كتب أحمد البحيرى وعمرو بيومى
البابا شنودة
فى يوم واحد ودون ترتيب مسبق، أعلن الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية اعترافهما بصحة إعلان الوفاة حال موت جذع المخ والموت الإكلينيكى على التوالى، إذ أكد الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر اعترف مسبقاً بموت الدماغ وأن الشخص يعتبر ميتاً إذا أكد الطبيب «العدل الثقة» ذلك، فيما أفتى البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بجواز نزع أجهزة الأكسجين عن الميت إكلينيكيا.
وأوضح الشيخ عبدالباقى أنه يجوز نقل أعضاء الشخص الذى مات جذع مخه، على أن يتم ذلك دون مقابل مالى وعلى سبيل الهبة فقط.
وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، جواز تبرع الإنسان البالغ العاقل غير المكره بجزء من أجزاء جسده، ولا فرق فى ذلك بين التبرع للأقارب أو غيرهم، شريطة أن يكون التبرع على سبيل الهبة ودون أى مقابل مادى، وألا يكون العضو المنقول عضواً أساسياً للحياة أو يعطل وظيفة أساسية فى حياته،
وألا يكون العضو حاملاً للصفات الوراثية، ولا من العورات المغلظة، وألا يعود بهذا التبرع أى ضرر على المتبرع، وأن يغلب على الظن منفعة المنقول إليه العضو، وألا توجد وسيلة أخرى تغنى عن نقل الأعضاء. كما أباح عثمان أخذ أجزاء من جسد الميت لإنقاذ حياة شخص آخر، بشرط موافقته قبل وفاته أو والديه أو أحدهما، أو وليه الشرعى.
من جانبه، أجاز البابا شنودة، خلال عظة الأربعاء الماضى بكاتدرائية العباسية، رفع أجهزة الأكسجين عن الميت إكلينيكياً لإراحته من عذاب المرض،
جاء ذلك فى معرض رده على سؤال لشاب يقول «أمى كانت مريضة والأطباء نصحونى برفع أجهزة الأكسجين عنها لأنها كانت تتعذب، فهل أنا قتلتها»، فرد البابا: لا طبعاً، هى كده ارتاحت.
البابا شنودة
فى يوم واحد ودون ترتيب مسبق، أعلن الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية اعترافهما بصحة إعلان الوفاة حال موت جذع المخ والموت الإكلينيكى على التوالى، إذ أكد الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر اعترف مسبقاً بموت الدماغ وأن الشخص يعتبر ميتاً إذا أكد الطبيب «العدل الثقة» ذلك، فيما أفتى البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بجواز نزع أجهزة الأكسجين عن الميت إكلينيكيا.
وأوضح الشيخ عبدالباقى أنه يجوز نقل أعضاء الشخص الذى مات جذع مخه، على أن يتم ذلك دون مقابل مالى وعلى سبيل الهبة فقط.
وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، جواز تبرع الإنسان البالغ العاقل غير المكره بجزء من أجزاء جسده، ولا فرق فى ذلك بين التبرع للأقارب أو غيرهم، شريطة أن يكون التبرع على سبيل الهبة ودون أى مقابل مادى، وألا يكون العضو المنقول عضواً أساسياً للحياة أو يعطل وظيفة أساسية فى حياته،
وألا يكون العضو حاملاً للصفات الوراثية، ولا من العورات المغلظة، وألا يعود بهذا التبرع أى ضرر على المتبرع، وأن يغلب على الظن منفعة المنقول إليه العضو، وألا توجد وسيلة أخرى تغنى عن نقل الأعضاء. كما أباح عثمان أخذ أجزاء من جسد الميت لإنقاذ حياة شخص آخر، بشرط موافقته قبل وفاته أو والديه أو أحدهما، أو وليه الشرعى.
من جانبه، أجاز البابا شنودة، خلال عظة الأربعاء الماضى بكاتدرائية العباسية، رفع أجهزة الأكسجين عن الميت إكلينيكياً لإراحته من عذاب المرض،
جاء ذلك فى معرض رده على سؤال لشاب يقول «أمى كانت مريضة والأطباء نصحونى برفع أجهزة الأكسجين عنها لأنها كانت تتعذب، فهل أنا قتلتها»، فرد البابا: لا طبعاً، هى كده ارتاحت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق