (الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible says that GOD said to Adam “But you must not eat from the tree of the knowledge of good and evil, for when you eat of it you will surely die" Genesis 2:17 (NIV).

غير معرف يقول...

- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله يقول لآدم في سفر التكوين "لاتأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنك يوم تأكل منها حتما تموت" سفر التكوين 17:2 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Elijah told a sinner king that he will die because he didn’t repent and the king died in the same day “You will certainly die!" So he died, according to the word of the LORD that Elijah had spoken” 2 Kings 1:3-17 (NIV)
- ايليا أخبر الملك في سفر الملوك الثاني أنه سيموت لأنه لم يتوب وقد مات الملك في نفس اليوم بالفعل "حتما ستموت! ومات في نفس اليوم حسب كلمة الرب التي تكلم بها ايليا" سفر الملوك الثاني الاصحاح الأول العدد 3-17 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Adam didn’t die in the same day as stated, but he lived 950 years, why? Because he turned from his sin that he hath committed, so he should surely live, he should not die”.
- آدم لم يمت في نفس اليوم الذي أخطأ فيه وأكل من الشجرة بل عاش حوالي 950 عاما لماذا؟ لأنه تاب من ذنبه الذي فعله ولذلك حسب وعد الله لايموت بل يحيا.
- The Bible confirmed that “God is not a man, that he should lie, nor a son of man, that he should change his mind. Does he speak and then not act? Does he promise and not fulfill?” Numbers 23:19 (NIV).
- يؤكد لنا الكتاب المقدس أن الله يوفي بوعده و لايكذب "ليس الله إنسانا ليكذب ولا ابن إنسان ليندم. هل يتكلم ولا يفعل؟ هل يعد ولا يوفي؟" سفر العدد 19:23 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Adam repented and turned away from his sin, this is what the Bible confirms. He was called the “son of God” in gospel of Mathew.
- آدم تاب من خطيئته وهذا مايخبرنا به الكتاب المقدس بعدما دعاه في انجيل متى ابن الله أي أنه من الذين ينقادون بروح الله.
- The Bible told us that GOD created the fruitful trees on the earth before the creation of the tree that Adam ate from and that is because Adam was created for the earth “And the LORD God made all kinds of trees grow out of the ground—trees that were pleasing to the eye and good for food. In the middle of the garden were the tree of life and the tree of the knowledge of good and evil” Genesis 2:9 (NIV)
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الرب الإله خلق الشجر المثمر على الأرض قبل خلق شجرة معرفة الخير والشر التي أكل منها آدم في الجنة وذلك لأن آدم قد خلقه الله للأرض "وخلق الرب الإله من الأرض كل الأشجار الجميلة للنظر والحلوة للأكل. وفي وسط الجنة كانت شجرة معرفة الخير والشر" سفر التكوين 9:2(الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible says “And the LORD God said, "He must not be allowed to reach out his hand and take also from the tree of life and eat, and live forever. So the LORD God banished him from the Garden of Eden to work the ground from which he had been taken. After he drove the man out, he placed on the east side of the Garden of Eden cherubim and a flaming sword flashing back and forth to guard the way to the tree of life” Genesis 3:22-24 (NIV)

- يقول لنا الكتاب المقدس "وقال الرب الإله لا يصل الانسان ويتناول بيديه من شجرة الحياة ويأكل منها ويعيش للأبد. وطرده الرب الإله من جنة عدن ليفلح الأرض التي خُلق منها. وبعد إخراجه منها وضع على الناحية الشرقية لجنة عدن ملائكة الكروبيم وسيف يضيئ ليحمي الطريق المؤدي لشجرة الحياة" سفر التكوين 3 : 22-24(الترجمة العالمية الحديثة).
- David said in the Bible that GOD forgave sins without crucifixtion “You forgave the iniquity of your people and covered all their sins” Psalm 85:2 (NIV)

غير معرف يقول...

- يقول النبي داود في الكتاب المقدس أن الله قد غفر الذنوب بدون صلب يسوع "غفرت ذنب شعبك وسترت خطيئاتهم" سفر المزامير 2:85(الترجمة العالمية الحديثة).
- The LORD then said to Noah, "Go into the ark, you and your whole family, because I have found you righteous in this generation.” Genesis 7:1 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس أن الرب قال لنوح "ادخل في السفينة أنت وأهلك لأني وجدت إياك بارا في هذا الجيل" سفر التكوين 7:1 (الترجمة العالمية الحديثة) .. ولم يكن هناك صلب ليسوع.
- The Bible told us that GOD forgave sins before the birth of Jesus “and as thou hast forgiven this people, from Egypt even until now” Numbers 14:19 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن الرب يغفر الذنوب قبل ميلاد يسوع "غفرت لشعبك من مصر وحتى الآن" سفر العدد 19:14 (ترجمة الملك جيمس).
- Paul says “Christ died for our sins according to the Scriptures”, but Jesus says in the Gospel of Mathew "Not everyone who says to me, 'Lord, Lord,' will enter the kingdom of heaven, but only he who does the will of my Father who is in heaven. Many will say to me on that day, 'Lord, Lord, did we not prophesy in your name, and in your name drive out demons and perform many miracles?' Then I will tell them plainly, 'I never knew you. Away from me, you evildoers!'” Matthew 7:21-23 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس أن بولس الرسول يقول "المسيح مات من أجل خطايانا كما هو مكتوب ولكن المسيح يقول في انجيل متى "ليس كل من يقول لي ياربُ ياربُ يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. كثيرون في ذلك اليوم سيقولون ياربُ ياربُ ألم نتنبأ باسمك؟ ألم نخرج شياطين باسمك؟ ألم نفعل المعجزات باسمك؟ فحينئذ اصرح لهم اذهبوا عني يافاعلي الإثم فإني لم أعرفكم قط." انجيل متى 7 : 21-23 (الترجمة العالمية الحديثة) مافائدة الصلب والإيمان به؟ .. لا شيئ.????????????????????????? crucifixtion”
الكتاب المقدس يقول "المسيح لم يُصلب"
- The Bible says “The Righteous One takes note of the house of the wicked and brings the wicked to ruin” Proverbs 21:12 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس "الصديق ينجو من الضيق ويأتي الشرير مكانه" سفر الأمثال 12:21(الترجمة العالمية الحديثة).

- The Bible tells us “The righteous man is rescued from trouble, and it comes on the wicked instead” Proverbs 11:8 (NIV) .. Was this fitting Jesus case who was a righteous man?
- يخبرنا الكتاب المقدس "الصديق ينجو من الضيق ويأتي الشرير مكانه" سفر الأمثال 11:8(الترجمة العالمية الحديثة).هل هذا ينطبق على يسوع؟

- Jesus said to his disciples "But a time is coming, and has come, when you will be scattered, each to his own home. You will leave me all alone. Yet I am not alone, for my Father is with me” John 16:32 (NIV), but Mathew says “Jesus cried out in a loud voice, "Eloi, Eloi, lama sabachthani?" which means, "My God, my God, why have you forsaken me?" Matthew 27:46 (NIV) .. God, the Father was with him or forsaken him? .. The Bible told

us that God will not forsake his faithful ones and they will be protected “For the LORD loves the just and will not forsake his faithful ones. They will be protected forever, but the offspring of the wicked will be cut of” Psalm 37:28 (NIV) Was Jesus a faithful one or wicked? Sure he was faithful so he must be protected.
-

غير معرف يقول...

يقول يسوع المسيح لتلاميذه "ولكن ستأتي ساعة وقد اتت وسيتركني الجميع ويهرب إلى بيته وستتركونني وحدي ولكني لست وحدي لأن أبي معي" انجيل يوحنا 32:16(الترجمة العالمية الحديثة). ولكن متى كان له رأي آخر فقد قال في انجيله"وصرخ يسوع بصوت عظيم الوي الوي لما سبقتني والتي معناها الهي الهي لماذا تركتني" متى 46:27(الترجمة العالمية الحديثة). هل كان الله معه أم تركه وحده؟ .. يخبرنا الكتاب المقدس أن الله لن يترك الذين يتقوه وسيحفظهم "لأن الرب يحب العدل ولاينسى الذين يتقوه سيُحفظون للأبد .. و أما نسل الشرير سينقطع" سفر المزامير 28:37(الترجمة العالمية الحديثة). هل كان المسيح من الذين يتقون الله أم من الشريرين؟ .. بالتأكيد لقد كان المسيح من المؤمنين الذين يتقون الله ولذلك لابد وأن يحفظه الله.
- The Bible says that everyone must die for his sins “But every one shall die for his own iniquity: every man that eateth the sour grape, his teeth shall be set on edge” Jeremiah 31:30 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن كل واحد بخطيئته يموت "كل واحد بخطيئته يموت كل من يأكل حصرم تضرس أسنانه" سفر إرمياء 30:31 (ترجمة الملك جيمس).

- Again the Bible told us that everyone must die for his own sin “the LORD commanded, saying, The fathers shall not die for the children, neither shall the children die for the fathers, but every man shall die for his own sin” 2 Chronicles 25:4 (KJV)
- مرة أخرى يخبرنا الكتاب المقدس أن كل واحد يموت لخطيئته هو "أمر الرب قائلا لايموت الآباء عن الأبناء ولايموت الأبناء عن الآباء بل كل واحد بخطيئته يموت" أخبار الأيام الثاني 4:25 (ترجمة الملك جيمس).

- The Bible says “The soul that sinneth, it shall die. The son shall not bear the iniquity of the father, neither shall the father bear the iniquity of the son: the righteousness of the righteous shall be upon him, and the wickedness of the wicked shall be upon him” Ezekiel 18:20 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس "النفس التي هي تخطئ تموت. لا يحمل الأبناء من ذنب الآباء ولايحمل الآباء من ذنب الأبناء بار البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون" سفر حزقيال 20:18 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says that God will save his Messiah “Now I know that the LORD saves his anointed; he answers him from his holy heaven with the saving power of his right hand” Psalm 20:6 (NIV).
- يقول الكتاب المقدس أن الله سينقذ مسيحه "الآن عرفت أن الله ينقذ مسيحه يستجيب له من سماء قدسه بيمين خلاصه" سفر المزامير 6:20 (الترجمة العالمية الحديثة).

- The Bible says again that God will save his Messiah “The LORD is the strength of his people, a fortress of salvation for his anointed one” Psalm 28:8 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس مرة ثانية أن الله سينقذ مسيحه "ومخلص مسيحه" سفر المزامير 8:28 (الترجمة العالمية الحديثة).

- The Bible says for the third time that God will save his Messiah “He trusted on the LORD that he would deliver him: let him deliver him, seeing he delighted in him” Psalm 22:8 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس مرة ثالثة أن الله سينقذ مسيحه "اتكل على الرب فليخلصه الرب فلينجه" سفر المزامير 8:22 (ترجمة الملك جيمس).

- The Bible told us that the angel of the LORD will save his Messiah “The angel of the LORD encampeth round about them that fear him, and delivereth them” Psalm 34:7 (KJV)
- يخبرناالكتاب المقدس أن ملاك الرب سينقذ مسيحه "ملاك الرب حال حول خائفيه لينقذهم" سفر المزامير 7:34 (ترجمة الملك جيمس).
- The Gospel of Luke told us that the angel of the LORD appeared to Jesus “And there appeared an angel unto him from heaven, strengthening him” Luke 22:43 (KJV)
- يخبرناانجيل لوقاأن ملاك الرب ظهر للمسيح "وظهر له ملاك من السماء ليقويه" إنجيل لوقا43:22 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible told us that God will not forsake his faithful ones and they will be protected “For the LORD loves the just and will not forsake his faithful ones. They will be protected forever, but the offspring of the wicked will be cut of” Psalm 37:28 (NIV) Was Jesus a faithful one or wicked? Sure he was faithful so he must be protected.
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله لايترك المؤمنين به وسيحفظون "لأن الرب يحب العدل ولايترك المؤمنين الذين يتقوه سيحفظون ونسل الشرير يقطع" سفر المزامير 28:37 (الترجمة العالمية الحديثة).هل كان المسيح من الشريرين؟ بالطبع لا بل كان من المؤمنين ولذلك لابد له أن يُحفظ.