سبحان الذي يغير ولا يتغير ، وبقاء الحال من المحال فبعد أن كنا أمة تهابها الناس . ولا يستطيع مخلوق على وجه الأرض أن يقول فيها كلمة سوء من ورائها فضلاً عن مواجهتها ، بعد أن كنا أمة تخشانا ملوك الأرض ، وكنا قوة ترعب جبابرة الدنيا ، كنا وقتها أعزاء بالإسلام فنحن كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ، أما الآن فسبحان الله ملك الملوك وجبار السموات والأرض أصبحنا أذلاء بعد عزة ، وأصبحنا ضعفاء بعد قوة ، أصبحنا نحن الذين نخشى الناس ، وأصبحنا نحن الذين نصعر خدودنا للناس ، لأنه وقتها كانت هذه الأمة تحمل كتابها وشرعة ربها فوق رأسها وبين يديها وقتها كنا سلاطين الدنيا وساداتها ، ولما وضعناهم خلف ظهورنا تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها ، أصبح كل من يريد شهرة أو مال أو جاه أساء للإسلام ، وكل من أراد بريق أو أضواء أساء لأشرف خلق الله وأشرف من مشى بقدميه على وجه هذه الأرض ، وكل جاهل جهول لا يعرف من أمر الدين شيئاً يتكلم فيه بجهل عميق ، وبحقد دفين ، وكل سافل مستهتر إمعة أصابه الغرور يسئ لصحابة رسول الله صلى الله عليه أشرف خلق الله بعد انبيائه ، ومنهم للأسف من ينسبون أنفسهم زوراً إلى السنة ، والإسلام كله برئ منهم ، ومنهم من يسئ الى أئمة الأمة وعلمائها وتيجان رؤوسها ، الذين أضاءوا للأمة مصابيح العلم والهدى ، أناس تعلموا وعلًموا واضاءوا الدنيا كلها علماً وأدباً ، ويأتي من يتكلم فيهم بسوء وهم لايعرفون أصلا الفرق بين الإسم والحرف في اللغة العربية ، ماذا أقول يا سادة في نكرات من الناس يحسبون أنفسهم قيمة وهم بلا قيمة ، ويحسبون أنفسهم قد بلغوا من العلم مبلغاً عظيماً ينتقدوا به أسيادهم وأسياد أهاليهم وهم لم يعرفوا للعلم يوماً مدخلاً صحيحاً ، ولم يطرقوا للأخلاق أو الأدب باباً ، بل غاية ما عرفوه النصب والحنجلة والكلام في سفاسف الأمور ، وهم بذلك صدقوني من أجهل الناس .
انظروا معي إلى هذه الواقعة التي أهديها لكم وهي من وقائع العز في عصر قوة المسلمين وتوحدهم يوم كان هارون الرشيد يخاطب السحابة ويقول لها أمطري في أي مكان فسوف يأتيني خراجك ، وهارون الرشيد تخصص في هزيمة امبراطورية الروم بفضل الله عليه وبقوة جيشه ودولته ، حتى أنه اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة ، فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد ، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ= 797م) ، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم نقفور، الذي خلف إيريني بعدما أطاح بها وثمل عينيها الجميلة في سنة (186هـ = 802م)، وكتب إلى هارون رسالة قال فيها : "من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب ، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك".فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته ، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة ، والجواب ما تراه دون أن تسمعه ، والسلام".
طبعاً يا سادة أراد الرشيد أن يقول أنه لن يرد على مثل هذا النكرة كرده في كتابه وإنما رده سوف يكون عياناً بياناً أمام عينيه وجهز الجيوش وأعد العدة وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م) ، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية ، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة ، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل ، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة ، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه ، وقبل الموادعة ، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.
الله أكبر انها العزة التي كانت للمسلمين يوم أن كانوا مسلمين حقيقة لا اسما ، كانوا شعوبا وأفرادا ، حكاما ومحكومين ، كل منهم يسعى إلى تطبيق أوامر الله واجتناب نواهيه ، أما الآن فأصبح المسلمين في ذله لا يعلمها إلا الله بسبب تركهم أوامر الله تعالى وفعلهم نواهيه .
السؤال متى تعود لنا كرامتنا وعزتنا ؟
الجواب حينما نعود نحن أولاً إلى ديننا وشرعتنا .
هل رأيتم كيف أنه سؤال بسيط وإجابته أسهل
انظروا معي إلى هذه الواقعة التي أهديها لكم وهي من وقائع العز في عصر قوة المسلمين وتوحدهم يوم كان هارون الرشيد يخاطب السحابة ويقول لها أمطري في أي مكان فسوف يأتيني خراجك ، وهارون الرشيد تخصص في هزيمة امبراطورية الروم بفضل الله عليه وبقوة جيشه ودولته ، حتى أنه اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة ، فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد ، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ= 797م) ، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم نقفور، الذي خلف إيريني بعدما أطاح بها وثمل عينيها الجميلة في سنة (186هـ = 802م)، وكتب إلى هارون رسالة قال فيها : "من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب ، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك".فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته ، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة ، والجواب ما تراه دون أن تسمعه ، والسلام".
طبعاً يا سادة أراد الرشيد أن يقول أنه لن يرد على مثل هذا النكرة كرده في كتابه وإنما رده سوف يكون عياناً بياناً أمام عينيه وجهز الجيوش وأعد العدة وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م) ، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية ، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة ، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل ، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة ، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه ، وقبل الموادعة ، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.
الله أكبر انها العزة التي كانت للمسلمين يوم أن كانوا مسلمين حقيقة لا اسما ، كانوا شعوبا وأفرادا ، حكاما ومحكومين ، كل منهم يسعى إلى تطبيق أوامر الله واجتناب نواهيه ، أما الآن فأصبح المسلمين في ذله لا يعلمها إلا الله بسبب تركهم أوامر الله تعالى وفعلهم نواهيه .
السؤال متى تعود لنا كرامتنا وعزتنا ؟
الجواب حينما نعود نحن أولاً إلى ديننا وشرعتنا .
هل رأيتم كيف أنه سؤال بسيط وإجابته أسهل
هناك ٣٥ تعليقًا:
اللغة العربية تفضح جهل النصارى الأقباط..
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
تنويه :
النصارى الأقباط يسيرون بخطى حثيثة مقتفين نهج ربهم و هذا الموضوع تلتقي فيه المعجزات:
معجزات المؤمنين بيسوع و معجزات الرب نفسه .
أول معجزات يسوع تحويل الماء إلى خمر.
و من معجزات قطيعه القبطي تحويل العصا : العنزة إلى ماعزة "حيوان ".
يصر النصارى الأقباط في سعي حثيث على الإساءة إلى الإسلام و المسلمين .و يحاولون جاهدين البحث عن كل ما يرونه ثغرة يمكن الدخول منها إلى المسلمين و هزمهم بزعمهم.
لكن الله تعالى ناصر جنده و هازم الأحزاب وحده.
فما يمد النصارى الأقباط أيديهم إلى شيء إلا صعقوا منه و شلت أيديهم .
وهاكم المثال :
موضوع من مواضيع النصارى الأقباط نقلت لكم المداخلة الأولى منه و كان الأخ مجاهد في الله طلب مني مرة أن أريه بعض ما يدل على غباء القوم في موضوع له قوي في منتديات ابن مريم لكن للأسف لم افعل لظروف خارجة عن الإرادة وقدر الله و ما شاء فعل و أعتذر عن كتابة موضوع مستقل عوض الكتابة المسلسلة في الموضوع المنوه به آنفا :
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
خنزير نصراني قذر
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,692
محمد يسجد لمعزة و يصلي اليها غطوني و صوتوا
حدثني إسحاق أخبرنا ابن شميل أخبرنا عمر بن أبي زائدة أخبرنا عون بن أبي جحيفة عن أبيه أبي جحيفة قال
فرأيت بلالا جاء بعنزة فركزها ثم أقام الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في حلة مشمرا فصلى ركعتين إلى العنزة
ورأيت الناس والدواب يمرون بين يديه من وراء العنزة
المصدر : http://hadith.al-islam.com/display/d...doc=0&rec=8648
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 )
سنرى من هو الجاهل الأحمق العيي الغبي
الحمد لله
أما بعد :
فسنبين جهل الأقباط بالدليل من اللغة و كتب الفقه و الحديث وشروحه .
في لسان العرب:
العَنْزُ: الماعِزَةُ، وهي الأُنثى من المِعْزَى والأَوْعالِ والظِّباءِ، والجمع أَعْنُزٌ وعُنُوزٌ وعِنالأَعرابي: ازٌ، وخص بعضهم بالعِنازِ جمع عَنْزِ الظِّباءِ؛ وأَنشد ابن
العنزة في بعض الأحاديث :
118328 - قفلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة فتعجلت على بعير لي قطوف ، فلحقني راكب من خلفي ، فنخس بعيري بعنزة كانت معه ، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل ، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ما يعجلك ) . قلت : كنت حديث عهد بعرس ، قال : ( أبكرا أم ثيبا ) . قلت : ثيبا ، قال : ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) . قال : فلما ذهبنا لندخل ، قال : ( امهلوا ، حتى تدخلوا ليلا - أي عشاء - لكي تمشط الشعثة وتستحد المغيبة ) .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5079
115273 - سمعت أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم بالبطحاء وبين يديه عنزة ، الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، يمر بين يديه المرأة والحمار .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 495
115264 - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته ، تبعته أنا وغلام ، ومعنا عكازة ، أو عصا ، أو عنزة ، ومعنا إداوة ، فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 500
115257 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم ، ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء ، فمن أصاب منه شيئا تمسح به ، ومن لم يصيب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ، ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا ، صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ، ورأيت الناس والدواب ، يمرون من بين يدي العنزة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 376
114892 - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، فأتي بوضوء فتوضأ ، فصلى بنا الظهر والعصر ، وبين يديه عنزة ، والمرأة والحمار يمرون من ورائها .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 499
114732 - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، فأتي بوضوء فتوضأ ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به ، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، وبين يديه عنزة
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 187
114168 - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء ، فتوضأ ، ثم صلى الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، وبين يديه عنزة . وزاد فيه عون ، عن أبيه ، عن أبي جحيفة قال : كان يمر من ورائها المرأة ، وقام الناس ، فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم ، قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3553
114059 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح ، فجاءه بلال فآذنه بالصلاة ، ثم خرج بلال بالعنزة حتى ركزها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح ، وأقام الصلاة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 633
114038 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء ، فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة ، يستنجي بالماء .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 152
113832 - لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص ، وهو مدجج ، لا يرى منه إلا عيناه ، وهو يكنى أبا ذات الكرش ، فقال أنا أبو ذات الكرش ، فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات . قال هشام : فأخبرت : أن الزبير قال : لقد وضعت رجلي عليه ، ثم تمطأت ، فكان الجهد أن نزعها وقد انثى طرفاها . قال عروة : فسأله إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها ثم طلبها أبو بكر فأعطاه ، فلما قبض أبو بكر سألها إياه عمر فأعطاه إياها ، فلما قبض عمر أخذها ، ثم طلبها عثمان منه فأعطاه إياها ، فلما قتل عثمان وقعت عند آل علي ، فطلبها الزبير ، فكانت عنده حتى قتل .
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3998
111194 - فرأيت بلالا جاء بعنزة فركزها ، ثم أقام الصلاة ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في حلة مشمرا ، فصلى ركعتين إلى العنزة ، ورأيت الناس والدواب يمرون بين يديه من وراء العنزة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5786
110181 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى ، والعنزة بين يديه تحمل ، وتنصب بالمصلى بين يديه ، فيصلي إليها .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 973
114885 - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، فصلى بالبطحاء : الظهر والعصر ركعتين ، ونصب بين يديه عنزة ، وتوضأ ، فجعل الناس يتمسحون بوضوئه .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 501
111671 - دفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة ، وكان بالهاجرة ، خرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل ، فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوقع الناس عليه يأخذون منه ، ثم دخل فأخرج العنزة ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وبيص ساقيه ، فركز العنزة ، ثم صلى الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، يمر بين يديه الحمار والمرأة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3566
114108 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فلما قفلنا ، كنا قريبا من المدينة ، تعجلت على بعير لي قطوف ، فلحقني راكب من خلفي ، فنخس بعيري بعنزة كانت معه ، فسار بعيري كأحسن ما أنت رأء من الإبل ، فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله إني حديث عهد بعرس ، قال : ( أتزوجت ) . قلت : نعم ، قال ( أبكرا أم ثيبا ) . قال : قلت : بل ثيبا ، : ( فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ) . قال : فلما قدمنا ذهبنا لندخل ، فقال : ( امهلوا ، حتى تدخلوا ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة ) .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5247
هذه الأحاديث و سنرى شروح العنزة و نقف عند جملة من المضحكات .
في الحديث :
فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل
ما معنى نخس ؟
في لسان العرب :
نَخَسَ الدَّابَّةَ وغيرها يَنْخُسُها ويَنْخَسُها ويَنْخِسُها؛ الأَخيرتان عن اللحياني، نَخْساً: غَرَزَ جنبها أَو مؤخّرها بعود أَو نحوه، وهو النَّخْسُ. والنَّخَّاسُ: بائع الدواب، سمي بذلك لنَخْسِه إِياها حتى تَنْشَط، وحِرْفته النِّخاسة والنَّخاسة، وقد يسمى بائعُ الرقيق نَخَّاساً، والأَول هو الأصل.
هل العنزة بمفهوم النصارى تصلح أن ينخس بها الحيوان ؟
أن يأخذ الرجل الماعزة و ينخس بها جملا مثلا
أظن أن قرونها الحادة تصلح لذلك و لكن من أين لنا بقبضة شمشون لنتحكم فيها ؟
انتهى
ترقبوا المفاجأة ..
--------------------------------------------------------------------------------
نكمل حديثنا ..
و ننتقل إلى حديث آخر :115264
- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته ، تبعته أنا وغلام ، ومعنا عكازة ، أو عصا ، أو عنزة ، ومعنا إداوة ، فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 500
ما هو الجامع بين الكلمات الملونة بالأحمر ؟
ننظر في معاجم اللغة :
في لسان العرب :
عكز: العَكْزُ: الائتمامُ بالشيءِ والاهتداءُ به. والعُكَّازَةُ: عَصاً
في أَسفلها زُجٌّ يَتَوَكَّأُ عليها الرجل، مشتق من ذلك، والجمع
عَكاكِيزُ وعُكَّازات.
والعَكِزُ: الرجلُ السَّيءُ الخُلُق
(** قوله« والعكز الرجل السيء الخلق»
هكذا ضبط في الأصل. وعبارة القاموس: والعكز، بالكسر، السيء الخلق، قال
شارحه: وفي اللسان ككتف) البخيل المَشْؤُومُ. عُكَيزٌ وعاكزٌ:اسمان.
العَصا: العُودُ، أُنْثَى. وفي التنزيل العزيز: هي عَصايَ أَتَوَكَّأُ عليها. وفلانٌ صُلْبُ العَصا وصليبُ العَصا إذا كان يَعْنُفُ بالإبل فيَضْرِبْها بالعَصا؛ وقوله:
فأَشْهَدُ لا آتِيكِ، مـا دامَ تَـنْـضُـببأَرْضِكِ، أَو صُلْبُ العصا من رجالِكِ
أَي صَلِيبُ العَصا. قال الأزهري: ويقال للرّاعي إذا كان قَويّاً على إبِلِه ضابطاً لها إنه لصُلْبُ العَصا وشديدُ العَصا؛
و في لسان العرب ايضا :
والعَنَزَةُ: عصاً في قَدْر نصف الرُّمْح أَو أَكثر شيئاً فيها سِنانٌ
مثل سنان الرمح، وقيل: في طرفها الأَسفل زُجٌّ كزج الرمح يتوكأُ عليها
الشيخ الكبير، وقيل: هي أَطول من العصا وأَقصر من الرمح والعُكَّازَةُ قريب
منها. ومنه الحديث لما طُعِنَ أُبيّ ابن خلف بالعَنَزَة بين ثَدْيَيْه
قال: قتلني ابنُ أَبي كَبْشَة.
نجيب عن السؤال :
ما هو الجامع بين العصا و العكازة و العنزة ؟
إنها كلها عيدان : خشب عصي واحدها عصا ومثناها عصوان .
هل للعنزة بمفهوم النصارى حضور ؟
لالالالالالالالالالالالا
المفــــــــ ــــ ــــــ ــــاجـ ــأة :
العنزة بفتح النون و ليس بإسكانها
ثم
لا وجود في المعاجم للعنزة بمعنى الحيوان أبدا بفتح النون .
لم أجد في اللسان
إلا هذه الكلمة :
وعَنَزَةُ: أَبو حي من ربيعة، وهو عَنَزَة ابن أَسد
بن ربيعة بن نِزار
و العجيب العجيب
و الله
العجيب أن أحد رواة الحديث فَهِمَ فهما أشرف من فهم النصارى و رغم ذلك اعتبره الحافظ ابن الجوزي من المغفلين وذكره في كتابه أخبار الحمقى و المغفلين بسبب هذا :
أبو موسى الزمن الحافظ وكان من قبيلة عنزة و هو من الأئمة أساء فهم حديث رسول الله :salla-y: حين قال: نحن قوم لنا شرف -يعني قبيلة عنزة- صلى إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم. فهو صحَّف المعنى بهذه الصورة و خانته الحروف و قرأها فأعطته معنى جديدا و هو في الواقع لم يغير كلمة و لا حرفا فهذا ما يسنى عند علماء الحديث بالتصحيف المعنوي .
و أورد الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله في تدريب الراويخبرا مفاده :
إنه اطلع على مثال أعجب من هذا بنفس الحديث، بعضهم قال:
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى إلى شاة، كيف؟ يعني ظن أن عنزة عنز عنزة فعبر بالمعنى -أيضًا- على أنه صلى إلى شاة.هل رأيت ؟
مفهوم النصارى مرجعه إلى سوء الفهم :
1 _ لا وجود للعنزة في اللغة العربية و القصد منها الحيوان : الماعزة
في اللسان :
عنز: العَنْزُ: الماعِزَةُ، وهي الأُنثى من المِعْزَى.
2 _ المحدثون اعتبروا قراءة العنزة بمفهوم النصارى تصحيفا و هو من الحديث المردود.
3 _ ما قال به النصارى سبقه إليهم بعض المسلمين و تم تصحيح الخطإ لهم و الكتب و المصادر شاهدة .
أما النصارى فلا زالوا في غيهم يترددون .
نواصل الحديث و مع كل إطلالة على القاموس و مع كل إشراق حديث يزداد غباء النصارى الأقباط توهجا و بلادتهم لمعانا و بريقا .
115257 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم ، ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء ، فمن أصاب منه شيئا تمسح به ، ومن لم يصيب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ، ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا ، صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ، ورأيت الناس والدواب ، يمرون من بين يدي العنزة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 376
ما معنى ركز العنزة ؟
في لسان العرب :
ركز: الرَّكْزُ: غَرْزُكَ شيئاً منتصباً كالرمح ونحوه تَرْكُزُه رَكْزاً
في مَرْكَزِه، وقد رَكَزَه يَرْكُزُه ويَرْكِزُه رَكْزاً ورَكَّزَه:
غَرَزَه في الأَرض.
قد لا يفهم بعضهم الغرز فما معنى غرز ؟
في اللسان مرة أخرى :
غرز: غَرَزَ الإِبْرَةَ في الشيء غَرْزاً وغَرَّزَها: أَدخلها. وكلُّ ما
سُمِّرَ في شيء فقد غُرِزَ وغُرِّزَ،
الركز و الغرز معناه الإدخال
و ركز العنزة أي غرزها و أدخلها في الأرض .
فكيف تدخل العنزة بمفهوم النصارى في الأرض؟
إذا اعتبرت العنزة حيوانا كيف تدخل في الأرض ؟
و ما الحكمة من ذلك الإدخال ؟
و هل هو عادة ؟يعني مع كل صلاة تركز العنزة في الأرض..
هل ندخل الهنزة بمفهوم النصارى بادئين بالرأس أم الذيل؟
و إذا بدأنا بالرأس فكم مدة بقائها تحت الأرض؟
نتابع ردودنا مبينين جهل الأقباط و غباءهم :
و مع حديث آخر :
113832 - لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص ، وهو مدجج ، لا يرى منه إلا عيناه ، وهو يكنى أبا ذات الكرش ، فقال أنا أبو ذات الكرش ، فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات . قال هشام : فأخبرت : أن الزبير قال : لقد وضعت رجلي عليه ، ثم تمطأت ، فكان الجهد أن نزعها وقد انثى طرفاها . قال عروة : فسأله إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها ثم طلبها أبو بكر فأعطاه ، فلما قبض أبو بكر سألها إياه عمر فأعطاه إياها ، فلما قبض عمر أخذها ، ثم طلبها عثمان منه فأعطاه إياها ، فلما قتل عثمان وقعت عند آل علي ، فطلبها الزبير ، فكانت عنده حتى قتل .
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3998
فها انت تقرأ أن الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه حمل على عبيدة بن سعيد بن العاص بعنزة و طعنه بها في عينه .فماذا وقع :
نزعها بمشقة وجهد
انثنى طرفاها و ناحيتاها
الرسول صلى الله عليه و سلم يأخذ تلك العنزة
و من بعده أبو بكر ثم عثمان ثم آل علي
ثم ترجع إلى الزبير .
نذكِّر :
لا وجود لكلمة العنزة بفتح العين في المعجم و تدل على الحيوان : الماعزة .
كيف يسوغ أن تستعمل العنزة بمفهوم النصارى سلاحا في الحرب و نحن نتحدث عن غزوة ؟:image5:
قال الزبير رضي الله عنه :
لقيت يوم بدر
و المقصود ذلك اليوم المشهود الذي نصر الله فيه جنده و أعز فيه ذينه و خذل فيه الشرك و المشركين.
لقي من ؟
عدوه
و كيف كان؟
مدججا
بماذا ؟
بالسلاح
في لسان العرب:
المُدَجْدِجُ اللابس السلاح التام؛ وقال شمر: ويقال مُدَجِّجٌ أَيضاً. الليث:
المُدَجِّجُ الفارس الذي قد تَدَجَّجَ في شِكَّتِه أَي شاكُّ السِّلاحِ،
قال أَي دخل في سلاحه كأَنه تغطى به. وفي حديث وهب: خرج داودُ مُدَججاً في
السلاح، روي بكسر الجيم وفتحها، أَي عليه سلاح تام، سُمي به لأَنَه
يَدِجُّ أَي يمشي رُوَيْداً لثقله؛ وقيل: لأَنه يتغطى به،
فكان أن انتهز فرصة عراء عينه فطعنه طعنة في مقتل
و العنزة بمفهوم النصارى لا تصلح لذلك .
لآنها لن تدخل العين.
فأنت قرأت في الحديث أن الصحابي الجليل أدخلها في عين خصمه و لم يستخرجها إلا بعد لأي و جهد و مشقة .
فمن الجاهل يا أقباط ؟
للموضوع بقية.
مع تحيات الصارم الصقيل
المغرب الأقصى .
(صابئين..صابئون) حرف واحد بين الشبهة والإعجاز
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى القساوسة والرهبان جهلاء النصارى
إلى كل من تسول له نفسه التقليل من شأن الإسلام
لقد جاء هذا القرآن حجة لنا لا علينا
لقد جاء هذا القرآن ليكون معجزة المعجزات
وإن حاولتم المساس بهذا القرآن-وهذا لن يكون إلا بالكذب والافتراءات – فإن هذا من شأنه أن يزيد القرآن قوة و عزة و المسلمون هدى ويقيناً، فكل افتراءاتكم على كتابنا الكريم -وأخص هنا فى مقالتى إفتراء الأخطاء البلاغية و الاعرابية- ليست إلا سراب الواهمين , بل هى دليل على إعجاز القرآن البلاغى. ولكن كيف ذلك. هذا فيما يلى بغير تطويل و تكلّف
1. إليكم المفاجأة الاولى
إن إفتراءاتكم على القرآن ما هى إلا إعجاز بلاغى ذكره المفسرون قديما وأنتم حولتموه إلى خزعبلات ولم تعرفوه من تلقاء أنفسكم وإلا لكنتم لاحظتم أن كلمة المسلمون المكتوبة أول النص باللون الأحمر بها خطأ نحوى وكان أولى أن تكون "المسلمين" لأنها معطوف على القرآن والقرآن مفعول به و أنتم لم تلاحظوا ذلك على الرغم أنى كتبتها بالون الأحمر و كمان تحتها خط
2. إليكم المفاجأة الثانية
إن كلمة المسلمون باللون الأحمر ليس بها خطأ نحوى ولا حاجة ولكن لها وجها آخر من الإعراب ولها نفس إعراب "الصابئون" فى الآية الكريمة من سورة المائدة
"إن الذين ءامنوا والذين هادوا و الصابئون والنصارى من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" المائدة 69
لا يحق لكم أن تتحدثوا فى إعراب القرآن فأنتم أجهل الناس به
والآن سوف نقوم بتفسير الآيتين التاليتين ثم نقوم بإعرابهما فلا يستقيم إعراب بدون فهم وهذا ما وقع فيه النصارى وأرجوا أن تعوا ما كتبت لكم
والآن إلى تفسير الآيتين البقرة 62 و المائدة 69
"إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى و الصابئين من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" البقرة 62
"إن الذين ءامنوا والذين هادوا و الصابئون والنصارى من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" المائدة 69
بداية بسورة البقرة حسب الترتيب المصحفى المتناسق حيث نجد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا أن الذين آمنوا و كلا من
• الذين هادو
• النصارى
• الصابئين
الذين قضوا نحبهم قبل زمن رسولنا الحبيب لهم مكافأة إذا كانوا قد آمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا عملاً صالحاً، ألا وهى أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
ولكن قد يسأل طالب علم نجيب الأسئلة التالية
هذا بال النصارى واليهود والذين آمنوا لأنه قد جاء لهم رسل و أنبياء فما بال الصابئين؟
هل من الصائبين من قد ينال رضا الله؟
أليسوا هم عباد الكواكب الذين بدلوا دين سيدنا نوح عليه السلام أو هم عباد الاصنام الذين بدلوا دين سيدنا ابراهيم عليه السلام وغيرهم ؟
فيرد الأستاذ عليه ويقول و الصابئون كذلك تنطبق عليهم هذه القاعدة فمنهم من حكّم عقله ومال وحنف عن هذه العبادة التى لم يقتنع بها
أليس منهم من اعتقد بالبعث بل وجهر به وهو سويد بن عامر الصطلقى
أليس منهم عامر بن الظرب العدوانى الذى قال"لو أن الذى يميت الناس الداء لكان الذى يحيهم الدواء" وهو يعنى بذلك الله عز وجل
أليس منهم زيد بن عمرو بن نوفيل الذى قال
أربا واحداً أم ألف رب أدين إذا تقسمت الإمور
أليس منهم أمية بن أبى الصلت الذى قال
الا نبى لنا منا فيخبرنا ما بعد غايتنا من رأس مجرانا
فمن أجل ذلك قد يرضى الله عنهم إذا كانوا قد أخلصوا النية لله، فلوا أنهم عاشوا حتى عاصروا رسول الله لكانوا آمنوا به بل أن بعضهم كان يخاطب من أصغره سناً ويقول له إن طالت بك الحياة حتى مجيء نبى من عند الله فأقرئه منى السلام.
فما كان من القرآن الا أن يخبرنا بكل ما سبق وبإيجاز ليس بعده إعجاز فى حرف واحد وهو الواو فى كلمة الصابئون ليحولها إلى مبتدأ فى سورة المائدة التى تلى سورة البقرة فى الترتيب المصحفى بدلا من اسم إن فى سورة البقرة
ما سبق ذكره فى سورة المائدة يسمى فى علم الإعراب "كسر الاعراب".
وكسر الاعراب لا يكون إلا لإضافة معنى جديد حتى ينبه السامع أن هناك علة يجب أن يفطن إليها وكسر الإعراب لا يكون إلا من بليغ وإلا لثار الأعراب إذا سمعوه كما ثار الأعرابى على الخليفة أبى جعفر المنصور حين صعد على المنبر وخطب ولحن فى الإعراب وللأسف أنكم لم تنتبهوا للمعنى الجميل الذى تقصده الآية وإلا لأكنتم أسلمتم أو سكتم
وإليكم الآن إعراب الآية التى هللتم وكبرتم باسم إلهكم عندما رأيتموها و هذا الإعراب ليس وليد اليوم ولا الأمس بل جاء فى كتب كثير من المفسرين كان آخرهم شيخنا الكبير محمد متولى الشعراوى منذ حوالى ربع قرن من الزمان
"إن الذين ءامنوا والذين هادوا و الصابئون والنصارى من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" المائدة 69
الذين: إسم موصول مبنى على الفتح فى محل نصب إسم إن
آمنوا:فعل ماضى مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متتصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل (و الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب)
والذين: الواو حرف عطف(الذين) إسم موصول مبنى على الفتح فى محل نصب معطوف
هادوا: فعل ماضى مبنى على الضم و الواو ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل
الصابئون: الواو استئنافية (الصابئون) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو وخبره محذوف تقديره كذلك
والنصارى:الواو عرف عطف (النصارى) معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لأنه اسم مقصور
و فى النهاية أذكر بأن قواعد الإعراب قد تم وضعها بعد نزول القرآن الكريم أو الافضل أن نقول أن قواعد الإعراب تم استخراجها من القرآن الكريم
وهناك موضع كثيرة فى القرآن الكريم تم كسر الإعراب فيها لأهداف كثيرة سوف نذكر بعض منها تباعاً فلا أحب أن يكون الموضوع طويلاً
معذرة للإطالة
م/أحمد حمدى
أرجوا كتابة مشاركاتكم سواء كانت سلباً أم ايجاباً؟؟؟؟؟؟؟؟ كسر الإعراب لقصد المدح
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد وعدت بكتابة هذا الموضوع سابقاً ولكننى ترددت أكثر من مرة فى إرساله حيث وجدت أن النصارى يقومون بأخذ المقالات التى نكتبها و تفاسير العلماء المسلمين ويحرفونها.
فلو أنى قلت مثلاً أن الإعراب قد كُسر فى القرآن فى موضع كذا وكذا ولحكمة كذا و كذا لجاء النصارى فى منتدياتهم الغير أمينة وقالوا مثلاً"انظر بعينك الى إعراب القرآن ولاحظ الخطأ فى موضع كذا وكذا" وذلك ليضلوا باقى النصارى عن الحق وليحاولوا أن يشككوا المسلمين فى عقيدتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شىء قدير" البقرة 109
فمن أجل ذلك سوف نذكر فى هذه المقالة حالة واحدة فقط من كسر الإعراب لقصد المدح
وهى الاية الكريمة فى سورة الإسراء
"وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلاً * ذريةَ من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً * وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراًَ"الإسراء الآية 4,3,2
قلنا فى المشاركة الأولى فى هذا الموضوع
أن هناك عدة حالات من كسر الإعراب و قلنا أن كسر الإعراب يكون لتنبيه السامع أن هناك معناً جديداً يجب أن ينتبه إليه
و من هذه المعانى قصد المدح
فإن قلنا مثلاًَ بأننى مدير عام مصنع ما وأن هذا المصنع حدث به عطل وقام الفنيون بإصلاح هذا العطل فوراً وأريد أن أمدح هؤلاء الفنيين فأقول ما يلى
"لقد عملنا هذا الشهر بمعدل إنتاج عالى ولذلك هناك علاوة سوف يأخذها مهندسو الإنتاج والخراطون واللحامون والعاملين بقسم الصيانة"
وبهذا تحولت "العاملون" الى "العاملين" وأصبح إعرابها كما يلى
الواو حرف عطف "العاملين" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم وتقدير الجملة"و أمدح العاملين"
يعنى أن أى كسر إعراب بقصد المدح تتحول الكلمة إلى مفعول به
والآن عودة إلى آية الإسراء وإعراب الكلمة "ذرية"
الإعراب الأصلى هو (بدل من وكيلاً منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة)
ولكن من هم ذرية من حملنا مع نوح
أليسوا هم الذين آمنوا بنبوة سيدنا نوح؟
أليسوا هم من تبقى بعد الطوفان؟
أليسوا هم أتقى الناس على وجه البسيطة فى ذلك الوقت؟
بلى إنهم أفضل واطهر الناس فى هذا الوقت وجدير بهم المدح
ولذلك إذا أردنا أن نمدحهم يصبح هناك حاجة لكسر الإعراب ويصبح إعرابها كما يلى
"ذرية":مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والجملة تقديرها"وأمدح أنا ذرية من حملنا مع نوح"
يلاحظ أن فى الحالتين الكلمة منصوبة وكان ذلك عن قصد منى لحاجة فى نفس يعقوب والقرآن به حالات كثيرة يتحول فيها الإعراب من الرفع للنصب لقصد المدح ولكن لن نذكرها الا إذا سأل النصارى عنها
وعلى الله قصد السبيل
م/أحمد حمدى؟؟؟؟؟؟؟؟السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مقال أكثر من رائع بارك الله فيك أ/ حمدي
أخي الحبيب ... هم أهل ضلالة .... سواء نقلوا أو دلّسوا في النقل...!
فالزكاة عندهم رشوة , والدعوة للإسلام إجبار , والكرم معهم تقية , والمُدافع عن إسلامه إرهابي , والعلماني مُسلم عقلاني ...هذه نتيجة طبيعية و شيء عادي عند شخص وصل قمة الكمال الروحي عنده أن يتعبد في إله مات وقُتِل , مصلوب وملعون ..
يعني مقاييسهم مقلوبة , فشيء طبيعي جداً أن يرى و ينظر إلى من يتعبد في الإله الحي القيوم بنظرة مقلوبة وعقلية معطوبة , فيرى الحق ضلالة والضلالة حق , ويُزيف الحق ويُهينه , ويُزين الباطل ويُثني عليه ...!
فلا تكتم العلم خشية من عقولهم , فعقولهم لن تضُر إلا هم , وما شاء الله مقاليك كما سبقني الإخوة من الروائع في البلاغة القرآنية ... فوجّه حديثك في هذا المنتدى لكل مُسلم بل ولهم أيضاً فلعل يخرج من بينهم من منّ الله عليه ببصيص نور يكون له هُدى ... أكمل مقالاتك بارك الله فيكم , فنحن بحاجة للوعي والثقافة في ديننا , قبل التثقف في عقائد الوثنية ؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
بواسطة د.أمير عبد الله
أكمل مقالاتك بارك الله فيكم , فنحن بحاجة للوعي والثقافة في ديننا , قبل التثقف في عقائد الوثنية .
أكمل يا أخى
فالفائدة أكثر بكثير جدا ، ان انكار الاعراب الذى يجهلوه أساسا هو امر هين بالفعل مقارنة بما يعتقدونه من ان الله تم قتله و التمثيل بجثته ؟
ان من يؤمن ان الله كان يعمل نجارا حتى وصل سنه 30 سنه و انه لم يعلن صراحة انه الله خوفا من ان يقتله اليهود - رغم انه قتل بالفعل بعد ذلك كما يعتقدون - و رغم انه نزل لكى يقتل لكى يفتدى الخطايا فالمفروض ان يسعى لاستفزازهم لكى يقتلوه بدلا من الادعاء الساذج انه لم يقل صراحة انه الله خوفا من ان يقتلوه ؟؟ و يؤكدون ان الله ثلاثى فى واحد و واحد فى ثلاثى ..أقول ان التمحك فى التشكيك فى اعراب كلمة كدليل على عدم صدق الاسلام هو امر مضحك ..و بالطبع ان ما قاله الاخ / حمدى و هو
اقتباس:
و فى النهاية أذكر بأن قواعد الإعراب قد تم وضعها بعد نزول القرآن الكريم أو الافضل أن نقول أن قواعد الإعراب تم استخراجها من القرآن الكريم
هو نقطة هامة جدا ...بمعنى أنه بفرض وجود تناقض نحوى بين كلمة ما فى القرآن و بين قواعد النحو ...يكون معناها المباشر ان قواعد النحو هى التى تحتاج الى تعديل لان القرآن هو الاصل الذى اشتق منه علم النحو ؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر
لا يبعدون قومى الذين هم... سم العداة وآفة الجزر
النازلين بكل معترك .......والطيبون معاقد الأزر
نكمل بإذن الله تعالى كسر الإعراب لقصد المدح
والآن بعد أن فهمنا معنى الاختصاص لقصد المدح وجب علينا أن نبحث عن أسباب اختصاص الله عز و جل لبعض العبادات بالمدح ووجب علينا أن نتصف بهذه الأمور التى اختصها الله عن باقى العبادات
فهيا معاً نبحث فى الآية 177 من سور البقرة و الآية 162 من سورة النساء
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر و الملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين و فى الرقاب وأقام الصلاة وءاتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأساء و الضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون*" البقرة 177
"لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيما*"النساء 162
لماذا اختص الله عز وجل المقيمين الصلاة والصابرين فى آياته الكريمة؟؟؟؟؟
إجابة هذا السؤال سهلة جداً على المسلمين
فهناك علاقة بين جميع أنواع العبادات وبين الصلاة والصبر، فكل عمل منزوع البركة إذا لهى عن الصلاة وكل العبادات وإن كانت يسيرة تحتاج إلى الاستعانة بالصبر
وعلى سبيل المثال لا الحصر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا بارك الله فى عمل يلهى عن الصلاة"
وبالتالى فإن جميع العبادات المذكورة فى الايتين متضمنة
الايمان بالله واليوم الآخر و الملائكة والكتاب والنبيين, صدقة المال, إيتاء الزكاة, والوفاء بالعهد لا قيمة لها إذا كان المسلم لا يصلى
وقال الله تعالى فى الآية 153 من سورة البقرة
يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرينالبقرة 153
والاحاديث والآيات التى تتحدث عن مكانة الصلاة والصبر كثيرة
ولذلك إختص الله عز وجل المقيمين الصلاة والصابرين بالمدح
*********
ما رأيكم لو قرأنا الآيات من 40 إلى 45 من سورة البقرة ونقارنها بالآيتين 177 البقرة و162 النساء(لاحظ وجه الشبه فى الآيات)
ثم نجيب على الأسئلة التالية
هل الله تعالى يضع مكانة خاصة للصبر والصلاة؟؟؟
ما رأيكم فى الترتيب المصحفى؟؟؟
"يابنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم وإيى فارهبون* وءامنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآيتى ثمناً قليلاً وإيى فاتقون * ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون * وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين * أتأمرون الناس( بالبر وتنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون* واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين*" البقرة 40 إلى 45
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر و الملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين و فى الرقاب وأقام الصلاة وءاتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدواوالصابرين فى البأساء و الضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون*" البقرة 177
"لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيما*"النساء 162
أرأيتم أهمية الصبر والصلاة
أرأيتم كيف أن الله عز وجل يبين للناس أولا كيفية أداء العبادات بالاستعانة بالصبر والصلاة ثم بعد ذلك يمدح من يقيم شعائر الله بهما
انتظروااااااااااااااا يوجد المزييييييد ؟؟؟؟؟؟؟ عودة إلى الإعراب مرة أخرى..........
ثم نجيب على السؤال التالى
هل أراد الله عز و جل تنبيه السامع إلى كسر الإعراب الموجود فى الآية التالية؟؟؟
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر و الملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين و فى الرقاب وأقام الصلاة وءاتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأساء و الضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون*" البقرة 177
أنظر يا أخى إلى إعراب هذه الكلمات
من: اسم موصولمبنى على السكون فى محل رفع خبر لكن
وءاتى: الواو حرف عطف (ءاتى) فعل ماضى مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
وأقام: الواو حرف عطف (أقام)فعل ماضى مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
وءاتى: الواو حرف عطف (ءاتى) فعل ماضى مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
كل هذه الكلمات السابقة الإعراب فيها غير ظاهر ولكن أتت كلمة (الموفون) لتنبه السامع أن الأصل فى الكلمات السابقة كان الرفع وأن الكلمة التى تليها (الصابرين) بها كسراً فى الإعراب لذا يجب أن تنتبهوا وتبحثوا عن سبب كسر الإعراب
والموفون: الواو حرف عطف (الموفون) معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو
والصابرين: الواو حرف عطف (الصابرين) مفعول به منصوب وعلامةنصبه الياء والتقدير(أمدح الصابرييييييييييييييييييييييييين)
فلو لم يكن ذلك مقصوداً لكن ترتيب الآيات مختلف وما كنا لاحظنا كسر الإعراب
أرجوا كتابة مشاركتكم سواءً سلباً أو إيجاباً
وعلى الله قصد السبيل ؟؟؟؟؟
((((((((((((اقرأوا هذا التخريف - اكل الرب بالرغيف – الافخارستيا)))))))))))))))))))
اقرأوا هذا التخريف
بعد ما يعبدوا الرب شويه ولو ما ردش عليه يا كله !
"
جاء فى كتاب ( ارشاد لأجل الأعتراف و تناول القربان المقدس ) لاستفانوس بورجيا - كاتم سر مجمع انتشار الايمان المقدس - ما نصه بالحرف الواحد :
س : ما هو سر الافخارستيا ؟
ج : هو السر الذى تحت اشكال الخبز و الخمر يحوى جسد و دم لاهوت سيدنا يسوع المسيح ليكون لنا قوتا و روحا .
س : أيوجد فى الافخارستيا يسوع المسيح عينه الذى هو فى السماء و الذى كان فى أحشاء الكلية القداسة مريم البتول ؟
ج : نعم يوجد المسيح بعينه .
س : أى شئ هى القربان قبل التقديس ؟
ج : خبز .
س : أى شئ هى القربان بعد التقديس ؟
ج : هى جسد سيدنا يسوع المسيح الحقيقى .
س : أى شئ يوجد فى الكأس قبل التقديس ؟
ج : خمر .
س : أى شئ يوجد فيه بعد التقديس ؟
ج : يوجد فيه دم سيدنا يسوع المسيح الحقيقى .
س : متى تصير هذة الأستحالة ؟
ج : حينما ينهى الكاهن لفظ كلام التقديس .
هذا ما جاء بالحرف الواحد .
و الأن بعد أن عرضنا هذا الجانب الهام من عقيدتكم لنا الحق أن نسأل :
هل تؤمن بهذا ؟
هل بالفعل تؤمن بهذا ؟
هل تدين بهذا الدين ؟
هل بالفعل تعتقد أن ربك حل فى الفطيره ؟
هل بالفعل تعتقد أن ربك الذى تعبده تحويه فى بطنك بعد أكله ؟
و اذا دخلت الى الخلاء( الحمام ) , تخرجه(أى ربك) مرة ثانيه , ثم تخرجان( أنت و ربك ) صديقان حميمان مرة ثانيه من الحمام , و يتوجه هو الى الفطيرة مرة أخرى لأكمال دورته الفطيريه الخبزيه ؟ و أنت لأكمال دورتك الحياتيه ؟ .
هذة هى النقطه الأولى .
لنكمل ما جاء فى تعاليمكم ( تعاليم الكنائس ) .
س : متى يجب ابتلاع الجوهرة- الفطيرة , الخبز , الرب - ؟
ج : يجب أن نجتهد فى ابتلاعها بمقدار ما يمكننا من السرعة و أن نمتنع من البصاق مهلة من الزمن ( و يقدر النصارى هذة المده بيوم كامل خشية أن يكون جزء من الخبز لا يزال ملتصقا بالفم ) .
س : ما الذى يجب فعله اذا التصقت الجوهرة ( الرب - الفطيرة ) بسقف الحلق ؟
ج : يجب انفكاكها باللسان لا بالأصبع .
و الأن لنا أن نتسأل :
هل تدين بهذا ؟
هل تعتقد أن الذى بين أضراسك محشورا , هو ربك الذى ظلت عليه عاكفا ؟
و لماذا يجب تخليص ربك المحشور بين أضراسك باللسان لا بالأصبع ؟ أليس من باب أولى أن يكون ذلك بالسلاكه أو بيدك ؟ أليس من باب العرفان بالجميل أنه كما أعطاك خلاصك كما تزعم , أن تمد اليه يد العون و تخلصه من هذا الموقف الحرج ؟
الا يعد ذلك ألما لربكم يتكرر كل أسبوع على يد كاهنيكم ؟ و بهذا صار تألمه مستمرا بعد موته و صلبه - على حد زعمكم - ؟
و اذا كانت الكنيسه تلعن يهوذا الأسخريوطى اذ سلم المسيح لليهود ليقتلوه , فما بال كهنتكم و قسوستكم يسلمون المسيح للناس ليأكلوه ؟
أليس بذلك , يصير التثليث مليونا بعد أن حل ربكم فى الفطيرة أو الخبز , و ذلك بعدد قطع الخبز الموزعه عليكم فى الكنائس ؟
و ليت شعرى مادمتم تعتقدون أن الذى يأكل الأله يثبت فيه للأبد ( يوحنا 6 : 55 - 56 ) فما معنى أكله مئات المرات مادام قد ثبت فيه لأول مرة ؟ "
هكذا كتب احد الأعضاء بعد ما جننوه فخاف على عقله ، وترك احدى المنتديات !
ايه رايكم بقى ؟! تفتكروا الناس اللى معتقداتها كده تنفع تنصر حتى واحد اهبل او عبيط ؟
الحمدلله على نعمه الاسلام و العقل ???????????????????=================================================================((((((((( الأناجيل الأربعة وأصولها *)))))))))))
1-إنجيل متى [ الكاتب مجهول ]
بشهادة أفضل مؤرخي النصرانية وأكثرهم مكانة بين علماء النصرانية والجميع يعود لشهادته [يوسابيوس القيصري] في تاريخ الكنيسة وأحد العلماء المفسرين للكتاب المقدس [ الأب متى المسكين] وترجمة [الكتاب المقدس] الترجمة أليسوعية الحديثة يتضح أن: الإنجيل الذي ينسب إلي متى ليس من تصنيف( متى) تلميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يقيناً وقد نسب إليه هذا الإنجيل حتى يخدع الناس .وذلك باعتراف كثير من قدماء المسيحية المتأخرين يقروا علي أن إنجيل متى الحقيقي كان باللسان العبراني أو الأرآمي . وضاع وفقد بسبب تحريف الفرق النصرانية والإنجيل الموجود الآن (ترجمة من إنجيل كتب باليونانية) ولا يعلم أحد إلي الآن من كاتب الإنجيل اليوناني أو من قام بالترجمة إلي الآن. وبما أن مصدر الكتاب مجهول فكيف يَدعونَ أنه كلام الله ؟ لمن أوحي الله بهذا الكتاب ؟
أولاً : تفسير إنجيل متى : للأب متى المسكين ـ صادر عن دير القديس أنبا مقار الطبعة الأولي ـ رقم الإيداع بدار الكتب المصرية :13117/99. ص 17 يقول :
[ الإنجيل الأول بحسب ترتيب قانون الأسفار, ولكن يبدو أيضاً أن هذا جاء مطابقاً لأولوية تدوينه. بحسب الأبحاث الحديثة جداً, لأن أصوله الأولي ـ كما سندرس معاً ـ كُتبت باللغة الآرامية في زمن مبكر كأقوال .... سُجلت عن المسيح وبلغته ] !
وفي صفحة 25 قال: [ لقد بدأ القديس متى بكتابة إنجيله ليس بشكله الحاضر باللغة اليونانية ولكن باللغة التي كان يسمعها من المسيح , ( أي باللغة الآرامية والعبرانية ) , وهذه الحقيقة تقدم لها كل الشواهد بالتأكيد . وأول إشارة وصلتنا هي عن المؤرخ يوسابيوس نقلاً عن مخطوطة تحكي أن بابياس أسقف هيراكليا بآسيا الصغرى يقول [ متى كاتب(جمع معا) كل الأحاديث باللغة العبرية (وضع الكاتب كلمات باللغة العبرية ) وعنه أخذ كل واحد وشرح بقدر ما استطاع ] !!!
من هو بابياس ؟ : هو أسقف هيراكليا بأسيا الصغرى ويقول المؤرخ يوسابيوس القيصري في تاريخ الكنيسة صـ145 [ ويعترف بابياس, التي يتحدث عنه الآن أنه تقبل كلمات الرسل ممن ينعوهم, ولكنه يقول أنه هو نفسه كان أحد المستمعين إلي أريستيون والقس يوحنا .] [تاريخ الكنيسة صـ145]
يقول ألآب متى المسكين : في صـ25 أيضاً [ كما أن هناك شهادة أخرى ذات وزن عال,وهي شهادة المؤرخ يوسابيوس عن بنتينوس الإسكندري يقول فبها:[ يُقال عن بنتينوس أنه ذهب إلي الهند سنة 195م فوجد هناك إنجيل ق.متى بين مسيحي تلك الديار, الذين كان قد خدمهم برثلماوس أحد الرسل وترك بينهم إنجيل القديس متى باللغة العبرانية الذي كان معهم حتى ذلك الوقت] ويؤيد هذا الخبر القديس جيروم. علماً بأن بنتينوس كان علامة ويتقن العبرية ويستطيع أن يميز الإنجيل الذي رآه)!
وفي صفحة 28 يقول : ( ولكن الذي نقبله علمياً هو أن ق.متى لم يؤلف إنجيلاً بالمعني التحريري, ولكنه بحسب تقرير بابياس المنقول إلينا من خلال يوسابيوس [ متى كتب (أو جمع معاً) كل الأحاديث ] !
ثانياً : وقال يوسابيوس القيصري في تاريخ الكنيسة صـ 125:
لأن متى الذي كرز أولاً للعبرانيين، كتب إنجيله بلغته الوطنية وفي الحاشية (4) يؤكد الكثيرين أن متى كتب إنجيله باللغة العبرانية .!
ثالثاً: الترجمة اليسوعية الحديثة [الكتاب المقدس] صـ35 تقول :
( أن الكثيرين من المؤلفين يجعلون تاريخ الإنجيل الأول بين السنة 80م والسنة 90م وربما قبل ذلك بقليل, ولا يمكن الوصول إلي يقين تام في هذا الأمر . أما المؤلف: فلما كنا لا نعرف اسم المؤلف معرفة دقيقة يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه ) !
وأقول وبالله التوفيق : بناء علي هذه الأدلة المادية من مصادر نصرانية :
1- تأكد أن المسمي بإنجيل متى مجهول النسب فهو عبارة عن كتاب تم تأليفه ولم يُعرف مؤلفه إلي يومنا هذا.
2- أن متى تلميذ المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكتب إنجيل بل جمع أقوال وأحاديث المسيح . وقد فقد ما كتبه .
* إذاً علي أي أساس سمي هذا الكتاب المؤَلف "إنجيل" وهل هذا كلام الله ؟ ومصدره مجهول .
2- إنجيل مر قس – ( الكاتب مجهول)
أولاً : تقول الترجمة اليسوعية الحديثة : صـ123 في مدخل الإنجيل تحت عنوان:
أصل الكتاب منذ نحو السنة 150 أثبت بابياس , مطران هيرابوليس, نسبة الإنجيل الثاني إلي مرقس "لسان حال بطرس في رومه". وكانوا يقولون أن الكتاب ألف في رومه بعد وفاة بطرس (ايديتاوس) أو قبل وفاة بطرس (اقلبمنفس الإسكندري) !
وفي صـ124 ـ مدخل. ( فما من شئ يحول دون القول أن الإنجيل الثاني أُلف بين السنة 65 والسنة 70 )!
وأقول وبالله التوفيق:
أ- إذا كان مرقس كتب ما قد سمعه من أستاذه بطرس. أين دليل الوحي إلي الكاتب ؟ رغم أنه لا يستطيع أحد تحديد من هو كاتب هذا الكتاب ؟
ب- تعترف الترجمة اليسوعية الحديثة بالتحريف في إنجيل مرقس صـ124 تقول : ( وهناك سؤال لم يلق جواباً : كيف كانت خاتمة الكتاب ؟ من المسلم به علي العموم أن الخاتمة هي الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب توقف فجائي في الآية 8. ولكننا لن نعرف أبداً هل فقدت خاتمة الكتاب الأصلية أم هل رأي مرقس أن الإشارة إلي تقليد الترائيات في الجليل في الآية 7 تكفي لاختتام روايته ) !
2- الترجمة العربية المشتركة للكتاب المقدس : في صـ86 في الحاشية تقول :
( ما جاء في الآيات 9إلي20 لا يرد في أقدم المخطوطات )!
3- التفسير الحديث للكتاب المقدس : (ألان كول) : صادر عن دار الثقافة ـ القاهرة صـ229 تحت عنوان:ب. الخاتمة المطولة لإنجيل مرقس (9:16-20)
( إن هذا القسم وهو الذي ندعوه "النهاية الأطول" لإنجيل مرقس محذوف من بعض المخطوطات , ووصف بأنه زائف من بعض الكتاب القدامى أمثال يوسابيوس وجيروم. وهذا الأمر يجعلنا أمام مشكلة )!
4- أ- تفسير إنجيل مرقس للآب متى المسكين : صادر عن دير الأنبا مقار صـ622 :
( الآيات من (16-8) مجلة بقلمه وروحه وقد شرحناها أما الآيات الأثني عشرة الباقية (16/9-20) فقد أثبتت أبحاث العلماء أنها فقدت من الإنجيل وقد أعيد كتابتها بواسطة التلاميذ )!!!
ب- ويقول ألآب متى المسكين في صـ631: ( بهذا يرتاح ضميري إذ أكون قدمت للقارئ مفهوماً حقيقياً عن القيامة بما يتناسب مع الجزء الضائع في نهاية إنجيل مرقس ) !!!!
وأقول وبالله التوفيق : ألم تكفي هذه الأدلة من مصادر نصرانية لإثبات أن الكتاب المسمي (الكتاب المقدس)كتاب مؤلف ,ثم حرف بعد تأليفه ؟ . ملاحظة : بفحص ما يسمى إنجيل : متى , ومرقس, ويوحنا. نجد: اقتباسات لا حصر لها .ونسأل : من الذي سرق من الآخر ؟
قال تعالي : ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ{79}) سورة البقرة الآية 79
3- إنجيل لوقا – ( الكاتب مجهول)
1-أ- لا يقل الاختلاف عند علماء النصرانية في إنجيل لوقا عن اختلافهم في إنجيل متى واعترافهم باستحالة معرفة كاتب الإنجيل إلا من خلال بعض الشواهد للخروج من المشكلة . وقد كان لوقا طبيباً من أهل أنطاكية ولم يري المسيح عليه الصلاة والسلام أصلاً وقد لُقن النصرانية عن " بولس " و بولس " لم يري المسيح أبداً "
ب- تقول الترجمة اليسوعية ألحديثه : صـ184 تحت عنوان " بعض الشواهد علي أصلالإنجيلالثالث" ) لا يمكن الجزم في أصل الإنجيل دون البحث في ما ورد في كتاب أعمال الرسل وهو يرتبط به ارتباطا وثيقاً .... إلي : فالنقاد غالباً ما يحددون تأليفه بين السنة 80و90 ومنهم من يجعلون له تاريخاً أقدم (!
وفي صـ185 ( فلابد للبت في هذا الموضوع من البحث في شواهد كتاب أعمال الرسل )!
2- رغم أنه لا يستطيع أحد إثبات من هو كاتب إنجيل لوقا إلا أن الكثير يدعي يدعى: أن كاتب إنجيل لوقا هو كاتب سفر أعمال الرسل. ولا يستطيع أحد تقديم أي دليل على من هوا كاتب لوقا , و أعمال الرسل. (الكاتب مجهول ) .
4- إنجيل يوحنا – ( الكاتب مجهول)
أولاً: أ- تقول الترجمة اليسوعية الحديثة للكتاب المقدس : صـ286 :تحت عنوان "المؤلف" : ( هذه الملاحظات كلها تؤدي إلي الجزم بأن إنجيل يوحنا ليس مجرد شهادة شاهد عيان دُونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الأحداث, بل كل شئ يوحي, خلاف ذلك , بأنه أتي نتيجة لنضج طويل . لابد من الإضافة أن العمل يبدو مع كل ذلك ناقصاً , فبعض اللحمات غير محكمة وتبدو بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام (3/13-21 و31-36 و1/15) يجري كل شئ وكأن المؤلف لم يشعر قط بأنه وصل إلي النهاية . وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة ترتيب . فمن الراجح أن الإنجيل , كما هو بين أيدينا , أصدره بعض تلاميذ المؤلف فأضافوا عليه الفصل 21ولاشك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق ( مثل4/2(وربما4/1) و4/44 و7/39 و11/2 و19/35 ) أما رواية المرأة الزانية (7/53-8/11) فهناك إجماع علي أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق ( وهي مع ذلك جزء من " قانون" الكتاب المقدس ) أما المؤلف وتاريخ وضع الإنجيل الرابع , فلسنا نجد في المؤلف نفسه أي دليل واضح عليهما وربما كان ذلك مقصوداً )!!
ب - إذاً وبالدليل من الكتاب المقدس نفسه أن إنجيل يوحنا أيضاً الكاتبمجهول , ولم يكتبه يوحنا تلميذ المسيح عليه السلام . وأن الكتاب المقدس عند النصارى كتاب مؤلف, وقد دخله جميع أنواع التحريف بعد تأليفه .
*هل يستطيع أحد إثبات أن الكتاب المسمي بالكتاب المقدس كلام الله ؟؟؟؟؟
سفر عوبديا الكاتب مجهول) ؟؟؟؟
يقول ألآب متى هنرى : في تفسير سفر عوبيديا _تعريب القمص مرقس داود .
المقدمة سمي هذا السفر( رؤيا عوبديا ) لا نقدر أن نعرف من هو عوبديا هذا من أي سفر آخر , يظن بعض الآباء الأولين أنه هو عوبديا الذي كان وكيلا (على بيت ) أخآب (1مل 18 :3 ) . إن صح هذا يكون ذلك الذي خبأ الأنبياء وعالهم مستحقا أجر نبي . ولذلك دعي نفسه نبيا .لكن هذا الزعم ليس له أساس .فالأرجح أن عوبيديا هذا عاش في عصر متأخر عن عوبيديا وكيل أخاب , ويرى البعض أنه كان معاصرا لهوشع ويوئيل وعاموس . ويرى غيرهم أنه عاش نحو زمان تخريب الهيكل )!!!
وأقول وبالله التوفيق : 1- بما أن سفر عوبيديا لا يعلم أحد مصدره
( الكاتب مجهول) ولم يستطيع أحد معرفة من هو عوبيديا .
فهل يجوز أن يدعى أحد أن هذا كلام الله ؟
. وبأي دليل يدعى النصارى أن الكتاب المدعو مقدس لديهم موحي به من عند الله ؟
. يقول متى هنرى : ( دعي هو نفسه نبيا ) أي مدعي النبوة) !!
**إلى جميع الأصدقاء من النصارى : إذا وجدت في موضوعي هذا أي شاهد لا تعترف به أو لديك ما يثبت خلاف ذلك فمرحبا بك في حوار هادف مع التزام الأدب في أسلوب الطرح بعيدا عن الألفاظ المسيئة أو الاتهامات بدون حجه ولا دليل . شريطة أن يكون الهدف الأساسي للحوار هو ( إظهار الحق و إبطال الباطل ).
* واعلم أنني على أتم الاستعداد بفضل الله تعالى لقبول الحوار وفى انتظار الرد ????????============================================================??(((((((((((((((((((((((((((((?أنا وابني و نشيد الأناشيد))))))))))))))))))))
أنا وابني و نشيد الأناشيد
بيتر
أبي عندما فاجأت أختي مارتينا بالأمس وجدتها شاردة وتتصبب عرقاً
وممسكةً بأحد الكتب..فجذبته منها وإذا بي اقرأ كلام يخدش الحياء
قَدْ سَلَبْتِ قَلْبِي يَا أُخْتِي يا عروسي..... قَدْ سَلَبْتِ قَلْبِي بِنَظْرَةِ عَيْنَيْكِ وَقِلاَدَةِ عُنُقِكِ. .....مَا أَعْذَبَ حُبَّكِ .... لَكَمْ حُبُّكِ أَلَذُّ مِنَ الْخَمْرِ......... وَأَرِيجُ أَطْيَابِكِ أَزْكَى مِنْ كُلِّ الْعُطُورِ. ....شَفَتَاكِ تَقْطُرَانِ شَهْداً
وكله كوم وغشها كوم تأني
عبد المسيح
غش أي غش
بيتر
الكتاب الذي كان معها مكتوب عليه الكتاب المقدس
وذلك للتمويه حتى لا يشك احد فيما تقرأه
عبد المسيح
هات الكتاب أشاهده
بيتر
هذا هو يا أبي
عبد المسيح
بالفعل يا بيتر هذا هو الكتاب المقدس وما كانت تقرأه أختك هو سفر نشيد الأناشيد ..وهو سفر من أسفر الكتاب المقدس
بيتر
ماذا؟!!!!!!
عبد المسيح
هو ما سمعته يا بيتر.. نعم سفر نشيد الأناشيد من إسفار الكتاب المقدس
هو كلام موحى به من عند الرب
بيتر
هل أنت متأكد يا أبي أن ما كانت تقرأه أختي كان كلام مقدس من وحي الرب؟ ...لا ..لا ...هذا مستحيل ...انه كلام جنسي يخدش الحياء..
لِيَلْثِمْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ ... شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي..... وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي ....فَتَشَبَّثْتُ بِهِ وَلَمْ أُطْلِقْهُ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَمُخْدَعَ مَنْ حَمَلَتْ بِي
هَاجِعٌ بَيْنَ نَهْدَيَّ
عَلَى مَضْجَعِي طَلَبْتُ بِشَوْقٍ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي
نَهْدَاكِ كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ يَرْعَيَانِ بَيْنَ السُّوْسَنِ
وَشَفَتَاهُ كَالسُّوْسَنِ تَقْطُرَانِ مُرّاً شَذِيّاً
فَخْذَاكِ الْمُسْتَدِيرَ تَانِ كَجَوْهَرَتَيْنِ صَاغَتْهُمَا يَدُ صَانِعٍ حَاذِقٍ
سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ تَحْتَاجُ إِلَى خَمْرَةٍ مَمْزُوجَةٍ
وَبَطْنُكِ كُومَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسُّوْسَنِ
نَهْدَاكِ كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ
وَنَهْدَاكِ مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ
فَيَكُونَ لِي نَهْدَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ.
لَمْ يَنْمُ نَهْدَاهَا بَعْدُ
عيب جداً أن تقرأ أختي مثل هذا الكلام الجنسي ..يا أبي لقد وصفت لك حالتها عندما كانت تقرأ هذا الكلام وأتحرج من قول المزيد
عبد المسيح
بدون ما تقول لقد شاهدت بعيني ما تتحرج من أبلاغي به...وهذا لم يكن بسبب هذا السفر المقدس وما جاء به وإنما بسبب صغر سن أختك وعدم سماعها لكلامي ....لقد سبق أن نصحتها بعدم قراءة هذا السفر إلا بعد إن تبلغ سن الثلاثيين..ولكنها لم تسمع كلامي
بيتر
وما علاقة ذلك بالسن..ما يخدش حياء الكبير يخدش حياء الصغير...وما يفتتن الصغير يفتن الكبير
عبد المسيح
هذا السفر..سفر البالغين ..أي عندما نبلغ هذا السن نكون
ناضجين روحياً... وكان اليهود يمنعون قراءته لمن هم
أقل من سن الثلاثين سنة حتى لا تشوه أفكارهم الجسدية معاني السفر
. هو سفر البالغين إيمانياً.
بيتر
كلام غريب جدا...ما قرأته فظيع ..فظيع ..كلام لم اسمعه
من قبل ..عندما قرأته خجلت من نفسي ..ولا ادري هل
سوف يتغير هذا الإحساس عندما ابلغ الثلاثين وانضج روحياً ؟!!!!!!
ثم الم تعترف ان معاني هذا السفر تشوه الأفكار
الجسدية ؟ ..لهذا تم منع من هم دون الثلاثين من
قرأته ... كلام غريب جدا... يا أبي لا تنسى انك تتحدث عن
كتاب مقدس ...كلام موحى به من عند الرب ... وليس
رواية أو فيلم ... للكبار فقط ...فهل الكلام الرب فيه ما هو للكبار
فقط ؟!!كلام الرب يخاطب به الناس جميعا صغيرا وكبيراً كما
يفهمه الكبير يفهم الصغير ..
عبد المسيح
هذا السفر سيمفونية رائعة تطرب بها النفس المنطلقة من
عبودية العالم متحررة مع مسيحها.
??????????((((((
بيتر
قلت لك ان ما قرأته فظيع ..فظيع ..كلام جنسي يغذي الشهوة ويواججها
.....فأين هذه السيمفونية الرائعة التي تطرب النفس ؟؟!!
عبد المسيح
هذا السفر بدون تفسير ينطبق عليه قول الخصي الحبشي "كيف أفهم إن لم يرشدني أحد"
بيتر
الألفاظ المستخدمة في هذا السفر لا تحتاج الي تفسير
صرة المر حبيبي لي بين ثديي يبيت."
ثدياك كخشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن
شفتاك يا عروس تقطران شهدا
عبد المسيح
السفر هو أنشودة حب، مسجلة برموز غزلية ولكنها تحمل
معانٍ سمائية أكثر عمقاً لما يحمله ظاهرها، ومن يفهمها يترنم
بها روحياً، ولكن هذا لمن صارت له الحواس مدربة ولابد
من فهم السفر رمزياً
بيتر
رموز والغاز !!!
ما هذا؟
لماذا يتحدث معنا الرب بالرموز وما الدعي لذلك؟
وهل يستخدم الرب ألفاظ بذيئة ليعبر عن معاني روحية سامية ؟!!
عبد المسيح
الرب في الكتاب المقدس يستخدم أسلوب البشر في التعامل
والكلام، فكما نقول عين الله ويد الله وعرش الله. وكما نقول أن
الله يغضب إعلاناً عن وقوعنا تحت العدل الإلهي، هكذا ليعبر الوحي
الإلهي عن علاقة الحب الروحي والسري بين الله والنفس البشرية
استخدم نفس الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية
بيتر
وهل نحن كبشر نتعامل معاً ونتحدث معاً بمثل هذا الأسلوب
وهذا الكلام المدون بالسفر ... حتى يتعامل به الرب معنا ؟!!!!!!!
هذا الأسلوب وهذا الكلام لا يتعامل به الا السوقيين الساقطين في
الخطية الذين اسقطوا عنهم برقع الحياء
ورغم الإباحية التي في الأفلام السينمائية إلا إنها تحرص على
عدم التلفظ بأي لفظ من هذه الألفاظ الموجود بهذا السفر
يمكن التلفظ بما هو حسن لتعبير عن ما هو يخدش الحياء
لكن لا أتصور العكس
عبد المسيح
أنت صغير ولا تفهم المعاني السامية الروحانية التي بهذا السفر
بيتر
معاني سامية وروحانية ....!!!!!
قَامَتُكِ هَذِهِ مِثْلُ النَّخْلَةِ... وَنَهْدَاكِ مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ..
قُلْتُ: لأَصْعَدَنَّ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكَنَّ بِعُذُوقِهَا.... فَيَكُونَ لِي نَهْدَاكِ
كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ
المهم .. من كتب هذا السفر ؟
????????((((((عبد المسيح
سليمان
بيتر
سليمان ؟!!!
وهل تثق في سليمان ؟
عبد المسيح
ولما لا أثق في سليمان ؟
بيتر
لان ما قصه علينا الكتاب المقدس بشان سليمان
لا يجعلنا نثق فيه
عبد المسيح
ماذا تقصد ؟
بيتر
يقول لنا الكتاب المقدس "وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ
نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ
إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ
الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي
عَيْنَيِ الرَّبِّ، ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ."
عبد المسيح
نعم هذا ما قاله الكتاب المقدس بالإصحاح الْحَادِي عَشَرَ من سفر الملوك الأول
بيتر
كيف أثق بشخص قيل في حقه هذا الكلام
عبد المسيح
وما علاقة ذلك بما بلغه عن الرب
بيتر
لماذا لا يكون هؤلاء النساء الذين أملن قلبه وراء إلهة أخري غير الله قد أملن قلبه فكتب هذا السفر بما فيه من ألفاظ جنسية وكلام الحب والعشق والهيام ...ثم نسبه إلي وحي الله
عبد المسيح
لا ...لا
يستحيل ان يكذب سليمان على الله ..وينسب إليه كلاماً بالكذب
بيتر
وهل بعد الكفر ذنب ؟!
الذي جعله يعبد غير الله
هل يستحيل عليه ان يكذب على الله
وينسب إليه هذا الكلام ؟!!!
ثم لماذا لا يكون هذا السفر من أعمال الشر التي
فعلها سليمان في عيني الرب
"وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ"
عبد المسيح
كيف تقول ذلك على سليمان؟
بيتر
ليس أنا من يقول وإنما الكتاب المقدس ...وكلامي مترتب على ما قيل ..الا إذا كان سليمان لم يفعل ما قيل في حقه ولم يكتب ما نسب اليه
عبد المسيح
الكتاب المقدس لا يكذب ???????==================================================================================(((((اعرف دينك)))))))))))))))))يامسلم
دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين
يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك ???????(((((بيتر
لا عليك خلينا في موضوعنا .... الم تلاحظ ما تضمنه الكتاب المقدس
"ٍوَأُوْلِعَ سُلَيْمَانُ بِنِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ كَثِيرَاتٍ، فَضْلاً عَنِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ،
فَتَزَوَّجَ نِسَاءً مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ،
2وَكُلُّهُنَّ مِنْ بَنَاتِ الأُمَمِ الَّتِي نَهَى الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ الزَّوَاجِ مِنْهُمْ
قَائِلاً لَهُمْ: «لاَ تَتَزَوَّجُوا مِنْهُمْ وَلاَ هُمْ مِنْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُغْوُونَ قُلُوبَكُمْ
وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». وَلَكِنَّ سُلَيْمَانَ الْتَصَقَ بِهِنَّ لِفَرْطِ مَحَبَّتِهِ لَهُنَّ. 3
فَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ زَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ مَحْظِيَّةٍ، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِهِ عَنِ الرَّبِّ.
عبد المسيح
نعم هذا ما قاله الكتاب المقدس بالإصحاح الْحَادِي عَشَرَ من سفر الملوك ... لكن ماذا تريد من هذا النص؟
بيتر
ٍ"وَأُوْلِعَ سُلَيْمَانُ بِنِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ كَثِيرَاتٍ"
"وَلَكِنَّ سُلَيْمَانَ الْتَصَقَ بِهِنَّ لِفَرْطِ مَحَبَّتِهِ لَهُنَّ "ٍ
َكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ زَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ مَحْظِيَّةٍ، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِهِ عَنِ
الرَّبِّ .... طبيعي ان رجل شهوني مولع بالنساء ان يتغنى
بمثل هذا الكلام الذي تضمنه هذا السفر
فمن شدة ولعه وحبه للنساء تغنى عن علاقته بهن ووصف مفاتنهن
كما جاء بهذا السفر
عبد المسيح
يا بيتر ...سليمان رمز للمسيح فهو العريس والكنيسة العروس؟
فعبارات هذا السفر لا يمكن أن تنطبق على الحب الجسدانى ،
ولا تتفق مع قولك .. أنه نشيد تغنى به سليمان لنسائه ....عندما تكبر
سوف تفهم رموز هذا السفر
بيتر
لا أظن ان وجهة نظري سوف تتغير بكبر سني..انه كلام حب وعشق وهيام وجنس
عبد المسيح
هذا كلام الجسديين
بيتر
(الْمَحْبُوبَةُ): ليقبلني بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَلَذُّ مِنَ الْخَمْرِ.
عبد المسيح
المحبوبة {العروس} الكنيسة وهي التي تتحدث الي المحبوب {العريس}
المسيح {العريس} حيث تطلب منه أن تتذوق حب الآب ....قائلة
ليقبلني.....وتقولها بصيغة المجهول فهي تقصد الأب
ولاحظ أنها لا تشبع من قبلة واحدة بل تطلب الكثير... قبلات
فمه فهي تريد أن تفرح بحبه الأبوي وبأحضانه الأبوية.
حبك ألذ من الخمر... هذه عن المسيح والخمر تشير للفرح،
وحب المسيح يسكر النفس فتنس كل ما هو أرضي لتهيم في حب الله وحده.
حب النفس للمسيح هو حب عروس لعريسها.
بيتر
حب أبوي...هل تقبل ان تقول لك أختي
" لتقبلني بِقُبْلاَتِ فَمِك"؟
عبد المسيح
بالطبع لا ..فهذه قلة أدب لا اقبلها مطلقاً
بيتر
لكن هذا الكلام موجود بالكتاب المقدس
عبد المسيح
استخدامه بالكتاب المقدس استخدام رمزي
بيتر
أي كان فهو كلام يخدش الحياء????يتبع بإذن الله????
ماذا خسر العالم من وجود الكتاب المقدس؟؟
هذا البحث فى الواقع هو مرجع او خيط اساسى يجب ان يتتبع من خلاله النصارى كل أضافة لو افتراء مزيف اوجد على كتابهم .. هو سهل ويدلهم بالتحديد اين يتدارسوا المخالفات لكشف زيفها ... ما فى الكتاب من فحش وحث على الرذيله والجريمة ...الخ ، لا يتوفق ابدا مع ما نزل به الله على الرسل السابقين ..
فالمعلوم ان الله لا يامر بالفحشاء والسوء والمنكر .. وانما امر ربى ان نقيم الدين وننهى عن المنكر ونأمر بالمعروف وان ننتهى عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
فكان لزاما علينا بعد ما قرأناه وعاصرناه من تطبيق لتعاليم الكتاب المقدس ، ان نبين للنصارى ، ان مايحدث ليس من شرع الله فى شىء ... وعليه ، يجب عليهم مراجعة عقائدهم وكتبهم وتصحيحها قبل فوات الآوان ...
ما شرعه الكتاب المقدس لأتباعه:
1زنى المحارم: الابن أنجب نفسه من أمه
فقد ادعى كتابكم سكر نبى الله لوط وزناه بابنتيه: (30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» -وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.) تكوين19: 30-38
وكذلك نبى الله موسى وأخوه هارون أولاد حرام (زواج غير شرعى):
يقول سفراللاويبن 18: 12 (عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك) ؛
إلا أن عمرام أبو نبى الله موسى قد تزوج عمته: (وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى) الخروج 6 : 20
وكذلك نبى الله يعقوب يجمع بين الأختين: فقد تزوج ليئة وراحيل الأختين وأنجب منهما (تكوين 29: 23-30)؛ويحرم سفر اللاويين الجمع بين الأختين(لاويين18: 18)
وأيضاً نبى الله إبراهيم يتزوج من أخته لأبيه: تزوج نبى الله إبراهيم عليه السلام من سارة وهى أخته من أبيه (تكوين 20: 12) ؛ على الرغم من أن سفر اللاويين 18: 9 يحرم الزواج من الأخت للأب أو للأم!
وأيضاً نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).
وأيضاً نبى الله رأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة: (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)
وأيضاً الكتاب المقدس يعلمك كيف يزنى الأخ بأخته: (أمنون بن داود يزنى بأخته ثامار أخت أبشالوم بن داود) اقرأ سيناريو هذا الفيلم فى (صموئيل الثانى صح 13).
وأيضاً نبى الله حزقيال يشجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)
2. الاستهانة بالزنى
فإذا كان أنبياء الله يزنون فكيف يكون شأن أتباع هؤلاء الأنبياء؟
نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).
نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته ”امرأة أوريا“ وخيانته العظمى للتخلص من زوجها وقتله: فى (صموئيل الثانى صح 11) !!!
نبى الله شاول يُزوِّج ابنته زوجة داود عليه السلام من شخص آخر وهى لم تُطلَّق من زوجها الأول: (44فَأَعْطَى شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي مِنْ جَلِّيمَ.) (صموئيل الأول 25: 44) و (14وَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 15فَأَرْسَلَ إِيشْبُوشَثُ وَأَخَذَهَا مِنْ عِنْدِ رَجُلِهَا، مِنْ فَلْطِيئِيلَ بْنِ لاَيِشَ. 16وَكَانَ رَجُلُهَا يَسِيرُ مَعَهَا وَيَبْكِي وَرَاءَهَا إِلَى بَحُورِيمَ. فَقَالَ لَهُ أَبْنَيْرُ: «اذْهَبِ ارْجِعْ». فَرَجَعَ.) صموئيل الثانى 3: 14-16.
نبى الله إبراهيم ضحى بشرفه وشرف زوجته سارة مرة مع فرعون (تكوين 12: 11-16) ومرة مع أبيمالك (تكوين 20: 1-12)
نبى الله داود لا ينام إلا فى حضن امرأة عذراء: ملوك الأول 1: 1-4
نبى الله شمشون ذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها(قضاة 16: 1)
نبى الله حزقيال شجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)
وإذا كان الرب نفسه يدفع النساء العفيفات للزنى انتقاماً من أزواجهن ،فكيف يكون حال أولادهم وبناتهم؟
رب الأرباب انتقم من نبيه داود عليه السلام على زناه فيسلم أهل بيته للزنى: صموئيل الثانى 12: 11-12 ،
وعلى ذلك فلابد من نساء داود أن ينفذوا وعد الله ، وعلى ذلك فإن ما يقترفنه من الزنا يكون من البر والتقوى.
أضف إلى ذلك القوانين التى تدفع النساء إلى الزنى ومنها:
الكتاب المقدس يُرغِّب الرجال فى تجنب النساء عن طريق إخصاء أنفسهم:
(12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 12
فأين حق النساء فى الزواج وهدوء النفس والمتعة الحلالإذا تتبع كل إنسان هذه التعليمات؟
وكيف يمنع الرب الزنى عن هذا الطريق؟ لقد رأينا أكبر حالات الزنى تأتى من المتبتلين أمثال برسوم وغيره الكثيرون فى كل بقاع الأرض.
وإذا كان هذا كلام الرب الذى يؤدى إلى دمار البشرية ، فلماذا تُحرِّمون تحديد النسل؟ وإذا كان هناك أناس ولدوا بعاهات بدون خصية ، فهل يُعمِّم الرب هذا التشوُّه على باقى البشر؟
فماذا يريد الرب بالضبط؟ هل يريد إفناء البشرية أم إعمارها؟
وهل تصفون هذا الرب الذى يأمر بذلك بإله المحبة؟
كما دفعهم للتبتل وعدم الزواج:
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا) كورنثوس الأولى 7: 1-2
ويرى بولس أن الرب لم يوحى شيئاً عن العذارى فأكمل ما نساه الرب قائلاً: (25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا: 27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً.) كورنثوس الأولى 7: 25-28
وأخذه الغرور فأكمل ما نساه الرب ، وفى النهاية تعتبروا كل هذا الكلام مقدساً من وحى الرب: (38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40
ومنع المطلقة أو المطلق أن يتزوج:
(32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.) متى 5: 32
فما الغرض من ذلك إلا دفعهم للتحرق والانفجار ثم اقتراف الزنى ، على الأخص إذا
قرأ نصوص الجنس الفاضح التى يعج بها سفر نشيد الإنشاد:
(لاَحَظْتُ بَيْنَ الْبَنِينَ غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ 8عَابِراً فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا وَصَاعِداً فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. ... 10وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ ... 13فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: ... 16بِالدِّيبَاجِ فَرَشْتُ سَرِيرِي بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرٍّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيقٍ بَعِيدَةٍ. 20أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ». 21أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. 22ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ.) (أمثال 7: 7-22)
(وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ 19الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِماً.) (أمثال 5: 18-19)
(10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ وَعُنُقَكِ بِقَلاَئِدَ! ... 13صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ. ... 15هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ. 16هَا أَنْتَ جَمِيلٌ يَا حَبِيبِي وَحُلْوٌ وَسَرِيرُنَا أَخْضَرُ.) (نشيد الإنشاد 1: 10-16)
(1فِي اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 2إِنِّي أَقُومُ وَأَطُوفُ فِي الْمَدِينَةِ فِي الأَسْوَاقِ وَفِي الشَّوَارِعِ أَطْلُبُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 3وَجَدَنِي الْحَرَسُ الطَّائِفُ فِي الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ: «أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟» 4فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَحُجْرَةَ مَنْ حَبِلَتْ بِي. 5أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحَقْلِ أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ.) نشيد الإنشاد 3: 1-5
(1هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ مِنْ تَحْتِ نَقَابِكِ. شَعْرُكِ كَقَطِيعِ مِعْزٍ رَابِضٍ عَلَى جَبَلِ جِلْعَادَ. 2أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ الْجَزَائِزِ الصَّادِرَةِ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ وَلَيْسَ فِيهِنَّ عَقِيمٌ. 3شَفَتَاكِ كَسِلْكَةٍ مِنَ الْقِرْمِزِ. وَفَمُكِ حُلْوٌ. خَدُّكِ كَفِلْقَةِ رُمَّانَةٍ تَحْتَ نَقَابِكِ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجِ دَاوُدَ الْمَبْنِيِّ لِلأَسْلِحَةِ. أَلْفُ مِجَنٍّ عُلِّقَ عَلَيْهِ كُلُّهَا أَتْرَاسُ الْجَبَابِرَةِ. 5ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ يَرْعَيَانِ بَيْنَ السَّوْسَنِ. 6إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ أَذْهَبُ إِلَى جَبَلِ الْمُرِّ وَإِلَى تَلِّ اللُّبَانِ. 7كُلُّكِ جَمِيلٌ يَا حَبِيبَتِي لَيْسَ فِيكِ عَيْبَةٌ.) نشيد الإنشاد 4: 1-7
(1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْنِ تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. ... 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ:«إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ) نشيد الإنشاد 7: 1-8
(1لَيْتَكَ كَأَخٍ لِي الرَّاضِعِ ثَدْيَيْ أُمِّي فَأَجِدَكَ فِي الْخَارِجِ وَأُقَبِّلَكَ وَلاَ يُخْزُونَنِي. 2وَأَقُودُكَ وَأَدْخُلُ بِكَ بَيْتَ أُمِّي وَهِيَ تُعَلِّمُنِي فَأَسْقِيكَ مِنَ الْخَمْرِ الْمَمْزُوجَةِ مِنْ سُلاَفِ رُمَّانِي. 3شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي. 4أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ.) نشيد الإنشاد 8: 1-4
(8لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَدْيَانِ. فَمَاذَا نَصْنَعُ لِأُخْتِنَا فِي يَوْمٍ تُخْطَبُ؟ 9إِنْ تَكُنْ سُوراً فَنَبْنِي عَلَيْهَا بُرْجَ فِضَّةٍ. وَإِنْ تَكُنْ بَاباً فَنَحْصُرُهَا بِأَلْوَاحِ أَرْزٍ. 10أَنَا سُورٌ وَثَدْيَايَ كَبُرْجَيْنِ. حِينَئِذٍ كُنْتُ فِي عَيْنَيْهِ كَوَاجِدَةٍ سَلاَمَةً.) نشيد الإنشاد 8: 8-10
(1وَكَـانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ: 2[يَا ابْنَ آدَمَ, عَرِّفْ أُورُشَلِيمَ بِرَجَاسَاتِهَا .. .. 15[فَـاتَّكَلْتِ عَلَى جَمَالِكِ وَزَنَيْتِ عَلَى اسْمِكِ, وَسَكَبْتِ زِنَاكِ عَلَى كُلِّ عَابِرٍ فَكَانَ لَهُ. 16وَأَخَذْتِ مِنْ ثِيَابِكِ وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَاتٍ مُوَشَّاةٍ وَزَنَيْتِ عَلَيْهَا. أَمْرٌ لَمْ يَأْتِ وَلَمْ يَكُنْ. .. .. وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ صُوَرَ ذُكُورٍ وَزَنَيْتِ بِهَا. .. .. 25فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيقٍ بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ, وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ. 26وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ, وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي. .. .. 33لِكُلِّ الزَّوَانِي يُعْطُونَ هَدِيَّةً, أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ أَعْطَيْتِ كُلَّ مُحِبِّيكِ هَدَايَاكِ, وَرَشَيْتِهِمْ لِيَأْتُوكِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ لِلزِّنَا بِكِ. 34وَصَارَ فِيكِ عَكْسُ عَادَةِ النِّسَاءِ فِي زِنَاكِ, إِذْ لَمْ يُزْنَ وَرَاءَكِ, بَلْ أَنْتِ تُعْطِينَ أُجْرَةً وَلاَ أُجْرَةَ تُعْطَى لَكِ, فَصِرْتِ بِـالْعَكْس!) حزقيال 16: 1-34
3. الدياثة أسوة بنبى الله إبراهيم:
نبى الله إبراهيم لا يخشى الله ويضحى بشرفه وشرف زوجته سارة خوفاً على نفسه من القتل ولتحقيق مكاسب دنيوية، ويأمر زوجته بالكذبتكوين 12: 11-16)
نبى الله إبراهيم لا يخشى الله ويقبل التضحية بشرفه وشرف زوجته سارة، ولم يتعلم من الدرس الذى أخذه من حكايته مع فرعون: (تكوين 20: 1-12)
4 نكران الجميل: يَخلق الآب ويُعبَد غيره
فهناك العديد من النصوص التى تثبت أن عيسى عليه السلام رسول الله إلى بنى إسرائيل ، ومع ذلك تتركون الآب الذى عبده عيسى عليه السلام ، وتعبدون يسوع نفسه.
متى5: 48 (48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ)
متى 6: 6-8 (6وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.)
متى 6: 9-15 (9«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. 10لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 11خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. 12وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. 13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 14فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلَّاتِكُمْ.)
متى 10: 40-42 (40مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي وَمَنْ مرقس 6: 14-16 (14فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُوراً. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». 15قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ
إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ». 16وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!»)
متى 23: 8-10 (8وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ وَأَنْتُمْ جَمِيعاً إِخْوَةٌ. 9وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 10وَلاَ تُدْعَوْا مُعَلِّمِينَ لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ.)
يوحنا 3: 1-2 (1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».)
متى 24: 36 (36وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ.)
(41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) يوحنا 11: 41-42 ، وأكَّدَ ذلك أيضاً بقوله: (20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.) لوقا 11: 20 وهذه شهادة لأحد معاصريه: (22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.) أعمال الرسل 2: 22 ، (1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».) يوحنا 3: 1-2
يوحنا 17: 1-3 (1تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً 2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.)
مرقس 9: 36-37 (36فَأَخَذَ وَلَداً وَأَقَامَهُ فِي وَسَطِهِمْ ثُمَّ احْتَضَنَهُ وَقَالَ لَهُمْ: 37«مَنْ قَبِلَ وَاحِداً مِنْ أَوْلاَدٍ مِثْلَ هَذَا بِاسْمِي يَقْبَلُنِي وَمَنْ قَبِلَنِي فَلَيْسَ يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي».)
يوحنا 17: 3-4 (3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ
وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. 4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ)
مرقس 3: 35 (لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللَّهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».)
يوحنا 11: 33-44 (33فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ 34وَقَالَ: «أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟» قَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ». 35بَكَى يَسُوعُ. 36فَقَالَ الْيَهُودُ: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ». 37وَقَالَ بَعْضٌ مِنْهُمْ: «أَلَمْ يَقْدِرْ هَذَا الَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هَذَا أَيْضاً لاَ يَمُوتُ؟». 38فَانْزَعَجَ يَسُوعُ أَيْضاً فِي نَفْسِهِ وَجَاءَ إِلَى الْقَبْرِ وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ. 39قَالَ يَسُوعُ: «ارْفَعُوا الْحَجَرَ». قَالَتْ لَهُ مَرْثَا أُخْتُ الْمَيْتِ: «يَا سَيِّدُ قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ». 40قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللَّهِ؟». 41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». 43وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجاً» 44فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».)
يوحنا 3: 24 (24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».) ، فإذا كان الله روح ، ولا يمكن أن يرى الإنسان هذا الروح فإن (اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ.) يوحنا 1: 18. فكيف يكون عيسى عليه السلام هو الله. وهل الله له جسد أو مولود من الجسد؟ لا. لأن (6اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.) يوحنا 3: 6 ، وعيسى (كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، 3وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ.) رسالة يوحنا الأولى 4: 2-3، وكان لعيسى عليه السلام جسد ، لأنه ليس للروح عظام أو لحم (فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ) لوقا 24: 39
(16وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» 17فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا».) متى 19: 16-17 ، (16اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.) يوحنا 14: 16، (سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.) يوحنا 14: 28 لكن أن تدعونه إلهاً فهذا قمة الزيغ عن الحق! فكيف يكون إلهاً ، والله لم يره أحد قط كما قال؟ (18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.) يوحنا 1: 18
مرقس 7: 34 (34وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَأَنَّ وَقَالَ لَهُ: «إِفَّثَا». أَيِ انْفَتِحْ.) يا ترى لماذا رفع عينيه إلى السماء؟ وماذا قال وهو يَئِنُ؟ كانوا يدعوا الآب؟ نعم. إذن فهو لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئاً. (30أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.) يوحنا 5: 30 ، (20لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ.) يوحنا 5: 20 ، فكيف تقولون بإتحاد الابن مع الآب؟ هل الإتحاد يعنى أنَّ فرد منهم فى السماء والآخر على الأرض؟ (37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ) يوحنا 5: 37
هل تريد أن تعلم ماذا كان يقول عندما رفع نظره للسماء؟ فاقرأ قوله (3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. 4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. 5وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ.
6«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَكَ. 7وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ 8لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.) يوحنا 17: 3-8
(25أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ وَهَؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.) يوحنا 17: 25
متى 26: 36-44 (36حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ». 37ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. 38فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي». 39ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». 40ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهَكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ 41اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ». 42فَمَضَى أَيْضاً ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». 43ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضاً نِيَاماً إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً. 44فَتَرَكَهُمْ وَمَضَى أَيْضاً وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلاً ذَلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ.)
(10فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».) رؤيا يوحنا 19: 10
متى 27: 43(43قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللَّهِ فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ!»)
متى 27: 46 (46وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) أيصرخ الله؟ أيخاف الله من الموت؟ أيموت الإله؟ ومن هو إله الله؟ من هو الإله الخائن الذى ضحك على الإله الطيب وتركه يُصلَب؟
(3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.) يوحنا 17: 3 ، (24«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.) يوحنا 5: 24 (هَذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً 7وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. 8لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: …».) مرقس 7: 6-8، (30أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.) يوحنا 5: 30
فلو كان عيسى عليه السلام هو الله بنفسه وتجسَّدَ فى صورة بشر ونزل ليُصلَب كفارة عن خطيئة آدم ، لكان هو المسئول عن إضلال البشر الذين لم يتخذوه إلهاً. لأنه لم يأمر أتباعه ولا معاصريه بالسجود له وعبادته ، ولأنه لم يأت بنصوص واضحة تبين أنه هو الله ، وتحدد شريعته ، فهل يُعقل مثل هذا؟
لقد حدَّدَ عيسى عليه السلام أنه قد جاء لا لينقض الناموس أو الأنبياء بل ليُكمل(متى 5: 17)، فهل أكمل أم لا؟ وإذا كان قد أكمل، فما حاجتكم وحاجته هو نفسه لرسائل بولس؟
5- عدم تحملكم المسئولية وظلم الآخرين
فإيمانكم بفرية الخطيئة الأزلية ، قد جعلتكم ترضون بظلم الله ، من أجل رفع هذا الإثم عنكم ، فبذلك ظلمتم الإله.
وعلقتم ذنب آدم على البشرية كلها ، وعلى الأخص المرأة ، وهذا من الآثام ، لأنكم ظلمتم كل الأبرار الذين عاشوا وماتوا قبل صلب إلهكم ، وجعلتكم تضطهدون المرأة ، وتحرقون النساء تحت زعم أنهن السبب فى مشاكلكم ، وظناً منكم أن هذا انتصاراً لله.
وجعلتم دخولكم الجنة يتوقف على إيمانكم بيسوع كإله وإياه مصلوباً، وهو سوف يتحمل عنكم ذنوبكم كلها ، وليس من العدل أن يتوقف دخول الجنة على الإيمان فقط ، لأن هذا
يعطيكم فرصاً أكبر للإساءة وارتكاب الآثام فى حق من تخالطوهم
………………………………
كتبة الاخ :علاء ابو بكر؟؟؟؟؟ماذاخسر العالم من وجود الكتاب المقدس؟؟
6- الخروج من جماعة الرب:
فقد اخترع لكم بولس ديناً جديداً وعبادة غير التى أمر بها يسوع: وبذلك أخرجكم من جماعة الرب بطرق عديدة ، منها:
1) اخترع لهم اسم (المسيحيين) أي (عابدي المسيح) – والكنيسة:
(26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) (أعمال 11: 26)
والعجيب أن من يتابع كتاب (أعمال الرسل) سيجد أن بولس لم يدخل أي كنيسة – ولا تلاميذ المسيح.
2) اخترع لهم نظام القساوسة – وألغى النظام القديم (المشايخ):
(6فَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ وَالْمَشَايِخُ لِيَنْظُرُوا فِي هَذَا الأَمْرِ.) أعمال الرسل 15: 6
(23وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوساً فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ.) أعمال الرسل 14: 23
3) اخترع (الأساقفة) أي رؤساء الكهنة بدلا من (الشيوخ):
(28اِحْتَرِزُوا اذاً لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً لِتَرْعُوا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.) أعمال الرسل 20: 28
4) طلب من المسيحيين ألا يخالطوا الزاني والسكِّير منهم فقط ، وألا يفعلوا ذلك مع الذين لم يتنصروا:
(11وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخاً زَانِياً أَوْ طَمَّاعاً أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّاماً أَوْ سِكِّيراً أَوْ خَاطِفاً أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هَذَا. 12لأَنَّهُ مَاذَا لِي أَنْ أَدِينَ الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ تَدِينُونَ الَّذِينَ مِنْ دَاخِلٍ. 13أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللَّهُ يَدِينُهُمْ. فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ.) كورنثوس الأولى 5: 11-13
5) دعاكم لإخصاء أنفسكم: (12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 12 ، على الرغم من الأمر الإلهى: («لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 1
6) يشجع على الرهبنة (وهي نظام يهودي):
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.) كورنثوس الأولى 7: 1
(8وَلَكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا.) كورنثوس الأولى 7: 8
(37وَأَمَّا مَنْ أَقَامَ رَاسِخاً فِي قَلْبِهِ وَلَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ بَلْ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى إِرَادَتِهِ وَقَدْ عَزَمَ عَلَى هَذَا فِي قَلْبِهِ أَنْ يَحْفَظَ عَذْرَاءَهُ فَحَسَناً يَفْعَلُ. 38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ.) كورنثوس الأولى 7: 37-38
وهو عكس كلامه الذى فيه يحرض الرجل على أن يعتزل زوجته ولا يمسها:
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.) كورنثوس الأولى 7: 1 (فلماذا تزوج إذاً؟
7) يرفض الأرامل صغار السن ويُحرِّض على عدم زواج الأرامل كلهن:
(11أَمَّا الأَرَامِلُ الْحَدَثَاتُ [صغار السن] فَارْفُضْهُنَّ، لأَنَّهُنَّ مَتَى بَطِرْنَ عَلَى الْمَسِيحِ يُرِدْنَ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ، 12وَلَهُنَّ دَيْنُونَةٌ لأَنَّهُنَّ رَفَضْنَ الإِيمَانَ الأَوَّلَ. 13وَمَعَ ذَلِكَ أَيْضاً يَتَعَلَّمْنَ أَنْ يَكُنَّ بَطَّالاَتٍ، يَطُفْنَ فِي الْبُيُوتِ. وَلَسْنَ بَطَّالاَتٍ فَقَطْ بَلْ مِهْذَارَاتٌ أَيْضاً، وَفُضُولِيَّاتٌ، يَتَكَلَّمْنَ بِمَا لاَ يَجِبُ.) تيموثاوس الأولى 5: 11-13
(38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40
8) يحرض على زواج المؤمنين والمؤمنات – من الكافرات والكافرين:
(12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ فَلاَ يَتْرُكْهَا. 13وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا فَلاَ تَتْرُكْهُ.) كورنثوس الأولى 7: 12-13
9) يؤيد انفصال الزوج عن زوجته (أي الطلاق):
(27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ. وَإِنْ تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ. وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ. وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ.) كورنثوس الأولى 7: 27-28
(32فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ. غَيْرُ الْمُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ 33وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُ فَيَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ يُرْضِي امْرَأَتَهُ. 34إِنَّ بَيْنَ الزَّوْجَةِ وَالْعَذْرَاءِ فَرْقاً: غَيْرُ الْمُتَزَوِّجَةِ تَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَداً وَرُوحاً. وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجَةُ فَتَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ تُرْضِي رَجُلَهَا.) كورنثوس الأولى 7: 32-34
10) يُحلل تعدد الزوجات وهذا عكس الكلام المنسوب للمسيح في الأناجيل تماما:
(27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ. وَإِنْ تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ. وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ. وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ.) كورنثوس الأولى 7: 27-28
ولم يقصر الزواج بامرأة واحدة إلا على الأساقفة ، وهذا دليل انتشار تعدد الزوجات تبعاً لناموس موسى ، واقتداءً بسنة الأنبياء: (2فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِياً، عَاقِلاً، مُحْتَشِماً، مُضِيفاً لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ، 3غَيْرَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيماً، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلاَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ، 4يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَناً، لَهُ أَوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ.) تيموثاوس الأولى 3: 2
11 - أباح للمطلَّقة الزواج:
فقد تم تحريمها عند متى: (31«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.)متى5: 31-32
وأباحها بولس: (27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ.) كورنثوس الأولى 7: 27-28
12 - كأس الخمر في الكنيسة هو شركة دم المسيح، والخبز هو شركة جسد المسيح (وليسا دم وجسد المسيح): (16كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ 17فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.) كورنثوس الأولى 10: 16-17
13- تغطي رأسها في الصلاة فقط – لأجل الملائكة؟ والتي لا تفعل يُقَص شعرها (أى تُشوَّه):
(6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ<
20) ألغى الصوم والأعياد: (يدعوها: عبادة الملائكة وعبادة نافلة ليس لها قيمة):
(16فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أحَدٌ فِي أكْلٍ أوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ، 17الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ. 18لاَ يُخَسِّرْكُمْ احَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِباً فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلاً فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخاً بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ، 19وَغَيْرَ مُتَمَسِّكٍ بِالرَّأْسِ الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ بِمَفَاصِلَ وَرُبُطٍ، مُتَوَازِراً وَمُقْتَرِناً يَنْمُو نُمُوّاً مِنَ اللهِ. 20إِذاً انْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ ارْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ، تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ: 21لاَ تَمَسَّ، وَلاَ تَذُقْ، وَلاَ تَجُسَّ؟ 22الَّتِي هِيَ جَمِيعُهَا لِلْفَنَاءِ فِي الاِسْتِعْمَالِ، حَسَبَ وَصَايَا وَتَعَالِيمِ النَّاسِ، 23الَّتِي لَهَا حِكَايَةُ حِكْمَةٍ، بِعِبَادَةٍ نَافِلَةٍ، وَتَوَاضُعٍ، وَقَهْرِ الْجَسَدِ، لَيْسَ بِقِيمَةٍ مَا مِنْ جِهَةِ اشْبَاعِ الْبَشَرِيَّةِ.) رسالة كولوسى 2: 16-23
21) يهاجم الصوم الذي يصومه المسيحيون الآن ، ويهاجم الرهبنة (لأنها كانت عبادات يهودية) ويصف من يفعل ذلك بأنهم شياطين ضالين ومضلين:
(1وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحاً: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، 2فِي رِيَاءِ أَقْوَالٍ كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ، 3مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ. 4لأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ اللهِ جَيِّدَةٌ، وَلاَ يُرْفَضُ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ مَعَ الشُّكْرِ، 5لأَنَّهُ يُقَدَّسُ بِكَلِمَةِ اللهِ وَالصَّلاَةِ.) تيموثاوس الأولى 4: 1-5
22) اخترع وضع أيدي المشيخة (القساوسة) على الناس لأجل إعطائهم البركة:
(14لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ.) رسالة تيموثاوس الأولى 4: 14
23) الخمر يعالج أمراض المعدة والأسقام الكثيرة؟:
(23لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْراً قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.) تيموثاوس الأولى 5: 23
24) ألغى الختان:ففى الوقت الذى يتمسك فيه الله بالختان قائلاً:
(9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. 10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. 12اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. 13يُخْتَنُ خِتَاناً وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً. 14وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».) تكوين 17: 9-14
وفى الوقت الذى خُتِنَ الإله نفسه على الأرض:
وهذا ما فعله عيسى ويوحنا المعمدان عليهما السلام (59وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. 60فَقَالَتْ أُمُّهُ: «لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا».) لوقا 1: 59-60 ، (21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.) لوقا 2: 21
قرَّرَ بولس من إخراجكم من عهد الرب وعنايته ، بإبطال الختان فقال:
(أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
25) أبطل الناموس:
(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً.) عبرانيين 7: 18-19
(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ.وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين8: 13
(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7
(9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.)عبرانيين10: 9
(16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16
(5وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.) رومية 4: 5
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
(20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.) رومية 3: 20-21
(27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.) رومية 3: 27-28
(20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ.) رومية 5: 20
(21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.) غلاطية 2: 21
(أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ)كورنثوس الأولى15: 56
26) اخترع أسطورة الخطيئة الأزلية:
(بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.) رومية 5: 12
(29فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: الآبَاءُ أَكَلُوا حِصْرِماً وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ. 30بَلْ: كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ. كُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ الْحِصْرِمَ تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ.) إرمياء31: 29-30
(16«لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.) التثنية ؟؟؟؟؟:
(2لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً.) كورنثوس الأولى 2: 2
و "…... وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة " (عبرانيين 9: 22).
(8وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. 9فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ. 10لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ. 11وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً بِاللَّهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ. 12مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. 13فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. 14لَكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. 15وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ. 16وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. 17لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 18فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. 19لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً هَكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً. 20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلَكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً. 21حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ هَكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.) رومية 5: 8-21
(22وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!) عبرانيين 9: 22
(23إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ 24مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ 25الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.) رومية 3: 23-25
على الرغم من مهاجمة الله لهذه الأسطورة ، وإقراره العدل:
(16«لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.) التثنية 24 : 16
(19وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ.) حزقيال 18: 19-20
(32وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.) (متى12: 32)
إذن فما أهمية الفداء إذا كان هناك حساب فى العالم الآخر على أقوالنا وأفعالنا؟)
28) اخترع كون عيسى عليه السلام المسيَّا (المسيح النبى الخاتم):
(2لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً.) كورنثوس الأولى 2:
29) اخترع أسطورة موت عيسى عليه السلام وقيامته من الأموات:
(23إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلْأُمَمِ». 24وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهَذَا قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ».) أعمال الرسل 26: 23-24
(18فَلَمَّا وَقَفَ الْمُشْتَكُونَ حَوْلَهُ لَمْ يَأْتُوا بِعِلَّةٍ وَاحِدَةٍ مِمَّا كُنْتُ أَظُنُّ. 19لَكِنْ كَانَ لَهُمْ عَلَيْهِ مَسَائِلُ مِنْ جِهَةِ دِيَانَتِهِمْ وَعَنْ وَاحِدٍ اسْمُهُ يَسُوعُ قَدْ مَاتَ وَكَانَ بُولُسُ يَقُولُ إِنَّهُ حَيٌّ.) أعمال الرسل 25: 18-19
(31لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». 32وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً!». 33وَهَكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسَطِهِمْ.) أعمال الرسل 17: 31-33
30) ألغى السبت وتقديسه:
تقديس السبت هو الوصية الرابعة من الوصايا العشر: (14فَتَحْفَظُونَ السَّبْتَ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ دَنَّسَهُ يُقْتَلُ قَتْلاً. إِنَّ كُلَّ مَنْ صَنَعَ فِيهِ عَمَلاً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا. 15سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ. وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً. 16فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً. 17هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ».) خروج 31: 14
وأمر الرب بقتل المتعدى على السبت: (35فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ». 36فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الجَمَاعَةِ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.) عدد 15: 32-36
وأيَّدَ ذلك عيسى عليه السلام قائلاً: (27ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ.) مرقس 2: 27
وألغاه بولس:
(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. وَلَكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.) عبرانيين 7: 18-19
(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7
(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ. وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين 8: 13
(9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.) عبرانيين 10: 9
وتقول موسوعة دائرة المعارف الكتابية ، تحت كلمة السبت (الرسول بولس والسبت):
وفى حديثه عن الناموس، لم يفرق الرسول بولس بين الناموس الأدبي والنامس الطقسي، فكلاهما جزء من العهد العتيق الذي أُبطل فى المسيح ( 2كورنثوس 3: 14). ولاشك فى أن "السبت" كان جزءاً من الصك الذى "كان علينا فى الفرائض الذي كان ضّداً لنا، وقد رفعه (الله) من الوسط مسمراً إياه بالصليب" (كولوسى 2: 14). وقد ورد ذكر السبت مع الأعياد والأهلة "التى هي ظل الأمور العتيدة" (كولوسى 2: 16و17) و "حفظ أيام وشهور وأوقات وسنين" هو استعباد " للأركان الضعيفة الفقيرة" ( غلاطية 4: 9 و 10، وانظر أيضاً كولوسى 2: 20). "فحفظ أيام" هو أحد خصائص الإنسان "الضعيف فى الإيمان" ( رومية 14: 1-5).
- 31علمكم الكذب والنفاق والتحايل فى الدعوة:
فقد كان ينافق كل طائفة حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه (تيموثاوس) لينافق اليهود (بعد أن كان يحارب الختان) (3فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ .. .. ..) (أعمال 16: 3).
ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا عندما رأى صنما مكتوبا عليه (إله مجهول) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله؟؟ (23لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.) (أعمال 17: 23)
ونافق عبدة الأصنام فى أثينا وقال مثل قولهم (نحن ذرية الله)؟ (29فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ) أعمال الرسل 17: 29
وكان هذا هو منهاج حياته الذى أقر به: (19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
والغريب أنه لا يستح من كذبه ، ويبرره بأن مجد الله ازداد بكذبه: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
والأعجب من ذلك أنه يتفاخر بذلك قائلاً: (16فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!) كورنثوس الثانية 12: 16
32-بِمَكْرٍ!) كورنثوس الثانية 12: 16
32) اخترع الأقنوم الثالث ، وهو الروح القدس:
(فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ 2سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ».) أعمال الرسل 19: 1-2
33) جعل عيسى عليه السلام ابناً لله:
(فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ) رومية 8: 3
(3عَنِ ابْنِهِ. الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ 4وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.) رومية 1: 3-4
(31فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! 32اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟) رومية 8: 31-32
34) رفع عيسى عليه السلام لمصاف الآلهة:
(1بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ وَشَمَامِسَةٍ.) رسالة فيليبى 1: 1
(5لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، 6الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،) تيموثاوس الأولى 2: 5-6
(12شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، 13الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، 14الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، 15اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. 16فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. 17اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ 18وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ.) كولوسى 1: 12-18
35) علمكم الكبر:
(1739- علمكم استحسان الضلال والإضلال وعدم الموضوعية فى البحث العلمى:
فقد استشهد الكتاب بكتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه ، وليس لها وجود فى الكتاب المقدس: (ومع ذلك مازلتم تعدون هذا الكتاب من وحى الله)
1- سفر حروب الرب وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في (العدد 21 : 14 ) .
2- سفر ياشر وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في ( يشوع 10 : 13 ) .
3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في (الملوك الأول11 : 41 )
4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم وجاء ذكر هذه المرثية في(الأيام الثاني35: 25)
5- سفر أمور يوشيا (الأيام الثاني35: 25)
6- سفر مراحم يوشيا (الأيام الثاني35: 25)
7- سفر أخبار ناثان النبي (أخبار الأيام الثاني9 : 29)
8 - سفر أخيا النبي الشيلوني (أخبار الأيام الثاني9 : 29)
9 - وسفر رؤى يعدو الرائي وقد جاء ذكر هذه الاسفار في (الأيام الثاني9 : 29)
10 - سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في (أخبار الأيام الأول 29 : 31 )
11- سفر شريعة الله (يشوع 24: 26)
12- سفر توراة موسى (يشوع 8: 31)
13- سفر شريعة موسى (يشوع 23: 6)
1- زبور عيسى الذى كان يعلم منه 35- إنجيل الأنكرتيين
2- رسالة عيسى إلى بطرس وبولس 36- إنجيل أتباع إيصان
3- رسالة عيسى إلى أبكرس ملك أديسه 37- إنجيل عمالانيل
4- إنجيل يعقوب ويُنسب ليعقوب الحوارى 38- إنجيل الأبيونيين
5- آداب الصلاة وينسب ليعقوب الحوارى 39- إنجيل أتباع فرقة مانى
6- إنجيل الطفولة ويُنسب لمتى الحوارى 40- إنجيل أتباع مرقيون(مرسيون)
7- آداب الصلاة وينسب لمتى الحوارى 41- إنجيل الحياة (إنجيل الله الحى)
8- إنجيل توما وينسب لتوما الحوارى 42- إنجيل أبللس (تلميذ لماركيون)
9- أعمال توما وينسب لتوما الحوارى 43- إنجيل تاسينس
10- إنجيل فيليب ويُنسب لفيليب الحوارى 44- إنجيل هسيشيوس
11- أعمال فيليب وينسب لفيليب الحوارى 45- إنجيل اشتهِرَ باسم التذكرة
12- إنجيل برنابا 46- إنجيل يهوذا الإسخريوطى
13- رسالة برنابا 47- أعمال بولس
14- إنجيل برتولما ويُنسب لبرتولما الحوارى 48-أعمال بطرس وأندراوس
15- إنجيل طفولة المسيح ويُنسب لمرقس الحوارى 49- أعمال بطرس وبولس
16- إنجيل المصريين ويُنسب لمرقس الحوارى 50- رؤيا بطرس
17- إنجيل بيكوديم وينسب لنيكوديم الحوارى 51- إنجيل حواء (ذكره أبيفانوس)
18- الإنجيل الثانى ليوحنا الحوارى 52- مراعى هرماس
19- إنجيل أندريا وينسب لأندريا الحوارى 53- إنجيل يهوذا
20- إنجيل بطرس وينسب لبطرس الحوارى 54- إنجيل مريم
21- أعمال بطرس وينسب لبطرس الحوارى 55- أعمال بولس وتكلة
22- رسالة بولس الثالثة إلى أهل تسالونيكى 56- سفر الأعمال القانونى
23- رسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس 57- أعمال أندراوس
24- إنجيل الإثنى عشر رسولا 58- رسالة يسوع
25- إنجيل السبعين وينسب لتلامس 59- راعى هرماس
26- أعمال يوحنا (ذكره أوغسطينوس) 60- إنجيل متياس
27- أعمال بطرس والاثنى عشر رسولا 61- إنجيل فليمون
28- إنجيل برتولماوس 62- إنجيل كيرنثوس
29- إنجيل تداوس 63- إنجيل مولد مريم
30- إنجيل ماركيون 64- إنجيل متى المُزيَّف
31- إنجيل باسيليوس 65- إنجيل يوسف النجار
32- إنجيل العبرانيين أو الناصريين 66- إنجيل إنتقال مريم
33- إنجيل الكمال 67- إنجيل يوسيفوس
34- إنجيل الحق 68- سفر ياشر
ومن المعروف كثرة الأناجيل عندهم ، التى تُعدِّدها دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا) ب 280 كتاباً: (فوتيوس : أما أكمل وأهم الإشارات إلى الأعمال الأبوكريفية فهي ما جاء بكتابات فوتيوس بطريرك القسطنطينية في النصف الثاني من القرن التاسع ، ففي مؤلفه "ببليوتيكا" تقرير عن 280 كتاباً مختلفاً قرأها في أثناء إرساليته لبغداد .. .. .. لابد أن تأليف هذه الأناجيل ونشرها كانا أيسر مما عليه الحال الآن . ويبلغ عدد هذه الأناجيل نحو خمسين)
تقول دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا): أن هناك (رسالة مفقودة إلى الكورنثيين: ففي (1كو 5: 9) يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فقدت. وفي القرن الخامس أدمجت بعد الرسالة الثانية لكورنثوس رسالة قصيرة من الكورنثيين إلى بولس وأخرى من بولس إلى الكورنثيين، وهما موجودتان في السريانية، ويبدو أنهما كانتا مقبولتين في دوائر كثيرة في نهاية القرن الرابع، وهما تكونان جزءً من أعمال بولس الأبوكريفية، ويرجع تاريخ كتابتهما إلى حوالي 200 م.)
ذَكَرَ الكتاب المقدس التحريف الذى وقع لكلمة الله:
1) (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8: 8
2) وهذا كلام الله الذى يقدسه نبى الله داود ويفتخر به ، يحرفه غير المؤمنين ، ويطلبون قتله لأنه يعارضهم ويمنعهم ، ولا يبالى إن قتلوه من أجل الحق ، فهو متوكل على الله: (4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ.) مزمور 56: 4 –5
3) (15وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ!) إشعياء 29: 15 – 16
4) (38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40
5) (25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً.) كورنثوس الأولى 7: 25
6) (2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2
7) (12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ فَلاَ يَتْرُكْهَا. 13وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا فَلاَ تَتْرُكْهُ.) كورنثوس الأولى 7: 12-13
8) (36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.) إرمياء 23:
(((((((((((((((((تم اكتشاف سر انسداد المجاري في "مصر" الرب يسوع هو السبب)))))))))=======هل يتبادر إلى ذهن إنسان أنّ المخلوق في مقدوره أن يخلق الخالق ذاته ؟
أي قوّة استودعت في سلطان الكهنة حتى يحوّلوا القربان أو خبز التقدمة والخمر إلى جسد الرب يسوع وروحه ودمه ولاهوته؟!
من بين مخاطر التقليد والطقوس الممارسة في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية وتوابعهما ما يسمّونه (( بالأسرار السبعة )) والتي يختلفون فيما بينهم عن عددها. ولكنّ أشدّها خطراً على الإيمان المسيحي القويم هو سرّ الافخارستيا والتي يرفضها سائر المؤمنين بمضمون الكتاب المقدس الذي فيه يحذّر رب المجد يسوع المسيح ذاته من التردّي في التقاليد ويصف عبادتهم لله بالباطلة. استمع إليه وهو يقول:
(( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9).
وعندما تتضارب الآراء بخصوص الممارسات التعبّدية يجب حسم كل اختلاف بالنصّ الكتابي الموحى به من الروح القدس
(( وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت، التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير في موضع مظلم )) 2بطرس19:1.
ومن يدقق النظر في كلمة الله يجد أسراراً معلنة غير هذه الأسرار التقليدية مثل:
1-سرّ التقوى (الله ظهر في الجسد) (1تيموثاوس16:3).
2-سرّ الإنجيل وتدبيرات النعمة (أفسس 19:6).
3-سرّ الإيمان (1تيموثاوس9:3).
4-سرّ التغيير عند القيامة الأولى للاختطاف (1كورنثوس51:15).
5-سرّ العريس والعروس أو اقتران المسيح بالكنيسة (أفسس 32:5).
6-سرّ الإثم أي تحوّل ملاك إلى شيطان (2تسالونيكي7:2).
وغيرها ولكنّ التقليديين لم يختاروا إحداها بل اختلقوا أسراراً ليفرضوها على تابعيهم حتى يتسلطوا عليهم لأنهم ربطوا كل البركات الدنيوية والأبدية بالانصياع لهم وقبول أسرارهم والتي تعتبر كمخدّر لهم حتى لا ينشغلوا عن مطالبتهم بطاعة وصايا الله وفروضه وحتى تطمئن ضمائرهم المضطربة من جرّاء الدينونة التي تطاردهم بسبب عصيانهم لوصايا الله الصريحة. ويقول أحد مصادرهم بأنّ (( الأسـرار تمنح النعمة من ذاتها وبقوتها ..لأن صدور النعمة معلّق على مباشرة السرّ )) (حبيب جرجس – أسرار الكنيسة السبعة – الطبعة الخامسة ص6،12 ؛ الافخارستيا والقداس – للقمص متى المسكين ص24).
فالنعمة معطّلة بدون ممارسة هذه الأسرار.
هذا الزعم هو عجز عن معرفة مشيئة الله التي سكبت النعمة الغنية المجانية لانتشال كل البشرية من وهدة الخطية مسخّرة وسائط النعمة التي لا تحصى ولا تُعدّ لخدمة الإنسان ولقد انكسر قلب الربّ يسوع وانسكب دمه غزيراً مدراراً ليخلص ويبرّر ويطهّر كل الذين يتقدمون إلى الآب باسمه. ولا توجد في الكون الفسيح وسيلة أخرى أو أداة للخلاص غير دم المسيح الزكي الذي أُهرِقَ على خشبة العار لأجلنا لأنّه (( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة )) عبرانيين 22:9. وكيف يصالحني الكاهن مع الله الآب بينما أتعدّى وصاياه؟! هل بتقديم ذبائح غير دموية (القربان والخمر) كما يزعمون؟ أليست الذبائح جزءاً من ناموس موسى (الفرائض) الذي سمّره المسيح على الصليب؟ كولوسي 14:2-16.
هل القربان المختمر وخمير العنب يرقى لتمثيل جسد الربّ ودمه الطاهرين؟
لقد أنزل الله تعليمه وإرشاداته الواضحة بخصوص الحمل المقدم في عيد الفصح. كان يلزم أن يكون الحمل ابن حول واحد بلا عيب صحيحاً، وكذلك فخبز التقدمة أو الفطير يكون دقيقاً ملتوتاً بالزيت وليس فيه خميرة البتة، وأيضا عصير العنب يجب أن يكون طازجاً بلا تخمّر يُذكر .. فكيف بنا نصرف النظر عن تعاليم وإرشادات الربّ ونستخدم أشياء لا تليق بل مرفوضة جملةً وتفصيلاً ثم ندّعي بعد كل هذا الخرق أنّ الكاهن، المصرّ على كسر ناموس الله، أُعطِيَ له السلطان أن يحوّلها إلى شخص الإله الكامل القدوس الصالح جسداً وروحاً ودماً ولاهوتاً ؟! أمور معيبة يندى لها الجبين .. إلى أي مدى يمكننا نحن المزدرى وغير الموجود أن نستهين بالله ونتعدّّى وصاياه وتوصياته ؟! (طالع خروج الإصحاحين 12،13؛ لاويين 11:2 ؛ تثنية 3:16).
والحقيقة فلا ذبيحة ولا مذبح ولا خيمة اجتماع أو هيكل ولا كاهن ولا رئيس كهنة يمكن الاعتماد عليها بعد الصلب.
(( انظروا، إنّ ذراع الربّ ليست قاصرةً حتى تعجز عن أن تخلّص، ولا أذنه ثقيلة حتى لا تسمع )) إشعياء 1:59.
ولكن التقليديين هم الذين أثقلوا آذانهم عن سماع صوت الله وإرشاد روحه القدوس واتّباع النصّ الصريح. إنّ ذبيحة المسيح الواحدة هي لكلّ آن وأوان، صالحة لكل عصر ومصر، لكمالها فهي تغطي الجميع وتفي بالغرض وتنال رضى الآب والملائكة والقديسين ولا يمكن أن تتكرر بأيّ صورة. لقد مات الربّ يسوع على الصليب مرة واحدة ودخل إلى أقداس السماء فوجد لنا فداءً أبدياً. إنّ الخبز والخمر وباقي الرموز بطلت عندما جاء المرموز إليه. وفي سجل الأناجيل والرسائل لا يذكر الوحي ذبائح دموية أو غير دموية وإنّما يذكر ذبائح التسبيح، وما دام أنّ ذبيحة المسيح كافية فلا حاجة إلى إضافة شيء إلى ذبيحته الكاملة ولا إلى شفاعته. فلو توهّم التقليديون أنّ ذبيحة المسيح غير كافية ويلزم تقديم ذبائح بديلة عنها أو مكمّلة لها لكان معنى هذا أنّ المسيح قدّم ذبيحة ناقصة لا ترقى إلى التكفير عن الخطايا ولفشل في مسعاه ولعجز عن مشروع الفداء ولبقي في القبر واندحر ولكان النصر برّمته لعدوّ الخير مبدع الشرّ المشتكي على الأخوة إبليس، الحية القديمة. ولكان بالتالي يستعصي على المسيح أن يصعد إلى السماء أو يجلس عن يمين الآب ولفشل في مرافعته كشفيع ولبقيت آثار خطايانا تلوّث قدس أقداس السماء ولألغى المسيح مجيئه الثاني وملكوته الأبدي ولاختلط الحابل بالنابل ولتأسّس ادّعاء الشيطان في دعواه وحقّه في السلطة ومحو الجنس البشري ولأملى شروطه على الكون وتطاول على خالقه ولنال الإكرام عوضاً عن القصاص. فهل يدرك معتنقو الطقوس والتقاليد العشوائية مدى الجرم الذي أقبلوا عليه بإصرارهم على تغليب إرادتهم على إرادة خالقهم والاستهانة بحمل الله الذي يرفع خطايا العالم ؟!
من حسـن صنيع الروح القدس أنّه أوحى نصّ كلام الربّ يسـوع بصـدد العشــاء الربّاني بقـوله
(( اصنعوا هذا لذكري )) لوقا 19:22.
مما يدل دلالة قاطعة أنّ ممارسة العشاء الرّباني هي لإقامة ذكرى خالدة لكسر جسد الربّ يسوع وسفك دمه مدراراً لأجلنا. ولقد فسّر الربّ يسوع قوله
(( خذوا كلوا هذا هو جسدي واشربوا هذا هو دمي ))
بشرحٍ وافٍ وافرٍ لا يقبل التباساً وتأويلاً عندما قال في يوحنا 54:16-56
(( من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأنّ جسـدي مأكل حقّ ودمي مشرب حقّ ))
وكان الربّ يسـوع قد سبق وأعلن قوله الشهير
(( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله )) لوقا 4:4.
فالمعنى الذي قصده المسيح هو معنى روحي سلوكي تكريسي يتجاوب مع إرشاد روحه القدوس ويسير في القداسة التي بدونها لن يرَ أحدُُ الله.
من ينال غفران الخطايا
هل هو ذاك الذي يعترف للكاهن بأسراره وخطاياه؟ أم الذي يتناول القربان ويعلكه فيتحول إلى قطعة من اللحم؟ أم الذي يشرب الخمر المختمر فيستحيل دماً؟
(( له يشهد جميع الأنبياء أنّ كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا )) أعمال 43:10
وقد أكّد الربّ يسوع ذلك بقوله
(( حتّى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا )) أعمال 18:41.
وما دام وعدُ الربّ لا يزال قائماً
(( لن أذكر خطاياهم وتعدّياتهم فيما بعد )) عبرانيين 12:8
فلا تبقى حاجةُُ بعدُ إلى عملية طقسية تقليدية لنيل هذا الغفران ففي العهد الجديد أصبحت الطاعة أفضل من تقديم الذبائح وهم بإصرارهم على عصيان وصايا الله وفرائضه يحجّرون قلوبهم وتصبح ضمائرهم موسومة لا تأبه لتبكيت الروح القدس متردّيةً في طلب الهلاك والدينونة العظيمة. فما دام الله قد وعد وهو صادق ألاّ يذكر الخطايا فيما بعد بل سيطرحها في بحر النسيان فلا حاجة إذن إلى تكرار الذبيحة وإلاّ فإنّنا بإعادة الطقوس الموسوية الملغاة على الصليب نكون قد شككنا في كمال ذبيحة المسيح الواحدة الأزلية الكاملة.
كما أنّ حادثة الموت لا تتكرر في حياة البشر قط إذ قد وُضع لهم أن يموتوا مرّة، هكذا المسيح بعدما مات مرّة لا يموت ثانية؛ بل هو الآن يُجري الدينونة التحقيقية في قدس أقداس السماء ويستعدّ للمجيء الثاني كملك المجد المظفّر (انظر عبرانيين 27:9، 28).
تأويل أفسس 9:2 (( لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ ))
هذه الآية تعلن عجز الإنسان عن نيل الخلاص والحياة الأبدية بقوّة ذراعه أو ببرّه الذاتي وحتى يكون كل الفضل لصاحب الفضل المنعم الوهاب الذي سكب نعمته الغزيرة بلا حدود لجنس ساقط تسوّل له نفسه أن يعتدّ بذاته ولصفاته. بينما الإنسان الذي يسلك بالكمال والذي لا يعتدّ بنفسه ولا يعتمد على ذراعه وإنما على برّ المسيح المحسوب عندما يؤمن فيتبرّر، والموهوب عندما يتقدّس، يحتمي في ظلّ القدير ويبيت .. حتى هذا الإنسان السويّ لا تحسب أعماله على أساس نعمة بل على حساب دين، فما غُفر له من ذنوب وما أُعطيَ من نعمة يظلّ أبد الدهر مديناً لها ولن يُغطّي منها شروري نقير، فالخلاص مجّاني بالكّلية.
ليس تغيير السبت بالأحد بالسيئة الوحيدة للإمبراطور قسطنطين عابد الشمس، وإنّما إليه تكال الاتهامات بتعيين رجال الكهنوت غير الجديرين بإجراء الطقوس الكنسية وإفساح المجال للبدع والهرطقات وخلط هذه الطقوس بالآثار الوثنية والأعياد الإلحادية. ولندرة وجود نسخ كافية من الكتاب المقدس، كان من الصعب على المتعبدين الأمناء معرفة الفرق بين الحقّ الكتابي والتعاليم الملفّقة. وقد دخل على الناس عقائد خرافية كأن يقول بأنّ بالقداس الذي يمارس فيه العشاء الرباني يستطيع الإنسان إعادة علاقته بالله عن طريق القوة الكامنة في القربانة .. فكيف أنّهم، بالرغم من تناول جسد الربّ ودمه ولاهوته، لا ينالون الغفران لأنهم يتوقعون أن القربان (الجسد الرّباني) والخمر (الدم المسفوك على الصليب) يقومان كل مرّة في القداس عند التناول بغفران خطاياهم وخلاصهم وضمان الحياة الأبدية !! ما فائدة ذبائح لا تصنع سلاماً ولا راحةً للضمير؟!
كتاب اللاليء النفيسة وأسرار الكنيسة السبعة
يقول مؤلف هذا الكتاب
(( إنّ ذبيحة الصليب كانت دموية أما ذبيحة القداس فغير دموية )).
وعبارة أخرى تقول
(( إنّ ذبيحة الصليب كانت للتكفير عن خطايا العالم ووفاء عدل الله وفاءً أبدياً، وأما ذبيحة القداس فتُقدم استعطافاً لله عن خطايا الذين قُدمت لهم وبواسطتهم ولذلك سمّاها الآباء "ذبيحة استعطاف" وتطوّر الفكر التقليدي فقال (( إنّ ذبيحة القداس ليست غير ذبيحة الصليب فهما ذبيحة واحدة ))
ويقول مجمع نيقية لأنه لا فرق حينئذ بين مسيح يُعلق على الصليب والمسيح المتحوّل في القداس من القربان والخمر.
القداس الفاعل في التحويل المزعوم
في الخولاجي المقدس (الباسيلي) عندما يتلو الكاهن التقليدي صلاة حلول الروح القدس سرّاً على الخبز والخمر يخاطب الآب قائلاً: "ليحلّ روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة .. يطهّرها وينقلها – قدساً لقديسيك " فهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً له، وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً لعهده الجديد، يُعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لكلّ من يتناول منه".
أمّا العّلامة الأنبا غريغورس فيقول في كتابه "سرّ القربان" (طبعة يناير 1966 ص14) ما يلي:
(( بصلوات الكاهن المرتّبة والقداس الإلهي على الخبز والخمر يحلّ الروح القدس عليها فيتحوّل ويتبدّل جوهر الخبز إلى جسد المسيح، وجوهر الخمر إلى دمه )) !!
وتوجد قراءة أخرى كما يلي:
(( أمين أمين أمين أمين أؤمن أؤمن أؤمن أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أنّ هذا (مشيراً إلى الخبز) هو الجسد المحيي الذي أخذه ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا وملكتنا كلّنا والدة الإله القديسة مريم الطاهرة وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير واعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي وأسلمه عنّا على خشبة الصليب المقدس بإرادته وحده عنّا كلنا .. بالحقيقة أؤمن أنّ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ويعطي عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا، وحياةً أبديةً لمن يتناول منه .. أؤمن أؤمن أؤمن أنّ هذا هو بالحقيقة آمين )).
وجب على المسيحيين الذين سفك الربّ دمه مدراراً لأجلهم أن يستفيقوا من سباتهم وسيرهم وراء قادة يختلقون التقاليد والخرافات ويخلقون الخالق بينما هم غارقون في مستنقع خطاياهم متّعظين بقول سيدهم
(( اتركوهم هم عميان قادة عميان. وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة )) متى 14:15.
قد آن الأوان أن يستفيقوا من غفوتهم ويهبّوا لنصرة الحقّ وإعطاء الكرامة لمن هو أهل للكرامة، صاحب الفضل الأول والأخير في قبول توبتهم ورعايتهم وقيادتهم وخلاصهم وتبريرهم وتثبيتهم في الإيمان وإعداد الملكوت الأبدي وإزكاء الرجاء في نفوسهم للاختطاف والسعادة المستطيرة التي تدوم إلى دهر الدهور، ألا هو الربّ يسوع المسيح وحده!!
هل أسس الربّ يسوع القدّاس وهل كتبه مرقس الرسول ؟
يقول التقليديون إنّ القداس كان ناقصاً فأكمله (( القديس كيرلس الكبير )). إنّ المزايدات كثيرة والزيادات أكثر .. ما أكثر الادّعاءات التي يتمسّك بها من يميلون إلى الاعتقاد بأنّ ما تسلموه من الرسل كان شِفاهاً، وهذا دليل في حدّ ذاته على عدم وجود تأييد كتابي موحى به من الروح القدس. ولو كان وجود للقداس في عهد المسيح ورسله بهذه الأهمية الخطيرة، لازمٍ للغفران والخلاص، لوجدنا سجلاً واضحاً في الإنجيل المقدس وتعليماً صريحاً من السيد الربّ، ومنوالاً واحداً لجميع الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية، وليس خمسين قداساً منها أربعة عشر قداساً لكنيسة الحبشة وحدها وهذه مسمّياتها:
1-قداس الرسل
2-قداس الربّ
3-قداس القديسة مريم
4-قداس يوحنا ابن الوعد
5-قداس الثلثمائة
6-قداس اثناسيوس
7-قداس باسيليوس
8-قداس غريغوريوس
9-قداس أبيفانيوس
10-قداس يوحنا فم الذهب
11-قداس كيرلس
12-قداس يعقوب السرجي
13-قداس ريتورس
14-قداس غريغوريوس الثاني
ولقد تقلّص عددها إلى ثلاثة قداسات وهي:
1-قداس باسيليوس
2-قداس غريغوريوس
3-قداس كيرلس
(المجموع الصفوي لابن العسال، فصل 12 بند 28)
والجدير بالملاحظة أنّها لا تتفق واحدها مع الآخر ولا تتفق مع كلام الوحي ومليئة بالأخطاء ولا هي من أقوال وتوصيات الربّ ولا بإرشاد الروح القدس وحتى مرقس الرسول كان بريئاً منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وإذا علمنا أنّ هذه القداسات اختُلِقت بعد القرن الرابع الميلادي، لبَطُل كلّ ادّعاء بقانونيتها وشرعيتها وبالتالي جدواها.
وإذ كانت البركات والتطويبات في هذه القدّاسات تختص بالأرثوذكس والأرثوذكسيين فكيف تسوّل لهم أنفسهم بسموّ مصدرها ووحيها .. بل أنّ بعض الأسماء الواردة في هذه القدّاسات هي لأناس ولدوا بعد البشير بأربعة أو خمسة قرون مّما يكذّب إرجاعها إليه. فكيف يستعمل مرقس قداساً خاصاً بأناس جاءوا بعده بمئات السنين !
مآخذ على نصّ القداس
1-(( اسجدوا لإنجيل ربنا يسوع المسيح )) ويردّ الربّ يسوع ذاته عن هذا الخطأ في متى 10:4 بقوله لإبليس (( للرب إلهك تسجد وإيّاه وحده تعبد )).
2-يدلى القدّاس بأنّ عشاء الربّ هو للخلاص وغفران الخطايا ولنوال الحياة الأبدية. (( آمن بالربّ يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك )) أعمال 31:16.
3-تُذكر صلوات لأجل الراقدين في القداس وتُطلب شفاعة القديسين والأغرب من ذلك أنّ المتعبدين يقومون بالشفاعة عند الله من أجل القديسين الأحياء والموتى. (( يسوع هو الوسيط الوحيد )) 1تيموثاوس 5:2. (( وهو شفيعنا عند الآب )) (1يوحنا 1:2،2).
4-يُطلب في القداس السجود للخبز والخمر (( فلا تكونوا عبدة أوثان )) 1 كورنثوس 7:1.
5-يذكر القدّاس أسماء (( قديسين من طائفتهم )) مما يستدعي إضافة أسماء أخرى كلما أضفت هذه الكنيسة صفة القداسة على أناس جدد.
6-في القداس، البَشَرُ (الأكليروس) هم الفاعلون والمؤثرون في الربّ وتغييره وخلقه وليس العكس، فهل عجزت يد الربّ على أن تخلّص؟ أم أنّ فهمهم وقوّة إيمانهم وجبروتهم أصبح يفوق خالقهم الكامل القدوس؟
7-يطلب القداس في أوشية الآباء (( السحق والإذلال للأعداء )) وهو أقرب إلى روح الشيطان منها إلى روح المسيح المحب الذي أوصانا بأن نحب أعداءنا وأن نبارك لاعنينا ونحسن إلى مبغضينا ونصلّي لأجل الذين يسيئون إلينا ويضطهدوننا. (انظر متى 44:5)
مآخذ على التحويل
هل يعقل أن يكون المسيح جالساً على المائدة مع تلاميذه ويقدم لهم جسده ودمه حقيقة؟ أليس هو الموحي بكلام الله عن طريق إرشاد روحه القدوس؟ ألم يسطر لنا في سفر اللاويين، الإصحاح الحادي عشر ما يجب أن نأكل وما نتجنبه؟! (( كلّ ما شقّ ظلفاً ويجتر من البهائم فإياه تأكلون )) (لاويين 3:11). ولقد حرّم الله على الإنسان أكل الدم فكيف به يسمح بأكل لحوم بشرية، ناهيك عن لحم ودم الإله ذاته؟!
كيف يأخذ المتناولون نفس صفات الله الأزلية الأبدية وقدرته اللامحدودة؟ وكيف يملأون كل زمان ومكان؟ وكيف يشتركون في صفات الكمال المطلق والصلاح الإلهي السامي؟ وإذا هم حصلوا كل مرّة يمارسون فيها هذه الفريضة، على الكمال الإلهي فلماذا لا يزالون على الأرض؟ ولماذا يتسلّط عليهم إبليس باغراءاته ووساوسه ويجرّهم إلى جميع الويلات؟ وكيف يصلون إلى درجة الكمال المطلق بينما هم يتعدّون ناموس الله الكامل؟! وكيف هم قابعون إلى الآن بلا حول ولا حيلة على أرض مضروبة باللعنة؟ بقي أن يتخيّلوا أنفسهم كآلهة تهيمن على الكون كله وتخلق ملايين الشموس والمجرّات وشتى أنواع الحياة في السماء وعلى الأرض وفي البحر! أليس هذا العمل أهون عليهم من خلق الله ذاته؟! ألم يسـمّي فيلسـوفهم توماس اكويناس الله بأنّه (( سبب بلا مسبّب )) أي أنه أصل الوجود والفاعل الأول في الكون؟!
وبما أنّ أكل الدم محرّم في العهدين القديم والجديد (تكوين 3:9؛ لاويين 10:17؛ أعمال 20:15). فالإدعاء ذاته بتحويل الخمر إلى دم الربّ فعلياً وتناوله يعتبر جريمة شنعاء في حقّ الربّ وتعاليمه السمحة. ويذكر أحد القداسات (كتاب علم اللاهوت صفحة 386 بأن القربان المقدس يتصف بالصفات المختصة بالأجساد .. وتلك المختصة بالأرواح أيضاً، وهو حيّ إلاّ أنّه بحالة ميتة .. أي أنه لا يسمع ولا يتكلم ولا يحسّ ولا يتحرّك ومع ذلك فهو حيّ ويمنح الحياة لكل من يتناوله !!
فهل توجد هرطقة تجلب العار على المسيحية برمّـتها أكثر من هذه الشعوذة اللامعقولة؟!
ويتجنىّ هذا الكتاب بقوله أنّ المسيح قد ذبح نفسه .. (يا للهول، فلقد اعتُبر المسيح منتحراً مثل يهوذا ابن الهلاك)، وهو الذي ذبح نفسه ذبحاً حقيقياً على الصليب ويذبحها ذبحاً سرّياً على المذابح !
إنّها لحقيقة دامغة أنّ الربّ موجود بجسده في السماء وسيظلّ هكذا إلى الأبد فتجسّده هو عربون محبّته الأزلية ودليل أبديّ على ارتباطه بقدّيسيه الذين افتداهم بدمه الطاهر الزكي الثمين.
لك المجد والكرامة أيها الحمل الوديع ولك الإجلال والسجود .. علوت جداً أيها الرب الإله ولك كل الحمد والإكرام.
((((((((((((((ظهورات "مريم" بين الليزر والكذب))))))))))))))))======================هل من المعقول أنّ الظهورات المريمية تقوم بها شياطين وليست مريم العذراء؟
يعتبر الظهور المريمي الرئيسي في القرن العشرين هو ذلك الذي حدث في قرية فاطمة بالبرتغال على مدى ستة مرات للأطفال فرانسيسكو، جاسينتا ولوسيا في سنة 1917. فقد ادّعى هؤلاء الأطفال الثلاثة، التي كانت أعمارهم تتراوح ما بين 7 - 10 سنوات، بأن السيدة مريم العذراء كانت تظهر لهم في الثالث عشر من كل شهر في الفترة ما بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول من سنة 1917. وأنها حمّلتهم ثلاث رسائل هامة لتبليغها للكنيسة. ولتعزيز مصداقية رسائلها الهامة للكنيسة دعت الأطفال لأن يحثوا أكبر عدد من الناس للتواجد في منتصف يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، حيث كانت ستقوم مريم العذراء بمعجزات خارقة للطبيعة لإثبات مصداقية ادعاءات الأطفال. وبالفعل تجمع أكثر من خمسة وسبعون ألف نسمة في البقعة المحددة، وفي الوقت المحدد، شاهد الجمهور هذه المعجزات الخارقة كما وعدت القديسة مريم بالقيام بها. وسجل رجال الإعلام، والصحفيون الذين كانوا بين الجمع وقائع هذه المعجزات الخارقة للطبيعة، واعتبرت الكنيسة الكاثوليكية بعد ذلك رسائل فاطمة هي (( إحدى تدخلات الله العظمى بواسطة القديسة مريم في تاريخ العالم منذ موت الرسل )) على حد زعم البابا بايوس الثاني عشر (المرجع ص. 132 The Thunder of Justice).
تلاْ الظهور المريمي الرئيسي في فاطمة بالبرتغال أكثر من 300 ظهور هام حتى يومنا هذا. لهذا لا يستطيع المرء العاقل أن ينكر حقيقة هذه الأحداث. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه علينا جميعا هو : هل الكائن الذي يظهر في هذه الظهورات هو في الواقع مريم العذراء، أم أن هناك قوى أخرى في الكون من مصلحتها تضليل الناس وجعلهم يعتقدون بأن مريم العذراء هي بالفعل التي تظهر؟ كما نفعل دائما في مواجهة مثل هذه الأسئلة الهامة والصعبة، علينا بالعودة إلى الكتاب المقدس وليس سواه، لنجد الإجابة على هذا السؤال الهام.
يخبرنا الكتاب المقدس بأن
(( الأَحْيَاءَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ سَيَمُوتُونَ، أَمَّا الْمَوْتَى فَلاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا، وَلَيْسَ لَهُمْ أَجْرٌ بَعْدُ لأَنَّ ذِكْرَهُمْ نُسِيَ. وَمَحَبَّتُهُمْ وَبُغْضَتُهُمْ وَحَسَدُهُمْ هَلَكَتْ مُنْذُ زَمَانٍ، وَلاَ نَصِيبَ لَهُمْ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ، فِي كُلِّ مَا عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ )) (جامعة 9 : 5، 6).
وبما أن الأموات لا يعلمون شيئاً، كما ذكر سليمان الحكيم، فهم لا يقدرون على تسبيح الله.
(( لَيْسَ الأَمْوَاتُ يُسَبِّحُونَ الرَّبَّ، وَلاَ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى أَرْضِ السُّكُوتِ )) (مزمور 115 : 17).
فالموتى لا يسبحون الله ولا يعلمون شيئاً لأنه عندما يموت الإنسان
(( تَخْرُجُ رُوحُهُ (أي نسمة حياته) فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ )) (مزمور 146: 4).
فالإنسان عندما يموت يعود إلى وضعه كما كان قبل دخول نسمة الحياة (الروح) إلى أنفه.
يقول الكتاب المقدس
(( فَيَرْجعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجعُ الرُّوحُ (نسمة الحياة) إِلَى اللهِ الَّذِي أَعْطَاهَا )) (جامعة 12: 7).
فلو كان جزء من الإنسان يستمر في الحياة بعد موته لاتّصَفَّ الإنسان بالخلود. بينما يخبرنا الكتاب المقدس أن الله وحده له صفة الخلود، أي عدم الموت.
(( الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ )) (تيموثاوس الأولى 6: 16).
ولو كان للإنسان بعد الموت صفة الخلود أو عدم الموت لما كنا في حاجة للمسيح أو لإنجيله.(( وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ )) (تيموثاوس الثانية 1: 10). يتضح من الآيات أعلاه أن الله وحده له عدم الموت، كما أن الإنجيل أعطانا فرصة الحصول على الخلود (أي الحياة الأبدية) بواسطة الإيمان بيسوع المسيح. فلو كان الإنسان يتمتع بالخلود لما كان الرسول بولس يناشدنا بأن نسعى وراء الحياة الأبدية. (( أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ )) (رومية 2: 7).
نلخص ما أثبتناه حتى الآن من آيات الكتاب المقدس:
1) الموتى لا يعلمون شيئاً. فمعنى ذلك أنهم لا يستطيعون أن يكلمونا أو يعلموا ما يدور في الأرض.
2) الموتى لا يسبحون الله. ولو كان الموتى مستمرون في الحياة لكان أول ما يفعلونه هو تسبيح الله. (( لأَنَّ الْهَاوِيَةَ لاَ تَحْمَدُكَ. الْمَوْتُ لاَ يُسَبِّحُكَ. لاَ يَرْجُو الْهَابِطُونَ إِلَى الْجُبِّ أَمَانَتَكَ )) (إشعياء 38: 18).
3) الله وحده له صفة عدم الموت.
4) الكتاب المقدس، عبر أنبيائه، يحثنا على السعي وراء الخلود. هذه الحقيقة تؤكد أننا حاليا لا نتمتع بالخلود أو صفة عدم الموت.
والآن نعود إلى السيدة مريم العذراء. فالذين يعتقدون بأنها حية يقعون بين فئتين:
الفئة الأولى:
هي التي تعتقد وتؤمن بأن الإنسان عندما يموت، تستمر روحه في الحياة، وتكون روحه واعية وملمة بكل ما يحدث في الأرض بالنسبة إلى الناس القريبة من هذا الإنسان قبل موته. وما قد ذكرناه أعلاه من آيات وإيضاحات يؤكد استحالة هذا الاعتقاد.
أما الفئة الثانية:
فهي عندما تدرك استحالة وجود أي نوع من الوعي أو الإدراك عند الموتى، كما أوضحنا أعلاه، تلجأ إلى الاعتقاد بأن السيدة مريم العذراء بعـد موتهـا قد تم إقامتها ونقلها إلى ملكوت الابن في السماء وذلك نظراً لمكانتها ومنزلتها السامية والمقدسة.
وهنا علينا أن نسأل من يؤمنون بانتقال السيدة مريم العذراء إلى السماء بعد موتها، على أي أساس بنوا هذا الاعتقاد؟
فلا يوجد دليل واحد في الكتاب المقدس يعزّز هذه الفكرة - أي انتقال السيدة مريم العذراء إلى السماء عند موتها؟ فالكتاب المقدس يؤكد أنه سوف (( تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ، الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ )) (أعمال 24: 15). والرب يسوع المسيح أخبرنا
(( إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ )) (يوحنا 5: 25، 28، 29).
فالانتقال إلى السماء بالنسبة إلى الأبرار سيتم عند المجيء الثاني للمسيح وليس قبله. يؤكد هذا المفهوم أيضاً الرسول بولس عندما قال:(( لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ )) (تسالونيكي الأولى 4: 16-17).
من هنا نستخلص من الآيات أعلاه أن جميع القديسين، بما في ذلك مريم العذراء وبولس وجميع التلاميذ والقديسين على مر الأجيال، سينتقلون إلى ملكوت الرب عند المجيء الثاني للمسيح وليس قبل ذلك. فهذه هي القاعدة العامة في الكتاب المقدس. وأية استثناءات على هذه القاعدة، فقد تم ذكرها في الكتاب المقدس وتحديدها. فالكتاب يخبرنا بأن أخنوخ تم نقله حيا إلى السماء. (عبرانين 11 : 5). وكذلك موسى تم إقامته من الأموات ونقله إلى السماء (يهوذا 9). وإيليا تم نقله حيا إلى السماء في مركبة نارية (2ملوك 2 : 11).
ولم يفصح الكتاب المقدس عن انتقال القديسة مريم إلى السماء سواء قبل موتها أو بعد موتها. وبما أنه لم يتم ذكر أي شيء عن هذا الأمر، فهذا يعني أن السيدة مريم العذراء خضعت للقاعدة العامة بخصوص الموتى الأبرار. إذ لو كان هناك أي استثناء لذلك في حالة السيدة مريم العذراء لكان قد ذُكِرْ في الكتاب المقدس، كما حدث الأمر بالنسبة إلى أخنوخ وموسى وإيليا ولكننا لا نجد أي ذكر في الكتاب المقدس لمثل هذا الاستثناء للسيدة مريم العذراء.
إذاً، كيف نفسّر الظهورات المريمية التي تزداد يوما بعد يوم في كافة أنحاء العالم؟ مرة أخرى نعود إلى الكتاب المقدس لنجد التفسير الكتابي لهذه الظاهرة. لقد سبق وأنذرنا الرب يسوع بقوله:
(( انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ )) (متى 24: 4).
هذا التنبيه المتكرر في العهد الجديد يوضح لنا أن الشيطان يسعى باجتهاد لا يعرف الملل أو الكلل، لكي يضل لو أمكن المختارين أيضاً بشتى الوسائل والطرق.
(( وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! )) (كورنثوس الثانية 11: 14).
فمن مصلحة الشيطان، في سعيه لتضليل العالم أجمع، أن يجذب الأنظار إلى شخص العذراء مريم. فهي شخصية محبوبة ومُكرّمة لدى كافة الناس. وفي انجذاب الناس لشخص العذراء مريم يكون الشيطان قد نجح في إبعاد أنظار الناس عن الوسيط الأوحد - يسوع المسيح. فالكتاب المقدس يخبرنا بأنه
(( يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ )) (تيموثاوس الأولى 2: 5).
بينما نجد اليوم أن الشيطان قد نجح بجعل مريم وسيطة أخرى بالإضافة إلى الرب يسوع بين الناس والله. فأصبح يطلق عليها لقب Co-Mediatrix (شريكة في الشفاعة).
وهذه بدعة مخالفة لتعليم الكتاب. وعن طريق إعلاء شأن مريم وجعلها وسيطة بين الله والناس استطاع الشيطان، بجعل أحد ملائكته يتقمص هيئة العذراء مريم، أن يبث لضحاياه تعاليم وتوجيهات مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس، الأمر الذي من شأنه ترسيخ الضلالات السائدة في عقول الناس.
فمثلاً كثيراً ما تظهر القديسة مريم وتدعو الناس لحفظ يوم الأحد، وهو السبت المزيف، وللاستماع لتعليمات بابا روما. وهذه أمور من شأنها أن تبعد الناس عن الحق الكتابي. يقول الكتاب أنه عندما يصرف الناس مسامعهم عن (( الْحَقِّ ... يَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ )) (تيموثاوس الثانية 4: 4).
وهذا ما يسعى إليه الشيطان دائماً وأبداً وتقمُّصه لشخصية مريم العذراء يسهّل عليه نشر عمل الضلال.
ونظرا للمكانة السامية التي تحظى بها السيدة مريم العذراء عند الاخوة المسلمين
(( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين )) (آل عمران 42)
فسيسعى الشيطان من خلال الظهورات المريمية إلى إقناع أخوتنا في الإسلام بأن رسائل مريم العذراء هي رسائل آتية من السماء من عند الله وينبغي دعمها ومسايرتها. وليس من سبيل المصادفة أن يكون أول وأهم ظهور مريمي في القرن العشرين في قرية فاطمة بالبرتغال.
(((((((((((((((هل يستطيع الكهنة اخفاء كل الكذب))))))))))))))================هل من المعقول ما يدعيه الكاثوليك والأرثوذكس بأن البروتستانت قد قاموا بحذف الكتب (الأسفار) التالية من الطبعات البروتستانتية للكتاب المقدس: طوبيا، يهوديت، تتمّة أستير، الحكمة (حكمة سليمان)، حكمة يشوع ابن سيراخ، باروخ، تتمّة سفر دانيال، المكابيين الأول والثاني؟
تدعى هذه الأسفار في جملتها بالـ(( أبوكريفا ))، وقد قام ثلاثة وخمسون أسقفا للكنيسة الكاثوليكية باعتمادها وضمها إلى مجموعة الأسفار المقدسة للعهد القديم وإعطائها نفس المنزلة، وذلك في مجمع ترنت، وفي الجلسة التي انعقدت في 8 أبريل/نيسان سنة 1546 ميلاديا. علما بأن هذه الكتب (الأبوكريفا) لم تكن جزءا من الكتب المقدسة العبرية في عهد السيد المسيح. فاليهود الذين ائتمنهم الله على كتبه المقدسة }(( إِذًا مَا هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ، أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟ كَثِيرُ عَلِى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ )) (رومية 3: 1، 2) { لم يدرجوا الأبوكريفا ضمن أسفار العهد القديم المقدسة. لقد تم كتابة هذه الأسفار في الـ 200 سنة التي سبقت ولادة السيد المسيح، وهذه الفترة التي تقع ضمن فترة ما بين العهدين (القديم والجديد) والتي امتدت قرابة 400 سنة، انعدمت فيها موهبة النبوة بين اليهود. أي أن الله لم يمنح موهبة النبوة، خلال هذه الفترة، لأحد ما. وقد كانت الموهبة الروحية هي الشرط الأساسي الواجب توافره حتى يُؤهَّل صاحبها للكتابة والتنبؤ، وعندها كانت تُقبَل كتاباته على أنها جزء من الوحي الإلهي. ولهذا السبب استبعد رجال الدين اليهود هذه الأسفار من كتبهم المقدسة. فليس غريبا، إذاً، أن لا نجد أي إشارة، مباشرة أو غير مباشرة، في أسفار العهد الجديد مقتبسة من (( الابوكريفا )). ففي الوقت الذي نجد فيه أن أسفار العهد الجديد تحوي 263 اقتباساً مباشراً من أسفار العهد القديم المقدسة وأكثر من 350 إشارة إلى العهد القديم، لا نجد فيها اقتباسا واحدا ليسوع أو رسله من أسفار (( الابوكريفا )). وفي ضوء هذه الحقائق علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال الهام: إذا كان الله يريدنا أن نعتبر أسفار (( الابوكريفا )) مساوية للأسفار المقدسة، فلماذا لم تكن هذه الأسفار جزءا من الكتب المقدسة في عهد المسيح؟
هذا وقد كان كبار اللاهوتيين وآباء الكنيسة المسيحية، على مر العصور، من القديس جيروم وحتى حركة الإصلاح في القرن السادس عشر، يفرّقون ويميّزون ما بين أسفار (( الابوكريفا )) وأسفار الكتاب المقدس الأخرى. وكانوا يعلمون الناس أن قراءة أسفار (( الابوكريفا )) قد تكون مفيدة لما تشمله من تعاليم صالحة للقراءة وأحداث تاريخية تلقي الضوء على الفترة التي كتبت فيها، ولكنها - أي الابوكريفا - لا يمكن الاعتداد بها مثل أسفار الكتاب المقدس الأخرى، لافتقادها صفة الوحي الإلهي.
وهنا قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: لماذا – إذاً – قامت كنيسة روما الكاثوليكية باعتماد أسفار (( الابوكريفا )) وإعطائها نفس منزلة أسفار الكتاب المقدسة الأخرى في سنة 1543 ميلادياً؟ نجيب فنقول: إن حركة البروتستانت الإصلاحية بدأت في سنة 1517 ميلادياً، عندما علّق لوثر على باب كنيسة القلعة في وتنبرج بألمانيا عريضته الشهيرة، التي كتب فيها 95 برهانا ضد صكوك الغفران. وبعدها بدأ لوثر بمهاجمة تعاليم الكنيسة الأخرى فيما يتعلق بالمطهر، واليمبوس*، والصلاة من أجل الموتى، وتخفيف عذاب الموتى. وقد وجدت كنيسة روما الكاثوليكية أن عليها الرد على حملات لوثر القوية والدفاع عن نفسها في ظل الهجوم المتزايد لحركة الإصلاح البروتستانتي. ومع ذلك فكنيسة روما لم تستطع أن تدافع عن تعاليمها باللجوء إلى أسفار الكتاب المقدس، لذا فقد كانت مضطرة إلى إيجاد سند لعقائدها في أسفار أخرى غير أسفار الكتاب المقدسة. ومن هنا جاءت فكرة ضم أسفار (( الابوكريفا )) رسميا إلى أسفار العهد القديم المقدسة، وإعطائها نفس المنزلة. لأن في كتابات أسفار (( الابوكريفا ))، وجدت كنيسة روما سندا للتعاليم التي كان يهاجمها المصلحون البروتستانت. ومن هنا جاء التوقيت الزمني لاعتراف كنيسة روما الكاثوليكية بأسفار (( الابوكريفا )) ، كرد فعل مباشر لحركة الإصلاح البروتستانتي.
وكنتيجة لوجود تعاليم خاطئة ومخالفة كلية لأسفار الكتاب المقدسة، فقد قررت جمعيات الكتاب المقدس البروتستانتية، في مطلع القرن التاسع عشر، عدم إدراج أسفار (( الابوكريفا )) ضمن أسفار العهد القديم وعدم الترويج لها، والاكتفاء بطباعة الأسفار المقدسة.
وقبل أن أنهي الإجابة على هذا السؤال أود أن أسرد بعض التعاليم الخاطئة التي ذكرت في أسفار (( الابوكريفا )):
(1) تعلم بعض الأسفار أهمية الصلاة وجمع التقدمات من أجل الموتى (المكابيين الثاني 12: 41 – 45).
(2) هناك ميل في أسفار (( الابوكريفا )) لتعظيم وتكبير دور الأعمال الظاهرية في حياة الإنسان. فالصدقات – على سبيل المثال – تمحو الخطايا وتنجي من الموت (طوبيا 12: 9 ). كما أن إكرام الأهل يكفر عن الخطايا (ابن سيراخ 3 : 4).
(3) يروّج ســفر (( الحكمــة )) بالأبوكـريفا الفكــر الأفــلاطوني بأن النفس خالــدة والجســد ما هو إلا ثقل تتحرر منه النفــس عند الموت (الحكمة 9: 15). وهذه فكرة غريبة على أسفار الكتاب المقدسة. كما استعار كاتب سفر (( الحكمة )) من أفلاطون عقيدة الوجود القبلي أو الْمسُبَق* للنفس أو الروح (الحكمة 8: 19، 20).
بالإضافة إلى التعاليم الخاطئة المذكورة أعلاه، فقد وردت بعض الأخطاء الأخرى التي تثبت انعدام صفة الوحي الإلهي عن هذه الأسفار. فنجد، على سبيل المثال، في سفر يهوديت، الإصحاح الأول والعدد الخامس، بأن نبوخذنصر كان ملكا لأشور. بينما يحدد لنا الكتاب المقدس – وكذلك التاريخ – بأنه كان ملكا لبابل وليس لأشور. ويذكر لنا سفر طوبيا، كيف أن ملاكا من السماء كذب عليه وأخبره بأنه من نسل حننيا العظيم (طوبيا 5 : 17–19). وهذا أمر غير وارد على الإطلاق أن تقوم ملائكة السماء بالكذب.
ويظهر الله، في سفر يهوديت، وكأنه راضٍ عن استخدام طرق الخداع والمكر عند مواجهة الأعداء (يهوديت 9: 10، 13). هذا أيضا أمر غير وارد بالنسبة إلى إلهنا أن يبيح هذا النهج، حتى ولو كان مع الأعداء.
وأخيرا وليس آخرا، يتبين لنا – بعيدا عن أي شك – انعدام صفة الوحي الإلهي لهذه الأسفار (( الابوكريفا )) من الخرافات المذكورة بها. فنجد في سفر طوبيا قصة طوبيا والملاك رافائيل، كيف أنه في يوم من الأيام كاد حوتُُ أن يفترسه، ولكنه تمكن من الحوت بعد أن اتبع إرشادات الملاك رافائيل في كيفية القضاء على الحوت. ثم كيف بعد ذلك أمره الملاك بأن يشق جوف الحوت ويحتفظ بقلبه ومرارته وكبده، لأنه توجد منافع علاجية لهذه الأعضاء. (( فأجابه الملاك: إذا ألقيت شيئا من قلبه على الجمر فدخانه يطرد كل جنس من الشياطين في رجل كان أو امرأة بحيث لا يعود يقربهما أبدا. والمرارة تنفع لمسح العيون التي عليها غشاء فتبرأ )) (طوبيا 6: 8، 9). أما بالنسبة إلى الكبد فأخبره الملاك أنه (( إذا أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان )) (طوبيا 6: 19). فاستطاع بعد ذلك طوبيا أن يشفي أباه الذي أصيب بالعمى من جراء سقوط ذرق (سبلة) من عش عصفور على عينيه وهو نائم (طوبيا 2 : 11) بواسطة مرارة الحوت. (( فأخذ طوبيا من مرارة الحوت وطلى عيني أبيه، ومكث مقدار نصف ساعة فبدأ يخرج من عينيه غشاوة كفرقئ البيض فأمسكها طوبيا وسحبها من عينيه وللوقت عاد إلى طوبيا بصره )) (طوبيا 11: 13 – 15 ). ويحكي سفر طوبيا عن سارة ابنة رعوئيل، التي تزوجها طوبيا الابن فيما بعد، و(( كان قد عقد لها على سبعة رجال وكان شيطان اسمه أزموداوس يقتلهم على أثر دخولهم عليها في الحال )) (طوبيا 3: 7، 8). التقى طوبيا الابن، بسارة في يوم من الأيام، واستطاع أن يخرج الشيطان ازموداوس منها، وذلك عندما ألقى بقطعة (( من كبد الحوت على الحجر المشتعل )) فخرج منها الشيطان حالا (طوبيا 8: 1).
هذه الخرافات والتعاليم الخاطئة التي نجدها في أسفار (( الابوكريفا )) ما هي إلاّ أدلة واضحة تبين لنا لماذا رفضها اليهود في وقت السيد المسيح ولم يدرجوها بين أسفار الكتاب المقدسة.
(((((((((((((((ميخائيل الغلبان ؟؟؟هل هو الالالالاه؟؟؟))))))))))))==================هل من المعقول أن يكون ميخائيل رئيس الملائكة هو الرب يسوع المسيح بعينه؟ إذا درسنا آيات الكتاب المقدس التي تشير إلى ميخائيل، فسنجد أن (( ميخائيل )) ما هو إلا الرب يسوع المسيح.
ولتوضيح هذا الأمر نبدأ بدراسة يشوع 13:5-18 .
(( وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُل وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعدَائِنَا؟» فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟» فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذلِكَ )).
نجد في هذه الآيات أن الكائن الذي وقف قبالة يشوع وسيفه بيده عرَّف نفسه بأنه رئيس جند الرب. فمن هم جنود الرب؟ لنجعل الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه، قارنين الرّوحيّات بالرّوحيّات، كما أوصانا الرسول بولس. ففي مزمور 2:148، 3 نقرأ دعوة المرنم
(( سَبِّحُوهُ يَا جَمِيعَ مَلاَئِكَتِهِ. سَبِّحُوهُ يَا كُلَّ جُنُودِهِ. سَبِّحِيهِ يَا أَيَّتُهَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. سَبِّحِيهِ يَا جَمِيعَ كَوَاكِبِ النُّورِ )).
فالملائكة إذا هم جنود الرب. كذلك نقرأ في مزمور 21,20:103 قول المرنم
(( بَارِكُوا الرَّبَّ يَا مَلاَئِكَتَهُ الْمُقْتَدِرِينَ قُوَّةً، الْفَاعِلِينَ أَمْرَهُ عِنْدَ سَمَاعِ صَوْتِ كَلاَمِهِ. بَارِكُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ جُنُودِهِ، خُدَّامَهُ الْعَامِلِينَ مَرْضَاتَهُ )).
يتضح من هذه الآيات بأن الملائكة هم جنود الرب. لهذا يسوغ لنا أن نشير إلى الكائن الذي رآه يشوع بأنه رئيس ملائكة الرب، بما أنَّ جنود الرب هم الملائكة. وهنا علينا طرح هذا السؤال الهام: هل بالضرورة أن يكون رئيس ملائكة الرب على رتبة ملاك؟ بمعنى آخر، يمكن أن نسأل نفس السؤال بطريقة مختلفة: هل هذا الكائن (الذي هو رئيس ملائكة) ملاك مخلوق؟ سنجد الإجابة على هذا التساؤل الهام من الخطوة التالية التي قام بها يشوع عندما أخبره ذلك الكائن بأنه رئيس جند (ملائكة) الرب. يقول الكتاب في يشوع 14:5
إن يشوع (( سَقَطَ ... عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟ )).
لقد سجد يشوع لرئيس ملائكة الرب، وقبل رئيس ملائكة الرب هذا السجود ولم يرفضه. بينما نجد في سفر الرؤيا أنه عندما أراد يوحنا أن يسجد للملاك الذي أراه الرؤى التي أمر يوحنا بالكتابة عنها، أن الملاك رفض قيام يوحنا بالسجود له، وأمره بأن يسجد لله.
(( وَأَنَا يُوحَنَّا الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هذَا. فَقَالَ لِيَ:«انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ لِلهِ! » )) (رؤيا 22: 8، 9).
من هذه الآية نتعلم أن السجود لم يسمح به لغير الله. لذلك يتحتم علينا الاستنتاج بأن رئيس جنود (ملائكة) الرب الذي قبل السجود من يشوع لم يكن على رتبة ملاك (مخلوق)، وإنما كان على رتبة الله. إذ أنه فضلا عن قبوله سجود يشوع له، ذهب إلى أبعد من ذلك، بتقديسه الأرض التي وقف هو عليها. ففي يشوع 5: 15 نقرأ أن رئيس جند (ملائكة) الرب قال ليشوع
(( «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذلِكَ )).
ما هذا إلا دليل إضافي على أن رئيس ملائكة الرب لم يكن على رتبة ملاك، لأننا لم نقرأ أبدا في الكتاب المقدس أن ملاكا قد قدس الأرض التي وقف عليها. بل نجد في اختبار آخر وقع لموسى عند العليقة المحترقة، أن الأرض تقدست لأن الله هو الذي كان في وسط العليقة.
(( فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا». فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ» )) (خروج 5،4:3).
إذا لقد تبرهن لنا من الآيات السابقة، وبعيدا عن أي شك، أن رئيس جند (ملائكة) الرب، ليس بملاك مخلوق بل أنه على رتبة الله.
الآن دعونا ننتقل إلى العهد الجديد، إلى سفر يهوذا بالذات، والعدد التاسع:
(( وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ! )).
يتضح من هذه الآية أن رئيس الملائكة يسميه الكتاب (( ميخائيل )). وهذه التسمية في الأصل تعني (( الذي هو شبيه الله )). أي أن رئيس الملائكة ميخائيل هو شبيه الله. وفي العدد التاسع من سفر يهوذا نجد ميخائيل يواجه مقاومة من إبليس عندما أراد أن يقيم موسى من الموت. فنحن نعلم من الكتاب المقدس أن إبليس هو (( ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ )) (عبرانيين 14:2). وأن يسوع المسيح، وليس سواه، له وحده (( مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ )) (رؤيا 1: 18). وأن يسوع المسيح أيضا، وليس سواه، هو (( الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ )) (يوحنا 25:11).
إذاً، فلنا في يهوذا 9 برهان إضافي على أن ميخائيل ما هو إلا الرب يسوع المسيح، لأنه الوحيد صاحب الحق والسلطان في إقامة الموتى – الذين هم أسرى إبليس. ربما يعترض قارئ هنا ويتساءل إن كان المسيح هو ميخائيل بالفعل، فكيف يخاصم إبليس في أثناء إقامته لموسى من القبر ويقول له لينتهرك الرب؟ أي كيف ينتهر رب المجد، يسوع المسيح، الشيطان مستخدما عبارة لينتهرك الرب؟ هل يعقل أن ينتهر الرب يسوع إبليس باسم الرب؟ نجد الإجابة عن هذا السؤال الوجيه في واقعة أخرى في الكتاب المقدس، ولكنها في هذه المرة حدثت في العهد القديم وبالتحديد في سفر زكريا. وإليكم نص الآية:
(( وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟» )) (زكريا 3: 1، 2).
إذا فليس غريبا أن ينتهر ميخائيل، رئيس جند الرب، الذي هو يسوع المسيح بذاته، إبليس مستخدما اسم الرب.
واليكم دليل آخر وقاطع بأن ميخائيل رئيس الملائكة، ما هو إلا الرب يسوع المسيح الخالق، وليس سواه. يقول الرسول بولس:
(( لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً )) (1تسالونيكي 16:4).
هنا يوضح الرسول بولس بأن الأموات عند سماعهم صوت رئيس الملائكة سيقومون من قبورهم. وفي إنجيل يوحنا 25:5 يخبرنا الرب يسوع المسيح بأن الأموات عندما سيسمعون صوت ابن الله سيحيون.
(( اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ )).
من هنا نجد أن صوت رئيس الملائكة الذي أشار إليه بولس في 1تسالونيكي 16:4، والذي عند سماعه سيقوم الأموات من قبورهم، ما هو إلا صوت ابن الله. فواضح مما سبق أن الكتاب المقدس يعلن لنا بطريقة جلية أن ميخائيل، رئيس الملائكة، هو الرب يسوع المسيح، الذي عند سماع صوته سيقوم الأموات من قبورهم.
كما يعلن لنا الكتاب المقدس كذلك في سفر دانيال أن ميخائيل الرئيس العظيم، هو الذي سيقوم (سيحمي) شعبه في زمان الضيق الذي سيسبق مجيئه الثاني.
(( وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يَقُومُ مِيخَائِيلُ الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ، وَيَكُونُ زَمَانُ ضِيق لَمْ يَكُنْ مُنْذُ كَانَتْ أُمَّةٌ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يُنَجَّى شَعْبُكَ، كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي السِّفْرِ )) (دانيال 1:12).
فهل يعقل أن تعطى مسؤولية حماية شعب الله في زمان الضيق لملاك مخلوق ؟ بالطبع لا. فالملائكة ليسوا إلا (( أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ )) (عبرانيين 1: 14). والذي يتولى توجيه الملائكة لحماية أبناء الله المؤمنين ما هو إلا الرب يسوع المسيح، المدعو ميخائيل، رئيس الملائكة.
الآن، وبعد استعراض كل هذه الأدلة الكتابية على كون ميخائيل هو رب المجد يسوع المسيح، دعونا نطلب من الله أن يسامحنا عن سني الجهل، عندما كنا نعتبر فيها ميخائيل ملاكا مخلوقا بدلا من اعتباره الخالق والكل في الكل.
(( فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ )) (كولوسي 1: 16).
(( وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي اًلسَّمَاءِ. مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا اٌلتّنّيِنَ وَحَارَبَ اٌلتّنّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَلَمْ يَقْوَوْا فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فيِ اٌلسَّمَاءِ … الآنَ صاَرَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيِحِهِ … وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ اٌلْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ )) (رؤيا 7:12، 8، 10، 11).
ويجدر بنا أن نسّجل هنا أول وعد أعطاه الله للخلاص كما ورد في تكوين 15:3 مخاطباً الحية وقائلاً:
(( وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ اٌلْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبهُ ))
والجميع يتفقون على أن نسل الحية هو الشيطان ونسل المرأة هو المسيح رب المجد. فليس من قوة تدحر الشيطان وتقضي عليه قضاءً مبرماً إلا قوة الأسد الخارج من سبط يهوذا … وكما تقول الآية السابقة الآن صار خلاص إلهنا وملك مسيحه. بكل فخر انتصر ابن الله الحبيب على الشيطان وأعوانه وطردهم من السماء ثم دحره على الصليب وسوف يهلكه وأعوانه في معركة هرمجدون الأخيرة هلاكاً لا تقوم له من بعده قائمة.
وخلاصة القول ، المسيح هو رئيس جند الرب (الملائكة) لأنه (( هُوَ رَأْسُ كُلّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانِ )) (كولوسي 10:2)
صلاتي أن يمنحنا الله روحه القدوس لكي ينير عقولنا وأذهاننا إلى حقائق الكتاب المقدس، وتكون عندنا بساطة الأطفال في قبول تعاليم الكتاب.
(( أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ » )) (متى 25:11)
((((((((((((((الاسرار السبعة والسراية الصفراء))))))))))))))==============هل توجد أسرار سبعة كأساس للإيمان المسيحي لابدّ من ممارستها تزلّفاً وتقرّباً إلى الله؟ أم هي من البدع التقليدية وبصمة من بصمات الوحش الذي يظنّ أنه يغيّر الأوقات والسنة ويعلمّ تعاليم هي وصايا الناس؟
متى ظهرت هذه الأسرار على الرغم من الهالة القدسية التي توضع على هذه الأسرار وتجعلها أساس العبادة التقليدية إلاّ أنها لم تخرج إلى حيّز الوجود قبل 1439م. من كتاب (( الأفخارستيا والقداس )) للقمص متى المسكين ص 23 ما يلي:
(أول من حدّد الأســرار الكنســية بالرقم 7 هي الكنيســة الكاثوليكية بواســـطة أســـقف باريـس (( بطرس لمبارد )) مع غيره، وقد قبلها توما الاكويني وقنّنها بعد ذلك مجمع فلورنسا 1439م. وقد أخذت الكنيسة البيزنطية هذا التقليد عن الكاثوليك. ثم دخل هذا التقليد إلى الكنيسة القبطية وأول ذكر لها هو ما ورد في المخطوطة المعروفة باسم (( نزهة النفوس )) وهي لكاهن مجهول وأقدم مخطوطة لها معروفة لدينا هي الموجودة بدير أنبا مقار لاهوت 24 برمهات / مارس 1564م ويظنّ أنّ مؤلف كتاب (( نزهة النفوس )) ليس أرثوذكسياً لأنّه يورد أقوالاً ليوحنا الدمشقي. وعلى أي حال لم نجد ذكراً لتحديد أسرار الكنيسة بالعدد 7 في مخطوطة العالم بن كبر (في القرن الثالث عشر) المعروفة بـ (( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ))، وهو أهمّ وأدق من كتب في الأسرار في القرون الأخيرة.)
ولكن القمص متى المسكين يقول أنّه توجد أسرار أخرى كثيرة غير محسوبة ضمن الأسرار السبعة مثل:
أ- حالة تكريس الرهبان الذي يحلّ فيها الروح القدس بالصلاة ويعمل بنعمته في الشخص المتكرّس لحفظ البتولية والموت عن شهوات الجسد.
ب- وفي تكريس الكنائس يحلّ الروح القدس بصلاة الأسقف لتقديس المكان وتخصيصه للصلاة ..
جـ- وفي تكريس الماء يحلّ الروح القدس ليجعل في الماء قوةً للتطهير والشفاء، كما في طقس اللقان وبالأخص في عيد الغطاس (( الظهور الإلهي )).
د- وفي الصلاة على الموتى يحلّ الروح القدس ليستلم هيكله الخصوصي (الباراكليت مايو 1961م ص 59،60) وبما أنّ الأسرار الكنسية من الخطورة بمكان حيث يتوقف عليها خلاص الإنسان وحياته الأبدية – كما يتوهم التقليديون – فإننا نفنّد مفاهيمهم ونسأل:
1- كيف يسلّم الآباء الرسل هذه الأسرار للكنيسة دون تحديد عددها؟
2- وحيث أنها كانت موجودة في العهد الرسولي فلماذا لم ترد إشارة لها في سفر أعمال الرسل أو الرسائل؟
3- ولو أنّ الخلاص متوقّف على ممارستها فلماذا لم يحضّ الرسل على ممارستها؟
4- ولماذا لم توضع طرق لممارسة الأسرار بين أوساط المؤمنين؟
5- ولو كان لها هذه الأهمية العظيمة فلماذا لم يصدر الرسل والقساوسة والشيوخ المجتمعون في أورشليم بقيادة الروح القدس تعليماتهم بصددها؟
ولكنّهم على النقيض أعلنوا قولهم (( لأنّه قد رأى الروح القدس ونحن، أن لا نضع عليكم ثقلاً أكثر، غير هذه الأشياء الواجبة أن تمتنعوا عمّا ذُبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا )) أعمال 29:15.
أين ورد سرّ تكريس الرهبان في كلمة الله، أو سرّ تكريس الكنائس أو سرّ تكريس الماء أو استلام الروح القدس لأجساد الموتى؟ أليس هذا تطفلاً على كلام الوحي المقدس؟!
قد تبيّن جليّاً من تضارب الآراء حول عدد الأسرار وتحديدها ومصدرها ومدى التزام الكنائس المختلفة بمدى قدسيتها وفعاليتها وضرورتها للعبادة المسيحية، والأهم أنه لا يوجد نصّ أو سند كتابي لدعمها .. بقي أن نقول أنها تدرج تحت بند التقاليد التي أبطلت وصايا الله والمتشدّق بها الملتزم بممارستها إنّما يقترب إلى الله بفمه ويكرمه بشفتيه أمّا قلبه فمبتعدُُ عنه بعيداً وهو يعبده بالباطل.
إنّ الكتاب المقدس دون سواه هو دستور إيمان المؤمن ومنه فقط يستقي الإرشادات (( وهذا أصلّيه أن تزداد محبتكم أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم حتى تمّيزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح ))، فيلبي 9:1،10. وأيضاً (( كي لا نكون في ما بعد أطفالاً مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال )) أفسس 14:4.
هل تقود ممارسة الأسرار السبعة إلى الإيمان أم إلى التجديف؟!
إنّ من يفحص مدققاً الغرض المستتر وراء ممارسة ما يُسمّى بالأسرار السبعة ليجد أنّ الشيطان، متخفّياً في الحيّة قديماً وفي بابل الروحية حديثاً، يعمل بلا هوادة لتحويل اهتمام التقليدين من الجوهر وهو الربّ يسوع الخالق إلى العَرضَ الزائل وهو المادة المخلوقة ليصرف أنظارهم عن مصدر عونهم وخلاصهم بهدف إعلان شأن الكهنوت ووضع الجماهير المغلوبة على أمرها تحت رحمة من يدّعون سلطة وضع الأيدي وتسلّم الزعامة الرسولية، فما يحلّونه على الأرض ويربطونه توافق عليه السماء. وبنظرة إلى هذه الأسرار السبعة نلاحظ الآتي:-
1-أنّ الكاهن التقليدي يصلّي على ماء معمودية الطفل قائلاً .. ( الآن يا ملكنا يا ربُُ القوات ملك الجنود السمائية اطلع أيها الجالس على الشاروبيم. اظهر وانظر على جبلتك هذه أي هذا الماء، امنحه نعمة الأردنّ والقوّة والعزاء السمائي. وعند حلول روحك القدوس عليه، هبْهُ بركة الأردنّ. آمين أعطه قوةً ليصير ماءً محيياً آمين .. ماءً طاهراً آمين .. ماءً يطهر الخطايا آمين .. ماء البنّوة آمين .. ) (مجموعة صلوات الكنيسة للأفراح والأتراح. الناشر مكتبة مارجرجس بشيكولاني – سنة 1943م ص 143).
عجباً .. ماء المعمودية بصلاة الكاهن يهب الحياة وغفران الخطايا والميلاد الجديد. أليس من دواعي الحزن أن يطلب الكاهن العزاء للماء؟ ما هذا الإسفاف الروحي؟! هل قصرت يد الربّ عن أن تخلّص وماذا عن (( فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس )) يوحنا 4:1. والله وحده غافر الخطايا (أعمال 43:10). وبما أنّ الرضيع المعتمد لا يستطيع الإيمان ولا أخطأ فقد فشل الكاهن كليّةً في مسعاه وادعائه كليهما. ويحتاج هو ذاته أن يتتلمذ ويؤمن ويتوب ويعتمد فيحصل على الغفران وينهل من نبع الخلاص الذي لا ينضب.
كذلك الله وحده يهب البنوّة (( وأمّا كلّ الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله )) يوحنا 12:1،13. دليل دامغ على انحراف هذه التعاليم عن النص الكتابي، أنّ هناك نصّ آخر يتلوه الكاهن التقليدي بعد العماد فيقول .. نسأل ونتضرّع إليك أيها الصالح المحبّ للبشر أن تنقل هذا الماء إلى طبعه الأول ليردّ إلى الأرض مرّة أخرى .. ) (مجموعة صلوات الكنيسة – للأفراح والأتراح - الناشر مكتبة مارجرجس بشيكولاني – سنة 1943م– صفحة 139).
ياللهول فصلاة الكاهن المرموق قد خلعت صفة الالوهية على ماء المعمودية وها هو يطلب إرجاعه إلى حالته الأولى!!
إنّ الإدعاء بحلول الروح القدس على الماء واتحاده به هو مؤسس في العبادات الوثنية التي كانت تنادي بحلول الله في المادة واتّحاده بها. رحماك اللهم بهؤلاء المجدفين!!
2-زيت الميرون: يقول الأنبا غريغوريوس: في سرّ الميرون ينسكب الروح القدس على المعمدين للامتلاء به (أسرار الكنيسة السبعة – الطبعة الخامسة ص43، سرّ الميرون – يوليو 1965م ص15). ويقول الأستاذ حبيب جرجس وهو الاقتصادي المساهم في بناء الكنيسة المرقسية الكبرى – العباسية، أنّ الميرون سرّ مقدس ضروري لختم المعمّد بالروح القدس.
هل لاحظت أيها القاريء العزيز أنّهم يربطون زيت الميرون بالامتلاء وبالختم بالروح القدس. وغنّي عن القول أنّ الروح القدس حلّ يوم الخمسين على الحاضرين من يهود وأممين بدون زيت الميرون وقبل أن يعتمدوا. لقد أبان الوحي المقدس هذا العمل الهام وهو ختم الروح القدس بأن قال (( إذ سمعتم كلمة الحقّ إنجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس )) أفسس 13:1. من هنا يتضح أننا إذ نسمع كلمة الحقّ ونقبلها مؤمنين نتبرر فوراً، ونقبل عطية الروح القدس الذي يؤهلنا للخلاص ويقودنا إلى القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب. ويقول العلامة غريغوريوس عن فوائد الميرون .. وأمّا الميرون فهو الأربطة التي تشدّنا إلى جزع الزيتونة وأصلها وتثّبتنا فيه وفيها، حتى يُتاح لعصارة الحياة أن تنتقل بعد ذلك إلى الأغصان المطعمة فتغذيها. (سرّ الميرون – طبعة يوليو 1965م/ ص18).
كلّ هذا يؤكد أنّ التقليديين يؤلهون زيت الميرون وعبادتهم للأيقونات المدهونة بالميرون وسجودهم لها بادعاء أنّ الله يحلّ فيها .. !! إن هذا الانحراف الوثني لا غرابة فيه على السلطة البابوية التي حذفت الوصية الثانية (( لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما .. لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ )). إنّ الكاهن ينفخ الروح القدس للأيقونة فيحلّ فيها ويعمل بها للشفاء واستجابة الصلاة .. وبذلك يجب السجود والتوقير وتقديم البخور والعبادة لشخص الله فيها.
3-سرّ الافخارستيا: أو تحويل الخبز والخمر فعلياً إلى جسد الربّ يسوع ودمه. في القداس الباسيلي عندما يتلو الكاهن صلاة حلول الروح القدس سرّاً على الخبز والخمر يخاطب الآب قائلاً: وليحلّ روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة، ويظهرها، وينقلها، قدساً لقديسيك، .. وهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً له .. وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً لعهده الجديد .. يُعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه. (الخولاجي المقدس – جمعية أبناء الكنيسة، الطبعة الثالثة – 1960م ص230).
(آمين آمين آمين أؤمن أؤمن أؤمن واعترف إلى النفس الأخير أنّ هذا الخبز هو الجسد المحييَّ الذي أخذه ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا ملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير .. وهو يعطي عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه، أؤمن أؤمن أؤمن أنّ هذا هو بالحقيقة آمين.
بهذا الادّعاء بأنّ الخبز والخمر يهب الذي يتناوله الخلاص وغفران الخطايا والحياة الأبدية .. ألا يعلنون استغناءهم عن فاعلية ذبيحة الصليب والاستعاضة عنها بالمادة؟!!
كيف قادهم إبليس إلى الاعتقاد بتحويل المادة الجامدة التي لا تحسّ بلا حياة بلا عقل بلا روح إلى شخص ربنا يسوع المسيح بجسده الحرفي ودمه الحرفي وروحه ونفسه الإنسانية ولاهوته؟!!ليت أحباءنا يدركون الفرق الشاسع بين الإيمان والعيان (( لأننا نسلك بالإيمان لا بالعيان )) كورنثوس الثانية 7:5.
خطورة الأخذ بالأسرار السبعة للكنائس التقليدية 1 - الخطر الأول: هو إقامة وسطاء مصطنعين بين الناس والله.
يعلن الوحي صريحاً (( إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح )) (اتيموثاوس 5:2). ووساطة المسيح يؤهله لها سببان هما التجسّد والفداء. (( الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنّه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب )) فيلبي 6:2-8. والمسيح هو الذي صالح الآب معنا فهو وسيط بين الله والناس ولكن الكنائس التقليدية وضعت وسطاء بين الناس والله فعكست الآية. فمع أن الإنسان هو المعتدي المتعدّي على الشريعة السمحة ومسبب القطيعة والخصام إلاّ أنّ المبادرة تأتي من فوق من عند أبي الأنوار (( كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم )) (2كورنثوس19:5). أمّا ادّعاء التقليدين بأنّ طبقة (( الاكليروس )) هي صاحبة الامتياز الكهنوتي ليقرّب الشعب إلى الله، بواسطة تقديم ذبائح غير دموية التي هي الخبز والخمر .. في هذا تجنّي صارخ وجهالة بوساطة المسيح العظيمة وعدم إدراك شمولها وكفايتها لقبول الخاطيء الأثيم.
2 - الخطر الثاني: هو إلغاء الغذاء الروحي على كلمة الله.
إنّ من يستعيض عن الوجبة الدسمة الكاملة على مائدة كلمة الله المقدسة بمكسّبات الطعم المصطنعة من قداس طقسي متكرر واعتراف للكاهن دون التوبة ثم التناول من الأسرار ليظلّ طفلاً في الإيمان تماماً كالطفل الذي يفتح عينيه كل يوم على البسكويت والحلوى والكولا فينمو بطيئاً واهناً مستضعفاً. لقد قال الرب له المجد (( الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة )) (يوحنا 63:6).
3 - الزجّ بصلوات وطقوس وتعاليم مخالفة لنصّ وروح الوحي المقدس.
كالخولاجي الذي يحوي صلوات من تأليف البشر مخالفاً للصبغة الروحانية في كلمة الله، ونظراً للصبغة المقدسة التي خلعها التقليديون على هذا الكتاب فقد احترمه عامة الشعب المنقاد واعتبره وحياً مقدساً، وكالأبصلمودية المقدسة وهي عبارة عن كتابين .. الأبصلمودية السنوية وهي صلوات من وضع البشر تُتلى يومياً في عشية ونصّ الليل وفي غدِ اليوم التالي وبها مخالفات صريحة لمباديء الكتاب المقدس، وكالاجبية المقدسة وهي عبارة عن فقرات من المزامير وفصول من الأناجيل وصلوات بها تعاليم تجديفية تمجّد القديسين والكهنة، وكالسنكسار الذي يحوي أساطير عن الشهداء والبطاركة والأساقفة والرهبان وأعياد ملائكة وهي مشبّعة بالخيالات الخرافية، وكبستان الرهبان وهو عبارة عن خرافات عجائزية وروايات وهمية أقرب إلى الوثنية منها إلى المسيحية. وضاع الكتاب المقدس وسط كل هذا الزحام التقليدي !
4 - قصورها عن إنارة درب السماء.
أصبح مصير الشخص التقليدي مرهوناً على ممارسة تلك الأسرار، وحتى لو عاش طيلة حياته شريراً ثم أُحضِر له الكاهن وهو على فراش الموت في النزع الأخير ليقدّم له سرّ التناول حتى يقدّم له حياة أبدية. لكنه في حقيقة أمره يظلّ قلقاً طوال حياته، لأنّه عالم بأنّه لم يرضِ الله بطاعته، على مصيره الأبدي. ولذا فهم يقدّمون ما يُسمّى بذبائح (( القداس )) أسبوعياً لتمنحهم، كما يتوهمون، غفران الخطايا. وهكذا كانت الأسرار مدعاة لخوف من يمارسونها بسبب عدم ثقتهم بكفاية كفارة المسيح التي قدمها مرّة على الصليب .. وما يجب ملاحظته أنهم في نهاية القداس يقولون عن الخبز والخمر يعطي عنّا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه.
ونجد في كلمة الله تأكيداً لكفاءة دم المسيح للخلاص (( لأنّه بقربان واحد أكمل إلى الأبد المقدسين )) (عبرانيين 14:10). ههنا يجد المؤمن الحقّ في ذبيحة المسيح التي قُدّمت مرّة واحدة كلّ الكفاية لغفران خطاياه المعترف بها بل ولتقديسه على درب السماء. ففي لحظة إيمانه يحصل على التبرير الفوري ثمّ ينال البرّ الموهوب له من الربّ يسوع ليسير في القداسة التي بدونها لن يرى أحدُُ الربّ.
5 - الأسرار السبعة التقليدية تضاد تدبير وعمل نعمة الله.
يستحيل على الإنسان أن يتغاضى عن عمل النعمة ومقاصد الله الأزلية أو المشورات الأزلية التي دبرّت قبل صنع الإنسان خطّة لخلاصه إن هو قبل الخطّة، آمن وأطاع. تعرّف الكنائس التقليدية السرّ الكنسي بأنّه (( عملُُ مقدّس يتمّ بالصلاة واستخدام وسائط حسيّة منظورة تنال من خلالها النفس البشرية نعمة الله ومواهبه غير المنظورة. ويقولون أنّ الأسرار تمنح النعمة من ذاتها وبقوّتها .. لأنّ صدور النعمة معلّق على مباشرة السرّ (القمص متى المسكين – الأفخارستيا والقداس – الجزء الأول ص24؛ حبيب جرجس – أسرار الكنيسة السبعة – الطبعة الخامسة ص6،12).
النعمة: في معناها العام … هي إحسان مقدم لمن لا يستحقه ورحمة لمن لا يستحق الرحمة ومحبة لمن لا يستحق المحبة. وفي معناها الكتابي ... هي (1) – إظهار محبة الله للخطاة والفجـار دون استحقاق لكي تخلصهم (( لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس )) (تيطس 11:2). بالطبع النعمة تطال الجميع ولكن المستفيد منها هو المؤمن الأمين فقط (2) – والنعمة تعمل لتأمين الخلاص (لأنكم بالنعمة مخلصون .. أفسس 8:2). (3) – وغفران الخطايا (الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته .. أفسس 7:1). (4) – والتبني (عيننا للتبني قبل تأسيس العالم .. أفسس 5:1،6). (5) – والاخـتيار (لأنّ الذين سبق فعرفهم سبق فعّينهم .. والذين ســبق فعيّنهم فهـؤلاء دعاهم أيضاً والذين برّرهم فهؤلاء مجـدّهم أيضـــاً .. رومية 29:8،30). (6) - والحياة الأبدية (كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا .. رومية 21:5).
يعلن الله أسراره لخائفيه ومتّقيه (( أعطي لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات. وأمّا لأولئك (غير المؤمنين والمسيحيون بالاسم) فلم يُعطَ )) متى11:13.
الأسرار المعلنة في كلمة الله أ - أسرار ملكوت السموات
وقد أورد الربّ أمثلة كثيرة عن الملكوت كمثل الزارع ومثل الحنطة والزوان ومثل حبّة الخردل ومثل الخميرة ومثل الكنز المخفي ومثل اللؤلؤة كثيرة الثمن ومثل الشبكة.
ب - سرّ التقوى التنازل العجيب للإله كلّي القدرة، الموجود في كل زمان ومكان، الكامل القدوس الصالح، النور الطاهر في جسد بشري لهو قمّة التواضع ومعجزة تحيّر الألباب (( عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد )) 1تيموثاوس 16:3.
جـ – سرّ الإنجيل
(( لأعلّم جهاراً بسرّ الإنجيل )) أفسس 19:6. وهذا السرّ خاص بتدبيرات النعمة الغنيّة التي كانت قبلاً مجهولة ولكن أعلنت لنا في ربنا يسوع مخلصنا. والإنجيل هو (( قوة الله للخلاص لكل من يؤمن .. لأنّ فيه معلن برّ الله بإيمان لإيمان )) رومية 16:1،17.
د - سرّ اتحاد المسيح بالأممين
(( إنه بإعلان عرّفني بالسرّ .. أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده (الروح القدس) في المسيح بالإنجيل )) أفسس 3:3-6.
هـ - سرّ مشيئة الله
(( إذ عرّفنا بسرّ مشيئته حسب مسرّته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الأرض )) أفسس 9:1،10.
وهذا السرّ خاص بسيادة المسيح العامة وبجمع كلّ شيء فيه ما في السموات وما على الأرض ليكون هو الكلّ في الكلّ )) 2كورنثوس8:2. لأنهم لو عرفوا لما صلبوا ربّ المجد، لذلك بقي هذا الأمر سرّاً مُغلقاً.
و - سرّ الإيمان
(( ولهم سرّ الإيمان بضمير طاهر )) 1تيموثاوس9:3.
إننا ننال الولادة الجديدة بالإيمان (( وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه )) يوحنا12:1. ونتبرر مجاناً بالإيمان (( متبررين مجاناً بنعمته بالفداء بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه )) رومية 24:13،25. ونخلص بالإيمان (( لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان )) أفسس 8:2. ثم نختم بالروح القدس لحظة الإيمان: (( إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس )) أفسس 13:1.
(( سرّ الله المذخّر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم .. فإنه فيه (أي في المسيح) يحلّ كلّ ملء اللاهوت جسدياً. وأنتم مملوؤن (كاملون) فيه الذي هو رأس كل رياسة وسلطان )) كولوسي 2:2-10.
ح - سرّ اقتران المسيح بالكنيسة
(( من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمّه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً، هذا السرّ عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة )) أفسس 31:5،32.
ط - سرّ رجاء المجد في المؤمنين
(( السرّ المكتوم منذ الدهور ومنذ الأجيال ولكنه الآن قد أظهر لقديسيه، الذين أراد الله أن يعرّفهم ما هو غنى مجد هذا السرّ في الأمم الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد )) كولوسي 26:1،27.
عندما اتجهت البشارة إلى الأمم وقبلوا الروح القدّس وصاروا شركاء في الجسد والميراث صار لهم رجاء أفضل وهذا الرجاء هو انتظارهم المجد معه.
ى - سرّ السبعة الكواكب
(( سرّ السبعة كواكب التي رأيت على يميني والسبع المناير الذهبية. والسبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس والمناير السبع التي رأيتها هي السبع الكنائس.
وهذا السرّ خاص بحالة المؤمنين في الكنائس السبع، وتحوي في مضمونها توجيهات وإرشادات وتحذيرات. وقد اختار الروح القدس هذه الكنائس السبع المذكورة في كل أدوارها التاريخية وهي سبع مراحل تجتازها وهي متغرّبة في الأرض قبل أن يأتي الربّ لاختطاف المستعدين الساهرين الشاهدين الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع وإيمان يسوع، الذين غسلوا ثيابهم وبيضوها في دم الخروف.
((((((((((((((ام الرب عذراء أم لالالالا))))))))))))))===========================عقيدة الحبل بلا دنس هي الأولى من حيث الأهمية وذلك لما يدور حولها من جدال وحوار مع الطوائف الأخرى حيث أنها من أول العقائد التى أعلنت من عقائد مريم لأنها حسب الترتيب التاريخي تكون عقيدة الحبل بلا دنس الثالثة، وقد أعلنت في 8 ديسمبر 1854 وحددها البابا بيوس التاسع الذي كان يرأس كرسي روما من سنة 1864 - 1878، وقد أعلنها البابا على أنها عقيدة موحاة فلذلك على كل مؤمن داخل الكنيسة الكاثوليكية أن يؤمن بهذه العقيدة، ولهذا فمن المهم معرفة نص العقيدة التي تدعونا الكنيسة للإيمان بها.
نص العقيدة
"إن الطوباوية مريم العذراء حفظت معصومة من كل دنس الخطيئة الأصلية منذ اللحظة الأولى من الحبل بها، وذلك بامتياز ونعمة خاصة من الله القدير بالنظر إلى استحقاقات يسوع المسيح فادي الجنس البشري"
شرح نص العقيدة
الهدف من نص العقيدة هو تبرئة العذراء من أي علاقة بالخطيئة ؛أي أنها طاهرة تماماً ليس لها خطية أصلية أو شخصية منذ اللحظة الأولى التي حبل بها وحتى وجودها كإنسان، نظراً للمكانة التي ستحتلها مريم بأن تكون أماً لله تعالى.
شرح بعض النقاط أو الألفاظ لإزالة الغموض في العقيدة :
ولكي ندخل في جو العقيدة لابد لنا من شرح بعض التعبيرات التي قد تثير تساؤلات واستفسارات من البعض :
1- الخطيئة الأصلية : الخطيئة الأصلية كفعل تم في اللحظة التي حدث فيها سقوط آدم في الخطيئة، ونجد القديس بولس يشرح معني الخطيئة الأصلية في ( رسالة رومية الإصحاح 12:5 ) فخطية التكوين هي إذا كان آدم هو الإنسان وكل الإنسان، فخطيئته أيضاً هي خطيئة كل إنسان، هي خطيئة العالم، وفي هذا المعنى، كل خطيئة من خطايانا تدخل في خطيئة آدم هذه وتضخمها وتزيدها كثافة.
وأما عن القديس بولس، والذي يركز أكثر على فكرة الخلاص :
" ليس التركيز على الخطيئة الأصلية إلا نتيجة لحقيقة أكثر أهمية بكثير وهي "أننا جميعاً مخلصون بيسوع المسيح " ويواصل قوله ويضيف : " أننا جميعاً مخلصون، لأننا جميعاً كنا في حاجة إلى أن نكون مخلصين" فيحاول أن يثبت ذلك، أولاً بطريقة إحصائية مبيناً أن اليهود والوثنيين هم خاطئين راجع ( رو 3:1 ) ثم يستأنف إقامة الدليل بطريقة رمزية قائلا: " بما أن آدم يمثلنا جميعاً وأنه أخطئ، فنحن جميعاً به خاطئين ولكن ذلك مجرد استنتاج. لأن الجوهر هو أننا مخلصون بيسوع المسيح ."
" حيث كثرت الخطيئة فاضت النعمة" هذه هى نظرة بولس الرسول التي تظهر معنى أو مفهوم الخطيئة الأصلية وفي الآن نفسه تركز على الخلاص أكثر، وذلك لإظهار قيمة عمل الخلاص الذي قام به مخلص البشرية يسوع المسيح من ناحية ومن ناحية أخرى لإظهار ولكن بطريقة غير مباشرة احتياج الجميع إلى الخلاص - سواء يهودي أو وثني- وبالطبع وبما أن العذراء هي إنسان فهي أيضاً محتاجة للخلاص ولكن بأي طريقة هذا ما سنراه في هذا البحث البسيط ، فالخطيئة الأصلية ليست فقط بالوراثة، تتناقل من جيل إلى جيل عن طريق فعل الزواج ولكن هي خطيئة طبيعية، أي فى طبيعة الإنسان، والتي كان يمثلها آدم.
2- معنى عبارة الحبل بلا دنس : كل حبل ضمن زواج شرعي هو حبل بلا دنس، ويعتبر الحبل بدنس عندما يكون حبلاً غير شرعياً أي ناتج عن زنا، والحبل الناتج عن سر الزواج هو عمل مقدس لأن الإنسان بواسطة فعل الزواج يشارك الله في الخلقة، هذا الرأي يقال ضد الذين يحاولون تدنيس فعل الزواج من ناحية ومن ناحية أخرى كمعنى لعبارة الحبل بلا دنس في المفهوم العام. والبعض يجهل المعنى الحقيقي للحبل بلا دنس مما يطلق عليهم المثل القائل "إن أشد أعداء الحقيقة هو من يجهلها" فإذ يقولون أن الكنيسة الكاثوليكية تدعى أن العذراء حبلت بها أمها القديسة حنة بلا زرع بشر أي مثل ما حبلت العذراء نفسها بشخص المسيح المبارك عن طريق الروح القدس وبالتالي هي لا تحتاج إلى فداء المسيح ولا يفديها دمه المسفوك؛ أي أنها لا تحتاج إليه، ولكن في حقيقة الأمر أن العذراء مريم حبل بها كسائر البشر أي من رجل وامرأة، وهذا خلاف ما ذكره إنجيلاً منحولاً أي ليس موحياً به عرف باسم " إنجيل يعقوب" الذي ظهر في القرن الثاني ومنه شاع هذا القول الخاطئ بين الكثيرين من الذين يقولون ما سبق . كذلك حصلت العذراء مريم على امتياز الحبل بلا دنس عن طريق استحقاقات سيدنا يسوع المسيح فهو فداها، ونعمة العذراء لم تكن لها نعمة تبرير، لأنها لم تسقط في الخطيئة الأصلية أو الفعلية، فهذه نعمة مسبقة جعلت العذراء مريم تدخل هذا العالم من دون دنس الخطيئة الأصلية وفي حالة النعمة ولنا ملخص على ذلك في السطور التالية :
" العصمة من الخطيئة الأصلية كانت لمريم هبة من الله وتدبيراً استثنائياً لم يعط إلا لها، ومن هنا تظهر العلة الفاعلة للحبل بمريم البريء، فهي من الله القدير، وتظهر أيضاً العلة الاستحقاقية بيسوع المسيح الفادى، و النتيجة هى أن مريم كانت بحاجة إلى الفداء وقد افتديت فعلاً، فهي كانت نتيجة لأصلها الطبيعي، لضرورة الخطيئة الأصلية، مثل أبناء آدم جميعاً إلا أنها بتدخل خاص من الله قد وقيت من دنس الخطيئة الأصلية، وهكذا افتديت بنعمة المسيح لكن بصورة أكمل من سائر البشر وكانت العلة الغائية القريبة للحبل بمريم البريء من الدنس هي أمومتها الإلهية".
ورغم أن العذراء كانت معصومة من الخطيئة الأصلية إلا أنها لم تعصم من ملحقات الخطيئة، أي الألم والعذاب، والعذراء، هي "حواء الجديدة" التى ساهمت مع "آدم الجديد" - المسيح- في ولادة البشرية إلى حياة جديدة أساسها الفداء على الصليب. 3- معنى عبارة اللحظة الأولى : إن كلية الطوباوية مريم العذراء من اللحظة الأولى من الحبل بها، أي من اللحظة التي خلق فيها الله النفس ونفخها في المادة الجسدية التي أعدها الأبوان وهي معصومة من الخطيئة الأصلية، وتظهر أهمية اللحظة الأولى في العقيدة لأن العقيدة تقول وتحدد أن شخص مريم العذراء الناتج عن اتحاد النفس والجسد هو المعصوم لأن التحديد ليس للجسد فقط ولا للنفس فقط بل لشخص مريم الشامل.
"لم يوجد كائن في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض تبادل العطية مع خالقه سوى مريم فقط لأن الرب الإله خلقها وأعطاها نعمة الوجود وجعل فيها روحاً خالدة على صورته ومثاله ومريم أعطته جسداً من جسدها الطاهر. والكنيسة المقدسة تقول في الإيصلمودية: "أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له". وكونه أخذ الذي لنا فهذا عن طريق هذه القديسة الطاهرة مريم التي ولدت الله الكلمة بالحقيقة. لقد أعطي الرب الإله مريم شخصية متكاملة الفضائل. وقد رأي فيها هذه الفضائل قبل أن يخلقها بمقتضي علمه السابق وخرجت من بين يديه الطاهرتين في قمة الكمال نفساً وجسماً وروحاً. ولكن الرب الإله المهندس الأعظم الذي يخلق الأشياء في أسمى صورة. خلق له مسكناً نظيفاً طاهراً وجهزه بكل ما يلزم لاستقبال الرب الخالق بحيث أن هذا المسكن الذي صنعه هذا المهندس الأعظم لم يكن فيه نقص وقد صنعه الله الخالق العظيم، والذي يدعوه الكتاب قائلاً: " ما أعجب أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت" أما المسكن العظيم الذي صنعه الرب لسكناه فهو مريم العذراء التي صارت أطهر من السماء وأقدس من الهيكل لاحتوائها في بطنها الطاهر. من لم تحوه السماء والأرض"
خلاصة مضمون العقيدة وتحديدها :
إن العذراء حفظت معصومة من كل دنس الخطيئة الأصلية، وإن الخطيئة هي الخلو من النعمة المبررة التي سببته خطية آدم الأصلية، إذن العذراء دخلت إلى العالم في حالة برارة أي في حالة النعمة، وهكذا كان تدبيراً استثنائياً من قبل الله خاص بمريم، والعلة الفاعلة لذلك هو الله الذي بررها واستثناها من شمول الخطيئة الأصلية على الجنس البشري كله، فهو القادر على كل شيء، وهي التي كانت أمه " أم مخلص الجميع " فالله برر العذراء بتطبيق استحقاقات يسوع المسيح "بأثر رجعي" . إذن مريم كانت محتاجة إلى الفداء وافتديت ولكن بطريقة سامية "فقد فداها المسيح إذن ولكن بطريقة الوقاية، المناعة" وهذه البراءة بعد الخلقة، فمريم كانت حرة تماماً، فالنعمة التي يعطيها الله لا تسلب الإنسان حريته، فالإنسان حر رغم كل برارة ونعمة.
"هذه عطية الرب لأمه. إذ جعلها أجمل هدية وأغلى عطية يقدمها الرب الإله للعالم الهالك الذي قرر أن يخلصه بتجسده من هذه القديسة. أما عطية مريم لخالقها فهو الجسد المقدس الذي كونه الروح القدس في أحشائها الطاهرة. وإذا قلنا أن جسد المسيح له المجد أعطته له أمه الطاهرة مريم. فهذا يعنى القول من مالك وأعطيناك.
فبالطبع كل شيء عند الإنسان هو من الله ولكن الله في سماحته ومحبته خص الإنسان بما أعطاه أن يكون له ويملكه حسب القول: "أعطوني العشور وجربوني" زكالقول: "يا ابني أعطيني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي". من هذا المنطق نقول أن مريم تبادلت العطية مع خالقه وأبنها فهو أعطاها نفسها وحياتها وكلها وهي أعطته جسده المقدس من جسدها الطاهر. وهذه العطية التي أعطتها مريم الأم ليسوع المسيح ربنا الإبن لها دور فعال في الخلاص. لأنه بدونها -العطية- أي الجسد الطاهر الذي أخذه يسوع المسيح ربنا من أمه الطاهرة. ما كان يمكن أن يكون الخلاص لآبناء آدم. لأنه بالجسد المقدس الذي أخذه المسيح ربنا من مريم العذراء متحداً باللاهوت. فعل الآيات والمعجزات. فقد أقام الموتي وفتح أعين العميان وأخرج الشياطين. وعزى الحزانى وشفي المرضى. وحبر القلوب الكسيرة. وقبل الخطاة وغفر لهم خطاياهم وأعطي تلاميذه ورسله المكرمين سلطان حل الخطايا وربطها وغفرانها ومَسكِها وسلم الكنيسة ممثلة في الرسل الأطهار جسده ودمه الأقدسين"
إثبات العقيدة من الكتاب المقدس
فى عقيدة الحبل بلا دنس الخطيئة الأصلية لم تذكر صراحة في الكتاب المقدس ولكنه لم يصمت عن الإشارة والتلميح إليها، وهناك بعض الآيات التي يفسرها علماء الكتاب واللاهوت على أنها تدعم هذه القضية منها:
الأية الأولى : "أجعل عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها فهو يسحق رأسك وأنت ترصدين عقبه" (تك 15:3)
وهذا النص بمعناه الحرفي يظهر أن بين الشيطان وأتباعه من جهة، وحواء والجنس البشري المنحدر منها من جهة أخرى ستكون عداوة وحرب أدبية وصراع، وستنتصر ذرية حواء على الشيطان وبين ذرية حواء هذه يوجد المسيح الذي سيجعل البشرية تنتصر بقدرته على الشيطان وقد رأى بعض المفسرين في ذرية حواء فرداً، هو المسيح المخلص، فتوصلوا إلى أن يروا أيضاً في المرأة، مريم أم المخلص. إنه تفسير مريمي- مسيحي يمثله منذ القرن الثاني بعض الآباء مثل القديس إيرناوس وأبيفانيوس وإيسيذوروس وقبريانوس ولاون الكبير فهؤلاء يرون أن مريم وابنها في حالة عداوة كلية مع الشيطان، بل يرونها منتصرة عليه وعلى أتباعه، وعن هذا قيل في أواخر عصر الفلسفة المدرسية وفي علم اللاهوت الحديث بأن انتصار مريم على الشيطان ما كان ليتم كاملاً لو أن مريم كانت يوماً ما تحت سلطانه، وبالتالي كان عليها أن تدخل إلى هذا العالم بدون الخطيئة الأصلية.
والآية الثانية: "السلام عليك يا ممتلئة نعمة ، الرب معك" (لو 28:1)
المسيحيون الأوائل كانوا يطلقون على مريم لقب بمثابة أسم علم وهي " آجيا تي بارثينوس " أي " العذراء القديسة " وهي ليست اختراع ،هي من صلب الوحي الإلهي، وممتلئة نعمة هي بمثابة أسم مريم الخاص وبالتالي يعبر عن صفتها المميزة، والمقصود من عبارة "ممتلئة نعمة" هو أن النعمة تجعل الشخص مرضي تماماً أمام الله وهو أقرب إلى الله من الآخرين، وعلى هذا الأساس نؤكد شفاعة السيدة العذراء، فالٳمتلاء بالنعمة يخالف تماماً حالة الخطيئة .
في بعض الترجمات نجد "المنعم عليها" وهذا اللفظ يجعلنا نتساءل عن زمن بداية هذا الإنعام وعن هذا الإمتلاء بالنعمة، فلابد أن يمتد ليشتمل على حياة العذراء كلها منذ اللحظة الأولى كما سبق وشرحنا. فنجد مثلاً فى زيارة مريم لإليصابات تقول اليصابات لها "مباركة أنت في النساء ومبارك ثمرة بطنك" هنا يظهر التساوي في البركتين وقولها مباركة أنت في النساء ويظهر كتفضيل خاص لمريم وإنعام خاص من الله لها فهي مباركة كما أن أبنها مبارك ويقول القديس بولس : "الذين سبق وعرفهم، سبق فحددهم أن يكونوا مشابهين لصورة أبنه الذين سبق فحددهم والذين عرفهم سبق فبررهم" 29:8-30.
إذاً العذراء في فكر الله منذ القدم وممتلئة نعمة منذ الحبل بها وليس فى ساعة ولادتها أوفي ساعة حبلها من الروح القدس بمخلص العالم ، يسوع المسيح .
وتقول الآية أو النبوة عن العذراء "أنت جميلة يا خليلتي ولا عيب فيك" إذا أردتم التوسع في شرح الآيتين السابقتين لغوياً أو لفظياً فهناك مرجع هو مجلة صديق الكاهن العدد الأول أبريل سنة 1983 السنة 23، ص 67-71 للأب لويس نصري
كالسوسنة بين الأشواك كذلك خليلتي بين البنات ( نش 2: 2 )
كلك جميلة يا خليلتي ولا عيب فيك ( نش 4: 7 )
أني خرجت من فم العلي بكراً قبل كل خليقه (أبن سيراخ 5:2 )
أختي العروس مقفلة ينبوع مقفل وعين مختومة ( نش 12:4)
العقيدة في التقليد
يقول القديس أفرام "أنكما أنت وأمك وحدكما جميلان كل الجمال من كل وجه إذ ليس فيك يا سيدي عيب، ولا في أمك دنس" ويقول القديس أغسطينوس الذي يقول بأن على البشر أن يعرفوا أنفسهم خطأه . باستثناء العذراء مريم، التي هي أبعد من أن يدور الكلام عليها في موضوع الخطيئة، بسبب قدر المسيح.
فكرة التشابه والتفارق بين مريم وحواء، فمريم هي من جهة، صورة لحواء بطهارتها وكمالها قبل الخطيئة الأصلية، وهي من جهة أخرى، على طرفي نقيض مع حواء من حيث أن حواء هي سبب الخراب ومريم هي سبب الخلاص. ويقول القديس أفرا م "مرأتان بريئتان بسيطتان كل البساطة، مريم وحواء، كانتا في كل شيء متساويتان غير أنه، فيما بعد صارت الواحدة سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا" والقديس يوستينوس في حواره مع تريفون قال: " الاثنان كان لهما حوار مع الملاك حينما كانت عذراوين بعيدتين أو بريئتين من الفساد، حواء تعصي الله وتسقط أما "مريم" على العكس تتواضع "كأمة للرب" وتنتصر.
آراء بعض اللاهوتيين في العقيدة
نري أن بعض اللاهوتين مثل يونا فنتورا أو بطرس لمياروس وبرناردوس تحدثوا بخضوع مريم للخطيئة الأصلية ولكنها مريم خلصت منها فى الحال وهي في بطن أمها، فولدت بلا دنس من أى خطيئة .
وكان معهم القديس توما الأكويني يشاركهم الرأي والسبب هوأنهم لم يكونوا قد توصلوا بعد لحل للتوفيق بين عصمة مريم من الخطيئة وشمول هذه الخطيئة ، وظلت هذه الفكرة سائدة إلى أن جاء يوحنا دون سكوت أن من سنة 1120 – 1308 وكان علامة وكان يفكر في حل المشكلة السابق طرحها ، فكان منطقه كالآتي وكان منطقه في ثلاث إمكانيات :
أ - كرامة العذراء مريم
- الله قادر ألا تكون قد سقطت في الخطيئة أبداً.
- الله قادر أن تكون قد سقطت في الخطيئة لحظة.
- الله قادر أن تكون قد سقطت في الخطيئة زماناً.
أما ماذا حدث من هذه الإمكانيات الثلاث فالله وحده يعلمه. وإن لم يتعارض مع الكنيسة والكتاب من المحتمل أن الشيء الأكرم يُنسب إلى مريم وهو الرأي الأول بالطبع.
ب - الخلاص المسبق (الوقاية) لرفض الفكرة القائلة بأن مريم العذراء بدون خطيئة أصلية
فهي إذاً ليست محتاجة للخلاص، فيجاوب يوحنا دون سكوت : " كلا إن مريم قد خلصت بالفعل، فالمسيح هو مخلصها ووسيطها، ولكن بطريقة فريدة جداً، وذلك يعود بكرامة أكبر، سواء للمخلص سواء لمريم العذراء وهي طريقة الوقاية من السقوط وليس بالطريقة العادية أي بالعماد. إذاً مريم كان لابد لها أن ترث الخطية الأصلية بما أنها أتت عن طريق طبيعي إن لم يكن يسوع قد وقاها من السقوط بطريقة أسمى وتفوق الطريقة العادية.
مجمع بال سنة 1429 قرر هذه العقيدة وثبتها وفي سنة 1567 حرم البابا بيوس الخامس عبارة بايوس القائلة ما من أحد غير المسيح متنزه، عن الخطيئة الأصلية، وأن موت العذراء وعذاباتها كانت عقاباً لها عن خطايا فعلية أو عن الخطيئة الأصلية. البرهان العقلي للعقيدة إن العقل يقبل هذه العقيدة بالنسبة إلى مكانة مريم العذراء كأم الفادي المتحدة معه والذي سبق فحددها الله الآب أماً لابنه يسوع المسيح وفى هذا قد كتب راهب إيطالي ٳسمه إدمر EADMER من القرن الثاني عشر والذي يوجز بقلمه العقلي ثلاث كلمات هم:
" قدر، لائق، إذن فعل "
- الله يقدر أن يعفي أو يقي مريم العذراء من دنس الخطيئة الأصلية وكان من اللائق بمكانة مريم كأم الفادي أن تكون كذلك، إذن الله فعل ذلك. اعتراض المعترضين الاعتراض الأول : القمص سيداروس عبد المسيح يعترض في كتاب " مريم في التاريخ والطقس والعقيدة" قائلاً:
"على ضوء تخيلات برنادت الواسعة، أعلنت الكنيسة عقيدة الحبل بلا دنس وجعلت منها عقيدة إيمانية".
وهنا نقول للقمص أن الحقيقة أن الظهورات في لورد لبرنادت كانت بعد إعلان العقيدة ب 4 سنوات، فالعقيدة أعلنت سنة 1854م والظهور تم سنة 1858وهذا الظهور في حقيقته يؤيد عقيدة الحبل بلا دنس إذ أن العذراء قالت لبرنادت عندما سألها عن أسمها أنها " التي حبل بها بلا دنس".
الاعتراض الثاني يقول :
مريم نفسها قالت " تبتهج روحي بالله مخلصي " وذكروا تأييد الآية اعتراضهم القائل الكنيسة تؤمن بأن الروح القدس قد قدس مستودع العذراء في البشارة بالمسيح، الروح القدس قدس مستودع العذراء فجعل المولود منها يولد بدون الخطيئة الأصلية واحتاجت كبشر عادي لدم المسيح ( من مجلة الكرازة )
ونحن نقول رداً على هذا الاعتراض :
مريم بالفعل قد حصلت على الخلاص ولكن بطريقة سامية بطريقة وقائية أي لم تكن خاطئة مطلقاً ( سواء بالخطيئة الأصلية أو بخطية فعلية ) أما من ناحية الآية التي ذكرناها في البداية فتقول بأن هذه الآية لا تعني الحاضر والمستقبل وإنما هى دليل على فرح البتول فخلاصها الذى تم و التى هى ذاكرة اياه فى كل حين حيث يفيد وضع فعل تبتهج فى الزمن المضارع لأنه يؤكد شكرها و فرحها الدائم وامتنانها لٳنها الذى خلصها ولكن شكرها ليس لحظى وإنما دائم لما هو قد تم بالفعل بمعنى أن العذراء شاكرة كل حين على ما تم من فداء .
يقول ميخائيل شحاته أن الفداء تم لكل الناس في كتابة مريم العذراء، ويقول أن الباباويون يعتقدون أن العذراء حبل بها بدون خطيئة بينما العذراء نفسها بتحريك من روح الله تقول:
تبتهج روحي بالله مخلصي فمن نصدق من الاثنين الروح القدس أم البابا.
- إذا كانت مريم بريئةً من الخطيئة، فلماذا تقدَّمت للتطهير في الهيكل: مسألة الطهارة خارجية جسدية ارتبطت بتقديم المولود للهيكل (لا علاقة لها بالخطيئة، وخصوصاً الخطيئة الأصلية التي لم تكن معروفة في العهد القديم).
- إذا بُررَّت منذ اللحظة الأولي للحبل بها فقد بُررَّت من دون إرادتها، وهذا لا يجوز: الهدية لا تشترط الموافقة المسبقة، على عكس الالتزام بمشروع (البشارة من أجل التجسد) فهو يشترط الموافقة.
- ما الضرر في أن تكون العذراء قد بررِّت اعتباراً من لحظة البشارة؟: لن تنطبق عليها الآيات التي تتضمن العداوة الكاملة مع الشيطان، ولا الامتلاء بالنعمة. فعلى سبيل المثال، نجد أن أرميا ويوحنا المعمدان قد نالا نوعاً من التقديس قبل ولادتهما: فهل تكون والدة الإله أقل حظوة عند الله منهما؟ هل نقبل أن أرميا يقال له: "قبلما صورَّتك في البطن عرفتُك وقبلما خرجت من الرحم قدستك" (ارميا 5:1) [ والقداسة هنا تعنى بلا عيب ومن دون الخطيئة الأصلية] ولا نقبله على العذراء؟
هل نقبل تطهير يوحنا المعمدان عندما "ارتكض الجنين بابتهاج في بطني" (لو 44:1) حينما سمع سلام مريم ولا نقبل أن تحمل العذراء بلا خطيئة من اللحظة الأولى؟ ألا نقبل هذا على أم المخلص والفادى المسيح الهنا الصالح؟
- هذا التبرير يبدو مخالفاً لقواعد شاملة مثل شمولية الخطيئة "ضَلُّوا جميعاً ففسدوا معاً. ما مِن أَحد يعمل الصًّالحات لا أحد" (رو 12:3)، ألم يقل "وكما أنه كتب على الناس أن يموتوا مرة واحدة، وبعد ذاك يوم الدينونة" (عب 27:9)؟ لتفنيد هذا الاعتراض، يتوجب علينا، ذكر بعض الاستثناءات الكتابية، والتي تتضمن في ذاتها إتمام مخطط الله الخلاصيّ.
استثناءات متعلقة بعدد مرات الموت:
- كم مرة مات ابن أرملة صرفت صيدا؟ (1مل 17: 17-24).
- كم مرة مات لعازر؟ (يو 34:11-44).
- كم مرة ماتت ابنة يايروس؟ (مت 18:9-27).
- كم مرة مات ابن أرملة نائين؟ (لو 11:7-17).
- كم مرة ماتت طابيثة؟ (اع 36:9-42).
- كم مرة مات افطيخس؟ (اع 7:20-12).
استثناءات متعلقة بعدم الموت:
- اخنوخ سابع آدم لم يمت (تك 24:5).
- إيليا النبي لم يمت (2مل 1:2و11).
استثناءات متعلقة باستباق الزمن:
- ألم يهب الله روحه القدوس ليوحنا المعمدان وهو في بطن أمه (لو 14:1)؟.
- ألم يقدس أرميا وهو في بطن أمه: "قبل أن أُصورك في البطن عرفتك وقبل أن تخرج من الرحم قدستك وجعلتك نبياً للأمم" (ار 5:1)؟.
- ألم يقل يسوع عن خلاص إبراهيم (قبل حدث الخلاص بحوالي 1800 سنة "إبتهج أبوكم إبراهيم راجياً أن يري يومي ورآه ففرح" (يو 56:8)؟ .
- ألم يقل بطرس أن داود الملك رأي قيامة المسيح: "إن أبانا داود مات ودفن، وقبره عندنا إلى هذا اليوم. على أنه كان نبياً وعالماً بأن الله أقسم له يميناً ليقيمن ثمراً من صلبه على عرشه، فرأي من قبل قيامة المسيح وتكلم عليها" (أع 29:2-30)؟ .
- ألم يقل سمعان الشيخ حين حمل الطفل يسوع وعمره 40 يوم فقط: "فقد رَأت عيناي خلاصك الذي أعددته في سبيل الشعوب كلها" (لو 30:2-31)؟ .
- ألم يمنح الله الروح القدس قبل المعمودية في بعض الأحيان (أع 44:10-48) ليقضي على تردد الرسل؟
الله قادر على كل شيء، فهو الذي يضع القاعدة كما أنّه له الحق في وضع الاستثناءات حسب مشيئتة المقدسة. وهنا نتساءل هل تبرئة مريم من الخطيئة الأصلية يتناقض فعلاً مع قدرته اللامحدودة ومع إرادته في تقديس البشر، وكل البشر؟ بهذه العقيدة لا تحتاج مريم للفداء إذ أن التبرير قد تم باستحقاقات الفادي فقط لا غير.
خلاصة الاعتراضات ( وخاصة في الكنيسة الأرثوذكسية ) وذلك من خلال ثلاثة بنود:
1 - شمولية الخطيئة، ووجوب وراثتها لكل البشر العاديين .
2 - كل إنسان مولود عن طريق طبيعي ( أى نتاج تزاوج رجل و أمرأة ) يجب أن يحصل على الخلاص، لأنه يكون حاملاً للخطية الأصلية .
3 - قول مريم تبتهج روحي بالله مخلصي.
آراء اللاهوتيين الأرثوذكس في العقيدة لنرى مثلاً :
ثيؤذوسيوس بطريرك الأسكندرية (من سنة 565 إلى سنة 600) يذكر القرار الصادر من الله بعد خطية آدم ويقول : "إن نوعية وفاة مريم يشبه موت المسيح، وهو لم يريد أن تموت العذراء ولكن قال لا يشك أحد في الجسد الذي أخذته منك يقول على لسان المسيح" يا والدتي الجميلة حينما عصى آدم أمري أنزلت عليه قرار بالموت، أنا نفسي وإن كنت حياة كل بشر ذقت الموت في جسدي الذي أخذته منك الآتي عن جسد آدم جدك لكن حيث أن لاهوتي كان متحداً به لذلك أقمته من الموت، وكنت أود أن لا تذوقي الموت لأرفعك إلى السماء مثل أخنوخ وإيليا ولكن إذا حدث ذلك فيك فإن الناس الأشرار قد يصل لهم التفكير أنك قوة ما نزلت من السماء وأنك أعطيت تدبيراً ظاهراً فقط، فالمسيح وإن كان مات لأجل خلاص البشرية فهو لم يمت لأنه تأثر بالخطيئة الأصلية، والعذراء لم تمت أيضاً لأنها كانت متأثرة بالخطيئة الأصلية بل لكي لا يشك البشر في تجسد المسيح وحقيقته"
برديه في القرن السادس. موجودة في سان سبور بألمانيا يوجد نص مكتوب فيه :
"السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك أنت قد أخترت كإناء غاية الطهارة كأم الله مثل إناء ثمين على الدوام".
الأنبا ساويرس أبن المقفع ( القرن العاشر )، عنده عبارات كثيرة تشيد بكرامة مريم إلا أنه لم يتكلم على أنها لم تولد بالخطيئة الأصلية.
"كان تجسد المسيح من أطهر بني آدم جسماً وأكرمهم حباً وأشرفهم نسباً، فمريم البتول التي اصطفاها وانتخبها ونظفها من الأوساخ الدينونية، ولم يخطر على قلبها ارتكاب معصية ولا اقتراف خطيئة، ثم طهرها بحلول الروح القدس وخلق منها جسماً أتحد به المسيح واحتجب فيها "
فهو يقول لم يتسرب إلى فكرها أي فكر آثيم، فهي ابنة آدم ومع ذلك فهي ممتلئة نعمة وهي التي اصطفاها الله وانتخبها، ( ولم يذكر فترة أو زمن اختيارها ) ثم طهرها بحلول روحه القدوس عليها وهذه العبارة لا تفيد حلول الروح القدس وبدأ التقديس بل ازدياد في هذه النعمة والقداسة، لأن مريم كانت قديسة وممتلئة نعمة حسب كلامه في أول العبارة. عقيدة الحبل الأطهر كما وردت في القرآن يقول القرآن :
"وأني (المتكلم هو حنه ) أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم" آل عمران 36.
وفي حديث شريف للنبي نقله البيضاوي "ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخاً من مسه إلا مريم وأبنها "
ويقول في صحيح البخاري وصحيح مسلم" ما من مولود يولد إلا ويطعنه الشيطان في جنبه فيستهل صارخاً من الشيطان إلا مريم وابنها فذهب الشيطان ليطعن فطعن في الحجاب، فلم تنفذ إليها الطعنة".
ويقول القرآن أيضاً يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين آل عمران : 42.
ومعنى التطهر هنا تقريباً عند الجميع أن الله آتي مريم أن تكون طاهرة من جميع الأدناس ( حقيقة أم مجاز ) ومن كل وصمة للنفس والجسد وهكذا كانت مريم على أتم استعداد ليتدفق الروح القدس فيها. هذا يوضح لنا الرأي السائد عن العذراء في القرن السابع لأن الإسلام متأثر بالمسيحية في عصره. الخلاصة الحبل بلا دنس عقيدة إيمان يجب على كل مؤمن أن يؤمن وأن يسلم بها خاصة الذين هم داخل الكنيسة الكاثوليكية، وعقيدة الحبل بلا دنس مرتبطة ارتباط وثيق بسر الخلاص الذي هو بمثابة خلق جديد، لأنه فعل به جدد الله العالم بعد عبور سد الخطيئة وأن الحبل بلا دنس هو الخطوة الأولى في هذا الخلق الجديد وفي نهاية الأمر تقول مع كاتب سفر نشيد الأنشاد أنت جميلة يا خليلتي ولا عيب فيك هذا القول الذي ينطبق على العذراء القديسة الخالية من الخطيئة أيا كان نوع هذه الخطيئة ولأنها ممتلئة نعمة.
عصمة العذراء مريم في التقليد الشرقي
1 - أسماء العصمة، عصمة العذراء مريم :
الحبل بلا دنس – الحبل الأطهر – العصمة من الخطيئة الأصلية، مريم دائمة القداسة – كلية القداسة، دائماً منعم عليها، دائمة في نعمة الله، مباركة على الدوام بل وحدها مباركة.
2 - أقوال الآباء القديسين الشرقيين :
القديس غريغوريوس النزينزي يقول :"إن العذراء مريم تطهرت نفساً وجسداً قبل أن تصير أماً لله" وكان يقصد هذا القديس أن العذراء طاهرة ليس عند ساعة بشارتها، ولكن منذ ساعة الحبل بها.
الراهب ثيوغنوسطس يقول : "يقولون إن الله تدخل بفعل مباشر لتقديس حبل حنة بوالدة الإله" بعض أقوال الآباء قبل مجمع نقيه، يقولون "إن الرب بغير فساد من حيث هو إنسان لأنه من حيث هو إنسان لأنه من شجرة غير فاسدة أي من العذراء والروح القدس: وأن المسيح الطاهر قد اقتنصته عذراء طاهرة" "والطاهر يخرج بوجه طاهر من الأحشاء الطاهرة التي أوجدها هو نفسه طاهرة" "فهي وابنها حواء وآدم الجديدان اللذان يحملان نير الجنس البشري، إنهما الأولان وإن ظهرا متأخرين فيسوع أتم آدم ومريم أتمت حواء وكلاهما رأس البشرية الذي آتاها العودة إلى عدم فسادها الأول وعمل الخلاص واحد اشترك فيه الابن والأم معاً" "المسيح أخذ من التي هي من آدم ، من مريم صورة الخليقة الأولى أي صورة آدم قبل الخطيئة ومعلوم أن العذراء لا تستطيع أن تعطيه تلك الصورة ما لم تكن هي نفسها حاصلة عليها ".
من مجمع نقية حتى مجمع أفسس سنة 325 –431:
لقد تكلم البعض كتيموثاوس الأورشليمي وأفرام السرياني وايبفانيوس، مقابل جنيهم وبين حواء ويرى "إن مريم قد عصمت من الموت، والعصمة من الموت تقتضي حتماً العصمة مما يسبب الموت أي الخطيئة الأصلية" ويقول البعض أنها من كل وجه ممتلئة نعمة" ويقول البعض إنها "التابوت المقدس والمرأة التي سحقت رأس إبليس والطاهرة وحدها نفساً وجسداً والكاملة القداسة" وإذ يقابل بينها وبين حواء فيقول : "كلتاهما بريئتان وكلتاهما صُنعتا متشابهتين من كل وجه ولكن أحدهما صارت من بعد سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا والبعض يقول " في الحقيقة أنت يا رب وأمك جميلان وحدكما من كل وجه وحيثية إذ ليس فيك يا رب ولا وصمة وليس في أمك لوثة ما البتة"
فبروكلس( أباء القرن الخامس ) بطريرك القسطنطينية يقول : "لم يكن ليوسف ليذكر أن مريم التي صنعت من تربة طاهرة كانت معدة لكي تصير هيكلاً لله".
ويقول في موضع آخر أإنها مقدسة العصمة من الخطيئة وهيكل الله الأقدس، والقديسة جسداً ونفساً والكرة السماوية للخليقة الجديدة التي تحمل شمس العدل المشع على الدوام" ويقول ثيودوتس أسقف أنقرة تشابيه :
بدلاً من حواء وسيطة الموت أقيمت عذراء ممتلئة نعمة لتعطينا الحياة – عذراء صنعت بطبيعة المرأة ولكن بدون خبث المرأة عذراء بريئة بدون وصمة كلية الطهر، كاملة، منزهة عن كل لوثة قديسة نفساً وجسداً نبتت كالزنبقة وسط الشوك، عذراء ملتفة بالنعمة الإلهية كرداء منعمة - النفس حكمة إلهية عروس الله بالقلب، وهي المغمورة بالنور، بل تلاشت كآبة حواء وبها حواء افتديت إذ من القديسة ولد أبن القدوس والكاملة ولدت الكامل، والتي تفوق الوصف ولد منها الذي يفوق الوصف والعلية ولد منها العلي.
ويقول كاهن أورشليمي أسمه هيذيكيوس :
"إن مريم أكمل جميع النساء ولؤلؤة العذارى والزينة السنية لطبيعتنا ومجد التوبة التي منها جبلنا، أنقذت حواء من خذيها وآدم من الوعيد الرازح تحته، سحقت شوكة الثعبان الجهنمي كما أن دخان الشهوة لم يبلغ إليها ودودة الأهواء لم تنفذ قط إليها"
ويقول في موضع آخر :" هي الفرع المنزه طبعاً عن كل شائبة وجدع يسى المخصوص على الدوام وبستان الأب وخميلة أطياب الروح بأجمعها والسفينة التي كان الله مهندسها وربانها وقائدها وعدوة الشيطان التي انتزعت منه ملكوته ودحرته في وهاد الدمار وهي أجمل النساء طهراً كما أن ابنها أجمل بني البشر".
ويقول:" وبما أن الإنسان الأول الذي أدخل الموت إلى العالم بالمعصية كان قد حبل من تربة منزهة عن كل لطخة كان لابد لأبن الله المتأنس أن يولد من عذراء بريئة من كل دنس ولطخة لكي يجدد الحياة الخالدة للبشر الذين خسروها بخطيئة آدم".
من القرن السادس إلى القرن التاسع
يقول صفرونيوس بطريرك أورشليم سنة 638م فيتغنى بالفادي الذي " ولج أحشاء مريم المتألقة طهراً ، المعصومة من كل لوثة في النفس والجسد والعقل، البريئة من دنس ولئن كان القديسون الذين ظهروا قبلها كثيرون فما من أحد فيهم كان ممتلئاً نعمة ولا أحد كامل القداسة قبلها ولا أحد تطهر من قبلها ". ويكمل قائلا : " يقوم هذا الامتياز بأن مريم تطهرت مقدماً وأبناء آدم الآخرين تطهروا عادياً والفرق بين تطهير هؤلاء وتلك أنهم هم تطهروا بعد الوصمة أما هي فقبل الوصمة".
ويرى صفرونيوس في بشارة الملاك : برهاناً على أن الروح القدس ينزل على العذراء ليجعلها أكثر طهراً أو يوليها نعمته الخصب .
ويقول القديس اندراوس الكريتي سنة 740م في أربع نقاط :
1 - الحبل بأم الله وميلادها مقدسان وإن جرى كلاهما بحسب الناموس الطبيعي.
2 - ومريم هي أبنة الله على وجه خاص فهيمن الله بوجه خاص على الحبل بها.
3 - وهي باكورة البشرية المجددة فزينها الله بالجمال الأول.
4 - وسبب وفاتها هو غير السبب الذي يحتم الموت على جميع الناس.
ومن أقوال البليغة : " أن حبل حنة مقدس وإن مريم هي ابنة الله لا لأنها ابنة الموعد وثمرة قدرة الله التي لا تخصب عقم الشيخوخة فحسب بل أيضاً وبخاصة لأنها الخزف الذى جبله الفنان الإلهي جبلة إلهية والخميرة المقدسة التى سرت فيها الحياة الإلهية، وهي باكورة طبيعتنا ، بها تستعيد البشرية جبلتها الأولى وامتيازاتها القديمة وبها يبدأ تجديد طبيعتنا والعالم العتيق يتقبل باكورة الخليقة الجديدة، لأن جسدها تربة اعتجنها الله بنفسه ولأنها الصورة المماثلة تمام المماثلة للجمال الأول، إذ شاء فادي جنسنا أن يحدث ميلاداً جديداً بدل الأول أختار في الطبيعة كلها هذه العذراء المنزهة تماماً عن كل دنس لكي يحقق تجسده الخاص على نحو ما اتخذ في القديم ، الخزف من تربة أنف ليصنع آدم الأول.
قال أغسطينوس: ومن ثم نعلم كم أعطيت من النعمة للتغلب على الخطيئة من كل الوجوه تلك التي استحقت أن تحمل وتلد ذلك الذي لم يثبت عليه خطيئة فقط في الطبيعة والنعمة
يؤكد توما حقيقة امتلاء مريم بالنعمة على الشعار القائل:
"يزداد الشيء من مبدأه كسباً فازداد منه تقريباً "
ولما كانت مريم من حيث أنها أم المسيح الإله، أكثر الخلائق تقرباً ،فيزيقياً وروحياً من المسيح، الذي هو بذاته كإله وآلياً كإنسان مبدأ النعمة وجب نتيجة لذلك، أن تكون مريم قد حصلت على أكبر نصيب من النعمة وأن دعوة العذراء إلى أن تصير أم أبن الله لتقتضي وفرة من النعمة الخاصة (القديس توما 3/50:27). عقيدة دوام بتولية العذراء مريم إن البتولية قبل مريم العذراء لم يكن لها شأن يُذكر. بل كانت عذارى إسرائيل يتهافتن على الزواج السريع، على زعم أنهن يلدن المسيح المسيا المنتظر. بل لا أكون مبالغاً لو قلت أن البتولية قبل مريم كانت محتقرة ومرزولة، لأنها كانت تنبئ عن شخصية ناقصة في خلقتها عند الكثيرين. ولذا علينا أن ندرس عقائدياً معنى دوام بتولية العذراء مريم.كيفية تحديدها:
حبلت مريم من الروح القدس بدون مشاركة بشرية من الإيمان.
إن المجمع اللاتراني، الذي أنعقد عام 649 في عهد البابا مرتينوس قد أظهر أوقات بكارة مريم الثلاثة عندما قال عن القديسة مريم الدائمة البكارة والبريئة من الدنس.
"بأنها قد حبلت من الروح القدس بدون زرع، وولدت بدون جرح، وحفظت بعد ميلاد المسيح بكارتها بدون أذى "
وأعلن البابا بولس الرابع سنة 1553 "إن مريم العذراء الكلية الطوبى قد ولدت، وبكارتها مصانة قبل الولادة، وفي الولادة وبعد الولادة" وبكارة العذراء هذه تتضمن بكارة العقل أي حالة في العقل دائمة البكارة، وبكارة الحواس أي العصمة من حركات الجنس المنحرف، وبكارة الجسد أي سلامة الجسم والعقيدة تعني أولاً سلامة الجسم كله.
تفيد المقدمة :
أن بتولية القديسة مريم ليست أمراً يخص حياتها الشخصية بل هي حقيقة إنجيلية تخص إيماننا في المسيح يسوع، فنرى أن كلمة الله المتجسد لم يبال بالوضع الذي يوضع فيه، ولا موضعه، ولا ما يأكل أو ما يلبس بل حدد العذراء التي سيولد منها وتصير له أم "ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو اسمه عمانوئيل"(اش 14:7). ومن هذا النص نفهم الأمومة الإلهية بما أن عمانوئيل سيولد منها إذن ستكون أم، ويحدد طريقة ولادة المسيح فهو سيولد من عذراء.
"فلذلك يؤتيكم السيد نفسه آية ها إن العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو أسمه عمانوئيل "1ش7/14
لقد استخدم أشعياء كلمة آلما بالعبرية والتي تعني عذراء مخطوبة بدلاً من كلمة ايسا أو بتولية. المعاني الثلاثة:
1 - آلما : معناها عذراء ناضجة كاملة الأنوثة لم تنجب أولاداً، ولكن يمكن أن تكون مخطوبة لرجل.
2 - أيسا : تعني سيدة متزوجة.
3 - بتولية : تعني عذراء غير مخطوبة.
فلو استعمل أشعياء كلمة أيسا لكان ذلك طبيعياً لأنها سيدة متزوجة ولو استعمل كلمة بتولية ما كنا نستطيع أن نطبق النبوءة على العذراء مريم التي كانت مخطوبة فكلمة ألما هي تناسب حال العذراء ويمكن تطبيق هذه النبوءة على العذراء مريم فهي عذراء وفي نفس الوقت مخطوبة لرجل اسمه "يوسف" فمنذ العصر المسيحى الأول وكل أباء الكنيسة فسروا هذه الآية وطبقوها على العذراء أم المسيح.
يقول القديس متى مطبقاً نبؤة أشعياء على العذراء ليثبت ولادة المسيح من العذراء مريم :
"وحدث هذا كله ليتم ما أوحى الرب إلى النبي القائل أن العذراء ستحمل وتلد أبناً يدعى عمانوئيل . ( مت 22:1-23)
وفي هذه الآية تجد ثلاث حالات :
1 : حالة عذراوية 2 : حالة حمل 3 : حالة ولادة
وكل هذه الحالات تطبق على العذراء مريم، إذاً مجيء نبوءة أشعياء بهذا التعبير المحدد لعملية الميلاد من عذراء هذا ما تم في بيت لحم . ومعجزة دوام البتولية مرتبطة ومتعلقة بقداسة الحمل وقداسة الميلاد، وقداسة المولود قداسة فائقة الطبيعة
" القدوس المولود منك يدعى أبن الله" ( لو 1/35 )
دوام البتولية هو جزء لا يتجزأ من حقيقة التجسد فنحن نقول ولد أو تجسد من العذراء فهناك علاقة بين التجسد وبتولية العذراء الدائم.
كان يوسف النجار بالنسبة للعذراء زوجها أو رجلها فهو أيس وهو زوج والعذراء كانت زوجة ولكن عذراء حسب العادات فالمخطوبة آنذاك كان يجب أن تحيا مع زوجها، وكان يمكن أن تنجب منه أولاداً حتى في فترة الخطوبة، لأنهم لو عرفوا أن العذراء حبلت وهي غير مخطوبة لكانوا رجموها تتميماً للناموس، وبما أنهم لم يرجموها فهذا معناه أنه كان يمكن أن تتجنب الفتاة وهي مخطوبة حتى قبل الزواج، ولكن ليس هذا شرط أساسي، فالعذراء كانت تعتبر زوجة في فترة خطوبتها وهو يعتبر زوج لها وفي إنجيل متى يقول الملاك ليوسف " يا يوسف أبن داود لا تخف أن تجيء بامرأتك مريم إلى بيتك"( مت 1/20-21) فمريم كانت خطيبة يوسف لأنها لم تزف إليه وهي كانت زوجته لأن بينهم عقد زواج قائم.
ميلاد المسيح البتولي كان يمثل عنصر أساسي في قوانين الكنيسة الأولى، لا لأنه يتحدث عن القديسة مريم بل لأنه يتكلم عن شخص المسيح ابن الله الذي ولد بالروح القدس من العذراء وطبيعته، ونرى ذلك في قانون الآباء الرسوليون والتقليد الكنسي لهيبوليتس 215م أي القرن الثالث كان يقول "أتؤمن بيسوع المسيح ابن الله الذي ولد بالروح القدس من العذراء مريم". 1 - بتولية العذراء قبل البشارة وبعدها هل كانت مريم العذراء بكر قبل ميلاد المسيح؟
كانت مريم بكر في آن البشارة وقبلها فمثلاً يذكر لوقا في إنجيله الآتي :" أرسل الملاك إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف" (لو 26:1) ويضيف قائلاً " كيف يكون لي هذا وأنا لا أعرف رجل" (لو 34:1 )
هذا تصريح يبين أن العذراء لم يكن لها علاقة مع أي رجل في الماضي ونجد القديس متى يقول لنا الآتي "وجدت قبل أن يتساكنا حاملاً من الروح القدس"( مت 18:1 )وتضيف قائلاً عن يوسف " ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر" إذاً مريم كانت بتول لحين الولادة .
مريم كانت عذراء في حبلها
"كيف يكون لي هذا وأنا لا أعرف رجل يقول الملاك أن الروح القدس تحل عليك وقوة العلي تظللك"( مت34:1-35 )
إذاً رد الملاك على تساؤل مريم يحمل الطمأنينة إلى قلبها ويوضح لها أن الله لا يطلب منها تضحية على حساب بتوليتها ولذلك سلمت إرادتها قائلة ها أنذا أمة الرب وإنجيل القديس متى يذكر لنا حادث يوسف عندما أراد أن يتخلى عن مريم سراً نرى أن القديس يوسف لم يكن يعلم بخبر حبل مريم وعندما ظهرت عليها علامات الحمل اضطرب وأراد تخليتها سراً (مت 19:1-24) وهذا ما يوضح أنه لم تكن هناك أي علاقة بين مريم ويوسف وبالتالي نستنتج أن مريم كانت عذراء في آن البشارة وأثناء حبلها .
بتولية مريم العذراء في ولادتها بالمخلص
في الولادة نلاحظ انفضاض بكارة الأنثى وهل مريم احتفظت ببكارتها في الولادة أم لا.نرى أن مجمع ميلانو 390م قال بناء على قانون الرسل الذي ترد فيه عبارة ولد من عذراء وذلك رداً على الذين يقولون أن مريم حبلت بتولاً ولكنها ولدت غير بتول أي أنها فقدت بتوليتها في الولادة. ونرى في مجمع القسطنطينية الثاني سنة 553م قال " أن العذراء دائمة البتولية" والعقيدة تعلن أن مريم لم تصب بأذى في ولادتها بالمسيح في بكارتها .
لقد أخبر أشعياء 7/14 بأن العذراء تلد وهي عذراء ببكوريتها. والأباء أطلقوا أيضاً على ولادة المسيح البتولية، بالمعنى الرمزي كلمات حزقيال عن الباب المغلق
"فقال لي الرب إن هذا الباب يكون مغلقاً لا يفتح ولا يدخل منه رجل لأن الرب إله إسرائيل قد دخل منه فيكون مغلقاً (حز 2:44 ).
وهذا حسب تفكير ق أمبروسيوس، رسالة 6:42 من ايرونيموس رسالة 21:49 وطبقوا آيات نشيد الأناشيد عن البستان المغلق والنبع المختوم "أختي العروس جنة مغلقة ينبوع مقفل وعين مختومة" (نشيد 4/12) وهذا حسب تفسير -- ايرونيموس ضد جوفينانس 31:1 رسالة لوقا 21:49.
مار أغناطيوس الأنطاكي : يسمي لا باكورة مريم فقط، بل أيضاً ولادتها، "سر يجب أن ينادى به عالياً"
والأباء القديسين أمثال اكليمنضدس الأسكندري، القديس أمبروسيوس، القديس ابرونيموس ،والقديس اغسطينوس، وهم يلجأون لشرح السر إلى مختلف الاستعارات والتشابيه خروج المسيح من القبر المختوم، ومروره خلال الأبواب المغلقة، مرور شعاع الشمس من خلال الزجاج، ولادة الكلمة في جوف الآب ولادة الفكر في العقل. ولادة المسيح العجيبة في جوف مريم البتول نجد تفسيرها الأخير في قدرة الله الكلية، وقد أعلن القديس أغسطينوس "السبب الأخير في مثل هذه الأشياء هو قدرة الله الذي أوجدها"
يقول القديس أمبروسيوس :
"ليكن لنا ثقة بكلام الملاك ليس أمر غير ممكن لدى الله ولنثق بكلام النبي أشعياء الذي يؤكد أن العذراء تحبل وتلد لا بمعنى منفصل بل بمعنى متصل أي أنها عذراء ليس فقط في الحبل بل في الولادة أيضاً أن الذين يريدون أن يحكموا في الأمور كلها حكماً يستند إلى الحكمة البشرية عليهم أن يشرحوا لنا كيف خرج المسيح يوم قيامته من قبره المغلق وكيف دخل على التلاميذ والأبواب مغلقة ، فإذا قبلوا هذه الخوارق وصدقوها فليؤمنوا أيضاً بما تعلمه الكنيسة بشأن ولادة مريم لأبنها الإله ومن حدث السير على المياه الذي فعله المسيح ومن حدث التجلي. الأباء يضعون هذه الأحداث أمام أعينهم في شرح كيفية الحفاظ على البكورية بعد الولادة. بتولية مريم إلى نهاية حياتها :
2 - هل مريم بقيت بتول بعد ولادتها بالمسيح طول حياتها أم تزوجت؟ في العصور الوسطى نجد أن البروتستانت ينكرون دوام بتولية العذراء مريم على أساس أنها تزوجت بعد الولادة وما عدا البروتستانت الذين يتبعون لوثر قد أثبتوا بكارة مريم الدائمة.
شهادة الكتاب المقدس :
كانت نية مريم الاحتفاظ ببتوليتها طوال أيام حياتها ونلاحظ ذلك خلال كلامها للملاك: " كيف يكون لي هذا وأنا لا أعرف رجل" العذراء تكشف عن قصدها في أن تمتنع عن كل علاقة زوجية، ورد الملاك كان واضحاً طمئن مريم عما يدور في ذهنها إذ أظهر لها أن الحبل لا يكون من قبل رجل بل من الروح القدس هذا رأي بعض المفسرين
1- عندما ضاع يسوع في الهيكل نجد لا أثر لأخوته (لوقا 41:2-5)
2- يسوع وحده هو الذي يسمى بابن العذراء مريم في الإنجيل .
3- على الصليب يستودع يسوع أمه ليوحنا الحبيب وهذا يثبت أن العذراء لم يكن لها أبناء سوى المسيح وإلا لكان سلم أمه إلى أحد أولادها حسب الطبع الشرقي وليس إلى غريب مثل يوحنا وقال لأمه " أيتها المرأة هذا أبنك ثم قال للتلميذ هذه أمك فأخذها إلى بيته من تلك الساعة يوحنا( 25:19-28).
لم يذكر ليسوع أخوات كانوا مع مريم أثناء عيد العنصرة أو في أي اجتماع صلاة .
اعتراضات المعترضين : البعض يعترضون على دوام بتولية العذراء مريم بعد الولادة مستندين على ذلك بآيات من الكتاب المقدس وإن كانت هذه الآيات لا تخدم أو لا تصلح للاعتراضات ولكن بسبب سوء فهمهم لشرح وتفسير الكتاب يتمسكون بها، ولكن هذه الآيات سنعرضها ونعرض التفسير الصحيح الذي يحد من الاعتراضات بل ويقضي عليها.
"لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر"( مت 25:1) يثبت المعترضين أن العذراء بعد أن ولدت تزوجت والدليل هو كلمتي حتى وبكر
أولاً كلمة حتى :
تفيد الماضي من ناحية أي أن يوسف لم يقارب مريم أو يتصل بها جنسياً قبل الولادة وذلك كان رداً على الذين يقولون أن المسيح ابن يوسف النجار ويمكن أن نجد أمثلة كثيرة من الكتاب المقدس على هذه البدعة ومن جهة أخرى كلمة حتى قاطعة أي تقطع بعدم اتصال يوسف بمريم البتول حتى ولدت ابنها البكر، من غير أن تثبت وقوع هذا الاتصال في المستقبل والأمثلة الكتابية كثيرة "قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك تحت قدميك" (مز 109) فهل يعني أن الله كان تاركاً المسيح قبل جلوسه عن يمينه ولكن تعني أن الرب لا يتخلى عنه حتى يتم إخضاع الأعداء ويظل في الجلوس إلى الأبد .
يقول الله ليعقوب "إني لا أهملك حتى أفي لك بكل ما وعدتك" (تك 15:28) وهذا لا يعني أن الله سيهمل يعقوب بعد أن يفي وعوده
- "الغراب ظل يتردد حتى جفت الماء"(تك 8/7 )وهذا لا يمنع حدوث الشيء بعد جفاف الماء.
وخلاصة القول أن حكمة كلمة حتى نعني الحد الذي نذكره ولا شأن لها بما يأتي بعد ذلك "ولم تلد ميكال ابنة شاول ولداً حتى يوم ماتت" (ملو 22:6).
وكلمة حتى تساوي حرف "إلي" يقول القديس متى :"ها أنا معكم إلى "حتى" منتهى الدهر" (مت 20:28 )
وواضح أن وجود المسيح مع الرسل لن ينتهي بانتهاء الدهر لأن وجوده معهم سيدوم إلى الأبد، ونفس الشيء نقوله ونطبقه على آية {متى} "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر وسمته يسوع"(مت 1/25 ) وكذلك الآية التي تقول "وجدت حبلى من قبل أن يجتمعا" (مت 1/18).
هذه الآية دليل أن حبل مريم ليس من يوسف ولا تعني أبداً أن بعد ذلك تم جماع بينهما.
ب - لفظ بكر
فإن كان يسوع هو البكر فهل هذا يعني أن مريم أنجبت أطفالاً آخرين بعد هذا البكر الذي هو المسيح ؟ بالطبع كلمة "البكر" تعني الطفل الأول الذي يولد من امرأة حتى إن كانت لم تلد أبداً من بعده . ولنا في هذا مثل وهو ما كتب في تل اليهودية - في مصر - على مقبرة امرأة ماتت وهي تلد طفلها الأول تقول الكتابة على لسان المرأة المدفونة في المقبرة :" في أوجاع ولادة ابني البكر قادني القدر إلى حياة أخرى"
حسب الشريعة الابن الأكبر هو البكر كل فاتح رحم أمه سواء له إخوة أم لا "وأنا اجتاز في أرض مصر في تلك الليلة وأقتل كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم وبجميع آلهة المصريين أصنع أحكاماً أنا الرب" (حز 12/12) " كل بكر ذكر ينذر للرب وليقرب ما تفرضه شريعة الرب زوجي يمام أو فرخي حمام"(لو 24:2-25)"قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني إسرائيل من الناس والبهائم إنه ليّ" (خر 2:13).
2 – ثاني اعتراض "أليس هذا هو ابن النجار وأخوته" (مت 13/55)
يقولون المعترضون أن هذه الآية توضح أن يسوع له إخوة واخوات إذن مريم لم تكن في حالة بتولية دائمة ولكننا نقول لهم :- أن المسيح كان يتكلم الآرامية والعبرية وهاتين اللغتين فقيرتين في ألفاظهما ، وكلمة أخي لا تعني الشقيق ولكن كانوا يستعملونها بسبب فقر اللغة ولنا الأمثلة على ذلك لوط وإبراهيم :- لوط ابن أخي إبراهيم وإبراهيم يدعوه أخوه، "دعي لوط أخاً لإبراهيم عمه" (تك 14/14و16، تك 18:13) ولابان يستعمل الكلمة نفسها مع يعقوب أبن أخته تك( 29/2) "إذا كنت أخي اتخدمني مجاناً" (تك 12:26 تك 15:29) وبنفس المعنى يذكر أخبار الأيام أول "ومات ألعازارُ ولم يكن له بنون بل بنات فأخذهن بنو قيس إخونهن" (22:23) أن بنات اليعازر تزوجن أخوتهن ابنا قيس أولاد عمهن (وسفر اللاويين 4:10) يقصد بنفس اللفظ الأقارب البعيدين .
كلمة إخوة تأتي بمعنى القبيلة : نجد ذلك في سفر التكوين "فأجاب إسحاق وقال لعيسو ها أنا قد جعلته سيداً لك ودفعت بكل أخوته عبيده (أي قبائله) (تك 27/37.)
كلمة إخوة تأتي بمعنى شعب : نجد ذلك في سفر الخروج.
"وكان في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى أخوته ونظر أثقالهم فإذا برجل مصري يضرب رجلاً عبرانياً من ‘خوته (خر2/11)
كلمة إخوة بمعنى المؤمنين : ويظهر ذلك في أعمال الرسل.
"وفي تلك الأيام قام بطرس في الإخوة، وكان عدد المجتمعين يناهز مائة وعشرين فقال" ( أع 15:1).
إذاً كلمة أخ ليس لها المعنى العصري أي الشقيق، والقديس مرقس عندما يذكر إخوة يسوع هم المؤمنين به (مر 3/31). "وجاءت أمه وأخوته "(مر 1/31) ويتضح أن إخوة يسوع هم أقرباء يسوع وأقاربه هم أخوته ، والقديس متى يذكر أمهات إخوة يسوع "وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد، وهن اللواتي تبعن يسوع من الجليل ليخدموه، فيهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسف وأم أبني زبدي " (مت 55-56) ويوحنا يوضح أسماء تلك النسوة " "هناك عند الصليب أمه (أم يسوع) وأخت أمه مريم امرأة قلوبا، ومريم المجدلية. فرأى يسوع أمه" (يو 25:19-26)
إذاً يسوع وحده هو ابن مريم، ومريم وحدها هي أم يسوع بينما إخوة يسوع هؤلاء في الكتاب المقدس لم يدعوهم أبداً بأنهم أولاد مريم أو أبناء يوسف بل دائماً إخوة يسوع.
ويقول القديس باسيليوس "لا يطيق المسيحيون سماع القول بأن أم الله قد كفت يوماً عن أن تكون بتولاً عذراء"
ويقول الآباء عن اوقات بكارة مريم الثلاث بمثل قولهم : "حبلت بكراً وولدت بكراً وبقيت بكراً"
هل بقاء مريم بتول على الدوام يوافق العقل البشري؟
أن المسيح وهو الابن الوحيد المولود من الآب قبل الدهور، فاللياقة تتطلب أن يكون الابن الوحيد لأمه على الأرض، الروح القدس هو الذي قدس مريم بنوع خاص، فلم يسمح بأن تمس مريم من إنسان، فكان من اللياقة أن يحفظ الروح القدس هيكل المكرس بنوع خاص، كما أن الله احترم نذرها لحفظ البتولية، وولد منها المسيح بالروح القدس.
ترتبط البتولية بالمولود. والمولود بالبتولية. لأنه لا يمكن أن تكون الأم بتولاً الآَّ التي ولدت الله فقط. وهي بتولية دائمة إلى الأبد. إرتباط البتولية بالمولود لم ينحل هنا على الأرض ولا في السماء لأن البتول ظلت بتولاً وستظل إلى الأبد بتولاً. والمولود منها سوف يظل مولوداً منها ومتجسداً. فالإلتصاق في الدنيا تفسده عوامل الموت. أما البتولية فهي بتولية في الدنيا وبتولية في الأبدية. لأن الأبدية لا إرتباط فيها بزواج أو بأي علاقة مادية. أمومة مريم في الكتاب المقدس والتقليد في إنجيل يوحنا يقول عنها "أم يسوع" (يو 1:2) والقديس متى يقول عنها "أما ميلاد يسوع المسيح لما كانت مريم أم مخطوبة ليوسف" (مت 18:1) "ودخلوا البيت ورأوا الطفل فيه وأمه مريم" (مت 11:2) قم واهرب بالطفل وأمه إلى مصر …. (مت 13:2) "قم فاذهب بالطفل وأمه وأرجع إلى أرض إسرائيل … (مت 20:2) ويقول لوقا البشير "…من أين ليّ َأن تأتي إلي أم ربي …" (لو 1/43) وقد تنبأ أشعياء بواضح الكلام عن أمومة مريم الحقيقية "ها أن العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعى اسمه عمانوئيل" (اش 7/14)
وجاء الملاك مبشراً العذراء في لوقا قائلاً "فستحبلين وتلدين ابناً تسمينه يسوع" (لو 31:1) الأمومة الإلهية هذه هي متضمنة في كلمات القديس لوقا "القدوس المولود منك يدعى ابن الله"(لو 35:1) وفي رسالة غلاطية "… أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة …" (غلا 4:4) والمرأة التي ولدت ابن الله هذه هي أم الله .
القديس أغناطيوس الأنطاكي سنة 107م ذكر أن سيدنا يسوع المسيح قد حبل به في بطن أمه مريم حسب التدبير الإلهي وهو مولود من دم داود ومن الروح القدس" رسالة أفسس 18/3 .
القديس إيرناوس " هذا المسيح الذي كان عند الآب كلمة الآب ولد من عذراء " ق2
وقد جرى لقب أم الله منذ القرن الثالث .
القديس يوحنا الدمشقي "أنها بالحقيقة وبالمعنى الخاص الحقيقي أم الله وملكة فهي تملك على الخلائق، لأنها خادمة الخالق وأمه" في الإيمان المستقيم.14:4
القديس أغسطينوس : " ومن ثم نعلم كيف أعطيت من النعمة للتغلب على الخطيئة من كل الوجوه تلك التي استحقت أن تحمل وتلد ذلك الذي لم يثبت عليه خطيئة قط" في الطبيعة النعمة 42:36
عن القديس توما عن حقيقة امتلاء مريم بالنعمة وفق الشعار القائل "يزداد الشيء من مبدأه كسباً ما زاد منه تقرباً" ولما كانت مريم من حيث أنها أم المسيح الإله أكثر الخلائق تقرباً، فيزيقياً وروحياً من المسيح، الذي هو بذاته كإله، وآلياً كإنسان، مبدأ النعمة وجد نتيجة لذلك، أن تكون مريم قد حصلت على أكبر نصيب من النعمة. وأن دعوة العذراء إلى أن تصير أم ابن الله لتقتضي وفرة من النعمة خاصة ق توما 3/5:27.
كيرلس الإسكندري ضد نسطور : "من لا يعترف بأن عمانوئيل (المسيح) هو إله حقاً وأن العذراء القديسة هي لهذا السبب، ولدت الله حقاً، لأنها ولدت بحسب الجسد، الكلمة المتجسد المولود من الله فليكن محروماً"
صفات أمومة العذراء مريم
1 – أمومة مقدسة :
لأن العذراء هي أقدس الخلائق ليس فقط لأن الله عمل بها عظائم "فطوبى لك يا من آمنت بأن ما بلغها من عند الرب سيتم" (لو1/40) "لأن القدير آتاني فضلاً عظيماً قدوس اسمه" (لو 1/49) بل لأنها أم المؤمنين إذن الأمومة مقدسة من جهة مريم نفسها ،ولأنها قديسة أرسل الله إليها الملاك قائلاً لها "السلام عليك يا ممتلئة نعمة" (لو1/28) ففي حياتها كانت تحيا بقداسة فهي عذراء (لو1/27) وطهارة العذراء تحقق القداسة، فالقداسة شرطها الأساسي هو تجرد عن العالم، فهي تجرد عن الدنيا غايته الانتساب تماماً بالنفس والجسد إلى الله فكل العمل الصادر عنها هو صادر عن إيمان وطاعة وتواضع "أنا أمة الرب فليكن لي كما قلت"(لو 1/38) والعذراء تحولت إلى قدس الأقداس الحقيقي الذي رُمز إليه في العهد القديم فصارت هي قدس الأقداس الحقيقي التي حملت في أحشائها الله المتجسد، فالعذراء تحققت لها رغبتان فهي عذراء وتصبح أم فكل فتاة في العهد القديم كانت ترغب في أن يولد منها المسيح فالرغبة الأولى أنها أصبحت أم الله، والرغبة الثانية أنها ظلت عذراء كما هي على حسب النذر الذي نذرته.
2 – أمومة إلهية :
إن مريم ليست والدة اللاهوت أو الناسوت وإنما والدة الابن الذي هو الله، فهي لم تلد الإنسان الذي اتحد فيما بعد بالله بل ولدت ابن الله المتجسد، فهي أم المسيح الشخص وليست أم جسده فقط، وهذا الشخص هو شخص إلهي.
يقول أوريجانوس:
كل مسيحي كامل لا يحيا هو بل المسيح يحيا فيه. ولما كان المسيح هو الذي يحيا فيه، قيل أنه لمريم فوق ما هو لنفسه ، هوذا ابنك المسيح"
"النص الذي يقول: "الله ظهر في الجسد يؤكد أنه ليس إثنان في المسيح الله الذي ظهر في الجسد بل واحد فقط هو الله المتجسد. فالمسيح الذي يقول عنه بولس الرسول: "الله ظهر في الجسد كان يحمل الطبيعة الناسوتية في نفس الوقت. ولكن لأن الطبيعة الناسوتية اتحدت بالطبيعة الإلهية اتحاداً جوهرياً كاملاً قيل الله الواحد ظهر في الجسد. ومن حيث أن المسيح واحد لا إثنين. لم يتغير عما كان قبل التجسد فلذلك لم يحدث إطلاقاً تغيير في الثالوث القدوس الإله الواحد"
3 – أمومة اجتماعية :
القديس أوغسطينوس يقول : "أن والدة رأس الجسم السري هي في الوقت نفسه والدة الأعضاء" أي أن والدة المسيح هي والدة الكنيسة التي هي أعضاء المسيح فهي حبة الخردل التي ألقيت على الأرض وأنبتت الكنيسة فالكنيسة تنشأ من اتحاد مريم بابنها الإلهي واتحاد الإله بالإنسان، والمخلص بالمخلصين، فهي أم في الكنيسة أو هي أم الكنيسة وهي المثال الذي يجب أن يحتذي به في الكنيسة.
أبيفانيوس : يضع موازنة بين حواء ومريم وينتقل إلى أمومة مريم الروحية.
"لقد رمز إلى مريم بحواء ،تلك التي إنما دعيت بأم الأحياء لأنها صورة لمريم فأصل الجنس البشري كله إذا ما نظرنا إليه من الخارج، إنما هو من حواء إلا أن حياة العالم في الحقيقة، إنما ولدت من مريم، وهكذا كان على مريم أن تلد "الحي" فتصير أم الأحياء"
موقع جمعية التعليم المسيحى بحلب
(((((((((((((((اختلاف اللصوص وظهرت السرقة)))))============-بالرغم من بعض الفروقات غير الأساسية، لقد حفظ دائماً أساقفة روما القديمة الشركة مع أساقفة روما الجديدة والشرق لغاية 1009 – 1014، حين للمرة الأولى استولى الأساقفة الإفرنج على كرسي روما القديمة. لغاية العام 1009، كان بابوات روما وبطاركة القسطنطينية متحدين بصراع مشترك ضد الأمراء الإفرنج وأساقفتهم الذين كانوا في ذلك الوقت هرطوقيين.
لقد أدان الإفرنج في مجمع فرانكفورت عام 794 قرارات المجمع المسكوني السابع والإكرام التبجيلي للأيقونات المقدسة. وعلى المنوال نفسه، أدخل الإفرنج في العام 809 الفيليوكفيه (لاتينية معناها "والابن") إلى دستور الإيمان، أي عقيدة انبثاق الروح القدس من الآب ومن الابن. في ذلك الحين أدان البابا الأرثوذكسي هذه الإضافة. في مجمع القسطنطينية الذي ترأسّه فوتيوس الكبير وشارك فيه ممثلون للبابا الأرثوذكسي، أُدين كل مَن أدان مقررات المجمع المسكوني السابع مع كل مَن أضاف الفيليوكفيه إلى دستور الإيمان. مع ذلك، أضاف البابا الفرنجي سرجيوس الرابع عبارة "والابن" إلى دستور الإيمان في رسالة تنصيبه عام 1009. من بعده أدخل البابا بنديكتوس الثامن دستور الإيمان مع عبارة "والابن" إلى خِدَم العبادة الكنسية وعندها حُذِف البابا من ذبتيخا الكنيسة الأرثوذكسية.
الفرق الأساسي بين الكنيسة الأرثوذكسية والبابوية موجود في العقيدة المتعلّقة بطبيعة الله غير المخلوقة وقوته غير المخلوقة. ففيما يؤمن الأرثوذكس أن لله طبيعة غير مخلوقة وقوة غير مخلوقة وبأن الشركة بين الله والخليقة والناس هي من خلال قوته غير المخلوقة، يؤمن البابويون أن لله طبيعة غير مخلوقة تتماهى مع قوته غير المخلوقة (acrus purus) وبأن شركة الله مع الخليقة ومع الناس هي من خلال قواه المخلوقة، وحتى أنّهم يؤكّدون أن في الله قوى مخلوقة. وعليه فإن نعمة الله التي يتقدّس بها الإنسان هي نعمة مخلوقة. لكن على هذا الأساس، لا يمكن أن يتقدّس الإنسان.
ينشأ من هذه العقيدة الأساسية التعليم حول انبثاق الروح القدس من الآب ومن الابن، المطهر وأولية البابا وغيرها. وإلى جانب هذا الفرق الرئيسي بين الكنيسة الأرثوذكسية والبابوية، في موضوع طبيعة الله وقوته، هناك فروقات كبيرة أدّت إلى نشوء مواضيع الخلاف اللاهوتي، ومنها:
• الفيليوكفيه، أي أن الروح القدس ينبثق من الآب ومن الابن ما ينتج عنه الحط من رئاسة الآب، وتعريض المساواة بين أقانيم الثالوث للشبهة، فالابن ينقص في شخصه كونه مولوداً، إذ في حال كان هناك وحدة بين الآب والابن يكون الروح القدس خاضعاً وليس مساوياً في القوة والمجد للأقنومين الآخرين، ما ينتج عنه أن يكون "الأقنوم غير المسبِّب (steiro)".
• استعمال الخبز الفطير في القداس الإلهي ما يخالف الطريقة التي أتمّ بها السيد المسيح العشاء السري
• تقديس التقدمة التي لا تتمّ باستدعاء الروح القدس، بل بإعلان كلمات المسيح التأسيسية "خذوا كلوا... اشربوا منها كلكم..."
• النظرة إلى تقدمة المسيح على الصليب على أنها إرضاء للعدالة الإلهية، والتي تصوّر الله الآب كسيّد إقطاعي متغاضية عن القيامة
• النظرة إلى استحقاقات المسيح التي يوزعها البابا، إلى جانب النعمة الغزيرة التي للقديسين
• فصل أسرار المعمودية والميرون والمناولة الإلهية وعزلها عن بعضها البعض
• عقيدة وراثة المعصية من الخطيئة الجدية
• الابتداعات الليتورجية في كل الأسرار (المعمودية، الميرون، الكهنوت، الاعتراف، الزواج، ومسحة المرضى)
• ممارسة عدم مناولة الشعب من "دم" المسيح
• أولية البابا، التي بحسبها يكون البابا "أسقف الأساقفة" (episcopus episcoporum) ومصدر الكهنوت والسلطة الكنسية، وهو الرأس المعصوم والقائد الأوّل للكنيسة التي يحكمها بطريقة ملكية كممثل للمسيح على الأرض. بهذا المفهوم يرى البابا نفسه خليفة للرسول بطرس الذي أخضع له الرسل الباقون أنفسهم، بمن فيهم بولس
• غياب التكافل في ممارسة الخدَم
• عصمة البابا
• عقيدة الحبل بالعذراء بلا دنس وتطوّر العبادة المريمية (mariolatria) التي بحسبها تُرفَع العذراء الفائقة القداسة إلى إلهة ما يتحوّل إلى مفهوم يقود إلى رباعية مقدسة (بدل الثالوث)
• نظرة تشابه الأشياء (analogia entis) وتشابه الإيمان (analogia fidei) المتحكّمة بالغرب
• تقدُّم الكنيسة المستمر في اكتشاف الفجوات في الحقيقة المعلَنة
• عقيدة القدر المطلَق
• المفهوم المتعلّق بالمنهجية الواحدة لمعرفة الله والمخلوقات، وهي تقود إلى دمج اللاهوت بعلم المعرفة.
إلى هذا، يكمن الفرق العظيم بالممارسة، والذي يشير إلى نمط اللاهوت، في الفرق بين السكولاستيكية واللاهوت الهدوئي. في الغرب، تقدّمت السكولاستيكية كمسعى لإيجاد معنى كل أسرار الإيمان عن طريق المنطق (أنسلم كانتربري وتوما الأكويني). بالمقابل، سيطرت الهدوئية في الكنيسة الأرثوذكسية وهي تطهير القلب وإنارة الفكر (النوس) بهدف اكتساب معرفة الله. الحوار بين القديس غريغوريوس بالاماس وبرلعام السكولاستيكي والاتحاديين مميز في إظهار الفرق.
من نتائج كل ما سبق هو أن في البابوية انحدار من الإكليسيولوجيا الأرثوذكسية. في الكنيسة الأرثوذكسية يُعطى التألّه قيمة عظيمة. فالتألّه هو الشركة مع الله من خلال معاينة النور غير المخلوق، من ثمّ يجتمع معاينو النور الإلهي في مجمع مسكوني ويحددون بدقة الحقيقة الموحى بها بشروط مشوشة. بينما في البابوية تُعطى القيمة العظمى للمراسيم البابوية، فبالواقع، تقوم المجامع المسكونية على البابا بما يتناغم مع اللاهوت اللاتيني: "إن سلطة الكنيسة موجودة فقط عندما تؤسّس وتتناغم مع إرادة البابا. بينما تبطل في ظرف معاكس". فهكذا تكون المجامع المسكونية "مجامع مسيحية تُعقَد بموثوقية البابا وتحت سلطته وبرئاسته". فإذا ترك البابا قاعة الاجتماع يصبح المجمع المسكوني بلا قوة. كتب الأسقف ماير "لا يوجد كاثوليكي أكثر دقة من ذاك الذي يعلن ‘أؤمن ببابا واحد‘ إلاّ ذاك الذي يقول ‘أؤمن أيضاً بكنيسة واحدة‘".
إلى هذا، "إن قيمة الأساقفة ودورهم في الكنيسة الرومانية ليس أكثر من مجرد تشخيص للسلطة البابوية "التي يخضع لها الأساقفة أنفسهم كمثل أي مؤمن بسيط". باتجاه هذه الإكليسيولوجية البابوية يُشدَّد بشكل جوهري على أن "السلطة الرسولية بقيت عند الرسل ولم تمرّر إلى خلفائهم الأساقفة. وحدها سلطة بطرس البابوية التي يقع الجميع تحتها مرّت إلى خلفاء بطرس أي البابوات". في موازاة ما سبق، تتمسّك "الكنيسة" البابوية بأن كل كنائس الشرق انفصالية ومعطوبة. إنّها تتقبلنا ككنائس شقيقة فقط بالتدبير لأنها ترى نفسها الكنيسة الأم بينما ترانا بناتها.
الفاتيكان هو سلطة أرضية وكل بابا هو مدبر لقوة الفاتيكان. إنها مسألة تنظيم بشري المركز، عالمي لا بل بالواقع تنظيم قانوني دنيوي. إن قوة الفاتيكان الأرضية تأسست في العام 775 علي يد بابين القصير (Pepin) والد شارلمان، وحتى في زمننا اعترف بها موسوليني في العام 1929. إن مصدر إعلان السلطة الأرضية للبابوية مهم كما أعلن البابا بيوس السادس "إن مَن يتجنّد للفائدة الإلهية على الأرض لا يستطيع أن يخضع لسلطة أرضية". المسيح كان مطيعاً للسلطة الأرضية، أمّا البابا فلا يمكنه ذلك! تؤسّس السلطة البابوية لثيوقراطية لأن الثيوقراطية محددة بأنها تصنّف كلا السلطتين الأرضية والكنسية في مبدأ واحد. اليوم يمكننا أن نجد سطات ثيوقراطية في الفاتيكان وفي إيران.
البابا إينوسنت الرابع (1198-1216) ثبّت الطبيعة المميّزة لهذه الأمور في خطاب تتويجه "مَن عنده العروس هو العريس. ولكن العروس (الكنيسة) لم تقترن بيدين فارغتين، بل هي تجلب معها مهراً غالياً بشكل لا يقارَن، كامل الأمور الروحية وامتدادات الأشياء الأرضية، فيض وسخاء كليهما... إن مساهمتكم في الأمور الأرضية أعطتني الإكليل المرصّع، تاج الأسقفية، تاج المملكة وجعلتني ممثله، في الثوب وعلى الركبة المكتوب عليها: ملك الملوك ورب الأرباب".
إذاً، يوجد فروقات لاهوتية عظيمة أدانها مجمع فوتيوس الكبير ومجمع غريغوريوس بالاماس، عل ما يظهر في سينوذيكون الأرثوذكسية. إلى هذا فإن آباء الكنيسة لغاية القرن التاسع عشر أدانوا كل خداع البابوية. فالأمر لا يلطفه أو يحسّنه اعتذار شكلي ما يقدمه البابا عن خطأ تاريخي، بينما تبقى نظراته اللاهوتية خارج الوحي وتتحوّل الإكليسيولوجيا إلى سلوك محصور ومحدّد لأن البابا يقدّم نفسه ككقائد العالم المسيحي وخليفة الرسول بطرس والنائب الممثل للمسيح على الأرض، وكأن بالمسيح قد يعطي سلطته للبابا ويكفّ عن الحكم بالبركة في السماوات.
الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس
نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي
لسان العرب و لسان الأقباط
بعد الردود على ما يتغنىبه الأقباط الجهال باللغة العربية
لسان العرب - للعلامة ابن المنظور
الليث: الساقُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان. والساقُ: ساقُ القدم.
والساقُ من الإنسان: ما بين الركبة والقدم، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل:
ما فوق الوَظِيف، ومن البقر والغنم والظباء: ما فوق الكُراع؛ قال:
فَعَيْناكِ عَيْناها، وجِيدُك جِيدُها،
ولكنّ عَظْمَ السَّاقِ منكِ رَقيقُ
وامرأة سوْقاء: تارّةُ الساقين ذات شعر. والأَسْوَق: الطويل عَظْمِ
الساقِ، والمصدر السَّوَق؛ وأَنشد:
قُبُّ من التَّعْداءِ حُقْبٌ في السَّوَقْ
الجوهري: امرأة سَوْقاء حسنَة الساقِ. والأَسْوَقُ: الطويل الساقين؛
وقوله:
للْفَتى عَقْلٌ يَعِيشُ به،
حيث تَهْدِي ساقَه قَدَمُهْ
فسره ابن الأَعرابي فقال: معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل، وإن
اهتدى لغير رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد. والساقُ مؤنث؛ قال الله تعالى:
والتفَّت الساقُ بالساق؛ وقال كعب بن جُعَيْل:
فإذا قامَتْ إلى جاراتِها،
لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ
وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد،
وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ
ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا. لا ساقَ هناك ولا
كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم. ابن سيده في قوله تعالى: يوم يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بيت
الحماسة لجدّ طرفة:
كَشَفَتْ لهم عن ساقِها،وبدا من الشرَّ الصُّراحْ
وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذادَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قول
دريد:
-------------
ميس: المَيْس: التَبَخْتُر، ماسَ يَمِيسُ ميساً ومَيَساناً: تَبَخْتَر
واخْتالَ. وغصن ميَّاسٌ: مائِلٌ. وقال الليث: المَيْسُ ضَرْب من
المَيَسانِ في تَبَخْتُرٍ وتَهادٍ كما تَمِيس العَروس والجمَل، وربما ماس بهَوْدَجِه في مَشْيِه، فهو يمِيس مَيَساناً، وتَمَيَّس مثله؛ قالالشاعر:وإِني لَمِن قُنْعانِها حِينَ أَعْتَزِي،
وأَمْشي بها نحْوَ الوَغَى أَتَمَيَّس
ورجلٌ ميَّاسٌ وجارِية ميَّاسة إِذا كانا يَتَبختران في مِشْيَتِهِما.وفي حديث أَبي الدرداء: تَدْخل قَيْساً وتَخْرج ميْساً؛ ماسَ يَمِيسُ
ميْساً إِذا تبختر في مَشْيِه وتَثَنَّى.
وامرأَة مُومِس ومُومِسَة: فاجِرَةٌ جِهاراً؛ قال ابن سيده: وإِنما اخترت وضعه في ميس بالياء، وخالفت ترتيب اللغويين في ذلك لأَنها صيغة فاعِل،قال: ولم أَجد لها فعلاً البَتَّة يجوز أَن يكون هذا الاسم عليه إِلا أَن يكون هذا الاسم عليه إلا أَن يكون من قولهم أَمَاسَتْ جِلْدها، كما قالوا: فيها خَريعٌ، من التَخرُّع، وهو التَّثَنِّي، قال: فكان يجب على هذا
مُمِيسٌ ومُمِيسَة لكنهم قلبوا موضع العين إِلى الفاء فكأَنه أَيْمَسَتْ،ثم صِيغ اسم الفاعل على هذا، وقد يكون مُفْعِلاً من قولهم أَوْمَسَ العنبُ إِذا لانَ، قال: وهو مذكور في الواو؛ قال ابن جني: وربما سمَّوا
الإِمَاءَ اللَّواتي للخدمة مومِسات. والمَيْسُونُ: الميَّاسة من النساء، وهي المُخْتالة،
****
نكح: نَكَحَ فلان
(* قوله «نكح فلان إلخ» بابه منع وضرب كما في
القاموس.) امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها. ونَكَحَها يَنْكِحُها: باضعها
أَيضاً، وكذلك دَحَمَها وخَجَأَها؛ وقال الأَعشى في نَكَحَ بمعنى تزوج:
ولا تَقْرَبَنَّ جارةً، إِنَّ سِرَّها
عليك حرامٌ، فانْكِحَنْ أَو تَأَبَّدا
الأَزهري: وقوله عز وجل: الزاني لا ينكح إلا زانية أَو مشركة والزانية
لا ينكحها إِلا زانٍ أَو مشرك؛ تأْويله لا يتزوج الزاني إِلا زانية، وكذلك الزانية لا يتزوجها إِلا زان؛ وقد قال قومٌ: معنى النكاح ههنا الوطء،فالمعنى عندهم: الزاني لا يطأُ إِلا زانية والزانية لا يطؤُها إِلا زان؛قال: وهذا القول يبعد لأَنه لا يعرف شيء من ذكر النكاح في كتاب الله تعالى
إِلا على معنى التزويج؛ قال الله تعالى: وأَنْكِحُوا الأَيامَى منكم؛فهذا تزويج لا شك فيه؛ وقال تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إِذا نكحتم المؤمنات؛ فاعلم أَن عقد التزويج يسمى النكاح، وأَكثر التفسير أَن هذه الآية نزلت في قوم من المسلمين فقراء بالمدينة، وكان بها بغايا يزنين ويأْخذن الأُجرة، فأَرادوا التزويج بهنَّ وعَوْلَهنَّ، فأَنزل الله عز وجل تحريم ذلك.
قال الأَزهري: أَصل النكاح في كلام العرب الوطء، وقيل للتزوّج نكاح
لأَنيه سبب للوطء المباح. الجوهري: النكاح الوطء وقد يكون العَقْدَ، تقول:نَكَحْتُها ونَكَحَتْ هي أَي تزوَّجت؛ وهي ناكح في بني فلان أَي ذات زوج منهم أَنْكَحَه المرأَة: زوَّجَه إِياها. وأَنْكَحَها: زوَّجها، والاسم النُّكْحُ والنِّكْحُ؛ وكان الرجل في الجاهلية يأْتي الحيَّ خاطباً فيقوم في
ناديهم فيقول: خِطْبٌ أَي جئت خاطباً، فيقال له: نِكْحٌ أَي قد أَنكحناك
إِياها؛ ويقال: نُكْحٌ إِلاَّ أَن نِكْحاً هنا ليوازن خِطْباً، وقصر أَبو عبيد وابن الأَعرابي قولهم خِطْبٌ، فيقال نِكْحٌ على خبر أُمِّ خارجة؛كان يأْتيها الرجل فيقول: خِطْبٌ، فتقول هي: نِكْحٌ، حتى قالوا: أَسرعُ مننكاح أُمِّ خارجة. قال الجوهري: النِّكْحُ والنُّكْحُ لغتان، وهي كلمة
كانت العرب تتزوَّج بها. ونِكْحُها: الذي يَنْكِحُها، وهي نِكْحَتُه؛كلاهما عن اللحياني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اليسوع وتلاميذه فتوات العهد الجديد
الذين يحاولوا أن يظهروا العفة والمحبة وأنهم ناصري الحق والإسلام ظلمه... فتعالى نرى قصة من قصص ربهم وتلاميذه وحملهم السيوف وقطع أطراف واجزاء مِن أجساد مَن يحاول أن يقف أمامهم .
قال لهم ربهم :
لوقا
22: 36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا
22: 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي
فعندما واجهنا اهل الصليب بهذا الكلام قالوا : يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين. فليس المقصود هو السيف كسيف بل المقصود أن السيف هو كلمة الله
فقالنا إن كان كلامكم صدق ... فهل كلمة الله تقطع الأذن
لوقا :
22: 49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف
22: 50 و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى
فالقديس أمبروسيوس مخطأ وكلامه باطل
فقالوا : طيب ؛ يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا
قلنا : ومنذ متى يطلق على السكين سيف ؟ هل لديكم دليل من العهد القديم يشير إلى أن السكين سيف ؟
فها هو العهد القديم يثبت كذب القديس يوحنا :
تك 22:10 ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه
فلو كان السكين سيف فلماذا لم يذكر بقول : ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السيف ليذبح ابنه ؟
ومنذ متى شراء السكاكين يتسبب في بيع الثوب ؟ هل السكين غالي الثمن بهذا الشكل ؟ ياأخي رحم الله أمرى عرف قدر نفسه
قالوا : مقصد القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السكينين كانوا للأستخدام لعيد الفصح ؟
قلنا : هذا هراء لأن عيد الفصح لا يحتاح سكاكين لأن الطعام خبز لاغير ... ولا أحتياج لسكاكين حادة الشفرة لتقطيع هذا الخبز .
قالوا : الأب ثيؤفلاكتيوس قال بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه
قلنا : اثبتوا على رأي واحد ... السيفان سيوف مادية ام روحية ؟
قالوا : لا ؛ هي سيوف مادية استخدم بطرس واحد منها فضرب "ملخس" عبد رئيس الكهنة وقطع أذنه اليمنى.
فقلنا : دقة متناهية .. الأذن اليمنى ؟ ولماذا اليمني ؟
قالوا : الأذن اليسرى تعني السماع المادي ، واليمنى تعني الروحي .
قلنا : ده زي السيف المادى والسيف المعنوي ؛؛ جديدة
قلنا :
* ولماذا كان يحمل التلاميذ سيوف ؟ أليس هذا بعلم يسوع ربهم ؟
* لماذا أخذ التلميذ الإذن بالضرب قبل الضرب ؟ أليس هذا المتفق عليه سابقاً ؟
* وإن لم ينتظر التلميذ أخذ الإذن من يسوع بالضرب ؛ فلماذا أخذ الإذن ؟
* لماذا ضرب تلميذ يسوع امام يسوع عبد رئيس الكهنة وقطع اذنه بهذه الدقة المتناهية علماً بأن الأذن ليست هدف سهل للسيف او السكين ؟ أليس هذا دليل على دقة التصويب وكشف انهم محترفين حمل السيوف ؟
* هل من السهل قطع الأذن بهذه السهولة ام أن المسك بها وقطعها هو الأصح ؟ فهل سمح عبد رئيس الكهنة بأن تُمسك أذنه لتقطع ام أن دقة استخدام السيف هي التي كانت مفاجئة ؟
* أين هي مقولة يسوع "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟
* ما الذنب الذي فعله عبد رئيس الكهنة ليكون مصيره قطع آذنه ؟
فقالوا : يسوع رد للعبد آذنه مرة أخرى ونهر التلميذ بسبب فعلته وطلب منه رد سيفه .
قلنا : إن كان هذا صدق : لماذا لم يامر يسوع التلميذ برد سيفه فور إخراجه بدلاً من الأنتظار لقطع الآذن ؟ ولماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد السيف لحظة أخذ الإذن بالضرب ؟
قالوا : ربما لم يسمع بطرس الإِجابة إذ كان قد أُمتص كل فكره بالمنظر المثير، أو لعله كان لم يستيقظ تمامًا من النوم .
قلنا : الأمر أصبح ظاهر الآن للجميع .. لأن النائم لا يمكن أن يحدد مكان موضع سكين ... واستخدام سيف أو سكين في هذه الحالات يعتبر فتونه ... وهذا يدل على أنها سيوف وكان التلاميذ يحملونها . والموقف لا يحتمل مبررات بقول ان بطرس لم يسمع ربه فالكل يستمع ويترقب الخطوة التالية لأن الجميع سمع بطرس وهو يأخذ الإذن ، ولماذا نسى وحي لوقا أن يوضح للوقا أن يسوع نهر بطرس ولكن بطرس لم يسمعه ؟
* هل الوحي تذكر القصة بالكامل ونسى ما ذكره يسوع لبطرس ؟
مبرارات ساقطة والجريمة واضحة وضوح الشمس في الظهيره
إذن فمقولة : و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا تثبت أن السيف المقصود سيف مادي وليس سيف معنوي .
*هل ما فعله التلميذ يوحي بأن التلاميذ من العُصاه ولا يحترموا ربهم ؟
* وإذا اخذ يسوع علاج عبد رئيس الكهنة برد آذنه مرة أخرى ... هل هذا ينفي حمل التلاميذ السيوف وينفي ما حدث وينفي أن الكتاب المقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان ... وإلا:
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
وأين مقولة "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟
هؤلاء هم فتوات العهد الجديد
السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بريء مما نسبه له الكتاب المقدس
……………………………..
كتبة الاخ: السيف البتار؟؟؟؟؟؟؟؟؟شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار وأعدائه له بالصحة والصدق:
وهذا من باب أن أقوى الشهادات على صحة الشيء شهادة الخصوم ؛ فأهل الكتاب والكفار مع شدة عداوتهم للقرآن ، إلا أن منهم من اعترف به ، وأقر بصدقه وصحته، وهذا الدليل مأخوذ من قوله تعالى:
( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( [الأنعام:114].
وقوله جل جلاله:( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ( [القصص:52-53].
وقوله تعالى : ( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ( [الإسراء:106-108].
وقوله سبحانه : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( [الأحقاف:10] .
وقوله تعالى (...وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ( [المائدة:82-85].
أخرج مسلم عن أبي ذر قَالَ:قَدْ صَلَّيْتُ قَبْلَ أَنْ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ ( بِثَلَاثِ سِنِينَ . قُلْتُ: لِمَنْ؟ قَالَ :لِلَّهِ . قُلْتُ :فَأَيْنَ تَوَجَّهُ ؟ قَالَ :أَتَوَجَّهُ حَيْثُ يُوَجِّهُنِي رَبِّي ،أُصَلِّي عِشَاءً حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أُلْقِيتُ ، كَأَنِّي خِفَاءٌ حَتَّى تَعْلُوَنِي الشَّمْسُ ،فَقَالَ أُنَيْسٌ :إِنَّ لِي حَاجَةً بِمَكَّةَ فَاكْفِنِي . فَانْطَلَقَ أُنَيْسٌ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ فَرَاثَ (424)عَلَيَّ ثُمَّ جَاءَ ، فَقُلْتُ :مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا بِمَكَّةَ عَلَى دِينِكَ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ . قُلْتُ :فَمَا يَقُولُ النَّاسُ ؟ قَالَ :يَقُولُونَ شَاعِرٌ كَاهِنٌ سَاحِرٌ –وَكَانَ أُنَيْسٌ أَحَدَ الشُّعَرَاءِ –قَالَ أُنَيْسٌ :لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ فَمَا هُوَ بِقَوْلِهِمْ ، وَلَقَدْ وَضَعْتُ قَوْلَهُ عَلَى أَقْرَاءِ الشِّعْرِ فَمَا يَلْتَئِمُ عَلَى لِسَانِ أَحَدٍ بَعْدِي أَنَّهُ شِعْرٌ ،وَاللَّهِ إِنَّهُ لَصَادِقٌ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . قَالَ قُلْتُ :فَاكْفِنِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأَنْظُرَ . قَالَ :فَأَتَيْتُ مَكَّةَ فَتَضَعَّفْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ ،فَقُلْتُ :أَيْنَ هَذَا الَّذِي تَدْعُونَهُ الصَّابِئَ ؟ فَأَشَارَ إِلَيَّ ،فَقَالَ :الصَّابِئَ . فَمَالَ عَلَيَّ أَهْلُ الْوَادِي بِكُلٍّ مَدَرَةٍ (425) وَعَظْمٍ حَتَّى خَرَرْتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ ،قَالَ :فَارْتَفَعْتُ حِينَ ارْتَفَعْتُ كَأَنِّي نُصُبٌ أَحْمَرُ . قَالَ :فَأَتَيْتُ زَمْزَمَ فَغَسَلْتُ عَنِّي الدِّمَاءَ وَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهَا ،وَلَقَدْ لَبِثْتُ يَا ابْنَ أَخِي ثَلَاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلَّا مَاءُ زَمْزَمَ ، فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي ، وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ ...)(426).
(وأخرج ابن إسحاق والبيهقي(427) من طريق عكرمة ، أو سعيد عن ابن عباس :أن الوليد بن المغيرة اجتمع ونفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم ،فقال :إن وفود العرب ستقدم عليكم فيه وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأيا واحدا ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قول بعضكم بعضا ، فقالوا :فأنت يا أبا عبد شمس فقل ، وأقم لنا رأيا نقوم به ، فقال: بل أنتم فقولوا لأسمع . فقالوا :نقول كاهن . فقال :ما هو بكاهن، لقد رأيت الكهان فما هو بزمزمة الكاهن وسحره . فقالوا :نقول : مجنون . فقال :وما هو بمجنون ، ولقد رأينا الجنون وعرفناه ، فما هو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته . قال :فنقول: شاعر . قال :فما هو بشاعر ، قد عرفنا الشعر برجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه، فما هو بالشعر . قال :فنقول : ساحر. قال :فما هو ساحر ، قد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثه ولا عقده . فقالوا :ما تقول يا أبا عبد شمس ؟ قال :والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لمعذق وإن فرعه لجنى ،فما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول لأن تقولوا : ساحر . فتقولوا : هذا ساحر يفرق بين المرء وبين أبيه ، وبين المرء وبين أخيه ، وبين المرء وبين زوجته ، وبين المرء وعشيرته ، فتفرقوا عند ذلك ، فجعلوا يجلسون للناس حين قدموا الموسم ، لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه وذكروا لهم أمره ،فأنزل الله عز وجل في النفر الذين كانوا معه ، ويصفون له القول في رسول الله فيما جاء به من عند الله : ( الذين جعلوا القرآن عضين ( أي أصنافا ( فوربك لنسألنهم أجمعين ( أولئك النفر الذين يقولون ذلك لرسول الله لمن لقوا من الناس ،قال :وصدرت العرب من ذلك الموسم بأمر رسول الله ، وانتشر ذكره في بلاد العرب كلها .
وأخرج أبو نعيم(428) من طريق العوفي ، عن ابن عباس ، قال :أقبل الوليد بن المغيرة على أبي بكر يسأله عن القرآن ،فلما أخبره خرج على قريش ،فقال :يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة ، فوالله ما هو بشعر ، ولا سحر ، ولا بهُذاء مثل الجنون ، وان قوله لمن كلام الله .
وأخرج ابن إسحاق والبيهقي وأبو نعيم(429) ، عن ابن عباس قال :قام النضر بن الحارث ابن كلدة ابن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ،فقال :يا معشر قريش ، إنه والله لقد نزل بكم أمر ما ابتليتم بمثله ، لقد كان محمد فيكم غلاما حدثا ، أرضاكم فيكم وأصدقكم حديثا ، وأعظمكم أمانة ، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب ، وجاءكم بما جاءكم : قلتم ساحر . لا والله ما هو بساحر ؛ قد رأينا السحرة ونفثهم وعقدهم ، وقلتم : كاهن . لا والله ما هو بكاهن ؛ قد رأينا الكهنة وحالهم وسمعنا سجعهم ، وقلتم : شاعر . لا والله ما هو بشاعر ؛ لقد روينا الشعر وسمعنا أصنافه كلها هزجه ورجزه ، وقلتم : مجنون . لا والله ما هو بمجنون؛ لقد رأينا الجنون فما هو بخنقه ولا وسوسته ولا تخليطه ، يا معشر قريش انظروا في شأنكم، فإنه والله لقد نزل بكم أمر عظيم .
وأخرج ابن إسحاق والبيهقي(430) ، عن محمد بن كعب ، قال :حُدَّثْتُ أن عتبة بن ربيعة قال ذات يوم ورسول الله ( في المسجد :يا معشر قريش ألا أقوم إلى هذا فأكلمه ، فأعرض عليه أمورا لعله أن يقبل منها بعضها ويكف عنا ؟ قالوا :بلى يا أبا الوليد . فقام عتبة حتى جلس إلى رسول الله ( ،قال عتبة :يا محمد أنت خير أم هاشم ؟ أنت خير أم عبد المطلب ؟ أنت خير أم عبد الله ؟ فلم يجبه قال :فبم تشتم آلهتنا ، وتضلل آباءنا ،فإن كنت إنما بك الرئاسة عقدنا ألويتنا لك فكنت رأسنا ما بقيت ، وإن كان بك الباءة زوجناك عشر نسوة تختار من أي بنات قريش شئت ، وإن كان بك المال جمعنا لك من أموالنا ما تستعين بها أنت وعقبك من بعدك . ورسول الله ( ساكت ولا يتكلم ، حتى إذا فرغ عتبة ،قال رسول الله ( :يا أبا الوليد . قال :نعم . قال :فاسمع مني . قال :افعل . فقال رسول الله ( : بسم الله الرحمن الرحيم ( حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا ( فمضى رسول الله فقرأها عليه ، فلما سمعها عتبة أنصت لها وألقى بيديه خلف ظهره معتمدا عليهما ، يسمع منه حتى انتهى رسول الله إلى السجدة فسجد فيها ،ثم قال :سمعت يا أبا الوليد ؟ قال :سمعت. قال :فأنت وذاك . فقام عتبة إلى أصحابه ، فقال بعضهم لبعض :نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به . فلما جلس إليهم ،قالوا :وما وراءك يا أبا الوليد ؟ قال: ورائي إني والله قد سمعت قولا ما سمعت بمثله قط ، والله ما هو بالشعر ، ولا السحر ، ولا الكهانة ،يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي ، خلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه واعتزلوه ، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت نبأ ؛ فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم ، وإن يظهر على العرب ، فملكه ملككم ، وعزه عزكم ، وكنتم أسعد الناس به . قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه . فقال :هذا رأيي لكم فاصنعوا ما بدا لكم)(431).
وهذه بعض شهادات المنصفين من المعاصرين :
-يقول إبراهيم خليل(432):( يرتبط هذا النبي ( بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح –عليه السلام- في قوله عنه:(ويخبركم بأمور آتية) ، وهذا الإعجاز هو القرآن الكريم ، معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان ، فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه ؛ من طب وفلك و جغرافيا وجيولوجيا وقانون واجتماع وتاريخ… ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف ..)(433) .
وقال : ( أعتقد يقينا أني لو كنت إنسانا وجوديا ، لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية، وجاءني نفر من الناس وحدثني بما سبق به القرآن العلم الحديث في كل مناحيه ؛ لآمنت برب العزة والجبروت خالق السماوات والأرض ، ولن أشرك به أحدا)(434).
وقال بلاشير(435): (إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً و يمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر تحفة أدبية رائعة ، تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته من التحف ، إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - المعارض الفظ في البداية للدين الجديد ،قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين عقب سماعه لمقطع من القرآن ، وسنورد الحديث فيما بعد عن مقدار الافتتان الشفهي بالنص القرآني بعد أن رتله المؤمنـون )(436).
وقالت بوتر(437) :(عندما أكملت قراءة القرآن الكريم ، غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها ، وإنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية ، نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية ، أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة ، وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة )(438).
وقالت بوتر أيضا: (كيف استطاع محمد ( الرجل الأمي ، الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم ،والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها ؟ لابد إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عز وجل )(439).
قال بوكاي(440): (لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم ،وذلك دون أي فكر مسبق ، وبموضوعية تامة بحثاً عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث ،وكنت أعرف قبل هذه الدراسة ،وعن طريق الترجمات ،أن القرآن يذكر أنواعا كثيرة من الظاهرات الطبيعية، لكن معرفتي كانت وجيزة ،وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي ، استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها ، أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث ، وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل، أما بالنسبة للعـهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتـاب الأول،أي سفر التكوين فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينـها وبين أكثر معطيات العلم رسوخـاً في عصـرنا ، وأما بالنسبة للأناجيل ،فإننا نجد نص إنجيل متي يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا،وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض)(441) .
وقال حتي(442) : (إن أسلوب القرآن مختلف عن غيره،ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر ،ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه . هو إعجاز القرآن .. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى)(443).
وقال أرنولد(444) :(.. (إننا) نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار (الإسباني) الذي عرف بتعصبه على الإسلام ،يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل ،حتى إن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به)(445).
ولقد ألف الدكتور مراد هوفمان –سفير ألمانيا السابق بالرباط- كتاب (الإسلام كبديل)(446)، وفيه شهادات كثيرة على إعجاز القرآن وصدقه ، وصدق النبي ( وكمال التشريع.
إلى آخر تلك الشهادات الطويلة على صدق القرآن وإعجازه .
قارن بين هذا الكلام وكلام نصر أبو زيد عندما يقول: (إن إعجاز القرآن ليس إلا في تغلبه على الشعر وسجع الكهان ، ولكنه ليس معجزا في ذاته)(447).
............................................
كتبة الاخ: ابو عبد الله؟؟؟؟؟؟هل "يهوه" هو اسم الله الأعظم ؟؟؟
يدعي النصارى من شهود يهوه على موقعهم باللغة العربية الآتي :
ولكن، هنالك اسم اعظم من ايّ اسم آخر — الاسم الاعظم. وهذا الاسم ترتبط به كل روائع الماضي والحاضر في الكون بكامله. وبه يتعلق رجاء الجنس البشري بحياة مديدة وسعيدة.
....
يتكلم القرآن عن شخص «عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ.» (سورة النمل 27: 40) وفي شرح هذه الآية¡ يقول تعليق معروف بـ تفسير الجلالَين: «آصف بن برخيا كان صدّيقا يعلم اسم الله الاعظم الذي اذا دعا به أُجيب.» * ويذكِّرنا ذلك بأحد كتبة الكتاب المقدس، آساف، الذي كتب المزمور (الزبور) 83: 18. تقول هذه الآية: «ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العليّ على كل الارض.»
سورة النمل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
" قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) "
أولا : أحب أن أسجل أنه إذا كان وزير سليمان عليه السلام أو مستشاره في هذه الآية هو نفسه أساف بن برخيا المذكور في العهد القديم , فأنا غير معترض , فنحن لا يضيرنا أن يكون لنا صديقيين و أنبياء و رسل مشتركين مع اليهود و النصارى
ثانيا : أرى أن يكون البحث في هذه المقولة (التي لم أتبين بعد إذا كانت شبهه أو حقيقة)
على ثلاثة محاور
1- هل المعني بالآية اسمه أساف بن برخيا أو آصف بن برخيا ؟
2- (كما يحدث في علم الرجال"الحديث" ) هل عاصر أساف بن برخيا , سليمان عليه السلام أم لا ؟
3- هل "يهوه" اسم الله الأعظم , و ذلك بالبحث في كل ما قاله رسول الله صلى الله علية وسلم من أحاديث خاصة بهذا الاسم
*** هل المعني بالآية اسمه أساف بن برخيا أو آصف بن برخيا ؟
ذكر في تفسير الجلالين
قال الذي عنده علم من الكتاب أي المنزل وهو آصف بن برخيا كان صديقاً يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعا به أجيب
ذكر في تفسير فتح القدير
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال أكثر المفسرين: اسم هذا الذي عنده علم من الكتاب آصف بن برخيا، وهو من بني إسرائيل، وكان وزيراً لسليمان، وكان يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب،
ذكر في تفسير البغوي
قال الذي عنده علم من الكتاب /، واختلفوا فيه فقال بعضهم: هو جبريل: وقيل: هو ملك من الملائكة أيد الله به نبيه سليمان عليه السلام.
وقال أكثر المفسرين: هو آصف بن برخيا، وكان صديقاً يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
ذكر في الوجير في تفسير القرآن العزيز
قال الذي عنده علم من الكتاب وهو آصف بن برخيا
ذكر في الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 2.02 - للإمام القرطبي
الجزء 13 من الطبعة >> سورة النمل >> الآيات: 36 - 40
فـ "قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك" أكثر المفسرين على أن الذي عنده علم من الكتاب آصف بن برخيا وهو من بني إسرائيل، وكان صديقا يحفظ اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب. وقالت عائشة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن اسم الله الأعظم الذي دعا به آصف بن برخيا يا حي يا قيوم) قيل: وهو بلسانهم، أهيا شراهيا وقال الزهري: دعاء الذي عنده اسم الله الأعظم يا إلهنا وإله كل شيء إلها واحدا لا إله إلا أنت ايتني بعرشها فمثل بين يديه. وقال مجاهد: دعا فقال: يا إلهنا وإله كل شيء يا ذا الجلال والإكرام. قال السهيلي: الذي عنده علم من الكتاب هو آصف بن برخيا ابن خالة سليمان، وكان عنده اسم الله الأعظم من أسماء الله تعالى. وقيل: هو سليمان نفسه ولا يصح في سياق الكلام مثل هذا التأويل. قال ابن عطية: وقالت فرقة هو سليمان عليه السلام،
ذكر في جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.13 - للإمام الطبري
الجزء 19 >> سورة النمل >> القول في تأويل قوله تعالى: {قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين}
20547- حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: {قال عفريت} لسليمان {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك، وإني عليه لقوي أمين} فزعموا أن سليمان بن داود قال: أبتغي أعجل من هذا، فقال آصف بن برخيا، وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى: {أنا} يا نبي الله {آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}.
ذكر في فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد السادس >> كِتَاب أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ >> باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ الرَّاجِعُ الْمُنِيبُ
الذي عنده علم من الكتاب، وهو آصف بالمد وكسر المهملة بعدها فاء ابن برخيا بفتح الموحدة وسكون الراء وكسر المعجمة بعدها تحتانية.
*** 2- هل عاصر أساف بن برخيا , سليمان عليه السلام أم لا ؟
سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ
اَلأَصْحَاحُ السَّادِسُ
بَنَى سُلَيْمَانُ بَيْتَ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ, فَقَامُوا عَلَى خِدْمَتِهِمْ حَسَبَ تَرْتِيبِهِمْ. 33وَهَؤُلاَءِ هُمُ الْقَائِمُونَ مَعَ بَنِيهِمْ. مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ: هَيْمَانُ الْمُغَنِّي ابْنُ يُوئِيلَ بْنِ صَمُوئِيلَ.................................................. ...............
39وَأَخُوهُ آسَافُ الْوَاقِفُ عَنْ يَمِينِهِ. آسَافُ بْنُ بَرَخْيَا بْنِ شَمْعِي ................................
و بذلك يصدق من فسر من مفسري القرآن أن "آصف" أو"أساف" كان معاصر لنبي الله سليمان عليه السلام
3- هل "يهوه" اسم الله الأعظم؟
الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الأول >> باب: حرف الألف
1031- اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، في ثلاث سور من القرآن: في البقرة، و آل عمران، وطه
التخريج (مفصلا): ابن ماجة والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي أمامة
تصحيح السيوطي: صحيح
زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي
كتاب "زيادة الجامع الصغير"، للسيوطي >> حرف الهمزة
777- اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر.
(فر) عن ابن عباس.
***
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الأول >> - 17- كتاب: الدعاء، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والذكر
1861 / 61 - أخبرني أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء قال:
سمعت القاسم يحدث عن أبي أمامة:
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن، في: سورة البقرة، وآل عمران، وطه).
قال القاسم: فالتمستها، إنه الحي القيوم.
***
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الأول >> - 17- كتاب: الدعاء، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والذكر
1865 / 65 - حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، ثنا أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي، حدثني أبي، عن محمد بن يزيد، عن سعد بن المسيب، عن سعد بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول: (هل أدلكم على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى؟ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث:
لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين).
فقال رجل: يا رسول الله، هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا تسمع قول الله - عز وجل -: {ونجيناه من الغم، وكذلك ننجي المؤمنين}[الأنبياء: 88].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة، فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد، وإن برأ برأ، وقد غفر له جميع ذنوبه). (ج/ص: 1/ 686)
***
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الأول >> - 17- كتاب: الدعاء، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والذكر
1866 / 66 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني عمار بن نصر، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني عبد الله بن العلاء بن زبر، ثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه -:
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن اسم الله الأعظم لفي ثلاث سور من القرآن: في سورة البقرة، وآل عمران، وطه).
فالتمستها فوجدت في سورة البقرة آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وفي سورة آل عمران: {ألم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وفي سورة طه: {وعنت الوجوه للحي القيوم}.
خلاصة القول يا أخوة
اسم الله الأعظم موجود في الجمل الآتية :
* لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين
* الله لا إله إلا هو الحي القيوم
* ألم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم
* وعنت الوجوه للحي القيوم
إذن مما هو واضح أنه لا توجد كلمة "يهوه" و احدة بالجمل السابقة
سنفرض جدلا أن النصارى يتحدثون عن "احرف" الكلمة و ليس الكلمة نفسها
إذن نطابق أحرف كلمة "يهوه" مع كل الجمل و نرى هل هي بحق تتكرر بينهم أم لا
لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين ( يـ هـ فقط )
* الله لا إله إلا هو الحي القيوم (يـ هـ و ه موجودة )
* ألم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم (يـ هـ و ه موجودة )
* وعنت الوجوه للحي القيوم
( الكل موجود ما عدا الهاء الثانية)
و عليه فإنه يتبين مما سبق أن أحرف كلمة "يهوه" غير مشتركة بين الجمل التي يجب أن يكون فيها اسم الله الأعظم
و عليه فإنني أقول أنه ليس كلما تطابقت تفصيلية في قصة بين القرآن و كتابهم المقدس , يشترطت أن تتطابق كل تفاصيل القصة
و خلاصة القول , نحن نؤمن بأن وزير سليمان اسمه آصف بن برخيا و لكن لا نؤمن بأن اسم الله الأعظم هو "يهوه"
...........................................
كتبة الاخ: سعد
((((((((((((((((((((((((((((((((((عمانوئيل ليس يسوع يا محترم .!))))))))))))))))))))))))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك السموات العلى والأرض وما تحت الثري نحمده ونستعين به ونرجوا رحمته ومغفرته رجاءا لا ينقطع فلا ملجأ ولا منجى منه الا اليه ربنا انك وعدت وانت الذي لا يخلف ابدا وعده ارحمنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين أمين .
دخلت احدى المنتديات التي منعت ان ادخلها كعضو والسبب الجميع يعرفه لأنه حال كل مسلم هناك فقرأت موضوع كنت اظن ان النصارى لن ولن يحاولوا ان يفتحوا له بابا لأنه عبارة عن نبؤة مفتراه من متى أو من من كتب انجيل متى واضح فيها التلاعب وضوح الشمس تصرخ وتقول (أنه ليس من عند الله)
لكن إن لم تستحيي فافعل ما شئت !
وما سبب الكفر إلا العناد ؟
ففتحت الموضوع ووجدت المحترم غاضب جدا ومستغرب كيف لم نفهم نحن المسلمين هذه النبؤة انها تنطبق على يسوع !
وكأنه يظن اننا عبارة عن مسوقين عقليا من قبل قساوسة لا يعرفون الله ولا يخافونه .. أو اننا نقدس اولئك من يسمون انفسهم كهنة وعلماء النصارى الذين استحبوا دس رؤوسهم في التراب بدلا من المواجهة .
امثال المحترم عبد المسيح بسيط .. وزكريا بطرس (المشلوح والمصاب بجميع انواع الأمراض النفسيه) .
ولكن قبل الرد او ذكر ما قال النصراني احب ان اعرض الأعداد في متى وفي اشعيا وقول العلماء فيها ثم نرى ما كتب السيد (كنوع من الترفيه ليس إلا) فهو لم يكتب الا ما هو مضحك ودليل على المحاولة المستميتة لأخفاء الفضيحة العظمى والتي هي واحده من الكثير !!! .
حسب متى الإصحاح الأول :
الترجمة العربية المشتركة
(18وهذِهِ سيرَةُ ميلادِ يَسوعَ المَسيحِ: كانَت أُمُّهُ مَريَمُ مَخْطوبَةً ليوسفَ، فَتبيَّنَ قَبْلَ أنْ تَسْكُنَ مَعَهُ أنَّها حُبْلى مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ. 19وكانَ يوسفُ رَجُلاً صالِحًا فَما أرادَ أنْ يكْشِفَ أمْرَها، فَعزَمَ على أنْ يَترُكَها سِرًّا.20وبَينَما هوَ يُفَكِّرُ في هذا الأمْرِ، ظَهَرَ لَه مَلاكُ الرَّبِّ. في الحُلُمِ وقالَ لَه: ((يا يوسفُ اَبنَ داودَ، لا تخَفْ أنْ تأخُذَ مَرْيمَ اَمرأةً لكَ. فَهيَ حُبْلى مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، 21وسَتَلِدُ اَبناً تُسمّيهِ يَسوعَ، لأنَّهُ يُخَلِّصُ شعْبَهُ مِنْ خَطاياهُمْ)).22حَدَثَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ بلِسانِ النَّبـيِّ: 23((سَتحْبَلُ العَذْراءُ، فتَلِدُ اَبْناً يُدْعى ((عِمّانوئيلَ))، أي اللهُ مَعَنا. 24فلمَّا قامَ يوسفُ مِنَ النَّومِ، عَمِلَ بِما أمَرَهُ مَلاكُ الرَّبِّ. فَجاءَ باَمْرَأتِهِ إلى بَيتِه، 25ولكِنَّهُ ما عَرَفَها حتّى ولَدَتِ اَبْنَها فَسَمّاهُ يَسوعَ.)
ترجمة سميث وفاندايك (البروتستانتية)
(1: 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا و من داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا و من سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا
1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا )
الترجمة الكاثوليكية
(18أَمَّا أَصلُ يسوعَ المسيح فكانَ أنَّ مَريمَ أُمَّه، لَمَّا كانَت مَخْطوبةً لِيُوسُف، وُجِدَت قَبلَ أَن يَتَساكنا حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس. 19وكان يُوسُفُ زَوجُها باراًّ، فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها، فعزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرّاً.
20وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: ((يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إِلى بَيتِكَ. فإِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، 21وستَلِدُ ابناً فسَمِّهِ يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم )).
22وكانَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ على لِسانِ النَّبِيّ: 23 ((ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل ))أَيِ ((اللهُ معَنا )). 24فلمَّا قامَ يُوسُفُ مِنَ النَّوم، فَعلَ كَما أَمرَه مَلاكُ الرَّبِّ فأَتى بِامرَأَتِه إِلى بَيتِه، 25على أَنَّه لم يَعرِفْها حتَّى ولَدَتِ ابناً فسمَّاه يسوع. )
هذا العدد في متى من عدة تراجم عربية
من الأعداد نفهم ان يوسف كان حائرا من أمر مريم عليها السلام فأراد الرب ان يخلصه من هذه الحيرة فأرسل له الروح القدس لحل هذه القضية فقال له ان مريم عليها السلام حبلى من الروح القدس وان هذا جاء عن نبؤة قديمه على لسان احد الأنبياء الا وهي علامة عمانوئيل .
وعندما قام المحققون بالبحث عن هذه النبؤة حسب قول متى وجدوها في اشعياء وهي كالأتي ولنأخذ الترجمة العربية المشتركة
(10وعادَ الرّبُّ فقالَ لآحازَ: 11((أُطلبْ لنفْسِكَ آيةً مِنْ عندِ الرّبِّ إلهِكَ، إمَّا مِنْ أعماقِ الهاويةِ وإمَّا مِنْ أعالي السَّماءِ)). 12فقالَ آحازُ: ((لا أطلُبُ ولا أُجرِّبُ الرّبَّ)).13أمَّا إشَعيا فقالَ: ((إسمَعوا يا بَيتَ داودَ! أما كفاكُم أنْ تُضْجروا النَّاسَ حتى تُضْجروا إلهي أيضًا؟ 14ولكنَّ السَّيِّدَ الرّبَّ نفْسَهُ يُعطيكُم هذِهِ الآيةَ: ها هيَ العذراءُ تحبَلُ وتلِدُ اَبنًا وتدعو اَسمَهُ عِمَّانوئيلَ. 15يأكلُ زُبْدًا وعسَلاً إلى أنْ يَعرِفَ كَيفَ يرفُضُ الشَّرَ ويختارُ الخيرَ. 16فقَبلَ أنْ يَعرِفَ الصَّبيُّ كَيفَ يرفُضُ الشَّرَ ويختارُ الخيرَ، تُهجرُ الأرضُ التي يُرعِبُكَ مَلِكاها. 17فعلى يَدِ ملِكِ أشُّورَ يَجلُبُ الرّبُّ علَيكَ وعلى شعبِكَ وعلى بَيتِ أبيكَ أيّامًا لا مثيلَ لها مِنْ يومِ اَنفصَلَت أفرايمُ عَنْ يَهوذا. 18في ذلِكَ اليومِ يصفِرُ الرّبُّ للذُّبابِ الذي في أقصى أنهارِ مِصرَ، وللنَّخلِ الذي في أرضِ أشُّورَ، 19فتأتي وتنزِلُ كُلُّها في الأوديةِ المُقفِرةِ ونخاريبِ الصَّخرِ، وفي كلِّ عُلَّيقةٍ، وفي المراعي جميعِها.20في ذلِكَ اليومِ يحلِقُ السَّيِّدُ الرّبُّ بِمُوسى مُستأجرةٍ في عَبرِ النَّهرِ، أي بمَلِكِ أشُّورَ، رأسَكَ وشَعرَ رِجلَيكَ ويَقُصُّ لِحيَتَكَ أيضًا. 21وفي ذلِكَ اليومِ يُرَبِّي واحدٌ عِجلَةً مِنَ البقَرِ وشاتَينِ، 22ولكثرَةِ اللَّبَنِ يأكلُ الزُّبْدَ، لأنَّ الزُّبْدَ والعسَلَ يأكلُهُما كُلُّ مَنْ أُبقيَ في الأرضِ.23وفي ذلِكَ اليومِ كُلُّ موضعِ فيهِ ألفُ كَرمةٍ ثمَنُها ألفٌ مِنَ الفضَّةِ يصيرُ عَوسَجا وشَوكًا. 24ولا يدخُلُ أحدٌ إلى هُناكَ إلاَ بالسِّهامِ والقَوسِ، لأنَّ الأرضَ كُلَّها تكونُ عَوسَجا وشَوكًا. 25وجميعُ الجبالِ التي كانَت تُنقَبُ بالمِعوَلِ لا يدخُلُها أحدٌ خوفًا مِنَ العوسَج والشَّوكِ، بل تكونُ مسرحًا لِلثِّيرانِ وموطِئًا للغنَمِ)).
وسبب اقتباسي من الترجمة العربية المشتركة هو ان هناك تلاعب من قبل النصارى في باقي التراجم والترجمة العربية المشتركة كانت على الأقل اكثر اعتدالا من غيرها
فمثلا حسب فاندايك
تجد العدد 14 هكذا
7: 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
وحسب الكاثوليكية
14فلِذلك يُؤتيكُمُ السَّيِّد نَفْسُه آيَةً: ها إِنَّ الصَّبِيَّةَ تَحمِلُ فتَلِدُ آبناً وتَدْعو آسمَه عِمَّانوئيل
فيستغل جهلاء النصارى هذه الترجمات لتلاعب بسيط بقولهم
(انه يقول يعطيكم نفسه اية أي هو بنفسه الأية أي هو الله بنفسه المولود (تعالى القدوس علوا كبيرا) ) وما قولهم هذا الا أية على افترائهم وكذبهم مع علمهم بالحق والويل لهم من عذاب اليم من رب عظيم .
قارن ايها القارئ العزيز بين متى وبين اشعيا ستجد فرق هائل جدا .
متى يذكر ان عمانوئيل هو يسوع الذي تنبأ به من قبل اشعيا
بينما في اشعيا نجدها انها علامة من الرب الى أحاز
وسبب هذه العلامة هو ان احاز كان خائفا من تأمر صَعِدَ رَصينُ ملِكُ آرامَ وفقَحُ بنُ رَمَلْيا ملِكُ إِسرائيلَ فأراد الرب ان يطمئن قلب أحاز على ان لن يقدروا على إيذائه فأرسل له اشعيا عليه السلام ليخبرة بذلك
ونفهم هذا من الأعداد الأتية في اشعيا التي تسبق علامة عمانوئيل :
7 وفي أيّامِ آحازَ بنِ يوثامَ بنِ عُزيَّا ملِكِ يَهوذا صَعِدَ رَصينُ ملِكُ آرامَ وفقَحُ بنُ رَمَلْيا ملِكُ إِسرائيلَ إلى أُورُشليمَ لمُحارَبَتِها، فما قَدِرا أنْ يستوليا علَيها.2فلمَّا وصَلَ الخبَرُ إلى بَيتِ داودَ، وقيلَ لَه إنَّ الآراميِّينَ نزَلوا في أرضِ شعبِ أفرايمَ، اَضطرَبَ قلبُهُ وقلبُ شعبِهِ اَضطِرابَ شَجرِ الغابِ في وجهِ الرِّيحِ. 3فقالَ الرّبُّ لإشَعيا: ((أُخرُج لمُلاقاةِ آحازَ، أنتَ وشآرَ ياشوب اَبنكَ، إلى آخرِ قناةِ البِرْكةِ العُليا في طريقِ حقلِ القَصَّارِ 4وقُلْ لَه: تَنَبَّهْ واَطمَئِنَّ ولا تخفْ ولا يَضعُفْ قلبُكَ. فما غضَبُ رصينَ ملِكِ آرامَ وفقَحَ بنِ رمَلْيا ملِكِ شعبِ إِسرائيلَ إلاَ كلَهَبِ ذنَبَينِ مُشتَعِلَينِ مُدخنَينِ. 5هُما وشعباهُما تآمَروا علَيكَ بالشَّرِّ وقالوا: 6نصعَدُ على يَهوذا ونُرعِبُها ونَقتَسِمُها ونُمَلِّكُ علَيها اَبنَ طَبْئيلَ)). 7وهذا ما قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: ((لا يحدُثُ ذلِكَ ولا يكونُ. 8فما دِمَشقُ إلاَ عاصمةَ آرامَ، وما رَصينُ إلاَ ملِكَ دِمشقَ. وبَعدَ خمسٍ وستِّينَ سنَةً ينكَسِرُ شعبُ إِسرائيلَ فلا يَبقى شعبًا. 9فما السَّامِرةُ إلاَ عاصِمةَ شعبِ إِسرائيلَ، وما اَبنُ رَمَلْيا إلاَ ملِكَ السَّامِرةِ. إنْ كُنتُم لا تُؤمِنونَ فلَنْ تأمَنوا.
فطلب الرب من أحاز أن يطلب علامة تؤكد هذا الوعد انه سيتحقق من عند الإله كما في الأعداد التي ذكرناها .
فرفض أحاز بدعوة انه لا يجرب إلهه لكن اشعياء قال :
13أمَّا إشَعيا فقالَ: ((إسمَعوا يا بَيتَ داودَ! أما كفاكُم أنْ تُضْجروا النَّاسَ حتى تُضْجروا إلهي أيضًا؟ 14ولكنَّ السَّيِّدَ الرّبَّ نفْسَهُ يُعطيكُم هذِهِ الآيةَ: ها هيَ العذراءُ تحبَلُ وتلِدُ اَبنًا وتدعو اَسمَهُ عِمَّانوئيلَ.
فعمانوئيل كان علامة للملك أحاز من الإله ليطمئنه وشعبه إن ملك آرام وحليفه لين يضروه شيئا !
كما هو واضح ولكن سبحان الله يأتي متى بعد كل هذه السنين العظيمة بينه وبين اشعيا ليقول إنها نبوءة عن يسوع ! .
أليس هذا كذب وغش وخداع وافتراء وتطاول .
أليس هذا هو التحريف بأم عينيه بل بأم أمه ! .
قول علماء النصارى في هذه النبوءة :
(حتى لا يقال انه رأي المسلمين فقط )
1_جاء في دائرة المعارف الكتابية التي كتبت تحت اشراف نخبة من علماء الكتاب المقدس كما يسمونه
في باب عمانوئيل
(جاء في نبوة إشعياء لآحاز ملك يهوذا ، كعلامة على أن الله سينقذ يهوذا من أعدائها (إش 7 : 14 ، 8 و 10) . وقد جاء في إنجيل متى أنها كانت نبوة عن " الرب يسوع المسيح " (مت 1 : 23) .)
هنا تلعب دائرة المعارف دور الصادق والمحرف.
فهي تؤكد على انها نبؤة لأحاز ان الرب سينقذه من اعداءه
وفي نفس الوقت ذكروا انها جاءت في انجيل متى انها كانت نبؤة عن يسوع
لاحظ طريقة (جاءت .. انها كانت ! )
ويحاول كتاب دائرة المعارف المسيحية كثيرا لحل هذه المشكلة التي وضعهم فيها كاتب انجيل متى ولكن لا مفر قيذكرون تارة
(إنها نبوة تشير إلى إحدى إمرأتين : إما امرأة إشعياء ، أو امرأة آحاز . وفي الحالة الأولى يكون المقصود " بعمانوئيل " هو " مهير شلال حاش بز " (إش 8 : 1-4) ، وأمه هي زوجة إشعياء الموصوفة بأنها " النبية " (إش 8 : 3) ، التي كان إشعياء على وشك الاقتران بها ، أي أنها كانت مازالت عذراء في وقت النطق بالنبوة ، ويؤيدون هذا الرأي بأن أولاد إشعياء كانوا رموزاً (انظر عب 2 : 13 مع إش 8 : 18) .)
وتارة اخرى
(أن النبوة تشير إلى المستقبل البعيد ، وبخاصة في ضوء ما جاء في إنجيل متى (1 : 23) عن العذراء مريم وابنها يسوع الذي " يُدعى اسمه عمانوئيل ، الذي تفسيره الله معنا " لأنه كان هو الله الذي " ظهر في الجسد " (1 تى 3 : 16) ، والذي " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " (كو 2 : 9) . ومع وأنه تفسير سليم بالنسبة لمرمى النبوة البعيد لكنه يتغاضى عن أن النبوة كانت علامة لآحاز .)
ولا استغرب فهذا هو العناد ويبقى الإعتراف انه كانت علامة لأحاز لا اكثر منهم وانه تغاضى عن كونها لأحاز.
فكيف فهموا ان هناك مرمى بعيد ومرمى قريب .
2_التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
جاء في التفسير ما يلي
(جاءت كلمة " عذراء" ترجمة لكلمة عبرية تستخدم للدلالة على امرأة غير متزوجة، لكنهابلغت سن الزواج، أي أنها ناضجة جنسيا (ارجع إلى تك 24: 43 ؛ خر 2: 8 ؛ مز 68: 25 ؛أم 30: 19 ؛ نش 1: 3 ؛ 6: 8). ويجمع البعض بين هذه العذراء وامرأة إشعياء وابنهاالحديث الولادة (8: 1-4). ولكن هذا غير محتمل إذ كان لها ابن اسمه شآريشوب، كما لميكن اسم ابنها الثاني "عمانوئيل". ويظن البعض أن زوجة إشعياء الأولى كانت قد ماتت،وأن هذه هي زوجته الثانية. ولكن الأرجح أن هذه النبوة تمت مرتين : (1) أن فتاة منبيت آحاز لم تكن قد تزوجت بعد، ولكنها كانت ستتزوج وتلد ابنا، وقبل مضي ثلاث سنوات (سنة للحمل، وسنتين ليكبر الطفل ويستطيع الكلام) يكون الملكان الغازيان قد قضيعليهما. (2) يقتبس البشير متى في (1: 23) قول إشعياء (7: 14) ليبين إتماما آخرللنبوة في أن عذراء اسمها مريم حبلت وولدت ابنا : عمانوئيل المسيح.)
فحتى التفسير التطبيقي حاول لعب نفس الدور
لكنه جاء يكحلها عماها كغيرة
فيقول انه المرأة او العذراء قد تكون زوجة اشعيا الأولى او فتاة من بيت احاز ستتزوج وتلد هذا الولد .
لكن يذكر التفسير ان هناك اتمام اخر للنبؤوة وهذا كلام غير منطقي فالنبؤة تمت ! فأين النقص حتى يقول انها تمت مرة اخرى ولم يذكر في الكتاب ان لها اتمام أخر فهذه محاولة الصاق لا اكثر .
وطبعا يذكر هذا ليحاول تبرير جريمة متى .
ثم يعود ليناقض نفسه بذكره (ويجمع البعض بين هذه العذراء وامرأة إشعياء وابنهاالحديث الولادة (8: 1-4). ولكن هذا غير محتمل إذ كان لها ابن اسمه شآريشوب، كما لميكن اسم ابنها الثاني "عمانوئيل".)
ونسي ان يسوع لم يسمى ابدا عمانوئيل .
فكيف يحكم ؟!???=========================================================((((((((((((((((((((((((((((?مخالفة الكتاب المدعو مقدس لجميع الثوابت العلمية)))))))))))
* هل شرب الماء مضر ؟؟؟؟؟ *
رسالة بولس الأولي إلي تيموثاوس إصحاح 5 عدد 23( لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة )!!! . وقد أجاب علي هذا السؤال القس منيس عبد النور في كتابه شبهات وهمية صـ410 بالآتي:( أوضح الرسول بولس بنصيحته لتيموثاوس جواز استعمال الخمر للدواء . فالمادة في ذاتها ليست شراً . لكن استعمالها يجعل منها ضارة أو نافعة . ولا يخفي أنه يجوز تعاطي السم بنسب معينة للعلاج . وكذلك الخمر , فالإكثار منه يضر . والقليل منه يستعمل كدواء متي رأي الطبيب ذلك . )!!!
وأقول وبالله التوفيق:حاول القس ألابتعاد عن أصل السؤال و المراوغة في إجابته . [ لا تكن في ما بعد شراب ماء ] وهذا هو الشق الأول: التحذير من شرب الماء . والشق الثاني :[ بل استعمل خمراً قليلاً ] . فهل شرب الماء مضر ؟أم هذا من الأعجاز العلمي لديكم .
* وفي سفر الميكابيين الثاني إصحاح 15 عدد 39 [ الترجمة العربية المشتركة ](فكما أن شرب الخمر وحدها مضر أو شرب الماء وحدها مضر بينما الخمر ممزوجة بالماء تطيب وتلذ لشاربها , هكذا الكلام الجميل يفرح قارئيه )!!!
* (هذا الكلام الجميل يفرح قارئيه)كلام سكارى يفرح السكارى أيضا. هل أوحي الله سبحانه وتعالي لأحد أنبيائه بما يخالف شرعه ؟ وهذا هو الشق الثاني من السؤال.وأضف سؤال أخر:هل عين الرب تدمع من الخمر؟والعياذ بالله .
هل هذه الصفة تليق بجلال الله سبحانه وتعالى ؟
مزمور 78- 5( فاستيقظ الرب كنائم كجبار محيط من الخمر )!
* من الذي أوحي بالنصوص السابقة ؟ ومن الذي أوحي بالنصوص الآتية ؟ وأيهما الأصدق ؟
1- سفر القضاة 13-14( من كل ما يخرج من جفنه الخمر لا تأكل وخمراً ومسكراً لا تشرب )!
2- سفر إرمياه 6:3( فقالوا لا تشرب خمراً لان يوناداب بني ركاب أبانا أوصانا قائلاً لا تشربوا خمرا أنتم ولا بنوكم إلي الأبد ) !
3- اللاويين 10-9( خمرا ومسكرا لا تشرب أنت وبنوك معك عند دخولكم خيمة الاجتماع لكي لا تموتوا . فرضاً دهرياً في أجيالكم )!
4- سفر التثنية 39:28( كروما تغرس وتشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لأن الدود يأكلها )!
* نلاحظ : تناقض غريب( هل الحكم الشرعة عند النصارى – تحريم الخمر أم الأمر بشربها لفوائدها ؟.تحرم في القضاة وارميا واللاويين والتثنية, ويؤمر بشربها في رسالة بولس ,والميكابيين ؟ ثم يأمر بهذا النص :
أمثال 21: 6-7( أعطوا مسكرا لهالك وخمرا لمري النفس .يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعد ) . هل كلام الله يتناقض؟ أي اله تعبدون ؟
وأي وحي تتحدثون عنه ؟ أم هو الضلال والكذب على الله ؟
* أليست هذه الأسفار التي تحرم الخمر من الكتب التي تدعون أنها شريعة موسى؟ عليه الصلاة والسلام. الذي قال فيها يسوع النصارى كما يدعي كاتب رسالةالعبرانيين 10-28( من خالف ناموس موسى فعلي شاهدين أو ثلثة شهود يموت بدون رأفة )!!!!( ويتناقض هذا الكلام في نفس الرسالة وتنسخ الشريعة كاملة )رسالة العبرانيين7- 18-19(الفانديك)( فإنه يصير أبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها . إذا الناموس لم يكمل شيئاً . ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به يتقرب إلي الله )!!!
( الوصية ألسابقه ) هي (الشريعة)
وفى الترجمة اليسوعية الحديثة : (وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها و قلة فائدتها . فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال , وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله)!!!
* فبما التقرب الأفضل إلى الله من الشريعة ؟ شرب الخمر ؟ وإباحة الزنا والدعوة إليه ؟ .( فهذا النص ناسخ لشريعة موسى عليه الصلاة والسلام كاملة) : بل يتناقض أيضا مع ما نسب إلي يسوع النصارى ويكذبه .
إنجيل متى 5-17-18[ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل . فأني الحق أقول لكم إلي أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل . فمن نقص احدي هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعي أصغر في ملكوت السموات . وأما من عمل وعلم فهذا يدعي عظيماً في ملكوت السموات ] !
وأقول وبالله التوفيق :1- الناموس: أي [ الشريعة ] ولازالت الأرض والسماء موجودة وقد نسخ النصارى شريعة موسى كاملة . وتم التحريف بالزيادةوالنقصان .( فأي النصوص أصدق من غيرها ؟ وما الدليل ؟ وما سبب هذا التضارب , والتناقض ؟ )
2- وجاء في سفر المزامير[ المنسوب إلي سيدنا داود ] عليه الصلاة والسلام.مزمور 19-8:7[ ناموس الرب كامل يرد النفس . شهادات الرب صادقة تصُيرُ الجاهل حاكماً . وصايا الرب مستقيمة تُفرح القلبأمر الرب طاهر ينير العينين ]! .
. ولكن جاء بولس بما يخالف أقوال المسيح عليه السلام وأقوال جميع الأنبياء المنسوبة إليهم بالكتاب المقدس عند النصارى . .
رسالة بولس إلي غلاطية 2-16[ إذا تعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان المسيح أمنا نحن أيضا بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع المسيح لا بأعمال الناموس . لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما ]!!!
أي من هذه النصوص الموحي به من عند الله ؟
... هل للأرض أربعة زوايا وللسماء أعمدة ؟ ...
يوحنا 20-8 [ فانديك ]( ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج بجمعهم للحرب ) !
أيوب 26-11 [ فانديك ]( أعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره ) .
أيوب 9-6 [فانديك ]( المزعزع الأرض من مقرها فتتزلزل أعمدتها ) !
... هل الغنم تتوحم ؟ ...
تكوين 30-39:38 [ فانديك ]( وأوقف القضبان التي قشرها في الأجران في ما في الماء حيث كانت الغنم تجئ لتشرب تجاه الغنم . لتتوحم عند مجيئها . فتوحمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخططات ورقطا وبلقا )!
... هل للقمر ضربة كضربة الشمس ؟ ...
مزمور 121-6 [ فانديك ]( لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل)! .
... هل يوجد طائر له أربع أرجل ؟ ...
اللاويين 11-23 [ فانديك ]( لكن سائر دبيب الطير الذي له أربع أرجل فهو مكروه لكم ) !
الترجمة اليسوعية الحديثة : ( وأما سائر الحشرات المجنحة التي لها أربع أرجل , فهو قبيحة لكم )!...هل يوجد حشرة لها أربع أرجل ؟
... هل النعامة قاسية علي أولادها وغبية ؟ ...
أيوب 39-18:13 [ فانديك ] ( جناح النعامة يرفرف . أفهو منكب رأوف أم ريش . لأنها تترك بيضها وتحميه في التراب . وتنسي أن الرجل تضغطه أو حيوان البريدوسه . تقسو علي أولادها كأنها ليست لها. باطل تعبها بلا أسف .لأن الله قد أنساها الحكمة, ولم يقسم لها فهما عندما تحوز نفسها إلي العلاء تضحك علي الفرس وعلي راكبه )!
. هل هذا من الإعجاز العلمي في الكتاب المدعو مقدس ؟
... هل النظر إلي الشمس خير للعينين ؟ ...
سفر الجامعة إصحاح11عدد7(النور حلو وخير للعينين أن تنظرا الشمس )!
... هل الحكمة تولد الغم ؟ ...
سفر الجامعة الإصحاح الأول عدد18( ففي كثرة الحكمة كثرة الغم ومن ازداد معرفة ازداد كآبه )!
... هل الأسد يأكل تبنا ؟ ...
سفر إشعياء إصحاح 11عدد7 :( والأسد كالبقر يأكل تبناً )!
هل الأرنب يجتر ؟
سفر اللاويين إصحاح 11عدد6:( والأرنب . لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفاً. فهو نجس لكم )! . يجتر : أي :إعادة بعض الطعام من معدة ثم يستكمل مضغه كالجمل على سبيل المثال .( ومن الثابت علميا أن الأرنب لا يجتر )
... هل الملح يزرع ؟ ...
سفر القضاة إصحاح 45:9( وحارب إبيمالك المدينة كل ذلك اليوم وأخذ المدينة وقتل الشعب الذي بها وهدم المدينة وزرعها ملحاً )!
... هل الإله يصفر للذباب ؟ ...
سفر إشعياء إصحاح 7-18( ويكون في ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذي في أقصي ترع مصر وللنحل الذي في أرض أشور ) !
• هل الذباب يسمع ؟ وما معني أن الرب يصفر للذباب ؟
... هل الثياب تصاب بالبرص ؟ ...
سفر اللاويين 13-47( وأما الثوب فإذا كان فيه ضربة برص ثوب صوف أو ثوب كتان )!. البرص : مرض معروف يصيب الإنسان .
... تناقضات في سفر التكوين ...
تكوين 1عدد5:3( وقال الله ليكن نور فكان نور . ورأي الله النور أنه حسن وفصل الله بين النور والظلمة ودعا الله النور نهاراً والظلمة دعاها ليلاُ . وكان مساء وكان صباح يوم واحد ) !
. بناء علي هذا النص: يقول النص :أن الله خلق النهار والليل أولاً
( قبل أن يخلق الشمس ولا القمر)وبعد ذلك خلق الشمس والقمر .
تكوين 1-16( فعمل الله النورين العظيمين . النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل ) !
وأقول وبالله التوفيق : إذا كان من الثابت علمياً أن الليل والنهار نتيجة عن دوران الأرض حول الشمس . فكيف يكون وجود الليل والنهار قبل خلق الشمس هل هناك مصدر للضوء والحرارة خلاف الشمس ؟ ألم يكن ذلك مخالف للحقائق الثابتة في الكون ؟ومن المؤسف أن نجد الردود علي هذه الأسئلة ردود وهمية ممن يدعون العلم ولقد وجدت رد علي هذا السؤال من أحد علماء النصارى فهو لا يتردد حتى في تغيير الحقائق العلمية الثابتة كالعادة ليقنع البسطاء من النصارى أنه أجاب علي السؤال وإليك إجابته :
في كتاب شبهات وهمية للدكتور القس منيس عبد النور الطبعة الثالثة صـ53 يقول : وللردنقول:[ الشمس ليست المصدر الوحيد للنور , ولابد أنه كانت هناك أنوار كونيه قبل أن تتشكل الشمس . فكانت أضواء الغيوم السد يميه تضئ الكون . ثم خلق الله الشمس والقمر والنجوم ]!
* يقول القس في رده :[ لابد أنه كانت هناك أنوار كونيه ]!!
إذاً : فهو يستنتج دون تقديم أي دليل علي إجابته: وهل يجوز أن يتحدث إنسان علي كتاب يُدعي أنه موحي به من عند الله باستنتاج شخصي بدون دليل ؟ . مخالف لما يقوله جميع البشر مسلم وغير مسلم . وهل هناك ما يسمى بالغيوم السد يميه ؟أين الدليل على إجابة القس ؟ أم الإجابة وهمية ؟
*بذلك أردت أن أوضح لك عزيزي القارئ : نموذج أيضا من ردود علماء النصارى , وجميع الردود بنفس الأسلوب الذي لا يحترم عقل الإنسان .
وليزال السؤال مطروح ونأمل في إجابة بأدلة تحترم العقل البشري والعلوم الثابتة. مما تدعون أنه مقدس .
* سفر التكوين 1عدد27( فخلق الله الإنسان علي صورته . علي صورة الله خلقه .ذكر وأنثي خلقهم )!!!
* يفيد النص:أن الله خلق الإنسان ذكر وأنثي في وقت واحد, وكيفية واحدة. *ويتناقض هذا النص مع سفر التكوين إصحاح 2عدد22-23( فأوقع الرب الإله سباتاً علي آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً. وبني الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلي آدم )!
* إذا يوضح النص :1 - أن الله خلق الذكر أولا: ثم خلق الأنثى.
2 - أن المرأة خلقت من ضلع آدم .
3- يوضح النصين أن كل نص يتحدث عن قصة مختلفة عن الأخرى .فهل خلق الله لآدم عليه السلام أكثر من أمرأه ؟؟؟
و التناقض بين النصين واضح وإن حاول البعض التوافق بين الروايتين كذبا بأن يقول :الأولي أختصرها الكاتب لأنها ضمن قصة الخلق أما الرواية الثانية جاءت مفصلة. نقول : أين الدليل ؟هل هذا وحي من عند الله ؟?????????========================================================================)))))))))))(((((((الوحم .. في الكتاب المقدس))))))))))))))))))))))))))))))))
بين الحقيقة والخيال
ما هو الوحم ؟
تشهد فترة الحمل حدوث تغيرات انفعالية تكون واضحة تماماً في المرحلة المبكرة منه، مثل شعور بعض السيدات بعدم القدرة على التركيز والشعور بالدوار والإغماء، كما تصاب بعضهن بنوبات من الصدام أو الاكتئاب والحزن وحدة الطبع.
وهناك من يعتقد بان الحامل لو نظرت الي شخص معين إثناء وحمها... يأتي الطفل شبه هذا الشخص ...فإذا كان ذات عيون زرق أو خضر يأتي الطفل عينه زرقاء أو خضراء ..أو إن الحامل اذا أكلت أو أكثرت من أكل طعام معين تؤثر علي لون بشرة الجنين ..أو لون عينه ....فلو أكثرت الحامل من أكل الخضروات الخضراء ...يولد المولد ذات عيون خضراء ...وهكذا
اتفاقه مع العلم
هذا الكلام لا يتفق مع العلم مطلقا
سفهذا رأي احد الأطباء
علماً بأن الجنين لا يتأثر بنوع الوحم ولا بوجوده من عدمه
سويقول اخر
وعادة ما تكون الأورام الدموية التي تصيب الجنين لا علاقة لها بما حرمت منه إلام إثناء الحمل , كما تعتقد الكثيرات , حيث تعتقد الأم ان الورم الذي يظهر على جسم المولود بسبب عدم تناولها الفراولة أو التوت الذي اشتهته في اشهر الحمل وهذا لا يوجد فيه دليل
ساما الاعتقاد بان الحامل لو نظرت الي شخص معين إثناء وحمها ... يأتي الطفل شبه هذا الشخص ...أو أكلت أكل معين يؤثر على صفات الجنين ...كل هذا يخالف العلم ....فكل هذا ينتقل عن طريق الوراثة
سالوراثة هي انتقال الصفات الوراثية من الأسلاف الى الاخلاف , وبتعبير اخر هي انتقال الخصائص البيولوجية التي تتسبب في تشابه الذرية من جيل الى جيل بواسطة عملية التناسل .
سوالثروة الوراثية تكمن عند الانسان في نواة كل خلية على شكل جسيمات تسمى الكروموسومات او الصبغيات . وعبر هذه الكروموسومات وبوسطة ما تحمله من الجينات او الموروثات او الناسلات , تنتقل الصفات الوراثية منتقاه مختارة من الاسلاف الى الاخلاف , الشئ الذي يعطي كل مخلوق خصائصه وميزاته: كالفصيلة الدموية , كلون الجلد والشعر والعينين , كطول القامة او قصرها .. , اذا فالمورثات تحكم ادق تفاصيل تخلق الانسان منذ تكونه وحتى موته .
تقول لي ما علاقة هذا بالكتاب المقدس ؟
تابع معي باذن الله .. وسف تعرف ????يعقوب ....ووحم الماشية
؟يحكى ان ....ان يعقوب عندما سرق البركة من أخيه عيسو ....هرب وسكن عند خاله لأبان
وتزوج ابنتيه {ليئة و راحيل }مقابل العمل عنده بدون اجر مدة أربع عشر عاماً عن كل بنت سبع سنوات
وبعد ان قضى هذه المدة طلب من خاله الرحيل
ولكن خاله توسل اليه ان يبقى ويأخذ ما يطلبه من أجرة
فطلب يعقوب ان يأخذ كل أشاة و ماعز { رقطاء ..وبلقاء ..وسوداء} ....من مواشي خاله ...الحالية وما سوف يولد ..
؟وتم فرز المواشي
واخذ أبناء يعقوب نصيب والدهم
وظل يعقوب يرعى غنم خاله مقابل ان يحصل على المواشي التي تولد بالمواصفات التي حددها مع خاله
{ رقطاء ..وبلقاء ..وسوداء} بالنسبة للخراف
{رقطاء ..وبلقاء } بالنسبة الي الماعز
فماذا فعل يعقوب { كما يدعي الكتاب المقدس }؟
؟احضر قطعة خضراء من أشجار { اللُّبْنَى وَاللَّوْزِ وَالدُّلْبِ} ....وقلمها بخطوط بيضاء { وذلك بتقشير جزء فيظهر البياض الذي اسفل القشرة وترك جزء بدون تقشير وهكذا }....ثم وضع هذه القطعة من الأشجار التي قام بتقليمها عند مساقي الماشية حيث تتردد الماشية ....فتتوحم عليها الماشية حين تقبل لتشرب .....فتلد غنماً { مُخَطَّطَةً وَرَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ}
؟ليس هذا فحسب بل كان ينتقي الماشية القوية ....فينصب أمامها قطعة الخشب المقلمة ... فتتوحم فتلد غنم قوي { مُخَطَّطَةً وَرَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ} والضعيفة لا ينصب أمامها الخشب المقلمة فتلد شكلها وتكون لخاله
اقتباس:
25وَعِنْدَمَا وَلَدَتْ رَاحِيلُ يُوسُفَ، قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَخْلِ سَبِيلِي فَأَنْطَلِقَ إِلَى بَلَدِي وَإِلَى أَرْضِي، 26وَأَعْطِنِي نِسَائِي وَأَوْلاَدِي الَّذِينَ خَدَمْتُكَ بِهِمْ، وَدَعْنِي أَمْضِي، فَأَنْتَ تُدْرِكُ أَيَّةَ خِدْمَةٍ خَدَمْتُكَ». 27فَقَالَ لَهُ لاَبَانُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ حَظِيتُ بِرِضَاكَ فَأَرْجُوكَ أَنْ تَمْكُثَ مَعِي، لأَنَّنِي عَرَفْتُ بِالتَّفَاؤُلِ بِالْغَيْبِ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ بَارَكَنِي بِفَضْلِكَ». 28وَأَضَافَ: «عَيِّنْ لِي أُجْرَتَكَ فَأُعْطِيَكَ إِيَّاهَا». 29فَقَالَ لَهُ يَعْقُوبُ: «أَنْتَ تَعْلَمُ كَيْفَ خَدَمْتُكَ، وَمَاذَا آلَتْ إِلَيْهِ مَوَاشِيكَ تَحْتَ رِعَايَتِي، 30فَالْقَلِيلُ الَّذِي كَانَ لَكَ قَبْلَ مَجِيئِي ازْدَادَ أَضْعَافاً كَثِيرَةً، فَبَارَكَكَ الرَّبُّ مُنْذُ أَنْ قَدِمْتُ عَلَيْكَ، وَالآنَ مَتَى أَشْرَعُ فِي تَحْصِيلِ رِزْقِ عَائِلَتِي؟» 31فَسَأَلَهُ: «مَاذَا أُعْطِيكَ؟» فَأَجَابَهُ يَعْقُوبُ: «لاَ تُعْطِنِي شَيْئاً. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ، فَاصْنَعْ لِي هَذَا الأَمْرَ الْوَاحِدَ فَأَذْهَبَ وَأَرْعَى غَنَمَكَ وَأَعْتَنِيَ بِهَا: 32دَعْنِي أَمُرُّ الْيَوْمَ بَيْنَ مَوَاشِيكَ كُلِّهَا، فَتَعْزِلَ مِنْهَا كُلَّ شَاةٍ رَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ وَسَوْدَاءَ مِنْ بَيْنِ الْخِرْفَانِ، وَكُلَّ بَلْقَاءَ وَرَقْطَاءَ بَيْنَ الْمِعْزَى، فَتَكُونُ هَذِهِ أُجْرَتِي. 33وَتَكُونُ أَمَانَتِي شَاهِدَةً عَلَى صِدْقِ خِدْمَتِي فِي مُسْتَقْبَلِ الأَيَّامِ. فَإِذَا جِئْتَ تَفْحَصُ أُجْرَتِي، وَوَجَدْتَ عِنْدِي مَا لَيْسَ أَرْقَطَ أَوْ أَبْلَقَ بَيْنَ الْمِعْزَى وَأَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، يَكُونُ مَسْرُوقاً عِنْدِي». 34فَقَالَ لاَبَانُ: «لِيَكُنْ وَفْقاً لِقَوْلِكَ». 35وَعَزَلَ لاَبَانُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ التُّيُوسَ الْمُخَطَّطَةَ وَالْبَلْقَاءَ، وَكُلَّ عَنْزٍ رَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ، كُلَّ مَا فِيهِ بَيَاضٌ وَكُلَّ خَرُوفٍ أَسْوَدَ. وَعَهِدَ بِهَا إِلَى أَبْنَاءِ يَعْقُوبَ. 36وَجَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَعْقُوبَ مَسَافَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَاسْتَمَرَّ يَعْقُوبُ يَرْعَى مَوَاشِي لاَبَانَ.
37وَأَخَذَ يَعْقُوبُ قُضْبَاناً خَضْرَاءَ مِنْ أَشْجَارِ اللُّبْنَى وَاللَّوْزِ وَالدُّلْبِ وَقَلَّمَهَا بِخُطُوطٍ بَيْضَاءَ كَاشِفاً عَمَّا تَحْتَ الْقِشْرَةِ مِنْ بَيَاضٍ، 38وَنَصَبَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَلَّمَهَا تِجَاهَ الْغَنَمِ فِي أَجْرَانِ مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ تَرِدُ الْمَوَاشِي، فَتَتَوَحَّمُ عَلَيْهَا إِذَا مَا أَقْبَلَتْ لِتَشْرَبَ. 39فَكَانَتِ الْغَنَمُ تَتَوَحَّمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ، فَتَلِدُ غَنَماً مُخَطَّطَةً وَرَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ. 40وَفَرَزَ يَعْقُوبُ الْحُمْلاَنَ، وَجَعَلَ مُقَدِّمَةَ الْمَوَاشِي فِي مُوَاجَهَةِ كُلِّ مَا هُوَ مُخَطَّطٌ وَأَسْوَدُ مِنْ غَنَمِ لاَبَانَ، وَأَقَامَ لِنَفْسِهِ قُطْعَاناً عَلَى حِدَةٍ بِمَعْزِلٍ عَنْ غَنَمِ لاَبَانَ. 41فَكَانَ يَعْقُوبُ كُلَّمَا تَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ الْقَوِيَّةُ يَنْصِبُ الْقُضْبَانَ أَمَامَ عُيُونِ الْمَوَاشِي فِي الأَجْرَانِ لِتَتَوَحَّمَ بَيْنَ الْقُضْبَانِ. 42وَحِينَ تَكُونُ الْغَنَمُ ضَعِيفَةً، لاَ يَضَعُ الْقُضْبَانَ أَمَامَهَا، فَصَارَتِ الضَّعِيفَةُ لِلاَبَانَ وَالْقَوِيَّةُ لِيَعْقُوبَ. 43فَاغْتَنَى الرَّجُلُ جِدّاً، وَكَثُرَتْ مَوَاشِيهِ وَجَوَارِيهِ وَعَبِيدُهُ وَجِمَالُهُ وَحَمِيرُهُ.....التكوين 30 / 25: 43
كما وضحنا سابقا .... الجنين لا يتأثر بنوع الوحم ولا بوجوده من عدمه..ولا تتأثر صفاته بما تشاهده الأم ......فالمتحكم في صفات الجنين هو عامل الوراثة ....فما قصه علينا الكتاب المقدس ليس له سند من العلم ....بل يتعارض معه??????????
ننظر للموضوع من الناحية الأخلاقية
> ما قام به يعقوب {طبقا للكتاب المقدس } يخالف الأخلاق السوية ويناقض الأمانة ....التي تعهد بها يعقوب لخاله {وَتَكُونُ أَمَانَتِي شَاهِدَةً عَلَى صِدْقِ خِدْمَتِي فِي مُسْتَقْبَلِ الأَيَّامِ }
اين هذه الأمانة ؟ > طلب ان تكون أجرته ...الغنم ذات لون معين .....فيستخدم الحيلة والغش ليجعل الغنم ينجب له هذا اللون ليستحوذ على اكبر عدد ممكن من الغنم
> كيف بنبي ابن نبي ابن نبي يفعل ذلك فهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ...عليهم السلام جميعا
بل أبو أنبياء بني إسرائيل جميعا ومنهم على سبيل المثال { يوسف ..موسى ..هارون ..يشوع ..داوود ...سليمان ....اشعياء ..زكريا ..يحيى ..عيسى } عليهم جميعا السلام
> اين القدوة .....اين اصطفاء الله تعالى ؟!!!!!!!!!!!
يعقوب عليه السلام ..برئ من هذا الافتراء كما وضحنا من ناحية العلم
يتبع بإذن الله
???????هذا كتابهم يخالف العلم ويقولون كلمة الله .....ويكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم الصادق الذي جاء بما يتفق مع العلم
واليك هذا الموضوع المنقول
الاسس العلمية للوراثة البشرية ودلالاتها في الاسلام
: الوراثة هي انتقال الصفات الوراثية من الاسلاف الى الاخلاف , وبتعبير اخر هي انتقال الخصائص البيولوجية التي تتسبب في تشابه الذرية من جيل الى جيل بواسطة عملية التناسل .
: والثروة الوراثية تكمن عند الانسان في نواة كل خلية على شكل جسيمات تسمى الكروموسومات او الصبغيات . وعبر هذه الكروموسومات وبوسطة ما تحمله من الجينات او الموروثات او الناسلات , تنتقل الصفات الوراثية منتقاه مختارة من الاسلاف الى الاخلاف , الشئ الذي يعطي كل مخلوق خصائصه وميزاته: كالفصيلة الدموية , كلون الجلد والشعر والعينين , كطول القامة او قصرها .. , اذا فالمورثات تحكم ادق تفاصيل تخلق الانسان منذ تكونه وحتى موته .
: وتجدر الاشارة الى ان الخلية الانسانية الجسدية تحتوي على 23 زوجا من الحاملات للصفات الوراثية: منها 22 زوجا من الصبيغات الجسدية , وزوجا واحدا من الكرموسومات الجنسية س س اي XX عند الانثى او س ص اي XY عند الذكر . فالانسان من الوجهة الوراثية , ويرجع في نصف ثروته الوراثية الاخر الى الاب او الذرية القريبة او البعيدة التي انحدر منها الاب . وهكذا فكل العمليات التي تحدد خلق الانسان وتعطيه خصائصه البيولوجية منذ نشأته وحتى مماته , تحكمها هذه الثروة الوراثية المؤلفة من 23 زوجا من الصبغيات التي وضعها الله سبحانه وتعالى في نواة الزيجوت او النطفة الأمشاج , بعد اندماج البويضة او نطفة المرأة الحاملة لـ 22 صبغيا جسديا وواحد جنسيا هو س أي (X) والحيوان المنوي او نطفة الرجل الحامل لـ (22) صبغيا جسديا وواحدا جنسيا إما س اي (X) او ص اي (Y) , ليتقرر عندئذ خلق انسان جديد بوجود خلية بشرية كاملة تحمل 46 كروموسوما . فقد صدق الله تعالى حين قال في الايات 17 و18 و19 من سورة عبس: (قتل الانسان ما اكفره * من اي شئ خلقه * من نطفة خلقه فقدره) .
: وعلم الوراثة هو دراسة الآليات التي تحكم انتقال الصفات الوراثية من المخلوق الى نسله , ولم تصبح الوراثة علما بالمعنى المتعارف عليه الان الا منذ اواخر القرن التاسع عشر الميلادي ,عام 1865م على يد العالم النمساوي (جريجور جوهان مندل) الذي عاش من سنة 1822م الى سنة 1884م , حيث تمثل اعماله القاعدة التي بنيت عليها القوانين الاساسية لعلم الوراثة هذا .
: وليس المقصود من التطرق هنا الى اساسيات الوراثة البشرية , الدخول في علم الوراثة الطبي , فبابه واسع جدا وفيه مؤلفات عديدة وبلغات مختلفة , ولكن المقصود هو اظهار إعجاز ما جاء به الاسلام في مجال علم الوراثة .
(فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان اعرابيا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلاما اسود واني انكرته ,فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم . قال: فما ألوانها ؟ قال: حمر . قال: هل فيها من اورق . قال: ان فيها لورقا . قال: فأنى ترى ذلك جاءها ؟ قال: يا رسول الله عرق نزعها . قال: ولعل هذا عرق نزعه . ولم يرخص له في الانتقاء منه) .
وفي رواية اخرى (عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه اعرابي فقال: يارسول الله , ان امرأتي ولدت غلاما اسود ,فقال:هل لك من ابل ؟ قال: نعم قال: ما الوانها ؟ قال: حمر. قال: فيها من اورق؟ قال: نعم , قال: فأنى كان ذلك ؟ قال: أراه عرق نزعه. قال: فلعل ابنك هذا نزعة عرق).
: فهذا الاعرابي لما ولدت امرأته غلاما اسود , وليس السواد لونه ولا لون امه دخله الشك من زوجته ,فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سأله عن لون ابله , فقال: حمر جمع احمر , قال صلى الله عليه وسلم: هل فيها اورق؟ اي اسمر او ما كان لونه كلون الرماد , فأجابه الاعرابي بأن فيها ورقا كثيرة جمع اورق ,قال صلى الله عليه وسلم: فمن اين ؟ قال ابو الولد لعله نزعة عرق اي جذبه لون كان في احد اصوله , فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: وهذا كذلك , فمخالفة اللون لا تدل على ان الولد من الزنا فربما كان لونه في احد اصوله .
(وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسرورا تبرق اسارير وجهه فقال: ياعائشة ألم تر ان مجززا المدلجي دخل علي فرأى اسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤسهما وبدت اقدامهما , فقال: ان هذه الاقدام بعضها من بعض).
: فالسيدة عائشة زوج النبي , تقول إنه صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهو مسرور يتهلل وجهه من الفرح فقال: اما علمت ان مجززا المدلجي , وهو شخص يعرف الشبه ويميز الاثر , رأى زيد بن حارثة وابنه اسامة مستوردين بقطيفة لكن ظهرت اقدامهما , فقال: ان هذه الاقدام بعضها من بعض , فزيد هذا كان لونه ابيض وولده اسامة كان لونه اسود لان امه بركة الحبشية كانت سوداء ,فكان بعض الناس يرتاب في نسبه لسواده وبياض ابيه , فلما قال المجزز هذه الاقدام بعضها من بعض اي فأحد هذين ولد للاخر فرح النبي صلى الله عليه وسلم لظهور الحق .
: فمن خلال ماورد في اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه , يتبين بأن الشبه بين المولود ووالديه قد يكون ظاهرا وقد يكون غير ظاهر بل بعيد كل البعد عن كلا الابوين , الشئ الذي اكده علم الوراثة حديثا . وتعليل ذلك علميا ومن الوجهة الوراثية دائما , هو انه عندما ينصهر الحيوان المنوي مع البويضة , تتكون النطفة الامشاج او الزيجوت حيث تتجمع صبغيات كل من الاب والام بما تحمله من صفات وراثية متعددة في جيناتها , هذه الجينات التي تحكم مستقبل الانسان البيولوجي اذ تمنحه الخصائص التي تميزه وتجعله يشابه تقريبا اباه جسديا او اجداده . ليس هذا فحسب بل ان هذه المورثات تعمل والى ابعد الحدود على اظهار الطباع المميزة الخاصة بالعائلة لفترة اجيال متوالية . وهكذا فتقدير صفات الانسان الوراثية وبالتالي تحديدها , منذ نشأته وحتى مماته , يعبران عن عمل الناسلات . وحسب قوانين الوراثة , فإن الصفات الوراثية عند شخص ما اما ان تكون مسيطرة او سائدة تظهر دائما في نسله المباشر , واما ان تكون منتحية او خاضعة فلا تظهر في النسل المباشر وانما بعد سلالات واجيال . ومن ثم يكون العلم الحديث قد كشف ان ضمن هذه الناسلات تكمن اسرار واسرار يظهرها الله متى يشاء , ومن ضمن تلك الاسرار الصفات والميزات الخلقية التي تعطي الفرد اوصافه وملامحه وشكله ولونه واستعداده السلوكي والعقلي , بل واستعداده لتقبل هذا الميكروب أو قدرته على مناعته وإمكانية اصابته بهذا المرض اوذاك . وهذا ما يجعل الزواج بين الاقارب من اولاد عم او خال او عمه او خالة , يظهر الصفات الوراثية المتنحية التي كانت مختفية . فالمتقاربون في النسب يحملون كثيرا من الصفات المشتركة والخاضعة التي لاتبرز عليهم , وبالزواج فإن احتمال ظهور هذه الصفات المتنحية يصبح كبيرا جدا عند بعض مولوديهم , لان الاب لن يعطي الا جينا واحدا فقط لكل صفة من الصفات , فإذا كانت هذه الصفة موجودة ايضا في البويضة , كان ذلك ايذانا بتكوين جين مكثف من كلا الوالدين , وفي هذه الحالة فقط تبرز الصفات المتنحية في الذرية التي يستلزم ظهورها وجود نفس الصفة مورثة من كلا الاب والام , وما عدا ذلك فيعتبر المولود حاملا للصفة فقط دون ان تظهر عليه هذه الاخيرة . وتجدر الاشارة الى ان الامر لا يتوقف دائما عند مجرد انتقال صفات وراثية عادية من جيل الى جيل كاللون مثلا , بل احيانا يتعداه الى انتقال امراض قد تكون خطيرة . ولمزيد من الايضاح , نستدل بشجرة النسب الاتية كنموذج , ولتكن الصفة المراد تتبع انتقالها عبر الاجيال هنا هي سواد لون الجلد .
: نلاحظ من خلال الشجرة النسب هذه , بأن الصفة المتنحية اي سواد لون الجلد عبر الجيلين الاول والثاني دون ان تظهر على احد الابناء رغم ان بعضهم يعتبر حاملا لها وهم المرقمون: 4 و8 و12 و15 و17 و20 . وبزواج صلبي بين 15 و17 برزت هذه الصفة المتنحية عند احد ابناء الجيل الثالث وهو المرقم 27 المتميز بلونه الاسود عن باقي افراد عائلته على مر ثلاثة اجيال . ونادرا جدا ما يقع زواج بين حاملي الصفة المتنحية من غير الاقارب كبين 19 و20 لنحصل على نفس النتيجة اي مولود اسود اللون وهو المرقم 30 . ومن ثم نفهم حديث الاعرابي الذي انته امراته بغلام اسود .
: فمما سبق , ندرك بأن ما جاء به الاسلام ومنذ القرن السابع الميلادي في مجال علم الوراثة البشرية يعتبر بحق اعجازا?????????????وأخيرا اليك هذه الابتسامة بخصوص موضوع الوحم
منقول
أستاذ مدرسة أجته بعثة على دول أوروبية،
فأخذ
مرته وراح ، وما في تسع شهور وإلا مرته حامل
وجابتله ولد أشقر
عيونه ملونة ، فاستغرب الاستاذ وسألها: شو
هاد.
فجاوبته:شو بدي ساوي أنت بتروح ع
المدرسة وأنا بقعد عالبلكون أوروبي رايح
وأوروبي جاية
الظاهر إني توحمت على شي أوروبي.
فهز راسه الاستاذ وقلها:ما في مشكلة إذا
هيك.
وبعد فترة أجته بعثة على دول جنوب افريقيا
وكمان
ما في تسع شهور وإلا مرته حامل وجابتله ولد
أسود
شفافه كبار
وشعره
مكزبر، نط الاستاذ وقلها: شوهاد يامرة.
قالت له: شو بدي ساوي أنت بتروح على
المدرسة وأنا بقعد بالبلكون جنوب إفريقي
رايح وجنوب
إفريقي
جاية
الظاهر إني توحمت على شي جنوب
إفريقي.
قلها إذا كان هيك ما في
مشكلة.
وبعد كل ها الشغل رجع على بلده على بيت
أهله وهونيك استقبلته أمه، واستغربت أشد
الاستغراب
وقالتله مين
هدول.
قلها:
ولادي،
قالتله:
وكيف هيك ،
فشرح
لها أن مرته مرة توحمت على أوروبي ومرة على
جنوب
إفريقي،
فهزت راسها وقالتله : بتعرف يا ابني أنا صار
هيك معي
وقت ولدتك
قلها: معقول ماما ولا مرة حكيتيلي ها
الشي.
قالتله : أبوك كان يروح على الأرض وأنا
قاعدة بأرض الدار، حمار رايح حمار جاية!!!?????هههههههههههههههههه
ملعوبة يا أبو تسنيم
طبعا وأكيد هذا الحمار تم الضحك عليه بعد أن إستشهدت حرمة المصون بنص الكتاب المقدس الذي ذكرته أخي الحبيب أبو تسنيم .
وعليه لا يحق له التشكيك في بنوة اللأولاد له وإلا يعتبر كافر بكتابه .
يعني من الآخر كده يا نصاري هذا النص في الكتاب المقدس يمكن للزانية ان تستشهد به لتخرج من ورطة الزنا .
--------------------------------------------------------------------
شوف بقي يا أخي الحبيب / أبو تسنيم :
الكلام ده ينفع نعمل بيه فيلم دعوي علمي
.
يتم فيه سرد الوقائع الأولي من قصة الحمار أقصد الأستاذ .
إلي أن نصل إلي دهشته لوجود الأولاد بهذا الشكل " الأشقر , الأسمر أبو شعر أكرد "
ثم يتغير الحوار بين شد وجذب بين الأستاذ وحرمة المصون .
فيتكلم هو بشكل علمي بحت عن العوامل الوراثية وتدخلها في شكل الجنين .
وتتكلم هي بالكتاب المقدس .
ثم ينتهي الفيلم بهذا الشريط .??????...............أيها النصاري ...............
هذا كتابكم الذي تقدســون ..............وهذا العلم الذي تدرســــــــون .
والله منحكم العقل لتفكرون ...............وبنعمة هذا العقل ستحاسبون .
وأعطاكـــم حرية الإختيــــار .............فإختاروا ماتشـــــــــــــــاؤن .
فقد إقيمت عليكم الحجــــــة .............حتـــــــــــــي لا تـــُظلمـــــون .????????بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــد
وللنصاري القراء للقصة أو المشاهدين للعرض حق الإختيار بين الحقائق العلمية والكتاب المقدس .
فمنهم من يختار طريق العقل ويعي ويفهم أن هذا الكتاب من تأليف البشر .
ومنهم من يختار الضلال ويقول كما قال علمائهم الضالين
(( أما فيما إذا كانت تعاليم الدين المسيحي تتوافق مع العلم الحديث وتؤيده نقول: "لا شك أن الدين المسيحي يتوافق مع العلم الحديث ولا ندري لماذا يعتقد البعض أن العلم والدين لا يتفقان. فالدين المسيحي مبني على كلمة الله، ونحن نعلم أن الله نفسه هو مبدع هذا الكون بما فيه علوم وفنون. فعندما نقول إن العلم والدين لا يتّفقان، فكأننا نقول بطريقة غير مباشرة إن الله يعرف أشياء دون الأخرى. وحاشا لله القادر على كل شيء والعليم بكل شيء أن يكون محدود المعرفة. ولكن ما يحدث أحياناً أن بعض الناس ينظرون إلى الكتاب المقدس ككتاب علمي ويتوقّعون أن يجدوا فيه بعض المعادلات الكيميائية، وأخبار الاكتشافات وغزو الفضاء وغيرها. وعندما لا يجدونها يعتقدون أن العلم والدين لا يتفقان وهذا خطأ. إذ أن الكتاب المقدس يحتوي على كلمة الله، ويحدثنا عن خلق الله للعالم ومحبته له وعن فدائه للبشر بواسطة المسيح، ولم يقصد به أن يكون كتاباً علمياً يتحدث به الله عن الاكتشافات والاختراعات. فكل ما يفعله الإنسان بهذا الصدد، يفعله بواسطة عقله الذي منحه إياه الله )) ?????? موضوع أكثر من رائع أخي أبوتسنيم
بارك الله فيك وفي علمك
________
يا سادة يا اهل العقل
يا أهل القرن الواحد والعشرين
فيه إله لا يعلم حقيقة ما يخلق؟!!!!
فيه إله يجهل أن الوحم لا يُورث صفة؟!!!!
______
والله يا ابوتسنيم ... نكتك وابتسامتك الأخيرة دي حثجة على كل نصراني
ويحق لكل خائة تخون زوجها أن تتعلل بانها توحمت برؤية جنوب أفريقي أو سويسري.....
أليس هذا هو العلم الإلهي التوراتي؟!!!!
لاحول ولا قوة إلا بالله
_________
بارك الله فيك ورعاك
ويعلم الله أني أحبك في الله
وأسأل الله أن يكفر كل نصراني بتلاعب الشيطان به
وأن يتوجه لله وحده بالإيمان
ولا إله إلا الله محمد رسول الله
والحمدلله على نعمة العقل
وعلى نعمة العلم ,
وعلى نعمة الإسلام.
__________________
_____________
"يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
********************************************
موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله
****
أبلغ عن موضوع مُخالف..أو أسلوب غير دعوي
****
حديث شديد اللهجة
********************************************
ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي
الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ?????? الاخ الحبيب أبوتسنيم ..و الله انها لمقالة أكثر من رائعة...انها نموذج صارخ على الهرطقات الغريبة الموجودة فى الكتاب (المقدس ).. و جزاك الله خيرا عن الوقت الذى تقضيه لقراءة هذه " المضحكات " و ايصالها لنا جاهزة بدون مجهود منا ..و لا أجد هنا الاالمقارنة ببعض مما قاله الله سبحانه و تعالى فى القرآن الكريم و هى تظهر تماما الفرق بين الشىء الحقيقى و الشىء المزور
بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ??????
اقتباس:
بواسطة نور الامل
ما شاء الله و الله ان يقيني ليزداد و اني احبكم جميعا . و الله اني سعيدة . جزاكم الله الواحد الاحد الصمد الذي لا اله غيره كل الخير.
اننا نحن السعداء ، ان الذين يؤمنون بالحق و لا يخشون فى الله لومة لائم ، هم أصحاب القلوب الورعة و الضمائر الحية التى لا تخشى من اعتناق الحقيقة و لديهم الشجاعة التى يفتقدها معظم الناس ، و انت قد كسبت محمدا عليه الصلاة و السلام و لم تخسرى المسيح لان الاسلام يؤمن به ولكن بحقيقته كرسول و نبى و برسالته ( الحقيقية)، انى ادعوك لتدبر قول الله عز و جل فى كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{31} نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ{32} وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ?????
Jesus has GOD المسيح ابن مريم عبد الله .. إلهه هو الله
- John said in the revelation book about Jesus “and has made us to be a kingdom and priests to serve his God and Father—to him be glory and power for ever and ever! Amen” Revelation 1:6 (NIV)
- يقول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا عن المسيح ابن مريم عليه السلام الترجمة العالمية الجديدة وايضا في ترجمة الملك جيمس "وجعل منا (أي يسوع) مملكة من الكهنة لإلهه وابيه الذي له المجد والقوة لأبد الآبدين آمين." سفر الرؤيا 1:6 الترجمة العالمية الجديدة
- Paul said in book of Ephesians about Jesus “the God of our Lord Jesus” Ephesians 1:17 (KJV)
- يقول بولس الرسول عن الله الذي هو إله المسيح ابن مريم في رسالة بولس إلى افسس في ترجمة الملك جيمس "إله ربنا يسوع" والرب في الكتاب المقدس أي المعلم افسس 1:17 ترجمة الملك جيمس.
-Mathew says about Jesus in the Gospel of Mathew “Jesus cried out in a loud voice, "Eloi, Eloi, lama sabachthani?" which means, "My God, my God, why have you forsaken me?" Matthew 27:46 (NIV)
- يقول متى عن المسيح ابن مريم عليه السلام في انجيل متى الترجمة العالمية الجديدة "وصرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إلوي إلوي لما شبقتني والذي معناه إلهي إلهي لماذا تركتني؟" انجيل متى 27:46 الترجمة العالمية الجديدة.
- John mentions that Jesus in the gospel of John said “I ascend unto my Father, and your Father; and to my God, and your God”. John 20:17 (KJV)
- يذكر يوحنا في انجيل يوحنا ترجمة الملك جيمس الجديدة أن المسيح ابن مريم عليه السلام يقول "إني أصعد إلى أبي وابيكم وإلهي وإلهكم" انجيل يوحنا 20:17 ترجمة الملك جيمس الجديدة.
- All Christian scholars are saying that this a prophecy from God about Jesus "Here is my servant, whom I uphold” Isaiah 42:1 (NIV)
- كل علماء المسيحية يقولون أن هذه النبوءة الآتية والمذكورة من الله في سفر إشعياء عن المسيح ابن مريم عليه السلام "هذا هو عبدي الذي أعضده" اشعياء 42:1 الترجمة العالمية الجديدة.
- Peter says in the book of acts about Jesus that he is a servant of God “When God raised up his servant, he sent him first to you" Acts
- يقول بطرس الرسول في سفر أعمال الرسل عن المسيح ابن مريم عليه السلام أنه عبد لله "إذ أقام الله عبده يسوع أرسله إليكم أولا" سفر أعمال الرسل
- John says in the book of revelation that Jesus after his ascension said “Him who overcomes I will make a pillar in the temple of my God. Never again will he leave it. I will write on him the name of my God and the name of the city of my God, the new Jerusalem, which is coming down out of heaven from my God; and I will also write on him my new name”. Revelation 3:12-14 (NIV)
- يقول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا أن المسيح بعد صعوده إلى السماء يقول "من يغلب سأجعله عمودا في هيكل إلهي ولايعود يتركه ابدا. سأكتب عليه اسم إلهي واسم مدينة إلهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند إلهي وسأكتب عليه اسمي الجديد" سفر الرؤيا 3 : 12-14 الترجمة العالمية الجديدة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عليه السلام رسول الله ..
- The Bible tells us that Jesus is a prophet like Moses. Jesus said many times to children of Israel that he is the prophet like Moses and he is fulfilling that prophecy “The LORD said to me(Moses): I will raise up for them a prophet like you from among their brothers; I will put my words in his mouth, and he will tell them everything I command him. If anyone does not listen to my words that the prophet speaks in my name, I myself will call him to account. But a prophet who presumes to speak in my name anything I have not commanded him to say, or a prophet who speaks in the name of other gods, must be put to death" Deuteronomy 18:18-22 (NIV)Jesus was a true prophet so he must be saved by GOD.
- يخبرنا الكتاب المقدس أن المسيح ابن مريم نبي مثل موسى. فلقد كان المسيح عليه السلام دائما مايذكر بني اسرائيل بأن موسى قد كتب عنه. فهو النبي الذي تنطبق عليه نبؤة سفر التثنية 20:18 والتي تقول على لسان موسى "قال الرب لي .. سأقيم لهم نبيا مثلك من بين إخوتهم وسأجعل كلامي في فمه وسيخبرهم بكل ما آمره به. ومن لم يسمع لكلامي الذي يتكلم به هذا النبي باسمي قإنني أطالبه. وأما النبي الذي يتجبر فينطق باسمي بما لم آمره بهأو يتكلم باسم آلهة أخرى فحتما يموت" سفر التثنية 18:18-22 الترجمة العالمية الجديدة.
1- He is a prophet like Moses 2- He will not be killed, nor crucified like Moses 3- Moses didn’t call for trinity, so Jesus the prophet didn’t call for trinity 4- Moses was sent only to the children of Israel, so Jesus the prophet of God "I was sent only to the lost sheep of Israel" Matthew 15:24 He is not the prophet coming to the world
1- إنه نبي مثل موسى 2- المسيح ابن مريم لم يُقتل ولم يُصلب كما لم يُقتل ولم يُصلب موسى 3- موسى لم ينادي بالتثليث وكذلك المسيح ابن مريم النبي الذي هو مثل موسى لم ينادي بالتثليث 4- موسى أُرسل إلى بني اسرائيل وكذلك المسيح ابن مريم "لم أُرسل إلا لخراف بيت اسرائيل الضالة" متى 15:24 ولذلك فهو ليس النبي المُرسل إلى العالم.
- Isaia has the same characters as Jesus, read: "As for me, this is my covenant with them," says the LORD. "My Spirit, who is on you, and my words that I have put in your mouth will not depart from your mouth, or from the mouths of your children, or from the mouths of their descendants from this time on and forever," says the LORD. Isaiah 59:21 (NIV)
- إن اشعياء النبي الذي أرسله الله قبل المسيح ابن مريم إلى بني اسرائيل بسبعمائة سنة له نفس خواص المسيح .. كلام الله في فمه .. اقرأ "روحي التي عليك وكلماتي التي وضعتها في فمك لاتغادر فمك ولا فم ابنائك ولا فم نسل ابنائك من الآن إلى الأبد يقول الرب" اشعياء 21:59 الترجمة العالمية الجديدة
- Mathew told us the following in his gospel “The crowds answered, "This is Jesus, the prophet from Nazareth in Galilee" Matthew 21:11 (NIV)
- يخبرنا متى بالآتي في انجيل متى الترجمة العالمية الجديدة "أجابت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل" انجيل متى 21:11 الترجمة العالمية الجديدة.
- Luke told us that 2 of Jesus disciples said the following in his gospel "About Jesus of Nazareth," they replied. "He was a prophet, powerful in word and deed before God and all the people” Luke 24:20 (NIV)
- يخبرنا لوقا أن اثنين من تلاميذ المسيح عليه السلام عندما قابلا المسيح بعد حادثة الصلب المزعومة ولم يعرفاه قالا له " يسوع الناصري الذي كان نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله والشعب" انجيل لوقا 24:20 الترجمة العالمية الجديدة
- The gospel of John tells us that Jesus was sent by God “Jesus saith unto them, My meat is to do the will of him that sent me” John 4:34 (KJV)
- يخبرنا انجيل يوحنا أن المسيح أرسله الله "قال لهم يسوع طعامي أن أفعل مشيئة الذي أرسلني" يوحنا 4:34 ترجمة الملك جيمس الجديدة.
- Gospel of John tells us that Jesus was sent by God “Jesus answered them, and said, My doctrine is not mine, but his that sent me” John 7:16 (KJV)
- يخبرنا انجيل يوحنا أن المسيح أرسله الله "اجابهم يسوع الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للذي أرسلني" يوحنا 7:16 ترجمة الملك جيمس الجديدة.
- Gospel of John tells us that Jesus was sent by God “And I knew that thou hearest me always: but because of the people which stand by I said it, that they may believe that thou hast sent me” John 11:42 (KJV)
- يخبرنا انجيل يوحنا أن المسيح أرسله الله وذلك واضح حينما ذهب لإحياء اليعازر فقال داعيا الله "اعلم انك تسمع لي دائما ولكن لأجل هذا الجمع قلت ليؤمنوا أنك ارسلتني" يوحنا 11:42 ترجمة الملك جيمس الجديدة.
- Gospel of John tells us that we have to believe in God who send Jesus and in Jesus who had been sent by God “Verily, verily, I say unto you, He that heareth my word, and believeth on him that sent me, hath everlasting life, and shall not come into condemnation; but is passed from death unto life” John 5:24 (KJV)
- يخبرنا انجيل يوحنا أن علينا إذا كنا نريد الفردوس والحياة الأبدية أن نؤمن بالله الإله الحقيقي وحده وكذلك بالمسيح الذي أرسله الله فيقول "وهذه هي الحياة الأبدية أن يؤمنوا بك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته" يوحنا يوحنا 5:24 ترجمة الملك جيمس الجديدة.
- The gospel of Mathew tells us that Jesus was a prophet “This is Jesus the prophet of Nazareth of Galilee” Matthew 21:11 (KJV)
- يخبرنا انجيل متى أن الجموع التي آمنت بالمسيح ابن مريم آمنت به كنبي من انبياء الله ولذلك قالوا "هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل" متى 21:11 ترجمة الملك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟جيمس الجديدةالله ليس انسانا والمسيح إنسان
- The Bible told us that God is not a man “God is not a man, that he should lie, nor a son of man, that he should change his mind. Does he speak and then not act? Does he promise and not fulfill?” Numbers 23:19 (NIV)
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله ليس إنسانا "ليس الله إنسانا ليكذب ولا ابن إنسان ليندم. هل يتكلم ولا يفعل؟ هل يعد ولا يوفي؟" سفر العدد 19:23 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Gospel of John tells us that Jesus said that he is a man “But now ye seek to kill me, a man that hath told you the truth, which I have heard of God” John 8:40 (KJV).
- يخبرنا إنجيل يوحنا أن المسيح قال عن نفسه أنه إنسان "تريدون أن تقتلونني وأنا إنسان قد كلمكم بالذي سمعه من الله" إنجيل يوحنا 40:8 (ترجمة الملك جيمس).
- Peter said in the book of acts “Ye men of Israel, hear these words; Jesus of Nazareth, a man approved of God among you by miracles and wonders and signs, which God did by him” Acts 2:22 (KJV)
- يخبرنا بطرس الرسول في سفر أعمال الرسل أن يسوع الناصري كان رجلا إنسانا فيقول "ايها الرجال الإسرائيليون اسمعوا يسوع الناصري رجل أقامه الله بينكم بآيات وعجائب وعلامات صنعها الله بيده" سفر أعمال الرسل 22:2 (ترجمة الملك =============================== GOD
الكتاب المقدس يقول: "المسيح لم يكن ابن الله"
- The Bible says that Israel “Jacob” is the son of God and even his firstborn “Thus saith the LORD, Israel is my son, even my firstborn” Exodus 4:22 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن اسرائيل "يعقوب" هو ابن الله البكر قال الرب "اسرائيل ابني البكر" سفر الخروج 22:4 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says that David is the son of God and his firstborn “Also I will make him “David” my firstborn, higher than the kings of the earth” Psalm 89:27 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن داود هو ابن الله البكر ايضا فقد قال الرب "سأجعله(داود) بكري أعلى من ملوك الأرض" سفر المزامير 22:89 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says that Israel is the son of God and Ephraim is his firstborn “I am a father to Israel, and Ephraim is my firstborn” Jeremiah 31:9 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن اسرائيل هو ابن الله وافرايم هو ابن الله البكر "أنا أب لإسرائيل وافرايم بكري" سفر ارمياء 9:31 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says that Solomon is the son of God “He shall build an house for my name; and he shall be my son, and I will be his father; and I will establish the throne of his kingdom over Israel for ever” Chronicles 22:10 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن سليمان هو ابن الله "وهو يبني بيتي ويكون لي ابنا وأكون له أبا واجعل ملكه على اسرائيل للأبد." سفر أخبار الأيام 10:22 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says that Solomon is the son of God “And he said unto me, Solomon thy son, he shall build my house and my courts: for I have chosen him to be my son, and I will be his father” 1 Chronicles 28:6 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن سليمان هو ابن الله "وقال لي سليمان ابنك يبني هيكلي لأنني اخترته لي ابنا وأنا أكون له أبا" سفر أخبار الأيام 6:28 (ترجمة الملك جيمس).
- Jesus said to children of Israel “you will be sons of the Most High (GOD)” Luke 6:35 (NIV).
- يقول يسوع لليهود "و تكونون أبناء العلي كلكم" انجيل لوقا 35:6(الترجمة العالمية الحديثة)؟????????????????? of Israel
المسيح لم يرسل إلا إلى خراف اسرائيل الضالة
- The Gospel of Mathew tells us that Jesus confirmed that he was sent only to the lost sheep of Israel “He answered ”Jesus”, "I was sent only to the lost sheep of Israel" Matthew 15:24 (NIV)
- يخبرنا انجيل متى أن يسوع قد أكد أنه لم يرسل إلا لخراف اسرائيل الضالة "واجاب يسوع قائلا لم أُرسل إلا إلى خراف اسرائيل الضالة" انجيل متى 24:15 (الترجمة العالمية الحديثة)
- The book of Romans tells us that Jesus confirmed that he was sent only to Israel “And so all Israel will be saved, as it is written: "The deliverer will come from Zion; he will turn godlessness away from Jacob” Romans 11:26 (NIV) I’m sure that wasn’t happen.
- تخبرنا رسالة بولس لرومية أن يسوع لم يرسل إلا لإسرائيل "وهكذا يخلص جميع اسرائيل كما هو مكتوب يأتي المخلص من صهيون ويدفع الشر عن يعقوب" رومية 26:11 (الترجمة العالمية الحديثة) وإنني متأكد أن هذا حتى لم يحدث فيسوع لم يخلص اسرائيل .. بل قال لهم "هاهو بيتكم يُترك لكم خرابا"
- Jesus said in the Bible "Do not go among the Gentiles or enter any town of the Samaritans. Go rather to the lost sheep of Israel” Matthew 10:5-6 (NIV).
- يسوع يقول للتلاميذ في الكتاب المقدس "إلى طريق أمم لاتمضوا ولا تدخلوا مدينة للسامريين بل اذهبوا بالحري لخراف اسرائيل الضالة" انجيل متى 10 : 5-6 (الترجمة العالمية الحديثة)????????????????????
- Paul said that the son and the holy-spirit are not part of Godhead “yet for us there is but one God, the Father, from whom all things came and for whom we live” 1 Corinthians 8:4-6 (NIV).
- بولس يقول أن الإبن والروح القدس ليسوا مشتركين مع الله الآب في الإلوهية "أما عندنا فليس إلا إله واحد .. الآب الذي منه كل شيئ واليه نصير" رسالة كورنثوس الأولى 8 : 4-6(الترجمة العالمية الحديثة).. أي أن الإبن يسوع ليس هو الله وكذلك الروح القدس.
- John said that Jesus has GOD in the book of revelation “and has made us to be a kingdom and priests to serve his God” Revelation 1:6 (NIV).
- يوحنا اللاهوتي يقول في سفر الرؤيا أن يسوع له إله هو الله "وجعل منا (يسوع) مملكة من الكهنة لخدمة إلهه" الرؤيا 6:1 (الترجمة العالمية الحديثة)
- Jesus said "Do not hold on to me, for I have not yet returned to the Father. Go instead to my brothers and tell them, “I am returning to my Father and your Father, to my God and your God” John 20:17 (NIV).
- لقد قال يسوع لمريم المجدلية "لاتلمسيني لأني لم أصعد للآب بل اذهبي لإخواني واخبريهم أني أصعد إلى أبي وابيهم وإلهي وإلههم" يوحنا17:20(الترجمة العالمية
-Mathew says “Jesus cried out in a loud voice,.. "My God, my God?" Matthew 27:46 (NIV). So Jesus has God.
- يقول متى "صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ..... الهي الهي لماذا تركتني؟ متى 46:27 (الترجمة العالمية الحديثة) .. فيسوع الذي تقولون أنه الابن له إله وهو الله .. هنا الآب هو إله الابن .. فهل قال الآب أنه عبد للابن؟
- The book of acts says “God anointed Jesus of Nazareth with the Holy Spirit” Acts 10:38 (NIV)
- يخبرنا سفر أعمال الرسل "مسح اللهُ يسوع الناصري بالروح القدس" فالله هو الذي جعل يسوع الناصري مسيحا ومسحه .. وأيده بالروح القدس.
- Do you think that the father who is in the heaven, and the son of man “Jesus” who was baptizing from John in the Jordan river and the dove which was over the head of the son are one or three separate personalities?
- هل تعتقد أن الله الآب الذي في السماوات والذي لاتسعه السماوات وسماوات السماوات والإبن الذي كان يعتمد في نهر الأردن والروح القدس الذي له هيئة جسمية كحمامة والتي كانت فوق رأس الإبن في النهر هم واحد وليسوا ثلاث شخصيات منفصلة؟
- Jesus said in the Bible “blessed are they that hear the word of God, and keep it” Luke 11:28 (KJV).
- يقول المسيح "طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" انجيل لوقا 28:11 (ترجمة الملك جيمس) .. فمن منكم على استعداد أن يسمع كلام الله ويحفظه؟
- Jesus said also “He who belongs to God hears what God says. The reason you do not hear is that you do not belong to God." John 8:47 (NIV).
- يقول المسيح عليه السلام"الذي من الله يسمع كلام الله. لأنكم لستم من الله فأنتم لاتسمعون كلام الله" انجيل يوحنا 47:8 (الترجمة العالمية الحديثة) ???????????????????????????????
=====(((((((((((الله لايموت والمسيح يموت ))))))))))))))
- Paul said about GOD “who alone is immortal and who lives in unapproachable light, whom no one has seen or can see” 1 Timothy 6 (NIV)
- يخبرنا بولس الرسول عن الله قائلا "الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور الذي لم يره أحد ولايستطيع أن يراه" رسالة تيموثاوس الأول (الترجمة العالمية الحديثة).
- GOD says in the Bible “I live forever” Deuteronomy 32:40 (NIV)
- يقول الله في الكتاب المقدس "حي أنا إلى الأبد" سفر التثنية 40:32 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Paul said about Jesus “Christ died” 1 Corinthians 15:3 (NIV)
- يخبرنا بولس الرسول عن أن المسيح مات قائلا "المسيح مات" رسالة كورنثوس الأولى 3:15 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Paul said about Jesus again “Christ died” Romans 14:9 (NIV)
- يخبرنا بولس الرسول مرة ثانية أن المسيح مات قائلا "المسيح مات" رسالة رومية 9:14 (الترجمة العالمية الحديثة).?????????????????????? الأزلية" خطيئة آدم
- The Bible told us “But if the wicked will turn from all his sins that he hath committed, and keep all my statutes, and do that which is lawful and right, he shall surely live, he shall not die” Ezekiel 18:21 (KJV).
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله يقول في سفر حزقيال "ولكن إن عاد الشرير من جميع شروره التي عملها وحفظ عهودي وفعل الخير, سيحيا لايموت" سفر حزقيال 21:18 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says “Fathers shall not be put to death for their children, nor children put to death for their fathers; each is to die for his own sins" 2 Chronicles 25:4 (NIV).
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله يقول في سفر أخبار الأيام الثاني "لايموت الآباء عن الأبناء ولايموت الأبناء عن الآباء بل كل واحد يموت بخطيئته" سفر أخبار الأيام الثاني 4:25 (الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible says that GOD said to Adam “But you must not eat from the tree of the knowledge of good and evil, for when you eat of it you will surely die" Genesis 2:17 (NIV).
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله يقول لآدم في سفر التكوين "لاتأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنك يوم تأكل منها حتما تموت" سفر التكوين 17:2 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Elijah told a sinner king that he will die because he didn’t repent and the king died in the same day “You will certainly die!" So he died, according to the word of the LORD that Elijah had spoken” 2 Kings 1:3-17 (NIV)
- ايليا أخبر الملك في سفر الملوك الثاني أنه سيموت لأنه لم يتوب وقد مات الملك في نفس اليوم بالفعل "حتما ستموت! ومات في نفس اليوم حسب كلمة الرب التي تكلم بها ايليا" سفر الملوك الثاني الاصحاح الأول العدد 3-17 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Adam didn’t die in the same day as stated, but he lived 950 years, why? Because he turned from his sin that he hath committed, so he should surely live, he should not die”.
- آدم لم يمت في نفس اليوم الذي أخطأ فيه وأكل من الشجرة بل عاش حوالي 950 عاما لماذا؟ لأنه تاب من ذنبه الذي فعله ولذلك حسب وعد الله لايموت بل يحيا.
- The Bible confirmed that “God is not a man, that he should lie, nor a son of man, that he should change his mind. Does he speak and then not act? Does he promise and not fulfill?” Numbers 23:19 (NIV).
- يؤكد لنا الكتاب المقدس أن الله يوفي بوعده و لايكذب "ليس الله إنسانا ليكذب ولا ابن إنسان ليندم. هل يتكلم ولا يفعل؟ هل يعد ولا يوفي؟" سفر العدد 19:23 (الترجمة العالمية الحديثة).
- Adam repented and turned away from his sin, this is what the Bible confirms. He was called the “son of God” in gospel of Mathew.
- آدم تاب من خطيئته وهذا مايخبرنا به الكتاب المقدس بعدما دعاه في انجيل متى ابن الله أي أنه من الذين ينقادون بروح الله.
- The Bible told us that GOD created the fruitful trees on the earth before the creation of the tree that Adam ate from and that is because Adam was created for the earth “And the LORD God made all kinds of trees grow out of the ground—trees that were pleasing to the eye and good for food. In the middle of the garden were the tree of life and the tree of the knowledge of good and evil” Genesis 2:9 (NIV)
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الرب الإله خلق الشجر المثمر على الأرض قبل خلق شجرة معرفة الخير والشر التي أكل منها آدم في الجنة وذلك لأن آدم قد خلقه الله للأرض "وخلق الرب الإله من الأرض كل الأشجار الجميلة للنظر والحلوة للأكل. وفي وسط الجنة كانت شجرة معرفة الخير والشر" سفر التكوين 9:2(الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible says “And the LORD God said, "He must not be allowed to reach out his hand and take also from the tree of life and eat, and live forever. So the LORD God banished him from the Garden of Eden to work the ground from which he had been taken. After he drove the man out, he placed on the east side of the Garden of Eden cherubim and a flaming sword flashing back and forth to guard the way to the tree of life” Genesis 3:22-24 (NIV)
- يقول لنا الكتاب المقدس "وقال الرب الإله لا يصل الانسان ويتناول بيديه من شجرة الحياة ويأكل منها ويعيش للأبد. وطرده الرب الإله من جنة عدن ليفلح الأرض التي خُلق منها. وبعد إخراجه منها وضع على الناحية الشرقية لجنة عدن ملائكة الكروبيم وسيف يضيئ ليحمي الطريق المؤدي لشجرة الحياة" سفر التكوين 3 : 22-24(الترجمة العالمية الحديثة).
- David said in the Bible that GOD forgave sins without crucifixtion “You forgave the iniquity of your people and covered all their sins” Psalm 85:2 (NIV)
- يقول النبي داود في الكتاب المقدس أن الله قد غفر الذنوب بدون صلب يسوع "غفرت ذنب شعبك وسترت خطيئاتهم" سفر المزامير 2:85(الترجمة العالمية الحديثة).
- The LORD then said to Noah, "Go into the ark, you and your whole family, because I have found you righteous in this generation.” Genesis 7:1 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس أن الرب قال لنوح "ادخل في السفينة أنت وأهلك لأني وجدت إياك بارا في هذا الجيل" سفر التكوين 7:1 (الترجمة العالمية الحديثة) .. ولم يكن هناك صلب ليسوع.
- The Bible told us that GOD forgave sins before the birth of Jesus “and as thou hast forgiven this people, from Egypt even until now” Numbers 14:19 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن الرب يغفر الذنوب قبل ميلاد يسوع "غفرت لشعبك من مصر وحتى الآن" سفر العدد 19:14 (ترجمة الملك جيمس).
- Paul says “Christ died for our sins according to the Scriptures”, but Jesus says in the Gospel of Mathew "Not everyone who says to me, 'Lord, Lord,' will enter the kingdom of heaven, but only he who does the will of my Father who is in heaven. Many will say to me on that day, 'Lord, Lord, did we not prophesy in your name, and in your name drive out demons and perform many miracles?' Then I will tell them plainly, 'I never knew you. Away from me, you evildoers!'” Matthew 7:21-23 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس أن بولس الرسول يقول "المسيح مات من أجل خطايانا كما هو مكتوب ولكن المسيح يقول في انجيل متى "ليس كل من يقول لي ياربُ ياربُ يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. كثيرون في ذلك اليوم سيقولون ياربُ ياربُ ألم نتنبأ باسمك؟ ألم نخرج شياطين باسمك؟ ألم نفعل المعجزات باسمك؟ فحينئذ اصرح لهم اذهبوا عني يافاعلي الإثم فإني لم أعرفكم قط." انجيل متى 7 : 21-23 (الترجمة العالمية الحديثة) مافائدة الصلب والإيمان به؟ .. لا شيئ.????????????????????????? crucifixtion”
الكتاب المقدس يقول "المسيح لم يُصلب"
- The Bible says “The Righteous One takes note of the house of the wicked and brings the wicked to ruin” Proverbs 21:12 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس "الصديق ينجو من الضيق ويأتي الشرير مكانه" سفر الأمثال 12:21(الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible tells us “The righteous man is rescued from trouble, and it comes on the wicked instead” Proverbs 11:8 (NIV) .. Was this fitting Jesus case who was a righteous man?
- يخبرنا الكتاب المقدس "الصديق ينجو من الضيق ويأتي الشرير مكانه" سفر الأمثال 11:8(الترجمة العالمية الحديثة).هل هذا ينطبق على يسوع؟
- Jesus said to his disciples "But a time is coming, and has come, when you will be scattered, each to his own home. You will leave me all alone. Yet I am not alone, for my Father is with me” John 16:32 (NIV), but Mathew says “Jesus cried out in a loud voice, "Eloi, Eloi, lama sabachthani?" which means, "My God, my God, why have you forsaken me?" Matthew 27:46 (NIV) .. God, the Father was with him or forsaken him? .. The Bible told
us that God will not forsake his faithful ones and they will be protected “For the LORD loves the just and will not forsake his faithful ones. They will be protected forever, but the offspring of the wicked will be cut of” Psalm 37:28 (NIV) Was Jesus a faithful one or wicked? Sure he was faithful so he must be protected.
- يقول يسوع المسيح لتلاميذه "ولكن ستأتي ساعة وقد اتت وسيتركني الجميع ويهرب إلى بيته وستتركونني وحدي ولكني لست وحدي لأن أبي معي" انجيل يوحنا 32:16(الترجمة العالمية الحديثة). ولكن متى كان له رأي آخر فقد قال في انجيله"وصرخ يسوع بصوت عظيم الوي الوي لما سبقتني والتي معناها الهي الهي لماذا تركتني" متى 46:27(الترجمة العالمية الحديثة). هل كان الله معه أم تركه وحده؟ .. يخبرنا الكتاب المقدس أن الله لن يترك الذين يتقوه وسيحفظهم "لأن الرب يحب العدل ولاينسى الذين يتقوه سيُحفظون للأبد .. و أما نسل الشرير سينقطع" سفر المزامير 28:37(الترجمة العالمية الحديثة). هل كان المسيح من الذين يتقون الله أم من الشريرين؟ .. بالتأكيد لقد كان المسيح من المؤمنين الذين يتقون الله ولذلك لابد وأن يحفظه الله.
- The Bible says that everyone must die for his sins “But every one shall die for his own iniquity: every man that eateth the sour grape, his teeth shall be set on edge” Jeremiah 31:30 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس أن كل واحد بخطيئته يموت "كل واحد بخطيئته يموت كل من يأكل حصرم تضرس أسنانه" سفر إرمياء 30:31 (ترجمة الملك جيمس).
- Again the Bible told us that everyone must die for his own sin “the LORD commanded, saying, The fathers shall not die for the children, neither shall the children die for the fathers, but every man shall die for his own sin” 2 Chronicles 25:4 (KJV)
- مرة أخرى يخبرنا الكتاب المقدس أن كل واحد يموت لخطيئته هو "أمر الرب قائلا لايموت الآباء عن الأبناء ولايموت الأبناء عن الآباء بل كل واحد بخطيئته يموت" أخبار الأيام الثاني 4:25 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says “The soul that sinneth, it shall die. The son shall not bear the iniquity of the father, neither shall the father bear the iniquity of the son: the righteousness of the righteous shall be upon him, and the wickedness of the wicked shall be upon him” Ezekiel 18:20 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس "النفس التي هي تخطئ تموت. لا يحمل الأبناء من ذنب الآباء ولايحمل الآباء من ذنب الأبناء بار البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون" سفر حزقيال 20:18 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible says that God will save his Messiah “Now I know that the LORD saves his anointed; he answers him from his holy heaven with the saving power of his right hand” Psalm 20:6 (NIV).
- يقول الكتاب المقدس أن الله سينقذ مسيحه "الآن عرفت أن الله ينقذ مسيحه يستجيب له من سماء قدسه بيمين خلاصه" سفر المزامير 6:20 (الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible says again that God will save his Messiah “The LORD is the strength of his people, a fortress of salvation for his anointed one” Psalm 28:8 (NIV)
- يقول الكتاب المقدس مرة ثانية أن الله سينقذ مسيحه "ومخلص مسيحه" سفر المزامير 8:28 (الترجمة العالمية الحديثة).
- The Bible says for the third time that God will save his Messiah “He trusted on the LORD that he would deliver him: let him deliver him, seeing he delighted in him” Psalm 22:8 (KJV)
- يقول الكتاب المقدس مرة ثالثة أن الله سينقذ مسيحه "اتكل على الرب فليخلصه الرب فلينجه" سفر المزامير 8:22 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible told us that the angel of the LORD will save his Messiah “The angel of the LORD encampeth round about them that fear him, and delivereth them” Psalm 34:7 (KJV)
- يخبرناالكتاب المقدس أن ملاك الرب سينقذ مسيحه "ملاك الرب حال حول خائفيه لينقذهم" سفر المزامير 7:34 (ترجمة الملك جيمس).
- The Gospel of Luke told us that the angel of the LORD appeared to Jesus “And there appeared an angel unto him from heaven, strengthening him” Luke 22:43 (KJV)
- يخبرناانجيل لوقاأن ملاك الرب ظهر للمسيح "وظهر له ملاك من السماء ليقويه" إنجيل لوقا43:22 (ترجمة الملك جيمس).
- The Bible told us that God will not forsake his faithful ones and they will be protected “For the LORD loves the just and will not forsake his faithful ones. They will be protected forever, but the offspring of the wicked will be cut of” Psalm 37:28 (NIV) Was Jesus a faithful one or wicked? Sure he was faithful so he must be protected.
- يخبرنا الكتاب المقدس أن الله لايترك المؤمنين به وسيحفظون "لأن الرب يحب العدل ولايترك المؤمنين الذين يتقوه سيحفظون ونسل الشرير يقطع" سفر المزامير 28:37 (الترجمة العالمية الحديثة).هل كان المسيح من الشريرين؟ بالطبع لا بل كان من المؤمنين ولذلك لابد له أن يُحفظ.
======================جيمس).???
((((((اللآخوة النصاري اللاعزاء: نحن والله نحبكم ونتمني لكم الخير الذي نحن فيه من توحيد الله الذي خلقنا وحده وهو الغني عن الشريك والولد والزوجة والروح القدس والخلق اجمعين؟؟اخوتي الاعزاء من سن 15 فما فوق ومن الحاصلين علي الشهادة الاساسية(الاعدادية) فما فوق فأنتم والله لديكم العقل والقدرة علي اتخاذ القرار الصحيح؟؟كثير منكم يحبون حل الغاز الكلمات المتقاطعة ويفرحون بتكملة حل اللغز كله وهذا تدريب جيد للعقل؟ اخوتي الاعزاء هذه بعض الاسئلة من كثير جدا جدا من اسئلة نوجهها اليكم ولكم ان توجههوها الي اي قس من اصحاب المصلحة في الاحتفاظ بالعقيدة الفاسدة؟؟اذا لم تجدوا الحل ؟ وهذا من المؤكد أرجو ممن يبتغي الهداية الي الحق ان يغتسل بالاستحمام قبل وضع رأسه علي الفراش ويدعو الله ان يهديه الي الحق ؟؟ ووالله من كان صادق النية سوف يريه الله ما تطمئن به نفسه الي الحق الذي لا مراء فيه؟؟؟؟الاخوة الاعزاء ارجو الا تعاندوا فأنتم والله علي سفينة غارقة توشك بالغوص في المحيط ""اخوتي الاعزاء انقذوا انفسكم وبنيكم من النار ومن غضب الله الملك الجبار الغفور الرحيم؟؟؟ أسئلة تبحث عن أجوبة
السؤال الأول
( التجسد) هل تجسد الله . أم أرسل أبنه الوحيد ؟
يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسد بشري وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد . 3 عدد 16 و قال يوحنا في رسالته الأولى : إن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به .. يوحنا 4 عدد 9
ونحن نسأل : هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث . وهناك العديد من النصوص التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا 4 عدد 14
السؤال الثاني
( الصلب والفداء ) لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء ؟
يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :
( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 عدد 2 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 عدد 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 عدد 14 ]
والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . ؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟
ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع - لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 عدد 14 ) ؟؟!
أين هو عدل الله بحسب إيمانكم ؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها " ( تكوين 3عدد 19،17) فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته ؟!!!
هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات ؟
السؤال 3:
( صفات الرب ) هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده ؟
مزمور89 عدد 34: لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. (SVD)
هذا هو الطبيعي وهذا هو المقبول في صفات الله سبحانه وتعالى أن الله ليس بناقض للعهد كما في المزمور 89 عدد 34 وهو كلام الله لداوود ولكننا نجد أن الرب نقض عهده في موضع آخر فانظر ماذا يقول في زكريا الإصحاح 11 عدد10-11
زكريا11 عدد10: فأخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الأسباط. (11) فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي إنها كلمة الرب. (SVD)
السؤال 4 :
( الصلب والفداء ) السبب الرئيس هو إبليس فلماذا لم يمت إبليس ؟
لقد ادعى بولس مؤسس المسيحية المحرفة بأن أجرة الخطية الموت ، فإذا كانت أجرة الخطية الموت فلماذا لم يمت إبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطية في العالم ؟ نريد إجابة مقنعة بحسب عدل الله الذي تدعونه . ومع العلم أن الله إختار أن يفدي آدم أو ذرية آدم ولم يفدي إبليس مع أن إبليس كان من أبناء الله كما في سفر أيوب 1عدد 6 : وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم. (SVD) وغير هذا في أيوب 2 عدد 1 وإستمرت علاقة الشيطان بالرب وتكليف الرب للشيطان بمهام كما كلفه بضرب أيوب بقرح ردئ وغيره من الأمور , مما يعني إستمرار العلاقة بين الرب والشيطان فلماذا لم يعاقبه الله كما عاقب آدم ؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم ؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة .؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال 5 :
( الأقانيم والتثليث ) تدَّعون أن الأب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم متحدة ، فهل تعتمد هذه الأقانيم على بعضها البعض؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ فإن كانوا يعتمدون على بعضهم فليس أي منهم إله، لأن الإله لا يعتمد على غيره. وإن كانوا لا يعتمدون على بعضهم، فيكونون حينئذٍ ثلاثة آلهه وليس إلهاً واحداً. وبالمثل إن كان لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر القيام بها ، لا يكون أى منهم إله ، لأن الله كامل ، وعلى كل شيء قدير. وإن كان لكل منهم وظيفة محددة ، يكون كل منهم إله ناقص ، ولا يُقرُّ دينكم هذا. السؤال 6 :
( التجسد ) أين الدليل على انه إنسان كامل ؟
هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك .
وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل وان قضيبه الذكري كان ينتصب كأي إنسان كامل ؟!
ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟
وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟
السؤال 7 :
( أخطاء ) هل أنجبت ميكال بنت شاول أم لا ?
(وَلَمْ تُنْجِبْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ وَلَداً إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا( [صموئيل الثاني 6 عدد23].
نفهم من النص السابق أنها لم تنجب أبداً حتى يوم مولدها , لكن نجد العكس في النص التالي :
(فَأَخَذَ الْمَلِكُ، أَرْمُونِيَ وَمَفِبيُوشَثَ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ، وَأَبْنَاءَ مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ أَنْجَبَتْهُمْ لِعَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ [صموئيل الثاني 21 عدد 8].
فهل أنجبت ميكال بنت شاول أم لم تنجب ؟ نريد إجابة أيها العقلاء .
السؤال 8 :
( أخطاء الشريعة ) هل القتل حرام أم حلال ؟
قال الرب لموسى في الوصايا العشر : لا تقتل . لا تزني . لا تسرق . . خروج 20 عدد 13
إلا أننا نجد في سفر العدد 31 عدد 1 - 17 أن الرب يناقض الوصية بعدم القتل :
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى . . 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً.
وجاء في سفر يشوع 6 عدد 16 :
قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. 17وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. 20فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.
وفي سفر هوشع 13 عدد 16 يقول الرب : (( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))
وفي سفر إشعيا 13 عدد 16 يقول الرب : (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))
السؤال 9 :
( صفات الرب ) هل الرب يتراجع عن كلامه ؟ ولا يوفي بوعده ؟
إرميا33 عدد17: لأنه هكذا قال الرب.لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. (SVD)
ما نفهمه من النص السابق في ارميا 33 عدد17 هو على كلام النبي ارميا أنه لا ينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفر ارميا الإصحاح 33 عدد21 كما يلي :
إرميا33 عدد21: فان عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي. (SVD)
فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود إبن يحكم على شعب إسرائيل كما قال من قبل .لن أطيل في التعليق على هذه التناقضات ولكن ليس أمامنا هنا إلا اختياران لا ثالث لهما :
أولاً هو كذب أحد الخبرين , ثانياً كذب الخبرين معاً .ولك الاختيار .
السؤال10 :
( الأقانيم والتثليث ) لماذا الأب أب ؟ ولماذا لا يكون إبن ؟
يزعم النصارى أن المسيح مولود من أبيه أزلاً .......... ونحن نقول : إذا كان الأمر كما تقولون فيكونان موجودان أزليان الله الأب أزلي والله الابن أزلي فإن كان الأب قديماً فالابن مثله وإن كان الأب خالقاً كان الابن خالقاً مثله ، والسؤال هو :
لم سميتم الأب أباً والابن ابناً ؟
فإذا كان الأب استحق اسم الأبوة لقدمه فالابن أيضاً يستحق هذا الاسم بعينه لأنه قديم قدم الأب ، وإن كان الأب عالماً قديراً فالابن أيضاً مثله ، فهذه المعاني تبطل اسم الابوة والبنوة ، لأنه إذا كان الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم فأي فضل للأب على الابن حتى يرسله فيكون الأب باعثاً والابن مبعوثاً ؟
ألم يقل يوحنا أن الأب أرسل الابن للعالم ؟ ولا شك أن الراسل هو غير المرسل.
السؤال 11 :
( أخطاء ) هل يستطيع الإنسان رؤية الله ؟؟؟
على حسب كلام يوحنا 1عدد18 الله لم يره أحد أبداً اقرأ :
يوحنا 1 عدد18: الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر (SVD)
لكننا نجد عكس ذلك كما يلي :
موسى رأى الله وجهاً لوجه
خروج 33 عدد11: ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.وإذا رجع موسى إلى المحلّة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة (SVD)
وأيوب رأى الله بعينه :
أيوب42 عدد 5: بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني. (SVD)
وداود رأى الله في قدسه :
مزمور63 عدد2: لكي أبصر قوتك ومجدك كما قد رأيتك في قدسك. (SVD)
وإبراهيم رأى الله عندما ظهر الله له :
أعمال7 عدد2: فقال أيها الرجال الإخوة والآباء اسمعوا.ظهر اله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران (SVD)
ونعيد السؤال كالمعتاد , هل الله رآه أحد غير الابن أم لم يراه أحد ؟ رجاً ادعم إجابتك بنصوص الكتاب المقدس
السؤال 12 :
(هل معقول ؟ ) ما قصة هؤلاء الملائكة ؟
يعلّمنا كتاب الله أن الملائكة هم عباده المعصومون عن الخطأ والزلل إلا أن كتبة الأسفار زعموا أن من الملائكة من سار وراء رغباته وضل ، ولم يبتعد عن هوان المعصية فاستحق بذلك العذاب المهين . . فقد جاء في رسالة بطرس الثانية 2 : 4 قوله : الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء
وجاء في رسالة يهوذا 1 : 6 الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الي دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام
والعجب العجاب أن بولس - مؤسس المسيحية الحالية - يزعم أنه سيحاكم وسيحاسب ملائكة الله في يوم الحساب.
فهو القائل : ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم . ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة . . كورنثوس الاولى 6 : 2 _ 3
فهل يعقل هذا الكلام ؟
السؤال 13 :
( الكتاب المقدس ) أين ذهبت تلك الكتب ؟؟ أليست من كلام الله ؟ كيف اختفت ؟؟؟
عدد 21عدد 14: لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفه وأودية ارنون (SVD)
يشوع 10 عدد 13: فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. (SVD)
وها هو سفر ياشر مرة أخرى
2صموائيل1 عدد 18: وقال إن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر (SVD)
إذا كانت ليست وحياً إلهياً فكيف يستشهد الكامل بالناقص ؟ كيف يستشهد الله بكلام بشر ويعلم أن هذا الكلام سيختفي من العالم ؟
اعلم : يقول قاموس الكتاب المقدس عن سفر ياشر تحت حرف الياء ثم الاسم ياشر هكذا :
اسم عبري معناه (( مستقيم )) وهو ابن كالب ابن حصرون ( 1 أخبار 2: 18 ).
سفر ياشر ( سفر هياشار ):يلوح للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع ( يش 10: 13 )، ومرثاة داود لشاول ويوناثان ( 2 صم 1: 18- 27 )، مقتبسة عن هذا السفر المفقود. ولربما كان خطاب سليمان عند تدشين الهيكل ( 1 مل 8: 12 الخ. ونشيد دبورة ( قض 5 ) مستقيان منه أيضاً. ويظهر أن هذا السفر كان مجموع قصائد، قُدم له بديباجة نثرية، وتخللته تفاسير وشروحات نثرية، واختتم بها على غرار المزمور 18 و 51، أو كسفر أيوب، الذي يفتتح ( أي 1: 1- 3: 1 ) نثرا ويختتم ( ص 42: 7- 17 ). نثراً. إن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملاً في النهاية، سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان.
السؤال 14 :
(الألوهية ) لماذا إحتاج إلى من يدحرج الحجر ؟
قال متى في إنجيله 28 عدد 2 وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ
والسؤال هو : إذا كان المسيح إله فهل الإله يحتاج الي ملاك من السماء ليزيح ويدحرج الحجر الذي كان بباب قبره ؟
وهذا الأمرفيه مسائل لا يمكن أن يتخطاها باحث عن الحق , فلو راجعت نفس القصة في الأناجيل الأربعة وجدت العجب من التناقضات والإختلافات ما عليك إلا أن تأتي بالأربع أناجيل وتراجع نفس القصة ذاتها وهي قصة قيام يسوع من القبر وإعتبر كل ما تجده من إختلاف هو سؤال يحتاج إلى إجابة منك .
السؤال 15 :
(الألوهية ) إن كان المسيح هو الله فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟
هل هناك أحد صالح غير الله ؟؟؟
متى19 عدد17: فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. (SVD)
عجباً أن نجد في الكتاب أناس صالحين ولا يكون الله وحده هو الصالح كما قال يسوع :
إقرأ: يوسف كان رجلاً باراً وصالحاً :
لوقا23 عدد50: وإذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. . (SVD)
إقرأ : برنابا كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس :
أعمال11 عدد22: فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى إنطاكية. (23) الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب. (24) لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان.فانضم إلى الرب جمع غفير. (SVD)
ثم إذا كان يسوع غير صالح كما يقول الكتاب فهو قطعاً ليس إله لأنه من صفة الإله أن يكون صالحاً .
والسؤال هو : إن كان هناك بشر وصفهم الكتاب أنهم صالحين من قبل يسوع ومن بعد يسوع فكيف يكون يسوع وهو معلمهم أو إلههم على حب زعمكم غير صالح وباعترافه شخصياً ؟
السؤال 16 :
( الأقانيم والتثليث ) من أين جئتم بكلمة التثليث؟ فهي غير موجودة بكتابكم المقدس!!
رجاءً إدعم كلامك بنصوص الكتاب المقدس, نحتاج إلى كلمة التثليث أو الثالوث المقدس, إنه أصل العقيدة عندك بل أصل الأصول ... فكيف لا يذكر ولا مرة واحدة هذه الكلمة في الكتاب كله ؟
السؤال 17 :
( تناقضات ) ما آخر كلمة قالها يسوع على الصليب ؟
لدينا خمسة روايات من أربع أناجيل وكل واحدة مختلفة عن الأخرى فهل عجز الوحي عن أن يصدق أو يبلغ التلاميذ ما هي آخر كلمة قالها يسوع على الصليب في هذا الحدث الرهيب ؟ ننتظر الإجابة .
1- حسب إنجيل لوقا 23 : (46) ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح. (SVD)
سؤالى بسيط ... أية روح أستودعها المسيح يدى ربه ؟؟ الروح الأنسانية ... هل لديك دليل ... لا ... عظيم ... لماذا يستودع روحه فى يدى الآب ان كان هو مساوى للآب فى الجوهر ... وهل ثبت ان المسيح كما انه يحى يمكن ان يميت ؟؟؟ وما معنى ( ربه ) هل المسيح له رب ... أذا فليس هناك تثليث .
2- بحسب إنجيل متى 27 : (46) ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني أي الهي الهي لماذا تركتني. (SVD)
3- بحسب إنجيل متى أيضاً ولكن في رواية أخرى : متى27 عدد50: فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم واسلم الروح (SVD)
4- وبحسب إنجيل مرقس15 عدد34: وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني. (SVD)
لو قلتم ان المصلوب هو المسيح ... فتكون هذه الصرخة دليل ان المسيح كان عاجزا ... محتاج للرب دائما وليس له قوة ؟؟؟ ولماذا يحتاج الإله إلى أله آخر .. وكم ألاه هنا ؟؟
5- وبحسب إنجيل يوحنا 19 عدد30: فلما اخذ يسوع الخل قال قد أكمل.ونكس رأسه واسلم الروح (SVD)
السؤال 18 :
( الصلب والفداء ) أين النـــص ؟
يمثل صلب المسيح كفارة عن خطيئة آدم الركن الأساسي في عقيدة النصرانية، وتزعمون أنه بسبب خطيئة آدم جاء المسيح عليه السلام ، والسؤال هو :
أين نجد نصاً في الاناجيل الاربعة على لسان المسيح عليه السلام يقول فيه ويذكر انه جاء من اجل الخطيئة الأزلية لأبوهم آدم؟
ومن جهة أخرى : أين هو صليب المسيح المزعوم ؟ ماذا حدث له ؟
السؤال 19 :
( صفات الرب ) هل هو إله تشويش أم إله سلام ؟
قال بولس )) : لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلَهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلَهُ سَلاَمٍَ.(( كورنثوس الأولى 33 عدد 14
وجاء في سفر التكوين : (( وَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ . 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ )) 11 عدد 6-9
وفي الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي 2 عدد 11 نجد أن الله يرسل إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب.
فمن نصدق رواية بولس، أم رواية سفر التكوين بالعهد القديم؟ وهل يتعارض كلام الله؟
وهل نفهم من ذلك أن تعلم اللغات الأجنبية محرم من الله حسب كتابكم المقدس؟
السؤال 20 :
( هل معقول ) هل الرب يحتاج إلى جحش ؟
مرقس 11 عدد 2: وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس.فحلاه وأتيا به 3. وان قال لكما احد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج إليه.فللوقت يرسله إلى هنا. (SVD)
فقط أعطوا الناس سبب واحد فقط يبرر احتياج الرب لجحش !! ليس من أجلي أنا ولكن من اجل الناس !! ما هو السبب الذي يحتاج الرب جحشاً من أجله ؟
وهل من المنطق أنه لا يقول لتلاميذه أنكم لا تخبروا أصحاب الجحش عن سبب أخذكم للجحش إلا إذا سألوكم عن ذلك ؟ ألا تعتبر هذه سرقة ؟ سبحان الله ! رب .. ويحتاج إلى جحش ؟
السؤال 21 :
(هل معقول) هل الحمير يوحى لها ؟ وهل الحمار يردع نبي عن حماقة ؟
رسالة بطرس الثانية 2عدد16: ولكنه حصل على توبيخ تعديه إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطقا بصوت إنسان. (SVD)
وأصل هذه القصة كما هو معروف إقتبسها صاحب رسالة بطرس من العقد القديم سفر العدد 22عدد25-31
السؤال 22 :
( هل معقول ) كيف يركب رجل على حمار وجحش معاً في نفس الوقت ؟
جاء في إنجيل متى 21عدد7 : وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. (SVD)
السؤال 23 :
( تناقضات ) ممنوع اللمس أم مسموح اللمس ؟
من التناقضات الموجودة في الإنجيل نجد انه قد ورد في إنجيل يوحنا 20عدد 17قول المسيح لمريم المجدلية : لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد ... الا اننا نجد بعد ذلك في العدد 27 من نفس الإصحاح ان المسيح يقول لتوما : هات اصبعك . . وهات يدك وضعها في جنبي !!
السؤال 24 :
( المسيح ) من الذي أدخل الشيطان في يهوذا ؟
جاء في إنجيل يوحنا 13 عدد 26-27 قول السيد المسيح عن يهوذا : 26 اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه.فغمس اللقمة واعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي. (27) فبعد اللقمة دخله الشيطان.فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة. (SVD)
ومعنى هذا أن السيد المسيح هو الذي أدخل الشيطان على يهوذا !! وهل عرفت يد المسيح عليه السلام إلا الخير والإحسان ؟
السؤال 25 :
( أخطاء علمية ) عهد آدم حتى ميلاد المسيح ؟
يقول لنا الكتاب المقدس أن عمر البشرية بحساب التواريخ وعلماء اللاهوت والمفسرين كلٌ على حسب توراته كما هو الآتي :
1 – فى التوراة العبرية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو ( 4004 )سنة.
2- فى التوراة اليونانية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو ( 5872 )سنة.
3- فى التوارة السامرية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو ( 4700 )سنة.
والسؤال هنا للعقلاء فقط , يقول الدكتور عبد الجليل شلبي : تحدثنا من قبل عن أخطاء سفر التكوين في حديثه عن نشأة الكون ، ونريد الآن أن نرى سلسلة الأنساب الذي جاءت به ، وهي السلسلة من آدم إلى إبراهيم ، وقد عاش آدم 930 عاماً ، وإبراهيم هو الابن العشرون له وولد بعده بنحو 1948 سنة ، وهذا تاريخ لا يصدق ولا يعقل ، هذا لأن إبراهيم عليه السلام وفد على سوريا في القرن الثامن عشر ق.م . عصر انتشار الهكسوس وهو عصر كانت الحضارة الانسانية قد تقدمت فيه شوطاً بعيداً جداً ، لا يحدث إلا في آلآف عديدة من السنين ، وعلى سبيل المثال كان العصر الجليدي في أوربا في نحو 500.000 - 400.000 ق م ، وفي الأرض التي عاش بها العبرانيون ترك أسلافهم أدوات حجرية وجدت في كهوف عدلون وجبل الكرمل وأم قطفة . . وغيرها وهي على حظ من الصنعة ، ويقدر العصر الحجري في هذه البقاع أنه كان في نحو 150.00 سنة ق . م .
وإذن فتقدير ميلاد إبراهيم انه 1944 تقدير ظاهر السخف .
السؤال 26 :
( الصلب والفداء ) لماذا لم يفدي البشر في عهد آدم ؟
عندما وقعت المعصية لم يكن هناك الا آدم وحواء ، وبناء عليه لماذا ترك إله المحبة والسلام الانسانية تتوالد تحت ناموس اللعنة والخطية وان يعم الفساد وينتشر ؟!!
إختر الإجابة من الآتي : ضع علامة صح أمام الإجابة الصحيحة :
أ- الرب لم يغفر للبشر ولم يقتل نفسه على الصليب من أجلهم في عهد آدم لأنه لم يكن مثلث الأقانيم في هذا الوقت .
ب- الرب لم يقتل إبنه في عهد آدم لأنه لم تكن خطرت على باله فكرة الصلب والفداء حينها و كان غاضب من آدم
ت- لم يقتل إبنه في هذا الوقت لأن الرب كان عقيدته زمان كما في حزقيال 18عدد20 : النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون. (SVD) حتى غير رأيه وأصبح العكس وأن الإله ممكن يُقتل بدلاً عن البشر وأصبح الإبن يحمل خطيئة الأب .
ث- لأنه قال هكذا في سفر الخروج 14عدد9 : فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وابيده من وسط شعبي اسرائيل. (SVD) فكان غرضه أن يضل الناس من هذا الزمان حتى قتله إبنه من أجلنا. ولأنه قال هكذا أيضاً : في تيماثوس الثانية 2عدد11 : ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب (SVD) فكان قصده إضلال البشرية .
ج- قصة الصلب والفداء هي خرافة ومن المستحيل أن يقتل الله نفسه أو يقتل إبنه من أجل خطيئة إرتكبها آدم ولم يكن آدم يعلم من الأساس أنها خطيئة لأن الشجرة التي أكل منها آدم هي شجرة معرفة الخير والشر فقبلها لم يكن عارفاً للخير أو الشر . تكوين 2عدد17 , تكوين 3عدد22
السؤال 27 :
( الصلب والفداء ) أين العدل ؟ وأين العقل ؟
في قضية الصلب والفداء نرى الآتي :
_ الانسان يخطىء ضد الله ! _ الله يتألم ! _ الله يجعل نفسه ملعون وكفارة خطية ! غلاطية ( 3عدد13 ) المسيح صار لعنة _ ليظهر للبشر بر الله !
وفي هذا نرى : أن الخاطيء هو الذي تكون خطيئته سبباً في تألم الله !!
ثم يحمل الله خطيئة هذا المذنب ويجعل نفسه مكانه ليظهر بره !!
فأي عدل هذا ؟ ثم العجب انك تجد أن الله قتل نفسه من أجل أن يغفر للبشر خطيئة لم يرتكبوها في حقه نفسه !! أو قتل نفسه ليرضي نفسه , شئ عجيب .
السؤال 28 :
هل كل من يقتل من الأنبياء يكون كذاب ؟
جاء في سفر التثنية 18 عدد 20 : (( وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي. ))
هل يعني ذلك طبقاً لهذا النص أن نبي الله يوحنا الذي كانت نهايته القتل كذاب ؟ _ والعياذ بالله _ وهل ينطبق هذا النص أيضاً على نبي الله زكريا وغيرهم من الانبياء الذين قتلوا ؟ أم ان النص من المحرف ؟
السؤال 29 :
( أخطاء علمية ) كيف يفرق بين الدم والماء ؟
كتب يوحنا في 19 عدد 33 حول حادثة الصلب المزعومة ما يلي :
واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات .34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء35. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم .
والسؤال هو :
كيف تمكن الشاهد الذي عاين و شهد كما يقول يوحنا من التفريق بين الماء والدم من هذه الطعنة ؟؟ لأنه من المعروف أن الماء إذا اختلط بالدم فإن الخليط سيصبح لونه أحمر أقل قتامة من الدم بحيث يستحيل على الرائي أن يفرق بين الدم و الماء بالعين المجردة ... في عصرنا هذا يمكن الوصول إلى ذالك بالأدوات تحليل الدم ... و خصوصاً أن الحادثة وقعت والظلام قد حل على الأرض كلها مرقس 15 33 عدد
والنقطة الثانية والمهمة هي أن خروج الدم والماء من جنب يسوع لدليل دامغ على أنه لم يمت فمن المعروف أن دماء الموتى لا تسيل !!
السؤال 30 :
( صفات الرب ) من هي العروس امرأة الخروف ؟
جا في سفر الرؤيا 12عدد9: ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف. (SVD)
كاتب هذه الكلمات يقصد هنا بالخروف هو الله كما قال في سفر الرؤيا ( 17عدد14 ). هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون. (SVD)
والسؤال هنا هو من هي العروس امرأة الخروف ؟ وهل هي آدمية أم من جنس الخراف ؟ وأين سيقام الفرح ؟ وهل هكذا يتحدث الأنبياء في كتابكم عن الله رب العزة ؟ يصفونه بأنه خروف ؟
السؤال 31 :
( الألوهية ) أين القطعة المقطوعة ؟
قال لوقا في إنجيله عن ختان المسيح : (( ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن )) [ 2 عدد 21 ] والسؤال هو : هل القطعة المقطوعة من يسوع عندما ختن هل كانت متحدة باللاهوت ام انفصلت عنه و أين رموا القطعة بعد الختان ؟
ثم الأهم من ذلك هل هذه القطعة هي من ضمن الفداء والصلب ؟ هل هذه القطعة أيضاً تحملت خطيئة آدم ؟ وهل صعود يسوع بعد القيامة كانت بهذه القطعة أم بدونها ؟ ثم أن هذه القطعة أين دفنت ؟ هل تخلصوا منها في القمامة ؟ من العجيب أن يكون الإله له قطعة في جسدة ضارة وغير نافعة وهل هي قطعة مقدسة ؟ والله لا أعرف إلى الآن كيف ختنوا الإله !!
السؤال 32 :
( الأقانيم والتثليث ) من الذي حبَّلَ مريم العذراء؟ وكم أقنوم ؟
يقول لوقا: (( فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. )) لوقا 1: 34-35
ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين: ( اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ) ( وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين.
فلو كان الروح القدس هو المتسبب في الحمل ، فلماذا يُنسَب إلى الله؟
ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين ، فعلى ذلك يكون الابن ( الذي هو أيضاً الروح القدس ) هو الذي حبَّلَ أمَّه. وبهذا مشكلة كبيرة فالله كما حل في يسوع فصار يسوع إله فقد حل قبله في أمه مريم ومن المعلوم أنه لولا الأم ما وجد الإبن فهي السبب في وجود الإبن وبالتالي هي أم الإله وزوجته في نفس الوقت فإن كان بحلوله في يسوع أصبح يسوع إلهاً فقد حل في سبب وجود يسوع وهو أمه قبل أن يولد يسوع بل وإلتحم بها , فلماذا لا تكون مريم هي الأقنوم الرابع ؟
السؤال 33 :
( صفات الرب ) هل الرب يخطأ في الأنساب ؟
يقول متى: (( فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.)) متى 1عدد 17 وهذا يُخالف ما ورد في سفر أخبار الأيام الأول ، فقد ذُكِر أن أجيال القسم الثاني (ثمانية عشر). فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) وأمصيا (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) وعزريا (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول 3عدد 16) وفدايا (أخبار الأيام الأول 3عدد 19).
فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم ؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى ؟ هل تعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ ( أنا الرب متكلم بالصدق ) إشعياء 45عدد 19، (فاعلم أن الرب إلهك هو الله ، الإله الأمين ، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7عدد 9 ، (ليس الله إنساناً فيكذب ، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23عدد 19 فمن إذن الذي كتب هذا الكتاب ؟
فلماذا حذف متى خمسة أجيال من ترتيبه بين داود والسبى البابلى؟ (( وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. 7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.)) متى 1عدد 6-11
وهل حذفهم من نفسه أو أوحى إليه ذلك؟ ولو أوحى الرب ذلك ، فلماذا لم يُعدِّل الرب من كتابه الأول لو كان هو الذي أوحى هذا الكلام؟
السؤال 34 :
ما علاقة عبدة النار المجوس بملك اليهود ؟
يقول الكتاب: (( وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ.)) متى 2عدد 1-2 (( فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا )) متى 2عدد 9-11
إلى الآن لم نجد أي تفسير, ما علاقة عبدة النار من المجوس باليهودية وبمجيء ملك اليهود؟ وكيف عرفوا ذلك على الرغم من عدم معرفة اليهود أنفسهم بهذا الموعد؟ فبعد 33 سنة عاشوها معه سأله رئيس الكهنة: (( أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟ )) متى 26عدد 63 (( فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ )) متى 27عدد 11
فلو صدقوا بذلك لكانوا من أتباع اليهودية! ولم نسمع ولم نقرأ ولم يسجل أحد المؤرخين القدماء أن المجوس سجدوا لأحد من ملوك اليهود ، فلماذا تحملوا مشقة السفر وتقديم كنوزهم والكفر بدينهم والسجود لمن يقدح في دينهم ويسب معبودهم ؟
ثم كيف أمكن للنجم الضخم تحديد المكان الصغير الذي ولد فيه يسوع من مكان يبعد عن الأرض بلايين السنوات الضوئية ؟ فالمعتاد أن أشير بإصبعي لأحدد سيارة ما. لكن أن أشير بالسيارة لأحدد أحد أصابع شخص ، فهذا غير منطقي.
السؤال 35 :
( الكتاب المقدس ) الكفار أبناء الزنا يكتبون كتابكم ؟؟؟؟؟
سليمان كما هو معروف في الكتاب المقدس هو بن داود من زوجة أوريا الحثي بثشبع التي إغتصبها داود من زوجها وقتل زوجها وأنجب منها من الزنا سليمان والقصة بكاملها موجودة ومسطورة في الكتاب في سفر صموائيل الثاني الإصحاح الحادي عشر ثم تولى سليمان الملك بعد أبيه ومن المعروف عند علماء الكتاب المقدس بالإجماع أن سليمان ليس بنبي بل لقد كفر سليمان وإرتد في آخر أيامه وعبد الأصنام وبنى لها المعابد كما يقول الكتاب المقدس في الملوك الأول 11عدد4 (( وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. (SVD) ولا يوجد ولا خبر واحد في التوارة تقول ان سليمان قد تاب من كفره بل الظاهر أنه مات على الكفر عابداً للأوثان ونحن نتبرأ إلى الله من هذا القول , وينسب علماء الكتاب المقدس إلى سليمان عدد من الكتب في العهد القديم وأشهرها النشيد الفسقي المسمى بنشيد الإنشاد وسفر الجامعة وبعض المزامير والأمثال ,.
والسؤال المهم هنا : إن كان سليمان ليس بنبي ولا رسول , وهو بن زنا كما زعمتم , وأنه كافر مرتد عابد للأوثان كما يقول كتابكم , فبأي صفة يكتب في الكتاب المقدس وتقولون على كلامه أنه كلام الله ؟ هل الرب يوحي لرجل ليس بنبي ولا رسول وهو كافر بن زنا مرتد عابد للأوثان وبنى لها المعابد بل حتى لم يتوب ؟ هل هؤلاء يتلقون الوحي عندكم ؟
السؤال 36 :
( المسيح ) هل غسيل الأرجل يحتاج إلى خلع الملابس ؟
يحكي لنا الإنجيل قصة يسوع وهو سهران في إحدى الليالي وبعد العشاء وشرب الخمر فعل هكذا :
يوحنا 13عدد4 : قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. (5) ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. (SVD)
والسؤال هو : هل غسل أرجل الناس يستدعي التعري وخلع الملابس ؟ لقد أضطر أن يتزر بالمنشفة حتى يداري عورته , فهل هذا سلوك طبيعي ؟
السؤال 37 :
( الصلب والفداء ) من أرسل من ؟
ورد في إنجيل ( متى 21: 37 ) في قوله (( فأخيراً أرسل إليهم ابنه قائلاً يهابون ابني )). ويقصدون أن الله أرسل ابنه المسيح إلى شعب اليهود لأنهم لم يهابوا الله وقد يهابوا ابنه- تعالى الله عن هذا الخرافات علواً كبيراً.
ولو صدَّق أحد هذا لوجب ألا يكون هناك ثلاثة في واحد ، بل ثلاثة في ثلاثة ، حيث إن الإله الأول لم يهبه أحد ، فأرسل إليهم ابنه!! فالراسل غير المُرّسَل
وإذا كان الإله قد جاء في صورة الجسد ليَحْدُث التشابه بينه وبين الإنسان فيوقع إنتقامه على البشر وبذلك يخلصهم، فلماذا لم يُحيى آدم لينتقم منه بدلاً من الإنتقام من (شخص / أو إله / أو ابنه / أو نفسه) برىء مظلوم؟ ولماذا لم يجىء في صورة امرأة؟ ألم يقل بولس إنَّ المرأة هى التي أغويت ، وآدمُ لم يَغْوَ ولكنَّ المرأة أُغوِيَتْ فَحَصَلَت في التعدِّى ( تيموثاوس الأولى2: 14 )
السؤال 38 :
ما هو شكل تماثيل البواسير البشرية ؟ وما الحكمة!
ورد في سفر صموائيل الاول 6عدد4-5 ما يلي :
1صموائيل 6عدد4: فقالوا وما هو قربان الاثم الذي نرده له.فقالوا حسب عدد اقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب.لان الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى اقطابكم. (5) واصنعــوا تماثــيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الارض وأعطوا اله اسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن ارضكم. (SVD)
والسؤال هنا هو : كيف هو شكل هذه التماثيل البواسيرية ؟ وما الحكمة من صناعة تماثيل بواسير البشر من الذهب وتماثيل ذهبية للفئران ؟ في أي تاريخ ذكر أن البشر صنعوا تماثيل لبواسيرهم ؟ أليس هذا أمر بصناعة الأصنام ؟ ننتظر الرد ولكن عفواً نستقبل الردود فقط من العقلاء .
السؤال 39 :
(المسيح ) هل المسيح كان من الأشرار ؟
حسب الايمان المسيحي نعم. فقد قرر الكتاب المقدس أن (( الشرير فدية الصديق )) أمثال 21: 18 ، وقد قرر بولس أن المسيح صُلِبَ كفارة لخطايا كل العالَم (رسالة يوحنا الأولى 2 عدد 2) , بل وإعترف بولس بأن يسوع ليس شريراً فقط ولكنه أيضاً صار ملعون ,, ألا تصدق ؟ في غلاطية 3عدد13 يقول هكذا : (( المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD) والسؤال هو هل يسوع شرير ملعون كما يقول كتابكم ؟
السؤال 40 :
( تناقضات ) هل بطرس صديق طاهر أم مرائي منافق كذَّاب ؟
أولاً : يقول مرقس عن سمعان صخرة الكنيسة (( فَأَنْكَرَ أَيْضاً. وَبَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُسَ: حَقّاً أَنْتَ مِنْهُمْ لأَنَّكَ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً وَلُغَتُكَ تُشْبِهُ لُغَتَهُمْ. فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ! )) مرقس 14: 70-71.
أين البر ؟ وأين الفضيلة ؟ وأين الأخلاق في كذب بطرس - صخرة عيسى عليه السلام الذي يملك مفاتيح السماوات والذى عليه بُنِيَت كنيسة يسوع ، تلك الكنيسة التي لا تقوى أبواب الجحيم عليها ؟
ثانياً : يقول إنجيل متى 26عدد72 عن قصة إنكار ولعن بطرس ليسوع عند المحاكمة هكذا :انكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل. (73) وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك. (74) فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل.وللوقت صاح الديك. (SVD)
فكيف جاز لبطرس صخرة الكنيسة أن يقسم كذباً وينكر إلهه بل ويلعن إلهه يسوع كما تدعون ؟ الحق أنه على هذا ليس عنده مثال حبة من خردل من الإيمان كما قال وصف يسوع تلاميذه الرسل في لوقا 17عدد5-6 ((5 فقال الرسل للرب زِد ايماننا. (6) فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم (SVD)
ثالثاً : وصف بولس بطرس بأنه مرائي منافق كما ورد في رسالته إلى أهل غلاطية 2عدد11 : ((11. ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما. (12) لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان. (13) وراءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم. (SVD)
فنعيد السؤال مرة أخرى هل من مثل هؤلاء تاخذون دينكم ؟ وهل نصف بطرس صخرة الكنيسة صفا بانه مؤمن صديق أم كاذب منافق مرائي ؟ لك الحكم
السؤال 41 :
(خرافات ) فســـــــر مايلي :
عدد 5عدد22: ويدخل ماء اللعنة هذا فــي أحشائك لورم البطن ولإسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين. (SVD)
رؤيا 6عدد6 : وسمعت صوتا في وسط الأربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار وأما الزيت والخمر فلا تضرهما
السؤال 42 :
( تناقضات ) متى نزلت الحمامة بالضبط ؟
بعد أن صعدَ من الماء متى 3عدد 16-17
أثناء صعوده من الماء مرقس 1عدد 9-11
أثناء صلاته أى بعد التعميد لوقا 3عدد 21-22
ألا يعنى نزول روح الرب كحمامة وظهورها منفصلة أنه لا إتحاد بين روح الرب ويسوع؟ فقد ظهرا منفصلين. وهل روح الرب صغيرة لدرجة أنها تتشكل في جسم حمامة ؟ ولماذا لم تظهر روح الرب لكل الناس لتعلمهم بذلك؟ لماذا خصَّت المعمدان بهذا الشرف وحده ؟
السؤال 43 :
( تناقضات ) صــــــوت مَــــــن ؟
يقول صاحب إنجيل لوقا عند قصة تعميد يسوع في لوقا 3عدد22 هكذا ((22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت (SVD)
وبغض النظر عن قصة الحمامة لكن السؤال هو صوت مَن المتحدث ؟ إن كان يوحنا يقول عن الله في يوحنا 5عدد37 هكذا : ((والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. (SVD)
فعلمنا أنه لا أحد يسمع صوت الله أبداً ولا يبصر أحد هيئته , وإن كان الإبن هو يسوع وهو لم يقل أنت إبني الحبيب ولكن الصوت كان قادماً من السماء والروح القدس هي الحمامة وهي لم تقل هذا أيضاً والله لا أحد يسمع صوته قط !! فمن الذي قال أنت إبني الحبيب ؟ ؟؟؟
السؤال 44 :
( هل معقول ) بني إسرائيل ليس فيهم عقيم ولا عاقر ولا في بهائمهم ولا تصيبهم الأمراض ؟؟؟
تثنية7عدد14: مباركا تكون فوق جميع الشعوب.لا يكون عقيم ولا عاقر فيك ولا في بهائمك. (15) ويرد الرب عنك كل مرض وكل أدواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك. (SVD)
!!!!!!!!!!!!!!
السؤال 45 :
( تناقضات ) هل طريق يسوع هيِّن وخفيف على سالكيه أم ضيق ملىء بالصعوبات ؟
ضيق : (( مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! )) متى 7عدد 14
هيِّن : (( اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.)) متى 11عدد 29-30
السؤال 46 :
هل الرب يأمر بالنذور للشيطان ؟
جاء في سفر اللاويين أمر الرب لموسى هكذا : سفر اللاويين الإصحاح 7عدد5-10((5 ويأخُذُ مِن عِندِ جَماعةِ بَنى إسْرائيلَ تَيسَينِ مِنَ المَعِزِ لِذَبيحةِ الخَطيئَة وكَبْشاً لِلمُحرَقَة. 6 فيُقَرِّبُ هارونُ عِجْلَ ذَبيحةِ الخَطيئَةِ الَّتي علَيه وُيكَفِّرُ عن نَفْسِه وعن بَيتِه. 7 ثُمَّ يأخُذُ التَّيسَينِ وُيقيمُهما أَمامَ الرَّبّ عِندَ بابِ خَيمَةِ المَوعِد. 8 وُيلْقي هارونُ علَيهما قُرعَتَين، إِحْداهما لِلرَّبّ والأُخْرى لِعَزازيل. 9 وُيقَرِّبُ هارونُ التَّيسَ الَّذي وَقَعَت علَيه القُرعَةُ لِلرَّبّ، وَيصنَعُه ذَبيحةَ خَطيئَة. 10 والتَّيسُ الَّذي وَقَعَت علَيه قُرعةُ عَزازيل يُقيمُه حَيّاً أَمامَ الرَّبّ، لِيُكَفِّرَ عَلَيه ويُرسِلَه إِلي عزازيلَ في البَرِّيَّة.
وعزازيل هو الشيطان كما هو معروف وكما يُعرِّفَه قاموس الكتاب المقدس هروباً من الموقف هكذا نصاً : الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط (بحسب سفر اخنوخ ومعظم المفسرين الحديثين ) إنتهى بالنقل حرفياً .
فالعقلاء أسأل : هل الرب يأمر بالنذر للشيطان ؟ هل في هذا مثقال ذرة من التوحيد ؟ وأي حكمة في أن تهب للرب تيس وللشيطان تيس ؟ لم يجبنا أحد حتى الآن .
السؤال 47 :
هل الله يأمر الناس بعبادة الأصنام ؟
سفر حزقيال 20عدد39: (( 39 اما انتم يا بيت اسرائيل فهكذا قال السيد الرب.اذهبوا اعبدوا كل انسان اصنامه وبعد ان لم تسمعوا لي فلا تنجسوا اسمي القدوس بعد بعطاياكم وباصنامكم. (SVD)
السؤال 48 :
( المسيح ) ماذا فعل يسوع بعد أن أنهى الشيطان تجربته معه ؟
(( ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. 12وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ. 13وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرِنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ )) متى 4عدد 11-13
(( وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. )) لوقا 4عدد 14
فترى يسوع عند متى كان في الناصرة وانصرف منها إلى الجليل واستقر في كفرناحوم
أما عند لوقا فقد رجع إلى الجليل واستقر في الناصرة.
السؤال 49 :
ما هو تمثال الغيرة ؟
حزقيال 8عدد3: ومد شبه يد وأخذني بناصية راسي ورفعني روح بين الارض والسماء واتى بي في رؤى الله الى اورشليم الى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال حيث مجلس تمثال الغيرة المهيج الغيرة (4) واذا مجد اله اسرائيل هناك مثل الرؤيا التي رأيتها في البقعة (SVD)
ما هو شكل هذا التمثال ؟ ألا توافقني إنها أمور وثنية أخذها كتبة الكتاب المقدس من الحضارات التي عايشوها فتأثروا بها ؟ لكن أيضاً لم نعرف ما هو هذا التمثال ؟
السؤال 50 :
متى أعطى يسوع التلاميذ القدرة على إخراج الشياطين ؟
حدثت أولاً قصة المجنون الأخرس في ( متى 9عدد 32-34 ) ، ثم أعطاهم القدرة على إخراج الشياطين وإشفاء المرضى في (متى 10عدد 1-10)
وعند لوقا أعطاهم أولاً القدرة على إخراج الشياطين وإشفاء المرضى (9عدد 1-6) ، ثم حدثت قصة التجلى (9عدد 28-36).
السؤال 51 :
( الصلب والفداء ) قد أكمل ماذا ؟؟؟؟؟
في إنجيل يوحنا الإصحاح السابع عشر نأخذ منه فقرتين 3 , 4 فيقول ( يوحنا 17عدد3-4 )
:3 وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. (4) أنا مجدتك على الأرض.العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته. (SVD)
كيف يكون العمل الذي أعطاه الله للمسيح قد أكمل والمسيح لم يصلب بعد ؟ المسيح حتى لم يكن وضع على الصليب وكما تقولون أنتم فإن العمل الذي جاء من أجله هو أن يصلب ليخلص البشرية , فكيف يقول المسيح قبل الصلب بأن العمل الذي أعطاه الله له قد أكمله ؟ هل كان يكذب ؟
ثم كيف يقول المسيح للإله هذه هي الحياة الأبدية أيها الإله أن يعرفوك أنك أنت الإله الحقيقي ولاحظ قال كلمة ( وحدك ) ثم اعترف أن الله هو من أرسله ؟ أليس المسيح هو الإله ؟ لو كان هو الله حقاً كما تزعمون لقال ليعرفوك أني الإله الحقيقي وحدي أو ليعرفوا أنك أنت الأب وأنا الابن وهناك الروح القدس ونحن إله واحد ؟ أليس هذا من الدجل ؟
السؤال 52:
( عقائد وعبادات ) لماذا لاتسجدون في صلاتكم ، كما كان يصلي المسيح ؟
جاء عند متى عن المسيح (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي )) متى 26عدد 39
وفى متى أيضاً أن يسوع قال لإبليس:عندما طلب منه إبليس أن يسجد له وَقَالَ لَهُ: (( أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.)) متى 4عدد 9-10 ولوقا 4عدد 7-8
وجاء عند مرقس : (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. )) مرقس 14عدد 35
وأيضاً: (( مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ، لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ.)) رؤيا يوحنا 15: 4
السؤال 53 :
هل جهنم هى الفردوس عندكم ؟ وأين كان يسوع عقب موته؟ هل كان في الفردوس أم في جهنم ؟
لقد قال بولس: (( وَأَمَّا أَنَّهُ صَعِدَ، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضاً أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. 10اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلَأَ الْكُلَّ. )) أفسس 4عدد 9-10
أى أن يسوع نزل إلى الهاوية وجهنم لكى يخلِّص الخطاة ويحررهم من خطيئة أدم وحواء.
إلا أن يسوع نفسه قال: (( وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا! 40فَانْتَهَرَهُ الآخَرُ قَائِلاً: أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ. 42ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. 43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ.)) لوقا 23عدد 39-43
السؤال 54 :
( تناقضات ) هل شهادة المسيح لنفسه حق أم ليست حقاً ؟
أعلم ستقول أن شهادته حق ولن ينفع كلامي معك لذا سأعطيك النصوص مباشرة فاقرأ : " إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً " يوحنا 5 عدد 31
بما يناقضه تماما في يوحنا 8 عدد 31 " وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق "
السؤال 55 :
( الصلب والفداء ) هل من الرحمة والعدل أن يسلم إبنه المظلوم ؟
هل من الرحمة أن يُسلم الأب ابنه للصلب دون أن يقترف إثماً أو جريمة ما تستحق هذه العقوبة ؟ وما الفائدة التربوية التي نتعلمها من مثل هذا التصرُّف؟ فما بالك إذا كان الآخر ابن الإله ؟ وكيف يثق خلقه به إذا كان قد ضحى بالبار البريء من أجل غفران خطيئة مذنب آخر ؟ هل يُعجبه أن يصفه أحد خلقه بالقسوة وعدم الرحمة ؟ (( اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ )) رومية 8 عدد 31-32
ولو كان الصلب والفداء لغفران خطيئة آدم وحواء – فكيف يكفر عن خطيئة الشيطان ؟ وهل سيضطر إلى النزول مرة أخرى والزواج من شيطانة لينجب شيطاناً يصلب عن الشياطين؟ أليست خطيئة الشيطان أعظم وأجل ؟
وهل يعقل أن تكون قوانين الأمم المتحضرة اليوم أعدل من قانون الله ، حيث إنها لا تحاسب الإنسان على فعل غيره ولو كان ابنه أو أباه؟ كيف تكون عملية الصلب والقتل وإسالة دم البريْ رحمة وهبة للبشرية؟
السؤال 56 :
( هل معقول ) هل صوت البشر يهدم صور مدينة بني من أجل تحصينها ؟
انهيار السور بالهتاف
يقول كاتب سفر يشوع 6 عدد 5 : (( ويكون عند امتداد صوت قرن الهتاف عند استماعكم صوت البوق ان جميع الشعب يهتف هتافا عظيما فيسقط سور المدينة في مكانه ويصعد الشعب كل رجل مع وجهه))
هتف بنو إسرائيل فانهار سور اريحا . انهار السور كله حول المدينة عن طريق الهتاف !!!! هل هذا هو السلاح الجديد الذى لم يسمع به أحد لا من قبل ولا من بعد ؟.. نعم أنه هو !!!
والسؤال هنا هو : أذكر كتاب تاريخ واحد أو مؤرخ واحد ذكر هذه الحادثة في كتابه أو تأريخه !
إن حصار مدينة كأريحا وسقوطها بعد الحصار في حرب مشهورة كهذه وسقوط سور المدينة بهذه الخطة الرائعة لهو حدث تسير به الركبان ويتناقله المؤرخون وينتشر كانتشار النار في الهشيم , فأي مؤرخ أو كتاب تاريخ ذكر هذه المعجزة ؟
السؤال 57 :
( الصلب والفداء ) كيف كانوا أطهاراً وهم يحملون خطية آدم ؟
لقد شهد إلهكم قبل أن يموت على الصليب المزعوم ويفدى البشرية من خطيئة أدم أن تلاميذه من الأطهار باستثناء واحد منهم: (( قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ.)) يوحنا 13عدد 9-10 ألا يكذب هذا بدعة الصلب والفداء؟
السؤال 58 :
تضلون إذ لا تعرفون الكتب ؟ أي كتب يقصد ؟
جاء في إنجيل متى الإصحاح الثاني والعشرون الفقرة ( متى 22عدد23-30 ) الصدوقيين يسألون المسيح عن المرأة يرثها أخو زوجها إن مات زوجها ففي الآخرة لمن تكون المرأة زوجة فقال هكذا :
23. في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه (24) قائلين يا معلّم قال موسى إن مات احد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته ويقيم نسلا لأخيه. (25) فكان عندنا سبعة إخوة وتزوج الأول ومات.وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه. (26) وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة. (27) وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. (28) ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فإنها كانت للجميع. (29) فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. (30) لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. (SVD)
وسؤالنا من شقين كالآتي :
الشق الأول : أين في كتب الأنبياء أو في العهد القديم مكتوب أو موجود انهم في القيامة لا يزوجون أو يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء ؟ رجاءً ادعم إجابتك بالنصوص من العهد القديم .
الشق الثاني : المسيح لم يعترض على كون المرأة يتوارثها إخوة زوجها بعد وفاة زوجها , بل كل ما استنكره أن يكون هناك زواج في الآخرة كما قرأت , والسؤال هو : لماذا ترك النصارى هذا الجزء من شريعة موسى ؟ تحت أي سبب وما هي الحجة ؟ المسح قال ما جئت لأنقض بل لأكمل ( متى 5عدد17 ) , وهو لم يعترض على كون الإخوة يتوارثون زوجة أخيهم الميت بالتتابع عند وفاة الأكبر منهم فالذي يليه كما ترى , لماذا لا يطبق النصارى هذه الشريعة اليوم ؟؟ رجاءً ادعم إجابتك بالنصوص من الكتاب المقدس .
السؤال 59 :
( الصلب والفداء ) هل كان يريد الصلب أم لا يريد ؟
تزعمون أن المسيح جاء برضاه إلى الدنيا لكي يقتل على الصليب ولكي يصالح البشرية مع الله ويفديهم بدمه ليخلصهم من خطيئة أبيهم آدم. وهذا يتناقض مع ما جاء في الأناجيل، فقد بينت الأناجيل أن المسيح لم يكن راضياً على صلبه، وأنه أخذ يصلي ويستغيث بالله، أن ينجيه من أعدائه، حتى أن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض ، واستمر في دعائه قبل القبض عليه وبعد أن وضع على الصليب حسب اعتقادكم : (( حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ : اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ : نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ )) (متى 26عدد 36-44) و (مرقس 14عدد 32-39) و(لوقا 22عدد 41-44)
السؤال 60:
( الصلب والفداء ) لماذا حزنوا ؟
لماذا حزن تلاميذه والمؤمنون لو كانوا قد علموا بفرية الفداء والصلب ؟ ألم تكن هذه الحادثة مدعاة إلى سرور الناس جميعاً ؟ (( وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهَذَا الْمَنْظَرِ لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ. )) لوقا 23عدد 48
السؤال 61 :
( الأقانيم والتثليث ) هل كان الأنبياء الكبار قبل ديانة بولس يؤمنون بالتثليث وأن الله ثلاثة في واحد ؟ وأين الدليل ؟ رجاءً أيد إجابتك بالنصوص التوراتية .
السؤال 62 :
) هل معقول ( كيف يموت الأسد مرتان ؟
يقول كاتب سفر صموئيل الأول 17 عدد 34:
(( فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فجاء اسد مع دب واخذ شاة من القطيع. 35 فخرجت وراءه وقتلته وانقذتها من فيه ولما قام عليّ امسكته من ذقنه وضربته فقتلته.!!! )) ترجمة الفانديك
لاحظ عزيزي القارىء كيف تم امساك الأسد من ذقنه ! ولا حظ أنه أمسكه من ذقنه وضربه في الوقت ذاته ! ولا حظ أنه قتل الدب أيضاً !!!! والسؤال هنا هو : كيف يموت الأسد مرتان ؟
السؤال 63 :
(الألوهية ) فسر ما يلي :
ماذا تعنى عندكم هذه الفقرة: (( لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! )) متى 23 عدد 39؟
لو كان المسيح هو الله فكيف سيأتي باسم الرب لماذا لا يأتي باسمه هو ؟
السؤال 64 :
( أخطاء الشريعة) لماذا لم يقيم اليهود الحد على مريم العذراء ؟
هل تكلم عيسى فى المهد؟
لو لم يتكلم عيسى عليه السلام فى المهد ويُبرِّأ أمه ، لحكم اليهود على أمه بالحرق تبعاً لشريعتهم: (9 واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق ) لاويين 21عدد 9، وبما أن اليهود لم يحرقوها ولم يمسوها بأذى ، فلابد أن تكون قد أتت بالدليل.أو بكل وضوح كانت متزوجة من يوسف النجار ولن يخفى على أحد في هذا الزمان إن كانت زوجته بالفعل أم أنها حبلت من الزنا , فالسؤال هو لماذا لم يقم عليها اليهود حد الزنى ؟
السؤال 65 :
قاله إضربني, قاله لأ, قاله الأسد هايكلك, وأكله الأسد !!!!
عفواً على اللغة العامية أعلاه لكن إطلع على النص ولك الحكم
جاء في سفر الملوك الأول 20 عدد 35 (( ان رجلاً من بني الانبياء قال لصاحبه . عن امر الرب اضربني . فأبى الرجل ان يضربه . فقال له من اجل انك لم تسمع لقول الرب فحينما تذهب من عندي يقتلك أسد . ولما ذهب من عنده لقيه أسد وقتله )) ( ترجمة الفانديك دار الكتاب المقدس )
تخيل .. رجل يقول لصاحبه إن الله يأمرك أن تضربني !!! هل هذا معقول ؟ هل يُنزل الله وحياً على رجل ما، يقول له فيه عليك أن تطلب من رجل آخر أن يضربك ؟ على كل حال وكما هو متوقع من العقلاء فإن الرجل رفض أن يضرب صاحبه فغضب طالب الضرب على صاحبه ودعا عليه فأكله أسد !!!! ولماذا يدعو عليه ؟ وما ذنبه ؟ دعا عليه لأنه رفض أن يضربه !!!! والمدهش أن الرب استجاب دعائه ( حسب النص ) فأكل الأسد هذا الرجل المسكين الذي رفض أن يضرب صاحبه !!!! وهل هذه العقوبة مناسبة لرفض الرجل أن يضرب صديقه ؟ ننتظر الإجابة ولكن عفواً نريدها من العقلاء .
السؤال 66 :
( هل معقول ) هل أراد عيسى حقاً إفناء البشرية ؟
فلماذا قال إذاً ؟ (( لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ.)) متى 19عدد 12
وأين حق النساء في الزواج والإستمتاع بأزواجهن ؟ ألم يعلم إلهكم بعلمه الأزلى أن الساقطات سوف يستخدمن مثل هذا القول من أجل تبرير السحاق ؟
ولم يكن هو نفسه أو أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحد الحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل ويندد سفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: (( لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.)) تثنية 23 عدد 1
السؤال 67 :
هل يوحنا المعمدان هو إيليا ؟
أولاً : جاء في إنجيل متَّى 17 عدد10-11 هكذا : وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولا. (11) فأجاب يسوع وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويردّ كل شيء. (SVD)
فيفهم منه بصريح النص أن إيليا من المفروض أن يسبق مجيئه مجئ المسيح وإن لم يشر التلاميذ من أين أتوا بهذه الفرضية ولكن يسوع قد أكد هذه الفكرة وأيد رأي التلاميذ أنه من المفروض أن يأتي إيليا أولاً قبل مَجئ المسيح المنتظر وهذا حسب ما جاء على لِسان المسيح أيضاً في إنجيل مرقس 9 عدد12 هكذا : فأجاب وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل. (SVD),
ولكن لما خرج يوحنا يعمد الناس بمعمودية التوبة فقد اعتقد الناس أنه إما أن يكون إيليا لأن إيليا يسبق مجئ المسيح , ولما أنكر أنه إيليا وقال لست أنا إيليا , فظنوا أنه المسيح لأنه لو لم يكن إيليا فربما كان المسيح المنتظر فأنكر أيضاً كونه المسيح , فلابد أنه النبي المنتظر ولكنه أنكر أيضاً كونه النبي المنتظر وهذا كما هو وارد في إنجيل يوحنا 1 عدد21 هكذا : فسألوه إذا ماذا.إيليا أنت؟ فقال لست أنا.النبي انت ؟.فأجاب لا. (SVD)
فظهر بصريح النص أن يوحنا أنكر كونه إيليا وقريب من هذا ما هو في نفس إنجيل يوحنا 1 عدد25 هكذا : فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي. (SVD)
ولكن بنص قول المسيح في إنجيل متى 17 عدد12-13 هكذا : ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا.كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم. (13) حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان (SVD)
فَيُفهم من هذا القول إما حسب فهم التلاميذ أو حسب كلام يسوع أن يوحنا هو إيليا ولكن يوحنا أنكر كونه إيليا وكذب هذا الكلام كما قلنا من قبل , وليس من المعقول أن يكون يوحنا نبي ولا يدري أهو إيليا أم لا !!! فالأصدق قول يوحنا أنه ليس إيليا لأنه أدرى بنفسه من الكلام الذي فهمه التلاميذ من يسوع فبعدم إتيان إيليا ينفي مجيء المسيح المنتظر على حسب قول اليهود والتلاميذ , وقول النصارى أن يوحنا هو إيليا بالروح فهذا قول لا يُنظر إليه إذ أن يوحنا أنكر كونه إيليا ولم يشر إلى أنه إيليا بالروح أو بالجسد فالأولى تصديق يوحنا لا تصديق غيره . فالآن نعيد السؤال بصيغة أخرى إذا كان من المفترض أن يسبق مجيء المسيح نزول إيليا من السماء كما قال المسيح للتلاميذ وأيد رأيهم في ذلك , وإذا كان كاتب الإنجيل إدعى زوراً وبهتاناً أن إيليا قد جاء وأن إيليا هو يوحنا المعمدان وأنكر يوحنا ها الأمر ورفض أن يكون إيليا بصريح النص أعلاه ؟ فكيف يكون يسوع هو المسيح المنتظر مع مراعاة إنكار يحي أنه إيليا ؟ ننتظر إجابة من عقلاء النصارى .
السؤال 68 :
من هو الكاهن الذي قتلته اليهود في بيت الرب؟
(( وَلَبِسَ رُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ]. 21فَفَتَنُوا عَلَيْهِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ بِأَمْرِ الْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ.)) أخبار الأيام الثاني 24عدد 20
(( لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ! )) متى 23عدد 35-36
لقد أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهويا داع الكاهن الذي قتل (أخبار الأيام الثاني 24عدد 20-22) وبين زكريا إبن برخيا (زكريا 1عدد 1 ، 7 ).
إنظر هامش إنجيل متى صفحة 6-11 من الكتاب المقدس ( Einheitsübersetzung )
السؤال 69 :
هل يريد الرب أن يُخلص الناس أم يصدقوا الكذب ويهلكون ؟
(( لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. )) تيموثاوس الأولى 2عدد 3-4
(( وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. )) تسالونيكى الثانية 2عدد 11-12
السؤال 70 :
( هل معقول ) هل ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟!
هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟
الكتاب المقدس يزعم أن ابراهيم عليه السلام حين مرت به الملائكة لهلاك قوم لوط ضيفهم وأطعمهم خبزاً ولحماً !!!
(( فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ إِلَى زَوْجَتِهِ سَارَةَ وَقَالَ: هَيَّا أَسْرِعِي وَاعْجِنِي ثَلاَثَ كَيْلاَتٍ مِنْ أَفْضَلِ الدَّقِيقِ وَاخْبِزِيهَا. ثُمَّ أَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ نَحْوَ قَطِيعِهِ وَاخْتَارَ عِجْلاً رَخْصاً طَيِّباً وَأَعْطَاهُ لِغُلامٍ كَيْ يُجَهِّزَهُ. ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَالْعِجْلَ الَّذِي طَبَخَهُ، وَمَدَّهَا أَمَامَهُمْ، وَبَقِيَ وَاقِفاً فِي خِدْمَتِهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ. )) تكوين 18 عدد 1 أيها العقلاء , إن الملائكة هي أرواح لا أجساد , فهل الأرواح تأكل لحم وخبز ؟ وإن كان الملائكة التي جاءت لإبراهيم هي الله ومعه الإلهين الآخرين فيكون الثالوث فهل الثالوث يأكل لحم وخبز ؟
السؤال 71 :
ما معنى قول بطرس ( ولو أضطررت أن أموت معك )؟
جاء في انجيل مرقس 14عدد 27-31 (( وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. 28وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ». فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ : وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ! 30فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 31فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ: وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ. وَهَكَذَا قَالَ أَيْضاً الْجَمِيعُ. ))
ان قول بطرس والتلاميذ هنا (( وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ )) لدليل على معرفة التلاميذ له بأنه إنسان مُعرَّض للهلاك والموت ، وأن هرطقة الاتحاد بينه وبين الله والروح القدس من الخرافات التي دخلت فيما بعد على دين عيسى عليه السلام وأفسدت رسالته الحقة. وكيف يكون هو الإله والله هو الحى الباقى الذي لا يموت ؟
السؤال 72 :
هل الله يعاقب على شئ مستحيل الحدوث ؟؟
إني أتسائل هَل يضع الله \ عقاباً لجريمة لا يمكن ان تحدث أساسا أو مستحيلة الحدوث ؟؟ ولأوضح السؤال أقول هل من المعقول أن يقول الله أن من يصعد إلى السماء السابعة ويصنع ثقباً قطره 10.5 متر يعاقب بأن يدخل النار !!!!!
هل هذا الكلام منطقي أو معقول عن الله ؟؟ بالطبع لا , لكن أصدقائنا النصارى يقولون باستحالة تحريف الكتاب المقدس ولا يتخيلون ذلك أساساً , إذاً يا أعزائي إذا كان هذا الأمر مستحيلا فلماذا وضع الله عقاباً له ؟؟؟ هل يضع الله عقاباً لجريمة مستحيلة الحدوث ؟؟
اقرأ ماذا يقول ربك في كتابك كما في رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19:ـ
رؤيا 22 عدد 18: لاني اشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان كان احد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (SVD)
لماذا وضع الوعيد والتهديد في نهاية السفر لكل من يحاول التحريف إن كان التحريف مستحيل الوقوع كما تزعمون ؟؟ ؟
وفي التثنية يوصيهم ألا يزيدوا على كلام الرب أو ينقصوا منه .. هل كلام الرب قابل للزيادة والنقصان ؟ اقرأ الإصحاح الرابع من التثنية الفقرات 4 عدد 1-2 كما يلي : 1 فالآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أنا أعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. (2) لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها.
الرب يوصيهم ألا يزيدوا أو ينقصوا من هذا الكلام .. هل الرب يوصيهم بشئ من المستحيل وقوعه ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال 73 :
( الكتاب المقدس ) ماذا تعرف عن هؤلاء ؟
من هو مترجم كل إنجيل؟ وما هي كفاءته العلمية واللغوية بكلا اللغتين؟ وما هي درجة تقواه وتخصصه؟ وما هي جنسيته؟
السؤال 74 :
( الكتاب المقدس ) هل معقول أنك تجهل من كتب كتابك المقدس ؟
يقول علماء الكتاب المقدس إن أغلب أسفار الكتاب المقدس مجهولة الهوية ومجهول هوية من كتبوها وإن أطلق إسم رجل على سفر معين كتسمية المزامير باسم داود مثلاً فلا يعني أبداً أن دواد هو كاتب كل المزامير هذا إن كان قد كتب بعضها وبهذا قياساً على باقي أسفار الكتاب المقدس فامسك ورقة وقلم وإبدأ من التكوين حتى رؤيا يؤحنا سفر سفر وجهز لي قائمة أمام كل سفر إسم الشخص الذي كتبه بالدليل , ومعلومات عن تاريخ كتابة كل سفر وحال من كتبه هل هو نبي أو رسول أم وثني أم مرتد كحال سليمان مثلاً , أم مجهول هوية من كتب هذا السفر ؟ وسنرى كم سفر ستصل إلى كاتبه , ثم كيف يثق الناس بأسفار مجهول هوية من كتبوها ولا يعرف دينهم أو مدى صحة ما كتبوه ؟
السؤال 75 :
( الصلب والفداء ) لماذا حُسب هؤلاء أبرار أتقياء قبل الصلب والفداء ؟
هل بخطيئة واحد أخطأ الجميع رومية 5عدد 12 أم أخطأ الكثيرون رومية 5عدد 19 ؟
وما رأيكم في قول يعقوب في رسالته : (( وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ.)) يعقوب 2عدد 23 ، وأيضاً (( وبارك الرب إبراهيم في كل شىء )) تكوين 24عدد 1 ، فقد كان إبراهيم إذاً من الأبرار ، من قبل أن يتجسد الإله ويُصلَب.
وكذلك (( وسار أخنوخ مع الله ، ولم يوجد لأن الله أخذه )) تكوين 5عدد 24
وأيضاً (( بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ - إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.)) عبرانيين 11عدد 5 وكذلك (( صعد إيليا في العاصفة إلى السماء )) ملوك الثاني 2عدد 11
السؤال 76 :
( التجسد) أخرج الشاهد من أقوال المسيح :
هل قال عيسى لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ أيَّد إجابتك بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح !
السؤال 77 :
( الألوهية ) أخرج الشاهد من أقوال المسيح :
أين نجد قول عيسى عليه السلام نفسه لتلاميذه إنه الله وقد نزل إلى الدنيا لكي يغفر للبشر خطاياهم بالصلب ؟ وأين قال لهم أنه جاء من أجل خطيئة آدم ؟ فإن كان الجواب بالإيجاب ، فأيِّد إجابتك من الأناجيل!
السؤال 78 :
( تناقضات ) كم عدد الشهود على المسيح ؟
كم عدد الشهود الذين شهدوا أنه قال إنه ينقض الهيكل ويبنيه في ثلاثة أيام؟
حسب انجيل متى : كانوا اثنين فقط ((.. .. .. وَلَكِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالاَ: «هَذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللَّهِ وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ.)) متى 26عدد 60-61
ولكن حسب انجيل مرقس كانوا قوماً: (( ثُمَّ قَامَ قَوْمٌ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هَذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ.)) مرقس 14عدد 57-58
السؤال 79 :
هل كانوا شهود زور ؟ أم شهدوا بما قاله المسيح ؟
من العجيب أن كتبة الأناجيل نسبوا شهادة الزور للذان أو للذين شهدوا على يسوع أنه يقول أني أنقض الهيكل وأبنيه في ثلاثة أيام ولا ندري عددهم أهم شخصان أم مجموعة من الناس فالأناجيل إختلفت في ذلك ولكن يقول إنجيل متى 26عدد60-61 ((60 فلم يجدوا.ومع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا.ولكن اخيرا تقدم شاهدا زور (61) وقالا.هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله وفي ثلاثة ايام ابنيه. (SVD) لاحظ أنهما هنا شاهدان فقط
ثم يقول أيضاً في إنجيل مرقص 14عدد57-58 ((57 ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين. (58) نحن سمعناه يقول اني انقض هذا الهيكل المصنوع بالايادي وفي ثلاثة ايام ابني آخر غير مصنوع باياد. (SVD) ولاحظ هنا أنهم قوم ( مجموعة )
فالعجب كل العجب أن نسب كتبة الأناجيل للشهود الذين شهدوا على يسوع أنهم شهدوا زوراً لأن يسوع قال هذا بالفعل كما في إنجيل يوحنا 2عدد19 (( 19 اجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه. (20) فقال اليهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثة ايام تقيمه. (SVD)
فلا أدري أين شهادة الزور هنا ؟ الناس شهدوا بما قاله يسوع بالفعل! فلماذا نسبتموهم إلى شهادة الزور ؟
السؤال 80 :
أين في إرميا ؟
ورد في متى 27 عدد 9 قوله : حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمَّن الذي منوه من بني إسرائيل
اعترف المستر جوويل ، في كتابه المسمى ( بكتاب الاغلاط ) المطبوع سنة 1841 أنه غلط من متى ، وأقر به هورون في تفسيره المطبوع سنة 1822 حيث قال : في هذا النقل إشكال كبير جداً لأنه لا يوجد في كتاب إرميا مثل هذا ويوجد في [ 11 عدد 3 ] من سفر زكريا لكن لا يطابق ألفاظ متى ألفاظه
والسؤال هو : هذه العبارة غير موجودة في سفر إرميا فلماذا كذب كاتب إنجيل متى وقال أنها موجودة في إرميا ؟ وهل هذا خطأ من الوحي أم من الكتبة والمترجمين المدلسين ؟ ولا تنسى قول إرميا نفسه طالما نتحدث عن إرميا حينما قال في إرميا 8 عدد 8 هكذا : 8 كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا.حقا انه الى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب. (SVD)
السؤال 81 :
هل تصدق هذه العبارة ؟
يوحنا 21 عدد 25 " واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين "
العقلاء أسأل : هل يتخيل عاقل على وجه الأرض أن يوحنا صادق في هذه العبارة ؟ إن القارئ لهذه العبارة قد يتخيل أن يوحنا يقصد كل معجزات يسوع أو تاريخ حياة يسوع , لكن الأمر غير ذلك فإن يوحنا يتحدث عن المعجزات التي فعلها يسوع بعد قيامته من القبر وهو في خلال أربعين يوماً كما يقول في أعمال الرسل 1عدد3: الذين اراهم ايضا نفسه حيّا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. (SVD)
بالله عليكم هل ما يقوله الرجل معقول ؟ لو فرضنا أنه صنع خمسة معجزات وليكن عشرة في اليوم الواحد الذي يظهر لهم فيه في خلال الأربعين يوماً أي عشرة في اليوم الواحد في خمس مرات أو ستة مرات ظهر فيها ما يساوي ستين معجزة على أقصى تقدير ... فهل كتب العالم كلها لا تسع ستين معجزة من معجزات يسوع ؟
السؤال 82 :
( هل معقول ) هل يحل للرجل بيع إبنته ؟
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج 21 عدد 7 : (( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
السؤال 83 :
(عقائد وعبادات) ما قصة الصور والتماثيل في الكنيسة ؟
جاء في سفر التثنية 5 عدد 8 : لا تصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من أسفل ، وما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ، ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك غيور. .
وجاء في تثنية 4 عدد 15 : فَاحْذَرُوا لأَنْفُسِكُمْ جِدّاً، فَأَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَا حِينَ خَاطَبَكُمُ الرَّبُّ فِي جَبَلِ حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. لِئَلاَّ تَفْسُدُوا فَتَنْحَتُوا لَكُمْ تِمْثَالاً لِصُورَةٍ مَا لِمِثَالِ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ .
وفي سفر اللاويين 26 عدد 1 .. لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَصْنَاماً، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تَمَاثِيلَ مَنْحُوتَةً، أَوْ أَنْصَاباً مُقَدَّسَةً، وَلاَ تَرْفَعُوا حَجَراً مُصَوَّراً فِي أَرْضِكُمْ لِتَسْجُدُوا لَهُ
هذه هي نصوص توراتية وردت في النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها . ولا شك أن التوراة تعتبر كتابا مقدساً لدى المسيحيين ، بالإضافة إلى أن العهد الجديد خال من هذه البدعة ، لكن يأبى النصارى إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ، فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم ، شأنها في ذلك شأن كافة الشعائر والبدع التي اقتبسوها عن الوثنين .
أكثر النصارى يسجد للتصاوير في الكنائس . وهو من كفرهم . وأي فرق بين عبادة الأصنام والسجود للتصاوير .. وإذا زرت - عزيزي القارىء - كاتدرائية القديس بولس في لندن أو كنيسة القديس بطرس في روما ، فإنك لا تكاد تفرق بينهما وبين معبد ( سومناث ) في الهند !
والسؤال هو : لماذا تخالفون نصوص العهد القديم وتحلون لأنفسكم بناء الأصنام والصور في الكنائس والسجود لها ؟
السؤال 84 :
ما هو تاريخ ميلاد المسيح ؟ ولماذا 25 ديسمبر ؟
يختلف المسيحيون الغربيون عن الشرقيين في موعد احتفالاتهم بعيد ميلاد السيد المسيح. فبينما في الغرب هو يوم 25 ديسمبر (كانون الاول) عند الكاثوليك والبروتستانت، فانه عند الارثوذوكس في الشرق يوم 7 يناير (كانون الثاني) من كل عام. والاحتفال الذي يسمى بالانجليزية «كريسماس» والفرنسية «نويل» اصله «ناتيفيتاس» في اللاتينية. ولم يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد الا منذ منتصف القرن الرابع الميلادي، بعدما تحولّت الدولة الرومانية الى الديانة الجديدة على يد الامبراطور قسطنطين. ولا احد يدري كيف اختير يوم 25 ديسمبر، فقد كان هذا اليوم هو يوم الاحتفال بهيليوس الذي يمثل الشمس عند الرومان قبل ذلك.
اناجيل العهد الجديد الاربعة لم يتحدث عن تاريخ ميلاد المسيح إلا متى ولوقا، واختلف متى ولوقا سواء في تحديدهما لتاريخ الميلاد او لموقعه. فبينما يذكر انجيل متى ان مولده كان في ايام حكم الملك هيرودوس، الذي مات في العام الرابع قبل الميلاد، فان انجيل مرقص يجعل مولده في عام الاحصاء الروماني، اي في العام السادس الميلادي.
كما يقول الأسقف بارنز أن هذا التاريخ التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد _ بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت .وقد تم الاتفاق على الاحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر بالنسبة للغربيين بعد مناقشات طويلة حوالي عام 300 .وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز أخذت به دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شامبرو ( انظر ذلك في الصفحة 642 ، 643 من دائرة المعارف البريطانية ط:15 مجلد : 5 )
والسؤال هو : ما هو تاريخ ميلاد المسيح على وجه الدقة وبالدليل ؟ ولماذا يتم الإحتفال به في 25 ديسمبر أو في 7 يناير ؟
السؤال 85 :
أين الدليل على تحريم تعدد الزوجات ؟
الثابت تاريخياً أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور كالأنبياء وغيرهم ، وفي العهد الجديد نجد نصوصاً تبيح التعدد كالنص الوارد في رسالة بولس الاولى الي تيموثاوس 3 عدد 2 : (( فعلى الاسقف أن يكون منزها عن اللوم ، زوج امرأة واحدة )) وهذا يعني أن اللوم على اكثر من واحدة خاص بالاسقف فلا يشمل كل الرعية والناس . وكذلك ما جاء في نفس الرسالة 3 عدد 12 : (( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.)) وبهذا نستشف ان التعدد غير مباح للشماس أو المدبر في الكنيسة فلا يشمل بقية الناس والرعية .
والمسيح نفسه ضرب مثلاً في متى 25 عدد 1 - 11 بعشرة من العذراى كن في انتظار العريس وأنهن لجهالة بعضهن لم يستطعن الدخول معه فأغلق الباب دون هذا البعض لأنهن لم يكن قد أعددن ما يلزم - فلو أن التعدد كان غير جائز عنده ما ضرب المثل بالعذراى العشر اللائي ينتظرن عريساً واحداً .
وكم طالبنا النصارى أن يأتوا بدليل واحد على لسان المسيح يمنع فيه التعدد فعجزوا ، وكل ما يستدلوا به إنما هو تمويه وليس فيه ما يصلح للإحتجاج فنراهم يستدلون بما جاء في متى ( 19 عدد 3 و 4 و 5 ) :
(( وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب . فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى وقال .من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا ))
في الحقيقة هذه العبارات ليس فيها منع التعدد ، ولا نجد جملة واحدة تقول ممنوع التعدد او لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة ، وغاية الكلام هنا هو منع الطلاق وليس غير ، وهذا ما سأله الفريسيون من البداية وهذا ما عناه المسيح عليه السلام . فكما أن إتحاد الرجل بزوجته ليس حقيقياً بل مجازاً فكذلك من الممكن بكل سهولة أن يكون إتحاده بإمرأة أخرى ويصيرا جسداً واحداً أيضاً .
والسؤال هو : أين نجد نص واحد صريح من الكتاب المقدس يحرم تعدد الزوجات ؟
وهل كان هناك تحريم لتعدد الزوجات في العهد القديم ؟
السؤال 86 :
( الصلب والفداء ) هل جاء من أجل أن يُصلب ؟
من أساس العقيدة المسيحية الحالية أن المسيح جاء من أجل أن يصلب وأن الرب إتخذ جسداً بشرياً مخصوص من أجل الصلب والفداء , وأنه قد ضحى بابنه مختاراً وراضٍ بذلك من أجل أن يكفر عن الخطيئة , ولا يختلف في هذا إثنان من النصارى في عصرنا الحالي , والسؤال هو : إن كان الرب جاء خصيصاً من أجل أن يُصلب , فقد كان يصلي لنفسه بتضرعات ودموع حتى صار عرقه كقطرات دم نازلة طالباً من نفسه أن ينجي نفسه من الصلب , دع عنك هذه القصة , ولكني أقول لو أنه جاء لأجل الصلب , فلماذا أرسل رؤيا إلى زوجة بيلاطس الحاكم الذي أمر بصلب يسوع يحاول تنجية نفسه من هذا الصلب كما في إنجيل متى 27 عدد 19: (( واذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امرأته قائلة اياك وذلك البار.لاني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله. (SVD) لو أنه جاء من أجل الصلب وهو راضي به فلماذا أرسل رؤيا كهذه لزوجة بيلاطس ؟
السؤال 87 :
( التجسد) هل يجوز أن يتجسد الله ؟
هذا السؤال يقودنا إلى سؤال آخر يسبقه وهو هل التجسد هو صفة كمال أم صفة نقصان ؟
إن كان التجسد صفة كمال وهذا ما يصرخ به النصارى فالله كان ناقصاً حاشا لله قبل أن يتجسد فبإجماع النصارى الله لم يتجسد قبل المسيح أبداً , وأول تجسده كان في المسيح , ولم يكن متجسداً أزلاً , فبغض النظر أن هذا يعتبر جديد جَدَّ على الله , فإن كان الله أول ما تجسد تجسد في المسيح والتجسد هو صفة كمال فسبحانه وتعالى كان ناقصاً حتى إكتمل بتجسده في المسيح فأصبح متصفاً بالتجسد الذي هو صفة كمال كما تقولون وقبلها لم تكن فيه هذه الصفة فبدونها كان ناقصاً . وهذا كفر صريح لا شك في ذلك فالله لا يوصف بالنقصان أبداً فسبحانه وتعالى علواً كبيراً عن هذا.
وإن كان التجسد هو صفة نقصان فهذا كلام جيد ولكن هو كفر أيضاً إن نسبنا لله انه تجسد فمن الكفر وصف الله بأنه متصف بصفة نقصان حاشاه سبحانه
والسؤال مرة أخرى هل يجوز التجسد لله أم لا يجوز ؟ ننتظر إجابة مقنعة ؟
السؤال 88 :
( الألوهية ) أليس هو الله ؟ فما حاجته لملاك يقويه ؟
هذا ما يقوله لوقا في إنجيله 22عدد43 (( وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ مَسَافَةً تُقَارِبُ رَمْيَةَ حَجَرٍ، وَرَكَعَ يُصَلِّي 42قَائِلاً : يَاأَبِي، إِنْ شِئْتَ أَبْعِدْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ، لِتَكُنْ لاَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه. وَإِذْ كَانَ فِي صِرَاعٍ، أَخَذَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ إِلْحَاحٍ؛ حَتَّى إِنَّ عَرَقَهُ صَارَ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. )) كان يدعوا حتى ينجيه ربه من الصلب .
إذا كان يسوع الناصري هو الله فكيف يظهر له ملاك من السماء يقويه ؟ إن قلت أنه جاء يقوي ناسوته فأنت تدعوني للضحك , لأن نص الفقرة تقول ((. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه )) لم يقل ليقوي ناسوته دون لاهوته , ثم العجب لماذا لم يقوي لاهوته ناسوته ؟ إنسان يحمل داخله لاهوت الله يحتاج بعدها لملاك ليقويه ؟ أين العقلاء ؟ إن هذا شبيه حينما تقول إن رافعة عملاقة ترفع حجر صغير وزنه كيلو جرام واحد ثم جاءت نملة لتقوي الرافعة على رفع الحجر !! كلام ليس له معنى , الله يحتاج إلى ملاك ليقويه هل تتخيل ذلك ؟
السؤال 89 :
هل في الجنة أكل وشرب ومتع حسية ؟
جاء في إنجيل متى26عدد 9: واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي. (SVD)
وفي نفس الإنجيل متى19عدد 29: وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية.
وفي نفس الإنجيل متى10 عدد 28: ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم. (SVD)
وفي إنجيل لوقا 22 عدد 30: لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.
وفي نفس إنجيل لوقا 14 عدد 15 فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله. (SVD)
وجاء في سفر الرؤيا رؤيا 2 عدد 7: من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس.من يغلب فسأعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (SVD)
مذهب النصارى في هذا العصر وبالإجماع أنه لا أكل ولا شرب ولا متع حسية في الجنة , وحينما نطالع كل هذه النصوص أعلاه يتضح لنا قطعاً أن هناك أكل وشرب ومتع حسية في الجنة, وهناك أيضاً عذاب وألم للجسد في جهنم , والسؤال هو كيف تقولون أنه لا متع حسية في الجنة بل نكون أرواح ؟ وهل الأرواح تأكل وتشرب ؟
السؤال 90 :
( الأقانيم والتثليث ) مسحه الله بالروح القدس !
يقول بطرس عن المسيح : " يسوع الذي في الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس .. " اعمال 10 عدد 38 . من المعلوم ان المسيحيون يؤمنون بعقيدة التثليث والتي تنص على ان الروح القدس هو الله . وهكذا فإن النص يصبح هكذا : " مسح اللهُ الله بالله " فكيف يكون الله ماسحاً وممسوحاً وممسوحاً به في الوقت ذاته ؟
السؤال 91 :
( الألوهية ) من الذي أقامه من الموت؟ وهل هناك إله يقيم إله ؟ لماذا لم يقيم نفسه من الموت ؟
أعمال2عدد 32: فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك. (SVD)
أعمال2عدد 24: الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه. (SVD)
السؤال 92 :
( هل معقول ) هل الحية تأكل تراب؟
تكوين 3عدد 14: فقال الرب الاله للحيّة لأنك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك. (SVD)
السؤال 93 :
( الألوهية ) أليس هو الله ؟ لماذا لم يغفر لهم هو؟
لوقا 23عدد 34: فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها (SVD)
السؤال 94 :
( الأقانيم والتثليث ) هل روح القدس افضل من الإبن؟
لماذا يسمح بالتجديف على الإبن ولا يسمح على الروح ؟
لوقا 12عدد 10: وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له.وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له. (SVD)
السؤال 95 :
( الأقانيم والتثليث ) كيف يجلس عن يمين نفسه؟
مرقس 16عدد 19: ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله. (SVD)
السؤال 96 :
( الألوهية ) إن كان يسوع هو الله فكيف يطلب الشيطان من الله أن يسجد له ؟
لوقا 4عدد 7: فان سجدت امامي يكون لك الجميع(8) فأجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.
السؤال 97 :
( أخطاء ) كيف يكون يهوذا الخائن ديان؟
متى 19عدد 28: فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر. (SVD)
كيف يشهد يسوع أن يهوذا الخائن سيكون ديان ؟ أم أن يسوع لم يكن يعلم بعد أن يهوذا سيخونه ؟ وأن أحد تلاميذه سيكون في الجحيم ؟
السؤال 98 :
( أخطاء ) كم عدد بنو يعقوب إخوة يوسف وأهله حينما دخلوا إلى مصر؟
يقول العهد القديم في سفر التكوين 46عدد 26-27 : جميع النفوس ليعقوب التي اتت الى مصر الخارجة من صلبه ما عدا نساء بني يعقوب جميع النفوس ست وستون نفسا. (27) وابنا يوسف اللذان ولدا له في مصر نفسان.جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت الى مصر سبعون (SVD)
بينما يقول العهد الجديد أعمال 7عدد 14: فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسا. (SVD)
السؤال 99 :
مــن هـــو فـــــلان الفلانــــــــــي
راعوث 4عدد 1: فصعد بوعز الى الباب وجلس هناك واذا بالولي الذي تكلم عنه بوعز عابر.فقال مل واجلس هنا انت يا فلان الفلاني فمال وجلس. (SVD)
لا يعقل أن يكون كتاب من عند الله فيه الوحي ويقول فلان الفلاني ! فمن هو فلان الفلاني هذا ؟
السؤال 100 :
لمن يقول يسوع هذه العبارة لليهود ام للمسلمين ؟؟ أم للنصارى الذين يقولن أننا نخرج الشياطين باسم الرب ؟
متى 7عدد 22: كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. (23)فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم (SVD)
وختاماً فهذا هو السؤال رقم 100 وعليه نرجوا من أعزائنا الذين يقولون أن القساوسة يصنعون المعجزات ويشفون المرضى ويخرجون الشياطين باسم يسوع , فلمن يقول يسوع هذه الكلمات أعلاه ؟ هل لليهود أم للنصارى أم للمسلمين ؟ وحقيقة لا أدري إن كان القساوسة يفعلون هذا حقيقة فما فائدة المستشفيات ؟ وما فائدة علم الطب ؟ ولماذا كان بابا الفاتيكان يوحنا يبول على نفسه ولا يستطيع أن يتحكم في بوله أو برازه ؟ وهذا منشور في المجلات عن حالة البابا الصحية ؟ لماذا لم يشفي نفسه ؟ أو يشفيه صانعي المعجزات من المؤمنين والقساوسة ؟ وأذكركم بهذا النص في لوقا 17 عدد 6: فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم (SVD)
فلو كان عندكم مقدار من حبة خردل من الإيمان لشفيتم المرضى وحركتم الجبال و لكن يسوع يقول هذه آيات تتبع المؤمنين ويبدوا أنه ليس فيكم مؤمن واحد لأن يسوع يقول إنجيل مرقس 16 عدد 17-18 : وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. (18) يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون
كتبه : خطاب المصري AYOOP2
((((((((إسلام أستاذ التشريح العالمي)))))))))))))))
* بدأت صلتنا بالبروفيسور تاجاتات تاجاسون عندما عرضنا عليه بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتصلة بمجال تخصصه فى علم التشريح وبعد أن أجاب على تساؤلاتنا قال:
- نحن كذلك يوجد فى كتبنا البوذية المقدسة أوصافاً لأطوار الجنين .
- نحن فى شوق لأن نقف على ما جاء فى تلك الكتب .
فى لقائنا القادم
* فى العام التالي عندما جاء ممتحناً خارجياً لطلاب كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز سألنا عما وعدنا به وفى أمانة علمية جديرة بالاحترام أجاب
- أقدم لكم اعتذارى عن معلوماتي السماعية لقد أجبتكم دون أن تثبت من هذه المعلومات ولكنى بالرجوع إلى تلك الكتب لم أجد شيئاً حول ذلك الموضوع .
عندئذً قدمنا له محاضرة كان قد أعدها البروفيسور كيث مور أستاذ علم التشريح بجامعة تورنتو بكندا وعنوانها مطابقة علم الأجنة لما فى القرآن والسنة وسألناه هل تعرف البروفيسور مور ؟
- بالطبع إنه من كبار العلماء المشهورين فى هذا التخصص وهو مرجع عالمي وإني لمندهش مما سجله هنا فى هذه المحاضرة .
* ثم سألناه عدداً من الأسئلة فى مجال تخصصه كان من بينها ذلك السؤال المتعلق بالجلد :
- هل هناك مرحلة ينعدم عندها الإحساس بألم الحرق ؟؟
- نعم إذا كان الحرق عميقاً ودمر عضو الإحساس بالألم
- حسناً ما رأيك إذن أن القرآن الكريم الذي عند تاريخ نزوله على محمد صلي الله عليه وسلم لأكثر من ألف وأربعمائة عام . قد أشار إلى تلك الحقيقة العلمية عندما ذكر الطريقة التي سيعاقب الله به الكافرين يوم القيامة حيث يقول :
(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب )
فالقرآن هنا يقرر أنه عندما ينضج الجلد يخلق الله للكفار جلداً جديداً كى يتجدد إحساسهم بالألم وذلك تأكيد من جانب القرآن على أن الأطراف العصبية التى تجعل الإنسان يشعر بالألم موجودة فى الجلد .
- هذا أمر يدعو للدهشة والغرابة حقيقة فتلك معرفة مبكرة جداً عن مراكز الإحساس والأعصاب فى الجلد ولا أدرى كيف ذكر قرآنكم هذا !!
- ترى أيمكن أن تكون هذه المعلومات قد استقاها محمد نبى الإسلام من مصدر بشرى ؟
- بالطبع لا ففى ذلك الوقت لم تكن هناك معارف بشرية حول هذا الموضوع .
- من أين إذن وكيف عرف ذلك .
- المؤكد عندي هو استحالة المصدر البشرى ولكنى أسألكم أنتم من أين تلقى محمد صلي الله عليه وسلم هذه المعلومات الدقيقة .
- من عند الله .
- الله !! ومن هو الله ؟
وبعد أن شرحنا له المفهوم الإسلامي للفظ الجلالة الأعظم راقته تلك الرؤية وعاد الى بلاده ليحاضر عن هذه الظاهرة القرآنية التى عايشها وتأثر بها حتى جاء موعد المؤتمر الطبى السعودي الثامن واستمع فى الصالة الكبرى التي خصصت للإعجاز على مدى أربعة أيام لكثير من العلماء ولاسيما غير المسلمين يحاضرون عن ظاهرة الإعجاز العلمي وفى ختام جلسات المؤتمر وقف البروفيسور (تاجاتات تاجاسون) يعلن .
- بعد هذه الرحلة الممتعة والمثيرة فإنى أؤمن أن كل ما ذكر فى القرآن الكريم يمكن التدليل على صحته بالوسائل العلمية وحيث أن محمداً نبى الإسلام كان أمياً إذن لابد أنه قد تلقى معلومات عن طريق وحى من خالق عليم بكل شئ . وإننى أعتقد أنه حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
(ويرى الذين أتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدى إلى صراط العزيز الحميد)
(((((((((أستاذ اللاهوت المسئول عن تنصير مصر)))))))))))
حصل على دبلوم كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1948، ثم ماجستير في الفلسفة واللاهوت من جامعة "برنستون" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1952.
ثم عاد إلي مصر مكلفاً بالعمل راعياً بالكنيسة الإنجيلية وأستاذاً للعقائد واللاهوت بكلية اللاهوت بمدينة أسيوط جنوب مصر, حتى عام 1953.
ثم ترقى إلى منصب سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية بمدينة أسوان ، ومنصراً بين المسلمين في المنطقة المحصورة بين محافظتي أسيوط وأسوان حتى عام 1955.
و يتحدث "إبراهيم خليل أحمد" عن قصة دخوله الإسلام فيقول :
" في إحدى الأمسيات من عام 1955 , سمعت القرآن مذاعاً بالمذياع، وسمعت قوله تعإلى:
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا [الجن:1 ، 2]
كانت هاتان الآيتان, بمثابة الشعلة المقدسة التي أضاءت ذهني وقلبي للبحث عن الحقيقة.
في تلك الأمسية, عكفت على قراءة القرآن حتى أشرقت شمس النهار، وكأن آيات القرآن نورٌ يتلألأ، وكأنني أعيش في هالة من النور, ثم قرأت القرآن مرة ثانية فثالثة فرابعة حتى وجدت قوله تعإلى:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157]
من هذه الآية, قررت أن أقوم بدراسة متحررة للكتاب المقدس، ولأكون صادقاً مع نفسي وواجداً الوقت الكافي لدراستي وتحرير ما علق في ذهني بالإنجيل من شبهات, فقررت الاستقالة من عملي كقسيس ومن عملي كسكرتير عاماً للإرساليتين الأمريكية والألمانية بأسوان .
ولما نفذت قراري, وبدأت بوادر نور الحق تسطع في عقلي, تآمر عليّ مجموعة من الأطباء المكلفين من الكنيسة التي أتبعها, وكانت ترعاني وأرعاها منذ أيام قليلة, وأتولى شئون المئات من شعبها, وأشاعوا أنني مختل العقل، فصبرت وصمدت بكل ثقة في الله، وسافرت إلى القاهرة حيث عملت نصركة "استاندرد ستاشينري" للأدوات المكتبية والهندسية، وفي أثناء عملي بها, طلب مني مدير الشركة, النصراني العقيدة, طبع تفسير جزء عم باللغة الإنجليزية كعمل تجاري، فتعهدت له بإنجاز هذا العمل، وكان يظنني مسلماً، وحمدت الله أنه لم يفطن لنصرانيتي ، فكان هذا التكليف بالنسبة لي, دراسة إسلامية, متحررة من ثياب الدبلوماسية, حتى شرح الله صدري للإسلام، ووجدت أنه لابد من الاستقالة من العمل كخطوة أولى لإعلان إسلامي ، وفعلاً قدمت استقالتي في عام 1959, وأنشأت مكتباً تجارياً خاصاً في نفس تخصص عملي بالأدوات المكتبية والمدرسية والهندسية, ونجحت في عملي الجديد والحمد لله.
فلما استقرت أموري وأحسست بصدق تحولي من الشرك إلى التوحيد, وتمكنت من ديني الجديد وتمكن هو مني, فأرسلت برقية في 25 ديسمبر عام 1959 للإرسالية الأمريكية التي كنت أتبعها بمصر الجديدة, وأخطرتها بأنني آمنت بالله الواحد الأحد وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ثم قدمت طلباً إلى المحافظة للسير في الإجراءات الرسمية لإشهار إسلامي, وتم تغيير اسمي من "إبراهيم خليل فيلبس" إلى "إبراهيم خليل أحمد"، وتضمن القرار تغيير أسماء أولادي على النحو التالي : إسحاق إلى أسامة، وصموائيل إلى جمال، وماجدة إلى نجوى.
ثم يستطرد الشيخ قائلاً:
" فارقتني على الفور زوجتي, بعد أن استنكرت عليّ وعلى أولادي أن نعتنق الإسلام ونعلن الإيمان بالتوحيد، كما قررت البيوتات الأجنبية التي تتعامل في الأدوات المكتبية ومهمات المكاتب عدم التعامل معي, إذ كانت كلها ملكاً لنصارى أجانب أو مصريين، ومن ثم أغلقت مكتبي التجاري، واشتغلت كاتباً في شركة براتب شهري 15 جنيهاً شهرياً, وكان دخلي من قبل لا يقل عن 80 جنيهاً.
وفي هذه الأثناء, درست السيرة النبوية، وكانت دراستها لي عزاء ورحمة, إذ أن الحرب أعلنتها الإرسالية المنتشرة بنفوذها في كل مكان من أنحاء القطر المصري, وتم فصلي من هذه الوظيفة المتواضعة، فقد استطاع العملاء الأمريكان أن يوغروا صدر القائم على الشركة ضدي حتى فصلني، وظللت بعدها ثلاثة أشهر بلا عمل, حتى عينت في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك إثر محاضرة قد ألقيتها, وكان عنوانها: لماذا أسلمت؟
ثم يضحك ابراهيم خليل أحمد بمرارة شديدة وسخرية أشد, وهو يقول:
أتاح لي عملي الجديد, الفرصة الكبيرة لخدمة ديني الجديد والزود عنه وفضح ماعليه ديني السابق من وثنية وشرك وضلال وإضلال,وقمت بإلقاء عشرات من المحاضرات العلمية المدعمة بالأسانيد الشرعية والأكاديمية في علم الأديان المقارن, متجولاً بمساجد الله في الإسكندرية والمحلة الكبرى وأسيوط وأسوان وغيرهم من محافظات ومدن مصر, مكفراً عن ذنوبي السابقة, أواصل الليل بالنهار داعياً في سبيل الله، فاهتزت أركان الكنيسة من حولي لهذه المحاضرات, بعد أن علمت أن كثيراً من الشباب النصراني قد اعتنق عن قناعة بدين الإسلام.
وعلى الفور تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي، حتى أن وزارتي الأوقاف والداخلية طلبتا مني أن أكف عن إلقاء المحاضرات, وإلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية, متهماً بإثارة الشغب وإثارة الفتنة.
ثم يصمت في أسى ليقول بعدها:
هذا الاختناق دفعني دفعاً إلى أن أقرر الهجرة إلى المملكة العربية السعودية, حيث أضع كل خبراتي في خدمة كلية الدعوة وأصول الدين هناك.
ثم يعود مستدركاً وموضحاً لما سبق أن أشار إليه عن أسباب اعتناقه للإسلام، فيقول:
" إن الإيمان لابد أن ينبع من القلب أولاً، والواقع أن إيماني بالإسلام تسلل إلى قلبي خلال فترات طويلة كنت دائماً أقرأ فيها القرآن الكريم, وأقرأ تاريخ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, وأحاول أن أجد أساساً واحداً يمكن أن يقنعني أن محمداً, هذا الإنسان الأمي الفقير البسيط يستطيع وحده أن يحدث كل تلك الثورة التي غيرت تاريخ العالم ولا تزال.
استوقفني كثيراً نظام التوحيد في الإسلام, وهو من أبرز معالم الإسلام: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [الشورى:11] ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ } [الإخلاص:1 ، 2]
ويرفع الشيخ رأسه متأملاً في السماء ويقول:
نعم, التوحيد يجعلني عبداً لله وحده، ولست عبداً لأي إنسان, التوحيد هنا يحرر الإنسان ويجعله غير خاضع لأي إنسان، وتلك هي الحرية الحقيقية ، فلا عبودية إلا لله وحده .. عظيم جداً نظام الغفران في الإسلام ، فالقاعدة الأساسية للإيمان تقوم على الصلة المباشرة بين العبد وربه ، فالإنسان في الإسلام يتوب إلى الله وحده، لا وجود لوسطاء، ولا لصكوك الغفران أو كرسي الاعتراف؛ لأن العلاقة مباشرة بين الإنسان وربه.
و يختتم كلامه وقد انسابت تعابيره رقراقةً:
" لقد شعرت براحة نفسية عميقة وأنا أقرأ القرآن الكريم, فأقف طويلاً عند الآية الكريمة:
{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } [الحشر:21]
كذا الآية الكريمة:
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [المائدة:82 ، 83]
لذلك كله اتخذت قراري بإشهار إسلامي، بل وعليّ القيام بالدعوة لدين الإسلام الذي كنت من أشد أعدائه، يكفي أنني لم أدرس الإسلام في البداية إلا لكي أعرف كيف أطعنه وأحاربه، ولكن النتيجة كانت عكسية, فبدأ موقفي يهتز, وبدأت أشعر بصراع داخلي بيني وبين نفسي, واكتشفت أن ما كنت أنصر به وأقوله للناس, كله زيف وكذب وخيال.
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((الإسلام يتحدى خصومه.))))))))))))
حرية الاعتقاد في الإسلام :
جاء في موسوعة قصة الحضارة – "وول ديورانت" عن فتح مصر في القرن السابع الميلادي: وكان المسيحيون اليعاقبة (الارثوذكس) في مصر قد قاسوا الأمرَّين من جراء اضطهاد بيزنطية (الكاثوليك )؛ ولهذا رحبوا بقدوم المسلمين، وأعانوهم على استيلاء منفيس، وأرشدوهم إلى الإسكندرية، ولما سقطت تلك المدينة في يد عمرو بعد حصار دام ثلاثة عشر شهراً (عام 641) ...حال عمرو بين العرب وبين نهب المدينة وفضل أن يفرض عليها الجزية. ولم يكن في وسعهِ أن يدرك أسباب الخلافات الدينية بين المذاهب المسيحية المختلفة، ولذلك منع أعوانه اليعاقبة ( الارثوذكس ) أن ينتقموا من خصومهم الملكانيين (الكاثوليك )، وخالف ما جرت عليه عادة الفاتحين من أقدم الأزمنة فأعلن حرية العبادة لجميع أهل المدينة.
(موسوعة قصة الحضارة- ج 13– ص261-262-,وعلى الانترنت ص4692-4693.).
وجاء في موسوعة قصة الحضارة عن التسامح الديني في العصر الأموي: ولقد كان أهل الذمة المسيحيون، والزرادشتيون واليهود، والصابئون، يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زي ذي لون خاص وأداء فرضة عن كل شخص، تختلف باختلاف دخله وتتراوح بين دينار وأربعة دنانير (من 4.75 إلى 19 دولاراً أمريكياً) سنويا". ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، والأرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى والفقر. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة.
وأصبح المسيحيون الخارجون على كنيسة الدولة البيزنطية والذين كانوا يلقون صوراً من الاضطهاد على يد بطارقة القسطنطينية، وأورشليم، والإسكندرية، وإنطاكية، أصبح هؤلاء الآن أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين الذين لم يكونوا يجدون لنقاشهم ومنازعاتهم معنى يفهمونه، ولقد ذهب المسلمون في حماية المسيحيين إلى أبعد من هذا، إذ عين والي إنطاكية في القرن التاسع الميلادي حرساً خاصاً ليمنع الطوائف المسيحية المختلفة من أن يقتل بعضها بعضاً في الكنائس.
وعلى الرغم من خطة التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون، أو بسبب هذه الخطة، اعتنق الدين الجديد معظم المسيحيين، وجميع الزرادشتيين، والوثنيين إلا عدداً قليلاً جداً منهم، وكثيرون من اليهود في آسية، ومصر وشمالي أفريقية.
(موسوعة قصة الحضارة–ج13–ص130- 133 - وعلى الانترنت ص4561/2/3/4/)
وجاء في موسوعة قصة الحضارة عن فتح أسبانيا في القرن الثامن الميلادي: وعامل الفاتحون أهل البلاد معاملة لينة طيبة....، وأطلقوا لهم من الحرية الدينية ما لم تتمتع به أسبانيا إلا في أوقات قليلة نادرة. (موسوعة قصة الحضارة - ج 13– ص 282- وعلى الانترنت ص 4713 .)
وجاء أيضا" عن وضع اليهود في البلاد الإسلامية :
ويمكن القول عموماً إن حظ اليهود في الأقطار الإسلامية كان خيراً من حظهم في الأقطار المسيحية. وقد وصفت الليدي ماري ورتلي مونتجيو، ربما في شيء من المبالغة حالهم في تركيا عام 1717 فقالت: "إن اليهود... يتمتعون بسلطان لا يصدق في هذا البلد. فلهم امتيازات كثيرة يفوقون فيها جميع الأهالي الأتراك أنفسهم. (موسوعة قصة الحضارة - ج 41 ص 369 – 370 - وعلى الانترنت ص 13940 – 13941 .)
وجاء أيضا" عن سليمان القانوني السلطان العثماني في القرن السادس عشر :
وفي مجال التسامح الديني كان سليمان أجرأ وأكرم من أنداده المسيحيين الذين ذهبوا إلى أن الانسجام الديني أمر ضروري للقوة الوطنية. ولكن سليمان رخص للمسيحيين واليهود في ممارسة ديانتهم في حرية تامة، وقال الكاردينال بول "إن الأتراك لا يلزمون الآخرين باعتناق عقيدتهم، ولهذا الذي لا يهاجم ديانتهم، أن يفصح عن أية عقيدة يعتنقها، وهو آمن. وفي نوفمبر 1561 حين كانت إسكتلنده وإنجلترا وألمانيا اللوثرية تعتبر الكثلكة جريمة، كما كانت إيطاليا وأسبانيا تعتبران البروتستانتية جريمة، أمر سليمان بالإفراج عن سجين مسيحي، "غير راغب في تحويل أي فرد عن دينه بالقوة". لقد جعل من إمبراطورية مأوى آمناً لليهود الفارين من محاكم التفتيش في إسبانيا والبرتغال. (موسوعة قصة الحضارة- ج 26 ص 125 . وعلى الانترنت ص 8908).
كتب الشيخ محمد الغزالي: الإسلام ما قام يوما", ولن يقوم على إكراه.لأنه واثق من نفاسة وسمو تعاليمه وجودة شرائعه.فكل ما يريده أن يجد مكانا" في السوق العامة يعرض فيه ما لديه على العيون المتطلعة. فإذا لم تكن جودة الشيء هي التي تغري بالإقبال عليه وقبوله فلا كان قبول ولا كان إقبال..!, وهذا سر قانونه الوثيق: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 256], وقد يضطر الإسلام لقتال لم يشعل ناره, أتظنه إذا أنتصر في هذا القتال, أتظنه يلزمهم بترك شركهم واعتناق عقيدة التوحيد ؟؟ .... لا.... فالله تعالى قال: وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ [التوبة : 6], إنه لم يقل له: فإذا سمع كلام الله فأمره أن يترك دينه وليتبع دينك الحق, بل قال له أطلق سراحه ورده آمنا" إلى وطنه. فإذا أحب أن يدخل في الإسلام فسيأتي طائعا" لا كارها". (محمد الغزالي- هذا ديننا -ص-60 .بتصرف ).
إن أي قراءة منصفة للتاريخ الإسلامي, تبين كذب الادعاء الخاص بانتشار الإسلام بالسيف, ومن الدلائل العقلية البسيطة لدحض هذه الفرية :
1- بدأ الإسلام بفرد واحد وهو الرسول عليه الصلاة والسلام, فكيف يكون انتشر بالسيف ؟
2-عندما انضم للرسول عليه الصلاة والسلام عدد من المؤمنين كانوا قلة أخرجهم أهلهم من أرضهم ومالهم.
3- أكبر كثافة وتجمع للمسلمين موجود في شرق أسيا في حين أنه لم تصل الفتوحات الإسلامية لبلدانهم (اندونيسيا , ماليزيا ), وفي أفريقيا فلم تصل الفتوحات الإسلامية لكثير من البلاد التي بها نسبة عالية من المسلمين.
4- كثير من غير المسلمين عاشوا طوال التاريخ في بلاد تحت الحكم الإسلامي مثل سوريا ومصر ولبنان والأردن ولا يزال وجودهم ووجود كنائسهم شاهدا" على التسامح الديني ونافيا" لشبهة إجبار السكان على الدخول في الإسلام أو استخدام السيف لنشر الإسلام.
5- حسب الإحصائيات العالمية تزداد نسبة الداخلين في الإسلام يوما" بعد يوم , وتطالعنا مركز البحوث بعناوين مثل ( الإسلام أكثر الأديان نموا" في العالم ) وغيرها من العناوين والنتائج التي تبين ازدياد عدد معتنقي الإسلام بلا حرب ولا سيف ولا إجبار ولا اضطهاد كما يدعي البعض.
حد الردة في الإسلام :
يفرق الإسلام بين حرية الاعتقاد فيكون دخول الشخص للإسلام اختياريا" ناتجا" عن اقتناع وإيمان (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ....[البقرة : 256]
وبين الخروج من الإسلام والعودة إليه متى شاء !! على طريقة بعض اليهود الذين قالوا (وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [آل عمران : 72])
فالإسلام نظام متكامل وليس شعائر وعبادات فقط, فيعتبر الخروج على الإسلام مثل الخروج على الدولة ممن تحاكمهم الدول بتهمة الخيانة العظمى. ويفرق الإسلام بين من يجهر بالخروج على الإسلام ويحاربه وبين من يبطن الكفر ولا يجهر به. بالإضافة إلى أنه من يدخل الإسلام وهو يعلم بوجود حد للردة في الإسلام لن يدخل إلا عن قناعة كاملة.
المعترض على حد الردة أما أن يكون من:
أ- اليهود والنصارى.
ب- المسلمين.
ج- الملحدين.
أ- الرد على اليهود والنصارى:
حد الردة موجود بكتابكم فلا يحق لكم الحديث حوله, وفي الإسلام تتم استتابة الشخص, فإن عاد في أقواله لا يتم تطبيق عليه الحد, أما عندكم فجاء الحكم بالقتل بدون استتابة, كما تم بيانه في الفصول السابقة.
ب- الرد على المسلمين:
المسلم أمام هذا الأمر وجب عليه التسليم لله تعالى, فإذا ثبت عندنا أمر أنه من عند الله تعالى , وجب السمع والطاعة. قال الله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة : 285]
وقال تعالى : إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور : 51]
ج- الرد على الملحدين: وجب على الملحد الحديث أولا" حول وجود الله تعالى وشرائعة وهل يجب علينا السمع والطاعة لحكم الخالق أم لا يجب علينا الاهتمام بأوامره. فلا جدوى من نقاش الملحدين في التشريعات مثل لماذا هناك حد للردة ولماذا هناك 5 صلوات في الإسلام وليس صلاة واحدة ولماذا الصيام في شهر رمضان وليس شوال.
الجزية بين الإسلام والمسيحية :
الجزية في الإسلام :
عند الحديث حول الفتوحات الإسلامية وشبهة انتشار الإسلام بالسيف, يتطرق الحديث إلى الجزية, وربما يبالغ البعض ويقول لقد دخل أهل البلاد المفتوحة مثل مصر والشام للإسلام ليس هربا" من السيف بل هربا" من الجزية !.
هذا مع أن الإسلام لم يكن أول من نادى بأخذ الجزية، كما لم يكن المسلمون كذلك أول الأمم حين أخذوا الجزية من الأمم التي دخلت تحت ولايتهم، فإن أخذ الأمم الغالبة للجزية من الأمم المغلوبة كان أمرا" معتادا" في التاريخ البشري.
الجزية في المسيحية:
عندما سأل اليهود السيد المسيح (حسب العهد الجديد) عن رأيه في أداء الجزية التي كانوا يدفعونها للرومان, أقر بحق القياصرة في أخذها ( متى 22 : 17 فَقُلْ لَنَا مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 18فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مُرَاؤُونَ؟ 19أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَاراً. 20 فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هَذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» 21 قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ».).
وقد دفعها المسيح بنفسه فقد قال لسمعان : ( متى17 : 27 اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارا (عملة معدنية )ً فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».
كما يعتبر العهد الجديد أداء الجزية للسلاطين حقاً مشروعاً، بل يجعله أمراً دينياً، إذ يقول بولس: (رومية 13 : 7 "فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية...).
مقدار الجزية وعلى من تجب:
ذكر "وول ديورانت " في موسوعة الحضارة مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمين فقال إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير (من 4.75 إلى 19 دولاراً أمريكياً) سنويا". وأنه يعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، والأرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى والفقراء. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة.
وكتب آدم ميتز: "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". (آدم ميتز -الحضارة الإسلامية (1/96).
وقد جاء في عهد خالد بن الوليد لأهل الحيرة: "أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنياً فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته وأعيل من بيت مال المسلمين وعياله" وقد طبق عمر رضي الله عنه هذا المبدأ الإسلامي العظيم حين مر بشيخ كبير يسأل الناس الصدقة، فلما سأله وعلم أنه من أهل الجزية، أخذ بيده إلى بيته وأعطاه ما وجده من الطعام واللباس، ثم أرسل إلى خازن بيت المال يقول له: "انظر إلى هذا وأمثاله فأعطهم ما يكفيهم وعيالهم من بيت مال المسلمين.
مقدار الجزية في الإسلام:
ذهب الأمام أبو حنيفة إلى تقسيم الجزية إلى فئات ثلاث:
1- أعلاها وهي 48 درهماً في السنة على الأغنياء مهما بلغت ثرواتهم. ( وهي تقدر بـ 136 جراما من الفضة) لأن الدرهم يساوي ( 2,832 جراما).(جرام الفضة يقدر بأقل من جنيه مصري واحد).
2- وأوسطها وهي 24 درهماً في السنة على المتوسطين من تجار وزرّاع.
3- وأدناها وهي 12 درهماً في السنة على العمال المحترفين الذين يجدون عملاً. (معاملة غير المسلمين في الدولة الاسلامية- د.ناريمان عبد الكريم –ص 50- عن الماوردي: الاحكام السلطانية- ص 144. )
وهذا مبلغ لا يكاد يذكر مقارنة بما يدفعه المسلم من زكاة ماله فحسب، فلو أن هناك مسلماً يملك مليون درهم لوجب عليه في زكاة ماله خمسة وعشرون ألف درهم بنسبة اثنين ونصف بالمائة وهو القدر الشرعي لفريضة الزكاة, ولو أن هناك جاراً له مسيحياً يملك مليون درهم أيضاً لما وجب عليه في السنة كلها إلا ثمانية وأربعون درهماً فقط. فأين يكون الاستغلال والظلم في مثل هذا النظام ؟!.
قال صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم: (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) . (رواه أبو داود في سننه ح (3052) في (3/170) ، وصححه الألباني ح (2626)،.).
أما المقابل لمبلغ الجزية فهذا ما نقله الإمام القرافي عن الإمام ابن حزم عن إجماع المسلمين من وجوب حمايتهم ولو كانت الكلفة الموت في سبيل ذلك فقال: "من كان في الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة". (القرافي-الفروق (3/14-15().
فهل جاء بالتاريخ عدل وإنصاف قريب مما قدمه الإسلام ؟؟.
القتل والقتال:
الشريعة الإسلامية لا توجد بها نصوص تحض على قتل من لا يؤمنون بغير الإسلام, وهناك فرق بين القتل والقتال, فالقتال هو حرب جيش أو قوات , أما القتل فهو إبادة لمدنيين غير مقاتلين ولم يحدث في التاريخ الإسلامي مذابح للمدنيين كما قامت بها ولا تزال العديد من الطوائف والفرق غير المسلمة.
إن الآية التي يستشهد بها من يدعي أن الإسلام يأمر بالقتال (وليس قتل المدنيين) هي:
قول الله تعالى: قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [التوبة : 29], لقد قال الله تعالى في نفس السورة: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ". التوبة 6-7
فلم يقل اقتله, ولا تستبق منهم نسمة, وخذ أمواله, وأبقر بطن امرأته الحامل, واقتل أطفاله, واقتل حماره, ولا يصح الاستدلال من قول وإهمال باقي الأقوال فالأمانة العلمية في البحث تحتم أن يتم وضع كل الآيات والأحاديث التي تتحدث عن موضوع ما من أجل دراسته وليس كما يفعل البعض بادعاء أن القرآن الكريم يقول بالثالوث أو بألوهية المسيح أو يمدح معتقد النصارى أو يمدح الكتاب المقدس.
كيف هو قتال المسلمين ؟ أهو مثل ما جاء بالكتاب المقدس ؟ .
في صحيح مسلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام : (إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم... الحديث. (خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم 1731.).
ومن وصايا أبى بكر الصديق لقائد جيشه: “لا تخونوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له”.
فأين أوامر قتل المدنيين في الإسلام ومتى فعل المسلمون هذا ؟, فإن كان القتل هو سلوك وأسلوب المسلمين لما بقيت نسمة واحدة على غير الإسلام في بلاد الإسلام ومنها مصر والشام, ولما بقيت كنيسة أو دير منذ العصور الإسلامية حتى الآن.
بعض من الأحاديث الخاصة بأوامر القتال في الإسلام :
البخاري- ح 3015
عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ وُجِدَتِ امْرَأَةٌ مَقْتُولَةً فِى بَعْضِ مَغَازِى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ .
مسلم – ح 4645
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ فِى بَعْضِ مَغَازِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقْتُولَةً فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.
الموطأ
969 - حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ - قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ - قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِينَ قَتَلُوا ابْنَ أَبِى الْحُقَيْقِ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ - قَالَ - فَكَانَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ بَرَّحَتْ بِنَا امْرَأَةُ ابْنِ أَبِى الْحُقَيْقِ بِالصِّيَاحِ فَأَرْفَعُ السَّيْفَ عَلَيْهَا ثُمَّ أَذْكُرُ نَهْىَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَكُفُّ وَلَوْلاَ ذَلِكَ اسْتَرَحْنَا مِنْهَا.
حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى عَامِلِ جَيْشٍ كَانَ بَعَثَهُ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالاً مِنْكُمْ يَطْلُبُونَ الْعِلْجَ حَتَّى إِذَا أَسْنَدَ فِى الْجَبَلِ وَامْتَنَعَ قَالَ رَجُلٌ مَطْرَسْ - يَقُولَ لاَ تَخَفْ - فَإِذَا أَدْرَكَهُ قَتَلَهُ وَإِنِّى وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ أَعْلَمُ مَكَانَ وَاحِدٍ فَعَلَ ذَلِكَ إِلاَّ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ. 449/2 قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ بِالْمُجْتَمَعِ عَلَيْهِ وَلَيْسَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ. وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الإِشَارَةِ بِالأَمَانِ أَهِىَ بِمَنْزِلَةِ الْكَلاَمِ فَقَالَ نَعَمْ وَإِنِّى أَرَى أَنْ يُتَقَدَّمَ إِلَى الْجُيُوشِ أَنْ لاَ تَقْتُلُوا أَحَدًا أَشَارُوا إِلَيْهِ بِالأَمَانِ لأَنَّ الإِشَارَةَ عِنْدِى بِمَنْزِلَةِ الْكَلاَمِ وَإِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ مَا خَتَرَ قَوْمٌ بِالْعَهْدِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَدُوَّ.
جدول يبين عدد القتلى في الحروب والغزوات الإسلامية زمن الرسول عليه الصلاة والسلام :
رقم
الغزوة
عدد قتلى المشركين
عدد شهداء المسلمين
التاريخ هجري
ملاحظات
1
بعث عبد الله بن جحش
1
-
2
2
غزوة بدر
70
14
2
3
غزوة السويق
-
2
2
4
بعث كعب بن الأشرف
1
-
3
5
غزوة أحد
22
70
3
6
غزوة حمراء الأسد
1
-
3
7
بعث الرجيع
-
7
3
8
بعث بئر معونة
-
27
3
9
غزوة الخندق
3
6
5
10
غزوة بني قريظة
600
-
5
قُتلوا بالتحكيم, وتم تنفيذ الحكم بناء على خيانتهم للمسلمين وتأمرهم عليهم, فليسوا ضحايا قتال, بل حكم قضائي بمن ارتضوا حكمه.
11
بعث عبد الله بن عتيك
1
-
5
12
غزوة ذي قرد
1
2
6
13
غزوة بني المصطلق
-
1
6
14
غزوة خيبر
2
20
7
15
غزوة وادي القرى
-
1
7
16
غزوة مؤنة
-
11
8
17
فتح مكة
17
3
8
18
غزوة حنين
84
4
8
19
غزوة الطائف
-
13
8
20
غزوة تبوك
-
-
9
المجموع
203
183
المجموع الكلي للجانبين 386
نقلا" عن كتاب الإسلام والآخر – للدكتور محمد عمارة – عن الدرر في اختصار المغازي والسير – ابن عبد البر- تحقيق د شوقي ضيف- طبعة القاهرة 1966 م.
مصدر أخر أضاف الستمائة قتلى التحكيم في غزوة بني قريظة , وأضاف ضحايا توفوا بعد المعارك أو أثناء السير إليها , فأعطى أرقاما" تزيد بحوالي 300 قتيل كما يلي :
مجموع من سقطوا في القتال بين المسلمين والكفار، خلال حياة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كان كالآتي:
- سرايا استطلاع : ( المسلمون = 197 ) - ( الكفار = 35 ).
- معـارك حـربيـة : ( المسلمون = 129 ) - ( الكفار = 865).
- الـمــجــمـــــوع : ( المسلمون = 326 ) - ( الكفار = 900 ).
- المجموع الكلى لكلا الجانبين = 1226 .
نقلا" عن اللواء أحمد عبد الوهاب رحمه الله فى كتابه ( الحروب المشروعة فى الأديان ) ص 44
( حاشية: اللواء دكتور محمد صلاح الدين كامل: رسالة دكتوراه موضوعها: مبادئ الحرب بين المدارس العسكرية التقليدية والإسلامية - دراسة مقارنة. أكاديمية ناصر العسكرية العليا. القاهرة .(
ولنقارن هذا بما ذكره المنصرون من أن شارلمان قتل فى يوم واحد 4500 سكسونى رفضوا التحول إلى المسيحية, فهذا يعطى الإجابة الحاسمة عن السؤال الهام : أى دين انتشر بالسيف : المسيحية أم الإسلام ؟
نص بعض من المعاهدات الإسلامية :
والتي تعتبر أول معاهدات في التاريخ , المعاهدات تم تحميلها من موقع الأمم المتحدة – حقوق الإنسان .
ويمكن البحث في محرك جوجل عن المصادر المحايدة التي نشرت المعاهدات.
معاهدة عمر بن الخطاب مع أهل بيت المقدس (15 هجرية)
صالح عمر أهل إيليا- (يعنى بيت المقدس)- بالجابية وكتب لهم فيها الصلح لكل كورة كتاباً واحداً ما خلا أهل إيليا. وأما سائر كتبهم فعلى كتاب لد على ما سيأتي بعد هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيليا من الأمان. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها.
أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيليا أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن. وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت. فمن أخرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو أمن وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم يخلى بيعهم وصلبهم حتى بلغوا أمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعد وعليه ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء صار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله. فإنه لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبى سفيان وكتب وحضر سنة خمس عشر.
صلح نجران (10 هجرية)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما كتب محمد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجران إذ كان عليهم حكمه في كل ثمرة وفى كل صفراء وبيضاء ورقيق فأفضل ذلك عليهم وترك ذلك كله لهم على ألفى حلة من حلل الأواقي: في كل رجب ألف حلة وفى كل صفر ألف حلة، ومع كل حلة أوقية من فضة. فما زادت على الخراج أو نقصت عن الأواقي فبالحساب، وما قضوا من دروع أو خيول أو ركاب أو عروض أخذ منهم بالحساب. وعلى نجران مؤنه رسلي ومتعتهم ما بين عشرين يوماً فما دون ذلك ولا تحبس فوق شهر.
وعليهم عارية ثلاثين درعاً وثلاثين فرساً وثلاثين بعيراً إذا كان كيد باليمين ومعرة. وما هلك مما أعاروا رسلي من دروع أو خيل أو ركاب أو عروض فهو ضمين على رسلي حتى يؤدوه إليهم.
ولنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير لا يغيب أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا كاهن من كهانته. وليس عليهم دنية ولا دم جاهلية. ولا يحشرون ولا يعشرون ولا يطأ أرضهم جيش. ومن سأل منهم حقاً فبينهم النصف غير ظالمين ولا مظلومين.
ومن أكل ربا من ذي قبل فذمتي منه برئته. ولا يؤخذ رجل منهم بظلم آخر.
وعلى ما في هذا الكتاب جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتي الله بأمره ما نصحوا وأصلحوا ما عليهم غير مثقلين بظلم.
شهد أبو سفيان بن حرب وغيلان بن عمرو ومالك بن عوف من بني النضر والأقرع بن حابس الحنظلي والمغيرة بن شعبة.
وكتب لهم هذا الكتاب عبد الله بن أبى بكر.
(وقال يحيى بن آدم وقد رأيت كتاباً في أيدي النجرانيين كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة وفى أسفله: وكتب على بن أبو (كذا) طالب ولا أدرى ماذا أقول فيه).
إحصائية بأهم الحروب وعدد القتلى :
War and military action
These figures include deaths of civilians from diseases, famine,
and atrocities as well as deaths of soldiers in battle.
45,000,000-68,000,000 - World War II (1937-1945)
33,000,000-36,000,000 - An Lushan Rebellion (756-763)
30,000,000-60,000,000 - Mongol Conquests (13th century)
25,000,000 - Manchu Conquest of Ming China (1616-1644)
20,000,000-50,000,000 - Taiping Rebellion (1851-1864)
17,000,000 - Timur Lenk's conquests (1370-1405)
15,000,000-66,000,000 - World War I (1914-1918) the large
r number includes Spanish flu deaths .
10,000,000-25,000,000 - Sino-Japanese War (1931-1945)
5,000,000-9,000,000 - Russian Civil War (1917-1921)
3,800,000 - Second Congo War (1998-2004)
3,500,000-6,000,000 - Napoleonic Wars (1804-1815)
3,000,000-8,000,000 - Thirty Years War (1618-1648)
2,500,000-3,500,000 - Korean War (1950-1953)
2,300,000-3,100,000 - Vietnam War (entire war 1945-1975)
300,000-1,300,000 - First Indochina War (1945-1954)
100,000-300,000 - Vietnamese Civil War (1954-1960)
1,750,000-2,100,000 - American phase (1960-1973)
170,000 - Final phase (1973-1975)
175,000-1,150,000 - Secret War (1962-1975)
2,000,000-4,000,000 - French Wars of Religion (1562-1598)
1,500,000-2,000,000 - Afghanistan (1979-2001)
1,000,000-1,500,000 Soviet invasion (1979-1989)
1,300,000-6,100,000 - Chinese Civil War (1928-1949)
note that this figure excludes World War II casualties
300,000-3,100,000 before 1937
1,000,000-3,000,000 after World War II
1,000,000-1,200,000 - Seven Years' War (1756-1763)
1,000,000 - Iran-Iraq War (1980-1988)
1,000,000 - Sudanese Civil War (1983-2002)
1,000,000 - Biafran War (1967-1970)
1,000,000 - Aztec conquests (1427-1519)
900,000-1,000,000 - Mozambique Civil War (1976-1993)
800,000 - Congo Civil War (1991-1997)
558,052 - American Civil War (1861-1865)
550,000 - Somalian Civil War (1988 - )
500,000 - Angolan Civil War (1975-2002)
500,000 - Ugandan Civil War (1979-1986)
400,000-1,000,000 - War of the Triple Alliance in Paraguay (1864-1870)
360,000-1,000,000 - Spanish Civil War (1936-1939)
300,000 - First Burundi Civil War (1972)
300,000-3,000,000 - Indo-Pakistani War of 1971 and Bangladesh Liberation War
300,000-2,000,000 - Mexican Revolution (1910-1920)
278,000 - 1992-1995 war in Bosnia
270,000-300,000 - Crimean War (1854-1856)
230,000-1,400,000 - Ethiopian Civil War (1974-1991)
220,000 - Liberian Civil War (1989 - )
200,000-800,000 - Warlord era in China (1917-1928)
200,000 - Sierra Leone Civil War (1991-2000)
200,000 - Guatemaltec Civil War (1960-1996)
190,000 - Franco-Prussian War (1870-1871)
150,000 - Lebanese Civil War (1975-1990)
150,000 - North Yemen Civil War (1962-1970)
150,000 - Russo-Japanese War (1904-1905)
120,000 - Algerian Civil War (1991 - )
100,500 - Chaco War (1932-1935)
100,000 - Gulf War (1991)
100,000-1,000,000 - Algerian War of Independence (1954-1962)
75,000 - Ethiopia-Eritrea War (1998-2000)
75,000 - El Salvador Civil War (1980-1992)
75,000 - Second Boer War (1898-1902)
69,000 - Peru/Shining Path conflict (1980 - )
60,000 - Sri Lanka/Tamil conflict (1983-)
35,000 - Finnish Civil War (1918)
30,000-100,000 - American led invasion and
occupation of Iraq (2003 - )
30,000 - Turkey/PKK conflict (1984 - )
30,000 - Sino-Vietnamese War (1979)
20,000 - 49,600 U.S. invasion of Afghanistan
13,000 - South Yemen Civil War (1986)
7,000 - Kosovo War (1996-1999)
5,000 - Turkish invasion of Cyprus (1974)
3,000 - Northern Ireland conflict. (1969 - 1998)
3,000 - Civil war in Côte d'Ivoire (2002 - )
2,000 - Football war (1969)
1,500 - Romanian Revolution (December 1989)
1,000 - Zapatista uprising in Chiapas (1994)
1,000 - Falklands War (1982)
537-3,000 - Operation Just Cause (Panama, 1989)
والحمد لله رب العالمين .
ياسر جبر؟؟؟؟؟؟؟؟?????((((
(((((((((((جهلاء الأعاجم يخطّئون لغة القرآن))))فى عَسَّةٍ من عَسّاتى فى المشباك وقعتُ على مقال بالإنجليزية يخطِّئ لغة القرآن المجيد جرَّنى بدوره إلى موقع تبشيرى يهاجم الإسلام اسمه: "answering-islam"، فأخذت أدور فى أرجائه، وإذ بكتاب بعنوان "BEHIND THE VEIL: UNMASKING ISLAM" يتناول مؤلفه كتاب الله الكريم بالتخطئة والنقد فى كل جانب من جوانبه بما فيها لغته وأسلوبه. لغته وأسلوبه حتة واحدة؟ إى والله لغته وأسلوبه حِتَّة واحدة وليس حِتَّتَيْن! وللأسف لم يذكر الموقع اسم المؤلف، ومن ثم فوَّت علينا شرف التعرف إلى هذا العبقرى الذى سوَّلَتْ له نفسه الإقدام على تخطئة القرآن، وبالذات أنه خواجةٌ أعجمى! وهذا النقد موجود فى الفصل الثامن من الكتاب تحت عنوان: "Qur'anic Language and Grammatical Mistakes"، هكذا خَبْط لَزْق دون إِحِمْ ولا دستور! وهو نفسه المقال الذى قادنى إلى الموقع كما ذكرت آنفا. فتعالَوْا نَرَ ماذا كتب الرجل، وماذا يمكن أن نقول فى الرد عليه: يقول المؤلف إن "إخوانه المسلمين" (أرجو ألا تفوتكم هذه الرقة والإنسانية فى تسميته لنا بــ"إخوانه المسلمين"! الواقع أن الدموع تكاد تطفر من عينى تأثرا بهذا الحنان الأخوى الذى يبديه لنا ذلك الثعلب!)، يقول إن "إخوانه المسلمين" يردِّدون أن بلاغة القرآن وسموّ لغته وجمال أسلوبه هو دليل قاطع على أنه من عند الله، ذلك أن إعجازه إنما يكمن عندهم فى أسلوبه الجميل. ثم يمضى قائلا إنه لا ينكر أن أسلوب القرآن (فى بعض آياته وسوره) هو أسلوب بليغ ومعبر حقا، وهو ما لا يمكن أن يشك فيه أحد ممن يستطيعون تذوق اللسان العربى. إلا أن هذا (كما يقول) لا يعنى أبدا أن القرآن يخلو من كثير من الأخطاء الواضحة التى تخرج على أبسط قواعد النحو والصرف وأساليب التعبير الأدبى فى لغة العرب. كما أن فيه كثيرا من الألفاظ التى لا وجود لها فى أية لغة، فضلاً عن احتوائه على عدد كبير من المفردات التى لا يمكن أن يفهمها أحد، وهو ما أقرّ به الصحابة أنفسهم.
كذلك يرى المؤلف أن روعة الأسلوب فى كتاب ما لا يمكن أن تكون برهانا على عظمة ذلك الكتاب ولا على أنه من وحى السماء، إذ ليست العبرة بالأسلوب بل بالمضمون وما يشيعه فى النفس والمجتمع من سلام وحب وسكينة. ثم إن الله لا يشغل نفسه بتعليم البشر فى أنحاء العالم قواعد اللغة العربية ومبادئها، فهو سبحانه ("سبحانه" هذه من عندى أنا) ليس معلِّما للغةٍ مندثرةٍ كاللغة العربية، بل الإله الحقيقى هو قائدنا الروحى فى طريق الحب والغبطة. وعلى هذا فالمهم أن نعرف: هل يستحق المضمون القرآنى فعلاً أن ننسبه إلى الله أَوْ لا؟ وبالإضافة إلى هذا فإن بلاغة القرآن وسموّ اللغة الفصحى التى صِيغَ فيها قد خلقا مشكلة لمن يريدون أن يقرأوه ويفهموه حتى من العرب أنفسهم، فما بالنا بغير العرب؟ وحسبما يقول فإنه لا يكفى أن تعرف اللغة العربية كى تستطيع أن تفهم القرآن، بل لا بد أن تدرس الأدب العربى دراسة مستفيضة شاملة، فهناك مئات الألفاظ القرآنية التى حيَّرت الصحابة فى تحديد معانيها، علاوة على مئات أخرى لم يستطيعوا فهمها البتة.
ويشير المؤلف إلى أن فى "الإتقان فى علوم القرآن" لجلال الدين السيوطى فصلاً كاملاً يزيد على مائة صفحة بعنوان: "فيما وقع فيه بغير لغة العرب" خصَّصه كله لـلكلمات القرآنية الصعبة التى تحتاج إلى شرح، كما يؤكد قائلا إن مفردات اللغة العربية الفصحى وبعض تعبيراتها لم تعد تستعمل الآن البتة حتى من قِبَل العرب أنفسهم، فضلا عن أن العربية ذاتها هى من التنوع والتشعب حتى لقد قال الشافعى عنها إنها لا يحيط بها إلا نبى. وهو من ثم يتساءل: ما الفائدة يا ترى التى يمكن أن يجنيها العالم من كتاب الله إذا كان هذا الكتاب مصوغا بلغة صعبة حتى على العرب أنفسهم بما فيهم صحابة النبى، وبخاصة أن العلماء المسلمين يصرون على أنه لا يجوز ترجمة القرآن، بل لا يمكن معرفة وجه إعجازه عن طريق الترجمة، ولا بد من قراءته بالعربية، وكأن الله عربى، ولا يريد لأحد من غير العرب أن يقرأ القرآن؟
ثم ينتقل الكاتب إلى الحديث عن وضع الخط العربى حين نزول القرآن الكريم مبينًا أنه كان يفتقر آنذاك إلى تنقيط الحروف وتشكيلها، وهو ما كان يجعل قراءة الكلام المكتوب شديد الصعوبة، إن لم يكن مستحيلا: فمثلاً الكلمات التالية: "تُبْت" و"بَيْت" و"نَبْت" و"بِنْت" و"ثَبَت" كانت تُكْتَب جميعا على هيئة واحدة (يقصد أنها كانت تُكْتَب على شكل ثلاث سِنَن، السِّنَّة الأخيرة منها سِنّة طويلة، وكلها مجردة من النقط والشكل)، فكيف يستطيع القارئ أن يعرف أية كلمة من هذه الكلمات الخمس هى الكلمة المرادة؟ وبتطبيق ذلك على آيات القرآن الكريم يشير إلى أن قوله تعالى: "...أن اللهَ برىء من المشركين ورسوله" يمكن أن يُفْهمَ بمعنيين مختلفين حسب إعراب كلمة "رسوله"، لأننا إذا شكَّلنا لام "الرسول" بالضم كان المعنى أن الله ورسوله بريئان من المشركين، بخلاف ما لو ضبطناها بالكسر، إذ يكون المعنى حينئذ أن الله برىء من المشركين ومن رسوله أيضا. وهو يتساءل عن الحكمة فى أن الله لم ينزل القرآن فى لغة عربية كاملة التنقيط والتشكيل حتى لا يقع القراء فى مثل هذا الخطإ.
ثم يقول: ترى لو أن طالبا كتب لأستاذه الآن بحثا خاليا من النَّقْط والشَّكْل، أيعطيه الأستاذ عندئذ شيئا آخر غير الصفر؟ وهؤلاء الذين أضافوا للخط العربى التنقيط والتشكيل، أوقد نزل عليهم ملاكٌ أَوْحَى لهم ما ينبغى عمله؟ يقصد أنه كان من الأفضل أن يقوم النبى نفسه بهذه المهمة منذ البداية حتى يضمن ألا تقع فيها أخطاء. أم ترى الله وجبريل والرسول وخلفاءه كانوا يجهلون أن الخط العربى يفتقر لهذا وذاك؟ ألم يكونوا يعرفون أن الاختلاف فى قراءة النص بسبب عدم تنقيطه وتشكيله سوف يؤثر فى استنباط الأحكام الشرعية من هذا النص؟ إنها لمفاجأة (كما يقول) ألاّ تخطر هذه المشكلة لله وجبريل والنبى والصحابة والخلفاء جميعا، ثم يتنبه لها أولئك العلماء الذين اخترعوا النقط والشكل وأضافوهما إلى الخط العربى! وهو يسوق من كتاب "الإتقان" للسيوطى مثالا على اختلاف الحكم الشرعى تبعا للاختلاف فى ضبط الحروف من قوله تعالى فى الآية 38 من سورة "النساء"، التى تتحدث عن الأسباب الموجبة للغسل، ومنها لمس (أو ملامسة) النساء: "يا أيها الذين آمنوا، إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهَكم وأيديَكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين. وإن كنتم جُنُبًا فاطَّهَروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمَّموا صعيدًا طيبًا...". فالذين يقرأون الكلمة على أنها "لامستم"، أى بألف بعد اللام، يقولون إن الطهارة لا تجب إلا بملامسة النساء، أى بمجامعتهن. أما الذين يقرأون الكلمة بدون هذه الألف، أى "لمستم"، فيَرَوْنَ أنه يكفى أن يلمس الرجل المرأة بيده اللمس العادى حتى تجب الطهارة.
ويستمر المؤلف فيقول إن جميع العلماء المسلمين يقرون بأن فى القرآن ألفاظا لم يكن يفهمها أقرباء الرسول أو صحابته. ثم يستشهد على كلامه بالسيوطى، الذى يقول فى كتابه: "الإتقان": "هذه الصحابة، وهم العرب العرباء وأصحاب اللغة الفصحى ومن نزل القرآن عليهم وبلغتهم، توقفوا في ألفاظ لم يعرفوا معناها فلم يقولوا فيها شيئا. فأخرج أبو عبيد في الفضائل عن إبراهيم التميمي أن أبا بكر الصديق سئل عن قوله: "وفاكهةً وأَبًّا"، فقال: أيّ سماءٍ تُظِلّني، وأيّ أرضٍ تُقِلّني إنْ أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟ وأخرج عن أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: "وفاكهةً وأَبًّا"، فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر. وأخرج من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال: أحدهما: أنا فطرتها. يقول: أنا ابتدأتها. وأخرج ابن جريج عن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله: "وحَنَانًا من لَدُنّا"، فقال: سألت عنها ابن عباس فلم يجب فيها شيئًا". وينتهى إلى القول بأنه إذا كان هؤلاء لم يفهموا بعض ألفاظ القرآن، فمن يا ترى يمكنه أن يفهم ما لم يفهموه؟ ثم يتابع قائلا بكل يقين: لا شك أنهم قد سألوا محمدا عن معانى هذه الكلمات، لكنه لم يجبهم إلى ذلك لأنه هو نفسه لم يكن يعرف معناها، وإلا لكان قد قاله لهم!
وبالإضافة إلى ذلك هناك كلمات أخرى يبلغ عدها أربع عشرة كلمة ليس لها أى معنى، وهى تلك الحروف المقطعة الموجودة فى أوائل تسع وعشرين سورة، مثل: "ألم، ألمر، ألمص، طه، ص، ق، حم...". بل إن بعض هذه الحروف قد جُعِلَت عناوين لعدد من السور، وهى: "طه" و"يس" و"ص" و"ق"، ومعنى هذا أن عددا من سور القرآن يحمل عناوين لا معنى لها! وهذه الرموز التى لا معنى لها فى أية لغة من اللغات هى سمة من سمات البلاغة العربية التى قد تتضمن كلمات لا تعنى شيئا بالمرة! وفى القرآن: ويل لمن يسأل عن المعنى! (The Qur’an says woe to anyone who asks for the meaning!). وفى الآية السابعة من سورة "آل عمران" نقرأ أن هناك كلمات فى القرآن لا يعرف معناها إلا الله، وهو ما يسمَّى بالآيات المتشابهات. والسؤال هو: إذا كان الأمر كذلك فلم جاءت هذه الكلمات فى القرآن؟ لكن ليس فى القرآن جواب عن هذا السؤال.
كذلك يوجد فى القرآن ما يسمَّى بـ"ألفاظ الأضداد"، ومعنى هذا أن لغة القرآن ليست دائما صحيحة كما يظن البعض. ومن ذلك كلمة "بَعْد"، التى وردت فى آيتين بمعنى "قبل" كما جاء فى "الإتقان" للسيوطى، وهذا نص ما قال: "قال ابن خالويه: ليس في القرآن "بَعْد" بمعنى "قَبْل" إلا حرف واحد: "ولقد كتبنا في الزَّبُور من بعد الذكر". قال مغلطاي في كتاب "الميسر": قد وجدنا حرفا آخر، وهو قوله تعالى: "والأرضَ بعد ذلك دَحَاها". قال أبو موسى في كتاب "المغيث": معناه هنا "قَبْل" لأنه تعالى خلق الأرض في يومين ثم استوى إلى السماء، فعلى هذا خَلَق الأرض قبل السماء". وهنا يتساءل الكاتب: هل لمثل هذا العيب وجود فى أية لغة من لغات الأرض؟ وهل يتمشى هذا مع خصائص العربية وبلاغتها وطرائقها فى التعبير الفنى؟ وهل يُعْقَل أن الملاك جبريل قد أراد "قبل"، لكنه رغم ذلك قال لمحمد أن يكتبها: "بعد"؟ أليس معنى هذا أن القارئ سيجد نفسه فى حيص بيص؟ على أن المشكلة لا تقتصر على هذه الكلمة، فقد أورد السيوطى عددا آخر من الألفاظ على نفس الشاكلة خصص له ثمانى صفحات من كتابه المذكور. ومن ذلك قوله: "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا؟" (الرعد/ 31). ترى هل "ييأس" معناها: "يعلم" مثلما هو الأمر فى هذه الآية؟ وهل "شهداء" بمعنى "شركاء" كما هو الحال فى الآية 23 من سورة "البقرة" التى تقول: "وإن كنتم فى ريب مما نزَّلْنا على عبدنا فَأْتُوا بسورة من مثله، وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين"؟ وهل كلمة "بَخْس" تعنى "حرام" فى قوله فى الآية 20 من سورة "يوسف": "وشَرَوْه بثمنٍ بخس"؟ وهل يمكن أن يكون الفعل "يَرْجُم" معناه: "يلعن" كما فى الآية 46 من سورة "مريم": "لإِنْ لم تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّك"؟
ترى لماذا لم يقل القرآن مباشرة: "أفلم يعلم الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا؟" "بدلا من "أَفَلَمْ ييأس الذين آمنوا...؟"؟ هل "اليأس" هو "المعرفة"؟ وحين يقول القرآن: "أفلم يعلم...؟" هل يكون المقصود: "فقدان كل أمل"؟ ونفس الشىء يقال عن كلمتَىْ: "بَخْس" و"شُهَداء". أليس لكل كلمة من هذه مَعْنًى يختلف عن ذلك المعنى الذى ورد فى القرآن؟ أتكون إحدى مميزات اللغة أنها تستخدم كلمات لها معنى يختلف عن معناها الحقيقى؟
ثم يسوق إلى القارئ أمثلة أخرى أشار إليها السيوطى فى كتابه، بادئًا بكلمة "النجم" فى قوله: "والنجم والشجر يسجدان"، التى تعنى النبات الذى ليس له ساق، لا الجِرْم السماوى كما ينبغى أن يكون الكلام، إذ لا يمكن (حسبما يقول) أن يتخيل أحد أن معنى كلمة "نجم" هو هذا النوع من النبات! ولهذا كان من الطبيعى أن نجدها فى الترجمة الإنجليزية التى قام بها السعوديون بمعنى "النجم السماوى"، وهذا هو المعنى الصحيح لا المعنى الذى نص عليه السيوطى وغيره من المفسرين كالبيضاوى والجلالين والزمخشرى، فهؤلاء كلهم مخطئون، وإلا فليصلح السعوديون من ترجمتهم، مع أنها هى الصواب لا كلام هؤلاء المفسرين! ومثلها كلمة "وَسَط"، التى يقول السيوطى عنها: "ولما كان الخطاب لموسى من الجانب الغربي وتوجهت إليه اليهود (يقصد أنهم توجهوا إليه فى قِبْلَتهم) وتوجهت النصارى إلى المشرق كانت قِبْلَة الإسلام وَسَطًا بين القبلتين (قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمةً وَسَطًا"، أي خِيَارًا. وظاهر اللفظ يوهم "التوسط" مع ما يعضده من توسط قبلة المسلمين)، صَدَقَ على لفظة "وَسَط" هاهنا أن يسمى تعالى بها لاحتمالها المعنيين. ولما كان المراد أبعدهما، وهو الخيار، صلحت أن تكون من أمثلة التورية".
ومن الأمثلة التى يسوقها أيضا قوله تعالى: "لئلا يعلم أهل الكتاب ألاّ يَقْدِرُون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيد الله" (الحديد/ 29)، الذى يؤكد أن معناه الحرفى هو: "كيلا يعلم أهل الكتاب"، بيد أن المفسرين والمترجمين يقولون إن معناه: "فلربما يعلم أهل الكتاب"، قالبين المعنى الحرفى هكذا رأسا على عقب! ومنها أيضا ما جاء فى عدد من الآيات القرآنية من قوله: "لا أُقْسِم بكذا"، على حين أن المراد، حسبما يقول المفسرون والمترجمون، هو: "أُقْسِم بكذا"، أو "لا. إننى أُقْسِم بكذا". ومن الشواهد على ذلك:"لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة" (القيامة/ 1- 2)، "لا أقسم بهذا البلد* وأنتَ حِلٌّ بهذا البلد" (البلد/1- 2).
ولا يكتفى المؤلف بهذا، بل يضيف أن فى القرآن ألفاظا محذوفة كان ينبغى أن تُذْكَر، وعبارات غير تامة، وجُمَلاً مبنية بناءً خاطئًا. ومن ذلك حسبما جاء فى كلامه: "فإنها من تقوى القلوب" (الحج/ 32)، إذ يذكر السيوطى أن هاهنا حذفا لأكثر من كلمة، وأن المعنى: "فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب"، ومنه قوله: "فقبضتُ قبضةً من أثر الرسول" (طه/ 96)، على حين أن المراد هو "فقبضتُ قبضةً من أثر حافر فرس الرسول". ومنه كذلك قوله: "فأَرْسِلونِ:* يوسفُ أيها الصِّدِّيق، أَفْتِنا فى سَبْعِ بقراتٍ سِمَانٍ يأكلهنّ سبعٌ عِجَافٌ..." (يوسف/ 45- 46)، إذ المعنى: " فأرسِلون إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، ففعلوا فأتاه فقال له: يا يوسف، أَفْتِنا فى سبع بقرات..."، ففى هاتين الآيتين لم تُذْكَر إلا كلمتان اثنتان فقط فى أول الكلام وأُخْرَيَان فى آخره، أما باقى الكلام فمحذوف، وهو ما يجعله بلا معنى. ومنه أيضا قوله: "فلا تُعْجِبْكَ أموالهم ولا أولادهم. إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون" (التوبة/ 85)، فقد فسرها السيوطى استنادا إلى ابن أبى حاتم عن قتادة قائلا: "هذا من تقاديم الكلام. يقول: لا تُعْجِبْكَ أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا. إنما يريد الله ليعذبهم في الآخرة" برغم أنه لا ذكر للآخرة فى الآية على الإطلاق. ومنه قوله: "أفرأيتَ من اتخذ إلهه هواه...؟" (الفرقان/ 34)، إذ يقول السيوطى إن الأصل هو: أفرأيتَ من اتخذ هواه إلهه؟ "لأن من اتخذ إلهه هواه غَيْرُ مذموم، فقدم المفعول الثاني للعناية به".
وهنا يورد الكاتب ما قاله السيوطى من أن هناك "من الآيات ما أَشْكَلَتْ مناسبتها لما قبلها. من ذلك قوله تعالى في سورة "القيامة" (13- 19): "لا تُحَرِّكْ به لسانَك لِتَعْجَل به"، فإن وجه مناسبتها لأول السورة وآخرها عَسِرٌ جدًّا، فإن السورة كلها في أحوال القيامة...".
كما يشير الكاتب إلى أن هناك كثيرا من التكرار الممل فى القرآن مثل قوله: "فبأى آلاء ربكما تكذِّبان؟"، الذى تكرر فى سورة "الرحمن" إحدى وثلاثين مرة رغم أن آيات السورة كلها لا تتجاوز ثمانى وسبعين آية، وكذلك قصص الأنبياء التى تكرر كل منها فى عدة سور.ثم يختم كلامه قائلا إن فى القرآن من الأخطاء النحوية ما يتراوح بين خمسة عشر وعشرين خطأً، وإن لم يقف منها إلا عند قوله تعالى: "إن هذان لَساحران"، الذى كان ينبغى، بناءً على ما يقول، أن يجىء على النحو التالى: "إنّ هذين لَساحران" (طه/ 63) بنصب كلمة "هذين" بوصفها اسم "إن" على ما يعرفه أى طالب ثانوى عنده إلمام بأساسيات القواعد العربية. أما أن تجىء فى القرآن مرفوعة فهو "خطأٌ بالثُّلُث: completely wrong" كما يقول.
هذا مجمل كلام الكاتب فى انتقاده للقرآن، والآن نبدأ النظر فيما قال: فأولا ليس صحيحا أن المسلمين يحصرون إعجاز القرآن فى الناحية البلاغية والأسلوبية وما أشبه مما يوحى به كلام الرجل، فالواقع أن هذا ليس سوى رأى من الآراء، وهو رأى قلة منهم قليلة، أما الآراء أخرى فتجعل الإعجاز متوزعا على عدة وجوه. ولو أن الكاتب الذى صدَّع أدمغتنا بالنقل عن السيوطى لإيهامنا بصدق ما يقول، قد اهتم ذات الاهتمام بالنقل عن السيوطى فى هذه النقطة لما قال هذا الذى قال، فقد أفرد السيوطى فصلا كاملا لهذا الموضوع عنوانه "في إعجاز القرآن" أورد فيه الآراء المختلفة: فمن العلماء من قال بالصرفة، أى أن الله سبحانه وتعالى قد صرف عزائم العرب عن التفكير فى مواجهة تحدى القرآن لهم أن يأتوا بمثله أو بعشر سُوَرٍ منه أو حتى بآية واحدة من آياته، فلم تتحرك لهم إرادة نحو هذه الغاية. ومنهم من اعترض على هذا التفسير قائلا إن هذا يعنى أنهم لو كانوا قد عزموا على معرضة القرآن والإتيان بقرآن مثله فلربما نجحوا فى ذلك، ومن ثم لا يمكن أن يكون هذا إعجازا، إذ الإعجاز إنما هو استحالة الفعل مع الرغبة فيه وتوفر الدواعى له. ومن العلماء من تريث عند الجانب البيانى والبلاغى فعلا بما يُفْهَم منه أن هذا الوجه هو أظهر وجوه إعجازه.
لكن الاتجاه العام، كما قلنا، هو عدم قصر الإعجاز القرآنى فى وجه واحد. وليس هذا الرأى وليد اليوم، بل هو موجود منذ وقت مبكر. ولقد أورد السيوطى نفسه آراء بعض العلماء فى هذا السبيل: "وقال قوم: وجه إعجازه ما فيه من الإخبار عن الغيوب المستقبلة ولم يكن ذلك من شأن العرب. وقال آخرون: ما تضمنه من الإخبار عن قصص الأولين وسائر المتقدمين حكاية من شاهدها وحضرها. وقال آخرون: ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر من غير أن يظهر ذلك بقول أو فعل كقوله: "إذ همَّتْ طائفتان منكم أن تفشلا"، "ويقولون في أنفسهم: لولا يعذبنا الله". وقال القاضي أبو بكر: وجه إعجازه ما فيه من النظم والتأليف والترصيف وأنه خارج عن جميع وجوه النظم المعتاد في كلام العرب ومباين لأساليب خطاباتهم. قال: ولهذا لم يمكنهم معارضته. قال: ولا سبيل إلى معرفة إعجاز القرآن من أصناف البديع التي أودعوها في الشعر لأنه ليس مما يخرق العادة، بل يمكن استدراكه بالعلم والتدريب والتصنع به كقول الشعر ورصف الخطب وصناعة الرسالة والحذق في البلاغة، وله طريق تسلك. فأما شأو نظم القرآن فليس له مثال يحتذى ولا إمام يقتدى به ولا يصح وقوع مثله اتفاقًا". ولعل القارئ قد تنبه إلى أن من العلماء من لا يَعُدّ البلاغة والبيان، أو على الأقل لا يعد جزءا من هذه البلاغة والبيان، وهو البديع ومحسناته، داخلا فى الإعجاز لأنه كما قالوا يمكن تعلمه لمن رامه.
وبالمثل ينقل السيوطى عن الإمام الخطابى أن وجوه الإعجاز متعددة لا تنحصر فى جانب واحد: " وأما معانيه فكل ذي لب يشهد له بالتقدم في أبوابه والترقي إلى أعلى درجاته، وقد توجد هذه الفضائل الثلاث على التفرق في أنواع الكلام. فأما أن توجد مجموعةً في نوع واحد فلم توجد إلا في كلام العليم القدير، فخرج من هذا أن القرآن إنما صار معجزًا لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمَّنًا أصح المعاني من توحيد الله تعالى وتنزيهه في صفاته ودعائه إلى طاعته وبيانه لطريق عبادته من تحليل وتحريم وحظر وإباحة ومن وعظ وتقويم وأمر بمعروف ونهي عن منكر وإرشاد إلى محاسن الأخلاق وزجر عن مساويها واضعًا كل شيء منها موضعه الذي لا يرى شيء أَوْلَى منه ولا يُتَوَهَّم في صورة العقل أمرٌ أليق به منه مودعًا أخبار القرون الماضية وما نزل من مَثُلاَت الله بمن مضى وعاند منهم منبئًا عن الكوائن المستقبلة في الأعصار الآتية من الزمان، جامعًا في ذلك بين الحجة والمحتج له، والدليل والمدلول عليه ليكون ذلك آكد للزوم ما دعا إليه وأداء عن وجوب ما أمر به ونهى عنه. ومعلوم أن الإتيان بمثل هذه الأمور والجمع بين أشتاتها حتى تنتظم وتتسق أمر يعجز عنه قوى البشر ولا تبلغه قدرتهم، فانقطع الخلق دونه وعجزوا عن معارضته بمثله أومناقضته في شكله، ثم صار المعاندون له يقولون مرة إنه شعر لمّا رأوه منظومًا ومرة أنه سحر لمّا رأوه معجوزا عنه غير مقدور عليه. وقد كانوا يجدون له وقعًا في القلوب وقرعًا في النفوس يرهبهم ويحيرهم، فلم يتمالكوا أن يعترفوا به نوعًا من الاعتراف، ولذلك قالوا: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة. وكانوا مرة بجهلهم يقولون: أساطير الأولين اكتتبها فهي تُمْلَي عليه بكرة وأصيلا، مع علمهم أن صاحبهم أُمِّيّ، وليس بحضرته من يملي أو يكتب في نحو ذلك من الأمور التي أوجبها العناد والجهل والعجز. ثم قال: وقد قلت في إعجاز القرآن وجهًا ذهب عنه الناس، وهو صنيعه في القلوب وتأثيره في النفوس، فإنك لا تسمع كلامًا غير القرآن منظومًا ولا منثورًا إذا قرع السمع خلص له إلى القلب من اللذة والحلاوة في حال ذوي الروعة والمهابة في حال آخر ما يخلص منه إليه. قال تعال:ى لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتَه خاشعًا متصدعًا من خشية الله. وقال: الله نزَّل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مَثَانِيَ تقشعرّ منه جلود الذين يخشَوْن ربهم. وقال ابن سراقة: اختلف أهل العلم في وجه إعجاز القرآن فذكروا في ذلك وجوهًا كثيرة كلها حكمة وصواب، وما بلغوا في وجوه إعجازه جزءًا واحدًا من عشر معشاره، فقال قوم: هو الإيجاز مع البلاغة.وقال آخرون: هو البيان والفصاحة. وقال آخرون: هو الوصف والنظم. وقال آخرون: هو كونه خارجًا عن جنس كلام العرب من النظم والنثر والخطب والشعر، مع كون حروفه في كلامهم ومعانيه في خطابهم وألفاظه من جنس كلماتهم، وهو بذاته قبيلٌ غير قبيل كلامهم، وجنس آخر متميز عن أجناس خطابهم، حتى إن من اقتصر على معانيه وغيَّر حروفه أذهب رونقه، ومن اقتصر على حروفه وغير معانيه أبطل فائدته، فكان في ذلك أبلغ دلالة على إعجازه. وقال آخرون: هو كون قارئه لا يكلّ، وسامعه لا يمل، وإن تكررت عليه تلاوته. وقال آخرون: هو ما فيه من الإخبار عن الأمور الماضية. وقال آخرون: هو ما فيه من علم الغيب والحكم على الأمور بالقطع. وقال آخرون: هو كونه جامعًا لعلوم يطول شرحها ويشقّ حصرها. وقال الزركشي في البرهان: أهل التحقيق على أن الإعجاز وقع بجميع ما سبق من الأقوال لا بكل واحد على انفراده، فإنه جمع ذلك كله، فلا معنى لنسبته إلى واحد منها بمفرده مع اشتماله على الجميع بل وغير ذلك مما لم يسبق: فمنها الروعة التي له في قلوب السامعين وأسماعهم سواء المقر والجاحد. ومنها أنه لم يزل ولا يزال غضًّا طريًّا في أسماع السامعين وعلى ألسنة القارئين. ومنها جمعه بين صفتي الجزالة والعذوبة وهما كالمتضادين لا يجتمعان غالبًا في كلام البشر. ومنها جعله آخر الكتب غَنِيًّا عن غيره، وجعل غيره من الكتب المتقدمة قد تحتاج إلى بيانٍ يرجع فيه إليه كما قال تعالى: إن هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون. وقال الرماني: وجوه إعجاز القرآن تظهر من جهات ترك المعارضة مع توفر الدواعي وشدة الحاجة والتحدي للكافة والصَّرْفة والبلاغة والإخبار عن الأمور المستقبلة ونقض العادة وقياسه بكل معجزة. قال: ونقض العادة هو أن العادة كانت جارية بضروب من أنواع الكلام معروفة: منها الشعر ومنها السجع ومنها الخطب ومنها الرسائل ومنها المنثور الذي يدور بين الناس في الحديث، فأتى القرآن بطريقة مفردة خارجة عن العادة لها منزلة في الحسن تفوق به كل طريقة ويفوق الموزون الذي هو أحسن الكلام".
ونضيف إلى ذلك ما يثبت كل يوم من إعجاز القرآن العلمى، سواء التاريخى أو الجغرافى أو الطبى أو الكيميائى أو الصيدلى أو الفيزيائى... مما أفاض ويُفِيض فيه العلماء المختصون، وما كان بعضه سببا فى إسلام عدد من كبار علماء الغرب أنفسهم. وهناك مواقع مشباكية خاصة بذلك الجانب الإعجازى فى القرآن المجيد. ولا يقدح فى الأمر أن بعض من يتناولون هذا الموضوع قد يغالون فى تفسير الآيات بحيث تدل على تناول القرآن لهذه النقطة أو تلك رغم أن الأمر ليس كذلك، فما من شأن من شؤون الحياة إلا وتدخله المغالاة من جانب المتحمسين فلا يكون هذا سببا عند العقلاء فى رفض الموضوع بِرُمّته.
وقد اهتم بعض الدارسين بالجانب الإحصائى فى القرآن الكريم فأدهشهم ما يسوده من توازنات عددية بين الموضوعات المتقابلة أو الموضوعات المتقاربة: فمثلا تكرَّرَ ذِكْر كل من الدنيا والآخرة 115 مرة، وذِكْر كل من الموت والحياة ومشتقاتهما 145 مرة، وذكر كل من الملائكة والشياطين 88 مرة، وذكر كل من الشدة والصبر مائة مرة واثنتين، وذكر كل من المصيبة والشكر 75 مرة، وذكر كل من إبليس والاستعاذة بالله 7 مرات، وذكر كل من الصالحات والسيئات بمشتقاتها 167 مرة. كما تكرر ذكر الجزاء 117 مرة، على حين تكرر ذكر المغفرة ضعف ذلك، وبالمثل تكرر ذكر الفجار 3 مرات، والأبرار ستا، وتكرر ذكر العسر 12 مرة، بينما تكرر اليسر 36 مرة، أى ثلاثة أضعافه. كذلك لوحظ أن كلمة "قُلْ" أَمْرًا من الله سبحانه قد تكررت 332 مرة، وهو ذاته مجموع ألفاظ "قالوا"... وهكذا. ولا ريب فى أن هذا لون آخر من ألوان الإعجاز القرآنى، وأشهر من تناوله فى دراساته المرحوم عبد الرزاق نوفل.
ومما يتميز به القرآن الكرم عن سائر الكتب: البشرى منها والإلهى، أنه هو وحده الكتاب الذى يهتم أتباعه بحفظه فى الصدور بالملايين: فى كل الأقطار وفى كل العصور، وفى أوقات القوة وفى أوقات الضعف والانهيار، ومن كل الأجناس المسلمة والفئات العمرية، يستوى فى ذلك من يعرف العربية ويفهمها ومن لا يعرف ولا يفهم. كما يتميز بأنه قد نشأ حوله وفى خدمته عدد من العلوم المسماة بالعلوم القرآنية مثل إعراب القرآن، والمكى والمدنى، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، ورسم المصحف، والقراءات، والتفسير، والإعجاز، والتلاوة وأحكامها...إلخ. وبلغ من اهتمام المسلمين به أنهم حرصوا حتى على إحصاء آياته وكلماته وحروفه، وهو ما لم يقع لأى كتاب آخر دينيا كان أو دنيويا! وهذا من أسرار بركاته وإعجازه!
وهناك جانب آخر قد يصحّ ذكره هنا، ألا وهو أن الذى ينظر فى أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الحديث النبوى الشريف نظرا نقديا متأنيا سوف يلحظ أنهما من نسيجين مختلفين تماما بحيث لا يمكن أن يقال إن محمدا هو مؤلف القرآن، فالمعروف أن هناك بصمةً أسلوبيةً لكل واحد من الكتاب أو المتحدثين تميزه عن نظرائه مهما كان المنزع الذى ينزعون عنه متشابها. وقد يمكن أن نسمى هذا إعجازا أسلوبيا، بمعنى أنه يستحيل أن يكون محمد هو صاحب هذا القرآن. وعندما أقول أنا بالذات هذا الكلام فإنى لا أقوله تهويشا، بل أقوله من واقع دراسة قمت بها منذ ستة عشر عاما، وإن تأخر نشرها حتى عام 2000م، وعنوانها: "القرآن والحديث- مقارنة أسلوبية"، وتقع فيما يقرب من 600 صفحة. ولن يمنعنى كونى صاحبها من القول بأنها أول دراسة من نوعها فى تاريخ الفكر الإسلامى لا غرورا ولا تنفُّجا ولا رغبة فى الظهور بل تقريرا لواقع لا يُنْكَر ورغبة فى تنبيه الأذهان إلى خطورة هذه الدراسة التى لن يمنعنى كونى صاحبها أيضا من القول بأنها مع ذلك ليست إلا بداية لدراسات مثلها تتناول ما لم أتناوله ويعرف أصحابها كيف يستعملون الحاسوب أفضل منى ويحرصون على اتباع المنهجية العلمية بطريقة أكثر صرامة. وبالمناسبة فإنى، عندما كتبتها فى سنة 1989م، لم يكن عندى جهاز، ولم أكن أستطيع أن أخط حرفا واحدا على تلك الآلة، بل كنت أستعمل عينى ويدى على نحو بدائى، لكنه والحمد لله كان رغم بدائيته مؤثرا ووصل بى إلى نتائج عجيبة، وكله بفضل الله. وفى هذه الدراسة لم أضيع وقتى فى الكلام العام، بل غُصْتُ مباشرة فى المقارنات بين كتاب الله وأحاديث رسوله من ناحية اللفظ والصيغة والتركيب والصورة البيانية وزاوية الرؤية والبناء القَصَصى والقَسَمى ...إلخ. وهى مقارنات أقرب إلى الإحصاءات منها إلى أى شىء آخر، وكنت أشفعها بذكر النتائج الدقيقة والعجيبة التى توصلتُ إليها من خلال هذه المقارنات.
كما أن هناك وجها إعجازيا آخر للقرآن الكريم، فمَنْ من الذين تنبأوا فى عصره أو بعد عصره يا ترى كان لوحيهم الذى جاؤوا به هذا التأثير الرهيب الذى كان للقرآن أو هذه النتائج الباهرة التى أثمرها القرآن، سواء على مستوى الفتوحات وتأسيس الإمبراطوريات، أو على مستوى الروح والعقيدة، أو على مستوى النفس والأخلاق، أو على مستوى التقدم الحضارى، أو على مستوى الأعداد الهائلة التى دخلت وما زالت تدخل فى دين الله أفواجا حتى فى أوقات انهيار المسلمين عسكريا واقتصاديا وعلميا كما هو حاصل الآن ورغم أن المسلمين لا يعرفون التبشير الممنهج الذى يتبعه النصارى مثلا؟ وعندنا مسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسى قديما، وعندنا الباب وغلام أحمد ورشاد خليفة حديثا، فأين أتباعهم؟ وأين تأثيرهم؟ إن ديانات هؤلاء الأخيرين مثلا لأشبه ما تكون بأكشاك سجائر مما تبيع اللب والسودانى والدخان والبونبون فى الظاهر، والحشيش والأفيون والبانجو والهيروين فى باطن الأمر وحقيقته، وكان الله يحب المحسنين، ويلعن المسيئين الخائنين! ولن أتحدث عن المساعدات والمؤامرات التى كانت ولا تزال وراء أمثال هذه النبوات ومدّعيها والإمكانات الضخمة التى تسخرها القوى العالمية لهم من أجل ضرب الإسلام. ثم ها هى ذى الصليبية العالمية تحاول على مدى القرون أن تقضى على الإسلام، لكن الله غالب على أمره. لقد كان الإسلام ينهض بعد كل محنة أكثر قوة ونقاء وحيوية، ولن يُخْلِف هذا الدين العظيم وعده لنا هذه المرة أيضا رغم القنابل النووية التى تنهال على أتباعه، بل حتى لو افترضنا أن أتباعه الحاليين قد أبيدوا إبادة، إذ إنى موقن أنه سيعود، وسوف يكون انبعاثه من بلاد هؤلاء الذين يحاربونه نفسها، ولسوف يثبت المستقبل صدق هذه الكلمات. والأيام بيننا، ودعونا من الأوغاد الأنغال ممن أَلْقَوْا بيد الاستسلام لأعداء دينهم وأمتهم متصورين أن أمريكا قد ملكت العالم إلى الأبد، جاهلين فى غمرة انخلاع قلوبهم المنخوبة والمنخورة أن أمريكا ليست إلا المسيخ الدجال أو صورة من صوره قد تُعْشِى أعين المرمودين، لكنها لا تستطيع أن تؤثر ولا شَرْوَى نَقِير فى قلوب المؤمنين المعتزين بربهم ورسوله. ويكفى أن أمريكا فى الفترة الأخيرة، وبعد أن أفلستْ فى حربها التى تشنّها على دين الله، لم تجد من تجنده لمحاربة الإسلام إلا السحاقيات والزانيات اللاتى يحملن سفاحا والمتهوسات المهلوسات اللاتى يجب عرضهن على طبيب عقلى ونفسى معا رغم أنهن قد يكنّ ممن يمارسن الطب النفسى، وذلك على طريقة الأطباء النفسيين الذين يظهرون فى أفلامنا ويثيرون رثاءنا واستهزاءنا جميعا، إذ يتبين لنا أنهم أحوج إلى العلاج والرعاية من المرضى الذين يترددون عليهم.
ثم إن الكاتب قد شاء له كرمه البالغ أن يقر بأن أسلوب القرآن فى بعض آياته وسوره (لاحظ: فى بعض آياته وسوره فقط) هو أسلوب بليغ ومعبر حقا. وقد كان ينبغى أن نشكر له هذه الشهادة لولا أنه رجل أعجمى لا يفهم شيئا فى بلاغة القرآن، ومن ثم فلا يعتد به ولا بما يقول. كما أنه لم يقل ذلك حُبًّا فى القرآن ولا رغبةً فى أن يقول كلمة حق وصدق، بل ليمهد به إلى الزراية على كتاب الله، حتى إذا اعترض عليه أحد قيل له إن الرجل قد قال فى القرآن ما يرضى ضميره ولم يقصد الإساءة إليه بل تبيان وجه الحق فيه، وإلا لذمَّ أسلوبه على طول الخط. ودليلنا على هذا هو مسارعته فى الحال إلى القول بأن القرآن لا يخلو من كثير من الأخطاء الواضحة التى تخرج على أبسط قواعد النحو والصرف وأساليب التعبير الأدبى فى لغة العرب، كما أن فيه كثيرا من الألفاظ التى لا وجود لها فى أية لغة، فضلاً عن احتوائه على عدد كبير من المفردات التى لا يمكن أن يفهمها أحد، وهو ما أقرّ به الصحابة أنفسهم.
قد يقول بعضهم: وماذا فى أن يكون فى القرآن هذا الذى يدّعيه الكاتب؟ لكننا نعرف أنه إنما قال هذا للخروج منه بأن القرآن ليس وحيا سماويا بل كلاما اخترعه محمد وزعم أنه وَحْىٌ أُوحِىَ إليه من عند الله. ولسوف أفاجئه هو ومن يرافئونه على مثل هذه الدعوى فأسلك فى الرد على هذا القىء سبيلا لا يتوقعها هذا الجاهل ولا خطرت له ببال، إذ سأفترض أن محمدا هو حقا صاحب هذا القرآن، ثم أعاجله بمفاجأة لا تقلّ عن الأولى إذهالا إن لم تزد، وهى أن القرآن رغم هذا يظل فوق المؤاخذة من هذه الناحية. لماذا؟ "هذه هى المسألة" كما يقول شكسبير! فالمعروف أن أية لغة هى فى الأساس من صنع أهلها الأوائل الذين تكون ممارستهم لها حينئذ بالسليقة، أى دون أن يكونوا واعين تماما بالقواعد التى تحكمها، بل يتشرَّبها كل جيل من الجيل السابق عليه تشرُّبا. ثم تأتى مرحلة أخرى بعد ذلك تُجْمَع فيها اللغة وتُسْتَخْلَص قواعدها من كلام أهلها، فما قالوه يكون هو الصواب، وما لم يقولوه أو لا يجرى على الخطوط التى نسجوا عليها لا يكون مقبولا.
ولْنطبِّق الآن هذا الكلام على العربية فنقول: لقد كان الجاهليون يمارسونها بالسليقة، وكان كلامهم هو مقياس الصواب والخطإ. وبطبيعة الحال فإن شعراءهم وخطباءهم كانوا يمثّلون أرقى المستويات اللغوية لكونهم أفضل قومهم ثقافة وذوقا أدبيا ورهافة حس، وكان محمد على أسوإ الفروض واحدا من هؤلاء، مَثَلُه مَثَلُ امرئ القيس وطَرَفة وزُهَيْر والأعشى وقُسّ بن ساعدة وأُمَيّة بن أبى الصَّلْت وحَسّان بن ثابت وغيرهم من الشعراء والخطباء الذين أُخِذَتْ عنهم اللغة، ومن كلامهم قُعِّدَتْ قواعدها. فهل سمع أحد أن شخصًا قد خَطَّأ أيًّا من هؤلاء الشعراء أو الخطباء رافضًا أن يأخذ عنهم لغة العرب؟ إن هذا لم يحدث، ولن يحدث. فقرآن محمد إذن هو، على أسوإ الفروض، مثل شعر امرئ القيس مثلا أو خُطَب قُسّ بن ساعدة، أى أنه هو المعيار الذى يُحْتَكَم إليه ويُؤْخَذ منه ويُهْتَدَى به.أما إذا تطاول أحد وتطلع إلى تخطئته فتلك هى الطامّة الكبرى، وهذا ما فعله ذلك الأعجمى!
وفضلا عن ذلك ينبغى ألا يفوتنا أنه لو كان فى القرآن الكريم أى خطإ لغوى مهما تَفِه لملأ مشركو العرب الدنيا صياحا واستهزاء بمحمد. لقد افْتَرَوْا عليه الأكاذيب ولم يألوا جهدا فى اتهامه زورا وبهتانا بأنه مجنون وأنه ساحر وأنه كذاب وأنه إنما يعلمه بشر، ولكنْ رغم ذلك كله لم يجرؤ أى منهم قط أن يهمس مجرد همس بأن فى القرآن أخطاء لغوية، مع كثرة ما تحداهم أن يأتوا بقرآنٍ مثله أو بعشر سُوَرٍ منه أو حتى بسورةٍ واحدةٍ تشبه سُوَرَه، ومع كثرة ما نَشِبَ بينهم وبينه من حروبٍ كلاميةٍ ومعاركَ بالسيف والرمح والحصان. فما معنى هذا؟ إن أعداء الرسول من المبشِّرين لا يخجلون، بل يلقون بأنفسهم فى المعاطب والمهالك دون تبصر فى العواقب! ذلك أنهم إنما يحركهم الحقد والدناءة، وناسٌ هذه دوافعهم كيف ننتظر منهم أن يُعْمِلوا عقولهم أو يتقوا ربهم؟
وهناك شىء مهم جدا لا بد من توضيحه قبل أن نبدأ الرد على دعاوى الكاتب، ألا وهو أن ما يشير إليه دائما من قواعد يزعم أن القرآن قد خالفها فى هذا الاستعمال أو ذاك قائلاً إن كل طالب فى المرحلة الثانوية يعرفها ولا يمكنه أن يخطئ فيها، هذه القواعد لا تغطى كل الاستعمالات العربية الصحيحة، بل تمثل فقط بعضا من هذه الاستعمالات. ذلك أن اللغة واسعة جدا جدا، أما القواعد التى يدرسها الطلاب فى المدارس فهى جزء صغير منها. ولو رجع الباحث إلى كتب النحو القديمة لوجد محيطًا زخَّارًا متلاطم الأمواج واستعمالاتٍ متعارضةً تَعَارُضَ القبائل العربية القديمة، بل لو رجع الباحث إلى النصوص الشعرية الجاهلية بنفسه لوجد أن ما تقوله كتب النحو هذه لا يغطى بدوره كل الاستعمالات اللغوية الجائزة، وهو ما أتحقق منه كل يوم. فكم من استعمال يؤكد علماء النحو واللغة أنه استعمال خاطئ أجد له شواهد غير قليلة من الشعر العربى القديم، وذلك بفضل الحاسوب والأقراص المدمجة التى تضم الشعر العربى كله تقريبا، ويمكن الباحث أن يحصل منها على مبتغاه فى دقائقَ قليلةٍ لا أسابيعَ أو شهورٍ أو أعوامٍ كما كان يفعل اللغوى القديم، إذ كل ما يحتاجه هو النقر بالفارة على كلمة "ابحث" فيكون بين يديه كنز سليمان اللغوى متمثلا فى الشواهد الشعرية أو النثرية الراجعة إلى كل عصور الأدب العربى تقريبا.
لنأخذ مثلا "المُثَنَّى"، الذى لا يعرف الطلاب عنه إلا أنه يُعْرَب بالألف رَفْعًا، وبالياء نَصْبًا وخَفْضًا، لكن هذا ليس إلا وجها واحدا فى استعماله، إذ كانت هناك قبائل عربية تُعْرِبه بالألف فى كل الأحوال، وهو ما أشرتُ إليه إشارة ضاحكة فى مقال لى سابق حين سُقْتُ المثل الشعبى الذى يردده الشحاذون تحنينا للقلوب فيقولون: "من قدّم شيئا بيداه، التقاه" بدلا من أن يقولوا: "بيديه". ثم نأخذ مثالا آخر، وهو "إن وأخواتها"، التى لا يعرف الطلاب عنها أكثر من أنها تنصب اسمها وترفع خبرها. ولهذا أخذتنى المفاجأة والدهشة عندما وجدت فى بعض النصوص القديمة اسمها وخبرها كليهما منصوبا، وظننت أنه خطأ، إلى أن وجدت أن من العرب القدامى من كان ينصب اسمها وخبرها جميعا. وبالمثل يمكننا أن نشير إلى إعراب "الأفعال الخمسة"، التى درسنا أنها تُرْفَع بثبوت النون وتُنْصَب وتُجْزَم بحذفها، ثم صَدَف أن وجدت بشار بن برد يحذف نونها دون ناصب أو جازم، وظننت أنه قد أخطأ تحت ضغط الضرورة الشعرية، ثم اتضح لى أن معلوماتى هى القاصرة، إذ لم يدرّسوا لنا فى قسم اللغة العربية أن من العرب من كانوا يحذفون نونها فى كل الأحوال. كذلك كانت هناك قبائل لا تمنع أى اسم من التنوين على خلاف ما ندرس فى أبواب النحو من أن ثَمَّةَ ضُروبًا من أسماء الأعلام والصفات وغيرها تُمْنَع من الصَّرْف بشروط أو بغير شروط. وكنت أول ما رأيت من الكتّاب الصحفيين من يقول: "سنينٌ، سنينًا، سنينٍ" (وهو مصطفى أمين) أستغرب ذلك أشد الاستغراب ولا أتصوره، وأعزوه إلى الجهل بالقواعد النحوية، إلى أن عرفت أن هذه طريقة أخرى من طرق إعراب هذه الكلمة، إلى جانب "سنونَ، سنينَ" و"سَنَواتًٌٍ/ سَنَهاتًٌٍ". كما أذكر أنى قد ضحكت حين سمعت للمرة الأولى أن من العرب من كانوا يقولون فى حال الرفع: "عاد القوم الَّذُون سافروا" مثلا، إلى جانب "الذين" فى حالة النصب والخفض، لكنى الآن لم أعد أضحك بعد أن تبين لى أن ما كنا نعرفه لم يكن يزيد على القشور. وبينى وبينكم، وما زال الذى نعرفه حتى الآن لا يزيد على القشور، لكن أرجوكم أن تتركونا نأكل عيشًا وتكتموا هذا الكلام علىّ حتى لا يطمع فىّ طلاّبى، رغم أنى دائما ما أقول لهم هذا، لكن بطريقة ماكرة توهمهم أننى حين أقوله فمن باب التواضع ليس إلا، ومن هنا فإنهم لا يصدّقون أننى لا أعرف شيئا أكثر من القشور ويظلون على عماهم متصورين أن تحت القبة شيخا... وقد كان هذا سببا فى أننى لم أعد أسارع إلى تخطئة أى استعمال إلا بعد أن أذهب فأراجع على الأقل "الموسوعة الشعرية" التى فى حوزتى والتى تضم كل الشعر العربى قديمه وحديثه تقريبا ونحو ثلاثمائة كتاب من أمهات كتب التراث الأدبية والنقدية. فهذا المبشِّر الأعجمى على أحسن الفروض، وهو فرض مستبعد تماما، لا يزيد إذن عن ذلك الطالب الذى لم يعرف من اللغة العربية إلا الجلوس على ساحلها ومدّ رجليه فى الماء ثم يزعم بعد هذا أنه قد غاص فى أعماقها ووصل إلى قرارها وأتى منها بكنوز من الدُّرَر واللآلئ، وهو لم يكد يعرف منها شيئا. وعلى هذا ينبغى على الأقل أن نميز بين الشاعر القديم والأديب المعاصر عندما نحكم على لغتهما، إذ بينما يمكننا مطالبة أديبنا المعاصر بالتزام القواعد النحوية والصرفية التى درسناها فى المدارس واستقر عليها الوضع، فإنه من الظلم القول بأن الشاعر القديم، الذى لم تكن القواعد على عهده قد وُضِعَتْ فى قوالبها التى نعرفها وثبتت على وضعها النهائى، قد أخطأ بسبب عدم التزامه بهذه القواعد. ذلك أنه إن كان قد أهمل قواعدنا الحالية فإنه مع ذلك لم يخرج عن اللغة، إذ اللغة، كما قلت، بحرٌ زخّارٌ فيه العجب العُجَاب!
وبالنسبة لما قاله صاحبنا عن الحروف المقطَّعة نجيب بأن الرأى القائل بعجزنا عن التوصل إلى معنى هذه الحروف هو رأى بعض العلماء فحسب، بينما هناك فريق آخر يرى أن المقصود بها تنبيه المعاندين إلى أن القرآن مؤلف من هذه الحروف وأمثالها، ومع ذلك لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله ولا بسورة منه. ونحن إذا ما قرأنا الآية التى تلى هذه الأحرف فى كل سورة تقريبا فسوف نجد أن هذا تفسير جِدّ وجيه. ومن ذلك قوله تعالى فى أول "البقرة": "ألم* ذلك الكتاب لا ريب فيه"، وفى أول "الحِجْر": "ألر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين"، وفى أول "الشورى": "حم* عسق* كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم"...وهكذا، إذ المعنى فى الشاهد الأخير على سبيل المثال أنه من هذه الحروف وأشباهها (وهذا معنى قوله تعالى: "كذلك) يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم". وقس على ذلك السُّوَرَ الباقيةَ، وإن لم يأت التعبير فيها دائما على هذا النحو المباشر، بل تنوَّع من سورة لأخرى. أما السورتان أو الثلاث التى لا يوجد فى أولها مثل هذه الإشارة ففى الكلام فيها حذف كالحذف الذى يقابلنا فى كثير من آيات القرآن الكريم جريًا على سنة العرب وغير العرب فى لغاتهم.
وللمسلمين آراء أخرى فى تفسير هذه الحروف: منها أنها أسماء للسور التى تبتدئ بها. ومن هذا أننا، عندما كنا صغارا نحفظ القرآن فى الكتّاب،كنا نقول مثلا: لقد وصل فلان فى حفظه للقرآن إلى "الحواميم". وبعض العلماء يقولون إنها اختصار لأسماء الله، وبعضهم يقول: بل هى اختصار لصفاته تعالى، فإذا أخذنا "ألم" مثلا فإن "الألف" تشير إلى "آلاء الله"، و"اللام" إلى "لطفه"، و"الميم" إلى "مجده وملكه"... وهكذا. ومع أن الاتجاه الحديث فى التفسير بوجه عام لا يأخذ بهذا الرأى فإنه، رغم كل شىء، أَوْجَهُ كثيرا جدا من التفسير البهلوانى الذى يدّعى كاتب سفر "دانيال" فى العهد القديم أن دانيال قد فسّر به رؤيا المَلِك البابلى حين رأى فى منامه كتابة مرسومة ليس لها معنى هذا نصّها: "مَنَا مَنَا تَقِلْ وفَرْسِين"، إذ قال له: "مَنَا: أى أحصى الله مُلْكك وأنهاه. تَقِل: أى وُزِنْتَ فى الميزان فوُجِدْتَ ناقصا. فَرْس: أى قُسِّمَت مملكتك ودُفِعْتَ إلى ماداى وفارس". ترى أيمكن أن يدخل فى رُوع أحد أن يهوديًّا منفيًّا فى مملكة ذلك العاهل يمكن أن يجبهه بهذا الكلام الفظيع؟ وأدهى منه وأطمّ أن يدَّعى مؤلف السفر أن المَلِك، من إعجابه بهذا التفسير، قد ألبسه الأرجوان وطوَّق عنقه بالذهب! إن هذا لهو المستحيل بعينه، إذ لو صحت هذه الرواية، ولا أحسبها صحيحة أبدا، لما كان رد فعل الملك شيئا آخر غير تطيير رقبة ذلك اليهودى بالسيف فى التو واللحظة! لكن مؤلف السِّفْر يعرف أن قُرّاءه داقّون عصافير ومختومون على قفاهم، ولهذا يتوسع مؤلفو الكتاب المقدس فى هذه "المطاوى" غير المقدسة! على أن المسرحية لمّا تكتمل فصولا، إذ تمضى القصة فتقول إن المَلِك البابلى قد قُتِل فى تلك الليلة ذاتها وانتقل مُلْكه فعلا إلى الملك داريوس المادى (دانيال/ الإصحاح الخامس كله).
بَيْدَ أنه فى العقود الأخيرة قد اكتُشِف، عن طريق الحاسوب، مغزى إضافى لورود هذه الحروف فى أوائل السور، إذ وُجِد أن الحرف الذى يتصدر آيات السورة هو أكثر الحروف دورانا فيها، أما إذا كان هناك حرفان أو أكثر فإن تردد أولها يكون أكثر من تردد الثانى، وهذا أكثر من تردد الثالث...وهكذا. ولا تزال الأيام حبلى بالكثير من مثل هذه الاكتشافات الخاصة بالحروف والأرقام.
ثم إن الذى يقرأ كلام هذا الأعجمى المتطاول يظن أن كتابهم المقدس قد خلا من الألفاظ التى حيرت مفسريه رغم أن أسلوبهم فى التفسير يفتقر إلى الانضباط والمنهجية ويتسع لكل شىء ولأى شىء. ولن أذكر للببغاء إلا مثالا واحدا هو كلمة "سلاه"، التى وردت فى "المزامير" 63 مرة، وثلاثا فى "حبقّوق"، والتى اختلف مفسروهم فى شرحها اختلافا شديدا وما زالوا رغم أنهم، كما قلت، لا يتقيدون بمنهج فى تفسيرهم! ثم فلنفترض بعد ذلك كله أن هذه الحروف المقطعة ليس لها معنى، فأى ضير يا ترى سوف يترتب على وجودها فى أوائل السور؟ بل أية فائدة يا ترى سيحرمنا منها وجودها فى ذلك المكان؟ لقد كان القدماء يَصِفون من يثير مثل هذه المماحكات بأنه "لُكَع"! وأخيرا فحتى لو قلنا إنه قد جىء بها لمجرد التنبيه ولفت الآذان والأذهان من خلال الإدهاش بشىء جديد طازج، أفيكون هذا شيئا قليلا؟
وينفى الكاتب أن يكون جمال الأسلوب وسموه غاية لله فى أى وحى ينزله على أحد من رسله، قائلا إنه سبحانه ليس معلما للغة العربية ولا يعنيه أن ينشر هذه اللغة فى العالم، بل الذى يهمه أن يوصل المضمون الذى يريد توصيله للبشر كى يشعروا بالسكينة والبهجة. والحق أن هذا خبط على غير هدى وخلط للمفاهيم، إذ من قال إن الله سبحانه حين ينزِّل وحيا بأسلوبٍ رائعٍ على نبى من أنبيائه إنما يحوّل نفسه بهذه الطريقة إلى مدرس لتلك اللغة؟ إن هذا لتفكير مضحك عجيب! وهل نفهم من هذا أنه سبحانه عليه أن ينزِّل وحيه بأى أسلوب، والسلام؟ وما المانع من أن يكون مضمون الوحى فخمًا ساميًا، وأسلوبه فخمًا ساميًا كذلك فيجمع بذلك بين السُّمُوّيْن حتى يليق بجلال الله وجماله وكماله؟ أم ترى الكاتب العبقرى يرى فى هذا ما يقدح فى ألوهيته سبحانه؟ وهل القرآن قد تحول بسبب من إبداعه الأسلوبى إلى كتاب فى قواعد النحو والصرف، أو إلى معجم لغوى مثلا؟
ثم إن الكاتب يسم اللغة العربية بأنها لغة مندثرة، فبأية أمارة كان ذلك يا ترى؟ وأية لغة إذن تلك التى نتكلم بها ونكتب الآن؟ يقينا ليست هى اللغة الصينية أو البنغالية مثلا، أم لكاتبنا الهمام رأى آخر؟ أما إن قيل إن العربية اليوم ليست هى العربية التى كانت فى الجاهلية، فإننا لا نشاحّ فى هذا، بل نتفهمه ونتقبله ولا نجد فيه أية غرابة أو معابة، لسببٍ جِدّ بسيط، وهو أن هذه سُنّة لغوية عامة لا تفلت منها لغة من اللغات قَدُمَتْ تلك اللغة أم حَدُثّتْ. ومع هذا فإن أسلوب القرآن مازال غَضًّا إلى حدٍّ كبيرٍ بالنسبة لأسلوب الشعر الجاهلى مثلا أو حتى الإسلامى والأموى، بل والعباسى أيضا، سواء من حيث المفردات أو العبارات أو التراكيب، مع التسليم بأن هناك تراكيبَ قرآنيةً لم تعد تستخدم الآن إلا على سبيل الندرة، إلا أن ورودها فى القرآن الذى يقدسه المسلمون ويحبونه مهما بلغ بفريق منهم الجهل والأمية قد عصمها من الاندثار وجعلها مفهومةً ولو فهمًا مقاربًا رغم كل شىء! ودعنا من اللغات الأخرى التى تتسع فيها مسافة الخُلْف بين أساليب عصورها المختلفة، كالإنجليزية مثلا حيث تختلف لغة تشوسر عن لغة العصر الحالى اختلافا رهيبا فكأنهما لغتان منفصلتان. ليس ذلك فحسب، بل إن بَرَكة القرآن قد حفظت لغة يَعْرُب كل هاتيك القرون وستحفظها إلى ما شاء الله، بخلاف اللغات الأخرى بما فيها اللغات السامية أخوات لغة القرآن، فقد اختفت تلك اللغات وأصبحت من حكايا التاريخ الغابر، باستثناء اللغة العبرية التى بعثها أهلوها فى العقود الأخيرة بعد قيام دولة الصهاينة. ومع ذلك فالعبرية المبعوثة هى شىء مختلف إلى مدى بعيد عن العبرية القديمة، وهذه العبرية الجديدة مصيرها إن شاء الله إلى اختفاء مع زوال الدولة الصهيونية. أما متى؟ فقل: عسى ألا يكون بعيدا!
وإذا كانت هناك مشكلة فى فهم القرآن فهى ناتجة من أن للقرآن أدواتِه ومداخلَه التى يتعين على من يريد فهمه الفهم الدقيق والعميق أن يتوسل بها، ويأتى على رأسها ما يسمى فى "علوم القرآن" بــ"أسباب النزول"، وهى الظروف التى واكبت نزول هذا النص أو ذاك من نصوص القرآن، إذ القرآن يقوم على الإيجاز وتجنب التفاصيل والتفريعات، ويكتفى عادة بالخطوط العامة مهملاً الأسماء والتواريخ وتحديد الأماكن...إلخ، على عكس الحال مع مؤلفى العهد القديم والعهد الجديد الذين جعلوا وُكْدهم التأريخ لبنى إسرائيل وأنبيائهم، فجاء ذانك الكتابان أقرب للسيرة النبوية منهما للقرآن فى الغاية وطريقة التأليف، بل إن السيرة النبوية فى التفاصيل والتفصيصات فى غير قليل من المواضع لتبدو بالنسبة لهما وكأنها النسمة البليلة بالنسبة لحر الصيف المرهق بل المزهق. وعلى أية حال فمعروف أن من يريد دراسة نص ما وتذوقه عليه أن يلم بعدة أشياء كى يصل إلى مبتغاه من هذا الفهم والتذوق على أحسن ما يرام، أما من يريد أن يفهم أى فهم والسلام، ولو كان فهما مغلوطا أو ضبابيا، فهذا شأن آخر، ولن نتكلم فى هذه الحالة عن التذوق والاستمتاع. إن الفهم والتذوق الصحيح يقتضيان أن يكون القارئ على معرفة كافية بقواعد اللغة والبلاغة، ومقدرة على استعمال المعجم، وإلمام معقول بالخلفية التاريخية والجغرافية والاجتماعية والنفسية التى تقف خلف النص، وأن يكون صاحب ممارسة ودربة فى ميدان القراءة واستطعام الأساليب الأدبية، وإلا فلن يتحقق له الفهم والتذوق المطلوبان.
أما قوله إن فى القرآن مئات الألفاظ التى حيرت الصحابة واستعصت على أفهامهم فهو كلام سخيف وتافه وكذاب مثل صاحبه لا يؤبه له ولا يوقف عنده! إن كل ما ضربه من أمثلة على دعواه هذه لا يعدو مثالين، ولا أظن أن الصحابى المذكور فى كل حالة لم يكن يفهم دلالة اللفظ بالمعنى الذى يريد الكاتب أن يخيّله لنا، بل كل ما هنالك أنه لم يكن يحدد المعنى على وجه الدقة كما يحدث لكثير منا مع بعض النصوص، إذ تبقى هناك ألفاظ لا يتضح معناها تمام الاتضاح، ولا يمنع هذا من فهم النص رغم ذلك، إذ من قال إن كل قارئ يفهم كل نص يطالعه فهما دقيقًا عميقًا بحيث لا يكون هناك أى لفظ إلا وكان معناه مَجْلُوًّا تمام الجلاء؟ ثم إنه إذا لم يفهم قارئٌ ما كلمةً أو عبارةً أو تركيبًا فليس معنى هذا أن هذا اللفظ أو ذلك التركيب أو تلك العبارة غير قابلة للفهم بالنسبة لكل القراء كما يزعم الكاتب، وإلا فالسؤال هو: فمن إذن يا ترى شَرَحَ الكلمتين المذكورتين للصحابيين الجليلين؟ إنهم أشخاص عرب آخرون، لا أشخاص أَتَوْا من الفضاء الخارجى. ومن الواضح أن اللفظين اللذين ذكرهما الكاتب هما من الألفاظ الخاصة بقبيلة أخرى غير التى جاء منها الصحابى موضع التعليق، فمن الطبيعى ألا تكون اللفظة واضحة المعنى لمن لا ينتمى إلى تلك القبيلة. ذلك أن القرآن لم يقتصر فى بعض الحالات على لهجة قبيلة واحدة. وهذا كله إن كانت مثل هذه الروايات فعلا صحيحة. وها هو ذا ابن عباس يفسر كلمة "الأبّ" ببيت من الشعر وردت فيه يدل على أنها نبات من النباتات. وقد جاء هذا الكلام فى "الإتقان" للسيوطى، لكنك، أيها المبشر الرقيع، لم تورده لأنه يكذّبك فى أصل وجهك. وهذا هو نص السؤال الذى طرحه نافع بن الأزرق على ابن عباس وجواب ترجمان القرآن عليه كما نقله السيوطى عن "مسائل نافع بن الأزرق": "أَخْبِرْني عن قوله تعالى: وأَبًّا. قال: الأبّ: ما يعتلف منه الدواب. أمَا سمعتَ قول الشاعر:
ترى به الأبَّ واليقطين مختلطًا على الشـ*ـــــــريعة يجري تحتها الغرب؟"
أما زعم ذلك المجنون أن النبى لم يستطع هو أيضا أن يفهم معنى هذه الألفاظ فلا أدرى ماذا أقول بشأنه. ألم يحاول الكاتب الأحمق أن يسأل نفسه: فكيف يا ترى تسللت هذه الألفاظ التى لم يكن النبى يفهمها إلى القرآن، الذى يزعم المؤلف أنه مخترعه؟ إنه ما من كلمة فى القرآن إلا وهى تعنى شيئا فى سياقها وتشعّ بالإيحاءات وتنفح بأنفاس الجمال والجلال، لا تتخلف كلمة واحدة عن ذلك، وهو ما يدل على أن كل لفظة من ألفاظه كانت مقصودة معروفة المعنى مشحونة بالإيحاءات والإيماءات منذ البداية. أما ادعاء المؤلف أن الصحابة قد سألوا النبى عن عدد من الألفاظ فعجز عن شرحها لهم فهو ادعاء من شأنه أن يسوق صاحبه إلى مستشفى الأمراض العقلية، إذ ما الذى يحمل النبىَّ على أن يضمن قرآنه مثل هذه الألفاظ؟ ألا يعرف أنه سوف يُسْأَل عن معانيها، وأنه سوف يُعَرِّض نفسه لحَرَجٍ بالغٍ، بل قد تواجَه رسالته كلها عندئذ بالتكذيب إنْ هو لم يعرف كيف يشرحها لهم؟ وهذا لو قبلنا أصلا أن يُقْدِم الرسول عليه السلام على استعمال ألفاظ ليس لها دلالة فى ذهنه، بما يعنى أنه كان يستعمل ألفاظا لا وجود لها فى اللغة، إذ أَنَّى لإنسان بألفاظ لا يعرف لها معنى فيستخدمها فى كلامه؟ فإن قيل إنه كان يحفظها ويرددها دون فهم قلنا إن الشخص فى هذه الحالة يكون عنده فهمه الخاص (والخاطئ بطبيعة الحال) لهذه الكلمات، أما أن يقال إنه لم يكن يعرف لها معنى البتة فهذا لا يجوز عند أصحاب العقول، اللهم إلا إذا كان رجلا هازلا، وكانت الظروف التى يتحدث فيها ظروفا تبعث على الهزل أو على الأقل تتحمله! وأين هذا من ظروف الرسول عليه الصلاة والسلام أو من شخصيته أو شخصية أصحابه؟ وبطبيعة الحال فأنا لا أقول عن الرسول إنه هو مؤلف القرآن لأنى، والحمد لله، أعقل من هذا، بل لقد أنفقت عمرى فى البرهنة العقلية على أنه رسول من عند رب العالمين وأن القرآن الذى أتى به هو كتاب الله سبحانه، لكن طبيعة المجادلة هى التى تجعلنى أتسامح غاية التسامح مع أمثال ذلك المبشر الأحمق حتى أُبْطِل له كلّ شبهة ولا أترك له ولا ثَقْب إبرة ينفذ منه.
كذلك يقول الكاتب إن فى القرآن كثيرا جدا من الألفاظ التى لا وجود لها فى أية لغة من اللغات. وهذا كلام عجيب لا معنى فى الواقع له إلا أن المبشرين الذين يحاربون القرآن قد فقدوا عقولهم. طيب يا ابن الحلال (وابن الحلال هذه هى على سبيل التهكم لا الحقيقة! أقولها، ورزقى على الله، حتى يفهم المسكين قصدى ولا يظن أنى أمدحه، فمن الواضح أن آلة الفهم لديه معطلة أو معطوبة أو من نوع مضروب غير يابانى) أقول: طيب يا ابن الـحلال، إذا كان الصحابة قد عجزوا عن فهم هذه المئات من الألفاظ القرآنية، ومن قبلهم الرسول نفسه، فمعنى ذلك أن النص القرآنى هو نص مغلق (مغلق لا بالمعنى الحداثى المأفون الذى يريد من ورائه الحداثيون أن يفصلوا أى نص عن سياقه حتى يعيثوا فيه فسادا بالتفسيرات الشيطانية بشبهة أن مؤلفه قد مات، وخلّف بنات، وأصبحوا هم الورثة له يفعلون به ما يشاؤون وما تشاء لهم شياطينهم، مع أن الله سبحانه قال إن الذين يستحقون إرث الأرض (وقِسْ عليها كل إرثٍ صالحٍ آخَر) إنما هم "عبادى الصالحون"، بل بمعنى أن النص القرآنى الكريم غير قابل للفهم)، إذ ليس هناك، كما ترى، باب أو حتى ثغرة فى جدار يمكن أن ينفذ منها القارئ إلى فهمه، وإلا فما الذى يبقى من النص القرآنى حين يدعى هذا الرجل العجيب أنه يحتوى على مئات من الألفاظ التى لا يستطيع أحد فهمها ولا حتى الرسول نفسه الذى أتى به، سواء قلنا إنه أتى به من عند الله أو من عند نفسه؟ طيب (وإن شاء الله يَطِيب ويَنْهَرِى لقاء ما شغلنى عن عمل شىء مهم بدلا من توضيح غبائه وهَطَله والتواء عقله ونيته)، طيب إذا كان الأمر كما تقول يا ذكى (و"ذكى" هنا مستعمَلة على سبيل السخرية، فلا يَغُرَّنّك ظاهر القول!)، فكيف تم تفسير هذه الألفاظ فيما بعد وفَهِمَ الناس القرآن إذن وفسَّروه ودرسوه وترجموه: مسلمين وغير مسلمين؟ أم تراك تقول إنهم، حين فسروا هذه الألفاظ، قد أَعْطَوْها تفسيراتٍ كُلّشِنْكانيّةً؟ وهذه الكلمة الأخيرة لن تفهمها بطبيعة الحال ما دمت لا تفهم السهل المباشر!
يا أخى القارئ الكريم، هأنتذا ترى كيف يحارب المبشرون قرآن الله المجيد ويرسلون إلينا الرسائل يحرضوننا على ترك الإسلام والكفر بسيد الرسل والأنبياء قائلين إننا ينبغى أن نعود ثانية إلى ديانة أجدادنا المصريين الذين أُكْرِهوا على الإسلام إكراها بالقتل والتعذيب والاضطهاد واغتصاب النساء! يعنى: يأمروننا بالكفر بعد إذ نحن مسلمون، مرددين هذه المرة كذبة أخرى بدلا من الكذبة القديمة التى كانت تقول إن المسلمين ليسوا مصريين بل عرب محتلون، ولما انكشف سخف هذه الفِرْية (التى كان سخفها مكشوفا من البداية، لكن فهمهم البطىء مثل حاسوبى الذى أكتب عليه الآن قد استغرق وقتا طويلا ومملا حتى فهمها كما فهمها الآخرون للوهلة الأولى)، لما انكشف سخف هذه الفرية غيَّروا الأسطوانة كما نسمع وتسمعون، وشرعوا يتهمون العرب بأنهم أكرهوا أجدادنا على اعتناق الإسلام واغتصبوا نساءهم! يا سيدى، نحن راضون، وعلى رأى المثل: أنا راض، وأبوها راض، فما دخلك أنت يا قاض؟ ولا أظن أننا سنترك توحيد محمد النقى إلى غيره، فلينصرف كل منا إلى ما يعتنقه، ولا داعى للشتم ليل نهار فى رسولنا الكريم والدين القيّم الذى أتى به والقرآن المجيد الذى نزل عليه، هذا الشتم الذى يدفعنا إلى الرد مضيعين وقتنا بدلا من إنفاقه فى شىء مهم، ولولا هو ما اهتممنا بالحديث فى هذه الموضوعات، فكل إنسان حر فى معتقده وعبادته، لكن هناك للأسف أقواما لا يحبون أن يشيع السلام بين طوائف العباد.
ويشير المؤلف إلى أن فى "الإتقان" لجلال الدين السيوطى فصلاً كاملاً يزيد على مائة صفحة بعنوان: "فيما وقع فيه بغير لغة العرب" خصَّصه كله لـلكلمات القرآنية التى تحتاج إلى شرح، كما يؤكد قائلا إن مفردات اللغة العربية الفصحى وبعض تعبيراتها لم تعد تستعمل الآن بَتَّةً حتى من قِبَل العرب أنفسهم، فضلا عن أن العربية ذاتها هى من التنوع والتشعب حتى لقد قال الشافعى عنها إنها لا يحيط بها إلا نبى. ومن ثم فهو يتساءل: ما الفائدة يا ترى التى يمكن أن يجنيها العالم من كتاب الله إذا كان هذا الكتاب مصوغا بلغة صعبة حتى على العرب أنفسهم بما فيهم صحابة النبى، وبخاصة أن العلماء المسلمين يصرون على أنه لا يجوز ترجمة القرآن، بل لا يمكن معرفة وجه إعجازه عن طريق الترجمة، ولا بد من قراءته بالعربية، وكأن الله عربى، ولا يريد أحدا من غير العرب أن يقرأ القرآن؟
ويقول الكاتب المسكين (لكن ليس من المساكين الذين هم أحباب الله، فأولئك هم الأطفال البرءاء، أما هو وأمثاله فليسوا من البراءة ولا البراءة منهم فى شىء) يقول إن السيوطى قد خصص نحو مائة صفحة لشرح الكلمات الصعبة فى القرآن بما يعنى أن القرآن صعب الفهم لأنه مكتوب بلغة صعبة. وهذا الكلام من كاتبنا المسكين (المسكين بالمعنى الذى تعرفون، فلا داعى للتوضيح مرة أخرى) ينسف كل ما قاله عن وجود مئات الألفاظ فى القرآن غير قابلة للفهم، فهذا هو السيوطى رضى الله عنه، ولا رضى عن كل كذاب مداور يحاد الله ورسوله ويدعو إلى الكفر، قد استطاع شرح الكلمات التى كان هذا الكذاب يزعم قبل قليل أنها لا يمكن فهمها أبدا ولا بالطبل البلدى (أو بالأوركسترا السيمفونى، وذلك حسب موقعك من خريطة التذوق الموسيقى: فإن كنت مثل حالاتى وحالات يوسف السباعى ومن لفّ لفّنا فتوكل على الله واختر الطبل البلدى (البلدى يُؤْكَل!)، وأما إن كنت على شاكلة حسين فوزى وفؤاد زكريا وأمثالهما فسبيلك السيمفونيات). وهذه واحدة، أما الثانية فلو أن القارئ الكريم كلف نفسه ورجع إلى السيوطى وطالع تلك الكلمات فلسوف يتبين له فى الحال أن الأغلبية الساحقة منها لا تحتاج إلى أى شرح، وأن كثيرا من المتبقى بعد هذا إنما يشرحه السيوطى بمعناه المجازى الذى يظن أنه يحتاج إلى توضيح، مع أن الأمر ليس بمثل هذه الحاجة. وإليكم البيان بأول ثلاثين لفظا من الألفاظ التى أوردها السيوطى فى قائمته المذكورة وشَرَحَها:
"يَعْهَمُون: يتمادَوْن. مطهَّرة: من القذر والأذى. الخاشعين: المصدِّقين بما أنزل الله. وفي ذلكم بلاء: نعمة. فُومها: الحنطة. إلا أمانيّ: أحاديث. قلوبنا غُلْف: في غطاء. ننسخ: نبدّل. نُنْسِها: نتركها فلا نبدّلها.مثابة: يثوبون إليه ثم يرجعون. حنيفًا: حاجًّا. شطره: نحوه. فلا جناح: فلا حرج. خطوات الشيطان: عمله. أُهِلّ به لغير الله: ذُبِح للطواغيت. ابن السبيل: الضيف الذي ينزل بالمسلمين. إنْ تَرَك خيرا: مالاً. جَنَفًا: إثمًا.حدود الله: طاعة الله. لا تكون فتنة: شِرْك. فَرَضَ: حرَّم. قُلِ العفو: ما لا يتبين في أموالكم. لأَعْنَتَكم: لأَحْرَجَكم وضيَّق عليكم. ما لم تمسّوهن أو تفرضوا: المس: الجماع. والفريضة: الصَّدَاق. سكينة: رحمة. يئوده: يثقل عليه. صَفْوان: حجر. صَلْد: ليس عليه شيء. متوفّيك: مميتك". هذا، وأحب أن أضبف شيئا، ألا وهو أننا لو قرأنا هذه الكلمات فى سياقها من الآيات الكريمة ما احتجنا فى فهمها إلى أى شرح تقريبا، وهذا هو الفهم الذى يحتاجه كل إنسان، أما لو كان قصدنا التعمق فى التفسير والتحليق فى آفاق النص العليا التى لا تهم إلا المتخصصين ومن يلوذون بهم فهذا شىء آخر. وللعلم فإن المعجم القرآنى ليس كبيرا كما قد يظن بعض الناس، فمعنى وجود مئات الألفاظ فيه غير قابلة للفهم أنه لا فائدة فى القرآن الكريم ولا أمل من ورائه فى الهداية أو التعليم، فكيف يا ترى تطوّر المسلمون كل هذا التطور وكانت لهم حضارتهم وثقافتهم وعقيدتهم وتشريعاتهم التى تختلف اختلافا كبيرا عما فى أيدى الآخرين حتى من الذين يقولون إنهم يؤمنون بعيسى وموسى عليهما السلام؟ وكيف يا ترى نفسر وجود هذه الطوائف المتتالية على مدى القرون من المفسرين ومعربى القرآن ومستخلصى العقائد الإيمانية والقواعد الفقهية والنظم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية والسياسية والاقتصادية منه؟ أكل هؤلاء مجانين أو على الأقل مضللون، وأنت وحدك الذى تفهم الفُولة وقشرتها؟ ما أصدق فمك الطاهر الشريف يا رسول الله، صلى الله عليك وسلم، حين قلت: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت!".
وإضافة إلى هذا فإن تخطئة الكاتب الكذاب للقرآن الكريم تدل على أنه، وهو الأعجمى، يفهم القرآن، على الأقل فى نظر نفسه (إلهى يَنْطَسّ فى نظره! قولوا: آمين!)، فما بالنا بالعرب، بل بالصحابة، بل بالرسول، الذى جُنَّ الرجل الباذنجان هذا وزعم أنه عليه السلام لم يكن يفهم القرآن؟ طيب لماذا؟ ألا يدل هذا يا كذاب يا قرارىّ أن القرآن قد جاءه من خارج نفسه ولم يؤلفه هو؟ أليس هذا هو مقتضى هذه الكذبة البلقاء التى كَذَبْتَها وانقلبتْ عليك شأن كل من يقف فى طريق القرآن كما انقلبتْ منذ غير بعيد على ملفقى "الفرقان الحق" حسبما بينتُ من خلال الكتاب الذى رددتُ فيه عليهم وفضحتهم وهتكت ستره وسترهم، هذا الكتاب الذى سرقه "أبو عبد الرحمن" منى حرفيا (شُفِ الوقار الذى فى اسم "أبو عبد الرحمن"، وليس شىء منه فى اسم العبد لله، مع أن هذا السارق لا يزال فى طور الشباب، وليس رجلا كبيرا مثلى! لكن ماذا نقول فى عُدّة الشغل ومستلزماته؟)، وبعد أن سرقه منى غنيمةً باردةً زعم فضيلته أنه قد واصل الأيام والليالى فى تأليفه خدمةً لكتاب الله ودفاعًا عن دينه (يا ليتها ما زَنَتْ ولا تصدَّقَتْ!)، ولم ينس توجيه الشكر لــ"أم عبد الرحمن" على ما بذلته معه من جهد وما شجعته به أثناء... أثناء ماذا؟ أثناء سطوه طبعا على كلامى وفكرى. الواقع أنها حاجة تكسف وتبعث على الاشمئزاز! لكن ما علينا من هذا الآن، وتَعَاَلْوا إلى ما كنا بصدده! ألا إن موعدنا الصبح، وليس الصبح ببعيد!
وجوابا على سؤال المبشِّر الذى يقول فيه: "ما الفائدة يا ترى التى يمكن أن يجنيها العالم من كتاب الله إذا كان هذا الكتاب مصوغا بلغة صعبة حتى على العرب أنفسهم بما فيهم صحابة النبى، وبخاصة أن العلماء المسلمين يصرون على أنه لا يجوز ترجمة القرآن، بل لا يمكن معرفة وجه إعجازه عن طريق الترجمة، ولا بد من قراءته بالعربية، وكأن الله عربى، ولا يريد أحدا من غير العرب أن يقرأ القرآن؟"، جوابا على هذا نقول إنه إذا كان هناك من علماء المسلمين من لا يجوِّز الترجمة فهناك فى الوقت نفسه من لا يجد بأسا، بل يرى الفائدة كل الفائدة، فى الترجمة، على أن يُفْهَم من الترجمة أنها ليست قرآنا بل مجرد محاولة لنقل معانيه إلى اللغات الأخرى. وهو موقف مستنير جدا، سواء فى تجويزه الترجمة أو نظرته إلى عملية الترجمة ذاتها على أنها ليست هى الأصل نفسه، بل مجرد محاولة لنقل المعانى التى يحتوى عليها هذا النص من لغة إلى أخرى لا غير. وبالمناسبة فهذا الكلام ليس خاصا بالقرآن وحده، يل يصدق على ترجمة أى نص، وبالذات النصوص الأدبية، وإن ظل للقرآن مع ذلك وضعه الخاص من حيث إعجازه وكثافة عبارته وأسلوبه الفذ الفريد وطبيعة كثير من موضوعاته التى تتجاوز نطاق الخبرة البشرية مما يتعلق بعالم الغيب وما أشبه. وعلى كل حال فالله سبحانه وتعالى لم يَنْهَ عن ترجمة كتابه، بل هو مجرد رأى لبعض العلماء يأخذ به من يأخذ، ويَدَعُه من يَدَع. وعلى كل حال مرة ثانية فهذا هى ذى الترجمات القرآنية بجميع لغات العالم تقريبا تملأ المكتبات، فلا داعى لكل هذه الضجة التى يزعج بها الكاتب آذاننا جهلاً منه وتساخفًا.
ومما انتقده المؤلف على القرآن أنه استخدم بعض الكلمات فى عكس معناها جريا على سنة العرب فيما يعرف فى لغتهم بــ"ألفاظ الأضداد"، إذ نراه يستخدم مثلا كلمة "بعد" بمعنى "قبل"، مربكا القارئ بهذه الطريقة الغريبة فى استعمال الكلمات فى عكس ما عُرِف لها من معنى. وهو هنا يستشهد بالسيوطى، الذى ينقل عن ابن خالويه أن "بعد" قد استعملت فى القرآن بمعنى "قبل" فى موضعين أحدهما قوله تعالى: "ولقد كتبنا فى الزَّبور من بعد الذِّكْر أن الأرض يرثها عِبَادِىَ الصالحون""، مع أن تفسير الآية لا يحوج إلى كل هذا التكلف الذى لجأ إليه ابن خالويه ظنا منه، فيما أتصور، أن "الذِّكْر" هنا هو القرآن الكريم، وما دام الزبور قد جاء قبل القرآن فــ"بعد" إذن فى الآية تعنى: "قبل". لكن الحقيقة تقتضى أن نقول إن الآية لا تحوج كما قلنا إلى هذا التفسير المعكوس، إذ المعنى فيها أن الله سبحانه وتعالى، بعد أن ذكَّر الناس فى الزبور بالإيمان به سبحانه وبوجوب التمسك بالهدى والصلاح، قد كتب فى الزَّبور نفسه أيضا أن الأرض يرثها عباده الصالحون. وقد رجعتُ بعد هذا إلى "تفسير التحرير والتنوير" للشيخ الطاهر بن عاشور فوجدته يقول نفس ما قلت، وإن كان قد أضاف أن هناك من يقول إن "الذكر" المراد هنا هو "التوراة"، وهى قد نزلت قبل الزبور، ومن ثم فلا تضاد ولا يحزنون. أى أن المسألة هى مجرد اجتهاد من السيوطى وابن خالويه، اجتهاد مشكور بلا ريب، وإن كنا لا نشاطرهما نتيجته. وهذا نص ما كتبه ابن عاشور: "ومعنى "مِنْ بَعْد الذِّكْر" أن ذلك الوعد ورد في الزَّبُور عقب تذكيرٍ ووعظٍ للأمة. فبعد أن أُلْقِيَتْ إليهم الأوامر وُعِدُوا بميراث الأرض. وقيل: المراد بــ"الذكر" كتاب الشريعة، وهو التوراة". كذلك فقوله تعالى فى الآية 30 من سورة "النازعات": "والأرضَ بعد ذلك دَحَاها" معناه: "فوق ذلك، فضلا عن ذلك، إلى جانب هذا"، وهو مثل قوله سبحانه "فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟" (الجاثية/ 6)، "فإن الله هو مولاه (أى مولى رسول الله) وجبريل وصالح المؤمنين. والملائكة بعد ذلك ظهير" (التحريم/ 4)، "ولا تُطِعْ كلَّ حلاّفٍ مَهِين* همّازٍ مشّاءٍ بنَمِيم* منّاعٍ للخير معتدٍ أثيم* عُتُلِّ بعد ذلك زَنِيم" (القلم/ 10- 13). وإذن فلا مشكلة هنا أيضا تستدعى كل هذا التصايح المضحك!
ونأتى إلى كلمة "ييأس"، التى يظن الرجل أنها لا تعنى فى العربية إلا شيئا واحدا، مع أن تعدد معانى اللفظ الواحد هو ظاهرة معروفة فى كل اللغات، بل هو من البدائه والمسلَّمات. لنأخذ مثلا كلمة "ضَرَب" ولننظر إلى معانيها المختلفة فى الاستعمالات التالية: "ضرب فلان فلانا على وجهه، وضرب الطبّاخ البيض فى الخلاط، وضرب موسى لقومه طريقا فى البحر، وضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، وضربنا حول الأعداء نطاقا أو حصارا، وضربهم الله بالطاعون، وضربهم الزلزال، وضربت الدولةُ العُمْلَةَ الجديدة، وضربتُ عن هذا الأمر صفحا، وضرب الثور البقرة، وضرب عليهم الجزية، وضرب لهم موعدا، وضربه مَقْلَبا، وضرب الأستاذ لنا مثلا، وضربت شادية خمسة فى ستة بثلاثين يوما، وضربت هدى سلطان لحبيبها الودع"، وبالمناسبة فأنا أكرّ هذا من ذاكرتى، وإلا ففى المعجم معانٍ أخرى لهذا الفعل. فهل إذا استخدم أحدنا الفعل "ضرب" فى أى معنى غير الضرب الذى نعرفه يكون قد أخطأ كما يريد منا المبشِّر الأحمق أن نعتقد؟ ضربك الله على قلبك يا بعيد! وعلى هذا فما وجه الغرابة فى أن يكون للفعل: "ييأس" أكثر من معنى؟ لقد كان من العرب من يستخدمه فى معنى "الكف عن الأمل"، وكان هناك من يستخدمه فى معنى "العِلْم"، فأين المشكلة إذن؟ وبالمناسبة فمؤلفو العهد القديم كثيرا ما يستعملون الفعل: "عرف" بمعنى "جامَعَ"، والمسافة بين الأمرين أبعد من المسافة بين "يئس" و"عَلِم" كما يرى القارئ. وهذه بعض الأمثلة على ما نقول: "وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين" (تكوين/ 4/ 1)، "وعرف قايين امرأته فحبلت وولدت حنوك" (4/ 17)، "وعرف آدم امرأته أيضا فولدت ابنا ودَعَتِ اسمه شيثا" (4 /25)، "فنادَوْا لوطا وقالوا له :أين الرجلان اللذان دخلا إليك الليلة؟ أَخْرِجْهما إلينا لنعرفهما" (19/ 5)، "وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا، وعذراء لم يعرفها رجل" (24/ 16)، "وفيما هم يطيِّبون قلوبهم إذا برجال المدينة، رجال بني بليعال، أحاطوا
بالبيت قارعين الباب وكلموا الرجل صاحب البيت الشيخ قائلين: أخرج الرجل
الذي دخل بيتك فنعرفه*...* فلم يُرِدِ الرجالُ أن يسمعوا له. فأمسك الرجل سُرِّيَّته وأخرجها إليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله إلى الصباح. وعند طلوع الفجر
أطلقوها" (قضاة/ 19/ 22، 25)، "وشاخ الملك داود (يقصدون النبى داود، عليهم لعنات الله والملائكة والناس والجن أجمعين)، تقدم في الايام. وكانوا يدثِّرونه بالثياب فلم يدفأ* فقال له عبيده: ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء، فلْتقف أمام الملك، ولْتكن له حاضنة، ولْتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك* ففتشوا على فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل، فوجدوا أبيشج الشونمية فجاءوا بها إلى الملك* وكانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك. وكانت تخدمه، ولكن الملك لم يعرفها" (الملوك الأول/ 1/ 1- 4). فما رأى سخيفنا الثقيل الظل، الوخيم النفس، الكليل الذهن، البليد العقل، الغليظ الإحساس؟
ونستطيع أن نَسُوق، على تعدد المعانى لِلَّفْظ الواحد، مثالا من كل من اللغة الإنجليزية والفرنسية حتى يخرس هذا الجاهل: فعندنا فى الإنجليزية مثلا كلمة "bull" التى تعنى، كما هو معروف، "ثورا"، لكنها تعنى أيضا "مرسوما بابويا" و"مُضاربا فى البورصة" و"قَلْب الهدف (الذى نصوّب عليه)"...إلخ، أما من الفرنسية فسنأخذ الفعل"manger"، الذى يدل، إلى جانب معناه المعروف، على المعانى المختلفة التالية: "manger toute sa fortune, manger beaucoup d argent dans cette affaire, manger la consigne, manger le chemin, manger de la vache enragee, manger du cure, manger de la prison, manger de baisers"، وترجمته على الترتيب: "بدد كل ثروته، خسر كثيرا من المال فى هذه القضية، نسى المهمة المكلف بها، ينهب الأرض نهبا، عانى شظف العيش، يعادى الأكليروس (بينى وبينكم له كل الحق، إن لم يكن من أجل شىء فمن أجل هذا المبشر السخيف!)، قضى وقتا طويلا فى السجن، غَطَّا(ه) بالقبلات".
والآن أحسب أن القارئ الذى كان خالى الذهن من هذه المعلومات (وهو القارئ الذى يضع هؤلاء المبشرون أعينهم عليه لأن من السهل على من كان خالى الذهن أن يسرع إلى الاقتناع بما يبدو للعين المتعجلة أنه صواب)، هذا القارئ أحسب أنه قد أصبح الآن مهيَّئًا لِكَشْف الدجل الذى كان المبشر الخبيث يريد أن يمارسه عليه وتَفَهُّم ما تقوله لنا المعاجم والأشعار من أنه لا شىء فى استعمال كلمة "يأْس" بمعنى "العِلْم"، ولا حتى بمعنى "السّلّ"، وهذا المعنى الأخير هو شىء جديد نضيفه بالمرة كى يتيقن القراء أن اللغة أوسع من أن يفتى فيها هذا الجاهل الذى لم يكتف بما أنعم الله به عليه من جهل، بل أضاف إليه الخبث والكيد الوضيع. ومن شواهد استعمال "اليأس" فى معنى "العلم" قول سُحَيْم بنُ وَثِيلٍ اليَرْبُوعِيُّ الرَّياحِيُّ:
أَقُولُ لَهُمْ بالشَّعْب إِذْ يَيْسِرُونَنِي: * * * أَلَمْ تَيْأَسُوا أَنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ؟
أى "ألم تعلموا...؟"، وكذلك قول مالك بن عوف:
لقد يئس الأقوام أني أنا ابنه * * * وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا
أما استعمالها فى معنى "السّلّ" فمنه قول أبى العَاصِيَةِ السُّلَمِىّ:
فَلَوْ أَنَّ داءَ اليَاسِ بِي فأَعَانَنِي * * * طَبِيبٌ بأَرْوَاجِ العَقِيقِ شَفانِيَا
وفى "أساس البلاغة" أن استعمال "اليأس" بمعنى العلم هو استعمال مجازى، وأن دلالة قولنا مثلا: "قد يَئِسْتُ أَنّكَ رَجُلُ صِدْقٍ" على معنى "العِلْم" سببه أَنَّ الطَّمَع يصاحبه القَلَقَ، ومع انْقِطَاع القلق يكون السُّكُون والطُّمَأْنِينَة كَمَا هو الحال مَعَ العِلْم، ولِذلك قِيلَ: اليَأْسُ إِحْدَى الرّاحَتَيْنِ.
أما بالنسبة لاعتراض متفيهقنا على مجىء كلمة "نجْم"، فى القرآن بمعنى "النبات الذى لا ساق به" فنسوق فى تفنيده وفضحه بعض ما جاء فى "لسان العرب" حول هذه الكلمة مع بعض التصرف: "نَجَمَ الشيءُ يَنْجُم نُجوماً: طَلَعَ وظهر. ونَجَمَ النباتُ والنابُ والقَرْنُ والكوكبُ وغيرُ ذلك: طلَعَ. قال الله تعالى: "والنَّجْمُ والشجرُ يَسْجُدان"ِ. وفي الحديث: "هذا إِبَّانُ نُجومِه"، أَي وقتُ ظهورِ النبيّ صلى الله عليه وسلم. يقال: نَجَم النبتُ يَنْجُم، إذا طلع. وكلُّ ما طلع وظهر فقد نَجَم. وقد خُصَّ بالنَّجْم منه ما لا يقوم على ساقٍ، كما خُصَّ القائمُ على الساق منه بالشجر. وفي حديث حُذَيفة: "سِراجٌ من النارِ يَظْهَرُ في أَكتافِهم حتى يَنْجُم في صُدورِهم". والنَّجْمُ من النباتِ: كلُّ ما نبتَ على وجه الأَرض ونَجَمَ على غيرِ ساقٍ وتسطَّح فلم يَنْهَض، والشجرُ كلُّ ما له ساقٌ. ومعنى سُجودِهما دَوَرانُ الظلِّ معهما. قال أَبو إِسحق: جائز أَن يكون النَّجْمُ ههنا ما نبت على وجه الأَرض وما طلع من نُجومِ السماء. والنُّجومُ: ما نَجَمَ من العروق أَيامَ الربيع، ترى رؤوسها أَمثالَ المَسالِّ تَشُقُّ الأَرضَ شقًّا. ابن الأَعرابي: النَّجْمةُ: شجرةٌ، والنَّجْمةُ: الكَلِمةُ، والنَّجْمةُ: نَبْتةٌ صغيرة، وجمعها "نَجْمٌ"، فما كان له ساقٌ فهو شجر، وما لم يكن له ساقٌ فهو نَجْمٌ. وللحرث بن ظالم المُرّيّ يهجو النعمان:
أَخُصْيَيْ حِمارٍ ظَلَّ يَكْدِمُ نَجْمةً؟ * * * أَتُؤْكَلُ جاراتي، وجارُك سالمْ؟
والنَّجْمُ هنا: نَبْتٌ بعينه، واحدُه: "نَجْمةٌ"، وهو الثَّيِّلُ. وقال أَبو نصر: الثَّيِّلُ الذي ينبت على شُطُوطِ الأَنهارِ، وجمعه: "نَجْمٌ"؛ ومثلُ البيت في كون "النَّجْم" فيه هو الثَّيِّل قولُ زهير:
مُكَلَّلٌ بأُصولِ النَّجْمِ تَنسجُه * * * ريحُ خَرِيقٌ، لِضاحي مائة حُبُكُ
وجاء في التفسير أَيضاً أَن النجم: نُزول القرآن نَجْمًا بعد نَجْمٍ، وكان تَنزل منه الآيةُ والآيتان. وقال أَهل اللغة: "النجمُ" بمعنى النُّجوم، و"النُّجوم" تَجْمع الكواكب كلها".
والملاحظ أن كلمة "النجم" فى سورة "الرحمن" قد أتت بعد ذكر "الشمس والقمر" من ناحية، وقبل "الشجر" من الناحية الأخرى. وعلى هذا فلكل فريق من الفريقين وجهة نظره: فمن فسَّرها بالجِرْم السماوى فقد ألحقها بالشمس والقمر قُبَيْلَها، ومن فسَّرها بالنبات فقد ألحقها بالشجر عَقِبها. ومن ثم فلا داعى لتخطئة أى من التفسيرين اللذين أرى أن الأحجى هو الأخذ بهما معا، بمعنى أن النجم الذى فى السماء وكذلك النجم الذى فى الأرض كليهما يسجدان لله تعالى مع الشجر. وأظن بعد هذا أن الأمر قد اتضح اتضاحا تاما بما يسد المسالك على هذا المبشر الجهول الذى يريد من القرآن الكريم أن ينزل من عليائه على مقتضى جهله وعِيّه وفساد ذوقه اللغوى والبلاغى!
والآن إلى كلمة "لا" فى قوله تعالى: "فلا أُقْسِم بمواقع النجوم" وأشباهها، التى يرى الكاتب أن النص القرآنى فيها مربك، إذ يستخدمها وهو يريد الإثبات مع أنها للنفى. والعلماء يقولون إن "لا" هنا وفى قوله عز ّشأنه عن المشركين: "وما يُشْعِركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون؟"، وقوله تعالى لإبليس حين رفض السجود لآدم: "ما مَنَعك ألاّ تسجد إذ أَمَرْتُك؟"، وقوله عز من قائل على لسان موسى يعاتب هارون على أنه لم يتبعه حين عبد بنو إسرائيل العجل أثناء غيابه للقاء ربه: "مَا مَنَعَكَ إذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ألاّ تَتَّبِعَنِي؟"، وقوله سبحانه: "وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ"، وقوله جلَّتْ قدرته: "يا أيها الذين آمنوا، اتَّقُوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كِفْلَيْن من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به. والله غفور رحيم* لئلاّ يعلم أهل الكتاب ألاّ يقدرون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم"، هى للتوكيد لا للنفى، ومن ثم فلا مشكلة. وقد تحقق التوكيد من أن المعنى المضمر فى قوله تعالى مثلا: "ما منََعَك ألاّ تسجد إذ أَمَرْتُك؟" هو: "ما منعك من السجود وجعلك لا تسجد؟" أو "ما منعك من السجود وقال لك: لا تسجد...؟"، أما فى قوله عز ّشأنه: "وما يُشْعِركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون؟" فالمعنى هو: "وما يُشْعِركم (أيها المؤمنون) أنها (أى الآيات التى كان المشركون يطلبونها من النبى) إذا جاءت سوف يؤمنون فعلا كما يقولون؟ بل الواقع أنهم لايؤمنون"، فكأنه كرَّر المعنى بطريقتين مختلفتين. وبطبيعة الحال لا يمكن أن يكون كل ذلك خطأً ثم لا يلفت نظر أحد من المشركين، وهم الذين كانوا يتربصون بالدعوة وصاحبها الدوائر، إذ ليس من المعقول أن يفلتوا مثل هذه الفرصة التى أتتهم لحدّ بيوتهم دون سعى منهم أو تعب. ومن شعرٍ منسوبٍ إلى آمنة أم الرسول نقرأ هذا البيت:
فَاللَّه ينهاكَ عن الأصنامِ * * * أن لا تُوَاليها مع الأقوامِ
ومثله قول حاتم الطائى:
أَلا أَرِقَت عَيني فَبِتُّ أُديرُها * * * حِذارَ غَدٍ أَحْجَى بِأَن لا يَضيرُها
ثم هذا البيت الذى أورده ابن منظور فى "لسان العرب":
وتَلْحَيْنَنِي في اللهو أن لا أحبّه * * * ولِلّهْوِ داعٍ دائِبٌ غير غافلِ
و هذا البيت الذى جاء فى "محيط المحيط":
وآلَيْتُ آسَى على هالِكٍ *** وأَسْأَلُ نائحةً: ما لَها؟
أى حلفت إننى لن آسى على أى شخص يموت. وكذلك هذان البيت الذى وجدته فى "إعراب القرآن" للحلبى:
أفَعَنْك لا بَرْقٌ كأن وميضَه * * * غابٌ تسنَّمه ضِرامٌ مُثْقَبُ؟
ولعلنا لا نخرج عن موضوعنا إذا أوردنا بيت جميل بن معمر الذى يقول فيه:
لا لا أبوح بحبِّ بَثْنَةَ، إنها * * * أخذتْ عَلَىَّ مواثقًا وعُهُودا
فهو فى الوقت الذى يؤكد فيه أن لن يبوح بحبه لبثينة نراه يرفع صوته فاضحًا هذه العاطفة. أى أنه يقول إنه لن يبوح، لكنه يبوح، وبَوْحُه إنما يتم عن طريق الكلام نفسه الذى يؤكد به عدم البَوْح. وعلى الناحية الأخرى نجد العرب يحذفون "لا" فى الوقت الذى يريدون فيه النفى كما هو الحال فى قوله تعالى: "قالوا: تاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُر يوسفَ حتى تكون حَرَضًا أو تكون من الهالكين" (أى "لا تفتأ")، "يبيّن الله لكم أن تَضِلّوا" (أى "لئلا تضلوا")، " إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السمواتِ والأَرضَ أَنْ تَزُولا " (أى "لئلا تزولا"). ومعروف أن الكلمة الواحدة قد يكون لها معانٍ متعددة، وأحيانا متباعدة بل متناقضة، وهذه طبيعة اللغة، والسياق هو الذى يحدد المعنى المراد. وفى الفرنسية مثلا يستخدمون فى الجُمَل الشَّكِّيّة المُثْبَتة حرف النفى مع أن لا نفى هناك كما نعرف. وأكتفى بهذا، وفيما قلناه غُنْيَة عما لم نَقُلْه، إذ يستطيع القارئ بما طالعه هنا أن يقيس عليه ما لم نتناوله من السخف الساخف الذى يمطرنا به ذلك الجهول الخبيث!
ويعترض هذا الجهول على أن فى بعض المواضع من القرآن حذفا، ولا أدرى ما وجه العيب فى هذا، إذ هناك بلاغة الصمت والحذف مثلما أن هناك بلاغة الكلام والذِّكْر. وليست هناك لغة واحدة على وجه الأرض تخلو من الحذف، والحذف الكثير، أما القول بغير هذا فهو جهل وغباء مطبق أو كَيْد رخيص يراد به الضحك على ذقون الأغرار من المسلمين الذين يكتب لهم هؤلاء المبشرون ومن يشايعهم على غاياتهم مستهدفين خَتْلهم عن دينهم وخَلْعهم منه بهذه الطرق الخبيثة لمن لا يعرفها، والساذجة لمن يعرف كيف يتعامل معها ومع أصحابها! وليس من المعقول أن يكون الأسلوب كله فى جميع الفنون والكتابات وعند جميع المؤلفين ماء واحدا لا يتغير أبدا. إن هذا مناقض للطبيعة البشرية تمام المناقضة، تلك الطبيعة التى خلقها الله بحيث تضيق بالوتيرة الواحدة إذا طالت، وتشعر من جرائها بالملل الخانق. وفضلا عن هذا فإن الحرص على أن تكون كل الجمل تامة فيه اتهام للقارئ بأنه لا يزال قاصرا لا يعرف كيف يُكْمِل الكلام. ثم إن فى الإيجاز بالحذف وغيره مندوحة لإظهار البراعة الفنية والتفاوت من ثم بين كاتب وكاتب. فكيف يريدنا هذا الرجل أن نفرّط فى كل هذا كى نرضى شهوته الأثيمة الجاهلة فى الزراية على القرآن؟
وفى معلقة امرئ القيس مثلا يقابلنا هذا البيت الذى يقول فيه عن لقائه بحبيبته:
فلما أَجَزْنا ساحةَ الحىِّ وانتحى * * * بنا بطنُ خَبْتٍ ذى حِقافٍ عَقَنْقَلِ
والذى انتهى دون أن يذكر جواب "لَمَّا"، وبهذا استطاع الشاعر أن يثير خيال السامع لينطلق فيتصور على هواه كل ما يمكن أن يكون قد وقع بينه وبين حبيبته! وفى الكتاب المقدس عند صاحبنا نقرأ مثلا: "وندم بنو إسرائيل على بنيامين إخوتهم" (قضاة/ 21/ 6)، و"بنيامين" (المبدل منه) فرد، والبدل "إخوتهم" جمع، فهل نملأ الدنيا صراخا وعويلا بأن هذا خطأ كما فعل جاهلنا حين أخذ يلطم خدوده التى سيسليها الله فى قعر الجحيم لأن القرآن قال: "فإنها من تَقْوَى القلوب" (الحج/ 32)، ولم يقل: "فإن تعظيمها (أى تعظيم شعائر الحج) من أفعال ذوي تقوى القلوب"! أرأيتم أيها القراء الكرام سخفا وتنطعا وتفيهقا كهذا السخف والتنطع والتفيهق التبشيرى الذى بلانا الله به على أيدى هذا الأحمق؟ من يا ترى ممن أنعم الله بنعمة الذوق يمكن أن يقول إننا ينبغى أن نترك الأولى ونركن للثانية؟ ألا شاهت الوجوه والعقول والأذواق جميعا! إن من السهل إدراك أن معنى عبارة الكتاب المقدس هو: "وندم بنو إسرائيل على بنى بنيامين". هكذا ببساطة ودون تساخف!
ومن الحذف أيضا فى كتاب صاحبنا المقدس: "ارْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ. اشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ* وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدّاً. وَأَنْتَ يَا رَبُّ فَحَتَّى مَتَى؟" (مزامير/ 6/ 2- 3)، إذ أين بقية الكلام فى "حتى متى؟"؟ ومنه أيضا النص التالى: "الرجل اللئيم، الرجل الأثيم، يسعى باعوجاج الفم* يغمز بعينيه. يقول برجله. يشير بأصابعه" (أمثال/ 6/ 12- 13)، لأن السؤال هو: ما معنى "يسعى باعوجاج الفم. يغمز بعينيه. يقول برجله. يشير بأصابعه"؟ ليس فى الكلام جواب عن هذا، ومع ذلك فإن السياق يشير إلى المحذوف، ويجد الذهن فى ذات الوقت لذة فى التوصل إلى ما غاب عن النص. أما ما يريده المبشر الجاهل فإنه قد يصلح فى الكُتّاب مع الأطفال الذين بدأوا لتوّهم عملية التعلم، فهم محتاجون إلى أن نوضح لهم كل شىء، وإلا ضلّوا.
أما قوله عز من قائل: "فلا تُعْجِبْكَ أموالهم ولا أولادهم. إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتَزْهَق أنفسهم وهم كافرون" فليس فيه تقديم وتأخير كما ظن السيوطى، وانتهزها صاحبنا فرصةً فأخذ يشنع على القرآن. لقد نزلت الآية فى ابن سَلُول رأس النفاق والضلال على عهد الرسول، وكان ذا مال وولد ورئاسة فى قومه، لكن الله سبحانه لم يكتب له الهداية فتحوَّل كل ذلك شقاء وتعاسة له، إذ كان ابنه المسلم المخلص يعاديه ويكرهه لنفاقه ومؤامراته على الرسول والمسلمين، بل لقد بلغت كراهيته له أنْ عرض على الرسول عليه السلام أن يقتله لو أراد حتى يريح المسلمين والإسلام من شره، لكن الرسول أمره ببرّه وأعلن أنه سوف يتحمله إلى آخر المدى. كذلك كان على هذا المنافق أن يدفع الزكاة وأن يشارك فى نفقات الغزو بوصفه فى ظاهر الأمر من المسلمين، رغم عدم إيمانه بشىء من ذلك ولا بأن الله مكافئه عليه. أى أن المال والولد قد صارا عذابا له فى الدنيا. ثم إنه مات كافرا بنفاقه الذى أرداه جهنم، وبئس المصير! وهكذا يرى القراء الكرام أنه ليس فى الآية أية مشكلة على الإطلاق!
وبالنسبة لقوله تعالى: "أرأيت من اتخذ إلهه هواه؟ أفأنت تكون عليه وكيلا؟" فلا أدرى فى الحقيقة أين وجه الاعتراض على التركيب فيه، إذ ليست هناك أية صعوبة فى فهمه سواء قلنا إن كلمة "إلهه" هى المفعول الأول أو هى المفعول الثانى. كما أن الرَّذْل لم يوضح لنا وجه اعتراضه سوى أن فيه تقديما وتأخيرا؟ ترى أفيه صعوبة فى الفهم؟ أبدا. ترى أفيه هلهلة أو ركاكة فى التركيب؟ ولا هذه. إذن ماذا؟ لا أدرى كما قلت، ولا أظن إلا أنه أراد أن يثير عَجَاجًا سخيفًا فارغًا مثل عقله الفاضى السخيف! وهذا لو كان فيها فعلا تقديم وتأخير، إذ من الممكن أن يكون المعنى أن ذلك الكافر قد جعل هواه إلها له، أو نزل بمفهوم الإله من عليائه التى تليق بجلاله سبحانه إلى أن جعله تابعا لهواه، خالعًا بذلك تصوراته التافهة على مفهوم الألوهية العظيم. وأخيرا أرى من المفيد أن أسوق ما فسَّر به الإمام الطبرى الجليل هذه الآية حتى يتضح ما أقول تمام الاتضاح: "الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: "أَرَأَيْت مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه هَوَاهُ؟ أَفَأَنْت تَكُون عَلَيْهِ وَكِيلا؟" يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره: "أَرَأَيْت" يَا مُحَمَّد "مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه" شَهْوَته الَّتِي يَهْوَاهَا؟ وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يَعْبُد الْحَجَر، فَإِذَا رَأَى أَحْسَن مِنْهُ رَمَى بِهِ، وَأَخَذَ الآخَر يَعْبُدهُ، فَكَانَ مَعْبُوده وَإِلَهه مَا يَتَخَيَّرهُ لِنَفْسِهِ، فَلِذَلِكَ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: "أَرَأَيْت مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه هَوَاهُ؟ أَفَأَنْت تَكُون عَلَيْهِ وَكِيلا؟". يَقُول تَعَالَى ذِكْره: أَفَأَنْت تَكُون يَا مُحَمَّد عَلَى هَذَا حَفِيظًا فِي أَفْعَاله مَعَ عَظِيم جَهْله؟".
ونأـى إلى قوله جل شأنه: "إن هذان لَساحران"، الذى كان ينبغى بناءً على ما يقول أن يجىء على النحو التالى: "إنّ هذين لَسَاحران" (طه/ 63) بنَصْب كلمة "هذين" بوصفها اسم "إن" على ما يعرفه أى طالب ثانوى عنده إلمام بأساسيات القواعد العربية، أما أن تجىء فى القرآن مرفوعة فهو "خطأٌ بالثُّلُث: completely wrong" كما يقول. وتعليقًا على كلام المبشر الجهول نقول إنه لم يبين طريقة النطق لكلمة "إن" التى كان ينبغى فى رأيه أن يأتى اسم الإشارة بعدها منصوبا: هل هى "إنْ" بسكون النون كما جاءت فى إحدى القراءات؟ أم هل هى "إنّ" بتشديد النون كما جاءت فى قراءة أخرى؟ لأنها إن كانت بتسكين النون فلا مشكلة على الإطلاق، لأن هذه هى ما تسمَّى فى النحو بــ"إن المخفَّفة من الثقيلة"، أى التى أصبحت نونها مسكَّنة بعد أن كانت مشدَّدة، وهى فى هذه الحالة لا تنصب اسمها بالضرورة، أى أنه لا شىء يستحق أن نقف عنده فيها. لكنها إذا كانت مشددة النون كان الأمر يحتاج لشىء من التوضيح: التوضيح لا الدفاع، إذ القرآن أكبر من أن يحتاج منى أو من غيرى إلى أى دفاع، فهو الذى يفرض القاعدة، وليست القاعدة هى التى تُفْرَض عليه، لا لمجرد أنه من عند الله، فقد سبق أن قلنا إنه حتى لو كان من عند الرسول فإنه حينئذ يكون هو الأساس الذى يقاس عليه لا العكس.
أما الكلمة التى نقولها على سبيل التوضيح: التوضيح لمن ليس فى قلوبهم مرض، بل لمن يبتغون وجه الحق، فهى أن من العرب القدماء من كانوا يُعْرِبون المثنى بالألف فى كل الأحوال: رفعًا ونصبًا وخفضًا فيقولون: "ضربنى الزيدان، ورأيتُ الزيدان، ومشيتُ مع الزيدان". ومنه قو ل الشاعر:
تَزَوَّد منّا بين أُذْناه طعنةً * * * دعتْه إلى هابى التراب عقيمِ
بدلا من "بين أذنيه". ومنه أيضا البيت التالى:
أعرفُ منها الجِيدَ والعَيْنَانا * * * ومَنْخِران أَشْبَها ظَبْيانا
بدلا من "العينين" و"مَنْخِرَيْن". وقد يكون فى الآية قَطْعٌ لــ"إنّ" عن اسمها وخبرها فبقيا مرفوعين، أو كأن ضمير شأن قد توسط بينها وبينهما تقديرًا فمنعهما من التأثر بها. ومع ذلك فقد وردت "هذان" فى قراءة ثالثة منصوبةً بالياء جريا على الإعراب المشهور. أقول: "المشهور" لا الصحيح، فكلاهما (كما هو واضح من كلامى) إعرابٌ سليم. ومجيئها فى هذه القراءة الأخيرة بالياء يدلّ على أن المسألة ليست أبدا خطأ فى الإعراب كما فَهقََت اسْتُ مبشِّرنا الرقيع، عليه وعليها لعنات الخلق أجمعين، بل مسألة تنوع فى القراءات. وكلها صحيحة، لا لأننا نراها كذلك، بل لأنها هى بطبيعتها كذلك رغم أنوف المبشرين الجهلاء، وإلا فهل يتأثر قانون الجاذبية مثلا بما قد يتقوَّله عليه بعضُ الجاهلين فيتوقف عمله بناء على هذا؟ كلا، بل يبقى هذا القانون كما هو مهما كان موقف الجهلة منه أو رأيهم فيه!
كذلك يعيب صاحبنا القرآن زاعمًا أن هناك كثيرا من التكرار المملّ فى مثل قوله جلّ من قائل: "فبأى آلاء ربكما تكذِّبان؟"، الذى تكرر فى سورة "الرحمن" إحدى وثلاثين مرة رغم أن آيات السورة كلها، كما يقول، لا تتجاوز ثمانى وسبعين آية، وكذلك قصص الأنبياء التى تكرر كل منها فى عدة سور. والعجيب أن يقول مبشرنا ذلك، وهو الذى يقوم دينه على عدة أناجيل يتناول كل منها حياة المسيح عليه السلام وتلاميذه وجهاده فى تبليغ دعوته إلى قومه، مع شىء من التلوين يين كل إنجيل وآخر! كما أن العهد القديم كثيرا ما يورد القصة الواحدة أو الموضوع الواحد عدة مرات فى أكثر من موضع منه. ترى كم من المرات دمدم الله أو دمدم هذا النبى أو ذاك باللعنات على رؤوس بنى إسرائيل بنفس الكلمات تقريبا أو بكلمات مشابهة؟ وكم من المرات تحدث العهد القديم عن أسباط بنى إسرائيل بأسماء رؤسائهم وأعدادهم ومساكنهم والطرق التى سلكوها فى تنقلاتهم...إلخ؟ فالملل الذى يصيب قارئ الجزء الأخير من سفر "الخروج" وكل أسفار "الأخبار" و"العدد" و"التثنية" وأوائل "الأيام الأول" أمر لا يطاق. إنه يصل إلى حد الغثيان والدُّوار وانبهار العينين: فمن سلاسل نسبٍ وأسماء أشخاصٍ ومواقعَ تتتابع وتتداخل ويأخذ بعضها برقاب بعض مع النص فيها على تفصيلات تفصيلات التفصيلات، إلى حوادثَ يتكرر ذكرها، وعهودٍ يُعَاد صَوْغها...إلخ حتى تتركك القراءة جثة هامدة. وفى "المزامير" و"الأمثال" يظل الإنسان يطالع نفس الأفكار والمشاعر مصوغةً بنفس العبارات أو بعبارات مقاربة على مدى مائة وستين صفحة من الصفحات المزدحمة حتى ليختنق اختناقا. ثم هناك الأسفار الخاصة بأنبياء بنى إسرائيل التى تكتظ بتقريع هؤلاء الأنبياء لقومهم الصِّلاب الرقبة وشتمهم لهم ولعنهم إياهم وشماتتهم بهم وتنبُّئهم بما ينتظرهم من مستقبل أسود مما يستغرق مئات الصفحات.
أما بالنسبة للعبارات والجمل التى تتكرر بنصها، فهل نَسِىَ المبشِّر مثلا عبارة "فإن إلى الأبد رحمته"، التى تكررت ستًّا وعشرين مرة فى ستٍّ وعشرين جملة هى مجموع المزمور الخامس والثلاثين بعد المائة، كما تكررت قبل ذلك فى المزمور السابع عشر بعد المائة فى الآيات الثلاث الأولى والآية الأخيرة. ومثلها كلمة "سلاه"، التى تكررت كثيرا فى عدد من المزامير تكرارا متقاربا. ولنأخذ أيضا: "سبِّحوا الله فى قدسه. سبِّحوه فى جَلَد عزته. سبحوه لأجل جبروته. سبحوه بحسب كثرة عظمته. سبِّحوه بصوت البوق. سبحوه بالدف والرقص. سبحوه بالأوتار والمزمار. سبِّحوه بصنوف السماع. سبحوه بصُنُوج الهتاف. كل نسمة تسبِّح الرب"، وهى كل المزمور المائة والخمسين. وفى الفصلين الأول والثانى من سفر "الجامعة" تظل تتردد فى آذاننا فى إلحاح مزعج أن "الجميع باطل وكآبة الروح" حتى نُصَاب فعلا بالكآبة. أما فى بداية الفصل الثالث قتأتى عبارة "للشىء الفلانى وقت" ثلاثين مرة على النحو التالى: "لكل غرض تحت السماء وقت: للولادة وقت، وللموت وقت. للغرس وقت، ولقلع المغروس وقت... للاعتناق وقت، وللإمساك عن المعانقة وقت... للتمرين وقت، وللخياطة وقت..." وهكذا إلى آخر المرات الثلاثين. وفى الفصل الأربعين من سفر "يشوع" تتكرر عَشْرَ مراتٍ تقريبا عبارةُ "الأمر الفلانى والأمر الفلانى شأنهما كذا وكذا، ولكن الأمر العلانى فوقهما". وفى الإصحاح الثالث والعشرين من إنجيل متى تقابلنا العبارة التالية سبع مرات منسوبة للسيد المسيح فى صفحة واحدة ليس غير: "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون"، ومثلها فى نفس الإصحاح عبارة "أيها العميان"، أو "أيها الجهّال والعميان" موجَّهة إلى طائفة الفريسيين. وعلى مدى الإصحاحين الثانى والثالث جميعا من "رؤيا يوحنا" تقابلنا بعد كل عدة آيات جملة "من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس"... وهذه مجرد أمثلة معدودة! إن التكرار، كما هو معروف، أداة من أدوات البلاغة، وبخاصة فى الخُطَب وما أشبه. ولا ينبغى أن يغيب عن بالنا أن القرآن إنما كان يتم تبليغه شفويا أولا بأول ردًّا على مواقف كانت تتكرر بنفس الأحداث والكلمات تقريبا فى المرحلة المكية التى يمكن تلخيصها فى تكذيب الكفار للرسول فى كل مكان يذهب إليه وتحذيرهم الناس منه وصفيرهم واستهجانهم لما يقول واتهامهم إياه بأنه كذاب وساحر ومجنون وبأنه ينقل ما يتلوه عليهم من كتب الأولين. ومن ثم يمكننا أن نتصور الجو الذى كانت تنزل فيه آيات القرآن على الرسول عليه السلام والدواعى التى كانت تستلزم تكرار بعض العبارات والتقريعات، والتى هى مع ذلك أخف كثيرا من نظيراتها فى الكتاب المقدس. والآن ألا يرى القارئ الكريم كيف أن هؤلاء المبشرين يلجأون إلى أساليب غير شريفة فى حربهم للقرآن معتمدين على جمود وجههم وقدرتهم الفائقة على الكذب والتدجيل واللف والدوران وعلى أن المسلمين لا علم لهم بكتاب أولئك المبشرين. ثم هم بعد هذا كله لا يرعوون إذا ما فضحهم فاضح، بل يظلون يرددون انتقاداتهم الكاذبة السخيفة للقرآن، ولسان حالهم يقول: كم يا ترى مِنَ القراء مَنْ عنده الاهتمام أو الوقت الذى يمكن أن ينفقه فى التحقق من كذب ما نقول؟ ثم يمضون فى ترديد الأسطوانة المشروخة معتمدين على أن طلقة الرصاص إن لم تُصِبْ فإنها على الأقل تزعج!
ومما أورده الكاتب عن السيوطى أن "من الآيات ما أَشْكَلَتْ مناسبتها لما قبلها. من ذلك قوله تعالى في سورة "القيامة" (13- 19): "لا تُحَرِّكْ به لسانَك لِتَعْجَل به"، فإن وجه مناسبتها لأول السورة وآخرها عَسِرٌ جدًّا، فإن السورة كلها في أحوال القيامة...". والأمر أبسط من هذا كثيرا، ويمكن فهمه فى ضوء ما يحدث أحيانا من بعض المحاضرين أو الخطباء حين يقطعون ما هم فيه فجأة ليعلّقوا على شىء وقع أثناء الكلام أو يوجِّهوا الحديث لأحد المستمعين، ثم يعودوا مرة أخرى لما كانوا فيه، وكأن شيئا لم يكن. ويمكن تشبيهه أيضا بالأحفورة الناتجة عن بركان مثلا، إذ تفاجئ الحُمَمُ حيوانًا أو شخصًا فتجمّده إلى الأبد على وضعه الذى كان عليه عند انفجار البركان وانصباب الحُمَم بحيث يبدو شيئا خارج السياق بمعنى من المعانى وداخله بمعنى آخر. وكثير منا قد قرأ، ولا شك، عن البركان الذى باغت أهل بومباى فى التاريخ القديم ودفنهم تحت ركامه إلى الأبد مبقيًا بذلك عليهم فى ذات الوضع الذى كان كل منهم فيه ساعة حدوث الكارثة! ولقد رأيت ذات مرة، وأنا شابٌّ، صُوَر الحفل الخاص بخِطْبة أحد الزملاء، فلاحظت فى إحدى الصور شخصا فى الطرف الأيسر ينظر للزميل الموجود فى أقصى يمين الصورة نظرةً غير مريحة، على حين كان الصديق مشغولا فى تلبيس عروسه الشبكة. ولما سألت الصديق عن ذلك الشاب وعن سر نظرته الغريبة أجابنى ضاحكا: لقد كان يريد أن يخطبها لنفسه، لكنها كانت من نصيبى أنا. وطبعا لم يكن من هَمّ المصوِّر أن يصور ذلك الشاب بل الخطيبين فقط، أما من عداهما، بما فيهم هذا الشخص، فظهورهم فى الصورة أمر عارض. ومع هذا فقد ثبّتت اللقطةُ نظرة الشاب المنافس لصديقى ما بقيت الصورة. كذلك نسمع فى تسجيل بعض الحفلات الغنائية لأم كلثوم صوت كُحَّة أثناء انتقال العزف الموسيقى من مقطع غنائى إلى آخر، ولا ندرى أهى التى تَكُحّ أم أحد أعضاء الفرقة الموسيقية. المهم أن جهاز التسجيل قد التقط الكُحَّة وثبّتها تثبيتا دائما بحيث نظل نسمعها كلما استمعنا إلى الأغنية رغم أنها لم تكن فى الحسبان، ورغم أنها ليست عنصرا من عناصر الأغنية، لكن هكذا جرت الأمور. وبنفس الطريقة نرى أن الآيات التى نحن بسبيلها قد ثتبتت الموقف الذى نزلت فيه إلى أبد الآبدين، كما أنها من جهة أخرى تدل على تلقائية عجيبة من شأنها أن تُشِيع فى النص مزيدًا من الحرارة والحيوية!
ويتبقى ما قاله الرجل عن رسم القرآن الأول الذى لم يكن فيه نَقْط ولا تشكيل، إذ تساءل كيف أن الله لم يُنْزِل القرآن منقوطا مشكَّلا كى يمنع الخطأ فى نطقه؟ وهو سؤال غريب، وإلا فعلينا أن نعمِّمه فنقول: ولماذا لم يخلق الله البشر من أول الأمر جاهزين لكل مشكلة تقابلهم فيحلّونها فى التو واللحظة بدلا من المرور بكل هذه المراحل التاريخية الطويلة التى استغرقت الآلاف المؤلفة من السنين، إن لم تكن الملايين، بما فيها من عناء وتعب وتعس وشقاء يعرفه كل إنسان؟ ولماذا كانت الأمراض والشرور والكذب والزنا والخمر والكفر والقتل والقلق والملل والغدر والخيانة والضعف والعجز...؟ ولماذا كانت الرسل والأنبياء، ولم ينزل البشر من بطون أمهاتهم مهتدين؟ بل لماذا كان عليهم أن يتعلموا كل شىء تعلما بدلا من أن يُخْلَقوا كالنحل والنمل والمعز والفراش وسائر الحيوانات والحشرات والطيور عارفين بفطرتهم ما ينبغى عمله؟ بل لماذا كان موتٌ وابتلاءٌ ولم يكن خلودٌ وسعادةٌ من الأصل؟ بل لماذا ابْتُلِىَ البشر بك وبأمثالك من الضلاليين الكذابين ولم يقصف عمرك من قبل حتى يستريحوا أو أستريح أنا على الأقل من وجع الدماغ الذى أتجشمه فى الرد عليك كما يتجشم الطبيب المتاعب فى مكافحة السرطان والإيدز مثلا؟ إن سؤال الرجل لهو سؤال ساذج مغرق فى السذاجة، أو خبيث عريق فى الخباثة، وكلاهما أضرط من أخيه! ثم إننا سائلوه: أترى العرب كانوا سيفهمون الرسم القرآنى الجديد لو نزل عليهم جاهزا من السماء مختصرا الوقت والجهد والتجارب ومراحل التعليم الطويلة التى مروا بها؟ هاتوا لى شيئا مثل هذا حدث فى التاريخ ولم يحوج البشر إلى بذل الجهد وإنفاق الوقت وتجشم التعب والإرهاق ومكابدة الضيق والملل والإحباطات قبل أن يصلوا إلى مبتغاهم من إتقان العلم الجديد. ما كانت العين بكت! يدك فى يدى يا أخا التبشير، وأرنى همتك! فأنا "نَفْسِى ومُنَى عَيْنِى" أن أتوصل لطريقة تمكّننى من الرد على سخفك هذا دون أن أقرأ شيئا أو أكتب حرفا أو أجلس أمام الحاسوب وأتعرض لمشاكل استعماله، بل يكفى أن أنظر إليه من بعيد (أو لا أنظر)، وفى نيتى أن يتولى هو الرد عليك فيقوم فى الحال بهذا الرد، ثم يزيد هو من عنده كرما منه وتفضلا فيحضرك أمامى لأظل أضربك على أصداغك حتى يظهر لك صاحب يعتقك من يدى. أليست رغباتنا ومطالبنا ستتحقق هكذا بمجرد خطورها ببالنا فى الجنة، التى لن تَرِيح أنت وأمثالك رائحتها ولو على بعد سبعين خريفا (خريفًا ضوئيًّا لا خريفًا عاديًّا) بمشيئة الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذى لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد؟
ومن جهة أخرى فإن الطريقة التى كان العرب يكتبون بها آنذاك كانت تقوم بالمهمة المطلوبة فى تلك المرحلة التاريخية. حتى إذا لم تعد تلبى مطالبهم رأيناهم يطورونها لتتواءم مع الوضع الجديد شأن كل شىء فى الدنيا: يكون فى حينه كافيا وفوق الكافى، ثم بمرور الأيام لا يبقى كذلك. وإذا كنا نحن الآن نرى أن ذلك الرسم ينقصه الكثير فإنهم هم لم يكونوا يَرَوْنَه بنفس العين، وإلا فكيف كانت حياتهم منضبطة فى كتابة الديون والمعاهدات وتسجيل الحوادث والأسماء والحقوق وسائر المعلومات؟ إن معنى كلامك أن حياتهم كانت متوقفة تماما إلى أن اخترعوا التنقيط والضبط بالحركات والمدّ؟ فهل هذا صحيح؟ لا يقول بذاك إلا جاهل! إننا الآن مثلا لا نستطيع أن نعيش بدون السيارات والطائرات والمكيفات والثلاجات والمذياعات والمرناءات والحواسيب...إلخ، لكن أجدادنا لم يكونوا يشعرون بحاجة إلى شىء من هذا، ببساطة لأنه لم يكن لشىء من هذا وجود، ولا كانت حياتهم قد تطورت إلى الحد الذى أصبح استعمال هذه الآلات معه لازما لزوم الهواء للتنفس!
إن الخفيف الظل يتساءل: ماذا لو أن طالبا الآن كتب لأستاذه بحثا دون نقط أو حركات؟ أويعطيه الأستاذ حينئذ شيئا غير الصفر؟ ألا إنك لبكّاش من الطراز الأول أيها الرجل، وإلا فإننى أتساءل بدورى: ترى لو أن أحدنا عاش الآن فى الكهوف أو على أغصان الأشجار، وكان عليه أن يأكل اللحم نَيِّئًا ويشرب من البِرَك الآسنة، ويترك جسده دون أن يستره أصلا أو يستره على أحسن تقدير بأوراق الشجر، ويستخدم رجليه فى السفر والترحّل، ويدفع عن نفسه أخطار أعدائه من البشر والحيوانات بالظِّئْر، ويقضى الليل فى ظلام دامس أو فى ضوء القمر على الأكثر، ولا يعرف شيئا اسمه المدرسة أو الرعاية الصحية أو المذياع أو التلفاز أو الصحيفة، أكانت حياته فى ظروف العصر الحالى تنجح وتستمر؟ فهذا مِثْل هذا! إن حياة الرجل البدائى بهذا الوضع الذى وصفناه كانت ناجحة وموفقة إل حد بعيد، كما أن حياتنا بأوضاعها الحالية ناجحة وموفقة إلى حد بعيد، لكن ظروف الرجل البدائى لا تصلح الآن بتاتًا، مثلما لن تكون ظروف حياتنا الحاليّة صالحة بعد فترة من الزمن. والأمور كما نعرف نسبية، وهذه هى الحقيقة دون حذلقات تبشيرية مضللة!
ثم إن العرب لم يكونوا يكتفون بتسجيل القرآن كتابة، بل كانوا يحفظونه فى الصدور. أى أنه كان محفوظا حفظا مضاعفا، كما أنهم فى كل مرحلة من مراحل تدوينه كانوا يستعملون هاتين الطريقتين معا، ومن هنا كان ذلك الحفظ المذهل لكتاب الله الذى استمرت جماهير المسلمين حتى من غير العرب تحفظه وتتبرك بحفظه فى قلوبها على مدى القرون رغم وجود المصاحف، وهو ما لم وما لن يحدث لأى كتاب آخر. وكما قلت فالأمور نسبية، ومن هنا كان يكفى أن تقع عين الواحد منهم على الرسم الذى يراه صاحبنا ناقصا معيبا حتى ينطلق كالريح المرسلة بالخير، وهو ما يقع لنا الآن نحن الذين نحفظ القرآن أو للذين تعلموا على الأقل الرسم العثمانى المتَّبَع فى كتابة المصحف، إذ لا نجد أية مشكلة على الإطلاق فى قراءته دون خطإ رغم مخالفته فى بعض الأشياء لقواعد الإملاء المعمول بها حاليًّا وخلوّه تماما من علامات الترقيم التى نعرفها. ولا يقتصر هذا على العرب، بل يَشْرَكهم فيه المسلمون الأعاجم حتى لو لم يعرفوا من العربية شيئا آخر سوى قراءة القرآن. أما اختلاف الحكم الشرعى أحيانا بسبب هذا الرسم فهو مقصود، إذ القرآن قد نزل على ما يُعْرَف فى تاريخه بــ"السبعة الأحرف"، وهى طرقٌ سبعٌ لأدائه من باب التوسعة على العرب الذين لم يكونوا قد اعتادوا جميعهم بكل مستوياتهم الثقافية على استخدام لغة موحَّدة بعد، بل كانت تتوزعهم لهجات تختلف قليلا أو كثيرا، إلى جانب اللغة الفصحى التى لا نظن أن كل عربى كان يعرفها بنفس الدقة والتعمق اللذين كان يعرف بهما لهجة قبيلته. وقد كان الخط العربى آنذاك بقلة قيوده مما يسهِّل تأدية القرآن بهذه الأحرف السبعة جميعها رغم ما يوجهه الكاتب لهذا الخط بسبب ذلك من انتقادات
تفنيد عقيدة التثليث
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 . لماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟
-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"
فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!
-إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : - " وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس "
شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه
-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 +إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "
إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 20 - 30
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 - 26
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 - 23
هذه قصة العشاء الأخير. يأكلون لحم ربهم ويشربون دمه ! ألا يعني هذا تكراراً لأذى المسيح عليه السلام؟
يعتقد بعض النصارى أن كلاً من الخبز والخمر يتحول إلى المسيح الكامل بناسوته ولاهوته . ألا يعني ذلك
أن من يتناول قدحين من الخمر إضافة إلى الخبز والمسيح الأصلي فإنه يصبح لديه 4 مسحاء ؟
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 19 "باسم الآب والابن والروح القدس"
1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل الإصحاح 2 : 38 وأعمال الرسل الإصحاح 8 :
16 فهل عصى بطرس معلمه ؟
2- يرفع في بعض بلادنا العربية شعار " الله-الوطن-الملك " هل يعني هذا أن الثلاثة نفس الشخص أو متساوون ؟
إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟
3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة " باسم الآب والابن والروح القدس " لتصبح " باسم الروح القدس والابن والآب " ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .
4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم
5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
7- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
-سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 "وأجعل روحي فيكم فتحيون "
تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين
-إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 "بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه "
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى
-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 "وأما المعزي الروح القدس"
إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد
-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 "وامتلأ الجميع من الروح القدس"
لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 "وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم "
الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 " بل الروح الذي من الله "
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 " بما يعلمه روح القدس"
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم"
الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 " واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها "
هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 " وجلس عن يمين الله "
1- لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
2- لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟
3- ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
4- أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 - 20 أضيفت فيما بعد .
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "
كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 " والكلمة صار جسداً "
إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟
أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 " الله لم يره أحد قط "
إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو " أمر الله "
جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 " كانت كلمة الله على يوحنا "فهل تعني أن الله
سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنا والآب واحد "
أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 - 22 " ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد "
هل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى ؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله" فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد "
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها
حوار حول قانون الايمان المسيحي ))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
صدق الله القائل: "أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ. قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" سورة آل عمران
يعتقد النصارى أن الله سبحانه واحد في ثلاثة اقانيم ، وثلاثة اقانيم في واحد ، الآب والابن والروح القدس هم واحد : متساوون في المجد متساوون في الأزلية . الآب هو الله . الابن هو الله . الروح القدس هو الله .. ومع هذا فهؤلاء ليسوا بثلاثة آلهة ولكن إله واحد في ثلاث اقانيم .. مع أن كلمة ( الثالوث ) ولا كلمة اقانيم ليست موجودة في أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم ولا الجديد.
ويعتقد النصارى بأن المسيح هو الله وانه ظهر بثلاث شخصيات "الآب في السماء والإبن يسوع والروح القدس الحمامة المسئولة عن الوحي" وانه قد تجسد في صورة الإبن وتأنس أي صار إنسانا و صُلب ومات وقام بعد ثلاثة أيام وذلك تكفيراً لخطيئة آدم حينما أكل من الشجرة ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر ولن يخلص ((من الخلاص)) وهذا الإعتقاد ينفيه تماما الكتاب المقدس ومع ذلك فهم يؤمنون به .
بعد ان تعرضت لمناقشات ومحاورات عديده معهم اثناء تواجدى لفتره من الفترات فى امريكا وفقنى الله سبحانه وتعالى لابدا فى دراسه كتابهم والذى انصح بقراءته فقط لمن كان قلبه معلق بالقران الكريم بشده حتى لا يصاب بقسوة فى قلبه من الادعاءات والتحريف المتواجد به عن الله سبحانه وتعالى وعن انبياء الله جميعا. وهذا حوار دار بيني وبين أحد النصارى حول قانون الإيمان الخاص بهم لكشف مدى تطابقه مع الكتاب المقدس. ومع العلم بأن هذا القانون قد صدر من أحد المجامع "الإجتماعات" عام 325 ميلادية .. بعد رفع المسيح عليه السلام بما يقرب من 300 عاما. اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واجعله حجة على جميع النصارى
~~ اترككم مع الحوار ~~
فليبدأ عبد المسيح: وليقرأ علينا قانون الإيمان النصراني:
عبد المسيح: ”بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـدالله الآب ضـابط الكـل خــالق السـمـــاء و الأرض، مــا يُـرى ومــا لايُـرى نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح، ابن اللـه الوحـيـد،المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به كــان كل شيء هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه. وأيضـا يأتى فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيـس لــمـلـكـة إنـقــضــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجده مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية، ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر قيـامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى“
عبد المسيح: " نحن نؤمن باله واحد و ليس ثلاثة"
عبد الله: أقول لك كما في رسالة يعقوب "انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون" .. هذا قولكم بأفواهكم ولكن ماذا عن الثلاث شخصيات المتفرقة المنفصلة .. الإبن الذي كان يتعمد في نهر الأردن من يوحنا المعمدان ومعترفا بذنوبه "الأقنوم الثاني" .. والحمامة الروح القدس التي كانت فوق رأس الإبن وهو في النهر وتمثل "الأقنوم الثالث" .. والآب الذي قال عنه الكتاب المقدس "لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض؟ .. هاهي السماوات وسماوات السماوات لاتسعك" .. "وقال عنه يسوع "لم تسمعوا صوته ولاابصرتم هيئته .. إلا اننا نقرأ في الكتاب المقدس أن التلاميذ سمعوا صوته من السماء؟ فنحن الآن أمام ثلاث شخصيات متفرقة منفصلة .. تعتبرونهم انتم إلها واحدا.. كيف لاأدري؟
آب في السماء و ابن في النهر و روح قدس كحمامة فوق النهر .. أليسوا بثلاثة شخصيات متفرقة مختلفة؟ ألم يقل بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 4 ـ 6 " فنحن نعلم أن لا وثن في العالم و أن لا إلـه إلا الله الواحد . و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" .. فلماذا ايها النصارى اشركتم مع الآب الابن والروح القدس؟! .. الا تصدقوا قول بولس الرسول؟!
عبد المسيح: نحن نؤمن بالمسيح الإبن كلمة الله الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس كما تؤمنون أنتم ايها المسلمون بالقرآن.
عبد الله: تقولون أن ايمانكم بيسوع كلمة الله كإيماننا بالقرآن كلام الله وهذه كذبة منك .. انتم تقولون أن يسوع هو الله ونحن المسلمون لم نقل يوما أن القرآن الذي هو كلام الله .. هو الله ..
عبد المسيح: إن يسوع الابن هنا هو اقنوم الكلمة ..
عبد الله: الكلمة ليست اقنوم بل هي كل مايخرج من فم الله "كن فيكون" وهذا من الكتاب المقدس .. اقرأوا يقول الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا".
ويقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل . ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"
ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود! .. إذن فهو انسان .. "لا ينقطع لداود انسان" ألم يقل بولس إن يسوع كاهن على رتبة ملكي صادق .. إذن فهو إنسان .. "ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان"
و هل كلمة الرب التي صارت إلى ارمياء في سفر إرمياء 33 : 19 هي الله؟! إن الكلمة .. هي التي تكلم بها الله إلى موسى هي نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 20 .. وتلك هي النبؤة كما تقولون انتم ايها النصارى .. "لِهَذَا أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَضَعُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُخَاطِبُهُمْ بِكُلِّ مَا آمُرُهُ بِهِ. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْصَى كَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي، فَأَنَا أُحَاسِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِي بِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ. كما في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة"
ولذلك كان المسيح يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ..في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 " يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟ موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا ما أكده بطرس في سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث ..22- 26 " فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به . ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب . وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام . انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك. اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره"
ومن المعروف من الكتاب المقدس أن المسيح ابن مريم له إله .. هو الله .. ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة لإلــهـه و أبــيـه"
وايضا في انجيل يوحنا 20 : 17 "قال لها (أي مريم المجدلية) يسوع .. ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم". إن يسوع هنا يفرق بين طبيعته و طبيعة التلاميذ بحروف العطف وكذلك استخدامه "اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" واستخدامه ابي وابيكم والهي والهكم.. لا تقل انه صاعد إلى اللاهوت .. فاللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.
عبد المسيح: "الابن فى قانون الايمان هو كلمة الله و ليس من الصعب الايمان بان الله و كلمته واحد و الايمان بالله و بكلمته واحد"
عبد الله: هنا تحاولون لي أعناق الكلام .. إنكم هنا تقصدون بكلمة الله انه يسوع الناصري .. الذي قال عنه يوحنا اللاهوتي "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" .. أي أن الآب هو إله الإبن بشهادة الكتاب المقدس .. إذن فالإبن له إله وهوالآب .. إذن الإبن عبد والآب إلهه .. فهم لا يتساووا ابدا .. فالآب أعظم من الابن "و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير". ومن المستحيل أن يصدق أي عاقل أن الله وكلمته واحد كما تقولون انتم أن الله وكلمته المسيح ابن مريم واحد وذلك من الكتاب المقدس " وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا" .. لو نظرنا هنا هناك مقيم وهو الله "الفاعل" .. وهناك مقام وهي الكلمة "مفعول به" .. فهم ليسوا سواءا .. هل إذا قلت " أكلت تفاحتي" .. أكون أنا التفاحة والتفاحة واحد؟!
أما الايمان بالله و بكلمته واحد .. لأنه حينما اقول انني اؤمن بالله ولا أؤمن بوحيه .. فأنا هنا كافر .. وليس معنى ذلك أن الله هو وحي الله! ولكني حتى أكون مكتمل الإيمان بالله .. فلا بد أن اؤمن بكلام الله الذي اوحاه إلى انبيائه .. فلابد أن اؤمن بالله وبوحيه ايضا.
عبد المسيح: و ما هى المشكلة فى ان نقول ان كلمة الله مولودة منه؟
عبد الله: أقول لك هات برهانك على كلامك .. المسيح يقول طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه .. و قال الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" .. الكلمة غير مولودة بل هي صادرة من الفم .. وحتى لو قلنا إن الكلمة مولودة .. فهناك والد أعظم وأقدم وأقوى وهناك مولود أضعف واحدث واضعف.
عبد المسيح: اليس كلامك الذى تكتبه مولود منك؟
عبد الله: لا كلامي صادر من فمي فأنا المتحكم فيه .. اوجهه كيف اشاء .. فلست أنا وكلامي متساويان .. هناك متحكم وهو أنا ومتحكم فيه وهو الكلام.
عبد المسيح: يأتى السؤال: متى ولدت كلمة الله .. أليست ازلية؟
عبد الله: الكتاب المقدس .. ولدت كلمة الله من مريم في عصر هيرودوس لما كانت مخطوبة ليوسف النجار .. وإليكم الدليل من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "
ومن متى 1:18 " اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس"
عبد المسيح: إن الله ازلى اى لا بداية له
عبد الله: "نعم الله أزلي .. ولاأحد ينكر ذلك"
عبد المسيح: هكذا ايضا كلمته ..
عبد الله: سأرد عليكم من سفر المزامير 25:6 "اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي" .. لماذا لا تعبدوا المراحم والإحسان؟!
ولتعبدوا ايضا سليمان وحكمته فقد جاء في سفر الأمثال 8:22-23 "الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض"
أما عن الكلمة .. من سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" الكلمة تصدر من فم الله وقتما يشاء كيفما يشاء واينما يشاء .. وليست الكلمة هي الله .
عبد المسيح: و لهذا فإن قانون الايمان يقول المولود من الاب قبل كل الدهور!
عبد الله: أقول لك أنا آتي بدليلي من الكتاب المقدس على بطلان كلامك .. لوقا 1:31 "وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع " .. أي حينما تكلم الملاك لم يكن حدثت الولادة فأين دليلك.
عبد المسيح: ان كلمة الله مولودة منه منذ الازل ..
عبد الله: يقول الله في سفر المزامير "ارسل كلمتي" .. فالكلمة مفعول به وسُترسل من قبل المتكلم .. فهل يستوون؟!
مرة أخرى هذا هو ميلاد يسوع .. الرجل ولد في ايام هيرودس الملك و في انجيل متى 1:25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" وفي انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
عبد المسيح: نأتي إلى .. "نــور من نــور إله حـق من إله حـق مولود غير مخلــوق" .. و الان انت تعتقد ان جملة اله حق من اله حق تعنى الهين؟ .. فلهذا لا يوجد ابدا فى المسيحية عبادة لاكثر من اله انما انت لا تفهم.
عبد الله: إذا قلتم هذا "نور من نور" ..فهناك نور مستمد من نور .. نور فرعي ونور أصلي .. إذن ليسوا واحد كما اشير انا إلى تلميذ وعالم كبير .. قائلا "عالم من عالم" .. فهناك عالمين. بالنسبة لقول "إله حـق من إله حق" .. نحن نعلم أن الشق الأول من العبارة يشير إلى يسوع الابن .. الشق الثاني من العبارة يشير إلى الله الآب .. اننا نعلم أن الكتاب المقدس يناقض تلك المقولة ويهدمها .. فمن المعروف أن الآب هو إله الابن وذلك من أقوال يسوع الناصري الابن في قوله "وإلهي وإلهكم" .. وفي قوله "إلهي .. إلهي .. لماذا تركتني" وفي قول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا "وجعل منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" .. وفي قول متى التي نقلها من إشعياء 42 بطرس في أعمال الرسل "هذا هو عبدي الذي أعضده" في كل الأعداد السابقة نجد أن الأبن له إله وهو الآب .. بينما الآب ليس له إله وهو إله كل شيئ .. وهو الله الذي قال عنه بولس الرسول .. "ليس لنا إلا إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء"
فإنني إذا قلت أنا .. هذا "عبد الله من مجدي" .. فهناك شخصين مختلفين .. وهذا لا يختلف عليه اثنان .. فهنا الابن ليس مثل الآب .. بل الآب أعظم من الابن .. والآب أعظم من الكل .. وهذا ما قاله يسوع الناصري.
عبد المسيح: ان يسوع الابن "مولود غير مخلــوق" ..
عبد الله: أما مولود فهذه حقيقة .. من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "
أما غير مخلوق فهذا غير صحيح و من الكتاب المقدس .. فبولس يقول أن يسوع مخلوق كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" .. اذن يسوع مخلوق. ويقول عنه يوحنا اللاهوتي في سفر الؤيا 14:3 " بداءة خليقة الله " .. مرة أخرى إذن من الكتاب المقدس يسوع مخلوق
عبد المسيح: إن الابن الاقنوم الثاني واحـد مع الآب الاقنوم الأول في الجــوهـــر ..
عبد الله: وأنا أقول لكم هذا ليس صحيحا .. فقد قال الكتاب المقدس في مواضع كثيرة أن الآب هو الإله الوحيد .. وانه إله الابن .. أي ان الكتاب المقدس أكد أن الابن عبد للآب ففي كورنثوس الأولى 8:6 يقول بولس الرسول " لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له"
ويقول بولس ايضا في افسس 1:17 "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح "أي إله معلمنا يسوع" ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته" وهذا تأكيدي على معنى كلمة رب من انجيل يو حنا 1:38 "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان . فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث".
فإذا كان الآب "الأقنوم الأول" .. هو إله الابن "الاقنوم الثاني" .. وذلك من الكتاب المقدس .. فكيف تأتي أنت وتقولون انهم واحد في الجوهر .. اليس الآب إله للابن؟!
عبد المسيح: "الذي به كــان كل شي"
عبد الله: كيف كان بيسوع كل شيئ وهو يقول "أنا لا استطيع أن افعل من نفسي شيئا" .. وايضا قال لإبني زبدي في متى 20:23 "فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابي" .. ألم يقل "ابي اعظم مني"
عبد المسيح: هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من السمــاء ..
عبد الله: أقول لك .. من الذي نزل من السماء؟ .. اهو كرشنا إله الهندوس عبدة البقر أم يسوع الناصري إله النصارى الذين يقولون أن إلههم خروف أم مثرا إله الرومان أم حورس إله المصريين القدماء؟ .. ثم من اجل خلاص من؟ انني أقول لكم .. إن ابراهيم والعازر المسكين كانا في الفردوس بغير فداء وخلاص وهذا من أقوال يسوع الناصري نفسه في الكتاب المقدس. نوح كان بارا في الكتاب المقدس بغير فداء ..ابراهيم كان بارا بغير فداءزكريا كان بارا بغير فداء .. و.. و..و..و..و..أي خلاص وفداء تتكلمون عنه؟
ألم يقل يسوع إنه سيتكئ مع ابراهيم ويعقوب وهما في الملكوت ليشرب معهم خمرا ويأكلوا على مائدته ..بغير فداء ولا خلاص .. ألم يقل الله لنوح : " لأني إياك رأيت باراً " ( تكوين 7 : 1)
اقرا ايضا .. "كل واحد يموت لأجل خطيته " أخبار الأيام (2) 25/4
و " الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن" حزقيال 18 : 20
و "النفس التي تخطئ هي تموت" حزقيال 18 : 20
و سفر ارميا : " بل كل واحد يموت بذنبه" 31 : 30
و حزقيال 18 : 21 " وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ"
و سفر الأيام " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته" 25/4
و "فإنه لا يموت بإثم أبيه " حزقيال 18/17 .
فما الداعى إذاً من نزول الإله القدوس وتجسده فى صورة إنسان، ابن آدم الرمة والدود، أو يُصوَّر فى شكل حيوان ، ثم يُصلَب ليغفر لآدم أكله من الشجرة! لماذا يحتاج الإله الغفور الرحيم الذى (لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ) والذى (يَرْحَمُنَا) و(يَدُوسُ آثَامَنَا) (وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ) إلى التجسد والإهانة كما فعل كرشنا وبوذا؟!أليس هو الله الذى (يُسَرُّ بِـالرَّأْفَةِ) و(لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ) (وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ) والذى (قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ) وكانت رحمته (مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ) أليس هو الله (الْمَاحِي) (غَافِرُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ) أي فداء وخلاص تتكلمون عنه .. أهو فداء بوذا للبوذيين أم كرشنا للهندوس عباد البقر أم يسوع الناصري لكم؟!
عبد المسيح: خلاصنا هنا لا تعود على المسيحيين بل الخلاص للجميع و لكن لن يستفيد منه الذى لا يؤمن به.
عبد الله: إن الكتاب المقدس يخبرنا بغير ماتقولون .. اقرأوا هذا مايقوله يسوع يقول لكم ايها النصارى .. " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب "أي يامعلم" يدخل ملكوت السموات . بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب "أي يامعلم" أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط"
هل تدري من الذين يتحدث عنهم العدد السابق .. انهم انتم ايها النصارى و لا أحد غير النصارى .. فمن غيركم الذين يقول ليسوع الناصري يارب يارب .. كثيرون سيصرح يسوع لهم وقد كانوا يتنبأون باسمه .. ويخرجون الشياطين باسمه .. ويصنعون قوات كثيرة باسمه وهي صفات من صفات الأنبياء الكذبة الدجالون كما يقول الكتاب المقدس. هؤلاء الكذبة نسوا الله الذى أرسل المسيح ابن مريم .. وأشركوا به .. قالوا إن الآب هو الإبن هو الروح القدس .. كلهم في الواحد .. ويقول لهم المسيح .. اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ .. لماذا ياترى .. ألم يؤمنوا بالصلب .. والقيامة .. والفداء .. وبولس وبطرس .. فلماذا لايخلصهم ؟! .. فلماذا يبتعد عنهم ..نعم لأنهم ضلوا الطريق ... وكفروا بالله وعبدوا المسيح الذي هو بكر كل خليقة .. المخلوق .. دون .. الخالق.
إن بولس يتحدث عنكم في رومية 1:25 "الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد" . إنه انتم ايها النصارى عبدتم يسوع المخلوق "بكر كل خليقة" من دون الله خالق كل شيئ".
إنني اسألكم سؤالا .. هل لا يستطيع الأنبا شنودة أن يسير في الشارع عاريا؟! .. لماذا لا يفعل ذلك؟ .. هل هذا لا يليق به .. بينما يليق بالله العزيز الوحيد الذي ليس له عدم الموت والذي لم يره أحد ولا يستطيع أن يراه الساكن في نور لا يدنى منه .. هل يليق به أن يُذل على ايدي الرومان واليهود ويلكم ويبصق في وجهه ويموت على الصليب " ..
عبد المسيح: إنه لم يمت على الصليب
عبد الله: لا تقولوا إنه لم يمت .. فيوحنا يقول في يوحنا 1:14 "وصارت الكلمة جسدا" .. أي وصارت الكلمة التي تقولون انها الله .. صارت جسدا Flesh لحما" وقتل الجسد ..أي أن الله قتل بقولكم .. وهذا كذب .. الله حي إلى الأبد .. لا يموت .. الله لم يره أحد ويسوع رآه الناس .. الله لا يدني منه أحد .. واليهود والرومان دنوا من يسوع ولكموه. لماذا لا تقبلوا على شنودة ماقبلتموه على الله وماقبله الهندوس عبدة البقر على الله وعبدة مثرا وعبدة بوذا .. ألم تشعر انك مثلهم .. الهكم قتل؟!
عبد المسيح: وتجــسد بالــروح القــدس ومن مريم العذراء تأنس السيد المسيح هو كلمة الله المتجسد.
عبد الله: أقول لكم الكتاب المقدس يهدم كلامكم الذي تتكلمون به .. يسوع الناصري وهو يتكلم عن الله يقول في يوحنا 4:24 "الله روح" .. وهو يتكلم عن نفسه يقول في لوقا 24:39 "انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو . جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" .. و ايضا في يوحنا 19:38 "ثم ان يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس ان يأخذ جسد يسوع . فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع ". .. ثم إذا كنتم تقولون أن الكلمة التي هي الله صارت جسدا .. فها هو الجسد ميت في القبر .. والله لا يموت .. ألستم تتفقون معي؟!
أما كيف يسوع هو كلمة الله .. أقول لكم اقرأوا .. يقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل . ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"
ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود! .. إذن فهو انسان .. "لا ينقطع لداود انسان"
ثم اقرأوا ..انجيل لوقا 1: 26-33
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . 28 فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها . الرب معك مباركة انت في النساء . 29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية . 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله . 31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه . 33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية"
انها عن يسوع المسيح الذي سيجلس على عرش داود! .. ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه .. إذن فهو انسان .. "لا ينقطع لداود انسان"
عبد المسيح: و لكنه اخذ جسد انسانى من السيدة العذراء كما يقول القران ..
عبد الله: أقول لكم ما يقوله القرآن عن المسيح ابن مريم .. وعنكم يامن عبدتم المسيح ابن مريم
أولا كلمة الله .. معناها وعد الله
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
ثانيا يحيى ابن زكريا "يوحنا المعمدان" .. سيكون مصدقا بكلمة من الله .. أي بوحي الله
"فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ "
ثالثا المسيح ابن مريم ايضا .. كلمة من الله .. أي بشارة من الله
"إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " ..
كلمة الله .. كن فيكون
" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تقولوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تقولوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا "
" أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ"
"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ "
" رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ "
رابعا كلام الله .. أي شريعة الله وأمره
"يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ "
عيسى ابن مريم مثل آدم .. مخلوقين من مخلوقات الله .. من تراب
"إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "
آدم خلقه الله ونفخ فيه من روحه
"فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ"
مرة ثانية آدم خلقه الله ونفخ فيه من روحه
"ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ"
القرآن يقول أن المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله"لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا "
القرآن يحكم بكفر من اتخذ المسيح ابن مريم الها من دون الله .. اقرأ
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
القرآن يحكم مرة ثانية بكفر من اتخذ المسيح ابن مريم الها من دون الله .. اقرأ
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
هذا هو المسيح ابن مريم .. عبد لله
"قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا"
هذا هو المسيح ابن مريم .. عبد لله ورسولا إلى بني اسرائيل
"إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ "
عبد المسيح: فلو كانت ارادة الله ان يظهر فى صورة انسان فلماذا تجعل انت ذلك مستحيلا ؟ اليس كل شىء مستطاع لله حتى لو عجز العقل البشرى عن فهمه؟
عبد الله: لقد اجبتك على كلامكم السابق ولماذا لا يليق بالله العزيز أن يهان ليغفر لآدم خطيئته مع انه بكلمة واحدة قادر على كل شيئ .. وانتظر اجابتك عن سؤالي لماذا لايسير الأنبا شنودة عاريا في الشوارع .. مع إنه من المعروف أن الأنبا شنودة له القدرة على ذلك؟!
عبد المسيح: "وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب"
عبد الله: إنني اسألك من الذي صلب عنكم وتألم وقبر وقام من الأموات؟ .. ألم تقولوا إن يسوع الإله حق؟ .. لنرجع معا إلى الكلام السابق .. أي من كلامكم "الإله الحق صلب وتألم وقتل وقبر .. هل الإله الحق يقتل ويقبر وهو الذي قال "حي أنا إلى الأبد" .. وقال عنه الكتاب "هاهي السماوات وسماوات السماوات لا تسعك" فكيف يقبر وجعلتموه في بطن قبر؟ وهو غير محدود؟!!
لاتقل لي إنه الناسوت .. ألم تقولوا إن يوحنا 1:1 يقول "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله" أي بقولكم إن "الكلمة هو الله" .. ثم يمضي يوحنا 1:14 قائلا "والكلمة صار جسدا Flesh" .. أي أن الله صار جسدا Flesh لحما .. من الذي كان على الصليب وتألم وقتل .. أليس الجسد؟.. أليس الكلمة؟ .. أليس الكلمة هو الإله الحق؟ .. وهل الإله الحق يقتل ويموت؟ تقولون لان الله غير محدود .. فلما جعلتموه محدودا في الجسد جسد الصبي يسوع الناصري؟
عبد الله: و لا يموت (طبعا ستعتقد انى اناقد نفسى) الذى مات هو الجسد الانسانى الذى كان متحدا بالجوهر الالهى. و الجوهر الالهى لم يتألم او يموت طبعا.
عبد الله: يارجل انكم تقولون الإله الحق صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب .. فكيف تقولون مرة ثانية إنه لم يمت؟!يوحنا 1:14 يقول "والكلمة صار جسدا Flesh" .. هل تعلم أن كلمة Flesh الموجودة في الترجمات الإنجليزية معناها لحم الخنزير؟ .. أي أن الله صار جسدا Flesh لحما .. من الذي كان على الصليب وتألم وقتل .. أنت قلت الجسد الإله الحق؟.. أليس الكلمة الله صار جسدا؟ .. وهل الإله الحق الذي صار جسدا .. يقتل ويموت؟
عبد المسيح: اليك تشبيه لتقريب المعنى : موت الانسان هو انفصال روحه عن جسده. فلو رسمنا دائرتين و احدة تمثل الروح و واحدة تمثل الجسد. و حركنا الدائرتين و كاننا نحاكى الموت البشرى. ثم تخيلنا ان هناك دائرة ثالثة قطرها لا نهائى تمثل الجوهر الالهى. الا توافقنى ان مهما بعدت الدائرتين المحدودتين (الروح و الجسد) ستظلا داخل الدائرة الغير محدودة؟
عبد الله: الكتاب المقدس ينقض مثالك السابق حيث نجد أن الدائرتين الصغيرتين الروح والجسد خرجتا خارج الدائرة الغير محدودة "الجوهر الإلهي" .. حينما نسمع يسوع الناصري يصرخ بصوت عظيم قائلا قبل أن يسلم الروح "إلهي .. إلهي .. لم تركتني" .. أي أن الدائرة الكبيرة تخلت عن الدائرتين الصغيرتين حتى من قبل أن يتحركا .. وهذا يهدم نظرية أن اللاهوت لم يفارق الناسوت .. وإلا لماذا ترك اللاهوت الناسوت؟!! .. إذن اللاهوت خائن لأن الناسوت كان ينتظر منه وفاء بوعد .. والناسوت خائر وليس بمؤمن لأنه يتهم اللاهوت بالخيانة!
عبد المسيح: هكذا موت السيد المسيح على الصليب : الجسد الانسانى المتحد باللاهوت انفصل عن الروح الانسانية المتحدة باللاهوت فمات الجسد و لكنه مازال متحد باللاهوت و الروح ايضا مازالت متحدة باللاهوت.
عبد الله: أقول لك إنك تتعمد تحريف الكلم .. لأن يسوع قال قبل الموت .. "إلهي .. إلهي .. لماذا تركتني؟" .. اللاهوت الخائن ترك الناسوت الغير مؤمن والذي كان ينتظر شيئا من اللاهوت؟
مرة ثانية .. يارجل انكم تقولون الإله الحق صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب .. فكيف تقولون مرة ثانية إنه لم يمت؟!يوحنا 1:14 يقول "والكلمة صار جسدا Flesh" .. هل تعلم أن كلمة Flesh الموجودة في الترجمات الإنجليزية معناها لحم الخنزير؟ .. أي أن الله صار جسدا Flesh لحما .. من الذي كان على الصليب وتألم وقتل .. أنت قلت الجسد؟.. أليس الله الكلمة صار جسدا؟ .. وهل الإله الحق يقتل ويموت؟ وحتى لاتقولون إنه قام من الأموات من نفسه فإني اتركك مع غلاطية 1:1 يقول بولس "بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي اقامه من الاموات" .. حتى بقول بولس الرسول .. هل الله الآب الذي لايموت مثل الإبن الذي مات وأقامه الله الآب من الأموات؟ .. هل هذا عدل منكم؟وفي سفر أعمال الرسل 2:32 الذي يقول " فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك"
عبد المسيح: وصـعد إلى السـمـــــوات ..
عبد الله: أقول لك اقرأ لوقا 24 : 51 "وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واُصعد الى السماء" .. هناك فرق بين صعد واُصعد .. المسيح هنا لم يصعد من نفسه .. فهو مفعول به .. وايضا في أعمال الرسل 5:31 "هذا رفّعه الله بيمينه". اي أن الله هو الرافع ويسوع هو المرفوع .. فالمسيح لم يقدر أن يفعل من نفسه شيئ .. ولذلك يقول القرآن "بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " .. أي أن الله القوي رفع المسيح الضعيف .. فهناك فرق بين الله والمسيح. ثم ألم يرفع الله نبيه ايليا حيا ولم يكن قد مات من قبل؟
عبد المسيح: وأيضـا يأتى فى مجـده ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات الذى لـيــــــــس لــمــلــكــــــــه إنــقــضـــــــــــــــاء.
عبد الله: وأنا أقول لك إن هذا كلام ينفيه الكتاب المقدس .. فلقد وعد يسوع انه سيأتي سريعا في مجد ابيه ليجازي كل واحد حسب عمله ولكن ذلك لم يحدث .. فهذه نبؤة كاذبة .. اقرأ في متى 16: 27- 28 "فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله . 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته" إن من القيام هاهنا .. أي .. ذلك الجيل الذي عاصر يسوع .. إن اداة تأكيد ونصب .. تأكيد على إنه من بين الواقفين من سيرى يسوع في السحاب وهو مالم يحدث.
وبناء على ذلك يقول بولس في رسالته الأولى الى تسالونيكي 4 :15- 18 إنه لن يموت حتى يرى يسوع الرب آتيا من السماء بهتاف فيأخذه معه في الهواء إلى الأبد : " فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ" .. وهو مالم يحدث؟!
ثم مارأيك في أن بولس يقول ايضا في رسالته كورنثوس 5:13 " ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم " .. إذن فالقديسين سيدينون العالم؟! ولم يتركوا شيئا ليسوع .. فاعبدهم من دون الله!
يقول بولس في رسالته إلى العبرانيين 13:4 "واما العاهرون والزناة فسيدينهم الله". يسوع لن يدين!
وفي كورنثوس الأولى 6:3 يقول بولس "ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة" .. فهل بولس هو الله .. وإله الملائكة؟! .. لأنه سيدينهم!
عبد المسيح: نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجده مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء" ..
عبد الله: أقول لك وهذا هو عين الضلال .. ألم يقل بولس "ليس لنا إلا إله واحد وهو الآب" .. ألم يقل يسوع "للرب إلهك وحده تسجد" .. فالسجود بناءا على قول يسوع يكون للآب الذي في السماء وحده. من المعروف من اعمال الرسل 15:8 أن الله هو الذي يعطي الروح القدس "والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا" الله هو المعطي الفاعل .. والروح القدس هو الُمعطى "المفعول به" .. الفاعل أقوى من المفعول به .. إذن ليسوا سواء.
وايضا في اعمال الرسل 5:32 الله هو الذي يعطي الروح القدس "ونحن شهود له بهذه الامور والروح القدس ايضا .. الذي اعطاه الله للذين يطيعونه "اعمال الرسل 10:38 يسوع الذي من الناصرة .. كيف مسحه الله .. بالروح القدس والقوة" .. الله يمسح بالروح القدس .. الله هو الممسح " الفاعل" .. والروح القدس هو الممسح به "المفعول به الثاني" .. الفاعل "الله" أقوى من المفعول به الأول وهو يسوع ..و أقوى من المفعول به الثاني وهو الروح القدس .. إذن ليسوا سواء.
وأخيرا اين دليلك من الكتاب المقدس على أن الروح القدس منبثق من الآب ؟ .. فالكاثوليك يقولون أن الروح القدس منبثق من الإبن؟! .. وحتى لو قلنا إن الروح القدس منبثق من الآب فهناك أصل وهو الآب إله كل شيئ وهناك فرع وهو الروح القدس .. فهم ليسوا سواء.
الكتاب المقدس يقول أن الله رفع المسيح ابن مريم .. ولم يصعد هو من نفسه في أعمال الرسل 5:31 "هذا "يسوع" رفّعه الله بيمينه". اي أن الله هو الرافع ويسوع هو المرفوع .. فالمسيح لم يقدر أن يفعل من نفسه شيئ!وفي لوقا 24 : 51 "وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واُصعد الى السماء" .. هناك فرق بين صعد واُصعد .. المسيح هنا لم يصعد من نفسه .. فهو مفعول به!ولذلك يقول القرآن "بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " .. أي أن الله القوي رفع المسيح الضعيف .. فهناك فرق بين الله والمسيح.
الكتاب المقدس يقول بأن يسوع الناصري مخلوق من مخلوقات الله .. إقرأ بولس يقول أن يسوع مخلوق كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" .. اذن يسوع مخلوق. ويقول عنه يوحنا اللاهوتي في سفر الؤيا 14:3 " بداءة خليقة الله " .. مرة أخرى إذن من الكتاب المقدس يسوع مخلوق. لذلك بميزانكم .. يكون آدم أفضل من يسوع .. وذلك لأن الله خلقه بيديه بلا أب و لاأم .. بينما يسوع خلقه الله من مريم .. ولذلك فهو انسان ابن انسان! ألا تعدلون؟
عبد المسيح: ألم يقل يسوع مخاطبا إبليس الشيطان في لوقا " للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد"
عبد الله: هل إذا كنت اتلو عليك عدد من الكتاب المقدس وهو ارمياء 25:6 قائلا "ولا تسلكوا وراء آلهة اخرى لتعبدوها وتسجدوا لها ولا تغيظوني بعمل ايديكم فلا اسيء اليكم ". .. هل معنى ذلك انني أنا المتحدث أم الله .. وإلا فإني سآتي أمامك وأقرأ عليك "أنا الرب إلهك" .. هل ستعبدني حينئذ؟!
ولماذ حين نقول إن يسوع قال مخاطبا بني اسرائيل "الرب إلهنا إله واحد" .. فإنكم تقولون إنه كان يكلمهم بما هو مكتوب؟ .. كذلك فحينما يتكلم يسوع مع ابليس فإنه يقرأ خلاصة النصوص الموجودة في الكتاب المقدس المزمور 81:9 لا يكن فيك اله غريب ولا تسجد لاله اجنبي .
و في سفر الملوك الثاني 17:35 "وقطع الرب معهم عهدا وامرهم قائلا لا تتقوا آلهة اخرى ولا تسجدوا لها ولا تعبدوها ولا تذبحوا لها" .
وايضا في سفر الملوك الثاني 17:36 نقرأ "بل انما اتقوا الرب الذي اصعدكم من ارض مصر بقوة عظيمة وذراع ممدودة وله اسجدوا وله اذبحوا" . أي ان سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده
ونعود نعرج على النص مرة أخرى لوقا 4:5-8 "ثم اصعده ابليس الى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان . وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لانه اليّ قد دُفع وانا اعطيه لمن اريد . فان سجدت امامي يكون لك الجميع . فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد" الا تذكرك كلمة ابليس لانه اليّ قد دُفع وانا اعطيه لمن اريد .. بكلمة يسوع دُفع إلي كل سلطان؟! .. من الذي دفع لابليس ويسوع بالذي معهما؟!
هذا هو يسوع الناصري في رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل منا مملكة من الكهنة لإلــهـه و أبــيـه" أي أن يسوع الناصري له إله .. وهو الله.
عبد الله: بالنسبة لموضوع الصلب من أجل الخطيئة الأزلية .. يقول الله في سفر حزقيال "الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن "حزقيال 18 : 20
و انني اسألك سؤالا سنفترض أن تلميذا عند الأستاذ عطاالله قد رسب في الامتحان .. فأمسك الأستاذ عطاالله ابنه وأعطاه لبعض الجاحدين المتخلفين عقليا ليقتلوه .. فلما سألنا الاستاذ عطاالله لماذا تفعل هذا؟ قال حتى استطيع انجاح التلميذ الراسب!! .. هل هذا كلام يعقل؟ أو نفترض انك طالب في كلية الطب وكان ابوك طالبا قبل في نفس الكلية .. وجاء الامتحان وقد أجبت أنت اجابات ممتازة .. ثم جاءت النتيجة فإذا بك راسب .. فقال لك استاذ المادة نعم أن اباك اخطأ من 30 سنة ولم أعاقبه .. فأنا اعاقبك أنت! ..فهل هذا عدل؟!تقولون أنت الهى الهى لماذا تركتنى هذه العبارة لا تعنى أن لاهوته قد ترك ناسوته لا تعنى الانفصال .. وإن كان لم يترك الناسوت فأين هو من أقواله الآتية ..
" أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ" سفر إرمياء 10: 10
"لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً " سفر التثنية 10: 17 إذن فبما أن اللاهوت موجود في الناسوت فهو محدود في الجسد الميت في القبر .. وإن قلتم إنه غير محدود في جسد يسوع .. قلنا إذن فهو في أجساد باقي الناس الذين كانوا عند الصليب ففيهم اللاهوت فهم الهة فاعبدوهم !
فإذا قلتم إن الناسوت ابن الانسان آدم هو الذي مات أقول لك هذا كذب .. فالكتاب يقول في أخبار الأيام " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته "25/4 وايضا في حزقيال "فإنه لا يموت بإثم أبيه " حزقيال 18/17
والحقيقة انكم تقولون في قانون الإيمان إن الإله الحق من الإله الحق نزل وتجسد وصلب وقبر .. فماذا كانت فائدة اللاهوت وهو الذي انزل وحيه في المزامير قائلا في المزمور 6:20 " الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه ".وايضا في المزمور 34:19 يقول .. "كثيرة هي بلايا الصدّيق ومن جميعها ينجيه الرب"
ولماذا يخبرنا الله في سفر المزامير 34:7 " ان ملاك الرب سينقذ من يخاف الله .. ومنهم المسيح الذي تقولون إنه بلا خطية
ثم نقرأ عن المسيح ابن مريم في انجيل لوقا 22 : 41 هذا النص القاطع .. "وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه "ألم يظهر له ملاك الرب لينجيه؟ .. كما هو في الكتاب؟!
إن المسيح جاء له ملاك الرب لينجيه .. ولكن كتبة الأناجيل .. يقولون إن يسوع لم ينجيه الله بعد أن ارسا إليه ملاكه .. ولذلك فهو يقول له لماذا خلفت وعدك و تركتني؟ .. إنهم يصوروا يسوع بأنه كاذب وأن الله يخلف وعده.
عبد المسيح: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" انما تعنى أن الاب تركه للعذاب تركه يتحمل الغضب الالهى على الخطية ، و تركه يحس بالعذاب . كان ممكنا الا يشعر بالعذاب بقوة اللاهوت ، لو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية و لم تتم الالام فعلا و بالتالى لم يدفع ثمن الخطية و لم يتم الفداء و لكن الآب ترك الابن يتألم و الابن قبل هذا الترك و تعذب به و هو من اجل هذا جاء كان تركا باتفاق من اجل محبته للبشر مثال تقريبى للمعنى طفلا اصطحبه ابوه لاجراء عملية كفتح دمل مثلا و امسكه ابوه بيديه و بدأ الطبيب عمله و الطفل يصرخ مستغيثا بأبيه "ليه سبتنى" هو فى الواقع لم يتركه بل هو ممسك به بشدة و لكنه تركه للألم و تركه فى حب. هذا مثال لتقريب المعنى و القياس مع الفارق".
عبد الله: نأخذ النقطة الأولى و انما تعنى أن الاب تركه للعذاب تركه يتحمل الغضب الالهى على الخطية .. الكتاب المقدس يقول "لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته".. الآب الرحيم العادل يعذب انسان بلا خطية ليمحو خطيئة غيره؟.. أي شخص هذا الذي إذا اصيب أحد الأشخاص بدمامل يأخذ غيره ليجري له عملية؟! ..ليس هذا ماتعلمناه من الكتاب المقدس .. فهذا هو كلام الكتاب المقدس عن الخطايا .. اقرأ (( كل واحد يموت لأجل خطيته )) أخبار الأيام (2) 25/4 (( النفس التي تخطئ هي تموت )) ( حزقيال 18 : 20) سفر ارميا : (( بل كل واحد يموت بذنبه )) ( 31 : 30) ثم تقولون كان ممكنا الا يشعر بالعذاب بقوة اللاهوت ، لو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية و لم تتم الالام فعلا و بالتالى لم يدفع ثمن الخطية و لم يتم الفداء و لكن الآب ترك الابن يتألم و الابن قبل هذا الترك و تعذب به و هو من اجل هذا جاء كان تركا باتفاق من اجل محبته للبشر الابن لم يقبل هذا .. ألم يقل .. "إلهي .. ‘إلهي .. لماذا تركتني؟"
عبد الله: لم يشفق على ابنه الذي كان بلا خطية .. ويشفق على الجاحدين! .. أهذا عدل .. أهذه رحمة؟! ثم ألم يقل الله لموسى إنه هو غفَّار الآثام والمعاصى: (وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَأُوفٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الْإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. 7حَافِظُ الْإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ.) خروج 34: 6-7
ألم يعرفه نحميا بأنه هو الغفور الحنَّان الرحمن الرحيم: (وَأَنْتَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.) نحميا 9: 17 ؟
ألم يعرفه دانيال بأنه هو الغفور الرحيم (9لِلرَّبِّ إِلَهِنَا الْمَرَاحِمُ وَالْمَغْفِرَةُ) دانيال 9: 9
(8الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَأُوفٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. 9لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ. 10لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثَامِنَا. 11لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ. 12كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. 13كَمَا يَتَرَأَّفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَّفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ.) مزامير 103: 8-13 ؟
ألم يوحى الله لإرمياء أنه هو الغفور الرحيم (لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ.) إرمياء 31: 34 ؟
لذلك حقَّ على ميخا أن يمدحه قائلاً: (18مَنْ هُوَ إِلَهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ الإِثْمَ وَصَافِحٌ عَنِ الذَّنْبِ لِبَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ! لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِـالرَّأْفَةِ. 19يَعُودُ يَرْحَمُنَا يَدُوسُ آثَامَنَا وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ.) ميخا 7: 18-19
أي صلب و فداء تتكلمون عنه .. أهو صلب و فداء بوذا .. أم صلب و فداء كرشنا .. أم صلب وفداء يسوع الناصري؟!
عبد المسيح: 17قَالَ لَهَا يَسُوعُ: "لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ". يوحنا 20" اجاوب بسؤال : لماذا يقول ابى و ابيكم و الهى و الهكم – لماذا لم يقال ابينا و الهنا؟ لان علاقة الابن بالاب تختلف عن علاقتنا بالله – كلمة ابى لا تعنى ابوة جسدية بل كما يقول قانون الايمان "مولود من الاب قبل كل الدهور" اما بنوتنا لله فيمكن تشبيهها بالتبنى – لاننا لا نستحق ان ندعى اولاد الله و لكن الله هو الذى برحمته رفعنا الى هذه الدرجة.
عبد الله: أقول لك ..لقد فسرت أنت قول يسوع الناصري في انجيل يوحنا 20 : 17 "قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي . ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم". إن يسوع هنا يفرق بين طبيعته و طبيعة التلاميذ في استخدامه لكلمة والهي والهكم إن نفس الاسلوب الذي تحتج به موجود في سفر التكوين الاصحاح 43 العدد 23 .. نجد يوسف يتكلم مع إخوته قائلا لهم.."فقال سلام لكم . لا تخافوا الهكم واله ابيكم اعطاكم كنزا في عدالكم فضتكم وصلت اليّ ثم اخرج اليهم شمعون" . بناءا على تفسيرك هل أبناء يعقوب آلهه "لاهوت وناسوت" .. و أبيهم يعقوب عبد؟ .. أم هل أبناء يعقوب عباد .. و أبيهم يعقوب إله "لاهوت وناسوت؟ بالطبع لا .. إن أبناء يعقوب من بني الإنسان .. وكذلك أبوههم يعقوب إنسان .. أليس كذلك؟ .. وإله أبناء يعقوب وإله أبوهم واحد .. أليس كذلك؟ ... إذن ليس هناك فرق بين قول يوسف "الهكم واله ابيكم " .. وقول يسوع .. "الهي وإلهكم" .. وإلا فلتعبد يعقوب!
لقد كان يجب أن يقول إني صاعد إلى نفسي .. لا تقل انه صاعد إلى اللاهوت .. فاللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.! إن قول يسوع الناصري "وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" .. سنجد تفسيره في أعمال الرسل 5:31 "هذا "يسوع" رفّعه الله بيمينه". اي أن الله هو الرافع ويسوع هو المرفوع .. المسيح صاعد إلى إلهه .. إلهه هو الله !
أعيدها عليك من الكتاب المقدس .. للمرة الثالثة .. الكلمة يسوع ولد من مريم لما كانت مخطوبة ليوسف قبل أن يعرفها في زمن هيرودس وإليك الدليل من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "ومن متى 1:18 " اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس"
ألم يقل بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 6 ". .. فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" أي أن الآب وحده هو الله و الإبن ليس إله؟
لماذا اشركتم مع الآب .. الابن والروح القدس؟!! .. الا تصدقوا قول بولس الرسول يارجل؟! .. حتى بولس تأخذوا ماتريدون من كلامه وتتركون مالاتريدون؟!
أما بالنسبة لقول يسوع الآب أعظم مني في يوحنا 14:28 "سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. فهذا صحيح الآب أعظم من الابن لأنه إلهه .. في رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة لإلــهـه و أبــيـه" .. نعم الله الآب هو إله يسوع الناصري فهو أعظم منه من الكلام الذي قاله يوحنا اللاهوتي "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" .. أي أن الآب هو إله الأبن بشهادة يوحنا اللاهوتي .. إذن فاالإبن له إله وهوالآب .. إذن الإبن عبد والآب إلهه .. فهم لا يتساووا ابدا .. فالآب أعظم من الابن .. لأن الآب إله والابن ليس إله. وايضا من كلام بولس بولس في افسس 1:17 "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح "أي إله معلمنا يسوع" ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته" وهذا تأكيدي على معنى كلمة رب من انجيل يو حنا 1:38 "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان . فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث".
عبد المسيح: بل المقصود معنى حرفى ان الابن مولود من الاب قبل كل الدهور و قد وضحت ان هذه البنوة تختلف عن بنوة ادم و البشر لله. و انا اعلم اننا نختلف فى هذه النقطة.
عبد الله: مرة أخرى هذا هو ميلاد يسوع .. الرجل ولد في ايام هيرودس الملك و في انجيل متى 1:25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" وفي انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
عبد المسيح: ارجو توضيح قول القران ان السيد المسيح هو كلمة الله و لماذا قيل عنه ذلك؟ و لماذا هو الوحيد الذى ولد بدون اب "و طبعا ادم وحواء كانا بلا اب وام لانهما مخلوقان و ليسا مولودان"؟
عبد الله: أقول لك
أولا كلمة الله .. في القرآن .. معناها وعد الله
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
ثانيا يحيى ابن زكريا "يوحنا المعمدان" .. سيكون مصدقا بكلمة من الله .. أي بوحي الله
"فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ "
ثالثا المسيح ابن مريم ايضا .. كلمة من الله .. أي بشارة من الله لمريم "كلمة كن فيكون"
"إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " .. كلمة من الله" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تقولوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تقولوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا "
رابعا كلام الله .. أي شريعة الله وأمره
"يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ "
عيسى ابن مريم مثل آدم .. مخلوقين من مخلوقات الله .. من تراب
"إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "
آدم خلقه الله ونفخ فيه من روحه
"فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ"
مرة ثانية آدم خلقه الله ونفخ فيه من روحه
"ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ"
القرآن يقول أن المسيح ابن مريم عبد الله"
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا "
القرآن يحكم بكفر من اتخذ المسيح ابن مريم الها من دون الله .. اقرأ
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
القرآن يحكم مرة ثانية بكفر من اتخذ المسيح ابن مريم الها من دون الله .. اقرأ
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
هذا هو المسيح ابن مريم .. عبد لله
"قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا"
هذا هو المسيح ابن مريم .. عبد لله ورسول إلى بني اسرائيل
"إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ "
للمرة الثالثة.. الكتاب المقدس يقول بأن يسوع الناصري مخلوق من مخلوقات الله .. إقرأ بولس يقول أن يسوع مخلوق كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" .. مرة أخرى إذن من الكتاب المقدس يسوع مخلوق.
لم تجبني يارجل .. لماذا لم يسير الأنبا شنودة عاريا في الشوارع .. مع إنه من المعروف أن شنودة له القدرة على ذلك والكتاب المقدس لا يمنعه من ذلك؟!
عبد المسيح: الثلاثة اقانيم تقولون للتبسيط فالانسان جسد و روح وعقل - انت جسد و روح و عقل - و جسدك و روحك و عقلك هو انت .. اى جسدك + روحك + عقلك = عبد الله فلو قام انسان بضربك سوف يتألم الجسد و ليس الروح و لا العقل.
عبد الله: بمثالك هذا فإنه إذا انفصل الجسد عن الروح عن العقل يصير حبيب عبد الملك ميت .. فهل حدث ذلك مع الآب الذي في السماء والإبن الذي كان في النهر والحمامة التي كانت فوق النهر؟
ثم إذا كان الأقنوم الثاني " الإبن" هو الجسد .. ألم يمت الجسد لمدة ثلاثة أيام "وكنت ميتا" .. إذا مات الجسد .. مات الكل لأن الجسد يغذي الروح والعقل .. فبكلامكم فإنكم تقولون أن الله مات .. وهذا كفر بالله .. أم هل كان إلهكم مجنونا لمدة ثلاثة أيام لأنه فقد عقله بسبب موت الجسد؟! وهذا كفر آخر!
أما إذا قام أحد بضرب جسدي فسوف يتألم عقلي لأن به مركز الإحساس .. وسيكون هناك رد فعل من العقل يصل إلى صدمة عصبية وجنون .. العقل والروح لن يشعروا بشيئ إلا إذا انفصلوا عن بعضهم البعض .. فبقولك إذن لم يكن اللاهوت مع الناسوت!!.. وهذا يناقض ايمانكم.
ثم إن الله يقول في الكتاب المقدس "بمن تشبهوني وتساووني" .. ويقول ايضا "ليس مثل الله" .. ويقول ايضا "ليس الله إنسان ولا ابن انسان" .. من فضلك لا تمثل الله بشيئ!
عبد المسيح: انا اقول ان اقنوم الابن ازلى ابدى و لكن التجسد له زمن عندما ولد السيد المسيح من العذراء مريم و هذا لا يتعارض مع ذاك.
عبد الله: أقول لك كلامك غير صادق من الكتاب المقدس .. فالكتاب المقدس يقول بأن يسوع الناصري مخلوق من مخلوقات الله والمخلوق ليس أزلي .. كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" .. اذن يسوع مخلوق. وايضا " بداءة خليقة الله " سفر الرؤيا 14:3 .. مرة أخرى إذن من الكتاب المقدس يسوع مخلوق. بولس يقول في افسس 1:17 "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح "أي إله معلمنا يسوع" ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته"
و يوحنا اللاهوتي يقول في رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة لإلــهـه و أبــيـه" و بولس يقول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 6 ". .. فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" ايضا بولس في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 15:28 يقول " فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل "
يسوع يقول "إلهي .. إلهي .. لماذا تركتني؟"
يسوع يقول " إني صاعد إلى .. وإلهي وإلهكم" .. وأعمال الرسل يقول"هذا رفعه الله"
إذن من القوي القادر؟ .. إنه الله .. إله يسوع وإله كل شيئ
و من الضعيف العاجز ؟.. إنه المسيح ابن مريم .. عبد الله ورسوله.
أي تجسد تتكلمون عنه؟ .. هل هو تجسد براهمة في شكل كرشنا الانسان إله الهندوس؟ .. أم تجسده في شكل يسوع الإنسان إله النصارى؟ .. أم تجسد مثرا؟ .. أم تجسد حورس؟ .. أين قال يسوع أنا الله المتجسد؟ .. أقول لك هات برهانك من الكتاب المقدس!
عبد المسيح: ونؤمن بـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية، ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا ونـنـتــظر قيـامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى“
عبد الله: أي كنيسة واحدة تؤمنون بها يارجل وهناك من الطوائف النصرانية ما لا يعد ولا يحصى مثل الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذوكسية والإنجيلية والمارونية والبروتوستانتينية .. وكلكم يكفر بعضكم بعضا .. ومنكم من يؤمن بقيامة الروح فقط ومنكم من يؤمن بقيامة الروح والجسد معا .. أين الحقيقة؟ .. أم ما زلتم تخدعوننا؟
~ الخاتمة ~
من الكتاب المقدس ..
اللهَ ٌ لا ينام
المزمور121/4 " أنه لا ينعس ولا ينام حافظ اسرائيل"
و يَسُوعُ ينام
انجيل متي 8 : 24 " وكان هو نائما "
انجيل لوقا 8 : 23 "وفيما هم سائرون نام "
انجيل مرقس 4 : 38 "وكان هو على وسادة نائما "
وصدق الله القائل:
" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)" سورة الزمر
روايات أسطورية
1- حوار بين الأشجار على حق الرئاسة !
( قضاة9: 8 ) " مرة: ذهبت الأشجار لتمسح فقالت الزيتونة املكي علينا.فقالت لها الزيتونة: أأترك دُهني الذي به يكرمون بي الله والناس: وأذهب لكي أملك على الأشجار؟ ثم قالت الأشجار للتينة: تعالي أنتِ واملكي علينا.فقالت لها التينة: أأترك حلاوتي وثمري الطيب وأذهب لكي أملك على الأشجار؟ فقالت الأشجار للكرمة: تعالي أنتِ واملكي علينا.فقالت لها الكرمة: أأترك مسطاري الذي يُفَرّح الله والناس وأذهب لكي أملك على الأشجار؟ثم قالت جميع الأشجار للعوسج : تعال أنت واملك علينا.فقال العوسج للاشجار: إن كنتم بالحق تمسحونني عليكم ملكاً فتعالوا واحتموا تحت ظلي وإلا فتخرج نار من العوسج وتأكل أرز لبنان " .
2- حوار بين بلعام وحماره !
( عدد22: 28 ) " ففتح الرب فم الإتان (الحمارة) فقالت لبلعام: ماذا صنعت بك حتى ضربتني الآن ثلاث دفعات؟فقال: لأنك ازدريتِ بي. لو كان في يدي سيف لكنت الآن قتلتك.فقالت الإتان لبلعام: ألست أنا إتانك التي ركبت عليها منذ وجودك إلى هذا اليوم " .
3 – يوحنا اللاهوتي في بلاد العجائب !
( رؤيا4: 5 ) " ورأيت أمام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة أرواح الله ..وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيوناً من قدام ومن وراء .والحيوان الأول شبه أسد.والحيوان الثاني شبه عجل.والحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان.والحيوان الرابع شبه طائر " .
( رؤيا5: 6 ) " ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبعة أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض...وخرت الحيوانات والأربعون شيخاً أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات. ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش. والحيوانات والشيوخ قائلين بصوت عظيم:مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والمجد والبركة.وكل خليقة مما في السماء وعلىالأرض ... سمعتها قائلة: للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى أبد الآبدين. وكانت الحيوانات الأربعة تقول : آمين " .
( رؤيا7: 9 ) " وبعد هذا نظرت وإذا جمع كبير ... واقفون أمام العرش وأمام الخروف متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل.وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لألهنا الجالس على العرش وللخروف.وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش والشيوخ والحيوانات الأربعة.
وخروا أمام العرش على وجوههم وسجدوا لله قائلين: آمين. البركة والمجد والحكمة والقدرة والقوة لالهنا الى أبد الآبدين. آمين لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم " .
( رؤيا12: 3 ) " وظهرت آية عظيمة في السماء : امرأة متسربلة بالشمس. والقمر تحت رجليها وعلى رأسها اكليل من اثني عشر كوكبًا وهي حبلى متمخضة ومتوجعة تصرخ لتلد.وظهرت آية أخرى في السماء.هوذا تنين عظيم أحمر:له سبعة رؤوس وعشرة قرون! وعلى رؤوسه سبعة تيجان وذنبه يجر ثلث السماء فطرحها إلى الأرض والتنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت ... ثم اختطف ولدها إلى الله وإلى عرشه. وحدثت حرب في السماء :ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.فطرح التنين الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طُرح إلى الأرض وطُرحَت معه ملائكته ".
(رؤيا12: 12) " ولما رأى التنين أنه طُرح إلى الأرض: اضطهد المرأة فأعطيَتِ المرأة جناحي النسر العظيم لكي تطير إلى البرية. فألقت الحية من فمها وراء المرأة ماء كنهر لتجعلها تُحمل بالنهر. فأعانت الآرض المرأة وفتحت الأرض فمها وابتلعت النهر الذي ألقاه التنين من فمه " .
( رؤيا17: 14 ) " وهؤلاء يحاربون الخروف والخروف يغلبهم أنه رب الأرباب وملك الملوك" .
(رؤيا 19: 7) " لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لأن عُرس الخروف قد جاء وامرأته قد هيأت نفسها.
طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف " .
( رؤيا21: 9 ) " ثم جاء إلي واحد من السبعة الملائكة وتكلم معي قائلاً : هلم فأريك العروس امرأة الخروف... والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها" .
4- شمشون والثعالب المطيعة !
( قضاة15 :5 ) " وذهب وأمسك ثلاثمائة ثعلب وأخذ مشاعل ذنبًا إلى ذنب ووضع مشعلاً بين كل ذنبين في الوسط ثم أضرم المشاعل نارًا وأطلقها بين زروع الفلسطينيين فأحرق الأكداس والزرع وكروم الزيتون" .
5- شمشون يقتل ألف رجل بلحي حمار !
( قضاة 15 : 15 – 16 ) " ووجد لحي حمار طريًا , فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل . فقال شمشون : بلحي حمار كومة كومتين . بلحي حمار قتلت ألف رجل " .
6- شمجر يقتل ست مئة رجل بمنساس البقر !
( قضاة 3 : 31 ) " وكان بعده شمجر بن عناة , فضرب من الفلسطنيين ست مئة رجل منساس البقر وهو أيضًا خلص إسرائيل " .
7- الموتى يسيرون في شوارع القدس !
( متَّى 27 : 51-53 ) " وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل . والأرض تزلزلت , والصخور تشققت , والقبور تفتحت , وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين . وخرجوا من القبور بعد قيامته , ودخلوا المدينة المقدسة , وظهروا لكثيرين " .
قد يعترض القمص ويقول إن هذه معجزات , فلماذا تسخرون من هذه الروايات وعندكم في القرآن أن الله جعل الحمار آية لصاحب القرية التي مر عليها وهي خاوية على عروشها , وسليمان عندما سمع حديث النملة والهدد , فنقول : إن المعجزات والآيات لها حكم ودلائل , والمعجزة : أمر خارق للعادة , يظهره الله تعالى على يد مدعي النبوة وفق مراده , تصديقًا له في دعواه , مع عجز جميع المكلفين عن المعارضة . والمعجزة لها دلالتها العقلية في إثبات قدرة الله وحكمته وألوهيته , كما لها دلالة عظيمة الشأن في صدق مدعي النبوة .
فأين هذا مما أوردناه من الروايات التي جاءت في الكتاب المقدس ؟!
ثالثًا : مناقضة الكتاب المقدس للحقائق العلمية
1- يقول الكتاب المقدس: (1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً ) تكوين 1: 1-5 .
فمن أين جاءت هذه الأنوار ولم يكن الله قد خلق النجوم بعد ؟
لقد خلق الله الشمس والقمر في اليوم الرابع لفصل الليل عن النهار ولإنارة الأرض (تكوين 1: 14). فكيف جاء الليل والنهار إلى اليوم الرابع دون وجود شمس وقمر ؟
وما هى الأنوار التي خلقها الله في اليوم الرابع في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين ؟
2- يقول الكتاب المقدس : ( وَقَالَ اللهُ: لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16َعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً) تكوين1: 14-19.
ونتسأل : متى خلق الله النور لفصل الليل على النهار؟ هل خلقها في اليوم الأول كما يقول سفر (التكوين 1: 3-5) أم في اليوم الرابع كما يقول سفر (التكوين 1: 14) .
ويصف هذا الجزء أن الله قد خلق الشمس والقمر بعد خلق الأرض ، وهذا يخالف أوثق المفاهيم المعتمدة في تكوين عناصر المجموعة الشمسية. فمن المعروف أن الأرض والقمر قد انفتقا من نجمهما الأم ألا وهو الشمس .
3- يقول الكتاب المقدس : ( وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً كَجِنْسِهِ وَشَجَراً يَعْمَلُ ثَمَراً بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً ) تكوين 1 : 11 – 13 .
وكيف أنبت الله النبات قبل خلق الشمس ؟
وكذلك ينتقد العلم الحديث اليوم ظهور النباتات في نفس الوقت الذى ظهر فيه الإنسان على الأرض. فقد ظهر الإنسان على الأرض بعد وقت طويل جداً من وجود النباتات عليها. مع العلم بأننا لا نعرف على وجه اليقين كم من السنين كانت قد مضت بين ظهور الحدثين.
4- متى خلق الله الإنسان ؟ هل خلقه في اليوم الخامس كما في (تكوين 1 : 24 – 26 ) أم خلقه بعد اليوم السابع كما في (تكوين 2: 1- 7) ؟
5- متى خلق الله الشجر ؟وما احتياج الشجر للمطر طالما الأرض كانت مغمورة بالماء ؟
في اليوم الخامس: (29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً.) تكوين 1: 29.
بعد اليوم السابع: (5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ.) (تكوين 2:5).
6- القمر يضيء: تكوين 1: 14-19 .
القمر لا يضيء: أيوب 25: 5.
7- يقول سفر التكوين 1: 1-2 : (في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة … يرف على وجه المياه ) ، فهل هذا صحيحٌ علمياً؟
ثبت علميًا أن السموات والأرض كانتا كتلة غازية تفككت بأمر الله سبحانه وتعالى على مدى عشرة بلايين سنة وهو ما يدعى بالإنفجار الكبير ، ومنذ بضعة بلايين من السنين تكونت المجموعة الشمسية. كما أن وجود الماء في تلك المرحلة مرفوض علمياً.
8- يقول سفر التكوين 1: 14-19 : (لتكن أنوار … النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم ) .
هذا يناقض المعلومات الأساسية عن تشكل عناصر النظام الشمسي فقد نتجت الأرض والقمر بأمر الله سبحانه وتعالى من انفصالهما عن الشمس فكيف جاءت الشمس والقمر بعد الأرض ؟
9-" الغنم تتوحم " (تكوين 37 : 30).
ولا تعليق !
10- الرب يأمر حزقيال بأكل الخراء الآدمى (حزقيال 4: 12) . فهل هذا غير مضر صحيًا ؟
11-رجال يأكلون برازهم ويشربون بولهم (ملوك الثانى 18: 27) و(إشعياء 36: 12) فهل هذا تشجيع للإقتداء بهم ؟ وأين النهى عن فعل ذلك ؟ وما الغرض التربوي من ذكر هذا الحدث ؟
12-الرب يمسك الخراء بيديه ويقذفه في وجوه الكهنة (ملاخي 2: 3) !
13- يقول الكتاب المقدس : ( وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يَصْفِرُ لِلذُّبَابِ الَّذِي فِي أَقْصَى تُرَعِ مِصْرَ وَلِلنَّحْلِ الَّذِي فِي أَرْضِ أَشُّورَ) إشعياء 7: 18 ومن الثوابت العلمية أن الذباب ليس له جهاز سمعي!
14- الأرض لها أربعة زوايا وأربعة أعمدة – أي مربعة الشكل - (حزقيال 7: 2)و أيوب (6 : 9). وهذا يتنافى مع حقيقة كروية الأرض ودورانها حول محورها بميل يقدر بـ23.5 درجة !
15- رجال تأتيهم الدورة الشهرية(لاويين 15: 1-15) ؟؟؟
رسول اللـه يستقبل زائريه وهو لابس مرط عائشة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
ما زال النصارى يفضحون انفسهم يوما تلو الآخر ويتبين للعيان جهلهم المخزي وحقدهم على سيد المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام ولا ضير في ذلك ان كانوا في الاصل لا يفقهون كتبهم وما فيها من اخطاء وتناقضات وغزل يخدش حياء العاهرات والمومسات .
انقل لكم شبهة تتلقفها السن النصارى البذيئة في محاولات مستميتة منهم للطعن في أشرف الأنبياء والمرسلين وبداية أقتبس الشبهة من مواقعهم مع تعليقاتهم حتى تضحكوا قليلا إن لم يكن كثير على جهلهم وبعد ذلك نناقش هذه الشبهة التافهة السخيفة بموضوعية وبعين الانصاف .
=== بداية الإقتباس ===
ومنها ما ذكرت ان النبي كان يستقبل زائريه وهو لابس ثوب زوجته:
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان قال رسول الله إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته صحيح مسلم 4415
واضح من الحديث أن الرسول كان مضطجعا في فراشه لابساً مرط (ثوب = فستان) عائشة فلما حضر عثمان لم يرد الرسول أن يراه عثمان هكذا لما يعرفه من حياء عثمان وخجله فأعطى المرط لعائشة وجلس وقال لها اجمعي عليك ثيابك وباقي التفاصيل واضحة في الحديث .
سؤال : لماذا قال النبي لعائشة عندما جاء عثمان اجمعي عليك ثيابك؟ هل هذا يعني ان زوجة النبي صلوات الله عليه وسلم وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت هي الأخرى كاشفة عن عورتها لانها من غير مرط ( ثوب) ؟؟!!. الم يقل في الحديث ان ابو بكر وعمر استأذنا على النبي فأذن لهم وهو على تلك الحال ( أي مضطجع وعليه مرط عائشة ) ثم عندما جاء عثمان قال لعائشة اجمعي عليك ثيابك ! أليس هذا دليل على أنها كانت موجودة كما أنها هي التي نقلت الرواية هذه ؟
وجاء الحديث بلفظ أخر ,,
أن عائشة قالت: كان رسول الله مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله وسوى ثيابه ... فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟
=== انتهى الاقتباس ===
نـقـول وبـاللـه الـتـوفـيــق :
أولا : المرط ليس فستاناً ولاثوباً ، المرط هو كساء من صوف او خز يضعه الرجل عليه ، كما تضعه المرأة ، ويلتحف فيه الرجل والمرأة سواء ، كما في جامع الترمذي ، فمثلاً خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط من شعر أسود
( المِرْطُ ): بالكسر كساءٌ من صُوفٍ أوخَزّ [ج] مُرُوط وبالفتح نَتْفُ الشَّعَرِ ( معجم القاموس المحيط )
المِرْطُ : كساءٌ مِنْ خَزٍّ أو صوف أو كَتَّانٍ يؤْتزَر به وتتلفّع به المرأة ج مُرُوطٌ. ( معجم المحيط )
وكذلك تقول العرب ( لابِس ) إذا وضع الشيء عليه او جلس عليه ، ولهذا جاء في حديث ( جالس على حصير بلي من طول ما لبس ) ـ أو من طول ما جلس عليه تلف الحصير ، فمعنى كلمة لبس أعم في لغة العرب من معناها في اللهجات العامية ، في اللغة تشمل وضع الرداء أو اللحاف على الجسد ، بل و الجلوس على الحصير أو أي سجاد ـ وهذا هو الذي كان فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان ملتحفاً بالمرط أي بالكساء .
وهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يلبس فستان امرأة ، ولماذا ؟ ولكن لا بأس فنحنُ نلتمس العذر لسذاجة عقولهم وطريقة تفكيرهم .
وثانياً : القصة واضحة لا إشكال فيها كانت عائشة في ناحية البيت ومتحجبة الحجاب الشرعي ، والنبي صلى الله عليه وسلم مضطجع وعليه مرط ، عليه لحاف هو في الاصل تتلحف به عائشة ، ولكنه وضعه عليه وهو مضطجع ، دخل أبو بكر ودخل عمر والنبي على هذا الحال ، وعائشة على حجابها ، ثم لما دخل عثمان وهو شديد الحياء خشي أن عثمان يشعر أنه قد أحرج النبي فيمتنع من قول حاجته ، فأمر النبي عائشة أن لا تكتفي بالحجاب ولكن تجمع عليها ثيابها أكثر حتى يبدو اهل البيت في حال استقبال الناس ، وأما هو فجلس له وتهيأ له ، حتى لايمنعه الحياء من سؤال حاجته ـ
اما ماجاء في اللفظ الآخر للحديث فنقول ,,
إن النبي صلى الله عليه وسلم بشر من البشر ، ومن طبيعة البشر أنه قد يسقط بعض الكلفة أمام بعض خاصته ، بما لايفعله أمام غيرهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرى في عثمان حياء شديداً ، فهو يستحي أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الحال ، إنه شخص شديد التحرج ، وخاف النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنعه رؤية هيئة النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الحال ان يذكر حاجته من النبي ، فجلس له وتهيأ له بما يناسب طبيعة عثمان رضي الله عنه ، ثم قال إن هذا الرجل تستحي منه الملائكة ، وليس في هذا نفي أن الملائكة تستحي من النبي ، ولكن ذكر هنا حياءها من عثمان ، لانه شديد الحياء ، والملائكة أيضا موصوفة بالحياء ، فإذا رأت عثمان استحيت من كونه أشد حياء من الملائكة ، كأن النبي يقول لهذا السبب أنا أقدر شدة حيائه ، وتميزه بهذه الناحية فيكون تهيئي له يختلف عن غيره ، وليس في هذا ما يغض من منزل النبي صلى الله عليه وسلم أبدا ، ولكن الحاقد ينظر بنظرة الحقد لا بعين الانصاف ـ
هذا هو المعنى المستفاد من الحديث لا أكثر ، ولهذا رواه أهل الحديث وتلقاه المسلمون من غير استنكار لانه ليس فيه ما يستنكر ، أما الحاقدون الجاهلون بلغة العرب ، فهم يتوهمون ويُوهمون ماليس يدل عليه سياق الحديث ولا لغته ، وهو أنه كان النبي يلبس فستان عائشة وهي بلا فستان ، ثم لما دخل أبو بكر وعمر كان على هذا الحال ، ثم لم دخل عثمان نزع الفستان ولبسته عائشة ، وهذا فهم أعجمي وسقيم وطفولي وغبي ، ولايدل عليه الحديث والقصة بعيده كل البعد عن هذا الفهم المريض ، ولكن لانهم قد أكل الغيظ قلوبهم ، ولهم نقول (قل موتوا بغيظكم ) ـ والله المستعان عليهم
كتبه الشيخ حامد جزاه الله خيراً مع بعض الاضافات والتعديلات
كلام الله وشريعته في القرآن أم الكتاب المقدس
بما أن حوارنا عقلي فليس لنا دخل بالتاريخ من قريب أو من بعيد سننظر
كلام الله لابد أن يكون كلاما يليق بصاحبه !
حسنا قبل أن نبدأ بأيهما كتاب الله ..وبمناسبة أن كلامي هذا سينشر فسأوصيكم بالسلام على بعض أصدقائي ...سلمولي على إبراهيم وحسن ويحيي ...سلمولي على ياسر وعلي ومحمد ...سلمولي على إسماعيل حبيبي وعلى إبن خالتي إيهاب وإبن عمي محمود وسلمولي ع......!!!!
سيقول أحد المسيحيين القرآء ...ماذا يفعل هذا المخرف يكتب كتابا ويرجو أن يقرأه الناس ليسلم فيه على أصدقائه –عذرا هذه إضاعة وقت وتفاهة-؟
فأقول صدقت .. هذا لا يجوز في كتاب محترم حول حوار الأديان يكتبه كاتب وقته ثمين وفكره ثمين ويرجو لكتابه قراء ..فما رأيك أن مثل هذه السلامات في الكتاب المقدس ؟!
رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ اَلأَصْحَاحُ 16
1 اوصي اليكم باختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا 2 كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها في اي شيء احتاجته منكم . لانها صارت مساعدة لكثيرين ولي انا ايضا 3 سلموا على بريسكلا واكيلا العاملين معي في المسيح يسوع . 4 اللذين وضعا عنقيهما من اجل حياتي اللذين لست انا وحدي اشكرهما بل ايضا جميع كنائس الامم . 5 وعلى الكنيسة التي في بيتهما . سلموا على ابينتوس حبيبي الذي هو باكورة اخائية للمسيح . 6 سلموا على مريم التي تعبت لاجلنا كثيرا . 7 سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبيّ المأسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي . 8 سلموا على أمبلياس حبيبي في الرب . 9 سلموا على اوربانوس العامل معنا في المسيح وعلى استاخيس حبيبي . 10 سلموا على أبلّس المزكى في المسيح . سلموا على الذين هم من اهل ارستوبولوس . 11 سلموا على هيروديون نسيبي . سلموا على الذين هم من اهل نركيسوس الكائنين في الرب . 12 سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب . سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب . 13 سلموا على روفس المختار في الرب وعلى امه امي . 14 سلموا على اسينكريتس فليغون هرماس بتروباس وهرميس وعلى الاخوة
الذين معهم . 15 سلموا على فيلولوغس وجوليا ونيريوس واخته وأولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم . 16 سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة . كنائس المسيح تسلم عليكم ....21 يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس انسبائي . 22 انا ترتيوس كاتب هذه الرسالة اسلم عليكم في الرب . 23 يسلم عليكم غايس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها . يسلم عليكم اراستس خازن المدينة وكوارتس الاخ . 24 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم . آمين
تخيل صفحة كاملة من كلام الله تكون عديمة الفائدة فضلا أن تصل لهذه الدرجة ؟!
والكثير من هذا في الكتاب المقدس .. مثل ذكر الأنساب وسبب التسمية والحوادث الفردية والجرائم والزنا والأساطير كشمشون و ...إلخ
فهل من العقل أن نقول أن كتابا يحوي مثل هذا هو كلام الله ؟!
بينما في القرآن تجد القرآن يحتوي على
1- عقائد
2- تشريعات (حلال وحرام)
3- قصص قرآني
ولا يوجد أبدا آية أو سورة في القرآن بلا وجه إفادة تشريعي أو إعجازي أو عقائدي ..أبدا !
وعقائد القرآن هي التوحيد والآخرة والحساب والجنة والنار ..إلخ
وتشريعات القرآن هناك تشريعات كثيرة قريبة من شريعة الله في بني إسرائيل لكن مع كثير من التخفيف والواقعية وإمكانية التطبيق على أرض الواقع وتشريعات الإسلام أثبتت أنها تبني المجتمع الفاضل الذي كان يحلم به أفلاطون فعلا وليس مجتمع عنصري وليس قانون مستحيل التطبيق كالذي عند اليهود بل تم تطبيقه لأكثر من ثمانية قرون كانت فيها القوة العظمى في العالم هو الإسلام!
وقصص القرآن : مثل قصص الأنبياء جميعا من آدم حتى عيسى عليه السلام وكل قصة تحكي لك موعظة وتبني لك قدوة تتمسك بها !
وأتذكر سؤال سأله لي بعض المسيحيين على غرار سؤال البابا : هل أتى الإسلام بجديد ؟!
والواقع أن ما ذكرته يؤكد أن الإسلام جاء بأنقى عقيدة فالعهد القديم كما ذكرت ولو أنه يخبر بالتوحيد إلا أنه مع ذلك لا يذكر إلبته يوم القيامة والحساب والجنة والنار ..إلخ
فعندما جاء عيسى المسيح عليه السلام ليصلح ما أفسده اليهود من التحريف فأثبت الجنة والنار والحساب ولكن للأسف جاء بعد المسيح من أفسدوا الجزء الآخر فجعلوا توحيد المسيح والعهد القديم تثليثا ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ...أما الإسلام فجاء دين تام كامل ..دين إرتضاه الله للناس !
وكما أسلفنا من قبل في صفات الإله ففي الكتاب المقدس بعهديه صورة مشوهة عن الإله أنه لا يعلم الغيب ويخاف من أناس يبنون برجا ..ثم يضطر في العهد الجديد أن يضحي بإبنه لكي ينجو الناس من خطيئة أبيهم..فهذه الصورة المشوهة ليست قطعا صورة الإله خالق الكون العظيم المنظم أبدا ..أما في القرآن فقد رأينا كم الفارق ولا أرى أن هناك وجها للمقارنه بين الله عز وجل كما ذكر في القرآن والله عز وجل كما كتبه كتاب الأسفار والأناجيل ... وأختر لنفسك ايهما كلام الإله عن نفسه وأيهما يصلح أن يكون هو إله الكون ؟!
ناهيك أن الجديد في الإسلام أنه الدين الكامل بكل معاني الكلمة ..من عقيدة وتشريعات صالحة للتطبيق وتضمن صلاح الحياة البشرية وتضمن السعادة للمجتمع بكل معاني الكلمة ..وأهم ما في الإسلام أنه جاء بأتباع حافظوا على الدين كما أنزل ولم يضيعوه أو يحرفوه تبعا للضغوط أو الأهواء بل ظلت عقيدتنا كعقيدة النبي والصحابة حتى يومنا هذا ..وهذا شئ لم يتواجد في أي أمة سابقة ..والحمد لله !
تشريعات القرآن:
المؤسف للغاية أن أننا نجد من يطعن بحد الزنا أو حد الردة مثلا من أهل الكتاب .. أمر محزن للغاية أن يصدر هذا الأمر من أهل الكتاب ..فإنكار الملحدين علينا هذا بمنهج عقلي قصير النظر وفاسد وإنكار العلمانيين وإنكار البوذيين وغيرهم لا يحزنني لأنهم ليسوا أهل كتاب ولكن المحزن أن تجد هذا الطعن من أهل الكتاب !
ويبين ذلك أن المتكلم إما جاهل بكتابه أو حاقد أعمى الحقد بصره فجعله ينكر ما يوجد في كتابه حقدا على الإسلام !
فحد الزنا مثلا موجود في العهد القديم .. والمسيح لما جاءوا له بإمرأة إتهموها بالزنا وطلبوا منه الرجم طبقا لناموس الله... !
فقال المسيح "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر"
فهذا إما أن يكون من الكذب على المسيح
أو ربما علم المسيح مالم نعلم فكما تحكي القصة أنه جلس يكتب على الأرض وهي حركة غريبة .. ربما اطلعه الله أن تلك المرأة لم تزني واليهود يفترون عليها –كما حدث لسوسنة (دانيال أصحاح 13 ) – أو ربما ما فعلت ما يستحق الزنا ..أو.. أو...لكن تمسك النصارى بهذه الحادثة وإدعائهم أن ما سوى ذلك باطل أمر غريب!
فأمر الله في التوراة بأن الزاني والزانية المحصنين يرجما ولو فرضنا جدلا أن هذا الحكم نسخه المسيح وألغاه ..فهل ينكر عاقل أن يعود الحكم مرة أخرى ؟!
ولعل هذا الأمر يلقى بظلاله على قضية الناسخ والمنسوخ الذي يؤلمنا أيضا أن من يؤمن بأن شئ مثلا مثل حد الزنا قد نسخه المسيح ولغاه وحكم الطلاق وحرمة الخنزير بل عهد جديد نسخ معظم أحكام القديم (عبرانين 7 : 18)
عبرانين إصحاح 7 الطبعة الكاثوليكية اليسوعية ((18وهكذا نُسِخَتِ الوَصِيَّةُ السَّابِقَةُ لِضُعفِها وقِلَّةِ فائِدَتِها، 19فالشَّريعَةُ لم تُبِلغْ شَيئًا إِلى الكَمال،))
ومع ذلك مازالوا ينكرون علينا الناسخ والمنسوخ بل ويعتبرونه نقصا وعيبا وهو الأمر الذي يثبت حكمة الله وأنه يشرع لكل أمة وفئة تشريعا يناسبهم ويناسب زمنهم ....فهل هؤلاء الأشخاص الذين ينكرون على الإسلام ما يوجد في كتبهم إلا كفرة حاقدين وليسوا باحثين علميين عن الحق ؟!
حسنا دعنا ننظر لأمر تشريعات القرآن بصورة أكثر علمية بالمقارنة مع تشريعات العهدين القديم والجديد :
الإسلام جاء بتشريعات فردية للإشخاص سواء للرجل أو للمرأة مثل الأطعمة والألبسة وغيرها من أمور الحياة
وتشريعات أسريه مثل قوانين علاقة الرجل مع زوجته ماليا وإجتماعيا وجنسيا وحق الرجل على إمرأته وحق المراة لزوجها وحقوق الإبن والبنت وحقوق الأب والأم وحقوق الأخ والأخت والعم والخال والخالة ..إلخ
وتشريعات مجتمعيه مثل حق الجار على جاره والاملاك والزكاة للفقير والمحتاج وإبن السبيل المسافر وحق اليتيم والأرملة وحقوق الفئات الخاصة..وتضم التشريعات المجتمعية أيضا نظام صارم للعقوبات لمنع السرقة والزنا والقتل والنهب وقطع الطريق..إلخ
وفي الإسلام فلا عنصرية باللون ولا بالجنس
قال صلى الله عليه وسلم : " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى "
وأظن أنه معروف تعصب اليهود لجنسهم بل ويجعلون كل غير اليهود "الجوييم" كلاب لليهود ولذلك يقتلون الفلسطينين بل والأطفال بلا رحمة والمؤسف أنه نسب للمسيح في إنجيل متى الذي كتب لليهود أنه قال مثل ذلك
“واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا. فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي. فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت نعم يا سيد.والكلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها. حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك.” (مت 15:22-28)
وتشريعات مع غير المسلمين : تحكم بين دولة الإسلام مع الدول الأخرى فللمعاهدين الكفار قال الله (فما إستقاموا لكم فإستقيموا لهم) فأبدا لا ينقض المسلمون العهود والمواثيق ومع الكفار في المجتمع الإسلامي لا يوجد إكراه في الدين بل لكل منهم حرية العبادة والديانة ولكن بشرط ألا يضر المجتمع المسلم وألا يسمح له بالتسلح ويقوم المسلمين بحمايتهم وحماية أعراضهم وأموالهم وأماكن عبادتهم نظير الجزية وسماهم الرسول –أهل الذمة- أي أنهم في ذمة المسلمين
أما تشريع الإسلام مع الأعداء فإن تشريعات الإسلام هي الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الإسلام والمسلمين وليعلم النصارى و"الصليبيين الجدد" أن من حارب الإسلام والمسلمين فليس له إلا السيف ولا نداهن ولا نداري هذا فالإسلام قوة وليس ضعفا وخوارا وما بالمسلمين من ضعف الآن إلا لأنهم لم يستمسكوا بدين ربهم وشريعة دينهم !
لكن النقطة الجوهرية هنا هي القتال مع من وما صفات هذا القتال .. هل هو إكراه في الدين ؟!
واحد في مقابل الجميع One Against All
ليس بوسعنا أفضل من أن نسمح لتوماس كارلايل نفسه بالدفاع عن النبي محمد ضد هذه التهمة الكاذبة .
يقول كارلايل " السيف بالفعل : لكن من أين ستأتي بسيفك !! كل فكرة جديدة في بدايتها تكون تماماً " قاصرة على واحد " في عقل رجل واحد وحده .. وهناك تكمن لأنه حتى تلك اللحظة يكون هناك رجل واحد في العالم كله يصدقها . إنه رجل واحد في مقابل الجميع . أن يأخذ سيفاً ويحاول أن ينشر به هذه الفكرة ، لن يجدي إلا قليلاً . يجب أولاً أن تدافع عن نفسك بسيفك وعامة سينتشر الشيء بنفسه بعد ذلك إذا كان يستطيع . ونحن لا نجد أن الدين المسيحي أيضاً دائماً يترفع عن استعمال السيف عندما حظى به يوماً . وعندما حوَّل " شارلمان " الساكسونيين إلى المسيحية فإن ذلك لم يكن بالوعظ " . ( الأبطال وعبادة الأبطال ص 80 )
هل أحكام الإسلام كما ورد ....في سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
يقول يسوع "وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً."
وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم" .. دم من .... يا للمحبة؟!!
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
و في سفر العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
و في سفر يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ
و في سفر يشوع 11: 10-12 "وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.
و في سفر القضاة 21: 10-11 واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
و في سفر أخبار الأيام الأول 20: 3 "وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ"
و في سفر المزامير 137: 8-9 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"
و في سفر حزقيال 9: 5-7 "لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"
هل هذه قوانين حرب الإسلام ؟
ونقول : لا......أبدا ليس ديننا دين المذابح الجماعية الصليبية بل ديننا دين أخلاق الفارس العربي النبيل ..أخلاق الفروسية التي تجلت في النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لأعدائه يوم فتح مكة "إذهبوا فأنتم الطلقاء" وكأنه في لحظة واحدة نسي ما فعلوه به وبأصحابه...أخلاق عمر بن الخطاب الذي كان يملك نصف الأرض وثوبه مرقع الذي قال للقبطي.. "أضرب إبن الأكرمين" (والقصة شهيرة) وقال لعمرو بن العاص واليه على مصر "متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" كل هذا إنتصارا لأحد الرعية لأن ديننا هو العدل المطلق والأخذ على يد الظالم مهما كان !
ديننا ..أخلاق صلاح الدين الذي يعرف جيدا أنه لما فتح الصليبيون القدس قتلوا سبعون ألفا من أهلها ظلوا يحرقون جثثهم شهرا من نساء وأطفال ورجال إستجابة لأوامر كتابهم المقدس أما حينما فتح صلاح الدين القدس فسمح لغير المحاربين البقاء في المدينة إن شاءوا وبل وشمل كرمه المحاربين أيضا فسمح لهم بالجلاء عن بلادنا ..مقابل دراهم معدودة ومن لم يستطع يعفى وكانوا الأمراء يحملون أموال بالأطنان حتى عجزوا عن حملها وما طمع هو فيها وهي تحت يديه ..وأقول لكل نصراني أنظر وتأمل...هؤلاء المسيحيين أصحاب دين المحبة ماذا فعلوا حينما دخلوا عكا والقدس وهؤلاء المسلمون أصحاب دين الجهاد والقتال في سبيل الله حينما دخلوا القدس ماذا فعلوا ؟!
والواقع أن هذا الواقع الجلي يبين أحكام القتال في الإسلام بلا أدني شبهة أو تحيز !
دعنا حتى نرى الجانب الآخر المضاد لأحكام العهد القديم حتى لا يتهمني النصارى أنني لا أرى المسيحية من منظورهم الشخصي ألا وهو "الله محبة ومن ضربك على خدك الأيمن فأعطي له الأيسر ومن أخذ ردائك فأعطه إزارك..إلخ)
وأقول يا عبد الله أي ذل هذا أن يرضى الله العظيم لعباده هذه المذلة ؟!....بل وتحريم الدفاع عن النفس أصلا بقول منسوب للمسيح "الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون"
ففي هذا تطرف كبير..ففي العهد القديم تطرف اليهود بالدماء والمذابح الجماعية للنساء والأطفال وفي العهد الجديد تطرف النصارى بتحريم حتى الدفاع عن النفس !
فلو طبقت العهد القديم فقدت آدميتك ولو طبقت العهد الجديد فقدت كرامتك !
وجاء الإسلام ليقول أننا فعلا الأمة الوسط بين هذا التطرف وذاك
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً (البقرة : 143 )
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (آل عمران : 110 )
يقول القرآن في بيان الجهاد وأحكامه:
"وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ. فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". البقرة 190-193
"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ". الأنفال 38
"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم"ُ. الأنفال 60-61
"إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" التوبة 4
"وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ". التوبة 6-7
"وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ." النحل 125-128
"وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" البقرة. 109
"وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصّلوةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَوةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ. فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ." المائدة 12-13
"وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" الشورى 40
"قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ. مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" الجاثية 14-15
"وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ" يونس 99
"فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا" النساء 90
كان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله: “انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ..”
وفي غزوة أحد خرج الرسول من المعركة جريحاً ، وقد كسرت رباعيته ، وشج وجهه ، ودخلت حلقتان من حلقات المغفر فى وجنتيه ، فقال له بعض من أصحابه: لو دعوت عليهم يا رسول الله ، فقال لهم: “إنى لم أُبعَث لعاناً ، ولكنى بعثت داعية ورحمة .. اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون” ورأى فى أحد حروبه امرأة من الأعداء مقتولة ، فغضب وأنكر وقال: ألم أنهكم عن قتل النساء؟ ما كانت هذه لتُقتل.
ولما فتح مكة ودخلها الرسول ظافراً على رأس عشرة آلاف من الجنود، واستسلمت قريش ، ووقفت أمام الكعبة ، تنتظر حكم الرسول عليها بعد أن قاومته 21 سنة … ما زاد صلى الله عليه وسلم على أن قال: يا معشر قريش. ماذا تظنون أنى فاعل بكم؟ قالوا خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال اليوم أقول لكم ما قال أخى يوسف من قبل:
لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. اذهبوا فأنتم الطلقاء.
ومن وصايا أبى بكر الصديق لقائد جيشه: “لا تخونوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له” وفى هذه الوصايا نهى صريح عن التمثيل بجثة أو تخريب للبيئة أو تدمير كل ما هو نافع للحياة.
ولما فتح عمرو بن العاص بيت المقدس وأصر أسقفها أن يحضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه ليتسلم مفاتيح المدينة بعد أن فرَّ جيش الرومان هارباً .. ذهب عمر استجابة لرغبة هذا الأسقف (سيفرنيوص) وذهب الى كنيسة القيامة – ولم يقتله ولم يبقر بطنه ولم يراهن على دلق أحشاءه بضربة سيف واحدة ولم يأكل لحوم أجسادهم كما فعل الصليبيون فى الممالك السورية وكما فعل الصرب فى مسلمى البوسنة والهرسك ، ولم يحرم المدينة ويقتل كل من فيها من إنسان أو حيوان كما يدعى الكتاب المقدس .. وعندما حان وقت صلاة الظهر .. خرج عمر من الكنيسة وصلى خارجها حتى لا يتوهم المسلمون فيما بعد بصلاته فى الكنيسة حقاً يؤدى إلى طرد النصارى منها.
هذه هى أحكام الاسلام؟ .... فلماذا تهاجمونه؟!!!!!
ناهيك أننا لسنا مثلا مثل بعض النصارى الذين ينظرون للصورة الدموية المشوهة في العهد القديم فيحتقرونها ..وطبعا بكونه كلام الله بالنسبة لهم فإنه مأزق فكري كبير أو يبدأون في بيان أن كل هذه رموز وهو ما يعرف الجميع أنه باطل قطعا...أما نحن فننظر للصورة المشرقة للجهاد بأخلاق الفروسية الإسلامية في الماضي لنجاهد بها في الحاضر ضد أعداء الأمة من اليهود والصليبيين الجدد وغيرهم ..فدين بهذه الأخلاق لجدير أن يعلو ولا يعلى عليه !
ولكن خلاصة للنقاط السابقة حتى لا يضيع القارئ مني فالدين الإسلامي جاء بقوانين فردية وأسرية ومجتمعية ودولية وطبعا التفصيل يحتاج كتبا ومجلدات ولكن بعدما أخذت فكرة عامة عن دين يعطيك قوانين مع كل الأفراد والفئات والجماعات ...دين كهذا أليس يذكرك بقول ربنا سبحانه وتعالى
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (3) سورة المائدة
فهذا دين الإسلام دين كامل إرتضاه الله للناس والفطرة تقول أن خالقا خلق لنا هذا الكون العظيم يستحيل أن ينزل دينا أقل إحكاما من كونه..!
في المسيحية بعهديها القديم والجديد ... هل لديكم ما يشبه هذا ؟
في اليهودية .... هل لديهم ما يشبه هذا ؟
صدقني لا مجال للمقارنة ولا وجه للمقارنة أساسا !
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مقارنات سريعة على أساس علمي
قدرة الإله في العهد القديم :
سفر التكوين 32 : 24-28
" فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى أنه لا يقدر عليه - أي لايقدر على يعقوب - ضرب حُق فخذه - أي فخذ يعقوب - فأنخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال الرب : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر , فقال يعقوب : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له -الرب - : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب . فقال - الرب - : لايدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت - أي صارعت - مع الله والناس فقدرت .. وقال يعقوب : أخبرني باسمك ؟ فقال الرب : لماذا تسأل عن أسمي ؟ وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلا : لأني نظرب الله وجها لوجه ونجيت نفسي ."
ويؤكد البابا شنودة في كتابه سنوات مع أسئلة الناس –الجزء السابع- أن الله عز وجل هو الذي كان يتصارع مع يعقوب وساق لذلك أدلة مثل ..فنيئيل ..وجاهدت مع الله وقدرت وعاينت الله وجها لوجه ..والبركة ..إلخ
وهناك الكثير من إتهام الله بالجهل والتعب
جاء في سفر التكوين , الإصحاح الثاني : " وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فأستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل . وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه إستراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا "
وفي سفر الخروج 31 :17 : "هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ»."
وهكذا يصور لنا الكتاب المقدس أن الله - سبحانه وتعالى - يصاب بالتعب ويحتاج الى الراحة . وقد نفى القرآن الكريم هذه الفرية .
قال تعالى : { ولقد خلقنا السماوات والآرض ومابينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب } ( ق : 38 ) .
أتعرفون سر إختلاف اللغات على الأرض؟ أتعرف سر تسمية بابل بهذا الإسم؟
Gn:11:1 وكانت الارض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة. ...وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء.ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض. فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل.والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه. 7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض. 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض.فكفّوا عن بنيان المدينة. 9 لذلك دعي اسمها بابل.لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض.
أبعد هذا كفر يا عباد الله؟ ينوي الناس أن يبنوا بناء لكي لا يغرقهم الرب...فيصل الخبر للرب ...فينزل ليرى المدينة والبرج ..ويقول لو ظلوا هكذا شعب واحد سيكملون البرج ولن أستطيع أغراقهم...فيفرق بينهم ببلبلة لسانهم وتغيير لغتهم لكي لا يكملوا البناء.
وأنا أسأل......أي إله هذا الذي ينزل لكي يعرف خبرا أو يرى بناء ؟
وأي إله هذا الذي يمنع الناس منه برج أو مدينه يشيدوها؟
وأي إله هذا الذي يعمل بمبدأ "فرق تسد" لكي يبقى إلها قادرا على إغراق الناس؟
أهذا إله ....... أي سب لله هذا ؟....الإعصارات وتسونامي والفيضانات المسخرة من الله تهدم الخرسانة والحديد وتسويه بالأرض ناهيك أن يدمر الأرض كلها نيزكا أو صخرة كبيرة ... فأي كذب وزور هذا الذي ينسبوه لله بكونه ضعيفا جاهلا؟
وهذه أمثله صغيرة من سفر واحد هو التكوين والعهد القديم كله ملئ بهذه الأشياء التي تنتقص الخالق عز وجل !
جدير بالذكر أن هناك كتابا للقس "برسوم ميخائيل" عنوانه كاف جدا فعنوانه يقول "يهوه إله العهد القديم وإله شعب إسرائيل هو يسوع العهد الجديد"
قدرة الإله في العهد الجديد :
يثبت العهد الجديد العجز البشري للمسيح
Jn:5:30:
30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني (SVD)
Mk:6:5 ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. (SVD)
ناهيك أنه فاقد الذاتية تماما فحتى حين موته أحياه الله
(24اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضاً أَوْجَاعَ الْمَوْتِ .. .. ..) أعمال الرسل 2: 24
(32فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ.) أعمال الرسل 2: 32
(26إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ».) أعمال الرسل 3: 26
ملحوطة: في النص السابق (أع 3 :26) الترجمة "عبده يسوع" وليس "فتاه"...كما ترجمت الطبعة الكاثوليكية العربية "عبده يسوع" وهناك تحريف في الترجمة في كثير من الطبعات كطبعة الملك جيمس وترجمتها العربية الفانديك من كلمة "عبدك" إلى كلمة "فتاك" لتكون أخف وقعا ولكن ناهيك عن المخطوطات فمعظم الطبعات الإنجليزية الحديثة ك (ALT) (ASV) (BBE) (CEV) (Darby) (EMTV) (ESV) (GNB) (GW) (ISV) (JPS) (RV) (WNT) وكل منها قائم عليها كبار علماء المسيحية.. فكلها تقول " Servant Jesus"
قدرة الإله في القرآن:
الآيات مستفيضة في هذا الشأن
يقول الله (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً (فاطر : 44 )
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (يس : 82 )
العلم في العهد القديم :
في قصة آدم في سفر التكوين ينادي على آدم قائلا (Gn:3:9:
9. فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
9. فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأت.
11. فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها. (SVD)
وفي تكوين إصحاح 6 ينسبون لله عز وجل الندم
(ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هي شريرة فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه . فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته "
" وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته . ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت " ( سفر التكوين , الإصحاح 8 : 20 - 22 )
وفي سفر عاموس ( 7 : 1-3 ) : " نشر الله الجراد في أرض إسرائيل عقوبة لها فكلمه عاموس قائلا : أيها السيد الرب أفصح كيف يقوم يعقوب - إسرائيل - فإنه صغير , فندم الرب على هذا "
أما بقايا الحق المغمور فتقول بكل شفافية في سفر العدد ( الإصحاح 23 : 19 ) " ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم , هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي "
العلم في العهد الجديد:
1- (مرقص 11: 13) فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا.لانه لم يكن وقت التين.
المسيح جوعان فيأتي من بعيد لشجرة التين ظنا منه أن بها تين فلم يجد بها شيئا لأنه لم يكن موسم التين وبإعتبار اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة فإنه من الكفر أن تقول أن المسيح هو الله لأن الله عالم كل شئ. ومن الغباء أن تقول أن المسيح به لاهوتا بعد هذا النص لأن كل فلاح بسيط يعلم موسم التين فكيف بالمسيح خالق التين على حسب الإيمان المسيحي الأعمى .
2-يقول المسيح ( واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.(مرقص 13 : 32)
هذا النص يدمر تماما خيالات ألوهية المسيح والناسوت المتحد باللاهوت لأنه لا يعلم موعد القيامة إلا الله حسب الكتاب المقدس بالإضافة لكونه يدمر نظرية تساوي الأقانيم فالمسيح أبدا ودائما سيظل عبد الله ورسوله وهو نفسه لم يطلب لنفسه ولم يقل عن نفسه غير هذا.
العلم في القرآن:
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (البقرة : 255 )
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (الملك : 13 )
إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (آل عمران : 119 )
إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (فاطر : 38 )
وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (آل عمران : 154 )
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (الأنعام : 59 )
أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (البقرة : 77 )
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (هود : 5 )
المغفرة والعقاب في العهد القديم :
يوضح العهد القديم أن الله غفور رحيم ولكن للأسف العهد القديم عنصري للغاية مع شعب إسرائيل فحتى الإله إسمه "إله إسرائيل" ناهيك عن الدعوة للمذابح الجماعية لكل من ليس يهوديا نساءا ورجالا وأطفالا بل ورضعا!
وهذا كثير ومثال على ذلك
حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
والبدء بالأطفال !!!!
إشعيا [ 13 : 16 ] ( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم)
(( طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! )) مزامير 137: 9
ثم النساء ونهب البيوت
إشعيا [ 13 : 16 ] (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))
ثم الحوامل
هوشع [ 13 : 16 ] (( والحوامل تشق ))
ثم الفتيات
17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. عدد 31 : 17-18
ثم أنت تعرف أن الرب قال "ملعون من يمنع سيفه عن الدم " ........ سفر إرمياء 48: 10 ..والقتل نشرا بالمناشير(سفر الاخبار الأول 20: 2 )
ولو تكلمنا عن دموية وعنصرية العهد القديم في المعاملات والإعتقاد فلن نفرغ قط !
.
المغفرة والعقاب في العهد الجديد :
على النقيض تماما من هذه المذابح...فقد تجسد الإله ونزل للأرض في صورة إنسان بلا خطية –كما يقولون- لكي يعالج قضية خطية آدم المتفشية في البشر ..فضرب الإله وبصق على وجه ونتفت لحيته وأستهزء به وجلد وعري وعذب ثم مات مطلقا صيحات مستغيثه بإلهه ...كل هذا ليغفر خطيئة آدم!!!
المغفرة في القرآن :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )
والله أبدا أبدا لا تعجزه خطية فيضطر للإنتحار من أجلها أو التضحية بإبنه ..هذا فكر أقرب من الوثنية منه إلى التوحيد !
وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (آل عمران : 129 )
وكتلخيص لما فات حول صفات الإله في هذا الجدول
المحور العهد القديم العهد الجديد القرآن
القدرة هناك نصوص كثيرة تقول بقدرة الله –مما نصدق به- وهناك نصوص كثيرة تشتم الله عز وجل وتبين أن هذا الكتاب ليس من عند الله عز وجل
مثل العجز والندم وغيرها –كما بينا-! يثبت العهد الجديد العجز البشري للمسيح
Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.(SVD)
Mk:6:5 ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة. (SVD)
ناهيك أنه فاقد الذاتية تماما فحتى حين موته أحياه الله (أعمال الرسل 2: 32) و(أعمال الرسل 3: 26 )
يقول الله (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً (فاطر : 44 )
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (يس : 82 )
العلم في قصة آدم في سفر التكوين ينادي على آدم قائلا (Gn:3:9:
9. فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
9. فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأت.
11. فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها. (SVD)
وفي تكوين إصحاح 6 ينسبون لله عز وجل الندم
(ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هي شريرة فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه . فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته "
" وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته . ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت " ( سفر التكوين , الإصحاح 8 : 20 - 22 )
وفي سفر عاموس ( 7 : 1-3 ) : " نشر الله الجراد في أرض إسرائيل عقوبة لها فكلمه عاموس قائلا : أيها السيد الرب أفصح كيف يقوم يعقوب - إسرائيل - فإنه صغير , فندم الرب على هذا "
1- (مرقص 11: 13) فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا.لانه لم يكن وقت التين.
المسيح جوعان فيأتي من بعيد لشجرة التين ظنا منه أن بها تين فلم يجد بها شيئا لأنه لم يكن موسم التين وبإعتبار اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة فإنه من الكفر أن تقول أن المسيح هو الله لأن الله عالم كل شئ. ومن الغباء أن تقول أن المسيح به لاهوتا بعد هذا النص لأن كل فلاح بسيط يعلم موسم التين فكيف بالمسيح خالق التين على حسب الإيمان المسيحي الأعمى .
2- واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.(مرقص 13 : 32)
هذا النص يدمر تماما خيالات ألوهية المسيح والناسوت المتحد باللاهوت لأنه لا يعلم موعد القيامة إلا الله حسب الكتاب المقدس بالإضافة لكونه يدمر نظرية تساوي الأقانيم فالمسيح أبدا ودائما سيظل عبد الله ورسوله وهو نفسه لم يطلب لنفسه ولم يقل عن نفسه غير هذا. اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (البقرة : 255 )
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (الملك : 13 )
إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (فاطر : 38 )
وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (آل عمران : 154 )
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (الأنعام : 59 )
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (هود : 5 )
المغفرة والعقاب يوضح العهد القديم أن الله غفور رحيم ولكن للأسف العهد القديم عنصري للغاية مع شعب إسرائيل فحتى الإله إسمه "إله إسرائيل" ناهيك عن الدعوة للمذابح الجماعية لكل من ليس يهوديا نساءا ورجالا وأطفالا بل ورضعا!
وهذا كثير ومثال على ذلك
حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. على النقيض تماما من هذه المذابح...فقد تجسد الإله ونزل للأرض في صورة إنسان بلا خطية –كما يقولون- لكي يعالج قضية خطية آدم المتفشية في البشر ..فضرب الإله وبصق على وجه ونتفت لحيته وأستهزء به وجلد وعري وعذب ثم مات مطلقا صيحات مستغيثه بإلهه ...كل هذا ليغفر خطيئة آدم!!!
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )
والله أبدا أبدا لا تعجزه خطية فيضطر للإنتحار من أجلها أو التضحية بإبنه ..هذا فكر أقرب من الوثنية منه إلى التوحيد !
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً (البقرة : 143 )
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (آل عمران : 110 )
لذا وجب على كل عاقل أن يفكر بجدية عن خالقه عز وجل ...ودينه الذي يريد إختياره....فكون هذا الكون البديع المنظم موجود حولنا ونراه كل يوم فإنه يرشدنا إلى حقيقة الله أنه إله عليم حكيم قادر على كل شئ يعلم الغيب ما كان وما سيكون وما هو كائن كما جاء في القرآن بكل شفافية ووضوح
فالخلق هو دليلنا لمعرفة الخالق والصنعة تدل على الصانع..فإختر لهذا الكون إلها من بين كل الأديان ...فهل ستجد الخالق إلا في القرآن ؟!
وقد بينا الإله في الكتاب المقدس وفي القرآن بل فرقت لك بين العهدين لتعرف أن كلاهما به نقص وعيب وتضاد ...وأسأل هل هناك وجه للمقارنه بين الإسلام والمسيحية في أهم نقطة وهي الإله المعبود ؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟صفات الله
قد يقول قائل إن صفات الله هي المدونة بالكتاب المقدس أنه ...وأنه....ويرددون علينا ما يقولونه دائما للرد على من يحاول عقله الرفض فيقولون أن الله فوق عقولنا .. وذلك يردون به على من يحاول فهم الثالوث الذي يجلس أقانيمه بجوار بعضهم البعض
Mk:16:19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله. (SVD)
أو حتى لو إبتعد عن كينونة الإله الثالوثي ونظر للصلب مثلا فإن كل عقل مفكر ينكره كل الإنكار !
دعنا من الفلسفات المطروحة –كفلسفة الصراع بين العدل والرحمة - فوالله أحس أن القسيس إنما حفظها بصعوبة وبدأ يشرحها كما حفظها ويحتاج من يقنعه بها ... ولا أعلم أين التضاد بين صفتي العدل والرحمة أساسا.
حسنا ..دعنا من كل هذا لدينا الآن كتب كثيرة جدا كل منها يدعي أنه الحق وماعداه باطلا محضا كالقرآن والتوراة والإنجيل وكتب البوذيين والهندوس والمجوس وغيرهم الكثير !
وكل كتاب يدعي له إلها ..ويدعي أنه الإله الحق وما عداه باطلا !
دعنا نبدأ بالهندوس مثلا ...إنهم يعبدون البقر..فكر لو أنك تريد هدايتهم للحق ماذا ستفعل ؟
أنا شخصيا سأذبح لهم بقرتهم ثم سأقول لهم إن بقرتكم المعبودة من دون الله لم تستطع دفع الضر عن نفسها فمن باب أولى لا تملك لكم نفعا ولا ضرا ؟(أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم نفعا ولا ضرا؟)
أتعرف أن هذه الحجة مكتوبة في القرآن مع صاحب كل إله باطل..وهذا إن كان يعلمك فهو يعلمك قوة حجة هذا الدين
لما حطم إبراهيم عليه السلام أصنام قومه .....ترك لهم صنما واحدا ولما سألوه ...هل أنت من حطمت آلهتنا يا إبراهيم؟..أتعرف ماذا قال؟
قال....... "بل فعله كبيرهم هذا فإسئلوهم إن كانوا ينطقون؟" ........وهو يشير إلى الصنم الذي تركه
ساعتها فكروا للحظات وعرفوا أن الصنم لا يقدر أن يفعل شيئا وقالوا فى انفسهم نحن على الباطل وهذا الأصنام لا تضر ولا تنفع (فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) سورة الأنبياء
وتذكروا سؤال سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يسألوا الصنم هل هو من فعل هذا ام لا؟....فقالوا :أنتم تعرفون ان الأصنام لا تتكلم....هنا قال إبراهيم عليه السلام (قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ )
حجج بالغة قوية تدمر دين مثل دين عباد البقر الهندوس او دين مثل دين عباد النار المجوس فالنار أيضا يمكن ببساطة أن نطفئها ناهيك عن إحتياجها إلى الخشب لكي تشتعل وهنا يعلمنا القرآن نفس الحجة.... (أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ؟)
هذا القرآن لم يقل لنا نحن الحق ثم يتركنا بلا برهان ولا دليل ..بل قال "ذلك الكتاب لا ريب فيه" (سورة البقرة 2) ثم جاءت الدلائل والبراهين العقلية القاطعه على صحة هذا الدين (إن الدين عند الله الإسلام)
كذلك بالنسبة للمسيحية فقد جاء القرآن بنفس الحجة البالغة للرد على المسيحية
لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{72} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{73} أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{74} مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{75} قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{76} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{77}المائدة
هل قال القرآن عباد المسيح هؤلاء كفرة تعصبا مثلا..بلا سبب !
لا بل قال ذلك لأن المسيح نفسه لم يدعو إلا إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له (يو 17 :3 )
أنا أريدك أن تستشعر عظمة المتكلم.....والله هذه الآيات معجزة ورب المسيح
((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ))....ألم يقل إلهي وإلهكم (يوحنا 20 : 17)..؟؟ألم يقل أحمدك يا رب السماء والأرض (لوقا 10 : 21)....؟؟
إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
Jn:5:24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. (SVD)
Jn:17:3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِد...
Mk:12:29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.
لم يجعل يشرك الإبن والروح القدس مع الآب (الله) فى الألوهية....لا....أنما قال أنت الإله الحقيقي وحدك.......وكل ما سواه آلهة باطلة..فهو الإله الحقيقي وحده..
وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم . أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
أفلا تنتهي حتى لا تدخل فى دينونة الله...عذاب أليم...!
الله العظيم يناديك...أفلا يتوبون إلا الله ويستغفرونه والله غفور رحيم؟؟أرأيت كرم أكثر من هذا؟الفرصة مازالت أمامك... إتبع الحق
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
يقول الله....أن المسيح رسول سبق ان جاء قبله الرسل.....يقول أنه كما قال عنه الله(مصدقا لما بين يدي من التوراة)
Mt:5:17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.
وينقض الله الحق سبحانه ألوهية المسيح ويقيم الحجة على عبادة بكلمة واحده..لو لم تستجيب لها وتسمع فلن يجدي كلامي كله معك....لأنك ساعتها ستكون أعمي....ختم على قلبك!
قال الله ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون)
كانا يأكلان الطعام.....تلك هي الحجة الدامغة .. أتدري معنى أكل المسيح وأمه للطعام؟
أنهم كانوا يخرجون فضلاتهم....أن هذه الرائحة النتنة التى تحرج منى ومنك تخرج منهم...أن القاذورات النجسة التى تخرج منى ومنك تخرج منهم أيضا..فضالات نجسة تثنية 23 : 14
يقيم الله حجته على عباده ويقول لهم.....هذا هو ما تعبدونه..
انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون...قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
أتعبدون هذا..الإنسان....؟؟(Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.)
وتتركون رب الكون (Mk:14:36 وقال يا ابا الآب كل شيء مستطاع لك.)
وكما قلنا من قبل الإله لا يحتاج إلى خلقه ... فالنار تحتاج الحطب والبقر يحتاج الطعام والرعاية وهذا يدل على فساد الهندوسية والمجوسية ...و المسيحية كمثل ...فكون المسيح يحتاج الطعام بل يجوع ويطمع فيه الشيطان من أجل جوعه كنقطة ضعف (متى 4: 3 ) ..فلا يكون هذا إلها أبدا !
ناهيك عن كون الأكل ينتج عنه الإخراج ..وهذا نقص بشع فلو كان يملك لنفسه نفعا أو ضرا لتقدس عن هذا النقص البشع؟
وهنا يقذف القرآن حجته البالغة
انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون...قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
هذا الكتاب –القرآن- يحاور العقل حوارا راقيا ويبين له فساد أي دين سوى الإسلام والحمد لله
قد يقولون كما يرددون أنه كان ناسوتا ولاهوتا وهذا محض هراء فلسفي هابط ليس له لا دليل نقلي ولا عقلي سليم !
وفوق ذلك فإنها نظرية الناسوت واللاهوت تنطبق على أي نبي يفعل المعجزات بل وتنطبق على المسيح الدجال نفسه لأنه يمكن أن يقول المثل "أنا لاهوت أفعل المعجزات وناسوت يفعل الأشياء البشرية الناقصة"
فالمسيح قال (أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ) يو 8 : 40
وقال ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني )
وقال (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا ) يو 5 : 30
فهل عرفت من أين جاءت معجزات المسيح ؟!
لقد تحاورت مع كثيرين جدا من النصارى وكل ما في عقولهم حول الإسلام أن مؤسسه هو النبي محمد كاتب القرآن ولا يعتقدون بصدقه ومنهم من يقول أنه كان صادقا ولكن كان مخدوعا من الشيطان ..!
ومعظم شبهاتهم حول الإسلام تدور حول النبي محمد سواء بإفترائات عليه أو بسوء فهم للنصوص !
لكن دعنا نفكر لحظة في هذه الحياة...والأديان الموجودة فيها وأيها يصلح للإختيار
البوذية – المسيحية – الزرادشتيه ...و...الإسلام
لكن ألم تلاحظ شيئا...تقريبا معظم الديانات تسمى بإسم مؤسسها أو الشخص الرئيسي فيها أو معبودها بمعنى أصح....وهم من يفعلون ذلك فالمسيحيين هم من سموا أنفسهم مسيحييين في إنطاكية (أعمال 11 : 26)
فالبوذية يعبدون بوذا ولذلك سموا أنفسهم بوذيين
والزرادشتيه أتباع زرادشت
والمسيحية هم عبدة المسيح ولذلك سموا أنفسهم مسيحيين !!
فهل فكرت لم لم يسمي المسلمون أنفسهم "محمديون" ؟
الواقع أنه الدين الوحيد الذي لم يؤله متبوعه إطلاقا...فبوذا مثلا كان يدعو دعوة إصلاحية للتوجه نحو الروحانية مثل مبدأ الحزن والتسامح وغيره ولكنه أصبح إله هذه الفرقة شاء أم أبى وأصبحت تسمى بإسم مؤسسها أي البوذية !
والمسيحية كذلك فقد أقرت بإلوهية المسيح وفلسفوا ذلك بفلسفات عديدة ليس لها حتى ظلال باهته في الكتاب المقدس أو عقلا كفلسفة الثالوث وفلسفة الناسوت واللاهوت وغيرها من الفلسفات الفاسدة عقلا !
ولكن لم تفرد الإسلام بكون أتباعه لم يسمون أنفسهم "محمديون" بل قال لهم القرآن
مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (الحج : 78 )
شئ غريب يجعلك تفكر في الإسلام بمنظور أكثر تفتحا ... فهو إسمه الإسلام لله ..وهو الإستسلام لله والإنقياد له بالطاعة وعبادته وعدم عبادة أحد معه !
إذا بحثت في القرأن ستجد أول شئ ينبه النصراني هو تصديقه لجميع الكتب السابقة مثل التوراة والزبور والإنجيل وفي نفس الوقت يخبر أن هناك تلاعب حدث بهذه الكتب وهذا ما يرفضه النصراني لكونه ينقض عقيدته!
ولكن أتدري ما علاقة القرآن بالكتب السابقة ..إن هذه العلاقة لخصتها آية واحدة في القرآن
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ (المائدة : 48 )
فالقرآن مصدق وفي نفس الوقت مهيمن على ما جاء فيها ... فما صدقه القرآن فهو صدق وما نسخه القرآن فقد إنتسخ وما كذبه القرآن فهو كذب وما سكت عنه القرآن فإنا لا نصدقه ولا نكذبه ..!
فهذه هي معاييرنا في الحكم على الكتب السابقة..والله يقول
اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (آل عمران : 4 )
قد يقول قائل أن هذا خارج الموضوع الذي هو صفات الله وأقول له بل هذا بيان أن هناك ما نصدقه في الكتاب المقدس أنه من بقايا الوحي الصادق مثل (الرب إلهنا رب واحد ) التي تكررت في العهدين القديم والجديد ومثل تمجيد الله عز وجل ووصفه بما يليق به من الحكمة والقوة والمجد والسلطان والقداسة ...إلخ
فعندما تأتني بقول من الكتاب المقدس أنه يمجد الله ويقول أنه عالم الغيب وقادر على كل شئ وغافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب وقوي عزيز ...إلخ....فإني أقول لك آمين وليس هذا هو محور الخلاف!
فمحور الخلاف أن في الكتاب المقدس ما يؤكد عكس ذلك من إنتقاص الرب عز وجل ومن صفاته سواء في العهد القديم أو في العهد الجديد !
دعنا لا نخرج عن كونه حديثا عقليا وحوارا راقيا...فأنا سأخاطب الذين يأخذون الكتاب المقدس بمنطق التسليم المطلق وسأقول لهم دعنا نترك الكون كله يخبرنا من هو الإله الحق !
التسليم المطلق ليس سيئا في جميع الأحوال فهو إيمان سيدنا إبراهيم حين أمر بذبح إبنه...لكن متى يكون هذا التسليم المطلق...إنه بعد البحث عن الدين الحق بحثا دقيقا بدون أية احكام مسبقة على معايير علمية عقلية سليمة كالتي أوردتها في في معرض كلامي وبعد هذا البحث الذي ممكن أن يأخذ سنين للوصول للحق ..تمسك لما توصلت له وخذه بالتسليم المطلق..لكن هكذا تسليم مطلق بدون علم وبحث فهو للإسف عمى مطلق !
وبالبحث وبالنظر في الكون نجده يتكون من 250 مليار مجرة...كل مجرة بها 300 مليار نجم (شمس) فى المتوسط...لاحظ أن هذا هو الجزء المدرك من الكون!
أكرر 250 ملياااااااار مجرة كل مجرة بها 300 مليار شمس كشمسنا !!
ماذا نساوي نحن في هذا الكون الضخم ؟ الجواب لا شئ !
ولاحظ القوانين العجيبة التي تحكم هذا الكون من الجاذبية والأنشطار والإندماج النووي والأشعة الكونية والضوئية والحرارة وغيرها من الكثير من القوانين التي تحكم نظام وحركة هذا الكون !
يقول الله عن المؤمنين والبحث عن الله عزوجل (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (آل عمران : 191 )
فمن المستحيل مثلا أن تكون جميع هذه الأنظمة بلا خالق عليم حكيم خلقها بعلمه وقدرته المحكمة وهذا وإن كان يرد على الملحدين فإنه يرد على المسيحيين أيضا !
فالكون كله يخبرنا عن الإله سبحانه وتعالى ...لقد خلق أكونا منظمة من مجرات وأفلاك وسدم وثقوب سوداء ونجوم وكواكب وأقمار ...لقد خلق لنا الأرض في نظام شمسي رغم كونه بسيط شكلا إلا إنه تحكمه جاذبية الشمس التي تجعل الأرض تدور حول الشمس لكي يكون عندنا فصول السنة والأرض مائلة قليلا ولذلك فعندنا 4 فصول ولولا باطن الأرض الملتهب لما صلحت الحياة على سطحه ولولا سطحها البارد لما صلحت الحياة ولولا الماء لما صلحت الحياة ...والأنظمة الغذائية المعقدة على ظهر الكوكب والغلاف الجوي والحيوانات المسخرة لنا والإنسان وما في جسده من توازن السوائل والأيونات والأعصاب والمخ النسيج الرخو المعقد والأعضاء المختلفة التي يؤدي كل منها وظيفته بكل جدارة فالقلب ينبض بإنتظام والكبد والمعدة والأمعاء والطحال والكليتين والمثانه والاعضاء التناسلية والنخاع الشوكي المحاط بالفقرات حماية له والأعصاب الحسية والحركية الموصلة لجميع أعضاء الجسم والغدد والهرمونات...و........إلخ
{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (الذاريات : 23 )
فكون هذا الكون عظيما يثبت أن له خالقا عظيما لم يخلقه سدى ولعبا ولهوا –ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك- فالخلق ليس تمثيلية لكي تعجزه خطية –يسمونها غير محدودة- فلا يستطيع إلا أن يضحي بإبنه في سبيلها (يو 3 :16 – رومية 8 :32 ) ..لا أبدا فهذا ليس تفكير منطقي حول الخالق عز وجل فهو لم يخلق هذا الكون البديع المتقن الذي نظم فيه لكل مخلوق نظاما يعيش فيه وأجهزة تحفظ عليه حياته وتكاثره وحرارته وحياته ومماته والأنظمة الغذائية المعقدة وكل هذا في كل شئ نراه من خلق الله ..ثم تأتي خطية فتعجزه –سبحانه- فيضطر للتضحية بإبنه ؟!
Rom:8:32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. (SVD)
ألم أقل أني سأرى الدين المسيحي من منظور المسيحية ثم نفكر فيه ونحكم عليه !!
أليس هذا هو قمة ما يدندن به المسيحيين
Jn:3:16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. (SVD)
وأقول ....لا .....هذا ليس خالق الكون المنظم البديع فقد نظم كل شئ في كونه ...أفلا يدل هذا أنه من باب أولى كان ينظم مغفرة الخطايا لخلقه ؟..أفلا يدل ذلك أن إعتقاد المسيحية باطل في حق الله عز وجل ؟!
أما في الإسلام فالأمر واضح جلي فخطيئة آدم لما تاب آدم غفر الله له وهذا أقرب للعقل الصحيح
وكذلك معالجة الإسلام للخطايا عامة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )
والله أبدا أبدا لا تعجزه خطية فيضطر للإنتحار من أجلها ..هذا فكر أقرب من الوثنية منه إلى التوحيد !
يقول الله (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً (فاطر : 44 )
لماذا شرع الإسلام الطلاق ؟؟
يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.
وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.
إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين.
غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.
فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،
فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،
لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).
وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.
ولا بأس أن نورد ما قاله ( بيتام ) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل للاهثين خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجها.
يقول ( بيتام ):
( لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض ).
والإسلام عندما أباح الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلائق الواهية التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين.
وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك ، ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قاله في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله.
واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، ( وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).
وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج: الوعظ ثم الهجر ، ثم الضرب غير المبرح ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).
وأرشد الزوجة إذا ما أحست فتوراً في العلاقة الزوجية ، وميل زوجها إليها إلى ما تحفظ به هذه العلاقة ، ويكون له الأثر الحسن في عودة النفوس إلى صفائها ، بأن تتنازل عن بعض حقوقها الزوجية ، أو المالية ، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.
وشرع التحكيم بينهما ، إذا عجزا عن إصلاح ما بينهما ، بوسائلهما الخاص.
كل هذه الإجراءات والوسائل تتخذ وتجرب قبل أن يصار إلى الطلاق ، ومن هذا يتضح ما للعلائق والحياة الزوجية من شأن عظيم عند الله.
فلا ينبغي فصم ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق ، ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح.
ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.
وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها.
إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف.
ويثار كذلك عن الحكمة في جعل الطلاق بيد الرجل ؟؟ واليس في ذلك ما ينقص من شأن المرأة ؟؟
وفي ذلك نقول : إن فصم رابطة الزوجية أمر خطير ، يترتب عليه آثار بعيدة المدى في حياة الأسرة والفرد والمجتمع ، فمن الحكمة والعدل ألا تعطى صلاحية البت في ذلك ، وإنهاء الرابطة تلك ، إلا لمن يدرك خطورته ، ويقدر العواقب التي تترب عليه حق قدرها ، ويزن الأمور بميزان العقل ، قبل أن يقدم على الإنفاذ ، بعيداً عن النزوات الطائشة ، والعواطف المندفعة ، والرغبة الطارئة.
والثابت الذي لا شك فيه أن الرجل أكثر إدراكاً وتقديراً لعواقب هذا الأمر ، وأقدر على ضبط أعصابه ، وكبح جماح عاطفته حال الغضب والثورة ، وذلك لأن المرأة خلقت بطباع وغرائز تجعلها أشد تأثراً ، وأسرع انقياداً لحكم العاطفة من الرجل ، لأن وظيفتها التي أعدت لها تتطلب ذلك ، فهي إذا أحبت أو كرهت ، وإذا رغبت أو غضبت اندفعت وراء العاطفة ، لا تبالي بما ينجم عن هذا الاندفاع من نتائج ولا تتدبر عاقبة ما تفعل ، فلو جعل الطلاق بيدها ، لأقدمت على فصم عرى الزوجية لأتفه الأسباب ، وأقل المنازعات التي لا تخلو منها الحياة الزوجية ، وتصبح الأسرة مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى.
وهذا لا يعني أن كل النساء كذلك ، بل إن من النساء من هن ذوات عقل وأناة ، وقدرة على ضبط النفس حين الغضب من بعض الرجال ، كما أن من الرجال من هو أشد تأثراً وأسرع انفعالاً من بعض النساء ، ولكن الأعم الأغلب والأصل أن المرأة كما ذكرنا ، والتشريع إنما يبني على الغالب وما هو الشأن في الرجال والنساء ، ولا يعتبر النوادر والشواذ ، وهناك سبب آخر لتفرد الرجل بحق فصم عرى الزوجية.
إن إيقاع الطلاق يترتب عليه تبعات مالية ، يُلزم بها الأزواج: فيه يحل المؤجل من الصداق إن وجد ، وتجب النفقة للمطلقة مدة العدة ، وتجب المتعة لمن تجب لها من المطلقات ، كما يضيع على الزوج ما دفعه من المهر ، وما أنفقه من مال في سبيل إتمام الزواج ، وهو يحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة ، ولا شك أن هذه التكاليف المالية التي تترتب على الطلاق ، من شأنها أن تحمل الأزواج على التروي ، وضبط النفس ، وتدبر الأمر قبل الإقدام على إيقاع الطلاق ، فلا يقدم عليه إلا إذا رأى أنه أمر لا بد منه ولا مندوحة عنه.
أما الزوجة فإنه لا يصيبها من مغارم الطلاق المالية شيء ، حتى يحملها على التروي والتدبر قبل إيقاعه – إن استطاعت – بل هي تربح من ورائه مهراً جديداً ، وبيتاً جديداً ، وعريساً جديداً.
فمن الخير للحياة الزوجية ، وللزوجة نفسها أن يكون البت في مصير الحياة الزوجية في يد من هو أحرص عليها وأضن بها.
والشريعة لم تهمل جانب المرأة في إيقاع الطلاق ، فقد منحتها الحق في الطلاق ، إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج شرطاً صحيحاً ، ولم يف الزوج به ، وأباحت لها الشريعة الطلاق بالاتفاق بينها وبين زوجها ، ويتم ذلك في الغالب بأن تتنازل للزوج أو تعطيه شيئاً من المال ، يتراضيان عليه ، ويسمى هذا بالخلع أو الطلاق على مال ، ويحدث هذا عندما ترى الزوجة تعذر الحياة معه ، وتخشى إن بقيت معه أن تخل في حقوقه ، وهذا ما بينه الله تعالى في قوله: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به).
ولها طلب التفريق بينها وبينه ، إذا أُعسر ولم يقدر على الإنفاق عليها ، وكذا لو وجدت بالزوج عيباً ، يفوت معه أغراض الزوجية ، ولا يمكن المقام معه مع وجوده ، إلا بضرر يلحق الزوجة ، ولا يمكن البرء منه ، أو يمكن بعد زمن طويل ، وكذلك إذا أساء الزوج عشرتها ، وآذاها بما لا يليق بأمثالها ، أو إذا غاب عنها غيبة طويلة.
كل تلك الأمور وغيرها ، تعطي الزوجة الحق في أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها ، صيانة لها أن تقع في المحظور ، وضناً بالحياة الزوجية من أن تتعطل مقاصدها ، وحماية للمرأة من أن تكون عرضة للضيم والتعسف.
(((((((((((((((((((((((((((خواطر كاذبة للنصاري))))))))))))==== ==نصارى المهجر فى الأسبوع الماضى برسالة مشباكية (مكتوبة بلغة إنجليزية لا بأس بها، وإن لم تخل من الأخطاء) يعقّب فيها على مقالى: "إعلان سيد القمنى الاعتزال: خواطر وتساؤلات"، الذى نُشِر بجريدة "الشعب" الضوئية يوم الجمعة الموافق 20/ 8/ 2005م، لكنه ترك تقريبا كل ما قلته فى مقالى المشار إليه فلم يردّ على شىء منه، اللهم إلا ما كتبته عن المعجزات وأن غيابها عن النسق العقيدى عندنا لا يضر الإسلام فى شىء، ورغم هذا جاء تناوله للموضوع على نحو لم أجد معه داعيا إلى الخوض فيه كَرّةً أخرى، وبخاصة أنه لم يحقِّق جيدا ما كتبته فى هذه النقطة. ثم ثنَّى فتحدَّى المسلمين أن يستطيعوا الرد على ما يوجَّه للقرآن من انتقادات علمية منها ما يتعلق مثلا بما جاء فى الآية 86 من سورة "الكهف" عن ذى القرنين ومشاهدته الشمس وهى تغرب فى عين ماء، مما يخالف حقائق علوم الفلك كما قال. وفى نهاية الرسالة لم ينس أن يرجو لنا أن نفيق من الغاشية التى تطمس على أبصارنا منذ أربعة عشر قرنا من الظلام وأن نعود إلى المسيح بعد أن بيَّن لنا هو وأمثاله مقدار الجهل الكبير الذى يتصف به الله ومحمد حسبما قال. يا شيخ، فأل الله ولا فألك! أتريدنا أن نرتد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ونعود إلى العصر الحجرى فى مسائل العقيدة والعبادة، ونترك التوحيد إلى التثليث، وندع الاحترام والتقدير العظيم الذى نكنّه فى أعماق قلوبنا للسيد المسيح عليه السلام بوصفه رسولا وجيهًا فى الدنيا والآخرة ومن المقرَّبين ونتخذه وثنا نشركه مع الله سبحانه وتعالى كما يفعل الكافرون؟ ألم تقرأ قول الحق تبارك وتعالى: "وقالت اليهود: عُزَيْرٌ ابنُ الله، وقالت النصارى: المسيحُ ابنُ الله! ذلك قولهم بأفواههم، يضاهئون قول الذين كفروا من قبل. قاتلهم الله! أَنَّى يُؤْفَكون؟" (التوبة/ 30)؟ لا يا عم، يفتح الله! خّلِّك فيما أنت فيه، ولْنَبْقَ نحن أيضا فى النور والهدى الذى أكرمنا الله به على يد سيد النبيين والمرسلين، صلَّى الله وسلَّم عليه وعليهم أجمعين. وقد كتبتُ هذه الكلمة على الطائر وأنا على جناح سفر، ولم يرنِّق النوم فى عينى طوال الليل إلا لساعة أو أقلّ دون سببٍ واضح، فلم يتسنّ لى تدقيق مراجعتها، ولعلى لم أخطئ فيها أخطاء فاحشة، وإلا فإنى أعتذر مقدما من الآن.
والآية التى يشير إليها صاحب الرسالة هى قوله تعالى: "حَتَّى إِذَا بَلَغَ (أى ذو القرنين) مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا...". وأَدْخُل فى الموضوع على الفور فأقول: من المعروف فى كتب اللغة أن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض، بمعنى أن هناك توسعا فى استعمالها، بل إن فى اللغة توسعات كثيرة فى غير حروف الجر أيضا، وإن لم تكن هذه التوسعات دون ضوابط حتى لو لم نستطع فى بعض الأحيان أن نتنبه لها، أو على الأقل حتى لو لم نتفق عليها. وقد تُسَمَّى هذه التوسعات بــ"المجاز"، وهو ما يعنى أن الكلام لا ينبغى أن يؤخذ على ظاهره أو حرفيته. وهذا، كما سبق القول، معروف عند دارسى اللغات. ولْنأخذ حرف الجرّ "فى" (الموجود فى الآية) لنرى ماذا يقول النحاة فى استعمالاته: فهم يقولون إنه يُسْتَخْدَم في عشرة معانٍ: الأول: الظرفية، زمانًا أو مكانًا، حقيقةً أو مجازًا، ومن الزمانية: "حضرتُ إلى الاجتماع فى العاشرة مساء"، ومن المكانية: "سكنتُ فى هذا البيت أعواما طوالا". الثاني: المصاحبة، نحو قوله تعالى: "ادخلوا فى أُمَمٍ"، أى بمصاحبتها (الأعراف/ 38). الثالث: التعليل، نحو: "فذلكم الذى لمتُنَّنى فيه"، أى بسببه (يوسف/ 32). الرابع: الاستعلاء، نحو قوله تعالى: "ولأُصَلِّبَنَّكم فى جذوع النخل"، أى عليها (طه/ 71). الخامس: مرادفة الباء، نحو: "فلان بصير فى الموضوع الفلانى"، أى بصير به. السادس: مرادفة "إلى" نحو قوله تعالى: "فرَدّوا أيديهم فى أفواههم"، أى مَدَّ الكفار أيديهم إلى أفواه الرسل ليمنعوهم من الدعوة إلى الهدى والنور (إبراهيم/ 9). السابع: مرادفة "مِنْ". الثامن :المقايسة، وهي الداخلة بين مفضولٍ سابقٍ وفاضلٍ لاحقٍ، كما فى قوله سبحانه: "فما متاع الحياة الدنيا فى الآخرة إلا قليل"، أى أن متاع الحياة الدنيا بالقياس إلى الآخرة قليل (التوبة/ 38). التاسع: التعويض، كما فى قولنا: "دفعتُ فى هذا الكتاب عشرين جنيها". العاشر: التوكيد، وأجازه بعضهم في قوله تعالى: "وقال: اركبوا فيها"، أى أن الركوب لا يكون إلا فى السفينة، ولذلك لا ضرورة للنص على ذلك إلا من باب التوكيد (انظر فى ذلك مثلا "مغنى اللبيب" لابن هشام).
وفى القرآن الكريم نقرأ قوله عز وجل: "يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حَذَرَ الموت" (البقرة/ 19)، والمقصود أن كلا منهم يضع طرف إصبع واحدة من أصابعه عند فتحة الأذن، لا فى داخلها. ونقرأ: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفة" (البقرة/ 30)، وطبعا لم يجعل المولى الإنسان خليفة فى الأرض، أى فى باطنها، بل على سطحها. ونقرأ: "وأُشْرِبوا في قلوبهم العِجْل بكفرهم" (البقرة/ 93)، وليس المقصود العجل نفسه بل عبادته، وهى لا تُشْرَب ولا تدخل فى القلب بالمعنى الذى نعرفه. ونقرأ: "قل: أتحاجّوننا في الله، وهو ربنا وربكم" (البقرة/ 139)، أى أتحاجّوننا بشأن الله؟ ونقرأ: "قد نرى تقلُّب وجهك في السماء، فلنولينَّك قِبْلَةً ترضاها" (البقرة/ 144)، أى صوب نواحى السماء، وليس فى السماء فعلا. ونقرأ: "ليس البِرَّ أن تُوَلُّوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب، ولكن البِرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حُبّه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب" (البقرة/ 177)، والإنسان لا ينفق ماله فى الرقاب، بل يعتق به الرقاب. ونقرأ: "يا أيها الذين آمنوا، كُتِب عليكم القِصَاص في القتلى" (البقرة/ 178)، أى مقابل جريمة القتل وتعويضا لأهل القتيل. ونقرأ: "وإذا تولَّى سَعَى في الأرض ليُفْسِد فيها" (البقرة/ 205)، أى فوقها. ونقرأ: "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظُلَلٍ من الغمام والملائكةُ وقُضِيَ الامر؟" (البقرة/ 217)، أى يقع بهم عقاب الله فى هيئة ظلل من الغمام. ونقرأ: "والذين يُتَوَفَّوْن منكم ويَذَرُون أزواجا وصيةً لأزواجهم متاعًا إلى الَحْول غيرَ إخراج. فإن خرجن فلا جُناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف" (البقرة/ 234)، أى فعلن بأنفسهن. ونقرأ: "وكتبنا له في الألواح من كل شيءٍ موعظةً وتفصيلاً لكل شيء" (الأعراف/ 145)، أى على الألواح. ونقرأ: "وإذ يُريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقلِّلكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا" (الأنفال/ 44)، أى أمام أعينكم وأعينهم. ونقرأ: "يا أيها النبي، قل لمن في أيديكم من الاسرى: ..." (الأنفال/ 70)، ولا يمكن إنسانا أن يكون فى يد إنسان آخر بالمعنى الحرفى كما هو واضح. ونقرأ: "الذين كانت أعينهم في غطاءٍ عن ذِكْرِي" (الكهف/ 101)، والعيون لا تكون فى الغطاء، بل تحت الغطاء. ونقرأ: "وأَذِّنْ في الناس بالحج يأتوك رجالا" (الحج/ 27)، أى أذِّن بحيث يسمعك الناس. ونقرأ: "... وتقلُّبك في الساجدين" (الشعراء/ 219)، أى معهم. ونقرأ: "فإذا أُوذِيَ في الله جَعَل فتنة الناس كعذاب الله" (العنكبوت/ 10)، أى أُوذِىَ بسبب إيمانه بالله. ونقرأ: "لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ: جنتان عن يمينٍ وشِمال" (سبأ/ 15)، والجنتان لم تكونا فى مساكن سبإ، بل حولها أو قريبا منها. "أَوَمَنْ يُنَشَّا في الحِلْيَة وهو في الخصام غير مُبِين؟" (الزخرف/ 18)، والنساء لا ينشأن فى الحلية بل مرتديات لها ومستمتعات بها. ونقرأ: "إن المتقين في جنّات ونَهَر" (القمر/ 94)، والمتقون فى الآخرة سيكونون فعلا فى الجِنَان، لكنهم بكل تأكيد لن يكونوا فى الأنهار، بل ستجرى الأنهار فى الجِنَان. ونقرأ: "في سِدْرٍ مخضود" (الواقعة/ 28)، وهم لن يكونوا فى الجنة فى شجر السِّدْر، بل سيأكلون منه. ونقرأ: "أولئك كَتَب في قلوبهم الإيمان" (المجادلة/ 22)، ولا كتابة فى القلوب بالمعنى الظاهرى بطبيعة الحال ولا حتى فوقها. ونقرأ: "ثم في سلسلةٍ ذَرْعُها سبعون ذراعا فاسلكوه" (الحاقة/ 32)، أى اربطوه بها. ونقرأ: "في جِيدها حبلٌ من مَسَد" (المسد/ 5)، أى حَوْل جيدها... وهكذا.
وفى الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى أمثلة كثيرة على ما نقول، وهو أمر طبيعى، فهذه هى طبيعة اللغة، سواء فى كتاب الله أو فى كلام أهل الكتاب أو فى أى كلام آخر. وهذه بعض الأمثلة من الكتاب المذكور: " كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض" (تكوين/ 2/ 5)، " وكان قايين
عاملا في الارض" (تكوين/ 4/ 2)، "واما نوح فوجد نعمة في عيني الرب" (تكوين/ 6/ 8)، " كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله" (تكوين/ 6/ 9)، "تنجح طريقي الذي انا سالك فيه" (تكوين/ 24/ 42)، "فوضعت الخزامة في انفها" (تكوين/ 24/ 47)، "فاحب اسحق عيسو لان في فمه صيدا" (تكوين/ 25/ 28)، "فتعاظم الرجل وكان يتزايد في التعاظم" (تكوين/ 26/ 13)، "فالآن يا ابني اسمع لقولي في ما انا آمرك به" (تكوين/ 27/ 8)، "ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الارض" (تكوين/ 28/ 14)، "وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف والبسه ثياب بوص ووضع طوق ذهب في عنقه" (تكوين/ 41/ 42)، "فتقدموا الى الرجل الذي على بيت يوسف وكلموه في باب البيت" (تكوين/ 43/ 19)، "أليس هذا هو الذي يشرب سيدي فيه؟" (تكوين/ 44/ 5)، "وحمل بنو اسرائيل يعقوب اباهم واولادهم ونساءهم في العجلات التي ارسل فرعون لحمله" (تكوين/ 46/ 5)، "ومرّروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وفي كل عمل في الحقل" (خروج/ 1/ 14)، "خرج الى اخوته لينظر في اثقالهم" (خروج/ 2/ 11)، "ما بالكنّ اسرعتنّ في المجيء اليوم" (خروج/ 2/ 18)، "وقال الرب لموسى: عندما تذهب لترجع الى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون" (خروج/ 4/ 21)، "فذهب والتقاه في جبل الله وقبّله" (خروج/ 4/ 27)، "هما اللذان كَلّما فرعون ملك مصر في اخراج بني اسرائيل من مصر" (خروج/ 6/ 27)، " الدمامل كانت في العرّافين وفي كل المصريين" (خروج/ 9/ 11)، "تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلتُه في مصر وبآياتي التي صنعتها بينهم" (خروج/ 10/ 2)...إلخ، وهى بالمئات، إن لم تكن بالألوف. ومن هنا كان من السهل أن ندرك معنى قول القرطبى مثلا فى الآية المذكورة: "وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا (أى وراء العَيْن الحَمِئَة) أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا، فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه". يقصد أن حروف الجر قد ينوب بعضها عن بعض، بمعنى أن يُسْتَعْمَل بعضها فى مكان بعضها الآخر. وفى نفس المجرى يجرى ما نجده عند البغوى وأبى حيان، إذ نقرأ فى تفسير الأول نقلا عن القتيبى أنه بجوز أن يكون المعنى هو أنه كان "عند الشمس" أو "فى رأى العين" عين حمئة، أما الثانى فقد ذكر أن بعض البغداديين يفسر قوله تعالى: "فى عين حمئة" بمعنى "عند عين حمئة".
بل إن فى الكتاب المقدس عبارات كثيرة من نوع الآية القرآنية التى بين أيدينا بل أَوْغَل فى مضمار الاستخدامات المجازية، ويقرؤها هؤلاء الذين يرددون تخطئة القرآن كما تفعل الببغاوات الغبية، لكن دون فهم أو تمييز، ومن ثم لا يخطر فى بالهم أن يقفوا ويتدبروا ويفكروا فى أمر هذا التشابه فى الاستعمالات الأسلوبية وأنه مسألة عادية جدا لأنه هكذا كانت اللغة وهكذا ستظل إلى يوم يبعثون. وهم فى هذا كالكلب الذى ربّاه صاحبه على نباح المارة وعضِّهم، فكلما رأى شخصا مارًّا من أمام البيت نبحه وعضه دون تفكير. لنأخذ مثلا الشواهد التالية: "اما هما في عبر الاردن وراء طريق غروب الشمس في ارض الكنعانيين..." (تثنية/ 11/ 30)، "هكذا يبيد جميع اعدائك يا رب. واحباؤه كخروج الشمس في جبروتها" (قضاة/ 5/ 31)، "هكذا قال الرب: هانذا اقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك امام عينيك واعطيهنّ لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس" (صموئيل 2/ 12/ 11)، "وقلت لهما: لا تفتح ابواب اورشليم حتى تَحْمَى الشمس" (نحميا/ 7/ 3)، "قدام الشمس يمتد اسمه" (مزامير/ 72/ 17)، "ثم رجعت ورأيت كل المظالم التي تجرى تحت الشمس" (الجامعة/ 4/ 1)، "ويخجل القمر وتَخْزَى الشمس" (إشعيا/ 24/ 23)، "واظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه" (لوقا/ 23/ 44)، "انك قد طردتني اليوم عن وجه الارض ومن وجهك اختفِي واكون تائها وهاربا في الارض. فيكون كل من وجدني يقتلني" (تكوين/ 4/ 14)، "وفسدت الارض امام الله وامتلأت الارض ظلما" (تكوين/ 6/ 11)، "الآن قم اخرج من هذه الارض" (تكوين/ 31/ 13)، "وادخِلكم الى الارض التي رفعت يدي ان اعطيها لابراهيم" (خروج/ 6/ 8)، "واستراحت الارض من الحرب" (يشوع/ 14/ 15)، "دور يمضي ودور يجيء والارض قائمة الى الابد" (جامعة/ 1/ 4)، "فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية. على العين التي في طريق شور" (تكوين/ 16/ 7). ومن الواضح أن هذا كله على خلاف الواقع وينبغى ألا يأخذه القارئ مأخذا حرفيا، وإلا لم يكن للكلام معنى: فمثلا ليس هناك للشمس تحتٌ ولا فوقٌ، وإنما هو تعبير بشرى، فنحن أينما كنا على الأرض نتصور أن الشمس فوقنا، ومن ثم فنحن تحتها، على حين أنه لو كان الأمر كذلك لكان ينبغى إذن أن نكون "فوق" الشمس بعد ستة أشهر من ذلك حين تدور الأرض نصف دورتها السنوية، وهذا لا يصير. كذلك فليس للشمس عين (ولا أذن ولا أنف) أصلا حتى نكون أوْ لا نكون فى عينها، كما أنها ليس لها طريق تسير فيه على الأرض، ودَعْك من أننا يمكن أن نسير نحن فيه أيضا. وبالنسبة لقول قابيل إنه هرب فى الأرض، فهو مجرد تعبير بشرىّ، وإلا فقولنا: "فى الأرض" إنما يعنى حرفيا: "داخل الأرض"، وهو ما لا يقصده قابيل ولا أى إنسان آخر فى مثل وضعه... وهكذا.
وقبل كل ذلك فإن الكلام هنا ليس كلاما فى علم الطبيعة أو الجغرافيا أو الجيولوجيا، بل هو كلام أدبى يقوم فى جانب منه على التعبيرات المجازية والتجسيدية والتشخيصية وما إلى ذلك. باختصار: هذه هى طبيعة اللغة، أما الكلاب التى تنبح المارة وتعضهم لا لشىء سوى أنه قد قيل لها: انبحى أىّ مارٍّ من هنا وعضّيه، فإنها لا تفهم هذا ولا تفقهه ولا تدركه ولا تتذوقه، إذ متى كانت الكلاب تستطيع أن تتذوق شيئا غير العظم المعروق الذى أُكِل ما عليه من لحم، ثم أُلْقِىَ به لها تعضعضه وتمصمصه تحت الأقدام؟ وعلى هذا فليس هناك أى متعلَّق لأى إنسان كائنا من كان كى ينتقد الآية القرآنية إلا إذا كان يريد النباح والعضّ والسلام، ولا يبغى فهما أو معرفة. فالحرف "فى" فى الآية الكريمة لا يعنى "داخل العين الحمئة" لأن الآيات القرآنية التى تذكر الشمس (كما سنوضح لاحقا) تتحدث عنها على أنها جِرْمٌ موجودٌ فى الفضاء لا يغادره أبدا، بل يعنى أنه قد تصادف وقوع غروب الشمس حين كان ذو القرنين فى ذلك المكان عند العين الحمئة، وإن كان ما شاهده بعينه يوحى أنها قد غربت فى تلك العين. وحتى لو قيل إنها لم تغرب فى العين بل وراء العين أو عند العين أو ما إلى ذلك، فإن هذا كله لا يصح من الناحية العلمية، فالشمس لا تبتعد ولا تختفى، بل الأرض هى التى تتحرك حولها، فتبدو الشمس وكأنها هى التى تغيب. لكنى قد عثرت أثناء تقليبى فى المشباك بمن يقول معترضا على الآية إن مثل هذا التوجيه كان يمكن أن يكون مقبولا لو أن الآية فالت إن ذا القرنين "رأى" أو "شاهد" الشمس تغرب فى العين، أمّا والآية تقول إنه "وجدها" تغرب فى عينٍ حمئةٍ فمعنى هذا أن المقصود هو أنها كانت تغرب فى العين فعلا. وقد جعلنى هذا أفكر فى استعمال هذا الفعل فى مثل ذلك السياق فى العربية لأرى أهو حقا لا يعنى إلا أن الأمر هو كذلك فى الواقع لا فى حسبان الشخص وإدراكه بغضّ النظر عما إذا كان هذا هو الواقع فعلا أو لا. وقد تبين لى أن الأمر ليس كما ذهب إليه ذلك المعترض الذى سمى نفسه: "جوتاما بوذا" أو شيئا كهذا، فنحن مثلا عندما يُسْأَل الواحد منا السؤال التالى عن صحته: "كيف تجدك اليوم؟" (أى "كيف حالك؟") يجيب قائلا: "أجدنى بخير وعافية"، وقد يكون هذا القائل مريضا لكنه لا يدرى لأن أعراض المرض ليست من الوضوح أو لأنه من الاندماج فى حياته اليومية بحيث لا يتنبه لحالته الصحية الحقيقية. وبالمثل يمكن أن يقول الواحد منا (صادقا فيما يظن) إنه وجد فلانا يضرب ابنه عند البيت، بينما الحقيقة أنه كان يداعبه أو كان يضرب ابن الجيران مثلا، لكن المتكلم توهم الأمر على ما قال. كذلك فالمصاب بعمى الألوان قد يقول إنه وجد البطيخة التى اشتراها خضراء على عكس ما أكد له البائع، ثم يكون العيب فى الشارى لا فى البائع ولا فى البطيخة. أما المتنبى فى قوله:
ومن َيكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ ** يجدْ مُرًّا به الماءَ الزُّلالا
فقد كفانا مؤنة التوضيح بأنّ وجْداننا الشىء على وضعٍ ما لا يعنى بالضرورة أنه على هذا الوضع فى الحقيقة والواقع. وفى القرآن مثلا: "فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقضّ فأقامه" (الكهف/ 77)، وليس هناك فى أى مكان فى الدنيا جدار عنده إرادة: لا للانقضاض ولا للبقاء على وضعه الذى هو عليه، لأن الجدران من الجمادات لا من الكائنات الحية ذوات الإرادة. كذلك فعندنا أيضا قوله عز شأنه: "والذين كفروا أعمالُهم كسرابٍ بقِيعَةٍ يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفّاه حسابه" (النور/ 39)، ولا يمكن القول أبدا بأن الآية على معناها الحرفى، فالله سبحانه لا ينحصر وجوده فى مكان من الأمكنة، بل الكون كله مكانا وزمانا وكائنات فى قبضته عز وجل، ومن ثم لا يمكن أن ينحصر وجوده عند السراب، وهذا من البداهة بمكان لأنه سبحانه وتعالى هو المطلق الذى لا يحده حد. والطريف أن بعض المفسرين الذين رجعت إليهم بعد ذلك قد وجدتهم يقولون إنه لو كانت الآية قالت إن الشمس "كانت تغرب" فى العين فعلا لكان ثم سبيل لانتقادها، أما قولها إن ذا القرنين "وجدها تغرب" فى العين فمعناه أن ذلك هو إدراكه للأمر لا حقيقته الخارجية. ومن هؤلاء البيضاوى، وهذه عبارته: "ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء، ولذلك قال: وجدها تغرب، ولم يقل: كانت تغرب"، وهذا الذى قاله أولئك المفسرون هو الصواب. وفى الكتاب المقدس لدى اليهود والنصارى شىء مثل ذلك، ومنه هذا الشاهدان: "واما نوح فوجد نعمة في عيني الرب" (تكوين/ 6/ 8)، "فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية. على العين التي في طريق شور" (تكوين/ 16/ 7). فالنعمة لا توجد فى عين الرب على سبيل الحقيقة، فضلا عن أن الله لا يمكن أن يُرَى ولا أن تُرَى عينه (إن قلنا إن له سبحانه عينا لكنها ليست كأعيننا). كما أن المرأة التى وجدها ملاك الرب لم تكن "على" العين، بل "عند" العين. أى أن الحقيقة الخارجية فى كلا الشاهدين لم تكن على حَرْفِيّة ما جاء فى العبارتين.
وعلى هذا النحو يمكننا أن نقرأ الشواهد الشعرية التالية: قال الأسعر الجعفى:
إِنّي وَجَدتُ الخَيلَ عِزّاً ظاهِراً ** تَنجي مِنَ الغُمّى وَيَكشِفنَ الدُجى
وقال الحارث بن عباد:
وَاِمتَرَتهُ الجَنوبُ حَتّى إِذا ما ** وَجَدَت فَودَهُ عَلَيها ثَقيلا
وقال امرؤ القيس:
أَلَم تَرَياني كُلَّما جِئتُ طارِقاً ** وَجَدتُ بِها طيباً وَإِن لَم تطَيَّب؟ِ
وقال الدحداحة الفقيمية:
* مِنْ معشرٍ وجدتهم لئاما *
وقال حاتم الطائى:
إِذا أَوطَنَ القَومُ البُيوتَ وَجَدتَهُم ** عُماةً عَنِ الأَخبارِ خُرقَ المَكاسِبِ
وقال سلامة بن جندل:
فَإِن يَكُ مَحمودٌ أَباكَ فَإِنَّنا ** وَجَدناكَ مَنسوباً إِلى الخَيرِ أَروَعا
وقال النابغة الذبيانى:
مَتى تَأتِهِ تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ ** تَجِد خَيرَ نارٍ عِندَها خَيرُ مَوقِدِ
وقال مالك بن عمرو:
متى تفخَرْ بزَرْعَةَ أو بحِجْرٍ ** تجدْ فخرا يطيرُ به السناءُ
وقال الحصين بن الحمام الفزارى:
تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد ** لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما
ذلك أن وِجْدانك الشىء على وضع من الأوضاع إنما يعنى إدراكك له على هذا الوضع رؤيةً أو سماعًا أو شمًّا أو لمسًا أو شعورًا باطنيًّا أو استدلالا عقليًّا كما فى العبارات التالية: "نظرتُ فوجدتُه قائما"، أو "حينما اقتربتُ من الحجرة وجدتُه يغنى"، أو "قرّبت الزهرة من أنفى فوجدتها مسكيّة العبير"، أو "احتكت يدى بالحائط فوجدته خشن الملمس"، أو "وجدتُ وقع إهانته لى عنيفا"، أو "أعاد العلماء النظر فى هيئة الأرض فوجدوها أقرب إلى شكل الكرة"، ثم سواء عليك بعد هذا أكان هو فعلا فى الواقع والحقيقة كذلك أم لا. وفى ضوء ما قلناه نقرأ قول الزبيدى صاحب "تاج العروس": "وقال المُصَنّف في البصائرِ نقلاً عن أَبي القاسم الأَصبهانيّ: الوُجُودُ أَضْرُبٌ، وُجُودٌ بِإِحْدى الحَوَاسِّ الخَمْسِ، نحو: وَجَدْتُ زَيْداً وَوَجَدْتُ طَعْمَه ورائحتَه وصَوتَه وخُشُونَتَه، ووجُودٌ بِقُوَّةِ الشَّهْوَةِ نحو: وَجَدْتُ الشبع ووجوده أيده الغضب كوجود الحَرْبِ والسَّخَطِ، ووُجُودٌ بالعَقْل أَو بِوسَاطَة العَقْلِ، كمَعْرِفَة الله تعالى، ومَعْرِفَة النُّبُوَّةِ. وما نُسِب إِلى الله تعالى مِن الوُجُود فبمَعْنَى العِلْمِ المُجَرَّدِ، إِذ كان اللهُ تعالَى مُنَزَّهاً عن الوَصْفِ بالجَوَارِحِ، والآلاتِ، نحو قولِه تَعالى: "وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ"، وكذا المعدوم يقال على ضِدّ هذه الأَوْجُهِ. ويُعَبَّر عن التَمَكُّنِ من الشيءِ بالوُجُودِ نحو: "فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" أَي حَيْثُ رَأَيْتُمُوهُم، وقوله تعالى: "إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ"، وقوله: "وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ للشَّمْسِ" وقوله: "وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ"، ووجود بالبصيرة، وكذا قوله: "وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا" وقوله: "فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا"، أَي إِن لم تَقْدِروا على الماءِ".
ولقد كفانا مؤنة المضىّ أبعد من ذلك (على كفايته فى حد ذاته) كاتبان ألّفا بحثا عثرت عليه فى المشباك بعنوان: "Islam and the Setting of the Sun: Examining the traditional Muslim View of the Sun’s Orbit" يهاجمان فيه القرآن ويزعمان أن الرسول حين قال ما قال فى الآية التى نحن بإزائها هنا إنما كان يقصد فعلا أن الشمس تغرب فى عينٍ حمئةٍ على حرفية معناها، ومع هذا فقد بدءا كلامهما بالقول بما معناه أن تعبيرا مثل التعبير الذى فى الآية الكريمة لا يدل بالضرورة على أن صاحبه قد اجترح خطأ علميا أو أنه يعتقد أن الشمس تغرب فعلا فى العين. ثم أضافا أننا، حتى فى عصرنا هذا حيث يعرف الجميع تمامًا أن الشمس فى الواقع لا تشرق ولا تغرب، ما زلنا نقول إنها تشرق وتغرب. والكاتبان هما: Sam Shamounn و Jochen Katz، وهذا نَصّ ما قالاه:
we do need to make it clear that statements about the sun rising or setting do not, in and of themselves, prove that a person or author held to erroneous scientific views, or made a scientific error. One can legitimately argue that the person or author in question is using everyday speech, ordinary language, or what is called phenomenological language. From the vantage point of the person who is viewing the sun from the earth, the sun does indeed appear to be rising and setting. In fact, even today with all our advanced scientific knowledge we still refer to sunrise and sunset .Hence, an ancient book or writer may have not intended to convey actual scientific phenomena when describing the sun as rising or setting any more than today’s meteorologists, or newscasters, are speaking scientifically when referring to the rising and setting of the sun.
وقد أخذتُ أنقّر فى النصوص الإنجليزية والفرنسية الموجودة فى المشباك حتى عثرتُ على طائفة من الشواهد النثرية والشعرية يتحدث فيها أصحابها لا على أن الشمس تشرق وتغرب فحسب، بل عن سقوطها أو غوصها أو غروبها فى البحر أو فى السهل أو ما إلى هذا. وإلى القارئ عينةً مما وجدته من تلك النصوص: "Alone stood I atop a little hill, And beheld the light-blue sea lying still, And saw the sun go down into the sea " (من قصيدة بعنوان: "AN EPISTLE" لـ Numaldasan)، "The sun sinks down into the sea" (من رواية "The Water-Babies" لــCharles Kingsley)، " The Sun came up upon the left, out of the sea came he! And he shone bright, and on the right Went down into the sea " (من قصيدة "The Rime of the Ancient Mariner" لكوليردج)، "The red sun going down into the sea at Scheveningen" (من "Letter from Theo van Gogh to Vincent Gogh van Auvers-sur-Oise, 30 June 1890")، "The sun sank slowly into the sea" (من مقال "The Light Of The Setting Sun" لـRocky)، " Just then the sun plunged into the sea it popped out from behind the gray cloud screen that had obscured the fiery disk" (من مقال بعنوان "Taps for three war buddies" فى موقع "sun-herald.com")، "le soleil descendre dans l'ocean…" (من " L'ILE DES PINGOUINS" لأناتول فرانس)، " Le soleil, disparu dans la mer, avait laissé le ciel tout rouge, et cette lueur saignait aussi sur les grandes pierres, nos voisines" (من " En Bretagne" لجى دى موباسان)، "Spectacle saisissant, que le soleil couchant dans ces dunes impressionnantes" (من مقال "RAID EN LIBYE " لـRoger Vacheresse)، "On comprend aussi que la blessure de Réginald a quelque chose du Soleil plongeant dans la mer" (من "LES CHANTS DE MALDOROR " لــle comte de Lautréamont ).
هذا، ومن معانى "العين" فى العربية (فيما يهمنا هنا) حسبما جاء فى "لسان العرب": "عين الماء. والعين: التي يخرج منه الماء. والعين: ينبوع الماء الذي ينبع من الأرض ويجري... ويقال: غارت عين الماء. وعين الركية: مَفْجَر مائها ومنبعها. وفي الحديث: "خير المال عينٌ ساهرةٌ لعينٍ نائمة"، أراد عين الماء التي تجري ولا تنقطع ليلا ونهارا، وعين صاحبها نائمة، فجعل السهر مثلا لجريها... وعين القناة: مصب مائها... والعين من السحاب: ما أقبل من ناحية القبلة وعن يمينها، يعني قبلة العراق... وفي الحديث: إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عينٌ غديقة... والعين: مطر أيام لا يُقْلِع، وقيل: هو المطر يدوم خمسة أيام أو ستة أو أكثر لا يُقْلِع، قال الراعي:
وأنآء حيٍّ تحت عينٍ مطيرةٍ ** عظام البيوت ينزلون الروابيا
... والعين: الناحية". وعلى هذا فعندما يقول عبد الفادى (اقرأ: "عبد الفاضى") مؤلف كتاب "هل القرآن معصوم؟" (وهو جاهل كذاب من أولئك الجهلاء الكَذَبة الذين يَشْغَبون على كتاب الله المجيد) إن القرآن، بناء على ما جاء فى تفسير البيضاوى، يذكر أن الشمس تغرب فى بئرٍ، فإننا نعرف فى الحال أنه يتكلم بلسان الكذب والجهل: فأما الجهل فلأن المسألة، حسبما رأينا فى "لسان العرب"، أوسع من ذلك كثيرا بحيث تَصْدُق كلمة "العين" على البحر والسحاب والمطر أيضا. ولذلك وجدنا من المترجمين من يترجمها بمعنى "بحر" أو "بحيرة"، فضلا عن أنه من غير المستبعد أن يكون المعنى فى الآية هو ذلك النوع المذكور من السحاب أو المطر. وأما الكذب فلأن البيضاوى لم يقل هذا، بل قال: "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عينٍ حمئةٍ: "ذات حمأ"، من "حَمِئَتِ البئر" إذا صارت ذات حمأة. وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر: "حامية"، أي حارة، ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين، أو "حَمِيَة" على أن ياءها مقلوبة عن الهمزة لكسر ما قبلها. ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء. ولذلك قال: "وجدها تغرب"، ولم يقل: "كانت تغرب"...". فكما ترى ليس فى البيضاوى أنها غربت فى بئر، بل كل ما فعله المفسر الكبير أنه اتخذ من "البئر" مثالا لشرح كلمة "حمئة"، لكنه لم يقل قط إن معنى "العين" هو "البئر"، بل قال ما نصه: لعل ذا القرنين قد بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك. وحتى لو قال ذلك فإن كلامه يبقى مجرد اجتهاد منه قد يصح أو لا يصح، ولا يجوز حمله على القرآن أبدا، وبخاصة أن كثيرا من المفسرين كذلك لم يفسروا العين بهذا المعنى. بيد أننا هنا بصدد جماعة من الطَّغَام البُلَداء الرُّقَعاء الذين كل همهم هو الشَّغْب بجهل ورعونة، إذ هم فى واقع الأمر وحقيقته لا يعرفون فى الموضوع الذى يتناولونه شيئا ذا بال، ومع هذا نراهم يتطاولون على القرآن الكريم! فيا للعجب! إن الواحد من هؤلاء الطَّغَام يتصور، وهو يتناول الكلام فى كتاب الله، أنه بصدد كراسة تعبير لطفل فى المرحلة الابتدائية، بل إن معلوماته هو نفسه لا تزيد بحال عن معلومات طفل فى تلك المرحلة كما تبين لى وبينته للقراء الكرام فى كتابى: "عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين"، الذى فَنَّدْتُ فيه كلام هذا الرقيع، ومسحت به وبكرامته وكرامة من يقفون وراءه الأرض!
وهأنذا أسوق أمام القارئ الكريم بعض ما جاء فى كتب التفسير القديمة: ففى القرطبى مثلا: "وَقَالَ الْقَفَّال: قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء: لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا ووَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا، لأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالأَرْضِ، وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الأَرْض، بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة، بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق، فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة، كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الأَرْض. وَلِهَذَا قَالَ: "وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا"، وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلاصِقهُمْ، بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ. وَقَالَ الْقُتَبِيّ: وَيَجُوز أَنْ تَكُون هَذِهِ الْعَيْن مِنْ الْبَحْر، وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا، فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه. وَاَللَّه أَعْلَم". وفى ابن كثير: "وَقَوْله: "حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس"، أَيْ فَسَلَكَ طَرِيقًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى أَقْصَى مَا يُسْلَك فِيهِ مِنْ الأَرْض مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِب، وَهُوَ مَغْرِب الأَرْض. وَأَمَّا الْوُصُول إِلَى مَغْرِب الشَّمْس مِنْ السَّمَاء فَمُتَعَذِّر، وَمَا يَذْكُرهُ أَصْحَاب الْقَصَص وَالأَخْبَار مِنْ أَنَّهُ سَارَ فِي الأَرْض مُدَّة، وَالشَّمْس تَغْرُب مِنْ وَرَائِه،ِ فَشَيء لا حَقِيقَة لَهُ. وَأَكْثَر ذَلِكَ مِنْ خُرَافَات أَهْل الْكِتَاب وَاخْتِلاق زَنَادِقَتهمْ وَكَذِبهمْ. وَقَوْله: "وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة"، أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط. وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيه،ِ وَهِيَ لا تُفَارِق الْفَلَك الرَّابِع الَّذِي هِيَ مُثْبَتَة فِيهِ لا تُفَارِقهُ". وفى الجلالين: "..."حَتَّى إذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس": مَوْضِع غُرُوبهَا "وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة": ذَات حَمْأَة، وَهِيَ الطِّين الأَسْوَد. وَغُرُوبهَا فِي الْعَيْن: فِي رَأْي الْعَيْن، وَإِلاّ فَهِيَ أَعْظَم مِنْ الدُّنْيَا". وأرجو ألا يغيب عن ناظر القارئ الحصيف كيف أن ابن كثير يلقى باللوم فى أمر التفسيرات الخرافية فى الآية على زنادقة أهل الكتاب وكذابيهم، مما يدل على أن القوم هم هكذا من قديم لم تتغير شِنْشِنَتهم، وأن فريقا من علمائنا كانوا واعين بالدور الشرير الذى كانوا يضطلعون به لتضليل المسلمين بإسرائيلياتهم، وكانوا يعملون على فضح سخفهم ومؤامراتهم.
أما الرازى فإنى أود أن نقف معه قليلا لنرى كم يبلغ جهل عبد الفاضى وبلادته وتدليسه هو وأشباهه، إذ إن مفسرنا العظيم قد أشبع القول فى هذا الموضوع بما يكفى لقطع لسان كل زنديق كذاب. قال العلامة المسلم عليه رضوان الله: "{حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا: يا ذا القرنين، إما أن تعذِّب وإما أن تتخذ فيهم حُسْنا* قال: أما من ظَلَم فسوف نعذبه ثم يُرَدّ إلى ربه فيعذبه عذابا نُكْرا* وأما من آمن وعمل صـالحا فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يُسْرا* ثم أَتْبَعَ سببا}: اعلم أن المعنى أنه أراد بلوغ المغرب فأتبع سببا يوصله إليه حتى بلغه، أما قوله: {وجدها تغرب فى عينٍ حَمِئَة} ففيه مباحث: الأول: قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم "في عين حامية" بالألف من غير همزة، أي حارة... وهي قراءة ابن مسعود وطلحة وابن عامر، والباقون: "حمئة"، وهي قراءة ابن عباس ... واعلم أنه لا تنافي بين "الحمئة" و"الحامية"، فجائز أن تكون العين جامعة للوصفين جميعا. البحث الثاني: أنه ثبت بالدليل أن الأرض كرة وأن السماء محيطة بها، ولا شك أن الشمس في الفلك، وأيضا قال: {ووجد عندها قوما}، ومعلوم أن جلوس قوم في قرب الشمس غير موجود، وأيضا الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة، فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض؟ إذا ثبت هذا فنقول: تأويل قوله: {تغرب فى عين حمئة} من وجوه. الأول: أن ذا القرنين لما بلغ موضعها في المغرب ولم يبق بعده شيء من العمارات وجد الشمس كأنها تغرب في عينِ وهدةٍ مظلمةٍ، وإن لم تكن كذلك في الحقيقة، كما أن راكب البحر يرى الشمس كأنها تغيب في البحر إذا لم ير الشط، وهي في الحقيقة تغيب وراء البحر. هذا هو التأويل الذي ذكره أبو علي الجبائي في تفسيره. الثاني: أن للجانب الغربي من الأرض مساكن يحيط البحر بها، فالناظر إلى الشمس يتخيل كأنها تغيب في تلك البحار، ولا شك أن البحار الغربية قوية السخونة فهي حامية، وهي أيضا حمئة لكثرة ما فيها من الحمأة السوداء والماء، فقوله: {تغرب فى عين حمئة} إشارة إلى أن الجانب الغربي من الأرض قد أحاط به البحر، وهو موضع شديد السخونة. الثالث: قال أهل الأخبار: إن الشمس تغيب في عين كثيرة الماء والحمأة، وهذا في غاية البعد، وذلك لأنا إذا رصدنا كسوفا قمريا فإذا اعتبرناه ورأينا أن المغربيين قالوا: "حصل هذا الكسوف في أول الليل"، ورأينا المشرقيين قالوا: "حصل في أول النهار"، فعلمنا أن أول الليل عند أهل المغرب هو أول النهار الثاني عند أهل المشرق، بل ذلك الوقت الذي هو أول الليل عندنا فهو وقت العصر في بلد، ووقت الظهر في بلد آخر، ووقت الضحوة في بلد ثالث، ووقت طلوع الشمس في بلد رابع، ونصف الليل في بلد خامس. وإذا كانت هذه الأحوال معلومة بعد الاستقراء والاعتبار، وعلمنا أن الشمس طالعة ظاهرة في كل هذه الأوقات كان الذي يقال: إنها تغيب في الطين والحمأة كلاما على خلاف اليقين. وكلام الله تعالى مبرَّأ عن هذه التهمة، فلم يبق إلا أن يُصَار إلى التأويل الذي ذكرناه. ثم قال تعالى: {ووجد عندها قوما}. الضمير في قوله: "عندها" إلى ماذا يعود؟ فيه قولان: الأول: أنه عائد إلى الشمس، ويكون التأنيث للشمس لأن الإنسان لما تخيل أن الشمس تغرب هناك كان سكان هذا الموضع كأنهم سكنوا بالقرب من الشمس. والقول الثاني: أن يكون الضمير عائدا إلى العين الحامية، وعلى هذا القول فالتأويل ما ذكرناه ".
ومع هذا كله يريد الكاتبان المذكوران آنفا ( Sam Shamounو Jochen Katz) أن يعيدانا مرة أخرى إلى المربع رقم واحد، إذ يقولان إن مؤلف القرآن (يقصدان بالطبع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. نعم عليه الصلاة والسلام رغم أنفهما وأنف رشاد خليفة وتابِعه قُفّة) قد ذكر أن ذا القرنين وجد الشمس تغرب فى عين حمئة، ولم يقل إنها كانت تبدو له كذلك. وهذا رغم قولهما إننا لا نزال حتى الآن، ورغم كل التقدم العلمى والفلكى والجغرافى، نقول إن الشمس تشرق وتغرب، ولم يقولا إن على الواحد منا أن يوضح أن الأمر إنما يبدو فقط كذلك. فلماذا الكيل بمكيالين هنا؟ ترى أى خبث هذا الذى أتياه حين أرادا فى البداية أن يتظاهرا بالموضوعية والحياد والبراءة كى يخدّرا القارئ ويوهماه أنهما لا يريدان بالقرآن شرا ولا تدليسا، ثم سرعان ما يستديران بعد ذلك ويلحسان ما قالاه؟
ثم يمضى العالمان النحريران فيقولان إن القرآن يؤكد أن ذا القرنين قد بلغ فعلا المكان الذى تغرب فيه الشمس، وهو ما لا وجود له على الأرض، مما لا معنى له البتة إلا أن مؤلف القرآن قد ارتكب خطأ علميا فاحشا بظنِّه أن القصة الخرافية التى وصلت إلى سمعه هى حقيقة تاريخية: "However, the Quran goes beyond what is possible in phenomenological language when it states that Zul-Qarnain reached the place where the sun sets, i.e. the Quran is speaking of a human being who traveled to the place of the setting of the sun. Such a statement is wrong in any kind of language, since such a place does not exist on this earth. This is a serious error that was introduced into the Quran because the author mistook a legend to be literal and historical truth". أى أن سيادتهما يريان أن كلمة "مغرب الشمس" لا تعنى إلا مكان غروب الشمس، وأن معنى الكلام لا يمكن أن يكون إلا ما رأياه بسلامتهما. فلننظر إذن فى هذا الكلام لنرى نحن أيضا مبلغه من العلم أو الجهل: فأما أن "غروب الشمس" لا تعنى هنا إلا المكان الذى تغرب فيه الشمس فهو كلامٌ غبىٌّ كصاحبيه، إذ إن صيغة "مَفْعل" (التى جاءت عليها كلمة "مغرب") قد تعنى المكان، أو قد تعنى الزمان، بل قد تعنى المصدرية فقط، وهو ما يجده القارئ فى كتب الصرف والنحو فى بابَىِ "اسم الزمان والمكان" و"المصدر الميمى". أى أن الآية قد يكون معناها أن ذا القرنين قد بلغ مكان غروب الشمس أو أن يكون قد بلغ زمان غروبها، إذ البلوغ كما يقع على المكان فإنه يقع على الزمان أيضا (فضلاً عن الأشياء والأشخاص). جاء فى مادة "بلغ" من "تاج العروس": "بَلَغَ المَكَانَ، بُلُوغاً، بالضَّمِّ: وَصَلَ إليْهِ وانْتَهَى، ومنْهُ قوْلُه تعالى: لَمْ تَكُونُوا بالغِيهِ إلا بشِقِّ الأنْفُسِ. أو بَلَغَه: شارَفَ عليْهِ، ومنه قولُه تعالى: فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ. أي قارَبْنَهُ. وقالَ أبو القاسِمِ في "المُفْرَداتِ": البُلُوغُ والإبْلاغُ: الانْتِهَاءُ إلى أقْصَى المَقْصِدِ والمُنْتَهَى، مَكَاناً كان، أو زَماناً، أو أمْرَاً منَ الأمُورِ المُقَدَّرَةِ. ورُبَّمَا يُعَبَّرُ بهِ عن المُشارَفَةِ عليهِ، وإن لم يُنْتَهَ إليْهِ، فمنَ الانْتِهَاءِ: "حتى إذا بَلَغَ أشُدَّهُ وبَلَغ أرْبَعِينَ سنَةً"، و"ما هُمْ ببالغِيه"ِ، "فلما بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ"، و"لَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَاب"َ، و"أيْمانٌ عَلَيْنَا بالِغَةٌ"، أي مُنْتَهِيَةٌ في التَّوْكيدِ، وأمّا قَوْلُه: "فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ فأمْسِكُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ"، فللمُشارَفَةِ، فإنّهَا إذا انْتَهَتْ إلى أقْصَى الأجَلِ لا يَصِحُّ للزَّوْجِ مُرَاجَعَتُهَا وإمْسَاكُها. وبَلَغَ الغُلامُ: أدْرَكَ، وبَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً، كما في "العُبَاب"ِ، وفي "المُحْكَمِ": أي احْتَلَمَ، كأنَّهُ بَلَغَ وَقْتَ الكِتابِ عليْهِ والتَّكْليفِ، وكذلكَ: بَلَغَتِ الجارِيَةُ...".
فإذا كان بلوغ الزمان (أو حتى بلوغ الحدث، أى المصدر) هو المقصود فى الآية الكريمة فلا مشكلة، إذ سيقال حينئذ إن ذا القرنين حين أتى عليه وقت المغرب قد وجد كذا وكذا. لكن ماذا لو كان مكان غروب الشمس هو المراد؟ والجواب هو أن الكاتبين الألمعيين أنفسهما قد ذكرا ما معناه أنه لا غضاضة فى أن يقول المتكلم حتى فى عصرنا هذا إن الشمس قد غربت فى البحر أو فى السهل أو فيما وراء الجبل...إلخ. أليس كذلك؟ فهذا إذن هو مغرب الشمس طبقا لما تجيزه اللغة الظاهراتية (phenomenological language) حسب تعبيرهما، وعليه فإنه يجوز أيضا أن يقال إن فلانا أو علانا أو ترتانا قد بلغ مغرب الشمس، أى وصل إلى البحر أو الجبل أو السهل الذى رآها تغرب عنده. وعلى هذا أيضا فلا مشكلة! وأنا أحيلهما إلى ما سقتُه فى هذا المقال من تعبيرات مشابهة فى الكتاب المقدس، ومنها ما هو أبعد من الآية القرآنية فى انتجاع هذه الاستعمالات المجازية! فما قول سيادتهما إذن؟ ألا يرى القارئ معى أن الأسداد قد ضُرِبت عليهما تماما فلا يستطيعان أن يتقدما خطوة ولا أن يتأخرا؟ وبالمناسبة فقد تكرر الفعل "بلغ" فى صيغتى الماضى والمضارع هنا سبع مرات، وهو ما لم يتحقق لأية سورة أخرى غيرها. كما تعددت صيغة "مفعل" فيها: "مسجد، موعد (مرتين)، موبق، مصرف، موئل".
والعجيب أنهما يُورِدان بعد ذلك عددا من النصوص القرآنية المجيدة التى تتحدث عن لزوم الشمس والقمر مسارا سماويا دائما لا يخرجان عنه، وهو ما يعضد ما قلناه من أن الأمر فى قصة ذى القرنين إنما هو استعمالٌ مجازىٌّ أو وَصْفٌ لما كان يظنه ذلك الرجل فى نفسه بخصوص غروب الشمس لا لما وقع فعلا خارج ذاته لأن القرآن يؤكد وجود مسارات سماوية دائمة لهذين الجِرْمَيْن، بَيْدَ أنهما كعادتهما يحاولان عبثا لىّ الآيات الكريمة عن معناها كى تدل على ما يريدان هما على سبيل القسر والتعنت! وعلى هذا فقول المؤلفين إنه إذا كان المفسرون المسلمون يشرحون الآية القرآنية بما يصرفها عن معناها الحرفى فذلك لأنهم يعرفون أن الشمس أكبر من الأرض، ومن ثم يستحيل أن تسعها أى عين فيها، ولأنهم أيضا يؤمنون بعصمة القرآن مما يدفعهم من البداية إلى تأويل الآية بحيث لا تدل على أن ثمة خطأ علميا قد ارتُكِب هنا، أكرر أن قول المؤلفين هذا هو قول متهافت بناء على ما أورداه هما أنفسهما من آيات قرآنية تنص على أن لكل من الشمس والقمر مسارا فلكيا دائما لا يفارقه، ومن ثم فمن المضحك أن نتمسك بحرفية المعنى فى الآية المذكورة بعد كل الذى قلناه وقالاه هما أيضا. والعجيب أيضا أن المؤلفين يَعْمَيَان، أو بالحرى: يتعاميان عن أنه كان أولى بهما، بدلا من تضييع وقتهما فى محاولتهما الفاشلة لتخطئة القرآن الكريم، أن يحاولا إنقاذ الإنجيل مما أوقعه فيه النص التالى مثلا من ورطة مخزية ليس لها من مخرج. قال متى: "ولما وُلِد يسوع في بيت لحم في أيام هيردوس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين. أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمة في المشرق وأتينا لنسجد له… وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جدا" (متى/ 2/ 1- 10)، فها نحن أولاء إزاء نجمٍ حجْمه ضِعْف حجم الأرض مراتٍ ومراتٍ ومراتٍ...يتحرك من مكانه فى الفضاء ويهبط مقتربا منها إلى حيث البيت الذى كان فيه الطفل الرضيع مع أمه وخطيبها السابق يوسف النجار، وهذا هو المستحيل بعينه، ولا يمكن توجيهه على أى نحوٍ يخرج كاتبه من الورطة الغبية التى أوقعه سوء حظه العاثر فيها. إن النص لا يقول بأى حال إن النجم قد صدر منه مثلا شعاع اتجه إلى المكان المذكور، بل قال إن النجم نفسه هو الذى اقترب من البيت، كما أنه لم يقل إن جماعة المجوس وجدوا النجم يقترب أو بدا لهم أنه يقترب، بما قد يمكن أن نقول معه إنهم كانوا يُهَلْوِسُون، ومن ثم ننقذ كاتب الإنجيل من ورطته ولو على حساب جماعة المجوس المساكين، وأمْرنا إلى الله، بل كان الكلام واضحا قاطعا فى أن النجم هو الذى تحرك هابطًا حتى بات فوق المكان تماما!
وإلى القارئ شيئا من النصوص القرآنية التى تبين أن هناك مسارا سماويا دائما للشمس والقمر: "فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا" (أى بنظام وحساب دقيق: الأنعام/ 96)، "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ (يونس/ 5)، "وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار" (إبراهيم/ 33)، "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى" (لقمان/ 29)، "لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَار" (يس/ 40)، "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا" (أى فى السماوات السبع)، "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" (أى خُلِعَتْ من مسارها يوم القيامة، بما يعنى أنها لا تفارق هذا المسار قبل ذلك الحين: التكوير/1). وقد صادفتُ بحثا فى المشباك بعنوان " Orbits of Earth, Moon, & Sun: 18 RELEVANT VERSES REGARDING THE SUN’S & MOON’S: ORBIT, ROTATION AND LIFE " لكاتب وقَّع باسم "Frank" يستشهد بهذه الآيات وأمثالها على ما قلناه هنا، ويردّ من خلالها على من يتهمون القرآن بأن ثمة أخطاء علمية فى حديثه عن الشمس والقمر والأجرام السماوية. ثم إنه يؤكد أيضا أننا ما زلنا نقول حتى الآن إن "الشمس غربت فى البحر" كما جاء فى الآية التى يدور حولها هذا المقال: "we still use expressions such as the sun set into the sea, as is used in verse 18:86". وفى النهاية أحب أن أقول للقارئ إن هناك وجها آخر فى تفسير الآية الكريمة يجنِّبها كل هذا اللغط رأيت ابن حزم فى كتابه العبقرى العظيم: "الفِصَل فى الملل والنِّحَل" يقول به ويرفض كل ما سواه، وهو أن الذى كان فى "عينٍ حمئةٍ" ليس هو الشمس، بل ذو القرنين نفسه. والمعنى حينئذ هو أن الرجل قد أدركه المغرب (أو أدرك هو المغرب) وهو فى العين الحمئة. وتركيب الجملة يسمح بهذا بشىء غير قليل من الوجاهة، وإن لم يكن هو المعنى الذى يتبادر للذهن للوهلة الأولى. وشِبْه جملة "فى عين حمئة" فى هذه الحالة سيكون ظرفًا متعلقًا بفاعل "وجدها" وليس بالمفعول، أى أنه يصور حال ذى القرنين لا الشمس، وإن كان من المفسرين من يرفض هذا التوجيه كأبى حيان فى "البحر المحيط"، إذ يرى فيه لونا من التعسف. وسأضرب لهذا التركيب مثلا أَبْسَط يوضح ما أقول، فمثلا لو قلنا: "ضرب سعيدٌ رشادًا واقفا" لجاز أن يكون المعنى هو أن سعيدا ضرب رشادا، وسعيد واقف، أو أن يكون المعنى هو أن سعيدا ضرب رشادا، ورشاد واقف. والسياق هو الذى يوضح ما يراد.
وأخيرًا أختم المقال بإيراد نص الرسالة التى بعث بها الأخ النصرانى المهجرى إلى العبد لله، والتى يصلنا منها الكثير منه ومن أمثاله لكننا نُغْضِى عنها عادة ولا نحب أن نشير إليها حتى لا يتحول الأمر إلى مسألة شخصية. وهذا هو النص المذكور:
Mr. Ibrahim Awad
Articles Writer
Online El Shaab Newspaper August 24,2005
Cairo, Egypt.
In your article titled, 'Sayed Qumni retires', in the 8/20/05 issue of the Online El Shaab Newspaper. Even though the article subject was a critical review of Mr. Qumni's response to a threat on his life, you could not help but inject your venomous hate to Christianity, Christians and the West at large. What concerns me here is that you made two, equally absurd, Claims.
First claim : Christianity needs Islam ,because it is the only religion that witness to the legitimacy of the lord Jesus Christ.
Second claim : Denying miracle occurrence, matters not to Islam, Muhammad or the Quran because of its absence in their make up. Unlike Christianity with it's theology that relies heavily on belief in miraclesهاهاها)))؟؟؟؟
هل زار عيسى عليه السلام مصر مع أمه ويوسف النجار؟)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
يقول متى: (13وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». 14فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ 15وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُون بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. 17حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: 18«صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودين فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ 20قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». 21فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 22وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضاً عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. 23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) متى 2: 13-23».
لقد لفق متى هذه الرواية (لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».) ، ولم يعلم أن كذبه لا يُروَّج إلا على سخيفى العقول، لأن المراد بالنبى القائل هو هوشع عليه السلام، ونصه: (1«لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَماً أَحْبَبْتُهُ وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي.) هوشع 11: 1، ولا علاقة لعيسى عليه السلام بهذه الفقرة مطلقاً ، فهى تبين إحسان الله على بنى إسرائيل فى عهد موسى عليه السلام. مع الأخذ فى الاعتبار أن كلمة ابنى كانت فى طبعة 1811 (أولاده).
أما النبوءة الثانية التى لفقها متى فهى: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) وهى لا توجد فى أى كتاب من كتب العهد القديم. ومثل هذه الفقرة احتج عليها اليهود احتجاجاً كبيراً ، فيتعجبون كيف يسكن يهودى فى منطقة السامرة ويدرس فى معبدهم؟ ومن المعروف أن بين اليهود والسامرة عداء شديد ، حتى إن المرأة السامرية فى إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع لم تعطه ليشرب لمجرد أنه يهودى وهى سامرية.
وعند متى فقد أخذ يوسف مريمَ وعيسى عليه السلام إلى مصر بعد ولادة عيسى مباشرة، فى الوقت الذى كانت أمه ما تزال تعانى آلام الولادة. فكيف يتسنى لإمرأة أن تسافر زمناً طويلاً ومسافة شاقة وكبيرة فى صحراء مصر الشرقية وهى فى هذا الضعف؟ بينما كانت عند لوقا فى بيت لحم إلى أن تمت أيام تطهيرها ثم انتقلت إلى أورشليم ، وكانوا يذهبون كل سنة إلى أورشليم فى عيد الفصح إلى أن تمَّ 12 سنة. فكيف كان فى مصر وهو فى نفس الوقت فى أورشليم؟
وتواجهنا مشكلة أخرى ، وهى إن هيرودس هذا لم يمت إلا بعد موت يسوع: (6فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ ذِكْرَ الْجَلِيلِ سَأَلَ: «هَلِ الرَّجُلُ جَلِيلِيٌّ؟» 7وَحِينَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ سَلْطَنَةِ هِيرُودُسَ أَرْسَلَهُ إِلَى هِيرُودُسَ إِذْ كَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْكَ الأَيَّامَ فِي أُورُشَلِيم8 وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدّاً لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَنْ يَرَاهُ لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً وَتَرَجَّى أَنْ يَرَاهُ يَصْنَعُ آيَةً. 9وَسَأَلَهُ بِكَلاَم كَثِيرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ. 10وَوَقَفَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ بِاشْتِدَادٍ 11فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ وَأَلْبَسَهُ لِبَاساً لاَمِعاً وَرَدَّهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.) لوقا 23: 6-11
مع الأخذ فى الإعتبار أن: هيرودس الكبير حكم كل فلسطين من 37 - 4 قبل الميلاد. وفى عصره ولد عيسى عليه السلام ، وقام بقتل أطفال بيت لحم والتخوم المجاورة. (قاموس الكتاب المقدس 589) وكان يطلق عليه فى الكتاب المقدس لقب - الملك
حكم Archelaus من 4 قبل الميلاد إلى 6 ميلادية منطقة السامرة واليهودية، وأقيل عام 6 ميلادية ، وضُمَّت مناطق حكمه إلى الإمبراطورية الرومانية حتى عام 41 م.
فإن كان عيسى عليه السلام قد وُلِدَ سنة واحد ميلادية ، فهو لم يولد إذن فى عصر ملك يُدعى هيرودس الكبير كما يقول الكتاب المقدس. وفى عام 33 ميلادية (موعد الصلب) لم يكن يحكم الجليل حاكم يدعى هيرودس.
حكم هيرودس أجريبا الأول من 37 بعد الميلاد إلى عام 41 بالتدريج كل فلسطين وحصل على لقب (الملك) ومات عام 44م.
ولم يحكم فلسطين من عام 4 قبل الميلاد إلى عام 36 ميلادية ملك أو حاكم يُدعَى هيرودس.
هذا وقد حكم هيرودس أنتيباس الجليل و Per?a وأقيل عام 39 ميلادية.
هيرودس أجريبا الثانى وُلِدَ عام 27 ميلادية، وتولى الحكم فى عام 48 ميلادية، وحصل أيضاً على لقب (الملك)، وحكم الأجزاء الشرقية من فلسطين ، كما تولى الإشراف على أورشليم ، وكان له الحق تعيين رئيس الكهنة أو عزله، وقد وسع الإمبراطور نيرو مناطق حكمه لتشمل عدة مدن فى الجليل و Per?a بينما ظلت منطقة السامرة والجليل واليهودية إقليمان يتبعان الإمبراطورية الرومانية مباشرة.
فى الحقيقة فهو وأمه لم يبرحا بيت لحم ، وذلك نستخلصه من كذب متى فى مجىء المجوس والتى ترتب عليها قتل هيرودس لكل أطفال اليهود ، ونبوءاته الكاذبة ، التى لفقها لتنطبق على عيسى عليه السلام
وقد عرضنا هذا فى السؤالين السابقين وكذلك مصداقا لقول لوقا: (22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ ... 39وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ. 40وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. 41وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ. 42وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. 43وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. 45وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ.) لوقا 2:
((((((((((((((هل لله سبحانه وتعالي "ولد"؟؟؟))))))))))))=========================وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ}
(116) سورة البقرة
بعد أن قالوا «اتخذ الله ولداً»، صارت النصارى تقول: «صار الله ولداً»!!
كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
أتذكر اليوم الإعلان الذي احتل صفحة كاملة لدى تصفحي لجريدة «بوسطن جلوب Boston Globe» أثناء اقامتي بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً خلال فترة ما يسمى بـ «أعياد الميلاد» أو «الكريسماس» لسنة 1992م.
ولك أن تتخيل ملايين الدولارات التي أنفقتها جمعية «يهود ليسوع [المسيح] Jews for Jesus» في سبيل ايصال رسالتها الدينية لليهود الأمريكان الذين هم أقل مجموعة دينية من حيث عدد الأتباع في الدولة الغربية الاكثر تشدداً للنصرانية والأولى عالمياً على مستوى عدد السكان المنتسبين للكنيسة والأكثر سخاء في تمويل حملات التنصير خارجها!!
لم يك بوسعي إلا اقتطاع صفحة الإعلان المدفوع، والذي سعت تلك الجمعية التصيرية لنشره في كبريات الصحف في ذلك البلد، لسببين: أما الأول فهو أثر ذلك الإعلان العكسي في نفسيات من طالعه من يهود أمريكا وكأنه أراد تثبيتهم على يهوديتهم وموقفهم المتشدد والعدواني القديم ليس فقط تجاه النصرانية ولكن ضد شخص سيدنا عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام بالدرجة الأولى وقد جحدوا رسالته ونفوا أن يكون هو المسيح.
أما السبب الثاني الذي حملني على الاحتفاظ بالإعلان فهو لتوظيفه في محاضراتي بالمراكز الإسلامية خارج بلادي وبمكاتب توعية الجاليات داخلها وفي كتاباتي الصحافية من أجل توعية عوام وشباب المسلمين بالأسباب الحقيقة وراء حرمانية تهنئة النصارى أو مشاركتهم الاحتفالات فيها مخاطباً في اخوتي فطرتهم السليمة وبديهيات منطقية بعيداً عن خطاب الدعاة التقليدي الذي ما زال في غالبه أسير «التأصيل الشرعي» وحده دون استشارة المتخصصين في مقارنات الأديان والعارفين بالنصرانية او مطالعة كتب الخصوم.
لست أزايد على أحد من الشيوخ وطلبة العلم الشرعي من الذين حرصنا على نشر فتاواهم السابقة ضد «الكريسماس»، ولكني أدعوهم صادقاُ لتوظيف ما تطرحه هذه المدونة، بفضل الله عليها، اضافة إلى كتابات وبحوث المتخصصين في «النصرانيات» من المسلمين وغير المسلمين حول حقيقة هذه الأعياد وما يجري فيها باستشهادات موثقة من مصادر ومراجع نصرانية معتمدة، في سبيل توعية الأمة وتحذيرها من المشاركة في «الكريسماس» كي تعم الفائدة.
وعودة إلى إعلان الصحيفة، فإن عبارة وردت فيه كانت قد فعلت فعلها في تنفير اليهود أكثر من النصرانية ودعاية التنصير، وهذا هو أثره النفسي العكسي الذي أشرت إليه. وكذلك أيقظت تلك العبارة المستغفلين من شباب وعوام المسلمين الذين لم يرو بأساً في مشاركة النصارى احتفالاتهم بأعيادهم وفي مقدمتها «الكريسماس» و «رأس السنة الميلادية».
فقد جاء في ذلك الإعلان الضخم أن يوم الخامس والعشرين من ديسمبر من كل سنة ميلادية إنما يذكر النصارى بـ «اليوم الذي صار فيه الإله رضيعاً ضعيفاً»!! عياذا بالله من قولهم وضلالهم وكفرهم.
مزيد من الشواهد
وقبل أن يسارع نصارى العرب إلى الرد بكيل السباب والشتائم في مساحة التعليق على هذه التدوينة، كعادة أغلبيتهم الساحقة، أو اتهامي بالكذب على هذه المنظمة التنصيرية وأنها لم تنشر اعلاناً كهذا ولم تردد هذا الكلام فإني أحيلهم إلى ما جاء في هذه المقالات المنشورة في الموقع الرسمي لها وفيها تلك العبارة الكفرية المسيئة لذات الله بصيغ مختلفة مع روابط المصدر لكل ذي عقل، فمن كانت له عينين من النصارى فليقرأ التالي عسى الله أن يجعل هذا «الكريسماس» لهم مناسبة وقفة جادة مع النفس وما تنشأوا عليه من معتقدات هداهم الله.
الشاهد الأول على هذا الرابط من موقع المنظمة الرسمي:
Think of it: the purely perfect, most holy, Eternal Master of the universe penetrated this sinful world enveloped in human flesh. Creator entered creation. The All-Powerful One became a helpless babe who needed nourishment in the arms of a mother.
The Reason for the Season by Moishe Rosen [December 1, 1995]
تفكر في هذا الأمر: الكامل في منتهى النقاء [يقصد الله]، القدّوس، مدبر شؤون الكون الأزلى قام باختراق هذا العالم الخاطيء مغلفاً بجسد بشري. الخالق باشر خليقته [!!] القدير العلي صار رضيعاً لا حول له ولا قوة محتاجاً إلى الغذاء في أحضان أم [كناية عن مص الثدي والرضاعة الطبيعية].
من مقال بعنوان: «داعي الموسم» للكاتب «موشيه روزن» بتاريخ 1 ديسمبر 1995م
الشاهد الثاني من مستند كتبه كاهن على هذا الرابط يؤكد فيه على أن شعار نصارى أمريكا في 1992م كان عبارة «الإله صار رضيعاً God became a baby» والتي كررها في مقاله ثمان مرات!!
الشاهد الثالث على هذا الرابط من مقال للكاهن النصراني «جيف بريستو» بعنوان «قصة الكريسماس» يؤكد فيه على أن احتفالات «أعياد الميلاد» إنما هي في حقيقتها تدور حول معتقدهم الذي تجسده عبارتهم هذه الواردة في مقاله «الإله صار رضيعاً God became a baby» إذ يقول:
Christmas is about celebrating how God became a baby
إن موضوع الاحتفال بالكريسماس هو كيف صار الإله رضيعاً
ولووضعت هذه العبارة في الإنجليزية «God became a baby» في محركات البحث لطالعتك عشرات الشواهد، التي لا يمكن حصرها هنا، من مختلف مصادر الطوائف النصرانية الكبرى التي تعتقد في ألوهية وربوبية المسيح المزعومة بخلاف الطوائف القليلة الصغيرة الرافضة لهذه العقيدة الباطلة.
قد يرد الآن من لا يعلم حقيقة الأمر من عوام النصارى العرب، أو من المنصرين الذي لا يجيدون إلا الكذب وإنكار الحقائق، بالقول أن كل هذه الشواهد إنما وردت من مصادر يهود متنصرين أو نصارى أجانب ولو كانوا ينتمون إلى نفس طوائف نصارى المنطقة العربية!!
صلوات كاثوليك العرب في «الكريسماس»
وأريد أن أؤكد لهم الآن أن كل ما تقدم كان تمهيداً ومدخلاً لأساس موضوع هذه التدوينة على ضوء هذا الخبر المنشور اليوم في «موقع أبونا» التابع لـ «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة» ومقره في الأردن والذي يمثل كاثوليك الشام والعراق ومصر والمهجر والمستوطنين منهم في شمال أفريقيا والدخلاء منهم في الخليج.
فتحت عنوان «رسالة الميلاد 2008، للبطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين» في الموقع المذكور، أشير إلى هذه المقاطع من الرسالة الكفرية التي تطفح اساءات وسوء أدب مع الله تبارك وتعالى، في سياق «الصلوات» التي رفعها بطريرك القدس للاتين… ليكون الجميع على بينة:
يا طفل بيت لحم [!!]، يا من أردت أن تولد في الصمت والهدوء، أزرع في قلوبنا الحب وهدوء البال. يا من عرفت معنى الفقر والتشريد واللجوء، أشفق على فقرائنا والمشردين والمساجين وساكني المخيمات.
هل هكذا تخاطب ربك با نصراني في «الكريسماس» بأن تناديه بـ «يا طفل»؟! هل يخاطب النصراني المصري ربه بـ «يا عيل»؟! هل يخاطب النصراني اللبناني ربه هذه الليالي بـ «يا صبي»؟! أم هل تريدون للمكّي المسلم إبن الحجاز أن يخاطب رب العزة بـ «يا واد» أو بـ «يا نونو»؟ أم هل تريدون للنجدي الأصيل أن ينادي ربه بـ «يا ورع»؟! وقس على هذا في اللهجات العامية… معاذ الله، معاذ الله… نحمده على نعمة الإسلام!
هل الإله عزّ وجلَّ لم يعرف معنى الفقر والتشريد واللجوء إلا بعد أن يصير بزعمكم فقيرا مشردا ولاجئا؟! هل علم الله ناقص يُكتسب بالتجربة البشرية؟! أعوذ بالله وأستغفره وأتوب إليه. لكن أين موقع كلام البطريرك «فؤاد الطوال» من الاعراب وأي وزن له على ضوء كلام رب العزة في محكم التنزيل، على سبيل التذكر لا الحصر:
{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} (30) سورة الإسراء
{إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (54) سورة الأحزاب
{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا} (44) سورة فاطر
{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (14) سورة الملك
بل أي وزن لكلام «فؤاد الطوال» هذا لو قارنا كلامه الساقط بنصوص من «العهد القديم» فيها ما يرد عليه ويكشف جهله بكتابه المقدس لديه ومنها ما يشير صراحة أن الله لا يجري عليه تغيير وأن علمه كامل غير ناقص ولا مكتسب وأنه لا يخوض التجارب البشرية لأنه غير مجرب بالشرور، سبحانه وأنه ليس انساناً فيندم ولا ابن انسان فيكذب. {… قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } (93) سورة آل عمران.
ثم يضيف بطريرك الكاثوليك «المبجل» في المنطقة العربية ممعناً في سبّ الله والتطاول على ذاته والانتقاص من علمه سبحانه وتعالى عما يصفون:
أيها الإله الذي لا حد له، لقد ارتضيت بميلادك أن تعرف حدود الزمان والمكان [!!] عرفت حدود المكان فولدت في مغامرة وهربت [!!] وتجولت، كما عرفت حدود الزمان عندما حللت في أحشاء العذراء [!!]، فكنت في المغارة مثال المشردين، وفي الهرب إلى مصر مثال اللاجئين والمنبوذين.
هل الإله غير المحدود صار محدوداً؟ هل الإله يولد؟ هل ولد في مغارة أم حظيرة للبقر والغنم يا بطريرك القدس؟ هل الإله يهرب؟ هل الإله حلّ في الأحشاء أم في الرحم تحديداً؟ هل الإله صار مشرداً لاجئا؟ هل الإله صار منبوذاً؟!! أعوذ بالله وأستغفره وأتوب إليه.
ثم يختتم البطريرك «فؤاد الطوال» صلواته الباطلة تلك موجهاً خطابه المسيء للخالق تبارك وتعالى:
… يا طفل المغارة [!!ٍ] …
يا من شطر التاريخ بمولده إلى قديم وجديد،…
أيها الفقير المهاجر المشرد والمضطهد…
وليكن ميلادك ميلاد عهد جديد ملؤه السلام والاستقرار والأمان. آمين
البطريرك فؤاد الطوال
تمثال خشبي يمثل «الإله الرضيع» في طقس «الكريسماس» لنصارى الشام
مصدر الصورة
هكذا يصلى النصارى من مختلف الطوائف عرباً وعجماً في موسم «أعياد الميلاد»، يا من يشاركهم احتفالات «الكريسماس» من عوام وشباب المسلمين، ويا من يتودد لهم فيها بالهدايا والتهاني المحرمة، غفر الله لنا ولكم وهدانا واياكم إلى سواء السبيل.
بابا روما: «روّض عقلك في الكريسماس»!
إن البطريرك «فؤاد الطوال» لم تخنه العبارات، وهو لا يمثل نفسه فقط، سيما أن كلامه هذا يوافق فيه تصريح حبرهم «الأعظم»، بابا روما الذي نقل عنه موقع «إذاعة الفاتيكان» العربي قوله الصريح:
في ذكرى ميلاد الرب يسوع، قال البابا، لا يحتفل المسيحيون ميلاد عظيمة أو نهاية فصل من السنة بل يعيدون نقطة التاريخ المحورية وهي تجسد الكلمة الإلهي لخلاص البشرية، الذي تكلم فيه القديس بولس في رسائله وتأمل فيه القديس يوحنا في إنجيله إذ كتب: “الكلمة صار بشرا فسكن بيننا، الآية التي ترددها الكنيسة منذ الأجيال القديمة…
جاء هذاالتصريح البابوي في الخبر المنشور تحت عنوان «البابا يقول إن الميلاد عيد شامل لاكتشاف معنى التضامن والصداقة بين البشر» بتاريخ 17 ديسمبر 2008م [رابط الخبر].
ويكاد بابا الفاتيكان الحالي يعترف بعدم توافق هذه العقيدة الفاسدة مع العقل والمنطق ومعارضتها لهما – وهو الذي سبق وطعن في توافق الإسلام مع العقل في محاضرته سيئة الذكر في سبتمبر 2006م – إذ يضيف الخبر نقلاً عنه :
ولفهم إمكانية التجسد، قال البابا، علينا ترويض عقلنا والإقرار بمحدودية طبيعتنا وذكائنا: “الله صار طفلا لينتصر على كبريائنا” ويشركنا في حياته [!!]
صورة من الخبر المنشور في موقع اذاعة الفاتيكان على هذا الرابط
تشابهت قلوبهم: والأثذوكس العرب أيضاً
هنا قد يقول نصارى القبط من طائفة أرثوذكس مصر تحديداً أنهم لا يقرون أقوال الكاثوليك العرب هذه فينكرونها أمام المسلمين، بينما غالبيتهم الساحقة في أرض الكنانة باتت لا تجيد عند النقاش الموضوعي والعلمي المقارن إلا السباب والشتائم والصراخ والعويل أو «الردح» بحسب التعبير المصري الدارج مما يكيلون به لشخصي في مساحة التعليقات بهذه المدونة على مدار اليوم.
وقبل أن تطيش يدك على لوحة المفاتيح وتفقد أعصابك أيها القبطي أوتصيح في مظاهرة «قلب القبطي مولع نار»، خذ هذا الشاهد من كلام المفسر القبطي المعروف القمص «تادرس يعقوب ملطي» في كتابه «الابن تجسد من أجلي» ما نقله عن «القديس مار يعقوب السروجي» إذ يقول عن الله تبارك وتعالى عما يصفون:
الجالس على المركبة السمائية حملته البتول في حضنها تعطيه الصبية اللبن كطفل وهو يعطي المطر لزروع الأرض الطفل الماسك الثدي ويرضع منه اللبن منه تطلب الطبائع ليعطيها قوتها يمسك الثدي باليمين التي بسطت السماء هذا هو المولود الذي صور أمه في بطن أمها بالأمس صنعها وأتى اليوم فوُلد منها صنع لنفسه لبنا ووضعه في الثدي الطاهر ورجع فرضع من ذلك المحبوب الذي صنعه [!!!!!!!!].
أعتراف صريح بما أسميه «رضاعة أكبر كبير» في النصرانية، والكتاب متوفر بالكامل على الشبكة لمن يكذبنا من النصارى وهذه صورة ملتقطة من الكتاب:
صورة من كتاب «تادرس يعقوب ملطي» – من نسخة الكترونية
كلمة أخيرة للمسلمين
كيف تتمنون الأوقات الطيبة والأعياد السعيدة لقوم يخاطبون الله في هذه الأيام بما {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} [سورة مريم 90]؟
وإذا كان هذا شأنهم الخاص في طقوس عبادتهم الباطلة فلا علاقة لنا بتقديم التهاني لهم وما هم عليه من كفر وضلال أثبته الله ضدهم في كتابه العزيز وفي صحيح الأحاديث الشريفة. فلماذا، باسم «التعايش» والمفهوم الخاطيء لـ «التسامح»، صار منا من يشاركهم هذا الاستهزاء بذات الله والانتقاص من الوهيته وربوبيته ومنا من يفرح ويلهو معهم وسط أجواء حفاوتم بهذا الالحاد الوقح في أسمائه الحسنى وصفاته العلى؟
إن مخالطتهم في أعيادهم هذه وخصوصاً في «الكريسماس»، وهذه هي حقيقته مما تبين لكم، لفيه مخالفة صريحة للنهي القرآني الواضح: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} (140) سورة النساء.
نعوذ بالله أن نصير من المنافقين فنحشر مع الكفار في جهنم جميعاً والعياذ بالله، سائلين المولى عزَّّ وجلَّ الهداية للجميع وخصوصاً لهؤلاء النصارى لو كانوا يعقلون.
إن هذه التدوينة هي «هديتي» لهم من مختلف الطوائف، وخصوصاً لأتباع وأنصار المطران الأردني الهارب «غالب بدر» في «موقع أبونا» الذي نشر هذا المقال للراهبة «سيسيل حجازين» تقول فيه عن حقيقة الاحتفال بـ «الكريسماس» وأنه عيد عقيدتهم في «التجسد» أي حلول الله في جسد بشري بزعمهم:
ها إن الرب قد ظهر كطفل وديع فقير مجرد من كل شيء مثل جميع أطفال العالم. لم يصر الله “رعدا” بل صار إنسانا بين الناس وأصبح واحدا منا. كان بإمكانه أن يبهر أنظارنا بمجده وقدرته وعظمته. ولكنه أراد أن يظهر لنا “حبه اللامتناهي” فقط. ولهذا اختار أن يكون “ضعيفا” وان يكون بيننا “كمن يخدم”… “مع بقائه في صورة الله اخذ صورة الخادم بالذات”. ها هو عيد الميلاد، عيد التجسد عيد الفداء عيد المحبة عيد العطاء بلا حدود الذي لا يعرف التمييز ولا الأنانية عطاء حتى الذات إلها صار إنسانا [!!]
وتكيفني آية واحدة قرآنية كريمة عناء الرد هذا الكلام في كل جزئية منه:
{قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (68) سورة يونس
؟؟؟؟؟؟؟
(((((((((((((((قصتي السودااااء مع زكازيكووو)))))))))============================وأنا هحكيلكم على قصتي مع الشماس البهلوان القاطن شقة تحت الارض خوفا من الارهابيين المسلمين زكازيكوبطرس ... أصل أنا عرفت الحقيقة على أيديه
وبشكر الله ابن الإنسان المسيح الروح القدس ربنا اللي خلانا بنوره وهدايته نتعرف على الحقيقة وعلى الله المسيح اللي هو ابن الله .. واللي كله محبة!
لما شفت الحقيقة في قصة كريستين وكيف إن الجماعات الإرهابية خطفوهم واغتصبوهم وغلسلولهم دماغاتهم وأجبروهم على إنهم يصبحوا مسلمين أنا قلت الإسلام اللي أنا بقالي مصدقه أكثر من ثلاثين سنة ده كله إرهاب
ازاي بيقول لا إكراه في الدين وبعدين بيجي وبالطريقة البشعة دي بيخليهم يسلموا وينجبوا أطفال ويلبسوا اسود في اسود... لا وبيغسلهم دماغهم وبيخليهم يقولوا أنهم مسلمين على قناة العربية
والدليل الإرهاب في العراق... شوف أمريكا بتعمل إيه في العراق والانسانية الراقية في التعامل معهم وشوف الإرهابيين بيعملوا إيه في الشرطة!!
لذلك قررت أشوف بنفسي
ودخلت قناة الحياة وسمعت كلام كتير... وقررت أشوف القمص زكريا بنفسي
ورحتله في مكان سري كان مستخبي فيه علشان الإرهابيين ما يقتلهوش
وسألته:
يا أبونا... أنا مسلم وعايز أتعرف على الطريق الصحيح طريق الله المسيح ابن الله الروح القدس الحق
قلي: يا ابني المسيح محبة.. المسيح أتصلب علشانا
قلتله: طيب اعمل ايه علشان أصير مسيحي؟
قاللي: اعترف إن المسيح ابن الله هو ربنا وانه هو طريق الخلاص وانه أتصلب علشان يخلصنا من الخطيئة الأولى خطيئة آدم
قلت: آدم؟؟؟ وأنا مالي بخطيئة آدم...!هو أنا ناقص خطايا!!!
قال: هو أنت مش من أبناءه؟
قلت: آه؟
قال: طيب لو إن أبوك كان عليه دين... ومات.. مش أنت بتدفعه
قلت : ايوه
قال: وبالتالي عليك تدفع من دين آدم!
قلت: يا لهوي؟ كل ده وانأ مش عارف إن علي دين... الحمد لله انك عرفتني قبل ما تجي الضرايب وتحجز علي! طيب يا أبونا فيه حاجة تانية لازم اعرفها؟
قال: الثالوث المقدس
قلت يعني إيه ثالوث؟
قال: الأب الابن الروح القدس
قلت: مش فاهم...ممكن تشرح لي عقيدتكم؟
قال: بالحقيقة نؤمن بإله واحد .الله الأب ضابط الكل .خالق السماء والأرض .ما يري وما لايري
نومن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد .المولود قبل كل الدهور . نور من نور .إله حق من إله حق .مولود غير مخلوق .واحد مع الأب في الجوهر .الذي به كان كل شئ............
نعم نؤمن بالروح القدس .الرب المحي المنبثق من الأب .نسجد له ونمجده مع الأب والأبن الناطق في الأنبياء .............
المجد للأب والابن والروح القدس . الآن وكل أوان والي دهر الدهور أمين
هو دة إيمانا "قانون الإيمان"
فنحن نؤمن إن الله واحد مثلث الأقانيم
واحد هو الأب القدوس . واحد هو الابن القدوس . واحد هو الروح القدس
ثالوث واحد نسجد له ونمجده
قلت: يا أبونا انأ أتحولت!
أنت قلت:نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد!!
هو مين الأب ومين الابن؟ لله أبو المسيح وإلا المسيح أبو المسيح؟؟ ومين الروح القدس!!
قال: أنت بستهزئ حضرتك؟
قلت : لا والله.. اشرحهالي ربنا يبارك فيك!
قال: الروح القدس هو روح الله فالله له روح وهذه الروح لها لفظة الروح القدس
قلت: والاقانيم؟
قال: كلمة اقنوم هى كلمة سريانيه يطلقها السريان على كل من تميز عن سواه دون استقلال.. وهى تعنى شخصا متحدا بآخر أو آخرين في امتزاج متميز ودون انفصال. والآن يمكن بعد هذه المقدمه أن نوضح ما تعلنه المسيحيه عن الله.. المسيحيه تعلن ان الله الذى لا شريك له هو واحد فى الجوهر موجود بذاته... ناطق بكلمته.. حى بروحه.. ويمكن ان نقول ان ( الله واحد فى ثلاثة أ قانيم) والثلاثة هم واحد...هم الله... بدون انفصال او تركيب.. متساوون لأنهم جميعا الله وكل اقنوم منهم هو الله...وهو ما تعلنه المسيحيه بوضوح.
قلت: ابونا... انا اتحولت.... ممكن تشرح اكثر!! يعني هم زي بعضيهم ولا لأ!
قال: التساوي لان الأب و الابن و الروح القدس تعني:
*فالله موجود بذاتـه: أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) ...ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود.
*والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود.
* والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة )الروح القدس(
ولا يصح أن نفهم من هذه التسميات وجود أية علاقة جسدية تناسلية كما في المفهوم البشرى، وإنما دلالاتها روحية كما سبق الإيضاح وليست هذه التسميات من وضع إنسان أو اختراع بشر وإنما هي كلمات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس
اي هو الله واحد لا ثلاثة فالله بذاته مساوي لروحه فهو اله واحد
قلت: ممكن دليل على تساويهم؟!!
قال: تساويهم يشهد له الكتاب المقدس في عدت نصوص منها:
اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ".
(متي 28 :19 (
هنا الاب ذكر اولا ، ثم الابن ، ثم الروح القدس .
" نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله ( الاب ) وشركة الروح القدس مع جميعكم امين " (2 كورنثوس 13 :14 )
هنا ذكر الابن ، ثم الاب ، ثم الروح القدس .
" أما انتم آيها الأحباء فابنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس واحفظوا أنفسكم في محبة الله (الأب ) منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية" (يهوذا 20 : 21 )
هنا ذكر الروح القدس في الأول ، ثم الأب ، ثم الابن .
اذن ليست هناك أفضلية بين الاقانيم الثلاثة .فكلهم متساوون!
قلت: بس انا مش مقتنع ان الرب ممكن يتجسد في جسد بشر
قال: ليه ..هو مش رب قادر
قلت له : ايوه
قال: خلاص !!..يبقة قادر يعمل اللي على مزاجه...ما تصدقش وسوسة نفسك... ده الشيطان بيعمل فيك كده.
قلت: والحل؟
قال: لازم اعمدّك
قلت: ازاي يعني؟
قال: لازم تغتسل بالمياه المقدسة ونمسح جسمك بزيت الميرون
قلت: طيب دلني الحمام فين؟
قال: لأ انا لازم اكون حاضر
قلت: يا خبر ابيض؟ وتشوفني كده رب كما خلقتني؟
قال:ايه يا ابني.. انا مش انا.. ولا انت انت ...انا الروح القدس وروح المسيح حلت فيني .. والمسيح مش هيبصبص عليك!
قلت:طيب ومراتي ..كمان هتـ...؟
هز براسه مؤكدا!
قلت: طيب....زي ما انت عاوز
طبعا انا بتكسف و مش هشرح لكم حصل ايه جوه
المهم.. وانا طالع قلي بص؟
قلت :فين؟
قال هناك ..على الحيط...شوف السيدة مريم متجلية ازاي بترحب فيك!
بصيت هناك وشفتها...كانت بتلوح بايديها المقدسة بترحب بيا.. وبعدين لمعت بقوة واختفت... وطلعت ريحة شياط... الظاهر اللمبة بتاعت القديسة اتحرقت!
المهم ابونا ركض واتصلت بالمطافي تجي تطفي القديسة ..
وخدني وخرج ورحنا مكتبه.. وأداني الكتاب المقدس
قلت له: مين كتب الكتاب المقدس
قال: وحي المسيح لتلاميذه
فتحت الكتاب وشفت مكتوب فيه انجيل مرقص
سالت ابونا : مين مرقص ده؟
قالي: هو من تلاميذ المسيح
قلت: بس الراجل ما بيقولش في كتابه انه مرقص ولا بيقول حاجة عن انه من تلاميذ حد
قال: هو تاريخيا مش ممكن نثبت انه مرقص اللي كتب الكتاب ده.
قلت: امال اعتبرته الكنيسة ازاي؟
قاللي: هو وحي من الله ..وكلمة الله لا تتغير
قلت:طيب اتكتب امتى الكتاب ده؟
قال: مش ممكن تاريخيا نثبت امتى اتكتب، بس فيه ناس بتقول انه في عام 70 ميلادي، وفيه ناس بتقول انه في 60 ميلادي.. وفيه ناس بتقول انه في القرن الثاني ميلادي!
قلت:طيب وعرفت ازاي انه مرقص؟
قال: مش ممكن نثبت انه مرقص لأنه ما فيش توقيع..
قلت: واثبتتوا ازاي انه وحي لمرقص؟
قال: هو يسوع ربنا أرسله بالوحي.. وكلمة ربنا لا تتغير!
قلت: طيب ولوقا؟ ومتى؟ ويوحنا؟
قال: كمان مش ممكن نثبت أنهم كتبة الأناجيل..بس أنت لازم تآمن بيهم لأن كلمة الله لا تتغير..
قعدت اقلب في الإنجيل حبتين.. وبعدين سألته: وبولس ورسايله؟
قال: دول وحي كمان!
قلت: بس ده بيطلب في رسايل من صديقه يبعتله كتب ومن صديقه التاني يشتريله حاجات..ناقص يقول لمراته تحضر له الحمام كمان لأنه واصل بكره ؟
قال: كل ده وحي..و أنت لازم تآمن بيه ..ومش هتآمن إلا لما يحل الروح القدس بيك!
قلبت كمان في العهد القديم وقرأيت فيه:
سفر الرؤيا14:17 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعون ومختارون ومؤمنون.
قلت للقمص زكريا: يعني ايه خروف؟
قال: ما تسألش يا بني.. هو ربنا مش قادر يتجلي في أي حاجة؟
قلت: ايوه
قال: خلاص... ما تخليش الشيطان يلعب بعقلك.. ويبعدك عن مجد الرب المسيح ابن الله
قلت: بس مكتوب هنا انه ابن الإنسان
قال: ده ناسوته
قلت: ما تلخبطنيش ..يعني ايه؟
قال: انت شفت لمابتسخن الحديد بالنار؟
قلت: آه
قال: الحديد بيختلط بالنار .. بس الحديد ما بيصرش نار ولا النار بيصير حديد
قلت: وبعدين
قال: وكمان لاهوت المسيح ما بيختلطش بناسوته
حسيت انه فهمت كل كلمة قالها القمص (مش عارف اذا كنتم فهمتم ولا لأ)
وخرجت من عنده وانا افكر بالخروف والناسوت واللاهوت.. والجماعة الارهابيين المسلمين اللي مش قادرين يفهموا حقيقة المسيح وقد ايه هو بيحبنا... اتخيلو يا جماعة..1400 سنة مش قادرين يفهموا حاجة انا فهمتها بدقيقتين!!!
وانا ماشي وبفكر..شفته من بعيد...كان لطيف خالص ,, ابيض وبياكل من شوية برسيم قدامه
قلت في نفسي: ياه ما اجمله... ده جميل خالص
كان خروف صغنن مولود ما بقلوش يا دوب يومين .. يمكن علشان كده الهندوس بيحبو يعبدو البقر.. أصل ربنا قادر يتجسد في كل حاجة
ودلوقت انا بقلكم انا خلاص.. شفت النور وبقيت مؤمن حقا
ومستغرب أزاي ماريان وكريستين سابو الدين الواضح ولحقوا خزعبلات الناس مصدقينها بقالهم 1400 سنة!!
و مستغرب كمان من المجانين دول اللي بيسيبوا مجد المسيح وبيروحو بيأسلمو...
ادي حكايتي بكل صراحة
ودلوقت سيبوني اروح لخلوتي:
تعال يا إلهي.. يا رب الأرباب بتاع العهد القديم.... تعال اوديك برة في الجنينة ترعى شوية؟؟؟؟(((((هههههههههههههههه والله لم اتمالك نفسى من الضحك
الظاهر انك يا اخ محب سوف تنافس الاخ ابو تسنيم فى كتابة السيناريو المقدس
الفيلم دة كان بمناسبة العيد الكبير صح؟
هنيئا لك و طوبا مع المسيح ذلك افضل .!!
عجبنى اوى المقطع دة
قال: مش ممكن تاريخيا نثبت امتى اتكتب، بس فيه ناس بتقول انه في عام 70 ميلادي، وفيه ناس بتقول انه في 60 ميلادي.. وفيه ناس بتقول انه في القرن الثاني ميلادي!
قلت:طيب وعرفت ازاي انه مرقص؟
قال: مش ممكن نثبت انه مرقص لأنه ما فيش توقيع..
قلت: واثبتتوا ازاي انه وحي لمرقص؟
قال: هو يسوع ربنا أرسله بالوحي.. وكلمة ربنا لا تتغير!
قلت: طيب ولوقا؟ ومتى؟ ويوحنا؟
قال: كمان مش ممكن نثبت أنهم كتبة الأناجيل..بس أنت لازم تآمن بيهم لأن كلمة الله لا تتغير..
قعدت اقلب في الإنجيل حبتين.. وبعدين سألته: وبولس ورسايله؟
قال: دول وحي كمان!
قلت: بس ده بيطلب في رسايل من صديقه يبعتله كتب ومن صديقه التاني يشتريله حاجات..ناقص يقول لمراته تحضر له الحمام كمان لأنه واصل بكره ؟
قال: كل ده وحي..و أنت لازم تآمن بيه ..ومش هتآمن إلا لما يحل الروح القدس بيك
المهم ياأخي بعدهذه التجربة االسودااء من عمايل زكازيكو لا استطيع رفع عيني امام زوجتي او اولادي ؟؟؟؟؟؟؟؟
Islaam:
Its Foundations And Concepts
By
Dr. Muhammad bin Abdullaah As-Suhaym
Translated by
Abdur-Raafi Adewale Imaam
Under The Supervision of
Translation and Publication Division,
Islaamic Propagation And Education Committee,
Muslim World League
Al-Madinah Al-Munawwarah
Tel. 8150133, 8150144
In the name of Allaah, the Gracious, the Merciful
Translator's note:
All praise is due to Allaah May peace and blessings be upon the Messenger, his household and companions.
This book is undoubtedly a commendable attempt at showing the beauties of Islaam to mankind, drawing a comparison between this great religion and other world religions in spiritual, moral, social and intellectual aspects and acquainting mankind with its principles and fundamentals in a logical, unambiguous, convincing frank but gracious manner.
We would however like to call the attention of the reader to some points as regards the translation of some of the quotes and foreign names in this book. The author quoted some passages from the Bible and other books which are not originally Arabic. Though we believe that the proper academic method in translating these passages is to refer to their original sources since most of them are in English, we could not however do so because of their unavailability to the translator. It is therefore hoped that, translation of the passages rendered here are as close as possible in meaning, to the original texts.
As for the names of some authors mentioned in the Book in Arabic letters, we exerted efforts to know the correct spelling of these names in their original languages. But due to the fact that the author quoted excerpts from their books from secondary sources which are in Arabic, we could not have access to the original books; hence the names were transliterated from Arabic.
Equally, the names of foreign references mentioned in this book in English may not be the exact names given by their various authors. Most of these are translated from Arabic.
May Allaah make this book beneficial for all and reward its author abundantly in this world and the Hereafter.
Abdur-Raafi Adewale Imaam.
Author's preface
All praise is due to Allaah. We praise Him, seek for His assistance and forgiveness and we seek refuge with Him from evils of our souls and our misdeeds. No one can mislead whosoever Allaah guides and none can guide whosoever Allaah causes to go astray.
I testify that there is no deity worthy of worship except Allaah alone. He has no partner. I also testify that Muhammad is His slave and Messenger.
Allaah sent Messengers to mankind in order that people may not have any plea against Him after He has sent these Messengers. He also revealed Books as guidance, mercy, light and healing.
In the past, Messengers were especially sent to their people and entrusted with the preservation of their book. That was why their writings became forgotten and their laws became altered, because they were sent tot a specific nation on a limited period.
Thereafter, Allaah chose His Prophet Muhammad and made him the last of all prophets and Messengers. He says,
"Muhammad is not the father of anyone among you, but he is the Messenger of Allaah and the last (end) of the Prophets."
Allaah honoured him with the best Revealed Book which is the glorious Qur'aan; He took it upon Himself to preserve it and did not assign the obligation of its preservation to any of His creatures. He says:
"Verily, We it is Who have sent down the Dhikr (i.e., Qur'aan) and surely, We will guard it (from corruption)."
He also makes the Law of Muhammad the lasting one till the Day of Resurrection. He explained that the perpetuity of his Law necessitates the belief in it, calling unto it and being patient with it. Hence the path of the Prophet and his followers is that of calling to the way of Allaah with sure knowledge. While making this manhaj clear, Allaah says:
"Say (O Muhammad): This is my way; I invite unto Allaah with sure knowledge, I and whosoever follows me. And Glorified and Exalted be Allaah. And I am not of the polytheists."
Allaah commanded the Prophet to bear whatever harm he suffered in the cause of Allaah with patience and says:
"Therefore be patient (O Muhammad) as did the Messengers of strong will."
He also enjoins patience on Muslims,
"O you who believe! Endure and be more patient and guard (your territory by stationing army units permanently at the places from where the enemy can attack you) and fear Allaah, so that you may be successful."
In accordance with this gracious Divine Way, I write this book to invite people to the religion of Allaah, deriving guidance in doing so, from the Book of Allaah and the Sunnah of His Messenger. I briefly explained herein the story of the creation of the Universe, the creation of man and how he was favoured by sending Messengers to him and situation of past religions. I afterwards made an introduction to Islaam as per its meaning and pillars. So, whoever is looking for guidance will find its evidences therein, whoever is looking for salvation may find that I have explained the way to it in this book, whoever desires to follow the track of the Prophets, Messengers and righteous people will find their path herein while those who turn away from their way only befools themselves and take to the straying path.
It is a matter of fact that adherents of each religion call others to it and believe that truth only abide in their religion. It is also a fact that adherents of each belief call others to follow their leader and extol him. As for Muslim, he does not call people to follow his ideology. His religion is the religion of Allaah with which He is pleased. Allaah says:
"Truly, the religion with Allaah is Islaam"
He also does not call people to glorify a human being, for all human beings are equal in the Religion of Allaah; nothing distinguishes one from another except piety. A Muslim rather calls people to follow the path of their Lord, to believe in His Messengers and follow His Law which He revealed to the last of His Messengers Muhammad and which He commanded him to convey to all mankind.
It's on this account that I wrote this book in order to call people to the Religion of Allaah which He is pleased with and with which He sent His Last Messenger in order to guide those who are looking for guidance and happiness. By Allaah! No human being can have real happiness except through this religion and none can have rest of mind except by believing that Allaah is the only Lord (worthy of worship), that Muhammad is His Messenger and that Islaam is the only acceptable religion of Allaah.
Thousands of those who embraced Islaam have testified that they did not know real life until after they embraced Islaam and that they did never tasted happiness except under the shade of Islaam. Since it is a fact that every human being looks for happiness, peace of mind and truth, I prepare this work to help them achieve that. I pray that Allaah makes this work purely for His sake and let it be well-accepted and make it one of those righteous deeds that will benefit its doer in this world and the next.
I give permission to translate and publish this book in any language to whoever may want to do so with a condition that the person act honestly in translating it and to do me a favour by sending me a copy in order to avoid unnecessary repetition of efforts.
I equally request from whoever has any observation or correction either on the Arabic text of this Book or any of its translated versions to kindly send it to me through the below-mentioned address.
All praise is due to Allaah firstly and lastly, outwardly and inwardly. All praise is due to Him publicly and secretly. All praise is due to Him in the beginning and the end. All praise is due to him as much as can fill the heavens and the earth and whatever else that Our Lord may wish. May Allaah bestow peace and much blessing on our Prophet Muhammad, his companions and all those who follow his path till the day of reckoning.
The author,
Dr. Muhammad bin Abdullah bin Saalih As-Suhiem
Riyadh 13-10-1420
P. o. Box 261032 Riyadh 1342 and
P. o. Box 6249 Riyadh 11442
Where is the Way?
When man grows and starts understanding things, many questions come to his mind like: Where am I from? What will be my end? Who created me and the universe around me? Who owns and controls this universe? And other questions like these.
However, he is unable to provide himself with answers to these questions. Even modern science is not capable of providing answers to them because these issues fall within religious domains. That is why there are numerous narrations and different superstitions and tales about them that only add to man's confusion and distress. It is impossible for man to get a satisfying answer to these questions unless he is guided by Allaah to the true religion that is capable of providing final decision on these and similar issues; for, these issues are among the divine secrets that only the true religion can give correct and accurate answers to and that is the only religion that Allaah revealed to His Prophets and Messengers. It is then incumbent upon man to learn the true religion and have belief in it in order to have his confusion and doubts removed and in order to be guided to the Straight Path.
In the following pages, I invite you to follow the Straight Path of Allaah and I present to you some evidences and proofs that you may carefully and patiently reflect on.
EXISTENCE OF ALLAAH, HIS LORDSHIP (OVER ALL CREATION), HIS ONENESS AND HIS BEING THE ONLY GOD WORTHY OF WORSHIP
Many people do worship man-made deities like trees, stones and even human beings; that is why the Jews and idolaters asked the Messenger of Allaah about the characteristics of his Lord. In reply to this question Allaah revealed:
"Say (O Muhammad): He is Allaah, (the) One, Allaah, the Self-Sufficient Master (Whom all creatures need, He neither eats nor drinks). He begets not nor is He begotten. And there is none co-equal or comparable unto Him."
He also says:
"Indeed your Lord is Allaah Who created the heavens and the earth in Six Days and then He Istawa (rose over) the Throne (really in a manner that suits His Majesty). He brings night as a cover over the day, seeking it rapidly, and (He created) the sun, the moon, the stars subjected to His Command. Blessed be Allaah, the Lord of all the world!"
He also says:
"Allaah is He, Who raised the heaven without pillars that you can see. Then He Istawa (rose above) the Throne (really in a manner that suits His Majesty). He has subjected the sun and the moon (to continue going round)! Each running( its course) for a term appointed. He regulates all affairs, explaining the Aayaat (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.) in detail, that you may believe with certainty in the meeting with your Lord. And it is He who spread out the earth, and placed therein firm mountains and rivers and of every kind of fruits He made in pairs. He brings the night as a cover over the day…" until He says: "Allaah knows what every female bears and how much the womb falls short (of their time or number) or exceed. Everything with Him is in due proportion. All-Knower of the unseen and the seen, the Most Great, the Most-High."3
Allaah also says:
"Say (O Muhammad): Who is the Lord of the heavens and the earth? Say: (It is) Allaah. Say: Have you then taken (for worship) protectors other than Him, such as have no power either for benefit or for harm to themselves? Say: Is the blind equal to the one who sees? Or darkness equal to light? Or do they assign Allaah partners who created the like of His creation, so that the creation (which they made and His creation) seemed alike to them? Say: Allaah is the Creator of all things. He is the One, the Irresistible."
While establishing for mankind His signs as evidences and proofs, He says:
“And from among His signs are the night and the day, and the sun and the moon. Prostrate not to the sun nor the moon, but prostrate to Allaah who created them, if you really worship Him. But if they are too proud (to do so), then those who are with your Lord (angels) glorify Him night and day, and never are they tired. And among His signs (in this), that you see the earth barren, but when We send down water (rain) to it, it is stirred to life and growth (of vegetations). Verily, He Who gives it life, sure is Able to give life to the dead (on the Day of Resurrection). Indeed He is Able to do all things.”
He also says:
“And among His signs is the creation of the heavens and the earth, and the differences of your languages and colours. Verily, in that are indeed signs for men of sound knowledge. And among His signs are the sleep that you take by night and by day…”
While describing Himself with attributes of beauty and perfection He says:
“Allaah! None has the right to be worshipped but He. The Ever-Living, the One Who sustains and protects all that exists. Neither slumber nor sleep overtakes Him. To Him belongs whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. Who is he that can intercede with Him except with His permission? He knows what happens to them (His creatures) in this world and what will happen to them in the hereafter. And they will never compass anything of His knowledge except that which He wills.”
He also says:
“The Forgiver of sins, the Acceptor of repentance, the Stern in punishment, the Bestower (of favours). None has the right to be worshipped but He. To Him is the final return.”
He – may His praise be exalted- also says:
“He is Allaah, besides Whom none has the right to be worshipped, the King, the Holy, the One free from all defects, the Giver of security, the Watcher over His creatures, the All-Mighty, the Compeller, the Supreme. Glory be to Allaah! (High is He) above all that they associate as partners with Him.”
This wise and Omnipotent Lord who made himself known to His slaves and established for them His signs and proofs and described Himself with attributes of perfection had prophetic ordainments, human wisdom and nature testify to His existence, to His Lordship and being the only one having the right to be worshipped. I will –God willing- show that to you in the following pages.
As for proofs of His existence and Lordship, they are:
ONE: CREATION OF THIS UNIVERSE AND ITS WONDERFUL DESIGN
O man! All this universe that surrounds you; the heavens, the stars, the galaxies and the earth that is spread in which there are neighbouring tracts out of which different plants grow bearing all fruits, and on which you find all creatures in pairs… this universe did not create itself and could never create itself. It must then have a creator. Who then is that creator who created it in this wonderful design and perfection and made it a sign for those who can see save Allaah the One, the Subduer Whom there is no Lord or deity worthy of worship beside Him. He says:
“Were they created by nothing or were they themselves the creators? Or did they create the heavens and the earth? Nay, but they have no firm belief.”
These two verses imply three questions:
1- Were they created from nothing?
2- Did they create themselves?
3- Did they create the heavens and the earth?
If their creation was not accidental and they had not created themselves or created the heavens and the earth; it should then be affirmed that there exists a creator who created them as well as the heavens and the earth. That Creator is Allaah, the One, the Subduer.
TWO: THE NATURE
All creatures are naturally inclined to believe in the existence of the Creator; to affirm that He is greater and mightier than all things. This inclination is more well-rooted in the nature than elementary mathematics and does not need to be proved by any evidence except for him who has an abnormal nature; a nature that has been exposed to circumstances that turn it away from what it should admit. Allaah says:
“That (Islaamic Monotheism) is the nature upon which Allaah has created mankind. Let there be no change in Allaah's (law of) creation. That is the straight religion.”
The Messenger of Allaah said: “Every child is born with natural inclination to Islaamic Monotheism and it is his parents who make him a Jew, a Christian or a Magian just as the animal gives birth to its young whole, wherein you find no mutilation.” Then Aboo Hurayrah (who is the narrator of this hadeeth) said: “Recite if you like (Allaah’s words): “That (Islaamic Monotheism) is the nature upon which Allaah has created mankind. Let there be no change in Allaah's (law of) creation. That is the straight religion.'”
He also said: “Verily, my Lord commanded me to teach you what you do not know of what He has taught me today: ‘All money that I endow a slave with is lawful (for him). I created my slaves naturally inclined to Islaamic Monotheism and it were the devils who came to them, led them away from their religion, made forbidden for them what I made lawful and enjoined on them to associate partners with Me in worship of which I did not send any proof.’ ”
THREE: CONSENSUS OF ALL PEOPLE
All past and modern nations are in consensus that this universe has a creator who is Allaah the Lord of all the worlds, that He is the Creator of the heavens and the earth and that He has no partner among His creatures as He does not have a partner in His Sovereignty.
No belief has ever been reported from any of the past nations that their false deities took part with Allaah in the creation of the heavens and the earth. Rather, they all believed that it was Allaah Who created them and their gods, that there was no creator or sustainer besides Him and that He alone owns the power to benefit or harm. Allaah informs us in the following verses of the idolaters affirmation of His Lordship and guardianship:
“If your were to ask them: ‘Who has created the heavens and the earth and subjected the sun and the moon?’ They will surely reply: ‘Allaah’. How then are they deviating (as polytheists and disbelievers)? Allaah enlarges the provision for whom He wills of His slaves and straightens it for whom (He wills). Verily, Allaah is the All-Knower of everything. If you were to ask them: ‘Who sends down water (rain) from the sky and gives life therewith to earth after its death?’ They will surely reply: ‘Allaah’. Say: ‘All the praises and thanks be to Allaah!’ Nay! Most of them have no sense.”
“And indeed if you ask them, ‘Who has created the heavens and the earth?’ They will surely say: ‘The All-Mighty, the All-Knower created them.’ ”
FOUR: THE REASON
Human reason inevitably confirms that this universe has a great Creator; for the sound reason agrees that this universe is a created thing that did not bring itself to being, hence, it must have an originator.
Also, man knows that he falls into crises and afflictions and when he is unable to prevent them or remove them, he faces the heavens with his heart and seeks for His Lord’s aid to remove his distress even though he may denounce his Lord and worship his idols in his normal days. This is an undisputable fact. Even the animal raises his head up and looks at the sky whenever it is visited by an affliction. The Almighty Allah informs us that man, whenever he is afflicted with harm, hastens to his Lord and asks Him to remove the harm. Allaah says,
“And when some hurt touches man, he cries to his Lord (Allaah Alone) turning to Him in repentance, but when He bestows a favour upon him from Himself, he forgets that for which he cried for before and he sets up rivals to Allaah.”
He also says about the idolaters:
“He it is Who enable you to travel through land and sea, till when you are in the ships and they sail with them with a favourable wind, and they are glad therein, then comes a stormy wind and the waves come to them from all sides and they think that they are circled therein, they invoke Allaah, making their faith pure for Him Alone, saying: ‘If You (Allaah) deliver us from this, we shall truly be of the grateful. But when He delivered them, behold! They rebel (disobey Allaah) in the earth wrongfully. O mankind! Your rebellion (disobedience to Allaah) is only against your own selves, - a brief enjoyment of this worldly life, then (in the end) unto Us is your return and We shall inform you that which you used to do.’ ”
He also says:
“And when a wave covers them like shades (i.e., like clouds or the mountains of seawater) they invoke Allaah, making their invocations for Him only. But when he brings them safe to land, there are among them those that stop in the middle (between belief and disbelief). But none denies Our Signs but every perfidious ungrateful.”
This Lord who brought this universe to existence, created man in the best form, embedded in his nature servitude and submission to Him, subjected human reason to His Lordship and His exclusive worthiness to be worshipped. It is Allaah Whom all nations unanimously testify to His guardianship… as He should inevitably be One in His Lordship and worthiness to be worshipped. As He has no partner in creating His creatures, He should also have no partner in His worthiness to be worshipped. There are numerous evidences for this,* some of which are:
1- There is only in this universe one God Who is the creator and the sustainers of all. None brings harm or benefit except Him. Had there been any other god besides Him, that god would have had his own work, creation and command and none of both would have allowed another to share the creation with him. Hence, one of them must have overpowered and subdued the other. In that case, the subdued could not have been a god and the Subduer should be the real God with whom none can share the right to be worshipped just as none shares with Him His guardianship and lordship. Allaah says:
“No son (or offspring or children) did Allaah beget, nor is there any god along with Him; (if there had been many gods), behold, each god would have taken away what he had created, and some would have tried to overcome others! Glorified be Allaah above all that they attribute to Him.”
2- None deserves to be worshipped but Allaah Who created the heavens and the earths; for, man seeks to gain the favour of the Lord Who brings him benefit and prevents harm, evils and calamities from him and none but the one who owns the heavens and the earth is capable of doing all these. Let those who are searching for the truth read: “Say (O Muhammad) (to those polytheists, pagans, etc.) ‘Call upon those whom you assert (to be associate gods) besides Allaah, they possess not even the weight of an atom (or small ant), - either in the heavens or on the earth nor have they any share in either, nor there is for Him any supporter from among them. Intercession with Him profits not, except for him whom He permits.’ ”
These verses and others sever heart’s affinity to other things besides Allaah through four factors:
One: That those whom the polytheists worship possess not even the weight of an atom with Allaah, and he who possesses not a weight of an atom cannot benefit nor harm and therefore, is not worthy of being worshipped or being taken as Allaah’s associate in worship. It is Allaah alone Who owns them and controls them.
Two: That they possess nothing in the heavens and the earth and they do not even have an atom weight of share in them.
Three: Allaah has no helper among His creatures. Rather, He is the One who helps them in what is of benefit for them and drives away from them what harms them. For, He completely has no need of them; it is they who are rather who are in absolute need of Him.
Four: That these so-called associates are not capable of interceding with Allaah on behalf of their followers and they will not even be given permission to do so. Allaah does not give permission to intercede except to His friends, and His friends also can not intercede except on behalf of the one whom Allaah is pleased with his sayings, deeds and belief.
3- Systematic arrangement and precise execution of the affairs of this universe is the strongest indication that its controller is one Lord, one (King), beside Whom there is no other creator. As it is impossible for this universe to have two creators, so it is impossible for it to have two Lords. Allaah says:
“Had there been therein (in the heavens and the earth) gods besides Allaah, then verily both would have been ruined.”
Had it been assumed that there was in the heaven and the earth another god besides Allaah, they would have been ruined. Because, had there been another god besides Allaah, both would need to be autocratic and have right of free disposal. That would have then lead to contention and fighting and the ruin of the heaven and the earth would have occurred as a result. It is impossible for the body to have two controlling souls; if that happens the body will be destroyed – how then can it be imagined that this universe which is greater, should have two lords?
4- Consensus of the Prophets and Messengers: All nations agree that the Prophets and Messengers are the wisest, most intelligent, best in morality, most sincere, most knowledgeable of what Allaah wants and the most rightly guided of all people, because, they received revelation from Allaah and conveyed it to people. And all Prophets and Messengers – right from Adam to the last Prophet who is Muhammad, peace be upon them all – have all called their peoples to the belief in Allaah and abstention from worshipping anything besides Him and that He is the only True Lord. Allaah says:
“And We did not send any Messenger before you (O Muhammad) but We inspired him saying: None has the right to be worshipped but I (Allaah), so worship Me (Alone).”
He also says about Nooh – Peace be upon him – that he told his people,
“That you worship none but Allaah, surely, I fear for you the torment of a painful Day.”
He – may He be glorified– also says about the last of all Messengers, Muhammad,
“Say (O Muhammad): It is revealed to me that your God is one God. Will you then submit to His Will (become Muslims and stop worshipping others besides Allaah)?”
This God is the One who wonderfully created the universe from naught; He created man in the best form and perfected his creation and impressed in his nature the affirmation of His Lordship and His exclusive right to be worshipped. He lets him have peace of mind through his submission to Him and following His Path and He ordained it on his soul not to be at rest until it surrenders to its Creator and be in continuous contact with Him. He also makes it impossible to contact with Him except through His Straight Path which the honourable Prophets conveyed. He gave man intelligence which only becomes upright and functions properly when he believes in Allaah, Glory be to Him.
When one has an upright nature, a peaceful soul and a believing heart, one achieves happiness, security and peace in this world and the hereafter. But when man refuses all that, he will live in the alleys of this world disorganised and divided among its gods, ignorant as to who can benefit him or prevent harm from him. It is in order that true faith may be established in the heart and the ugliness of disbelief may be exposed that Allaah makes a parable – for parables bring meanings closer to understanding. He makes a parable of a man whose affair is divided between numerous gods and a man who worships his Lord alone. He, may He be glorified, says,
“Allaah puts forth a similitude: a (slave) man belonging to many partners (like those who worship others along with Allaah) disputing with one another, and a (slave) man belonging to one master (like those who worship Allaah Alone). Are those two equal in comparison? All the praises and thanks be to Allaah! But most of them know not.”
Allaah likens the slave who is a polytheist to a slave who is owned by different associates and over whom they all contend with each other. He is divided among them and everyone of them directs him and assigns responsibilities to him. He is confused among them and is always unstable. He is unable to satisfy their different and contradicting desires that tear his energy and directions apart.
He also likens the slave who is a monotheist to a slave who is owned by a single master. He knows what his master wants and the assignments he gives him. He is thereby comfortable and settled on a clear path. Both of these two slaves cannot be equal. For, one submits to a single master and enjoys the pleasure of uprightness, knowledge and certainty and the other one submits to different and disputing masters and is thereby punished and distressed. He is not stable on a condition and cannot please even one of them let alone all of them.
After proofs on the existence of Allaah, His Lordship and His exclusive right to be worshipped have become clear, we should then acquaint ourselves with His creation of the universe and man and know His wisdom behind that.
CREATION OF THE UNIVERSE
This universe with its heavens, earth, stars, galaxies, seas, trees and all living things are created from non-existence by Allaah – the Glorified and Exalted. He says,
“Say (O Muhammad): Do you verily disbelieve in Him Who created the earth in two days and you set up rivals (in worship) with Him? That is Lord of the worlds. He placed therein (i.e., the earth) firm mountains from above it, and He blessed it, and measured therein its sustenance (for its dwellers) in four days equal (i.e., all these four ‘days’ are equal in the length of time) for all those who ask about (its creation). Then He rose over towards the heaven when it was smoke and said to it and to the earth, ‘Come both of you willingly and unwillingly!’ They both said, ‘We come, willingly.’ Then He completed and finished from the creation (as) seven heavens in two days and He made in each heaven its affair. And We adorned the nearest (lowest) heaven with lamps (stars) to be an adornment as well as to guard (from the devils by using them as missiles against them). Such is the decree of Him the All-Mighty, the All-Knower.”
He also says,
“Have not those who disbelieve know that the heavens and the earth were joined together as one united piece, then We parted them? And We have made from water every living thing. Will they not then believe? And We have placed on the earth firm mountains, lest it should shake with them, and We placed therein broad highways for them to pass through, that they may be guided. And We have made heaven a roof, safe and well-guarded. Yet, they turn away from its signs.”
Allaah created the universe for many great purposes. There are in every part of it great wisdom and dazzling signs. If you ponder over a single sign thereof, you will see wonders. Behold the wonders of the creation of Allaah in the plants in which almost every leaf, stem and fruit is full of benefit that human intellect cannot fully comprehend and understand its details. Behold the water courses of those tender and weak stems, which eyes can hardly see except by careful observation, how they are able to draw water from the bottom to the top and the water then moves in those courses according to their acceptability and capacities. It then breaks into particles that cannot be perceived by human eyes. Then behold, the fruit of a tree and how it moves from a stage to another like the invincible movement of the conditions of a foetus. You see a tree growing from a mere naked wood with no covering on it, then its Lord and Creator covers it with leaves in the most beautiful manner. He then brings out its fruit tender and weak after He has brought out its leaf in order to preserve it and make it like a clothing for that weak fruit so as to protect it against heat, cold and other harmful phenomena. He then provides sustenance for these fruits through their stems and water courses so that they can be nourished by that, as an infant is nourished by the milk of its mother. He then nurtures the fruits and develop them until they become completely ripe. He thereby brought out that delicious fruit out of that lifeless wooden-like particle.
When you look at the earth and how it was created, you will see that it is one of the greatest signs of its Creator. Allaah makes it a resting place and as a bed, and subjected it to His slaves. He makes their sustenance, provision and sources of livelihood there and created therein for them ways and paths so that they can move about to meet their needs. He fixed it firmly with mountains and makes them as pillars in order to protect it against shaking. He flattens it, extends it and spreads it, makes it a receptacle for the living that brings them together on its surface and makes it a receptacle for the dead that bring them together in its interior after their death. Its surface is a place of dwelling for the living and its interior is the place of abode for the dead.
Then look at its revolving orbit, with its sun, moon, stars and zodiacs and behold how it continuously revolves around this world till the end of time in this order and proper succession and see the differences in the night, day, seasons, heat and cold which are results of these wonderful movements; and the benefits they give to all kinds of animals and plants and all that exists on the earth.
Then reflect over the creation of the heaven and take another look at it; you will see that it is one of the greatest signs of Allaah in altitude, expansiveness and stability. There is no pillar underneath it and there is no suspender over it but held by the infinite power of Allaah which holds the heaven and the earth lest they fall asunder.
When you also look at this universe, the composition of its parts and its best arrangement – that show the perfect omnipotence of their Creator and His perfect knowledge, wisdom and grace – you will find that it is like a constructed edifice in which all its tools and requirements are provided. The heaven was erected with its roof raised above it; the earth made like a place of rest and a carpet for its dwellers; the sun and moon which are like lamps illuminate the earth; and the stars which are its lanterns and adornment give directions to the traveller in the paths of the universe. The jewels and minerals that are hidden in the earth like prepared treasures are all made for the purpose that best suits them. All kinds of plants and animals are also prepared for what they are good for. Some animals are good for riding, some are good for milking; some are good for food and some are better used as guards. And He made man their controller and like an authorised king above all of them.
If you also ponder over this universe either in every respect or in a part of it, you will see a lot of wonders. If you deeply reflect and you are sincere with yourself and free yourself from the noose of whims and caprices and blind imitation, you will know with certainty that this universe was created by the All-Wise, All-Powerful and All-Knower, Who measured it in the best manner and arranged it in the best form. You will also know with certainty that it is simply impossible that the Creator should be two; He is only One Lord beside Whom there is none other worthy of worship and that had there been any other god in the heavens and the earth, their affairs would have been corrupted, their order disrupted and their welfare broken down.
If you however insist on attributing the creation to others beside the Creator, what will you say of the mechanism that revolves around a river whose tools and composition have been perfected and excellently measured that the looker does not see any defect in it or its picture. This river is situated in the middle of a long garden in which there are different kinds of fruits that get their water from this river; and there is in this garden a caretaker who brings its disunited parts together and perfectly takes care of it so that nothing of it becomes defected and nothing of its fruits becomes decayed. This caretaker then portions out its parts to the outlets according to man’s needs and necessities, giving each group what it deserves and portioning it out in this way continuously.
Will you then say that all this happened without the hand of any creator, who has freedom of choice and is a planner? Will you say that the existence of that mechanism and garden is just accidental without any creator or planner? Can you imagine what your reason will tell you if all these were to come to being accidentally? Can you imagine as to where your reason will direct you and counsel you about?
The underlying reasons:
After all these reflections over the creation of the universe, we deem it fit to mention some of the reasons for which Allaah created these huge beings and astounding signs.
1. To subject them for man: When Allaah decreed to create a successor on this earth that would be worshipping him and inhabit the earth; He created all these things for him, that he might have an upright life and have his affairs of this life and that of his final abode put right for him. Allaah says,
“And He subjected to you all that is in the heavens and all that is in the earth; it is all as a favour and kindness from Him.”
He also says,
“Allaah is He Who has created the heavens and the earth and sends down water (rain) from the sky, and thereby brought forth fruits as provisions for you; and He has made the ships to be of service to you, that they may sail through the sea by His Command; and He has made rivers (also) to be of service to you. And He has made sun and moon, both constantly pursuing their courses, to be of service to you; and He has made the night and the day, to be of service to you. And He gave you all of that you asked for, and if you count the Blessings of Allaah, never will you be able to count them. Verily, man is indeed an extreme wrong-doer, a disbeliever.”
2. To make the heavens and the earth and all that is in the universe proofs of Allaah's Lordship and signs of His Oneness. Because, the greatest thing in this life, is to affirm the Lordship of Allaah and His Oneness. And because of the fact that, it is the greatest matter, Allaah has established in its support greatest evidences and signs and proved it with the most convincing proofs. So, Allaah created the heavens, the earth and all other beings to make them evidences for that. That is why statements like, “Among His signs” are mentioned in the abundance like in the following verses.
“And among His Signs is the creation of the heavens and the earth.”
“And among His Signs is the sleep that you take by night and by day.”
“And among His Signs is that He shows you the lightning, by way of fear and hope.”
“And among His Signs is that the heavens and the earth stand by His Command.”
3. To make them evidences of the existence of the Day of Resurrection; since the life is two lives, a life of this world and a life of the hereafter and the life of the hereafter is the real life. Allaah says,
“And this life of the world is only amusement and play! Verily, the home of the hereafter – that is the life indeed (i.e., the eternal life that will never end), if they but knew.”
This is because the home of the hereafter is the home of recompense and reckoning and there is there eternal bliss for those who deserve it and eternal torment for those who deserve it. Since man cannot reach that home except after he dies and is resurrected; its existence is denied by those whose relationship with their Lord has been cut, whose nature has suffered a relapse and whose sense of reasoning has been damaged. It is because of this that Allaah established proofs and evidences in order that souls might believe and hearts might have conviction; for reproduction of the soul is much easier than its first creation and the creation of the heavens and the earth is greater than the reproduction of man. Allaah says,
“And He it is Who originates the creation, then will repeat it (after it has been perished) and this is easier for Him.”
He also says,
“The creation of the heavens and the earth is indeed greater than the creation of mankind, yet most of mankind know not.”
He also says,
“Allaah is He Who raised the heavens without any pillars that you can see. Then, He rose above the Throne (really in a manner that suits His Majesty). He has subjected the sun and the moon (to continue going round)! Each running (its course) for a time appointed. He regulates all affairs, explaining the proofs in detail, that you may believe with certainty in the meeting with your Lord.”
After all this O man! If all this universe has been subjected to you and all its signs and proofs have been shown to you, you will testify that there is no Lord worthy of worship except Allaah Alone Who has no partner. When you have known that your resurrection and life after death is easier than the creation of the heavens and the earth, that you shall meet your Lord Who will call you to account for your deeds and you have known that all this universe worships its Lord that all His creatures glorify their Lord with praises as confirmed by Allaah,
“Whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth glorifies Allaah, the King (of everything), the Holy, the All-Mighty, the All-Wise.”
That, they all prostrate for His Majesty as He says,
“See you not that to Allaah prostrates whoever is in the heavens and whoever is on the earth, and the sun, and the moon and the stars, and the mountains, and the trees, and the moving living creatures and many of mankind? But there are many (men) on whom the punishment is justified. And whomsoever Allaah disgraces none can honour him. Verily, Allaah does what He wills.”
Even these beings worship their Lord in a way that suits them as explained by Allaah in this verse,
“See you not that Allaah, He it is Whom glorify whatsoever is in the heavens and the earth, and the birds with wings out-spread (in flight). Of each one He knows indeed his prayer and his glorification [for every one knows his prayer and his glorification].”
If your whole body does actually work in order according to the decree of Allaah and His regulation: the heart, the lungs, the liver and all other parts of the body submit and surrender to their Lord… Will your optional decision after all this be between belief in your Lord and disbelief in Him? Will your decision be antipathy towards and deviation from this blessed path of the world around you and even of your body?
Actually, the completely sane man will consider himself far above choosing antipathy and deviation in the vastness of this great universe.
Creating And Honouring Man
It was a decision of Allaah to create a creature that could inhabit this universe and His choice fell on man. It is also in accordance with His Divine Wisdom that the matter from which man was created was the earth. He originated his creation from clay and then moulded him on this beautiful shape that he has now. When he has become completely perfect in that shape, He breathed life into him through His Spirit (Angel Jibreel -Gabriel) and He made him become man in the best form; provided him with the ability to hear, see, move and speak. Then his Lord made him live in Paradise, taught him all that he needed to know, made lawful for him all that was in Paradise and forbade him from a single tree – as a test for him.
Allaah wanted to show man's position and standing; so He commanded His Angels to prostrate for him. All of the Angels prostrated but Satan arrogantly and obstinately refused to prostrate. So Allaah became angry with him for his disobedience and expelled him from His Mercy because of his arrogance. Satan asked Allaah to extend his life and give him respite till the Day of Resurrection. So, Allaah extended his life till the Day of Resurrection.
Satan became envious of Adam because of the preference he and his children were given over him. He swore by His Lord that he would mislead all the children of Adam, that he would come to them from their front and rear, and from their left and from their right except the sincere, pious and truthful slaves of Allaah among them, for such Allaah has protected against the evil plans of Satan. Allaah warned Adam of the evil plan of Satan, but Satan tempted Adam and his wife Hawwa in order to get them out of Paradise and to uncover for them that which was hidden from them of their private parts. He swore by Allaah to them that he was a sincere well-wisher for them and that Allaah had not forbidden them from that tree save they should become angels or become of the immortals.
Having been influenced by the deception of Satan, Adam and Hawwa ate of the forbidden tree and the first punishment that afflicted them for their disobedience of Allaah’s command was that, which that was hidden from them of their private parts became exposed and Allaah reminded them of His warning about the tricks of Satan.
Adam then sought for the forgiveness of his Lord. So Allaah forgave Him, accepted his repentance, chose him and guided him. He then ordered him to descend from the Paradise where he was living, to the earth wherein there was his abode and his enjoyment for a time. He also told him that it was from earth that he was created, that on it he would live and die and that it is from it that he would be resurrected.
Adam and his wife Hawwa then descended to the earth and their children procreated and they all used to worship Allaah, because their father Adam was a Prophet. Allaah tells us this story in the glorious Qur’aan where He says,
“And surely We created you (your father Adam) and then gave you shape, then We told the angels, ‘Prostrate to Adam’, and they prostrated except Iblees (Satan), he refused to be of those who prostrate. (Allaah) said, ‘What prevented you (O Iblees) that you did not prostrate when I commanded you?’ Iblees said, ‘I am better than him (Adam), You created me from fire and You created him from clay.’ Allaah said, ‘(O Iblees) get down from this (Paradise), it is not for you to be arrogant here. Get out, for you are of those humiliated and disgraced.’ (Iblees) said, ‘Allow me respite till the Day they are raised up.’ Allaah said, ‘You are of those allowed respite…’ ”
Consider the greatness of Allaah’s work in man. He created him in the best form, clothed him with traits of honour like intellect, knowledge, eloquence, art of speaking, beautiful figure, moderate body, ability to acquire knowledge through analogical deduction and thinking and ability to acquire noble characteristics like, righteousness, acts of obedience and submission to Allaah. Far is his condition while he was just a drop of sperm kept in the womb of his mother from his creation while the Angel will enter upon him in the Paradise. “So blessed be Allaah, the Best of Creators.”
This world is a village and man is its inhabitant. All is preoccupied because of him and all is made to work for his interests. All other creatures are made to serve him and provide for his needs. The angels are charged to protect him during day and night. Those of them who are charged with provision of rain and plants strive to provide him with his sustenance; orbits are made to surrender to him and revolve in his services; the sun, moon and stars are all subjected to move in line with his time reckoning and for the betterment of his food arrangement. The aerial world with its winds, clouds, birds and all that it contains is also subjected to him. So is the lower world with all its seas and rivers, its trees and fruits, its plants and animals and all that is in it. Allaah says,
“Allaah is he Who has created the heavens and the earth and sends down water (rain) from the sky, and thereby brought forth fruits as provisions for you; and he has made the ship to be of service to you, that may sail through the sea by His Command; and He has made rivers also to be of service to you. And He has made the sun and the moon, both constantly pursuing their courses, to be of service to you; and He has made the night and the day, to be of service to you. And He gave you all that you asked for, and if you count the blessings of Allaah, never will you be able to reckon them. Verily, man is indeed an extreme wrong-doer, a disbeliever.”
To complete His honour on man, He created for him all that he needs in his worldly life and all that he needs that can make him attain the highest positions in the Hereafter. He as such, revealed to him His Books and sent to him His Messengers explaining to him the Law of Allaah and calling him unto it.
Then Allaah created for him from his own self – meaning from Adam himself – a wife, so that he might enjoy the pleasure of living with her, in response to his natural needs, be it psychological, intellectual and physical. He then found with her comfort, tranquillity and stability and both of them found in their togetherness peace, contentedness, love and mercy; because of their physical, psychological and nervous composition, both of them are made to respond to the desires of each other and both are made to be in harmony in the process of producing new generations. The souls of both are enriched with these feelings and their relationship is filled with comfort for the soul and nerves, peace for the body and mind, stability for the life and subsistence, familiarity for souls and conscience and a tranquillity for the man and woman on an equal basis.
Allaah then chose the believers among mankind and made them his friends. He made them obey Him and work for Him according to his Laws in order to make them qualify to live in His Paradise. He chose among them Prophets, Messengers, saints and martyrs and blessed then in this world with the best favour that human souls can enjoy: worshipping Allaah, obeying Him and supplicating to him. He also distinguished them with great favours – that others cannot get – among which are: peace, tranquillity and happiness, and greater than all this is the fact that they know the truth that was brought by the Messengers and believe in it. Allaah then keeps for them – in the Hereafter – the everlasting bliss and great success that befit His generosity, glory be to Him. He will also reward their belief in Him and their sincerity to Him and will give them more out of His Bounty.
The position of woman:
In Islaam, the woman is accorded a high position which she was not accorded in any of the previous religions and which no nation will accord her but Islaam. This is because, the honour that Islaam conferred on mankind is shared by both man and woman on equal basis. Mankind are equal before rules of Allaah in this world as they will be equal as regards His reward and recompense on the Last Day. Allaah says,
“And indeed, We have honoured the children of Adam.”
He also says,
“There is a share for men and a share for women from what is left by parents and those nearest related.”
“And they (women) have rights (over their husbands as regards living expenses) similar (to those of their husbands) over them (as regards obedience and respect) to what is reasonable.”
“The believers, men and women are auliya (helpers, supporters, friends, protectors) of one another.”
“And your Lord has decreed that you worship none but Him. And that you be dutiful to your parents. If one of them or both of them attain old age in your life, say not to them a word of disrespect, nor shout at them but address them in terms of honour. And lower unto them a wing of submission and humility through mercy, and say; ‘My Lord! Bestow on them Your Mercy as they did bring me up when I was young.’
“So their Lord accepted their supplication (saying); ‘Never will I allow to be lost the work of any of you, be he male or female.’
“Whoever works righteousness – whether male or female – while he or she is a true believer (of Islaamic monotheism) verily, to him we will give a good life (in this world with respect, contentment and lawful provision), and we shall pay them certainly a reward in proportion to the best of what they used to do.’
‘And whoever does righteous good deeds, male or female, and is a true believer (in the Oneness of Allaah), such will enter paradise and not the least injustice, even to the size of a speck on the back of a date-stone, will be done to them.’
This honour that the woman enjoys in Islaam has no equal in any other religion, creed or law. Roman civilization had had it established that woman should be a slave and a subordinate of man and that she should absolutely has no rights at all. There was even a great conference in Rome where affairs of the woman were discussed. The conclusion reached at the conference was that, the woman was a lifeless being and as such could not have share in the life of the hereafter and that she was impure.
In Athens, woman used to be regarded as a scraps. She would be sold and bought like any other commodity and she was being regarded an abomination of Satan's handiwork.
According to the ancient Indian statutes, the plague, death, hell, poison of serpents and fire are all better than woman. Her right to live used to end with the death of her husband – who was regarded as her master. When she saw the corpse of her husband being burnt, she must throw herself into it and if she did not, she would be accursed.
As for Judaism, the following judgement was passed on her in the Old Testament.
“I moved around with my heart in order to know, search and look for wisdom and intelligence, and in other to know that evil is ignorance and that stupidity is madness. And I found that worse than death is woman who is a snare and her heart is like a shoelace and her hands are shackles."
Such was the condition of woman in the ancient times. As for medieval and contemporary times, the following events explain that.
The Danish writer, Wieth Kordsten explained the position of the Catholic Church as regards woman when he said, “During the medieval times, the concern that was had for European woman was very limited and this is in conformity with the view of the Catholic creed that used to regard woman as a second-class human being.”
In France, a conference was held in the year 586 A.D. where the issue of woman was discussed as to whether she should be regarded as a human being or not. At the end of the discussion, the discussants concluded that she was a human being but that she was created for the service of man.
In French law, article 217 says; “The married woman- even if her marriage is based on separation between her right of ownership and that of her husband- should not give anyone ownership of anything of her property with or without compensation except with the participation of her husband in the transaction or his written consent to that.”
In England, Henry the VIII prohibited the English woman from reading the Holy Book, until 1850, women were not considered citizens of England and up till 1882, they had no personal rights.
As for the condition of woman in contemporary Europe, America and other industrial nations, she is regarded as a common creature that should be utilized for commercial purposes, for she is a part of commercial advertisement. This has even reached a situation where she is stripped naked in order to advertise commodities on her body. Her body and honour have become desecrated based on regulations laid down by men in order to make her an object of enjoyment everywhere.
The contemporary woman is an abject of care and attention as long as she is able to give out her wealth, intelligence and body. But when she becomes old and loses her means of giving, the society individually and collectively abandons her and she lives lonely in her house or in the sanatorium.
Compare the above – although they cannot be equal – with what the Noble Qur'aan says,
“The believers men and women are friends of one another.”
“And they (woman) have rights (over their husbands) similar (to those of their husbands) over them.”
“And your Lord has decreed that you worship none but Him. And that you be dutiful to your parents. If one of them or both of them attain old age in your life, say not to them a word of disrespect, nor shout at them but address them in terms of honour. And lower unto them the wing of submission and humility through mercy, and say: ‘My Lord! Bestow on them your mercy as they did bring me up when I was young.’
While Allaah honours woman, He makes it clear to all mankind that He created her to be mother, wife, daughter and sister; and ordained for these roles, special regulations that are peculiar to her.
Why was man created?
It has been discussed in the previous chapter that, Allaah created Adam and created for him his wife, Hawwa and made them live in Paradise. Then Adam disobeyed his Lord and later sought for His forgiveness. Allaah then accepted his repentance and guided him. Allaah then ordered him to go out of the Paradise and descend unto the earth. Allaah, glory be Him and He be exalted has in that, a wisdom which human intelligence can not perceive and which their tongue can not describe. We are going to mention here some of those wisdoms and underlying reasons.
1. That Allaah created the creation for His worship. That is the purpose of creating them. He says,
“And I created not the jinn and mankind except that they should worship Me.”
It is also known that the perfection of the worship that is required of man can not take in the abode of bliss and eternity but in the abode of trials and tribulation. The abode of eternity is that of bliss, not that of examination and commandments.
2. Allaah wanted to take among mankind Prophets, Messengers, friend and martyrs whom He would love and who would love Him. He then left them alone with his enemies and put them to trial by them. So when they preferred Him above all other things and sacrificed their lives and properties in order to gain His pleasure and love, they attained of His love and pleasure what they could not have attained without that initially. So the status of prophethood and martyrdom is of the best degrees before Allaah and could not have attained that except by the way decreed by Allaah that Aadam and his offspring had to descend to the earth.
3. Allaah is the only True and Evident King. The King is the One Who commands and forbids; rewards and punishes; disgraces and honours; strengthens and debases. Allaah’s sovereignty therefore necessitates that he sends Adam and his offspring to an abode in which the rules of sovereignty will be implemented on them and then move them to an abode where there is reward for all that they did.
4. Allaah created Adam from a handful of all soils of the earth; and there is good and bad and low and high in the land. Allaah knows that there are among – the children of Adam – those who are unsuitable to stay with Him in His house, therefore, He made Adam descend to an abode where He distinguishes between the good and bad ones. Then Allaah chose for them two distinct abodes: He made good ones dwellers of His Abode (made them enter Paradise), and made the bad ones dwellers of the abode of misery (Hell-Fire).
5. To Allaah belong the Beautiful Names. Among His Names are: Al-Ghafoor (the Oft-Forgiving), Ar-Raheem (the Most-Gracious). Al-Afuww (Oft-Pardoning), An-Haleem (Most-Forbearing). Since the impacts of these names must manifest, the Wisdom of Allaah necessitates that Adam and his children must descend to an abode where the impacts of the Beautiful Names of Allaah could materialise on them. So that He might forgive whoever He wills, have mercy on whomever He wills, pardon whosoever He wills and forbear for whosoever He wills and other different ways in which His Names and Attributes can be manifest.
6. Allaah created Adam and his children from a composition that is naturally inclined to good and evil, responsive to the causes of lusts and temptations and to the causes of reason and knowledge. He created in him reason and lust and created in both necessary factors so that His Will might be accomplished and that He might show to His slaves His greatness in Wisdom, Might; and His Mercy, Kindness and Benevolence in His Authority and Sovereignty. He then, out of His Wisdom sent Adam and his children to the earth so that the test might take place therein and impacts of man’s preparedness for these factors and his responsiveness to them might become manifest, and Allaah may then use that basis to award honour or disgrace to whom it is due.
7. Belief in the Unseen is the useful belief. As for the belief in the seen, everyone will believe on the Day of Resurrection. If people were created in the Abode of Bliss (Paradise), they would not have attained the degree of belief in the Unseen that ends in enjoyment and honour. It is for this reason that Allaah sent them to the abode in which they could have opportunity to believe in the Unseen.
8. Allaah wants by that, to show His slaves on whom He has bestowed His favour, the perfection of that favour and its greatness so that they might thank Allaah and love Him the most and have the fullest enjoyment of the bliss which Allaah has bestowed on them. Allaah therefore, shows them what He did to His enemies and the punishment that He has prepared for them. He also makes them witness the highest kinds of bliss which He has bestowed on them, so that their joy might increase. This is an aspect of completing His favours on them. Therefore, to make them achieve all this, He must send them to the earth, put them to test and then make whosoever He wills to succeed out of mercy and kindness from Him, and disgrace whosoever He wills among them out of His wisdom and justice, for He is All-Knower, All-Wise.
9. Allaah wants Adam and his children to go back to the Paradise while they are in the best state. So before they enter it, He wants to make them taste of the hardship, sorrow and distress of the world so that the value of entering Paradise in the Hereafter will be great in their estimation, for it is the opposite of an object that shows its beauty.
After the origin of man has been made clear, it is now appropriate to explain his need for the true religion.
MAN’S NEED FOR RELIGION
Man’s need for religion is greater than his need for other necessities of life. For, man must know the things that please Allaah as well as those that displease Him. He must also carry out activities that can bring him benefits and others that can avert from him harm. So, it is the Divine Law that distinguishes between the deeds that benefit and those that bring harm. That is Allaah’s justice in His creation and His Light among His servants and it is not possible for people to live without Divine Law with which they can differentiate between what they should do and what they should not do.
If man actually has a will, he must then know what he wants. Does he want what will benefit him or what will harm him? Does he want what will reform him or what will corrupt him? Some people know this naturally, some know it through application of their sense of reasoning and some yet do not know it except through explanation by the Messengers and their guidance.
However the atheistic and materialistic thoughts may be widespread and adorned; and ideologies and theories thrive, individuals and societies will never do without true religion. For these ideologies can never provide for man’s spiritual and physical needs. And the more man goes deeper in them, the more he is convinced that they cannot give him security nor satiate his thirst and that the true religion is unavoidable.
Ernest Rinan said, “All things that we hold dear can dwindle, and freedom of using one’s intelligence, knowledge and expertise can become worthless. But it is impossible for religion to be effaced. It will rather remain a living proof on the futility of material ideology that wants to restrict man into despicable narrows of the earthly life.”
Muhammad Fareed Wajdee said: “It is impossible for religious thinking to vanish, for it is the highest and noblest of human mind’s inclinations, not to mention the fact that it is an inclination that elevates man. Rather than dwindle, this inclination shall be increasing. Religious nature of man will always pursue him as long as he can discern what is beautiful and what is ugly and this nature shall continue to increase in him according to sublimity of his mental faculties and progress in his knowledge.”
So if man keeps away from his Lord, it is through the sublimity of his mental faculties and wideness of his knowledge that he recognizes the greatness of his ignorance about his Lord and what is due to Him, and his ignorance of his own self, what is good for him and what is harmful to him; what gives him happiness and what will cause him misery. He will also recognise his ignorance of scientific details like astronomy, science of galaxies, reckoning, nuclear sciences and so forth. It is then that the world will abandon the stage of delusion and arrogance to that of humility and submission and then believe that there is behind these sciences a knowledgeable and Wise One and that there is behind the nature an Able Creator. This reality will then force the impartial scholar to believe in the unseen, to surrender to the upright religion and to respond to the call of natural instinct. But when man withdraws from this path, his nature will relapse and he will come down to the level of dumb animals.
We conclude from all the above, that the true religiosity – that depends on belief in the Oneness of Allaah and performing acts of worship according to His injunctions – is a necessary element of life, so that man actualizes through that, his servitude to Allaah, Lord of all the worlds and attain through that, happiness and safety from destruction, hardship and misery. It is also necessary for perfecting the theoretical aptitude in man. It is only through it that the intellectual hunger can be satiated, and its highest goals attained.
Equally, religion is a necessary element for purification of the soul and refinement of emotional power, for noble sentiments find in the religion an abundant space and a spring whose water does not dry up where noble sentiments find their goals attained.
It is a necessary element for the perfection of will power because of the support it gives it through great impetus and major means of resisting elements of despair.
In view of this, if there are some who say that man is civil by nature, we must also say: “Man is religious by nature”, for man has two powers: scientific speculative power and will power. His complete happiness depends on perfecting his scientific and will power and the perfection of his scientific power cannot take place except by knowing the following:
1. Knowing the True Lord Who is the Creator and the Provider; Who created man from nothingness and bestowed on him favours.
2. Knowing His Names and Attributes and all that is due to Him; and the impacts of these Names on His slaves.
3. Knowing the way that leads to Him, may He be glorified.
4. Knowing the hindrances and harms that prevent man from knowing the way and the great bliss that the way leads to.
5. Having a real cognisance of your own soul, its needs, recognising what is good for it and what is harm to it, and knowing its qualities and defects.
It is by knowing these five things that man can perfect his scientific power. And perfection of his scientific and will power can not occur except by respecting the rights of Allaah upon His slaves and carrying out these rights sincerely, truthfully, according to the Sunnah of the Prophet and as a testimony of His favour on him. There is no way to perfection of these two powers except by His help. He therefore needs to be guided to the Straight Path which Allaah guided His friends.
After we have known that the True Religion is the Divine support for different powers of the soul, we should also know that religion is the protective shield for the society. This is because human life cannot be alright except through mutual cooperation and this cooperation cannot take place except through a system that regulates human relationships, defines their obligations and guarantees their rights. This system is also in need of a curbing and restraining authority that can prevent the soul from violating the system, encourage it to preserve it, guarantees its relevance and prevents men from desecrating it. What then is this power?
There is not on the face of this earth any power that can match the power of religiosity or even close to that in guaranteeing the respect for order, societal cohesion, stability of it’s system and harmonising the means of comfort and tranquillity in the society.
The underlying reason for this is that, man is distinguished from other living things in that, all his voluntary movements and actions are controlled by an inaudible and invincible element. That element is faith which refines the soul and purifies the limbs. Man, is therefore, always controlled by a true or false belief. If his belief is correct, everything in him will be correct, but if his belief is corrupt, everything in him will be corrupt.
Faith is a spontaneous watcher over man; and it is – as noticed in all men – of two types:
- Belief in the value of moral excellence, human dignity and other ordinary concepts that high-minded people will feel shy to violate even if they were free from external consequences and material recompense.
- Belief in Allaah – may He be Glorified and Exalted – and the fact that He is Ever-Watchful of the secrets and knows all that is hidden; from Whose Commandments and prohibitions the Islaamic Law derives its power and before Whom the senses profusely feel mortified out of love for Him or fear of Him or both. There is no doubt that this type of faith is the stronger of both in exerting authority over human mind. It is also the stronger in resisting the tornadoes of whims and inconsistency of sentiments and quicker in leaving impacts on the minds of people and their leaders.
It is because of this that religion is the best guarantor for the establishment of relationships among people on the basis of justice and impartiality which is a necessity in any society. There is no wonder then that religion occupies in the human society the position of the heart in human body.
If this is the position of religion generally – and what we see in today’s world is multiplicity of religions and creeds, where each group rejoices in its belief and holds tenaciously to it – what then is the true religion that can achieve for the human mind what it yearns for? And what are the general criteria of the True Religion?
GENERAL CRITERIA OF THE TRUE RELIGION
Every adherent of a creed believes that his creed is the true one, and all followers of a religion believe that their religion is the ideal one and the most upright path. When you ask the followers of adulterated religions or followers of man-made creeds about the proof for their belief, they argue that they found their fathers on a faith and are just following their paths. They then relate narrations and stories whose chains of transmitters are not sound and whose texts are not free from faults and defects. They only depend on inherited books whose authors, recorders and even their original languages and their sources are unknown. They are only mixed-up stories concocted together, magnified and inherited generation after generation without any scholastic verification of their chains of transmitters and precise checking of their texts.
These unknown books, narrations and blind imitations cannot be taken as evidences in matters of religions and beliefs. Or is it possible that all these adulterated religions and man-made creeds are true or false?
It is impossible that all these religions are true, for truth is only one and cannot be numerous. It is also impossible that all these adulterated religions and man-made beliefs are all from Allaah and therefore true. Then, since there are numerous religions and the true is only one, which of them is then the true religion? There should, therefore, be criteria for distinguishing the true religion from the false. If we find that these criteria fit a religion, we know that it is the true religion; and when all or one of these criteria is lacking in any religion, we know that it is a false religion.
The criteria by which we distinguish the true religion from the false ones are:
One: That the religion must be from Allaah, revealed through an angel to one of His Messengers in order to convey it to mankind. For the true religion is Allaah’s, and it is He Who will recompense His slaves and take them to reckoning on the Day of Resurrection concerning the religion that He revealed to them. He says,
“Verily, We have sent the revelation to you (O Muhammad) as We sent the revelation to Nooh (Noah) and the Prophets after him; We also sent the revelation to Ibraheem (Abraham), Ismaa’eel (Ishmael), Is’haaq (Issac), Ya‘qoob (Jacob) and Al-Asbaat (the offspring of the twelve sons of Ya‘qoob), ‘Eesaa (Jesus), Ayoob (Job), Yoonus (Jonah), Haroon (Aaron) and Sulaiman (Solomon); and to Dawood (David) We gave the Psalms.”
He, may He be glorified- also says,
“And We did not send any Messenger before you (O Muhammad) but We revealed to him (saying): none has the right to be worshipped but Me. So worship Me.”
Based on the above verses and criteria, any religion that is brought by any man and attributed to himself and not to Allaah is definitely a false religion.
Two: That the religion should call to the worship of Allaah alone; should prohibit Shirk (polytheism of any form) and all that can lead to it. This is because, the call to the oneness of Allaah is the primary mission of all Prophets and Messengers. Every Prophet told his people:
“Worship Allaah! You have no other god but Him.”
Three: It should be in agreement with the principles unto which all the Messengers call their people which are to worship Allaah alone and to avoid polytheism, unruliness to parents, killing of a person unjustly and all other immoral things, be they hidden or apparent. Allaah says,
“And We did not send any Messenger before you (O Muhammad) but We revealed to Him (saying): None has the right to be worshipped but I, so worship Me.”
He also says,
“Say (O Muhammad): Come I will recite what your Lord has prohibited you from: Join not anything in worship with Him; Be good and dutiful to your parents; kill not your children because of poverty – We provide sustenance for you and for them; come not near to Al-Fawaahish (Shameful sins, illegal sexual intercourse) whether committed openly or secretly; and kill not anyone whom Allaah has forbidden, except for a just cause (according to Islaamic Law). This He has commanded you that you may understand.”
He also says,
“And ask (O Muhammad) those of Our Messengers whom We sent before you: ‘Did We ever appoint gods to be worshipped besides the Most-Gracious (Allaah).’ ”
Four: It should not be self-contradicting by commanding a matter and contradicting it by another. It should also not forbid something and then allow what is similar to it without any reason or prohibit something for some group and permit it for others. Allaah says,
“Do they not then consider the Qur’aan carefully? Had it been from other than Allaah, they would surely have found therein many contradictions.”
Five: The religion should include what can preserve for people, their religion, honour, properties, lives and offspring through its commandments, prohibitions, deterrents and morals that it ordains to protect these five general factors.
Six: It should serve as a mercy for mankind and save them from their own injustices and the injustices they commit against one another through usurping others' rights and the general amenities or through misleading the weak at the hands of the strong. Allaah says while explaining the mercy that the Torah which was given to Prophet Moosaa entails,
“And when the anger of Moosaa was calmed down, he took up the Tablets; and in their inscription was guidance and mercy for those who fear their Lord.”
He also says informing us about the message of Prophet Eesaa,
“And (We wish) to appoint him as a sign to mankind and a mercy from Us.”
He says about Prophet Saalih,
“He said, ‘O my people: Tell me, if I am (acting) on a clear proof from my Lord, and there has come to me a mercy (Prophethood) from Him, who will save me from Allaah if I disobey Him?’”
He says about the Qur’aan,
“And We send down of the Qur’aan that which is a healing and a mercy to those who believe.”
Seven: It should entail guidance to the Law of Allaah, and teach man the intention of Allaah by that Law. It should also be able to tell man his origin and his final destination. Allaah says about the Torah,
“Verily, We did send down the Torah, therein was guidance and light.”
He says about the Injeel (the Book given to Eesaa),
“And We gave him the Injeel, in which was guidance and light.”
He says about the Qur’aan,
“It is He Who has sent His Messenger (Muhammad) with guidance and the religion of truth.”
The true religion is the one that includes guidance to the Law of Allaah, gives peace and tranquillity to the mind, protect it from all insinuations, answers all its questions and resolves every problem.
Eight: It should call to noble characters and deeds like truthfulness, honesty, modesty, chastity and generosity. It should also prohibit bad conducts like disobedience to parents, killing innocent souls, all kinds of immoralities, lies, injustice, aggression, stinginess and sins.
Nine: It should be able to provide happiness for those who believe in it. Allaah says,
“Taa Haa. We have not sent down the Qur’aan unto you (O Muhammad) to cause you distress.”
It should also be in harmony with upright nature. “(This is) Allaah’s nature upon which He has created mankind.” It must also be in harmony with sound reason, because the true religion is legislated by Allaah and the sound reason is created by Allaah and it is therefore impossible that the Law of Allaah and the creatures of Allaah should contradict each other.
Ten: It should lead to the truth, warn against falsehood, keep people away from error and lead them to the Straight Path where there is no crookedness. Allaah speaks about the jinn that when they heard the Qur’aan being recited, some of them told others, “O our people! Verily! We have heard a Book (the Qur’aan) sent down after Moosaa, confirming what came before it: It guides to the truth and the Straight Path.”
It should not call to what will cause people misery, as Allaah says about the Qur’aan,
“Taa Haa. We have not sent down the Qur’aan unto you to cause you distress.”
The true religion should also not enjoin on people what can cause them destruction. Allaah says,
“And do not kill yourselves. Surely, Allaah is the Most-Merciful to you.”
It should also not distinguish between its adherents on the basis of race, colour or clan. Allaah says,
“O mankind! We have created you from a male and a female and made you into nations and tribes, that you may know one another. Verily, the most honourable of you with Allaah is that (believer) who is most pious. Verily, Allaah is All-Knowing, All-Aware.”
Therefore, the recognised criterion for giving people precedence in the true religion is piety.
After mentioning the criteria for distinguishing between the true religion and the false ones and citing evidences from the Qur’aan that these Criteria are general in the case of all truthful Messengers sent by Allaah, it is then very appropriate to mention types of religion.
TYPES OF RELIGIONS
Mankind are divided as far as their faiths are concerned into two categories:
A category that have a Book that was revealed to them like the Jews, Christians and Muslims. As for the Jews and Christians, the Books that were revealed to their Prophets have been lost as a result of their ignorance of what was in their Books; their taking of men as gods beside Allaah and the long time that had passed between them and their acquaintance with these Books. So their priests wrote some books which they claimed to be from Allaah while they were not from Allaah but only wrong assumptions of liars and distortion of fanatics.
As for the Book of the Muslims (the Noble Qur’aan), it is the last Divine Book to be revealed and the strongest and most firm. Allaah Himself guaranteed its preservation and did not delegate that to mankind. He says,
“Verily, We it is, Who has sent down the Dhikr (i.e., Qur’aan) and surely, We will guard it.”
The Qur’aan is therefore preserved in the hearts of people and in the Book, for it is the last Book which Allaah has guaranteed for the guidance of mankind. He has made it a proof against them till the Last Hour and has decreed its perpetuity. He provides for it in every age those who will observe its limits and words, act by its law and believe in it. Further explanations about this Book will be given in a later section.
There is another section of religious adherents who have no revealed Book from Allaah, even though they possess an inherited book which is attributed to the founder of the religion like Hindus, Magians, Buddhists, Confucians and Arabs before the advent of Muhammad.
There is not a nation that does not have some knowledge and carry out some activities by which their worldly interests are achieved. This is the general knowledge which Allaah endowed every human being, even animals; for the animal is also guided as to how to attain what benefits it like food and drink and to avert what harms it; and Allaah has created in it the love for the former and aversion for the latter. He says,
“Glorify the Name of your Lord, the Most High, Who has created (everything) and then proportioned it. And Who has measured (preordainment for everything), and guided (i.e., showed mankind the right as well as the wrong paths and guided the animals to pasture).”
He also says, informing us of what Prophet Moosaa told Pharaoh,
“Our Lord is He Who gave to each things its form and nature, then guided it aright.”
He also informs us about Prophet Ibraaheem that he said of His Lord, “Who has created me and it is He Who guides me.”
It is known to every sane person – who has the least reflection and sense of thinking – that adherents of religions are better in useful sciences and righteous deeds than those with no religion. There is therefore, no good thing found with non-Muslims among adherents of other religions except that the Muslims possess what is better and more perfect, so the adherents of religions possess what others do not possess. For sciences and deeds are two types:
First: That which is achieved through intelligence and reason like astronomy, medical sciences and vocations. Though adherents of religions and atheists are equal in possession of these things; the adherents of religions are better in them. As for those things that cannot be known through mere reason like theology and religious sciences, these are prerogatives of the followers of religions. There are among this kind of knowledge that which can be proved by logical evidences, so the Messengers guided men unto how logical evidences proof that; which is both logical and legal.
Second: What cannot be known except through the information given by the Messengers. This kind of knowledge and deeds cannot be achieved through human reason, like knowledge about Allaah, His Names and Attributes, the bliss that is in the Hereafter for whoever obeys Allaah and the punishment for those who disobey Him, the explanations on His injunctions and the information about the past Prophets and their peoples and so on.
CONDITIONS OF THE EXISTING RELIGIONS
Great religions, their old books and ancient laws have become easy preys to frivolous and fraudulent people, an object of mockery for distorters and hypocrites and targets of bloody incidences and great calamities so much so that they have lost their spirit and shape. If their first adherents and prophets were to be resurrected now, they would surely have denied them and proclaimed to be ignorant of them.
Judaism* – today – has become a set of rituals and traditions with no spirit or life. Apart from this, it is an racial religion peculiar to a particular race and carries no message for the world, nor any mission for the people or any mercy for mankind.
This religion has been afflicted in its fundamental creed which is its motto among other religions and nations. And it has been a noble religion while it was the religion of monotheism which Prophets Ibraheem and Ya‘qoob commanded their children to follow. The Jews had adopted many concepts from the beliefs of corrupt nations with whom they shared neighbourhood or under whose authority they had been subjected. They had also adopted a lot of pagan customs and traditions of these people. This has been confirmed by unbiased Jewish historians. In Jewish Encyclopaedia, we can read in it what approximately means,
"The prophets' wrath over the worship of images does indicate that worshipping idols and false deities had crept into the hearts of the Israelites and that they had embraced the polytheistic and superstitious beliefs. The Talmud also testifies to the fact that paganism has a particular attraction for the Jews."
The Babel Talmud – which the Jews extremely hallow and prefer to the Torah, was widely circulated among the Jews of the Sixth Century, and which contains a lot of strange manifestations of their simple-mindedness, absurd sayings, insolent behaviour towards Allaah, scorning the reality and gambling with religion and human intellect – shows the extent to which the Jewish community of this age has degenerated intellectually and religiously.
As for Christianity*, it is also afflicted since its earliest days with distortions of extremists, alterations of the ignorant and paganism of the Romans who claimed to be Christians.
All these distortions, alterations and paganism have become the heap under which all great teachings of Christ were buried and the light of Monotheism and sincere worship of Allah were hidden behind these clouds.
A Christian writer speaks on the extent to which the trinity had gone in the Christian society since the end of the Fourth Century after Christ:
"The belief that one God consists of three different godheads had penetrated into the inner life of the Christian world and its thoughts since the last quarter of the fourth century and had become the official recognised creed in all parts of the Christendom ever since. Also, the development of Trinity and its secret were not revealed until in the last half of the nineteenth century A.D."
A contemporary Christian historian discusses in a book, “History of Christianity in the Light of Modern Science”, about the appearance of paganism in the Christian society in different forms and shapes and the Christians' diversity in adopting religious rites, customs and pagan heroes of nations and religions that are ancient in idolatry under the pretext of imitation, admiration or ignorance. He said,
"Paganism has ended but has not been completely eliminated. Rather, it has penetrated the hearts and everything in it has been tolerantly allowed to continue in the name of Christianity and under its cover. Those who abandoned their gods and heroes took one of their martyrs and gave him the title of their former gods then erected a statue in his name. This is how polytheism and idol worship are transferred unto these local martyrs. By the end of that century, worshipping of the martyrs and saints spread all over the Christendom and formed a new creed that teaches that saints have divine attributes. These saints and hallowed men were thus made intermediaries between God and man and pagan festivals were given new names until the ancient pagan Sun festival was turned to Christmas in the year 400 A.C.”
As regards the Magians, they have been known since time of old to be worshippers of natural elements, the greatest of which is fire. They have lately adhered to its worship and built for it alters and temples so much so that fire houses have become widespread in all places in their country and all other religions and faiths disappear except fire worship and hallowing of the sun. The religion, according to these people has become mere rites and traditions that are practised in special places.
The Danish author who wrote the book, “Iran during the reign of Sasanids”, describes their religious leaders and their functions, "These functionaries must worship fire four times in a day. In addition to this, they also worshipped moon, fire and water. They had an order that they should not let the fire die out or let the fire and water meet each other or let the metal rust, because they also hallow the metal."
These Magians have practised dualism all the time and that has become their motto. They believed in two gods; god of light or god of good which they called “ahur mazda” or “Yazdan” and the other god is god of darkness or evil, and this they called: “ahur man”. The war and conflict are continuously going between both of them.
As regards Buddhism, the religion that is widespread in India and Middle Asia, it is a paganism whereof its adherents carry with them idols wherever they go. They build temples for these idols and erect the statue of “Buddha” wherever they go and settle.
As for Brahmanism the religion of India, it has been popular with a lot of deities. Their paganism had reached its peak in the sixth century A.C. when the number of their deities reached 330 million gods. Everything according to Brahmanism has become wonderful and everything has become useful and a deity to be worshipped. During that age, the art of idol making became highly profitable and many idol stylists carved so many idols in different shapes.
The Hindi writer, C. V. Vidya, wrote in his book, “The History of Medieval Hindu” while discussing the era of King Harash (606-648 A.D.), which is the era that follows the advent of Islaam in Arabia,
“Hinduism and Buddhism are equally pagan religion though Buddhism might have surpassed Hinduism in paganism. The origin of Buddhism was denial of existence of any Lord but it gradually adopted Buddha (its founder) as the greatest deity. It later on added other deities like Bodhistavas. Paganism has reached its peak in India so much so that the name Buddha became synonymous with idol or statue in some eastern languages.” It is without doubt that Paganism has become widespread in the conemporary world. The whole world from the Atlantic sea to the Pacific ocean is greatly immersed in Paganism. The matter becomes as if the Christianity, the Semitic religions and Buddhism are competing in glofication and hallowing of idols like racing horses.
Another Hindu said in his book, “The Prevailing Hinduism", that the art of making idols had not ended yet, but small idols continued to join the existing 'deities complex' in great numbers throughout different historical periods that they have become an innumerable and an uncountable thong of deities.
This is the condition of the world religions. As for civilized countries where great governments were established, where many sciences flourished and which were the bedrock of civilization, industry and arts, they have become countries with no religions; countries that had lost their origin and power, in which there are no righteous reformers and teachers, where atheism is publicly proclaimed, corruption of all kind proliferated, all standards have been changed and the man has become valueless to his own self. That is why there are many cases of suicide, that all family links have been cut, social relations were put in disarray, the clinics of psychologists are jammed with patients and the market of magic tricksters were established. In these so-called civilized nations, man tries out of every enjoyable thing and follows every invented and innovated creed, seeking to satiate the demand of his soul, make himself happy and give himself peace of mind. But all these enjoyments, and all these creeds and theories failed to achieve these goals for him, and he shall continue in this psychological misery and spiritual torment until he establishes relationship with his Creator and worships Him according to the way He is pleased with and with which He sent His Messengers. Allaah says, while describing the condition of the one who turns away from his Lord and seeks for guidance from others besides Him,
“But whosoever turns away from My Reminder (i.e., neither believes in this Qur’aan nor acts on its teachings). Verily, for him is a life of hardship and We shall raise him up blind on the Day of Resurrection.”
He, may He be glorified, also informs us about the life of the true believers and their happiness in this worldly life when He says,
“It is they who believe (in the Oneness of Allaah and worship none but Him alone) and confuse not their belief with wrong (by worshipping others besides Allaah), for them (only) there will security and they are the guided.”
He Whose praise is great also says,
“As for those who are blessed, they will be in Paradise, abiding therein for all the time that the heavens and the earth endure, except as your Lord wills; a gift without an end.”
If we apply the criteria of the true religion to all these religions – except Islaam, we will see that they are short of all these criteria as it is clear from the above exposition.
The greatest element which all these religions are short of is monotheism. For their adherents have associated other gods with Allaah in worship in addition to the fact that these religions do not provide people with a law that can be applicable in all places and at all times and that can protect them, their lives, faith, honour, offspring and properties. These religions also do not guide people to the Law of Allaah which He orders to be followed neither do they give their adherents peace of mind and happiness, as a result of their inherent contradictions.
As regards Islaam, you will come to know in the following chapters that it is the true religion of Allaah which He is pleased with and which He has chosen for mankind as their religion.
At the end of this section, it is appropriate that we define the essence of prophethood and the need of mankind for it; and explain the foundations of the mission of the Messengers and the reality of the last and everlasting message of Islaam.
THE ESSENCE OF PROPHETHOOD
The greatest thing that man must know in this life is the knowledge about his Lord, Who created him from nothing and showered him with blessings. And the greatest purpose for which Allaah created the creation is to worship Him alone.
But how can man know his Lord as it is due? What are the duties and obligations binding on him? How can he worship his Lord? Man can find who will assist him during vicissitudes of life, provide for his needs like treatment for an ailment, giving some medicine, assisting to build a house and so on and so forth; but he cannot find among ordinary people who can make him know his Lord and explain to him how to worship Him. This is because human intelligence cannot independently know what Allaah intends, he cannot even perceive the intention of his fellow human being before he tells him what he intends. How can he then know what Allaah means? Further, it is also because, this matter is only restricted to the Messengers and Prophets whom Allaah has chosen to convey the Message and to those who come after them among the rightly guided leaders and the heirs of the Prophet, who follow their way, take to their Path and help to convey their message. For men cannot receive revelation from Allaah directly as they are unable to bear it. Allaah says,
“It is not given to any human being that Allaah should speak to him unless (it be) by Revelation, of from behind a veil, or that He sends a Messenger to reveal what He wills by His leave. Verily, He is Most-High, Most Wise.”
There should therefore be an intermediary and an envoy who can convey the law of Allaah to His slaves, Those intermediaries and envoys are the Messengers and Prophets. The angel will carry the message to the Prophet and the Prophet will convey it to the people. The Angels do not carry the message to men directly, for the world of angels is naturally different from that of human beings. Allaah says,
“Allaah chooses Messengers from angels and from men.”
The Wisdom of Allaah necessitates that the Messenger should come from the race of those whom he is sent to, so that they could understand him because of their ability to speak with him. If Messengers had been sent to mankind from among the angels, they could not have been able to face him or learn anything from him. Allaah the exalted says,
“And they say: Why has not an angel been sent down to him? Had we sent down an angel, the matter would have been judged at once, and no respite would be granted to them. And had We appointed him an angel, We indeed would have made him a man, and We would have certainly confused them in which they are already confused.”
He also says,
“And We never sent before you (O Muhammad) any of the Messengers but verily, they ate food and walked in the markets. And We have made some of you as a trial for others: will you have patience? And your Lord is Ever All-Seer (of everything). And those who expect not a meeting with Us (i.e., those who deny the Day of Resurrection and the life of the Hereafter) said: ‘Why are not the angels send down to us, or why do we not see our Lord?’ Indeed, they think too highly of themselves and are scornful with great pride.”
He also says,
“And We sent not (as Our Messengers) before you (O Muhammad) any but men.”
He also says,
“And We sent not a Messenger except with the language of his people, in order that he might make the Message clear to them.”
These Messengers and Prophets possessed complete and perfect reason, sound nature, truthfulness in words and deeds, sincerity in conveying what was put in their trust, Divine immunity from all that could tarnish human conduct and physical appearances that are free from all things that are repugnant to sights and repulsive to sound human taste. Allaah purified them in their persons and manners. They are the most-perfect in manners, purest in souls and most generous. Allaah combined in them good manners and excellent conduct as He combined in them deliberateness, knowledge, magnanimity, generosity, bravery and justice. By these qualities, they were distinguished among their peoples. The people of Prophet Saalih told him as Allaah informs us in His Book,
“They said: ‘O Saalih! You have been among us as a figure of good hope till this (new thing which you have brought that we leave our gods and worship your God (Allaah) alone). Do you now forbid us the worship of what our fathers have worshipped?’ ”
He also informs us of what the people of Prophet Shuaaib told him,
“They said: ‘O Shuaaib! Does your prayers command that we give up what our fathers used to worship, or that we give up doing what we like with our property. Verily, you are the forbearer, right-minded.’ ”
The Messenger of Allaah, Muhammad, was also popular among his people with the title “Al-Ameen” (the trustworthy) even before he received the revelation, His Lord describes him saying,
“And verily, you (O Muhammad) are on an exalted (standard) of character.”
The Messengers and Prophets are therefore, the best ones among Allaah's creatures. He selected them and chose them to carry His Message and convey it to mankind, and,
“Allaah knows best with whom to place His Message.”
Allaah says,
“Allaah chose Adam, Noah, the family of Ibraaheem and the family of ‘Imraan above the mankind (of their time).”
These Messengers and Prophets – in spite of lofty qualities with which Allaah described them and the excellent conducts for which they were known – are nevertheless humans who suffered what other humans suffer; they suffered hunger and sickness; they slept, ate, married and died. Allaah says, addressing Prophet Muhammad,
“Verily, you will die, and verily, they (too) will die.”
Allaah also says,
“And indeed, We sent Messengers before you (O Muhammad) and made for them wives and offspring.”
They were even subjected to persecution; many of them were killed or expelled from their homes. Allaah says addressing Prophet Muhammad,
“And remember when the disbelievers plotted against you to imprison you, or to kill you or to expel you (from your home), they were plotting and Allaah too was plotting; and Allaah is the Best of those who plot.”
But to them were the end, victory and authority in this worldly life and the Hereafter. Allaah says,
“Allaah will help those who help His (cause).”
He also says,
“Allaah has decreed: Verily, it is I and My Messengers who shall be the victorious. Verily, Allaah is All-Powerful, All-Mighty.”
SIGNS OF PROPHETHOOD
Since Prophethood is a means by which the noblest of all knowledge can be acquired and the greatest and most honourable deeds can be carried out; it is of Allaah’s mercy to give these Prophets the signs by which they could be known and through which they could be identified, though, every one of those who claimed to have a mission has some signs and conditions that could indicate his truthfulness if he is truthful or otherwise if he is a liar. Theses signs are many, the most important of which are:
1. The Messenger should call to the worship of Allaah alone and to the abandonment of worshipping others besides Him. For this is the purpose for which Allaah created the creation.
2. The Messenger should call people to believe in him, and put his message into practice. Allaah commands His messenger, Muhammad to say,
“O mankind! Verily, I am sent to you all as the Messenger of Allaah.”
3. Allaah strengthens him with various kinds of signs of prophethood. Among these signs are the verses that the Prophet Muhammad brought from Allaah and which his people could not repudiate or produce its like. Another example is the sign of Prophet Moosaa when his rod turned to a snake; the sign of Prophet Eesaa who healed the blind and the leper by the permission of Allaah, and the sign of Muhammad which is the Great Qur’aan, in spite of the fact that he was an illiterate who could neither read nor write among many other signs of the Prophets.
Among these signs is the clear and vivid truth which the Prophets and Messengers brought and which their opponents could not disprove or deny. Rather, their opponents knew that what the Prophets had brought was the truth that could not be resisted.
Among the signs also are perfect conditions, beautiful traits and magnanimous conduct with which Allaah distinguished the Prophets.
4. His message should agree in fundamentals with the fundamentals to which all Messengers and Prophets called.
5. He should not call others to the worship of himself or to direct any act of worship to him. He should also not call to the glorification of his tribe or clan. Allaah commands His Prophet Muhammad to tell people,
“Say: I do not tell you that with me is the treasure of Allaah, nor (that) I know the Unseen; nor I tell you that I am an angel. I but follow what is revealed to me.”
6. He should not ask from people any of the things of this world as a wage for his mission. Allaah says, informing us about His Prophets Noah, Hood, Saalih, Loot and Shuaib, that they told their people,
“No reward do I ask of you for it (my message of Islaamic Monotheism); my reward is only from the Lord of all that exists.”
Prophet Muhammad also told his people,
“No wage do I ask of you for this (the Qur’aan), nor am I of those who pretend and fabricate things.”
These Prophets and Messengers whom I have told you something of their qualities and signs of their prophethood, are many. Allaah says,
“And verily, We have sent among every nation a Messenger (proclaiming): Worship Allaah (alone) and avoid all false deities.”
These Messengers have made mankind happy; the history recorded their stories and the injunctions of their religion were repeatedly transmitted, that they are the truth and just. Likewise, repeatedly narrated is the victory with which Allaah honoured them and destruction of their enemies, like the destruction of the people of Noah with flood, drowning of Pharaoh, punishment for the people of Loot; and the victory of Muhammad over his enemies and the spread of his religion. Whoever knows this will know certainly that they brought for mankind good and guidance; that they directed them to all that could benefit them and warn them against all that could be harmful. The first of them is Adam and the last is Muhammad.
MANKIND'S NEED FOR THE MESSENGERS
The Prophets are Allaah’s Messengers to His slaves; they convey His commandments to them, they give them glad tidings of the bliss which Allaah has prepared for them if they obey His Commandments, warn them of the everlasting punishment if they disobey Him and tell them the stories of the past nations and what befell them of the punishment and torment in this world because they disobeyed the commandments of their Lord.
These Divine Commandments and prohibitions cannot be known independently by human reasoning, that is why Allaah ordained and prescribed commandments and prohibitions as a honour for mankind and to protect his interests. For people tend to obey their desires, thereby violating forbidden things, attacking other people and usurping their rights. It is therefore out of the utmost wisdom too that Allaah should send Messengers among mankind, every now and then, who would remind them of the commandments of Allaah, warn them against disobedience, recite to them admonitions and tell them the stories of past generations. Because, when wonderful stories are heard and marvellous concepts awaken the psyche, the sense of reason embraces that, increases in knowledge and has right perception. The more man listens the more he thinks; the more he thinks the more he reflects; the more he reflects the more he understands and the more he understands the more he acts. So, sending Messengers is inevitable and there is no alternative for them if the truth is to be established.
Shaykhul Islaam Ibn Taymiyyah said, “Divine Message is necessary for reformation of man in his worldly life and his final abode. As there will not be well-being for him in his Hereafter if he does not follow the message, there will also not be well-being for him in his worldly life if he does not follow the Message. He is therefore, bound to follow the Law of Allaah for he lives between two movement: a movement by which he seeks what benefits him and another by which he wards off what harms him. The Law of Allaah is then the light that shows him what can benefit or harm him. That is the Light of Allaah on the earth, His justice between His slaves ad His fortress which provides safety for whoever enters it. What is meant by the Law of Allaah is not physical distinction between the harmful and useful; for even the animals can do that. The donkey or camel can differentiate between barley and sand. What is meant by that is to be able to distinguish between deeds that can harm their doer in his worldly life and his Hereafter and deeds that can benefit him in his worldly life and his Hereafter. Like the benefit of faith, belief in the Oneness of Allaah, justice, righteousness, kindness, honesty, chastity, courage, knowledge, perseverance, enjoining all that is good, forbidding all that is evil, being kind to the kith and kin, being dutiful to parents, being kind to neighbours, fulfilling obligations, purifying deeds for Allaah, putting trust in Him, seeking help from Him, being pleased with His pre-decrees, submission to His rule, believing in Him and His Messengers in all that they inform him and all other deeds that are beneficial to man in his worldly life and his Hereafter. In the opposite of the above lies his misery and harm in his worldly life and his Hereafter.
Had it not been because of the Divine Message, the human intellect would have not been guided to the details of what could benefit or harm him in his worldly life. Among the greatest favours of Allaah upon His slaves is that He sent His Messengers to them, revealed to them His Books and showed them the Straight Path. Had it not been for this, humans would have been like cattle or even worse. So, whoever accepts the message of Allaah and stands firm on that is among the best of all creation. But whoever rejects it and deviates from it, such is among the worst of the creation and worse in condition than the dog and pig and the most contemptible creature. There is no way the inhabitants of the earth can survive except by the effects of the message that is existent among them, for when the impacts of the message become exterminated from the earth and the signs of their guidance become wiped off, Allaah will dismantle the heaven and the earth and bring forth the Resurrection.
Further, the dweller of the earth’s need for the Message is not like their need for sun, moon, air and rain, and it is also not like their need for their own souls or like the need of the eye for the light; or like that of the body for food and drink. Rather the need for the Messenger is greater than all that and all other things one could think of or assume. The Messengers are the intermediary between Allaah and His creatures as far as His commandment and prohibitions are concerned; they are the envoys between Him and His slaves. The last of them, their leader and the dearest of them to Allaah is Muhammad. Allaah sent him as mercy for mankind and all that exists. He makes him a proof for the followers of the right path and a proof against all creatures. He commanded His slaves to follow, love, respect and honour him, and to give him all obligations due to him. Allaah took covenants and pledges from all other Prophets and Messengers that they would believe in and follow him (if they were to meet him or hear of him) and He also ordered them to take the same covenant from their believing followers. Allaah sent him at the threshold of the Hour. With him, He guided many from error, rescued many from ignorance, and opened through his Message blind eyes, deaf ears and sealed hearts. He lightened the earth through his message, after it had been in darkness and united with it the separated hearts. He straightened with the Messenger the crooked faith and explained through him the bright path. Allaah opened for him his heart, removed from him his burden, raised high his fame and subjected those who were against him to humiliation and disgrace. He sent him after a break in the succession of the sent Messengers and extermination of the impacts of the previously revealed Books; when words had been twisted and the law altered, when every nation relied on injustice in their opinions, made decisions regarding Allaah and between His slaves with their own corrupt sayings and desires. It was then that Allaah guided mankind through him and showed them the right way, He brought people from darkness to light through him and made distinction with him, between those who deserve success and those who were sinners. Whoever follows his guidance will be rightly guided and whoever deviates from His Path will go astray and such has only oppressed himself. May Allaah bestow peace and blessings on him and all other Messengers and Prophets.
We can now summarise man’s need for the message in the following points:
1. That man is a nurtured creature and it is inevitable for him to know his Lord and Creator; to know what He wants from him and why He created him. Man cannot however know all that independently except by knowing the Prophets and the Messengers and knowing the guidance and light which they brought.
2. Man is a component of body and soul. The nutrition for body is whatever is available of food and drink, but the nutrition of the soul has been prescribed by the One Who created it; that nutrition is true religion and righteous deed. So it is the Prophets and Messengers who brought true religion and guided to righteous deed.
3. Man is religious by nature and he must have a religion which he must practice and this religion must be the true one. So, there is no way to know the true religion except through belief in the Prophets and Messengers and to believe in all that they brought.
4. Man is in need of knowing the way that can lead him to the pleasure of Allaah in this world and to His Paradise and bliss in the Hereafter. And no one can guide to this way except the Prophets and Messengers alone.
5. Man is in himself weak and many enemies lay in wait for him: Satan wants to mislead him, evil companions make bad things fair-seeming to him and his base self incites him to do evil. Hence, he needs what can protect him against the evil plans of his enemies and it is the Prophets and Messengers who guided man to that and clearly explained it to him.
6. Man is civil by nature, his meeting with people and his relations with them therefore need a law by which justice and equality can be established among people – the absence of which can make human life be like that of the jungle. Also, this law must be able to protect the right of every one without excessiveness and negligence and none could bring such perfect law except the Messengers and Prophets.
7. Man needs to know what can give him tranquillity and psychological security and guide him to means of real happiness. This is what the Prophets and Messengers guided to. After explaining why the creation is in need of Prophets and Messengers, it is now appropriate to discuss the final return and explain the proofs and evidences that support that.
THE FINAL RETURN
Every man knows with certainty that death is inevitable. But what is his fate after death? Will he be happy or miserable?
Many people and nations of the world believe that they will be resurrected after death and called to account for all their deeds; that they will earn good reward if they do good and punishment if they do evil. This issue – the Resurrection and accountability – are confirmed by sound reason and supported by Divine Laws. It is based on three fundamentals:
1. Confirmation of the perfect knowledge of the Lord, may He be glorified.
2. Confirmation of His perfect Omnipotence.
3. Confirmation of His perfect Wisdom.
There are many textual and logical evidences on the confirmation of the final return some of which are:
1. Drawing evidence on the resurrection of the dead through the creation of the heavens and the earth. Allaah says,
“Do they not see that Allaah, Who created the heavens and the earth, and was not wearied by their creation, is Able to give life to the dead? Yes, He is surely Able to do all things.”
He also says,
“Is not He Who created the heavens and the earth, is Able to create the like of them? Yes, indeed. He is the All-Knowing Supreme Creator.”
2. Drawing evidence of Allaah’s ability to reproduce the creation once more from His ability to originate the creation without any previous example. So, He, Who is able to bring a thing into existence should be able to reproduce it with greater reason. Allaah the Exalted says,
“And He it is Who originates the creation, then He will repeat it (after it has been perished); and this is easier for Him. His is the Sublime Similitude.”
He also says,
“And he (man) puts forth for Us a parable, and has forgotten the facts of his own creation. He says: Who will give life to these bones after they are rotten and have become dust. Say (O Muhammad): He will give life to them Who created them at the first! And He is the All-Knower of every creation.”
3. He created man in the best shape and in this perfect and complete form. He endowed him with limbs, power and characteristics; with flesh, bones, veins and nerves; with outlets, tools, sciences, wishes and industries. There is in all this the greatest evidence of His ability to resurrect the dead.
4. Drawing the proof of His ability to resurrect the dead in the Hereafter, from H is raising up of the dead in this worldly life. Stories have been narrated of this in the Divine Books which Allaah revealed to his Messengers. Examples of this is raising up the dead by the permission of Allaah at the hands of Prophets Ibraaheem and ‘Eesaa, may peace be on them – among many others.
5. Drawing evidence of His ability to resurrect the dead from His ability to bring about things that are similar to the scenes of the Day of Congregation and Resurrection like:
a. Allaah created man from a drop of sperm that was scattered all over the body – that is why all parts of the body enjoy the intercourse – Allaah collects this drop from all parts of the body, then makes it go to the womb and created therewith the man. If all these parts were scattered and He gathered them together and created from them that man, then if they become scattered once again after death, what can prevent Him from bringing them together once more. Allaah says,
“Then tell Me about the semen that you emit. Is it you who create it (i.e., make this semen into a perfect human being)? Or are We the Creator?”
b. When the plant seeds – regardless of their shapes – fall into the fertile land and water and soil overwhelm them; the logical consequence is that they become rotten and decayed; for, any of the water and soil is enough to make the seed rotten and the combination of both will can it so with greater reason. But the fact is that, the seed will not decay but remains preserved. When the humidity increases, the seed breaks open and from it comes out a plant. Does that not point to a perfect power and comprehensive wisdom? Will this All-Wise and All-Able Lord be incapable of collecting parts of man and reconstituting his limbs? Allaah says,
“Then tell Me about the seed that you sow in the ground. Is it you that make it grow, or are We the Grower?”
A similar verse in meaning is Allaah’s saying,
“And you see the earth barren, but when We sent down water (rain) on it, it is stirred (to life) and it swells and puts forth every lovely kind (of growth).”
6. The All-Able, All-Knowledgeable and All-Wise Creator is deemed far from producing the creation for fun and leaving them in vain. He says,
“We created not the heaven and the earth and all that is between them without purpose! That is the assumption of those who disbelieve! Then woe to those who disbelieve (in Islaamic Monotheism) from the Fire.”
Allaah created the creation for great wisdom and lofty purpose. He says,
“And I created not the jinn and mankind except that they should worship Me.”
It is therefore not becoming of this All-Wise Lord to regard as equal those who obey Him and those who disobey. He says,
“Shall We treat those who believe and do righteous good deeds as those who associate partners with Allaah and commit crimes on the earth? Or should We treat the pious ones as the criminals?”
Therefore, it is of His Perfect Wisdom and Great Power to raise up the creation on the Day of Resurrection in order to recompense every human being for his deed; and to reward the good-doer and punish the evil doer. Allaah says,
“To Him is the return of all of you. The promise of Allaah is true. It is He Who produced the creation and then will reproduce it, that He may reward with justice those who believed and did righteous deeds. But those who disbelieved will have a drink of boiling fluids and painful torment because they used to disbelieve.”
Belief in the Last Day – the Day of Resurrection – has great impacts on individuals and the society. Among its impacts are:
1. It makes man endeavour to obey Allaah seeking for reward of that Day and keeps him from disobeying Him out of fear of the punishment of that Day.
2. Belief in the Last Day consoles the believer on the bliss and pleasure of this world that he misses with the pleasure and reward of the Hereafter which he hopes for.
3. It is through the belief in the Last Day that man knows his fate after death and knows that he will get good reward for his deed if it is good, and get punished if it is evil. He knows that he will be made to stand for reckoning; that revenge will be taken on him for those he wronged in this world and the rights of those he wronged or oppressed would be taken back from him.
4. Belief in the Last Day actualises peace and security for mankind especially in this time that there is inadequate security and wars rage with no end – because, belief in Allaah and the Last Day makes man abstain from doing evil to others privately and publicly. That belief even penetrates his heart and makes him dismiss evil intentions -if he has any.
5. Belief in the Last Day deters man from doing injustice to others and violating their rights. If people believe in the Last Day, they will be safe from wronging one another and their rights will be protected.
6. Belief in the Last Day makes man look at this worldly abode as just one of the stages of life and that it is not the real life in itself.
To conclude this section, let us quote the words of “Win Bet” the American Christian who used to work in one of the churches and then embraced Islaam and found the fruit of belief in the Last Day. He says, “I now know answers to the questions that had very much occupied my life. The questions are: Who am I? What do I want? Why did I come to this world? And what is my destination?”
FUNDAMENTALS OF THE MESSENGER’S MISSION
All Prophets and Messengers were unanimous in their call to general fundamentals like belief in Allaah, His angles, His Books, His Messengers; belief in the Last Day and in pre-decree, its good and bad; and like command to worship Allaah alone without ascribing any partner to Him, to follow His path and not to follow dissenting paths; like prohibiting the four kinds of sins: all evil deeds, the apparent and the hidden; sins; unjust oppression; associating partners with Allaah in worship and worshipping idols. They also agreed on deeming Allaah far from having a wife, children, associate or equal as they agreed on prohibition of saying about Him what is not true; on prohibition of infanticide, killing unjustly; eating usury; usurping of orphan’s wealth. They were unanimous on enjoining the fulfilment of covenants and giving full scale and weight, being dutiful to parents; doing justice between people; being truthful in sayings and deeds; prohibition of squandering and arrogance as well as eating up people’s wealth unjustly.
Ibn Al-Qayyim said, “All Divine Laws are unanimous in their fundamentals – even if they differ in any other things. The goodness of these laws are firmly rooted in the human intellect and had the laws not come in this form, they would have been unwise, unbeneficial and merciless though it is impossible that they should come in any other form. Allaah says,
“And if the truth would have been in accordance with their desires, verily, the heavens and the earth, and whosoever is therein would have been corrupted.”
How can a wise man deem it permissible that the Law of Allaah Who is the Best of judges should come in a form different from its present form? ”
This is why that all Prophets practiced one religion as confirmed by Allaah when He says,
“O (you) Messengers! Eat of the food that Allaah has made lawful and do righteous deeds. Verily, I am Well-Acquainted with what you do. And verily, this your religion (of Islaamic Monotheism) is one religion and I am your Lord, so keep your duty to Me.”
He also says,
“He (Allaah) has ordained for you the same religion (Islaamic Monotheism) which He ordained for Nooh (Noah) and that which We have revealed to you (O Muhammad) and that which We ordained for Ibraaheem (Abraham), Moosaa (Moses) and ‘Eesaa (Jesus), saying: you should establish religion (i.e., to do what it orders you to do practically). And make no divisions in it.”
The purpose of religion is to make mankind attain what they are created for: to worship their Lord alone without associating any partner with Him. He ordained for them rites which they must fulfil and guaranteed for them obligations. He also gave them means that can make them attain that good, so that they can achieve the pleasure of their Lord and happiness in this world and the Hereafter according to a Divine Way that does not tear up man or afflict his person with deadly diseases that can cause a clash between his nature and soul and the world around him.
All Messengers called to the Divine Religion that presents man with creedal foundation in which he should believe, and the law which he should follow in his life. That is why Torah was a creed as well as a law and its followers were required to make it judge between them. Allaah says,
“Verily, We did send down the Tauraat (Torah), therein was guidance and light, by which the Prophets who submitted themselves to Allaah’s Will judged for the Jews and the rabbis and the priests.”
Then came the Christ who brought with him the Gospel in which there was guidance and light and in confirmation of the Torah that preceded it. Allaah says,
“And in their footsteps We sent ‘Eesaa (Jesus) son of Mary, confirming the Torah that had come before him, and We gave him the Injeel (Gospel) in which there was guidance and light.”
Then Muhammad came with the final Divine Law and the complete religion as a witness over the laws that had come before it and to abrogate them. Allaah gave him the Qur’aan as a confirmation of the Divine Books that had come before it. Allaah says,
“And We have sent down to you (O Muhammad) the Book (this Qur’aan) in truth confirming the Scripture that came before it and a watcher over it (old Scriptures). So judge among them by what Allaah has revealed, and follow not their vain desires, diverging away from the truth that has come to you.”
Allaah also explains that Muhammad and the believers who were with him believe in Him as all Prophets who were before them had done. He says,
“The Messenger (Muhammad) believes in what has been sent down to him from his Lord and (so do) the believers. Each one believes in Allaah, His angels, His Books and His Messengers. They say: We make no distinction between one another of His Messengers. And they say: We hear and obey. (We seek) Your Forgiveness, our Lord and to you is the return.”
THE EVERLASTING MESSAGE
All that has been previously explained of the conditions of Judaism, Christianity, Mazdaism, Zaradashtiyah shows the situation of mankind in the 6th century A.D. when the religion became corrupted and all political, social and economical conditions were also corrupted; at a time when bloody wars became widespread, dictatorship emerged and mankind lived in stark darkness. This situation led to the darkness of the hearts as a result of disbelief and ignorance. Morals became degenerated, honours and rights were violated and mischief became the order of the day in the land and on the sea. The situation was so terrible that if any wise man were to ponder over it, he would have realised that mankind – in that age – were dying and that they were heading for abyss of no return had Allaah not rescued them with a great reformer who was bearing the torch of Prophethood and the light of guidance in order to illuminate the way for mankind and guided them to the Straight Path.
At that time, Allaah permitted that the everlasting light of Prophethood should emanate from Makkah in which there is the Great House. The Makkan environment had been like other human environments in terms of polytheism, ignorance, injustice and autocracy except that it was distinguished from other place with many qualities some of which were:
1. It was a pure environment that had not been affected by the stains of Greek, Roman or India philosophy. Its natives used to enjoy deep-rooted eloquence, lively minds and exceptional dispositions.
2. It is situated in the heart of the world. It is in the middle place between Europe, Asia and Africa, an important factor that makes it easy for the everlasting message to spread quickly and reach these continents in a short period.
3. It is a secured place. Allaah protected it when Abraha (the Abyssinian King) wanted to invade it. The neighbouring Roman and Persian empires also were unable to conquer it. Even its commerce was secured in the north and south. That was a herald for the advent of this Noble Prophet. Allaah has reminded the inhabitants of this city of this great favour when He says,
“Have We not established for them a secured sanctuary (Makkah) to which are brought fruits of all kinds?”
4. It is a desert environment that has preserved many of her good and commendable traits like generosity, good neighbourliness, earnest concern for honour among other qualities that qualified her for being the best suitable place for the clan of Quraysh which was well known for eloquence, oratory and honourable traits and held the positions of honour and leadership. Allaah chose His Prophet Muhammad to make him the last of all Prophets and Messengers. He was born in Makkah in the 6th century A.D. approximately in the year 570. He grew up an orphan, for his father died while he was still in the womb. His mother and paternal grandfather later died while he was six years old. So, his uncle took care of him and he grew up an orphan. Signs of extraordinary brilliance manifested on him; and his habits, manners and traits were different from those of his people. He never lied in his speech and never hurt anyone. He became popular with truthfulness, chastity and sincerity so much so that many of his people would entrust him with their valuable properties and he would keep them as he would preserve his own life and wealth. This made them confer on him the title “Al-Ameen” (the trustworthy).
He was modest and shy and never showed himself naked in front of anyone since he came of age. He was innocent and pious and felt hurt when he saw his people worshipping idols, drinking alcohol and shedding innocent blood. He related with them only in those deeds of theirs which he loved and was pleased with and kept away from them when they indulged in their shameless acts and sins. He would help the orphans and the widows and feed the hungry.
When he was close to forty years of age, he became seriously constrained and inconvenienced by the corruption that was around him and started going for seclusion to worship his Lord and he would ask Him guidance to the Straight Path. While he was on this condition, one of the angels descended upon him with a revelation from his Lord and he commanded him to convey this religion to mankind; to call them to the worship of Allaah alone and to shun the worship of others besides him. Then Revelation of ordainments and rules continued day after day and year after year until Allaah perfected this religion for mankind and completed His favour on them with this perfection. After the Messenger of Allaah had fulfilled his duty, Allaah caused him to die. He lived for sixty-three years; forty before prophethood and twenty-three as a Prophet and Messenger.
Whoever ponders over the conditions of the Prophets and studies their history will know with certainty that there was no way in which the Prophethood of any Prophet was established except that the Prophethood of Muhammad was established in that way the more. If you reflect on how the Prophethood of Moosa and ‘Eesaa was transmitted, you will know that it was transmitted in succession. But the succession in which the Prophethood of Muhammad was transmitted was greater, stronger and more recent. Likewise, the succession in which their miracles are transmitted were similar but that with which the miracles of Muhammad were transmitted is greater, for his miracles are many and the greatest of that is the Glorious Qur’aan which is continued to be transmitted successively in voice and in letter.
Whoever makes a comparison between what Prophets Moosaa and ‘Eesaa brought and what was brought by Prophet Muhammad of sound belief, wise ordainments and useful knowledge, will know with certainty that all of them emanated from a single lamp: the lamp of Prophethood. Whoever compares between the conditions of the followers of the Prophets and followers of Muhammad will know with certainty that the followers of Muhammad were the best of all people and the most of the Prophets’ followers in impact on those who came after them. They have spread the Islaamic Monotheism, propagated justice and were merciful to the weak and destitute.
If you want additional evidences of Muhammad’s Prophethood, I will quote to you the proofs and signs that were found by ‘Alee bin Rabban at-Tabaree when he was a Christian. He later embraced Islaam because of those signs. They are:
1. The Messenger called to the worship of Allaah alone and shunning the worship of others beside Him. In this, he agreed with all other Prophets.
2. He showed clear signs which only Prophets of Allaah can show.
3. He predicted the future events and they came to pass as he had predicted.
4. He predicted the occurrence of many events of the world and its countries and these events came to pass as he had predicted.
5. That the Book brought by Muhammad – the Qur’aan – is a sign of Prophethood for it is the most eloquent Book, sent down unto an illiterate man who could neither read nor write, but yet challenged the orators to produce the like thereof or the like of a Soorah in it; and because of the fact that Allaah guarantees its preservation, preserved the correct belief with it, guaranteed it as the perfect divine ordainment and established with it the best community.
6. That he is the seal of all Prophets and that had he not been sent, prophecies of the past Prophets who gave glad tiding of his advent would have turned false.
7. That all Prophets had prophesied about him before his advent since a long time. They had described his mission, his country and submission of other nations and kings to him and his nation. They also mentioned the spread of his religion.
8. His victory over nations that waged war against him as a sign of his Prophethood; for it would be impossible for a man who falsely claims to be a Messenger of Allaah and yet be strengthened by Allaah with victory, authority, prevalence over enemies, spread of his message and abundance of his followers; for all this cannot happen except in the hand of a truthful Prophet.
9. His religious rites and acts of worship, his decency, truthfulness, commendable character, manners and ordinances. All this cannot be found together except in a Prophet.
After mentioning these proofs, this guided man then said, “These are illuminating traits and sufficient proofs. Whoever is endowed with them must be a Prophet; such a person has hit the target and prospered; and the belief in him is mandatory. Whoever rejects these proofs and denies them has incurred loss in his efforts and lost his worldly life and Hereafter.”
At the end of this section, I will narrate to you two testimonies: that of the former roman King who was a contemporary of Prophet Muhammad and that of our contemporary Christian Evangelist John Saint.
The First Testimony: That of Heraclius:
Al-Bukhaaree reported the story of Abu Sufyaan when the Roman King called him. Abu Sufyaan said that Heraclius sent to him in the company of some Qurayshee riders who went to Syria for commerce, at a time that the Messenger of Allaah was in a truce with Abu Sufyaan and Quraysh pagans. They came to Heraclius while they were at Ilya. Heraclius invited him to his court and with him were great men of Rome. He called them and his interpreter.
He then asked Abu Sufyaan and his company: “Which one of you is closest to this man who claims to be a Prophet?”
Abu Sufyaan said, “I am the closest to him in blood.”
Heraclius then told his retinue, “Bring him close to me and let his companions stand behind him.” He then told his interpreter, “Tell them: I will ask this (Abu Sufyaan) about the man who claims to be a Prophet, so, if he lies to me, you should refute that.”
Abu Sufyaan said, “By Allaah! If not because of the shame of having a lie being recorded against me, I would have lied about him. The first question he asked me about him was: How is his lineage amongst you?” Abu Sufyaan answered, “He is of noble lineage among us.”
He then asked, “Has anybody among you ever uttered this word before him?”
I said, “No.”
He said, “Had anyone among his forefathers been a king?”
I said, “No.”
He said, “Are his followers noble men or weak people?”
I said, “Weak people.”
He said, “Do they increase or decrease?”
I said, “They increase.”
He said, “Did any of them apostatised from his religion in annoyance after having embraced it?”
I said, “No”
He said, “Does he betray?”
I said, “No. But we are now in a truce with him and we do not know what he is going to do.”
Abu Sufyaan added, “This is the only statement I could say against him.”
Heraclius further asked, “Did you go to war with him?”
I said, “Yes!”
He said, “How was your war with him?”
I said, “It was an alternate victory. He won sometimes and we won sometimes.”
He said, “What does he command you to do?”
I said, “He said, ‘Worship God alone and do not associate anything in worship with him and shun what your fathers say.’ He enjoined on us prayer, truthfulness, probity and kindness to the kith and kin.”
Heraclius then told his interpreter, “Tell him:
I asked you of his lineage and you said that he has a noble lineage among you. That is the case with the Messengers. They were sent from the noble lineage among their people.
I asked you: Had anybody among you claimed what he claims and you said, No. And I say: If anyone had said before him what he says now, I would have said that, he was repeating what others have said before him.
I asked you: Had any of his ancestors been a king? And you said, No. If any of his forefathers had been a king, I would have said that he is asking for the Kingdom of his father.
I asked you: Have you ever suspected him of telling lies before he said what he said and you answered, No. I then know that h could not have shunned lying to people and tell lie against God.
I asked you whether those who follow him are noble men or weak people, and you answered that his followers are weak people. Yes, those are the followers of the Messengers.
I asked you if they increase or decrease in number and you said that they increase. That is how faith does until it becomes completed.
I asked you, if any of his followers apostate in annoyance after having embraced his religion and you said, No. Yes, that is how faith does after having penetrated the hearts.
I asked you if he betray and you said, No. That is how Messengers do. They do not betray.
And I asked you about what he commanded you to do and you said that, he enjoined that you worship Allaah alone and associate nothing with Him in worship, that he enjoined on you prayers, truthfulness, chastity; that he forbids you from worshipping idols. If all that you told me is true, he shall control where I am standing now. I know that such a Prophet will emerge but I did not think that he would be from amongst you. Had I known that I would meet him, I would have suffered hardship to meet him. And had I been with him, I would have washed his feet.”
He then called for the letter of the Messenger of Allaah which he sent with Dihya to the ruler of Busra. He presented the letter to Heraclius and he read it. There was in the letter;
In the Name of God, Most Gracious, Most Merciful. From Muhammad, the Messenger of Allaah, to Heraclius, the ruler of Rome. Peace be upon him who follows the guidance. I am inviting you with the invitation of Islaam. Accept Islaam, you will be safe and Allaah will give you your reward twice. But if you turn away, you will bear the sins of Yarisin.
“O people of the Scripture! Come to a word that is just between us and you, that we worship none but Allah (alone) and that we associate no partner with Him, and that none of us shall take others as lords besides Allaah. Then, if they turn away, say: Bear witness that we are Muslims.”
The Second Testimony:
That of the contemporary Christian Evangelist John Cent who said, “After continuous reading about Islaam and its principles that serve individuals and society, and its justice in establishing a society based on foundations of equality and monotheism, I found myself embracing Islaam with all my sense an spirit and I pledged to Allaah, may He be glorified – that I would be a propagator of Islaam, and an evangelist to its guidance in all parts of the world.”
This man has arrived at this certainty after having studied Christianity and beecame well-versed in it. He found that it could not provide answers to many questions of human life. So he started doubting it. Later, he studied communism and Buddhism but yet could not find what he wanted there, he finally studied Islaam deeply, then believed in it and called unto it.
THE SEAL OF PROPHETHOOD
It is clear to you from what he has been previously discussed, the reality of Prophethood, its signs and proofs and the signs of Prophethood of Muhammad. Before we start discussing on the seal of Prophethood, you must know that, Allaah does not send a Messenger except for one of these following reasons:
1. That the message of the Prophet is specifically meant for a particular people in which the concerned Messenger is not obliged to convey his message to the neighbouring nations, and that Allaah sends another Prophet with a special message to another nation.
2. That the message of the previous Prophet has become extinct, in which case Allaah sends another Prophet who will reform for people their religion.
3. That the Law of the previous Prophet is valid only for its time and no longer suitable for subsequent periods, then Allaah sends another Messenger with another Law that will be suitable for the another particular time and place. The Wisdom of Allaah however, has necessitated that He sends Muhammad to all mankind with a Message that is suitable for all times and places and to protect it against altering and interpolating hands, so that it can remain His Living Message by which people will live and that will be pure and free from stains of interpolations and alterations. It was for this reason that Allaah made it the seal of all Messages.
Among things with which Allaah distinguished Muhammad is that He made him the seal of all Prophets after whom there would be no Prophet. This is because, Allaah completed with him all Messages, ended with him all Laws, perfected with him the structure and actualised in his Prophethood the Prophecy of Jesus Christ when he said, “”
The Reverend Ibrahim Khaleel – who has become a Muslim – regarded this text as an equivalent of the saying of the Messenger of Allaah, “Indeed, the example of me and that of the Prophets before me is like that of a man who has perfectly built a house and adorned it except the place of a brick in a corner which he left unfilled. People went round it and admired it and said: Why not fix up this brick? He said, ‘I am the brick and I am the seal of the Prophets.’ ”
It is for this reason that Allaah made the Book brought by Muhammad as a witness over all previous Books and an abolisher for them all. Just as He made the Law of Muhammad the abolisher of preceding Laws. Allaah guarantees the protection of his Message, hence, it was transmitted successfully. The Qur’aan was transmitted in succession. The practical implementation of the teachings of this religion and its acts of worship, sunnah and rules were also transmitted in succession.
Whoever reads the biography of the Prophet and his Sunnah will know that the companions had preserved for humanity all situations, sayings and deeds of Muhammad. They transmitted his acts of worship for his Lord, his strife in His cause, his remembrance of Him and his seeking for His forgiveness. They transmitted his generosity, courage, his relationship with his companions and those visiting him. They transmitted his joy, sorrow, journeys, sojourn, manners of his eating, drinking and clothing and how he kept awake and slept. When you know all this, you will know with certainty that this religion is guaranteed by Allaah’s protection and you will then know that he is the last of all Prophets and Messengers; for Allaah has told us that this Messenger is the last of all Prophets. He says,
“Muhammad is not a father of any of your men, but he is the Messenger of Allaah and the last of the Prophets.”
Muhammad also said about himself, “I am sent to all mankind and I was made the seal of all Prophets.”
Now let us define Islaam and explain its essence, sources, pillars and degrees.
THE MEANING OF THE WORD: ISLAAM
When you consult the dictionaries, you will find that the word Islaam means submission, obedience, surrender and compliance with the command and prohibition of the commander without objections. Allaah has named the true religion, ‘Islaam’ for it is an obedience to him, submission to His Commands without any resistance, purifying acts of worship for Him, believing in His words and having faith in Him. Islaam then became a proper name for the religion brought by Muhammad.
Definition of Islaam
Why was this religion named Islaam? Adherents of various religions all over the world have named their religions, either with the name of a man or a particular race like Christianity, which was named after Jesus Christ; and Buddhism named after its founder Buddha; and Zaradashtism named after its founder and flag banner, Zaradasht. Judaism also emerged among the tribe of Judah and so on. It is only Islaam that is not attributed to any particular man or nation. Its name indicates a special characteristic that the meaning of Islaam denotes. It is evident in this name that no man has any role in bringing this religion into existence and that it is not peculiar with any nation to the exclusion of others. Its only goal is to make all people of the earth have characteristics of Islaam. So, whoever is characterised with the qualities of Islaam among ancient people and contemporary people is a Muslim, just as he shall be called a Muslim, anyone who possesses its qualities among the coming generations.
The reality of Islaam
It is known that everything in this world subjects to a particular rule and established norm. The sun, the moon, the stars and the earth are all subjected to a general rule which they cannot march against or deviate from even for a hair’s breadth. Even man, when you ponder over him very well, it will be clear to you that he absolutely submits to the Laws of Allaah. He cannot breath or feel a need for water, food, nourishment, light and heat except according to the Divine Decree that regulates his life; and all parts of his body submit to this Decree. The functions that these parts perform cannot be carried out except according to what Allaah has prescribed for him.
This comprehensive Divine Ordainment which man surrenders to and from which none in this universe –right from the planet in the heaven to the smallest seed in the sand of the earth – can escape from obeying is the Divine Ordainment of the Magnificent, the Sovereign and the All-Powerful Lord. If all that is in the heavens and the earth and all that is in between both surrenders to this Divine Ordainment, that means the whole world submits to and obeys that All-Powerful Sovereign Who created it. In this aspect, it is then clear that Islaam is the religion of the whole universe. For Islaam means, submission and obedience to the command of the Commander and His Prohibitions without objection as it has been previously asserted. The sun, the moon and the earth all surrender to Him. Air, water, light, darkness and heat, all surrender to Him; the tree, the stone and the animals all surrender. Even the man who does not know his Lord and denies His existence and signs or worships others besides Him, or associates others with Him in worship surrenders by nature to Him.
If you have known all that, let us now have a look at man, you will find that two factors are struggling to win his attention:
One: His natural inclination; like submission to Allaah, loving to worship Him, seeking nearness to Him, loving what He loves of truth, good and honesty; hating what He hates of falsehood, evil, injustice and wrong; and other natural factors like: love for money, family and children and desire for food, drink and sex and necessary physical functions that follow that.
Two: Man’s free will and choice. Allaah has sent Messengers to him and revealed Books so that he might distinguish between truth and falsehood; guidance and error; good and evil. He gave him mental power and understanding so that he can make his choice with sure knowledge. If he so wills, he takes to the good path that leads him to truth and guidance; and if he so wills, he takes to the evil path that leads him to evil and perdition.
If you therefore, look at man in the perspective of the first factor, you will find that he is created to submit to Allaah, conditioned to adhere to that submission without making any deviation whatsoever, just like any other creature.
But if you look at him in the perspective of the second factor, you will find him as a free creature, who chooses what he wants. He may choose to become a Muslim or to become an infidel… “Whether he be grateful or ungrateful.”
Hence, you find people divided into two categories:
A man who knows his Creator, and believes in Him as his Lord and God whom he worships alone and follows his Law in his life voluntarily. He is also conditioned to submit to his Lord, from Who he cannot deviate and Whose ordainments he follows– such a man is the complete Muslim whose Islaam is perfect and whose knowledge is sound; for he knows Allaah, his Creator and Fashioner, Who sent Messengers to him and endowed him with the power of knowledge and learning. Such has had sound reason and correct opinion; for he has made use of his thought and then decided not to worship but Allaah Who blessed him with understanding and sound opinions in matters. His tongue speaks only the truth; for now, he only believes in One Lord Who is Allaah, the Exalted, Who gave him power to speak. It now becomes as if nothing remains in his life but the truth; for he follows and surrenders to the Law of Allaah in that which he has free will; and there exists between him and other creatures in the universe bond of familiarity and friendliness, for, he worships none but Allaah, the All-Wise, All-Knowledgeable, Whom all creatures worship, and unto Whose Commandments and Ordainments all surrender and submit. And Allaah has subjected all these creatures to you, O man!
REALITY OF DISBELIEF
On the contrary is another man, who was born in submission to Allaah and lived all his life in submission to Allaah but never felt this submission or had any idea of it. He knew not his Lord, nor believed in His Law or followed His Messengers. He did not use the knowledge and intellect that Allaah gave him to recognize his Creator Who carved for him his ears and eyes. He rather denied His existence, he disdained His worship and refused to submit to His Laws in matters of his life in which he is given the right of disposition and choice. Or he associated others with Him in worship and refused to believe in His signs that indicate His Oneness. Such a man is a Kaafir. For the meaning of 'Kufr' in the language, is 'to cover and conceal'. So this man is called a 'Kaafir' for he conceals his nature and covers it with ignorance and insolence; and the nature of the world and that of his own self are hidden from him. You therefore, see him using his intellectual and logical power only in that which contradicts his nature. He would not see anything but that which could corrupt his nature. It is now left to you to estimate the extent of deep error and clear transgression to which the disbeliever has degenerated.
This Islaam which you are required to practice is not a difficult matter, but very easy for whomsoever Allaah makes it easy for. Islaam is the religion which all this universe follow.
"And to Him submitted all creatures in the heavens and the earth, willingly or unwillingly"
Allaah says,
"Truly, the religion with Allaah is Islaam"
It is submission of one's whole self to Allaah as He, Great is His praise asserts,
"If they dispute with you (O Muhammad) say: I have submitted to Allaah in Islaam and have those who follow me."
The Messenger of Allaah also explained the meaning of Islaam when he said, "It is to submit your heart to Allaah, to direct your face to Allaah (in worship) and to give the obligatory Zakaah."
A man asked the Messenger of Allaah: 'What is Islaam?'
The Messenger of Allaah answered: 'It is to surrender your heart to Allaah; and that Muslims should be safe from the harm of your tongue and hand.'
The man said: 'Which Islam is best?'
He answered: 'The Faith (Eemaan)'
He asked: 'What is Faith?'
He answered: 'To believe in Allaah, His angels, His Books, His Messengers and to believe in Resurrection after death.'
The Messenger of Allaah also said, "Islaam is to testify that there is no deity worthy of worship except Allaah and that Muhammad is the Messenger of Allaah; to observe the prayers, to give the Zakaah, to fast in the month of Ramadaan and to perform pilgrimage to the House if you are able to."
He also said, "The Muslim is the one from the evil of whose hand and tongue all Muslims are safe."
This religion – the religion of Islaam – is the one besides which Allaah accepts no other religion, not from former generations or later generations. For all Prophets were Muslims. Allaah says about Prophet Noah,
"And recite to them the news of Noah. When he said to his people: 'O my people, if my stay (with you) and my reminding you of the signs of Allaah is hard on you, then I put my trust in Allaah.'" Till He says, "…and I have been commanded to be of the Muslims."
The Almighty also says about Abraham,
"When his Lord said to him; 'Submit (i.e., be a Muslim)! He said: I have submitted myself (as a Muslim) to the Lord of all the worlds.' "
He says about Moses,
"And Moses said, 'O my people! If you have believed in Allaah, then put your trust in Him if you are Muslims.' "
He has the following to say about Jesus Christ,
"And when I (Allaah) revealed to the disciples (of Jesus) to believe in Me and my Messenger, they said: 'We believe. And bear witness that we are Muslims.' "
This religion – Islaam – derives all its laws, beliefs and rules from the Divine Revelation: the Qur'aan and Sunnah. I will give you a brief information about them.
SOURCES OF ISLAAM
It has been a habit for adherents of abrogated religions and man-made creeds to hallow their inherited books, which were written since ancient times and whose authors or translators or the time of their writing may not really be known. They were just written by some people who used to suffer from what other human beings suffer from like weakness, defect, whimsical desires and forgetfulness.
As for the Qur'aan, it is different from all other books in that, it depends on the true source which is the Divine Revelation: the Qur'aan and Sunnah. Following is the brief introduction of both:
A. The Glorious Qur'aan:
You have known previously that Islaam is the religion of Allaah, that was why Allaah revealed the Qur'aan to His Messenger, Muhammad as a guidance for the pious, a Law for the Muslims, a healing for the disease that is in the hearts of those whom Allaah wants to heal and a light for those whom Allaah wants to give success. It contains the fundamentals for which Allaah sent the Messengers. The Qur'aan was not the first Book to be revealed nor was Muhammad the first Messenger to be sent. Allaah has revealed the Scriptures to Abraham; Torah to Moses and the Gospel to Jesus. All these Books were revelations from Allaah to His Prophets and Messengers. But the contents of most of these Books have been lost and have become extinct, and interpolation and alterations have entered them.
As for the Qur'aan, Allaah Himself guarantees its protection and makes it the witness and abolisher of earlier Books. He says while addressing the Prophet,
"And We have sent down to you the Book (the Qur'aan) in truth, confirming the Scriptures that came before it and as a witness over it."
He describes the Qur'aan as an explanation of everything,
"And We have sent down to you the Book as an exposition of everything."
He calls it guidance and mercy,
"So now has come to you a clear proof (the Qur'aan) from your Lord, and a guidance and a mercy."
He describes it as that which guides to uprightness when He says,
"Verily, this Qur'aan guides to that which is most just and right."
The Qur'aan guides mankind to the most righteous path in all aspects of their life.
Whoever reflects on how the Qur'aan was revealed and how it was preserved will give the book its due estimation and purify his intention for Allaah alone. Allaah, the Exalted says,
"And truly, this (the Qur'aan) is a revelation from the Lord of all the worlds, which, the trustworthy spirit (Jibreel) has brought down upon your heart (O Muhammad) that you may be (one) of the warners."
So the One Who revealed the Qur'aan is Allaah, Lord of all the worlds; and the one who brought it is the trustworthy spirit Gabriel; and the one in whose heart it was revealed is the Prophet.
The Qur'aan is an everlasting miracle for Muhammad. It contains signs that shall abide till the Day of Resurrection. The signs and miracles of previous Prophets used to end at the termination of the Prophets' lives, but Allaah has made the Qur'aan the everlasting proof.
It is the extensive proof and dazzling sign. Allaah challenges the mankind to produce the like thereof or ten soorahs like it or even a single soorah that resembles it, and they are unable to do that in spite of the fact that it is composed of letters and words and the people on whom it was first revealed were people of eloquence and rhetoric. Allaah says,
"Or do they say: (Muhammad) has forged it? Say: Bring then a Soorah like unto it and call upon whomsoever you can besides Allaah, if you are truthful."
Among the things that testify to the fact that the Qur'aan is a revelation from Allaah is that it contains stories of the past nations, prophesied future events that came to happen as it has prophesied and the fact that it mentions many scientific facts that have not been discovered until recently. Another proof of its being a Divinely revealed Book is that the Prophet on whom it was revealed was unknown with anything similar to that or reported to have known anything similar to the Qur'aan. Allaah says,
"Say (O Muhammad): If Allaah had so willed, I should not have recited it to you, nor would He have made it known to you. Verily, I have stayed amongst you a lifetime before this. Have you then no sense?"
He was rather an illiterate who neither read nor wrote. He did not also, visit any Shaykh or men to produce the like of the Qur'aan. Allaah says,
"Neither did you (O Muhammad) read any book before it (the Qur'aan) nor did you write any book (whatsoever) with your right hand. In that case, indeed, the followers of falsehood might have doubted."
This unlettered man who has been described in the Torah and the Gospel that he would not read nor write, was visited by Jewish ad Christian monks – who had some remnants of the Torah and the Gospel – and asked about issues by which they differed, and they would request for his arbitration in matters in which they contended. Allaah says, explaining the description of Muhammad in the Torah and the Gospel,
"Those who follow the Message, the Prophet who can neither read nor write (i.e. Muhammad) whom they find written with them in the Torah and the Gospel, he commands them to do all that is good and forbids them from all that is evil; he allows them as lawful all good things and prohibits them as unlawful all filthy things."
Allaah also says, while speaking about the question that the Jews and Christians asked the Prophet,
"The People of the Scripture ask you to cause a book to descend upon them from heaven."
"And they ask you concerning the Spirit."
"And they ask you about Dhul-Qarnayn."
"Verily, this Qur'aan narrates to the Children of Israel most of that in which they differ."
Reverend Abraham Philips, has had a failed attempt, in his doctorate thesis to undermine the Qur'aan. The Qur'aan rather overwhelmed him with its proofs, evidences and signs. The man proclaimed his own weakness, surrendered to his Creator and embraced Islaam.
When one of the Muslims presented a translated copy of the meaning of the Noble Qur'aan as a gift to the American doctor, Jeffrey Lang, he found that this Qur'aan was addressing him, answering his questions and removing the barrier between him and His own soul. He said, "It seems that He Who revealed the Qur'aan knows me more than I know myself."
Yes, the One Who revealed the Qur'aan is the Creator of man, and He is Allaah, may He be Glorified. He says,
"Should not He Who has created know? And He is the Most-Kind and Courteous, the All-Knower"
So, the man's reading of the translation of the meaning of the Noble Qur'aan led him to Islaam and to the writing of his book from which I am quoting.
The Qur'aan is comprehensive to all that man needs. It contains all fundamentals of faith, legislations, human interactions and manners. Allaah says,
"We have neglected nothing in the book."
In the Qur'aan, there is call to belief in the Oneness of Allaah, and mention of His Names, Attributes and deeds. It calls to belief in the authenticity of what the Prophets and Messengers brought. It affirms the Resurrection, reward and reckoning and establishes evidences and proofs for that. It narrates the stories of past nations, the punishment meted out to them in this world as well as the torment and exemplary punishment that awaits them in the Hereafter.
It also contains many proofs and signs that dazzle the scientists and that is suitable for all generations and ages; and in which many scholars and researchers find what they look for. I will give only three examples that reveal some of these facts.
1. His saying, "And it is He Who has let free the seas: one palatable and sweet and the other salty and bitter; and He has set a barrier and a complete partition between them."
He also says,
"Or is like the darkness in a vast deep sea, overwhelmed with waves topped by waves, topped by dark clouds, (layers of) darkness upon darkness: if a man stretches out his hand, he can hardly see it! And he for whom Allaah has not appointed light, for him there is no light."
It is well-known that Muhammad never travelled by sea on a sea neither was there in his time the material instruments that could have helped to discover the depths of the sea. Who else could have provided Muhammad with this data if not Allaah?
2. Allaah says, "And indeed, We created man out of clay (water and earth), therefore, We made him (the offspring of Adam) as a mixed drops of male and female sexual discharge (and lodged it) in a safe lodging (womb), then We made the mixed dropsinto a clot (a piece of thick coagulated blood) then We made the clot into little lump of flesh, then we made out of that little lump of flesh bones, then We clothed the bone with flesh and We brought it forth as another Creation. So, blessed is Allaah, the Best of Creators."
The scientists did not discover these subtle details about the stages of embryonic development until recently.
3. Allaah also says, "And with Him are the keys of all that is hidden, none knows them but He. And He knows whatever there is in the land and in the sea; not a leaf falls but He knows it. There is not a grain in the darkness of the earth nor anything fresh or dry, but is written in a Clear Record."
Mankind did not know this all-encompassing thought and had never thought about these things let alone having the ability to do it. If a group of scientists observe a plant or insect and they record their findings and discoveries we all become dazzled with that, though we know that what is hidden from these scientists in this plant or insect is more than what they observe in it.
The French scholar Maurice Bucaile has made a comparison between Torah, the Gospel and the Qur'aan and between modern scientific discoveries concerning the creation of the heavens, the earth and man and found out that these modern discoveries agree with what is in the Qur'aan. On the other hand, he found out that the Torah and the Gospel that are in circulation today contain many erroneous information about the creation of the heavens, the earth, man and animals.
B. The Prophetic Sunnah:
Allaah revealed the Qur'aan to the Messenger and revealed to him like thereof which is the Prophetic Sunnah that explains the Qur'aan. The Messenger of Allaah said, "Indeed, I am given the Qur'aan and its like with it." Allaah has permitted him to explain the general and particular verses of the Qur'aan. Allaah says,
"And We have also sent down to you (O Muhammad) the reminder, that you may explain clearly to men what is sent down to them, and that they may give thought."
The Sunnah is the second source of the religion of Islaam. It means all that is reported from the Prophet – with well-connected and authentic chain of transmitters – of his sayings, deeds, confirmations and qualities. It is also a revelation from Allaah to His Messenger Muhammad, for the Prophet did not speak of his own desire. Allaah says,
"Nor, does he speak of (his own) desire, it is only a Revelation revealed. He has been taught by one mighty in power (Gabriel)."
The Prophet only conveys to people what he is commanded to convey. Allaah says about him,
"I only follow that which is revealed to me, and I am but a plain warner."
The pure Sunnah is the practical implementation of the rules, beliefs, acts of worship, kinds of relationship and manners that Islaam enjoins. The Messenger of Allaah exemplified what he was commanded, explained it to the people and commanded them to do like he did. He says, for instance, "Pray as you see me praying."
The All-Mighty Allaah has commanded the believers to emulate him in all his deeds and sayings in order that their faith might be complete. He says,
"Indeed, in the Messenger of Allaah, you have a good example to follow for him who hopes for (the meeting with) Allaah and the Last Day and remembers Allaah much."
The prophets noble companions transmitted his sayings and deeds to those who came after them, and these also transmitted them to those who came after them. It was then recorded in the books of Sunnah. The Sunnah transmitters had been strict with those from whom they transmitted it and would make a condition that they be contemporaries of those from whom they themselves reported that Sunnah, till the chain of transmission would be connected right from the narrator to the Messenger of Allaah. They also made it a condition that all the men involved in the transmission must be trustworthy, just, sincere and people of integrity.
The Sunnah, as it is regarded as the practical implementation of Islaam, it also explains the Qur'aan, makes comments on it, and explains verses that have general meanings. The Messenger of Allaah used to do all this, sometimes with his words, sometimes with his deeds and sometimes with both. The Sunnah may, in some cases, give independent explanations of some rules and legislations that are not in the Qur'aan.
One must have belief in the Qur'aan and Sunnah that they are the primary sources of the religion of Islaam that must be followed and turned to. The command of both must be obeyed, their prohibitions must be abstained from and their contents must be believed. One must also believe in what both contain of the Names, Attributes and Works of Allaah; what He has provided for His believing friends and that with which He threatened His disbelieving enemies. He says,
"But no, by your Lord, they can have no faith, until they make you (O Muhammad) judge in all disputes between them, and find in themselves no resistance against your decisions, and accept (them) with full submission."
He also says,
"And whatsoever the Messenger gives you, take it; and whatsoever he forbids you, abstain (from it)."
After giving an introduction about the sources of this religion, it is appropriate for us to discuss about its degrees which are: Islaam, Eemaan and Ihsaan. We are also going to talk on the pillars of these degrees in brief.
THE FIRST DEGREE
Islaam: Its pillars are five, they are: Testifying that there is no deity worthy of worship but Allaah and that Muhammad is His Messenger; performing prayer, paying Zakaat, fasting in the month of Ramadaan and Pilgrimage.
One: Testifying that there is no deity worthy of worship save Allaah and that Muhammad is His Messenger.
The first part of the testimony means that, there is no rightful deity in the earth or in the heavens beside Him alone. He is the only true God and all deities besides Him are false ones. It also means, purifying all acts of worship for Allaah alone and keeping them away from others beside Him. The utterer of this statement cannot benefit from it until he has two things:
1. To say it out of belief, knowledge, conviction and love for it.
2. To disbelieve in all that is worshipped besides Allaah. Whoever says this statement and does not disbelieve in all that is worshipped besides Allaah, this statement will not benefit him.
Testifying that Muhammad is the Messenger of Allaah means, to follow him in all that he commands, to believe in all that he informs, to abstain from all that he prohibits and warns against and to worship Allaah with only what he legislates. One must also know and bear it in mind that Muhammad is Allaah's Messenger to all people, that he is only a slave of Allaah and should therefore not be worshipped, but rather be obeyed and followed, that whoever follows him enters Paradise and whoever disobeys him enters Fire. One must also know and bear it in mind that, Islaamic injunctions in matters of belief, acts of worship which are commanded by Allaah, system of law and matters of legislation and morals in area of building a family, or in area of allowing or forbidding things cannot be received except through this noble Prophet, for he is the Messenger of Allaah, who conveys His Law to mankind.
Two: Prayer.
Prayer is the second pillar of Islaam. It is rather the pillar of Islaam, for it is the link between man and his Lord. He repeats it five times in a day with which he renews his faith, purifies himself from stains of sins and which stands between him and obscene things and sins. When he wakes up from sleep in the morning, he appears in front of his Lord pure and clean before he starts engaging in matters of this world. He magnifies his Lord, affirms His absolute right to be worshipped by prostrating, standing and bowing for Him five times each day.
Before he starts performing this prayer, he must purify his heart, body, clothes and place of his prayer. The Muslim must perform this prayer congregationally with his fellow Muslims – if that is easy for him – while they all face their Lord with their hearts and face the honoured Ka'abah, the House of Allaah with their faces. Prayer has been prescribed in the best form in which the Creator requires His creation to worship Him; for it contains His glorification with all parts of the body; from word of the tongue, deeds of the hands, legs, head, senses and all other parts of his body; each part taking his share of this great act of worship.
The senses and limbs take their portion from it and the heart also takes its share. Prayer comprises of exaltation of Allaah, praising Him, glorifying Him, extolling Him. It also contains giving the testimony of the truth, recitation of the Qur'aan, standing in front of the Lord Who controls him, then humiliating oneself for Him in this position by begging Him with devotion and seeking His nearness. He then goes to bowing position, prostration and then sits down, all in submission, humility and showing helplessness for His greatness and His Might. The heart of this slave becomes broken, his body becomes humble and all his limbs surrenders with humility to his Lord. He then concludes his prayer with giving thanks to Allaah and praising Him, and invoking peace and blessings on His Prophet, Muhammad and finally asks his Lord of the good things of this world and the Hereafter.
Three: Zakaah
Zakaah – obligatory charity – is the third pillar of Islaam. It is compulsory on the rich Muslims to pay Zakaah from his wealth. It is a very little part of his wealth that he gives to the poor and needy and others among those who are entitled to it.
Muslims must pay Zakaah to its due recipients willingly. He should neither remind the recipient of that nor harm him in whatever way on account of it. He must pay it seeking for the pleasure of Allaah; not desiring by that any recompense or thanks from men. He should rather pay it for the sake of Allaah not for showing off or for any fame.
Paying Zakaah brings blessings and gladdens the hearts of the poor, the destitute and the needy. It prevents them from begging and it is a compassion on them and protection against negligence and poverty that could have afflicted them if they are left by the wealthy. Paying Zakaah when it is due is a quality of generosity, magnanimity, altruism, philanthropy and compassion. It also means freeing one self from traits of stingy, avaricious and valueless people. It is by Zakaah that Muslims support one another, that the wealthy shows mercy on the poor, so that there will not remain in the community – if this rite is properly implemented - a poor destitute, a subdued debtor or a traveller who has no more provisions with him.
Four: Fasting
It is to fast in the month of Ramadaan from the dawn to the sunset. The fasting Muslim abandons food, drink, sexual intercourse and similar things as an act of worship for Allaah and curbs his own soul from fulfilling its desires. Allaah has relieved the sick, the traveller, the pregnant woman, the nursing mother and a woman who has just delivered a baby from fasting. He ordained for each of them rules that suit him or her.
In this month, a Muslim curbs his own self from his desires and this act of worship will bring his soul out of the animal-like world to the world similar to that of angels who are near to Allaah. The situation of a fasting Muslim may reach a stage that he thinks like someone who has no need in this world more than to achieve the pleasure of Allaah.
Fasting enlivens the heart, makes one renounce the world, encourages one to seek what is with Allaah, and reminds the wealthy of the poor ones and their conditions so that their hearts may have sympathy for them and know that they are living in the favour of Allaah and therefore should increase in gratitude to him.
Fasting purifies the soul and create in it the fear of Allaah. It makes individuals and the society feel the control of Allaah on them in bliss and hardship and in public and secret; where the society spends a whole month observing this act of worship and being conscious of its Lord; while being spurred by the fear of Allaah, the Exalted, by a belief that Allaah knows what is hidden and secret, that man will inevitably stand before Him a day in which He will ask him about all his deeds: minor and major.
Five: Hajj
Pilgrimage to the House of Allaah in Makkah. It is obligatory on every Muslim who is adult, sane and capable; who possesses or can afford to hire means of transportation to Makkah and also possesses what is sufficient for him to live on throughout his journey with a condition that his provision should be an excess of the provision of those who are his dependants. He should also be sure that the road is safe and must ensure security of his dependants while he is away. Hajj is compulsory once in the lifetime for whoever is able to perform it.
One who intends to do Hajj should repent to Allaah in order that his soul can be free from filth of sins. When he reaches Makkah and other holy sites, he carries out the rites of hajj as an act of worship and glorification for Allaah. He must know that the Ka'abah as well as other sites should not be worshipped beside Allaah, for they neither benefit nor harm. He should also know that had Allaah not commanded the Muslims to embark on pilgrimage to that House, it would not have been proper for any Muslim to do that.
In pilgrimage, the pilgrim wears two white garments. The Muslims gather from all parts of the world at one place, wearing one garment and worshipping One God; with no difference between the leader and the led; the rich and the poor; the white and the black. All are creatures of Allaah and his slaves. There is no superiority for a Muslim over another Muslim except by piety and good deeds.
By Hajj, Muslims achieve cooperation and mutual recognition, they remember the Day that Allaah will raise all of them up ad gather them at a single place for reckoning, they thereby prepare for what is after death through acts of obedience to Allaah.
Worship in Islaam:
It is to worship Allaah in meaning and reality. Allaah is the Creator and you are the creature; you are the slave and He is the One that you worship. If that is the case, man must then follow the Straight Path of Allaah in this life and follow His Law and the Path of his Messengers. Allaah has ordained great laws for His slaves like belief in His Oneness, performing prayers, paying Zakaah, observing fasting and performing Hajj.
However, the above mentioned are not the only acts of worship in Islaam. Worship in Islaam is more comprehensive. It is all that Allaah loves and is pleased with of deeds and sayings, apparent or hidden. So, every work or saying that you do or say that Allaah loves and He is pleased with is worship. Even, every good habit that you do with an intention to please Allaah is worship. Your good relationship with your father, family, spouse, children and neighbours if you seek by that the pleasure of Allaah is worship. Your good conduct at home, in the market and office, done for the sake of Allaah is worship. Fulfilling the trust, being truthful and just, abstention from harming others, giving assistance to the weak, earning from lawful means, spending for family and children, consoling the poor, visiting the sick, feeding the hungry and aiding the wronged are all acts of worship if done for the sake of Allaah. So, all deeds that you do either for yourself, family or the society or your country in which you intend to win the pleasure of Allaah are acts of worship.
Even to fulfil your personal passion in a lawful way is worship if you do that with a good intention. The Messenger of Allaah said, "Even if anyone of you satiate his sexual desires, that is an act of charity."
The companions said, "O Messenger of Allaah! Would any of us satiate his own lust and still get a reward?"
He answered, "Tell me, if he had done that in an unlawful way would not he have sinned? Likewise, if he does it in a lawful way, he would get a reward."
The Prophet also said, "Every Muslim must pay charity."
He was asked, "How if he does not find what to pay charity with?"
He said, "He works with his two hands benefits himself by that and then pay charity."
He was asked again, "But how if he is not able?"
He said, "He should assist the needy who is wronged."
He was again asked, "But how if he is not able?"
He answered, "He enjoins all that is good."
And he was asked once more, "But how, if he is not able to do that?"
He answered, "He refrains from doing evil, for that also is for him, an act of charity."
THE SECOND DEGREE
Faith and its six pillars: Belief in Allaah, His angels, His Books, His Messengers, belief in the Last Day and belief in pre-decree.
First: Belief in Allaah.
You must believe in His Lordship; that He is the Lord, the Creator, the Possessor and the Controller of all matters. You must also believe in His right to be worshipped, that He is the only True Deity, that all deities besides Him are false. You must believe in His Names and Attributes, that He has Beautiful Names and perfect Sublime Attributes.
You must also believe in His Oneness in all that, that He has no partner in His Lordship, nor in His right to be worshipped or in His Names and Attributes. He says,
“Lord of the heavens and the earth, and all that is between them, so worship Him and be constant and patient in His worship. Do you know of any who is similar to Him?”
You must also believe that neither slumber nor sleep overtakes Him; that He knows all that is hidden and evident; and that to him belongs the sovereignty of the heavens and the earth. He says,
“And with Him are the keys of all that is hidden, none knows them but He. And He knows whatever is in the land and in the sea; not a leaf falls but He knows it. There is not a grain in the darkness of the earth nor anything fresh or dry, but is written in a Clear Record.”
You must also believe that He – may He be exalted – rose high over His Throne above His creation, and that He is with them by His knowledge and He knows their conditions, hears their utterances, sees their places and controls their affairs. He provides for the poor, gives relief to the dejected, gives authority to whom He wills, withdraws it from whom He wills and that He is Able to do all things.
Among the benefits of belief in Allaah are the following:
1. It lets man love Allaah and glorify Him and as such carry out His commandments and abstain from all that He forbids. If man does that, he attains perfect happiness in this world and the Hereafter.
2. Belief in Allaah creates in the mind self-esteem and dignity, for through it, man will know that it is only Allaah who is the True Possessor of all that is in this universe, that there is no bringer of harm or benefit except Him. This knowledge makes him dispenses of all that is besides Allaah and removes from his heart the fear of others besides Allaah and he will not hope except for Allaah and will not fear except Him alone.
3. Belief in Allaah creates humbleness in the heart; for man will know that whatever favour he has is from Allaah. Satan will not be able to deceive him, nor will he become overbearing and arrogant or boast with his power or wealth.
4. The believer in Allaah will have certain knowledge that there is no way to success and salvation except through good deeds that please Allah. Some people, however have false belief that Allaah commanded that His son be crucified as an atonement for the sins of mankind; some have a belief in false deities believing that these will do for them what they want while actually they can neither benefit nor harm; while some are atheists, who do not believe in the existence of Creator at all. All these beliefs are mere wishful thoughts; for when those who hold these beliefs meet Allaah on the Day of Resurrection and they see the reality, they will realise that they have been in clear error.
5. Belief in Allaah creates in man great power of determination, courage, perseverance, steadfastness and trust in Allaah when he struggles in lofty matters in this world to achieve the pleasure of Allaah. He will be on perfect certainty that he is putting his trust in the Possessor of the heavens and the earth and that He will help him and guide him. He will then be firm like mountains in his patience, steadfastness and in his trust in Allaah.
Two: Belief in the angels.
A Muslim must believe in the angels, that, it is Allaah Who created them and describes them as, “honoured slaves", they speak not until He has spoken and they act on His Command. He knows what is before them and what is behind them, and they cannot intercede except for him with Whom He is pleased and they stand in awe for fear of Him.”
He also described them that, they, “are not too proud to worship Him, nor are weary (of His worship). They glorify His praises night and day (and) they never slacken (to do so).”
Allaah conceals them from our eyes, so that we do not see them. But Allaah sometimes shows some of them to some of His Prophets and Messengers.
Angels have functions assigned to them. Jibreel is assigned to Revelations which he brings from Allaah to whosoever He wishes of His Messengers. Among them is also an angel assigned to taking the souls, among them are those assigned to the foetuses in the wombs, among them are those assigned to the protection of mankind and among them are those assigned to recording of their deeds. Every person has two angels “one sitting on the right and one on the left (to note his or her actions) not a word does he (or she) utter but there is a watcher by him (or her) ready (to record it)”
Benefits of belief in angels
1. It purifies the belief of the Muslim from stains of polytheism; for when a Muslim believes in the existence of angels whom Allaah assigns with these great functions, he will be free from belief in the existence of imaginary creatures that some people claim have a share in the running of the affairs of the universe.
2. It lets the Muslims know that, the angels neither benefit nor harm, but that they are honoured slaves, who disobey not Allaah when He commands them but rather do what they are commanded. He will not worship them, nor direct his affairs to them or depend on them.
Three: Belief in the Books
To believe that Allaah revealed Books to his Prophets and Messengers, in order to explain the truth and call to it. Allaah says,
“Indeed, We have sent Our Messengers with clear proofs, and revealed with them the Scripture and the Balance (justice), that mankind may keep up justice.”
These Books are many. Among them are the Scripture of Prophet Ibraaheem, the Torah of Prophet Moosaa, the Psalms given to Prophet David and the Gospel which was brought by Prophet Jesus Christ, may peace be upon all of them.
Belief in the Previous Books lies in believing that it is Allaah Who revealed them to His Messengers and that they contained the Law that Allaah wanted to be conveyed to people at that time.
All these Books that Allaah informs us about have all become extinct. The scripture of Abraham is no longer existing in the world. As for the Torah, the Gospel and the Psalms, even though they do exist by name in the hands of Jews and Christians, they have become altered, interpolated and adulterated and many of their original contents are missing. That which are not part of them have been included in them, and they are attributed to those who are not their authors. The old testament for instance, has more than forty books, and only five of them were attributed to Moses. As for the existing gospels of today, nothing of them is attributed to Jesus. The last Book revealed by Allaah is the Qur’aan which was revealed to Prophe Muhammad. It has always been and still is protected and preserved by Allaah. No change or alteration has crept into any of its letters, words, vowels or meanings.
The Qur’aan is different from all previous Books in many ways:
1. The past Books have been lost; changes and interpolations have crept into them; they have been attributed to those who are not their rightful owners; many commentaries and exegesis have been added to them and they contain many things that contradict Divine Revelation, the reason and nature. As for the Qur’aan, it is still being protected by Allaah, with its letters and words in which Allaah revealed them to Muhammad. No alteration nor addition has crept into it; for Muslims have been eager to let the Qur’aan remain free from all defects. They do not mix it with anything from the Prophet’s life history, or the history of his companions or commentaries of the Qur’aan or rules pertaining to acts of worship and human relations.
2. Today, there is no known historical authority for the ancient books. Even, nothing was known about those on whom some of them were revealed or in which language they were revealed. Some of them are even attributed to others beside those who actually brought them.
As for the Qur’aan, Muslims have transmitted it from Muhammad in a successive manner, verbally and in written form. And at every age and country, there are thousands of Muslims who know this Book by heart as there are thousands of its copies as well. If the oral copies do not agree with written copies, the divergent copies will not be recognised; for what is in the memories of people should always be in agreement with what is in the written copies.
Above all, the Qur’aan was transmitted orally in a way that nothing of the books of this world had enjoyed. Even this particular method of transmission cannot be found except among Muslims alone. The methodology of preserving the Qur'aan goes this way: The student learns the Qur’aan by heart at the hand of his teacher; who had in turn learnt it by heart at the hand of his own teacher. The teacher also gives the student a certificate called “Ijaazah” in which the teacher testifies that he taught the student what he himself learnt from his own teachers one after another, each and everyone of these teachers will name his teacher from whom he learnt the Qur’aan in succession till the chain reaches the Messenger of Allaah himself. This is how the chain of teachers go in oral succession till it reaches the Messenger of Allaah.
There exists many strong evidences and historical proofs – with connected chains of transmitters – on the knowledge of every soorah and every verse of the Qur’aan as regards where it was revealed and when it was revealed to Muhammad.
3. The languages in which past Books were revealed had become extinct since a long time. No one in this age speaks the languages and very few people can now understand them. As for the language in which the Qur’aan was revealed, it is a living language spoken today by tens of millions of people. It is taught and studied in every country of the world. Even the one who does not study it will find everywhere those who can teach him the meaning of the Qur’aan.
4. Each of the previous Books was meant for a particular time and sent to a particular nation; that was why it contained rules that were peculiar to that nation and that time. Whatever book that has these characteristics is not suitable for all mankind.
As for the Great Qur’aan, it is a Book meant for all times and all places. It comprises of ordainments, rules on how humans should relate with one another and manners that are suitable for every age; for it is addressed to mankind in general.
In view of the above, it becomes clear that it is not possible that Allaah’s proof against humanity should be in books whose original copies no longer exist and whose languages no one in the world of today speaks, after they have been altered. Allaah’s proof against His creation should be in a Book, protected and safe from addition, defect or alteration. Its copies should be spread in every place and written with a living language that is read by millions of people, who can convey the Messege of Allaah to all mankind. This Book is the Magnificent Qur’aan which Allaah revealed to Muhammad and that is the witness over all the previous Books and it confirms them – before they were interpolated. It is the Book that all mankind must follow, so that, it can be for them, light, healing, guidance and mercy. Allaah says,
“And this is a Blessed Book which We have sent down, so follow it and fear Allaah that you may receive mercy.”
He also says,
“Say (O Muhammad): O mankind! Verily, I am sent to you all as the Messenger of Allaah.”
Four: Belief in the Messengers
To believe that Allaah sent Messengers to His creation in order to give them glad tidings of Paradise if they believe in Allaah and believe in the Messengers, and to warn them of punishment if they disobey. Allaah says,
“And verily, We have sent among every nation a Messenger (proclaiming): Worship Allaah (alone) and avoid all false deities.”
He also says,
“Messengers as bearers of good news as well as of warning in order that mankind should have no plea against Allaah after the (coming of) Messengers.”
These Messengers are many. The first of them was Noah and the last of them is Muhammad. There are many among them, those whom Allaah told us stories about like Abraham, Moses, Jesus, David, John Zakariah and Saalih. There are also some about whom Allaah tells us nothing. Allaah says,
“And Messengers We have mentioned to you before and Messengers We have not mentioned to you.”
All these Messengers were humans created by Allaah. They possessed nothing of the qualities of Lordship or Godship. Therefore, no act of worship should be directed to them; for they could avail themselves of any harm or benefit. Allaah says about Prophet Noah,
“And I do not say to you that with me are the Treasures of Allaah, nor that I know the Unseen, nor do I say I am an angel.”
Allaah also Commanded Muhammad to say,
“I do not tell you that with me are the Treasures of Allaah, nor that I know the Unseen, nor do I tell you that I am an angel.”
And to say,
“I possess no power over benefit or hurt to myself except as Allaah Wills.”
The Prophets are therefore honoured slaves, whom Allaah chose and honoured with the Message and described as His slaves. Their religion is Islaam and Allaah will not accept any other religion besides it. Allaah says,
“Verily, the religion with Allaah is Islaam.”
The basic messages of the Prophets were one but their Laws differ. Allaah says,
“To each among you We have prescribed a Law and a Clear Way.”
The final of all these Laws is that of Muhammad. It abrogates all other previous laws. His Message is the last of all Divine Messages and he is the last of all Messengers. Whoever believes in a Prophet among them should believe in all of them and whoever denies anyone of them has denied all of them; for all Prophets and Messengers call to the belief in Allaah, His angels, His Books, His Messengers and the Last Day and because their religion is one. So, he who disbelieves in others has disbelieved in all of them; for every one of them called to belief in all Prophets and Messengers. Allaah says,
“The Messenger believes in what has been sent down to him from his Lord and so do the believers. Each one believes in Allaah, His angels, His Books and His Messengers”
He also says,
“Verily, those who disbelieve in Allaah and His Messengers and wish to make distinction between Allaah and His Messenger saying: We believe in some (Messengers) but reject others, and wish to adopt a way in between. They are in truth, disbelievers. And We have prepared for the disbelievers a humiliating torment.”
Five: Belief in the Last Day.
That is because, the end of every being in this world is death! What then is the fate of man after death? What is the end of the unjust people who escaped the punishment in this world?, Will they escape the consequence of their injustices? What about the righteous people who missed their share of the reward of this world, are their rewards going to be wasted?
Indeed, mankind shall continue to die, generation after generation, until when Allaah gives His permission that this world should come to an end and all creatures on the face of the earth die. Allaah will thereafter resurrect all creatures in a day that will be witnessed by all; a day in which Allaah will gather all former and later generations. He will then call men to account for all their deeds either good or bad which they had earned in the world. The believers will be led to Paradise and the disbelievers will be marched to Fire.
Paradise is the abode of peace which He has prepared for His believing friends. There are in it all kinds of bliss which no one can describe. It has degrees and every degree will have dwellers according to the degree of their belief in Allaah and their obedience to Him. The lowest in degree of the dwellers of Paradise in bliss will be equal to tenfold of the Kingdom of one of the kings of this world.
Hell is the abode of punishment which Allaah has prepared for him who disbelieves in Him. It has all kinds of torment whose mere mention is terrifying. If Allaah will allow anyone to die in the Hereafter the dwellers of the Fire will certainly die at mere sight of it.
Allaah knows – by His Pre-Knowledge – what every man will do or say of good or evil, secretly or publicly. He assigned to every man two angels: one records his good deeds and the other his evil ones and nothing escapes them. Allaah says,
"Not a word does he utter but there is a watcher by him ready (to record it)."
All his deeds will be recorded in a book that will be given to man on the Day of Resurrection. Allaah says,
"And the book (one's record) will be placed, and you will see the sinners fearful of that which is (recorded) therein. They will say: 'Woe to us! What sort of book is this that leaves neither a small thing nor a big thing, but has recorded it with numbers.' And they will find all that they did, placed before them, and your Lord treats no one with injustice."
The man will then read his record and will not deny anything therein and whosoever denies anything of his deeds, Allaah will give power of speech to his ears, eyes, hands, legs and skin, so that they could contradict him. Allaah says,
"And they will say to their skins: 'Why do you testify against us?' They will say: 'Allaah has caused us to speak – and He causes all things to speak' and He created you the first time and to Him you are made to return. And you have not been hiding yourselves (in the world) lest your ears, your eyes and your skins should testify against you; but you thought that Allaah knew not much of what you were doing."
Belief in the Last Day – Day of Resurrection – was preached by all Messengers and Prophets. Allaah says,
"And among His signs is that you see the earth barren; but when We send down water (rain) to it, it is stirred to life and growth (of vegetations). Verily, He Who gives it life, surely, is Able to give life to the dead (on the Day of Resurrection). Indeed, He is Able to do all things."
He also says,
"Do they not see that Allaah, Who created the heavens and the earth, and was not wearied by their creation, is Able to give life to the dead?"
This is what the Divine Wisdom necessitates; for Allaah did not create His creation in vain or leave them for fun. The weakest person in intelligence cannot carry out any important action without having a purpose for it. How can this not be imagined in case of man and then think that Allaah only created His creation for fun and that He shall leave them in vain. Far and Highly Exalted is Allaah above all that they say. Allaah says,
"Do you think that We had created you in play (without any purpose) and that you would not be brought back to Us?"
He also says,
"And We created not the heaven and the earth and all that is between them without purpose! That is the assumption of those who disbelieve! Then woe to those who disbelieve (in Islaamic Monotheism) from the Fire."
All wise men testify to the necessity of belief in the Last Day; for that's what the intelligence and reason necessitate and what the sound human nature agrees to. When man believes in the Day of Resurrection, he knows why he should abstain from what he is ordered to leave and do what he is ordered to do, hoping for what is with Allaah. He will also know that, he who does injustice to people will inevitably have his recompense and that those he wrongs will take revenge on him on the Day of Resurrection. He will also know that man must have a reward: good reward for good deeds and commensurate punishment for evil deeds, so that each soul shall be rewarded for what it strived for and Divine Justice can be established. Allaah says,
"So whoever does an atom weight of good shall see it; and whoever does an atom weight of evil shall see it."
No one among mankind knows when the Day of Resurrection will come. This is a Day that is known to neither a sent Prophet nor a favoured Angel. Allaah keeps the knowledge of that to Himself alone. He says,
"They ask you about the Hour (Day of Resurrection): 'When will be its appointed time?' Say: 'The Knowledge thereof is with my Lord. None can reveal its time but He.' "
He also says,
"Verily, with Allaah is the knowledge of the Hour."
Six: Belief in Predecree
You must believe that Allaah knows what happens and what shall happen; that He knows the conditions, deeds, life spans and provisions of His slaves. He says,
"Verily, Allaah is All-Knower of everything."
He also says,
"And with Him are the keys of all that is hidden, none knows them but He. And He knows whatever there is in the land and in the sea; not a leaf falls but He knows it. There is not a grain in the darkness of the earth nor anything fresh or dry, but is written in a Clear Record."
He registers all that in a Record with Him. He also says,
"And all things We have recorded with numbers (as a record) in a Clear Book."
He says,
"Know you not that Allaah knows all that is in the heavens and on the earth? Verily, it is (all) in the Book. Verily, that is easy for Allaah."
He also says,
"Verily, His Command, when He intends a thing, is only that He says to it, 'Be' and it is!"
As it is Allaah Who preordained all things, it is also He Who Created all things. He says,
"Verily, We have created everything with Divine Preordainment."
He also says,
“Allaah is the Creator of all things.”
He created men in order to worship Him and made that clear to them. He commanded them to obey Him, forbidden them from disobeying Him and made that clear to them. He gave them power and will by which they could carry out the Commandments of Allaah and get reward; and by which they could perpetrate acts of disobedience, and get punished.
If man believes in the Divine Preordainment, he will achieve the following:
1. He will depend on Allaah while making use of the means; for he knows that the means and its causes are all by Divine Pre-decree of Allaah.
2. Peace of mind and tranquillity; for when he knows that it is Allaah Who gives that and that the preordained detestable thing shall happen no matter what, he will have rest of mind and he will be pleased with the decision of Allaah. There will not be anyone who will be more pleased and have more peace of mind than him Who believes in Divine Preordainment.
3. He will not be arrogant when he attains what he aims; for he will know that the attainment of that blessing is from Allaah through the means of good and success He has pre-decreed. He will therefore thank Allaah for that.
4. He will not be sad or distressed when the desired goal is missed or when the unwanted happens; because of his knowledge that it happens through irresistible Decree of Allaah. For no one can resist His Command or appeal His judgement. What he has pre-decreed will inevitably happen. He will therefore be patient and get the reward thereof from Allaah. Allaah says,
“No calamity befalls on earth or in yourselves, but it is inscribed in the Book of Decrees before We bring it into existence. Verily, that is easy for Allaah. In order that you may not grieve at the things that you fail to get, nor rejoice over that which has been given to you. And Allaah likes not prideful boasters.”
5. Complete dependence on Allaah. For the Muslim knows that, it is only Allaah Who has the power to cause benefit or harm. He will then not fear any powerful person because of his power and will not hesitate to do good deeds out of fear of any man. The Prophet told Ibn Abbaas: “Know that if all mankind are unanimous on benefiting you, they cannot benefit you with anything except with that which Allaah has predecreed for you. If they are also unanimous on harming you, they cannot harm you except with that which Allaah has predecreed for you.”
THE THIRD DEGREE
The third degree is “Ihsaan” (utmost sincerity and perfection in acts of worship). It implies which means that you worship Allaah as if you are seeing Him, and if you do not see Him, He sees you. One must worship his Lord with this quality. That is, to bear it in mind that Allaah is close to him; that he is standing before his Lord. This condition makes man have awe, fear and great honour for Allaah. It makes man sincere in acts of worship and gives him courage to strive more towards its perfection.
The slave is conscious of his Lord while observing act of worship and reminds himself of His nearness to him as if he is seeing Him. If he cannot do that, let him be conscious of the fact that Allaah sees him and knows his secret and public affairs, and that nothing is hidden from Him.
The slave that has reached this stage worships his Lord sincerely, not looking to others besides Him. He neither expects people’s praise nor fears their blame; for it is enough for him that his Lord is pleased with him and praises him. This is a man whose public and private deeds are the same. He worships his Lord in private and public with certain faith that Allaah knows all that is in his heart and goes on in his mind. The faith has overpowered his heart and the consciousness of his Lord is manifest on him; his limbs then surrender to Allaah; for he will not use them except in what pleases Allaah and in that which He loves and in submission to Him.
Since his heart has been attached to his Lord, he will not seek help from any creature, for Allaah suffices him; he will not complain to any man, for he has approached Allaah with his needs and enough is He as a Helper. He does not feel lonely in any place nor does he fear anyone, for he knows that Allaah is with him in all his conditions. He is enough for him and He is the Best Helper. He will not abandon any order that Allaah commands him to carry out and will not perpetrate any sin, for he is ashamed before Him and hates that He finds him wanting in what He Commands him to do or finds him where he forbids him. He will neither oppress nor wrong anyone or take anyone's right for he knows that Allaah is seeing him, and that He shall call him to account for all his deeds.
He will not cause mischief in the land; for he knows that all good things that are in the earth are properties of Allaah which He subjects for His Creation. He will take of these good things according to his needs and thank his Lord for facilitating them for him.
All that I have told you and presented to you in this booklet are only important matters and great pillars in Islaam. Whoever believes in these fundamentals and acts by them has become a Muslim. If not, Islaam – as I have told you – is both religion and worldly; a worship and a way of life. It is the comprehensive and perfect Divine Order that encompasses in its ordainments all that the individual and the society need in all aspects of their religious, political, economical, social and security life. Man will find therein principles, fundamentals and rules that regulate peace and war and binding duties; and preserves the dignity of man, bird, animals and the environment that surrounds him. They also explain to him the reality of man, the life and the death; and the Resurrection after death. He also finds in Islaam the best methodology of relating with people around him; such as the saying of Allaah,
“And speak good to people”
And His saying,
“And those who pardon men.”
And His saying,
“And let not the enmity and hatred of others make you avoid justice. Be just; that is nearer to piety.”
After we have discussed the degrees of this religion and the fundamentals of each degree, it is appropriate that we discuss briefly the beauties of Islaam.
SOME BEAUTIES OF ISLAAM
The beauties of Islaam are beyond what pens can fully write and enough expressions cannot be found to describe the virtues of this religion; because it is the religion of Allaah. Just as the eye cannot encompass the perception of Allaah and man cannot encompass His Reality on Knowledge, so can the pen not encompass His Law in description. Ibn Al-Qayyim said, “If you reflect on the dazzling wisdom in this Upright Religion, this pure faith and the Law enacted for mankind, which no expression can perfectly describe, whose description cannot be perfected, the likeness of which the wisdom of the wise cannot propose – even if all wise men are to be as perfectly wise as the wisest one among them, whose beauty and virtues are perceived and attested to by the perfect and honourable intelligence, that the world had not known a law better and greater than it even if the Messenger of Allaah had not brought any proof in support of it, all that would have been enough an evidence that it is from Allaah. Every aspect of this religion shows perfect knowledge, perfect wisdom, expansiveness of mercy, righteousness and kindness, absolute inclusion of all that is hidden and manifest and the knowledge about the beginnings and ends. It also shows that it is one of the greatest favours that Allaah has bestowed on His slaves, for He bestows not on them a favour greater than the fact that He guided them to this religion, made them its adherents and chosen it for them. Hence, He reminds His slaves of the fact that He guided them to it. He says,
“Indeed, Allaah conferred a great favour on the believers when He sent among them a Messenger (Muhammad) from among themselves reciting unto them His Verses (the Qur’aan), purifying them and instructing them in the Book and the wisdom ( the Sunnah) while before that they had been in manifest error.”
He also says, making Himself known to His slaves and reminding them of His great favour on them, calling them to thank Him for making them among its adherents,
“This day, I have perfected your religion for you.” ”
It is therefore part of showing gratitude to Allaah on this religion, to mention some of its beauties:
1. That it is the religion of Allaah which He has chosen for Himself, sent with His Messengers and by which He allowed His slaves to worship Him. His religion is not comparable to human statutes and man-made religions. As Allaah possesses the quality of absolute perfection, so does His religion has an absolute perfection in providing ordainments that reform the worldly and eternal life of mankind; encompasses the rights of the Creator and obligations of His slaves towards Him; obligations of one towards another and the rights of each one of them upon another.
2. Comprehensiveness: One of the most prominent beauties of this religion is its comprehensiveness for everything. Allaah says,
“We have neglected nothing in the Book.”
This religion encompasses all that has to do with the Creator like His Names, Attributes and rights; and all that has to do with the creatures like laws, obligations, manners and relationship. This religion also encompasses the stories of former and latter generation, stories of angels, Prophets and Messengers. It tells about the heaven, the earth, the orbits, the planets, seas, trees and the universe. It mentions the goal and aim of creation and its end; talks about Paradise and the final abode of the believers and Fire and the final abode of disbelievers.
3. It establishes a connection between the Creator and the creation: Every false religion and creed has the character of linking man with another man that is prone to death, weakness, incapacity and diseases. Some even link man to a person who has died since hundreds of years ago and had become mere bones and dust. Islaam, on the other hand, has the quality of linking man to his Creator directly; with no priest nor reverend and no holy secret. If this direct connection between the Creator and the created; a connection that links the heart with its Lord and it thereby gets light, guidance and loftiness; seeks for perfection; and deems itself high above insignificant and debased things. For every heart that has no link with its Lord is more erroneous than animals.
It is a communication between the Creator and the creature by which he knows the wish of his Creator and then worship Him with the knowledge, and gets to know things that please Him and seek for that, and things that annoys Him and shun them. It is a communication between the All-Mighty Creator and the weak and destitute creature, that enables him seek for aid, assistance and success from Him, and ask Him for protection against evil planners and evil deeds of devils.
4. It caters for benefits of this world and the Hereafter. The Islaamic Law is based on protection of the benefits of this world and the Hereafter and on perfection of good morals. As for the explanation of the benefits of the Hereafter, the religion of Islaam has explained all that and left nothing of it untaken care of. It explains it in detail so that nothing of it may be unknown. Islaam promises the bliss in the Hereafter and warns against its torment.
Concerning the benefits of this world, Allaah ordained in this religion what can protect for man his religion, life, property, posterity, dignity and intelligence.
Concerning honourable conducts, Islaam enjoins that overtly and covertly and forbids debasing manners. Among the apparent noble conducts that Islaam enjoins are cleanliness and purification from all kinds of impurities and dirt. Islaam recommends using of perfume and outward adornment; it forbids filthy behaviours like adultery and fornication, consuming alcohol; eating dead animals, blood and pork flesh, and enjoins eating of lawful good things. It also prohibits wastefulness and extravagance.
As for inner purification, Islaam prohibits undesirable conducts and encourages commendable ones. Among the forbidden manners are: lies, obscenity, anger, jealousy, stinginess, debasing oneself, love of prestige and this world, arrogance, haughtiness and hypocrisy. Among the commended behaviours are: good conduct, good companionship to all people and being kind to them, justice and fairness, humility, truthfulness, magnanimity, generosity, dependence on Allaah, sincerity in acts of worship, fear of Allaah, patience and showing gratitude.
5. Easiness: Easiness is one of the unique qualities of this religion. In every ritual is easiness and in every act of worship is easiness. Allaah says,
"He has not laid upon you in religion any hardship"
The first easiness in Islaam is that; anyone who wants to become a Muslim does not need a human intermediary or a confession of past sins. He only needs to cleanse himself and utter the statement: I testify that there is no deity worthy of worship except Allaah and I testify that Muhammad is the Messenger of Allaah; and to believe in the meanings of this statement and act by its implications.
Further, every worship in Islaam is characterised by easiness and alleviation. If a man travels or is sick, the reward of the deed that he used to do when he was at home or healthy will continue to be recorded to his credit. The whole life of the Muslim is easy and filled with tranquillity, while the life of a disbeliever is conversely filled with hardship and toil. Also, the death of a Muslim is easy where his soul comes out of his body as a drop of water comes out of a vessel. Allaah says,
"Those whose lives the angels take while they are pious saying (to them): peace be on you, enter Paradise because of that (the good) which you used to do (in the world)."
As for the disbeliever, the stern and harsh angels will be present at his death beating him with lashes. Allaah says about the disbeliever,
"And if you could but see when the wrong-doers are in the agonies of death, while the angels are stretching forth their hands (saying): Deliver your soul, this day, you shall be recompensed with the torment of degradation because of what you used to utter against Allaah other than the truth. And you used to reject His revelations with disrespect."
He also says,
"And if you could see when the angels take away the souls of those who disbelieve (at death); they smite their faces and their backs (saying): Taste the punishment of the blazing Fire."
6. Justice: The one who ordains the Islaamic injunctions is Allah alone. He is the Creator of all people: black and white, male and female. Men are equal before His judgement, justice and mercy. He ordains rules that suits each of the male and female. It then becomes impossible that the Law of Islaam favours male at the expense of female or gives female preference and do injustice to male. Islaam also does not endow white man with qualities and deny that to the black man. All are equal before the Laws of Allaah and no difference between them except by piety.
7. Enjoining all that is good and forbidding all that is evil: The religion of Islaam has noble characteristics, which is enjoining all that is good and forbidding all that is evil. This duty is incumbent on every male or female Muslim who is an adult, sane and able to enjoin and forbid according to his or her ability and according to the degrees of the enjoining and prohibition. He or she should command or forbid with hand, if not able to do so then with the tongue and if not able then with the heart. By this all members of the Muslim community will be supervisors in the community.
Every individual should command whoever is negligent to do good deed, and forbid whoever does wrong to desist, be he either a ruler or ruled; each according to his ability and in accordance with Islamic regulations that control this matter.
This matter – as you can see – is compulsory upon individual according to his ability. Compare this to what the contemporary political orders proudly claim that they give opportunity to opposition parties to monitor the government activities and carry out official functions.
These are some of the beauties of Islaam. Had I wanted to go into details, I would have stopped at every rite, every obligation, every commandment and every prohibition in order to explain the extensive wisdom, decisive ordainment, impressive, unique and matchless perfection that lie therein. Whoever ponders over the ordainments of this religion, he will know with certainty that it is from Allaah and that it is the truth that is free of any doubt and a guidance from error. If you therefore want to go back to Allaah, to follow His Law and to follow the path of His Prophets and Messengers, the door of repentance is open before you and your Lord is Oft-Forgiving, Most –Merciful. He calls you in order to forgive you.
REPENTANCE
The Messenger of Allaah said, "All children of Adam do commit sins and the best of the sinners are those who repent."
Man by nature is weak; he is weak in his aim and resolution and is unable to bear the consequences of his sins and misdeeds. So Allaah out of kindness, makes matters easy for man and He prescribed for him repentance.
The essence of repentance is to abandon the sin because of its ugliness – out of fear for Allaah– and out of desire for His Mercy; to regret over what one has done, to determine not to go back to the sin again and to spend whatever is left of one's life in good deeds. As you can see, repentance is a deed of the heart that is pure between the slave and his Lord. It is neither a hard nor difficult job for him; it is just a deed of the heart, to abandon the sin, and not to go back to it. There are, in abstention from all that Allaah forbid, well-being and peace of mind.
You do not need to repent at the hand of a man who will reveal your secret and manipulate your weakness. It is only a communication between you and your Lord; you seek His forgiveness and guidance and He forgives you. There is nothing like inherited sin in Islaam, nor is there anything like an expected mankind saviour. Islaam, is as discovered by the Austrian Jewish revert to Islaam, Muhammad Asad who said, "I could not find it anywhere in the Qur'aan any mention of man's need for salvation. In Islaam, there is no concept of the first inherited sin that stand between man and his fate, because 'Man can have nothing but what he does (good or bad).' Islaam does not require from man to present a sacrifice or kill himself in order to have the door of repentance opened for him and to be saved from sins." Allaah says,
"No burdened person (with sins) shall bear the burden (sins) of another."
Repentance has great benefits and impacts, some of which are:
1. It makes man know expansiveness of Allaah's forbearance, and magnanimity in concealing his misdeeds. Had He willed, He would have hastened to punish him and disgraced him in front of people so that he would not be able to live comfortably with them. But Allaah honoured him by concealing for him his sins, covered him by His forbearance and endowed him with energy, provision and sustenance.
2. It lets him know his real self, that it is inclined to evil and that whatever comes from it of sins, misdeeds or negligence is an indication from forbidden desires, and that, it cannot dispense of Allaah – for even a twinkle of an eye – for its purification and guidance.
3. Allaah prescribes repentance in order to seek with it the greatest causes of happiness for man, which is creating refuge with Allaah and seeking His assistance; and also to bring about different kinds of supplication; showing one's submission, helplessness to Allaah, showing one's love to Allaah, one's fear of and hope in Him; then the soul moves closer to its Creator in a special way which will not occur to it without repentance and escaping to Allaah.
4. It makes Allaah forgive him his past sins. Allaah says,
"Say (O Muhammad) to those who have disbelieved, if they cease (from disbelief) their past will be forgiven."
5. It makes one's evil deeds turned to good ones. Allaah says,
"Except those who repent and believe and do righteous deeds; for those, Allaah will change their sins into good deeds, and Allaah is Oft-forgiving, Most-Merciful."
6. It enables him treat his fellow human beings when they do evil to him as he will love Allaah to treat him as regards his own misdeeds and sins; for recompense is in accordance with the type of deed. So, if he treats people in this good manner, he will also be treated by Allaah in the like manner and Allaah will be kind to him regardless of his evil deeds and sins, just as he does with his fellow human beings.
7. It enables him to know that he is full of faults and defects; this will make him refrain from speaking about the faults of other people and will be preoccupied with reforming his own self instead of thinking about the faults of others.
I would like to conclude this section with the story of a man who came to the Prophet and said, "O Messenger of Allaah! I have not left any small or big sin but I had committed it."
The Messenger of Allaah said, "Don't you testify that there is no other deity worthy of worship except Allaah and that Muhammad is the Messenger of Allaah?"
He asked him this question three times and the man answered each time, "Yes."
He then said, "your testimony has erased all that (you have committed of sins)"
In another narration, the man came to the Prophet and said, "Tell me! If a man committed all sins but has not associated anything in worship with Allaah, and yet did not leave any small or big sin uncommitted, can his repentance be accepted?"
The Prophet asked the man, "have you embraced Islaam?"
The man answered, "As for me, I testify that there is no deity worthy of worship except Allaah, that He is One and has no partner and that you are the Messenger of Allaah."
The Prophet said, "Yes! Do good deeds and refrain from evil ones, so that Allaah may turn all those evil deeds to good ones for you."
The man said, "Even my acts of treachery and my sins?!"
The Prophet said, "Yes."
The man said, "Allaahu Akbar (Allaah is the Most-Great) and he kept on saying that until he disappeared."
Islaam therefore erases whatever sin one might have committed and sincere repentance also erases whatever sin one might have committed as authentically reported from the Prophet.
THE END OF ONE WHO DOES NOT ADHERE TO ISLAAM
As it has been made clear to you in this book that Islaam is the religion of Allaah, that it is the true religion, that it was the one preached by all Prophets and Messengers; Allaah has prepared great reward in this world and the Hereafter for whoever believes in it and threatened whoever disbelieves in it with severe torment.
Since Allaah is the Creator, the Possessor and Disposer of all this universe, and you, man, are just one of His creatures; He created you, and subjected to you all that is the universe, ordained His Law for you and commands you to obey Him. If you therefore believe, obeys His Commandment and abstain from all that He forbids you, you will attain what He promises you of the everlasting bliss in the Hereafter and you will be happy in this world with all that He will endow on you of all kinds of favours; you will then be like the wisest men and the purest of them in soul; the Prophets, Messengers, righteous people and the favoured angels.
But if you disbelieve, and disobey your Lord; you will lose your worldly life and your Hereafter and expose yourself to His wrath and punishment in this world and the Hereafter. You will then be like the most wicked of all creatures, the most defective in intelligence and the most debased in mind: the devils, corrupt people and false deities and transgressors, just to mention a few.
Let me now tell you something of the consequences of disbelief in detail:
1. Fear and lack of security: Allaah promises complete security in this world and the Hereafter for those who believe in Him and follow His Messengers. He says,
"Those who believe and confuse not their belief with wrong, for them there is security and they are the guided."
Allaah is the Giver of security, the Watcher over His creatures, the Possessor of all that is in the universe. If He loves a slave of His because of his belief, He gives him security, tranquillity and peace, but if a slave of His disbelieves in Him, He withdraws tranquillity and security from him and you will not see such a person but afraid of his fate in the Hereafter, afraid for his own self from calamities and diseases and afraid for his future in this world. That is why the insurance market insures lives and properties for lack of security and lack of having trust in Allaah.
2. Difficult life: Allaah created man, subjected to him all that is in the universe and portion out for every creature his share of sustenance and lifespan. Hence you see the bird going out of its nest to look for its provision and then picks it. It moves from a branch of the tree to another and sings in most melodious tone. Man is also one of these creatures for whom Allaah has portioned out his provision and lifespan. If he therefore believes in his Lord and stands firm on His Law, Allaah will give him happiness and stability and He will make his matters easy for him, even if he does not possess more than the least means of livelihood.
If he however disbelieves in his Lord and feels too big to worship Him, He will make his life straitened and make him suffer from sorrow and distress even if he has all means of comfort and enjoyment at his disposal. Don't you see the great numbers of suicide victims in countries in which all means of affluence are guaranteed for their citizens? Don’t you see all kinds of furniture and mats used for the enjoyment of this life? The cause of all this extravagance is the vacuity of the heart from faith, feeling of constraint and hardship and an attempt to dismiss all these worries with all different means. Allaah says the truth in His Word,
"But whoever turns away from My Reminder, verily, for him is a life of hardship and We shall raise him up blind on the Day of Resurrection."
3. He will live in continuous war with his own soul and with the world around him.
This is because, his soul is created upon Islaamic Monotheism. Allaah says,
"Such is the way of Allaah upon which He created mankind."
His body surrenders to its Lord and moves according to His order, but the disbeliever insists on going against his own nature, and lives his voluntary life in rebellion against his Lord. Although his body surrenders to the will of the Creator, his own voluntary will is in opposition.
He will be in constant war with the world around him in the sense that, all this universe right from its greatest galaxy to its smallest insect, moves according to the way which Allaah has ordained for it. Allaah says,
"Then He (Allaah) rose over towards the heaven when it was smoke and said to it and to the earth: 'Come both of you willingly or unwillingly,' They both said: 'We come willingly.' "
The universe loves him who agrees with it in submission to Allaah and hates him who opposes it. The disbeliever is the recalcitrant in this universe for he makes himself an opponent to his Lord and contender with Him, that is why it is appropriate for the heavens and the earth and all other creatures to hate him and his disbelief and atheism. Allaah says,
"And they say: 'The Most Gracious (Allaah) has begotten a son.' Indeed, you have brought forth (said) the terrible thing, whereby the heavens are almost torn, and the earth is split asunder, and the mountains fall in ruins, that they ascribe a son to the Most-Gracious. But it is not suitable for (the majesty) of the Most-Gracious that He should beget a son. There is none in the heavens and the earth but comes unto Most Gracious as a slave."
He says about Pharaoh and his hosts,
"And the heavens and the earth wept not for them, nor were they given a respite."
4. Living a life of ignorance:
For disbelief is ignorance, rather the greatest ignorance; because the disbeliever is ignorant of his Lord. He sees this universe that was created by his Lord in the most wonderful way , he sees in himself the greatness of Allaah's deed and yet he is ignorant of the Creator of this universe and the Constructor of his own self; is this not the greatest ignorance?
5. Living a life of one who wrongs himself and all that is around him:
This is because, he subjected his own self for purposes other than that for which he was created. He does not worship his Lord but worship others. Injustice is to put a thing in a place to which it does not belong; and which type of injustice is greater than directing acts of worship to those who do not deserve them. Luqmaan has told his son while explaining the awfulness of polytheism,
"O my son! Join not in worship others with Allaah. Verily, joining others in worship with Allaah is a great wrong indeed."
It is also injustice for the people and other creatures around him; because he does not acknowledge the right of Him to Whom right is due. On the Day of Resurrection, every man or animal he has wronged will stand before him asking Allaah to avenge for him.
6. He exposes himself to the wrath of Allaah:
He exposes himself to the calamities and afflictions as immediate punishment for his disbelief. Allaah says,
"Do then those who devise evil plots feel secure that Allah will not sink them into the earth, or that the torment will not seize them from directions they perceive not? Or that He may catch them in the midst of their going to and from (in their jobs) so that there be no escape for them (from Allaah's punishment)? Or that He may catch them through gradual diminishing (of the wealth and health). Truly, your Lord is indeed Full of Kindness, Most-Merciful."
He also says,
"And a disaster will not cease to strike those who disbelieved because of their (evil)deeds or it settles close their homes, until the Promise of Allaah comes to pass. Certainly, Allaah breaks not His Promise."
He says in another verse,
"Or did the people of the towns then feel secure against the coming of Our punishment in the forenoon while they were playing?"
This is the fate of every man who turns away from Remembrance of Allaah. Allaah tells us of the punishments of past nations who were disbelievers,
"So We punished each (of them) for his sins; of them are some of whom We sent a violent wind, and of them were those who were overtaken by torment – awful cry, and of them were some of whom We caused the earth to swallow and of them were some whom We drowned. It was not Allaah Who wronged them, but they wronged themselves."
7. Failure and loss will be his lot: Because of his wrong, he looses the greatest thing with which the hearts and souls enjoy, which is knowing Allaah, meditating in Him and feeling tranquillity with Him. He also looses the world, for he lives there a wretched and confused life and he looses his own soul for which he amasses the wealth of this world; for he subjects it for a purpose different from that which it was created for. He thereby does not attain with it happiness in this world, for he makes it lived in misery and caused it to die in misery and it shall be raised up among the miserable. Allaah says,
"As for those whose scale will be light, they are those who will loose their own selves."
He will also loose his family, for he lived with them on disbelief in Allaah and they will also be like him in misery and hardship and their fate will be Fire. Allaah says,
"The losers are those will loose themselves and their families on the Day of Resurrection."
On the Day of Resurrection, they will be led to Fire, and evil is it as a resting place. Allaah says,
"(It will be said to the angels): 'Assemble those who did wrong, together with their spouses and what they used to worship instead of Allaah and lead them on to the way of Flaming Fire.' "
8. He will live as a disbeliever in his Lord and a denier of His blessings: For Allaah created him from nothing and showered on him favours, how can he then worship, befriend and thank others besides Him? Which ingratitude is greater and more heinous than this?
9. He will be denied real and purposeful life: This is because the man who deserves life is the one who believes in his Lord, knows his goal, recognizes his fate and is certain of his resurrection. He thereby gives right to whom it is due. He does not suppress truth nor harm a creature. He then lives the life of happy people and attains good life in this world and the Hereafter. Allaah says,
"Whoever works righteousness – whether male or female while he (or she) is a true believer, verily, to him (or her) We will give a good life."
And in the Hereafter, his reward will be,
"Pleasant dwellings in Eden Paradise; that is indeed, the great success."
But whoever lives in this world like animals, such does not know his Lord or his goal and fate. His only aim is to eat, drink and sleep. What then is the difference between him and other animals? He is even in greater error than animals. Allaah says,
"And surely, We have created many of the jinn and mankind for Hell. They have hearts wherewith they understand not, and they have eyes wherewith they see not, and they have ears wherewith they hear not (the truth). They are like cattle, nay even more astray; Those! They are the heedless ones."
He also says,
"Or do you think that most of them hear or understand? They are only like cattle – nay, they are even further astray from the path."
10. He abides forever in the torment: This is because the disbeliever moves from a torment to another. He goes out of this world – after he has tasted all its agonies and afflictions – to the Hereafter. In the first stage of the Hereafter, the angels of death come upon him and before them come the angels of torment who will give him his deserved punishment. Allaah says,
"And if you could see when the angels take away the souls of those who disbelieve (at death); they smite their faces and their backs."
Then his soul departs and when he is put in the grave , he meets a greater torment. Allaah says about the People of Pharaoh,
"They are exposed to Fire, morning and afternoon and on the Day when the Hour will be established, (it will be said to the angels): 'Make Pharaoh people enter the severest torment' "
On the Day of Resurrection, when the creatures are raised up and the deeds are exposed and the disbeliever sees that Allaah has accurately enumerated all his deeds in that book about which He says,
"And the book of record will be placed and you will see the sinners (disbelievers) fearful of that which is (recorded) therein. They will say: 'Woe to us! What sort of book is this that leaves neither small thing nor a big thing but has recorded it with numbers!' "
Here, the disbeliever will wish to be dust. Allaah says,
"The Day when man will see that (the deeds) which his hands have sent forth, and the disbeliever will say: 'Woe to me! Would that I were dust.' "
Because of the horror of that Day, man will wish that he owns all that is in the earth, so that he can ransom himself with it from the torment of that Day.
"And those who did wrong; if they had all that is in the earth and therewith as much again, they verily would offer it to ransom themselves therewith on the Day of Resurrection from the evil torment."
Allaah also says,
"The sinner would desire to ransom himself from the punishment of that Day by his children; and his wife and his brother and his kindred who sheltered him, and all that are in the earth, so that it might save him."
For, that abode is that of recompense and not of wishful thinking. Man must therefore, get a reward for his deed; if it is good he gets good reward and if it is evil, he gets rewarded with punishment. And the worst punishment that a disbeliever may meet on the Day of Resurrection is that of Fire in which Allaah has provided different kinds of retribution for its dwellers so that they can taste the torment of their deeds. Allaah says,
"This is the Hell which the sinners (disbelievers) denied. They will go between it and the fierce boiling water."
He also informs us of the garments of the dwellers of Hell,
"As for those who disbelieved, garments of fire will be cut out for them, boiling water will be poured down over their heads. With it will melt (or vanish away) what is within their bellies as well as their skins; and for them are hooked rods of iron."
THE END
O man! You were before a non-existent. Allaah says,
"Does not man remember that We created him before while he was nothing?"
Then He created you from a mixture of male and female discharge and made you hearing, seeing. Allaah says,
"Has there not been over man a period of time, when he was not a thing worth mentioning? Verily, We have created man from drop of mixed sexual discharge of man and woman in order to try him; so We made him hearer and seer."
Then you moved gradually from a state of weakness to strength and you shall be returned to a state of weakness again. Allaah says,
"Allaah is He Who created you, in (a state of) weakness, then gave you strength after weakness, then after strength gave (you) weakness and grey hair. He created what He will and it is He Who is the All-Knowing, the All-Powerful"
Then the end is death and you, through these stages, move from weakness to weakness; you cannot avert evil from yourself nor can you bring about benefit for yourself except by using that strength and provision that Allaah gave you. You are by nature poor and needy. Many are the things that you need to remain alive which you do not possess or which you sometimes have and sometime are deprived of. Many are also those things that are useful to you and you would like to have and which you achieve sometimes and do not achieve other times. Many are things that harm you, ditch your hope, waste your efforts and bring on you tribulations and calamity which you would like to avert; and which you sometimes succeed in averting and which you fail sometimes to avert. In view of this, do you not feel your helplessness and your need to Allaah? Allaah says,
"O you people! It is you who stand in need of Allaah. But Allaah is Rich (free of all needs) Worthy of all praise."
You are exposed to a weak virus which you cannot see with your naked eyes, and that causes you painful disease which you cannot prevent and you then go to a weak human being like yourself to treat you. Sometimes, the medicine works and sometimes the doctor fails to cure you and both you and your doctor then become confused.
O man! What a weak creature you are when the fly snatches something from you and you cannot take back from it! Allaah says the truth when He says,
"O mankind! A similitude has been coined, so listen to it: Verily, those on whom you call besides Allaah cannot create (even) a fly, even though they combine together for the purpose. And if the fly snatches away a thin from them, they will have no power to release it from the fly. So weak are (both) the seeker and the sought."
If you cannot take back what the fly snatches away from you, which then of your affairs do you have control over? Your forelock is in the hand of Allaah, so is your soul. Our heart is between two of His fingers which He turns round as He wills. Your life, death, happiness and misery are all in His Hand.
Your undertakings and sayings are by the permission of Allaah and His Will. You do not move except with His permission and you do not perform any act except by His Will. If He leaves you to yourself, He leaves you to weakness, negligence, sin and misdeed; and if He leaves you for others, He leaves you with the one who cannot avail you of any benefit, harm, death, life or resurrection. You cannot dispense of Allaah for a twinkle of an eye. You rather need Him in every aspect as long as you live. You invite His wrath with sins and disbelief though you seriously need Him in all aspects. You forgot Him though, your return is to Him and it is in front of Him that you shall stand.
O man! As a result of your weakness and your inability to shoulder the consequences of your sins that "Allaah wishes to lighten (the burden) for you and man was created weak." He sent Messengers, revealed Books, ordained Laws, established the Straight Path before you and established signs, proofs and evidences and made in everything a sign that shows His Oneness, Lordship and His sole right to be worshipped. But inspite of all this, you block the truth with falsehood, take Satan as a friend besides Allaah and argue with falsehood. "Man is ever more quarrelsome than anything"
Allaah's favours in which you move and enjoy have made you forget your beginning and end! Don't you remember that you were created from a mixed sexual discharge, that your return will be to a grave and that final destination after Resurrection will either be Paradise or Fire? Allaah says,
"Does not man see that We have created him from a mixed drop of sexual discharge, yet behold, he (stands forth) as an open opponent, and he puts for Us forth a parable and forgets his own creation. He says: 'Who will give life to the bones after they are rotten and have become dust?' Say (O Muhammad): He will give life to them Who Created them for the first time! And He is the All-Knower of every creation!"
He also says,
"O man what has made you careless about your Lord, the Most-Generous? Who created you, fashioned you perfectly and gave you due proportion. In whatever form he willed, He put you together. "
O man! Why are you denying yourself the joy of standing before your Lord, meditating with Him, so that He can enrich you out of poverty, heal you from your ailment, relieve you of your sorrow, forgive your sins, remove your harm, help you when you are wronged, guide you when you are confused or go astray, give you knowledge when you are ignorant, give you security when you are frightened, show mercy to you when you are weak, drive away your enemies and provide for you your livelihood.
O man! The greatest blessing that Allaah endowed man with after that of the religion is the blessing of intelligence, so that he can distinguish with it between what benefits him and what harms him, to understand the commandments and prohibitions of Allaah and in order to know by it, the greatest goal which is to worship Allaah alone Who has no partner. Allaah says,
"And whatever of blessings and good things you have, it is from Allaah, and when harm touches you unto Him you cry aloud for help. Then when He has removed the harm from you, behold, some of you associate others in worship with their Lord."
O you man! The wise person loves lofty matters and abhors debased ones. He loves to emulate every righteous and magnanimous among the Prophets and pious people and yearns to join them even if he cannot reach their status. The only way to that is what Allaah directs us to when He says,
"If you (really) love Allaah, then follow me (Muhammad) Allaah will love you and forgive you your sins."
If man can do this, Allaah will make him join the rank of the Prophets, the Messengers, the Martyrs and righteous people. Allaah says,
"And whosoever obeys Allaah and the Messenger (Muhammad), then they will be in the company of those on whom Allaah has bestowed His Grace of the Prophets, the Siddiqqeen, the Martyrs and the righteous. And how excellent these companions are!"
O you man! I advise you that you go into a seclusion with yourself and think deeply of the truth that has come to you reflect over the proofs and evidences; if you find it to be truth hasten to follow it and do not be a slave of customs and traditions. Know that your own soul is dearer to you than your friends, companions and heritage of your fore-fathers. Allaah has admonished the disbelievers with this and called them to it. He says,
"I exhort you to one (thing) only; that you stand up for Allaah's sake in pairs and singly and reflect. There is no madness in you companion (Muhammad). He is only a warner to you in face of a severe torment."
O man! When you accept Islaam, you stand to lose nothing. Allaah says,
"And what loss have they if they had believed in Allaah and the Last Day and they spend out of what Allaah has given them for sustenance? And Allaah is Ever All-Knower of them."
Ibn Katheer said, "What would have harmed them had they believed in Allaah, followed the praiseworthy way, believed in Allaah hoping for His promise in the Hereafter for him who did good deeds and spent out of what He has given them in ways which He loves and is pleased with? He knows their good and evil intentions; he knows who deserved success among them so that He might give him success and show him guidance and appoint him for good deeds with which he is pleased. He also knows who deserves disgrace and expulsion from His Divine Affection which whoever is expelled from the door of Allaah has failed and lost in this world and the Hereafter."
Your Islaam does not stand between you and anything that you want to do or to have among the things that Allaah has made lawful for you. Rather, you will be rewarded for any good deed you do in which you seek the pleasure of Allaah even if that is in the interest of your worldly life or increases your wealth or portion or fame. Even the lawful things that you use, when you make do with only the lawful and abstain from unlawful, you will be rewarded for that. The Messenger of Allaah said, "There is an act of charity in satiating your sexual desire." The companions said, "O Messenger of Allaah! Will anyone of us satiate his desire and still get reward for that?" He answered, "Tell me, if he satiates it in an unlawful way, will he be committing a sin by that? Likewise, if he satiates it in the lawful way, he will have reward for that."
O man! The Messengers have brought the truth and conveyed the will of Allaah, and man needs to know the Law of Allaah so as to live his life with sure knowledge and to be among the successful in the Hereafter. Allaah says,
"O Mankind! Verily, there has come to you the Messenger (Muhammad) with the truth from your Lord. So believe in him, it is better for you. But if you disbelieve, then certainly to Allaah belongs all that is in heavens and in the earth. And Allaah is Ever All-Knowing, All-Wise."
He also says,
"Say (O Muhammad): O Mankind! Now truth has come to you from your Lord. So whoever receives guidance, he does so for the good of his own self; and whosoever goes astray, he does so to his own loss; and I am not (set) over you as a disposer of affairs."
O man! If you embrace Islaam, you benefit none but yourself, and if you disbelieve you harm none but your own self. Allaah is in no need of His slaves. Sin of the sinners does not harm Him nor does acts of obedience of the obedient ones benefit Him. He is not disobeyed unless by His knowledge and He is not obeyed except with His permission. Allaah says in what was reported from Him by His Prophet, "O My Slaves! I have made injustice forbidden for myself and I have also made it forbidden amongst you, so do not wrong one another. O My slaves! You are all in error except him whom I guide so seek guidance from Me, I will guide you. O May slaves! All of you are hungry except whom I feed so seek food from Me, I will feed you. O My slaves! All of you are naked except him who I clothe; so seek clothing from Me, I will clothe you! O My slaves! You commit sins by day and night, but I forgive all sins. So seek forgiveness from Me, I will forgive you. O My slaves! You can never be able to harm Me; and you can never be able to benefit yourselves, let alone benefiting Me. O My slaves! If the first and the last of you, and all the jinn and mankind among you were to be as pious as the most pious one among you, that adds nothing to My Kingdom. O My slaves! If the first and the last among you, and all the jinn and mankind of you are to be as sinful as the most sinful one amongst you, that decreases nothing from My Kingdom. O My slaves! If the first of you and the last among you were to stand at one place and ask Me and I grant to each and everyone his request, that decreases nothing from My Kingdom except like what a thread reduces from the ocean when it is dipped inside it and then withdrawn. O My slaves! These are only your deeds that I enumerate accurately for you, and upon which I give you reward. So whoever finds good reward, let him thank Allaah, but whoever finds anything else, let him not blame but himself."
All praise is due to Allaah, Lord of the worlds. May peace and blessings be upon the noblest of all Prophets and Messengers. Our Prophet Muhammad, as well as his household and companions together.
Questions and Answers on
Islamic Doctrine
Translated by
Munzer A. Absi with contributionm from
Ahmad Sheik Bangura
Interrogating Islam:
Questions and Answers on Islam
Abha Communities Centre
Abha-Saudia Arabia
A
Introduction
Praise be to Allah, God of the people, Lord of them all. Creator of all creatures, the Luminous Truth, who created man of mud, the angels from lustrous light, and the ginn from blazing fire, who sent prophets, and made of paradise a home for the faithful, and fire the end for the blasphemous. The prayers and the peace of God be on the last of His prophets, who was dispatched as an envoy of mercy to all creation, heralding the rightful religion, and pointing out the straight path. He called on people to follow God, dilegently toiled for this aim, established minarets and centres for knowledge, salvation, profusion and justice. He solidified the verdicts of Islam among the best nation ever created, and formed the most righteous society that ever appeared on earth.
I proceed
To guide people to worship the One God in the manner He advocates and condones is one of the most sublime pursuits, the loftiest objectives and the noblest activities. Such is the occupation of peophets, and messengers, peace be upon them, for the sake of which they were dispatched, and in the pursuit of which they faced injury, affliction, armed conflict, hostility, comabt and false charges. Such were natural consequences of the clash between truth and falsehood, virtue and vice, and righeteousness and waywardness. Promulgators and religious scholars are the prophets’ heirs. Each enjoys a share of the burden of prophecy in proportion to his knowledge and achievement. They suffer as much as did their predecessors—injury, accusation and skepticism. At present we note that each one devotes himself to one or another of the aspects of the da’wa (the call to Islam), and undertakes to propagate it among people. Each adopts the method that suits his mission. Some are occupied in writing and authorship; others undertake preaching and oratory; a third party follows up instruction and pedagogy; while some are preoccupied in matters connected with charity and alms.
A number of promulgators channel the da’wa to non-Muslims with a view to guiding them to salvation and deliverance, both here and hereafter. For this purpose they adopt whichever ways and means conducive to the realization of these and similar objectives, and consequently make use of appropriate procedures and measures. This category of promulgators stood up to such an ardous task, faced what others had to face, and what once had been the lot of the prophets, that is falsification of the creed, acustion, neglect, repulse and indifference to the faith they preach. Examples of such devoid ways are posing questions implying skepticism, protest suggesting disrespect, and queries promoting unequivocal answers, requests masking objections aimed at rejecting, defying and denying truth. Such are qualities in our times where diseases of skepticism, hedonism and sensual urges have become deeprooted, and are being taught and propounded, sanctified by centres of learning and mass media, and backed by forces buttressing and protecting them. In this tumultuous vortex, and unfavourable atmosphere, a group of highly revered Muslims took up the task of inviting some newcomers to the Arab peninsula, who belonged to other faiths and ideologies. With the grace and guidance of God, some converted; others, however, on the brink of conversion and about to witness the light, drew back on account of doubt and hesitation, residua of their sombre past, and remains of doubts and misgivings. Instead, they resisted those who sought to clear up such clouds with satisfactory replies and sufficient data.
Like other proponents of virtue, these promulgators, too, need backing of knowledge and sagacity to repel doubt, unmask falsehood, reveal truth and illustrate proof. With all these and other objectives in mind, this book has been formulated, through the efforts of a number of revered religious leaders and distinguished men of learning and virtue, having applied themselves to strenuous studies, research and dialogue.
Before delving into the depths of this book and tackling queries and responses, it is pertinent to introduce a number of issues which might raise certain ambiguities responsible for protests among whoever has not been vouchsafed the comfort of faith in his heart. Some of these issues are as follows:
1. CULTURAL BACKGROUND:
Man is likely to be influenced by such a background which takes years to consolidate and crystallize prejudicing his judgements and decisions which are likely to run counter to the judicious criteria conducive to sound vision. Consequently, such a man may have his path refracted and aim wide of the mark or at best be undecided as to which is true and which is false. Take for instance someone who is living in a jungle or on a distant mountain among people who believe in pagan fables and lead a retarded life as to patterns of behaviours, ethical premises and the rest of the living activities. Suppose, further, that suhc a man moved into an intellectually developed community offering sophisticated ideas, systems and ways of living. As soon as such set of ideas and modes of behaviours clash with the symbols of underdevlopment prevalent in the jungle, we expect such a man to undergo a serious reassessment of the earlier hocus-pocus culture which once governed his earlier primitive life, and a close scrutiny of the unprecedented patterns he never knew under the law of animalism, anarchy and licentiousness.
Would this reassessment, this scrutiny, be valid? Would such a person reach any set of truths or gain any benefits? Many are those who protest to Islam on vindicative grounds, or through devious and indirect ways. They resemble the underdeveloped man of the jungle when assessing the values of a highly advanced academic centre against his native cultural background. Such people project their prefigured vision of Islam without committing themselves to an academic methodology or a true dialectic which should distinguish right from wrong, true from false.
A Christain for example brings in defective a priori arguments concerning God Almighty and His prophets, then begins to pose questions which accord with these fallacious presuppositions. He says, for instance, that Muslims assume that they worship One God while they actually commit themselves, in the manner the Christians do invoke the Trinity (the Father, the Son, and the Holy Ghost) in as much as they say “In the Name of God, the Merciful, the Compassionate”.
Similar assumptions are also propounded, which are built on erroneous assumptions and faulty cultural backgrounds. It is incumbent on man to look for truth through authenticated evidences and proofs, and not be dominated by prior cultural precepts. He has to examine such a culture under the microscope of truth, and reality, on grounds of proof and evidence.
Because of the domination of prior cultural backgrounds—whether old or contemporary—we meet with wrong questions based upon equally defective data. All talk about freedom and equality is but one more clear example of such a category of vitiated questions. It is possible even to argue that most questions promoted by ostensible openmindedness or masked skepticism belong to this category. Therefore, we have found it imperative that we should illustrate this issue and rectify the thought of those who tackle Islam as if it was a refractory religion or a number of erroneous theories, the product of human minds and unpropped by a true scientific methodology.
2. FREEDOM:
Here we are up against one of the most recurrent quibblings motivated by skepticism or the wish to destabilize Islamic faith. It is only one among many samples induced by wrong cultural backgrounds resulting in equally erroneous judgements.
The modern world is infatuated by the so called “freedom” which is considered the cornerstone of civilization, justice, distinction, progress and promotion. This is so because Europe had long emerged from despostism and injustice which prevailed before the French Revolution. It came in the wake of an extended period of confiscation of the rights and the freedom of the small man and the individuals who were unable to werest their rights. The church and its advocates were the mightiest and most tyrannical agents who solidified the foundations of domination among the classes of the society and its individuals. They were foremost in justifying the corrective measures adopted by the ruling classes.
People in Europe staged more than one revolt, basically the French Revolution which propounded the slogans of Liberty, Fraternity and Equality. Organizations and directives, motivated by egocentric ambitions, exploited the slogan of liberty, expanded its implications, magnified its range, making use of people’s ignorance and regression, and rendering them victims to the heonistic sensualism, voluptuousness and mental degenerecy.
The conspiracy of unconditioned, unbridled, and uncontrolled liberation proved a volcano ejecting its lava and submerging logic, ethics, as well as people’s interests on both the individual and the collective planes. The giants of corruption among the Jews and their stooges exploited exploited this uncontrollable morbidity among peole. They enkindled the fire, extended its periphery further and further. Soonl it comprehended all creeds, ethical values and behavioural control, through descrating all sanctities, disfiguring all religions and moral precepts. It stamped out all religious and deterrents in individuals and societies alike under the banner of the novel religion and the worshipped god in flagrant challenge of the One Supreme God. They called this new deity “Liberty and Liberalism”.
The aim behind these seditious manoeuvrings was the obliteration of the dignity and the humanity of man and the transformation of such a being into a terrible monster, a ranging beast. Man would corrupt, destroy and trample down all principles, values, morals and virtues, and all under the maligned liberty.
Men ranged as far afield as their instincts took them, infatuated by these placards, each wading in corruption and self-demoralization with utmost energy and drive. The wayward in thought and creed used the slogan of liberty to crush the sound beliefs, raise doublts in their validity, and circulate atheism, nihilism, and deviant capricious creeds.
So did the rebels against settled systems—social, administrative, political, etc. They used the slogan of liberty to destabilize societies, sidetrack institutions through fraudulent schemes, monopolies, ususry, speculations, intriguing parties and by rigging elections.
As the slogan of liberty widened in scope and surreptitiously dominated the minds and hearts of the majority of people, every control examplified in profound creed, sound religion, and every judicious restriction of behaviour, values, conventions, or authorities, were deemed, among the worshippers of such unbridled liberty, enemies to man, detrimental to self-esteem, despots that impede his rights.
Thus stiffened the coils of this sinister conspiracy to such an extent that a disinterested favour or good turn was anathema, anathema a good turn. Analogously, the corrupter was pictured as a reformer, the reformer a corrupter. A highly perceptive man, rationally minded, and sagacious, one possessing moral integrity, would be thought of as a cocooned, underdeveloped, and a reactionary, while the sensualist imbecile is deemed shrewd, civilized and progressive. An investigation of the sort of liberty which fascinates humanity in our times reveals that it has become a slogan raised to justify licentiousness, corruption and anarchy.
A close scrutiny of the true identity of “liberty” would convince us that there can be no absolute freedom, limitless or unbound, because man has got an innate disposition to commitment to, and control by, specific laws which he is constrained to implement. Should man find no outer commitment to curb his actions he would still impose upon himself specific issues wherewith he would bind himself in response to his inherent desire for self-commitment. His individual life can never do away with a commitment to a definite discipline. There are times for waking up, going to bed, partaking of food, working and rest. These activities govern his individual life. As to social patterns, man is not without taut relations binding him to his family and society. It is common knowledge that the life of society is not devoid of specific systems governing social, political and economic relations as well as behavioural and moral patterns.
In short, it is onconceivable to visualize either an individual or a social life devoid of regulations, control or commitment. All these are restrictions to uncontrolled liberty. They should go to prove that there can be no absolute liberty in the sense of being free from all restrictions. This being so, the call for unshackled liberty becomes none other than a call for something non-exixtent, even in the actual life of its exponents. It is a deceptive slogan implying fraud and confusion, for an unconditional liberty does not and cannot exist, because it does not inhere in the nature of man whom God created with an innate disposition to restraint. What lies behind this continuous yelling, this clamorous call for freedom? In a word, it is a response to a call for egotism, propounded by “…and who is more astray than one who follows his own lusts, devoid of guidance from Allah?” (Holy Qur’an: 28: 50). Among the so called “progressive peopl,” freedom of thought is concomitant with atheism, denial of religion, God’s inspiration, and the Call. Among the “liberals” it denotes skepticism as to the religion of God and His prophets, as well as practising moral degeneracy, sensous anarchy, injustice to the folks, plundering the wealth of countries, self-deception, manipulating the minds of poepl, practising monopoly, economic, legal and political maneouvering, and all the atrocities that come under the mask of “liberty.” Such misdemeaners are rife under the slogan of freedom of thought, while the real objective is self-interest, caprice, sensuality, ad base desires. The ultimate target is to realize private claims. The intellectual aspect is none other than a screen to conceal their bondage to wantonness and sensualism, under the ostensible claim of being intelletually emancipated.
3. EQUALITY:
This is one more contemeraneous slogan through which infiltrated the stench of agnosticism in the minds of a substantial number of people as well as the problems in their lives, owing to the clashes among the individuals and the classes of society, motivated by their void claim to eqaulity.
This motto brought in various misconceptions and forms of deception among people. With the expansion of its boundaries and the enlargement of its content, this motto has grown into a colossal attraction for mankind, specially as it has now culminated, among thinkers and authors, into a mainspring of human principles, a basis of advancement, modernism and supremacy.
Under the canopy of this deceptive banner the storms of injustice, coercion and aggresison were launched, and the unemployed and the indolent ranged ahead, claiming equality with the diligent, assiduoud, and persistent workers. The ignorant claimed to be treated on a par with the connoisseurs and the learned. And the trash and subversive stretched out and claimed equality with the prestigious in all walks of life. Analogously, the dependent failures claimed equality with the successful and the hardworking. Thus criteria dimmed and tottered, and the controls of life got mixed up. A number of countries witnessed revolts which disrupted all stability. Others saw the rise of organizations and associations that claimed unjustly grounded equality regarding the laws of God. These laws which regulate the life of man and are the permanent cosmic premises whereupon are based the principles of distinction and meritorious priority.
A profound and a practical scrutiny of the issue of equality would reveal that it runs counter to identicality. And existence presents us with no two absolutely identical entities in all facets. It is, therefore, unjust to equalize intrinsically competitive entities or reasons. Distinction—a cosmic law—exists in all things, animate as well as inanimate, in the floral as much as in the faunal, worlds, including man.
Iron is distinct from gold, so is myrrh in relation to the palm tree. So is a hog dissimilar to a stag. Consequently, an ignorant person is not to be equated with the connoisseur, nor is the quick-witted with the daft, nor, again, the useful with the harmful.
Whether we apply intellectual or practical standards of judgment and discrimination we cannot equalize all races, species or individuals. In actual fact, each is distinct from the other. Therefore, contemporary theories, systems and philosophical principles have failed to establish equality among people. Two obvious examples are socialism and communism. This is not to exclude democracy. It, too, abounds in all sorts of the current injustice represented in the name of equality, but it is sugar-coated by a colossal propaganda and the media as well as by an embellished web of democratic intrigues.
A call for absolute equality runs counter to the principles of justice. It is a contradiction to the reality of things, an invalidation of the issue of distinctiveness which God has ingrained in His creation. To adopt such a call for assumed eqaulity results in verdicts being based on prejudice and life being steered away.
No doubt humanity lived and is living through various manifestations of despotism, injustice and tyranny, represented by individual and social classes. Therefore, people sought that principle of equality which has lately been propounded. They assumed that it would be a saviour from such injustice and oppression, but such an action resembles escape from Scylla to Charybdis.
It would have been more pertinent to adopt the principle of justice based on the dictates of the truth, including observation of the practically existent and deeply rooted facets of distinctness and priorities, qualities referred to by God in His dictum:
“It is He who has made you (His) agents, inheritors of the earth: He hath raised you in ranks, some above others: that He may try you in the gifts He has given you: for your Lord is quick in punishment: yet He is indeed Oft-Forgiving, Most Merciful” (Holy Qur’an: 6: 165).
This is the type of distinction wherewith God Almighty examines man to grant him that grace and that charity destined to him. He said:
“Of the bounties of thy Lord We bestow freely on all these as well as those: the bounties of your Lord are not closed (to anyone). See how We have bestowed more on some than on others; but verily the Hereafter is more in rank and gradation and more in excellence” (Holy Qur’an: 17: 20-21).
Owing to such difference in God’s bounty to people the Almighty enjoined the faithful not to covet others’ grace:
“And in no wise covet those things in which Allah hath bestowed His gifts more freely on some of you than on others: to men is allotted what they earn, and to women what they earn: but ask Allah of His bounty. For Allah hath full knowledge of all things...” (Holy Qur’an: 4: 32).
In view of this difference God granted man the right to preside over woman. It is a distinction based on qualities of physique, creation, ability, disposition, as well as bodily, intellectual, and emotional qualification. He granted each sex an appropriate function that qulifies him/her for the social role in a proper manner:
“Men are the protectors and maintainers of women, because Allah has given the one more (strength) than the other, and because they support them from their means...” (Holy Qur’an: 4: 34).
Therefore, equality between rivalries for precedence is both unjust and impracticable. It is a transgression, a contradiction to the intellectually evidenced, a violation of actual considerations. In the revered Book there are proofs regarding equality of different things. Indeed, the Holy Qur’an illustrates that such equality is neither proper nor will it last, nor, again, can it be acceptable. We read:
“…Say: ‘Are those equal, those who know and those who do not know? It is those who are endued with understanding that receive admonition’.” (Holy Qur’an: 39: 9).
“Say: ‘Not equal are things that are bad and things that are good, even though the abundance of the bad may dazzle you…’.” (Holy Qur’an: 5: 100).
“The blind and the seeing are not alike. Nor are the depths of darkness and the light. Nor are the (chilly) shade and the (genial) heat of the sun. Nor are alike those that are living and those that are dead...” (Holy Qur’an: 35: 19-22).
“Verily, for the righteous, are gardens of delight, in the presence of their Lord. Shall We then treat the people of faith like the people of sin? What is the matter with you? How judge you?...” (Holy Qur’an: 68: 34-36).
Seeing that distinction and priorities exist, then justice does require inequality. However, as regards things which are equal in reality they have rightfully to be equal in assessment. For example people are equal in creation. They all descend from Adam, a creature from dust. They are also equal in being servants to God, as well being under constraint to worship the One God.
Equality also extends to immunity of individual rights from being unrighteously infringed. Such rights pertain to body, finance, chastity, mind and soul, etc. Men are equal in recognition of their rights and preservation of their belongings, as well as in the right to litigation and legal proceedings in case of prosecution or defence.
Analogously, men are equal in the right to ownership, buying and selling, dealing in their possessions, the right to work, acquisition and learning whatever they need to learn with a view to promoting their living conditions here and hereafter. Such are occasions for equality, and justice expresses itself in the pursuit of the above fields. Similarly, where people are different, justice requires inequality; for justice is placing a thing in its proper perspective, affords each man his rights while inequality would be to give the undeserving what another has a right to, or making both share the same right, in which case it is an unjust action and a violation of rights.
4. SUBSERVIENCE TO GOD ALMIGHTY:
Man cannot afford to disengage himself from two issues: first, submission to some power that is superior and more potent than his own beings. Secondly, following in the footsteps of another. These are amongst basic foundations in man; they constitute the major stimuli to man’s actions, sensations and relations. Their presence in man is a must, like love, hate and volition.
Therefore, God directed man’s actions in such a way as to secure his guidance, righteousness and hsppiness, pursuant to these issues. God argued that in no way can man rescue himself except by his sound orientation in the pursuit of these targets. He indicated such an orientation and provided such evidences, proofs and bases as to boast and enhance this orientation. As for the first issue, God delivered man from subservience to whatever causes misery and chargin. He oriented man to serve His Almighty Self alone, thus securing honour, self-esteem, prestige and happiness. Should man refuse, he will never get rid of slavery. Rather, he will get lost in a labyrinth of vain, evanescent and mock idols, thereby lose prestige and fall into ignominious humility.
This is an inevitable issue from which there can be no deliverance in any way. It exists in reality. Its imperative nature stems from the fact that in man inheres a need and an impoverishment for some sort of service. He is torn between two issues, either to serve God, in which case he is monotheistic, obedient, happy here and hereafter, or worship something other than God, some mock idol among diverse deities, viz. caprice, voluptuousness, money, hedonism, laws, conventions, parties, indeed any of the excesses that are today cherished, adopted and obeyed.
Such being the reward—and it is so in reality—in no way can man reach a state of well being except in subservience to his Creator, the All Potent, the dominant Power over him and all things. Should he abide by this true worship, man is promoted up the scale of human perfection. His life acquires an exalted value other than that whereto falls the one who worships other than God Almighty. The more righteous man’s subservience to God, the greater are his rewards. Thus the true Muslim is keen on cherishing the quality of serving God, an act which means complete acquiescence and resignation to God’s commands and admonitions, without protest or doubt because he has become confident that no deliverance or success can be gained except by practising such a service, following up its pathway which eventually leads him to satisfying God Almighty, the penultimate objective of each man who has faith in God.
One of the fundamental cornerstones of this subservience is that the believer in the sole Diety of God proceeds under the canopy of obedience, implementing all that God requires, whether or not he realizes the aim or the moral behind this, because when he has testified that there is no deity other than God he has thereby committed himself to absolute acquiescence that harbours no perplexity, hesitation or swerving. Such a composite and complementary action illustrates the meaning, the importance, and the urgency of an undivided allegiance to God.
No wonder that whoever fails to understand such glorious meanings as they are would protest thereto and experience doubts for his mind cannot emerge from the deep depth of ignorance and wayward servilities. As regards the second issue, God has set an example in the person of the revered prophets who are the best and most perfect of men. To follow in their footsteps is the way to the good, to virtues and delight. They are the lifeboats among the waves, the terrors and the darkness of the human example since olden times. This being inevitable, God made faith in His prophets concomitant with faith in His Almighty Self.
An obvious proof is that the first pillar of Islam is the testimony that there is no deity execpt God, and that Muhammad is His messenger. One of the results incumbent upon God’s commandments is that the prophet (pbuh) is the practical example of applying absolute service to God Almighty. Consequently, he should be the model and the example that imperatively must be followed by every Muslim. Thus become complete all the symbols of service and imitation without one straightforward track that guides man to the grace of God and paradise.
Whoever fails to understand such exhortations resembles an idiot, born blind, unable to comprehend whatever beauty coulours possess. Analogously, the one who fails to realize the composite meaning and the plenteous consequences of service is bound to pose questions like: why kiss the black stone in the Ka’ba? Why immolate on the immolation day (during the pilgrimage)? Why pray four cycles at midday and three times in the evening? Such and similar questions stem from the heart of whomsoever fails to grasp the truth about worship, neither does he taste its sweetness, fruits or man’s dire need for them.
We request God’s guidance and succour in what pleases and satisfies Him. May the prayers of God and His peace be upon our prophet and his family and companions.
Chapter 1:
Belief in Almighty God
Question 01: So long as the three principal religions have emanated from God, why should differences appear as to the essence of God among their adherents? Why should a Christian or a Jew be required to abandon his religion and adopt Islam?
Answer 01: There is no doubt that the three religions acknowledge one source, God. They all agree as to the uniquness, the absolute omniscience and omnipresence of God, to the exclusion of any parallel power to be worshipped. All agree as to attributing to God all perfection and excluding all defects and blemishes. Whatever differences may appear is sporadic extraneous, accretious developing over the ages from distortions interpolated by members of both Judaism and Christianity. Herein came differences as to the essence of God. The difference, therefore, is between Islam, which God entrusted His prophet with, and other religions which have been distorted and adulterated. The difference is not between authentic religions, rather, it is between a true religion and others that have been invalidated and turned away. The latter category has been manipulated by vicious hands which misdirected them.
When we call upon a Jew or Christian to discard his/her religion and adopt Islam, we are in reality asking him/her to revert to the true religion which has been preached by all prophets. Should an impartial thinker consider Islam in relation to other religions, he/she is bound to acknowledge the radical difference between both categories. He/she is likely to find in the former the truth and monotheism, while the latter would reveal innovations and polytheism. Moreover, Islam advocates justice and tolerance, while the others imply racism and discrimination. In the one there are moral commitment and decency; in the other, disintegration and corruption.
Question 02: What is the penultimate reason behind the creation of man? Does God need man’s worship?
Answer 02: Man has been created in order to worship God: “And I (God) created not the jinn and mankind except that they should worship me (alone)” (Holy Qur’an: 51: 56). The Primary incumbency on man is to know God through His oneness, and thence to worship Him truly. Secondly, man is required to act his role as God’s vicegerent on earth, so as to enjoy bliss both here and hereafter. Indeed, his/her need to acknowledge the supremacy of God exceeds his/her need and drink: “O mankind! It is you who stand in need of God. But God is rich, worthy of all praise” (Holy Qur’an: 35: 15).
God is above the need for man’s worship. He does not benefit from man’s devotion, nor would He be adversely affected by man’s blasphemy. From beginning to end the story of man’s existence on earth, no matter how many are its incidents, is an ordeal, a test, whether for him/her as an individual or for all humanity. Man’s performance in this test determines either his praise and reward or reproof and punishment.
Question 03: You Muslims claim that you worship One God, while in actual fact you resemble the Christians who say “In the name of the Father, the Son and the Holy Spirit,” for you say “In the name of God, the Mercifu; the Compaasionate.” How would you account for this resemblence?
Answer 03: In the Christian creed, God is the Creator. The Son is Jesus the Deliverer. And the Holy Spirit is His life or one of His creations chosen by Him as a messenger and/or prophet imparting God’s inspiration or cosmic order to whoever He wishes. Whatever the mission carried out by the Holy Spirit, the Christians believe in the above powers as three entities, three aspects, three qualities. They say: “Oneness in Trinity and Trinity in Oneness.” They are all phenomena of one God, etc. Therefore, the One God, they claim, consists of three separate categories, which they call the Trinity. As a matter of fact, God, as they take Him, is not one but three. In the Qur’an God says: “Surely, disbelievers are those who said: ‘God is the third of the three (in aTrinity)’.” (Holy Qur’an: 5: 73). The verse means that God the Creator is the third in relation to the Son and the Holy Spirit.
As for the Muslim dictum “In the name of God, the Mercifu, the Compaasionate,” it means three names of God which exceed ninety nine, all denoting one Entity. A name is not separate from the named. The Being named and described is not to be conceived except by His names and qualities, unlike the case of the Christian Entities, for they are three dimentional, but separate, the Father, the Son, and the Holy Spirit.
Question 04: How can you claim that your God is Mercifu and Compasionate, while He created evil in the world, expressed in illnesses, volcanoes, toxics, earthquakes, hatred, etc.?
Answer 04: The answer to this question is threefold:
1. God almighty is a universal God, the God of all creation. This is obvious in the following verse: “And your God is One (God), there is none who has the right to be worshipped but He, the Most Gracious, the Most Merciful…” (Holy Qur’an: 2: 163).
2. Undoubtedly, God’s mercy is comprehensive. It encompasses all creatures under its canopy. The evidence is clear: “…And My Mercy embraces all things...” (Holy Qur’an: 7: 156). Such a spacious clemency expresses itself in bestowing upon His creation so much bliss: material sustenance, the gifts of sight and hearing. Indeed, such blesisngs are countless.
3. Whatever adversities may befall man in this world, like pain, illness, poison, earthquakes, volcanoes, etc., are not exclusively evils. They are mixed blessings. For some who are harassed by such evils they are a punishment for their disobedience or heresy, while for some others they are a reminder, a nudge, to awaken them from their slumber. They also indicate the absolute power of God, His ability to deal with His creation, the sphere of His dominion, in the ways He deems just and wise. All that God decrees emanates from His compassion, wisdom and justice.
Question 05: Does God allow prostration to any power or creature other than Himself? If the answer is negative how can we account for the prostration of Jospeh’s brothers and parents before him?
Answer 05: Initialy, it is to be maintained that there are two kinds of prostration:
1. Expressive of worship and favour-seeking, which is permissible only to God. If it is practised to appease some other power, this is polytheism.
2. Indicative of man’s desire to glorify an absolute power, in which case the action of prostration is not polytheistic. Kneeling down and/or prostration before human beings as a way of showing respect or greeting was quite acceptable in earlier creeds. But it has been abrogated in Islam. Joseph’s brothers did not worship him. They bent down before him in a expression of esteem and reverence. Such a posture was permissible in their creed, but abolished and abrogated in Islam. Abdullah ibn Abi Awfa was reported to have said that on coming from Sham (currently greater Syria) Mu’az ibn Jabal knelt down before the prophet (pbuh) whereupon the prophet enquired what the man meant. In explanation, Mu’az said that in Sham he had seen people bending down before their bishops and patriarchs, so he thought it would be fit to do so in front of the prophet. In response the prophet denied this by saying: “Muslims may not bow down to anybody except God…”.
It was obvious that Mu’az’s postutre before the prophet implies reverence, a sentiment he noted in the case of the faithful, but in no way does it denote worship, which is exclusive to God. When the prophet knew that Mu’az’s posture did not denote worship, he still exhorted him not to perform such an action. Consequently, abrogation was applied to kneeling down and prostration in glorification of human grandeur.
It is true that Joseph’s father and brother prostrated before him, and equally true that God almighty enjoined the angels to prostrate before Adam, but in neither case did the posture imply worship, rather it meant a gesture of honour and recognition of merit.
Chapter 2:
Belief in Prophets and Missions
Question 06: What is the indisputable evidence that the teachings of Muhammad have all come from God?
Answer 06: There are numerous irrefutable evidences indicating that such teachings originated from God almighty. Here are some:
1. All that has been enjoined, and denied, can be found highly propitious and useful to all mankind, everywhere and at any time. They are commensurate with the sound mind and the chaste insight. Examples are commandments on solidifying family ties, preserving superior moral qualities, avoiding usury and all misdemeanors. All that the prophet (pbuh) has been told in inspiration has been proved valid. Such material falls in two categories:
A. Pertaining to the past. These are corroborated by former books as well as authenticated evidence confirmed by science and modern discoveries, e.g. finindgs in geology as the era of the deluge, in archeology as the relics from the epochs of Thamud and the Pharaos.
B. Pertaining to the future. Certain incidents were predicted by the prophet, e.g. the fire which blasted Medina in 654 hijra, the good offices performed by Hasan ibn Ali ibn Abi Talib in reconcilating between two major factions of Muslims, the gathering of the Jews in Palestine today, the emergence of nudist women who earn their living in immodest ways, and the spread of ususry, corruption, murder, etc.
C. Evidences derived from the prophet’s own life and morals, a study of both of which can only cofirms that such actions can never emerge except from one who is both true and honest. Whoever considers God’s support of His prophet (pbuh), the victory over his enemies, and the spread of his religion, must come to the conclusion that this prophet was sustained by God and that all he preached had come from the Almighty.
D. Some contemporary scientific discoveries support the prophet’s tenets, e.g. stages of the life of the embryo, the way in which milk comes into being in the mammals, the existence of the aquarian barrier between two adjecent seas, the fact that the Dead Sea is the nethermost place on earth, etc.
E. The miracles performed by him: these were simultaneously witnessed by both his followers and antagonists, e.g. the fissure of the moon surface, the springing of water from his fingers, the healing of the sick, etc. His greatest miracle remains the glorious Qur’an that has proved the authenticity of its contents over the ages.
Question 07: Who is the prophet?
Answer 07: He is a man chosen by almighty God, inspired by Him, and enjoined to proclaim the call to the people he was sent to.
Question 08: How can prophet Muhammad (pbuh) be the imam (leader) of all the prophets when he is the last messenger?
Answer 08: Preference is God’s own prerogative. It is exclusive to such and not to others, in accordance with His emmiscience and wisdom. Preference has no relation with precedence or antecedence in time. Moses and Jesus are are among the latter batch of prophets, still they are the best among all those who preceded them except Noah and Abraham (peace be uponh them). Furthermore, prophet Muhammad’s religion, in terms of creeds and the morals, conforms to those preached by the previous prophets. As for the rules of these religions, the prophet (pbuh), by commandments from almighty God, nullified some, modified others; altered some, and augmented others. Accordingly, his call has become more comprehensive, more perfect, hence has dominion over precedences. The one in charge of such a call deserves being an imam to those who preceded him. Those were made to pledge to the be faithful to him and support him, almighty God says:
“And (remember) when God took the covenant of the prophets, saying: ‘Take whatever I gave you from the book and hikmah (understanding of the laws of God), and afterwards there will come to you a messenger (Muhammad) confirming what is with you; you must, then, believe in him and help him.’ God said: ‘Do you agree (to it) and will you take up my covenant (which I conclude with you)?’ They said: ‘We agree.’ He said: ‘Then bear witness; and I am with you among the witnesses (for this)’.” (Holy Qur’an: 3: 81).
Such favours prove that he is the best.
Question 09: What evidence proves that Jesus was not a God, but only a messenger from God?
Answer 09: Jesus Christ (pbuh), following both the Gospels and the Qur’an, was born of the virgin Mary, who was just like any other human being. It is common knowledge that whoever is born cannot be deified. Jesus Christ was a human being who used to eat and drink just like anybody else. He was susceptible to hunger, grief and/or merriment. He experienced all the paraphernalia pertaining to human life. His miraculous creation from no father is no stranger than that of Adam, a being who was both fatherless and motherless. This is an evidence of God’s omnipotence. Jesus Christ was no more than a servant to, and messenger of God, who revealed the scripture in order to promulgate it and carry out His call. On the day of judgement Jesus Christ is not to be judged because of those who deified him in exclusion of God or thought of him as parallel. In the Qur’an we have a mentioning of this, where in the hereafter God will ask Jesus if he had asked his followers to deify him, whereby Jesus will answer God by saying: “If you punish them, they are your slaves, and if you forgive them, verily, you, only you, are the all-Mighty, the all-Wise” (Holy Qur’an: 5: 118). Here is one more reply to the one who seeks an evidence as to the deification of Jesus Christ, while he has none of the qualities of God. Whatever miracles he performed emanated from God, just as He supported other prophets.
Question 10: In what way was Jesus Christ a Muslim, as well as all the other prophets?
Answer 10: There is no doubt that all prophets (peace be upon them), beginning with Adam and ending in Muhammad, preached one religion—the worship of God alone and disregarding all other powers. This is something advocated by Islam. God says: “Truly, the true religion with God is Islam” (Holy Qur’an: 3: 19). About Abraham (pbuh), God says: “Abraham was neither a Jew nor a Christian, but was a true Muslim (hanif: monotheist—a worshipper one God alone) and he was not a mushrik—a polytheist” (Holy Qur’an: 3: 67). On the question of the disciples of Jesus, God says: “And when I (God) inspired al-hawariun (the disciples of Jesus) to believe in Me and My Messenger, they said: ‘We believe. And bear witness that we are Muslims’.” (Holy Qur’an: 5: 111). Prophet Muhammad (pbuh) confirmed this in his saying: “Prophets are paternal brothers; their mothers are different, but their religion is one.”
Question 11: If people have managed to distort the message of Christ, is not this sufficient evidence that he failed in his mission? If he was great, how could God allow his call to peter out into failure?
Answer 11: Christ (pbuh) cannot be said to have failed in his mission. God supported him with astounding miracle and convincing arguments. Whatever distortion has befallen the scripture preached by Christ, it must have happened after his ascention to heaven. Failure and disintegration are the works of the followes who fell a prey to whims and caprice. In this connection God says:
[And (remember) when God will say (on the day of reurrection): ‘O Jesus, son of Mary! Did you say unto men: ‘worship me and my mother as two gods besides God?’ He will say: ‘Glory is to You! It is not for me to say what I had no right (to say). Had I said such a thing, You would surely, have know it. You know what is in my inner-self though I do not know what is in Yours; truly You, only You, are the All-Knower of all that is hidden (and seen). Never did I say to them aught except what You (God) did command me to say: worship God my Lord and your Lord. And I was a witness over them while I dwelt amongst them, but when you took me up, You were the Watcher over them; and You are a Witness to all things’.”] (Holy Qur’an: 5: 116-117)
Question 12: Seeing that God’s message to humanity is one and the same, why was it partitioned among more than one prophet and not revealed in one package?
Answer 12: The message entrusted to all prophets is one and the same. It finds expression in a call for the worship of the one God and the avoidance of false dieties, God says: “And verily, we have sent among every ummah (community/nation) a messenger (proclaiming): ‘Worship God (alone), and avoid taghut (all false deities)’.” (Holy Qur’an: 16: 36). God almighty also said: “And We did not send any messenger before you (Muhammad) but We revealed to him (saying): ‘None has the right to be worshipped but I (God), so worship Me (alone and none else)’.” (Holy Qur’an: 21: 25). As for the multiplicity of the prophets, it has been caused by various motives:
1. So that people in any age may not have the pretext as to have been ignorant of God’s commandments. God says: “Messengers as bearers of good news as well as of warning in order that mankind should have no plea against God after the (coming of) messengers.” (Holy Qur’an: 4: 165).
2. Specifying individual laws for each nation which shall conform to its nature and circumstances. God says: “…To each among you, We have prescribed a law and a clear way…” (Holy Qur’an: 5: 48).
3. The differences among languages and their multiplicity, required entrusting more than one prophet/messenger, each speaks the language of a certain nation. This is obvious in the Almighty’s words: “And We sent not a messenger except with the language of his people in order that he make (the message) clear for them” (Holy Qur’an: 14: 4).
Question 13: Is the Muslim entitled to blend his/her faith with other faiths or creeds?
Answer 13: In no way should a Mulslim adopt other creeds or principles which conflict with the fundamentals underlying the Islamic doctrine. Monotheism runs counter to polytheism, nor does sunna (prophet’s words and deeds) agrees with innovations. Likewise, the love of God is incompatiable with the love of some other power, etc.
Question 14: Why were the first batch of prophets sent to certain geographical areas and not others? How can we judge those areas which received no prophets? Why were they left without the word of God?
Answer 14: Judging by the accounts given by the prophet’s hadiths (sayings) God sent to various folks 124,000 prophets, while God’s messengers numbered 314. Such a large number of prophets and messengers prove that not one nation or area went without one (or some). In this regard God almighty says: “…And there never was a nation but a warner had passed among them” (Holy Qur’an: 35: 24). And again, He also says: “And verily, we have sent among every ummah (community/nation) a messenger (proclaiming): ‘Worship God (alone), and avoid taghut (all false deities)’.” (Holy Qur’an: 16: 36).
Question 15: Why should Muhammad (pbuh) be considered the last prophet while Jesus Christ will reappear?
Answer 15: Muhammad (pbuh) is actually the last of all prophets, according to what he siad. The descent of Jesus Christ (pbuh) from heaven is not a new mission. It is a return whose aim is to reinforce Islam and its shari’a (Islamic laws and rules) our propeht called for, and the last celestial techings. This is clear in his words: “The coming of Jesus is imminent. He will come as a just ruler, destroy the cross, and nullify the poll tax. There would be so much money that no one would accept charity.” In another long hadith, he says: “…He (Jesus Christ) will call peope to Islam and God would abolish all religions leaving Islam alone.”
It is quite obvious from the above evidences that whatever Jesus Christ preaches is nothing but Islam and the law of Muhammad (peace be upon them both). He will even pray behind a Muslim. The prophet says: “How will you be when the son of Mary (Jesus Christ) descends among you, while you are praying behind an imam (a prayer leader) from among you?”
Muslim scholars referred to the return of Jesus Christ (pbuh) at the end of time. They mentioned that his return will be especially significant to:
1. Empashize the facts of Islam as preached by prophet Muhammad (pbuh);
2. Reply to the claims of the Jews and the Christians as to his death, crucifixion.;
3. His return indicates the approach of the end of his life and his his burial.
4. The prophet’s report about Jesus Christ must be the truth, because it is something that had been revealed to him from God.
Question 16: How can you claim that Jesus did not die while his death is actually mentioned in Surrat Al-Imraan (Chapter 3 of the Holy Qur’an)?
Answer 16: No verse in the Qur’an relates the death of Jesus Christ (pbuh). The term used in the chapter ‘wafaat‘ does not refer to death as much as it refers to departure from earthly existence. His appointed time on earth had elapsed. Accordingly, God says: “And (remember ) when God said: ‘O Jesus! I will take you and raise you to Myself and clear you of those who disbelieve…’.” (Holy Qur’an: 3: 55). This can be paraphrased thus: I have teken you body and soul. The term wafaat can also be used to indicate sleep. God says: “It is He who takes your sould by night (when you are asleep), and has knowledge of all that you have done by day…” (Holy Qur’an: 6: 60).
Contrary to what the Chrstians claim, the Qur’an confirms that Jesus Christ (pbuh) was not killed. God raised him up to Himself: “…For Surely, they killed him (Jesus) not. But God raised him up (with his body and soul) unto Himself…” (Holy Qur’an: 4: 157-158). The truth of the matter is that Jesus was ascended alive and will come back alive.
Question 17: How can you prove that Jesus Christ was not crucified?
Answer 17: This question can be answered from different angles:
1. There are many ambiguities surrounding the issue of Christ’s crucifixion in the canonical Gospels. How was the Crucifixion carried out? For how long did Jesus hung on the cross? What are the precise dates? Who carried the cross? What was his prayer while he was on the cross? How do you explain his cry of despair? Who were the witnesses? What happened after the crucifixion? There is no consensus on these questions. So much of the crucifixion story is based on mere conjecture.
2. The issue of crucifixion is based on the belief in the original sin and redemption by blood. This issue contradicts common sense, and it is irreconcilable with God’s justice and mercy. How can the innocents be held accountable for the actions of the guilty?
3. Finally, the Qur’an has unambiguously refuted the Bible’s crucifixion story. God says: “…They killed him not, nor crucified him, but the resemblance of Jesus was put over another man, and those who differ therein are full of doubts. They have no knowledge, they follow nothing but conjecture. For surely, they killed him (Jesus) not. But God raised him up (with his body and soul) unto Himself. And God is ever all-powerful, all wise” (Holy Qur’an: 4: 157-158).
Chapter 3:
Belief in the Divine Scriptures
Question 18: You always say that the Old and New Testaments contain fabrications. Why then do you sometimes use them as references when it is convenient for you?
Answer 18: I would like to clarify that Muslims believe that books were revealed by God to His prophets; and among these are the Torah, the Gospels, David’s Psalms, and the Qur’an and accounts of prophet Abraham’s life. Their belief in these reveations is a fundamental aspect of islamic teachings. Therefore, the Muslims believe that, generally speaking, the Torah and the Gospels are divinely revealed. But people who follow these revelations have introduced fabrications in them. God has revealed this fact to us in the Qur’an. Therefore not all of the Bible is fabricated. And not all that Jews and Christians claim to be true of the Bible is wholly from God. As a result Islamic scholars have articulated a sound position regarding these books which can be summerized as follows:
1. Whatever is in acordance with the Qur’an, we believe in and quote for the benefit of those who follow these scriptures.
2. Whatever contradicts the Qur’an, we reject, knowing that it is a fabrication. We do not quote it, and do not believe in it.
3. We maintain silence over what neither agrees nor contradicts Qur’anic teachings. This is due to our fear of refuting what may be well true or accepting what might be false.
The latter attitude is imposed by the teachings of the prophet (pbuh), who said: “Do not give credence to what the people of the Book (Jews and Christians); and do not refute it outright.” Therefore, when we quote te Bible, we are in fact quoting what finds support in the qur’an, and not arbitrarily.
Question 19: Why do you believe that the divine reveltions were not preserved in the same way that you claim the Qur’an was?
Answer 19: God made the preservation of earlier scriptures the responsibilities of the followers of these books. God says: “…For to them was entrusted the protection of God’s books, and they were witnesses thereto” (Holy Qur’an: 5: 44). But they were negligent of this; distorted the books with their interpolations and the reversal of some facts. This is not a total loss, because God intended another scripture whose teachings and principles will serve the good of man and under all conditions.
God did not give the responsibility of protecting the Qur’an to man. He pledged to protect it Himself, knowing that this was the last revelation to mankind. This is the absolute necessity that it be preserved intact. God says: “Verily, it is We Who have sent down the dhikr (the Qur’an) and surely, we will guard it (from corruption)” (Holy Qur’an: 15: 9). Due to this divine pledge, the Qur’an has been preserved. It is impossible for anyone to do to the Qur’an what was done to previous scriptures.
Question 20: To what extent, do you think, are the present Gospels authentic?
Answer 20: The present Gospels, as attested by Christian scholars, were written by historians. They are therefore not totally authentic. Parts of these books are authentic, others are fabricated. The falsehood in them supercedes the truth, espacially in those parts which deify Jesus Christ (pbuh) and make him the son of God. The Muslim accepts what is in accord with the Islamic teachings and rejects what contrdicts them. He is silent over aspects that are not clearly in agreement or disagreement with Islamic teachings.
Question 21: How can you tell a true religion from a false one?
Answer 21: All the religions that God revealed through His prophets are true. Any discernible corruption in these religions is a result of human interpolation. People had been entrusted with the preservation of these religions, but failed to fully care for this trust. We can mention here a few criteria that can help distinguish a true religion from a false one.
1. Examine the core contents of the religion both in terms of the foundational texts and how they have been transmitted from generation to generaion. See if there is internal consistency in the texts. Do the prescriptions of the religion uplift man or oppress him?
2. Examine the methods of transmission in terms of their reliability and the claims of transmision.
3. Look into the life of the founder of the religion (the prophet), if applicable.
4. Look into the lives of the disciples of the prophet.
5. Is the religion monotheistic or ploytheistic?
6. Are the religion’s teachings in clear contradiction with known facts about the world?
Question 22: Can Muslisms read scriptures, other tha the Qur’an? Explain with regards to the prophet’s position on this question?
Answer 22: The prophet (pbuh) once showed displeasure when he saw Umar ibn al-Khattab reading the Bible. Umar asked the prophet: “Sometimes we hear fine words from the Jews, can we write some of these words?” The prophet replied: “Are you confused about your religion, just as the Jews and the Christians are about theirs? I have brought you a crystal clear teaching. Had Moses been alive, no doubt he would have been my follower.” In the beginnig of the prophet’s mission he disallowed his disciples from meddling with Torah for fear of confusing it with the Qur’an, which was being revealed. The Qur’an having, been completely revealed, the prophet told his disciples to teach about the Jews. The prophet says: “Do not believ the people of the Book or disbelieve them, but say ‘We believ in God and that which has been sent down to us (Holy Qur’an: 2: 136)’.” The study of different sacred texts can only strengthen a Muslim’s faith. What is true in these faiths has been confirmed by the Qur’an; and falsehood in them had likewise been made manifest in the Qur’an.
Question 23: Where in the Bible was the prophet’s name mentioned?
Answer 23: In John 14: 16. “And I will pray the Father, and he shall give you another Comforter, that he may abide with you for ever” (John: 14: 16).
Parclete means “Muhammad” or “Ahmad.” The statement that the “Parclete will remain with us forever points to the eternal validity of Muhammad’s religion, book and way of life. God vowed to protect and preserve them. This is what is meant by “He will remain with you forever.”
Question 24: Why did God reveal the Qur’an in Arabic, rather than in another language? What is the wisdom behind this choice?
Answer 24: It was God’s choice to reveal Qur’an in Arabic, just as it was his choice to reveal previous scriptures in other languages. God does as He pleases. No one has the right to question His will; He can question the actions of His creatures. The wisdom behind the choice of Arabic to be the vehicle in which the Qur’an was revealed can be summed up in the follwoing points:
1. The prophet through whom the Qur’an was revealed was an Arab, and Arabic was his language. How could God have revealed to him a scripture in a foreign tongue?
2. The past people to whom the prophet was sent were Arabs. Had the book been revealed in other than their language, that would have given them a pretext to reject it. They would have accused him of absurd innovations and would have refused to heed his call.
3. Arabic os best equipped to articulate the nuance of the revelatin.
Chapter 4:
Questions on Sects and Schools of Thoughts
Question 25: If only those who follow Muhammad will be admitted into paradise, what about the generations who lived before his advent?
Answer 25: Those who lived before the prophet’s mission fall into two groups:
A. Those who worshipped God, the One, and kept his laws as revealed through a succession prophets. They will be rewarded or punishe according to their own deeds. Ultimately, they will enter paradise.
B. Those to whom a divine scripture was not revealed. They will be tested by God on the day of reckoning. Those who, then, manifest obedience to God will enter paradise, and those who manifest disobedience will enter hell.
Question 26: What are the differences and similarities netween Sinnism and Shi’ism? Are there other sects that are considered belonging to the fold of Islam?
Answer 26: Both Sunnis and Shi’as believe in God, His angels, His scriptures, His prophets, the day of judgement, fate, and the pillars of Islam, generally speaking.
Sunnis and Shi’as differ in some respects which include:
1. The Shi’as believe in the inerrancy and infalliablity of the imams coming from the prophet’s family.
2. Their belief that imams are divinely inspired, but to a lesser degree than prophets.
3. Their practice of tactical dissimulation in their dealings with their adversaries, whereby they believe that they are allowed to hide their beliefs.
4. The practice of mut’a, or temporary marriages. From a sunni perspective such marriages constitute adultry. There are many hadiths condemn this practice.
Undoubtedly, many other sects claim to belong to the fold of Islam. The mainstream Islamic population considers such sects in relation to their closeness to, or distance from, the teachings of mainstream Islam.
Judaism and Christianity are not accepted as viable religions after the advent of Islam. Islam has superseded them God says: “And whoever seeks a religion other than Islam, it will never be accepted of him, and in the hereafter he will be one of the losers” (Holy Qur’an: 3: 85).
Question 27: Since Muslims have been allowed to build a mosque in Rome, why should not Christians be permitted to build churches in Arabia? Also, why are non-Muslims banned from entering Mecca and/or Medina, while Muslims have access to the Vatican?
Answer 27: Rome is just like any other place in the world. There is no particular sacredness attached to it. Building a mosque in Rome, therefore, should not be considered unusual. The prophet of Islam specifically proscribed the existence of two faiths in the Arabian penninsula. Hence, there are no churches in the penninsula. The Arabian penninsula is the bedrock of Islam, its nursery and the home of its sacred sites.
We can compare the Vatican and Mecca only to a certain extent. In the Qur’an, God explicitly conferred sacredness to Mecca. The Vaticsn enjoys no such status even from a biblical point of view. In fact only the Cathoic denomination in Christendom attaches a special importance to the Vatican. Moreover, every country in the world has visa and entry regulations. Only those fulfilling such conditions are admitted. The only condition for entry to Mecca is to verify the Oneness of God and the belief in the prophethood of Muhammad (pbuh).
Question 28: If Islam is viable for all times and places, why is that Muslims are the world’s most backward people today?
Answer 28: It is a fact that Islam is valid for all times and places. Islamic civilization flourished for many centuries, especially at a time when the rest of the world was steeped in ignorance and backwardness. The west learnt a great deal and benefitted from the Islamic culture. The west built upon this past at the time Muslims became materialistic and lost their spiritual and civilizational focus. The backwardness of contemporary Muslims is the fault of Muslims not of Islam. Their backwardness is due to their deviation from Islamic teachings. However, Muslims still have the potential and the ability to achieve civilizational greatness. They have the elements of strength and progress. God gave us teachings to follow, and granted us geographical, natural and human resources. If we build upon these assets, we can enter into new renaissance, provided that we adhere to the teachings of Islam. Indeed the future belongs to the God-conscious. Islam’s future is bright. And It is a known fact that the achievement of a given system can only be sustained if the right people continue to work for it.
Question 29: Muslims claim to love Jesus, honour him, and believe in his message. Why then do they prefer Muhammad to him? Jesus is after all not only a messenger, but also the son of God.
Answer 29: There are two parts to this question:
A. We, as Muslims, truly believe that Jesus, son of Mary, is one of the prophets belonging to the eleveated category of ulu al’azm prophets (possessors of steadfastness). Muslims love him, honour him and do believe in his message. However, Muslims consider him to be a servant to God and not a son of Him.
B. It is up to God to establish hierarchy among his messengers based on His divine wisdom. He made prophet Muhammad (pbuh) special in certain repects. He is the seal of the prophets. His message completes and abrogates all that came before him. He was also known as God’s intimate. Also, he was sent to all of the creation.
Question 30: Some Christian missionaries claim that Islam is not a rvealed religion. It is a distorted derivative version of Judaism and Christianity. Please comment.
Answer 30: What these missionaries are claiming is simply a misleading conjecture. While the prophet was preaching the new faith, the Jews and the Christians were, at the same time, practising their own religions. The new faith clearly contradicted Judaism and Christianity in very fundamental issues. Islam contradicted such beliefs held by Christians and Jews such as: ascribing human qualities to God (Jews witness that Uzair is the son of God). Their claim that Jesus was an illigitimate child and that they killed him. They also ascribed major sins to the prophets. They also claimed themselves to be the chosen people of God, His children and His beloved. The Christians claimed that Jesus is the son of God; that God is one person in a trinity and their belief in Jesus’s crucifixion and death. They also believe in the original sin an the Jesus’s atonement from the sins of mankind. The prophet’ teachings strongly refuted such beliefs. And in their stead he taught radical monotheism, God’s transcendence, and that He neither had a spouse, nor an offspring.
Islam also taught that all prophets were free from committing major sins. Also, the blessed Virgin Mary was not an adultress, and her son, Jesus, was God’s servant and messenger. He was neither crucified nor killed. The doctrine of trinity is false. The atonement for sins is also false. Jews are not a chosen people, rather all humans are God’s creation and equal in His sight except for those who manifest faith and God-consciousness.
Islam also brought many new rules which contradict with those of Judaism and Christianity. How then can one hold that Islam is a distorted copy of Judaism and/or Christinaity?
Question 31: Christians are civilized and rational. They therefore look critically at their scriptures. Muslims, on the other hand, avoid such practice. Do not you think that this shows regressive thinking and lack of rational thought?
Answer 31: This question calls for a multifaced answer:
1. The claim that Christians are civilized and rationa is counter-factual. How can a progressive man believe in superstitions, obscurist dogmas? How can we account for the moral decay through which their societies are passing?
2. It is not a civilized theory, nor it is progressive to criticize God.
3. The Christian’s criticism of their scriptures is due to the fact that these books have been distorted and changed. They have been added to and removed from. As a result some of these teachings clearly contradict reason, the facts and the common sense. The critical approach towards these scriptures is therefore only normal. Nonetheless, such criticismdid not clarify the issues as much as it obscured them and made many people lose faith in God.
4. The Qur’an and the prophet’s tradition are both divinely revealed. They are authentic. They do not abuse human reason, or contradict the facts of science. No critical approach in this case is, therefore, useful or warranted. No matter how educated a man is, he/she is still a created being. Human criticism of God is therefore an irrational proportion.
Man has to receive all that is authentically revealed by God with humility and submissiveness. Man needs to practice the revelation and live his life accordingly. Following such an attitude is not putting contraints on the mind, rather, it frees the mind to explore reality within what is humanly possible.
Question 32: Where do Jews and Christians stand today? Do you, Muslims, consider them believers or non-believers?
Answer 32: This question calls for a two-faced answer:
1. Their religious doctrines include a degradation of God’s ststus, as well as what amounts to insulting Him. These doctrines imply attributing partners to God, and ascribing to Him human biological qualities such as having an offspring, procreating, getting tired, oblivion, weeping and regretting. God’s prophets are also degraded by imputing to them major moral defects. All the above in addition to other contradictory and fabricated issues exist in their books. To Muslims, whoever holds such beliefs is a disbeliever without doubt.
2. Sincet the commandment of Muhammad’s prophetic mission, it has become incumbent upon all human beings to believe in his message. Anyone who has heard the call of Muhammad to embrace Islam and refute it is a disbeliever and will dwell in hell.
Question 33: Is Islam ready to accord to Christians in Mulsim countries the kind of freedom that Muslims enjoy in Christians countries? Can Christians enter mosques? Can they freely express their religious views? And can they freely proselytize?
Answer 33: Islam has historically granted to Christians living in Musim countries far more rights in than the rights Muslims have enjoyed in Christian countries. These rights and freedoms include:
1. The Christians’ right to retain their faith and pay some tax (jizya) in return for their protection.
2. They are granted security in terms of their lives, their properties and their religious institutions.
3. Islam forbade alcohol for Muslims, but allowed it for non-Muslims. This ruling also applies for the consumption of pork.
4. A dimension of this tolerance is Islam’s prescription of moderation and sound reason in their dialogue with Christians and Jews. God says: “And argue not with the people of the scripture (Jews and Christians) unless it be in (a way) that is better (with good words and in good manner)” (Holy Qur’an: 29: 46).
5. We call Jews and Christians living in Muslim dominions as ahl al-dhimmah (the protected people). The full designation is dhimatu al-Lah was ‘ahdihi wa ri’ayatihi (people under the protection, covenant and care of God). Muslims are forbidden from harming them. Instead they are urged to maintain good relationship with them. The prophet Muhammad (pbuh) taught: “Whoever verbally insults a dhimmi (a jew or a Christian living in a Mulsim country) will be flogged in the hereafter with whips from hellfire.”
Can you say, then, that Muslims in Chritians countries enjoy the same privillages as accorded to Christians in Muslim countries? Even today, Muslim girls living in the west are being deprived of their right to wear their Muslim clothes at school.
As regarding admission of Christians and Jews in mosques, see answer to question 120.
Finally, Muslims, convinced as they are of the false nature of Jewish and Christian teachings, how can they be expected to allow the spread of such techings in Muslim communities?
Question 34: It was said that God created all human beings equal, in rights and responsibilities. Why there is then disparity in the religious rights of Muslims, on the one hand, and Jews and Chriastians on the other?
Answer 34: It is said:
1. Absolute equality between human beings is logically and practically groundless. Human beings are not equal. Islam simply advocates justice. God says: “Verily God enjoins justice and the doing of good…” (Holy Qur’an: 16: 90).
2. Undoubtedly a Mulsim cannot be equal to a non-Muslim, because God is pleased with those who have embraced the truth of Islam, not withstanding the prohibition of forced conversion to Islam. Muslims enjoy equal status in the sight of God: “The believers are nothing but brothers (in Islamic religion)…” (Holy Qur’an: 49: 10). Anyone who rejects this teaching cannot be deemed equal to those who embrace it.
God decrees the following: “Is he who walks prone (without seeing) on his face, more rightly guided, or he who (sees and) walks uprighly on the straight way (Islamic monotheism)?” (Holy Qur’an: 67: 22). Based on these divine revelations, it becomes inonceivable to equal Muslims and non-Muslims: “Shall We then treat the Muslims like the mujrimun (criminals, disbelievers)? What is the matter with you? How judge you? (Holy Qur’an: 68: 35-36).
Question 35 (A): If one of the spouses embraces Islam while the other remains Christian, is their marriage still islamically valid?
Answer 35 (A): If God guides the husband to Islam, then it is his duty to invite his family to Islam. If it is the wife who embraces Islam, while the husband remains Christian, she should invite her husband to Islam with wisdom and beautiful exhortations. Should he still refuse to become Muslim, then she is obligated to sever their marital relationship. A husband is practically the leader in any family, and it is unacceptable for a believer to be subjected to the leadership of a non-Muslim.
Question 35 (B): When the man is Muslim and the woman is a Christian, can the wife take the children to church?
Answer 35 (B): As stated above, the newly converted Muslim husband should invite his Christian spouse to the path of Islam. Should he fail to persuade her, he must not allow their children to practice any religion beside Islam.
Question 36: Why is it prohibited for non-Muslims to be buried in Muslim symmetries?
Answer 36: In Islamic understanding death is simply a transition from one life to another. Out of respect and honour, Muslims upon their departure from this life should be assigned a special place of burial. Being dead, man can no longer take care of himself. It is therefore incumbent upon the living to look after his comfort and needs. It is expected of Muslims to visit the departed in the symmetries and make supplications on their behalf and ask God for their forgiveness. When Muslims are buried with non-Muslims, the sanctity of the dead is compromised. Islam proscribes the making of supplications on behalf of those who have ascribed partners to God.
Question 37: God says “Let there be no compulsion in religion”. How can we reconcile this teaching and the principle of killing Islam’s apostates?
Answer 37: No one should be compelled to become Muslim, as the statement above instructs. If one after knowing about the true religion of Islam, chooses any other path, one is accountable to God with regards to one’s choice in life. However, once any one freely makes a choice to become a Muslim, this choice becomes a perpetual commitment to Islam and the community of Muslims. Betrayal of that commitment is treasonable and calls for the death penalty. Islam is not only a religion in the conventional sense, it is also a community. One who seeks membership in a new community, such as a nation, is obligated to protect the interests of that community or nation. Failure to do so, is an act of treason.
Whoever freely enters Islam becomes obligated to abide by the legal statutes of Islam, one of which regards apostasy. This stern measure is designed to discourage opportunistic adventurism that places security of the Muslim community in peril. This measure, thus, protects the interests of Islam and the security of the Muslim community.
Question 38: Does God reward one who believes in Him without necessarily following any particular religion? If there is indeed such a reward what then would be the importance of following a particular prophet? If this is not the case, does it mean that it is mandatory to follow one religion such as a monotheistic creed?
Answer 38: It is not possible for one to believe in God and worship Him as He would like to be worshipped without following a prophet. Consequently, there is no recompense for any one who does not follow the religion, which God has chosen for His people, and revealed to them, through a prophet. Faith in God is acceptable only if its object is God and God alone, and if it is based on authentic teachings of a prophet. All prophets preached Islam which is monotheism, observing of God’s laws, and assenting to the revelation which God sent through them.
Question 39: Some person says “He is Christian, but he believes in total submission to God”. Will this save him from God’s wrath?
Answer: 39: True and total submission to God implies obeying all the commandments of almighty God and observing all His prohibitions, and believing the prophet and the teachings that he brought. God sent His prophet Muhammad (pbuh) to all mankind and has shut all accesses to Him, leaving only one open: Islam as taught by the prophet Muhammad (pbuh). The submission of the person mentioned above is neither genuine nor complete. If it were genuine, he would have been one of the followers of prophet Muhammad (pbuh). And that would have sufficed for his salvation.
Question 40: We Christians have many denominations, and so do you Muslims. You have Shi’as, Druzes, Isma’iliyyas. Why all these sects, and what are the differences between them?
Answer 40: Sectarian divisions occurred in Islam as they occurred in previous religious communities. The prophet (pbuh) had predicted this phenomenon by stating that his community will split up, but only one sect will be on the right path, that is the people of the prophet’s way, the orthodox community (ahl al-sunnah wal jama’a). They will remain true to the path of the prophet and his companions. As for the other sects, which developed in the Islamic world, they have, generally speaking, deviated from the truth. The reasons for this
1. Ignorance about the religion, whims and ethnocentrism.
2. Conspiracy against its people.
Our stance towards these sects depends on how much they have deviated from the truth. Accordingly, we place some of these sects, such the Druze and Isma’ilis, beyond the pale of Islam.
Question 41: Why do you believe that you are the people of truth, while the rest are pagans and have strayed away from the truth?
Answer 41: The case is not a matter of mere claims of superiority, as much as it is an issue of sound common sense, and conclusive proofs which confirm the absolute truth in Islam’s claims, which call for pure monotheism.
Jews for example believe in Yahweh, to whom they attribute qualities that are denigrate God’s majesty. They say for example that He has a son named Uzair, [“And the Jews say: ’Uzair (Ezra) is the son of God’.”] (Holy Qur’an: 9: 30). How can we attribute a son to Him when non of His creation resembles Him? They also ascribed miserliness to Him, God says: “The Jews say ‘God’s hand is tied up’ (i.e. He does not give and spend of His bounty” (Holy Qur’an: 5: 64). They also attributed to Him qualities that are incmopatiable with His majesty, perfection, and power.
Then came the Christians and claimed likewise, that Jesus Christ (pbuh) is the son of God. They also attributed divinity to Jesus and his mother. God says in the Qur’an:
[And (remember) when God will say (on the day of reurrection): “O Jesus, son of Mary! Did you say unto men: ‘worship me and my mother as two gods besides God?’ He will say: ‘Glory is to You! It is not for me to say what I had no right (to say). Had I said such a thing, You would surely, have known it. You know what is in my inner-self though I do not know what is in Yours; truly You, only You, are the All-Knower of all that is hidden (and seen). Never did I say to them aught except what You (God) did command me to say: worship God my Lord and your Lord. And I was a witness over them while I dwelt amongst them, but when you took me up, You were the Watcher over them; and You are a Witness to all things’.”] (Holy Qur’an: 5: 116-117).
Then Islam came with pure monotheism. God says:
“Say ‘He is God, (the) One. God is self-sufficnet. He begets not, nor was He begotten. And there is none co-equal or comaprable unto Him’.” (Holy Qur’an: 112: 1-4).
He also says:
“There is nothing like Him; and He is the All-Hearer, the All-seer” (Holy Qur’an: 42: 11).
The religious wars erupted in Europe as a result of the unresolved doctrinal controversies surrounding the person of Jesus. In Islam there are no controversies as to who God is, His names, His essence, and His attributes. The Qur’an’s call remains ever relevent: “Surely, in disbelief are they who say that ‘God is the Messiah, son of Maryam (Mary)’.” (Holy Qur’an: 5: 17).
Our refutation of Christian teachings in this regard are not based on personal whim or malice. We are simply stating God’s judgement on the matter. Whoever ascribes partners to God has rejected faith. God says:
“And verily, this is my straight path, so follow it, and follow not (other) paths, for they will separate you away from His path. This he has ordained for you that you may become the pious” (Holy Qur’an:6: 153).
Question 42: What is Islam’s position with regards to nationalism?
Answer 42: It is natural to love one’s country and people, as long as it does not lead to unjust dealings with other nations and peoples. A Muslim is also expected to show compassion and concern for people outside his country.
Nationalism, according to the contemporary proponents implies a kind of identity based on nationhood without reference to religious considerations. This understanding is clearly false. Nationalism, tribalism and regionalism had great influence on the lives of the people. When Islam came it refined these concepts and set rules and regulations to them, these include: no blind allegiance to nationality, race, country, and skin colour. Loyalty is first and foremost to God, and to His prophet and the community of believers wherever they may be. Love to one’s country must now be defined by the supreme allegiance to God’s religion.
Question 43: Is the one dies defending his country considered a martyr?
Answer 43: Intention is a vital issue here. Whoever is killed while defending his country with the intention of upholding the truth as revealed by God is a martyr. Whoever dies defending his country with the intention of safeguarding his honour and wealth is a martyr. However, if one dies while fighting to gain personal wealth and fame is not a martyr. One has to be a Muslim and be driven by Muslim ideals to be a candidate for martyrdom. The prophet says: “Whoever fights so that God’s word remain supreme is indeed striving on the path of God.”
PART TWO
Questions and Answers on
Islamic Jurisprudence:
Wisdom & Purposes
Translated by
Ahmad H. Al-Hout
Chapter 1:
Islamic Jurisprudence: Wisdom and Purposes
Question 44: What is the meaning of Islam?
Answer 44: Islam is total surrendering to almighty God’s command and obeying Him in all of His legislation and rules whose basis is the well-known five pillars: The two words, prayer, zakat, fasting and pilgrimage.
The perfect form of Islam is achieved when the Muslim’s life is completely involved in Islam. almighty God said: “[Our sibghah (religion) is] the Sibghah (religion) of God (Islam) and which Sibghah (religion) can be better than God’s? And he is the All-Hearer, the All-Knower. (Holy Qur’an: 2: 138) and ‘Say (O Muhammad) Verily, my prayer, my sacrifice, my living, and my dying are for God, the Lord of all that exists’.”) (Holy Qur’an: 6:162).
Question 45: What does faith mean?
Answer 45: Faith is the absolute belief in God, whose location is the heart. It is associated with the saying of the tongue and the observation of the senses. The basis of this faith is the belief in God, His angels, books, messengers, the doom’s day, fate (both good and evil) are all from almighty God. Therefore, the saying of the tongue indicates this absolute belief in those fundamentals and rules. The perfect action can best be testified by the implementation of Islam in the private and public life.
Question 46: What is the meaning of “perfect worship”?
Answer 46: This means “to worship God as if you were seeing Him; as you cannot see Him, He sees you”, as Prophet Muhammad (pbuh) related. It is a high degree of emotional feeling to the Muslim when dealing with God as if he were seeing Him before his own eyes in terms of ability, greatness, authority and power, mercy, assistance and generosity. One who feels these divine qualities and other ones in all his conditions, will be whole-heartedly sincere and good in all his acts, behavior, manners, and will not be affected by his materialistic and personal interests and benefits. When Prophet Muhammad (pbuh) was asked by `Uqbah bin Nafi’ about the perfect manners, he said, “O `Uqbah, visit those who refrained from visiting you, be kind to whoever deprived you, and do not harm those who have harmed you.” This kind of honesty makes the self of the Muslim pure, immaculate privately and publicly, whether one is alone or with others, in times of prevention and bounty, in loyalty, and in integrity—indeed, in all matters, small and big, it is a self that believes in God and attached to Him while looking at him all the time. If man’s eye may sleep sometimes, it believes, nevertheless that God’s eye does not sleep and continues to see him, that is perfect worship (ihsan).
Question 47: When did man known faith for the first time? Did people in ancient times believe in almighty God, or were they unbelievers, as anthropologists claim?
Answer 47: Belief in God is deeply rooted in the human nature. It is intrinsic in people. Prophet Muhammad (pbuh) said: “Every child is born intrinsically believing in God, but his parents make him a Jew, a Christian or a Magi,” i.e. every newborn is born with spontaneous belief in almighty God and surrendering to him. Islam has its own concept about the beginning of creation and human evolution. The gist is that almighty God created Adam from earth and soul was then blown into him. Next Eve was created from Adam. Then marriage began and people multiplied and populated the earth.
Adam was the first believer. He recognized God’s power and greatness. Therefore, when he sinned, he soon regretted and asked God to pardon him: he prostrated before Him implored for reconciliation and forgiveness. Almighty God said; “They said ‘Our Lord! We have wronged ourselves. If you forgive us not, and bestow not upon us Your Mercy, we shall certainly be of the losers”(Holy Qur’an: 7: 23). Almighty God has already said to them: “And We said; ‘O Adam! Dwell you and your wife in paradise, and eat both of you freely with pleasure and delight, of things therein as wherever you will, but come not near this tree or you both will be of thewrong-doers.’ Then Satan made them slip therefrom (paradise), and got them out from that in which they were. We said: O get you down, all, with enmity between yourselves. On earth will be a dwelling place for you and an enjoyment for a time.” Then Adam received from his Lord Words. And his Lord pardoned him (accepted his repentance). Verily, he is the One Who forgives, the Most Merciful.”
It is clear from the holy verses that Adam was a true believer in God. He lived in Paradise with his spouse, then he sinned because of the insinuations of Satan. But Adam soon repented, and God accepted his repentance. This incident indicates that faith occurred before disobedience, unbelieving and polytheism took place. Prophet Muhammad confirmed this fact by saying: “God created people to be intrinsically believing, but they were deceived by the devils.” This means that devils ornamented polytheism for people and they deviated from the right path.
Question 48: Since no one has able to see God, and since no dead person was resurrected to tell us what happened to him after death, how could we believe in any religion?
Answer 48: This question is based on the material world, where sense becomes the reference to determine the facts of the universe. Fundamentally, this basis is a void one. In this life we believe in many things without being able to see them or feel them tangibly. We do not know for example the essence of the soul, its secrets, and where does it inhabit our bodies? So far this field has been immune to scientists and scientific laboratories, fine radiology and microscopes, which biologists and doctors use. We absolutely believe in the presence of the soul although we do not see it. We also believe in the existence of many other things like magnetism, electric current, air and many other things, which we do not touch physically.
All religions are based on miracles, which God performs on the hands of the prophets. Ordinary human beings cannot perform these miracles. Only prophets could carry out these actions in order to confirm the fact that they are true emissaries of God. All prophets were sent to people and performed miracles in front of them, so that they believed them. These are well-known historical facts.
Prophet Moses (pbuh) performed miracles: his club was transformed into a snake, the sea was split into two parts through a hit with his club, and the bursting of the water from the rock in the form of twelve springs good for drinking.
Prophet Jesus (pbuh) healed the blind and the leprous, and gave life to the dead through God’s will.
Prophet Muhammad also had many miracles including the splitting apart of the moon, the gushing of water from his hands and the night journey from Mecca to Jerusalem and his ascension though the heaven. But the most enduring and challenging miracle revealed through him is the Qur’an.
Belief in almighty God and in the unseen is therefore an intuitive matter, without which life cannot be right; without which the human self does not feel fully contented. People’s lives, both today and land in the past, testify this if only they are truthful about their thoughts, feelings, and ideas.
Question 49: Do people inherit the religion of Islam from their parents?
Answer 49: It has already been stated above that people are born to be intrinsically God believing, i.e. Muslims. Islam regards a child before puberty to be subordinate to his father in terms of religion and belief. Coming of age, he/she becomes responsible and will be held accountable for his/her deeds. This requires him/her to embrace the religion of Islam as a result of conviction, thinking and choice. However, if the child dies before puberty age (15 years) he/she will be considered as one of the escapees from Hell even though his parents are non-believers. This is a prerequisite of the justice of God who says: “… and no burdens shall bear the burden of another” (Holy Qur’an: 6: 164).
Question 50: Is Islam to be imposed on people or do people have to embrace it willingly?
Answer 50: Islam is the religion of God, He knows human self better than human beings themselves. He also knows what is good and what is bad for them. It is to the best interest and righteousness to man of mankind if they follow the right path revealed by God out of conviction, choice, love and desire, so that they could be salvaged. Almighty God made this clear in the holy book: “There is no compulsion in religion. Verily, the right Path has become distinct from the wrong path. Whoever disbelieves in Taghut (false deities) and believes in God, then he has grasped the most trustworthy handhold that will never break. And God is All-Hearer, All-Knower” (Holy Qur’an: 2: 256). It has never occurred in history that Muslims compelled anyone to embrace Islam even when they were at the height of their power.
Question 51: Is it possible that the whole system of this universe has occurred by coincidence?
Answer 51: This can never be the case at all. In fact, no rational person could ever envisage that this world has come into existence without a wise capable and knowing creator. With the least contemplation, a rational person can recognize the invalidity of coincidence in this case. When a person looks at a beautiful building that is architecturally organized, wonderful and firm, foe example, he intuitively believes that someone must have built, organized and planned its plan and designed its foundations, lounges and balconies. When we look at the watch on our wrists, we cannot believe that its first maker found it by coincidence in that shape. So how could we believe that the creation of man to have come by coincidence? And how could this universe which runs according to an absolute accurate system (in terms of night and day, stars, planets and galaxies) how could it have come by pure coincidence? The idea of coincidence is something obsolete and has become outside the rational circle in the world of science and knowledge, and the world of reason and cause.
Question 52: If a person embraces Islam for mere secular benefits, like marriage, can he/she be still be regarded as true Muslim?
Answer 52: Islam is the religion of almighty God. It should be embraced exclusively for His sake. God says: “Surely the religion is for God only” (Holy Qur’an: 39:3). Almighty God does not accept anyone who converts for a particular interest while implying infidelity, his Islam. Prophet Muhammad reported that deeds will be judged by God according to people’s intentions:
“Deeds are rated according to the intentions of the people who carry them out. Each person is to be rewarded according to his/her intention. Anyone who migrates for the sake of God and His prophet, his migration will be to them then, and anyone who migrates for worldly interests, or a woman he wants to marry, his migration will be to what he has migrated to.”
There are, however, some people who embrace Islam for mere personal interests; but after a while, they become committed and truthful in their intention of faith. God will forgive this group of people and grant them salvation.
Muslims are required to deal with anyone who proclaims Islam publicly according to his/her actions and/or deeds. Only God can tell about people’s hearts and motivations. The word Muslims scholars most use in such likely contexts is: “We have to judge the apparent and only God judges the actual.” If this fake Muslim continues to be elusive, then he/she is deceiving the community and God will count him/her among the hypocrites. If the true character of this “hypocrite” is revealed to the community, then he/she will be held responsible and the divine rules of apostasy will apply upon him/her.
Question 53: Is person’s intention sufficient for him/her to be a Muslim or does he/she have to say the two testimonies: that there is no deity but God and that Muhammad is His messenger?
Answer 53: Intention is not sufficient. The two testimonies must be proclaimed, as announcing them is what distinguishes a Muslim from a non-Muslim. It is the proof of honesty and of being convinced of Islam, because it is difficult to know that person is a Muslim if he/she does not claim so? How could a Muslim perform his duties towards other Muslims if he does not know them and they do not know him? However, there are cases when intention becomes sufficient, especially if this person is afraid of being killed in case he/she announces Islam in a fanatic non-Muslim environment. In this case, he/she may practice Islam secretly and say the two testimonies privately until he/she could move to a safer environment and could perform their rituals in public.
Question 54: Is it possible for a convert to say the two testimonies in a language other than Arabic if he/she does not know this language?
Answer 54: Yes, it is possible to say the two testimonies in any language. Arabic is not required at this stage. However, once the convert is able to say the two testimonies in Arabic, it is advisable that he/she does so, in which case other Muslims could be more acquainted with him/her. If he cannot do that, it is not obligatory.
Question 55: Is it obligatory for a sister wanting to embrace Islam to be dictated the two testimonies by a Muslim female or should only a Muslim male achieve this?
Answer 55: Islam is the religion of God, it is an open invitation for everybody to join in. Anyone who says the two testimonies out of truthful intention has entered the gate of Islam. A convert does not have to be dictated how to become a Muslim if he/she knows how to. But in the likely case he/she does not know what to do, instructions become indispensable for mere educational purposes.
A convert is never required to have witnesses testifying his/her Islam. Embracing Islam starts with saying the two testimonies, which are followed by manner and conduct: all rites, like prayer, and fasting must be performed. These acts of worship when are performed well become enough witness for someone’s faith.
When need is required that someone proves his/her Islamic faith, like the cases and matters related to law and religious courts, then witnesses are rendered necessary in this case.
Question 56: What is the meaning of polytheism? And why does Islam reject it?
Answer 56: Polytheism means worshipping something else with God whether this thing is animate like a prophet, a messenger, a leader, a wealthy man, or a prominent person; or inanimate, like a stone, a planet and the like. Islam rejects polytheism altogether. It is regarded as the antithesis of faith, as there are different reasons that prove this, the most important of which are:
1. Anyone who really knows God, through His most beautiful Names, Qualities, Acts and Virtues, will despise having a peer to God.
2. Polytheism does not go with the true nature that God gave to man. A God-believing person feels contented, safe and psychologically settled, while a polytheist experiences an uneasy kind of life. His/her feelings are mostly distracted, and psychology unsettled. The least social study will show the great differences between the Islamic societies and other ones, the reason being the dogmas that direct each of these societies.
3. Polytheism contradicts reason. Rightful minds do not place the creator and created on equal grounds. The same applies to learned and ignorant persons, and the able and disable. When contemplating the world around us, we realize it inevitable that there exists a great, all-knowing and able creator of this universe, and all that it includes, according to a very accurate and meticulous system. Normal minds absolutely believe that this creator must be single and all alone, because if there were more than one deity, conflict and difference would have emerged. If there had been more than one deity, things would have gone wrong, and one of them would have dominated the other.
Question 57: What are the qualities of spirit?
Answer 57: Spirit is God’s most ambiguous and invisible secret. Only Him knows and realizes its everlasting truth and essence. Almighty God relates: “And they ask you (O Muhammad, concerning the spirit; say: ‘the spirit is one of the things, the knowledge of which is only with my Lord. And of knowledge, you (mankind) have been given only a little’.” (Holy Qur’an: 17: 85).
Contemporary scientists have attempted tom make some research on the truth of this secret. They have held conferences for the same purpose. But their conclusion was that the spirit is an unknown secret which mankind has not known its truth yet.
One of the conferences is the one which was held in New York in 1959, when six scientists from different parts of the world met at a round table in an attempt to understand something about the origin and evolution of life on the surface of this earth. The Russian scientist Alexander Obarin, a biochemist in he Soviet Academy of Sciences, and greatly interested in the evolution of life, was among the participants. The end of the conference was no better than its beginning. It did not lead to any findings, but confirmed the fact that the secret of life is unknown, and that there is no hope that science will reach one day.
We believe in the existence of the spirit because of its outstanding effects in a tangible world, which is replete with life and living creatures. The difference between the life of human beings and that of animals is that the life of the animal is instinctive and confined to the world of concrete material of food, drink and desire, while the life of man is distinguished to be above that, as it belongs to a world of values, manners, ideals, virtues and noble feelings, and the life of science, thought, and search for the secrets of the universe and benefiting from them. If human beings try to do without these values, they regresses into the world of animals. This fact is typically portrayed in the Qur’an, God says: “while those who disbelieve enjoy themselves and eat as cattle eat; and the Fire will be their abode” and “And surely, We have created many of the jinn and mankind for Hell. They have hearts wherewith they understand not, and they have eyes wherewith they see not, and they have ears wherewith they hear not (the truth). They are like cattle, nay even more astray; those! They are the heedless ones.” (Holy Qur’an: 7:179)
Question 58: What is the relationship between life, death and the hereafter?
Answer 58: Almighty God is the one who created both life and death to see who is better in terms of deeds. This is the core of the matter “to see who is better in deeds” (Holy Qur’an: 67: 2). God has created this universe and showed the wonders of His capability so that His creatures could really know Him, give Him His due, and observe the system that He designed for them and live according to His decree. The entire universe is bound to show true submission due to God’s supreme power. This worldly life is the experimental setting, God wanted to see on it the obedient and the disobedient, the deviant and the straight, the just and the oppressive, the lost and the guided, the believer and the infidel. This is why God gave man wisdom and freedom, and granted him the authority and ability to choose between good and evil, guidance and aberration. He sent messengers and supported them with miracles in order to warn people and inform them that they should play the role of His vicegerent on earth, and implement His law accordingly.
God has provided man, through His prophets/messengers, with a complete system for life that goes well with his/her mind and nature.
Almighty God has announced to all people that this worldly life is an arena, or a wrestling ring. Reward or punishment is to be delayed to the hereafter, to which all people will go. This worldly life is limited and narrow, and cannot be sufficient for obtaining rights according to God’s criteria. This life is, therefore, a place for work. Death is only a bridge across which human beings move to the eternal life so that each could obtain his/her rights in accordance with fair judgment, which saves nothing, however it is small or big. God said: “So whosoever does good equal to the weight of an atom (or a small ant) shall see it. And whosoever does evil equal to the weight of an atom (or a small ant) shall see it.” (Holy Qur’an: 100: 7-8). A poet expressed his view about the meaning of life by saying: “Death is but a journey from this perishing abode to the eternal one.”
Question 59: Will the other non-human creatures be resurrected beside man?
Answer 59: On the Doom’s Day almighty God will resurrect all living creatures and then will rule justly among them all. He will obtain the right of the oppressed from the oppressor, even the animals. Then He dignifies his honest worshippers by allowing them into Paradise and granting them eternal stay in it. He will punish the infidels and polytheists by forcing them into Hell and granting them eternal stay in it.
What indicates the resurrection of animals on the doom’s day is the prophet’s saying: “(On the doom’s day) everybody will get his/her due, even the hornless goat will be redressed from the one with horns.”
Question 60: Is man by nature sinful?
Answer 60: God created man and granted him an intrinsic nature of belief in the true religion. He provided him with a potential to do good or evil, right or wrong. He gave him talents and abilities, which enable him to do all of that completely at his own free will. God then sent messengers for man’s guidance, to follow the straight path, and warn people of the grave consequences in case they strayed off. With this perception, test and examination become fair, and man eventually may either succeed this test or fail it; hence, gain reward or punishment. If man had been born to be good and infallible only, how does he/she deserve reward then? On the other hand, if people were created to be evil only, how could they deserve punishment for something they themselves did not choose to do?
Question 61: If man dies as a non-Muslim, will he/she eternally stay in paradise or hell?
Answer: 61: God’s true religion is Islam; all previous religions were no more than preparations for this final and eternal religion, Islam. Before the advent of Islam, religions were limited to a certain time and place, and they were deemed to prepare people for the acceptance of the final divine religion embodied in the message of the last and seal of prophets, Muhammad (pbuh). God almighty says: “And whosoever seeks a religion other than Islam it will never be accepted of him, and in the hereafter he will be one of the losers” (Holy Qur’an: 3: 85).
Question 62: What does make man eligible to enter Paradise?
Answer 62: Paradise, in the concept of Islam, is a delightful abode prepared for the believers to enter in the Hereafter. Every true Muslim that dies will ultimately enter paradise. This means that if a Muslim commits sins but who repents before his death, will be granted forgiveness by almighty God. God said: “And He it is who accepts repentance from His slaves, and forgives sins, and He knows that you do” (Holy Qur’an: 42: 25). If, however, a sinful Muslim dies before repenting, it will be up to God, whether He punishes or forgives him/her. Prophet Muhammad reported that no single Muslim would eternally stay in hell, so long as he/she has the slightest amount of faith in his/her heart. The un-committed Muslims in this case will have to be tortured in Hell for a period God knows; then they come out to enter Heaven so that it could be their everlasting abode if God wills. Muslims believe that people would be admitted into paradise not because of their good deeds as much as the mercy of almighty God.
It is reported that prophet Muhammad (pbuh) said: “None of you will enter Paradise owing to his good deeds”. They asked: “Not even you, Messenger of God?” He said: “Not even me, unless God has bestowed mercy and blessing upon me.” However, the prophet confirmed the fact that God does not neglect the good deeds of anyone—the ultimate goal being to encourage Muslims to keep in touch with God, to resort to Him and plead Him. This helps to improve the conduct of Muslims in both their private and public lives.
Question 63: Is the reciting of the Holy Qur’an without understanding its meanings considered to be a kind of worship?
Answer 63: Reciting the Qur’an is indeed some kind of worship. However, there is a big difference between the one who recites it passively, and/or the one who deeply contemplates its meaning while reciting it. God rewards both types, but on varying level. The happy life in the shadows of the Noble Qur’an is difficult to achieve, except for one who contemplates ponder it when he reads or listens to it. The Holy Qur’an, has a great influences on man’s life and can easily change the course of people’s history. It did have its great influence on the prophet’s companions when it was being revealed upon the prophet.
Question 64: What is the wisdom behind each of Islam’s five pillars?
Answer 64: The pillars of Islam are five in number, they are:
1. The testimony that there is no deity except God and that Muhammad is His messenger,
2. Performing prayer,
3. Paying zakat,
4. Fasting the month of Ramadhan, and
5. Performing greater pilgrimage to Mecca for the one who can afford it.
It is on these foundations that Islam is built. The question cited above is too wide to handle in a limited period of time. Besides, it requires a comprehensive knowledge of this religion, its fundamentals and branches. This, however, does not prevent us from mentioning some part of the wisdom of these fundamentals and branches in accordance with God’s will and help.
There is no deity except God and Muhammad is His messenger: This is the testimony of truth and the foundation of Islamic faith, as there is no deity except God to be worshipped, to be surrendered to and resorted to in all times especially in crisis. This is the monotheistic creed, which guarantees tranquility and safety that is homogeneous to human nature. If there were two deities in heaven and earth, they would have been corrupted, and one of would have dominated the other. Muhammad is the messenger of God. He is the guide to God, and the conveyor of His system and rules of life according to which God runs life. The prophet is the one who guides people to their God and acquaints them with the methods of virtuous and happy life.
Through this testimony the sources of slavery to God and the revelation from Him are unified. Beyond it, no man lives a lost or uneasy life. Through this testimony, man becomes able to know where he is going and to whom to surrender. With the testimony man cannot be confused as to the path he is leading in his life. It is drawn clearly as it was shown by the messenger who received revelation from God in the form of a complete and integrated system, which is lenient and easy in terms of perception and conduct, and as a method of public and private life.
Performance of prayer: It is the link between man and God. It implies submission to God and surrendering to Him. It is man’s address to the creator, supplication and request to Him for guidance in this world, which is the footstep to the hereafter. It is expressive of man’s willingness to follow God’s commands and avoid what He prohibits. Prayer is the food for spirit, it plants in the human soul emotions, love for purity, and order. A performance of prayer five times a day refreshes the feelings and purifies the soul every now and then. No sooner than man surrenders to life and its worldly affairs, which distract his/her spirit and overwhelm his/her mind and thought, than prayer is called for. When the prayer is called for, the Muslim promptly stands up to prepare himself/herself for the prayer (by cleaning up and/or making ablution). Then men (it is preferable that women perform their prayers at home) move to the mosque to stand in one respectable row addressing the Lord through reading supplications, invocations, and recitation of the Qur’anic verses. The Muslim’s attention in this context is revived and enlivened, his/her heart and conscience are awakened; and all are to be reflected on his/her personal qualities, manners and dealings with the society surrounding him/her, starting with the family and ending up with the society.
There is a huge difference between the life of a committed Muslim and a non-committed one in terms of hygiene, psychology, personality, society, and even private and public life.
Paying Zakat: Paying zakat in Islam is the basis of social solidarity in the Muslim community. It is the guarantor of the rights of the poor, set to them by God in order to sustain communication and mutual mercy among the various classes of society; and to nourish the feelings of love and cooperation among them. It is also meant to put an end to the incentives of grudge and vanity amongst the believers. Zakat is a symbol of an integrated economic structure in Islam, and a clear indication of the fact that this religion is not merely emotions inside the human self; rather a comprehensive system of life; in addition to being a dogma strong and alive in the human self. Islam is a religion that lives up to people’s demands and concerns, and tries to solve whatever problems Muslims face. As such, it paves the way to respectable and virtuous life; eventually makes everybody happy. By this, zakat is deemed to achieves security and stability to the community.
Fasting the month of Ramadhan: Fasting is abstaining from food, drink, and sexual desire for the from dawn to sunset in accordance with almighty God commandment. There is strength in fasting for both man self and will so that it goes above the captivity of necessities and desire and rises to transcendental horizons, and it implies control and order which should be familiar to Muslims in their lives. Thus he does not become negligent or careless.
Fasting makes Muslims accustomed to fasting at a specific time, to abstain from food and drink and at the same time to break their fast at a specific time. When the month of Ramadhan ends, the Muslims become God’s guests on the occasion of the Feast and he is prohibited from fasting that day after fasting was obligatory the day before. It is order, obedience, and noble education of the magnanimous selves.
Fasting in Islam is deemed to remind the rich and healthy of the concerns of the poor, the sick and the weak. When a wealthy person feels hungry, he/she will mostly remember the needy who might always be hungry. This will make the rich sympathize with them and takes interest in their affairs. Thus, a fasting person may conclude from his fast great spiritual, psychological and social lessons.
Pilgrimage to Mecca: Pilgrimage is also one of the great pillars of worship in Islam. It encourages Muslims to sacrifice their money, and comfort for the sake of God, in order to go above the material, and aspire to the world of values and ideals.
Pilgrimage is a strong link in the structure of Islamic system, which is used to bring up the Muslim society on values, like acquaintance, cooperation and consultation. Let us look at the educational array in this community: Islam legislated congregational prayer, which calls Muslims on a street level to meet five times a day, where they get acquainted with the concerns, pains and situations of each other. Islam legislated a meeting on the village or town level in the form of the Friday prayer, so that a preaching scholar from among them would remind, advice and guide them to the best of their interest. The Friday preacher treats the problems, which may have happened on a week’s term from a conscious Islamic educational perspective so that people leave the mosque after having known and taken a dose of guidance, and knowledge by which they make their way to the future.
Still, Islam legislated a larger meeting on the level of the whole Islamic world every year, i.e. the day of the Greater Pilgrimage to Holy Mecca, that blessed meeting when people are required to abandon their local customs, conventions, dress and languages, and perform universal rituals of the state of consecration, standing in `Arafat, circumambulating the Holy Kaabah, strolling between Safa and Marwa, and uttering devotional calls, standing around the Kaabah in heir prayers seeing one another, and calling altogether most of their time: “Here I am, O my Great God, answering Your call. I am indeed here to do Your bidding. You have no partner. Here I am to do Your bidding. Indeed, praise, bounty, grace and sovereignty are Yours. You have no partner.”
The Islamic world meets in pilgrimage to benefit, and show the power and greatness of Islam in the form of one aim, one power and one unity. They exchange opinion and consultation pertaining to their urgent local and international concerns and problems and conclude useful lessons, wisdom and experience, which lighten their path in life and help them to achieve their purpose and great tasks. Pilgrimage, thus becomes sacrifice, cooperation, consultation, acquaintance with others, order, education, a symbol of unity and power, and many benefits from which each Muslim takes a specific part.
This is a quick reply and an expressive glimpse of wisdom and secrets of the pillars of Islam. What is more important is the taste of sweetness of slavery to almighty God through the scientific implementation of those pillars, while observing Islam sincerely and honestly, oneself and one’s strong keenness to follow the method of the prophet and imitating the guiding prophet (pbuh) in all rules and situations. From the altar of slavery, the lights of guidance rise and the darkness of life vanishes. Almighty God said:
“Is he who was dead (without Faith by ignorance and disbelief) and We gave him life (by knowledge and Faith) and set on him a light (of Belief) whereby he can walk amongst men–like him who is in the darkness (of disbelief, polytheism and hypocrisy) from which he can never come out?” (Holy Qur’an: 6:122)
Question 65: Can a Muslim consider his failure in life as a kind of test by almighty God?
Answer 65: Failure in one’s life may have different reasons:
1. Failure to understand the rules of life and failure to recognize the law of causality and its effects on the results. Islam demands action and taking one’s way in life to search for rules, earning one’s living, and desiring God’s graces. Anyone who does not act and does not acquire anything but surrender to despair and gloom, and wait for the goodness and Godspeed to come to him effortlessly must be violating the command of almighty God and the teachings of Islam. God says: “… so walk in the path thereof and eat of His provision. And to Him will be the Resurrection” (Holy Qur’an: 67:15)
2. The reason for one’s failure in life might be due to a punishment by God for his evil acts and intentions. Success in life is a blessing from God that might be denied to certain people. For instance, one who does not cooperate with people, help those in adversity, give a hand to the weak, relieve those having difficulties, and does not meet the needs of the paupers, such a person, if he/she has a problem or suffers from some difficult circumstances and God does not save him from his/her agony and gloom, he has to know that reward is the same as the act, and prophet Muhammad says: “Anyone who helps one in difficulty, God will help him in this life and in the hereafter, and almighty God said: “As for him who gives (in charity) and keeps his duty to God and fears Him, And believes in al-Husna, We will make smooth for him the path of ease (goodness). But who is greedy miser and thinks himself self-sufficient. And belies Al-Husna, We will make smooth for him the path for evil.” (Holy Qur’an: 92:5-10) and said also: “But the evil plot encompasses only him who makes it.” (Holy Qur’an: 35:43)
3. The visitation could be from God to his slaves in order to test their patience and faith. Surely, there might not be any lack of understanding of the divine rules which run life, and man might not be remiss in his/her action, and he/she might not have an evil intention towards others, yet he/she finds obstacles in the path of his life. In this way, the visitation is from God to probe the extent of the faith of the one inflicted, the extent of his strong belief and his adherence to principles. Almighty God said: “…and we shall make a trial of you with evil and with good. And to us you will be returned” (Holy Qur’an: 21:35). When a true believer inflicted he/she is patient, satisfied, contented, not feeling sorry for what he misses from the joys of life because his hopes will be much concentrated on the God’s reward in the hereafter. Prophet Muhammad says: “The case of the believer is fascinating, all of his situations are good for him; if he is granted provision he thanks God, which is good for him; and if he is inflicted with adversity, he is patient, and that is good for him too. That is not meant for anyone but the believer.”
Question 66: If there is no celibacy in Islam, why do the Sufi groups exist?
Answer 66: Truly, in Islam, there is no celibacy, that is, to abstain from marriage and prevent oneself from legal desires and pleasures. Islam has replaced this term with what goes along with its rules, as Prophet Muhammad said: “Jihad (holy war) is the celibacy of Islam.” Some people understood the meaning of celibacy to be abstaining from life and having a passive stance towards it. Islam considers jihad in the path of God to spread the religion of God and defend the truth that God has revealed as celibacy of Muslims. It is the Islamic positivety versus negativity of others.
It is a fact that many Sufi groups exist in the Islamic world. These groups originally emerged as a reaction against the kind of luxurious life certain Islamic societies were enjoying. This motivated them to adopt the call for asceticism and reduce the interest in life at the expense of the hereafter and the necessity to keep away from all that drives the attention from almighty God. None of these groups did really call for celibacy; if they had done, their action would undoubtedly be sinful. Islam renders enjoying good things legal; it prohibits abominations and calls for marriage. It even made marriage and reproduction desirable so that the nation would increase in number, and goodness increases alongside it. Those are taken-for-granted matters, which all people know and do not need a proof or evidence for. This is how the story of Sufism began, and in the course of time and as a result of ignorance in religion and having little or no contacts with scholars, deviation and extremism spread among many of these groups. By the time they became, however, at complete distance from the guidance of Islam, its orthodox teachings and rules. In order to achieve all goodness Muslims should commit themselves to the guidance of the Noble Qur’an, the path of the prophetic traditions, as they contain all that makes one do without the thought and understanding of people.
Question 67: How can you interpret the contradiction between a Muslim’s acts (like prayer, fasting, pilgrimage) and his/her daily behavior and manner, especially when dealing with people?
Answer 67: It goes without saying that Islam should guide the Muslim in both his/her private and public life. The purpose of prayer is to proscribe adultery and evil, as almighty God said: “Verily, the prayer prevents from great sins of every kind, and every kind of evil wicked deed” (Holy Qur’an: 29:45). This should be the norm, but, often, we do not find the proper effect of prayer and the other forms of worship on a good number of people. It seems that a great deal of them are not sincere and in their worship and do not take their prayers seriously. They lack the education and enlightenment that help them perform their rituals perfectly. It is only when these people take their religious affairs more carefully, honestly, and faithfully that their worshipping rituals will have its true effect on their lives; consequently, end any likely contradiction between their worships and daily interactions with the society.
Chapter 2:
Matterss of Physical and Moral Cleanness
Question 68: When is a person considered to be pure from the Islamic point of view?
Answer 68: Purity in Islam has two meanings: moral and physical. Moral purity is embodied in the belief in almighty God only and not believing in another deity besides Him. It also involves belief in God’s messengers/prophets, in His books, in the hereafter and the prerequisites of faith. What is also involved here is the cleanliness of the heart from grudge, from vanity, from hypocrisy, from pride and jealousy; and the acquisition of all virtues so that one may aspire above any immoral act or sinful custom.
As to the physical purity (hygiene and cleanliness), this can be of two kinds for man:
1. Purity or purification from major hadath (for men and women after a sexual intercourse; for women, after the menstruation period) by bathing. And purity from a minor hadath (after sleep and in case something comes out from the human body, whether material or immaterial) by ablution. All of that has a great deal of details, but they have no place here to discuss.
2. Cleanliness from impurities: one should keep away from all forms of impurities in terms of body, and clothes, and should remove any likely traces of such things as blood, urine, excrescence, wine, etc. If man’s heart is clear from polytheism, and endowed with moral virtues; and if man abstains from bad manners and cleans his body from impurities and dirt, he/she will be completely pure in the view of Islam.
Question 69: What is the relationship between the purity of the soul and that of the body?
Answer 69: Islam insists on purity (which of course include cleanliness and hygiene), as it accounts for half of the religion. Almighty God said: “Truly, God loves those who turn unto Him in repentance and loves those who purify themselves (by taking a bath and cleaning and washing thoroughly their private parts, bodies, for their prayers)” (Holy Qur’an 1: 222). Prophet Muhammad: “Cleanliness constitutes half man’s faith.” He also said: “God is gracious and loves graciousness, He is Pure and loves purity and.”
Purity, as such is values and beauty. But cleanliness of the soul and the heart from moral abominations is more important than the cleanliness of the body from material dirt and impurities. Islam insists on purity in general and the purity of the soul and the heart in particular. Anyone whose heart is pure and clean, his/her appearance is bound to be so, and vice-versa. This is the basis and the principle upon which the Islamic values are based. If this principle is missing in people’s lives, they will never know cleanliness, neither spiritually nor physically. The manifestations of physical cleanliness, which non-Muslims seem to enjoy, are not more than a deceptive appearance from afar. If one approaches any of them, he/she would mostly likely sense a disgusting smell coming out of them. This is not to mention purity of their soul and heart, which has no place in those who do not really believe in God. The least contemplation of the situation of the non-Islamic societies would give us so much evidence and proof.
Question 70: When a person embraces Islam, is it obligatory upon him/her to have a bath or shower?
Answer 70: Bathing or taking a shower for those who embrace Islam is a divine requirement. It is required and strongly recommended both physically and morally. What a beautiful beginning for one who embraces this religion, after saying the testimony, with the intention of starting a new period in his life based on physical and moral cleanliness. Also, it could be possible that the one who has embraced Islam has had a sexual intercourse with his wife. This, as such, confirms bathing and it becomes obligatory, as it is seen by the majority of scholars. The purpose of this bathing is the emphasis of the cleanliness.
Question 71: When a person embraces Islam, will ablution suffice for a bath, or is a bath obligatory?
Answer 71: Ablution does not exempt one who has embraced Islam from having a bath.
Question 72: If a person wants to embrace Islam and does not find water, what can he do?
Answer 72: Absence of water does not prevent one from embracing Islam. He embraces Islam and says the testimony: “There is no deity by God, and Muhammad is His Messenger”, then he/she can bathe when water becomes available.
Question 73: Is removing hair for one wanting to embrace Islam obligatory? And is that a part of purity and/or cleanliness?
Answer 73: The question about hair here is a vague one, for it does not specify which hair should be removed. However, if it refers to the hair of the head, it is not required to be removed, as it is not considered part of cleanliness to remove it. However, prophet Muhammad (pbuh) related: “Any man who has long hair, should honor it”, i.e. keep it clean and tidy. As to the moustaches and the beard, Islam shows their rule in the saying of the prophet: “Trim the moustaches and leave the beards.” So Muslims are required by this hadith to cut the hair of the moustache so that the edge of the upper lip could be seen; and to leave without shaving it, because it is an emblem of Islam and a sign of manhood.
As to the hair of the armpit and pubic hair (round the private parts) it is recommended to be removed whenever it gets long, but it should not be left for more than forty days. This as well as other things, like trimming the fingernails, is the natural signs according to which God created people.
Question 74: Can a convert wear garments he/she used to put on before his/her conversion while these clothes still have some of his/her sweat on the same clothes?
Answer 74: Sweat is not considered to be an impurity. If these clothes were known to have some impurity on them, like urine, it would suffice to wash them before wearing them again.
Question 75: Is not it self-contradictory in Islam when it urges its followers to be clean and to use water before prayer for cleanliness, and then requires them to use earth when water is not available?
Answer 75: There is no contradiction whatsoever between Islam’s legislative system and any of its rules. As mentioned above, Purity and/or cleanliness is a fundamental requirement in Islam. Using clean earth (or sand) in Islam does not contradict hygiene. The whole process can be summarized as follows: a Muslim can tap the earth with one’s hands without carrying anything, then rubbing the face with his hands. It is a symbolic meaning of the moral cleanliness, which should precede prayer when water is not available to be used in ablution, or when one is unable to use water for some reason, like illness. Observing almighty God’s commands and obeying Him in every matter is the deeper aim of washing one’s face with earth, though it is not regarded as a real cleaning material as much as a symbol of worship and compliance with God’s commands in the establishment of prayer and getting ready for it.
Question 76: In matters related to bathing, why do Muslims waste large amounts of water for bathing, while it might be possible to wash the private parts only, like an apple falling from a bag, it is enough to wash it in isolation of the other apples in the bag.
Answer 76: This sound to be a naïve question and far removed from truth. It is not rational to compare the refined human being (with all his/her qualities, feelings, emotions, texture, cells, nerves, etc.) to a bag of apples! I do not think that it is feasible to compare the sexual intercourse, in which the whole human being interacts and from which the extraction of man’s blood and genes comes, to an apple falling from a bag. This operation may cause a psychological change and form a new creature that has both its development and intricate living world. Islam requires bathing, because it is a rule of the all-knowing God, blessed by the Lord, the Best of Creators.
Question 77: What is Islam’s position regarding women’s circumcision? Isn’t it a savage act and a loss of dignity and abuse of their sexual rights?
Answer 77: Circumcision of women is legal if not desirable in Islam, depending on the state of the woman and her environment. In some countries with hot climate, woman circumcision might become a necessity for a perfect conjugal life with her husband. What harm or bestiality happens to the woman if she is circumcised? There is no difference between the circumcision of a male and that of a female. It is an extra piece of flesh in the body of a little child, which can carefully be removed and for the sake f purity, beauty; which verify the aspects of manhood in the circumcised little boy and the qualities of womanhood in the little girl. We see no wrong with it, and there is no loss whatsoever in dignity.
Question 78: Are Muslims allowed to eat from the food and/or slaughtered animals of the People of the Scripture (Christians and Jews)?
Answer 78: Muslims can at any time eat from the food and/or the slaughtered animals of the people of the book. Almighty God says: “The food (slaughtered cattle, eatable animals) of the People of the Scripture is lawful to you and yours is lawful to them” (Holy Qur’an: 5:5). This testifies the ease of Islam and its tolerance in dealing with non-Muslims, so that they come closer to Muslim and cohabit with them peacefully. This is the beginning of the way to understand Islam closely through action and behavior, not through speech and pretension only.
Chapter 3:
Matters Relating to Prayer
Question 79: Is it all right for a Muslim to say his/hers prayer in a languages other than Arabic? Can he/she read surah al-fatiha (the opening chapter of the Qur’an) and any other (short) surah in a different language than Arabic? Also, is it obligatory to supplicate and revere God in Arabic only?
Answer 79: Saying one’s prayer cannot not be considered acceptable unless it is read in Arabic. Every non-Arab Muslim should learn some Arabic so that he/she could at least perform his obligatory religious rituals. Arabic is the language of the Qur’an and Islam. However, it is possible only temporarily to read the meaning of the surat al-fatiha in another language (other than Arabic) until the person has learnt to read it in Arabic. It should be emphasized at the same time that learning to read Arabic is easy, especially the Noble Qur’an. Almighty God says: “And We have indeed made the Qur’an easy to understand and remember; then is there an one who will remember (or receive admonition)?” (Holy Qur’an: 54: 17).
As to supplication and glorification in languages other than Arabic it is lawful, though it is preferable to be performed in the language of the Qur’an itself.
Question 80: What is the divine rule regarding a non-committed Muslim who does not perform his/her prayer, not out of denial, but negligence? Is he/she considered to be an infidel?
Answer 80: Prayer is one of the basic pillars of Islam, if not the most important one. It comes second to the declaration of faith (the two testimonies). It is the pillar, which distinguishes the Muslim from the infidel. It is usually the last thing that Muslims maintain from Islam. Any Muslim who abandons it becomes so close to infidelity, if not considered an infidel indeed. Some scholars believe that when a Muslim neglects prayer because of laziness, he/she becomes an infidel. Others regard it as sinful and very close to infidelity, so long as this lazy Muslim recognizes it and believes it is obligation.
Question 81: Is the prayer performed when one is absent-minded or busy about worldly affairs considered to be invalid?
Answer 81: Prayer is not considered invalid when one is absent-minded or busy, but the worshipper will not obtain the reward of this prayer. Full reward cannot be achieved except through humble and content prayer.
Question 82: Does it suffice a Muslim to perform his/her prayer only verbally? Are the physical movements (of bowing, prostrating, etc.) integrated in the prayer itself?
Answer 82: Prayer is worshipping God, and it is made in a particular manner which Prophet Muhammad (pbuh) taught us. Almighty God instructed the prophet to perform it this manner through the revelation of angel Gabriel. The prophet (pbuh) said: “Pray in the manner you saw me doing.” Following the prophet’s tradition is an Islamic obligation, whether we realize the purpose of some of his deeds or not. However, when we do not fully comprehend the purpose and surrender to God’s commands, that is a kind of belief in the unseen and a testimony to the belief in God—although we can never see Him.
Question 83: Is it permissible for a Muslim to pray in a church if he/she does not have time or could not find a more appropriate place?
Answer 83: Praying in a church is undesirable because it is a place for non-Muslims. A Muslim can perform his/her prayer in any other place on earth, so long as it is clean pure. The prophet says that whole of the globe has been made a place for worshipping. A Muslims who does not have enough time to pray while he is in a church for some reason could go out and pray nearby the church, in the street, or in any other clean place. However, prayer in a clean church for a Muslim can still be valid though it may not be favourable.
Question 84: What is the divine rule concerning the convert’s past obligatory prayers, which he had missed before conversion? She he/she perform them all?
Answer 84: Islam is a religion of tolerance. “It nullifies everything before it,” as related by Prophet Muhammad (pbuh). Accordingly, a person who has embraced Islam is not required to compensate for any Islamic obligations before embracing Islam.
Question 85: Is the prayer of someone who has converted but not yet circumcised, acceptable?
Answer 85: The prayer of one who has embraced Islam and has not been circumcised is acceptable if he insures that he cleans the circumcision location properly, i.e. if he is sure that he has cleaned the inner part of the piece to be cut in circumcision, and he has to do circumcision as soon as possible, for it is one of the requirement of Islam.
Chapter 4:
Matters Relating to Zakat
Question 86: If a Muslim struggles hard in order to achieve his own wealth, why should he/she give a certain amount of this wealth in the form of zakat? Is not all the money his/hers? Cannot God give the poor money?
Answer 86: Islam has its own comprehensive educational system which takes care of both the individual and the society at the same time. It maintains balance in rights and duties, chastens and purifies the soul from greed and miserliness, and makes man feel that he/she is an integral part of the society. Islam preaches that there is no complete happiness unless all are happy; a well known Muslim poet says: “No clouds should ever rain on me or on my land/ Unless it rains all over the place.” Islam has established a society based on cooperation, solidarity, reciprocal connection, mercy, love, benevolence and altruism. A true Muslim’s conscience suffers and gets tormented if people around him are under distress or hardship. A Muslim, who has been endowed, by God, with health and strength to collect money, is supposed to give thanks to his Lord for His gifts. The best way for a Muslim to give thanks is to help brethrens in Islam who need help, to give the deprived and poor from what God has given him. Love and intimacy as such would be established and maintained between the poor and the rich. In this way, society would feel better; and the spirit of cooperation and harmony would prevail among the members of the same community. Besides, the one who is poor and frugal might become rich one day, and vice versa; he who gives today might be in need in the future. Every right has one duty against it, and vice versa.
If we look at the modern advanced societies, we find them imposing different systems of social security, collecting taxes, and trying all the time to protect these systems by the force of law. Islam legislated the system of zakat, which is fundamentally is a test, in order to achieve solidarity for the sake of brotherhood, love, and goodwill. However, the rebellion of some people against this system obliges the Islamic state to take zakat from them by force so that the right of the society continues to be maintained before the right of individuals, so that happiness can prevail. Almighty God relates: “Help you one another in al-Birr and al-Taqwa (virtue, righteousness and piety); but do not help one another in sin and transgression” (Holy Qur’an: 5: 2) and prophet Muhammad related: “He is not a believer in me that who sleeps full at home while his neighbor beside him is hungry and he knows about him.”
It is in this way that Islam brought people up so that society could be a civilized one. History has not witnessed a similar example. Islam still has the aptitude to form such society based on these values and high ideals if it has the enlightened and conscious leadership and if people are enjoying an atmosphere of freedom and dignity.
Question 87: Is it permissible for a convert to give zakat to non-Muslim relatives for reconciliation so that they may embrace Islam?
Answer 87: Yes, it is possible to give zakat to relatives for reconciliation so that they may embrace Islam. In fact they are entitled to get such zakat. Almighty God says: “As-sadaqat (here it means zakat) are only for the poor, and to the needy (but do no beg) and those employed to collect (the funds), and to attract the hearts of those who have been inclined (towards Islam)” (Holy Qur’an: 9: 60). Though non-Muslims, these people must be given from the money of zakat so that they may, hopefully, embrace Islam. Many people have embraced Islam out of their desire to get money, but later they became interested in the religion and became good Muslims.
Question 88: Out of the eight ways of spending zakat comes “and those who are in the path of God.” Does this include sponsoring Islamic promulgators and buying books for free distribution?
Answer 88: Zakat should go to those specified by almighty God in the Qur’an. According to the majority of scholars, the type mentioned above, in the path God, means jihad (holy war) against the enemies of God. As to those who have devoted their time for Islamic call and have nothing to earn their living from, they are entitled to the zakat money. As to buying books and distributing them free, if the books are useful to those who are going to receive them, especially in the field of religion, and they were among those entitled to zakat money, there is no objection to this. Generally speaking, distributing books to the poor and to the needy, it is one of the most useful deeds which bring the Muslim closer to God and it is the most important kind of the ways to spread the Islamic call, but this should not come from the zakat money. The charitable people should assign an amount of money as alms for this kind of activity.
Chapter 5:
Matters Relating to Fasting
Question 89: Can not the fasting of Ramadhan be regarded as a kind of starving, self-torment and physical infliction when Muslims deprive themselves from food and drink for many hours every day and for a duration of a month? Why do not they fast as others (Jews and Christians) do?
Answer 89: Fasting in Islam–like every other ritual–invokes admiration of this religion and of its educational method in life. Islam is not a religion based on the satisfaction of emotions or benumbing of feelings. Also, it is not a religion which follows the inclinations of people or pleads them to meet around it like foam. It is a heavenly religion which came to build up the good man who qualifies for becoming of God’s vicegerent on earth, multiply in number, and establish both truth and justice. Great tasks like these require strong will and patience on the burden of life and its oddities. Nothing like fasting could sharpen the will. When a man feels hungry, out of his/her own will, at a time when nothing could prevent him/her from food; when man chooses to abstain from food and drink until a specific time, his/her will becomes subordinate to the mind and thought. As such a Muslim becomes able to abstain from things on the occasion of abstaining and moves forward in the location of action, and does and leave what he/she thinks right after thinking and contemplation, away from emotions and quick excitement, and respond to ideas and various obsessions. Fasting is also a kind of education of the rich and the well-to-do to taste the meaning of need and the sting of hunger which the poor always suffer from. When those feel as the others do, cooperation, solidarity and mercy prevail among the individuals of all society, but when fasting is merely superficial, as the followers of some other religions do, this does not go with the comprehensiveness of Islam and its distinction. This religion is characterized by its own rules and distinction of thoughts from other creeds so that what is good is known to be different from the bad. Scum always goes in vain, and what avails the people stays in the land.
Question 90: Islam is a religion of ease. What did God in his Almighty enjoins such a difficult task as fasting on the Muslim, especially those who live in hot areas?
Answer 90: There is no hardship in Islam and God does not charge man to do more than he/she could. Any obligation in Islam that is too difficult for man and may cause him too much difficulty will not continue to be an obligation. On the one hand, anyone who cannot fast may not do so provided that he/she compensate for not fasting by feeding a needy person for each day he/she did not fast. On the other hand, Islam is a heavenly religion with a great heavenly message which intends to build a nation, establish a civilization, and take care of society by defending its rights, and achieving a great role on the international level. Such a religion should in the first place prepare its followers to endure difficulties and hardships so that they could be qualified to build nations and develop civilizations. May God bless the soul of that who said: “If the souls are great the bodies will be tired because of their will.”
Desiring comfort and living in slackness, dullness and laziness are the qualities of one who is impatient, the kind of people who are not expected to be good to themselves or to others. Has ever a nation risen in history and was important while it was sitting dull, neither struggling nor getting tired or exhausted? Could such people know the taste of real comfort, unless they were exhausted because of work? Could people feel the pleasure of recovery without knowing the meaning of disease? Could people know the taste of freedom without suffering the agony of suppression?
By contemplating these great meanings, we realize that the obligation of fasting is a heavenly educational one and the difficulty in it may be intentional and deliberate, otherwise it would not achieve the desired aim in the formation of the nation and its preparation for grand tasks.
Question 91: How could a Muslim fast while living in a country where the sun does not set most of the hours of the day, as in the Scandinavian countries for instance?
Answer 91: Fasting is a kind of worship. It is a way of getting accustomed to patience and developing a serious will; and a Muslim has to be as strong as possible in terms of religion, will and body. The Muslims of such cold countries as the Scandinavian, where the sun does not set most of the hours of the day, should fast and be patient until the sun sets even though the day is much longer than the night. If someone, due to a certain defect or illness, feels unable to endure fasting for such a long time, he/she can choose not to fast but must make up for that when he/she becomes able to do so. Otherwise, if there is no possibility that the Muslim would be able to fast, then he has to compensate in terms of feeding a needy Muslim by providing him/her with average food, which he often offers to his family, for lunch or dinner for everyday he did not fast.
Chapter 6:
Matters Relating to Pilgrimage
Question 92: How does Islam command its followers to kiss a stone in Makka with the aim of getting closer to God? Why should Muslims circumambulate a stone building, or stand on a mount of stones and rocks while, in the meantime, it ordains its followers to keep from statues and idols which are made of stone. Is not that self-contradictory?
Answer 92: The acts of pilgrimage, such as circumambulate the Holy Kabah, kissing the stone, and standing on a mount of Arafaat are not considered in any way to be a statue worship, which is strongly prohibited in Islam. The case of worshipping idols implies intention and a heart attached to these solid stones with the belief that these statues have power and can affect man’s life. Such beliefs are regarded by Islam as a matter of mental setback, for how could an inanimate object a living creature?
The whole rituals of pilgrimage represent complete obedience to God, which God Himself requested from man. Whether one can realize the secrets behind these rituals or not, a Muslim should follow the commands of God so long as He commands us to do so. God is All-Knowing and All-Wise, and He commands His slaves to do only what is beneficial and good to them.
The pilgrimage rituals imply great educational intentions, which have their effect on the life of the Islamic nation. They are the landmarks around which Muslims from all over the world meet, stand and move in the same direction. Circumambulating the Kaabah together in the same direction while all are clad in white, and repeating the same call is a real submission to God Will. All this reminds Muslims of their emotional, intellectual and dogmatic unity and the unity of their orientation towards great matters in life and the unity of their path and destiny.
It also reminds them of equality in rights and duties; people are equal, no one is unimportant or important, there is neither ruler nor ruled, neither a prince nor a commoner, and no one is distinguished from others in dress, circumambulating, standing or in any related ritual. Great must be the effect of pilgrimage on the rich and the famous when they are considered to be equal to the poor and the needy. Their pride is bound to be lessened—something which makes them feel the life of simplicity, deprivation and exhaustion; consequently they would reconsider the nature of their social relationship with the public.
Pilgrimage also has educational effects, when languages, colors and localities of the Islamic world meet and live together for a few days every year with the unity of feelings, language, behavior and intentions.
Now, could any rational person think that the pilgrimage rituals and acts are like the rituals of humbleness before an idol made of stone which cannot cause any harm or good to itself or to others?.
Question 93: What is the idea behind circumambulating the Kaabah? Do Muslim worship the this building?
Answer 93: Muslims worship God only and do not worship anything else besides Him. Circumambulating the Holy Kaabah is not a ritual of worshipping the stone building in itself. Rather, it is a symbol of total submission to God’s commands; around which the Muslims’ words and intentions unite, and on which their opinions unit. Despite all the differences in their colours, languages, countries, all Muslims meet around the Kaabah, which makes them feel their greatness, strength and unity, as mentioned before. On the other hand, there is a variety of worship thorough which the Muslims get closer to almighty God, the physical reason behind which is not known for sure; rather they are the emblem of yielding to That Great God Whom Muslims knew as enjoying strength, greatness, mercy and perfection. Muslims love God and believed in Him. One of the effects of that love is the haste a Muslim shows to carry out His command without knowing its effects. The obvious aim is their trust in God, and the desire to obtain the reward both here and hereafter
The matter of worship whose desired effect in particular is not known to Muslims is a kind of spiritual food them, so that their soul can be balanced and their nature be settled, as man is made from body, mind and spirit. The body is physical and has its material and concrete food, and the mind is the container of science and knowledge and has its food in Islam, as God opened before him the horizons of the universe and life and urged him to research and probe the depths of the universe and benefit from it. Also, God praised the mind and appreciated it so much in order to give it a confidence, testimony, and a value which helps him to achieve his tasks in life. As for the spirit, it is that transparent unknown being whose nature and essence has not been recognized yet. As to the spirit, God made its food from worships, and particular supplications, which provide for this basic element in man its growth, balance and coordination with the body and mind so that man could become complete, good and straight.
Chapter 7:
Family and Women Affairs
Question 94: Why did Islam limit the number of wives to four? And why does it confine man’s sexual pleasure to marriage commitments, home and tasks?
Answer 94: Islam limited the number of wives to four as the maximum number for a variety of reasons. On the one hand nature and reality have proved the righteousness of this rule, especially when we take into account the rising percentage of women compared to that of men. On the other hand men are more exposed than women to dangers and mortality like wars and perilous jobs. If man’s marriage is limited to one woman only, a number of women will be deprived from the bliss of marriage which is an instinctive demand in all human beings; which provides shelter, intimacy and marital life for every member of the family. When allowing man to marry more than one wife Islam does not make the case obligatory, but rather something lawful. As a matter of fact, Islam encourages marrying only one wife for those men who do not have the ability to be fair amongst their wives. It proscribes its male followers to marry more than one if they cannot fulfill marital duties equally well among the wives. Almighty God says: “…then marry (other women of your choice, two or three, or four; but if you fear that you shall not be able to deal justly (with them), then only one...” (Holy Qur’an: 3: 3). However, the percentage of those who marry more than one wife is limited, as most men limit themselves to one wife. The percentage is lesser among those who marry three or four women.
Islam prohibits intercourse between man and woman outside wedlock as this cause harm on to both the individual and on society. It causes many diseases, it leads to loss of lineage and it brings about the destruction of the family, which is the nucleus of any society.
It remains to say in this context that it is difficult to find a man or a woman in the western societies not having one or concubines. This is something that often happens at the expense of the family and its structure. It is strange how developed people would justify having concubines but not wives!
Question 95: Why does Islam allow polygamy for men but not polyandry for women? Where is justice here?
Answer 95: Only those who regard marriage as purely sexual relationship propagate this point of view. They ask: “Why cannot a woman have the same right as men, of marrying more than one man? The answer can be as follows: if a woman marries more than one man, the lineage will be lost, as the woman is responsible for pregnancy. If land is not good for planting more than one kind of plant at the same time, how could a woman be good for planting more than one kind of semen at the same time? Science has proved that out of millions of sperms, only one is able to fertilize the egg. If the relationship of the woman is with one man within marriage, we know for sure that this fertilization has come from her single husband, not anybody else, even though the sperms are millions, but if the woman is married to more than one man, how could we know whose sperm it was that fertilized the egg of the woman; eventually, to whom should the child belong? And which of these husbands will be responsible for this family? Is it then justifiable that for the sake of equality with man in polygamy the lineage of children will be lost?
Naturally speaking, the majority of women reach the age of menopause early. The age of menopause ranges between 40 and 50. As to men, their potency continues until very late, on the one hand, and some women do not desire their husbands, which causes them sexual frigidity, which is much more common in women than in men. Women have their menstruation and confinement periods, and some of them have long menstruation periods. This prevents men from having sexual intercourse with them.
Question 96: Why is it not lawful for man to have sex with his wife when she is having her menstrual period?
Answer 96: What is forbidden during the menstrual period is the vaginal sexual intercourse only. All other forms of sexual pleasure are lawful, as almighty God said:
“They ask you concerning menstruation. Say: that is an adha (a harmful thing for a husband to have a sexual intercourse with his wife while she is having her menses), therefore keep away from women during menses and go not unto them till they are purified (from menses and have taken a bath). And when they have purified themselves, then go in unto them as God has ordained for you (go in unto them in any manner as long as it is in their vagina). Truly God loves those who turn unto Him in repentance and loves those who purify themselves (by taking a bath and cleaning, and washing thoroughly their private parts, bodies, for their prayers) (Holy Qur’an: 1:222).
Almighty God commands men to keep away from women during their menstrual period, that is, not to have vaginal sexual intercourse in the vagina. intercourse in the vagina during menstruation has been proved medically harmful. In fact it comprises every kind of harm, as straight natures hate mixing with impurities. Judaism prohibited cohabiting with the woman during her menstruation, eating with her, and having sexual intercourse with her. Islam is a medial religion, it allows men and women to enjoy each others in any way except sexual intercourse.
Question 97: Does Islam encourage marriages arranged by the parents without prior consent from the son or the daughter?
Answer 97: Islam does not encourage arranged marriages without the consent of the son or the daughter, even though the guardian is the father, which is clear in what Prophet Muhammad said:
“A widow is not married until she gives her consent, and a virgin is not married until she gives her permission.’ They asked, “O, Messenger of God, how can she give her permission?” He said, “By keeping silent.” And in other words “A widow has more right than her guardian to give her consent, and a virgin is asked and her permission is her silence.”
Khansa’ Bint Huzam related that her father married her off when she was a widow. She, therefore, came to the prophet (pbuh) to complain about it. The prophet annulled her marriage. It was also related that the a virgin maid came to the messenger of God and told him that her father had married her off by force, and the prophet gave her the choice to stay with her husband or to leave him.”
It was related too that a girl came to the messenger of God and told him: “My father married me off to his nephew for reputation;” whereupon the prophet gave her the choice to stay with her husband or to leave him. She said: “I have accepted what my father had done, but I wanted to tell the women that a father does not have the right to do so.” These traditions and many others confirm that Islam does not allow a father or a guardian to marry his daughter or sister off except when she gives her full consent. And in the likely case she is forced to marry out of her consent, she can file a case to the court or to the authorities, which have the right to nullify the marriage.
Question 98: Why does not Islam allow a Muslim woman to marry a Jew or a Christian at the time it allows the Muslim man to marry a Jewess or a Christian woman? Also why does not Islam allow Muslim men to marry other women than Jews or Christians (People of the Scripture)?
Answer 98: Islam allows Muslim men to marry Jewish or Christian women. This is a clear indication of the extent to which it tolerates and honours the followers of these two heavenly religions. It deals with them in a special way which does not apply to the followers of other religions, in terms of eating from their food and marrying women from them. In all religions, the guardianship is in the hand of the man. In this case if a Jew or a Christian man marries a Muslim woman, he might deal arbitrarily with her and use his right to force her (and their children if any) to abandon Islam. But for this, Islam might have allowed equal treatment in marriage, like equal treatment in food. Almighty God says:
“Made lawful to you this day are at-tayyibat [all kinds of halal (lawful) food, which God had made lawful (meat of slaughtered eatable animals, milk products, fats, vegetables and fruits). The food (slaughtered cattle, eatable animals) of the people of the Scripture (Jews and Christians) is lawful to you and yours is lawful to them. (Lawful to you in marriage) are chaste women from the believers and chaste women from those who were given the Scriptures (Jews and Christians) before your time when you have given their due mahr (bridal-money given by the husband to his wife at the time of marriage), desiring chastity (i.e. taking them in legal wedlock) not committing illegal sexual intercourse, nor taking them as girl-friends. And whosoever disbelieves in Faith [i.e. in the Oneness of God and in all the other Articles of Faith, i.e. His (God’s) Angles, His Holy Books, His Messengers, the Day of Resurrection and al-Qadar (Divine Preordainments)], then fruitless is his work; and in the hereafter he will be among the losers” (Holy Qur’an: 3:5)
Islam gives equal treatment to the chaste Christian or Jewish woman as one as the Muslim women in terms of wage (dowry), prohibition of unlawful sexual intercourse, or making them concubines: it allows them to keep their religion while they are wives to Muslim men. As to marriage of non-Muslim men to Muslim women, it is prohibited for particular reasons:
1. Man has the authority and guardianship on his wife, in which likely case he might affect her behavior, conduct, thought and beliefs.
2. In terms of equal treatment, Christianity and Judaism do not allow the marriage of Christian or Jewish woman to marry a Muslim man.
3. In order to prevent the authority of non-Muslims over Muslims, almighty God said: “And never will God grant to the disbeliveers a way (to triumph) over the believers” (Holy Qur’an: 4: 141).
Question 99: Why can a Muslim divorce his wife any time likes, while a woman is not allowed to do so except after long and inconvenient procedures?
Answer 99: Islam does not allow man to divorce his wife arbitrarily and unjustly. If he does so that means he has not maintained his responsibility efficiently. Islam legislated several measures which a man should adhere to before he can take the decision to divorce his wife. These include:
1. advising her,
2. desertion her in bed,
3. beating her harmlessly,
4. arbitration, i.e. asking (any of her and/or his relations) for intervention,
5. first divorce (revocable),
6. second divorce (revocable),
7. third (or final) divorce (irrevocable).
Almighty God said: “As to those women on whose part you see ill-conduct, admonish them (first), (next), refuse to share their beds, (and last) beat them (lightly, if it is useful)” (Holy Qur’an: 4: 34). After all of these stages, the irrevocable divorce can take place, and there are several stages that the husband has to follow, otherwise his divorce will be arbitrary and unfair to his wife. On the other hand, there are several things to do, like:
1. man is usually less hasty or excited and has more self-control of nerves and emotions than woman;
2. man has authority and guardianship at home which commands him to spend on the wife and family.
3. man is the one who pays the marriage portion, whereas the woman takes it.
Question 100: Why should a woman wait if her husband has been away from her for a very long time until a judge can give a verdict of her divorce?
Answer 100: It is not a matter of waiting as much as there should be confirmation and proof of the complete absence of news about the husband. Marriage is a real bondage and contract which implies intimacy, mercy, stability and tranquility. Almighty God says:
“And among His Signs is this, that He created for you wives from among yourselves, that you may find repose in them, and He has put between you affection and mercy. Verily, in that are indeed signs for a people who reflect” (Holy Qur’an: 30: 21).
It is known that whenever the contract has grand effects, it is more difficult for the legislator to dissolve it and that depends on the contractors themselves. If the absence of the husband allowed the dissolution of the contract accordingly, there must be patience and confirmation, as mentioned before, in dissolving this contract, so that neither of the contractors would be done any harm because of haste. This happens depending on the cause of absence and its justifications. The judge should estimate such matters and try to avoid harm to anyone as much as possible.
Question 101: Why should there be a guardian and two righteous witnesses at the time of the marriage contract in Islam? Is it not possible for a woman to have her complete freedom in this respect, and not wait for someone to humiliate her in choosing and allow her to marry? Since men have the right to marry whenever they like, why, women are not granted the same status? And why her guardian’s consent is a prerequisite in this instance?
Answer 101: Part of the answer has already been given in (Answer 97). Here is the rest of the answer. At the time of marriage, there should a guardian (usually the father) and two righteous witnesses. Marriage is different from unlawful adultery, and a woman is not allowed to marry without the consent of her guardian; the guardian in turn is not allowed to marry her off without taking her consent. The responsibility here is mutual; it cannot be achieved except through the consent of the two sides, both the guardian and the girl. This signifies a respect for the woman and maintenance of her right. It takes care of her and does not cause her any harm or humiliation. If she happens to choose a suitable man and her guardian prevents her from marrying him, or in the likely case she has no guardian, the judge can be in charge of marrying her off in spite of the objection of her guardian. In Islamic jurisprudence the judge is the guardian of anyone who does not have a guardian, i.e. he can marry a woman off if she has no guardians.
If a woman wants to marry a man and there is another one who is better than him, the consent of the guardian and the witnesses will be superfluous, and her freedom will not be limited. But if the husband she has chosen is not an appropriate one (to the best of the guardian’s knowledge), her guardian can interfere. Preventing her from such a marriage is deemed to her interest. Not all kinds of freedom necessarily bring benefit to man, and every kind of limitation is harmful to hime/her. Almighty God says: “…and it may be that you dislike a thing which is good for you and that you like a thing which is bad for you. God knows but you do not know” (Holy Qur’an: 2: 216).
Question 102: Is it lawful for a woman to divorce her husband if he is infertile, ill or having a chronic disease? And is it lawful for a man to divorce his wife if she is barren or has a chronic disease?
Answer 102: As mentioned above, divorce is in the hand of man not woman because of reasons, most important of which is his right of guardianship. However, Islam has made it lawful for woman to dissolve the marriage contract (In Islamic jurisprudence–mukhaala’a), which happens when a woman asks the judicial authorities to dissolve the marriage contract, either because of the infertility of her husband or because of some harm caused by the husband to her, as is the case when the husband is chronically ill. This matter will be different if the woman knows about her husband’s situation before her marriage to him.
Question 103: Why is not lawful for girls in some Muslim countries to choose any man she wants to marry?
Answer 103: Islam should not be judged through the practices of some of its followers; people should be judged according to their implementation of Islam. Islam does respect the will of the girl, as mentioned above. However, the consent of the girl’s guardian should be achieved when she would like to marry and the marriage contract will not be valid without it.
A woman is free to choose any man she wants to marry; she is also free to reject any man she does not want to marry. This is alright as long as her choice is right. As to the choice based on socialization between man and woman or unlawful courtship, it is undoubtedly a failing one. In this case, the guiding guardian, who takes in his consideration the benefit of his daughter or ward, should interfere. Prophet Muhammad said: “Any woman married off by an angry guardian, her marriage is invalid.”
If the guardian is fair, he should interfere, as his consent is beneficial not only for the girl in this case, but also it goes beyond that to include his family and clan. Islam stresses familial and social relations. The fact that Islam is the religion of equality is true and right, because it holds similar things as equal, it draws distinctions between contradictions, antitheses and differences. If it regards different things as equal it would be unfair and unjust. Man and woman are the same in terms of humanity, in reward and in punishment, in rights and in responsibility, and in many duties. The same applies to the marital home, as almighty God said: “And they (women) have rights (over their husbands as regards living expenses) similar (to those of their husbands) over them (as regards obedience and respect) to what is reasonable…” (Holy Qur’an: 2: 228). As man is responsible for work and expenditure for his family, and is exposed to more struggling in life, he was given an extra degree: “but men have a degree (of responsibility) over them” (Holy Qur’an: 2: 228). Almighty God also said: “Men are the protectors and maintainers of women, because God has made one of them to excel the other, and because they spend (to support them) from their means” (Holy Qur’an: 4: 34).
Suspicion comes from adopting corrupt criteria; difference in jobs leads to differences in concepts. When a European woman wants to work, earn her living, and spending money, as man does, undoubtedly she will demand equality. Troubles emerge from asking a woman to do what is not her duty. For this, and besides other reasons, Islam does not regard man and woman as equal in a variety of respects, including testimonies, inheritance, guardianship, custody, confinement after divorce, and the areas of the private parts of the body which should be covered, and the duty of expenditure, divorce, etc. It is a well know fact that organic and functional build of woman is different from that of the man. The French scientist Alex Carrel stated:
The difference between man and woman does not come from the particular shape of their genitalia, or from the presence of womb in woman, or from the method of education, as the difference is of a more important nature than this. The differences come from formation of texture itself, and from the fertilization of the body with specific chemical materials which the ovary exudes. Ignoring those essential facts by feminists led them to believe that both sexes should receive the same kind of education, and that both sexes should be given the same authorities and similar responsibilities. In fact, woman differs considerably from man, as every cell of her body carries the nature of her sex.
Question 104: Since Islam is the religion of equality, why it gives man double what it gives to woman in matters of inheritance?
Answer 104: Islam gave man double what it gave to woman in inheritance for several reasons:
1. Man’s need for money is more than that of woman, because he is charged of the financial burdens of life which are double the burdens of woman. When he becomes adult, he is required to spend on himself (marriage expenses for example), at the time girl continues to be spent on by her guardian until she gets married. When she accepts to marry a man, her future husband gives her the marriage portion. When she gets married, her husband becomes in charge of spending on her.
2. Money is the nerve of life and proper management of finance is both an individualistic and collective duty. Man is often better at handling inherited money and better at managing and investing it.
3. Islam observed the possibility that the inheritors may share the inherited money: men mostly participate in running the business of their fathers, whom they inherited while women do not.
4. Giving man double the amount of the inheritance to woman man is not always the case, as both man and woman may get the same amount in some cases, as in the case of the brother of a mother, and the sister of a mother, and the father and mother from their son, if the son has inheriting descendents, and so on.
5. Inheritance is one of the forms of support, and men are much more supportive to their dependants more than women.
Question 105: Why does not an infidel brother inherit his Muslim brother, and vice versa?
Answer 105: Inheritance is an expression of loyalty, connection and relation. If the inheritor is different from the testator in terms of religion, there will not be guardianship or relation between them, since the most important relation is that of Islam. Prophet Muhammad (pbuh) said: “Neither an infidel inherits a Muslim nor a Muslim inherits an infidel.” Prevention of inheritance is a prevention of the forms of sympathy and relation, both of which might corrupt the Muslim’s faith. When Islam prevents inheritance between a Muslim and an infidel, it affirms the rule “profit against loss” and vice versa, which does not negate justice, but a kind of equal treatment.
Question 106: Why does Islam prohibit an heir from inheriting his testator in case this latter was killed by his inheritor? In this case what is the fault of the killer’s children if they did not take part in the murder?
Answer 106: Depriving the killer from inheriting his testator is a kind of prevention of a greater evil, as there could be more murders of testators. It is also a treatment of man according to the opposite intention of the killer and punishing him in a similar kind. The jurisprudential rule for this is: “Anyone who makes haste to get something before it is the right time is punished by depriving him from it.” Depriving the killer from inheriting does not prevent his children from inheritance, as long as they are not prevented by other heirs because of other reasons of prevention, than killing.
Question 107: Why cannot a woman travel on her own, while man can? Why should she always be escorted by a mahram (unmarriageable relative man) if she wants to travel? Also, why she can not travel without her guardian’s consent?
Answer 107: A woman may travel without a mahram but only for short distancees–less than a day and a night. In case she wanted to take more than this, she is required to be accompanied by a mahram or by a trusty group. Prophet Muhammad (pbuh) said: “A woman may not travel for more than one day and night on her own without a mahram.” Islam disallows a woman from traveling on her own for a long distance for the sake of her safety, protection, reputation and to preventing any evil which might befall her. Of course she can always travel for any distance with a good company or a group of people provided that her safety is maintained and confirmed. Unless accompanied and/ or escorted by amahram a woman may not even travel to perform her pilgrimage, which is one of the greatest Islamic forms of worship.
Question 108: Why would a woman wait for the consent of her husband or the companionship of one of her unmarriageable relatives if she wants to perform pilgrimage, although pilgrimage is an obligatory duty for women as well as for men who are allowed to travel without the consent of their wives?
Answer 108: This question has already been answered (answer 107). However, we can also say that God Himself out of mercy and compassion with His people wanted to make life easier for them people. Some scholars mentioned that one of the conditions for women to perform pilgrimage is to be accompanied by a mahram. This is not a condition of duty as much as a condition of performance. It is not a condition for acceptance: if she performs pilgrimage without mahram the pilgrimage is deemed to right and she would have fulfilled this ritual. But God did not oblige her to do what she could not do and she is rendered sinful if she dies without performing pilgrimage if she does not find an accompanying mahram or a trustworthy company.
The consent of the husband for the wife to go with one of her unmarriageable relatives to perform pilgrimage remains a controversial matter among religious scholars.
Question 109: Could you comment on the prophetic tradition which says: “The people who give the leadership to a woman would never be successful.”
Answer 109: This tradition has its own historical context. It was stated by the prophet as a response to the political change in the crumbling Persian Empire in the 6th century. In a failing attempt to save their empire, the Persian crowned Khosrau’s daughter, Buran, as their leader. When the prophet learned about this incident, he (pbuh) said: “The people who give the leadership to a woman would never be successful.”
Some scholars interpret this saying according to its historical context only, that is when the prophet foretold the downfall and the breaking-up of the Persian Empire—which is an historical fact. However, there are scholars who take the words in a more general sense. They say that the authority of the woman will always be lacking because she might be exposed to difficult situations over which she might have no control because of her nature and weaknesses.
Question 110: Why does not Islam allow women to take judicial positions, i.e. become judges?
Answer 110: Depending on the prophetic hadith in question 109, most scholars believe that women cannot become judges, because of the discrepancy of their nature as dealing with legal problems requires more reason than passion. However, Abu Hanifah, the well known leader of an Islamic school, stated that women may become judges but only in affairs where her testimony is indispensable and/or crucial. Ibn Jareer at-Tabari and the Malikis have no objection to women’s judicial positions.
Question 111: What is meant by the prophetic statement regarding women that they have “Women have their own deficiencies in both minds and religion”?
Answer 111: It has been reported that the prophet (pbuh) once addressed women by saying: “O womenfolk, give alms. I have seen that the majority of the people in hell are women.” The women asked: “O, Messenger of God, why?” He said: “You keep swearing, and deny your husbands, I have not seen people with incomplete minds and religions who could affect the mind of the strict men like you. Then they asked: “What is our lack of mind and religion, O, Messenger of God?” He said: “Is not the testimony of woman half that of a man?” They said: “Yes.” He said: “That is the lack in her mind.” He added: “Does not she abstain from praying and fasting when she has her period?” They said: “yes.” He concluded: “That is their lack of religion.” It is obvious from the answer of the prophet that the lack of woman’s mind is in the matter of testimony, which needs control and affirmation. Man is more affirmative and controlling in this respect than woman. Also, he could afford to witness a crime more than a woman could do, that is because of the nature of woman who could not endure to do as a man can. A woman needs another woman’s testimony to confirm hers, as women are often busy with their children, and home, which usually distracts her mind and thinking. The first part of the tradition alludes to the cunning of women in some respect, that they affect the strict man’s mind. This is the most rhetorical description of women, as the self-controlled man is sometimes led by their intrigues. As such, one who is not self-controlled is more likely to be led by others.
As to the lack in woman’s religion, the prophet referred to that in the sense that when she menstruates, she neither prays nor fasts, which makes her more exposed to the devil’s insinuations. If she strengthens herself with supplication and giving alms, she will be more protected from the devil, God willing.
It has medically been proved that when a woman is menstruating, or in confinement she usually goes through an uncomfortable psychological and physical situation. This is a part of the prophetic miracle, as it shows us that woman is exposed to such emergent lack, which is not a permanent lack in the nature of woman.
Question 112: Prophet Muhammad said: “Woman was created from a bending rib.” What does this mean and is it also applicable on men?
Answer 112: This tradition has been mentioned to take care of women and not to prejudice them, as some might think. The original saying stated by the prophet in this respect was: “I command you to take care of women, as they were created from a rib, and if a rib bends, it does at the top part of it. If you try to straighten it, it breaks, and if you leave it, it will continue to be bending. Therefore, take care of women.” This can be taken to mean: accept my command of women and behave accordingly. Take care of women and be kind when dealing with them, because of their delicate nature.
Traditions say that Eve was created from one of Adam’s ribs, i.e. she came out of it as a palm tree comes out from a nucleus—something that has been affirmed by other heavenly religions.
The meaning of “the most bending part of the rib is its top” could be a reference to the most bending part of woman, which is her tongue. The tradition connotes that the woman has a definite nature according to which she was created; it is difficult to change natures and men should cope with this fact. Anyone who tries to straighten a bending rib will break it, and breaking means divorce and/or separation.
It is a fact that almighty God created Adam from earth and water (clay) and created woman from his (Adam’s) rib, and created the jinn from fire.
Question 113: Is it lawful for woman to enter the domain of political and parliamentary life? Is she allowed to vote to choose a certain ruler?
Answer 113: Within the framework of the Islamic law, it is quite possible for women to involve in political and/or parliamentary lives. She is also free to vote for the political ruler of her choice. Abdurrahman ibn `Awf consulted with women in their rooms when he was charged of choosing `Uthman or Ali as the third caliphate the death of Omar.
Question 114: Why does Islam consider the testimony of a woman half that of a man? Are not men and women treated equally well in Islam?
Answer 114: The number of witnesses has nothing to do with respecting the witness or humiliating him. This is due to the kind of testimony and its requirements. In many legal cases, especially those exclusively related to women, men’s testimonies are invalid; only the testimonies of women are to be accepted. This of course does not degrade men. Also there are cases where the testimonies of both men and women are accepted, because they have the same thing witnessed, like the proof of seeing the moon of the month of Ramadhan. There are also cases where the testimonies of men and women are accepted, but because of the lack of interest of women in them, and the probability of women’s forgetfulness, the testimonies of two women are equaled to one testimony of man. The aim here is to maintain right. The Holy Qur’an says: “…so that if one of them (two women) errs, the other can remind her.” (Holy Qur’an: 1: 282). This applies to financial matters; as it is the concern of men to work in markets, attend the contracts of financial negotiations, contrary to women who are not usually concerned with financial contracts.
Question 115: Isn’t it a savagery of Islam to order for the stoning of the married adulterer and whip the unmarried one?
Answer 115: There is no savagery in stoning a married adulterer and whipping an unmarried one, as their acts themselves are ones of bestiality and savagery. Adultery is a transgression of God’s right and natural law. All heavenly religions and conventions have agreed that adultery is heinous crime. Therefore, secular laws are not fair, and Islam’s incurring of such punishments, of the adulterer and adulteress, is to curb man from committing such crime.
The stoning of an adulterer had existed in the creed of the Jews before that of Islam in the books of the Old Testament (the creed of the Jews and the Christians), but the followers of those two religions changed that creed and the scriptures remained until the time of prophet Muhammad (pbuh). When two Jewish adulterers were brought him, he told them that their rule existed in their Torah, but they concealed it from him. To this denial God revealed to His prophet the following Qur’anic verse: “But how do they come to you for decision while they have he Torah, in which is the (plain) Decision of God; yet even after that, they turn away. For they are not (really) believers” (Holy Qur’an: 5: 43). The punishment of the unmarried adulterer according to the Jewish faith was to soil his/her face with black color and to make him/her ride backwardly on an animal while it is led through streets of the village, town or city.
Inflicting a painful punishment on the adulterer and adulteress is not a savage matter, especially after discovering its destructive effects, which threaten societies with perdition. AIDS, syphilis, leukorrhea, to mention only few, are well know fatal diseases which are caused by illegal practices of sex.
Question 116: Why does Islam restrict woman with niqab (hijab)l? Is not that a form of humiliating woman in every way in life? Is not faith in the heart? Is not it lawful for woman to enjoy the bliss of eyesight?
Answer 116: Islam commanded woman to use the veil in order to protect and maintain her from harm and aggression. She is like a jewel that is to be wrapped up with the finest pieces of cloth, and placed in the most protected location, far away from the hands of the corrupted people. This explanation is testified by almighty God’s words:
“O, Prophet! Tell your wives and your daughters, and the women of the believers to draw their cloaks. That will be better, that they should be known (as free respectable women) so as not to be annoyed. And God is Ever Oft-Forgiving, Most Merciful” (Holy Qur’an: 33: 59).
This means the following:
1. Islam in its creed surrounds the woman with a halo of decency, which goes with her nature of instinctive shyness—something that exists in every heavenly religion. In Christianity, for example, a nun is made to be dressed decently, a way which is different from other women in her religion, whereas Islam made this rule apply to every woman, as religion is meant to be for all and not specific to a particular section, and this is the way in all of its rules.
2. It is true that faith lies in the heart, but man’s action and behaviour are supposed to testify to faith or belie. Commitment to God’s commands is a proof of the existence of faith, and violating almighty God’s commands is a proof of the absence of faith and its weakness.
3. Islam does not prevent woman from enjoying any bliss, provided that the bliss is lawful. Hence, Islam does not prohibit women from enjoying lawful eyesight. Unlawful eyesight mostly lead to unlawful things, and what might be deemed to be a joy becomes a killing arrow, and a sigh in the heart. Islamic philosophy is based on the injunction of preventing evil, for everything that leads to unlawful things is unlawful.
Chapter 8:
Islamic Society and Human Relationships
Question 117: Why do Muslim countries apply Islamic law upon non-Muslims when problems arise in Islamic society?
Answer 117: Islam does not enjoin the People of the Scripture to use or follow the divine creed of Islam. The method of Islam is as follows: if they resorted to Islamic methodology for arbitration, then the Islamic rule should be applied in this case, almighty God says:
“So if they come to you (O Muhammad), either judge between them, or turn away from them. If your turn away from them, they cannot hurt you in the least. And if you judge, judge with justice between them. Verily, God loves those who act justly” (Holy Qur’an: 5: 42)
In any other likely case, they could at any time follow their creeds, so long as these creeds have a heavenly origin. Also, God says: “But how do they come to you for decision while they have the Torah, in which is the (plain) Decision of God; yet even after that, they turn away. For they are not (really) believers” (Holy Qur’an: 5: 43). This has already been mentioned in the matters related to creeds and familial dealings and in case they are citizens in the Islamic countries.
As regards civil and financial cases, all people living in Muslim countries must commit themselves to observe the Islamic rules, as these rule serve the opinion of the majority of the citizens. This criteria, the rule of the majority, is applied everywhere in the world, especially in the west. In the various dealings of the common affairs (like traffic, health, education), Muslims themselves almost always refer to civil laws. This also includes many other matters, which have nothing to do with dogma, liberty of belief, familial relationships (like marriage and other things so that they cannot collide with the religion of the Islamic society). As it is decided, contract is the law of the contractors; and anybody coming into the Islamic country will beforehand sign his commitment to the divine laws and manners; consequently, accept the rules of Islam to be applied, if required. This is one form of proving sovereignty to the state, something which is applicable almost everywhere in the world. Constitutions of almost all world countries decree that in the likely case any crime takes place on the land or within the territorial boundaries of any country, then the law and rules of that particular countries are the ones to be applied, without discriminating between the nationalities of the people involved in the crime.
Question 118: Since it is claimed that Islam has undertaken the question of liberating slaves and bondwomen, why do Muslims make of men slaves and women bondwomen when they go to wars? Does not that signify a contradiction in Islamic principles?
Answer 118: It is a fact that Islam has called for the liberation of slaves. There are many proofs to attest for this:
1. Liberating a slave is a kind of atonement for some sins, like indeliberate murder, and dhihar (divorce), oath breaking, corruption of one’s fast in Ramadhan by sexual intercourse and so on.
2. God promised a great reward for those who voluntary liberate any of their slaves.
3. The right of the slave to liberate himself by buying himself from his master;
4. A Muslim is encouraged to pay a portion of his zakat money to those slaves willing to purchase themselves from their masters;
5. The Islamic rule of what is called “arrangement,” which incurs the liberation of the slave upon the death of his master, especially if the master does not have the desire to liberate him during his lifetime. So the choice of freeing oneself is open after the death of the master. The master may say to his slave: “You are be free after my death,” whereupon the slave becomes free immediately after the death of the master.
6. The Islamic rule regarding the women slaves in case they become mother of children to their master upon a sexual intercourse they might have with them. If the bondwoman conceives in this case, she may neither be sold nor rented; soon after her master’s death, she becomes free.
When a war takes place between Muslims and others, and Muslims come out victorious, if an agreement takes place between the Muslims and their enemies regarding the captives, the Muslims are bound to keep their word according to what they have pledged. If there is no such agreement or reconciliation, then Muslims are free to opt for one of the following choices:
1. Ransoming their captives with captives from the enemies, or money is given instead.
2. Setting the captives free against nothing, out of kindness and charity.
3. Killing them to relieve mankind from their evil, and killing only the fighters from them.
4. Enslaving them as a kind of charity so that they could know Islam closely with the hope that they might become Muslims themselves. It is in the right of Islam to kill those who stood in the face of Islam as fighters, but in most cases they are kept alive and enslaved. This is some kind of showing the power of Islam and the humiliation of its enemies. The caliph is the only one who could command enslaving up, it is not left to individuals.
Question 119: Why, upon the birth of a baby, Muslims slaughter one sheep for the girl but two for the boy?
Answer 119: Following the tradition of prophet Muhammad (pbuh) Muslims slaughter one sheep for the newly-born girl but two for the newly-born boy. The rationale behind the difference could be to stress the fact that there are differences between man and woman in terms of physical capability and the right of guardianship and responsibility. Prophet Muhammad (pbuh) said: “The baby-boy is ransomed by his slaughtered animal.” Since man fights in the path of God and carries the burden of struggle and earning living, he is more exposed to dangers and accidents than woman. Therefore, he is more required to be ransomed with two slaughtered animals for the protection of his body and optimism for his safety.
Question 120: Is it lawful for a non-Muslim to enter the Holy Mosque in Mecca? If not, why?
Answer 120: It is not lawful for a non-Muslim to enter the Holy Mosque in Mecca in accordance with what almighty God has said: “Verily, the mushrikun (polytheists, pagans, idolatries, disbeliveers in the Oneness of God, and in the Message of Muhammad) are Najasun (impure). So let them not come near al-Masjidal-Haram (at Mecca) after this year” (Holy Qur’an: 9: 28). As to other mosques, the reason for a non-Muslim entering a mosque should be taken into account before admitting him/her to do so. If it is for the sake of learning about Islam or for any other reason which meets the needs of Muslims, then it is lawful for non-Muslims to enter the mosque. Entering mosques for touristic or sightseeing purposes is not lawful.
Question 121: According to the Qura’nic verse “So if you gain the mastery over them in war, punish them severely in order to disperse those who are behind them” (Holy Qur’an: 8: 57), we believe that Islam spread by the sword. What is your explanation regarding this?
Answer 121: Islam did not spread by sword, and had it spread by sword or by force, people would have apostatized at the first chance they had, but the situation is just the opposite. Once those people embraced Islam, they turned into proselytize Islam in terms of tongue, money and sword. Holy fight in Islam is meant for overcoming the barriers before the call for Islam to people. If it had been possible to call to Islam without facing barriers or objection by force, Muslims would not have used arms or force on the one hand. On the other hand, many countries, especially in South East Asia and the biggest part of Africa and those who embrace Islam in Europe today, the spread of Islam was in those countries by peaceful call, respectable Islamic dealing of Muslim traders, and Islamic missions in those countries. The west used its colonial influence, societies, preaching missions sometimes in the name of medical AIDS and, sometimes in the name of schools and education. It used those means to spread Christianity; hence, the intention was not completely pure or for purely humanitarian reasons. It was for the sake of exploiting those peoples and reverting them off their various creeds. Through its stooges, the west executed all of its terrorist and aggressive plans. The Christian west wanted to establish secular governments, which had nothing to do with religions, on the basis that those governments had nothing to do with Islam, which was considered by the west as archenemy without justifications.
Question 122: Tobacco did not exist at the time of prophet Muhammad, yet it is considered by many scholars today as unlawful. Why?
Answer 122: Some prohibits have been rendered unlawful by Qur’anc texts, things like wine, eating flesh of dead meat, and pig’s meat. Some other prohibits were declared as unlawful because they were included in a total divine rule, or a general principle rule, things like impurities, and all that is harmful to the body or in wasting money uselessly. All of these things have their right divine evidence. The prophet related: “No harm should be done to oneself or to others.” This saying involves all kinds of harm one might cause to oneself, his money, or to others. It has been proved that smoking is harmful to the body. Islamic beliefs render everything good as lawful and everything bad as unlawful.
If we examine all prohibits, we find that they lead to harm to others because of what they cause. The creed produced general rules according to which things are considered throughout history and place. Analogical deduction In Islam is one of the sources of legislation after the Noble Qur’an, prophetic tradition, and consensus of the companions of the prophet, which is one of the forms of the recognized independent reasoning, and approved by Muslims scholars, which is itself the secret of the survival of Islam, as it meets the renewed needs of Islam and judges their new acts of conduct. To this end, the scholars rendered smoking as unlawful on the basis that it is harmful to the health of the smoker, and a waste for his/her money. Smoking is closer to the group of impurities than to that of purifies. Almighty God said:
“he commands them for al-ma`rouf (i.e. Islamic Monotheism and all that Islam has ordained); and forbids them from al-munkar (i.e. disbelief, polytheism of all kinds, and all that Islam has forbidden); he allows them as lawful at-tayyibat (i.e. all good and lawful as regards things, deeds, beliefs, person, foods), and prohibits them as unlawful al-khab`ith (i.e. all evil and unlawful as regards things, deeds, beliefs, persons and foods), he releases them from their heavy burdens (of God’s Covenant with the children of Israel), and from the fetters (bonding) that were upon them” (Holy Qur’an: 7: 157).
Question 123: Almost all banks do not observe the religious teachings and they deal with interest. But dealing with the bank has almost become a necessity. What harm is there if one deposit his/her money in a bank, with and without interests?
Answer 123: Putting money in interest banks is lawful because of necessity, and necessity is estimated according to its real situation. Accordingly, putting money in interest banks in a country which has monetary institutions, like Islamic banks and its subsidiaries, not dealing in interest is unlawful. Putting one’s money in a bank is originally unlawful if one is not worried about the safety of his money from theft or robbery. If one feels unsafe about the money, there is no objection to putting it in an interest bank, because of the jurisprudential rule which says: “Necessities render prohibits as lawful.”
Anyone who puts his money in an account because he is obliged to keep it safe, can take interest on it, which is better than leaving it to the banks dealing with interest, but he cannot spend the money in the way he wants, as he does with his lawful money. He can give it to the poor and needy people, as they are the only people who could use the money. Any kind of money whose owner is unknown has the reward of delivering it to the poor and needy, but does not have the reward of alms, as alms is given from his completely lawful money.
If the Muslim is obliged to put his money in an interest bank without taking the interest it is lawful too, and once he is able to do without dealing with that bank, he has to withdraw his money.
Question 124: In Islam there is a saying, which goes like this: “Wisdom is supposed to be the goal of every Muslim, he/she should seek it wherever it is.” Can a Muslim in this case follow and/or adopt good western principles a lifestyle?
Answer 124: Muslins are always encouraged to follow what is good and avoid what is bad.
However, when it comes to creed, worship, manners and many things, which have to do with personal dealings, Islam recommended everything good and prohibited everything evil. Almighty God said:
“Verily, God enjoins al-adl (i.e. justice and worshipping none but God Alone–Islamic monotheism) and al-ihsan [i.e. to be patient in performing your duties to God, totally for God’s sake and in accordance with the sunah (legal ways) of the Prophet (pbuh) in a perfect manner], and giving (help) to kith and kin (i.e. all that God has ordered you to give them e.g., wealth, visiting, looking after them, or any other kind of help, and forbids al-fahisha (i.e. all evil deeds, e.g. illegal sexual acts, disobedience of parents, polytheism, to tell lies, to give false witness, to kill a life without right), and al-munkar (i.e. all that is prohibited by Islamic law: polytheism of every kind, disbelief and every kind of evil deeds), and al-baghy (i.e. all kinds of oppressions). He admonishes you, that you may take heed.” (Holy Qur’an: 16: 90)
Islam urges Muslims to learn useful sciences and advanced system especially in the domain of technology experimental sciences, and the like. Accordingly, there is no harm for a Muslim to benefit from what the west has used to advance itself, if what is used does not contradict the fixed and determined Islamic fundamentals, which are known as being good and useful to mankind.
There is, however, one thing that should be taken into consideration, i.e. some things might be useful temporarily and accidentally. Such things cannot be rendered as lawful though they might be useful temporarily from one point of view. They could be subject to the conventions, customs and tastes of some people. All of this cannot render something lawful, as everything of those principles; conventions and customs should go with the Islamic fundamentals, and people should not differ as to whether people believe it is useful or beneficial. Almighty God said:
“And no example or similitude do they bring (to oppose or to find fault in you or in this Qur’an), but We reveal to you the truth (against that similitude or example), and the better explanation thereof” (Holy Qur’an: 25: 33)
Question 125: What is the purpose of prohibiting usury when both partners (the usurer and the one paying interest) are completely satisfied with the transaction?
Answer 125: The satisfaction of both contractors does not render prohibited things lawful, as two adulterer and an adulteress accept to commit adultery, and the agreement of buyer and seller of drugs does not make such matters lawful.
Those who consider matters from a limited point of view want a quick or private benefit, regardless of what disasters of destruction and corruption of the Islamic nation such transactions may cause. Anyone, whether it is a person or a country, who resort to borrow money with interest must be in dire need for that money. What kind of humanity is this that exploits the need and adversity of that man or nation?
When the interest loan is intended for production, and the borrower loses, he shoulders the responsibility and is the only loser, which could be disastrous to him. Had he been able to support himself he would not have resorted to borrowing an interest loan. The two partners should agree from the beginning on both profit and loss. If they make a profit, the profit is mutual and the same applies to loss. The one working will have lost his efforts and time and the lender will lose his money. Almighty God announced war on the borrower and lender dealing with interest. Almighty God says:
“And if you do not do it, then take a notice of war from God and His Messenger but if your repent, you shall have your capital sums. Deal not unjustly (by asking more than your capital sums), and you shall not be dealt with unjustly (by receiving less than your capital sums). And if the debtor is in a hard time (has no money), then grant him time till is easy for him to replay…” (Holy Qur’an: 2: 278-80)
Question126: Since the Prophet (pbuh) referred to the acceptability of entertaining oneself, are we allowed to play chess or cards for a mere passing of time?
Answer 126: There are certain Islamic rules and regulations that govern the use of different pleasure facilities and entertaining oneself. These rules and regulations conclude any form of entertainment that has been evidently forbidden may not be used for entertaining oneself. Some scholars say they have grounds to believe that chess was forbidden; therefore, Muslims should not play it.
Playing any other kind of game, which is good for health and/or mind, is permissible, provided that there is no evidence of its prohibition. However, playing lawful games should not distract us from fulfilling our duties or indulge us in sinful deeds.
Muslim scholars agree that playing chess is forbidden if it is played as a form of gambling, or if it causes one to neglect a duty like performing prayer. It is also disallowed if it implies lying or cause swearing and/or leads to any kind of harm. Yet, scholars have different opinions: some of them prohibit paying chess altogether, others say it is not recommended; others still, say it is allowed provided that players do not swear, that Muslims should not play with non-good Muslims in the streets, and that it should not be played very often because it may waste the time of Muslims and make them heedless of their religious obligations such as remembering God and worshipping. However, scholars recommend that Muslims are better off not playing such games because the prophet (pbuh) says: “Leave doubtful things, and do things that are certain (to be allowed).”
PART THREE
Questions and Answers on
The Holy Qur’an and
the Tradition of the Prophet (pbuh)
Translated by
Muhammad Kheir Nadman
Ahmad H. Al-Hout
Chapter 1:
Issues Concerning the Holy Qur’an
Question 127: Is the Holy Qur’an the word of God or that of Mohammad (pbuh)?
Answer 127: The Holy Qur’an is the word of God, and it was revealed to Prophet Mohammad through the Angel Gabriel. God made the Holy Qur’an Prophet Mohammad’s miracle, and He challenged people to bring about anything similar, but they couldn’t meet the challenge, and the miracle and the challenge are still valid now, and they will be until the Day of Judgment. Allah says: “Or do they say ‘He forged it’? Say: ‘Bring then a sura like unto it, and call (to your aid) anyone you can, besides Allah, if it be ye speak the truth!” (Holy Qur’an: 10: 38). This challenge to bring just one sura, no matter how short it is, similar to the ones that are in the Holy Qur’an is a testimony that this holy book was not written by Man, for had Prophet Mohammad (pbuh) fabricated it, another human would have been able to bring something similar.
It is interesting and valuable to know, in this respect, the difference between the style of the Holy Qur’an and that of the sayings of the Prophet (pbuh). We have at our disposal thousands of books containing the traditions of the Prophet (pbuh), and anyone with any knowledge of Arabic stylistics can easily recognize the great difference between the two styles. The style of the Holy Qur’an is far superior to that of the sayings of the Prophet (pbuh), and beyond the ability of any human to imitate. The Arabs at the time of the Prophet (pbuh) knew him very well, and knew his linguistic abilities before the Qur’an was revealed to him, for they were eloquent and articulate people, and they used to hold public festivities for reciting poetry. Yet, given the clear stylistic differences between the language of the Holy Qur’an and that of the Prophet (pbuh), none of them could say with fairness that the Qur’an was invented by Mohammad (pbuh). Moreover, for all his life before the Revelation, he was never known to have any oratory or poetic abilities, and he never took part in any of the cultural activities they used to hold, because, as everybody knew, he was an illiterate person. A close investigative look at the Holy Qur’an shows many facets of its miraculous nature that further proves that it was revealed by almighty God to the Prophet:
1. The language and style of the Holy Qur’an. We have already mentioned that the prophet challenged the Arabs to bring something similar, but they failed to meet that challenge. The Holy Qur’an still poses the same challenge to people all over the world: “Say: ‘If the whole of mankind and Jinns were to gather together to produce the like of this Qur’an, they could not produce the like thereof, even if they backed up each other with help and support’.” (Holy Qur’an: 17: 88)
2. The way it was composed. The Holy Qur’an was not revealed all at once. Rather, it was revealed throughout more than a twenty-year period, and every time new verse(s) was/were revealed to the Prophet, he asked his companions to place it/them at a certain place in the Qur’an to form a unique sequence. Nevertheless, the Holy Qur’an was completed in its present form as a homogeneous unit, so much so the reader would think that it was revealed all at once.
3. The knowledge it contains. The Holy Qur’an contains a lot of information and knowledge that guides people to the right path. The kind of information it contains is so deep and profound that it would have been impossible for an illiterate person like Mohammad (pbuh), or for any other human, to fabricate it.
4. Its fulfillment of human needs at all times. This makes the Holy Qur’an unique, because It reformed all beliefs, worships and ethics. It also reformed society through guiding people to be united and relinquish tribalism because they are all descendants of Adam and Eve, and that no human is better than another except through piety. The Qur’an teaches people that they are all equal before God. It also preaches justice, forbids usury, allows trade, and so on and so forth.
5. What the Holy Qur’an had revealed after a long wait. The Holy Qur’an contains many verses that dealt with great issues, yet they were only revealed after a long wait. This shows that the Holy Qur’an is the word of almighty God; had it been that of Mohammad (pbuh), there would have been no need for the long wait, as was the case in the verses commenting on the hadith of calumny, and the delay in answering the question of the infidels about the nature of the spirit.
6. Some suras (chapters) of the Holy Qur’an start by the command “say”, and more than 332 verses contain the same command which was addressed to the prophet (pbuh). This clearly indicates that the Holy Qur’an was not the word of Mohammad (pbuh), but that of God.
7. The scientific evidence it contains. The Holy Qur’an contains many scientific facts that were not known at the time of revelation. To save time and space only few examples can be mentioned here; those who want a more detailed account can always refer to the many many books dealing with the Scientific Inimitability in the Holy Qur’an. The Holy Qur’an states:
“Man we did create from a quintessence (of clay); then We placed him as (a drop of) sperm in a place of rest, firmly fixed; then We made the sperm into a clot of congealed blood; then of that clot We made a (fetus) lump; then We made out of that lump bones and clothed the bones with flesh; then We developed out of it another creature. So blessed be Allah, the Best to create!” (Holy Qur’an: 23: 12-14).
These verses contain a detailed description of the developmental stages of the embryo, a description that has only been verified by contemporary scientists. So who could have told Mohammad (pbuh) about these stages of embryological development? It has been only possible for modern scientists to learn about these stages through the help of modern X-ray and other technological equipments. Therefore, some scientists converted to Islam as soon as they came across verses like these in the Holy Qur’an, because they knew that no human could have known these facts 1400 years ago. These verses could have only come from the Creator.
Another example is the description of the forming of clouds and rain, something that nobody knew anything about at the time. Allah (swt) says in the Holy Qur’an says:
“Seest thou not that Allah makes the clouds move gently, then joins them together, then makes them into a heap? -then wilt thou see rain issue forth from their midst. And He sends down from the sky mountains masses (of clouds) wherein is hail: He strikes therewith whom He pleases and He turns it away from whom He pleases. The vivid flash of its lightening well-nigh blinds the sight” (Holy Qur’an: 24: 43).
Almighty God explains in this verse how small clouds get together in the sky, and when they form a big cloud rain falls. It is doubtful that anybody had known about this mechanism before modern times.
The Holy Qur’an also talks about the breathlessness caused by ascending to the sky. Allah says in the Holy Qur’an:
“Those whom Allah willeth to guide, -He openeth their breast to Islam; those whom He willeth to leave straying, -He maketh their breast close and constricted, as if they had to climb up to the skies: thus doth Allah lay abomination on those who refuse to believe (Holy Qur’an: 6: 125).
This verse describes the condition of the aberrant as that of a person ascending towards the sky where there is a lack of oxygen: the higher he gets, the more breathless he feels. So who could have told Mohammad (pbuh) about that other than the Great Master of the universe?
There are so many other verses that testify to the fact that the Holy Qur’an is the Word of God through exposing scientific evidence relating to man, the earth, the sky, the sea, the stars, and the planets.
Question 128: How do you prove that the Qur’an Muslims read today is the same that was revealed upon Mohammad (pbuh), and that it has not been altered or that it does not contain fabrications?
Answer128: The Holy Qur’an was revealed to the Prophet (pbuh) through Angel Gabriel. The prophet’s sole and initial concern was to memorize every single piece of it. However, God Himself has promised to preserve this holy book in the prophet’s memory and to enable him to read it. In the Qur’an God says:
“Move not thy tongue concerning the (Qur’an) to make haste therewith. It is for Us to collect it and to recite it, follow though its recital (as promulgated): Nay more, it is for Us to explain it (and make it clear)” (Holy Qur’an: 75: 16-19).
Every time the prophet received revelations, he would peruse that to his companions slowly so that they could learn it well and understand its secrets. Night after night the Prophet would spend teaching his companions the Qur’an. He also used to read it during prayers, and Angel Gabriel used to read it with him once a year, and in the last year of his life the Angel read it with him twice.
The Prophet’s companions made every single effort to make sure that they memorized the Qur’an from the very beginning, and they used to pride themselves on having memorized more of the Holy Qur’an. Thus, memorizers and/or reciters of the Qur’an were so many during the prophet’s life. Moreover, the prophet himself (pbuh) had writers of the Divine Revelation, and every time something new was revealed to him he used to say “place it after God’s saying so and so and before His saying so and so.” By the time the prophet (pbuh) passed away, the Holy Qur’an had been already written and memorized. Then it was collected in one book, and later on it was collected again and copied during the era of caliph Uthman (3rd caliph) and distributed these copies all over the Islamic State. Thus, the Holy Qur’an was passed from generation to generation through its memorization and written form, and this is a unique honor to the Islamic nation. Muslims have spread all over the world since, carrying with them copies of the Holy Qur’an; nevertheless, there is no difference whatsoever in the Qur’an that Muslims read in Africa, Asia, Europe, America or Australia, and we have never heard that they have disagreed ever about the precision of the Qur’an, for all of them have agreed that the Holy Qur’an that they have today is the same Qur’an that was revealed to prophet Mohammad (pbuh) by God. Moreover, God promised to preserve the Qur’an. He says: “We have, without doubt, sent down the Message; And We will assuredly guard it (from corruption)” (Holy Qur’an: 15: 9).
Question 129: What are the similarities and differences between the Qur’an and the other earlier Holy Books?
Answer 129: Islam is Allah’s sole and true religion, all prophets preached Islam. Islam means full submission to God through unqualified obedience and relinquishing polytheism, because all religions preach monotheism. Almighty God says: “Not a messenger did we send before thee without this inspiration sent by Us to him: that there is no God but I; therefore worship and serve Me” (Holy Qur’an: 21: 25).
As far as basic beliefs and worship practices are concerned all religions are also similar. In the Qur’an God says:
“The same religion has He established for you as that which He enjoined On Noah-the which We have sent by inspiration to thee- and that which We enjoined on Abraham, Moses, and Jesus: Namely, that ye should Remain steadfast in Religion, and make no divisions therein: to those who worship other things than Allah, hard is the (way) to which thou callest them. Allah chooses to Himself those whom He pleases, and guides to Himself those who turn (to Him)” (Holy Qur’an: 42: 13).
Thus, all prophets preached monotheism, informed people about God and the hereafter, and advocated the basic belief in the same messages of divine Books.
The main differences, however, lie in the legislative and commandment laws, because the divine laws are based on looking after the interests of those required to worship. However, what might be feasible for one nation might not necessarily be the same for another. Therefore, the details kept changing without touching the basics, until human societies developed and matured. It was then that God sent His final and eternal religion, Islam. God points to the differences in religious legislations when He says: “To each among you have We prescribed a Law and an Open Way.” (Holy Qur’an: 5: 48).
Question 130: How has it been possible to preserve the Holy Qur’an until the present time? And what is the methodology that was followed to preserve it without change?
Answer 130: The Holy Qur’an has been preserved with great care, and no other book has ever received such attention. During the period of revelation, the prophet (pbuh) did his utmost best to memorize the Holy Qur’an, so much so that God promised His prophet to preserve it:
“Move not thy tongue concerning the (Qur’an) to make haste therewith. It is for us to collect it and to recite it: But when we have recited it, follow thou its recital (as promulgated).” (Holy Qur’an: 75: 16-18).
Every time new verse(s) was/were revealed to him, the prophet (pbuh) used to memorize it/them himself, teach them to his companions and request some of his companions to write and arrange it/them in a special place before or after specific previously revealed verses. The companions of the prophet (pbuh), and the Arabs in general, were (and still) great memorizers. Ibn Masoud said: “I memorized from the mouth of the prophet seventy suras of the Holy Qur’an while Zaid ibn Thabit (another memorizer) was still a young boy playing with the kids.” Ibn Masoud also said: ”I know where and why every verse of the Holy Qur’an was revealed, and had I known someone who knew more about the Holy Qur’an than me I would have ridden my camel and gone to him”. The prophet’s companions were truly hard workers, and many of them memorized the entire Holy Qur’an such as Zaid ibn Thabet, Ibn Masoud, and Ubai ibn Ka’b, to name but a few.
The complete Holy Qur’an was written during the time of the prophet, but it was written on separate sheets of paper that were not unified in one volume. After the death of the prophet, the first caliph Abu Bakr (may God be pleased with him) decided to collect the Holy Qur’an in one volume. Therefore, he commissioned a group of the memorizers of the Holy Qur’an, headed by Zaid ibn Thabet, to do the Job. The chosen committee followed a great methodology in collecting the written sheets of the Holy Qur’an and comparing what was written with what was memorized. One of the main stipulations of that committee was the presence of at least two written copies of the same verses. They did not accept the written version unless it corresponded to the memorized one, and vice versa. Zaid and his colleagues did their utmost best to insure the authenticity of their work. It was related that Zaid asked to be exonerated from this task when he was first selected, but upon the insistence of both Omar and Abu Bakr (may Allah be pleased with them), he agreed reluctantly. He described his great sense of responsibility towards the great task by saying: “I swear by Allah that had they asked me to move a mountain from one place to another I’d would have felt more at ease.”
The Holy Qur’an was first written in one volume during the era of Abu Bakr, and it was kept in his safekeeping until he died. Then Omar took it into his safekeeping, and when Omar died, Hafsa (his daughter and the prophet’s widow) took over the task of taking care of the –till then- only complete volume of the Holy Qur’an.
When Uthman became caliph after Omar, he instructed another committee headed, again, by Zaid ibn Thabet, to write many copies of the Holy Qur’an in order to distribute them in all parts of the Islamic Empire that was growing bigger and bigger.
From what has been said so far, we may conclude the following:
1. Muslims took a great care in writing and memorizing the Holy Qur’an.
2. The Holy Qur’an was written at a very early stage during the life of the Prophet (pbuh). Shortly after his death (within two years), the Holy Qur’an was collected in one volume, and in the era of Uthman, copies of it were distributed in all parts of the Islamic Empire.
3. This great care continues until our modern time. Generations after generations of Muslims have memorized the Holy Qur’an and kept written records of it until now, and every effort has been directed towards keeping the Holy Qur’an safe from any deduction or addition in all parts of the Islamic world. Therefore, it can be said, with absolute accuracy, that the Holy Qur’an that Muslims read in the East and West, South and North is the same one that God revealed to His messenger hundreds of years ago.
It is worth mentioning that the style of the Holy Qur’an is so unique that if someone makes a mistake while reciting it, it is usually possible for the person listening to the recitation to recognize the mistake even if the listener does not memorize the Holy Qur’an.
Above all, God took upon Himself to keep His Book safe. He says: “We have, without doubt, sent down the Message; and We will assuredly guard it (from corruption)” (Holy Qur’an: 15: 9). One of the indications of this divine preservation is materialistic means that God has facilitated in order to preserve this Qur’an, such as making its memorization easy. Hod says: “And We have indeed made the Qur’an easy to understand and remember: then is there any that will receive admonition?” (Holy Qur’an: 54: 32).
Nowadays, the methods of preserving the Holy Qur’an have become more advanced, especially after employing modern audiovisual equipments to serve this purpose. Some excellent reciters have recorded the complete Qur’an, adding to the Islamic audio library hundreds of different beautiful voices reciting the Holy Qur’an, and many of these recitations have been recorded on audiovisual tapes, compact disks, and it has been made available for access on the Internet as well. Thus, almighty God has inspired Muslims to write the Holy Qur’an and take care of it since it was first revealed to the prophet (pbuh) until now, and this will continue to be true till the Day of Judgment.
Question 131: Is the convert’s reward for reading a translation of the meanings of the Holy Qur’an the same as that he/she can get for reading the actual Arabic text of the Holy Qur’an?
Answer 131: The actual Arabic text of the Holy Qur’an is the word of almighty God that He revealed to His prophet Mohammad (pbuh). Therefore, reading the actual text is not the same as reading the translation. Muslims are supposed to get one hasanah (merit) for each letter they read from the Qur’an, and each merit is doubled ten times. The translations of the meanings of the Holy Qur’an are the words of humans, and the reward for reading them is similar to that which we get for reading Islamic books and commentary interpretations of the Holy Qur’an.
Question 132: How can a non-Muslim learn about the Holy Qur’an if he/she is not allowed to touch it?
Answer 132: Non-Muslims can learn about the Holy Qur’an through listening to it or reading it over the Internet for example. He may also read books that talk about Islam and explain the meanings of the Qur’an. Otherwise, he could be taught about Islam and invited to be a Muslim, and if he/she reverts to Islam he/she will be able to handle the Holy Qur’an and read it.
Question 133: The Holy Qur’an includes precise and similar verses, as well as abrogating and abrogated verses. What is the wisdom behind such divisions?
Answer 133: The Holy Qur’an is precise and perfect book because God formed it in such a meticulous way that no stylistic or semantic corruption can ever affect it. It is also all-similar because the rules mentioned in it are similar and do not contribute to ambiguity in its verses and vocabulary. The wisdom of having precise verses is clear from its definition. As for the similar, Islamic scholars divided it into three types:
1. A type that cannot be known like the time of the Day of Judgment and so on.
2. Another type that man can know like foreign expressions and some rules.
3. A third type that has features of both types (1) and (2), and this type is only understood by well-educated scholars like Ibn Abbas for whom the prophet made the following du’aa, prayer: “May Allah make him well-versed in the religion (of Islam) and teach him interpretation (of the Holy Qur’an)”.
The wisdom of having similar verses can be summarized in the following:
1. God’s mercy upon the weak human being who cannot bear learning everything. If the mountain collapsed and Moses fell unconscious when God revealed Himself, what would it have been like if He had revealed Himself to ordinary humans? It is partly for this reason that God kept the time of the Day of Judgment as a secret.
2. Putting man to affliction and trial: would people believe in the unseen simply because the truthful Prophet told us about it or not? Those who are guided to the right path say we believe! And those who have doubts in their hearts deny it and follow the similar verses as a way of getting around religion.
3. To give an evidence of the weakness and ignorance of man regardless of how technologically advanced people become, and to show the superior powers of God the All-Knowing, so that man would obey and say what the angels said in the Holly Qur’an: “They said: “Glory to Thee: of knowledge we have none, save What Thou hast taught us: in truth it is Thou Who art perfect in knowledge and wisdom” (Holy Qur’an: 2: 32).
4. To accomplish the miraculous quality of the Holy Qur’an.
As for abrogation, we say that it occurred in Islamic law in the sense that God abrogated all previous religions by Islam, and abrogated some Islamic principles by other Islamic ones. The wisdom behind abrogating all other religions by Islam is due to the fact that the latter has the most perfect laws that satisfy the needs of human beings at all times. The teachings of different religions came to satisfy the specific needs of human beings at certain times of historical developments. Islam, however, came only when man was developed enough to receive this perfect religion as the last divine set of laws that combines the benefit of humans with the flexibility of rules, and the needs of both body and soul. It also compromised religion with science and regulated the relationship between God and humans on the one hand, and humans with the world around them until the Day of Judgment.
On the other hand, we can say that God’s wisdom behind abrogating some Islamic rules by other Islamic rules is due to the policy of the Islamic nation, where rules are stipulated step by step to make them easier to follow until they reach perfection. This was possible by guiding Muslims from easy rules to more difficult ones, until success was achieved. The wisdom of abrogating difficult rules by easier ones was to make things easier for Muslims and to show the bounty of God. The wisdom of abrogating a rule with an equally difficult or easy one was to put Muslims to the test so that hypocrites would be known and punished, and believers would be known and rewarded. The wisdom of abrogating easy rules by more difficult ones was to train Muslims and get them ready for what was to come, such as the attitude of Islam towards alcoholic drinks where Muslims were prepared step by step for the acceptance of its final prohibition. This principle of gradual prohibition is unique to Islam.
Question 134: How were the suras (chapters) of the Holy Qur’an arranged? And who gave the suras their present names?
Answer 134: The majority of the Islamic scholars are of the opinion that the arrangement of the suras in the Holy Qur’an came about through revelation. There are some who believe that only part of the arrangement was done through revelation and that the other part was done through the jurisprudence of the prophet’s companions. However, ever since caliph Uthman compiled the Holy Qur’an and arranged it in its present form, the whole Islamic nation accepted it without any alteration or reservation. Therefore, it is a duty upon all Muslims to respect this arrangement and abide by it to preserve the sacredness of the Word of God. As for naming the suras of the Holy Qur’an, there are different opinions: some scholars, such as Al-Suyti, believe that the names were revealed to the prophet; others believe that it was the prophet’s companions who gave these names. However, the existence of more than one name for some suras is evidence that these names were given to suras by the companions. Dr. Subhi Al-Saleh argues that we do not have strong evidence that the names of suras were revealed.
Chapter 2:
Tradition of the Prophet (pbuh):
Question135: What are the differences among the following terms: Holy Qur’an, the hadith (saying, action or approval of the prophet pbuh) and the qudsi (sacred) hadith?
Answer 135: The Holy Qur’an is the primary source of Islamic law. It tells how a good Muslim should be and how he should behave with his family and in society at large. The rules set by the Qur’an are religiously binding and no Muslim is allowed to break these rules. The Qur’an was revealed to prophet Mohammad (pbuh) in a sequence and on certain occasions that necessitated certain rules. Each sura was either revealed in full or in part according the occasion. The prophet (pbuh) used to ask the revelation writers of his companions to write down what was revealed, and that is how the Holy Qur’an was preserved. The prophet used to recite verses of the Holy Qur’an in his prayers and during his Friday sermons, and teach it to his companions. Ibn Masoud said: “I memorized from the mouth of the Prophet seventy suras of the Holy Qur’an.” . The companions used to memorize the Holy Qur’an to recite it in their prayers.
It was the divine inspiration that was used to reveal the verse and show its location in the Holy Qur’an. This is why the arranged sequence of the verses and suras in the Holy Qur’an is divine and cannot be tampered with by humans. The Holy Qur’an challenged the Arabs, who were well versed in language, to write an equivalent book to the Qur’an, ten suras, or even one sura. But they failed to do so, and so did the one who followed until our present day, and those who attempted came out with some funny texts.
The tradition or hadith of the prophet is defined as any “sayings and/or actions of the prophet (pbuh)”. The differences between the Holy Qur’an and the hadith can be summarized in the following points:
1. The Holy Qur’an is the word of God, which is unique in its style, rhythm and content.
2. The wording, meaning, style, stories, proverbs and laws of the Holy Qur’an are miraculous.
3. God has promised to preserve this miracle, the Holy Qur’an, from any changes or alterations till the Day of Judgment. He says: “We have, without doubt, sent down the Message; and We will assuredly guard it (from corruption)” (Holy Qur’an: 15: 9). Therefore, it is one of the conditions of correct reading that the style of writing should be identical to that which was written in era of caliph Uthman, which was in turn identical to the version that was written in the time of prophet Mohammad (pbuh).
4. The Holy Qur’an has been transmitted from one generation to the other in a traditionary way (tawatur), whereby reciters of the Holy Qur’an have been groups of people who could not have conspired to lie. Therefore, the Holy Qur’an has been the most correct book on earth since it was revealed through Angel Gabriel to the Prophet (pbuh).
5. Anyone denying the authenticity of the Holy Qur’an –or part of it- is regarded as blasphemous (kafir).
6. The Holy Qur’an consists of a limited number of chapters (suras) amounting to 114 suras, and each sura is divided into smaller parts called verses (ayat).
7. Reciting certain verses of the Holy Qur’an in each prayer is obligatory, and no prayer is true unless verses of the Qur’an are recited in it.
8. Anyone with minor ritual impurity is not allowed to touch the Holy Qur’an, and anyone with a major ritual impurity is not allowed to recite it.
9. Muslims are rewarded one merit for reading each letter of the Holy Qur’an.
10. The Holy Qur’an should be recited literally and not in the form of interpretation.
The above are the main characteristics of the Holy Qur’an that distinguish it from all other religious texts, including the traditions of the prophet hadith.
The qudsi (sacred) hadith are those that did not originate from the prophet (pbuh), but from God. Thus, the qudsi hadith occupies an intermediate place between the Holy Qur’an and the tradition of the prophet (nabawi hadith). The wording, meaning and sequence of the Holy Qur’an were revealed from God directly to the prophet (pbuh). The qudsi hadith was revealed as meaning only to the Prophet (pbuh) from almighty God, but the wording was from the Prophet (pbuh) himself. Therefore, the qudsi hadiths share with the Holy Qur’an the quality of being ascribed to almighty God, and differ with it in all other qualities. The qudsi hadith shares the qualities of the nabawi hadith in being subject to categorization: true, sound, or weak hadith. The qudsi hadith can not be recited in prayers, a person with minor ritual impurity may touch the book containing it, a person with a major ritual impurity may recite it, and it can be related in the form of interpretation, etc.
The tradition of the Prophet (pbuh) differs from the qudsi hadith, although they were both inspired by almighty God in the light of what He says in the Holy Qur’an: “For Allah hath sent down to thee the Book and Wisdom and taught thee what thou knewest not (before)” (Holy Qur’an: 4: 113); and
“Nor does he (the Prophet) say (aught) of (his own) Desire. It is no less than inspiration sent down to him” (Holy Qur’an: 53: 3-4).
The prophet (pbuh) also says “I have been given the Holy Qur’an and another similar thing” in a reference to the fact that the qudsi hadith was revealed by God like the Holy Qur’an. But while the Qur’an was a direct revelation, the qudsi hadith was a mere inspiration. It must be stressed that the tradition of the prophet was guided by God so that the prophet (pbuh) would not do anything against the teachings of Islamic laws. It is in this sense that the tradition of the prophet is ascribed to divine inspiration as well.
Question 136: What is the difference between the tradition (sunnah) of the prophet and the biography (sirah) of the prophet (pbuh)?
Answer 136: The tradition (sunnah) of the prophet is, as we have already defined it, the collections of recorded words, actions, and sanctions of prophet Mohammad (pbuh). It is a recommended, rather compulsory deed. It is usually organized according to the subject under discussion, such as belief, prayer, purity, alms, fasting, pilgrimage, etc. On the other hand; the biography (sirah) of the prophet (pbuh) is the story of the life of the prophet. It tells the actions that happened to him in a historical order. However, sunnah and sirah do sometimes, because sunnah itself is one of the sources of the sirah. And any prophetic saying relates what happened with the prophet at a certain time is recorded as part of the sirah.
Sirah is the practical application of the Holy Qur’an and sunnah, and thus it is more general because it incorporates sunnah as well as what the Prophet as the leader of the Islamic nation and as a human, i.e. actions that did not have religious implications.
Chapter 3:
The Prophetic Biography (the Sirah)
Question 137: How can I really know that Mohammad was a true messenger of God?
Answer 137: We have to point out that:
A. The belief that Mohamed (pbuh) is a messenger of God is a sub-issue that is based on the belief in God. It is illogical to give a single proof that Mohammad (pbuh) is a true messenger of God to an atheist.
B. Looking back into the history of mankind, we realize that God sent a messenger and/ or prophet to each nation to teach them His book(s) and wisdom, and to show them the right path they should follow to enjoy a comfortable and peaceful life, so that they would form a virtuous society and apply His system on earth. No society would ever enjoy righteousness unless its members follow the commands of their Creator, because He knows best what is good for them in this life and the hereafter, since, originally, He ordains what is good for them. But if ordaining is left to people, the society will not be safe. Man-made systems have never been complete, because the human mind cannot comprehend what is good for them in this life and the hereafter.
However, in order to answer the original question we can say:
1. I refer the reader to the argument above in which I gave evidence that the Holy Qur’an is the word of God. To prove that the Holy Qur’an is the word of God is at the same time to prove that Mohammad (pbuh) is His prophet and messenger, because it is universally agreed that the Holy Qur’an was revealed to Mohammad (pbuh).
2. Mohammad (pbuh) claimed that he is a messenger of God fourteen centuries ago; since then, God has not sent any other messenger to contradict this claim. On the contrary, we have seen that God supported Mohammad (pbuh) by giving him many miracles to corroborate his claim of being a true messenger of God.
3. Prophethood is claimed either by an absolutely truthful person, or by a complete liar, and only the ignorant won’t be able to distinguish between the two. There are many ways to distinguish between a liar and a truthful person in matters that are even less important that the claim of prophethood, so it should be easier to distinguish between the two in such matters.
No liar has ever claimed prophethood without being exposed by aspects of ignorance, lying and profligacy, and without showing signs of being obsessed by demons. A true messenger/prophet has to tell about things, give commands and do things that show either his lying or truthfulness. Those who knew the messenger and his truthful nature, knew for sure that he was not lying in his claim of prophethood. A knowledgeable person can tell when a man is satisfied, and when he is in the state of, love, hatred, happiness, sadness, and other states of mind that show on the face of a person. God says
“Had We so willed, we could have shown them up to thee, and thou shouldst have known them by their marks: but surely thou wilt know them by the tone of their speech! And God knows all that ye do (Holy Qur’an: 37: 40).”
Uthman ibn Affan (the third caliph) said: “No one has ever intended something secretly without getting exposed by God by showing signs of his secrets on his face and making the person say accidentally what he is hiding”. If this is true of normal daily matters, it is even more so when a crucial issue like prophethood is involved.
Khadijah (the prophet’s first wife) knew his truthfulness and honesty. Therefore, when the messenger (pbuh) told her, having received the first revelation, that he was afraid, she said to him:” Nay. God will never let ye down. For you keep good relations with your kith and kin, tell the truth, look after the sick, receive your guests hospitably, give to the poor, and help people in their daily affairs”. She praised his high values and character, and, surely, God never lets down people with these qualities and values. Khadija soon accompanied the messenger to Warqa’ ibn Nawfal (one of her relatives who was well known Christian priest and among the first to write the Bible in Arabic) and asked him: “Hear thee, uncle, what (Mohammad) says.” Having heard Muhammad, Waraqa’ said “This is the kind of revelation (Angel) that used to come to Moses.”
Negus, who was Emperor of Ethiopia during the messenger’s time, said about him: “His preaching and that of Moses come from the same source”.
Hercules, the Roman emperor, having received a letter from Mohammad (pbuh) inviting him to Islam, summoned all Arabs who were in Al-Sham (greater Syria) at the time, including Abu Sufian who was there on business. Hercules asked about the qualities and status of Mohammad (pbuh), and he realized from Abu Sufian’s answers that he (Mohammad) carried all the signs and qualities of all the true messengers mentioned in the Old and New Testaments, and which Hercules knew only too well. It was documented that Hercules would have become a Muslim had he not feared the wrath of his people, and the loss of reign. The following conversation took place between Hercules (H) and Abu Sufian (AS).
H: ”Has anyone claimed (prophethood) before him?”
AS: ”No”.
H: “Does he have a good lineage among the Arabs?”
AS: “Yes he has”.
H: “Has he ever been accused of lying before he claimed prophethood?”
AS: “Not really, we have never known him to be a liar”.
H: “Was he followed by the weak people or the rich and powerful ones?”
AS: “The weak ones”.
H: “Was anyone of his ancestors a king?”
AS: “No”.
H: “Are his followers on the increase or decrease?”
AS: “They are on the increase”
H: “Has any of his followers apostatized?”
AS: “No”
H: “Does he betray?”
AS: “No”
H: “Have you fought him?”
AS: “Yes”
H: “How is your war with him progressing?”
AS: “Sometimes we win sometimes, somettimes he does.”
H: “What does he ask you to do?”
AS: “To worship one God only and associate Him with nothing; to abandon the commands of our ancestors, perform prayer, be truthful, chaste, and to have good relations with our kith and kin”
H: “I asked you about his ancestry, you said he had good lineage, and messengers are usually chosen from good ancestry. I asked you if anyone of you claimed to be a prophet before him, you said no, and I say had someone before him claimed to be a prophet I would have said that he was just emulating other people. I asked if any of his ancestors was king, you said no, and I say that had any of his ancestors been king I would have accused him of seeking his ancestor’s reign. I asked if you ever accused of being a liar before he claimed prophethood, and you said no. I say that he wouldn’t have left lying to people to lying to God. I asked if his followers were the weak or noble people, and you said that they were the weak, and those are the followers of messengers. I asked if his followers were increasing or decreasing, you said they were increasing, and this is the way of faith until it is complete. I asked if any of his followers apostatized, and you said no, and that is how faith is when it touches the heart. I asked if he betrays, and you said no, and messengers never betray. I asked what he orders you to do, and you said to worship God and associate no one with Him, and forbids you from worshipping idles, and orders you to pray and be truthful and chaste. If all what you say is true, he will conquer my own kingdom. I knew he was forthcoming, but I did not expect him to be one of you (an Arab). If I knew I could reach him, I would have made an effort to meet him, and if I were with him I would wash his feet.”
4. The holy Qur’an that was revealed by God to Mohammad (pbuh) foretold many future events that happened later on in the same way the Qur’an said they would. These events include:
a. God says in the Holy Qur’an: “Truly did God fulfill the vision for His messenger: Ye shall enter the Sacred Mosque, if God wills, with minds secure, heads shaved, hair cut, and without fear. For He knew what ye Knew not, and He granted, besides this, a speedy victory” (Holy Qur’an: 48: 27).. And this is what exactly happened, the prophet’s companions entered the Holy Mosque with their heads shaved or their hair cut, feeling secure.
b. God says in the Holy Qur’an: “God has promised, to those among you who believe and work righteous deeds, that He will, of a surety, grant them in the land, inheritance (of power), as He granted it to those before them; that He will establish in authority their religion –the one which He has chosen for them; and that He will change (their state), after the fear in which they (lived ), to one of security and peace: ‘they will worship Me (alone) and not associate aught with Me.’ If any do reject Faith after this, they are rebellious and wicked” (Holy Qur’an: 24: 55). And, truly, God fulfilled His promise in a short time, for within thirty years of the caliphate era, Muslims reached the borders of China in the East, and the Atlantic Ocean in the West.
c. God says in the Holy Qur’an: “When comes the Help of God, and Victory * And thou dost see the people enter God’s Religion in crowds” (Holy Qur’an: 110: 1-2). Later on, Mecca was conquered, and people entered the religion of God in crowds.
d. God says in the Holy Qur’an: “Say to those who reject Faith: ‘Soon will ye be vanquished’.” (Holy Qur’an: 3: 12). And this is exactly what happened later on, and the non-believers became vanquished.
5. The messenger (pbuh) foretold many events before they actually happened. Some of these events include:
a. When he described the immigration to Medina to his companions, and it happened as he described.
b. He predicted that Muslims would conquer Mecca, Jerusalem, Yemen, Al-Sham (greater Syria) and Iraq.
c. He prophesied that security would prevail in the Arabian Peninsula so much so that a woman would be able to travel from Hira to Mecca fearing nothing but God.
d. Once he told his companions that Ali would conquer the town of Kheibar the next day, and he did.
e. He predicted that Muslims would distribute the treasures of the Persian and Roman Emperors.
f. He said that Persian women would serve in the homes of Muslims, and this happened during the life of his companions.
g. He foretold that the era of the companions would last for one hundred years, and the last companion died in the year 110 H.
h. He predicted that sedition amongst Muslims would not appear as long as Omar, the second caliph was alive.
i. He said that Uthman, the third caliph, would be killed while reading the Holy Qur’an.
And there are plenty of other similar events.
6. In order for people to believe messengers in their claims to be true messengers of God, and in order to strengthen their positions, God aided them with miracles. Some miracles are physical such as the camel of Saleh, Moses’ club, and the miracles given to Jesus such as curing the blind and the leprous and bringing the dead back to life, etc. Miracles could also be abstract and mind challenging such as the Holy Qur’an. Since Mohammad (pbuh) is the last prophet and messenger, God blessed him with many physical, abstract and mind challenging miracles. Some of these are: splitting the moon, the flow of water from between his fingers, increasing the quantity of food and drink, talking to animals, foretelling future events that happened later, being greeted and obeyed by trees and stones, curing the sick, and many other miracles. We recommend the reader here to refer to the book of the Prophet’s Miracles, which is written by Al-Hafiz Abi Al-Fida Ishmael ibn Katheer. However, Mohammad’s greatest everlasting miracle is the Holy Qur’an, which is miraculous in many ways: the choice of its vocabulary, its rhetorical structure that challenged humans and Jin to bring forward a similar one and they failed, then the Holy Qur’an challenged them to bring forward ten suras like the ones it contains and they failed, and they even failed to meet its challenge to bring forward one sura. Such a challenge would only emanate from a Source that is sure that the Holy Qur’an cannot be imitated by humans. Had it been produced by a human being, such a challenge would not have been posed. The Holy Qur’an is also miraculous because it is so precise in relating the history of ancient nations and their stories with their prophets. It also foretold future events that actually happened later on in the way the Holy Qur’an said they would. These are all miracles, especially since Mohammad (pbuh) was illiterate, and did not study history. The fact that these historical and future events were told by an illiterate man can only serve to give evidence that he was a true messenger of God. The just and comprehensive laws and regulations stipulated in Holy Qur’an provide a further proof that it is miraculous. Thus, the Holy Qur’an is miraculous in its entirety: its choice of vocabulary, telling of events, and its verdicts. It is a physical and mind challenging evidence on the true prophethood and message of Mohammad (pbuh).
Question 138: Islamists are nowadays accused of being terrorists and fundamentalists because they often resort to violence, which they call jihad. Is this religiously justifiable?
Answer 138: In order to answer this question, we have to take some matters inot consideration:
1. We have to keep in mind that the media steers the public to the direction that its owners desire. Today, after the collapse of the Soviet Union, the only remaining enemy of the West is Islam, because it is the only religion that the West could not, and will not be able to, distort its teachings, suppress its voice, and stop its spread throughout the world. People of knowledge should not become victims of the media that tries to make the general public think that Muslims are terrorists and fundamentalists who exploit the name of jihad in their terrorism and fundamentalism.
2. We need to ask: Who does describe Islamists as terrorists? The enemies of Islam who live inside and outside Islamic countries, and who are afraid of Islam, are the ones who invented this label to Muslims with the aim of degrading Islam and Muslims, alienating people from it, and to put Muslims in the position of the accused in the eyes of international community that is dominated by the USA. In his book The Arab World Today Murd Burger says:
The fear of the Arabs and our interest in the Arab nation does not stem from the existence of oil in huge quantities in their area, but because of Islam! Islam has to be fought to prevent the unification of the Arabs, because this unification could strengthen them. The strength of the Arabs has always coincided with the strength and spread of Islam” .
Dan Quail, the former American vice president said: “The only remaining enemy of the West is Islam” . Quail classified Islam in the same category as Communism and Nazism, and the Western media coined a new word to describe Islam “fundamentalism.” The Times magazine once published on its cover a picture that combines a mosque minaret with a machine gun under the headline: “Islamic Danger.” Our natural response to such a description cannot be taken seriously because it comes from an enemy, and enemies have never been fair. Moreover, those who follow the biased Western media that invented these descriptions of Muslims, and those who follow the writings and declarations of Western thinkers and politicians realize that using these descriptions of Muslims when Muslims defend their religion, usurped Holy places, occupied lands, stolen rights and their dignity. This was the case when Afghanis and their Muslim bretherns fought the occupying forces of Communism, which violated international law by occupying other people’s land and killing the people of this land. The West, represented in its media and politics, did not describe then such actions as terrorism or violence, but when the Afghani people rose to defend themselves, their land and religion, their enemies condemned that and described them as terrorists and fundamentalists, and the lying Jewish media promoted these accusations that spread very quickly throughout the international community. This is quite natural given the fact that almost the whole world listens to the West and its media, thinkers, and politicians. They want Muslims to surrender to their enemy, give up their religion and abandon their rights without any resistance; when they do so they resist they will be called terrorists, and what was said about the Afghani people is being said now about the Palestinians in their struggle against Israel. The struggle of the Palestinians is being called terrorism and violence, because they are defending themselves, their Holy places and their land.
On the other hand, what the Jews did in Qubayyah, Deir Yaseen, Sabra and Shatilla, Qana, and other ugly massacres that were carried out against the Palestinian people were not in the eyes of the West and its media terrorism nor violence, but self defense.
The most obvious example in our modern day are the fabrications surrounding the Bosnian war that was witnessed by the whole world, and the international tribunal in The Hague prosecuted its war criminals. We pose the question: has the West found one Muslim war criminal? Weren’t all the criminals either from the Serbs or the Croats? So who should be called terrorists: Muslims or the others?
The same can be said about what is happening to Muslims in Germany, where extremists are killing Muslims and burning their houses, and in France, where Muslim women have been prevented from wearing the Islamic veil. So who should be called terrorists, those who simply want to practice their religion, or those who massacre innocents, burn houses, and deprive others from their basic personal freedom and religious rights? Many events like these are taking place all over the world, where Muslims are being persecuted and deprived from their personal human rights that should be respected by all international laws, yet the international media promotes the idea of Muslims being terrorists and extremists!
This is the twisted logic and reckless judgment of the international community today, a community that turns away from the message of God, suffers from ignorance, and does not follow the right path of God. God says in the Holy Qur’an:
“But whosoever turns away from My Message, verily for him is a life narrowed down, and We shall raise him up blind on the Day of Judgment” (Holy Qur’an: 20: 121).
Muslims are, now more than ever, required to be strong in order to raise the Islamic nation above, and feared by all other nations, so that no side will ever think of hurting Muslims or attacking their beliefs, God says:
“Against them make ready your strength to the utmost of your power, including steeds of war, to strike terror into (the hearts of) the enemies of God, and your enemies, and others besides, whom ye may not know” (Holy Qur’an: 8: 60).
Concerning this Qur’anic verse Sayyed Qutb says gives the following commentary:
Islam has to have the sort of power that enables it to advance throughout the world to free Man, and the first domain where this power should be used is the domain of Da’wa (preaching Islam): to make sure that those who chose to be Muslims are free to do so, and are not afraid of getting persecuted for becoming Muslims. Secondly, this power should be used to intimidate the enemies of Islam, so that they do not contemplate attacking the Muslim nation that is protected by this power.”
Thus, Muslims are requested to frighten the enemies of God and His messenger who defend His religion, because such enemies should live in humiliation and disgrace, for this is the way of God with His creatures, and not the laws of Darwen who says:
It is natural disposition that only those who prove to be fit should survive, and those who perish do so because they are too weak that they deserve to perish, and those who survive deserve to survive.
What “natural disposition” is he talking about? This is certainly not the way God has meant humans to be.
However, when Muslims deal with each others they are requested to show humbleness, sympathy and and provide each other with valuable advice. This is how our forefathers were “…Lowly with the Believers, mighty against the Rejecters…”(Holy Qur’an: 5: 54).
The West, which promotes the image of Muslims as terrorists, aims at keeping Muslims busy defending themselves to exhaust their resources while they try to clear themselves of the accusations that have been wrongly thrown at them, and thus they do not find the time to unveil the bad face of the Western culture which talks carries the banners of Human Rights and other colorful slogans, while dominating other peoples’ fortunes, and to keep silent while massacres take place here and there to achieve their goals.
As for the second part of the question:(Do they accuse all Islamists of being terrorists?), we can say that it is noted that enemies of Islam target their accusations mainly on ardent and committed Muslims, who seek the application of the Islamic Law, refuse to make alliances with anyone but God and His messenger and call for the unity of Muslims, of being terrorists because they do not yield to the wishes and commands of enemies of Islam, and decline to facilitate the theft of the fortunes of the Islamic nation by these enemies. But so-called Muslims who ally themselves with the West and its civilization, and accept to be lead by the West in obvious contradiction with Islamic teaching, are called “moderates” by the West.
However, there are some individuals who commit acts of aggression against innocent civilians in different parts of the world in the name of jihad, and some of these acts are attributed to Islam although they are committed by non-Islamic organizations. To this we say: jihad has its rules and means, and killing innocent civilians is not part of it. Prophet Mohammad (pbuh) forbid the killing of women, children and covenanters. He says:”He who kills a covenanter will not (even) smell paradise, (although) it can be smelled from a forty year walking distance” . There are many proofs and a lot of evidence in the Holy Qur’an and the tradition of the Prophet that prohibit killing innocent civilians and destroying towns. If someone goes against these teachings of Islam, blame should no be put on Islam, but on the person himself.
Question 139: Why did prophet Muhammad marry several women and limited the marriage of Muslim men to only four women?
Answer 139: This question has some confusion appearing in “limited the marriage of Muslim men to only four women.” Every Muslim knows that Muhammad (pbuh) is a messenger whose basic task is to convey what has been revealed to him from God. He can not limit out of his own will and does not make something legal to himself. God the Almighty allowed Muslims to marry more than one woman, He says:
“but if you fear that you shall not be able to deal justly (with them), then only one or (the slaves) that your right hands possess. That is nearer to prevent you from doing injustice” (Holy Qur’an: 4: 3).
Concerning the prophet (pbuh), God the Almighty said:
“O Prophet (Muhammad (pbuh)! Verily, We have made lawful to you your wives, to whom you have paid their mahr (bridal-money given by the husband to his wife at the time of marriage), and those (slaves) whom your right hand possesses – whom God has given to you, and the daughters of your khal (maternal uncles) and the daughters of your khalah (maternal aunts) who migrated (from Makkah) with you, and a believing woman if she offers herself to the Prophet, and the Prophet wishes to marry her – a privilege for you only, not for (the rest of) the believers. Indeed We know what We have enjoined upon them about their wives and those (slaves) whom their right hands possess, in order that there should be no difficulty on you. And God is Ever oft-Forgiving, Most Merciful. You (O Mhammad can postpone (the turn of) whom you will of them (your wives), and you may receive whom you will. And whomsoever you desire of those whom you have set aside (her turn temporarily), it is no sin on you (to receive her again); that is better that they may be comforted and not grieved, and may all be pleased with what you give them. God knows what is in your hearts. And God is Ever All-Knowing, Most Forbearing. It is not lawful for you (to marry other) women after this, nor to change them for other wives even though their beauty attracts you, except those (slaves) whom your right hand possesses. And God is Ever a Watcher over all things”(Holy Qur’an: 4: 3).
Examine the above holy verses which show that God the Almighty who allowed the prophet to marry the wives whom he had granted bridal-money, and God took the responsibility to explain that in order to silence all who talk about the messenger of God (pbuh), as if God the Almighty said, “We made you marry those women, and that is the original thing, i.e. God sent him to his creatures and he was being taken care of by God the Almighty as he was in his care in all of his matters, including marriage.
We also see that in those holy verses, God the Almighty prevented him from marrying any more women after those whom he married by saying to him “It is not lawful for you (to marry other) women after this” i.e. those are your wives only, so you cannot marry other ones. So lawfulness and unlawfulness, permission and prevention are God’s concern, not the messenger’s.
Polygamy was a common practice in the human and Arab environment before Islam; it was familiar to previous prophet and their followers. The prophet (pbuh) said that one of the prophets of the Jews, married one hundred wives, and Solomon (pbuh) married more than that.
As to why the prophet married several women and limited Muslims to four, that was one of the specialties, i.e. it is not lawful for any other Muslim to imitate him in this. He has other specialties, like continuing to fast after sunset; when his companions continued their fast after sunset, he prohibited them by saying: “I am not like you, God provides me with food and drink;” and like the unlawfulness of his wives’ marriage after death, as they are the mothers of believers; and like the unlawfulness to marry more than his nine wives or divorce one of them.
Pondering into his biography, we find that the prophet (pbuh) did not marry more than one until he emigrated to Medina, and that was after exceeding fifty three of his age, an age when, usually, no one marries for purely sexual purposes or desires. All the ladies whom he married in Medina were widows, except Aishahh; as was mentioned earlier, the prophet married these ladies for legislative and reformative purposes, including:
1. Spread of education: It suffices to know that half the society were women, and they needed culture and education exactly as men did and that are, two or three could not perform their role in transmission, education and guidance. Therefore, a group of women were indispensable to educate the other women of the society, especially in matters relating to women, as they feel shy to ask men about it. For example, it is cited in Bukhari and Muslim that Aysha reported that one Ansari woman asked the prophet about the after-menstruation-bath. The prophet told her what to do by saying: "Purify yourself with a piece of cloth scented with musk." The woman asked, "How shall I purify myself with it." The prophet felt shy to clarify it any further; at which appropriate time, I (Aysha) pulled the woman aside and told her: "Use the cloth to rub the place soiled with blood."
The prophet’s various houses were centres for teaching women their religious rules, and especially to enlighten men about matters relating to women. Verses of the Holy Qur’an were revealed in support of this by addressing the mothers of believers (the prophet’s wives):
“And remember (O you the members of the Prophets family, the Graces of Your Lord), that which is recited in your houses of the Verses of God and al-Hikmah (i.e. Prophet’s Sunnah – legal ways, so give your thanks to God and glorify His Praises for this Qur’an and the sunnah). Verily, God is Ever Most Courteous, Well-Acquainted with all things” (Holy Qur’an: 33: 34).
2. Completing the Legislation: The prophet (pbuh) married several women for legislative purposes, like abolishing the adoption custom , and contributing to the subject of relating the prophetic traditions, which are the second source of legislation after the Holy Qur’an. The prophet’s wives contributed to the narration and conveyance of every tradition they heard from him and every act of the messenger they saw. In this way, a big number of prophetic traditions reached the Muslim community through his wives. Narrators of the traditions mentioned that the number of hadith the prophet’s wives related were more than three thousands.
3. Achievement of solidarity: The prophet (pbuh) married women who had nobody to look after them, especially after they had lost husbands. He married them out of mercy, like the Makhzomite lady Hind Ummu Salamah, Ramlah bint Abi Sufyan and other ladies whose biographies had been mentioned in the biographies of the prophet (pbuh), which show us that his mercy (pbuh) upon women like these, his care for orphans, sponsorship of widows and consoling those inflicted with calamities.
4. Exemplification: The messenger of God (pbuh) is the good example and high ideal of good treatment of his wives and achievement of justice among them and respect of their opinions, helping them in their household works, and loyalty to those who died from them. Anyone who looks for a good example and a high idea in dealing with wives, he needs to learn about the guidance of the prophet (pbuh) in the books of his biography, which embodied and portrayed to us his life with his wives, as if we were living with him (pbuh) and in his homes.
Question 140: There is a contradiction between the Qur’an and the events in the prophetic traditions. God promised Muhammad and his companions victory, but they were defeated in Uhud, for example. How do you explain this?
Answer 140: The first side of this question involves the victory, which God promised His messenger and believers and means the outcome of the struggle between them and their enemies. God the Almighty crowned the jihad of His prophet, and the companions who supported him, with decisive victory. All Arab tribes pledged their obedience to the prophet and became subjects to the state of Islam—something that appeared clearly in the Delegations Year (the tenth year after hijra) as delegations came one after another to Medina from the various Arab tribes and pledged their obedience to the messenger of God for Islam. All these tribes ultimately became subject to Islam and recognized the state of Islam. The messenger of God with his own eye witnessed this victory during his lifetime. Also The prophet foretold great victories to his companions, victories which were achieved after his death. Only a few years passed after his death when Muslims conquered the two greatest empires of the day, the Persian and Roman empires; and subjected their territories and most of their peoples to the Islamic rule. Thus, God’s promise of victory to his believing servants was achieved.
On the way to reach final victory the prophet (pbuh) and his companions were exposed to various kinds of pain, wounds, losses in property and souls, but that is God’s law. God says:
“Or think you that you will enter Paradise without such (trials) as came to those who passed away before you? They were afflicted with severe poverty and ailments and were so shaken that even the Messenger and those who believed along with him said, “When (will come) the Help of God?” Yes! Certainly, the Help of God is near!”’ (Holy Qur’an: 2: 214).
This is the nature of conflict between truth and its supporters on the one hand and falsity and its party.
The way of calling to God is a thorny one paved with obstacles, hardships, wounds and pains, which are like lessons to the believing league which may have its violations, or they are like examinations to test the believers and purify the Muslim row from the greedy, the vindictive and opportunistic. That is what happened in Uhud Battle when Muslims learned a real and practical lesson as a punishment for violating the order of their prophet and leader (pbuh). After the notorious victory the Muslims had achieved in Badr Battle (the first battle in Islam), some Muslims thought they would never lose a battle whatsoever, so long as they were Muslims and others infidels. In the Battle of Uhud the Muslims were shocked by what had befallen to them. God says:
“(What is the matter with you?) When a single disaster smites you, although you smote (your enemies) with one twice as great, you say: “From where does this come to us?” Say (to them), “It is from yourselves (because of your evil deeds.” (Holy Qur’an: 3: 165).
The other side of the question is that the Muslims not only were defeated in Uhud Battle, but many were killed and injured. Militarily speaking, the Muslims achieved victory in spite of the great losses they had in the battle. Victory can be explained in this way: first, the Muslims were victorious in the beginning; they chased the polytheists out of their camp and surrounded their women and property, and dropped their banner in the field of war, but when, after the end of battle, the Muslim hurlers violated the prophet’s order and abandoned their strategic positions and hurried down to take their shares, Khalid Bin al-Waleed (a polytheist then) returned to the battlefield again, ambushed the Muslim army, and caused them a great deal of loss. Yet those polytheists were unable to destroy the Islamic movement, neither physically nor morally. Later, the Muslims were able under the leadership of the messenger of God (pbuh) to overcome this crisis and gained the upper hand in the battle; soon the enemies ran away. Had the polytheists been triumphant, the euphoria of victory would have urged them to stay in the battlefield in order to conquer the Muslim army, or at least its leading figures, about whom Abu Sufyan asked at the end of the battle; they are the Messenger of God (pbuh) Abu Bakr and Umar Bin al-Khattab. The polytheists would have attacked Medina in which there were only women, old people and supporters of the polytheists of hypocrites and Jews. It would have been an opportunity for them, but Abu Sufyan, the leader of the polytheists, realized that what happened in the second round of the battle was not because of the bravery and courage of his soldiers; he knew them in the first round of the battle when they ran away before the Muslims, and that was only because of the mistake of the Muslims. That is how it happened as a matter of fate destined by God for some reasons He wanted. The Muslims under the leadership of the prophet (pbuh) the following morning chased the polytheists to Hamrah al-Asad. When the polytheists learned about this, they continued their way hurriedly towards Makkah for fear of the Muslims, whose spirits were high and whose will was strong. Here I ask: “Does a defeated army chase its enemy, and does a victorious army flee? This cannot happen from a military point of view and cannot be accepted by wise people.
The third aspect of the truth of the victory of the Muslims in Uhud Battle can be recognized when we know the fact that every single nation must make some mistakes, and those mistakes are natural in the lives of nations, but nations have different attitudes towards their mistakes in their lives. Some nations make mistakes, and then more mistakes but they do not learn a lesson from them (not to make the same mistakes later on). Such nations are ones whose insight has been blinded, so they stumble on their way of construction and their pursuit for reaching their aim was impossible; and some nations make mistakes but they learn lessons from them, so their mistakes decrease in their lives, and goodness and building excel evil and destruction. So their conditions improved and their building developed. Such nations have insight and achieve victory. That is what happened to Muslims in Uhud Battle. The companions made use of this newly learned lesson and learned a great deal from their mistakes. We know that from what happened the following morning, when the prophet declared jihad among his companions who were injured the day before in Uhud battle, all of them attended in spite of their wounds and pains, although some of them were not able to walk except between two men to lean on. The benefit of the Muslims from their mistakes is itself considered a great victory. If the Muslims make use of their mistakes and learn lesson, as their ancestors did, their situation will change considerably. God the Almighty, after this battle, addressed Muslims to show them that what happened was a natural law, the law of God, that you will defeat or be defeated, and that the natural result will be in your favor, but after jihad, infliction and putting you to test. The triumph of the polytheists over the Muslims in the second round of the battle is not an established law, but a transitory event behind which there is a lot of heavenly wisdom and lessons. God said:
“Many similar ways (and mishaps of life) were faced by nations (believers and disbelievers) that have passed away before you (as you have faced in the battle of Uhud), so travel through the earth, and see what was the end of those who disbelieved (in the Oneness of God, and disobeyed Him and His Messenger. This (the Qur’an) is a plain statement for mankind, a guidance and instruction to those who are al-muttaqun (the pious). So do not become weak (against your enemy), nor be sad, and you will be superior(in victory) if you are indeed (true) believers. If a wound (and killing) has touched you, be sure a similar wound (and killing) has touched the others. Ad so are the days (good and not so good), We give to men by turns, that God may test those who believe, and that He may take martyrs from among you. And God likes not the Zalimun (polytheists and wrong-doers). And that God may test (or purity) the believers (from sins) and destroy the disbelievers. Do you think that y will enter Paradise before God tests those of you who fought (in His Cause) and (also) tests those who are as-sabirun (the patient)” (Holy Qur’an: 3: 137-142).
Question 141: Are Muslims required to follow the example of the prophet (pbuh) according to what came in his biography?
Answer 141: The prophetic biography as a whole is a true method of life pure of any stains and blemishes. It suffices that it is a true picture of the life of a man chosen by God as a mercy for mankind. Therefore, every Muslim who hopes for escape for himself and success in this life and in the hereafter is required to study and contemplate the biography of the prophet (pbuh) to benefit from his worship, to call to Islam, jihad and all of his life. His life (pbuh) is all lessons and wisdom, those who follow it succeed and escape and those abandon it lose and perish.
Dr. Rajih Abdulkareem al-Karm says:
Understanding the biography of the Messenger (pbuh) is, in fact, part and parcel of understanding Islam, for its is a practical and lively witness showing the fruit of faith and absolute belief in his religion embodied by the Messenger of God (pbuh) as a practical and high ideal.
He adds:
Studying the Messenger’s biography plays an important role in the interpretation of the Holy Qur’an, which is the trusted record of actions and events of the biography and the invasions, events and causes of revelation and method of calling to God, bases of legislation and direction, which the Messenger of God pointed out and implemented practically. So, the prophet’s biography is an explanation of the Holy Qur’an and an interpretation of it. Studying it is a study of the interpretation of the Holy Qur’an. As such, understanding Islam is connected with the understanding of the Holy Prophetic biography.
Furthermore, studying the prophetic biography is a legal necessity to imitate the prophet (pbuh) about whom God said: “Indeed in the Messenger of God (Muhammad (pbuh) you have a good example” (Holy Qur’an: 33: 21). Studying the prophetic biography carefully and sincerely helps the sincere Muslims to imitate the prophet (pbuh). I conclude that the major part of his biography (pbuh) especially the one related to his life after the mission until his death (pbuh) includes a great deal of divine rules relating to peace, war, settlement and travel; to health, illness, worship, dealings and other things we are required to follow and worship God by doing so. On the other hand, the other side of his biography (pbuh), especially those relating to that period before the mission, does not show divine rules and Muslims do not have to follow them. They are personal or general matters Muslims can read for the sake of knowledge and not worship. For example, his biography shows that as a baby, he was breastfed in the desert of Bani Sa`d. In his youth he worked sometimes as a shepherd, sometimes in trading, and so on. No Muslim is required to follow this side of his life (pbuh), but may be some lessons could be deduced and more feedback acquired about the true personality of the prophet. God says, “Or is it that they did not recognize their Messenger (Muhammad) so hey deny him?” (Holy Qur’an: 23: 69).
Question 142: Muslims say that Muhammad had performed miracles. How can one differentiate between these miracles and magic?
Answer 142: A miracle is originally a supernatural event that goes against the natural law. People witness it and God allows it to happen at the hands of his prophets, while “magic” is an event whose cause is unseen and imagined to be something different. It uses the method of camouflage and misleading, and it is all seen as true and accurate.
The most famous kind of magic of is the one based on the use of earthly spirits like jinn, where magicians usually get assistance. Magicians also rely on a devil or a goblin to achieve something he wants; hence, magic is associated with blasphemy. God said,
“They followed what the shayatin (devils) gave out (falsely of the magic) in the lifetime of Sulaiman (Solomon). Sulaiman did not disbelieve, but the shayatin (devils) disbelieved, teaching men magic and such things that came down at Babylon to the two angels. Harut and Marut, but neither of these two (angels taught anyone (such things) till they had said, ‘We are only for trial, so disbelieve not (by learning this magic from us)’.” (Holy Qur’an: 1:102).
Al-Nisai mentioned that Abu Hurayrah related that the prophet (pbuh) said:
“Any one who knots a knot then blows in it, he has performed magic and anyone who performs magic has associated another deity with God, and anyone who hangs am amulet, he is given to it.”
There is also the magic of deceiving and misleading the eyes, as God said about the Pharaoh’s sorcerers:
“they bewitched the eyes of the people, and struck terror into them, and they displayed a great magic” (Holy Qur’an: 7:116), i.e. they camouflaged what they did until people thought that the ropes and sticks were moving. God said, “And their sticks, by their magic, appeared to him as though they moved fast” (Holy Qur’an: 20: 66).
Hence we can know some differences between a miracle and magic, like a miracle is a support from God to his prophet or messenger to prove his prophecy and message, so what he performs is miraculous, and the Holy Qur’an mentioned many of them, while magic is a support of the devil to his followers. A good servant of God, a messenger or a prophet performs a miracle, and a good servant cannot be a magician because magic is blasphemy. God may allow a good servant to perform miraculous things, a servant who is not a prophet or a messenger, and that is a blessing while magic comes from someone who denied God, associated someone with Him, and followed the Devil. Therefore, if you see something miraculous performed by someone, we should examine his state. If he is a servant of God, does what God orders and abstains from what God prohibits, pure in appearance and heart away from every kind of evil action, then learn that it is a miracle that he is performing, and if he is an evil lecherous malignant person who commits sins and disobeys God, then he is a sorcerer.
A miracle changes the reality of things and makes it a real fact, and that is the secret of the embracement of Islam of Pharaoh’s sorcerers when Moses threw his stick which tuned into a snake that swallowed the sticks and ropes of the magicians, which we see to have been transformed under the effect of sorcery into snakes, except the magicians who were not charmed themselves. They saw Moses’ stick, which was transformed into a snake eating their sticks and ropes. God said:
“And the sorcerers fell down prostrate. Saying: “We believe in the Lord of the alamin (mankind, jinn and all that exists), the Lord of Moses and Aaron” (Holy Qur’an: 26: 46-47).
Magic does not change the reality of things, but a sorcerer affects the senses of people so that they feel that the things before them have taken new forms and shapes, while the things themselves continue to be the same, without changing their reality, as the sorcerers of Pharaoh did, they bewitched the eyes of people when people were made to imagine that the sticks and ropes became snakes in the arena, and in fact, they remained the same, unchanging ropes and sticks.
A miracle is performed to achieve a noble intention like healing the blind and the leprous, healing patients, supporting messengers, and strengthening the believers, etc. It always achieves something good, whereas magic is used for evil purposes, like separation between husband and wife, inflicting people with disease and illness and maybe death.
Miracles and magic are, then, essentially two things different in essence and purpose and those who perform them are dissimilar except in some apparent effects, but it is easy for every understanding person to differentiate between them. In addition, any act if it is magic and not a heavenly miracle; it means that it is a human act that can be performed by magicians on earth, whereas God makes a miracle. Therefore, it can be achieved in the same manner by any human being.
Question 143: God says about Muhammad: “God will protect you from mankind” (The Holy Qur’an: 5: 67). How was he bewitched, poisoned and, more than once, wounded?
Answer 143: The verse mentioned in this question is part of the fifth verse of chapter (sura) 67 (Holy Qur’an: 5: 67) from al-Maida. God said:
“O Messenger (Muhammad (pbuh)! Proclaim (the Message) which has been sent down to you from your Lord, And if you do not, then you have not conveyed His Message. God will protect you from mankind. Verily, God guides not the people who disbelieve.” (Holy Qur’an: 5: 67).
In this holy verse, there is an order from God the Almighty to his Messenger to pursue his call to Islam and inform others of what he has been informed regardless of the enemies, their intrigues and conspiracies against him (pbuh). Before the revelation of this verse, while calling to God, the prophet felt afraid about himself that he might be killed or assassinated, and God the Almighty knew what went on in the heart of his chosen prophet, and knew that the enemies intended to kill His Messenger. He, therefore, revealed this verse to him to appease him and tell him that he is in His protection, care and maintenance, and anyone who is under God’s care and protection, what could the weak enemies do to him? Imam Ahmad related that Aishah related: “The Messenger of God stayed up late at night while I was beside him. She said, she addressed the prophet saying ‘What is wrong, Messenger of God?’ He answered: ‘I wish one righteous companion of mine would guard me tonight.’ She said, ‘While I was listening to him, I heard a weapon cluttering.’ He said, “Who is there?” He [the one outside] said, ‘I am Sa`d ibn Malik.’ He said, ‘What brought you here at this moment?’ Sa’d said, ‘I’ve come to guard you.’ She said, ‘Then I heard the Messenger of God soundly asleep.” Ibn Abi Hatim mentioned that Aishah said: “The prophet used to be guarded until the verse “And God will protect you from people” was revealed. She said, “The prophet watched out of the dome and said, “O, people! You could leave, God has protected us.” What is meant by the Arabic word (‘Isma) in the prophetic tradition is God the Almighty will protect His messenger (pbuh) from killing. The prophet (pbuh) was exposed, especially after hijra to Medina, to many assassination attempts by the Jews, the hypocrites, the pagans and others. Except for the protection of God, the prophet would have been killed from the very early days of his public call to Islam. Anyone interested in learning about those attempts, he could refer to the book entitled And God will Protect You from People by Ahmad aj-Jadi` in which he described the attempts of assassination of the prophet (pbuh) starting with that big attempt by Quraish, so God saved him from them, and allowed him to emigrate to Medina. As to verbal and practical harm less than killing, the Messenger of God (pbuh) was exposed to many incidents, especially in Makkah, and this is the situation of callers to God everywhere all the time and that is God’s law of testing and trying, as He said:
“Verily, (many) Messengers were denied before you (O Muhammad (pbuh), but with patience they bore the denial, and they were hurt; till Our help reached them, and none can alter the Words (Decisions) of God. Surly there has reached you the information (news) about the Messengers (before you)” (Holy Qur’an: 6: 34).
And the prophet himself said, “The most inflicted amongst you are the messengers, then those who are similar to them, and then those are similar to them” and God’s protection of his Messenger from killing was particular to him (pbuh) unlike other callers and conveyers, as he is the one conveying the message of God. Therefore, he was protected from killing until he conveys God’s message in the manner that God wanted.
Question 144: There is a controversy and ambiguity around the marriages of the prophet to Zainab Bint Jahsh. Could you clarify this ambiguity and explain the circumstances of this marriage clearly?
Answer 144: Zainab Bint Jahsh is the prophet’s cousin on his father’s side. Her mother is Umaymah Bint Abdulmuttalib and she is the sister of Abdullah Bin Jahsh who was martyred in Uhud Battle. The Messenger of God married her after she was divorced by his slave Zayd ibn Haritha without a human contract, because it was God the Almighty who married her off to him, in order to cancel the custom of adoption and the custom of prohibiting marriage to the wife of adopted sons, which was common then amongst Arabs. God the Almighty revealed some verses to be recited from the Holy Qur’an to show that. He says:
“And (remember) when you said to him (Zayd bin Harithah the freed-slave of the Prophet) on whom God has bestowed Grace (by guiding him to Islam) and you (O Muhammad (pbuh) too) have done favor (by manumitting him): “Keep your wife to yourself, and fear God.” But you did hide in yourself (i.e. what God has already made known to you that he will give her to you in marriage) that which God will make manifest, you did fear the people (i.e., their saying that Muhammad (pbuh) married the divorced wife of his manumitted slave) whereas God had a better right that you should fear Him. So when Zaid had accomplished his desire from her (i.e. divorced her), We gave her to you in marriage, so that (in future) there may be no difficulty to the believers in respect of (the marriage of) the wives of their adopted sons when the latter have no desire to keep them (i.e. they have divorced them). And God’s Command must be fulfilled” (Holy Qur’an: 33: 37).
God also says,
“But you did hide in yourself (i.e. what God had already made known to you that He will give her to you in marriage) that which God will make manifest, you did fear the people” (Holy Qur’an: 33: 37)
The minds of people started wondering as to what the prophet concealed from them and forgot about God’s words which is understood to mean that God the Almighty revealed in His words what the Messenger had concealed. The verse is clear that God the Almighty revealed in it that Zainab being a wife of Muhammad, not anything else. The right thing to do was to contemplate the Holy Qur’an and not give a free rein to their imagination and to say about the prophet (pbuh) what should not be said. Let’s explain the story of this blessed marriage:
Zayd ibn Harithah is an Arab from the tribe of Bani Kalb. One tribe attacked his and took him captive as this usually happened before Islam and sold him. Hakeem ibn Hizam bought him to his aunt Khadeejah and she, in turn, offered him to her husband, the prophet. His folks had been looking for him to restore him; they learned about his whereabouts, in Makkah. They came to the prophet (pbuh) and asked him and begged him to give them their son back. They were the caretakers of the Holy Mosque and deserve this good deed. The prophet, in turn, made them another offer, i.e. to come to Zayd and make him choose between his father and folks or staying with Muhammad. He chose Muhammad after seeing his sublime manners, good treatment and nice dealing. His folks said to him, “Do you prefer slavery to freedom?”
The prophet (pbuh) announced in Quraish Club the adoption of Zaid and that he could inherit him. Zayd was called afterwards Zayd ibn Muhammad, then God revealed Islam and Zayd was the first slave to embrace Islam. When he grew under the care of the prophet (pbuh), the prophet wanted to reward him back, he married him to his cousin on his father’s side, Zainab, to confirm his freedom and adoption of him, and to raise his social status.
The prophet proposed to Zainabl for Zayd. She declined as she was Quraishi from a noble family and she found Zayd below her social status. So God the Almighty revealed: “It is not for a believer, man or woman, when God and His messenger have decreed a matter that they should have any option in their decision” (Holy Qur’an: 33: 36). So Zaynab said, “O, messenger of God, I have accepted what you have accepted for me.” Zayd married her and lived with her for around a year.
This has been related by as-Sadi. He said, “We learned that this verse was revealed for Zainab Bint Jahsh, whose mother is Umayyma Bint Abdulmuttalib, the aunt of the prophet (pbuh) who wanted to marry her to Zayd Bin Haritha – his slave – so she was reluctant to do so. Then she accepted what the prophet did and he married her to him, then God informed His prophet (pbuh) that she is one of his wives. The prophet was shy to inform her of her divorce, and people knew that Zainab and Zayd were married. The prophet (pbuh) told him to keep his wife and to fear God and was afraid that people would blame him and say that he married his daughter-in-law as he had already adopted Zayd as his son. What the prophet (pbuh) concealed was not love to Zaynab, as some liars claimed, as had it been love to Zainab, God the Almighty would have showed that in the Holy Qur’an, and the prophet would not have done that as he was infallible, and as he was described by God in this way “And Verily, for you (O Muhammad are on an exalted (standard of) character” (Holy Qur’an: 68: 4). What he really feared was that people would say and the hypocrites and Jews would say: “How could he prohibit marrying the daughter-in-law and he himself marry the wife of his (adopted) son? The marital life did not last between Zayd and Zaynab, so she was divorced.
Anas said, “When Zainab finished her confinement after divorce, the Messenger of God (pbuh) said to Zayd, ‘Propose to her for me.’ He said, ‘I set out and said to her “O, Zainab, I have a good news for you. The prophet wants to propose to you.’ She said, ‘I’m not doing anything unless I am ordered by my Lord God. She went then to her prayer room and the verse was revealed to the prophet (pbuh) and he went in to see her without permission’.” Ibn Hajar said:
That was the greatest event to happen then, and that her previous husband would be an in-between in order that nobody would think that it was done by force without his satisfaction, and it tests whether he has feelings towards her: “Did anything remain there?
And God the Almighty says:
“So when Zaid had accomplished his desire from her (i.e. divorced her), We gave her to you in marriage, so that (in future) there may be no difficulty to the believers in respect of (the marriage of) the wives of their adopted sons when the latter have no desire to keep them (i.e. they have divorced them)” (Holy Qur’an: 33: 37).
So, prophet (pbuh) married her to nullify two pre-Islamic customs which were common then; the custom of not marrying the wife of the adopted son, and the habit of superiority and pride of belonging to a noble family, as a nobility would not conventionally marry someone humble, and to confirm the basis of preference, God says: “Verily, the most honorable of you with God is that (believer) who has at-taqwa [i.e. he is one of the muttaqun (the pious)]” (Holy Qur’an: 49: 13).
PART FOUR
Questions and Answers on
The Inimitability of the Holy Qur’an
Translated by
Ahmad H. Al-Hout
Chapter 1:
Selections from the Inimitability of the Holy Qur’an
Question 145: What are the forms of inimitability found in the Holy Qur’an and holy prophetic traditions?
Answer 145: The miraculous forms of the Holy Qur’an and true prophetic traditions share common totalities, which include:
1. The Linguistic Inimitability: The Holy Qur’an is of the highest degree of eloquence and rhetoric in the Arabic language and has always rendered the people of eloquence and rhetoric incapable of producing something similar.
2. The Legislative Inimitability: The Holy Qur’an contains a perfect code of life to secure the interests of the servants of God in this world and save them from punishment in the Hereafter. It is valid for all times and places.
3. The Informative inimitability: A great deal of news was given in the Holy Qur’an as to what would happen in the future; events took place accordingly. It also gave news about past events that had happened long time before, like telling about the peoples of Noah, Hud, Salih and others. Without what was revealed in the Holy Qur’an, Prophet Muhammad (pbuh) , he would not have known anything himself.
4. The Scientific Inimitability: Some verses in the Noble Qur’an indicate scientific facts which had not been known before, and science has been discovering them with the course of time. These verses include empirical, human, natural as well as other kinds of science.
5. The Inimitability of Guidance: This is embodied in various examples; anyone wanting to learn about them, he can refer to the books written on scientific inimitability in the Noble Qur’an, in the Prophetic traditions and in the Inimitability magazine, which is issued by the Islamic World Association.
Question 146: How did the modern scientific discoveries confirm the truth of the well-known saying that “the Qur’an’s inimitability does not know an end?”
Answer 146: God the Almighty has pointed out that He taught His prophet what he had not known before. He says:
“God has sent down to you the book (The Qur’an), and al-Hikmah (Islamic laws, knowledge of legal and illegal things i.e. the Prophet’s Sunnah–legal ways), and taught you that which you knew not. And Ever Great is the Grace of God unto you (O Muhammad (pbuh).” (Holy Qur’an: 4: 113).
These types of knowledge conveyed through the messenger of God (pbuh) were brought in the form of revelation from God the Almighty and from the kinds of knowledge the prophet had. The God’s prophet (pbuh) said: “Every prophet was given knowledge which made his people believe him and I hope I will be the most followed prophet on the Resurrection Day.” Prophet Muhammad (pbuh) showed that the miracles of his predecessor prophets (peace be upon the all) were kinds of miracles admitted by the peoples in their own times. They were supernatural and could not be challenged neither in their own times nor in times to come; all confirming the prophethood of those who showed them.
The miracles of the prophet Muhammad (pbuh) were both scientific and intellectual. They were heavenly revelations. It will take a man’s life-long to realize and recognize essence and truth of the heavenly revelation (the Qur’an). Yet, the miracles of this holy book do not end in the course of time; in every age a clear sign of this revelation is confirmed and a bright proof is seen—all conforming to the true revelation, the Holy Qur’an, from God upon His prophet/messenger. This also confirms the prophethood of Muhammad (pbuh). We see in every age natural scientists producing facts after a long reach and efforts. These facts are taken for granted by the Muslim who reads the book of God the Almighty and contemplates its meanings.
Embryology, for example, is considered to be one of the most modern sciences which scientists could not explore until modern civilization provided them with instruments that could show what was happening in the womb of the mother without hurting the mother or the fetus. They reached some facts which had been taken for granted by Muslims, things like the beginning of the formation of the fetus, when the sperm enters the ovum of the woman. Almighty God said: “And that He [God] creates the pairs, male and female, from Nutfah (drops of semen – male and female discharges) when it is emitted.” (Holy Qur’an: 53: 45-46). God also said: “Was he not a nutfah (mixed male and female sexual discharge) of semen emitted (poured forth)?” (Holy Qur’an: 75: 37).
Out of the millions sperms man ejaculates during his sexual intercourse, only one fertilizes the ovum. Human semen forms 99% of the ejaculated liquid, while the sperms form between 0% and 1% from the total amount of the semen. Only one sperm out of millions in the semen is made to fertilizes the ovum, according to the will of God, so that it grows and becomes a fetus, then a child, then a young boy or girl, then a man or a woman. Abi Saeed al-Khudri related that the messenger of God (pbuh) was once asked about ejaculation outside the vagina during sexual intercourse (for contraceptive purposes), he said: “The child does not come from all the liquid (sermen) and if God intends to create anything, nothing can prevent it (from coming into existence). This prophetic hadith show that a woman perceives from some of the semen, as modern science says, and that there might be ejaculation without conception. Also conception is not necessarily formed after each sexual intercourse, and that there might be ejaculation without conception. This is explained by gynaecologists who say that the days between the menstruation periods are not the same with respect to the possibility of pregnancy, and that sperms might not be strong enough to fertilises the ovum. Science has proved that the sperms in the semen must be lively, active and gushing forth, which is one condition for fertilisation, as science has proved. Science has also proved that the woman’s liquid, which contains the ovum, comes out flowingly to the womb canal (Fallopian canal) and that the ovum must be lively, active and flowing so that fertilisation could be achieved. God the Almighty said: “So let man see from what he is created! He is created from a water gushing forth” (Holy Qur’an: 86: 5-6).
Determination of the baby’s sex (male or female):
Scientists have found out that the number of genes in every human cell is 23 pairs, one gene from each pair is responsible for determining the sex of the baby in all dimensions of man, physical and psychological, and that the key to the determination of the sex of the baby exists in this pair of genes. It was noticed that this pair in the male is different and it is referred to as (XY). Also, the feminine ova have only one chromosome of one shape (XX), while the sperms of man have two shapes of genes (X) and (Y).
The determination of the baby’s sex as such becomes obvious. The sperm is responsible for the determination of the sex of the baby for it contains the contrasted shapes of sexual genes. If the sperm has a (Y) gene, and it combines with an (X) gene in the ovum, the bay will be a baby-boy, and if an (X) gene unites with an (X) gene in the ovum, the baby will be a baby-girl. Here are some formulas clarifying the point further:
A (Y) gene + (X) = baby-boy (YX)
An (X) gene + (X) = baby-girl
Four possibilities:
1) XX female 2) YX male 3) XX female 4) YX male
This is what has been mentioned in the Noble Qur’an fourteen hundred years ago, when it attributed the responsibility of determining the sex of the baby to the sperm of the man. God Almighty said: “And that He [God] creates the pairs, male and female, from Nutfah (drops of semen – male and female discharges) when it is emitted.” (Holy Qur’an: 53: 45-46). The prophetic tradition expresses this fact accurately. If the sperm of the man dominates, i.e. (Y) gene dominates and united with an (X) chromosome – the baby will be a boy, and if the liquid of the woman dominates, the baby will be a girl. Thawban related that a Jew once approached the prophet and asked him about the (sex) of the child. The prophet (pbuh) said:
“The reproductive substance of man is white and that of woman (i. e. ovum central portion) yellow, and when they have sexual intercourse and the male's substance (chromosomes and genes) prevails upon the female's substance (chromosomes and genes), it is the male child that is created by Allah's Decree, and when the substance of the female prevails upon the substance contributed by the male, a female child is formed by God’s decree.”
After fourteen hundred years, nobody can speak more clearly than what the prophet has stated.
Question 147: Modern technology has helped contemporary scientists to understand the scientific inimitability in the Qur’an and the prophetic traditions. How could the Muslim ancestors understand this inimitability without possessing the modern technology?
Answer 147: The Muslim surely believes that the Noble Qur’an is the words of God the Almighty, and that the prophetic traditions are what He revealed to His messenger, prophet Muhammad (pbuh). Everything mentioned in either source is completely true, and should be taken for granted by every faithful believer whether he/she knew know that before, or could not know it practically. These above mentioned scientific matters like the embryo, for example, are regarded as absolutely true by the Muslim. It is taken for granted as absolutely true, because it is the word of God, although the Muslim could not see what happened in the womb of the woman. Modern technology has only made these facts clearer. The same applies to other matters: for example, Muslims believe that mountains are pegs to fix the land although he does not know that a third of the mountain height goes above the land while two thirds are deeply planted under the earth, like pegs. The same could be said about the formation of mountain-like clouds in the sky. The hale stones come down from those mountains of clouds. The Muslim believes that although he did not ascend to sky. He knows that clouds gather together in the form of mountains. He absolutely believes and acknowledges every scientific discovery that had already been mentioned in the Qur’an or concorded with it, or even came mentioned in the tradition of the prophet. The Noble Qur’an, therefore, refers to the scientific discoveries that will show people the miracles of God the Almighty. God says: “We will show them Our Signs in the universe, and in their own selves, until it becomes manifest to them that this (the Qur’an) is the truth.” (Holy Qur’an: 43: 53).
Question 148: Muslims believe that only God knows what exists in the wombs, how could they reconcile between this and the modern technology that could show the embryo and know its sex before birth?
Answer 148: This question refers to the saying of God the Almighty:
“Verily, Allah, with Him (Alone) is the knowledge of the Hour, he sends down the rain, and knows that which is in the wombs. No person knows what he will earn tomorrow, and no person knows in what land he will die. Verily God is All-Knower, All-Aware (of things) (Holy Qur’an: 31:34).
Abdullah Bin Umar related that the prophet (pbuh) said: “The keys to the unseen world are five and nobody knows them except Allah,” then he quoted the above verse from the Noble Qur’an. It is God alone who knows absolutely what is in the wombs in every moment and at every stage; He knows everything small and big. No doubt that He knows every conception when it comes into existence, when the conception does not even show a sign of weight or form; and He knows whether the sex of the conception is male or female, at the time when no one could have the ability to know anything about at the first moment of the uniting of the sperm and the ovum, and the features, the characteristics, the condition and readiness of the embryo. This knowledge is absolutely exclusive to God, the All-Knowing, and the All-Aware. The term “what is in the womb” is more general than the embryo, and mean more than its sex, whether it is perfect or imperfect in physically, sane or insane, believing or non-believing.
We have already mentioned in a previous answer the possible equation of the determination of the sex of the embryo, whether male or female. The same could be said about every characteristic of the embryo, as to what colour of the complexion and body will be, the colour of the eyes, the size of every organ, etc. All this is subject to the law of possibilities, according to medical specialists. This is an uncontrolled law, and nobody knows how the chromosomes will combine in the embryo, how the new features will be. No one knows when the baby will be a boy or a girl. Man is unable to know that before and during its happening. It is only God who knows this. As to the period after its determination, it becomes a fact and is not more a part of the unseen. Man may know something about the embryo, as he knew the stages of the formation of the embryo. The verse and the prophetic traditions speak about the stage when the baby is a part of the unseen. If it becomes a part of the factual world that man can know, there is no objection to knowing it.
Question 149: I would like you to explain the following Qur’anic verses scientifically:
A. “The likeliness of those who take (false deities as) Auliya’ (protectors, helpers) other than God is the likeness of a spider who builds (for itself) a house; but verily, the frailest (weakest) of houses is the spider’s house – if they but knew. Verily, God knows what things they invoke instead of Him. H e is the Al-Mighty, the All-Wise. And these similitudes We put forward for mankind; but none will understand them except those who have knowledge (of God, and His Signs)” (Holy Qur’an: 29: 41-43).
B. “So I swear by the setting of the stars. And verily that is indeed a great oath, if you but know” (Holy Qur’an: 56:75-76).
C. “See they not that We gradually reduce the land (of the disbelievers, by giving it to the believers, in war) from its outlying borders” (Holy Qur’an: 13:41).
D. “With power did We construct the heaven. Verily, We are Able to extend the vastness of space thereof” (Holy Qur’an: 51:47).
E. “And whomsoever God will s to guide, He opens his breast to Islam, and whomsoever He wills to send astray, He makes his breast closed and constricted, as if he is climbing up to the sky” (Holy Qur’an: 3:26).
F. “And has made the moon a light therein and made the sun a lamp” (Holy Qur’an: 71:16).
Answer 149: The answer to this question is as follows:
A. The esteemed verses are given as sayings for those who worship deities other than God the Almighty, they depend on, trust, and give them their pledges and charters ignoring that resorting to those powers, whether they are in the hands of individuals or groups, are like the resort of the spider to its web. The spider’s web is weak, powerless and defenseless against its molluscan physique: spiders are helpless against their weak houses. God, the Almighty, and the all-Powerful protect them. It is this great fact that the Noble Qur’an is interested in establishing in the selves of the faithful. It is with this fact that the faithful were more powerful than all the powers that tried to block their way, and treaded on the pride of the oppressors on this earth and destroyed their fortresses and castles. The enemies of the call for God who seek the help of supporters other than Him, who knows the truth about those supporters, it is the truth described in the previous saying, a spider seeking refuge in its web. The witty scholar is the one who understands this saying, and realizes that everyone on earth is as powerless and weak as the spider’s web. The inimitability in this verse is the reference to the web rather than to its threads. Scientifically speaking, the threads of the spider, in terms of length and diameter, are four times stronger than cast iron. The weakness lies in the web not in the threads. The spider’s web, despite the strength of its threads, is weak from within, as it stands for the killing of its household. The female spider kills its male mate after impregnation if it does not run away from it quickly, and it eats its offspring when they hatch if they do not flee, and the little ones each other. The spider’s web, then, is the most rhetorical example of what man may imagine about the best house which becomes the worst in destiny. The conclusion of the holy verse “if they but knew” has come as a reference to the fact that there will come a time when man will know that fact though this might come late. It is known that these biological secrets have been scientifically proved only recently.
B. Those addressed in this verse, “So I swear by the setting of the stars. And verily that is indeed a great oath, if you but know” (Holy Qur’an: 56:75-76) knew only little about the setting of the stars which they saw with their naked eyes, yet they felt the greatness of their setting in their hearts. Despite our limited knowledge of the settings of the stars; yet, we do recognize the greatness of this oath (which is related to God who swear by His own creation). We know for example that the star galaxy our solar system belongs to comprises billions of starts, some of these stars could see with the naked eye, others can only be seen with microscopes/ and or telescopes, still others cannot be seen. All these stars swim in the mysterious space, and there is no possibility that one magnetic orbit can come near another, or that one star would run into another orbit. The location of each star, which must be far from its fellow stars, has been situated carefully and wisely: it is well-coordinated in terms of effects and mutual effects with all the other stars and planets so that all of them could be balanced in this vast space. The positions of stars in their orbits are the secrets of their balance; neither a star goes near another, nor a planet goes near another, nor a sun goes near another. Each has its own position in which it revolves and does not go beyond or exceed. If a star deviates from its position and moves in another track, it will be gravitated into another space and will collide with another star, which adds to the size of the new star formed from the collision of the two stars. Eventually, its gravitation increases and attracts a third star, and so on and so forth until the end of the universe as a whole. This is what is referred to, according to scholars, by God’s words “the perforating star”, which is described by space scientists as “the black hole.” Therefore, God’s oath by the setting of stars, which He created for us, is an allusion to contemplate and know that this universe is run under the management of the Lord of the heavens and earth. One of the examples of the setting of stars is the sun, as mentioned in the French magazine Science and Life (issue: June, 1986) which includes the following facts: if the position of the earth with respect to the sun where the ray of its orbit around the sun is 4% less than it is now, i.e. 144 km instead of 150 million km, the temperature of the earth will increase gradually to 450 centigrade, will cause the water to evaporate and life will disappear, as it is on Venus. Likewise, if location of the earth is 1% more, i.e. 151.5 million km, the temperature of the earth will be go down gradually to –4 centigrade, and water will freeze and life will be impossible on its surface, as the case is on mars. It is said that the galaxies and stars may seem static, but they are mobile and their distances increase continuously, as it is the case in the theory in the expansion of the universe. Eventually, the star acquires new positions continuously and with those new positions of billions of galaxies and stars, the balance of the powers of the universe remain as gravitation forces. All of this makes the oath in the verse so great.
C. “See they not that We gradually reduce the land (of the disbelievers, by giving it to the believers, in war) from its outlying borders.” (Holy Qur’an: 13:41). This verse means that the land is gradually reduced from its outlying borders and that people can see that? How does this happen?
First, the reduction of the land from its northern and southern sides should include its two poles. It is known that the land is not completely globular, it is elliptical, i.e. the equator is longer than the line going through the two poles. Scientists have found out that the equator is 21 km longer and that this length increases gradually in the course of time and the globe becomes more elliptical, and the line going through the two poles is getting shorter and shorter.
Second, the crust of the earth is exposed to sunshine, rain, wind and the various elements of corrosion and erosion—something that reduces the crust of the earth gradually. Scientists expect that the continuous corrosion is the cause of the earthquakes and giving away of the earth. This also indicates that the earth is reduced from its outlying borders, which is one of the things that man can see in all parts of the earth. It is a clear scientific miracle throughout all ages.
D. This verse shows that God the Almighty created the vast sky including the stars, planets and suns and moons; it continues to expand throughout time, and this verse, which proves the expansion of the universe. The well-known theory of the expansion of the universe has come into existence in the scientific field. In 1912, this theory was affirmed by the scientist Silipher who said that certain galaxies are moving away, increasingly, from our galaxy. In 1916, Einstein’s Theory of Relativity has come to confirm the theory of the universe expansion. He tried to calculate the speed of that expansion associating it with the speed of the light, 300,000 km/s. In 1929, the two scientists Hobble and Humoson confirmed the theory of the expansion of the universe. Hobble has set a law carrying his name, which estimates the increasing distance of the galaxies from each other and from ours. By virtue of this law, it was possible to use the reverse way to calculate the approximate age of the universe. With the progress of modern physics and the introduction of the study of specter, it was possible to study the light of stars and galaxies, and the turning of the specter into red, and eventually calculated the speed of the departing of the galaxies away from each other according to the theory. The further the galaxies and stars depart from our galaxy, the redder their specter turns. For instance, the distance of the galaxy Amos de Lavierge from ours, the milky way, increases at 1200 km/s, and the distance of Amos de Lavierge increases at 60 km/s. It is two billion light year speed. Contemporary astrologists confirm that theory. Hubert Reeves said: “We can say that the expansion of the universe is almost certain.” Maurice Bukaille said: “The expansion of the universe is the greatest phenomenon modern science has discovered and completely confirmed today. The discussion deal only with the pattern through which the expansion is happening.” One of the phenomena that support this theory is what is called the “night darkness.” In spite of the big number of galaxies in the sky, and although they consist of billions of stars, there are not enough stars to fill the sky with light. Moreover, the expansion of the universe disperses the light of the stars. Therefore, the light seems insufficient although it is very strong and the night appears dark. The point of inimitability in this Qur’anic verse is that suppose there was a man in the present age who knew nothing about astronomy and scientific laws, did not have any modern technology, especially optical one, furthermore if he had lived in a remote unknown jungle, a desert or a mountain, stated such laws, and reached those conclusions which scientists reached only after spending a great deal of efforts, long research and coordinated efforts of cooperation, people would consider that a sort of fiction and an impossibility. Eventually they would attribute such information to an external supernatural power. What could be said then about this man, the prophet, who lived fourteen hundreds ago? He was illiterate, living in a desert far from the centers of any science and civilization then, and in age whose people knew nothing about the universe, its beginning, life and its evolution. This man states his theory firmly and in a certain manner, while connecting it firmly with other phenomena and theories. What could be said then? It is undoubtedly, the information coming from revelation from God the Almighty.
E. “And whomsoever God will s to guide, He opens his breast to Islam, and whomsoever He wills to send astray, He makes his breast closed and constricted, as if he is climbing up to the sky” (Holy Qur’an: 3:26). This verse gives a picture of two personalities:
First, the Islamic personality which believes in God and the prophethood of Muhammad; whose breast opened, expanded and felt the spaciousness of the world crated by God the Almighty; and recognized the universal and Qur’anic miracles
Second, the non-believing personality which is fed up with Islam and does not get guided to the right path. It feels breathless because disbelief is a kind of contrition and stagnation. It is discomfort, deviation from the easy human common sense; it is hardship, deprivation and worry. God the Almighty gave an example of this kind of personality and described it as feeling breathless like the one who climbs to the sky.
But why does one’s breast feel closed when climbing to the sky? One may wonder, who told Muhammad (pbuh) in the 6th century A.D. that the layers of air get looser the more we rise up in the sky? Oxygen decreases and breathing becomes difficult. It is well know that scientists have discovered this fact only recently. There is no doubt that these words in this verse were the revelation of God upon His prophet. Man feels more difficult to breathe the more he goes up into the sky, which is well-known, scientifically speaking, as the upper air layers are looser and their pressure is lower. Now, who taught Muhammad (pbuh) this scientific truth, which was unknown to the people of his age and even to the people of the later ages after him until the present age with its amazing advanced technology to prove the scientific truth? It is the Lord of mankind and the jinn, the Lord who created everything, then proportioned it, and who has measured preordainments, then guided, and Who taught us what we had not known.
F. “And has made the moon a light therein and made the sun a lamp” (Holy Qur’an: 71:16). In this verse, we find that God the Almighty differentiates in His description between His two creations the sun and the moon. He describes the sun as a “lamp.” In another verse of the Holy Qur’an God says: “and We have made (therein) a shining lamp (the sun) (Holy Qur’an: 78:13). The sun is described a glowing lamp. It is the heat-generating machine, on whose power so many things in life depend. It affects the formation of the clouds, through the evaporation of water from the vast ocean one earth and raising it to the upper layers of air. In the lamp, there is burning, heat and light; all are available in the sun. The choice of the word “lamp” is so accurate and has been chosen carefully to suit reality. As for the moon, God describes it as illuminating only, something which does not mean that it is a source of heat: it only conveys light. The scientific discoveries have come to prove that the sun is a source of heat. The temperature degree of it mounts to 15 million centigrade. The sun only reflects the sunlight, not more. It is not a source of light; it only reflects as a mirror does. Therefore, the Qur’anic expression about the moon is also an accurate one. Astronomers have established this fact only recently. The sun light consists of seven shining waves known as “white light” which constitutes the spectrum colors (from ultra to infra violet). It also contains gamma rays, radio short waves, and some unknown kinds of rays. The accuracy of the Qur’anic description is crystal clear in God’s words: “It is He Who made the sun a shining thing and the moon as a light.” So the light that comes from the moon is not more a reflection of the sunshine, which falls on its surface. As to the sunlight, it consists of seen shining (light and heat), and unseen ray (which scientists use in the lighting, x-ray films, astronomy and biology).
Question 150: Why does the Holy Qur’an focus on man’s forelock and not other parts of the body in God’s words “if he ceases not, We will catch him by the forelock”— The frontal lobe is mentioned in another verse: “I put my trust in Allah, my Lord and your Lord! There is not a moving (living) creature but He has the grasp of its forelock. Verily, my Lord ion the Straight Path (the truth)” (Holy Qur’an: 11: 56).
Answer 150: At to the top of the forehead, there is one bone in the skull called frontal bone. It protects the frontal lobe which contains many neural centers: the main and secondary centers of motion, the frontal eye field, the centers of articulation movements, and the most important part, the pre-frontal cortex which represents the biggest part of the frontal lobe of the brain. The function of the frontal cortex is associated with the formation of the individual’s personality; it performs an organized role in the depth of the individual’s senses and feelings. It influences the taking of initiative and judgment. It directs some of man’s acts which express his personality, like honesty, lying, right and wrong.
The destruction of this cortex because of a certain disease, tumor, or an accident, leads to the loss of initiative taking and recognition. Some emotional changes may take place also; which leads to cheering up and trance. One loses his interest in his social appearance. Instead of being wise, observing others’ affairs around him, he becomes indifferent, irresponsible for himself and for others around him. The intoxicating drinks affect the tissues of the frontal areas of the brain.
The frontal folds of the brain are important for the mind, for they are connected with the supreme mental acts. We do those plans inside these folds. Thus, they affect the acts and functions of the other parts of the brain, like our thoughts, feelings and emotions.
The frontal lobe, then, is the location that controls the behavior of animals; eventually those ayas which were mentioned in the Noble Qur’an in the seventh century (A.D.) include knowledge understanding the whole functions of the frontal folds of the brain.
Chapter 2:
Selections from the Inimitability of the Prophet’s Tradition (Sunnah)
Question 151: What is the attitude of modern science towards the prophetic hadith: “When a dog licks a utensil belonging to any one of you, (the thing contained in it) should be thrown away and then (the utensil) should be washed seven times, the first one with earth.”
Answer 151: This hadith was reported by Abu Hurayrah, who was one of the prophet’s close companions. Jurisprudents and scholars were surprised by that fact that earth could be used as a purifier: they thought that it soils, rather than cleans. However, it was (and still) believed to be a matter of worship which must be taken for granted. So, Muslims have to wash pots which dogs have licked (or eaten in) seven times including one with earth. Muslims just follow the apparent meaning of the words of the hadith because it came to us from the prophet.
The Noble Qur’an has come with its studies, researches and advanced means that facilitate research and prove things that were difficult for people to conduct in the previous ages simply because of lack of advanced technology.
One of the researches was conducted on the relationship between earth and rabies. Rabies is a disease whose bacteria lie in the saliva of the dog and they are transmittable to man. The dog may have this kind of bacteria even though the symptoms of rabies do not appear on the dog. It may have the disease, just like any animal or living being having or carrying the disease without being infected by it. Research on this matter was conducted in Spain long time ago; recently by a Pakistani doctor. It was found that rabies and its germs no matter how much are washed with water; the germs will not be removed completely unless rubbed at least once with earth. Earth kills germs completely. The same applies to other diseases, which confirms the prophetic tradition.
Question 152: What is the form of inimitability in each of the following matters:
A. Women’s menstruation/period.
B. Circumcision of sexes, males and females.
C. Eating the meat of dead animals.
D. Prohibition of eating the pig’s meat.
E. Fasting during the “white days”.
F. AIDS spread as a result of adultery.
Answer 152: The answer to this question comprises the following:
A. In the Holy Qur’an God the Almighty say:
“They ask you concerning menstruation. Say: “That is the an adha (a harmful thing for a husband to have a sexual intercourse with his wife while she is having her menses), therefore keep away from women during menses and go not unto them till they are purified (from menses and have taken a bath. And when they have purified themselves, then go in unto them as God has ordained for your (go in unto them in any manner as long as it is in their vagina). Truly, God loves those who turn unto Him in repentance and loves those who purify themselves by taking a bath and cleaning and washing thoroughly their private parts, bodes, for their prayers) (Holy Qur’an: 1: 222).
Clearly, this was God’s revelation to this enquiry which was once raised by one of the companions of the prophet about menstruation (the monthly menstruation of the woman). God calls it adha (a harmful thing). Therefore, men should refrain from an sexual intercourse with their wives during their period, as it might cause harm for either the man or woman, or both. In this context, the prophet (pbuh) said: “Do everything except sexual intercourse.” In the same context it was reported that Hakeem Bin Huzam once asked the prophet (pbuh): “What can I do with my wife while she is having her period?” The prophet’s answer was: “Everything above the waist wrapper is yours.” Concerning menstruation, research has proved the following facts:
-Harmful bacteria exist plentifully in the vagina during the period, while dederline organisms disappear. Dederline organisms exist naturally in the vagina, they are considered as a natural guard against harmful germs. These organisms live on the sugar preserved in the vagina walls. Their number decreases until they disappear completely a few hours before menstruation and during it. Doderlins reach their highest number of growth and activity half way during the absence of menstruation period. Their normal rate is 5x1 mm, but it decreases sharply before menstruation.
-During menstruation, the degree of acid ionization of the vagina changes from acid to alkaline. This makes the organisms die while blood takes them out of the vagina on its way.
-During the period, the vagina becomes the most appropriate place for the production, development, and activity of the harmful germs.
-In the absence of these organisms, with the change of acid ionization into an alkaline one, and in the presence of blood, the vagina becomes extremely liable all kinds of the harmful germs, that find a fertile soil for growing and reproduction. The activity is not limited to those organisms, but also to its accompanying anus and urine pass way germs while the guard, the doderline organisms, are absent. There is no harmful germs than those which might penetrate into the womb’s broken walls at this particular time, as they might go into the abdomen; consequently, into the body. They can quite easily find their way to the loose tissues which become so soft in that critical time; nothing would prevent them except the blood stream coming in the opposite direction from top to bottom. It is not wise or logical then at all to defy nature by breaking into the first defense line and other lines of menstruation.
Studies have found out that the parasite trichomonas vaginalis becomes guardable during menstruation. This parasite exists the tope of the vagina during menstruation awaiting its chance and watching its catch. It is known that it causes infection in the urinal and reproductive system of man. It is conveyed to man only through sexual intercourse. Both the Qur’anic text and prophetic hadith in this context lay the condition for the intercourse after the menstruation that cleanliness is a must. In order to achieve cleanliness, blood should stop first; then it traces must be removed with clean water. It was reported by Aishah (the prophet’s wife) that a woman once asked the prophet about bathing after menstruation. He told her how to bathe by saying: “Take a clean and perfumed piece of cotton and bathe three times.” She asked: “How can I purify?” The Prophet (pbuh) was shy to answer her. So, Aishah says, “I took her by the hand and told her what the Prophet (pbuh) meant, i.e. “follow the path of the blood.”
In that way of purifying, the harmful germs disappear at the time when there is no running current of blood to wash them naturally and prepare the atmosphere for the existence of doderline once more, especially that the prophetic tradition commands the use of musk (perfume), which germicides, not to mention its fragrance.
B. Circumcision of sexes, males and females:
Abu Hurayrah related that the prophet (pbuh) said: “There are five things that ever man should naturally do: circumcision, shaving the public hair, taking out the armpit hair, nail trimming, moustache cutting.”
Circumcision is cutting off the piece of skin which covers the glans. It is recommended that the whole piece should be removed. Shaddad Bin Aws related the following hadith from the prophet (pbuh): “Circumcision is obligatory for men, and a dignitary act for women.” Circumcision is a regulation for Muslims and a discriminatory mark and an emblem. The Jews share Muslims this tradition, because the first prophet to command it was Ibrahim (Abraham, pbuh).
In 1987 The Medical British Magazine published an article stating: “Penis cancer is rare among the Jews, and in the Muslim countries, where circumcision is done during infancy...” The American magazine Pediatrics stated: “The Jewish and Muslim religious obligation plays an essential role in urging them to practice this natural deed, circumcision. In other words, the foreskin surrounding the glans is like a moor, where most disease circumstances develop, and urine irrigates it; white material is formed on the walls of this pocket resulting from the remaining germs and fungi, the excretions of the fat and sweat glands with the phosphate of the mucous tissue, and the remains of urine and its elements.
It is easy for us now to imagine the interference of disease factors, like urine meatus with the uncircumcised. This substance goes into the urethra, then into the bladder, then the kidney. It may continue its way to prostate, the testicle and epididymis; it may cause infertility to men as a result of testitis and epididymitis. Circumcision prevents the top-of-the-penis cancer, as this kind of circumcision rare with the uncircumcised men. Any likely infection in the penis may quite easily be transmitted to the woman, which causes her aidoiitis/vulvitis, and elytritis bartholinitis, it may cause the womb neck to be infected or to ulcerate. This infection could develop further ominously and affect the womb, or its accessories, which may lead to infertility. I do not say the circumcision prevents, or reduces those infections significantly only, but there are certain diseases, which can be prevented only by circumcision, such diseases as the narrowing of the back foreskin, or front and back foreskin infection, the sticking of the foreskin with the glans, and some forms of frequent urinary continence caused by the foreskin. The husband’s circumcision plays an important role in preventing the wife of most of the women’s gynecological infections.
As for women’s circumcision, which is known in Islamic sharia as khafdh, it is optional. Women are urged to circumcise, especially when the outer genitals, like the clitoris, or labia minora, are overgrown—cases which might cause repellence or disgust. Also, this overgrowth and dangling outside may cause in the future continuous sexual excitement because of constant friction, which may lead to lack of shyness at her, and she may deviate to perversion and disobedience, and that is whey the God prophet called it a “noble” deed.
When those genitals overgrow to the extreme, they may prevent sexual intercourse: it prevents the penis from penetrating the vagina. If the girl has no overgrown genitals to be cut off, or if her genitals are moderate in length, there is no justification for circumcision.
It is generally noticed that women’s outer genitals are longer the colder they get to the Equator, and the shorter they the further we move north. This becomes rare in the northern people.
C. Eating the meat of a dead animal:
Dr. Jon Hanover, a Profess at the Department of bacteriology, Guess Hospital, the governmental and biggest hospital in Copenhagen stated: “the meat of dead animals is a reservoir of germs, and – reservoir of killing diseases. Therefore, laws were legislated in Europe to prohibit eating it.” He mentioned that animals that die because of suffocation, the germs in which are transmitted to their meat eaters, as the wall of the large entrails, where the excrement is, works as a barrier that prevents the transmission of germs from the large entrails to the body of the animal and to its blood as long as the animal is alive.
It is known that the large entrails are a big reservoir of germs, which are harmful to man. The internal wall of these entrails prevents the movement of those germs to the body of the animal. Also, in the blood of the animals there is another wall that prevents to movement of the germs to the animal’s blood. If an animal is suffocated, it dies slowly, and the danger lies in this kind of death, as the resistance of the wall coating the large entrails loses its strength gradually which eventually allows the harmful germs to penetrate the wall of the entrails and go into the blood and neighbouring flesh, then they move through the blood cycle to the rest of the body, for the animal is not dead yet. The germs go out from the wall of the veins to the flesh due to the lack of resistance in the walls of the veins, which consequently makes the animal a big reservoir of these harmful germs, which attack the health of the animal until it dies. The death of the animal in this way means there is a big danger in the body of the creature which has been strangled to death. Dr. Hanover added that all this might happen any animal that dies in any other way except slaughtering. Muslims slaughter the animal in order to purify it animal from such likely germs. In this light we can understand God’s words better:
“Forbidden to you (for food) are: al-maitah (the dead animals – cattle – beast not slaughtered), blood, the flesh of swine, and that one which Allah’s name has not been mentioned while slaughtering, (that which has been slaughtered as a sacrifice for others than Allah, or has been slaughtered for idols) and that which has been killed by strangling, or by a violent blow, or by a headlong fall, or by the goring of horns – and that which has been (partly) eaten by a wild animal – unless you are able to slaughter it (before its death)” (Holy Qur’an: 5: 3).
D. Prohibition of eating the pig’s meat (and its derivatives: pork, ham, etc.):
Dr. John Hanover Larsen stated that he discovered a new germ called “parsina.” This germ exists only in pigs, and lives only at low temperature degrees, 4 centigrade. Many Europeans contract it and many diseases that infect the backbone and joints are attributed to this germ (See Inimitability Magazine, No. 3). Besides, he discovered tapeworms and their coated eggs in their meat, blood and bowls in spite of the many attempts of the veterinarians to burn quantities of pig’s meat to get rid of that tapeworms, as they re-appear constantly. Psychoanalysts have found that a man eating the meat of a certain animal might become infected by certain qualities of this animal. The pigsty is one of the filthiest places and this animal is least jealous among animals about its females. The lack of jealousy about one’s own mother, sister(s), spouse, and daughter(s) in the west might be attributed to their devouring of vast quantities of pork.
E. Fasting 6 days of the 10th Hijri month, Shawwal (the month that comes after the fasting month of Ramadhan):
These are known as the “white days.” Many prophetic traditions urged Muslims to fast three days of every month, the three days whose nights are white because of the moonlight when it is a full moon. They are 13, 14 and 15 of every lunar month. Abu Dhar reported that the prophet (pbuh) “commanded us to fast the three white days: the thirteenth, fourteenth and fifteenth.”
Researchers have found out that during these three days, the moon becomes a full at night and the sea ebbing reaches its highest level—something that causes a big excitement. They also noticed that this excitement during those days, particularly in sexual activities, affects man. They also found out that during these three days of every month crimes increase. Other researchers connected between what happens on earth with that in the human body, as the percentage of water on the globe is 75% and that in the body of the human being is approximately the same. Fasting had been the only medicine, which reduces man’s tension and/or his sexual excitement. It is a fact that the strongest motives in man are the natural ones, then the motive for food, then sexual motives. Fasting reduces the strength of man’s motive for food, drink and sex. Thus, we realize that God the Almighty gave man a natural and useful medicine to appease him in the time of agitation and excitement. The prophet’s tradition echoes this.
F. AIDS spread as a result of the spread of adultery:
Sodomy (homosexuality) is one of the most wicked and ugliest crimes. It indicates the deviation of inborn nature, corruption in the mind and perversion. It denotes sexual intercourse between two males, or between a male and a female where male has sex with a female in the anus. God the Almighty said: “You - Go you in unto the males of the alamin (mankind),” and leave those whom God has created for your to be your wives? Nay, you are a trespassing people!” (Holy Qur’an: 26:164-5). In Arabic it was is known as Liwaat, adjective of Lut’s people, who were the first people to have practiced this act, “which none has preceded you in committing” in the alamin (mankind and jinn,” as God said. God the Almighty punished the people of Lut most severely by making the earth sink under them; they were rained with stones as a punishment for their dirty act. Qur’anic verses were revealed condemning their act, which is still being recited throughout the world and will continue to be recited for generations to come. God said:
“So when Our Commandment came, We turned (the towns of Sodom in Palestine) upside down, and rained on them stones of backed clay, in a well-arranged manner one after another, marked from your Lord; and they are not ever far from the zalimun (polytheists, evil-doers)” (Holy Qur’an: 11:34).
This has been proved in the history of mankind. God punished them by killing them all, so that not a single criminal would remain alive would remain to transmit any social and/or physical diseases to ancestor generation. God wants man’s life to be clean of the dirt of vice and perversion; hence, the prophet’s guidance cam to show us the great atrocity of this crime in the prophetic traditions which made the path of truth clear to be taken. Jabir ibn Abdullah related that prophet Muhammad (pbuh) said: “The most thing I fear about my nation is the act of the people of Lut (homosexuality).” Ibn Abbas reported another hadith from the prophet, who said: “God does not look at a man who went in unto a man, or woman in her anus.” Abu Hurayrah also reported that the prophet said: “May he be cursed, he who does the deed of the Lutians (homosexuality).” “Curse” means here the dismissal from the mercy of God the Almighty. This is deserved only because of the one of the heinous acts of sin and disgust of it, the repetition of that in the crime of sodomy is a clear proof of the heinousness of this sin, and the one who does it deserves every kind of punishment. There are many prophetic traditions in this respect.
Prophet Muhammad (pbuh) warned us against the committing of sins as a whole and particularly committing sin public. Abdullah ibn Amr related that the prophet said: “O, folk of immigrants, there are five sins I take resort in God from that you do not see: ‘No people amongst whom adultery appears publicly will escape being plagued with pestilence, diseases which did not appear among their ancestors, and if they do not weight properly what they sell, they will be inflicted with famine, adversity and the oppression of the ruler. If they do not pay zakat from their money, they will not have rain from the sky. Had it not been for the animals, they would not be rained. If they disobey God and His messenger, God will allow an enemy from others to take some of what they have. If their rulers do not implement Allah’s book and choose from what God has revealed, God will make their strength among themselves’.”
Those crimes which the prophet (pbuh) mentioned are inflicted upon anyone who avoids Islam partly or completely. Every criminal act has its own consequence: sodomy and its spread in the human society brings about new diseases which did not exist before among the ancestors, which is what we live in this century.
In the 20th century God decreed to send to those who commit sodomy a wild dragon in order to awaken the sleepy and cause horror in the hearts of those whose insight has been blinded by false civilization. How could they be prevented without having any deterrent system or considerable values? The 20th century civilization has paddled in the liberty of sex, and did not leave any virtue without fooling with it, or honour or chastity without destroying its pillars, nor left women’s dignity without desecrating it.
AIDS hs been a cry that turned the life of the west upside down. it has been a stigma on those who avoided marriage and practiced sodomy as a way of living.
Dr. George Dunia wrote: “The demonstrations of the sexual perverts in the streets had disappeared. The public water closets have closed their doors and the call for purity, chastity and marriage to one woman has returned, and he fear of AIDS has many restored the moral and social values of the 50s to reappear and the sanctifying of the virgin woman may come back again.”
“Purity,” “chastity” and “virgin women” are words that are being repeated by millions. They had been absent for long years in vice and immorality. Statistics classified AIDS patients into four kinds:
1. Sexual perverts, whose percentage in Britain is 84% out of the total number.
2. Drug addicts who take drugs by syringes.
3. Adulterers who commit adultery with more than one woman.
4. Patients who have contracted AIDS through blood transfusion.
AIDS also appeared among women, especially whores and drug addicts. The several perverts or drug addicts are to be blamed for the spread of AIDS. They are responsible for the spread of AIDS in the society. The only way to avoid AIDS is the confinement of men to an honest marital relationship. If man had done so, and the wife to her relationship with her husband only, the possibility of contracting this disease will be almost impossible; hence, the accuracy of the Islamic rules explained by the prophetic traditions.
The punishment of this act, killing the doers, the positive and the negative, came to wipe out the effect of the crime both physically and morally. The inimitability of the prophetic traditions in this subject t when it stated that the spread of vice in society is a cause for the appearance of illnesses which have not been known before, and this is what has our present century has witnessed.
Question 153: What is the form of scientific inimitability in prophetic medicine? Can you give some examples?
Answer 153: The form of inimitability in prophetic traditions appear in all fields of anatomy, physiological, pathological medicines. Because of time and space, I am going to give only a few examples. Annuman ibn Basheer related that the prophet said: “the believers in mutual intimacy and mercy are like one body; if one organ suffers, the whole body will suffer.”
The portrayal of the tradition is an accurate scientific description of what happens in the body. The body temperature rises and the body is affected with fever that prevents it from sleeping and is worried at night, and torments him during the day. This connection is not only related to the organs of the body, but it goes beyond that to the psychological aspect as well. Also, the prophet said: “There is in the body one morsel, if it is good, the whole body will be good, and if it is corrupted, the whole body will be corrupted too, it is the heart.” So it is void of diseases, free of illnesses, the whole body will be sound as a whole. Abdullah ibn Abbas related that the prophet said: “Use antimony as kohl, it makes the hair grow and sharpens the eyesight.” Ali ibn Abi Talib related that the prophet of God said: “Use antimony, it makes the hair grow, dismisses the motes and sharpens the eyesight.” Antimony is used as an ingredient of the medicine used for the treatment of trachoma. If studies continue, other results may be discovered. Al-Miqdad ibn Ma`d Yathrib related that he heard the prophet say: “Man not filled more harmful pot than his stomach. It suffices man to have a few morsels to give him strength. If it is impossible to do this, he can give a third of his stomach to food, a third to drink and a third to breath.” This hadith gives us an accurate organization of man’s food, so that it does not go beyond the need and does not become less than what I necessary. In this manner, man lives comfortably away from obesity which tires the body and the heart which is the 20th century plague. Abullah ibn Abbas related that the messenger of God said: “Nothing replace food and drink except milk.” In another version: “I do not know any drink that can replace food except milk.” Here the prophet refers to the useful substances which are necessary for the human body whether it is small or big. He referred to the value of nutritional value of milk in a time when people did not know the ingredients of milk and the elements it contains, and the important ingredients of vital food which cannot be found together in another drink. Aishah related that the prophet said: “A home in which there are no dates is a home whose householders are hungry” and in another version: “A home without dates is like a foodless home.” This shows that dates are a sufficient food of man and it satiates him so he does not need other kinds of food. It has been proved that dates contain so many minerals that they are called a mine of minerals. Dates form a complete and excellent meal containing vitamin A and B. It is easy to digest their sugar, unlike the starchy substances. The prophet (pbuh) said: “Every intoxicating substance is wine, and every kind of wine is prohibited.”
All the modern studies confirm the harm of wine on man’s health; it causes many physical and psychological diseases. The prophet (pbuh) set a rule: Every mind-killing and intoxicating drink is wine, and the rule of wine applies to it, prohibition. Abdullah ibn Abbas related that the messenger of God said: “Two blessing many people are many people wish to have, good health and free time.”
Abu Hurayrah related that the prophet said: “There is no supplication of the servant better than “O, God, I ask you for good health in this life and in the hereafter.” In these two hadiths, and in many many more, the prophet (pbuh) stresses the importance of health and fitness; and this is what is being done by the health authorities in all countries all over the world for the sake of preserving the health and fitness of individuals. Osama ibn Zayd related that the prophet said: “If you hear of a plague in a land, do not go into it, and if it inflicts a land you are in, do not leave it.” This hadith sets the essential rule of health quarantine performed by countries to protect the people from the coming diseases and there are many examples of prophetic inimitability.
Conclusion
Praise be to God Who has facilitated the completion of this humble work, and we ask Him to accept it purely for His sake, and benefit us and all Muslims by it. We ask Him to reward everyone who contributed to the realization of this book, and make that in their good deeds balance in the Day of Judgment.
We have to remind readers that this book included answers to some questions that were asked by different people who were considering converting (or reverting) to Islam, by some new Muslims, and by some people living in close proximity to Muslims because of their work, common interests, or general life. The answers in this book have been directed to these groups of people in general, and all the questions that have been included here real enquiries, rather than anticipated or selected questions.
This book could be considered a beginning and an incentive for more in-depth studies that interest those who are active in the field of preaching and spreading Islam amongst non-Muslim minorities living in Muslim communities. Those who are working actively for Islam may dedicate part of their precious time to investigate the needs of inviting different non-Muslims to Islam and the ideas these people could have about Islam, and provide some writings that clarify misconceptions about Islam, and support these writings with solid proof.
Contemporary preachers of Islam are supposed to reflect modern life and realize the challenges and dangers of backward thinking. They should also prepare themselves to shoulder their great responsibilities in such a way that reflects their deep belief in God and His messenger, prophet Muhammad (pbuh).
الريح الهابة في الذب عن الكعبة
يحاول اعداء الاسلام النيل من دين الله دون ادني تفكير في ان مايثيرونه من من شبه يطعن اول ما يطعن كتابهم ودينهم وربهم قبل ان يكون طعن في الاسلام ولكنه الحقد وليس البحث عن الحق فمن كلامهم الذي يدل علي عدم علمهم بما في كتابهم ان الحج للكعبة عبادة وثنية وذلك لانه بيت من حجر كان يطوف حوله مشركي العرب .
الرد: اولا : ان كانوا يعتبرونها عبادة وثنية لان عرب قريش فعلوها قبل الاسلام نقول لهم ان هؤلاء كانوا علي ملة ابراهيم والحج هذا مما بقي من دين إبراهيم وكذلك أشياء أخري مثل الأشهر الحرم ولكنها اختلطت ببعض افكار البشر مما جعلها عبادة وثنية واتي الاسلام لا ليلغيها ولكن يعود بها الي أصلها الذي فرضه الله علي البشر.
ثانيا: ان كان وجود بيت لله يحج اليه الناس عبادة وثنية فيكون علي زعمكم هذا الرب يامر بالعبادات الوثنية ويكون يعقوب وثني يتقرب ويشكر الله بعبادة وثنية وذلك كما نص
كتابكم سفر التكوين ( 28 : 18 – 22 ) (18 و بكر يعقوب في الصباح و اخذ الحجر الذي وضعه تحت راسه و اقامه عمودا و صب زيتا على راسه19 و دعا اسم ذلك المكان بيت ايل و لكن اسم المدينة اولا كان لوز20 و نذر يعقوب نذرا قائلا ان كان الله معي و حفظني في هذا الطريق الذي انا سائر فيه و اعطاني خبزا لاكل و ثيابا لالبس21 و رجعت بسلام الى بيت ابي يكون الرب لي الها22 و هذا الحجر الذي اقمته عمودا يكون بيت الله و كل ما تعطيني فاني اعشره لك)
وهنايتضح ان يعقوب اقام بيت من حجر لله بعد ظهور ملك الرب له وفعل ذلك لله ولم يعارضه الله اذن الحج للكعبة ليس عبادة وثنية بنص كتابهم وبفعل نبي
ثالثا : الكعبة بيت الله ولها دليلين احدهم عقلي والاخر نقلا من كتابهم
1. الدليل العقلي ان الله حمي الكعبة بمعجزة شاهدها اه لمكة واهلك ابرهة الذي اراد السوء بالكعبةولايمكن ان يفعل الله ذلك لحماية بيت وثني امام ملك مسيحي اذن هذا بيت الله والملك هو الذي علي دين باطل وان قال معترض من يدرينا ان هذا حدث فعلا وان حملة ابرهة لم تفشل لاي سبب اخر اقول له المعجزة مذكورة في القران
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
ويستحيل ان ياتي رجل يدعي انه نبي ويذكر حادثة لقوم هم شهود عيان عليها وهي لم تحدث وكأنه يقدم لهم شهادة تثبت كذبه وماكان ايسر عليهم وقتئذ من هدم دعوته افضل من القتال وسفك الدماء ماكان ايسر علي الوالد الذي اسلم ابنه ان يقول له ان هذا الرجل كاذب لمترسل طير ولميرمي حجارة ما الذي جعلهم يسكتون عن مسألة كهذه تحيسم الامر لصالحهم وخصوصا ان الحادثة هم كانوا عليها شهود ولم تكن غائبة اوقديمة بحيث لا يستطيعوا أن يعرفوا صحتها أو لا .
الدليل النقلي من كتابهم ورد بالمزامير المزمور( 84 : 6 ) (6 عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا ايضا ببركات يغطون مورة ) ولو قال قائل ما علاقة هذا بالكعبة اقول له ان انص يصف مكان الكعبة فوادي البكاء بالانجليزية مكتوبة (Baca) وواضح ان الحرف للاول كبير (اي كبتل ) ان هذا علم لايترجم ينقل صوته وهو مطابق للعبري وتجمة بكة ليست البكاء فهنا حدثتغيير لاخفاء اسم الوادي وهو بكة ومعلوم ان بكة هي مكة وذكرها الله بلالاسم الذي يعرفه اهل الكتاب " إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين " ( آل عمران 96 ) . أتىنا بالترجمة الإنجليزية ليظهر أن ( Baca ) بدأت بحرف كبير للدلالة على أنها علم لا يترجم ولكن ينقل بما يقابلة صوتاً وليست صفة للوادي تترجم بما يقابلها من معنى وأما ما قاله بعض القساوسة بأن الوادي في فلسطين وأنه سمي بوادي ( البُكا ) لوجود شجر ( البُكا ) فإن الوادي الذي به شجر البُكا بنص كتابة أسمه وادي " الرفائيين " وليس وادي " البُكا " ولم يذكر إلا بأسم " الرفائيين " رغم وجوده في موضعين مختلفين لكاتبي سفرين مختلفين في ( صمويل 5 : 22 ، أخبار الأيام الأول 14 : 9 ) ولم يذكوره بأسم وهناك قرينهعلي ان وادي بكة خارج فلسطين وهي اشتياق داوود لديار الرب ، كيف يشتاق وهو فيها ، إذن وادي " البكا " والذي فيه بيت الرب يجب أن يكون خارج فلسطين ليشتاق له داوود الذي بفلسطين . أما " مورة " فهي لايبعد أن تكون المروة لأن ما بعدها فسرها ( يذهبون من قوة لقوة ) وهو السعي بين جبلي الصفا والمروة ، لأنه جاء في الترجمة العربية المشتركة بدل " من قوة لقوة " ( مزمور 84 : 5 ، 6 ) ينطلقون من جبل إلى جبل . rdaisky@yahoo.com www.nasraneyat.com
((((((((((((((الناسخ والمنسوخ)))))))))))==================================بسم الله الرحمن الرحيم
وصلت رسالة مرسلة من النصاري يوردون فيها كلام علي الناسخ والمنسوخ لا تتدل الا علي شديد الكذب في دعوتهم لدينهم ومحاولة الاساءة لمعتقد من يخالفهم بالزور والبهتان وتشير ايضا للجهل الشديد الذي يعاني منه هؤلاء الحفنة من اصحاب انصاف العقول وهذا ماستعرفه اخي القارئ بعد قرائتك لردي الذي هو رد اقل المسلمين علما ما بالك لو رد علي هذه الرسالة عالما
المنهج في الرد نورد كلام الرسالة باللون الاسود ثم نرد عليه باللون والكلام المقتبس باللون الازرق
الناسخ والمنسوخ
تعريف النسخ
1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي: أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ } [النحل: 101].
2- اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقتضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق. فالنسخ معناه الإلغاء. نسخ الشيء أي أزاله، ويقال نسخ الله الآية: أي أزال حكمها، وفي التنزيل العزيز: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ويقال نسخ الحاكم الحكم أو القانون: أي أبطل
هنا يتضح ان صاحب الكلام نقل من كتاب الاتقان في علوم القران للسيوطي هذا التعريف وان كان تدخل بالتصرف لكن كان يجب ان يبين فيما يكون الناسخ والمنسوخ وانه لا يتناف مع الحكمة والصدق كما بين السيوطي ولكن ساعتها لن يكون له اعتراض ولنورد تعريف اخر يوضح كلام السيوطي ويظهر باذن الله جهل هذا الكاتب وكذبه
النسْخ في اللغة الإزالة، وفي اصطلاح أهل الإسلام بيان مدة انتهاء الحكم العملي الجامع للشروط لأن النسخ لا يطرأ عندنا على القصص ولا على الأمور القطعية العقلية مثل أن صانع العالم موجود، ولا على الأمور الحسية مثل ضوء النهار وظلمة الليل، ولا على الأدعية، ولا على الأحكام التي تكون واجبة نظرًا إلى ذاتها مثل آمنوا ولا تشركوا، ولا على الأحكام المؤبَّدة مثل {ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا} ولا على الأحكام المؤقتة قبل وقتها المعين مثل {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي اللّه بأمره} بل يطرأ على الأحكام التي تكون عملية محتملة للوجود والعدم غير مؤبدة وغير مؤقتة، وتسمى الأحكام المطلقة، ويشترط فيها أن لا يكون الوقت والمكلف والوجه متحدة، بل لا بد من الاختلاف في الكل أو البعض من هذه الثلاثة، وليس معنى النسخ المصطلح أن اللّه أمر أو نهى أولًا وما كان يعلم عاقبته ثم بدا له رأيٌ فنسخ الحكم الأول ليلزم الجهل، أو أمر أو نهى ثم نسخ مع الاتحاد في الأمور المسطورة ليلزم الشناعة عقلًا. وإن قلنا إنه كان عالمًا بالعاقبة فإن هذا النسخ لا يجوز عندنا، تعالى اللّه عن ذلك عُلُوًا كبيرًا، بل معناه أن اللّه كان يعلم أن هذا الحكم يكون باقيًا على المكلفين إلى الوقت الفلاني ثم يُنسخُ فلما جاء الوقت أرسل حكمًا آخر ظهر منه الزيادة والنقصان أو الرفع مطلقًا، ففي الحقيقة هذا بيان انتهاء الحكم الأول، لكن لما لم يكن الوقت مذكورًا في الحكم الأول فعند ورود الثاني يتخيل لقصور علمنا في الظاهر أنه تغير، ونظيره بلا تشبيه أن تأمر خادمك الذي تعلم حاله لخدمة من الخدمات ويكون في نيتك أنه يكون على هذه الخدمة إلى سنة مثلًا، وبعد السنة يكون على خدمة أخرى لكن ما أظهرت عزمك ونيتك عليه، فإذا مضت المدة وعينته على خدمة أخرى فهذا بحسب الظاهر عند الخادم، وكذا عند غيره الذي ما أخبرته عن نيتك تغييره وأما في الحقيقة وعندك فليس بتغيير، ولا استحالة في هذا المعنى لا بالنسبة إلى ذات اللّه ولا إلى صفاته، فكما أن في تبديل المواسم مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء، وكذا في تبديل الليل والنهار وتبديل حالات الناس مثل الفقر والغنى والصحة والمرض وغيرها حِكَمًا، ومصالح للّه تعالى سواء ظهرت لنا أو لم تظهر فكذلك في نسخ الأحكام حكم ومصالح له نظرًا إلى حال المكلفين والزمان والمكان، ، وإذا علمت هذا فأقول ليست قصة من القصص المندرجة في العهد العتيق والجديد منسوخة عندنا.
نعم بعضها كاذب مثل أن لوطًا عليه السلام زنى بابنتيه وحملتا بالزنا من الأب كما هو مصرح به في الباب التاسع عشر من سفر التكوين، أو أن يهود بن يعقوب عليه السلام زنى بثامار زوجة ابنه وحملت بالزنا منه وولدت توأمين فارض وزارح كما هو مصرح به في الباب الثامن والثلاثين من السفر المذكور، وداود وسليمان وعيسى عليهم السلام كلهم من أولاد فارض المذكور كما هو مصرح به في الباب الأول من إنجيل متى، أو أن داود عليه السلام زنى بامرأة أوريا، وحملت بالزنا منه فأهلك زوجها بالمكر وأخذها زوجة له كما هو مصرح به في الباب الحادي عشر من سفر صموئيل الثاني، أو أن سليمان عليه السلام ارتد في آخر عمره وكان يعبد الأصنام بعد الارتداد وبنى المعابد لها كما هو مصرح به في الباب الحادي عشر من سفر الملوك الأول، أو أن هارون عليه السلام بنى معبدًا للعجل وعبده، وأمر بني إسرائيل بعبادته كما هو مصرح به في الباب الثاني والثلاثين من سفر الخروج، فنقول: إن هذه القصص وأمثالها كاذبة باطلة عندنا ولا نقول إنها منسوخة والأمور القطعية العقلية والحسية والأحكام الواجبة والأحكام المؤبدة والأحكام الوقتية قبل أوقاتها والأحكام المطلقة التي يفرض فيها الوقت والمكلف والوجه متحدة لا تكون هذه الأشياء كلها منسوخة ليلزم الشناعة، وكذا لا تكون الأدعية منسوخة فلا يكون الزبور الذي هو أدعية منسوخًا بالمعنى المصطلح عندنا، ولا نقول قطعًا إنه ناسخ للتوراة ومنسوخ من الإنجيل كما افترى هذا الأمر على أهل الإسلام صاحبُ ميزان الحق وقال إن هذا مصرح به في القرآن والتفاسير، وإنما منعنا عن استعمال الزبور والكتب الأخرى من العهد العتيق والجديد لأنها مشكوكة يقينًا بسبب عدم أسانيدها المتصلة وثبوت وقوع التحريف اللفظي فيها بجميع أقسامه (اي الزيادة والنقصان والتبديل )
أولاً: عيوب الناسخ والمنسوخ
القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية يتميز بوجود الناسخ والمنسوخ فيه، ( سبحان الله يقول العب في القران من وجود الناسخ والمنسوخ هو ان القران يتميز وكانك تقوال الي جعل البسبوسة حادقة المذاق السكر سبحان الله الميزة الي في الشئ تكون سبب معيبه وياليته صادق في قوله ان القران المتفرد بهذا من دون سائر الكتب ولكننا سنين في الرد علي السبب الثاني ان اليهودية والمسيحية فيهما ناسخ ومنسوخ ) مع أن كلام الله الحقيقي لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ: ( ونحن نسال من اين اتيت بعدم الجواز هذا المفروض تاتي بنص عن الله صحيح النسبة له في كتاب انزله غير محرف او قول لنبي لله يثبت انه نبي بسند صحيح متصل لهذا النبي وليس عندك شئ من هذا وحتي كتاب المحرف لا يقول بعدم الجواز ولكن وقع فيه الناسخ والمنسوخ رغم جهلك بذلك ونفيك له )
1. لأن الناسخ والمنسوخ في كلام الله هو ضد حكمته ( سبحان الله كيف يكون مخلف للحكمة وهو الحكمة بعينها فالحكمة وضع الشئ في موضعه ألا ترى أن الطبيب الحاذق يبدل الأدوية والأغذية بملاحظة حالات المريض وغيرها على حسب المصلحة التي يراها، ولا يحمل أحد فعله على العبث والسفاهة والجهل، فكيف يظن عاقل هذه الأمور في الحكيم المطلق العالم بالأشياء بالعلم القديم الأزلي الأبدي وصدقه كيف يقدح النسخ في صدق الله والنسخ يكون في الاحكام التي لا تحتمل الصدق والكذب وممتنع في الجمل الخبرية التي الا اذا كان فيها معني الطلب اي تكون تحمل احكاما اي ايضا لا تحتمل الصدق والكذب وهذا سطره السيوطي الذي نقل عن هذا الكاتب ولم ينقل هذا الضابط كما اشرت في البداية انه اهمل الضوابط التي نص عليها السيوطي واليك كلمه لتعلم جهل وتدليس النصاري الثالثة: لا يقع النسخ إلا في الأمر والنهي ولوبلفظ الخبر أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخ ومنه الوعد والوعيد وإذا عرفت ذلك عرفت فساد صنع من أدخل في كتب النسخ كثيرًا من آيات الإخبار والوعد والوعيد
وعلمه من قال انه يقدح في علم الله اذا كان الله هو من قدره مسبقا . فالإنسان القصير النظر هو الذي يضع قوانين ويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف.( وهذا ليس معنا النسخ عند المسلمين بل معناه أن اللّه كان يعلم أن هذا الحكم يكون باقيًا على المكلفين إلى الوقت الفلاني ثم يُنسخُ فلما جاء الوقت أرسل حكمًا آخر ظهر منه الزيادة والنقصان أو الرفع مطلقًا، ففي الحقيقة هذا بيان انتهاء الحكم الأول، لكن لما لم يكن الوقت مذكورًا في الحكم الأول فعند ورود الثاني يتخيل لقصور علمنا في الظاهر أنه تغير، ونظيره بلا تشبيه أن تأمر خادمك الذي تعلم حاله لخدمة من الخدمات ويكون في نيتك أنه يكون على هذه الخدمة إلى سنة مثلًا، وبعد السنة يكون على خدمة أخرى لكن ما أظهرت عزمك ونيتك عليه، فإذا مضت المدة وعينته على خدمة أخرى فهذا بحسب الظاهر عند الخادم، وكذا عند غيره الذي ما أخبرته عن نيتك تغييره وأما في الحقيقة وعندك فليس بتغيير، ولا استحالة في هذا المعنى لا بالنسبة إلى ذات اللّه ولا إلى صفاته، فكما أن في تبديل المواسم مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء، وكذا في تبديل الليل والنهار وتبديل حالات الناس مثل الفقر والغنى والصحة والمرض وغيرها حِكَمًا، ومصالح للّه تعالى سواء ظهرت لنا أو لم تظهر فكذلك في نسخ الأحكام حكم ومصالح له نظرًا إلى حال المكلفين والزمان والمكان )، لكن الله يعلم بكل شيء قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغيّر كلامه ويبدله وينسخه ويزيله؟ أليس من الأوفق أن ننزه الله فنقول لَيْسَ اللّهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ. ) اظن قوله هذا بعد ما بيناه يوضح مدي جهل النصاري وكذبهم وسؤ ادبهم فالجاهل يسال قبل ان يصدر احكام (
2. لأن الناسخ والمنسوخ ليس له وجود في اليهودية ( عزيزي القارئ سوف اورد لك ما يبين كذب هؤلاء وجهلهم بما في كتبهم من امثلة وليس حصرا لما فيها من ناسخ ومنسوخ اولا من العهد القديم
الأول)) تزوج الأخوة بالأخوات في عهد آدم عليه السلام، وسارة زوجة إبراهيم عليه السلام أيضًا كانت أختًا له )
كما يفهم من قوله في حقها المندرج في
الاصحاح 20 العدد 12 من سفر التثنية (و بالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
والنكاح بالأخت حرام مطلقًا في الشريعة الموسوية ومساوٍ للزنا، والناكح ملعون وقتل الزوجين واجب،
كما في سفر الاويين 18 العدد 9 (عورة اختك بنت ابيك او بنت امك المولودة في البيت او المولودة خارجا لا تكشف عورتها)
و العدد 17 من الاصحاح 20 من نفس السفر (و اذا اخذ رجل اخته بنت ابيه او بنت امه و راى عورتها و رات هي عورته فذلك عار يقطعان امام اعين بني شعبهما قد كشف عورة اخته يحمل ذنبه) والعدد 22 من الاصحاح 27 ( ملعون من يضطجع مع اخته بنت ابيه او بنت امه و يقول جميع الشعب امين) فلو لم يكن هذا النكاح جائزًا في شريعة آدم وإبراهيم عليهما السلام يلزم أن يكون الناس كلهم أولاد الزنا والناكحون زانين وواجبي القتل وملعونين، فكيف يظن هذا في حق الأنبياء عليهم السلام، فلا بد من الاعتراف بأنه كان جائزًا في شريعتهما ثم نسخ
الثاني) قول اللّه في خطاب نوح وأولاده في العدد الثالث من الاصحاح التاسع من سفر التكوين (كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الاخضر دفعت اليكم الجميع) فكان جميع الحيوانات حلالًا في شريعة نوح كالبقولات، وحرمت في الشريعة الموسوية الحيوانات الكثيرة منها الخنزير أيضًا كما هو مصرح به في العدد( 4 - 8 ) من الاصحاح الحادي عشر من سفر الاويين(الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف الجمل لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 5 و الوبر لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 6 و الارنب لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 7 و الخنزير لانه يشق ظلفا و يقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم* 8 من لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا انها نجسة لكم)
والاصحاح الرابع عشر من سفر التثنية (الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف المنقسم الجمل و الارنب و الوبر لانها تجتر لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم* 8 و الخنزير لانه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا)
الثالث) جمع يعقوب بين الأختين ليا وراحيل ابنتي خاله كما هو مصرح به في الاصحاح التاسع والعشرين من سفر التكوين ( و كان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة و اسم الصغرى راحيل* 17 و كانت عينا ليئة ضعيفتين و اما راحيل فكانت حسنة الصورة و حسنة المنظر* 18 و احب يعقوب راحيل فقال اخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى* 19 فقال لابان ان اعطيك اياها احسن من ان اعطيها لرجل اخر اقم عندي* 20 فخدم يعقوب براحيل سبع سنين و كانت في عينيه كايام قليلة بسبب محبته لها* 21 ثم قال يعقوب للابان اعطني امراتي لان ايامي قد كملت فادخل عليها* 22 فجمع لابان جميع اهل المكان و صنع وليمة* 23 و كان في المساء انه اخذ ليئة ابنته و اتى بها اليه فدخل عليها* 24 و اعطى لابان زلفة جاريته لليئة ابنته جارية* 25 و في الصباح اذا هي ليئة فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي اليس براحيل خدمت عندك فلماذا خدعتني* 26 فقال لابان لا يفعل هكذا في مكاننا ان تعطى الصغيرة قبل البكر* 27 اكمل اسبوع هذه فنعطيك تلك ايضا بالخدمة التي تخدمني ايضا سبع سنين اخر* 28 ففعل يعقوب هكذا فاكمل اسبوع هذه فاعطاه راحيل ابنته زوجة له* 29 و اعطى لابان راحيل ابنته بلهة جاريته جارية لها* 30 فدخل على راحيل ايضا و احب ايضا راحيل اكثر من ليئة و عاد فخدم عنده سبع سنين اخر
وهذا الجمع حرام في الشريعة الموسوية العدد الثامن عشر من الاصحاح الثامن عشر من سفر الاويين هكذا: 18 و لا تاخذ امراة على اختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها
فلو لم يكن الجمع بين الأختين جائزًا في شريعة يعقوب يلزم أن يكون أولادهما أولاد الزنا والعياذ باللّه وأكثر الأنبياء الإسرائيلية في أولادهما.
الرابع) يوكابذ زوجة عمران كانت عمته الاصحاح السادس العدد 20 ، وهذا النكاح حرام في الشريعة الموسوية، العدد الثاني عشر من الاصحاح الثامن عشر من سفر الاويين هكذا: "لا تكشف عورة عمتك لأنها قرابة أبيك" وكذا في العدد التاسع عشر من الاصحاح العشرين من السفر المذكور، فلو لم يكن هذا النكاح جائزًا قبل شريعة موسى لزم أن يكون موسى وهارون ومريم أختهما من أولاد الزنا والعياذ باللّه، ولزم أن لا يدخلوا جماعة الرب إلى عشرة أحقاب كما هو مصرح به في العدد الثاني من الاصحاح الثالث والعشرين من سفر التثنية(2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب)
، ولو كانوا هم قابلين للإخراج عن جماعة الرب فمن يكون صالحًا لدخولها.
.ولا المسيحية) وايضا العهد الجديد به نسخ لتعلم اخي العزيز مدي ما يروجون من كذب ومدي ما هم فيه من جهل اليك نصوص العهد الجديد الناسخة
(الاول) يجوز في الشريعة الموسوية أن يطلق الرجل امرأته بكل علة وأن يتزوج رجل آخر بتلك المطلقة بعد ما خرجت من بيت الأول كما هو مصرح به في الاصحاح الرابع والعشرين من كتاب التثنية (1 اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته* 2 و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر)
، ولا يجوز الطلاق في الشريعة العيسوية إلا بعلة الزنا، هكذا لا يجوز لرجل آخر نكاح المطلقة، بل هو بمنزلة الزنا كما صرح به في الاصحاح الخامس (31 و قيل من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق* 32 و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني)
والتاسع عشر ( 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب* 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى* 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان* 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق* 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا* 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنا و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني)
من إنجيل متى، ولما اعترض الفريسيون على عيسى عليه السلام في هذه المسألة قال في جوابهم إن موسى ما جَوَّز لكم طلاق نسائكم إلا لقساوة قلوبكم وأما من قبل فإنه لم يكن كذلك، وأنا أقول لكم إن كل من طلق زوجته لغير علة الزنا وتزوّج بأخرى فقد زنى ومن يتزوج بتلك المطلقة يزني" فعلم من جوابه أنه ثبت النسخ في هذا الحكم مرتين مرة في الشريعة الموسوية ومرة في شريعته وأنه قد ينزل الحكم تارة موافقًا لحال المكلفين وإن لم يكن حسنًا في نفس الأمر
(الثاني)كان حيوانات كثيرة محرمة في الشريعة الموسوية ونسخت حرمتها في الشريعة العيسوية وثبتت الإباحة العامة بفتوى بولس، العدد الرابع عشر من الاصحاح الرابع عشر من رسالة بولس إلى أهل رومية هكذا: "14 اني عالم و متيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس)
" والعدد الخامس عشر من الاصحاح الأول من رسالته إلى تيطس هكذا: "15 كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم)
شئ بطاهر للنجسين والمنافقين لأنهم كلهم نجسون حتى عقلهم وضميرهم". وهاتان الكليتان: إن كل شيء نجس لمن يحسبه نجسًا، وجميع الأشياء طاهرة للطاهرين عجيبتان في الظاهر، لعل بني إسرائيل لم يكونوا طاهرين فلم تحصل لهم هذه الإباحة العامة، ولما كان المسيحيون طاهرين حصل لهم الإباحة العامة وصار كل شيء طاهرًا لهم، وكان مقدسهم جاهدًا في إشاعة حكم الإباحة العامة ولذلك كتب إلى تيموتاس في الاصحاح الرابع من رسالته الأولى( 4 لان كل خليقة الله جيدة و لا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر* 5 لانه يقدس بكلمة الله و الصلاة* 6 ان فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان و التعليم الحسن الذي تتبعت)
(ونكتفي بهذه النصوص ا خشية الاطالة لانه بهذا حصل المراد واتضح وافتضح جهلهم بكتابهم وكذبهم في طعنهم في القران الكريم ولمن اراد الزيادة يرجع لكتاب اظهار الحق لرحمة الله الهندي)
3. لأن الناسخ والمنسوخ يفتح باب الكذب والادعاء، فإذا قال مدَّعي النبوة قولاً وظهر خطؤه، أو إذا اعترض سامعوه عليه قال إنه منسوخ ويأتي بقولٍ آخر ( نقول وبالله التوفيق هذا من عميق جهله وتدليسه ولنعد عليه قول السيوطي فيما يكون فيه النسخ كما بينا قبل سابقا ان النسخ يكون في الاحكام وانه ممتنع على الأخبار اي ان النسخ يكون فيما لايحتمل الخطا والصواب لانه في الامر والنهي فان قال مدعي النبوة شئ يحتمل الصدق او الكذب وهذا ما يمكن ان يثبت انه خطا لايقبل منه قوله بالنسخ لان النسخ لايجري كما قال السيوطي على الأخبار (الثالثة: لا يقع النسخ إلا في الأمر والنهي ولوبلفظ الخبر أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخ ومنه الوعد والوعيد وإذا عرفت ذلك عرفت فساد صنع من أدخل في كتب النسخ كثيرًا من آيات الإخبار والوعد والوعيد ها علمتم جهله بالكتاب الذي ينقل عنه وتدليسه
فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (سورة الحج 22: 51) ( اما نسخ الله لما يلقي الشيطان هنا النسخ علي معناه اللغوي أي ازالة ما يوسوس به الشيطان للكفار ليضلوا المؤمنين بفهم فاسد يريدون ان يلصقه بوحي الله كفعل النصاري في هذه الرسالة هذا ما القاه الشيطان والنسخ اي ازالة الفهم الفاسد للناسخ والنسوخ سيكون بهذا الرد بفضل الله وعونه وكما قال اليهود افتقر رب محمد هذا القاء الشيطان ليصد عن سبيل الله والنسخ من الله هو فهم الناس للمعني الصحيح للاية وهو حض الله للناس علي اقراض البناس والانفاق في سبيل الله وانهم يثابون علي هذا في الاخرة وليس كما قال اليهود.
كما ينسخ إله محمد ما يلقيه عليه من قرآن (سورة البقرة 2: 106 ) ( وجملته هذه تبين ان اله محمد ليس اله ولكن اله محمد صلي الله عليه وسلم هو اله موسي واله عيسي عليهما الصلاة والسلام وليس النسخ في شريعة نبينا فقط ولكن كما اوضحنا في شريعة هذين النبيين الكريمين ايضا وهذا يدل ان الكاتب لا يعتبر الههم اله فلم يغضبون عندما نقول عليهم انهم كفار مشركين اذن
4. لأن محمداً اعتبر الناسخ والمنسوخ مِن نفس كلام الله. فهل كان المنسوخ كلاماً إلهياً مكتوباً في اللوح المحفوظ؟ وهل يترتب على نسخه في القرآن نسخه أيضاً في اللوح المحفوظ؟ وكيف يسمح الله لكلامه العزيز بالزوال والاهمال؟ وإلا فلماذا كتب؟ ( طبعا عذرا يا اخواني لان النصاري من اضعف الناس عقول يقبلون دون علم ويرفضون دون علم ويعترضون دون علم. كلامه هذا يبين أنه لا يعلم ما هو اللوح المحفوظ وما هو المكتوب فيه ومادام ذلك لما يعترض ويذكره وهو مايدري اقول له ان اللوح المحفوظ مكتوب فيه ما كان وما سيكون الي ان تقوم الساعة فمكتوب فيه الايات الناسخة والنسوخة ومتي تنسخ وآجال الناس وما يفعله الناس وجلستي هذه للرد علي هذا الجهل الشديد ومن سيقرأ الرد وعلي هذا فيكون أنه لن يزول من اللوح المنسوخ لانه ثابت فيه من البداية الناسخ والمنسوخ ويكون ما كتبه الله باقي وهذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام يدل علي ذلك { اول ما خلق الله خلق القلم وقال له اكتب فكتب ما يكون الي ان تقوم الساعة } فننصح ونقول الأولى بالجاهل قبل ان يعترض يتعلم لان طعنه هذا لم يكن في القران ولكن كان في كتابه المقدس فسبحان الله كان كالدبة التي قتلت صاحبها
5. لأن الناسخ والمنسوخ متغلغل في جميع أجزاء القرآن بحيث يتعذر على الراسخين في العلم معرفة الناسخ والمنسوخ بطريقة لا تقبل الشك، مما يجعل أقوال القرآن مبهمة ملتبسة (سبحانك ربي هذا من اوضح كذبه لانه في بداية كلام السيوطي وقبل ان يورد تعريف الناسخ والمنسوخ قال ما نصه أفرده بالتصنيف خلائق لا يخصون منهم أبوعبيد القاسم بن سلام وأبوداود السجستاني وأبوجعفر النحاس وابن الأنباري ومكي وابن العربي وآخرون.
قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ.
وقد قال علي لقاض: أتعرف الناسخ من المنسوخ قال: لا قال: هلكت وأهلكت فسبحان الله كيف يقول انه يتعذر معرفته وصنف العلماء الكتب لبيانه كيف يتعذر والعلماء اشترطوا لمن يفسر ان يكون عالم بالناسخ والمنسوخ وعندنا الكثيرون الذين فسروا كتاب الله وبينوا المنسوخ وهو جزء صغير جدا وسيتين كذب الكاتب بعض قليل )
فقد قالوا إن السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها ناسخ هي أربعون سورة، أولها الأنعام ثم الأعراف، يونس، هود، الرعد، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، طه، المؤمنون، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، المضاجع، الملائكة، الصافات، صَ، الزمر، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، محمد، قَ، النجم، القمر، الامتحان، نون، المعارج، المدثر، القيامة، الإنسان، عبس، الطارق، الغاشية، التين، الكافرون.
والسور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ هي ست سور: الفتح، والحشر، والمنافقون، والتغابن، والطلاق، والأعلى.
والسور التي دخلها الناسخ والمنسوخ هي خمس وعشرون سورة، أولها البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، وإبراهيم، والكهف، ومريم، والأنبياء، والحج، والنور، والفرقان، والشعراء، والأحزاب، وسبأ، وغافر، والشورى، والذاريات، والطور، والواقعة، والمجادلة، والمزمل، والكوثر، والعصر.
والسور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ هي ثلاث وأربعون سورة. فذلك مائة وأربع عشرة سورة.
فإذا جرد القرآن من الناسخ والمنسوخ كان كراسة صغيرة. ومع ذلك فأنه المعجزة الكبرى.
( سبحان الله مصدر كلامه اعترض على هذا وقال وفيه نظر يعرف مما سيأتي اي ان من نقل عنه الكلام قال ان هذا الكلام غير صحيح وبين عدم صحته حتي قال {
والذي أقوله: إن الذي أورده المكثرون أقسام: قسم ليس من النسخ في شيء ولا من التخصيص ولا له علاقة هما بوجه من الوجوه وذلك مثل قوله تعالى (ومما رزقناهم ينفقون) (وأنفقوا مما رزقناكم) ونحوذلك قالوا: إنه منسوخ بآية الزكاة وليس كذلك هوباق أما الأولى فإنها خبر في معرض الثناء عليهم بالإنفاق وذلك يصلح أن يفسر بالزكاة على الأهل وبالإنفاق في الأمور المندوبة كالإعانة والإضافة وليس في الآية ما يدل على أنها نفقة واجبة غير الزكاة والآية الثانية يصلح حملها على الزكاة وقد فسرت بذلك وكذا قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين) قيل إنها مما نسخ بآية السيف وليس كذلك لأنه تعالى احكم الحاكمين أبدًا لا يقبل هذا الكلام النسخ وإن كان معناه الأمر بالتفويض وترك المعاق}وبعد بياننا لهذا وان ماقله خطا فلا يصح بناء ما بيّنا من ان القران يصبح كراسة صغير ساتتبع كلامه لابين مدي ضحالة تفكيره وضيق افقه وقلة علمه فقوله يصبح القران كراسة لما يصبح الايات المنسوخة منسوخة حكما اي ان كان فيها امر واجب اصبح غير واجب اي لسنا مكلفين به لكن نحن مأمورون بتلاوتها عبادة لله لان القران له مهمتان رئسيتتان وهما انه كتاب تشريع والاخري انه كتاب عبادة اي يتعبد بتلاوته فلما تحذف نقرأها ونعلم محبة الله من تخفيف الاحكام نقرأها ونعلم حكمة الله من تدريجه لخلقه في الاحكام نقراها ونتعظ من تشديد الله علي المكابرين ولو تابعناه علي ضعف عقله وان ما تص عليه صحيحا ونترك المنسوخ ايضا كلامه ساقط لان لاي فهم ان كون السورة بها منسوخ لايعني انها منسوخة بالكلية ولكن معناه ان بها اية منسوخة فلو فرض وان كل سورة في القران بها اية منسوخة وليس العد الذي نص عليه فقط فيكون المنسوخ 114 ايةفقط اي لايمثل شئ يذكر في القران لان ما نسبة 114 اية بالنسبة لالاف الايات فسبحان الله ما أغبي هؤلاء وما اجهلهم وهذا فرض لا اساس له من الصحة والايات المنسوخة اقل بكثير جدا
. لأن النسخ في القرآن عند علماء المسلمين ثلاثة أنواع:
فالنوع الأول ما نُسخ تلاوته وحكمه. أي بعد كتابته وقراءته لم يكتبوه ولم يقرأوه!
والنوع الثاني ما نُسخ حكمه وبقيت تلاوته. وهو مقدار كبير من آيات القرآن يقرأونها ويعتقدون أن أحكامها ملغية فلا يعملون بها! ( طبعا اتضح كذبه في هذا من كلام السيوطي )
والنوع الثالث ما نُسخت تلاوته وبقي حكمه. وأمام هذا النوع: نسأل لماذا يكلفنا الله أن نعمل بآيةٍ غير موجودة؟ ألم يكن الأولى أن تبقى في كتابه حتى يحاسبنا بمقتضاها ( وهذا لانك لا تعلم مصادر الوحي عند المسلمين فالاحكام توخذ من كتاب الله وايضا من سنة نبيه وهناك الكثير من الايات التي تنص علي ذلك فالحكم وان كان ليس بكتاب الله لكنه في سنة نبيه محاسب غلي مقتضاه مصداقا لقول النبي تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي ارايت وسنتي ) واليك بعض الايات التي تدل علي ذلك{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44 - قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [آل عمران : 32] - مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً [النساء : 80]
قبل ان نشرع في الامثلة التي اتي بها لنبين مزيدا من جهله اود ان او ضح شيئ بخصوص الناسخ والمنسوخ الا وهو انه لايقضي ان نص ناسخ لنص الا بنص من الكتاب او السنة غير هذا لا يقبل كلام احد بالنسخ فيتوجب لأحكم ان هذه الاية منسوخة أن تكون الآية الناسخة نصت بهذا أو أتي خبر في السنة بذلك فكما قال العلماء لايفسر ولا يتولي القضاء الا من كان يعلم الناسخ والمنسوخ أقول ولا يتكلم في الناسخ والمنسوخ الا من كان يعلم السنة اي عالم بعلوم الحديث وأي متكلم بغير هذا فمردودا كلامه
اما بخصوص الامثلة بعد ان ثبت وجود النسخ في العهدين فما الضير ان يكون في القران ناسخ وخصوصا اننا لم ننكر وجوده ولكن كما بينا ولكن امثلة هذا الجاهل فيها ما ليس ناسخ ولا منسوخ
1 - لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيّ ( سورة البقرة 2: 256 - قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29).
اولا لايلتينا خبر صحيح من السنة ان ولا نص الاية يقول بالنسخ فلا يحق لاحد القول بهذا
ثانيا لكل من الاياتن محل فكيف نقول ان الثانية ناسخة للاولي هل الثانية قالت اكره في الدين اصبح في اكره في الدين لا طبعا وحتي ليست بمعني كي ولكن اللغويين قالو ان ما بعد حتي مغاير لما قبلها والحكم لما بعد حتي فمثلا لو قلت اجري حتي اتعب يقينا لن يفهم احد اني اقصد اني اجري لكي اتعب ولكن سيفهم ان احدهم سال الي متي تجري فانا جاوبت اتوقف عن الجري عندما اتعب فما قبل حتي في الاية قاتلووا يكون مابعدها علي ما قال اللغويون اوقفوا القتال ويكون الحكم لما بعد حتي اي يكون مفهوم الحكم الذي تامرنا به الاية عندما نسال اذا حدث بيننا وبين الكفار حرب بسبب اعتدائهم علينا او اعتدائهم علي حلفائنا او التضيق علي من يريد الاسلام ممن تحت ايدييهم او المسلمين تحت ايديهم متي نوقف القتال تخبرنا الاية ان نلتزم الاحكام العادلة التي نص عليها الاسلام واظهروا اعتزارهم وخضوعهم بدفع الجزية فاوقفوا القتال ولا اكراه في الدين اذن لان دفعهم الجزية يدل علي بقائهم علي دينهم فأين النسخ
2 - وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (سورة يونس 10: 99)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَا غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ (سورة التوبة 9: 73).
ان الله في الايه الاولي يخبرنا انه جعل عباده مخيرين من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لان مصيرهم اليه ليحاسبهم علي اختيارهم ونحن نوهنا أن الأخبار لاتنسخ أما الآية الثانيه ليس فيه أمر بالإكراه أو أن الله يكره ولكنها تنص علي وصية وأمر للنبي ان يقاوم المفسدين من الكفار والمنافقين ليحمي المؤمنين من فسادهم وتصلح الدنيا بعقاب المفسد فأين النسخ؟ وليس الأمر بالقتال في القران فقط ولكن نص عليه كتابهم وبصورة اغلظ من الجهاد في الاسلام في سفر التثنية الاصحاح 20 العدد 10 ( 10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح* 11 فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك* 12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها* 13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف* 14 و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك* 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا* 16 و اما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما)
قصاص الحبس للزانيات
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَا سْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَ هُنَّ سَبِيلاً (سورة النساء 4: 15).
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَا جْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَائَةَ جَلْدَةٍ (سورة النور 24: 2).
( طبعا لجهله بالسنه لا يعلم أن آية الجلد ليست هي الناسخة لآية الحبس وإنما الرجم هو الناسخ للحبس وواضح من اية الحبس أنها حكم مؤقت سينسخ بحكم اخر (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَ هُنَّ سَبِيلاً)
ثبات الواحد للاثنين
إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْنِ (سورة الأنفال 8: 65).
الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مَائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مَائَتَيْنِ (سورة الأنفال 8: 66)
اخيرا اتي باية ناسخة حقا وهذه يتضح فيها مابينا ان النسخ يجب ان ياتي به نص وليس من حق احد ان يقول بالنسخ بدون وجود نص من الكتاب او السنة ونحن من البداية نقر ان هناك نسخ ولكن على ما بينا وليس على ما يصور لهم جهلهم وانه لا يعب القران وجود النسخ وخصوصا مع وجده في كتابهم.
* وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا (سورة البقرة 2: 219 ).
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (سورة المائدة 5: 90
وهنا ايضا نقبل بالنسخ لثبوت ذلك بالسنة وهذا من حكمة الله في التدرج في الحكم بتحريم الخمر
ثالثاً: الأسباب الحقيقية للناسخ والمنسوخ
1. لماذا نُسخ تحريم القتال في الشهر الحرام؟
جاء في سورة البقرة 2: 217 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ .
جاءت هذه الآية الناسخة بعد القتال الذي قام به عبد الله بن جحش الأسدي في الشهر الحرام وإعطائه خُمس السلب لمحمد، وتعيير قريش لمحمد لسبب ارتكاب المسلمين القتال في الشهر الحرام. فلكي يُسكتهم ويُرضي أصحابه ويبرر سلبه قال بهذه الآية الناسخة! ( سبحان الله أولا هذه الكلام كذب وبغض النظر عن أكاذيبه انظروا الي تلك الفكاهة يقول ان هذه الاية نسخت تحريم القتال في الاشهر الحرم لأن المسلمين قاتلوا فيها فخافوا من تعيير قريش لهم !! مع أن الاية تنص علي حرمة القتال أن القتال فيها كبير. سبحان الله. هذا إن دل فهو يدل على مدى كذب دعوتهم. فالذي يكون على حق لا يكذب ليبين أن الآخر على خطأ, ومن تدليسه أنه لم يكمل الآية (قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به) وهذا حتى يدلس على بعض المسلمين الذين يجهلون بأمور دينهم
2. لماذا نسخ بيت المقدس كقِبلة صلاته؟
جاء في سورة البقرة 2: 144 قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ
جاءت هذه الآية الناسخة بعد أن كان المسلمون يصلون مستقبِلين بيت المقدس. وأراد محمد أن يستميل العرب إليه، ولكي لا يتحولوا إلى اليهودية التي كان يقدس قبلتها، قال إن الله غيَّر له القبلة إلى القبلة التي يرضاها. فحُكم النسخ ليس حسب المشيئة الإلهية الثابتة بل حسب هوى محمد ورضاه! ( سبحان الله وكان العرب ظهروا فجأة. كان أولى به ليستميل العر كما يدعي أن يتوجه الي قبلتهم قبل أن يجاور اليهود في المدينة المنورة وكان الأحري لو يغير من البيت الحرام الي بيت المقدس ليستميل اليهود وليس العكس لكن السبب أورده الله لنا في كتابه وإليك الآيه التي تدلل علي ذلك {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 143])
ولكن هؤلاء يدلسون الحقائق على بعض المسلمين ليشككوهم بدينهم مستغلين بذلك جهلهم
3. لماذا نسخ تمسُّك الرجل بزوجته؟
جاء في سورة الأحزاب 33: 37 وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَا تَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَالكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ .
جاءت هذه الآية الناسخة لزيد أن يتقي الله ويتمسك بزوجته زينب بعد أن خاف محمد من تعيير العرب له أنه يتزوج بزوجة ابنه بالتبنّي، مع ما سبق وأضمره محمد في نفسه ساعة رأى زينب واشتهاها، فقال: سبحان مقلِّب القلوب. ثم قال إن الله أمره بالزواج من زينب!
سبحان الله يريدون ان يلقوا أي شبهة وليس سعيا إلى الحق والبحث العلمي وإنما فقط للتشككيك والطعن في الحق.
أولا ما أورده من اشتهاء النبي وقوله سبحان مقلب القلوب لم يصح عن النبي بل قال ابن كثير انها قصص واهية لايلتفت لها فسبحان الله الرجل من جهله يقول ساعة رأى زينب اشتهاها. الجهل يفعل أكثر من ذلك. زينب هذه قريبة النبي من بني عمومته القريبة متربية تحت نظره كان تزوجها بدلا من أن يزوجها هو لزيد وهي لم تكن راضية في البداية وما قبلت الزواج بزيد إلا مرضات للنبي.
ثانيا قصة نسخ تمسك الرجل بزوجته هذا لم يكن حكما من الله أصلا لكي ينسخ أي أنه ليس هناك نسخ ولكن اعلم سوء طويتهم وبعدهم عن الحق يريدون أن يضعوا الشبهات دون أساس طعنا للطعن
اما حكمة الله في تزويج زينب لزيد ثم طلاقها ثم زواج النبي فهي كما أوردتها الآية الكريمة (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37])
4. لماذا نسخ الامتناع عن النساء وقت الصيام؟
جاء في سورة البقرة 2: 187 أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَ هُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ .
جاءت هذه الآية الناسخة بعد اعتراف أصحاب محمد، ومنهم عمر بن الخطاب أنهم خانوا نظام الصيام المتبع بإتيانهم نسائهم بعد صلاة العشاء. فجعلت الآية الناسخة الممنوع ممكناً والمحرَّم محلَّلاً! ( نستطيع ان نقول مثلهم لماذا امر الله إبراهيم بذيح ولده وبعدها نهاه فجعل الحرام حلال ثم حرمه ولكن نبين الحكمة:
الله قضى عليهم حكم شديد حتي يستطيعوا ان يتحملوا الصيام فإنهم رأوا الحكم الصعب فيسهل عليهم تطبيق الأيسر ليستشعروا رحمة الله بهم وأنه يكلفهم ما يطيقون ويعفوا عن ما لا يقدروا عليه
5. لماذا نسخ ما حرمه على نفسه وحنث بالقسم؟
جاء في سورة التحريم 66: 1 و2 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ .
روى محمد هذه الآية بعد أن أتى بمارية القبطية في بيت زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب، وفي غيبتها، فشقَّ ذلك على حفصة. فأرضاها وقال لها: اكتمي عليَّ وقد حرمتُ مارية القبطية على نفسي. ولكن حفصة أخبرت عائشة. فغضب محمد وطلق حفصة. فكيف السبيل لتحليل مارية بعد أن حرمها على نفسه؟ وكيف السبيل لمراجعة حفصة التي طلقها؟ أتى الناسخ يحلل ذلك، ويعفي من القسَم! فقد أمر الله بمعاشرة مارية المحرمة وبرجوع حفصة المطلقة! ( سبحان الله وهو لو كان راجع حفصة وعاشر مارية دون اي شيء هل كان سيعارضه أحد ولكن انها لا تعمي الأبصار
أولا: ليس في الأمر نسخ لأن النبي بتحريمه علي نفسه ليس التحريم الشرعي ولكن المقصود الامتنا ع ويكون معني الآية لما تمتنع مما أحل الله لك والدليل علي ذلك قول الله في حق موسي (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ [القصص : 12]) وكان سيدنا موسي رضيع اي ليس مكلف اي منعنا فالتحريم لغة يعني المنع والحرام لغة هو الممتنع لغير ما أبيح له وهنا في الآية تحرم على المعنى اللغوي أي ليس في الآية نسخ أما تليل الرجوع عن اليمين لأن القسم بالله لتعظيم الله ولا يكون التعظيم بالعصيان ولكن بالطاعة فاذا كان في الأمر مفسدة فالله أمرنا وبين لنا أن تعظيمه بمنع المفسدة ويكون هناك امر واجب وهو كفارة اليمين وذلك لتعظيم الله ولا يكون الرجوع في اليمين إلا لتعظيم حرمات الله وطب ولما النبي يرجع عن ما امتنع عنه ولما قال للسيدة حفصة اكتمي عني قال لها هذا اي تكتم امتناعه عن جماع ملك اليمين كي لا يظن احد انه محرم فتكون مشقة علي الامة ولهذا السبب عندما افشت السيدة حفصة الامر وانتشر وقعت المفسدة ولذلك نزلت الايات لكي يرجع النبي عن هذا ويتضح للأمة أن ذلك ليس محرم عليها طيب يرد سؤال ما يترك الناس جماع ملك اليمين نقول بعض الناس ليس عنده زوجة وليس في مقدوره الزواج وعنده ملك يمين لو امتنع عنها سيكون الأمر شاق عليه وعلى ملك اليمن وعلى الامة قد يقول قائل يعتقها على أن يكون مهرها أقول تسطيع مفارقته بعد ذلك وسعتها رجعنا إلى ما كنا عليه لأنه قد يكون مريض فلا يرضى به كزوج أو لدنائت أصل او لقلة مال او لدمامة فيه ولكن ملك اليمين ليس لها خيار
6. لماذا نسخ تحريم العبث بأشجار الأعداء وقت الحرب؟
جاء في سورة الحشر 59: 5 مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (اللينة النخلة التي ثمرها من دون نوى).أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الفَاسِقِينَ .
لما حاصر محمد يهود بني النضير بجوار يثرب، قطع نخيلهم، فنادوه من الحصون: يا محمد، قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه، فما بال قطع النخيل وتحريقها؟ فارتاب بعض الصحابة بجواز هذا الفعل وتأثروا من اعتراض بني النضير. فأتى الناسخ وجعل هذه الأفعال الفاسدة بإذن الله! ( سبحان الله وهل من شئ يكون الا باذن الله اين الاية المنسوخة هذا اخبار عن قدرة الله اما قول اليهود إن صحة الواقعة فيدل عن نهي النبي عن الفساد وأما مافعله فهو ليس فساد لأن ما فعله كان لدفع الفساد الذي قام به اليهود وحرمانهم مما يتقووا به على الفساد
لماذا نسخ الصلاة على غير المسلم؟
جاء في سورة التوبة 9: 84 وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ .
جاءت هذه الآية بعد فراغ محمد من صلاته على جثة المنافق عبد الله بن أبي سلول وإقامته على قبره حتى نهاية دفنه. وكان عمر يمانع محمداً من الصلاة عليه بسبب نفاقه فلم يمتنع. ولكن إرضاءً لعمر نزل الناسخ ليوقف تأثير الصلاة. ( يعيب علي النبي رأفته حتي مع من سبه. لم تكن الصلاة على غير المسلمين مباحة أصلا من قبل ففعل النبي ما رآه حسن ولكن الله أنزل حكم في المسالة ولم ينسخ لأنه لم يكن هناك حكم أصلا لينسخ
التناقض إذا هو صفه أصلية من صفات القرآن ولا يمكن لأى إنسان حاول دراستة والوقوف على ما جاء فيه أن يحظى برؤية خط واحد يسير عليه , وعلماء الإسلام يضعون هذا التناقض تحت بند الناسخ والمنسوخ ( ونهي كلامه باعظم الفرى لأن القرآن خالي من التناقض وأظن أننا بينا أن ما جاء به لا يعارض بعضه ولكن جهل وتدليس منه أن أتي بهذه الآيات وقال أنها متعارضة أما الخط الذي نجده في القرآن هو تنزيه الله وتوحيده ونفي النقاص عنه والحث على طاعته وحبه والتزام ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والقرآن في كل مكان يشهد بذلك بل القرىن هو الذي قدح في أي كلام يكون متناقض وقال (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )فسبحان الله وله الحمد على نعمة الإسلام التي جعلتنا نتبع الدليل ونبعد عن الزور والجهل وظلم الناس بالبهتان( اخوكم ابن الاسلام دايسكي)
وهذا ايميلي لمن اراد النصح لي فيما قصرت فما كان صوابا فيما كتبت فمن الله وما كان خطا فمني ومن الشيطان
rdaisky@yahoo.com - وهذا موقعنا www.nasraneyat.com - وهذا اسم غرفتنا علي البال توك my life is true
محمد رسول الله
Muhammad, the Messenger of Allah
May Allah Exalt his Mention
Written by:
Abdurrahman al-Sheha
Translated by:
Abdurrahmaan Murad
Copyright ©
This book is not copyrighted. Any or all parts of this book may be used for educational purposes as long as the information used is not in any way quoted out of context or used for profit.
This material has been reviewed and forwarded for publishing and distribution by the English language section of the Department of Islamic Resources.
Form #: 3787
Date: 30/1/2006
If you have any corrections, comments, or questions about this publication, please feel free to contact us at:
en@islamhouse.com
www.islamhouse.com
Terminology used in this Book
(Taken from Sheik Mahmoud Murad's book 'Common mistakes in Translation')
1. Rubb: Some prefer to translate the term 'Rubb' into 'Lord.' Beside the fact that the latter is a Biblical term referring to the alleged lordship of the slave of Allah, Prophet Jesus, the word ‘lord’ which is limited to ‘master', 'chief', ‘proprietor’, or 'ruler', can never convey the conclusive signification of the term 'Rubb'. Among other signification, the term 'Rubb' means, the Creator, the Fashioner, the Provider, the One upon Whom all creatures depend for their means of subsistence, and the One Who gives life and causes death.
2. Deen: The word translated as religion is 'Deen', which in Arabic commonly refers to a way of life, which is both private and public. It is an inclusive term meaning: acts of worship, political practice, and a detailed code of conduct, including hygiene or etiquette matters.
3. Sal'lal'laahu a'laihi wa sal'lam. Some translate it as 'peace be upon him'. This translation is incorrect; the correct translation is, 'may Allah exalt his mention, and render him and his household safe and secure from every derogatory thing'.
All praise is due to Allah, the Rubb of the worlds, and may Allah exalt the mention of His Prophet, and render him and his household safe and secure from all derogatory things.
When talking about Prophet Muhammad, may Allah exalt his mention, one should keep in mind that he is talking about the greatest individual in history. This is not a baseless claim; for the one who reads his biography, and learns of his mannerisms and ethics, while keeping aside all preconceived notions would certainly reach this conclusion. Some fair and just non-Muslims have reached this conclusion as well.
Professor Hasan Ali, may Allah have mercy on him, said in his magazine 'Noor al-Islam' that a Brahmin colleague of his once told him: 'I recognize and believe that the Messenger of Islam is the greatest and most mature man in history.' Professor Hasan Ali, may Allah have mercy on him, asked him: 'Why do you consider him as the greatest and most mature man?' He answered: 'No man possessed the characteristics, mannerisms and ethics that he possessed at one time. He was a king under whom the entire peninsula was unified; yet he was humble. He believed that the dominion belonged to his God alone. Great riches would come to him, and yet he lived in a state of poverty; fire would not be lit in his house for many days and he would stay hungry. He was a great leader; he led small numbers into battle against thousands, and yet he would decisively defeat them. He loved peace agreements, and would agree to them with a firm heart; even though he had thousands of his brave and courageous Companions by his side. Each Companion was very brave and could confront a thousand enemies alone, while not feeling the least bit intimidated. Yet, the Prophet was kind-hearted, merciful, and did not want to shed a drop of blood. He was deeply concerned about the affairs of the Arabian Peninsula, yet he did not neglect the affairs of his family, household, or the poor and needy. He was keen to disseminate Islam amongst those who had gone astray. In general, he was a man concerned with the betterment and wellbeing of mankind, yet he did not indulge in amassing worldly fortune. He busied himself with the worship of Allah and loved doings deeds which pleased Allah. He never avenged himself on account of personal reasons. He even prayed for his enemies' wellbeing, and would warn them of the punishment of Allah.
He was an ascetic regarding worldly affairs and would worship Allah throughout the night. He was the brave and courageous soldier who fought with the sword - and the infallible Prophet - the conqueror who conquered nations and countries. He slept on a mat of hay, and a pillow filled with course fibers. People crowned him as the Sultan over Arabs, or King of the Arabian Peninsula, yet his family lived a simple life, even after they received great fortunes; the riches were piled in the Masjid. Fatima complained to him about the strenuous work she did, the grinding stone and water jug which she used to carry - how they had left marks on her body. The Messenger at that time was dividing the female and male slaves amongst the Muslims. He did not give her a portion of that wealth; instead, the Prophet taught her a few words and supplications. His Companion, Umar came to his house and looked in his room, and saw nothing but a hay mat which the Prophet was sitting on, which had left marks on his body. The only provisions in the house were half a Saa' (measure of weight) of barley in a container, and a water skin that hung on the wall - this is all the Messenger of Allah owned at a time half the Arabs were under his control. When Umar saw this, he could not control himself and wept. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: 'Why are you weeping O Umar?' He replied: 'Why shouldn't I weep - Khosrau and Caesar enjoy themselves in this world and the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, only owns what I see!' He responded: 'O Umar, wouldn't it please you that this is the share of Khosrau and Caesar in this life, and in the Hereafter this pleasure would be for us alone?'
When the Prophet examined his troops prior to the occupation of Makkah, Abu Sufyan stood beside al-Ab'bas, the uncle of the Prophet, may Allah exalt his mention, and they looked at the banners of the Muslim army. Abu Sufyan at that time was not a Muslim. He was amazed by the vast number of Muslims; they advanced towards Makkah like a torrent of water. No one could stop them and nothing stood in their way. Abu Sufyan then said to al-Ab'bas: 'O Ab'bas, your nephew has become a grand King!' Ab'bas responded saying: 'This is not kingship, rather prophethood, and the Message of Islam.'
Ad'ee at-Ta'ee, the son of Ha'tim at-Ta'ee who is the paradigm of generosity, attended the assembly of the Prophet, may Allah exalt his mention, while he was still a Christian. When he saw how the Companions aggrandized and respected the Prophet, he was confused - was he a Prophet or a king? He asked himself, 'is this a king or a Messenger of the Messengers of Allah?' While he was pondering over this, a destitute woman came to the Prophet, and said: 'I wish to tell you a secret.' He said to her: 'which road in Madinah do you want me to meet you in?' The Prophet, may Allah exalt his mention, left with the destitute maid, and took care of her needs. When Ad'ee saw the humbleness of the Prophet, he realized the truth and discarded the crosses that he was wearing and became a Muslim.'
We will mention some statements of the Orientalists concerning Muhammad, may Allah exalt his mention. We as Muslims believe in the Prophet, may Allah exalt his mention, and his Message. We are mentioning these statements for the following two reasons:
a. To serve as a reminder and admonition for name-sake Muslims who abandoned their Prophet, so that they would heed and return to their Deen.
b. So that non-Muslims would know who the Prophet is from the statements of their own people, so that they would be guided to Islam.
I ask these people to not hold any preconceived notions when searching for the truth, when reading this or any other Islamic material. I ask Allah to open their hearts and chests to accept the truth, and to show them the right path and inspire them to follow it.
Who is the Messenger, Muhammad, may Allah exalt his mention?
His Lineage:
He is Abul-Qasim (father of Al-Qasim) Muhammad, son of Abdullah, son of Abdul-Mutalib. His lineage traces back to the tribe of Adnan, son of Ismael [the Prophet of Allah, the son of Ibraheem, the one whom Allah chose for His love] may Allah exalt their mention. His mother is Aminah, daughter of Wahb.
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'Indeed Allah chose the tribe of Kinanah over other tribes from the children of Ismail; He chose the Quraish over other tribes of Kinanah; He chose Banu Hashim over the other families of the Quraish; and He chose me from Banu Hashim.' (Muslim #2276)
Thus, the Prophet, may Allah exalt his mention, has the noblest lineage on earth. His enemies attested to this fact; Abu Sufyan, who was the arch enemy of Islam before he became Muslim, attested to this fact in front of Heraclius, the Ruler of Rome.
Abdullah b. Ab'bas, with whom Allah is pleased, reported that the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, wrote to Caesar and invited him to Islam and sent him a letter with Dihya Al-Kalbi, who handed it to the Governor of Busra who then forwarded it to Caesar.
Caesar as a sign of gratitude to Allah, had walked from Hims to Ilya (i.e. Jerusalem) when Allah had granted Him victory over the Persian forces. So, when the letter of the Messenger of Allah reached Caesar, he said after reading it, "Seek for me anyone of his people, (Arabs of Quraish tribe) if present here, in order to ask him about the Messenger of Allah!" At that time Abu Sufyan bin Harb was in Sham with some men from Quraish who had come (to Sham) as merchants during the truce that had been concluded between the Messenger of Allah; and the infidels of Quraish. Abu Sufyan said, ‘Caesar's messenger found us somewhere in Sham so he took me and my companions to Ilya and we were admitted into Caesar's presence to find him sitting in his royal court wearing a crown and surrounded by the senior Byzantine dignitaries. He said to his translator. "Ask them whom amongst them is a close relation to the man who claims to be a prophet."’
Abu Sufyan added, ’I replied: "I am the nearest relative to him." He asked, "What degree of relationship do you have with him?" I replied, "He is my cousin," and there was none of Bani Abd Manaf in the caravan except myself. Caesar said, "Let him come nearer." He then ordered that my companions stand behind me near my shoulder and said to his translator, "Tell his companions that I am going to ask this man about the man who claims to be a prophet. If he tells a lie, they should contradict him immediately."’
Abu Sufyan added, ’By Allah! Had it not been for shame that my companions brand me a liar, I would not have spoken the truth about him when he asked me. But I considered it shameful to be called a liar by my companions, so I told the truth.’
‘He then said to his translator, "Ask him what kind of family he belongs to." I replied, "He belongs to a noble family amongst us." He said, "Has anybody else amongst you ever claimed the same before him?" I replied, "No." He said, "Have you ever blamed him for telling lies before he claimed what he claimed?" I replied, "No." He said, "Was anybody amongst his ancestors a king?" I replied, "No." He said, "Do the noble or the poor follow him?" I replied, 'It is the poor who follow him." He said, "Are they increasing or decreasing (daily)?" I replied, "They are increasing." He said, "Does anybody amongst those who embrace his Deen become displeased and then discard his Deen?" I replied, "No." He said, 'Does he break his promises?" I replied, "No, but we are now at truce with him and we are afraid that he may betray us."
Abu Sufyan added, ’Other than the last sentence, I could not say anything against him.’
‘Caesar then asked, "Have you ever had a war with him?" I replied, "Yes." He said, "What was the outcome of your battles with him?" I replied, "Sometimes he was victorious and sometimes we." He said, "What does he order you to do?" I said, "He tells us to worship Allah alone, and not to worship others along with Him, and to leave all that our fore-fathers used to worship. He orders us to pray, give in charity, be chaste, keep promises and return what is entrusted to us. "'
‘When I had said that, Caesar said to his translator, "Say to him: I asked you about his lineage and your reply was that he belonged to a noble family. In fact, all the Messengers came from the noblest lineage of their nations. Then I questioned you whether anybody else amongst you had claimed such a thing, and your reply was in the negative. If the answer had been in the affirmative, I would have thought that this man was following a claim that had been said before him. When I asked you whether he was ever blamed for telling lies, your reply was in the negative, so I took it for granted that a person who did not tell a lie to people could never tell a lie about Allah. Then I asked you whether any of his ancestors was a king. Your reply was in the negative, and if it had been in the affirmative, I would have thought that this man wanted to take back his ancestral kingdom. When I asked you whether the rich or the poor people followed him, you replied that it was the poor who followed him. In fact, such are the followers of the Messengers. Then I asked you whether his followers were increasing or decreasing. You replied that they were increasing. In fact, this is the result of true faith till it is complete (in all respects). I asked you whether there was anybody who, after embracing his Deen, became displeased and discarded his Deen; your reply was in the negative. In fact, this is the sign of true faith, for when its pleasure enters and mixes in the hearts completely; nobody will be displeased with it. I asked you whether he had ever broken his promise. You replied in the negative. And such are the Messengers; they never break their promises. When I asked you whether you fought with him and he fought with you, you replied that he did and that sometimes he was victorious and sometimes you. Indeed, such are the Messengers; they are put to trials and the final victory is always theirs. Then I asked you what he ordered you. You replied that he ordered you to worship Allah alone and not to worship others along with Him, to leave all that your fore-fathers used to worship, to offer prayers, to speak the truth, to be chaste, to keep promises, and to return what is entrusted to you. These are really the qualities of a prophet who, I knew (from the previous Scriptures) would appear, but I did not know that he would be from amongst you. If what you say is true, he will very soon occupy the earth under my feet, and if I knew that I would reach him definitely, I would go immediately to meet him; and were I with him, then I would certainly wash his feet. "'
Abu Sufyan added, ’Caesar then asked for the letter of the Messenger of Allah and it was read. Its contents were:
"I begin with the name of Allah, the most Beneficent, the most Merciful (This letter is) from Muhammad, the slave of Allah, and His Messenger, to Heraclius, the Ruler of the Byzantine. Peace be upon the followers of guidance. I invite you to Islam (i.e. surrender to Allah). Accept Islam and you will be safe; accept Islam and Allah will bestow on you a double reward. But if you reject this invitation of Islam, you shall be responsible for misguiding the peasants (i.e. your nation). O people of the Scriptures! Come to a word common between you and us, that we worship Allah, and that we associate nothing in worship with Him; and that none of us shall take others as Gods besides Allah. Then if they turn away, say: Bear witness that we are they who have surrendered (unto Him)" [3.64]
Abu Sufyan added, ’When Heraclius had finished his speech, there was a great hue and cry caused by the Byzantine dignitaries surrounding him, and there was so much noise that I did not understand what they said. So, we were ordered out of the court.’
‘When I went out with my companions and we were alone, I said to them, ”Verily, Ibn Abi Kabsha's (i.e. the Prophet's) affair has gained power. This is the King of Bani Al-Asfar fearing him.”’
Abu Sufyan added: 'By Allah, I became surer and surer that his Deen would be victorious till I ended up accepting Islam.' (Bukhari #2782)
Place of Birth and Childhood:
The Prophet, may Allah exalt his mention, was born in the year 571 (according to the Gregorian calendar) in the tribe of Quraish [which was held noble by all Arabs] in Makkah [which was considered the religious capital of the Arabian Peninsula].
The Arabs would perform Hajj in Makkah, and circumambulate around the Ka'bah which was built by Prophet Ibrahim and his son Prophet Ismael, may Allah exalt their mention.
The Prophet, may Allah exalt his mention, was an orphan. His father passed away before he was born, and his mother died when he was six years old. His grandfather, Abdul-Mutalib, took care of him, and when he died, his uncle, Abu Talib, took care of him. His tribe and the other tribes worshipped idols made from stone, wood and even gold. Some of these idols were placed around the Ka'bah. People believed that these idols could ward off harm or extend benefit.
The Prophet, may Allah exalt his mention, was a trustworthy and honest person. He never behaved treacherously, nor did he lie or cheat; he was known amongst his people as 'Al-Ameen', or 'The Trustworthy'. People would entrust him with their valuables when they wanted to travel. He was also known as 'As-Sadiq' or 'The Truthful' for he never told a lie. He was well-mannered, well-spoken, and he loved to help people. His people loved and revered him and he had beautiful manners. Allah, the Exalted, says:
Indeed you are of a great moral character. [68:4]
Thomas Carlyle said in his book: 'Heroes, Hero-Worship and the Heroic in History':
'But, from an early age, he had been remarked as a thoughtful man. His companions named him "Al Amin, The Faithful." A man of truth and fidelity; true in what he did, in what he spoke and thought. They noted that he always meant something. A man rather taciturn in speech; silent when there was nothing to be said; but pertinent, wise, sincere, when he did speak; always throwing light on the matter. This is the only sort of speech worth speaking! Through life we find him to have been regarded as an altogether solid, brotherly, genuine man. A serious, sincere character; yet amiable, cordial, companionable, jocose even - a good laugh in him withal: there are men whose laugh is as untrue as anything about them; who cannot laugh. A spontaneous, passionate, yet just, true-meaning man! Full of wild faculty, fire and light; of wild worth, all uncultured; working out his life - takes in the depth of the Desert there.'
The Prophet, may Allah exalt his mention, liked to seclude himself in the cave of Hira before he was commissioned as a prophet. He would stay there many nights at a time.
He, may Allah exalt his mention, did not practice falsehood; he did not drink any intoxicants, nor did he bow to a statue or idol, or take an oath by them or offer to them an offering. He was a shepherd over a flock of sheep which belonged to his people. The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'Every prophet commissioned by Allah was a shepherd over a flock of sheep.' His companions asked him: 'Even you, O Messenger of Allah?' He said: 'Yes, I would take care of a flock of sheep for the people of Makkah.' (Bukhari 2143)
When Prophet Muhammad, may Allah exalt his mention, turned forty, he received divine revelation; he was at the cave of Hira. The Mother of the believers, A'ishah, with whom Allah is pleased, said:
'The first thing that Allah’s Messenger, may Allah exalt his mention, received, while in the Cave of Hira in Makkah, were good visions [dreams]. Every time he had a dream, it would come true and clear, like the split of the dawn. Later on, Allah’s Messenger, may Allah exalt his mention, began to love being alone in meditation. He spent lengthy periods for days and nights to fulfill this purpose in the Cave before returning back to his family. He would take a supply of food for his trip. When he came back to his wife Khadeejah, with whom Allah is pleased, he would get a fresh supply of food and go back to the same Cave to continue his meditation.’
‘The Truth came to him while he was in the Cave of Hira. The Angel Jibreel, may Allah exalt his mention, came to Muhammad, may Allah exalt his mention, and commanded him to read. Muhammad, may Allah exalt his mention, replied, ”I cannot read!“ Jibreel, may Allah exalt his mention, embraced Muhammad, may Allah exalt his mention, until he could not breathe, and then let him go saying: ”O Muhammad! Read!“ Again, Muhammad, may Allah exalt his mention, replied: ”I cannot read!“ Jibreel, may Allah exalt his mention, embraced Muhammad, may Allah exalt his mention, for the second time. He then ordered him to read for the third time, when he did not he embraced him tightly until he could not breathe, and then let him go saying: ”O Muhammad!
Recite with the Name of Your Rubb! Who created, Created man, out of a (mere) clot of congealed blood: Proclaim! And your Rubb is Most Bountiful. [96:1-3]
The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, returned home trembling. He entered his home and told Khadeejah: “Cover me up, cover me up!“ Khadeejah, with whom Allah is pleased, covered Muhammad, may Allah exalt his mention, until he felt better. He then informed her about what happened to him in the Cave of Hira. He said: ”I was concerned about myself and my well-being.“ Khadeejah, with whom Allah is pleased, assured Muhammad, may Allah exalt his mention, saying: “By Allah! You don’t have to worry! Allah, the Exalted, will never humiliate you! You are good to your kith and kin. You help the poor and needy. You are generous and hospitable to your guests. You help people who are in need.“ Khadeejah, with whom Allah is pleased, took her husband Muhammad, may Allah exalt his mention, to a cousin of hers named Waraqah bin Nawfal bin Asad bin Abdul Uzza. This man became a Christian during the Era of Ignorance. He was a scribe, who wrote the Scripture in Hebrew. He was an old man who became blind at the latter part of his life. Khadeejah, with whom Allah is pleased, said to her cousin, ”O cousin, listen to what your nephew [i.e. Muhammad , may Allah exalt his mention, ] is about to tell you!“ Waraqah said: ”What is it you have seen, dear nephew?“ The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, informed him of what he had seen in the Cave of Hira. Upon hearing his report, Waraqah said, ”By Allah! This is the Angel Jibreel, may Allah exalt his mention, who came to Prophet Musa, may Allah exalt his mention. I wish I would be alive when your people will drive you out of Makkah!“ The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, wondered: ”Are they going to drive me out of Makkah?!“ Waraqah affirmed positively saying, ”Never has a man conveyed a Message similar to what you have been charged with, except that his people waged war against him - if I am to witness this, I will support you.” Waraqah lived only a short period after this incident and passed away. Revelation also stopped for a while.’ (Bukhari #3)
The chapter of the Qur'an quoted in the hadeeth above marks the beginning when he was commissioned as a Prophet. Allah, the Exalted, then revealed to him:
O you (Muhammad (may Allah exalt his mention) enveloped (in garments); Arise and warn! And your Rubb (Allah) magnify! And your garments purify! [74:1-4]
This chapter of the Qur'an marks the beginning when he was commissioned as a Messenger.
With the revelation of this chapter of the Qur'an the Prophet, may Allah exalt his mention, began calling his people to Islam openly. He began with his own people. Some of them refused adamantly to listen to him because he was calling them to a matter which they had not witnessed before.
The Deen of Islam is a complete way of life, which deals with religious, political, economical and social affairs. Furthermore, the Deen of Islam did not only call them to worship Allah alone, and to forsake all idols and things they worshipped; rather, it prohibited them from things they considered pleasurable, such as consuming interest and intoxicants, fornication, and gambling. It also called people to be just and fair with one another, and to know that there was no difference between them except through piety. How could the Quraish [the noblest tribe amongst Arabs] stand to be treated equally with the slaves!! They did not only adamantly refuse to accept Islam; rather, they harmed him and blamed him, saying that he was a crazy person, a sorcerer and a liar. They blamed him with things they would not dare to have blamed him with before the advent of Islam. They incited the ignorant masses against him, and harmed him and tortured his companions. Abdullah b. Masood, with whom Allah is pleased, said:
'While the Prophet, may Allah exalt his mention, was standing up and praying near the Ka'bah, a group of Quraish were sitting in their sitting place, one of them said: 'Do you see this man? Would someone bring the dirt and filth and bloody intestines from the camels of so and so, and wait till he prostrates, and then place it between his shoulders? The most wretched amongst them volunteered to do it, and when the Prophet , may Allah exalt his mention, prostrated, he put the filth between his shoulders, so the Prophet , may Allah exalt his mention, stayed in prostration. They laughed so hard that they were about to fall on each other. Someone went to Fatimah, with whom Allah is pleased, who was a young girl, and informed her of what had happened. She hurriedly came towards the Prophet, may Allah exalt his mention, and removed the filth from his back, and then she turned around and she cursed the Quraishites who were sitting in that sitting. (Bukhari #498)
Muneeb al-Azdi said: 'I saw the Messenger of Allah in the Era of Ignorance saying to people:
'Say there is no god worthy of being worshipped except Allah if you would be successful.' There were those who spat in his face, and those who threw soil in his face, and those who swore at him until midday. Whenever a certain young girl came with a big container of water, and he would wash his face and hands and say: 'O daughter do not fear that your father will be humiliated or struck by poverty.' (Mu'jam al-Kabeer # 805)
Urwah b. az-Zubair said, 'I asked Abdullah b. Amr al-Aas to tell me of the worst thing the pagans did to the Prophet, may Allah exalt his mention, and he said:
'Uqbah b. Mu'ait approached the Prophet, may Allah exalt his mention, while he was praying near the Ka'bah, and he twisted his garment around his neck. Abu Bakr, with whom Allah is pleased, hurriedly approached and grabbed Uqbah's shoulder and pushed him away saying: 'Do you kill a man because he proclaims Allah as his Rubb, and clear signs have come to you from your Rubb?' ' (Bukhari 3643)
These incidents did not stop the Prophet, may Allah exalt his mention, from giving Da'wah. He called the many tribes that came to Makkah for Hajj to Islam. A few believed from the people of Yathrib, which is known today as Madinah, and they pledged to support him and help him if he chose to go with them to Madinah. He sent with them Mus'ab b. Umair, with whom Allah is pleased, who taught them Islam. After all the hardships that the Muslims of Makkah faced from their own people, Allah allowed them to migrate from their city to Madinah. The people of Madinah greeted them and received them in a most extraordinary manner. Madinah became the Capital of the Islamic state, and the point from which the Da'wah was spread.
The Prophet, may Allah exalt his mention, settled there and taught people Qur'anic recitation and Islamic Jurisprudence. The inhabitants of Madinah were greatly moved and touched by the Prophet's manners. They loved him more than they loved their own selves; they would rush to serve him, and spend all they had in his path. The society was strong and its people were rich in terms of Iman (Faith) and they were extremely happy. People loved each other, and true brotherhood was apparent amongst its people. All people were equal; the rich, noble and poor, black and white, Arab and non-Arab - they were all considered as equals in the Deen of Allah, no distinction was made among them except through piety. After the Quraish learnt of the Prophet's Da'wah and that it had spread, they fought with the Prophet, may Allah exalt his mention, in the first battle in Islam, the Battle of Badr. This battle took place between two groups which were unequal in preparations and weapons. The Muslims were 314; whereas, the pagans were 1000 strong. Allah gave victory to the Prophet, may Allah exalt his mention, and the Companions. After this battle, many battles took place between the Muslims and the pagans. After eight years the Prophet, may Allah exalt his mention, was able to prepare an army 10,000 strong. They headed towards Makkah and conquered it, and with this he defeated his people, who had harmed him and tortured his Companions in every way. They had even been forced to leave their property and wealth behind and flee for their lives. He decisively defeated them, and this year was called 'The Year of the Conquest.' Allah, the Exalted, says:
When the victory of Allah has come and the conquest, and you see the people entering into the Deen of Allah in multitudes, then exalt him with praise of your Rubb and ask forgiveness of Him. Indeed, He is ever accepting of repentance. [110:1-3]
He then gathered the people of Makkah and said to them:
'What do you think I will do to you?' They answered: 'You will only do something favorable; you are a kind and generous brother, and a kind and generous nephew!' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'Go - you are free to do as you wish.' (Baihaqi #18055)
This was one of the main reasons why many of them accepted Islam. The Prophet, may Allah exalt his mention, then returned to Madinah. After a period of time, the Prophet, may Allah exalt his mention, meant to perform Hajj, so he headed towards Makkah with 114,000 Companions and performed Hajj. This Hajj is known as 'Haj'jatul-Wa'daa' or the 'Farewell Pilgrimage' since the Prophet, may Allah exalt his mention, never performed another Hajj, and died shortly after he performed it.
The Prophet, may Allah exalt his mention, died in Madinah on the 12th day of Rabi ath-thani in the 11th year of Hijrah. The Prophet, may Allah exalt his mention, was buried in Madinah as well. The Muslims were shocked when they learnt of his death; some Companions did not believe it! Umar, with whom Allah is pleased, said: 'Whoever says that Muhammad is dead, I will behead him!' Abu Bakr, with whom Allah is pleased, then gave a speech, and read the words of Allah:
Muhammad is not but a Messenger. Other messengers have passed away before him. So if he was to die or be killed, would you turn back on your heels to unbelief? And He who turns back on his heels will never harm Allah at all; but Allah will reward the grateful. [3:144]
When Umar, with whom Allah is pleased, heard this verse he stopped saying what he was saying, since he was very keen on applying the rules of Allah. The Prophet, may Allah exalt his mention, was 63 years old.
He stayed in Makkah for forty years, before being commissioned as a prophet. After being commissioned as a Prophet; he lived there for another 13 years in which he called people to Tawheed (true monotheism). He then migrated to Madinah, and stayed there for ten years. He continuously received the revelation there, until the Qur'an and the Deen of Islam were complete.
George Bernard Shaw said:
‘I have always held the religion of Muhammad in high estimation because of its wonderful vitality. It is the only religion which appears to possess that assimilating capability to the changing phases of existence which make itself appeal to every age - I have prophesized about the faith of Muhammad that it would be acceptable tomorrow as it is beginning to be acceptable to the Europe of today. Medieval ecclesiastics, either through ignorance or bigotry, painted Muhammadanism in the darkest colours. They were, in fact, trained to hate both the man Muhammad and his religion. To them, Muhammad was an anti-Christ. I have studied him, the wonderful man, and in my opinion, far from being an anti-Christ, he must be called the Saviour of humanity - ’
The Description of the Prophet, may Allah exalt his mention:
Hind the daughter of Abu Haalah at-Tamimi, with whom Allah is pleased, described the Prophet of Allah, may Allah exalt his mention, with the following description:
The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was a sensational man, who was honored by all who saw him. His face glowed like the full moon. He was of moderate height, not too tall and not too short. He had a large head and his hair was wavy. He would part his hair if it got long, otherwise, his hair did not exceed the lobes of his ears under normal circumstances. He was a healthy pink. His forehead was wide. His eyebrows were naturally groomed, and were not joined. There was a vein between his eyebrows that swelled in case of anger. His nose was straight and had a special glow. The bridge of his nose was slightly high. He, may Allah exalt his mention, had a thick beard with soft cheeks. His mouth was slightly large. He had moustaches. His teeth had gaps in between. His neck was [pretty] like that of a doll, and it was silvery white. He, may Allah exalt his mention, was moderately built and very strong. His belly and chest were on the same level. His chest and shoulders were wide. His body joints were big. His skin was white. He had hair from the end of his breastbone to his navel. There was no hair on his breasts, but his arms and shoulders were hairy. His forearms were large and his palms were wide. Both his hands and feet were short, and his fingers were of moderate length. His feet were flat and smooth; due to the smoothness of his feet water would not settle on them. He walked in strides and in a graceful manner; he would lift his feet, and not drag them. Whenever he, may Allah exalt his mention, turned he would turn with his entire body [as opposed to turning his neck and head only]. He lowered his gaze at all times. He looked down to earth more often than he looked up to the heaven. He often glimpsed at things [as opposed to staring at things]. He offered the greetings to others before they offered it to him.’
Someone asked: 'Describe his manner of speech.' Hind said: 'The Prophet, may Allah exalt his mention, appeared sad most of the time, and would be in deep thought. He would never rest completely, and he did not speak unless he needed to. Whenever he spoke he would start and complete his statements with the name of Allah. He spoke clearly and uttered meaningful, precise and accurate statements only. His statements were very decisive; no one could distort his words. He was extremely kind and caring. He never insulted others. He was grateful for every blessing Allah bestowed on him, no matter how minute it seemed; he never belittled anything. He did not criticize any food he tasted, nor did he praise it. He was never upset for worldly affairs. If a person was wronged he would become very angry. His anger would not subside until the person's right was given to him. He would not become angry if he was wronged, nor would he avenge himself. When he pointed, he pointed with his entire hand; when he was surprised he would flip his hand. When the Prophet, may Allah exalt his mention, talked he would tap his right palm using his left thumb. When he was angry he would turn his face away, and when he was pleased and happy he would lower his gaze. Most of his laughter was done by smiling. Whenever he smiled, his teeth appeared like pearls of hale.'
Al-Hasan, may Allah be pleased with him, said: ‘I did not inform al-Husain about this (description of the Prophet) for a period of time, but he had already asked his father (Ali, may Allah be pleased with him) about these details. Al-Husain, may Allah be pleased with him, said: 'I asked my father about how the Prophet, may Allah exalt his mention, entered upon his family, and left them and about his manners in general.’ Al-Husain, may Allah be pleased with him, said: ‘I asked my father how the Prophet, may Allah exalt his mention, spent his time in his house, and how he divided his time.' He replied: 'He divided his time into three portions; one portion for the sake of Allah, the other for his family, and the third he divided between himself and people. He did not conceal any advice or guidance from any of them. He would spend the portion he allotted for his Ummah by attending to the needs of people according to their religious status and needs. He would busy these people by teaching them that which would benefit them and their Ummah, and by informing them of what they needed. He would say to them: ‘Let those who are present convey (what they have learned) to those who are absent, and inform me of the needs of those who cannot attend our sitting, for: 'Whoever informs the ruler of a person's plight, Allah would affirm him on the bridge on the Day of Resurrection.'
Al-Husain, may Allah be pleased with him, further said, ‘I asked my father about the manners of the Prophet, may Allah exalt his mention, while he was outside his home?’ He said, ‘He safeguarded his tongue [from idle talk] and gave sincere counseling and talked with beneficial speech by which he would be able to gather and unite people. He honored the generous, kind and noble person amongst each people, and he would charge them with the affairs of their people. He warned people against evils and guarded himself against them as well, though he never frowned in the face of any person. He asked about people's situation and ordered with the good and forbade evil. He, may Allah exalt his mention, was moderate in all his affairs. He never wasted an opportunity to remind his companions and give them sincere counseling. He, may Allah exalt his mention, was prepared for every case, and would uphold the truth and was not heedless. The people who sat nearest to him were the best among people. The best Companion was him who offered the best advice. The Companion highest in rank was the one who supported and helped him in the best manner.
Al-Husain, may Allah be pleased with him, said: ‘I asked my father how the Prophet, may Allah exalt his mention, behaved in his sittings, and he said, 'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, never got up or sat down without mentioning the name of Allah. He forbade designating a certain spot to a person so that he would consider it as his own. He sat wherever he found a spot. He also ordered others to do the same, when they entered a sitting. He divided his time equally and justly among his Companions who sat with him. The one who sat with the Prophet, may Allah exalt his mention, would think that he was the most important and beloved individual to him. If a person came asking him for a certain need, he would not rush him, rather he would allow the person to complete his request and leave at his own accord. The Prophet, may Allah exalt his mention, would not return one who asked empty-handed; he would even say nice words to him if he was not able to fulfill his request. He had an open heart and an open mind. He was considered like a kind and caring father to everyone; all people were to him equal. His sittings were sittings of knowledge, perseverance, patience, modesty, and trust. No one would raise his voice in the presence of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention. No one talked evil about another in his presence either. Those in the sitting treated each other in a humble manner, and they respected the elderly and were merciful to the young and they respected the stranger.'
Al-Husain, may Allah be pleased with him, said: 'I asked my father about the Prophet’s attitude with people in his meetings and sittings, and he said to me: ‘The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was constantly cheerful. He was extremely kind and caring. He was never rough. He never raised his voice in public or used foul language. He never talked ill of anyone or gossiped. He never adulated anyone. He never disappointed anyone. He avoided three things; argumentation, talking too much and interfering in what is of no importance to him. He also avoided three other things; he never talked ill of anyone, he never mocked anyone and he never spoke of anyone's fault in front of others, nor did he criticize anyone. He spoke only about things that he hoped to be rewarded for. Whenever he spoke his Companions looked at the ground [out of respect and attention] it was as if birds landed on their heads. When the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, stopped talking, his Companions talked. They never differed in front of him. Whenever one of his Companions talked, the rest would attentively listen until he completed his statement. Only leading Companions talked in the presence of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention.
The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, demonstrated extreme patience when he listened to a stranger with a difficult accent or dialect. He would not ask the speaker any question until he completed his statement. In fact, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, directed his Companions to assist the person who sought his help. He never interrupted a speaker until the speaker completed his statement and stopped at his own accord or if the person got up to leave.’ (Baihaqi)
Some of the Prophet's Manners & Characteristics:
1. Sound Intellect: The Messenger, may Allah exalt his mention, had an excellent, complete and sound intellect. No man has ever had an intellect as complete and perfect as his. Qadhi Iyaadh, may Allah have mercy on him, said:
'This becomes clear to an individual when the researcher reads the Prophet's biography and understands his state of affairs, and his meaningful and inclusive utterances and traditions, his good manners, ethics and moral character, his knowledge of the Torah and Gospel and other Divine Scriptures, and his knowledge of statements of the wise, and knowledge of bygone nations, and ability to strike examples and implement policies and correct emotional manners. He was an example and paradigm to which his people related to in all branches of knowledge; acts of worship, medicine, laws of inheritance, lineage, and other matters as well. He knew and learned all of this without reading or examining the Scriptures of those before us, nor did he sit with their scholars. The Prophet had no formal schooling, and was without knowledge of the above before being commissioned as a Prophet, nor could he read or write. The Prophet, may Allah exalt his mention, was wise to the fullest extent of his mental capacity. Allah, the Exalted, informed him of some of what had taken place (in the past) and of that which would take place in the future. This is a sign that the Dominion belongs to Allah, and that He is capable over all things.'
2. Doing Things for the Sake of Allah: The Prophet, may Allah exalt his mention, would always do deeds through which he would seek the pleasure of Allah. He was harmed and abused when he invited and called people to Islam; yet he was patient and endured all of this, and hoped for the reward of Allah. Abdullah b. Masood, with whom Allah is pleased, said:
'It is as though I am looking at the Prophet, may Allah exalt his mention, talking about a Prophet who was hurt by his people. He wiped the blood from his face and said: 'O Allah! Forgive my people, for they know not!' (Bukhari #3290)
Jundub b. Sufyaan, with whom Allah is pleased, said that the Messenger's finger bled during one of the battles, and he said:
'You are but a finger which has bled; which suffers in the path of Allah.' (Bukhari #2648)
3. Sincerity: The Prophet, may Allah exalt his mention, was sincere and honest in all his matters, as Allah had ordered him. Allah, the Exalted, said:
(Say, 'Indeed, my prayer, my rites of sacrifice, my living and my dying are for Allah, Rubb of the worlds. No partner has He. And this I have been commanded, and I am the first (among you) of the Muslims.) [6:162-163]
4. Good Morals, Ethics and Companionship: The narrator said,
"I asked A'ishah, with whom Allah is pleased, to inform me of the Prophet's manners, and she said: 'His manners were the Qur'an'"
This means that the Prophet, may Allah exalt his mention, abided by its laws and commands and abstained from its prohibitions. He would observe the virtuous deeds mentioned in it. The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'Allah has sent me to perfect good manners and to do good deeds.' (Bukhari & Ahmed)
Allah, the Exalted, described the Prophet, may Allah exalt his mention, saying:
(And indeed, you are of a great moral character) [68:4]
Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, who was the servant of the Prophet , may Allah exalt his mention, for ten years; day in and day out, during the Prophet's travels and when he was a resident in Madinah. Throughout this period of time, he knew of the Prophet's manners. He said:
'The Prophet, may Allah exalt his mention, did not swear at anyone, nor was he rude, nor did he curse anyone. When he blamed anyone he would say: 'What is wrong with him, may dust be cast in his face.' (Bukhari #5684)
5. Politeness and Good Manners: Sahl b. Sa'd, with whom Allah is pleased, reported:
"A drink was brought to the Prophet, may Allah exalt his mention, and he drank from it. On his right side there was a young boy and on his left side were elderly men. He asked the young boy: 'Do you mind if I give the drink to them?' The young boy said: 'O Prophet of Allah! By Allah! I would not prefer anyone to drink from the place you drank. This is my fair share [due to sitting to your right].’ The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, handed the boy the drink." (Bukhari #2319)
6. Love for Reformation and Reconciliation: Sahl b. Sa'd, with whom Allah is pleased, said that the people of Qubaa' fought amongst themselves and threw rocks at each other. The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'Let us go to resolve the situation and make peace between them.' (Bukhari #2547)
7. Ordering with the good and forbidding evil: Abdullah b. Abbas, with whom Allah is pleased, said:
The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, saw a man wearing a gold ring, so he reached for it, removed it and threw it. He then said:
'Would one of you seek a burning charcoal and place it on his hand?!'
The man was later told, after the Prophet, may Allah exalt his mention, left: 'Take your ring! Make good use of it [by selling it].' The man said: 'No, by Allah! I will never take it after the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, threw it away.' (Muslim #2090)
8. Love of Purification: Muhaajir b. Qunfudth, with whom Allah is pleased, reported that he passed by the Prophet , may Allah exalt his mention, while he was urinating; he greeted him with Salaam, but the Prophet, may Allah exalt his mention, did not return the greeting until he made wudhu and apologized saying:
'I disliked that I should mention Allah's name while I am not in a state of purity.' (Ibn Khuzaimah #206)
9. Safeguarding and Minding One's Language: Abdullah b. Abi O'faa, with whom Allah is pleased, said that the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, would busy himself with the remembrance of Allah; he would not talk in vain. He would lengthen his prayers and shorten the speech, and he would not hesitate to help and take care of the needs of a needy, poor or widow. (Ibn Hib'ban #6423)
10. Excelling in Acts of Worship: A'ishah, with whom is Allah is pleased, said that the Prophet of Allah, may Allah exalt his mention, used to pray during the night until his feet would swell.
A'ishah, may Allah be pleased with her, said: 'Why do you do this, O Messenger of Allah, and Allah has forgiven your past and future sins?' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'Shall I not be a grateful slave?' (Bukhari #4557)
11. Forbearance and Kindness: Abu Hurairah, with whom Allah is pleased, said At-Tufail b. Amr ad-Dawsi and his companions came to meet the Prophet, may Allah exalt his mention.
They said: 'O Messenger of Allah, the tribe of Daws, has refused to accept Islam, so supplicate Allah against them. It was said: ‘the tribe of Daws is doomed and destroyed!’ The Prophet, may Allah exalt his mention, raised his hands and said: 'O Allah guide the tribe of Daws and bring them!'
12. Good Appearance: Al-Baraa' b. Aazib, with whom Allah is pleased, said:
'The Prophet, may Allah exalt his mention, was a person of average height. His shoulders were wide. His hair reached his earlobes. Once I saw him adorned in a red garment; I never saw anything more beautiful than him.' (Bukhari #2358)
13. Asceticism in Worldly Affairs: Abdullah b. Masood, with whom Allah is pleased, said:
'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, went to sleep on a mat. He got up and he had marks on his side due to the mat that he had slept on. We said: 'O Messenger of Allah, shall we not make bedding for you?' He said: 'What do I have to do with this world? I am only like a wayfarer who rides a beast that stopped to take shade and rest under a tree, and then leaves it behind and continues on the journey.' (Tirmidthi #2377)
Amr' b. al-Haarith, with whom Allah is pleased, said the Messenger of Allah , may Allah exalt his mention, did not leave a Dirham or Dinar, or slave male or female after his death. He only left behind his white mule, his weapons and a piece of land which he declared as Sadaqah (charity).' (Bukhari #2588)
14. Altruism: Sahl b. Sa'd, with whom Allah is pleased, said:
'A woman gave the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, a Burdah (gown). The Prophet, may Allah exalt his mention, asked his Companions: 'Do you know what a Burdah is?' They replied, 'Yes, O Prophet of Allah! It is a piece of woven cloth [similar to a shawl]. The woman said: 'O Prophet of Allah! I have woven this shawl with my own hands, for you to wear.' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, took it while he direly needed it. After a while, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, came out of his home wearing it, and a Companion said to the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, : 'O Prophet of Allah! Grant me this shawl to wear!' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: 'Yes.' He thereafter sat for awhile, and headed back home, folded it and gave it to the person who asked for it. The Companions, with whom Allah is pleased, scolded him saying: 'It was not appropriate for you to ask for his shawl; especially since you know he would not turn anyone down, or send them away empty-handed! The man said: 'By Allah! I only asked him to give it to me because I want to be shrouded in this shawl when I die.' Sahl, the narrator of the Hadeeth, with whom Allah is pleased, said: 'The shawl was used as a shroud for that man when he died.' (Bukhari #1987)
15. Strong Faith and Dependence on Allah: Abu Bakr, with whom Allah is pleased, said:
‘I looked at the feet of the pagans while we were in the cave [of Thawr]. I said, ‘'O Prophet of Allah! If anyone of them looks down at his feet he would see us!’ The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: ‘O Abu Bakr! What do you think of two with whom Allah, the Exalted, is their Third?’ (Muslim #1854)
16. Kindness and Compassion: Abu Qatadah, with whom Allah is pleased, said:
'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, performed Salah (prayer) while he was carrying a young girl named Umaamah, daughter of Abul-Aas. When he bowed, he put her on the ground, and when he stood up, he would carry her again.' (Bukhari #5650)
17. Simplification and Ease: Anas, with whom Allah is pleased, said that the Messenger of Allah , may Allah exalt his mention, said:
'I start the prayer with the intention of lengthening it, but when I hear a child crying, I shorten the prayer as I know the mother of that child would suffer from his screams!’ (Bukhari #677)
18. Fearing Allah, being Mindful to not trespass His Limits and Devotion: Abu Hurairah, with whom Allah is pleased, said that the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said:
‘Sometimes, when I return to my family, I would find a date-fruit on the bed. I would pick it up to eat it; but I would fear that it was from the charity, and thus, throw it back [on the ground].’ (Bukhari #2300)
19. Expending Generously: Anas bin Malik, with whom Allah is pleased, said:
'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was never asked for something when someone accepted Islam, except that he granted that person what he asked. A man came to the Prophet, may Allah exalt his mention, and he gave him a herd of sheep that was grazing between two mountains. The man returned to his people and said: 'O my people accept Islam! Muhammad, may Allah exalt his mention, gives out generously like one who does not fear poverty.' (Muslim #2312)
20. Cooperation: A’ishah, with whom Allah is pleased, was once asked about how the Prophet, may Allah exalt his mention, behaved with his family. She said:
'He helped and assisted his family members with their chores; but when the call to prayer was heard, he would leave to attend the prayers.'
Al-Baraa bin ‘Azib, with whom Allah is pleased, said:
‘I saw the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, on the Day of the Trench carrying dirt [that was dug from the trench] until the dirt covered his chest. He was quite hairy. I heard him saying a few lines of Abdullah b. Rawaahah's poetry: 'O Allah! Had it not been for You, We would have never been guided, nor offered prayers or give in charity. O Allah! Let tranquility descend upon us, and make us firm when we meet our enemies. Verily they have transgressed against us! And if they wish for an affliction we reject and refuse it! He, may Allah exalt his mention, raised his voice while saying these lines of poetry.' (Bukhari #2780)
21. Truthfulness: A'ishah, with whom Allah is pleased, said:
'The trait and characteristic which the Prophet, may Allah exalt his mention, hated most was lying. A man would tell a lie in the presence of the Prophet, may Allah exalt his mention, and he would hold it against him, until he knew that he repented.' (Tirmidthi 1973)
Even his enemies attested to his truthfulness. Abu Jahl, who was one of the harshest enemies, said: ‘O Muhammad! I do not say that you are a liar! I only deny what you brought and what you call people to.’ Allah, the Exalted, says:
(We know indeed that what they say certainly grieves you, but surely they do not call you a liar; but the unjust deny the verses of Allah.) [6:33]
22. Aggrandizing the limits and boundaries of Allah: A'ishah, with whom Allah is pleased, said:
'The Prophet, may Allah exalt his mention, was not given a choice between two matters, except that he chose the easier of the two, as long as it was not a sinful act. If that act was a sinful act, he would be the farthest from it. By Allah! He never avenged himself. He only became angry when people transgressed the limits and boundaries of Allah; in that case he avenged.' (Bukhari #6404)
23. Pleasant Facial Expression: Abdullah bin al-Harith, with whom Allah is pleased, said:
‘I have never seen a man who smiled as much as the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention.' (Tirmidthi #2641)
24. Honesty and Loyalty: The Prophet, may Allah exalt his mention, was well-known for his honesty. The pagans of Makkah -who were openly hostile towards him- would leave their trust-items with him. His honesty and loyalty was tested when the pagans of Makkah abused him and tortured his companions and drove them out of their homes. He ordered his nephew, Ali b. Abi Talib, with whom Allah is pleased, to postpone his migration for three days to return to people their trust-items.
Another example of his honesty and loyalty is demonstrated in the Truce of Hudaibiyah, wherein he agreed to the article in the treaty which stated that any man who left the Prophet, may Allah exalt his mention, would not be returned to him, and any man who left Makkah would be returned to them. Before the treaty was concluded a man named Abu Jandal b. Amr had managed to escape from the pagans of Makkah and rushed to join Muhammad, may Allah exalt his mention. The pagans asked Muhammad to honor his pledge and return the escapee. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said:
'O Abu Jandal! Be patient and ask Allah to grant you patience. Allah will surely help you and those who are persecuted and make it easy for you. We have signed an agreement with them, and we certainly do not betray or act treacherously.' (Baihaquee #18611)
25. Bravery and courage: Ali, with whom Allah is pleased, said:
‘You should have seen me on the Day of Badr! We sought refuge with the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention. He was the closest among of us to the enemy. On that Day, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was the strongest one among us.’ (Ahmed #654)
As for his courage and bravery under normal circumstances - Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, said:
'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was the best of people and the most courageous. One night, the people of Madinah were frightened and headed towards the sounds they heard during the night. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, met them while coming back from the place of the sound, after he made sure that there was no trouble. He was riding a horse that belonged to Abu Talhah, with whom Allah is pleased, without any saddle, and he had his sword with him. He was assuring the people, saying: 'Do not be frightened! Do not be frightened!’
Anas, with whom Allah is pleased, further said: ‘Verily, we found the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, to be like an ocean.’ (Bukhari #2751)
He met up with people riding a horse with no saddle, and he carried his sword, for there might be a reason or need to use it. He did not wait for others to check out the source of trouble; as is done in these situations.
In the Battle of Uhud, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, consulted his Companions. They advised him to fight, while he himself did not see the need to fight. However, he took their advice. The Companions, upon learning the Prophet’s feelings regretted what they had done. The Ansaris said to him, 'O Prophet of Allah! Do as you please.’ But, he replied:
‘It does not befit a Prophet who has worn his war attire to remove it until he fights.' (Ahmed #14829)
26. Generosity and Hospitality: Ibn Ab'bas, with whom Allah is pleased, said:
'The Prophet, may Allah exalt his mention, was the most generous of people. He was most generous during Ramadhan when he met Jibreel, may Allah render him safe from every derogatory thing; he would meet him every night during Ramadhan to practice and review the Qur'an with him. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was so generous, that he was faster than the swiftest wind in this regard. (Bukhari #6)
Abu Dharr, with whom Allah is pleased, said:
'I was walking with the Prophet, may Allah exalt his mention, in the Har'rah (volcanic region) of Madinah and we faced the mount of Uhud; the Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'O Abu Dharr!' I said: 'Here I am O Messenger of Allah!' He said: 'It would not please me to have an amount of gold equal to the weight of Mount Uhud, until I expend and give out (in the sake of Allah) within a night or within three nights. I would keep a Dinar of it to help those who are in debt. (Bukhari #2312)
Jabir b. Abdullah, with whom Allah is pleased, said:
'The Prophet, may Allah exalt his mention, did not refuse to give anything which he had, to someone if he asked for it.' (Bukhari #5687)
27. Bashfulness and Modesty: Abu Sa'eed al-Khudri, with whom Allah is pleased, said:
'The Prophet, may Allah exalt his mention, was more modest and bashful than a virgin who hides in the women's quarter of the tent. If he hated or disliked something, we could sense it from his facial expressions.' (Bukhari #5751)
28. Humbleness: The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was the most humble person. He was so humble that if a stranger were to enter the Masjid and approach the Prophet's sitting place and he was sitting with his Companions one would not be able to distinguish him from his Companions.
Anas bin Malik, with whom Allah is pleased, said:
'Once, while we were sitting with the Messenger of Allah , may Allah exalt his mention, in the Masjid, a man on his camel came in, after he tied it with a rope, he asked: 'Who of you is Muhammad?' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was sitting on the ground while he was leaning, with his Companions. We directed the Bedouin, saying: 'This white man, who is leaning on the ground.' The Prophet, may Allah exalt his mention, did not differ nor distinguish himself from his Companions.
The Prophet, may Allah exalt his mention, would not hesitate to help the poor, needy and widows in their needs. Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, said:
'A woman from the people of Madinah who was partially insane said to the Prophet, may Allah exalt his mention, : 'I have to ask you about something.' He helped her and took care of her needs.' (Bukhari #670)
29. Mercy and Compassion: Abu Masood al-Ansari, with whom Allah is pleased, said:
'A man came to the Prophet, may Allah exalt his mention, and said: "O Messenger of Allah! By Allah! I do not pray Fajr prayer because so and so lengthens the prayer." He said: 'I have never seen the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, deliver a speech in such an angry state. He said:
'O People! Verily there are among you those who chase people away! If you lead people in prayer, shorten the prayer. There are old and weak people and those with special needs behind you in prayer.' (Bukhari #670)
Osama bin Zaid, with whom Allah is pleased, said:
‘We were sitting with the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention. One of his daughters sent a person calling him to visit her and see her son, who was on his deathbed. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, told the person to tell her: 'Truly to Allah belongs what He took, and He has given everything a set time. Command her to be patient and to seek the reward of Allah, the Exalted.' His daughter, with whom Allah is pleased, sent the same person back again saying: 'O Prophet of Allah! Your daughter took an oath that you should come.’ The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, got up, and Sa'd bin Ubaadah and Mu’adth bin Jabal accompanied him. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, sat with the child while he was on his deathbed. The child’s eyes froze in their places like stones. Upon seeing that, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, wept. Sa'd said to him, ‘What is this 'O Prophet of Allah?’ He said: ‘This is a mercy that Allah, the Exalted, places in the hearts of His slaves. Truly, Allah is merciful to those who are merciful towards others.’ (Bukhari #6942)
30. Perseverance and Forgiveness: Anas bin Malik, with whom Allah is pleased, said:
‘Once, I was walking with the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, while he was wearing a Yemeni cloak with a collar with rough edges. A Bedouin grabbed him strongly. I looked at the side of his neck and saw that the edge of the cloak left a mark on his neck. The Bedouin said, ‘Oh Muhammad! Give me [some] of the wealth of Allah that you have.’ The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, turned to the Bedouin, laughed and ordered that he be given [some money].’ (Bukhari #2980)
Another example of his perseverance is the story of the Jewish Rabbi, Zaid bin Sa'nah. Zaid loaned the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, something. Zaid said:
‘Two or three days prior to the return of the debt, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was attending the funeral of a man from the Ansar. Abu Bakr and Umar, Uthman and some other Companions, with whom Allah is pleased, were with the Prophet, may Allah exalt his mention. After he prayed the Jinazah (funeral prayer) he sat down close to a wall, and I came towards him, grabbed him by the edges of his cloak and looked at him in a harsh way, and said: 'O Muhammad! Will you not pay me back my loan? I have not known the family of Abdul-Mutalib to delay in repaying debts!
I looked at Umar b. al-Khat'taab, with whom Allah is pleased - his eyes were swollen with anger! He looked at me and said: 'O Enemy of Allah, do you talk to the Messenger of Allah and behave towards him in this manner?! By the One who sent him with the truth, had it not been for the fear of missing it (Jannah) I would have beheaded you with my sword! The Prophet, may Allah exalt his mention, was looking at Umar in a calm and peaceful manner, and he said: 'O Umar, you should have given us sincere counseling, rather than to do what you did! O Umar, go and repay him his loan, and give him twenty Sa'a (measurement of weight) extra because you scared him!'
Zaid said: 'Umar went with me, and repaid me the debt, and gave me over it twenty Sa'a of dates. I asked him: 'What is this?' He said: 'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, ordered me to give it, because I frightened you.' Zaid then asked Umar: 'O Umar, do you know who I am?' Umar said: 'No, I don't - who are you?' Zaid said: 'I am Zaid b. Sa'nah.' Umar inquired: 'The Rabbi?' Zaid answered: 'Yes, the Rabbi.' Umar then asked him: 'What made you say what you said to the Prophet, may Allah exalt his mention, and do what you did to him?' Zaid answered: 'O Umar, I have seen all the signs of prophethood in the face of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, except two - his patience and perseverance precede his ignorance and the second, is the more harsher you are towards him, the kinder and more patient he becomes, and I am now satisfied. O Umar, I hold you as a witness that I testify and am satisfied that there is no true god worthy of being worshipped except Allah alone, and my Deen is Islam and Muhammad, may Allah exalt his mention, is my Prophet. I also hold you as a witness that half of my wealth - and I am among the wealthiest people in Madinah - I give for the sake of Allah to the entire Ummah.' Umar, with whom Allah is pleased, said: 'you will not be able to distribute your wealth to the whole Ummah (nation), so say, 'I will distribute it to some of the Ummah of Muhammad, may Allah exalt his mention.' Zaid said: 'I said, then I will distribute (the apportioned) wealth to some of the Ummah.' Both Zaid and Umar, with whom Allah is pleased, returned to the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention. Zaid said to him: 'I bear witness that there is no true god worthy of being worshipped except Allah alone, and that Muhammad, may Allah exalt his mention, is the slave of Allah and His Messenger.' He believed in him, and witnessed many battles and then died in the Battle of Tabuk while he was encountering the enemy - may Allah have mercy on Zaid.' (Ibn Hibban #288)
A great example of his forgiveness and perseverance is apparent when he pardoned the people of Makkah after its conquest. When the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, gathered the people; who had abused, harmed and tortured him and his companions, and had driven them out of the city of Makkah, he said:
'What do you think I should do to you?' They said: 'You are a kind, generous brother and nephew!' He said: 'Go - you are free!' (Baihaqi #18055)
31. Patience: The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was a paradigm of patience. He was patient with his people before calling them to Islam; for they would worship idols and do sinful acts. He was patient and tolerant with the abuse and harm the pagans of Makkah inflicted on him and his Companions and sought the reward of Allah. He also was patient and tolerant with the abuse of the hypocrites in Madinah.
He was a paradigm of patience when he lost his loved ones; his wife Khadeejah, died during his life. All his children died during his life, except for Fatimah, with whom Allah is pleased. His uncle al-Ab'bas, with whom Allah is pleased, passed away as well. The Prophet, may Allah exalt his mention, was patient and sought the reward of Allah.
Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, said:
'We entered the house of Abu Saif - the blacksmith - with the Prophet, may Allah exalt his mention. Abu Saif's wife was the wet-nurse of his son, Ibraheem. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, lifted his son Ibraheem, and smelled and kissed him. After a while he went and saw his son again - he was dying. The Prophet, may Allah exalt his mention, started to cry. Abdurrahmaan b. Auf, with whom Allah is pleased, said: 'O Prophet of Allah, you too cry!' The Messenger, may Allah exalt his mention, said: 'O Ibn Auf, this is a mercy' - the Prophet, may Allah exalt his mention, shed more tears and said: 'The eyes shed tears, the heart is saddened, and we only say what pleases our Rubb, and we are saddened by your death, O Ibraheem!' (Bukhari #1241)
32. Justice and Fairness: The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was just and fair in every aspect of his life, and in the application of Shari'ah (Islamic Jurisprudential Law).
A'ishah, the mother of Believers, with whom Allah is pleased, said:
‘The people of Quraish were extremely concerned about the Makhzoomi woman (i.e. the woman from the tribe of Bani Makhzoom) who committed a theft. They conversed among themselves and said, ‘Who can intercede on her behalf with the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention?’
They finally said: 'Who dares to speak to the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, in this matter except Usamah b. Zaid, the most beloved young man to the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, .' So Usamah, with whom Allah is pleased, spoke to the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, regarding the woman. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said:
'O Usamah! Do you intercede (on their behalf to disregard) one of Allah's castigations and punishments!’
The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, got up and delivered a speech, saying:
'People before you were destroyed because when the noble among them stole, they would let him go; and if the poor and weak stole they would punish him. By Allah! If Fatimah, the daughter of Muhammad stole, I would cut her hand off.' (Bukhari #3288)
The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was just and fair and allowed others to avenge themselves if he harmed them. Usaid b. Hudhair, with whom Allah is pleased, said:
'A man from the Ansar, was cracking jokes with people and making them laugh, and the Prophet, may Allah exalt his mention, passed by him, and poked him at his side lightly with a branch of a tree that he was carrying. The man exclaimed: 'O Prophet of Allah! Allow me to avenge myself!' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'Go Ahead!' The man said: 'O Messenger of Allah, you are wearing a garment, and I was not, when you poked me!' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, lifted his upper garment, and the Ansari kissed his body saying: 'I only meant to do this, O Messenger of Allah!' (Abu Dawood #5224)
33. Fearing Allah, and Being Mindful of Him: The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, was the most mindful person of Allah. Abdullah bin Masoud, with whom Allah is pleased, said:
‘[Once] the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said to me: ‘Recite to me from the Qur'an!' Abdullah b. Masood, with whom Allah is pleased, said: 'Shall I recite it to you, and it is revealed to you!' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'Yes.' He said: 'I started to recite Surat an-Nisaa, until I reached the verse: (How then if We brought from each nation a witness, and We brought you as a witness against these people!) (4:41)
Upon hearing this verse, the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: 'That is enough!' Abdullah b. Masood, with whom Allah is pleased, said, I turned around and saw the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, crying.' (Bukhari #4763)
A'ishah, the mother of the believers, with whom Allah is pleased, said:
‘If the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, saw dark clouds in the sky; he would pace forwards and backwards and would exit his house and enter it. As soon as it rained, the Prophet, may Allah exalt his mention, would relax. A'ishah, with whom Allah is pleased, asked him about it, and he said: 'I do not know, it may be as some people said:
(Then, when they saw the (penalty in the shape of) a cloud traversing the sky, coming to meet their valleys, they said: 'This cloud will give us rain! Nay, it is the (calamity) you were asking to be hastened! A wind wherein is a Grievous Penalty!) (46:24)
34. Satisfaction and Richness of the Heart: Umar b. al-Khattab, with whom Allah is pleased, said:
'I entered the Messenger's house, may Allah exalt his mention, and I found him sitting on a mat. He had a leather pillow stuffed with fibers. He had a pot of water by his feet, and there was some clothes hung on the wall. His side had marks due to the mat that he lay on. Umar, with whom Allah is pleased, wept when he saw this, and the Messenger, may Allah exalt his mention, asked him: 'Why do you weep?' Umar said: 'O Prophet of Allah! Khosrau and Caesar enjoy the best of this world, and you are suffering in poverty?!' He said: 'Aren't you pleased that they enjoy this world, and we will enjoy the Hereafter?' (Bukhari #4629)
35. Hoping for Goodness Even for his Enemies: A'ishah, the mother of the Believers, with whom Allah is pleased, said:
‘I asked the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention: "Did you face a day harder and more intense than the Battle of Uhud?” He replied: 'I suffered a lot from your people! The worst I suffered was on the Day of al-‘Aqabah when I spoke to Ali b. Abd Yaleel b. Abd Kilaal (in order to support me) but he disappointed me and left me. I left the area while I was quite worried, and walked - when I reached an area called Qarn ath-Tha'alib, I raised my head to the sky and noticed a cloud that shaded me. Jibreel, may Allah exalt his mention, called me and said: 'O Muhammad! Allah, the Exalted, has heard what your people have said to you - and has sent the Angel in charge of the mountains, so you can command him to do what you please.' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'The Angel in charge of the mountains called me saying: 'May Allah exalt your mention and render you safe from every derogatory thing! O Muhammad, I will do whatever you command me to do. If you like I can bring the Akhshabain mountains together and crush them all.' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: 'It may be that Allah raises from among them a progeny who worship Allah alone and associate no partners with Him.' (Bukhari #3059)
Abdullah b. Umar, with whom Allah is pleased, said:
'When Abdullah b. Ubai b. Salool died, his son Abdullah b. Abdullah came to the Prophet , may Allah exalt his mention, and asked him for his garment, so that they could shroud their father with it. He then asked the Prophet, may Allah exalt his mention, to pray the Jinazah (funeral prayer) on him, and he got up to do so, but Umar, with whom Allah is pleased, grabbed the outer garment of the Prophet, may Allah exalt his mention, and said: 'O Messenger of Allah! Will you pray on him, and Allah has forbidden you to do so! The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: 'Allah has given me the choice, for He says:
(Ask forgiveness for them or do not ask forgiveness for them; even if you ask forgiveness for them seventy times, Allah will not forgive them; this is because they disbelieve in Allah and His Messenger, and Allah does not guide the transgressing people.) [9:80]
And I will ask for forgiveness for him more than seventy times.' Umar, with whom Allah is pleased, then said: 'He is a hypocrite!' The Prophet, performed the prayer, and Allah revealed:
(And never offer prayer for any one of them who dies and do not stand by his grave; surely they disbelieve in Allah and His Messenger, and they shall die in transgression.) [9:84] (Bukhari #2400)
Some of the Prophet's Ethical Manners:
1. The Prophet's close relations with his Companions: This is well-known due to the fact that we have detailed reports about the Prophet's biography. The Prophet, may Allah exalt his mention, is the example which we should emulate in all our matters. Jareer b. Abdullah, with whom Allah is pleased, said: 'The Prophet, may Allah exalt his mention, did not prevent me from sitting with him, since I accepted Islam. He always smiled when he looked at me. I once complained to him, that I could not ride a horse and he hit me in my chest and supplicated Allah, saying:
'O Allah! Steady him, and make him a person who guides others and a source of guidance.' (Bukhari #5739)
2. The Prophet, may Allah exalt his mention, would entertain his Companions and joke with them: Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, said the Messenger of Allah , may Allah exalt his mention, was the most well mannered person. I had a young brother whose name was Abu Umair - he would play with a small bird called 'An-Nughair'. The Prophet, may Allah exalt his mention, said to him:
'O Abu Umair, what did the Nughair do?!' while he was playing with it. (Muslim #2150)
The Prophet , may Allah exalt his mention, did not only entertain and joke with his companions by word of mouth; rather, he sported and amused them as well. Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, said:
'A Bedouin named Zahir b. Haram would give gifts to the Prophet, may Allah exalt his mention, and he would prepare things for him as well. The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'Zahir is our desert, and we are his city.'
The Prophet, may Allah exalt his mention, approached him while he was selling his goods, and the Prophet, may Allah exalt his mention, hugged him from behind, and he could not see him. He then said: 'Let me go!' When he knew that it was the Prophet, may Allah exalt his mention, who was hugging him, he pressed his back towards the Messenger's chest! The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, then said: 'Who will buy this slave from me?' Zahir said: 'O Messenger of Allah, I am worthless!' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said:
'You are not considered worthless by Allah!' or he said: 'You are valuable and precious to Allah.' (Ibn Hibban #5790)
3. He would consult his Companions: The Prophet , may Allah exalt his mention, would consult his Companions, and take their opinions and points of view into consideration in issues and matters which no textual proofs were revealed. Abu Hurairah, with whom Allah is pleased, said:
'I have not seen a person more keen for the sincere advice of his companions than the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention.' (Tirmidthi #1714)
4. Visiting the sick, whether he was Muslim or non-Muslim: The Prophet, may Allah exalt his mention, was concerned about his Companions and would make sure that they were well. If he was told about a Companion who was sick, he would rush to visit him with the Companions that were present with him. He wouldn't only visit the Muslims who were sick; rather, he would visit even non-Muslims. Anas b. Malik, with whom Allah is pleased, said:
'A Jewish boy would serve the Prophet, may Allah exalt his mention, and he fell sick, so the Prophet , may Allah exalt his mention, said: 'Let us go and visit him.' They went to visit him, and found his father sitting by his head, and the Messenger of Allah , may Allah exalt his mention, said: 'proclaim that there is no true god worthy of being worshipped except Allah alone' and I will intercede on your behalf on account of it on the Day of Resurrection.' The boy looked at his father, and the father said: 'Obey Abul-Qasim!' so the boy uttered: 'There is no true god worthy of being worshipped except Allah alone, and Muhammad , may Allah exalt his mention, is the last Messenger.' The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said: 'All praise is due to Allah, Who saved him from the Fire of Hell.' (Ibn Hibban #2960)
5. He was grateful for people's goodness towards him, and would reward that generously: Abdullah b. Umar, with whom Allah is pleased, said that the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said:
'Whoever seeks refuge with Allah against your evil, then do not harm him. Whoever asks you by Allah, then give him. Whoever invites you, then accept his invitation. Whoever does a favor for you or an act of kindness, then repay him in a similar manner; but if you do not find that which you can reward him with, then supplicate Allah for him continuously, until you think you have repaid him.' (Ahmed #6106)
A'ishah, with whom Allah is pleased, said:
'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, would accept gifts, and reward generously on account of that.' (Bukhari #2445)
6. The Messenger's love for everything which is beautiful and good: Anas, with whom Allah is pleased, said:
'The hand of the Messenger of Allah , may Allah exalt his mention, was softer than any silk that I had ever touched, and his scent was sweeter than any perfume that I had ever smelt.' (Bukhari #3368)
7. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, loved to help others by interceding on their behalf:
Abdullah b. Abbas, with whom Allah is pleased, said:
'The husband of Bareerah, with whom Allah is pleased, was a slave whose name was Mugheeth - I saw him walking behind her in the streets of Madinah crying, and his tears were falling off his beard. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said to Al-Abbas: 'Doesn't it amaze you, how much Mugheeth loves Bareerah, and how much she hates Mugheeth!'
The Prophet, may Allah exalt his mention, said to Bareerah: 'Why don't you go back to him?' She said to him: 'Are you commanding me to do so?' He said: 'No, but I am interceding on his behalf.' She said: 'I have no need for him.' (Bukhari # 4875)
8. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, would serve himself: A'ishah, with whom Allah is pleased, said:
'I was asked how the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, behaved in his house.' She said: 'He was like any man; he washed his clothes, milked his sheep, and served himself.' (Ahmed 24998)
The Prophet's excellent manners, not only made him serve himself; rather, he would serve others as well. A'ishah, with whom Allah is pleased, said:
'I was asked how the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, behaved in his house.' She said: 'He would help out in the house with the daily chores, and when he heard the Adthan he would leave for the Masjid.' (Bukhari 5048)
Statements of Justice and Equity:
1. The German Poet, Goethe, said: 'I looked into history for a human paradigm and found it to be in Muhammad, may Allah exalt his mention.'
2. Professor Keith Moore, said in his book: "The Developing Human": It is clear to me that these statements must have come to Muhammad from God, or Allah, because most of this knowledge was not discovered until many centuries later. This proves to me that Muhammad must have been a messenger of God, or Allah.' He further said: 'I have no difficulty in my mind reconciling that this is a divine inspiration or revelation, which lead him to these statements.'
3. Dr. Maurice Bucaille, said in his book: "The Qur'an, and Modern Science": ‘A totally objective examination of it [the Qur'an] in the light of modern knowledge, leads us to recognize the agreement between the two, as has been already noted on repeated occasions. It makes us deem it quite unthinkable for a man of Muhammad's time to have been the author of such statements, on account of the state of knowledge in his day. Such considerations are part of what gives the Qur'anic Revelation its unique place, and forces the impartial scientist to admit his inability to provide an explanation which calls solely upon materialistic reasoning.’
4. Annie Besant in 'The Life and Teachings of Mohammad,' said: 'It is impossible for anyone who studies the life and character of the great Prophet of Arabia, who knew how he taught and how he lived, to feel anything but reverence for the mighty Prophet, one of the great messengers of the Supreme. And although in what I put to you I shall say many things which may be familiar to many, yet I myself feel, whenever I reread them, a new way of admiration, a new sense of reverence for that mighty Arabian teacher.'
5. Dr. Gustav Weil in 'History of the Islamic Peoples' said: 'Muhammad was a shining example to his people. His character was pure and stainless. His house, his dress, his food –they were characterized by a rare simplicity. So unpretentious was he that he would receive from his companions no special mark of reverence, nor would he accept any service from his slave which he could do for himself. He was accessible to all at all times. He visited the sick and was full of sympathy for all. Unlimited was his benevolence and generosity as also was his anxious care for the welfare of the community.'
6. Maurice Gaudefroy said: 'Muhammad was a prophet, not a theologian, a fact so evident that one is loath to state it. The men who surrounded him and constituted the influential elite of the primate Muslim community, contented themselves with obeying the law that he had proclaimed in the name of Allah and with following his teaching and example.'
7. Washington Irving, said: 'His military triumphs awakened no pride nor vain glory as they would have done had they been effected by selfish purposes. In the time of his greatest power he maintained the same simplicity of manner and appearance as in the days of his adversity. So far from affecting regal state, he was displeased if, on entering a room, any unusual testimonial of respect was shown to him.'
8. Marquis of Dufferin said: 'It is to Mussulman science, to Mussulman art, and to Mussulman literature that Europe has been in a great measure indebted for its extrication from the darkness of the Middle Ages.'
The Wives of the Prophet, may Allah exalt his mention:
After the death of his first wife, Khadeejah, with whom Allah is pleased, the Prophet, may Allah exalt his mention, married eleven women; all were divorcees, except for A'ishah, with whom Allah is pleased. Six of his wives were from the tribe of Quraish, and five were from different Arabian tribes, and one was from the Coptic Christians in Egypt. She was the mother of Ibraheem. The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'If you own a Coptic Christian, treat them kindly for between us is a pledge and relationship.' (Abdurrazaaq #19325)
The Prophet, may Allah exalt his mention, married these women for a number of reasons:
1. Religious and legislative purpose: The Prophet, may Allah exalt his mention, married Zainab b. Jahsh, with whom Allah is pleased. The Arabs in the Era of Ignorance would prohibit a man from marrying the wife of his adopted son; they believed that the adopted son was like a man's actual son in all aspects. The Prophet, may Allah exalt his mention, married her, although she was the wife of his adopted son, Zaid b. Harithah, with whom Allah is pleased. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, married her to abolish this belief. Allah, the Exalted, says:
(And when you said to him to whom Allah had shown favor and to whom you had shown a favor: keep your wife to yourself and be careful of (your duty to) Allah; and you concealed in your soul what Allah would bring to light, and you feared men, and Allah had a greater right that you should fear Him. But when Zaid had accomplished his want of her, We gave have her to you as a wife, so that there should be no difficulty for the believers in respect of the wives of their adopted sons, when they have accomplished their want of them; and Allah’s command shall be fulfilled..) (33:37)
2. Political reasons and for the sake of Da'wah, and to invite people to Islam, and to gain the favor of the Arab tribes: The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, married women from the largest and strongest Arab tribes. The Prophet, may Allah exalt his mention, ordered his Companions, with whom Allah is pleased, to do this as well. The Prophet, may Allah exalt his mention, said to Abdurrahmaan b. Auf, with whom Allah is pleased:
'If they obey you (i.e. accept Islam) then marry the daughter of the head of the tribe.'
Dr. Cahan said: 'Some of the aspects of his life may seem confusing to us due to present day mentality. The Messenger is criticized due to his obsession of attaining worldly desires and his nine wives, whom he married after the death of his wife Khadeejah, with whom Allah is pleased. It has been confirmed that most of these marriages were for political reasons, which were aimed to gain loyalty of some nobles, and tribes.'
3. Social reasons: The Prophet, may Allah exalt his mention, married some of his Companions’ wives who had died, in Jihad or while giving Da'wah. He married them even though they were older than him, and he did so to honor them and their husbands.
Veccia Vaglieri in her book 'In Defense of Islam' said: 'Throughout the years of his youth, Muhammad, may Allah exalt his mention, only married one woman, even though the sexuality of man is at its peak during this period. Although he lived in the society he lived in, wherein plural marriage was considered the general rule, and divorce was very easy - he only married one woman, although she was older than him. He was a faithful husband to her for twenty-five years, and did not marry another woman, except after her death. He at that time was fifty years old. He married each of his wives thereafter for a social, or political purpose; such that he wanted to honor the pious women, or wanted the loyalty of certain tribes so that Islam would spread amongst them. All the wives Muhammad, may Allah exalt his mention, married were not virgin, nor were they young or beautiful; except for A'ishah, with whom Allah is pleased. So how can anyone claim that he was a lustful man? He was a man not a god. His wish to have a son may have also lead him to marry; for the children that he had from Khadeejah all died. Moreover, who undertook the financial responsibilities of his large family, without having large resources. He was just and fair towards them all and did not differentiate between them at all. He followed the practice of previous Prophets such as Musa, whom no one objected to their plural marriage. Is the reason why people object to the plural marriage of Muhammad, may Allah exalt his mention, the fact that we know the minute details of his life, and know so little of the details of the lives of the Prophets before him?
Thomas Carlyle said: 'Mahomet himself, after all that can be said about him, was not a sensual man. We shall err widely if we consider this man as a common voluptuary, intent mainly on base enjoyments,--nay on enjoyments of any kind.'
Textual Proofs which support the Prophethood of Muhammad, may Allah exalt his mention:
Proofs from the Qur'an:
1. Allah, the Exalted, says:
(Muhammad is not the father of any of your men, but (he is) the Messenger of Allah, and the last of the Prophets: and Allah has full knowledge of all things.) (33:40)
2. Eesa, may Allah exalt his mention, gave the glad tidings of Prophet Muhammad in the Gospel. Allah, the Exalted, says:
(And remember, Jesus, the son of Mary, said: "O Children of Israel! I am the Messenger of Allah (sent) to you, confirming the Law (which came) before me, and giving Glad Tidings of a Messenger to come after me, whose name shall be Ahmad." But when he came to them with Clear Signs they said, 'This is evident sorcery!') (61:6)
Proofs from the Sunnah:
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'My example and the example of the Prophets before me is like a man who built a house, which he built and perfected except for the space of one block; people would go round the house and stare in awe at its perfection and say, 'had it not been for this space!' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'I am that brick, I am the last of Prophets.' (Bukhari #3342)
Previous Scriptures:
Ataa' b. Yasaar, with whom Allah is pleased, said: 'I met Abdullah b. Amr b. al-Aas, with whom Allah is pleased, and I asked him:
'Tell me about the description of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, in the Torah.' He said: 'He is described in the Torah with some of what he is described in the Qur'an; 'We have indeed sent you as a witness (over mankind) and one who gives glad-tidings, and warns others, and one who protects and safeguards the commoners. You are My slave and Messenger; I called you Mutawakkil (The Trusted One). You are neither ill-mannered nor rude, nor do you raise your voice. You do not pay evil with evil; rather, you forgive and pardon. I will not collect his soul until I guide the nations, and until they say, 'There is no true god worthy of being worshipped except Allah alone' and until they clearly see the Truth.'
Ata, with whom Allah is pleased, said: I met Ka'b, the Rabbi, and asked him about this narration, and he did not differ with Abdullah b. Amr b. Al-Aas, with whom Allah is pleased, except for a minor difference in the wording of the narration.' (Baihaqi #13079)
Abdul-Ahad Dawud, said: 'but I have tried to base my arguments on portions of the Bible which hardly allow of any linguistic dispute. I would not go to Latin, Greek, or Aramaic, for that would be useless: I just give the following quotation in the very words of the Revised Version as published by the British and Foreign Bible Society.
We read the following words in the Book of Deuteronomy chapter xviii. verse 18: "I will raise them up a prophet from among their brethren, like unto thee; and I will put my words in his mouth." If these words do not apply to Prophet Muhammad, they still remain unfulfilled. Prophet Jesus himself never claimed to be the Prophet alluded to. Even his disciples were of the same opinion: they looked to the second coming of Jesus for the fulfillment of the prophecy. So far it is undisputed that the first coming of Jesus was not the advent of the "prophet like unto thee," and his second advent can hardly fulfill the words. Jesus, as is believed by his Church, will appear as a Judge and not as a law-giver; but the promised one has to come with a "fiery law" in "his right hand."
In ascertaining the personality of the promised prophet the other prophecy of Moses is, however, very helpful where it speaks of the shining forth of God from Paran, the mountain of Mecca. The words in the Book of Deuteronomy, chapter xxxiii. verse 2, run as follows: "The Lord came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints; from his right hand went a fiery law for them."
In these words the Lord has been compared with the sun. He comes from Sinai, he rises from Seir, but he shines in his full glory from Paran, where he had to appear with ten thousands of saints with a fiery law in his right hand. None of the Israelites, including Jesus, had anything to do with Paran. Hagar, with her son Ishmael, wandered in the wilderness of Beersheba, who afterwards dwelt in the wilderness of Paran (Gen. xxi. 21). He married an Egyptian woman, and through his first-born, Kedar, gave descent to the Arabs who from that time till now are the dwellers of the wilderness of Paran. And if Prophet Muhammad admittedly on all hands traces his descent to Ishmael through Kedar and he appeared as a prophet in the wilderness of Paran and reentered Mecca with ten thousand saints and gave a fiery law to his people, is not the prophecy above-mentioned fulfilled to its very letter?
The words of the prophecy in Habakkuk are especially noteworthy. His (the Holy One from Paran) glory covered the heavens and the earth was full of his praise. The word "praise" is very significant, as the very name Muhammad literally means "the praised one." Besides the Arabs, the inhabitants of the wilderness of Paran had also been promised a Revelation: "Let the wilderness and the cities thereof lift up their voice, the villages that Kedar doth inhabit: let the inhabitants of the rock sing, let them shout from the top of the mountains. Let them give glory unto the Lord, and declare His praise in the islands. The Lord shall go forth as a mighty man, he shall stir up jealousy like a man of war, he shall cry, yea, roar; he shall prevail against his enemies" (Isaiah).
In connection with it there are two other prophecies worthy of note where references have been made to Kedar. The one runs thus in chapter 1x. of Isaiah: "Arise, shine for thy light is come, and the glory of the Lord is risen upon thee ... The multitude of camels shall cover thee, the dromedaries of Midian and Ephah; all they from Sheba shall come.. All the flocks of Kedar shall be gathered together unto thee, the rams of Nebaioth shall minister unto thee: they shall come up with acceptance on mine altar, and I will glorify the house of my glory" (1-7). The other prophecy is again in Isaiah "The burden upon Arabia. In the forest in Arabia shall ye lodge, O ye travelling companies of Dedanim. The inhabitants of the land of Tema brought water to him that was thirsty, they prevented with their bread him that fled. For they fled from the swords and from the bent bow, and from the grievousness of war. For thus hath the Lord said unto me, Within a year, according to the years of an hireling, and all the glory of Kedar shall fail: And the residue of the number of archers, the mighty of the children of Kedar, shall be diminished" Read these prophecies in Isaiah in the light of one in Deuteronomy which speaks of the shining forth of God from Paran.
If Ishmael inhabited the wilderness of Paran, where he gave birth to Kedar, who is the ancestor of the Arabs; and if the sons of Kedar had to receive revelation from God; if the flocks of Kedar had to come up with acceptance to a Divine altar to glorify "the house of my glory" where the darkness had to cover the earth for some centuries, and then that very land had to receive light from God; and if all the glory of Kedar had to fail and the number of archers, the mighty men of the children of Kedar, had to diminish within a year after the one fled from the swords and from the bent bows - the Holy One from Paran (Habakkuk iii 3 ) is no one else than Prophet Muhammad. Prophet Muhammad is the holy offspring of Ishmael through Kedar, who settled in the wilderness of Paran. Muhammad is the only Prophet through whom the Arabs received revelation at the time when the darkness had covered the earth.
Through him God shone from Paran, and Mecca is the only place where the House of God is glorified and the flocks of Kedar come with acceptance on its altar. Prophet Muhammad was persecuted by his people and had to leave Mecca. He was thirsty and fled from the drawn sword and the bent bow, and within a year after his flight the descendants of Kedar meet him at Badr, the place of the first battle between the Meccans and the Prophet, the children of Kedar and their number of archers diminish and all the glory of Kedar fails. If the Holy Prophet is not to be accepted as the fulfillment of all these prophecies they will still remain unfulfilled. "The house of my glory" referred to in Isaiah lX is the house of God in Mecca and not the Church of Christ as thought by Christian commentators. The flocks of Kedar, as mentioned in verse 7, have never come to the Church of Christ; and it is a fact that the villages of Kedar and their inhabitants are the only people in the whole world who have remained impenetrable to any influence of the Church of Christ.
Again, the mention of 10,000 saints in Deuteronomy xxx 3 is very significant. He (God) shined forth from Paran, and he came with 10,000 of saints. Read the whole history of the wilderness of Paran and you will find no other event but when Mecca was conquered by the Prophet. He comes with 10,000 followers from Medina and re-enters "the house of my glory." He gives the fiery law to the world, which reduced to ashes all other laws. The Comforter - the Spirit of Truth - spoken of by Prophet Jesus was no other than Prophet Muhammad himself. It cannot be taken as the Holy Ghost, as the Church theology says. "It is expedient for you that I go away," says Jesus, "for if I go not away the Comforter will not come unto you, but if I depart I will send him unto you."
The words clearly show that the Comforter had to come after the departure of Jesus, and was not with him when he uttered these words. Are we to presume that Jesus was devoid of the Holy Ghost if his coming was conditional on the going of Jesus: besides, the way in which Jesus describes him makes him a human being, not a ghost. "He shall not speak of himself, but whatsoever he shall hear that he shall speak." Should we presume that the Holy Ghost and God are two distinct entities and that the Holy Ghost speaks of himself and also what he hears from God? The words of Jesus clearly refer to some messenger from God. He calls him the Spirit of Truth, and so the Koran speaks of Prophet Muhammad, "No, indeed, he has brought the truth, and confirmed the Messengers." Ch.37:37
From the Gospel:
Jesus, may Allah exalt his mention, said: 'God shall take me up from the earth, and shall change the appearance of the traitor so that every one shall believe him to be me; nevertheless when he dieth an evil death, I shall abide in that dishonor for a long time in the world. But when Mohammed shall come, the sacred messenger of God, that infamy shall be taken away.' (The Gospel of Barnabas, Chapter 112)
He further said: 'Adam, having sprung up upon his feet saw in the air a writing that shone like the sun, which said: 'There is only one God, and Mohammed is the messenger of God.' Then with fatherly affection the first man kissed those words, and rubbed his eyes and said: ''Blessed be that day when thou shalt come to the world." (The Gospel of Barnabas, Chapter 39)
Intellectual proofs which support the Prophethood of the Messenger of Allah
1. The Prophet, may Allah exalt his mention, was unlettered. He did not know how to read or write. He lived among a people who were unlettered as well. Therefore one cannot claim that the Qur'an was authored by Muhammad, may Allah exalt his mention! Allah, the Exalted, says:
And you did not recite any Book before it, nor did you write one with your right hand; in that case the liars would have doubted. (61:6)
2. The Arabs were challenged to bring forth something similar to the Qur'an, and they were unable to do so! The beauty, structure and deep meanings of the Qur'an amazed the Arabs. The Qur'an is the everlasting miracle of Muhammad, may Allah exalt his mention. The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, said:
'The miracles of the Prophets (before Muhammad, may Allah exalt his mention) were confined to their times. The miracle I have been given is the Qur'an, which is everlasting; therefore, I hope to have the most followers.' (Bukhari 4598)
Even though his people were eloquent and well known for their awesome poetry, Allah challenged them to produce similar to the Qur'an, but they couldn't. Allah then challenged them to produce a chapter similar to it, and they couldn't.
Allah says:
And if you are in doubt as to what We have sent down to Our slave, then produce a chapter like it, and call upon your helpers beside Allah, if you are truthful. (2:23)
Allah challenges mankind at large to bring forth similar to the Qur'an. Allah says:
Say, 'if mankind and the Jinn gathered together to produce the like of this Qur'an, they could not produce the like thereof, even though they should help one another. (17:88)
3. The Prophet, may Allah exalt his mention, continued preaching and calling people to Islam, even though he faced many hardships and was confronted by his people, who were plotting to kill him. Yet the Prophet, may Allah exalt his mention, continued preaching, and was patient. If he was an imposter - he would stop preaching and would have feared for his life.
W. Montgomery Watt said: 'His readiness to undergo persecution for his beliefs, the high moral character of the men who believed in him and looked up to him as a leader, and the greatness of his ultimate achievement - all argue his fundamental integrity. To suppose Muhammad an impostor raises more problems that it solves. Moreover, none of the great figures of history is so poorly appreciated in the West as Muhammad.... Thus, not merely must we credit Muhammad with essential honesty and integrity of purpose, if we are to understand him at all; if we are to correct the errors we have inherited from the past, we must not forget the conclusive proof is a much stricter requirement than a show of plausibility, and in a matter such as this only to be attained with difficulty.'
4. Every person loves the ornaments and beauties of this life, and would be swayed by these things. Allah, the Exalted, says:
Beautified for men is the love of desired things –women and children, and stored-up heaps of gold and silver, and pastured horses and cattle and crops. That is the provision of the present life; but it is Allah with Whom is an excellent abode. (3:14)
Man, by his nature, is keen in acquiring ornaments and beauties of this world. People differ in the method they use to acquire these things. Some would resort to using lawful means to gain these things, while others would resort to using unlawful means to acquire these things.
If this is known (you should know that) Quraish tried to persuade the Prophet, may Allah exalt his mention, to stop calling people to Islam. They told him that they would make him the master of Quraish, and marry him to the most beautiful women, and make him the most affluent man amongst them. He responded to these tempting offers, saying:
'By Allah, if they place the sun in my right hand, and the moon in my left hand to leave this matter, I would not leave it, until Allah makes it apparent, or I am killed calling people to it.' (Ibn Hisham)
Were the Prophet, may Allah exalt his mention, an impostor he would have accepted this offer without hesitation.
Thomas Carlyle, said: 'They called him a prophet, you say? Why, he stood there face to face with them, here, not enshrined in any mystery, visibly clouting his own cloak, cobbling his own shoes, fighting, counseling ordering in the midst of them. They must have seen what kind of a man he was, let him be called what ye like. No emperor with his tiaras was obeyed as this man in a cloak of his own clouting. During three and twenty ears of rough, actual trial, I find something of a veritable hero necessary for that of itself.'
5. It is well known that subjects and wealth of a kingdom are subjected to the will of the king, and his service. As for Muhammad, may Allah exalt his mention, he knew that this life was a transitory stage. Ibraheem b. Alqamah, with whom Allah is pleased, said that Abdullah said: 'The Prophet, may Allah exalt his mention, lay down on a straw mat which had marked his side, so I said: 'O Messenger of Allah! I ransom you with my mother and father! Allow us to put bedding on this mat that you lay on, so your side would not be affected and marked.' The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'My example in this life is like a rider who took rest under the shade of a tree then continued on his journey.' (Ibn Majah #4109)
An-Nu'man b. Basheer, with whom Allah is pleased, said: 'I saw your Prophet, may Allah exalt his mention, (during a time) when he was not able to even find low quality dates to fill his stomach.' (Muslim #2977)
Abu Hurairah, with whom Allah is pleased, said: 'The Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, never filled his stomach for three consecutive days until his death.' (Bukhari #5059)
Even though the Arabian Peninsula was under his control, and he was the source of goodness for its people, the Prophet, may Allah exalt his mention, would at some times not find food to suffice him. His wife, A'ishah, with whom Allah is pleased, said that the Prophet, may Allah exalt his mention, bought some food from a Jew (and agreed to pay him at a later time) and he gave him his armor as collateral.' (Bukhari #2088)
This does not mean that he could not obtain what he wanted; for the moneys and wealth would be placed in front of him in his Masjid, and he would not move from his spot, until he distributed it amongst the poor and needy. Among his Companions were those who were wealthy and affluent - they would rush to serve him and would give up the most valuable of things for him. The reason the Prophet, may Allah exalt his mention, renounced the riches of this world, was because he knew the reality of this life. He said: 'The likeness of this world to the Hereafter, is like a person who dipped his finger in the ocean - let him see what would return.' (Muslim #2858)
Reverend Bosworth Smith said: ' - If ever a man ruled by a right divine, it was Muhammad, for he had all the powers without their supports. He cared not for the dressings of power. The simplicity of his private life was in keeping with his public life.'
6. Certain incidents would befall the Prophet of Allah, may Allah exalt his mention, which would need clarification, and he would not be able to do anything because he did not receive revelation regarding it. During this period (i.e. between the incident and revelation) he would be exhausted. One such incident is the incident of Ifk' wherein the Prophet's wife A'ishah, with whom Allah is pleased, was accused of being treacherous. The Prophet , may Allah exalt his mention, did not receive revelation concerning this incident for one month; during which his enemies talked ill of him, until revelation was revealed and the innocence of A'ishah was declared. Were the Prophet, may Allah exalt his mention, an imposter he would have resolved this incident the minute it came about. Allah says:
Nor does he speak out of desire. (53:3)
7. The Prophet, may Allah exalt his mention, did not ask people to adulate him. On the contrary, the Prophet, may Allah exalt his mention, would not be pleased if a person adulated him in any way. Anas, with whom Allah is pleased, said: 'There was no individual more beloved to the Companions than the Messenger of Allah.' He said: 'If they saw him, they would not stand up for him, because they knew he disliked that.' (Tirmidthi #2754)
Washington Irving, said: 'His military triumphs awakened no pride nor vain glory as they would have done had they been effected by selfish purposes. In the time of his greatest power he maintained the same simplicity of manner and appearance as in the days of his adversity. So far from affecting regal state, he was displeased if, on entering a room, any unusual testimonial of respect was shown to him.'
8. Some verses from the Qur'an were revealed in which the Prophet, may Allah exalt his mention, was blamed and admonished, due to some incident or happening; such as:
a. The words of Allah, the Exalted:
O Prophet! Why do you forbid (for yourself) that which Allah has allowed to you, seeking to please your wives? And Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.
(66:1)
The Prophet, may Allah exalt his mention, abstained from eating honey, due to the behavior of some of his wives. Allah then admonished him because he forbade upon himself what Allah deemed lawful.
b. Allah, the Exalted, says:
May Allah forgive you (O Muhammad). Why did you grant them leave (for remaining behind; you should have persisted as regards your order to them to proceed on Jihad) until those who told the truth were seen by you in a clear light, and you had known the liars?
(9:43)
Allah admonished the Prophet, may Allah exalt his mention, because he quickly accepted the false excuses of the hypocrites who lagged behind in the Battle of Tabuk. He forgave them and accepted their excuses, without verifying them.
c. Allah, the Exalted, says:
It is not for a Prophet that he should have prisoners of war (and free them with ransom) until he had made a great slaughter (among his enemies) in the land. You desire the good of this world, but Allah desires for you the Hereafter. And Allah is All-Mighty, All-Wise.
(8:67)
d. Allah, the Exalted, says:
Not for you (O Muhammad, but for Allah) is the decision; whether He turns in mercy, to (pardon) them or punishes them; verily, they are the wrong-doers.
(3:128)
e. Allah, the Exalted, says:
The Prophet frowned and turned away. Because there came to him the blind man. And How can you know that he might become pure from sins? Or he might receive admonition, and the admonition might profit him? (80:1-4)
Abdullah b. Umm Maktoom, who was blind, came to the Prophet, may Allah exalt his mention, while he was preaching to one or some of the Quraish leaders, and the Prophet, may Allah exalt his mention, frowned and turned away - and Allah admonished him on account of that.
Therefore, were the Prophet, may Allah exalt his mention, an imposter, these ayat would not be found in the Qur'an.
Muhammad Marmaduke Pickthall said: 'One day when the Prophet was in conversation with one of the great men of Qureysh, seeking to persuade him of the truth of Al-Islam, a blind man came and asked him a question concerning the faith. The Prophet was annoyed at the interruption, frowned and turned away from the blind man. In this Surah he is told that a man's importance is not to be judged from his appearance or worldly station.'
9. One of the sure signs of his Prophethood is found in the Chapter of Lahab (chapter 111) in the Qur'an. In it Allah, the Exalted, condemned Abu Lahab (the Prophet's uncle) to the torment of Hell. This chapter was revealed during the early stages of his Da'wah (call to Islam). Were the Prophet, may Allah exalt his mention, an imposter he would not issue a ruling like this; since his uncle might accept Islam afterwards!
Dr. Gary Miller says: 'For example, the Prophet, may Allah exalt his mention, had an uncle by the name of Abu Lahab. This man hated Islam to such an extent that he used to follow the Prophet around in order to discredit him. If Abu Lahab saw the Prophet, may Allah exalt his mention, speaking to a stranger, he would wait until they parted and then would go back to the stranger and ask him, 'What did he tell you? Did he say black? Well, it's white. Did he say 'Morning?' Well, it's night.' He faithfully said the exact opposite of whatever he heard Muhammad, may Allah exalt his mention, say. However, about ten years before Abu Lahab died a little chapter in the Qur'an was revealed to him. It distinctly stated that he would go to the Fire (i.e. Hell). In other words, it affirmed that he would never become a Muslim and would therefore be condemned forever. For ten years all Abu Lahab had to do was say, 'I heard that it has been revealed to Muhammad that I will never change – that I will never become a Muslim and will enter the Hellfire. Well I want to become a Muslim now. How do you like that? What do you think of your divine revelation now?' But he never did that. And yet, that is exactly the kind of behavior one would have expected from him since he always sought to contradict Islam. In essence, Muhammad, may Allah exalt his mention, said: 'You hate me and you want to finish me? Here, say these words, and I am finished. Come on, say them!' But Abu Lahab never said them. Ten years! And in all that time he never accepted Islam or even became sympathetic to the Islamic cause. How could Muhammad possibly have known for sure that Abu Lahab would fulfill the Qur'anic revelation if he (i.e. Muhammad) was not truly the Messenger of Allah? How could he possibly have been so confident as to give someone ten years to discredit his claim of Prophethood? The only answer is that he was Allah's Messenger; for in order to put forth such a risky challenge, one has to be entirely convinced that he has a divine revelation.'
10. The Prophet , may Allah exalt his mention, is called: 'Ahmed' in a verse of the Qur'an instead of 'Muhammad'. Allah, the Exalted, says:
And remember when Eesa, son of Maryam said: 'O Children of Israel! I am the Messenger of Allah unto you, confirming the Torah which came before me, and giving glad tidings of a Messenger to come after me, whose name shall be Ahmed. But when he came to them with clear proofs, they said: 'This is plain magic.'
(61:6)
Were he an imposter, the name 'Ahmed' would not have been mentioned in the Qur'an.
11. The Deen of Islam still exists today and is spreading all over the Globe. Thousands of people embrace Islam and prefer it over all other religions. This happens even though the callers to Islam are not financially backed as expected; and in spite of the efforts of the enemies of Islam to halt the spread of Islam. Allah, the Exalted, says:
Verily, We sent down the Dhikr (i.e. the Qur'an) and surely, We will guard it from corruption. (15:9)
Thomas Carlyle said: 'A false man found a religion? Why, a false man cannot build a brick house! If he does not know and follow truly the properties of mortar, burnt clay and what else be works in, it is no house that he makes, but a rubbish-heap. It will not stand for twelve centuries, to lodge a hundred and eighty millions; it will fall straightway. A man must conform himself to Nature's laws, _be_ verily in communion with Nature and the truth of things, or Nature will answer him, No, not at all! Speciosities are specious--ah me!--a Cagliostro, many Cagliostros, prominent world-leaders, do prosper by their quackery, for a day. It is like a forged bank-note; they get it passed out of _their_ worthless hands: others, not they, have to smart for it. Nature bursts up in fire-flames; French Revolutions and such like, proclaiming with terrible veracity that forged notes are forged. But of a Great Man especially, of him I will venture to assert that it is incredible he should have been other than true. It seems to me the primary foundation of him, and of all that can lie in him, this.'
The Prophet, may Allah exalt his mention, preserved the Qur'an, after Allah had preserved it in the Books, chests of men generation after generation. Indeed memorizing and reciting it, learning and teaching it are among the things Muslims are very keen on doing, for the Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'The best of you are those who learn the Qur'an and teach it.' (Bukhari #4639)
Many have tried to add and omit verses from the Qur'an, but they have never been successful; for these mistakes are discovered almost immediately.
As for the Sunnah of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, which is the second source of Shari'ah in Islam, it has been preserved by trustworthy pious men. They spent their lives gathering these traditions, and scrutinizing them to separate the weak from the authentic; they even clarified which narrations were fabricated. Whoever looks at the books written in the science of Hadeeth will realize this, and that the narrations that are authentic are in fact authentic.
Michael Hart says: 'Muhammad founded and promulgated one of the world’s great religions , and became an immensely effective political leader. Today, thirteen centuries after his death, his influence is still powerful and pervasive.’
12. Veracity and truthfulness of his principles and that they are good and suitable for every time and place. The results of the application of Islam are clear and well known, which in turn testify that it is indeed a revelation from Allah. Furthermore, why is it not possible for Prophet Muhammad, may Allah exalt his mention, to be a Prophet - many Prophets and Messengers were sent before him. If the answer to this query is that there is nothing that prevents this - we then ask, 'why do you reject his Prophethood, and confirm the Prophethood of the Prophets before him?'
13. Man cannot bring about laws similar to the laws of Islam which deal with every aspect of life, such as transactions, marriage, social conduct, politics, acts of worship and the like. So, how can an unlettered man bring something like this? Isn't this a clear proof and sign of his Prophethood?
14. The Prophet, may Allah exalt his mention, did not start calling people to Islam until he turned forty years old. His youth had passed and the age in which he should have rest and spend his time leisurely, was the age in which he was commissioned as a Prophet and charged with the dissemination of Islam.
Thomas Carlyle, said: 'It goes greatly against the impostor theory, the fact that he lived in this entirely unexceptionable, entirely quiet and commonplace way, till the heat of his years was done. He was forty before he talked of any mission from Heaven. All his irregularities, real and supposed, date from after his fiftieth year, when the good Kadijah died. All his "ambition," seemingly, had been, hitherto, to live an honest life; his "fame," the mere good opinion of neighbors that knew him, had been sufficient hitherto. Not till he was already getting old, the prurient heat of his life all burnt out, and _peace_ growing to be the chief thing this world could give him, did he start on the "career of ambition;" and, belying all his past character and existence, set up as a wretched empty charlatan to acquire what he could now no longer enjoy! For my share, I have no faith whatever in that.'
What the Testimony of Faith 'There is no true god worthy of being worshipped except Allah and Muhammad is the Messenger of Allah' entails:
1. To believe in the Message of the Prophet, may Allah exalt his mention, and that he was sent to mankind at large; thus the Message of Islam is not restricted to a certain group of people or a period of time. Allah, the Exalted, says:
Blessed is He Who sent down the criterion to His slave that he may be a warner to mankind. (25:1)
2. To believe that the Prophet, may Allah exalt his mention, is infallible in matters pertaining to the Deen. Allah, the Exalted, says:
Nor does he speak of his own desire. It is only a revelation revealed. (27:3-4)
As for worldly affairs, the Prophet, may Allah exalt his mention, was only human and would make Ijtihaad (i.e. exert his effort to reach a ruling) in that matter.
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
"You present your cases to me - some of you may be more eloquent and persuasive in presenting arguments than others. So, if I give someone's right to another (wrongly) because of the latter's (tricky) presentation of the case; I am giving him a piece of Fire; so he should not take it." (Agreed upon)
He also said, in another narration:
"I am only human; opponents come to me to settle their problems. It may be that some of you can present his case more eloquently than the other - and I may consider him to be the rightful person and give a verdict in his favor. So, if I give the right of a Muslim to another by mistake, then it is only a portion of Hell-Fire, he has the option to take or give up before the Day of Resurrection." (Agreed Upon)
3. To believe that the Prophet, may Allah exalt his mention, was sent as a mercy to mankind. Allah, the Exalted, says:
And We have sent you not but as a mercy for mankind. (21:107)
Allah has certainly told the truth And who is truer in statement than Allah the Prophet, may Allah exalt his mention, was a mercy to mankind. He delivered man from worshipping creatures, and guided them to worship the Creator of all creatures. He delivered man from the tyranny and injustices of (false and altered) religions to the justice and fairness of Islam. He delivered man from living a materialistic life to living a life wherein he works for the Hereafter.
4. To firmly believe that the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, is the most honorable Prophet and Messenger, as well as the final Prophet and Messenger. No Prophet or Messenger will come after him. Allah, the Exalted, says:
Muhammad is not the father of any of your men, but (he is) the Messenger of Allah, and the Last of the Prophets: and Allah has full knowledge of all things. (33:40)
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
"I have been favored over all Prophets with six things: I have been given Jawami al-Kalim, fear is instilled in the hearts of the enemy, booty and spoils of war have been made lawful for me, the whole earth is considered a place of prayer, and means of purification, and I was sent to mankind at large, and I am the final Prophet."
(Muslim & Tirmidthi)
5. To firmly believe that the Prophet, may Allah exalt his mention, conveyed to us the Deen of Islam, which is complete in all aspects. One cannot add something to the Deen nor can he omit something from it.
Allah, the Exalted, says:
This day, I have perfected your Deen for you, completed My favor upon you, and have chosen for you Islam as your Deen. (5:3)
Islam is a complete way of life; it includes the social, political, economical and ethical aspects of life. It would lead one to live a prosperous life in this world and in the Hereafter.
Thomas Carlyle said: 'The Mahometans regard their Koran with a reverence which few Christians pay even to their Bible. It is admitted every where as the standard of all law and all practice; the thing to be gone upon in speculation and life; the message sent direct out of Heaven, which this Earth has to conform to, and walk by; the thing to be read. Their Judges decide by it; all Moslem are bound to study it, seek in it for the light of their life. They have mosques where it is all read daily; thirty relays of priests take it up in succession, get through the whole each day. There, for twelve hundred years, has the voice of this Book, at all moments, kept sounding through the ears and the hearts of so many men. We hear of Mahometan Doctors that had read it seventy thousand times!'
6. To firmly believe that the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, conveyed the Message and gave sincere counseling to the Ummah (nation). There is no good except that he guided his Ummah to it, and there is no sinful act except that he warned people from it. The Prophet, may Allah exalt his mention, said in the Farewell Pilgrimage:
"Haven't I conveyed the Message of Allah to you?' They said, 'Yes (you have).' He said: 'O Allah! Bear witness!"
(Agreed Upon)
7. To believe that the Shari'ah (Jurisprudential Law) of Muhammad, may Allah exalt his mention, is the only acceptable Shari'ah. Mankind would be judged in light of this Shari'ah. Allah says:
And whoever seeks a Deen other than Islam, it will never be accepted of him, and in the Hereafter he will be one of the losers. (3:85)
8. To obey the Prophet, may Allah exalt his mention. Allah, the Exalted, says:
And whoever obeys Allah and the Messenger, these are with those upon whom Allah has bestowed favors from among the Prophets and the truthful and the martyrs and the good, and a goodly company they are! (4:69)
One obeys the Prophet, may Allah exalt his mention, by obeying him and abstaining from what he prohibits.
Allah, the Exalted, says:
ِAnd whatsoever the Messenger gives you, take it; and whatsoever he forbids you abstain from it. (3:85)
Allah, the Exalted, clarified the punishment of him who does not refrain from what the Prophet, may Allah exalt his mention, prohibited. He said:
And whosoever disobeys Allah and His Messenger, and transgresses His limits, He will cast him into the Fire, to abide therein; and he shall have a disgraceful torment. (4:14)
9. To be content with the judgment of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, and to not demur what the Prophet, may Allah exalt his mention, has legalized and made lawful. Allah, the Exalted, says:
Nay by your Rubb, they can have no faith, until they make you judge in all disputes between them, and find in themselves no resistance against your decisions, and accept with full submission. (4:65)
Furthermore, one should not give precedence to anything over the Shari'ah. Allah says:
Do they then seek the judgment of the Days of Ignorance? And who is better in judgment than Allah for a people who have firm faith. (5:50)
10. To adhere to the Sunnah of the Prophet, may Allah exalt his mention. Allah says:
Say, 'if you really love Allah, then follow me, Allah will love you and forgive you your sins. And Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful'. (3:31)
One should emulate the Prophet, may Allah exalt his mention, and take him as a supreme example. Allah says:
Indeed in the Messenger of Allah you have a good example to follow for him who hopes for Allah and the Last Day, and remembers Allah much. (33:21)
In order for one to emulate the Prophet, may Allah exalt his mention, he has to learn and study the biography of the Prophet, may Allah exalt his mention.
Zain al-Aabideen, may Allah have mercy on him, said: 'We were taught about the battles of the Messenger of Allah, may Allah exalt his mention, as we were taught a verse from the Qur'an.'
11. To hold the Prophet, may Allah exalt his mention, in high esteem and to revere him. The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'Do not over-adulate me for I was a slave of Allah before He commissioned me as a Messenger.' (At-Tabrani)
12. To ask Allah to exalt the mention of the Prophet, may Allah exalt his mention. Allah says:
Indeed, Allah sends His Salah on the Prophet, may Allah exalt his mention, and also His angels ask Allah to exalt his mention. O you who believe! Ask Allah to exalt the mention of the Prophet, and ask Allah to render the Prophet safe and secure from every derogatory thing. (33:56)
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'The miserly is him who upon hearing my name being mentioned does not ask Allah to exalt my mention.'
(Tirmidthi)
13. To love the Prophet, may Allah exalt his mention, revere and respect him as he should be revered and respected; for humanity was guided to Islam through him. He should be revered and held more beloved to a person than his own self, for the one who accepts Islam would be prosperous in this life and in the Hereafter. Allah, the Exalted, says:
Say if your fathers, your sons, your brothers, your wives, your kindred, the wealth that you have gained, the commerce in which you fear a decline, and the dwellings in which you delight are dearer to you than Allah and His Messenger, and striving hard and fighting in His cause, then wait until Allah brings about His decision. And Allah guides not the people who are disobedient to Allah. (9:24)
The Prophet, may Allah exalt his mention, clarified the result of loving him; in his answer to the man who asked him: 'When is the Day of Resurrection?' The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'What have you prepared for it?' The man did not answer immediately, and then said: 'O Messenger of Allah, I have not observed numerous (supererogatory) prayers, or fasts, or given charitable gifts, but I love Allah and His Messenger.' The Prophet, may Allah exalt his mention, said: 'You will be summoned on the Day of Resurrection with whom you love!' (Bukhari & Muslim)
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'If man conceives three things, he will taste the sweetness and beauty of Iman (faith); (the first thing) that Allah and His Messenger are dearer to him than anything else, (the second thing) to love a person only for the sake of Allah, (the third thing) and to hate to return to Kufr (disbelief) after Allah delivers man from it, just as he hates to be cast into the Fire.' (Muslim)
Reverence and love of the Prophet, may Allah exalt his mention, requires that a person love and revere whom he loved; such as his household, his Companions, with whom Allah is pleased. It also requires that a person abhor whom he abhorred, for the Prophet, may Allah exalt his mention, loved and hated only for the sake of Allah.
14. To disseminate and invite people to Islam; and to revive the Deen of Allah, using wisdom and a good method. This is done by teaching the ignorant and reminding the one who is unaware, or has forgotten. Allah, the Exalted, says:
Invite mankind to the way of your Rubb with wisdom and fair preaching, and argue with them in a way that is better. (16:125)
The Prophet, may Allah exalt his mention, said:
'Convey from me, even one verse from the Qur'an.'
(Muslim)
15. To defend the Prophet, may Allah exalt his mention, and his Sunnah, by refuting all fabricated narrations people have forged against him and clarifying all doubtful and dubious points raised by the enemies of Islam, and to spread the pure teachings of Islam to those who are ignorant of them.
16. To adhere to the Sunnah of the Prophet, may Allah exalt his mention. He said:
'Adhere to my Sunnah and the Sunnah of the Rightly Guided Caliphs after me. Bite onto it with your molars , and stay away from all innovated matters. For every innovated matter (in matters of Deen) is a Bid'ah, and every Bid'ah is a means of misguidance.' (Bukhari & Muslim)
Conclusion
We conclude this research with the words of Alphonse de LaMartaine in 'Historie de al Turquie':
'Never has a man set for himself, voluntarily or involuntarily, a more sublime aim, since this aim was superhuman; to subvert superstitions which had been imposed between man and his Creator, to render God unto man and man unto God; to restore the rational and sacred idea of divinity amidst the chaos of the material and disfigured gods of idolatry, then existing. Never has a man undertaken a work so far beyond human power with so feeble means, for he (Muhammad) had in the conception as well as in the execution of such a great design, no other instrument than himself and no other aid except a handful of men living in a corner of the desert. Finally, never has a man accomplished such a huge and lasting revolution in the world, because in less than two centuries after its appearance, Islam, in faith and in arms, reigned over the whole of Arabia, and conquered, in God's name, Persia Khorasan, Transoxania, Western India, Syria, Egypt, Abyssinia, all the known continent of Northern Africa, numerous islands of the Mediterranean Sea, Spain, and part of Gaul. "If greatness of purpose, smallness of means, and astonishing results are the three criteria of a human genius, who could dare compare any great man in history with Muhammad? The most famous men created arms, laws, and empires only. They founded, if anything at all, no more than material powers which often crumbled away before their eyes. This man moved not only armies, legislations, empires, peoples, dynasties, but millions of men in one-third of the then inhabited world; and more than that, he moved the altars, the gods, the religions, the ideas, the beliefs and the souls. "On the basis of a Book, every letter which has become law, he created a spiritual nationality which blends together peoples of every tongue and race. He has left the indelible characteristic of this Muslim nationality the hatred of false gods and the passion for the One and Immaterial God. This avenging patriotism against the profanation of Heaven formed the virtue of the followers of Muhammad; the conquest of one-third the earth to the dogma was his miracle; or rather it was not the miracle of man but that of reason. "The idea of the unity of God, proclaimed amidst the exhaustion of the fabulous theogonies, was in itself such a miracle that upon it's utterance from his lips it destroyed all the ancient temples of idols and set on fire one-third of the world. His life, his meditations, his heroic reveling against the superstitions of his country, and his boldness in defying the furies of idolatry, his firmness in enduring them for fifteen years in Mecca, his acceptance of the role of public scorn and almost of being a victim of his fellow countrymen: all these and finally, his flight, his incessant preaching, his wars against odds, his faith in his success and his superhuman security in misfortune, his forbearance in victory, his ambition, which was entirely devoted to one idea and in no manner striving for an empire; his endless prayers, his mystic conversations with God, his death and his triumph after death; all these attest not to an imposture but to a firm conviction which gave him the power to restore a dogma. This dogma was twofold the unity of God and the immateriality of God: the former telling what God is, the latter telling what God is not; the one overthrowing false gods with the sword, the other starting an idea with words. "Philosopher, Orator, Apostle, Legislator, Conqueror of Ideas, Restorer of Rational beliefs....The founder of twenty terrestrial empires and of one spiritual empire that is Muhammad. As regards all standards by which human greatness may be measured, we may well ask, is there any man greater than he?'
Abdurrahmaan b. Abdul-Kareem al-Sheha
Riyadh, 11535
P.O. Box 59565
Email: alsheha@yahoo.com
http://www.islamland.org
Glossary
1. Aqeedah: Creed.
3. Dinar & Dirham: A type of money.
4. Fareedhah: An obligatory act of worship.
5. Fitnah: Trial, strife and tribulation.
6. Hadeeth: Prophetic Tradition.
7. Hawdh: The Pool which Allah, the Exalted, has granted our Prophet , may Allah exalt his mention, on the Day of Resurrection. Whoever drinks from it once, would never feel thirsty again.
8. Hudood: Castigatory punishments in Islam.
9. Hukum: Ruling.
10. Ijtihaad: In general, it is the exertion of effort. In this book it refers to exertion of one's effort to reach a ruling in an issue.
11. I'tikaaf: In general, it refers to seclusion. I'tikaaf is an act of worship whereby the person secludes himself in the Masjid and worships Allah.
12. Iman: Belief.
13. Jannah: This is the Heavenly Abode or Heavenly Gardens which Allah grants the pious slaves in the Hereafter. It is mistranslated as 'Paradise'.
14. Jawami al-Kalim: (conciseness of speech) is one of the miracles of the Prophet, may Allah exalt his mention. The Prophet, may Allah exalt his mention, would say a few words, and they would have great meanings.
15. Kufr: Disbelief.
16. Nafl: Supererogatory acts of worship.
17. Shaitan: Satan.
18. Shari'ah: Islamic Jurisprudential Law.
19. Shirk: Associating partners with Allah.
20. Sunnah: Has more than one meaning. It may refer to:
a. Prophetic Traditions.
b. Rulings; i.e. it would then mean that the act is endorsed by the Sunnah.
21. Taqwah: Piety.
22. Ummah: Nation.
23. Wali: The pious, god-fearing, upright Muslim, who is mindful of Allah, observes acts of worship, and abstains from the unlawful.
Table of Contents
1. Terminology used in this book 2
2. Introduction 3
3. Who is the Messenger? 7
4. His lineage 7
5. Place of birth and childhood 13
6. The description of the Prophet, may Allah exalt his mention 23
7. Some of the Prophet’s manners & Characteristics 29
8. Some of the Prophet’s ethical manners 51
9. Statements of justice and equity 55
10. The wives of the Prophet, may Allah exalt his mention 58
11. Textual proofs which support the prophethood 61
12. Proofs from the Qur’an 61
13. Proofs from the Sunnah 61
14. Previous Scriptures 62
15. From the Gospel 67
16. Intellectual proofs which support the prophethood 68
17. What the Testimony of Faith entails 81
18. Conclusion 90
19. Glossary 93
True Guidance and Light series (5)
The Promised Prophet of the Bible
By:
Munqidh Bin Mahmoud Assaqqar, PhD
AKNOWLEDGMENT
First, all praise and thanks to God Almighty – Allah. It is with great honor that I present this humble work to my reader, hoping that God Almighty will help him to benefit from it, and makes him and me among those who know the truth and among those who are guided.
Following the tradition of prophet Mohammad (PBUH) in thanking people who did us a favor, I would like to thank many people who I benefited from in completing this work, and possibly my success in this work was a result of their prayers to God Almighty to help me to do so.
I wish to express my appreciation and gratitude to my noble parents, who have done the greatest favor for me, in continuously fostering and cherishing me. I also extend my appreciation to my faithful wife, for her continuous support, help, and for her standing beside me during the completion of this work.
I would also wholeheartedly like to express my thanks and gratitude to the translation team, who played a major role in enabling this book to reach the English speaking reader, Mr. WALEED FADHL ALLAH, the translator, and Mr. ALI QASSEM, the proofreader.
Finally, I express my thanks and appreciation to Dr. JOHN EALES, who has done me a great favor by doing the final proofreading, even though he is of a different faith, he managed to do so, for he concerned about searching for the truth, and following scientific methods in study and discussion.
My thanks and appreciations I also extend to all my brothers, friends and colleagues, who played any role in the completion of this book.
Munqidh Bin Mahmoud Assaqqar, PhD
Praise to Allah the cherisher and sustainer of the worlds, and may peace and blessings be upon all of His messengers and may the best of blessings and peace be upon our prophet Muhammad.
There is no doubt that the prophet-hood of our prophet Muhammad (PBUH) is one of two important tasks that the Muslim is carrying to humanity.
Muslims believe that to prove the prophet-hood of Muhammad (PBUH) is one of many essential tasks in their religion; therefore, it is a compulsory duty for Muslims to present this evidence and proof. There are many and various ways to prove that, but the most important way is by understanding the prophecies given by the previous prophets that prophesize and confirms the arrival and the authority of a final prophet to humanity, in order to re-establish the religion that God Almighty accepts until the Day of Judgment.
The reason that these prophecies are most important, and why Muslims are concerned, is that they exist in the Jewish and Christian sacred writings, and that they indicated the coming of Muhammad (PBUH) centuries ago and in various eras.
Jews and Christians acknowledge the existence of these prophecies and affirm that they indicate the coming of "the final prophet" or "the great prophet"; however, they still insist that he is a man who is a descendant from the children of Israel. The Christians claim that he is Jesus (PBUH) son of Mary, while the Jews are still expecting him. We aim here to prove that he, the expected prophet, is Muhammad (PBUH) and not any of the previous prophets peace be upon them all.
Regarding the books that contain these prophecies, we have explained their conditions and credibility in other books of this series, by using these books as a reference, it is not to complement them; however, it is merely an attempt to search between the lines for some traces from the previous prophets. We as Muslims believe in those traces and we do not deny them, because they meet an agreement with what we believe.
Prophet Muhammad (PBUH) brought to our attention that these books contain some truth, He said:
{When you ask them about anything if they tell you the truth do not call it a lie, and when they tell you lies do not believe in it}.
In other words, if the previous books contain information, that match verses of the Holy Quran, and the tradition of Muhammad (PBUH), then this is proof that, it is true and has not been altered. “The Unbelievers say: "No apostle art thou." Say: "Enough for a witness between me and you is Allah, and such as have knowledge of the Book.” (Al-Ra'd: 43).
In spite of the alterations made to the Holy Bible, it still contains many prophecies that foretell the arrival of the "Final prophet". It has been almost 2000 years since Jesus (PBUH) came to this earth; yet, these prophecies have not been fulfilled; therefore, we ask when will it be? To claim that these prophecies are still to come, as the years go by, is to reduce the credibility of the Holy Bible to its readers.
Therefore, we send an honest true invitation to examine the prophecies in the Holy Bible, and to read it again carefully considering the appearance of Islam and the prophet Muhammad (PBUH), and we are confident that this will uncover the truth of the belief of the prophet-hood of Muhammad (PBUH). We do not just simply say that, but it is a historical fact admitted by all those who have studied the life of this prophet.
Hercules, the Roman king, had acknowledged the prophet-hood of prophet Muhammad (PBUH). When he received a letter from prophet Muhammad (PBUH), inviting him to embrace Islam, then he sent a messenger to Rome inquiring about the "Final Prophet". When Hercules received the response to his inquiry, he said to his people:
"O' Romans, I have requested you to gather for good news. I received a letter from this man, inviting me to join his faith, and by God I testify that he is the prophet we've been waiting for, and he is the one mentioned in our holy books, so let us follow him and believe in his message to be saved in our life and the hereafter" .
The same story mentioned in Bukhari’s narration is as follows:
Hercules said, "O' Romans, if you are seeking success and guidance and for your empire to hold strong, then you should believe in this prophet, so immediately they rushed to the gates but to find the gates locked. When Hercules saw that he commanded the people to return, and then he said, I said what I said only to test your faith, and I saw what you did. Then they prostrated to him with satisfaction". 1
Hercules did not adhere to his testimony and did not embrace Islam, just like many who know the truth but deny it and never follow its path. The Negus king of Abyssinia believed in the prophet (PBUH). He said to the priests of his Kingdom:- "O' you priests and monks, what they say (the Muslims) about the son of Mary is not more than what you say, you messengers of Muhammad are welcomed here and so he is. I bear witness that he (Muhammad) is the messenger of God, and that he is the one Jesus gave glad tidings of his coming. And if I wasn't occupied with this kingdom I would go to the prophet and personally carry his shoes". 2
The reversion of tens of well-known Christians and Jews to Islam such as; Al-Hassan Bin Ayoub, Zyadah Alnasb Alrasy, priest/ Abdul Ahaad Dawood, Ibrahim Khalil, Moris Bokay and many more, assured the glaring fact about the existence of these prophecies in the Holy Bible.
In this research, we will name the coming prophet as "the expected prophet", or "the expected messiah", following the celebrated studies of Dr. Ahmad Hejazy Al-Saqqa, who has amazingly researched this subject, and because it is the term used by the Jews to indicate the promised prophet.
I ask God Almighty to open our hearts to get to know this prophet (Muhammad, PBUH), and to bless us with the gift of believing in him, and to be among the people who believe in him on the Day of Judgment, God is Almighty and is capable of making it happen.
Munqidh Bin Mahmoud Assaqqar, PhD
Makkah, Saudi Arabia / 2005 Email: munqidh@maktoob.com
INTRODUCTION TO THE PROPHECIES OF THE HOLY BIBLE
The Holy Scriptures call the coming prophet by many names, such as the king or the prophet, the Mesia, and the Messiah, which means the “savior”, all these names are titles given to the coming prophet, and they also give a description of this great prophet. However, the title “the Messiah” is the most famous title, and that is because of the importance of this title among the Jews.
Some may claim that this title is exclusively meant for Jesus (PBUH). To answer that, we say that calling him the Messiah is a title and not a personal name. The Jews call their prophets, kings and even other kings by that title. This title “Messiah” comes from the Semitic word "Masaha" which means to anoint, for the Jews used to anoint the bodies of their kings and prophets, they used to call them Messiahs even though they were not anointed.
Cyrus, the Persian king, was called Messiah "Thus said the LORD to his anointed, to Cyrus" (Isaiah 45:1). David also was called a messiah "And shows mercy to his anointed, to David, and to his seed forevermore" (Psalms 18:50)
Saul, the king, was called messiah "And David said to Abishai, Destroy him not: for who can stretch forth his hand against the Lord’s anointed, and be guiltless?" (1 Samuel 26:7-9)
In Psalms, "Touch not my anointed, and do my prophets no harm." (Psalms 105:15), and in the Book of Kings, regarding the messiah priests, we read: "And Elijah answered and said to the captain of fifty, If I be a man of God, then let fire come down from heaven, and consume you and your fifty. And there came down fire from heaven, and consumed him and his fifty." (2 Kings 1:10)
It is clear that this honorable title “messiah” was not an exclusive title for Jesus (PBUH). It was a title given to the "expected prophet" for whom, the Jews, the children of Israel have been waiting, because God will grant him a kingdom, success and blessings far much greater than those that given to the anointed kings of the Jews.
The messiah is a title for the "expected prophet" for whom the Jews were waiting and expecting, that is why they wondered when they saw John the Baptist whether if he was the next messiah or not, "he admitted and did not deny it, but admitted, "I am not the Messiah." So they asked him, "What are you then? Are you Elijah?" (John1/21-22)
When the crowd of Jews saw the miracles of Jesus (PBUH), they used the title “messiah”: "When the Messiah comes, will he perform more signs than this man has done?" (John 7/30-31)
The "expected prophet" was also called messia which gives the same meaning of messiah, that can be found in the Book of John "We have found the Messiah" 29 (which is translated Anointed)." (John 1/41) the Serianic word "ma sheeh" is pronounced "messia" in languages that do not have the letter ح"" which has no equal in English but it is close to the letter "H".
Some people and they have the right of doing so, might demand that we have to present the verse or verses which clearly and indisputably indicate the name and description of Muhammad (PBUH). However, there are two issues related to the Holy Bible and its translations, which block the clarity of these prophecies. These two issues are well known to those who are acquainted with the Holy Bible, those who know the reason why these prophecies are lost or intentionally suppressed.
The first issue is that the Jews and the Christians have the habit of translating names into their meanings, stating the meaning only without the name, and they may add a commentary to the sentence and insert it into the context. Consequently, many clear prophecies will lose their indications. An example of these prophecies is Jesus’ prophecy about the “Parakletos”, which is “the comforter” in modern translation. Another example is the prophet Haggai’s prophecy, that indicates the coming of (Mehmaad), but the translators of the Holy Bible changed it in order to suppress this clear and direct indication. “and the treasures of all the nations will come in” (Haggai 2/7).
In Psalms (84/6), (KJV 1959 and the majority of English translations), the name of the messiah’s city is mentioned. It called it “Bacah valley” “Hebrew [בְּעֵמֶק הַבָּכָא]. The translators of the Holy Bible translated it into “the valley of weeping”, only to misguide the reader of knowing that "Bacah" is the town of Muhammad’s (PBUH) nativity. {Verily, the first House (of worship) appointed for mankind was that at Bakkah (Makkah), full of blessing, and a guidance for Al-'Alamîn (the mankind and jinns) } (Al-Emran: 96).
In his celebrated work (Eth harul Haq) “The truth revealed", Rahmatu Allah Al-Hindi, gives 13 examples of these mistranslations, he made a comparison between different translations of the Bible, to prove how these actions suppress the original context.
He said, “In (1811) Holy Bible’s edition "Abraham called the name of that place The LORD Will mercy its visitors" (Genesis 22/14), the translator replaced the Hebrew name by its meaning, in Darby edition (1889), “Called the name of that place Jehovah-jireh”. By doing so, the correct name was lost, and the intended meaning of the verse was completely changed”.
He added:
“We have no doubt that these translators, who had done that, were capable of changing the fragment (Messenger of God) to different words, as they have changed other words”.
In this regards, Al-Hindi quoted from Haydar Al-Qurashee’s book "Kholasat Sayf Al-Muslemeen" (the Essence of Muslim’s sword), “that the Armenian priest Auskan translated the Book of Isaiah into the Armenian language in the year 1666, and it was printed in 1733 by Anthony Portolly press. In this translation, in chapter 42 it was written: “Sing to the Lord a new song, the mark of his authority is in his back, and his name is Ahmad”.
The second issue is that the Holy Bible is metaphoric and full of symbols and indications specially when talking about the future.
Dr. Samaan Kahloon wrote in his book "the Precious Holy Bible seekers’ guide", “expressions in the Holy Bible are very metaphoric and mysterious especially in the Old Testament”.
He also wrote, “Expressions in the New Testament are also very metaphoric, specially "causerie of our Savior", and because some of the Christian teachers used literal interpretation methods, many of the false and corrupted opinions were spread around…”2
Therefore, the reader should realize the difficulties we are facing while we search for the original word or name that was suppressed by the translators. The reader will also realize, using his own intuition, the nature of the Holy Bible’s use of metaphors and puzzles to explain facts.
The people who use either the Gematriacal method or the like to prove that their books contain many prophecies, that have been realized, such as the establishment of the Soviet Union and Israel, and even individuals like Henry Kissinger, will not notice these difficulties.
They also claim that there are hundreds of prophecies indicating the arrival of Jesus (PBUH). They believe that there are one thousand prophecies about Jesus (PBUH) in the Old Testament.
Is it possible that the Holy Bible does not contain any prophecy about the man (Muhammad, PBUH) who changed the course of history in the name of Allah? Should not he have a share of all these prophecies, at least just one prophecy warning or foretelling about him or his message? Those who claim that they are the only qualified individuals to solve the Holy Bible’s puzzles and symbols are tongue-tied when answering this question.
The appearance of Muhammad's (PBUH) word and religion is the key that opens the door to the prophecies of the Old and the New Testament. In the Torah, there is a prophecy that uncovers the truth and clearly gives the condition and description of the prophet. In the Book of Deuteronomy "But the prophet, which shall presume to speak a word in my name, which I have not commanded him to speak, or that shall speak in the name of other gods, even that prophet shall die… thou shall not be afraid of him. " (Deuteronomy 18/20-22)
Gamaleil, the Pharisee, spoke true words: "And now I say unto you, Refrain from these men, and let them alone: for if this counsel or this work be of men, it will come to naught But if it be of God, you cannot overthrow it; lest haply you be found even to fight against God" (Acts 5:38-39). The message of the prophet Muhammad (PBUH) has not perished; instead, it ruled the world for many centuries.
Prophet Muhammad (PBUH) was saved from murder attempts, he conquered his enemies, and his message and religion spread all over the world, this is evidence and proof of his honesty, sincerity and his prophet-hood. "For the Lord knows the way of the righteous: but the way of the ungodly shall perish." (Psalms 1/6).
“You shall destroy them that speak leasing: the Lord will abhor the bloody and deceitful man." (Psalms: 5/6).
These verses indicate the truthfulness of Muhammad's (PBUH) prophet-hood and message, because he was saved from harm, was able to deliver the message, and because of how his message was spread across the world.
THE EXPECTED KING
In 63, B.C.E. Jerusalem & Palestine were under occupation of the pagan Romans, to start a new period of torture, abuse and suffering for the children of Israel. The people who had waited long for a great savior to return the lost kingdom and the ruling power to them.
The children of Israel awaited the fulfillment of the prophecies given by Jacob, Moses and David and other prophets regarding the "expected prophet". They had no doubt in the "Victorious king and prophet" appearance, the prophet who will lead his followers to the glory of life and the happiness of the hereafter. Therefore, when the great Jesus (PBUH) came, and when they saw the miracles that God allowed him to perform, many of them followed him (PBUH), hoping that he is the "victorious great prophet", the "savior prophet". This is a fact clearly understood by those who are acquainted with the sayings of the Jews who were contemporary with Jesus (PBUH).
The Holy Scriptures told us about some of those who awaited the "victorious expected king". Simeon was one of them, described by Luke "And, behold, there was a man in Jerusalem, whose name was Simeon; and the same man was just and devout, waiting for the consolation of Israel: and the Holy Spirit was upon him." (Luke: 2:25), Simeon was one of those who were awaiting salvation.
Nathaniel, who openly confessed to Jesus (PBUH) about his feelings and his thoughts, was one of them, "Nathaniel answered and said to him, Rabbi, you are the Son of God; you are the King of Israel. Jesus answered and said to him, Because I said to you, I saw you under the fig tree, do you believe? You shall see greater things than these." (John: 1/49- 50)
When the rumors that Jesus (PBUH) was crucified spread, some of them were very sad because the salvation they hoped for had ended. When Jesus (PBUH) –disguised- appeared to two of the disciples after resurrection they were surprised, "And he said unto them, What manner of communications are these that you have one to another, as you walk, and are sad? One of them, whose name was Cleopas, answering said unto him, Are you the only visitor in Jerusalem, and has not known the things that happened there in these days? And he said unto them, What things? And they said unto him, Concerning Jesus of Nazareth, which was a prophet mighty in deed and word before God and all the people: And how the chief priests and our rulers delivered him to be condemned to death, and have crucified him. But we trusted that it had been he which should have redeemed Israel: and beside all this, to day is the third day since these things were done." (Luke: 24/17-21). They were awaiting the salvation to come through him, as foretold in the scriptures of the Torah about the coming of the "victorious king" that will free his people, and lead them to victory. In the contrary, they just heard of his crucifixion.
The disciples said to Jesus (PBUH) after the resurrection, "When they therefore were come together, they asked of him, saying, Lord, will you at this time restore again the kingdom to Israel? And he said unto them, it is not for you to know the times or the seasons, which the Father has put in his own power." (Acts: 1/6-7). He meant that it is not the time for the "expected king”.
Awad Samaan said: " those who examined the relationship between the disciples, apostles and Jesus (PBUH), will find that they only considered him as a man…they were waiting for the messiah, but the messiah, according to the ideas inherited from their ancestors, was nothing more than an excellent messenger sent by God.1
The people of Israel, who waited long for the coming of the "victorious great prophet", thought that John the Baptist was the expected messiah " And as the people were in expectation, and all men mused in their hearts of John, whether he was the Christ, or not; " (Luke: 3/15).
These crowds, who were waiting for salvation, when they saw Jesus (PBUH), they said about him what they have said before about John the Baptist "And said unto the woman, now we believe, not because of your saying: for we have heard him ourselves, and know that this is indeed the Christ, the Savior of the world." (John: 4/42).
Andrews said to his brother Simon, "He first found his own brother Simon, and said unto him, we have found the Messiah, which is, being interpreted, the Christ." (John: 1/41). He, Andrews, - as the priest Al-Khodary said:- "By this sentence, he meant nothing more than what a pious Jew, who awaited the arrival of the messiah to save and free Israel from the foreign slavery then refresh the spiritual life ". 1
The Samaritan woman when she saw his wonders " The woman said unto him, I know that Messiah will come, which is called Christ: when he comes, he will tell us all things.” (John: 4/25-30).
This news had spread among the children of Israel, until the high priests feared the revenge of the Romans if they found out that the "victorious great expected messiah" appeared in the person of Jesus (PBUH). Therefore, they started to plan to frame him, accusing him of corrupting the nation, and claiming that he is the "expected savior", "Then gathered the chief priests and the Pharisees a council, and said, what do we? For this man does many miracles. If we let him thus alone, all men will believe on him: and the Romans shall come and take away both our place and nation. And one of them, named Caiaphas, being the high priest that same year, said unto them, You know nothing at all, Nor consider that it is expedient for us, that one man should die for the people, and that the whole nation perish not." (John: 11/47-50).
Then they said to Pilate, "And they began to accuse him, saying, we found this fellow perverting the nation, and forbidding giving tribute to Caesar, saying that he himself is Christ a King. And Pilate asked him, saying, Are you the King of the Jews? And he answered him and said, you said it. Then said Pilate to the chief priests and to the people, I find no fault in this man." (Luke: 23/2-4). Pilate found out that Jesus (PBUH) was innocent of what they accused him, as he did not claim that he is the expected king of the Jews.
THE DISCIPLES’ LACK OF UNDERSTANDING OF THE PROPHECIES ABOUT THE MESSIAH
The Bible writers were fond of the prophecies of the Torah, and they intentionally and obviously altered many of the meanings of the Torah's text to make it fit Jesus (PBUH). Their love for Jesus (PBUH) or their alteration habits, resulted in making them misunderstand many of the prophecies that mentioned the "expected messiah".
An example of this is what we find the Book of Psalms about the "expected prophet "A psalm of David? The Lord says to my lord, "Sit at my right-hand, while I make your enemies your footstool" (Psalms: 110/1), this particular prophecy was not meant in any way as to indicate Jesus (PBUH) the son of Mary.
Peter, or whoever related that to Peter, was mistaken when he interpreted it. Saying:
"For David did not go up into heaven, but he himself said: 'The Lord said to my Lord, "Sit at my right hand until I make your enemies your footstool Therefore let the whole house of Israel know for certain that God has made him both Lord and Messiah, this Jesus whom you crucified" (Acts: 2/29-37).
The proof that Peter, and the Christians after him, were mistaken is that Jesus (PBUH) said that he is not the "expected messiah" who was mentioned by David. "While the Pharisees were gathered together, Jesus asked them, Saying, What do you think of Christ? Whose son is he? They said unto him, The Son of David. He said unto them, how then did David in spirit call him Lord, saying, The LORD said unto my Lord; Sit in my right hand, until I make your enemies your footstool? If David then calls him Lord, how is he his son? And no man was able to answer him a word; neither dares any man from that day forth to ask him any more questions." (Matthew: 22/41-46). The answer that Jesus (PBUH) gave was firm, indicating that the expected prophet is not a descendant of David because David called him his Master, and the father does not call his son so.
Jesus (PBUH) asked the Jews about the "expected messiah" the one prophesized by David and other prophets "what do you think of the messiah? Whose son is he?" The Jews answered him: "he is the son of David", Jesus (PBUH) told them that this was wrong, and he said:- "If David called him a God, then how can he be his son!", so the next messiah was not a descendant of David because David called him my Lord or my master.
It is known that Jesus (PBUH) - according to Matthew and Luke is a descendant of the prophet David - he was often called "O' son of David" (look in Matthew: 1/1, 9/27 and Luke: 19/38).
In the Book of Mark, Jesus (PBUH) said, “David himself calls him Lord. So how is he his son?" (Mark: 12/37). It is also mentioned in Luke "And he said unto them, how they say that Christ is David's son? David himself said in the book of Psalms, the LORD said unto my Lord, Sit in my right hand, until I make your enemies your footstool. David therefore called him Lord, how is he then his son?" (Luke: 20/40-44). In spite of these statements, the Christians still insist that Jesus (PBUH) is the prophet whom David foretold of in his prophecy, even though they said that Jesus (PBUH) is the son of David.
In his Epistle to the Hebrews about God’s good news to David, that God will bless his son Solomon, Paul, or the unknown writer, made it a prophecy of Jesus (PBUH), he said, "For unto which of the angels said he at any time, you are my son, this day I have begotten you? And again, I will be to him a Father, and he shall be to me a Son?" (Hebrews: 1/5).
The writer of this letter quoted the phrase from the Book of Second Samuel (7/14); he made it a prophecy about Jesus (PBUH). It says, "I will be a father to him, and he will be a son to me". The writer thought that this phrase was about Jesus (PBUH), so he wrote it in his epistle. This quotation is not correct. The context of the sentence was to David, because God ordered the prophet Nathan to tell him: "Now therefore thus you shall say unto my servant David, .. When your days are fulfilled and you lie down with your fathers, I will rise up your offspring after you, who shall come from your body, and I will establish his kingdom. He shall build a house for my name, and I will establish the throne of his kingdom forever. I will be his father, and he shall be my son. If he commits iniquity, I will discipline him with the rod of men, and with the stripes of the children of men: But my steadfast love shall not depart away from him, as I took it from Saul, whom I put away before you. And your house and your kingdom shall be established forever before you: your throne shall be established forever. According to all these words, and according to all this vision, so did Nathan speak unto David." (Samuel (2): 7:8 -17)
The prophesized person is a son of David and not one of his grandchildren. He will be the king of the children of Israel after David’s death. He will build the house of God, and he has been warned of God’s punishment if he drifts away from the path of God, all of the above mentioned was fulfilled in the person of Solomon as mentioned in the Torah.
However, none of the mentioned prophecies applied to Jesus (PBUH), for, according to Christians, Jesus (PBUH) is God, and could not be warned by God. He was perfect, and did not sin. Jesus (PBUH) did not build any house for God on earth, and he was never a king to the children of Israel. He had no kingdom on earth as he said, "Jesus answered, my kingdom is not of this world: if my kingdom were of this world, then would my servants fight, that I should not be delivered to the Jews: but my kingdom is not from hence.” (John: 18/36).
In the Book of First Chronicles, it reads that the name of the prophesized is Solomon. David received these words, "Behold, a son shall be born to you, who shall be a man of rest; and I will give him rest from all his enemies round about: for his name shall be Solomon, and I will give peace and quietness unto Israel in his days.” (Chronicles (1): 22/9)
Another example of these fabrications or the misunderstandings is what Matthew said about Jesus (PBUH) and his return from Egypt, when he was a child. "When he arose, he took the young child and his mother by night, and departed into Egypt: And was there until the death of Herod: that it might be fulfilled which was spoken of the Lord by the prophet, saying, Out of Egypt have I called my son.” (Matthew: 2/14-15), he claimed that this confirms the Torah's prophecy, that comes in the Book of Hosea (11/1-2).
The mentioned verse in the Book of Hosea has nothing to do with Jesus (PBUH). Instead, it tells about the return of the nation of Israel from Egypt with Moses. Originally, the context is about Jacob, and then it moves on to talk about his sons and their return from Egypt, their idol worshipping, and ignoring God’s commandments and orders. He said:- "When Israel was a child, then I loved him, and called my son out of Egypt. As they called them, so they went from them: they sacrificed unto Baal, and burned offerings to the idols." (Hosea: 11/1-2).
This verse has nothing to do with Jesus (PBUH); the worshipping of idols mentioned, took place before Jesus (PBUH), and it cannot be applied to the people who were contemporary with him (PBUH). The Jews had left idol worshipping centuries before Jesus (PBUH) was born, after their released from the captivity of Babylon, and they never withdrew from that repentance, as the history books tell us.
The use of the form (my son) is commonly used in the Torah, as in: "And the LORD said unto Moses, When you go to return into Egypt, …….. And you shall say unto Pharaoh, Thus said the LORD, Israel is my son, even my firstborn: And I say unto you, Let my son go, that he may serve me:." (Exodus: 4/21-23).
Jesus (PBUH) suffered long from his disciples’ misunderstandings of his words, and during his life, he had corrected many of their mistakes in understanding the prophecies, and even most of his sayings. They failed to understand the simplest of his sayings. If such is the case, how could they understand the prophecies?
In one incident, he advised them saying: "And he cautioned them, saying, watch out, beware of the leaven of the Pharisees, and the leaven of Herod. And they began discussing with one another the fact that they had no bread. And Jesus, aware of this, said to them, Why are you discussing the fact that you have no bread? Do you not yet perceive or understand? are your heart hardened? Having eyes, do you not see? and having ears, do you not hear? And do you not remember? “(Mark: 8/15-18). How could you not understand that, I did not mean real bread?
In another, Jesus (PBUH) talked to them and they did not understand him, "Many therefore of his disciples, when they had heard this, said: this is a hard saying; who can hear it?" (John: 6/60).
They used to misunderstand his simple words, and then they were afraid to ask him to explain what they did not understand. Mark said: "For he taught his disciples, and said to them, The Son of man is delivered to the hands of men, and they shall kill him; and after that he is killed, he shall rise the third day. But they did not understand that saying, and were afraid to ask him." (Mark: 9/31-32).
These misunderstandings of the scripture’s indications extended even to the educated and the elite individuals of the children of Israel. Nicodemus misunderstood the words of Jesus (PBUH) when he said, "Jesus answered him, truly; truly, I say to you, unless one is born again, he cannot see the kingdom of God. Nicodemus said to him, how can a man be born when he is old? Can he enter a second time into his mother's womb and be born? ……….. Jesus answered, “Are you a teacher of Israel, and you do not understand these things?" (John: 3/3 -10) Nicodemus did not understand the meaning of the spiritual re-birth; he thought that to be born again means that the person has to go back inside his mother's womb!
Nicodemus was the teacher of the children of Israel. If this was the way that he understood; how about Matthew, the tax collector, and John and Peter the fishermen? They were just two illiterate disciples according to the Book of Acts. "Now when they saw the boldness of Peter and John, and perceived that they were uneducated, common men, they astonished.” (Acts: 4/13).
The disciples of Jesus (PBUH) were the illiterates of the world as Paul reported, he said "But God chose what is foolish in the world to shame the wise; God chose what is weak in the world to shame the strong." (Corinthians (1): 1/27).
The relationship between Jesus’ (PBUH) words and deeds– during his life on earth- and the scriptures’ prophecies were unclear to the disciples. Then after his ascent, they thought that the prophecies were for him (PBUH). "And Jesus found a young donkey and sat on it, just as it is written, Fear not, daughter of Zion; behold, your King is coming, sitting on a donkey’s colt. His disciples did not understand these things at first, but when Jesus was glorified, and then they remembered that these things had been written about him, and had been done him." (John: 12/14-16).
The children of Israel had been longing for the savior. They assumed that he was Jesus (PBUH), "when they heard these words, some of the people said, “This really is the prophet”. Others said, “This is the Christ”. But some said, “is the Christ to come from Galilee? Has not the scripture said, that the Christ comes from the offspring of David, and comes from Bethlehem, the village where David was?" (John: 7/38-41).
The crowds also, in spite of their different cultures, were trying to find salvation through the person of Jesus (PBUH). "But you, oh Bethlehem Ephrata, who are too little to be among the clans of Judah, from you shall come forth for me one who is to be ruler in Israel; whose origin is from of old, from ancient days. Therefore, he shall give them up until the time when she who is in labor has given birth; then the rest of his brothers shall return to the people of Israel. And he shall stand and shepherd his flock in the strength of the LORD, in the majesty of the name of the LORD his God. and they shall dwell secure, for now he shall be great to the ends of the earth. And he shall be their peace. when the Assyrian comes into our land and treads in our palaces, then we will raise against him seven shepherds and eight princes of men. They shall shepherd the land of Assyria with the sword, and the land of Nimrod at its entrances; and he shall deliver us from the Assyrian when he comes into our land and treads within our borders. “(Micah: 5/2-6).
In fact, Jesus (PBUH) did not fulfill this prophecy. The Jews were looking for the one who would be their king, save them from the Assyrians, and bestow the peace among them.
Dr. Ahmad Shalaby quoted Parry’s words regarding Jesus (PBUH):- “Because of his eloquence he was able to attract many of his followers (the Jews who awaited the messiah), and they gave him this title.”
They attribute to him what he did not say, as we will see later.
DID JESUS (PBUH) CLAIM THAT HE IS THE "EXPECTED MESSIAH"?
If many of the contemporaries of Jesus (PBUH) claimed that, he is the expected messiah, as they claimed the same before about John the Baptist, did Jesus himself (PBUH) claim or even tell his disciples that he is. Did he (PBUH) fulfill the prophecies about the expected messiah?
Once he asked his disciples about what the people say about him, then he asked them "And he asked them, “But who do you say that I am?” Peter answered him, “You are the Christ”. And he strictly charged them to tell no one about him. And he began to teach them that the Son of man must suffer many things and be rejected by the elders and the chief priests, and the scribes, and be killed." (Mark: 8/29-31). He strongly forbade them to say that about him, and he told them that he would be subject to conspiracy and murder. There is no doubt that, this was not what they expected from the "victorious messiah". In other words, he explained to them that he was not the victorious messiah who they were waiting for; whom they were sure would bring victory, triumph and perseverance, not to suffer pain and death.
Luke confirms, "Peter answered, “The Christ of God”. And he strictly charged and commanded them to tell this to no one". (Luke: 9/20-21). By doing so, Jesus (PBUH) forbade the disciples to attach the title (expected messiah) to him. It was not because he was afraid of the Jews, since he had informed them that that conspiracy would happen. Therefore, it was meaningless, if he was the "expected messiah", to deny it. He forbade them because what they said was not the truth.
Peter, the head of the apostles, refused to accept that Jesus (PBUH) was the man who was subject to pain and death and not the "expected victorious king", he went on to blame Jesus (PBUH) for announcing such news about himself.
Let us see what Matthew said regarding that scene:
"From that time Jesus began to show his disciples that he must go to Jerusalem and suffer many things from the elders and chief priests and scribes, and be killed, and on the third day be raised. And Peter took him aside, and began to rebuke him, saying, “far be it from you, Lord: this shall never happen to you”.
Jesus answered him seriously:
“But he turned, and said to Peter, “Get behind me, Satan: you are a hindrance to me. for you are not sitting your mind on the things of God , but on the things of man.” (Matthew: 16/21-23).
Peter was shocked and so were the rest of the disciples, for, they heard him say:- “And I, when I am lifted up from the earth, will draw all people to myself”. He said this to show by what kind of death he was going to die.” (John: 12/32-33). Then they expressed their objection to this idea about the suffering messiah, and they asked whether Jesus (PBUH) was talking about himself.
"So the crowd answered him, “we have heard from the law that the Christ remains for ever. How can you say that The Son of man must be lifted up? Who is this Son of man?" (John: 12/34), they were shocked to hear the truth from Jesus (PBUH); the truth that destroyed their chimera that he is the great victorious messiah.
Priest Al-Khudary agrees with us that Jesus (PBUH) was not the "victorious messiah" awaited for by the Jews but he was the spiritual messiah. Then he alerted to us, "to a very important fact that Jesus (PBUH) had always tried not to show himself as the messiah to the people, it was the reason why when he saw any gaps from which the people would see him as a messiah, he would close them".1
Father Matta Al-Meskeen, an Egyptian scholar, says:- “the disciples had collected evidence during the life of Jesus (PBUH) that was enough to confirm to them that he was the messiah; however, every time they tried to proof this implication, Jesus (PBUH) forbade them… The scholars were exhausted that Jesus (PBUH) constantly hid his identity as the messiah, and they had to say whatever they could about him". 2
Jesus (PBUH), from time to time, kept denying that he is the messiah. “When the people saw the sign that he had done, they said, “This is indeed the prophet who is to come into the world. Perceiving then that they were about to come and take him by force to make him king, Jesus withdrew again to the mountain by himself." (John: 6/14-15). Why did he escape? Indeed, he was not the "expected king", but they insisted on making him so because of his miracles, and because of the hope and longing within themselves, that he will save them from the injustice and cruelty of the Romans.
Priest Al-Khodary said: "the enthusiast group was waiting for the political messiah. When they saw Jesus, who was preaching the near kingdom of God, they thought that he was truly that political messiah, for that they wanted to make him their king and leader. Thinking that he could gather and support them, but Jesus used to leave alone and head to the mountains, because his kingdom is not in this world, and he does not need this kingdom that causes people to fight and to kill.”1
Philips said to his friend Nathaniel: "we found what Moses wrote about in the Torah and the prophets Jesus son of Josef who is from Nazirah ……….".
Nathaniel went to Jesus (PBUH) and asked him, "Nathanael said to him, Rabbi, you are the Son of God; you are the King of Israel. Jesus answered him, “Because I said to you, “I saw you under the fig tree,” do you believe? You will see greater things than these." (John: 1/49-50). Jesus (PBUH) answered him by a question, and told him that he will see more miracles. He did not tell him that he was the expected king.
In Pilate’s palace, he denied that he could be the Jews’ expected king as they claimed and rumored. "Jesus answered, “My kingdom is not of this world. If my kingdom were of this world, my servants would have been fighting, that I might not be delivered over to the Jews. But my kingdom is not from the world." (John: 18/36). His kingdom is spiritual, which is in heaven, it is not the expected kingdom of the Jews; the material timely kingdom feared by the Romans, "it is known from the prophecies that the messiah will be a king and a priest". 2
His innocence from this accusation clearly proved in Pilate’s palace, who asked him saying, "And they began to accuse him, saying, “We found this man misleading our nation and forbidding us to give tribute to Caesar, and saying that he himself is Christ, a King." (Luke: 23/2), it is unlikely to consider the answer given by Jesus (PBUH) as a confession, as he said to him, “you are saying so not me”, and Pilate was convinced of his innocence and said: "...I find no guilt in him." (John: 18/38).
In the Gospel of John, Jesus (PBUH) explained to Pilate that the reason of his message was to bear witness for the truth, and not be a king of human beings. He said:- "you say that I am a king. For this purpose, I was born and for this purpose, I have come into the world, to bear witness to the truth. Every one who is of the truth listens to my voice." (John: 18/37).
Among those who realized that, Jesus (PBUH) was not the expected messiah was Judas Iscariot. Who - as seen by the priest Al-Khodary - betrayed Jesus (PBUH) because he was a member of the enthusiast group who dreamed of the appearance of the victorious messiah. He was disappointed, and he became suspicious as to whether or not Jesus was the messiah. “When they came to Capernaum, the collectors of the half-shekel tax went up to Peter and said, “Dos your teacher not pay the tax?” He said, “Yes.” And when he came into the house, Jesus spoke to him first, saying, What do you think, Simon? From whom do kings of the earth take toll or tax? From their sons or from others?” and when he said, “from others” Jesus said to him, and then the sons are free. however, not to give offense to them, go to the sea and cast a hook and take the first fish that comes up, and when you open its mouth you will find a shekel. Take that and give it to them for me and for yourself." (Matthew: 17/24-27) 1
Others realized that Jesus (PBUH) was not the expected messiah. Knowing Jesus’ origin, family and tribe, while the expected messiah is a stranger and not known to the Jews. "Some of the people of Jerusalem therefore said, “Is not this, the man whom they seek to kill? And here he is, speaking openly, and they say nothing to him. Can it be that the authorities really know that this is the Christ? But we know where this man comes from, and when the Christ appears, no one will know where he comes from." (John: 7: 25-27) that is because the expected messiah is a stranger to the children of Israel.
Jesus (PBUH) confirmed the authenticity of the sign they mentioned about the absent messiah, he said:
"So Jesus proclaimed, as he taught in the temple, “you know me, and you know whence I come from? But I have not come of my own accord. he who sent me is true, and him you do not know. I know him, for I come from him, and he sent me.” ……. yet many of the people believed in him. They said, “When the Christ appears, will he do more signs than this man has done?" (John: 7: 25-31) Jesus (PBUH) mentioned that he is a messenger sent by God, and that he is not the one they are expecting, because they do not know that one.
Those he had spoken to believed in him, and they understood that he is not the expected messiah. Let us look at what John said, "Yet many of the people believed in him. They said, “When the Christ appears, will he do more signs than this man has done?" (John: 7:30-31)
Jesus (PBUH) is a descendant of David as mentioned by Matthew and Luke, and his people repeatedly called him by that name. "And when he heard that it was Jesus of Nazareth, he began to cry out, and say, “Jesus, Son of David, have mercy on me." (Mark: 10/47), (see Matthew: 1/1, 20/31) and Luke: 18/28, and many other verses.
The expected messiah or the next king is not a descendant of David, as Jesus testified: "now while the Pharisees were gathered together, Jesus asked them a question, Saying, “What do you think about the Christ? Whose son is he?” They said to him, “The Son of David.” He said to them, “How is then that David, in the spirit, call him Lord, saying, “The LORD said to my Lord, Sit at my right hand, until I put your enemies under your feet”? If then David calls him Lord, how is he his son?” And no man was able to answer him a word, nor from that day do any one dare to ask him any more questions." (Matthew: 22/41-46). Jesus (PBUH) openly testified that he was not the expected messiah.
Jesus (PBUH) cannot fulfill the prophecies of the next great king, and cannot be a king on the throne of David or anyone else. He is a descendant of the sinful king "Jehoiakim son of Josiah", one of Jesus (PBUH) grandfathers as mentioned in the Book of Chronicles (1). "Amon his son, Josiah his son. The sons of Josiah: Johanan the fristborn, the second Jehoiakim, the third Zedekiah, the fourth Shallum." (Chronicles (1): 3:14-15)
Jehoiakim was a grandfather to Jesus (PBUH) (as mentioned in the Holy Bible), Matthew dropped the name Jehoiakim from Jesus’ ancestry list, between Josiah and his grandson Yeknia.
God forbade the dominion from descendants of Jehoiakim according to the Torah, "Therefore thus says the LORD concerning Jehoiakim king of Judah; He shall have none to sit on the throne of David, and his dead body shall be cast out in the heat by day and the frost by night." (Jeremiah: 36/30). How can the Christians - who claimed that Jesus (PBUH) is a descendant of Yeknia the son of the sinful Jehoiakim - believe that the person who fulfills these prophecies is Jesus (PBUH)?
Pondering upon the biography of Jesus (PBUH), his words and his habits, will prove that he was not the next king or the expected king. He was never a king of the children of Israel even for one day; his message did not contain any secular salvation for them unlike the awaited prophet. Instead, Jesus (PBUH) often escaped fearing the assault of the Jews; so, how can we compare him to the victorious king? The king who will defeat his enemies by the will of God, and whom the planet will bow to and to his nation.
The coming prophet will smash and defeat the kings and nations of his time as told by Jacob. "The scepter shall not depart from Judah, nor the ruler’s stuff from between his feet, until tribute comes to him; and to him shall be the obedience of the peoples." (Genesis: 49/10).
Prophet David said about him:
"Gird your sword on your thigh, O mighty one, in your splendor and majesty. In your majesty ride out victoriously fro the cause of truth and meekness and righteousness; let your right hand teach you awesome deeds. your arrows are sharp in the heart of the king's enemies; the peoples fall under you. Your throne, O God, is forever and ever. the scepter of your kingdom is a scepter of uprightness." (Psalms: 45/1-6).
Jesus (PBUH) paid his taxes to the Romans "when they came to Capernaum, the collectors of the half-shekel tax went up to peter and said, “does your teacher not pay the tax?” He said, “Yes.” And when he came into the house, Jesus spoke to him first, saying, What do you think, Simon? From whom do kings of the earth take toll or tax? From their sons or from others?” and when he said “from others,” Jesus said to him, Then the sons free. however, not to give offense to them, go to the sea and cast a hook and take the first fish that comes up, and when you open its mouth you will find a shekel. Take that and give it to them for me and for yourself.” “(Matthew: 17/24-27). How could we compare a taxpayer with a king that nations will fall under his feet and comply with his rulings?
Jesus (PBUH) refused to be a judge between two men; so, could he then claim authority and dominion? "Someone in the crowd said to him, “teacher, tell my brother to divide the inheritance with me.” But he said to him, Man, who made me a judge or arbitrator over you? “(Luke: 12/13-14).
Even if the Christians insist in conflicting with the Bible by saying that Jesus (PBUH) is the promised victorious king, the one that nations will obey, and that all this will happen on his second return, the angel refutes this claim’s prophecy mentioned to Mary. He told her that Jesus (PBUH) would only be a king of the house of Jacob; as such, the maximum extent of his kingdom is the nation of Israel. "And he will reign over the house of Jacob forever, and of his kingdom there will be no end." (Luke: 1/33). The promised messiah “and to him shall be the obedience of the peoples” (Genesis: 49/10), and "your arrows are sharp in the heart of the king's enemies; the peoples fall under you." (Psalms: 45/5). The promised messiah’s kingdom is greater than the kingdom of the children of Israel.
I need to Mention here, that God's promise to the children of Israel of the coming king on the throne of David, was with a condition of their obedience to God and to their deeds according to His will. Just like many other promises to them. For, God Almighty does not take side with any of His creatures, giving them what they do not deserve.
The promise has been broken many times, and then God rejected them forever "O God, why do you cast us off forever? Why does your anger smoke against the sheep of thy pasture? Remember your congregation, which you have purchased of old; which you have redeemed to be the tribe of your heritage. Remember Mount Zion, where you have dwelt." (Psalms: 74/1-2), God rejected this tough cruel nation, and the rejection was eternal, the promised king will not be from them, because they did not keep their covenant.
The story of the Samaritan woman may create confusion. When she went to Jesus (PBUH), seeing his miracles and hearing his words, she told him that she believed that the messiah will come, and he answered her that he is the messiah, "The woman said to him, “I know that Messiah is coming (he who is called Christ). When he comes, he will tell us all things. Jesus said to her, “I who speak to you am he." (John: 4/25-26).
I have no doubt that this phrase is a fabrication. The text contradicts the habits of Jesus (PBUH), because none of the disciples - including John who wrote the story - had heard the conversation. They did not know what the subject of the conversation between them was. "Jesus said to her, “I who speak to you am he. Just then, his disciples came back. They marveled that he was talking with a woman, but no one said, “What do you seek?” or, “Why are you talking with her?" (John: 4/26-27), so they never really heard there conversation and they did not ask him about what went on between them.
The clearest evidence proving that the story is a fabrication is that the woman, who saw his miracles and Jesus (PBUH) said to her what they claimed, did not believe that Jesus (PBUH) is the expected messiah. She never heard that from him. If she did hear it she would have believed; instead, she left and started to spread the news about his coming. She was not certain that he was the expected messiah. “So the woman left her water jar, and went a way into town and said to the people, Come, see a man who told me all that I ever did. Can this be the Christ?" (John: 4/28-29).
Accordingly, it is very clear that Jesus (PBUH) did not claim that he was the expected messiah, even if his contemporaries claimed this to be so, those who longed for the arrival of the great savior sent by God to defeat his enemies.
In his book "Jesus", Boltman was correct when he said:- "Jesus did not consider himself the messiah". Many modern scholars agreed with him, as told by Bishop Bernar Bartman, they said:- “Jesus did not consider himself the messiah; it is the disciples who gave him this title after his death and resurrection, a title that he strongly rejected during his life on earth".
We conclude with what Charles Gene Pier said, "The firm conclusion of the researcher’s studies is that, Jesus never claimed that he is the expected messiah, and he never called himself the Son of God". 1
DID MUHAMMAD (PBUH) CALL HIMSELF THE EXPECTED PROPHET?
We have seen that Jesus (PBUH) did not claim that he was the expected prophet. Did Muhammad (PBUH) inform us that he was that promised prophet as the previous prophets stated?
The prophecies of the coming of Muhammad, which we find in the books of the prophets, are one of many important issues emphasized by the Quran and the traditions of Muhammad. The Quran mentions that every prophet reminded his people about the coming prophet. These prophets had vowed that when Muhammad comes, they would all believe in him. {And (remember) when Allâh took the Covenant of the Prophets, saying: "Take whatever I gave you from the Book and Hikmah (understanding of the Laws of Allâh, etc.), and afterwards there will come to you a Messenger (Muhammad) confirming what is with you; you must, then, believe in him and help him." Allâh said: "Do you agree (to it) and will you take up My Covenant (which I conclude with you)?" They said: "We agree." He said: "Then bear witness; and I am with you among the witnesses (for this)."} (Al-Emran: 81).
Ali, son of Abu Talib, (May Allah be pleased with him) said: (Allah took the Covenant of the Prophets, Adam and afterwards there will come to you a Messenger (Muhammad) must, then, believe in him and help him). 1
Among these prophets, who gave prophecies of the next prophet, was prophet Abraham (PBUH), when he said the prayer {"Our Lord! Send amongst them a Messenger of their own (and indeed Allâh answered their invocation by sending Muhammad Peace be upon him ), who shall recite unto them Your Verses and instruct them in the Book (this Qur'ân) and Al-Hikmah (full knowledge of the Islamic laws and jurisprudence or wisdom or Prophet-hood, etc.), and sanctify them. Verily! You are the All-Mighty, the All-Wise."} (Al Baqara: 129).
Jesus (PBUH) {And (remember) when 'Iesa (Jesus), son of Maryam (Mary), said: "O Children of Israel! I am the Messenger of Allâh unto you, confirming the Taurât [(Torah) which came] before me, and giving glad tidings of a Messenger to come after me. Whose name shall be Ahmed. But when he (Ahmed i.e. Muhammad) came to them with clear proofs, they said: "This is plain magic."} (Al Saff :6).
Muhammad (PBUH) said, (God considers me the last and final prophet, since Adam is twisted in his clay, and I will inform you of my beginning. I am the answer of Abraham's prayer, and the prophecy of Jesus, and the dream that my mother saw when she delivered me, as a very bright light came out of her, where the palaces of Syria shined). 2
Naturally, the prophets’ great attention to the "final prophet” should make them talk about him in their writings, his description and conditions.
The Holy Quran confirmed that, these prophecies exist in the books of the Christians and Jews. {Those who follow the Messenger, the Prophet who can neither read nor write (i. e. Muhammad) whom they find written with them in the Taurât (Torah) (Deut, xviii, 15) and the Injeel (Gospel) (John xiv, 16) , - he commands them for Al-Ma'rûf (i.e. Islâmic Monotheism and all that Islâm has ordained); and forbids them from Al-Munkar (i.e. disbelief, polytheism of all kinds, and all that Islâm has forbidden); he allows them as lawful At-Taiyibât [(i.e. all good and lawful) as regards things, deeds, beliefs, persons, foods, etc.], and prohibits them as unlawful Al-Khabâ'ith (i.e. all evil and unlawful as regards things, deeds, beliefs, persons, foods, etc.), he releases them from their heavy burdens (of Allâh's Covenant), and from the fetters (bindings) that were upon them. So those who believe in him (Muhammad), honour him, help him, and follow the light (the Qur'ân) which has been sent down with him, it is they who will be successful.} (Al-Aaraf: 157).
Allah, informing us about the existence of these prophecies about prophet Muhammad (PBUH), his nation and his companions in the Torah and the bible, said: {Muhammad is the Messenger of Allâh, and those who are with him are severe against disbelievers, and merciful among themselves. You see them bowing and falling down prostrate (in prayer), seeking Bounty from Allâh and (His) Good Pleasure. The mark of them (i.e. of their Faith) is on their faces (foreheads) from the traces of (their) prostration (during prayers). This is their description in the Taurât (Torah). But their description in the Injeel (Gospel) is like a (sown) seed which sends forth its shoot, then makes it strong, it then becomes thick, and it stands straight on its stem, delighting the sowers that He may enrage the disbelievers with them. Allâh has promised those among them who believe (i.e. all those who follow Islamic Monotheism, the religion of Prophet Muhammad till the Day of Resurrection) and do righteous good deeds, forgiveness and a mighty reward (i.e. Paradise). } (Al-Fath: 29).
The Noble Quran did not tell in detail about the description of Muhammad (PBUH) and his conditions mentioned in the books of the Jews and Christians. However, it informs us about one important fact, that the Jews and the Christians know this messenger of God as they know their own children. He was mentioned many times by their prophets and through their books. {Those to whom We have given the Scripture (Jews and Christians) recognize him (i.e. Muhammad as a Messenger of Allâh, and they also know that there is no Ilah (God) but Allâh and Islâm is Allâh's Religion), as they recognize their own sons. Those who destroy themselves will not believe. (Tafsir At-Tabarî)} (Al-Anaam: 20)
With no doubt, this knowledge comes from the number of or the clarity of the prophecies mentioned in their books about him (PBUH).
We will try to touch some of these prophecies in the following pages, hoping that we can succeed in clarifying the alterations that come in these books, avoiding many of the misunderstandings that happen to Christians trying to understand these prophecies.
ISHMAEL'S BLESSED NATION
Abraham (PBUH) left of the land of Iraq heading to the blessed land, the land of Palestine. The Torah mentioned that he was seventy-five years old, and he had no children. He left after God had given him good news and said: "And I will make of you a great nation, and I will bless you and make your name great, so that you will be a blessing…..and in you all the families of the earth shall be blessed." (Genesis: 12/2-3).
In the land of Palestine, Hagar (Sarah's servant) became pregnant with her son Ishmael (PBUH). The Torah mentions Sarah's jealousy of Hagar for having a child, while Sarah was deprived of children and offspring until that time.
At that time, Sarah humiliated Hagar, and Hagar had to escape from her mistress "And the angel of the LORD said to her, “Behold, you are pregnant and shall bear a son. You shall call his name Ishmael, because the LORD has listened to your affliction. He shall be a wild donkey of a man, his hand against everyone and everyone's hand against him, and he shall dwell over against all his kinsmen." (Genesis: 16/11-12), the angel gave her good news of a great son who will dominate over everyone, but sometimes it will be the opposite of that, and he will be dominated by everyone.
Hagar gave birth to her son Ishmael (PBUH), he was the eldest of Abraham's children "Abram was eighty-six years old when Hagar bore Ishmael to Abram." (Genesis: 16/16).
When Abraham (PBUH) turned ninety-nine, as the Torah tells us, God renewed his blessing on him ".I am God Almighty; walk before me and be blameless. That I may make my covenant between me and you, and may multiply you greatly… for I have made you the father of a multitude of nations. And I will make you exceedingly fruitful, and I will make you into nations, and kings shall come from you. And I will establish my covenant between me and you and your offspring after you throughout their generations for an everlasting covenant" (Genesis: 17/1-8).
When God tested Abraham (PBUH) by commanding him to sacrifice his only son at that time - Ishmael (PBUH)-, they both accepted and obeyed the order of God. "and the angel of the LORD called to Abraham a second time from heaven And said, “By myself I have sworn, declares the LORD, because you have done this and have not withheld your son, your only son:" (Genesis: 22/1-17).
Abraham (PBUH) asked God to make his son Ishmael righteous: "And Abraham said to God, “O that Ishmael might live before you!" (Genesis: 17/18)
God accepted his prayer, and told him that Ishmael would be blessed and so will another son God will give him. God had given him the good news of the birth of Isaac from his wife Sarah when God said: “I will bless her, and moreover, I will give you a son by her. I will bless her, and she shall become nations; kings of peoples shall come from her. …….and you shall call his name Isaac. I will establish my covenant with him as an everlasting covenant for his offspring after him. As for Ishmael, I have heard you; Behold, I have blessed him and will make him fruitful and multiply him greatly. He shall father twelve princes, and I will make him into a great nation. " (Genesis: 17/16-20)
Isaac (PBUH) was fourteen years younger than Ishmael (PBUH) “Abraham was a hundred years old when his son Isaac was born to him." (Genesis: 21/5)
Abraham (PBUH) had other children from his wife Keturah, but God did not promise blessings for them "Abraham took another wife, whose name was Keturah. She bore him Zimran, Jokshan, Medan, Midian, Ishbak, and Shuah." (Genesis: 25/1-2), therefore, no prophets came from their children because they were not promised blessings.
What is mentioned in the Torah in this regard agrees to large extent with what the Quran says. The Quran indicates blessings and a covenant to Abraham for the righteous from his offspring from his two blessed sons Ishmael and Isaac: {And (remember) when the Lord of Ibrâhim (Abraham) [i.e., Allâh] tried him with (certain) Commands, which he fulfilled. He (Allâh) said (to him), "Verily, I am going to make you a leader (Prophet) of mankind." [Ibrâhim (Abraham)] said, "And of my offspring (to make leaders)." (Allâh) said, "My Covenant (Prophethood, etc.) includes not Zâlimûn (polytheists and wrong-doers)."} (Al-Baqara: 124).
God mentioned the blessing of the two sons and that it was conditional on "I am God Almighty; walk before me, and be blameless. (Genesis: 17/1-2). There will be righteous people, who deserve rewards, and some will be wrong and they will get nothing from the covenant when He spoke about Ishmael: {We blessed him and Ishâque (Isaac), and of their progeny are (some) that do right, and some that plainly wrong themselves.} (Al-Saffat: 113).
This agrees with what comes in the Torah. When it indicates that the covenant and choice comes on the condition of good deeds, and the blessing that God gave to Abraham was because of his good deeds. "I will multiply your offspring as the stars of heaven and will give to your offspring all these lands. And in your offspring all the nations of the earth shall be blessed;" (Genesis: 26/4).
The blessings on Abraham's children continue according to that condition "walk before me, and be blameless. That I may make my covenant between me and you, and may multiply you greatly. " (Genesis: 17/1-2), and as He said about him and his blessed offspring: "Seeing that Abraham shall surely become a great and mighty nation, and all the nations of the earth shall be blessed in him? For I have chosen him, that he may command his children and his household after him to keep the way of the LORD by doing righteousness and justice, so that the LORD may bring to Abraham what he has promised him.” (Genesis: 18/18-19). Therefore, obeying God's commands is the reason for this blessing, as God said to Abraham: "And in your offspring shall all the nations of the earth be blessed, because you have obeyed my voice." (Genesis: 22/18).
According to this condition, the blessing and covenant were granted to the sons of Levi "so shall you know that I have sent this command to you, that my covenant with Levi may stand, says the LORD of hosts. My covenant with him was one of life of and peace, and I gave them to him. It was a covenant of fear, and he feared me. He stood in awe of my name. True instruction was in his mouth, and no wrong was found on his lips. He walked with me in peace and uprightness, and he turned many from iniquity. For the lips a priest should guard knowledge, and people should seek instruction from his mouth, for he is the messenger of the LORD of hosts." (Malachi: 2/4-7).
The blessing of God is for the righteous, and his curse is the unbelievers’ share. God said to Moses:
"See, I am setting before you today a blessing and a curse. The blessing, if you obey the commandments of the LORD your God, which I command you today. And the curse, if you do not obey the commandments of the LORD your God, but turn aside from the way that I commanding you today. To go after other gods that you have not known. " (Deuteronomy: 11/26-28).
Again, God said to Moses, "you shall therefore be careful to do the commandments and the statutes and the rules that I command you today. And because you listen to these rules and keep and do them, the LORD your God will keep with you the covenant and the steadfast love that he swore to your fathers :" (Deuteronomy: 7/11-13), (see also Deuteronomy: 28/1-68). As such, the blessing of God is conditional on obeying Him and following His religion. When the children of Israel drifted away from it, God showered them with curses and losses.
Indeed, the blessing on Abraham started with his second son Isaac, but that does not mean that Ishmael had no share. "But I will establish my covenant with Isaac, whom Sarah shall bear to you at this time next year." (Genesis: 17/21).
The Torah mentions that after Sarah weaned Isaac, Hagar immigrated with her son. "And God heard the voice of the boy; and the angel of God called to Hagar from heaven and said to her, “What troubles you, Hagar? Fear not, for God has heard the voice of the boy where he is. Up, lift up the boy, and hold him fast with your hand, for I will make him into a great nation. Then God opened her eyes, and she saw a well of water. And she went and filled the skin with water and gave the boy a drink. And God was with the boy, and he grew up. He lived in the wilderness and became an expert with the bow. he lived in the wilderness of Paran, and his mother took a wife for him from the land of Egypt." (Genesis: 21/17-21).
The Torah ignores Ishmael's privilege in the blessed water well (Zamzam) in Makkah, and indicates that the immigration story happened in Bir sabaa south of Palestine, where it calls it "Paran Wilderness" 1.
Regarding the promised blessing on Abraham’s two sons, what was that blessing that God gave Isaac and Ishmael? It is with no doubt the blessing of the prophet-hood, the message and the dominion ordered by God and representing Him. {And indeed We gave the Children of Israel the Scripture, and the understanding of the Scripture and its laws, and the Prophet hood; and provided them with good things, and preferred them above the 'Alamîn (mankind and jinns) (of their time, during that period),} (Al-Jathiah: 16).
The Jews and Christians consider that, the promise to Isaac is an eternal promise and that it will not be transferred to anyone but them. Saying: “God said, “No, but Sarah, your wife shall bear you a son, and you shall call his name Isaac. I will establish my covenant with him as an everlasting covenant for his offspring after him.…… But I will establish my covenant with Isaac, whom Sarah shall bear to you at this time next year. ”(Genesis: 17/19-21) They understand that the word (forever) means that the covenant is for the children of Israel until the Day of Judgment. That it is unconditional and not related to their righteousness by following the commands of God.
However, the word (forever) does not necessarily mean continuation until the Day of Judgment, but only means a period of time. The Torah uses this word several times and with the same meaning.
In the book of Kings: “Therefore the leprosy of Naaman shall cling to you and to your descendants forever.” (2 Kings: 5/27) Eternity is not meant here, otherwise we would see his offspring today as a large nation procreating and infected with leprosy.
In the Book of Chronicles, “he said to me, “it is Solomon your son who shall build my house and my courts, for I have chosen him to be my son, and I will be his father.” (Chronicles 1:28/6) Their kingdom ended after about twenty five hundred years at the hands of Nebuchadnezzar the Babylonian, so eternity here meant just a long period.
The Book of Deuteronomy times “forever” to be equal to ten generations. It says, “Yes, he loved his people; all his holy ones were in his hand, so they followed in your steps, receiving direction from you. When Moses commanded us a law, as a possession for the assembly of Jacob.” (Deuteronomy: 33/3-4) The eleventh generation of the Moabites was not deprived from the group of the Lord, and is not beyond eternity and Judgment Day.
Similar to it, what Daniel said to Nebuchadnezzar: “Then Daniel said to the king, “king, live forever.” (Daniel: 6/21) Meaning live long
The blessing has been replaced with curses and expelling. God despised them and replaced them with others after they denied His law “And now, O priests, this command is for you. If you will not listen, if you will not take it to heart to give honor to my name, says the LORD of hosts, then I will send the curse upon you and I will curse your blessings. Indeed, I have already cursed them, because you do not lay it to heart. Behold, I will rebuke your offspring, and spread dung on your faces.” (Malachi: 2/1-3)
Based on that, we say that the covenant started with Isaac (PBUH), and is an eternal promise extended to further generations, which ended when God sent prophets to the Children of Israel, sent books to them, supported them with His power, conquering the neighboring nations, and established for them a victorious kingdom for some time.
Jews and Christians agree with Muslims that Isaac’s (PBUH) blessing resulted in the prophet-hood, the kingdom, the book, the abundance and prevailing; but they considered that Ishmael’s (PBUH) promise and blessing resulted in abundance only. “Behold, I will rebuke your offspring, and spread dung on your faces, the dung of your offerings, and you shall be taken away with it” (Genesis: 17/20).
This favoritism is against what comes in the scriptures. It does not favor neither in words nor in meaning between the blessed brothers. Hence, the blessing of Ishmael is the same as Isaac’s blessing, Prophet-hood, book, kingdom and abundance. When was this blessing implemented? When did all this happen to Ishmael?
We say that this did not happen to him until our prophet, who is from Ishmael’s offspring, was sent. It transformed his weak children and scattered tribes into a great kingdom that ruled the world. They had the prophet-hood and the book, implementing what God had promised Abraham and Hagar to their son Ishmael.
If not, when did Ishmael’s (PBUH) blessings happen? The blessing that the Scripture mentioned about him, saying: “And God saw the earth, and behold, it was corrupt, for all flesh had corrupted their way on the earth.” (Genesis 6/12) meaning that he will at one time win and dominate everyone and everyone will dominate him in another time.
Arab Muslims dominated the nations by Muhammad (PBUH) and his nation. Before that, they were the most humiliated and the weakest among nations. They were the last to be blessed by God, because there cannot be blessings to atheist, unjust and cruel tribes who gather to worship idols.
If we look at the old Hebrew Scriptures, which talk about Ishmael, we find a passage concerning Gematria. Saying, “As for Ishmael, I have heard you; behold, I have blessed him and will make him fruitful and multiply him greatly (mad mad). He shall father twelve princes, and I will make him into a great nation. (lajwi jadwal)” (Genesis 17:20) The words (mad mad) and (lajwi jadwal) are two symbols used in place of the prophet’s name (PBUH). The word (mad mad) -according to Gematria 1 which concerns the Jews who use it in their books and prophecies- is equal to 92, and likewise the word “lajwi jadwal” is equal to the word “Muhammad”.
Al Samawal, one of the Jewish rabbis who reverted to Islam, had mentioned this issue, and so did the guided rabbi Abdul Salam in his dissertation “The Guiding Message”.
What came in the Book of Genesis about the blessings amongst the Arabs had implemented in the prophet-hood and the kingdom that God gave to them. This is the main arguing point between us, and the people of the book, (the Jews and the Christians). It is the main introduction to the prophecies of the Holy Bible. Muslims believe that many of the Torah’s verses, noticed by them, are prophecies about the messenger Muhammad (PBUH). The Christians see many of these verses as prophecies of Jesus or other prophets of the Jews, and they refuse to extend them outside the Children of Israel.
WHO IS THE BLESSED SLAUGHTERED? AND WHERE IS THE BLESSED LAND?
The Torah told the story of God’s commandment to Abraham to slaughter his only son, and instead of calling him Ishmael, it called him Isaac, and because of this change, the time and the place, where the story occurred, has changed.
Some of what comes in the Torah is as follows:
“he said, “Take your son, your only son Isaac, whom you love, and go to the land of Moriah;……. and went to the place of which God had told him…. He said, “don’t lay your hand on the boy or do anything to him, for now I know that you fear God, , seeing you have not withheld your son, your only son, from me….. So Abraham called the name of that place, “The LORD will provide”; as it is said to this day, “on the mount of the LORD it shall be provided.” I will surely bless you, and I will surely multiply your offspring as the stars of heaven and as the sand that is on the seashore. And your offspring shall posses the gate of his enemies, and in your offspring shall all the nations of the earth be blessed thy seed shall all the nations of the earth be blessed, because you have obeyed my voice.” (Genesis: 22/1-18).
As mentioned earlier, there are several prophecies of the coming of the prophet Muhammad (PBUH), and we can see the hand of alteration and prejudice trying to conceal these prophecies.
It is a clear alteration to insert the name of Isaac, who was never the only son of Abraham, instead of Ishmael. Describing the slaughtered as “the only son” repeated three times, and we have seen that Ishmael was the only son of Abraham for fourteen years.
The fact that Ishmael was Abraham’s first son is kept even though he was the son of Hajar, Sarah’s servant, whom he took as a wife later. The status of the mother does not change the fact that he was the first son, nor does it change his status.
In the Torah, “If a man has two wives, the one loved and the other unloved, and both the loved and the unloved have borne him children, and if the firstborn son belongs to the unloved, then on the day when he assigns his possessions as an inheritance to his sons, he may not treat the son of the loved as the firstborn in preference to the son of the unloved, who is the firstborn, but he shall acknowledge the firstborn, the son of the unloved, by giving him a double portion of all that he has, for he is the first fruits of his strength. The right of the firstborn is his.” (Deuteronomy: 21/15-17) This divine command to the children of Israel expresses God’s justice, and Israel should be the first to implement it. Was God unjust to Ishmael the son of the servant? Did He contradict the justice that He will impose over his servants?
Among the evidence, proving that Isaac was not the slaughtered is that Abraham was promised blessings and offspring before Isaac was even born. That he will be as many as the number of the stars. (See Genesis 17/21) The command to slaughter him was not a test, because he knew that this son would have a blessed offspring.
Jesus, according to Barnabas’ Bible, which we use here only as a supportive quotation, stated this. The disciples said to him, “O master, it is written in the Book of Moses, that the promise was made in Isaac." Jesus answered with a groan: "It is so written, but Moses did not write it, nor Joshua, but rather our rabbis, who do not fear God! Truly I say to you, that if you consider the words of the angel Gabriel, you shall discover the malice of our scribes and doctors …..." How is Isaac firstborn, if when Isaac was born Ishmael was seven years old?” (Barnabas: 44/1-11), and in the common Torah, there were fourteen years between them (See Genesis: 16/16, 21/5).
Therefore, the slaughtered one is Ishmael and God’s mountain is located in the land he lived in, and the blessing is preserved for Abraham in his offspring after he surrendered to the command of God and almost went ahead to slaughter his only son.
Jews and Christians have altered the name of the slaughtered, and they altered the name of the holy place in which the story took place. The Samaritan Torah called it “the guided land”, while the Hebrew Torah called it “al marya” and possibly it is an alteration of the word “al marwa”, which is the name of a mountain located inside the Holy Mosque in Mecca that is the place, where Ishmael grew up.
Both the Hebrew and Samaritan texts agree on calling this location “God’s mountain”, and that name was not used for any place at that time; therefore, the Jews did not agree in specifying its location. The Samaritans said: It is the mountain of Garzeem. The Hebrews said that it is the mountain of Jerusalem, on which the tabernacle was built several centuries after the story (Chronicles 2:3-1).
In the Holy Bible’s Dictionary, Doctor Post says, “most people think that the location of the tabernacle is the same location where Abraham was getting ready to sacrifice Isaac; however, according to the Samaritan tradition the location to slaughter Isaac was on the mountain of Garzeem. 1
The Jesuit priesthood edition proofreaders say, “The second book of Chronicles (3/1) matches between Morya and Alrabya over which the Jerusalem tabernacle will be built. However, the text points to a land by the name of Morya, that is not mentioned in any other location and the slaughtering location remains unknown”.
The fact is that the location is known, because the slaughtering story took place in the guided land, which is the land of worship, and that is Mecca or Paran. Their disagreement is proof that this is right, and their agreement that the name of the location is God’s mountain is correct. However, their disagreement on locating the place was due to their guessing, and they have connected it to names that only appeared several centuries after the incident. They have ignored the holy house that was built in this spot at that time, and it was called God’s house, just as the mountain in that spot was called God’s mountain.
This disagreement remains one of the most important disagreements that distinguish the Samaritans and the Hebrews. Jesus realized this disagreement, as at one time a Samaritan woman went to him, and asked him about the real location designated for worship. Jesus told her that the place is not the Samaritan Garzeem Mountain nor was it the Hebrew Aybal Mountain on which the tabernacle was built. The woman said to him: "Sir, I perceive that you are a prophet. Our fathers worshiped on this mountain, but you say that in Jerusalem is the place where the people ought to worship." Jesus said to her, “Woman, believe me, the hour is coming when neither on this mountain nor in Jerusalem will you worship the father. You worship what you do not know; we worship what we know, for salvation is from the Jews. But the hour is coming, and is now here, when true worshipers will worship the Father in Spirit and truth, for the father is seeking such people to worship him. God is Spirit, and those who worship him must worship in Spirit and truth.".” (John: 4/19-24).
Who are the true people who prostrate in a direction other than the one of the Samaritans and the Hebrews? They are the new nation that has not been born yet, because no other nation claimed holiness of their prayer's direction other than Muslims, the direction in which millions of Muslims travel every year.
The words uttered by Jesus, about the time of the true prostrates “But the hour is coming, and is now here”, meaning soon not immediately. In Matthew: "Jesus said to him, “you have said so. But I tell you, from now on you will see the son of man seated at the right hand of power and coming on the clouds of heaven.” (Mathew: 26/64) and all the addressed have died and no longer exist, and they did not see him coming on the clouds.
Similarly, Jesus said: "And he said to him, “truly, truly, I say to you, you will see heaven opened, and the angels of God ascending and descending on the Son of man." (John: 1/51), and see (Samuel 1: 15/28).
The prophet Micah mentioned Mecca, the Holy mosque and people going for pilgrimage to the mountain of Arafat. "It shall come to pass in the latter days that the mountain of the house of the LORD shall be established as the highest of the mountains, and it shall be lifted up above the hills; and peoples shall flow to it. And many nations shall come, and say, “Come, let us go up to the mountain of the LORD," (Micah: 4/1-2).
The prophet Isaiah called Makkah "the barren” and talked about the crowds that will come to it. He promised them safety, blessings and glory. He said: "Sing, O barren one, who did not bear; break forth into singing and cry aloud, you who have not been in labor, for the children of the desolate one will be more than the children of her who is married,” says the LORD. Enlarge the place of your tent, and let the curtains of your habitations be stretched out; do not hold back; lengthen your cords and strengthen your stakes; For you will spread abroad to the right and to the left, and your offspring will possess the nations and will people the desolate. Fear not, for you will not be ashamed; be not confounded, for you will not be disgraced; for you will forget the shame of your youth, and the reproach of your widowhood you will remember no more. For your Maker is your husband, the LORD of hosts is his name; and the Holy One of Israel is your Redeemer, the God of the whole earth he is called. For the LORD has called you like a wife deserted and grieved in spirit, like a wife of youth, when she is cast off, says your God. For a brief, I deserted you, but with great compassion I will I gather you. In overflowing anger for a moment I hid my face from you, but with everlasting love I will have compassion on you,” says the LORD, your Redeemer. “this is like the days of Noah to me: as I swore that the waters of Noah should no more go over the earth, so I have sworn that I will not be angry with you, and will not rebuke you. For the mountains may depart, and the hills be removed, but my steadfast love shall not depart from you, and my covenant of peace shall not be removed,” says the LORD, who has compassion on you. O afflicted one, storm-tossed and not comforted, behold, I will set your stones in antimony, and lay your foundations with sapphires. I will make your pinnacles of agates, your gates of carbuncles, and all your wall of precious stones. All your children shall be taught by the LORD, and great shall be the peace of your children. In righteousness you shall be established; you shall be far from oppression; for you shall not fear; and from terror; for it shall not come near you. If anyone stirs up strife, it is not from me; whoever stirs up strife with you shall fall because of you. Behold, I have created the smith who blows the fire of coals and produces a weapon for its purpose. I have also created the ravager to destroy; No weapon that is fashioned against you shall succeed, and you shall confute every tongue that rises against you in judgment. This is the heritage of the servants of the LORD, and their vindication from me, declares the LORD." (Isaiah: 54/1-17).
There is a comparison between Jerusalem and Makkah in the text, he called Makkah "the barren" because it did not give any prophet before the prophet Muhammad (PBUH). It cannot be that he used "the barren" for the Jerusalem, because it is the house of prophets and the core of revelation. One may say that if the prophecy about Ishmael happened in Makkah, then, the word “barren" will not be used. What it means is a comparison between him (Mohammad PBUH) and the prophets of Jerusalem.
Isaiah’s saying: for the children of the desolate one will be more than the children of her who is married” means that its children or its visitors are more than those of Jerusalem. These words, “the children of the desolate” indicate the children of Ishmael, who has a description in the Torah as a "And the angel the LORD said to her, “Behold, you are pregnant and shall bear a son. You shall call his name Ishmael, because the LORD has listened to your affliction. He shall be a wild donkey of a man, his hand against everyone and everyone’s hand against him, and he shall dwell over against all his kinsmen." (Genesis: 16/11-12).
Psalms also talk about the city of the savior messiah, the blessed city that has the house of God where the rewards are multiple. Good deeds in this city are equal to thousands in other cities, and he called it by its real name (Baca). It says, "Blessed are those who dwell in your house, ever singing your praise. Selah. Blessed are those whose strength is in you, in whose heart are the highways to Zion. As they go through the valley of Baca, they make it a place of springs; the early rain also covers it with pools. They go from strength to strength; each one appears before God in Zion. O LORD, God of hosts, hear my prayer, give ear. O God of Jacob, Selah. Behold our shield, O God; look on the face of your anointed. For a day in your courts is better than a thousand elsewhere. I would rather be a doorkeeper in the house of my God than dwell in the tents of wickedness." (Psalms: 84/4-10).
The Hebrew text called it Baca, saying, [בְּעֵמֶק הַבָּכָא], and it reads: (be’eamaq Habaka), meaning the valley of Baca. The text as it appears in the catholic translation is as follows: "Passing through the vale of tears, they make it a place of springs. For the lawgiver shall give a blessing, they shall go from virtue to virtue: the God of gods shall be seen in Zion" (Psalms 84/6-7).
This great name (Baca) is Muhammad's (PBUH) hometown name. The name that the Holy Quran uses to name the holy town of Makkah {Verily, the first House (of worship) appointed for mankind was that at Bakkah (Makkah), full of blessing, and a guidance for Al-'Alamîn (the mankind and jinns).} (Al-Emran: 96) The blessing of this house is the multiple rewards that God gives its residents and visitors. One prayer (as Muhammad (PBUH) said) is equal to more than one thousand prayers anywhere else , and that agrees with what comes in Psalm: "For a day in your courts is better than a thousand elsewhere."
However, the Holy Bible’s scholars will not agree that “the weeping valley” is Baca valley. They changed the "Baca valley" from a geographical name to a degraded idea; you will not be able to find its location on any map. They say, "Regarding the weeping valley that is mentioned in Psalms 84:6 it is possibly a geographical location. However, it is probably a thought that has a deep meaning, as those who have a good experience with the Lord, with his blessings, the misery in their lives will turn into joy". 1
However, some international translations have deleted the name (Baca and the weeping valley) completely, replacing it with the word (the Balsan valley) as in the Jesuit priesthood edition and other editions, in doing that they depended on old writings.
In the Jesuit priesthood edition, the Jesuit fathers comment on why they use the phrase "the Balsan valley": "the Balsan valley" in old translations and in some of the writings "the weeping valley” and the pronunciation of the two are the same". 2
In spite of the deliberate alteration of changing the name (Baca) to (the weeping or the Balsan valley), there is clear evidence that these two words, which used commonly in the editions and translations, are an indication to Mecca and no other.
Baca was named after the Balsan tree, from which glue that looks like tears is extracted. These trees grow in Makkah as stated by the Holy Bible’s scholars. The writers of the Holy Bible’s dictionary say about the weeping trees: "Maybe it meant the balsam trees or something similar to it. In the Arab countries, near Makkah, trees with that name can be found, similar to the balsam or Balsan trees, and it has a hot white juice, it was named the weeping tree, because these trees produce glue, or in relation to the mist drops that fall on it". 3
The Clerical Knowledge Encyclopedia gives us affirmation that the valley of Balsan is the valley of Makkah, it says, “The original balsan that was mentioned by the old authors, it is "Makkah's Balsam" which Egypt still imports from the Arabian Peninsula as in the old times. It is the juice of the tree that is scientifically known as (Balsamo Dendron Apabatsmum) which grows in the south of the Arabian Peninsula and in Abyssinia. It is a small tree with an irregular shape, its bark is yellow, the same as that of the plane-tree ". 4
WERE THE CHILDREN OF ISRAEL EXCLUSIVELY THE CHOSEN?
The Bible talks with clear contradiction about salvation. According to John, Jesus (PBUH) told the Samaritan woman in his talk about the messiah: "for salvation is from the Jews." (John: 4/22). However, this issue has been refuted by many other biblical texts, which throw suspicion as to whether or not this statement was actually uttered by Jesus, especially, that it is clear it was inserted into the text.
It is important to mention, at this point, the Holy Bible's texts that indicate the possibility of transferring the prophet-hood from the Children of Israel to another nation like the Arabs.
God had sent many prophets to the Children of Israel, and they denied and killed them. Let us ponder upon what the prophets said about this rebellious nation, to see if they were worthy of keeping the blessing. Moses said about them: "For they are a nation void of counsel, and there is no understanding in them.” (Deuteronomy: 32/28).
He said, “They are a crooked and twisted generation. Do you thus repay the LORD, you foolish and senseless people?” (Deuteronomy: 32/5-6).
The prophet Elijah said: "He said, “I have been very jealous for the LORD, the God of hosts. For the people of Israel have forsaken your covenant, thrown down your altars, and killed your prophets with the sword, and I, even I only, am left, and they seek my life, to take it away." (1Kings: 19/10).
God's description of them in the prophet Ezekiel's Book is the same: "And he said to me, "Son of man, I send you to the people of Israel, to nations of rebels, who have rebelled against me. They and their fathers have transgressed against me to this very day. The descendants also are impudent and stubborn: I send you to them, and you shall say to them, 'Thus says the Lord GOD.' whether they hear or refuse to hear (for they are a rebellious house) they will know that a prophet has been among them. And you, son of man, be not afraid of them, nor be afraid of their words, though briers and thorns are with you and you sit on scorpions. Be not afraid of their words, nor be dismayed at their looks, for they are a rebellious house. And you shall speak my words to them, whether they hear or refuse to hear, for they are a rebellious house. (Ezekiel: 2/3-8)
Similarly, the Prophet Isaiah said, " Hear, O heavens, and give ear, O earth: for the LORD hath spoken, “children have I reared and brought up, but they have rebelled against me. The ox knows its owner, and the donkey his master's crib, but Israel does not know, my people do not understand. Ah, sinful nation, a people laden with iniquity, offspring of evildoers, children who deal corruptly, they have forsaken the LORD, they have despised the Holy One of Israel, they are utterly estranged. Why will you still be struck down? Why will you continue to rebel? The whole head is sick, and the whole heart faint. From the sole of the foot even to the head, there is no soundness in it, but bruises and sores and raw wounds; they are not pressed out or bound up or softened with oil." (Isaiah: 1/1-6).
God's anger with them continued, until he lifted the blessing from them, and exchanged it with his curses and revenge "And now, O priests, this command is for you. If you will not listen, if you will not take it to heart to give honor to my name, says the LORD of hosts, then I will send a curse upon you and I will curse your blessings. Indeed, I have already cursed them, because you do not lay it to heart. Behold, I will rebuke your offspring, and spread dung on your faces, the dung of your offspring, and you shall be taken away with it." (Malachi: 2/1-3).
When Jesus (PBUH) came he called Jerusalem: “O Jerusalem, Jerusalem, the city that kills the prophets” (Matthew: 23/37) because of the number of God's honorable prophets whom they had killed on its soil.
Jesus (PBUH) said, while addressing the crowds:- "But woe to you, scribes and Pharisees! Hypocrites!..... Woe to you, ye blind guides, …. You blind fools ….. you serpents, you brood of vipers, how are you to escape being sentenced to hell? Therefore I send you prophets and wise men and scribes, some of whom you will kill and crucify, and some you will flog in your synagogues, ……..O Jerusalem, Jerusalem, the city that kills the prophets and stones those who are sent to you," (Matthew: 23/13-37).
For that, God deprived them from being the nation who the next promised prophet will come from, because they broke the promise and covenant of God. The next prophet will not be from the offspring of David (PBUH), meaning that he will not be Jesus (PBUH).
The main reason that the Jews hated Jesus (PBUH) was that he confronted them with the truth. He told them that God's kingdom and His choice will be taken away from them, and given to another nation. In order to prove that, we have to go back to the first time they tried to kill him. That is when he told them about the prophet Elijah, leaving the children of Israel's widows for a Sidon widow, and that the prophet Joshua cleansed Neman the Assyrian without cleansing the rest of the leprous that were among the children of Israel. (See Luke: 4/25-27)
The result was that “When they heard these things, all in the synagogue were filled with wrath. And they rose up and drove him out of the town and brought him to the brow of the hill on which their town was built, so that they could throw him down the cliff." (Luke: 4/28-29), and that was the beginning of the hate between the Jews and Jesus (PBUH).
Now I ask the respected reader, did the nation that was threatened by prophets deserve that the blessing and prophet-hood remain with it? If the answer is no then which nation is the selected and chosen one? Who else could be, except the nation that was promised the blessing many times, from the offspring of Ishmael (PBUH)? None of the nations claimed to be this chosen nation.
THE DESCRIPTION OF THE NEW KINGDOM’S NATION
When the children of Israel had altered and changed, God took away the prophet-hood and the message from them and gave it to another nation. What the prophets warned the children of Israel had happened, and that is transferring the goodness to another nation. Who is the new nation, and what are their descriptions?
To answer this important question we will ponder on the scriptures of the Holy Bible.
Isaiah said, quoting the revelation, "I was ready to be sought by those who did not ask for me; I was ready to be found by those who did not seek me. I said, “her am I, here am I,” to a nation that was not called by my name.. I spread out my hands all the day to a rebellious people, who walk in a way that was not good, following their own devices; A people who provoke me to my face continually; …." (Isaiah: 65/1-3).
The text mentioned transferring the prophet-hood and the command from the cruel disobedient nation to a nation that had not asked God before, and did not possess the name of God. It is the illiterate nation, to whom no book was ever revealed.
Ezekiel confirms the withdrawal of kingdom and statute from the children of Israel, giving it to a low and neglected nation. saying:- "And all the trees of the field shall know that I the LORD; I bring the high tree, and make high the low tree, dry up the green tree, and make the dry tree flourish. I am the LORD; I have spoken, and I will do it." (Ezekiel: 17/24).
John the Baptist said, as he was warning the children of Israel of the following anger that God will instigate upon them: “even now the axe is laid to the root of the trees. Every tree therefore that does not bear good fruit is cut down, and thrown into the fire. I baptize you with water for repentance, but he who is coming after me is mightier than I, whose sandals I am not worthy to carry. He will baptize you with the Holy spirit, and with fire:" (Matthew: 3/10-11), (check the example about the fig tree that is not fruitful in Luke: 13/6-9).
Jesus was the last chance of keeping the choice and selection, he said that any tree, which does not bring forth good fruit, will be hewn down, and when the Jews denied him and tried to kill him, the green tree was cut and dried. It was thrown into the flame, the flame of God's anger and misguidance, and another tree bloomed.
Indeed, God dried the children of Israel's tree and burned it, sprouted another tree that was dry and never had prophets from the offspring of Ishmael (PBUH). It is the nation that, God instigated upon the children of Israel.
Those who are well acquainted and have examined the life of Muhammad (PBUH), have complete knowledge of this issue; and how he dealt with the Jewish sects. Bane nadeer, Bane Qaynoqaa and Bane Quoraydah were Jewish tribes who were cast out of the Arab peninsula by Muslims.
The prophet Ezekiel also said: "And you, O profane wicked one, prince of Israel, whose day has come, the time of your final punishment, Thus says the Lord GOD: Remove the turban, and take off the crown. Things shall not remain as they are. Exalt that which is low, and bring low that which is exalted. A ruin, ruin, ruin I will make it. This also shall not be, until he comes, the one to whom judgment belongs, and I will give it to him." (Ezekiel: 21/25-27).
When the ruler comes, the final prophet, everything will be reversed and the turban will be lifted, meaning that the statute will be taken away from the children of Israel. The turban was a symbol for the Aronian priests who were in charge of the statute affairs for the children of Israel's tribes. They were given special uniforms; and the turban was one of them. (See Exodus: 28/36-37) the throne was also lifted (the kingdom).
The despicable nation becomes the chosen, and the chosen nation becomes despicable, as David said, "This stone that the builders rejected has become the cornerstone. This is the Lord’s doing; it is marvelous in our eyes." (Psalms: 118/22-23) However, it is true.
Jesus (PBUH) gave an example to the disciples, he said, " have you ever read in the scriptures: “The stone that the builders rejected has become cornerstone; this was the Lord's doing, and it is marvelous in our eyes? Therefore I tell you, the kingdom of God will be taken a way from you and given to a people producing bringing its fruits." (Matthew: 21/42-43).
Jesus told his disciples after he gave them one of the kingdom’s examples (same as the crops): "Take then how you hear, for the one who has, more will be given, and from the one who has not, even what he thinks that he has will be taken a way." (Luke: 8/18).
The scriptures mention the first description of the nation of the kingdom that is a despicable and humiliated nation that never worshipped God and His statutes were not sent to them. A nation, which the children of Israel wondered how the leadership and selection could be transferred to them?
God mentions another description of the new nation. The nation that will inherit the blessing and the prophet-hood from the children of Israel: “the LORD saw it and spurned them, because of the provocation of his sons and his daughters. And he said, “I will hide my face from them; I will see what their end will be, for they are a perverse generation, children in whom is no faithfulness. They have made me jealous with what is no good; they have provoked me to anger with their idols. So I will make them jealous with those who are no people; I will provoke them to anger with a foolish nation." (Deuteronomy: 32/19-21) The chosen nation, the nation that is despised, is an illiterate and ignorant nation which God used to tease the children of Israel, God said about Muhammad (PBUH) and his honorable companions: {that He may enrage the disbelievers with them.} (Al-Fateh: 29).
The children of Israel had conspired on this new nation, they said, "We tease them with a stupid nation" even though stupidity cannot be used to describe nations, even if they are labeled illiterate and cruel. Who is this illiterate or stupid nation, which God will use to revenge the children of Israel? They are the Arab nation {He it is Who sent among the unlettered ones a Messenger (Muhammad) from among themselves, reciting to them His Verses, purifying them (from the filth of disbelief and polytheism), and teaching them the Book (this Qur'ân, Islamic laws and Islamic jurisprudence) and Al-Hikmah (As-Sunnah: legal ways, orders, acts of worship, etc. of Prophet Muhammad). And verily, they had been before in mainfest error;} (Al-jomoa: 2).
Paul made a mistake by saying that the stupid nation is the Greek nation. He says confirming the transfer of kingdom from the children of Israel and mistakenly failing to appoint the nation that will inherit the kingdom: " For there is no distinction between Jew and Greek; the same Lord is lord for all, bestowing his riches on all who call on him …….. But I ask, Did Israel not understand? First Moses says, “I will make you jealous of those who are not a nation; with a foolish nation I will make you angry. Then Isaiah is so bold as to say, I have been found by those who did not seek me; I have shown myself to those who did not ask for me. But of Israel he says, “All day long I have held out my hands to a disobedient and contrary people. “(Romans: 10/12-21) He believed that the Kingdom would be transferred from the children of Israel, but he assumed that the new nation is the Greek nation to whom he went to preach. The Greeks believed in him as many others, so there was no point to their exclusivity of him. What he meant by the Kingdom is the response to his invitation, and it is incompatible to what was meant by the great kingdom nation.
The Greek nation cannot be the stupid nation that will inherit the kingdom, because the Greeks were civilized and scientific nation. Paul himself affirms that when he said, "For Jews demand signs, and Greeks seek wisdom:" (Corinthians 1: 1/22) how can the wisdom seekers be described as stupid or ignorant?
Certainly, the new nation is the Arab nation, which was promised the blessing out of all the nations. Isaiah, predicting the prophet who will come out of it, mentioned that this prophet will run away from his people, and then he will conquer them, and make their glory disappears then a new glory will start. He is the prophet into whose hands the Persian Babylonian state will fall, and their carved Gods will break at his feet, he said, "For thus the Lord said to me; “Go, set a watchman; let him announce what he sees. When he sees riders, horsemen in pairs, riders on donkeys, riders on camels, let him listen diligently, very diligently.” Then he who saw cried out:” Upon a watchtower I stand, O lord, continually by day, at my post I am stationed whole nights. And, behold, here come riders, horsemen in pairs.” And he answered, fallen, fallen is Babylon; and all the carved images of her gods he has shattered to the ground. O my threshed, and winnowed one, what I have heard from the LORD of hosts, the God of Israel, I announce to you. The oracle concerning Dumah. One is calling to me from Seir, Watchman, what time of the night? Watchman, what time of the night?” The watchman says, “morning comes, and also the night. if you will enquire, enquire ; come back again.”. The oracle concerning Arabia. In the thickest in Arabia you will lodge, O caravans of Dedanites. To the thirsty bring water, meet the fugitive with bread, O inhabitants of the land of Tema. For they have fled from the swords, from the drawn sword, from the bent bow, and from the press of battle. For thus the Lord said to me, “Within a year, according to the years of a hired worker, and all the glory of Kedar come to an end:" (Isaiah: 21/6-16).
The following text talks about the Dedanites who were among the people of Temaa. It asks them to protect the fugitive who fled to their rough land, and gives them good news of the vanishing glory of the children of Quedar son of Ishmael after a short while.
The Dedanites as mentioned by the Holy Bible's dictionary are residents of Temaa north of Al-Hejaz1, and it is a rough land. The text prophesizes the Muslims’ victory over the children of Quedar a year or eight years later in the battle of Bader or the Victory of Makkah. Quedar was the second son of Ishmael. (Genesis: 25/13).
The name Quedar is also used to name the countries in which Quedar's offspring are its majority, he said: "Concerning Kedar and the kingdoms of Hazor that Nebuchadnezzar king of Babylon struck down. Thus says the LORD: “Rise up, advance against Kedar, destroy the people of the east." (Jeremiah: 49/28), and that is what was meant by saying "All Quedar's glory will vanish", he is giving the good news of the Muslims victory over the land of Quedar's children.
Isaiah said describing this nation: "Who stirred up one from the east whom victory meets at every step? He gives up nations before him, so that he tramples kings underfoot; he makes them like dust with his sword, like driven stubble with his bow. He pursues them, and passed safely, by paths his feet have not trod. Who has performed and done this, calling the generations from the beginning? I, the LORD, the first, and with the last; I am he." (Isaiah 41/2-4)
If this passage is a prophecy, then in whom did it come true? Who is empowered by God over the other nations, the one who comes from the east? The land of the east is the Arab’s land as mentioned in Jeremiah "Concerning Kedar and the kingdoms of Hazor, that Nebuchadnezzar king of Babylon struck down. Thus says the LORD: “Rise up, advance against Kedar, destroy the people of the east.” (Jeremiah: 49/28).
God punished the children of Israel by the Muslims’ hands, after he had punished them by the hands of Nebuchadnezzar. "Therefore as the tongue of fire devours the stubble, and as dry grass sinks down in the flame, so their root will be as rottenness, and their blossom go up like dust; for they have rejected the law of the LORD of hosts, and have despised the word of the Holy One of Israel. Therefore, the anger of the LORD was kindled against his people, and he stretched out his hand against them and struck them, and the mountains quaked; and their corpses were as refuse in the midst of the streets. For all this his anger has not turned away, and his hand is stretched out still." (Isaiah: 5/24-25).
The text continues to tell about another punishment that will come by the hands of a nation, a powerful nation, and will be different from the first punishment. “He will raise a single for nations afar off, and whistle for them from the ends of the earth; and behold, quickly, speedily they come. None is weary, none stumbles, none slumbers or sleeps, not a waistband is loose, not a sandal strap broken; their arrows are sharp, all their bows bent, their horses' hoofs seem like flint, and their wheels like a whirlwind. Their roaring is like a lion, like young lions, they roar; they growl and seize their prey; they carry it off, and none can rescue. They will growl over it on that day, like the growling of the sea. And if one looks to the land, behold, darkness and distress; and the light is darkened by its clouds." (Isaiah: 5/26-30), this text tells about the bravery of the companions of Muhammad (PBUH) as God said, {Muhammad is the Messenger of Allâh, and those who are with him are severe against disbelievers, and merciful among themselves. You see them bowing and falling down prostrate (in prayer), seeking Bounty from Allâh and (His) Good Pleasure. The mark of them (i.e. of their Faith) is on their faces (foreheads) from the traces of (their) prostration (during prayers). This is their description in the Taurât (Torah). But their description in the Injeel (Gospel) is like a (sown) seed which sends forth its shoot, then makes it strong, it then becomes thick, and it stands straight on its stem, delighting the sowers that He may enrage the disbelievers with them. Allâh has promised those among them who believe (i.e. all those who follow Islâmic Monotheism, the religion of Prophet Muhammad till the Day of Resurrection) and do righteous good deeds, forgiveness and a mighty reward (i.e. Paradise).} (Al-Fateh: 29).
In another passage, Isaiah talks about the joy, cheerfulness and glory that will take place in the homes of Quedar after the victory of this prophet "Let the desert and its cities lift up their voice, the villages that Kedar inhabits; let the inhabitants of Sela sing for joy, let them shout from the top of the mountains. Let them give glory to the LORD, and declare his praise in the coastlands. The LORD goes out like a mighty man, like a man of war he stirs up his zeal; he cries out, he shouts aloud, he shows himself mighty against his foes." (Isaiah: 42/11-13).
The text talks about the reason for this joy, and that is the appearance of the expected prophet "Behold my servant, whom I uphold; my chosen, in whom my soul delights; I have put my spirit upon him: he will bring forth justice to the nations. He will not cry aloud or lift up his voice, or make it heard in the street. A bruised reed he will not break, and a faintly burning wick he will not quench; he will faithfully bring forth justice. He will not grow faint or be discouraged till he has established justice in the earth; and the coastlands wait for his law." (Isaiah: 42/1-4), who is the conqueror that cannot be broken, the one with the statute, who is the one that revealed the truth to all the nations of the earth? He is Muhammad (PBUH).
The prophet Isaiah threatens the children of Israel who are altering the book of God and are not observing his statute. He threatens them with the prophet who has the sealed scripture. The prophet who does not know how to read, he says: "For the LORD has poured out upon you a spirit of deep sleep, and has closed your eyes (the prophets), and covered your heads (the seers). And the vision of all this has become to you like the words of a book that is sealed. When men give it to one who can read, saying, “Read this,” he says, “I cannot, for it is sealed.” And when they give the book to one who cannot read, saying, “Read this,” he says, “I cannot read.” And the Lord said: because this people draw near me with their mouth and honor me with their lips, while their hearts are far from me, and their fear of me is commandment taught by men. Therefore, behold, I will again do wonderful things with this people, with wonder upon wonder, and the wisdom of their wise men shall perish, and the discernment of their discerning men shall be hidden. Ah, you who hide deep from the LORD your counsel, whose deeds are in the dark, and who say, “Who sees us?” who knows us?” you turn things upside down shall the potter be regarded as the clay, that the thing made should say of its maker, “He did not make me”; or the thing formed say of him who formed it, “He has no understanding”? Is it not yet a very little while until Lebanon shall be turned into a fruitful field, and the fruitful field shall be regarded as a forest? In that day the deaf shall hear the words of a book, and out of their gloom and darkness the eyes of the blind shall see." (Isaiah: 29/10-18)
It is the same meaning that the texts are talking about, a green tree that will fade, another dry one will become green and will have leaves, and that is when the hand of the illiterate prophet will open the sealed scripture.
His saying: "And the book is delivered to him that is not learned, saying, Read this, I pray you: and he said, I am not learned.", recorded the great moment when the revelation started coming to Muhammad (PBUH). Bukhari's Saheeh narrated that Aisha (Muhammad's (PBUH) wife) said:
“The truth came to him, while he was in Heraa's cave, then the angel came to him and said: read, he said: I cannot read, then he said: he took me and he hugged me until I was exhausted. Then he let me go and said: read, I said: I cannot read, then he took me and hugged me the second time until I got exhausted, then he let me go and said: read, I said: I cannot read, then he took me and hugged me for the third time then he let me go and said: {Read! In the Name of your Lord, Who has created (all that exists), has created man from a clot (a piece of thick coagulated blood). Read! And your Lord is the Most Generous,} (Al-Alaq:1-3). 2
What Isaiah said about the Jewish nation, Jesus (PBUH) confirmed it, when he said to the Jews, "he need not honor his father. so for the sake of your tradition you have made void the word of God. You hypocrites, well did Isaiah prophesy of you, when he said; “This people honor me with their lips; but their heart is far from me. In vain do they worship me, teaching us doctrines the commandments of men." (Matthew: 15/6-9).
This prophecy of the prophet Isaiah did not come true until the time of Jesus (PBUH), "Therefore, behold, I will again do wonderful things with this people, with wonder upon wonder; and the wisdom of their wise men shall perish, and the discernment of their discerning men shall be hidden. Ah, you who hide deep from the LORD your counsel, whose deeds are in the dark, and who say, “Who sees us? Who knows us?” You turn of things upside down shall the potter be regarded as the clay, that the thing made should say of its maker, “he did not make me”; or the thing formed say of him who formed it, “he has no understanding”? Is it not yet a very little while until Lebanon shall be turned into a fruitful field, and the fruitful field shall be regarded as a forest? In that day the deaf shall hear the words of a book and out of their gloom and darkness the eyes of the blind shall see." (Isaiah: 29/14-18).
He is threatening them by the prophet with the sealed scripture, the prophet that cannot read nor write. Before this, he talks about the literate prophet who cannot read the sealed scripture. Even though the literate prophet is Jesus (PBUH), (Luke: 4/16-18) he will not be able to read the sealed scripture which will be read by the illiterate prophet. "And the vision of all this has become to you as the words of a book that is sealed. When men give it to one who can read, saying, “Read this,” he says, “I cannot, for it is sealed.” And when they give the book to one who cannot read, saying, “Read this,” he says, I can not read."
JACOB'S PROPHECY OF SHILON
The prophets continued to give prophecies about the coming of the final prophet. They mentioned his description and his attitudes. The most important description is that he is not from the children of Israel. He brings a law that lasts forever, crushes his enemies and his message will be for the good of all nations.
These descriptions did not exist in anyone who claimed the prophet-hood except him. The Christians admit that these were prophecies but they could not attach them to anyone other than Muhammad (PBUH). Moses and Jesus (PBUT) were prophets sent only to the children of Israel. Moses had a rite and his followers were victorious over their enemies. Jesus did not come with a new law or rite, as he came to fulfill the Law of Moses. He said, "Do not think that I have come to abolish the law or the prophets; I have not come to abolish them but to fulfill them." (Matthew: 5/17) He did not defeat his enemies; more over, the Christians claim that his enemies had captured him and crucified him. How can they say that he is the chosen who will crush his enemies and be the one expected by nations?
The oldest clearly written prophecy that talks about the final prophet comes in Jacob's will to his sons before he died. When he said to them: "The scepter shall not depart from Judah, nor the ruler’s staff from between his feet, until tribute comes to him; and to him shall be the obedience of the people be." (Genesis: 49/10) He was telling them about the time in which the dominion and the statute will be removed from them at the end of days.
In the Jesuit Priesthood's edition, the text is as follows: "Judah will hold the royal scepter, and his descendants will always rule. Nations will bring him tribute and bow in obedience before him. "
According to Jonathan’s translation, the passage is clearer:
"Neither the kings and rulers nor the rabbis will stop from Judah’s family nor does his offspring till the Messiah King, his younger child, come.” 1
The translations differ in three of words in the text, some have exchanged the word "bar" with the king or the scepter, and both have the same meaning. The word "ruler" was replaced with “planner”, “disposer”, or “swagger stick”. The meaning for all these words is close to the meaning of the phrase “with a rite who disposes his people.”
The most important difference in these words is about the word "Shilon" which was kept as it is by most of the translations. In other Hebrew translations, it is said, "Until the messiah comes". The priest Ibrahim Luka interpreted "Shilon" as the messiah, and he considered it a correct translation of the Hebrew word "Shiloh", [שִׁילֹה]. The American edition of the Holy Bible, mentions it as a footnote that the word "Shilon" means: safety, or the one who has.
Thus, we ask, what is the exact meaning of the word (shilon)?
In answering this question, Abdul Alahad Dawood, the ex-priest and scholar in ancient languages, sees that the word "shilon" in its Hebrew origin has different meanings; the following are the most important ones:
1) It may be derived from an Assyrian word that consists of the two words "bsheta" and "lowh". The first "bsheta” means "he" or "the one" and the second "lowh" means "his". According to his interpretation, the meaning of the prophecy becomes “The forecasted kingdom seal will not be taken from Judas until the arrival of the person that the seal belongs to, and to him the nations will submit".
2) It may be an alteration of the word "Shelwah" which means "the messenger of God", as an exception, the word is also used for the divorced wife because she is sent away. Saint Jerome preferred interpreting the word as the message, so he translated the phrase “he who was sent". 1
Whatever the meaning is the prophecy talks about a person and calls him “Shilon”, it does not talk about the place "Shilon" as claimed by some interpreters, so who is Shilon?
What was said about the kingdom vanishing did not mean to eliminate it, but it is the elimination of the right to have it from God, because taking the kingdom from the Jews was not consistent with the appearance of a prophet, whomsoever this prophet was, what was meant, was the elimination of the selection and blessing.
No one can say that Shilon is Moses, because the kings of Judas came centuries after him. No one can say he is Solomon, because the kingdom continued after him, represented in his offspring and the statute was not lifted after him, as it was not lifted with Jesus (PBUH) who did not neither came to revoke the statute nor the nations did submit to him. Not even the nation of Judea to whom he was sent, as he said, "He answered, “I was sent only to the lost sheep of the house of Israel." (Matthew: 15/24).
Jesus (PBUH) was never, even for one day, a king of the children of Israel. He escaped from them when they wanted to make him their king “Perceiving then that they were about to come and take him by force to make him king, Jesus withdrew again to the mountain by himself." (John: 6/15).
Before Pilate, When the Jews accused him that he called himself a king, he denied it, and he talked about a spiritual kingdom metaphorically, not a real one. "Jesus answered, “My kingdom is not of this world. If my kingdom were of this world, my servants would have been fighting, that I might not be delivered over to the Jews. But my kingdom is not from the world." (John: 18/36).
This prophet, who was called “Shilon”, could not have been from the children of Israel, because his arrival ends the Scepter and the Law of Israel as understood from the text, so who is Shilon?
He is the prophet whom Hagar and Abraham gave prophecies about “He shall be a wild donkey of a man; his hand against everyone and everyone's hand against him; and he shall dwell over against all his kinsmen." (Genesis: 16/12), and he is the one the prophet Ezekiel said about him: “A ruin, ruin, ruin I will make it. This also shall not be, until he comes, the one to whom judgment belongs, and I will give it to him." (Ezekiel: 21/27).
Jesus (PBUH) said about the one who will destroy all the Laws with his Law: "do not think that I have come to abolish the law or the prophets; I have not come to abolish them but to fulfill them. For truly I say to you, until heaven and earth pass away, not an iota, not a dot will pass from the law until all is accomplished." (Matthew: 5/17-18). He "the one that has it all" is "the one that has the rule".
He is the prophet, who was called "the perfect" by Paul and that only with his coming, the law will be invalid." But love never ends. As for prophecies, they will pass away; as for tongues, they will cease; as for knowledge, it will pass away. For we know in part and we prophesy in part. But when the perfect comes, the partial will pass away." (Corinthians 1: 13/8-10).
MOSES (PBUH) PROPHESIES ABOUT THE COMING OF A PROPHET AND A MESSENGER LIKE HIM
Moses (PBUH) descended from Al-Tor Mountain after God had spoken to him, and he said addressing the children of Israel: "And the LORD said to me “They are right in what they have spoken. I will raise up for them a Prophet like you from among their brothers. And I will put my words in his mouth; and he shall speak to them all that I command him. And whoever will not listen to my words that he shall speak in my name, I myself will require it of him. But the prophet who presumes to speak a word in my name that I have not commanded him to speak, or who speaks in the name of other gods that same prophet shall die. And if you say in your heart, How many we know the word that the LORD has not spoken? When a prophet speaks in the name of the LORD, if the word does not come true, that is a word the LORD has not spoken, the prophet has spoken it presumptuously. you need not be afraid of him." (Deuteronomy: 18/17-22).
The text as it clearly shows, talks about a great prophet that will come after Moses (PBUH), and it mentions the characteristics of this prophet, from which we can deduce who he is.
The Christians claim that this prophet had already come, and that he is Jesus (PBUH), as Peter said in his speech about Jesus (PBUH) " Moses said, “ the Lord will raise up for you a prophet like me from your brothers, you shall listen to him in whatever he tells you. And it shall be that every soul who does not listen to that prophet shall be destroyed from the people. and all the prophets who have spoken, from Samuel and those who came after him, also proclaimed these days.” (Acts: 3/22-26) Peter’s opinion is that the prophecy of Moses was fulfilled in the person of Jesus (PBUH).
However, the passage when analyzed shows a lot of evidence that it indicates only our prophet Muhammad (PBUH), and the Christians have no evidence that it was exclusive to Jesus (PBUH). The Torah mentions the description of this person whom it prophesized:
1) He is a prophet. “A Prophet from among their brethren ", the Christians claim divinity for Jesus, and the Orthodox claim that he is God himself, so how could he tell them: I will raise a prophet, and not say: I will raise myself, or I will raise a God?
2) That he is not from the children of Israel, but he is among their brothers meaning their cousins "among their brothers", the cousins of the children of Israel are the children of Esau the son of Isaac, and the children of Ishmael, the son of Abraham.
It is common in the Torah to use the word “brother" to call the cousin; an example is what Moses said to the children of Israel:
“And command the people, “you are about to pass through the territory of your brothers, the people of Esau, who live in Seir” (Deuteronomy: 2/4), and the children of Esau son of Isaac - as mentioned before - are cousins to the children of Israel.
It also came in the description of Edom, who is from Esau's offspring "Moses sent messengers from Kadesh to the king of Edom, Thus says your brother Israel: you know all the hardship that we have met:" (Numbers: 20/14), and in another passage "You shall not abhor an Edomite; for he is your brother. You shall not abhor an Egyptian; because you were a sojourner in his land." (Deuteronomy: 23/7). He called him a brother, and what he meant was that he was one of the cousins of Israel.
Similarly, the Book of Chronicles called King Zedekiah a brother of the king Jehoiachin, it said, "In the spring of the year king Nebuchadnezzar sent and brought him to Babylon, with the precious vessels of the house of the LORD, and made his brother Zedekiah king over Judah and Jerusalem." (Chronicles 2: 36/10) in reality, he is his uncle according to the book of Kings. It says: "And the king of Babylon made Mattaniah, Jehoiachin’s uncle, king in his place, and changed his name to Zedekiah.” (Kings 2: 24/17-18), it used the word brother, but it meant the uncle, which confirms the validity of this use when saying: "their brothers", when he meant their cousins.
Based on that, it is possible that this prophet is from the Arabs as a validation to the blessing promised to the offspring of Ishmael, and it is possible that he is from the children of Esau the elder son of Isaac. None of the children of Esau ever claimed to be the expected prophet.
3) One of this prophet's characteristics is that he is like Moses, whom the children of Israel had not had a prophet like him. "And there has not arisen a prophet since in Israel like Moses, whom the LORD knew face to face," (Deuteronomy: 34/10), in the Samaritan originals of the Torah it says, "And there will never arose a prophet in Israel like unto Moses, whom the LORD had spoken to" (Deuteronomy: 34/10).
This description, of being like Moses, is a fact can fit only our prophet Muhammad, and not Jesus (peace and blessings be upon all of them). There are many similarities between Moses and Muhammad (PBUT), which we cannot find in Jesus. Moses’ and Muhammad’s (PBUT) natural birth, their marriage, both came with a statute, both were sent with swords over their enemy, each of them lead his nation, and became a king, and both were human, while the Christians claim that Jesus is divine, and that refutes every similarity.
Jesus described the expected prophet to be similar to Moses, driving it away from himself, he said; “Do not think that I will accuse you to the Father. There is one that accuses you, Moses, on whom you have set your hope. If you believed Moses, you would believe me; for he wrote of me. But if you do not believe his writings, how will you believe my words? (John: 5/45-47) Jesus called the expected prophet “the awaited for or the expected Moses” due to his similarity with Moses.
Regarding the ones who complain about the children of Israel, Jesus (PBUH) says, "Jesus answered, I do not have a demon; but I honor my Father, and you dishonor me. Yet I do not seek my own glory, there is one who seeks it, and he is the judge." (John: 8/49-50).
4) He is illiterate, cannot read nor write, and the revelation that comes to him is a verbal revelation, unlike the written books that came to the prophets before him “and I will put my words in his mouth;” and Jesus (PBUH) was able to read (See Luke: 4/16-18).
5) He will be able to deliver his message completely, “and he shall speak unto them all that I shall command him.". Which is a description that matches Muhammad (PBUH), as in what was revealed to him in the later parts of the Quran when God said: {This day, I have perfected your religion for you, completed My Favor upon you, and have chosen for you Islam as your religion} (Al-Maeda: 3).
In the Parakletos prophecy (which will be explained later ) Jesus (PBUH) described him, he said: "But the helper, the Holy spirit, whom the Father will send in my name, he will teach you all things and bring to your remembrance all that I have said to you." (John: 14/26).
It is impossible that Jesus (PBUH) is that prophet who delivers all what God commands him; as Jesus (PBUH) was lifted to God when he still had a lot to complete. However, he gave them prophecies of the next prophet who will tell them the whole truth, because he is the prophet whose message will be completed and nothing will prevent him delivering his message. Jesus said (PBUH):
“I still have many things to say to you, but you cannot bear them now. When the Spirit of truth comes, he will guide you into all the truth, for he will not speak of his own authority; but whatever he hears he will speak, and he will declare to you the things that are to come. “(John: 16/12-13).
6) Whoever does not listen to this prophet's words, God will
punish, “whosoever will not hearken unto my words which he shall speak in my name, I will require it of him.” Peter interpreted this passage as: "And it shall come to pass, that every soul, which will not hear that prophet, shall be destroyed from among the people.”, for he is a prophet, adherence and obedience to him is a duty to everyone.
Those who will not adhere to him will be subject to God's punishment, and that is exactly what happened to all of Muhammad's (PBUH) enemies. God took revenge on all the polytheists who denied him, Arabs or Persians. Jesus (PBUH) said about him in the prophecy of the husbandmen (to be explained later): "And the one who falls on this stone will be broken to pieces; and when it falls on anyone, it will crush him.” (Matthew: 21/44), so he is the solid rock that will erase his disobedient enemies, the one whom the prophet Daniel gave prophecies of his arrival " And in the days of these kings shall the God of heaven will set up a kingdom that shall never be destroyed, nor shall the kingdom be left to another people. It shall break in pieces all these kingdoms and bring them to an end, and it shall stand forever. Just as you saw that the stone was cut from a mountain by no human hand, and that it broke in pieces the iron, the bronze, the clay, the silver, and the gold; a great God has made known to the king that shall be after this. The dream is certain, and the interpretation sure." (Daniel: 2/21-45).
As for Jesus (PBUH), he did not have this strength. He did not even threaten his murderers, so what about those who did not adhere to his words. Luke said in the course of the crucifixion story "And Jesus said, Father, forgive them; for they know not what they do.” (Luke: 23/34), where is Jesus from that prophet “whosoever will not hearken unto my words which he shall speak in my name, I will require it of him.”?
7) One of the descriptions of this prophet is that he will not be killed; instead, God will spare his soul from being taken by the hands of the foolish. The false prophet will be punished “even that prophet shall die ", meaning to be killed, as killing is part of death, and because everyone will die. The Christians claim that Jesus was killed, so it is not possible that he is the promised prophet. Referring to the old translations of this passage we will find that some alterations took place during the translation, as in what came in the 1844 edition "for this prophet to be killed", and it is not a secret why this alteration took place.
8) He talks about the unknown, and the reality matches his words. That type of miracles is described in the Quran and the tradition of Muhammad (PBUH) in uncountable volume. However, I will mention here only one of the prophecies Muhammad (PBUH) made, and it took place exactly as he mentioned.
In 617 C.E., the Persians almost erased the Roman Empire from the world map, as the troops of “Caesar Eiberweez the second” arrived in the Nile Valley, and captured great parts of the Roman Empire. In a few years, the Persian army was able to control Syria and parts of Egypt, and their troops took over Antioch in the north, which was a clear picture showing the end of the Roman Empire. Even Hercules wanted to flee from Constantinople, but the highest Roman priest convinced him to be tolerant and to request a humiliated truce with the Persians.
In the middle of all these events and against the entire expectations, prophet Muhammad (PBUH) announced that the Romans would be victorious over the Persians in few years, not more than nine years, as in what was revealed to him by God: {The Romans have been defeated. In the nearer land (Syria, Iraq, Jordan, and Palestine), and they, after their defeat, will be victorious, within three to nine years. The decision of the matter, before and after (these events) is only with Allâh, (before the defeat of Romans by the Persians, and after, i.e. the defeat of the Persians by the Romans). And on that Day, the believers (i.e. Muslims) will rejoice (at the victory given by Allâh to the Romans against the Persians), With the help of Allâh, He helps whom He wills, and He is the Almighty, the Most Merciful.} (Al-Room: 2-5).
What had happened is exactly what he predicted. In 623, 624, 625 C.E., Hercules was able to get rid of his own foolishness, and he waged three successful war campaigns that threw the Persians out of Syria. In 627 C.E., the Romans continued advancing, until they arrived at the Tigris shores inside the border of the Persian state, which forced the Persians to request a truce with the Romans, and they returned the Holy Cross back to them after it fell into their hands.
Who told Muhammad (PBUH) about this great prophecy? He, Muhammad (PBUH) is the prophet that Moses (PBUH) prophesized.
The historian Edward Gibbon says: "at that time, when the Quran came with this prophecy, no other prophecy went that far, because the first twelve years of Hercules’ ruling was indicating the end of the Roman Empire". 1
Al-Termethy narrated that Ibn Abbas said about God's words: {The Romans have been defeated. In the nearer land (Syria, Iraq, Jordan, and Palestine), and they, after their defeat, will be victorious, within three to nine years. The decision of the matter, before and after (these events) is only with Allâh, (before the defeat of Romans by the Persians, and after, i.e. the defeat of the Persians by the Romans)}
The polytheists wanted the Persians to defeat the Romans, because both of them worshiped idols. The Muslims wanted the Romans to defeat the Persians because they were believers of the Holy Books. They mentioned that to Abu Bakr, and he mentioned it to Muhammad (PBUH). Then Muhammad (PBUH) replied, “Indeed they will defeat them”. Abu Bakr told the Muslims what Muhammad (PBUH) said to him, and then they said, ‘let us set a date between us and you, so if we win we get this and that, and if you win you get this and that’. He set a time of five years, and they did not win, so they mentioned this to the prophet Muhammad (PBUH) and he said, ‘couldn't you make it less than ten years’? “Few are less than ten”.
Then the Romans became victorious, afterwards, he said, that is found in God's words: {The Romans have been defeated. In the nearer land (Syria, Iraq, Jordan, and Palestine), and they, after their defeat, will be victorious. Within three to nine years. The decision of the matter, before and after (these events) is only with Allâh, (before the defeat of Romans by the Persians, and after, i.e. the defeat of the Persians by the Romans)}. 1
It is clear to every just observer that the description of the prophet that prophet Moses prophesized, were not matched in the person of the great Jesus (PBUH), but matched in the person of Muhammad (PBUH).
To confirm that not all these characteristics do match any of the other prophets before Muhammad (PBUH) is that the Jews do not claim that this messiah came in the past, but they are still expecting him.
When John (PBUH) was sent, the Jews thought he was the promised prophet, and they asked him "And they asked him, what then? Are you Elijah? He said, “I am not.” Are you the prophet? And he answered, no." (John: 1/21), meaning that I am not the prophet whom you are expecting.
The disciples wanted the prophecy to match Jesus (PBUH), as one time when they saw his miracles “when the people saw the sign that he had done, they said, “This is indeed the prophet who is to come into the world. Perceiving then that they were about to come and take him by force to make him king, Jesus withdrew again to the mountain by himself." (John: 6/14-15), the disciples of Jesus (PBUH) wanted to appoint him as a king in order to fulfill the prophecy they had about the expected prophet, the one who rules and brings victory to his people, and since Jesus (PBUH) knew that he was not the expected prophet, he escaped.
The Christians declare that there is a problem in the Torah's text (Deuteronomy: 18/17-22) that will refute the Muslims’ claim. At the beginning of the Passage, God spoke to Moses and said:
“The LORD your God will raise up for you a Prophet like me from among you, from your brothers. It is to him you shall listen; just as you desired of the LORD your God at Horeb on the day of the assembly, when you said, Let me not hear again the voice of the LORD my God, or see this great fire any more, lest I die. And the LORD said to me, They are right in what they have spoken. I will raise up for them a Prophet from among their brothers. And I will put my words in his mouth; and he shall speak to them all that I command him.” (Deuteronomy: 18/15-18) it describes the prophet as “a Prophet from among you” meaning from the children of Israel. Therefore, the second sentence should be connected to the first sentence, so the prophet “a Prophet from among you” or as in what came in some of the translations “among you” that he is an Israeli.
However, researchers see this passage as an alteration, an addition, and the proof is that Moses (PBUH) never mentioned it when he repeated the news about the prophet to the children of Israel, he said, “And the LORD said to me “They are right in what they have spoken. I will raise up for them a Prophet like you from among their brothers. And I will put my words in his mouth; and he shall speak to them all that I command him...” (Deuteronomy: 18/17-18), if it was from the words of God, Moses (PBUH) would not drop it.
In addition, this passage is not found in Peter and Stevenson’s quote of the text, as in the book of Acts, Peter said: “Moses said, the Lord God will raise up for you a prophet like me from your brothers. You shall listen to him in whatever he tells you.” (Acts: 3/22).
Stevenson said: “This is the Moses, who said to the Israelites, God will raise up for you a prophet like me from your brothers.” (Acts: 7/37) he also did not mention this passage; if it was genuine it would have been mentioned in all quotations.
MOSES PROPHECY ABOUT THE PROMISED BLESSING IN THE LAND OF PARAN
Prior to Moses’ (PBUH) death, he gave the children of Israel blessed news, mentioned in the book of Deuteronomy: “This is the blessing with which Moses the man of God blessed the people of Israel before his death. He said, “The LORD came from Sinai and dawned from Seir upon us; he shone forth from mount Paran, he came from the ten thousands of holy ones, with flaming fire at his right hand. Yes, he loved his people; all his holy ones were in his hand; so they followed in your steps, receiving direction from you.” (Deuteronomy: 33/1-3).
The prophet Habakkuk confirmed this prophecy, when he mentioned the news that made him afraid, because it indicated the transfer of the prophet-hood away from his people the children of Israel. He says, “God came from Teman, and the Holy One from mount Paran. His splendor covered the heavens, and the earth was full of his praise. Saleh. His brightness was like the light; rays flashed from his hand, and there he veiled his power. Before him went pestilence, and plague followed at his heels. He stood and measured the earth; he looked and shook the nations; then the eternal mountains were scattered; the everlasting hills sank low. his were the everlasting ways.” (Habakkuk: 3/3-6).
Before analyzing this passage, let us look at the major differences in its translations.
In the Seventieth translation: “and he was informed from the mountain of Faran, and on his right there was thousands of the purified angels, so he gave to them and he loved them, and he was merciful to there people, and he blessed them and blessed raising him, when they realized your footsteps, and accept your words. Moses submitted similar to it to us, and gave them an inheritance to Jacob's people”
In the Jesuit priests’ translation: “God will come from the south, and the holy one from mount Pharan: His glory covered the heavens, and the earth is full of his praise.”
In the Basic English Translation (1965): “shining out from Mount Paran, coming from Meribath Kadesh: from his right hand went flames of fire”. the meaning of Meribath Kadesh is ‘Thousands of saints’, as what came in the Douay-Rheims Bible 1899 " he hath appeared from mount Pharan, and with him thousands of saints, in his right hand, a fiery law.
This Passage talks about the three places that the blessing will come, the first: Sinai Mountain, where Moses (PBUH) spoke to God. The second: Sair, a mountain in the land of Judas, (See Joshua: 15/10), and the third: Paran mountain.
The Holy Bible’s passages in which "Paran" is mentioned tell us that it is located in the southern part of the Palestinian desert. However, the Torah also mentions that Ishmael grew up in the wilderness of Paran. (See Genesis: 21/21), and historically agreed that he grew up in Makkah in Hijaz.
Muslims believe that this passage is a prophecy about the appearance of Jesus (PBUH) in Sair in Palestine, then Muhammad (PBUH) on the Paran Mountain, where he comes with thousands of the purified people supported by the statute from God Almighty.
This has been established with Muhammad (PBUH) because of the following:
1) Paran Mountain is the mountain of Makkah, where Ishmael resided. The Torah said about Ishmael: "And God was with the boy; and he grew up. He lived in the wilderness, and became an expert with the bow. He lived in the wilderness of Paran: and his mother took a wife for him from the land of Egypt." (Genesis: 21/20-21).
His children were scattered in this area, as the Torah says, "These are the sons of Ishmael and these are their names, by their villages and by their encampments, twelve princes according to their tribes. These are the years of the life of Ishmael: 137 years. He breathed his last and died, and was gathered to his people. They settled from Havilah to Shur, which is opposite Egypt in the direction of Assyria. He settled over against all his kinsmen. (Genesis: 25/16-18), and Avila, as in the Holy Bible’s dictionary, is an area in the north of Yemen, while Shur is in the south of Palestine. 1
It is known that Ishmael and his children resided in this land north and south of Hijaz, including the land of Paran in which Ishmael resided.
The historical evidence indicates that Paran is Hijaz, where Ishmael and his father build the Ka’aba, and where the well of Zamzam sprang under his feet. This was professed by a number of historians as the Indian historian Moulana Abdul Haq Fedyatee mentioned in his book "Muhammad in the religious international scriptures".
The Historian Jerome and the theologian Eusebius were among those historians that said that Paran is Makkah.2 Furthermore, what came in Strong's Hebrew Bible Dictionary is that Paran is in the Arab desert, saying, "Paran, a desert of Arabia".
2) The existence of an area named Paran located in the south of Sinai does not mean that there is no other Paran where Ishmael resided. It is common to use the name Sair to name the area in the land of Edom which is now located in Jordan. This is repeated in many places in the book, and in spite of the many times it is used, it did not prevent the name being used to name a mountain in the middle of Palestine west of Jerusalem in the land of the Judas tribe. (See Joshua: 15/10).
We have the right to ask those who insist that Paran is in Sinai: who is the holy one that glittered from that mountain which is not related in any way to any important human events. Who was he?
3) To say the passage talks about an issue in the past is not acceptable, because it is common in the Holy Bibles' language to talk about future events using the past tense. Espinosa said, “The oldest writers used the future tense to indicate the present and the past, with no differentiation, as they used the past to indicate the future, and as a result of that there was a lot of confusion.”
4) Why the mountain of Paran was particularly mentioned? If it was just an indication to the spreading of the glory of God as claimed by some of the Jewish writers, the glory of God did not stop at the border of Paran or Sair.
5) Some translations mention "the cleansed among angels" meaning the cleansed among the followers, that is what confirms that the issue is related to the prophecy, talking about the thousands of saints, as this expression is used and it means: the followers, as in what came in the Book of Revelation that
"Now war arose in heaven, Michael and his angels fighting against the dragon. And the dragon and his angels fought back," (Revelation: 12/7). When did Paran witness such thousands of the cleansed except when Muhammad (PBUH) and his companions appeared?
6) What came in the Book of Habakkuk supports the Muslims claim when it said, “God came from Teman, and the Holy One from mount Paran. His splendor covered the heavens, and the earth was full of his praise. Saleh. His brightness was like the light; rays flashed from his hand, and there he veiled his power. Before him went pestilence, and plague followed at his heels. He stood and measured the earth; he looked and shook the nations; then the eternal mountains were scattered; the everlasting hills sank low. His were the everlasting ways.” (Habakkuk: 3/3-6). This passage is a witness that, there is a victorious prophet-hood will shine like a light, and the call to the prayer will fill the universe with the praise of God.
The word “Timan”, as mentioned by the Holy Bible’s editors, is a Hebrew word that means "the south". In the Catholic Torah: "God comes from the south, and the holy comes from the mountain of Paran", as the addressed were in Palestine, the revelation in the prophecies comes from the south meaning from the Arabian peninsula, which means that the holy one will be sent from Paran mountain.
Therefore, and based on all that, the glittering holy one from Paran mountains is the prophet of Islam, Muhammad (PBUH), for all the characteristics mentioned about the prophet of Paran, are validated in him, and not in any of the other honored prophets.
PSALMS GIVES PROPHECIES OF THE END OF TIME’S PROPHET
Psalms give prophecies of the final prophet, describing him as a king saying, "To the choirmaster: according to Lilies. A Maskil of sons of Korah, love song. My heart overflows with a pleasing theme; I address my verses to the king; my tongue is like the pen of a ready scribe. You are the most handsome of the sons of men; grace is poured upon your lips: therefore, God has blessed you forever. Gird your sword upon your thigh, O mighty one, in your splendor and majesty. In your majesty ride out victoriously for the cause of truth and meekness and righteousness; let your right hand teach you awesome deeds. Your arrows are sharp in the heart of the king's enemies; the people fall under you. Your throne, O God, is forever and ever. The scepter of your kingdom is a scepter of uprightness. You have loved righteousness and hated wickedness. Therefore God, your God, has anointed you with the oil of gladness beyond your companions. Your robes are all fragrant with myrrh and aloes and cassia. From ivory palaces stringed instruments make you glad; daughters of kings are among your ladies of honor; at your right hand stands the queen in gold of Ophir. Hear, O daughter, and consider, and incline your ear: forget your people and your father's house, and the king will desire your beauty. Since he is your Lord, bow to him. The people of Tyre will seek your favor with gifts, the richest of the people. All glorious is the princess in her chamber, with robes interwoven with gold. In many-colored robes she is led to the king with her virgin companions following behind her. With joy and gladness they are led along as they enter the palace of the king. In place of your fathers shall be your sons; you will make them princes in all the earth. I will cause your name to be remembered in all generations; therefore nation will praise you forever and ever." (Psalms: 45/1-17).
Christians agree that this passage is a prophecy of the expected prophet, and they claim that he is Jesus (PBUH). While Muslims believe that, the characteristics symbolized in it belong to Muhammad (PBUH), and reject that it was for Jesus (PBUH) or any of the other noble prophets. There are nine characteristics of this prophet in the passage had fit Mohammad (PBUH) and they are:
1) He has a pleasant look that no one else has. “You are the most handsome of the sons of men." The Christians have no right to claim that he is Jesus (PBUH) as they believe that Jesus fits the prophecy of (Isaiah 52/ 2). We disagree with them on that 1 even though their scholars confirm it. Clement the Alexandrian said: "his beauty was in his soul and his actions, as for his look he was ugly". Turtilian said, "As for his (Jesus) look, he lacked the physical beauty, in other words he was far from any physical glory", and similarly said Martyr, Oreganos, and others. 2
Whoever had said that about Jesus (PBUH) has no right to say that he is also: "more handsome than all men".
Traces told us about the beauty of our prophet Muhammad (PBUH) after God has dressed him with the prophet-hood. No one more handsome than him was ever seen. In the authenticated traces, Al-Baraa Ibn Malek said, [The messenger of God (Muhammad PBUH) had the nicest face of all people, and he had the best shape, not too tall and not too short]. 3
2) The message and its words came out of his lips. “Grace is poured upon your lips “He was an illiterate, and his revelation was verbal unlike Moses and Abraham (PBUT) who had written revelation. Jesus (PBUH) also was literate. (Luke: 4/16).
Many Holy Bible passages confirm the illiteracy of the expected prophet. In the book of Deuteronomy " and will put my words in his mouth; and he shall speak to them all that I command him." (Deuteronomy: 18/18), and what came in Isaiah "And when they give the book to one who can not read, saying, “Read this,” he says, I can not read. " (Isaiah: 29/12).
3) He is blessed forever, the owner of an everlasting message "God has blessed you for ever … your throne, O God, is forever and ever"
4) He is the holder of a sword that is used to defeat his enemies to establish the truth and justice. “Gird your sword upon your thigh, O mighty one, in your splendor and majesty. In your majesty ride out victoriously for the cause of truth and meekness and righteousness, let your right hand teach you awesome deeds. Your arrows are sharp in the heart of the king's enemies; the people fall under you. Your throne, O God, is forever and ever. The scepter of your kingdom is a scepter of uprightness." However Jesus (PBUH never carried a sword, and he never defeated his enemies. He never aimed his arrows to the hearts of his enemies to spread the message of the truth; also, he was not a king among his people.
5) He likes good deeds and goodness and hates sins and evil, like all of the prophets, but God preferred him above them “You have loved righteousness and hated wickedness. Therefore God, your God, has anointed you with the oil of gladness beyond your companions."
6) Gifts were brought to him for his glory, and the daughters of kings are at his service or among his women. “Daughters of kings are among your ladies of honor; at your right hand stands the queen in gold of Ophir."
Prophet (Muhammad PBUH) married Safeya the daughter of Hoyay Bin Ahktab the master of his people, also the Coptic Maria was given to him, and Shahrbeno, daughter of Izdger the king of Persia, was the wife of his grand son Al-Hussein.
7) The nations bow to him, and the nations accept his faith with joy and cheerfulness All glorious is the princess in her chamber, with robes interwoven with gold. In many-colored robes she is led to the king with her virgin companions following behind her."
8) He replaces the humiliation of his people with glory " In place of your fathers shall be your sons; you will make them princes in all the earth."
9) A decent memory is written for him for eternity. “I will cause your name to be remembered in all generations; therefore, nation will praise you forever and ever." Therefore, he is “the praised” Ahmad and Muhammad (PBUH).
DAVID (PBUH) GIVES PROPHECIES OF A PROPHET WHO IS NOT OF HIS OFFSPRING
David talks about the expected prophet saying, "A Psalm of David. The LORD said to my Lord, Sit at my right hand, until I make your enemies your footstool. The LORD sends forth from Zion your mighty scepter. Rule in the midst of your enemies. Your people will offer themselves freely on the day of your power, in holy garments from the womb of the morning; the dew of your youth will be yours. The LORD has sworn, and will not change his mind, “you are a priest forever after the order of Melchizedek. The Lord is at your right hand, he will shatter kings on the day of his wrath. He will execute judgment among the nations, filling them with corpses; he will shatter chiefs over the wide earth." (Psalms: 110/1-6).
The Christians and the Jews consider this passage as a prophecy of the expected messiah, who is from the offspring of David.
However, Jesus (PBUH) canceled their claim, and he explained to his contemporaries that the expected messiah will not be from the offspring of David. In Matthew: “now while the Pharisees were gathered together, Jesus asked them a question, Saying, “What do you think about the Christ? Whose son is he?” They said to him, “The Son of David.” He said to them, “How is then that David, in the spirit, call him Lord, saying, “The LORD said to my Lord, Sit at my right hand, until I put your enemies under your feet”? If then David calls him Lord, how is he his son?” And no man was able to answer him a word, nor from that day did any one dare to ask him any more questions.” (Matthew: 22/41-46), and in Mark "David himself calls him Lord; so how is he his son? And the great throng heard him gladly." (Mark: 12/37), and (Luke: 20/41-44), and we have explained earlier the issue of Jesus calling the prophet "the messiah".
The title "the expected Messiah", concerns a messiah who will rule and crush his enemies. Jesus (PBUH) denied it several times. He told Pilate that: “Jesus answered, “My kingdom is not of this world. If my kingdom were of this world, my servants would have been fighting, that I might not be delivered over to the Jews. But my kingdom is not from the world." (John: 18/36) He meant it is a spiritual kingdom.
In addition, it is not the kingdom prophesized by David in his psalms, as he said, “The LORD said to my Lord, Sit at my right hand, until I make your enemies your footstool. The LORD sends forth from Zion your mighty scepter. Rule in the midst of your enemies. Your people will offer themselves freely on the day of your power, in holy garments from the womb of the morning; the dew of your youth will be yours. The LORD has sworn, and will not change his mind, “you are a priest forever after the order of Melchizedek. The Lord is at your right hand, he will shatter kings on the day of his wrath. He will execute judgment among the nations, filling them with corpses; he will shatter chiefs over the wide earth. "
He is the one prophesized by Jacob, he said, “and to him shall be the obedience of the peoples." (Genesis: 49/10).
The priest Dr. Faheem Aziz, the dean of the Theology College for Protestants in Egypt, quotes the western scholars denial that “Jesus was acting and talking as a messiah for the Jews or the messiah whom the Old Testament was waiting for".
Solomon gave prophecies in psalms of the prophet king saying: “may he have dominion from sea to sea, and from the river to the ends of the earth. My desert tribes bow down before him\ and his enemies lick the dust. May the kings of Tarshish and of the coastlands render him tribute, may the kings of Sheba and Seba bring gifts. May all kings fall down before him, all nations serve him. For he delivers the needy when he calls, the poor and him who has no helper. He has pity on the weak and the needy, and saves the lives of the needy. From oppression and violence he redeems their life and precious is their blood in his sight. Long may he live, may gold of Sheba be given to him, may prayer be made for him continually; and blessing invoked for him all the day. May there be abundance of grain in the land, on the tops of the mountains may it wave; may its fruit be like Lebanon; and may people blossom in the cities like the grass of the field. May his name endure forever: his fame continue as long as the sun, may people be blessed in him. Blessed be the LORD, the God of Israel, who alone does wondrous things. Blessed be his glorious name forever, may the whole earth be filled with his glory; Amen, and Amen." (Psalms: 72/8-19)
To whom did the kings disgracefully kneel and bow and who is the one that God glorifies in all ages?
No doubt, that he is Muhammad (PBUH), where the greatest kings of his time, including the Romans and the Persians bow to his authority.
PROPHECIES OF THE KINGDOM
Some of the titles that the Holy Bible gives to the new religion and its followers are "the kingdom" or "the kingdom of the heavens". It is the new religion that Jesus (PBUH) confirmed its transfer from the Jewish nation to another nation. Saying, "Therefore, I tell you, the kingdom of God will be taken away from you and given to a people producing its fruits." (Matthew: 21/43).
In addition, the prophets kept on giving prophecies of this kingdom "The law and the prophets were until John: since then the good news of the kingdom of God is preached, and every one forces his way into it. But it is easier for heaven and earth to pass away than for one dot of the law to become void." (Luke: 16/16-17).
The prophet John the Baptist gave prophecies that the kingdom’s time is close, Matthew said: "In those days John the Baptist came preaching in the wilderness of Judea, Repent, for the kingdom of heaven is at hand." (Matthew: 3/1-2).
Threatening the Jews, the Baptist talked about the next kingdom, he said,: " In those days John the Baptist came preaching in the wilderness of Judea, Repent, for the kingdom of heaven is at hand. For this is he who was spoken of by the prophet Isaiah when he said, “The voice of one crying in the wilderness, “Prepare the way of the Lord, make his paths straight. Now John wore a garment of camel's hair and a leather belt around his waist, and his food was locusts and wild honey. Then Jerusalem and all Judea and all the region about Jordan were going out to him in, and they were baptized by him in the river Jordan, confessing their sins. But when he saw many of the Pharisees and Sadducees coming to his baptism, he said to them, “you brood of vipers, who warned you to flee from the wrath to come?” bear fruit in keeping with repentance: And do not presume to say to yourselves, “We have Abraham as our father, for I tell you, God is able from these stones to raise up children for Abraham. even now the axe is laid to the root of the trees. Every tree therefore that does not bear good fruit is cut down, and thrown into the fire. I baptize you with water for repentance: but he who is coming after me is mightier than I, whose sandals I am not worthy to carry. He will baptize you with the Holy spirit, and with fire. his winnowing fork is in his hand, and he will clear his threshing floor and gather his wheat into the barn, but the chaff he will burn with unquenchable fire. Then Jesus came from Galilee to Jordan to John to be baptized by him. " (Matthew: 3/1-13). 1
Let us take a glance at the characteristics that John the Baptist gave about the king of the kingdom.
First: the prophet will come after him. Therefore, the coming cannot be Jesus (PBUH) who was contemporary with John the Baptist.
Second: He is strong, and his strength exceeds the strength of John the Baptist. Such a description does not fit Jesus (PBUH), who was as claimed by the Christians, killed on the cross and close to John the Baptist. There is no comparison between that and Muhammad's (PBUH) victories over all his enemies. He reached a level of strength that enabled him to cleanse the earth from paganism, using soul and fire with his great message and his mighty strength. None of the above mentioned, fit anyone but Muhammad the messenger of God (PBUH).
After John the Baptist died, Jesus (PBUH) renewed the prophecy that the kingdom is getting closer, "From that time Jesus began to preach, saying, “Repent, for the kingdom of heaven is at hand." (Matthew: 4/17). "And he went throughout all Galilee, teaching in their synagogues, and proclaiming the gospel of the kingdom and healing every disease and every affliction among the people. "(Matthew: 4/23). "Soon afterward he went on through cities and village, proclaiming and bringing the good news of the kingdom of God. And the twelve were with him," (Luke: 8/1).
Not only had Jesus (PBUH) considered prophesizing about the kingdom as his first mission, but also the only one. He said: " But he said to them, "I must preach the Good News of the Kingdom of God to other towns as well, for I was for this purpose." (Luke: 4/43).
He ordered his disciples to spread the news that the kingdom is at hand, he said: "And proclaim as you go, saying, “the kingdom of heaven is at hand." (Matthew: 10/7).
Then Jesus (PBUH) taught his disciples to say a phrase in their prayers. “Father hallowed be your name; Your kingdom come.” (Luke: 11/2) this phrase, the Christians still practice until this day.
Through all this, we can say that the message of Jesus (PBUH) was a prophecy of the kingdom that John the Baptist had told and described some of what will happen to it. This kingdom comes after Jesus in a nation that will work for it, and will not lose it as the Jews did.
What is this kingdom?
The Christians’ answer is that “the kingdom is the prevailing of the Christian faith all over the world after the coming of Jesus". Some interpreted it, as being the victory of the church over atheists. Others interpreted it, as it is the prophecy of salvation with the blood of Jesus (PBUH). Priest Tadros Jacob Malaty, in his commentary of the book of Matthew, said, "The kingdom that was announced by Jesus is "the good news kingdom “or "the Gospel kingdom ", represented the salvation’s happy news that God gave us in His son Jesus".
Muslims wonder how the Christians neglect the meaning of the kingdom; instead, they are attaching it to a chimera. The church was victorious and it ruled Europe for many centuries, but we have not seen anything that was worth being a prophecy given by the Baptist, Jesus or the disciples.
Similarly, the claimed salvation news cannot be the prophecy, which Jesus walked around telling about in towns and villages. Even his dearest disciples did not understand this meaning. Among them were the two disciples that were headed towards Emmaus after the crucifixion, they were crying because the salvation had ended with the death of Jesus (PBUH). "And he said to them, ‘What is this conversation that you are holding with each other as you walk, and they stood still, looking sad? Then one of them, named Cleopas, answered him, “Are you the only visitor to Jerusalem who does not know the things that have happened there in these days? And he said to them, “What things?” And they said to him, “Concerning Jesus of Nazareth, a man who was a prophet mighty in deed and word before God and all the people, And how our chief priests and rulers delivered him up to be condemned to death, and crucified him. But we had hoped that he was the one to redeem Israel. Yes, and besides all this, it is now the third day since these things happened."(Luke: 24/17-21).
The two disciples were ignorant about the issue of salvation with the death of Jesus; they were looking for another salvation, which is worldly salvation, which the children of Israel were waiting for.
The crowds of believers that witnessed the crucifixion did not know that the crucifixion was the happy prophecy, which Jesus (PBUH) gave. They returned crying, beating their chests and weeping "And all the crowds that had assembled for this spectacle, when they saw what had taken place, returned home beating their breasts.” (Luke: 23/48-49).
The promised kingdom could not have been salvation with the blood of Jesus. The texts mentioned things and signs that will take place before the coming of the kingdom. Among these signs is the establishment of a new nation and a new kingdom. Which did not take place before the spreading of Christianity in the world, nor did it occur when Jesus was crucified, Matthew says: "As for these things that you see, the days will come when there will not be left here one stone upon another that will not be thrown down. And they asked him, “teacher, when will these things be? And what will be the sign when these things are about to take place? And he said, “see that you are not led astray. For many will come in my name, saying, I am he; and “the time is at hand, do not go after them. And when you hear of wars and tumults, do not be terrified: for these things must first take place; but the end will not be at once. Then he said to them, “Nation will rise against nation, and kingdom against kingdom. There will be great earthquakes, and in various places famines and pestilences. And there will be terrors and great signs from heaven. But before all this they will lay their hands on you and persecute you, delivering you up to the synagogues and prisons, and you will be brought before kings and governors for my name's sake. This will be your opportunity to bear witness. Settle it therefore in your minds not to meditate beforehand how to answer. For I will give you a mouth and wisdom, which none of your adversaries will be able to withstand or contradict. You will be delivered up by parents and brothers and relatives and friends; and some of you they will put to death. You will be hated by all for my name's sake. But not n hair of your head will perish. By your endurance you will gain your lives. But when you see Jerusalem surrounded by armies, then know that its desolation has come near. Then let these who are in Judea flee to the mountains; and let those who are inside the city depart; and let not those who are out in the country enter it. For these are days of vengeance, to fulfill all that is written. Alas for women who are pregnant and for those who are nursing infants in those days, for there will be great distress upon the earth and wrath against this people. They will fall by the edge of the sword and be led captive among all nations, and Jerusalem will be trampled underfoot by the Gentiles, until the times of the Gentiles are fulfilled. And there will be signs in sun and moon and stars; and on the earth distress of nations, in perplexity because of the roaring of the sea and the waves. People fainting with fear and with foreboding of what is coming on the world. For the powers of the heavens will be shaken. And then they will see the Son of man coming in a cloud with power and great glory. now when these things begin to take place, straighten up and raise your heads; because your redemption is drawing near. And he told them a parable; “look at the fig tree, and all the trees.” As son as they come out in leaf, you see for yourselves and know that the summer is already near. So also, when you see these things taking place, know that the kingdom of God is near. Truly, I say to you, this generation will not pass away until all has taken place. Heaven and earth will pass away: but my words will not pass away. But watch yourselves lest your hearts be weighed down with dissipation and drunkenness and cares of this life, and that day come upon you suddenly like a trap. For it will come upon all who dwell on the face of the whole earth. But stay awake at all times, praying that you may have strength to escape all these things that are going to take place, and to stand before the Son of man." (Luke: 21/6-36).
His saying: “and to stand before the Son of man” connects the kingdom to the coming and the expected person. He was not talking about the spreading of Christianity, but he was talking about the appearance of the final prophet; the son of man, and he was asking them to be prepared to meet him.
The kingdom is a nation that will work according to the will and the satisfaction of God, the cherisher and sustainer of the universe.
"The kingdom is a society on earth, which executes the will of God just as it is in the heavens," says William Barclay in his commentary on Acts.
In one of Jesus’ parables for the kingdom, he explained to his disciples the reason why the kingdom it will be transferred from the children of Israel. He said:
"Hear anoth¬¬er parable: There was a master of a house who planted a vineyard and put fence round it and dug a winepress in it and built a tower and leased it to tenants and went into another country. When the season for fruit drew near, he sent his servants to the tenants to get his fruits. And the tenants took his servants and beat one, killed another, and stoned another. Again he sent other servants, more than the first. And they did the same to them. Finally he sent his son to them, saying, “They will respect my son.” But when the tenants saw the son, they said to themselves, “This is the heir. Come, let us kill him, and have his inheritance. And they took him and threw him out of the vineyard and killed him. When therefore the owner the vineyard comes, what will he do to those tenants?” They said to him, “He will put those wretches to a miserable death and let out the vineyard to other tenants who will give him the fruits in their seasons. Jesus said to them, “have you never read in the scriptures, “The stone that the builders rejected has become the cornerstone; this was the Lord's doing, and it is marvelous in our eyes? Therefore, I tell you, the kingdom of God will be taken from you and given to a people producing its fruits. And the one who falls on this stone will be broken to pieces; and when it falls on anyone, it will crush him. When the chief priests and Pharisees heard his parables, they perceived that he was speaking about them. “(Matthew: 21/33-45), (Also Luke: 20/9-19),
Who is that great nation that will crush any nation it invades, and if a nation wanted to harm it will be disappointed? They are, with no doubt, the Muslims who defeated the greatest two states of their time, the Romans and the Persians. They are the Muslims who spread all over the world, and ruled, for an entire century, the land between China and France.
The previous prophesy of Matthew refers to a prophesy in the prophets’ books, which is what came in David's Psalms about the one who will come in the name of God "I thank you that you have answered me and have become my salvation. The stone that the builders rejected has become the cornerstone. This is the LORD'S doing; it is marvelous in our eyes. This is the day that the LORD has made; let us rejoice and be glad in it. Save us, we pray, O LORD: O LORD, we pray, give us success." (Psalms: 118/21-25).
Muhammad (PBUH) said: “Narrated By Abu Huraira: Allah's Apostle said, "My similitude in comparison with the other PROPHETS BEFORE ME, is that of a man who has built a house nicely and beautifully, except for a place of one brick in a corner. The people go about it and wonder at its beauty, but say: 'Would that this brick be put in its place!' So I am that brick, and I am the last of the Prophets.”. 1 He was the brick that completed the prophet-hoods.
We should point to the mistake that Peter made when he claimed that Jesus (PBUH) is the brick that the builders rejected. He said: " let it be known to all of you and the people of Israel that by the name of Jesus Christ of Nazareth, whom you crucified, whom God raised from the dead, by him his man is standing before you well. This Jesus is the stone that was rejected by you, the builders, which has become the cornerstone. And there is salvation in no one else, for there is no other name under heaven given among men by which we must be saved." (Acts: 4/10-12), though, the stone that David and Jesus talked about was a victorious prophet-hood and a winning nation, and it was not in the children of Israel as Jesus (PBUH) testified.
However, Peter had an excuse for his mistake. He was an illiterate man with no education as stated by those who heard his words and wondered about the miracles. We knew that from the writer of Acts, as he said in this regard, "Now when they saw the boldness of Peter and John, and perceived that they were uneducated, common men, they were astonished." (Acts: 4/13).
This unusual parable, that Jesus (PBUH) told, talks about the Jews denial of God’s graces and tenders, and of His choice of them by killing his prophets and abandoning his Law. It tells about the transfer of the kingdom to a nation who will follow the commands of God, a nation that will become stronger over their enemies, and crush them.
This nation is despicable and despised " The stone which the builders rejected, the same is become the head of the corner"; however, God chose this nation in spite of the Jews’ astonishment about the transfer of the kingdom to this despicable nation. It is the great fate and will of God " this is the Lord's doing, and it is marvelous in our eyes ".
Who is this despicable nation? It is the Arab nation, the children of the servant Hagar, whom the Holy Bible despised, as Sarah said:
“So she said to Abraham, “Cast out this slave woman with her son, for the son of this slave woman shall not be heir with my son Isaac." (Genesis: 21/10).
Proudly despising the Arabs, Paul said, "but what does the scripture say? “Cast out the slave woman and her son, for the son of the slave woman shall not inherit with the son of the free woman. So, brothers, we are not children of the slave but of the free woman." (Galatians: 4/30-31).
Jesus (PBUH) gave more parables about the next kingdom. In one of them, he explained that the kingdom will not be of the children of Israel, the nation that did not deserve God's choice.
Matthew says: "And again Jesus spoke to them in parables, saying, The kingdom of heaven may be compared to a king gave a wedding feast for his son, And sent his servants to call those who were invited to the wedding feast, they would not come. Again he sent other servants, saying, “Tell those who are invited, see, I have prepared my dinner, my oxen and my fat calves have been slaughtered, and everything is ready. Come to the wedding feast. But they paid no attention made and went off their ways, one to his farm, another to his business, while the rest seized his servants, entreated them shamefully, and killed them. The king was angry, and he sent his troops and destroyed those murderers and burned their city. Then he said he to his servants, “The wedding feast is ready, but those invited were not worthy. Go therefore to the main roads and invite to the wedding feast as many as you find. And those servants went out into the roads and gathered together all whom they found, both bad and good. So the wedding hall was filled with guests. but when the king came in to look at the guests, he saw there a man who had no wedding garment. And he said to him, “Friend, how did you get in here without a wedding garment?” And he was speechless. Then the king said to the attendants, “Bind him hand and foot and cast him into the outer darkness. In that place there will be weeping and gnashing of teeth, for many are called, but few are chosen." (Matthew: 22/1-14)
In another parable, he explained to them the people’s acceptance of the kingdom and submission to it, and he asked his disciples to accept it and submit to it. He said: "And he told them many things in parables, saying, “a sower went out to sow.” And as he sowed, some seeds fell along the path, and the birds came and devoured them. Other seeds fell on rocky ground, where they did not have much soil, and immediately they sprang up, since they had no depth of soil, but when the sun rose, they were scorched; and since they had no root, they withered away. Other seeds fell among thorns; and the thorns grew up, and choked them: other seeds fell on good soil, and produced grain, some a hundredfold, some sixty, some thirty. He who has ears, let him hear. Then the disciples came, and said to him, “Why do you speak to them in parables?” And he answered them, “to you it has been given to know the secrets of the kingdom of heaven, but to them it has not been given. For to the one who has, more will be given, and he will have an abundance: but from the one who has not, even what he has will be taken away. This is why I speak to them in parables, because seeing they do not see, and hearing they do not hear, nor do they understand. Indeed, in their case the prophecy of Isaiah is fulfilled that says: “you will indeed hear but never understand; and you will indeed see but never perceive. For this people's heart has grown dull, and with their ears they can barely hear, and their eyes they have closed; lest they should see with their eyes, and hear with their ears, and understand with their heart, and turn, and I would heal them. But blessed are your eyes, for they see, and your ears, for they hear. Truly, I say to you, many prophets and righteous people longed to see what you see, and did not see it; and to hear what you hear, and did not hear it. “Hear then the parable of the sower. When anyone hears the word of the kingdom, and does not understand it, the evil one comes and snatches away what has been sown in his heart. This is what was sown along the path. As for what was sown on rocky ground, this is the one who hears the word and immediately receive it with joy. Yet he has no root in himself, but endures for a while: and when tribulation or persecution arises on account of the word, but the cares of the world and the deceitfulness of riches choke the word, and it proves unfruitful. As for what was sown on good soil, this is the one hears the word and understands it. He indeed bears fruit and yields, on one case a hundredfold, in another sixty, and in another thirty." (Matthew: 13/1-23).
This biblical parable matches the one that Muhammad (PBUH) gave about the way people reacted to his message. He said: (Narrated By Abu Musa: The Prophet said, "The example of GUIDANCE and knowledge with which Allah has sent me is like abundant rain falling on the earth, some of which was fertile soil that absorbed rain water and brought forth vegetation and grass in abundance. (And) another portion of it was hard and held the rain water and Allah benefited the people with it and they utilized it for drinking, making their animals drink from it and for irrigation of the land for cultivation. (And) a portion of it was barren which could neither hold the water nor bring forth vegetation (then that land gave no benefits). The first is the example of the person who comprehends Allah's religion and gets benefit (from the knowledge) which Allah has revealed through me (the Prophets and learns and then teaches others. The last example is that of a person who does not care for it and does not take Allah's GUIDANCE revealed through me (He is like that barren land.). 1
Jesus told his disciples about the spread of the kingdom, which is the smallest among the seeds, but it is the greatest in spreading. Matthew says:
"He put another parable before them, saying, “The kingdom of heaven is like a grain of mustard seed that a man took and sowed in his field. It is the smallest all seeds, but when it has grown it is the larger than all the garden plants and becomes a tree, so that the birds of the air come and make nests in its branches. He told them another parable. “The kingdom of heaven is like leaven that a woman took and hid in three measures of flour, till it was all leavened. All these things Jesus said to the crowds in parables; indeed, he said nothing to them without a parable. "(Matthew: 13/31-34). (Also Mark: 4/30-32).
Athanasius, an Egyptian priest, said in his interpretation of the book of Matthew, "the examples that Jesus gave in this chapter describe the kingdom on earth from the beginning to the end. The first example teaches us that the kingdom will be planted in the heart. The second, the devil will fight against it and plant a thorn, but the Kingdom will grow and become a large tree (the Mustard seed). The spirits of the people of the Kingdom must merge in order to save and cleanse the world internally, as the yeast".
In another passage, he talked about the control of the new Law over the previous Law, saying, "The kingdom of heaven is like treasure hidden in a field; which a man found and covered up. Then in his joy he goes and sells all that he has and buys that field. Again, the kingdom of heaven is like a merchant in search of fine pearls, who on finding one pearl of great value, went and sold all that he had, and bought it." (Matthew: 13/44-46).
Prophesizing the Prophet who will abolish the statutes with his statute, Jesus (PBUH) said, "Do not think that I have come to abolish the law and the prophets; I have not come to abolish them but to fulfill. For truly, I say to you, until heaven and earth pass away, not an iota, not a dot, will pass from the law until all is accomplished." (Matthew: 5/17-18), so who is the one that has it all?
He is the same prophet whom Paul named “the perfect", and just by his arrival the statute will be canceled and abolished. "To one is given through the Spirit the utterance of wisdom; and to another the utterance of knowledge according to the same Spirit. To another faith by the same Spirit; to another gifts of healing by the one Spirit. To another the working of miracles; to another prophecy; to another the ability to distinguish between spirits; to another various kinds of tongues; to another the interpretation of tongues:" (Corinthians 1: 12/8-10).
That Jesus (PBUH) not only talked about this prophet, but also explained that his time is late compared with the previous prophets. However, that will not deprive his nation from receiving great rewards, so he gave this example and said, "For the kingdom of heaven is like a master of a house who went out early in the morning to hire laborers for his vineyard. After agreeing with the laborers for a denarius a day, he sent them into his vineyard. And going out about the third hour he saw others standing idle in the marketplace, And to them he said; “you go into the vineyard too, and whatever is right I will give you. So they went. Going out again about the sixth and the ninth hour, he did the same. And about the eleventh hour he went out, and found others standing idle, and he said to them, Why do you stand here idle all day? They said to him, Because no one has hired us. He said to them, you go into the vineyard too; and when evening come, the owner of the vineyard said to his foremen, Call the laborers, and pay them their wages, beginning wit the last up to the first. And when those hired about the eleventh hour came, each of them received a denarius. Now when those hired first came, they thought they would receive more; but each of them also received a denarius. And on receiving it they grumbled at the master of the house, Saying, These last worked only one hour, and you have made them equal to us, who have borne the burden of the day and the scorching heat. But he replied to one of them, , Friend, I am doing you no wrong: did you not agree with me for a denarius? Take what belongs to you and go, I choose to give to this last worker as I give to you. Am I not allowed to do what I choose with what belongs to me? Or do you begrudge my generosity? So the last will be first, and the first last." (Matthew: 20/1-16). Therefore, the latter won the reward and compensation.
The latter are the first ones as Jesus (PBUH) said and confirmed by Muhammad (PBUH) when he said: ((We are the latest the first))1,and ((Narrated By Abu Musa: The Prophet said, "The example of Muslims, Jews and Christians is like the example of a man who employed laborers to work for him from morning till night for specific wages. They worked till midday and then said, 'We do not need your money which you have fixed for us and let whatever we have done be annulled.' The man said to them, 'Don't quit the work, but complete the rest of it and take your full wages.' But they refused and went away. The man employed another batch after them and said to them, 'Complete the rest of the day and yours will be the wages I had fixed for the first batch.' So, they worked till the time of 'Asr prayer. Then they said, "Let what we have done be annulled and keep the wages you have promised us for yourself.' The man said to them, 'Complete the rest of the work, as only a little of the day remains,' but they refused. Thereafter he employed another batch to work for the rest of the day and they worked for the rest of the day till the sunset, and they received the wages of the two former batches. So, that was the example of those people (Muslims) and the example of this light (GUIDANCE) which they have accepted willingly.)). 1
THE PROPHET DANIEL PROPHESIZES THE TIME OF THE KINGDOM
The Holy Bible contains some of the prophet's prophecies about the time of the kingdom. When Belteshazzar, the Babylonian emperor, had dream that scared him, and neither the fortunetellers nor the psychics were able to interpret it, the prophet Daniel interpreted it for him. Saying: "You saw, O king, and behold a great image. This image, mighty and of exceeding brightness, stood before you; and its appearance was frightening. The head of this image was of fine gold, its chest and arms of silver, its middle and thighs of bronze, its legs of iron, its feet partly of iron and partly of clay. As you looked, a stone was cut out by no human hand, and it struck the image on its feet that were of iron and clay, and broke them in pieces. Then the iron, the clay, the bronze, the silver, and the gold, all together were broken in pieces, and became like the chaff of the summer threshing floors; and the wind carried them away, so that not a trace of them could be found. But the stone that struck the image became a great mountain and filled the whole earth. This was the dream; now we will tell the king its interpretation. You, O king, the king of kings, to whom the God of heaven has given the kingdom, the power, and the might, and the glory. And into whose hand has given, wherever they dwell, the children of man, the beasts of the field, and the birds of the heavens, making you rule over them all, you are the head of gold. Another kingdom inferior to you shall arise after you, and yet a third kingdom of bronze, which shall rule over all the earth. And there shall be a fourth kingdom, strong as iron, because iron breaks to pieces and shatters all things. And like iron that crushes, it shall break and crush all these. And as you saw the feet and toes, partly of potters' clay, and partly of iron, it shall be a divided kingdom; but some of the firmness of iron shall be in it, just as you saw iron mixed with the soft clay. And as the toes of the feet were partly iron and partly clay, so the kingdom shall be partly strong, and partly brittle. As you saw the iron mixed with soft clay, so they will mix with one another in marriage, but they will not hold together, just as iron does not mix with clay. And in the days of those kings the God of heaven will set up a kingdom that shall never be destroyed, nor shall the kingdom be left to another people. It shall break in pieces all these kingdoms and bring them to an end, and it shall stand forever. Just as you saw that a stone was cut from a mountain by no human hand, and that it broke in pieces the iron, the bronze, the clay, the silver, and the gold; a great God has made known to the king what shall be after this. The dream is certain, and its interpretation sure." (Daniel: 2/21-45).
Hodgkin says in his book "Jesus in all books": “As for the stone that cuts without two hands holding it and crushes the great statue, it is a metaphor about the kingdom of the "messiah": meaning the expected messiah.
In the Practical interpretation: "As for the stone that was cut from the mountain, it leads to the Kingdom of God that will be ruled by the messiah the king of kings for eternity". 2
The dream was about the states that will arise at the same time in the hands of the people of the kingdom. The first one is the kingdom of Babylon that is ruled by Belteshazzar, which was symbolized by the golden head.
Followed by the Persian kingdom that was established by Kosro, and its king Cyrus received authority over Babylon in the year 593 (BC), and it was symbolized by the chest and the two silver arms.
Then it was followed by the Macedonian kingdom that destroyed the Persian kingdom, and it was established by the Macedonian Alexander in the year 336 (BC), and it was symbolized by the stomach and the copper thighs.
Then finally it was followed by the Roman Empire, that was established by the emperor Bovbios in the year 63 (BC). It was symbolized by two steel legs, and two feet, one of which is clay and one of steel, and it might be the Persian and Roman states are what he meant, or the division of the Roman Empire. 1
“And in the days of those kings the God of heaven will set up a kingdom that shall never be destroyed.” The stone that was rejected by the builders had come to destroy the Romans and the Persians, and had built the Kingdom for centuries and its strength did not stop until this century.
This prophecy might prophesize that this weakness is just temporary and the sun of an Islamic Era will rise again.
Similar to Belteshazzar’s dream, is Danial’s dream of the Four Beasts:
“And four great beasts came up out of the sea, different from one another. The first was like a lion, and had eagle's wings: then as I looked its wings were plucked off, and it was lifted up from the ground, and made to stand on two feet like a man, and the mind of a man was given to it. And behold, another beast, a second one, like a bear, it was raised up on one side, it had three ribs in the mouth between its teeth: and it was told, Arise, devour much flesh. After this I beheld, and lo another, like a leopard, which had upon the back of it four wings of a fowl; the beast had also four heads; and dominion was given to it. After this I saw in the night visions, and behold a fourth beast, terrifying and dreadful and exceedingly strong. It had great iron teeth: it devoured and broke in pieces, and stamped what was left with its feet. It was different from all the beasts that were before it; and it had ten horns. I considered the horns, and, behold, there came up among them another horn a little one , before which three of the first horns were plucked up by the roots: and, behold, in this horn were eyes like the eyes of man, and a mouth speaking great things. I looked, thrones were placed, and the Ancient of days took his seat, his clothing was white as snow, and the hair of his head like pure wool: his throne was fiery flames; its wheels were burning fire. A stream of fire issued and came out from before him; thousand thousands served him, and ten thousand times ten thousand stood before him; the court sat in judgment, and the books were opened. I looked then because of the sound of the great words that the horn was speaking. And as I looked, the beast was killed, and its body destroyed and given over to be burned with fire. As for the rest of the beasts their dominion was taken away, but their lives were prolonged for a season and a time. I saw in the night visions, and behold, with the clouds of heaven there came one like a son of man, and he came to the Ancient of days and was presented before him. And to him was given dominion and glory and a kingdom, that all peoples, nations, and languages should serve him; his dominion is an everlasting dominion, which shall not pass away, and his kingdom one that shall not be destroyed. As for me, Daniel, my spirit within me was anxious, and the visions of my head alarmed me. I approached one of those who stood there and asked him the truth concerning all this. So he told me and made known to me the interpretation of the things. These four great beasts are four kings who shall arise out of the earth. But the saints of the most High shall receive the kingdom and possess the kingdom forever, forever and ever. “(Daniel: 7/3-18).
The Christians agree that the four kingdoms were Babylon, Persia, Greece, and the Roman Empire. They believe that the kingdom was established on the appearance of the religion of Jesus and the establishment of the church, when the Holy Spirit descended on the disciples when they were gathered in Jerusalem.
However, the spiritual kingdom that was established by the Apostles could not have been the promised kingdom. Daniel talked about four real kingdoms, and the last was crushed by a true king not a spiritual one. "And in the days of those kings the God of heaven will set up a kingdom that shall never be destroyed, nor shall the kingdom be left to another people. It shall break in pieces all these kingdoms and bring them to an end, and it shall stand forever...” (Daniel: 2/44).
In addition, he said about the kingdom and its prophet: " And to him was given dominion and glory and a kingdom, that all peoples, nations, and languages should serve him; his dominion is an everlasting dominion, which shall not pass away, and his kingdom one that shall not be destroyed." (Daniel: 7/14).
The disciples understood from Jesus (PBUH) that the next kingdom is real and not spiritual. They asked him, after the crucifixion, thinking that his hands would establish it: "so when they had come together, they asked him, “Lord, wilt you at this time restore the kingdom to Israel?" (Acts: 1/6), Jesus (PBUH) tried hard to explain to them that his kingdom is spiritual, while the next kingdom is a real kingdom.
In addition, the disciple's kingdom did not defeat the Roman state; instead, the Romans defeated Christianity after sometime, when they inserted their paganism into it.
Amazingly, how could the Christians say that they defeated the Romans, when they claim that Jesus (PBUH) died on Roman crossbars.
The Muslims were the nation who crushed the Romans, cast them out of the land of Palestine, Syria and Egypt, and then took Constantinople, the capital of the Roman state, as the capital of Islam, the religion of the kingdom.
THE PROPHECY OF (MEHMAD), THE NATION’S DESIRE
To reduce their sadness, after they returned from captivity, the prophet Haggai told the Children of Israel a prophecy from God. It reads as follows:
"For thus says the LORD of hosts; yet once more, it a little while, I will shake the heavens, and the earth, and the sea, and the dry land. And I will shake all nations, so that the treasure of all nations shall come in, and I will fill this house with glory, says the LORD of hosts. The silver is mine, and the gold is mine, declares the LORD of hosts. The latter glory of this house shall be greater than the former, says the LORD of hosts: and in this place will I give peace, declares the LORD of hosts." (Haggai: 2/6-9).
This prophecy, in no doubt, is talking about the expected prophet whom Abraham had promised. Jacob, Moses and David (PBUT) had also prophesized about him.
The previous priest Abdul Ahad Dawoud, who is an expert with ancient languages, quoted the text in Hebrew and translated it as follows:
“I will shake all the whole earth, and (Mehmad) will come to all the nations… and in this place I will give peace". The word "Mehmad" or "Hamdet" comes in the Hebrew language as it comes in another new reading. It is usually used in Hebrew to mean "the great wish" or "the desired", and the text according to the common Hebrew translation: (fabaaou Hamdat kol hagoyeem).
However if we leave the name as it is without translation (which is what is supposed to be done with names), then we will find the word "Mehmad" is the Hebrew pronunciation of the Arabic name Ahmad, which was lost by translators when they also translated names.
Commenting on this, the great prominent historian William James Durant said: “the word “Mehmad” (the praised) was derived from praising, and it is an exaggeration of it. It seems that he was praised time after time, and possibly that some of the passages in the Torah prophesized him”.
The talk about the last house of God came on the completion of the prophecy, which has greater glory than the first house. then he says: "in this place I will give peace", the Hebrew translation used the word "shalom" which can mean "Islam", as "Al Salam" or peace and "Al Islam" derived from the same word. 1
His words: "in this place I will give peace", might be talking about the peace that covered this land, which Omar Bin Al Khatab gave to the people of Jerusalem when he conquered it. The prophecy then was about providing peace and was not related to the desired prophet, because it happened at the hands of his kind followers and companions after his death.
There is no doubt that this prophecy is not talking about Jesus (PBUH). There is no relationship between the prophecy’s words and his name, or between its meanings and what is known about him (PBUH). Peace was not stabilized in Jerusalem during his mission; instead, he told the Jews of the destruction of the temple after a while. Moreover, he was a messenger to the Children of Israel, and not to all nations, while the expected prophet was the desire of all nations, and was not exclusive to the house of Jacob as mentioned in the description of Jesus several times.
The use of the word peace or "Al salam" to mean "Islam" was seen by Abdul Ahad Dawood as needed in another passage of the Holy Bible. The Book of Luke mentions that the angels sang at the birth of Jesus saying: "Glory to God in the highest, and on earth peace among those whom he is pleased." (Luke: 2/14).
He wonders; which peace came to earth after the birth of Jesus (PBUH)? The killing continuously went on, and the wars took turns one after another until the Day of Judgment. Therefore, the correct translation of the Greek word "Erena" in Hebrew is "shalom", which is equal to "Islam" in Arabic as "Al Salam”.
If the Christians insist on interpreting the word "Erena" as peace or "Al Salam", then they have made Jesus contradict himself, as he said: "I am come to cast fire on the earth; and would that it were already kindled? I have a baptism to be baptized with; and how great is my distress until it is accomplished! Do you think that I have come to give peace on earth? No, I tell you, but rather division:" (Luke: 12/49-51), and in Matthew: "do not think that I have come to bring peace to the earth: I have not come to bring peace, but a sword." (Matthew: 10/34).
Based on that, Abdul Ahad Dawood sees that the peacemakers are the Muslims, and that is in the words of Jesus: "Blessed are the peacemakers: for they shall be called the sons of God." (Matthew: 5/9), so he sees that the accurate translation is "blessed the Muslims", and not the imaginary peacemakers, which were not and will never exist on earth.
None of the people who belong to the different Christian sects, who are fighting and disagreeing along its history, can say that peace took place in the hearts of the believers, as the ongoing hatred between them denies all that.
In the completion of the so-called angels hymn "and Joy be to the people", the Greek text used the word "Yodekia" which is a word derived from the Greek verb "Dokio", and it means "nice, kind, charitable" as in the Greek dictionary, it also means joy, love, satisfaction, desire, fame…
All of these expressions are valid in translating the word "Yodekia", which can also be translated in Hebrew to (Mahmad, Ma Hamoud) which is extracted from the verb "Hamd" praise. The word (Mahmad, Ma Hamoud) means, “the very much desired, the cheerful, the wonderful, the loved or the gentle”. All of these agree with the meanings that come out of the word Muhammad or Ahmad, which are close in extraction to the two Hebrew words (Hemda and Mehmad), such closeness indicates that they have one common root as it is always the case in many of the Semitic languages.
Abdul Ahad Dawood also alerts to the existence of this text in the Greek Book of Luke at the time the phrases were in Assyrian. It was not possible, even with a lot of effort and being honest in translation, to translate a word from one language to another, and reach the exact original meaning of the word. Thus, it is impossible, with the loss of the originals, to verify the accuracy of the translation.
The correct translation for the hymn as seen by Abdul Ahad Dawood is: "Thanks to God in heavens, and submission or "Islam" on earth, and Ahmad to the people". 1
THE PROPHECY ABOUT ELIJAH
One of the names that the Holy Bible uses referring to the prophet Muhammad (PBUH) is "Elijah", and according to Gematria is equal to 53. 2
It is also a name of a great prophet sent by God to the Children of Israel in the ninth century (BC), whose name in the Quran is Elias.
The prophet Malachi in his short book talks about the disobedience of the Children of Israel and about Elijah or the new coming Elijah, who is different from Elias who died seven centuries before.
Malachi said that God said, "Behold, I send my messenger, and he will prepare the way before me: and the Lord, whom you seek, will suddenly come to his temple, and the messenger of the covenant, in whom you delight: behold, he is coming, says the LORD of hosts. But who can endure the day of his coming? and who can stand when he appears? For he is like a refiner's fire, and like fullers' soap:" (Malachi: 3/1-2).
The text in the prophet Malachi's scripture talks about two prophets. One of them is the one who paves the road for the one that is coming from God. The second one is the one who will suddenly come to the temple, and he names him the master and the angel of the covenant, and that is the one that the Children of Israel are seeking and waiting for.
Malachi, while he still talking about the expected prophet and about the Children of Israel's alteration and denial, says at the end of his book,: "Remember the law of my servant Moses, the statutes and rules that I commanded him at Horeb for all Israel. Behold, I will send you Elijah the prophet before the great and awesome day of the LORD:" (Malachi: 4/4-5).
Malachi called the next prophet Elijah after he reminded them about Moses’ commandment on the mountain of Horeb, the mountain on which Moses (PBUH) mentioned the coming of a prophet like him among the brothers of Children of Israel. The interpreter who wrote "The masterpiece of the generation" says:-
"The messenger Elijah, who was mentioned at the end of Malachi's Book, is a puzzle, and he is the rabbi of the world who will come at the end of time". 1
Christians think that the prophet who paved the road is John the Baptist whose name was Elijah, in the text in Mark says: "As it is written in Isaiah the prophets, Behold, I send my messenger before your face, who will prepare your way. The voice of one crying in the wilderness: “prepare they way of the lord, make his paths straight,” John appeared baptizing in the wilderness and proclaiming a baptism of repentance for forgiveness of sins. And all the country of Judaea and all Jerusalem were going out to him and were being baptized by him in the river Jordan, confessing their sins. Now John was clothed with camel's hair, and wore a leather belt around his waist and ate locusts and wild honey. And he preached, saying, after me comes he who is mightier than I, the straps of whose sandals I am not worthy to stoop down and untie. I have baptized you with water: but he will baptize you with the Holy Spirit. In those days Jesus came from Nazareth of Galilee, and was baptized by John in the Jordan." (Mark: 1/2-9), which is what Luke told quoting Jesus (PBUH):
“What then did you go out to see? A prophet? Yes, I tell you, and more than a prophet. This is he of whom it is written, Behold, I send my messenger before your face, who will prepare your way before you. I tell you; among those born of women, none is greater than John: yet the one who is least in the kingdom of God is greater than he. “(Luke: 7/26-28).
Therefore, according to Christians, the one who will prepare the road is John the Baptist, and the one whom the road is prepared for is Jesus (PBUH).
They consider the first one to be Elijah due to what Matthew said quoting Jesus (PBUH) in the course of his talk about John the Baptist: "what then did you go out to see? A prophet? Yes, I tell you, and more than a prophet. This is he of whom it is written, Behold, I send my messenger before your face, who will prepare your way before you. Truly, I say to you, among those born of women, none is greater than John: yet the one who is least in the kingdom of God is greater than he. From the days of John the Baptist until now the kingdom of heaven has suffered violence, and the violent take it by force. For all the prophets and the law prophesied until John. And if you are willing to accept it, he is Elijah, who is to come. He who has ears to hear, let him hear." (Matthew: 11/9-15).
Matthew also mentioned that Jesus (PBUH) said: "And the disciples asked him, “then why do the scribes say that first Elijah must come? He answered, Elijah does come, and he will restore all things. But I tell you, That Elijah has already come, and they did not recognize him, but did to him whatever they pleased. So also the Son of man will certainly suffer at their hands. Then the disciples understood that he was speaking to them of John the Baptist." (Matthew: 17/10-13).
Therefore, Christians believe that the prophesier, the one who will prepare the road, is John the Baptist, and the prophesized, the one whom the road is prepared for is Jesus (PBUH). The fact is that Elijah was a symbol for the expected prophet and not to the prophet who prepared the road for him.
Before we unveil the truth of this prophecy, we must alert readers to the alterations that have happened in some of these texts. In Malachi he says "the covenant angel", which is in the old translations: "the messenger of Circumcision", also in the modern translation he says: "I will send my angel" but in the old translation "I will send my messenger", and in some editions "the master will come", but in some others "the Guardian", and in another "Elijah".
In the Gospel’s text, there is an alteration made to the quotes from Malachi who used the first person object pronoun “Me” “he shall prepare the way before me ", but in the Gospels the pronoun became the third person object pronoun “You” referring to Jesus " he shall prepare the way before thee”.
We can also see clearly, that the alterations have reached the words of Jesus (PBUH) and the Baptist when the Evangelists claim that Jesus considered the Baptist to be the one who prepared for his message. "Behold, I send my messenger before your face, who will prepare your way. " (Luke: 7/26), and that he called him the expected Elijah "But I tell you, that Elijah has already come, and they did not recognize him, but did to him whatever they pleased. So also, the Son of man will certainly suffer at their hands. Then the disciples understood that he was speaking to them of John the Baptist."(Matthew: 17/12-13).
It is an alteration when they said that the Baptist told that the strong one that he prophesized of his coming, is Jesus (PBUH). "John answered them, I baptize with water: but among you stands one you do not know; even he who comes after me, the strap of whose sandal I am not worthy to untie. These things took place in Bethany across the Jordan, where John was baptizing. The next day he saw Jesus coming toward him, and said, Behold the Lamb of God, who takes away the sin of the world. This is he of whom I said, After me comes a man who ranks before me, because he was before me. I myself did not knew him , but for this purpose I came baptizing with water, that he might be revealed to Israel. And John bore witness, “I saw the Spirit descend from heaven like a dove, and it remained of him. I myself did not knew him, but he who sent me to baptize with water, said to me, he on whom you see the Spirit descend, and remain, this is he who baptizes with the Holy spirit. And I have seen and borne witness that this is the Son of God. the next day again John was standing with two of his disciples; And he looked at Jesus he walked by and said, “Behold the Lamb of God! the two disciples heard him say this, and they followed Jesus. Jesus turned and saw them following, and said to them, “What are you seeking? And they said to him, Rabbi, (which means teacher) where are you staying? He said to them, Come and you will see. So they came and saw where he was staying, and they stayed with him that day: for it was about the tenth hour. One of the two who heard John speak and followed Jesus, was Andrew, Simon Peter's brother." (John: 1/26-40).
Our claim of the alterations is not to say that the texts did not agree with the issue that we are trying to prove. It is that John the Baptist denied that he is the prophet Elijah. Elijah, who was supposed to prepare the way for the coming master, The Baptist denied it when the priests and the Levites Jewish messengers came to him "And this is the testimony of John, when the Jews sent priests and Levites from Jerusalem to ask him, who are you? He confessed, and did not deny; but confessed, I am not the Christ. And they asked him, What then? Are you Elijah? He said, I am not. Are you the prophet? And he answered, no." (John: 1/19-21), this is a clear confession where John denies that he is Elijah who will prepare the road, and that he is neither the expected messiah nor the expected prophet.
This confession leaves us with three choices. Either Jesus lied when he said that Elijah had come, that the Baptist lied when he denied that he was Elijah or we should say that the disciples did not understand the words of Jesus (PBUH). The last analysis is more likely, as Matthew made a mistake when he said, "Then the disciples understood that he was speaking to them of John the Baptist ". They thought that they understood, but in fact, they did not. He was talking to them about himself " Behold, I send my messenger, and he will prepare the way before me: and the Lord, whom you seek, will suddenly come to his temple, and the messenger of the covenant, in whom you delight: behold, he is coming, says the LORD of hosts.” In addition, the description of Elijah does not match that of the Baptist, because he comes after Jesus, as Jesus said about him: "Elijah expected to be come" but Jesus and the Baptist were contemporaries.
When Elijah comes, he "will return everything", and "And he shall turn the heart of the fathers to the children, and the heart of the children to their fathers". There is no report about the Baptist as such. The one who, according to Matthew, lived in the desert, feeding on Locusts and honey, and his clothing was made of camel skin, and the best thing he did was to baptize whoever came to him repenting. (See Matthew: 3/1-5).
It is impossible to accept that the Baptist was a prelude to Jesus. The Baptist, according to the Gospels, before his death did not know the truth about Jesus, and he sent his disciples to ask Jesus (PBUH) "And said to him, Are you the one who is to come, or shall we look for another?" (Matthew: 11/3).
How could it be that he was sent at this time, when he did not know the truth about him? What did John do before the coming of Jesus? Did he do something related to Jesus’ mission that the Gospels are claiming?
There is no report on The Baptist other than giving the prophecy of the kingdom, the same as what Jesus (PBUH) did after him. (See Matthew: 3/1). He used to baptize those who came to him confessing about their sins. (See Matthew: 3/6), and that is what Jesus did. That confirms that they had the same message that was to prophesize and tell about the prophet Muhammad (PBUH) the prophet of the kingdom. As he said: "but he said to them, I must preach the good news of the kingdom of God to other towns as well: for I was sent for this purpose. " (Luke: 4/34), he was sent to give good news of the next kingdom.
The fact is that the Baptists and Jesus (PBUH) came with the same message. Both of them were sent to preach about the final prophet. they were preachers of the final prophet, which Matthew called the Heavens Kingdom, as the prophet John the Baptist preached about the closeness of expected prophet’s time, "In those days John the Baptist came, preaching in the wilderness of Judea, Repent, for the kingdom of heaven is at hand. " (Matthew: 3/1-2).
After the death of John the Baptist Jesus renewed the good news of the kingdom, "and from that time Jesus began to preach, saying, repent: for the kingdom of heaven is at hand.” (Matthew: 4/17), "And he went throughout all Galilee, teaching in their synagogues, and proclaiming the gospel of the kingdom." (Matthew: 4/23).
Moreover, he ordered his disciples to give the good news of the closeness of the kingdom’s time, so he said, "And proclaim as you go, saying, the kingdom of heaven is at hand." (Matthew: 10/7), they had the same message, and that is to preach and prepare the road to the expected prophet.
Not only did these descriptions not match the Baptist, but also did not match Jesus (PBUH) the Baptist said:
"I baptize you with water for repentance, but he, who is coming after me is mightier than I. Whose sandals I am not worthy to carry. He will baptize you with the Holy Spirit, and with fire: his winnowing fork is in his hand, and he will clear his threshing floor, and gather his wheat into the barn; but the chaff he will burn with unquenchable fire. Then Jesus came from Galilee to the Jordan to John, to be baptized by him." (Matthew: 3/11-13).
The expected prophet that had the good news would baptize with the Holy Spirit and fire. While Jesus (PBUH) never baptized anyone during his life, even though this was spread among the people, but in reality, he did not. His disciples did it in his name "now when Jesus learned that the Pharisees had heard that Jesus was making and baptizing more disciples than John, (although Jesus himself did not baptize, but only his disciples,)" (John: 4/1-2).
The Baptist also mentioned that the expected prophet would baptize with spirit and fire. Meaning that he will have the control over religion and life, in order to change the wrong and encourage repentance. He would not stop at the external cleansing of washing the body with water, but he pays attention to internal cleansing, and his tool to do this is what the Holy Spirit (Gabriel) comes with, revelation, information and explanation, as he cleansed with fire many places on earth from paganism.
Such baptism was not performed by Jesus (PBUH), whom his disciples baptized with water, and where his preaching was a continuation of the baptism of the Baptist. That is to give the good news about repentance and forgiveness of sins, for Jesus, after the crucifixion and resurrection, asked everyone of his disciples "And that the repentance and forgiveness of sins should be proclaimed in his name to all nations, beginning from Jerusalem." (Luke: 24/47), so his baptism (PBUH) was not different from the baptism of the Baptist. (See John: 3/22-23).
His disciples continued after him to baptize with water like John the Baptist, and when Paul went to Ephesus, “and there he found some disciples, and he said to them, did you receive the Holy Spirit when you believed? And they said, no, we have not even heard that there is a Holy Spirit. And he said, into what then were you baptized? They said, into John's baptism. And Paul said, John baptized with the baptism of repentance, telling the people to believe in the one who was to come after him, that is, Jesus. On hearing this, they were baptized in the name of the Lord Jesus." (Acts: 19/1-5). If Jesus (PBUH) had a baptism different from the Baptist’s, then it should have been well known and spread among the disciples.
The Baptist also described the expected prophet as stronger than him. There was nothing about the message or the life of Jesus that indicated such strength. Both John the Baptist and Jesus did not come with a new Law, nor were they kings over their people, and both of them never had any influence or authority. Not only had they no power, but also Christians, falsely, claim that they were both killed! Where is the strength that the Baptist mentioned?
Moreover, Jesus (PBUH) did not match the Baptist’s statement about the expected prophet. “Whose fan is in his hand, and he will thoroughly purge his floor, and gather his wheat into the garner; but he will burn up the chaff with unquenchable fire.". That is a metaphor, which Dr. William Edie explained as:
"it is a metaphor indicating the end of the whole mission, and it is possible that this metaphor was an indication of God's discipline of the people and his revenge on them in this life". In fact, it goes further than that, as it explains the power that purifies God’s giving of the Law to his prophets, and whatever was associated with it.
Based on that, the expected prophet is Muhammad (PBUH), and he is the only one that came to the Holy Land and the temple suddenly, when he flew on his Night Journey to the Holy House, While Jesus and John grew up in the area of the temple.
He is also the prophet that, is named by some translations "the messenger of Circumcision", as he did call for, and alerted the Muslims that it is one of the guidance traditions, and the Muslims kept this tradition after him.
THE SMALLER IN THE KINGDOM OF GOD
Another prophecy that Jesus gave, tells us about the expected messiah. It confirms that he is the greatest of all prophets, he is the prophet named Elijah, and that he is the prophet whom the previous prophets took turns prophesizing. Jesus (PBUH) said, "Truly, I say to you, among those born of women, none is greater than John: yet the one who is least in the kingdom of God is greater than he. From the days of John, the Baptist, until now the kingdom of heaven has suffered violence, and the violent take it by force. For all the prophets and the law prophesied until John. And if you are willing to accept it, he is Elijah, who is to come. He who has ears to hear, let him hear. " (Matthew: 11/11-15) thus, the smaller in the Kingdom of heavens is Elijah, the one proclaimed to come, the one the prophets told about one after another, ending by John the Baptist.
Who is Elijah, the smaller in the kingdom of heavens? He is Muhammad the messenger of God (PBUH). Who is small by his delay in time compared to the rest of the prophets, but he exceeded them all by the completion of his message, and with God granting his faith to be the final religion until the Day of Judgment, so if he was not Muhammad (PBUH), who will he be?
It is not acceptable that a Christian claim that Jesus (PBUH) is the last messenger and prophet, basing their claim on believing in his disciples’ message and even in others’ like Paul. Moreover, his message (PBUH) was not completed, for the correction and the editing made by the apostles in the First Jerusalem Council claiming that it is to make it easy for the new Christians convert, so they cancelled circumcision, and allowed some of what the Torah made unlawful.
Based on that, the word "the smaller" does not match Jesus (PBUH), because he was not the last prophet. In addition, it was not stated or understood that he was talking about himself when he said, " Truly, I say to you, among those born of women, none is greater than John: yet the one who is least in the kingdom of God is greater than he. From the days of John, the Baptist until now the kingdom of heaven has suffered violence, and the violent take it by force. For all the prophets and the law prophesied until John. And if you are willing to accept it, he is Elijah, who is to come. He, who has ears to hear, let him hear." (Mathew: 11/11-15).
That smaller comes with the kingdom of heavens, which has not been established at that time, and he was proclaimed to come but he has not come yet, he is Muhammad (PBUH).
JESUS PROPHESIZES THE PARAKLETOS
The greatest prophecies about the expected prophet, in the New Testament, are the prophecies of Jesus (PBUH) about the arrival of the Parakletos to this world.
John is the only evangelist who mentioned these continuous prophecies in his book. Advising his disciples, Jesus said:
"If you love me, you will keep my commandments. And I will ask the Father, and he will give you another helper, to be with you forever; Even the Spirit of truth; whom the world cannot receive, because it neither sees him nor knows him. You know him; for he dwells with you, and will be in you. I will not leave you as orphans: I will come to you. Yet a little while, and the world will see me no more; but you will see me: because I live, you also will live. In that day you will know that I am in my Father, and you in me, and I in you. Whoever has my commandments, and keeps them, he it is who loves me: and he; who loves me, will be loved by my Father, and I will love him, and manifest myself to him. Judas (not Iscariot) said to him, Lord, how is it that you manifest yourself to us, and not to the world? Jesus answered him, If anyone loves me, he will keep my words: and my Father will love him, and we will come to him, and make our home with him. Whoever does not love me does not keep my words: and the word that you hear is not mine, but the Father's who sent me. These things I have spoken to you, while I am still with you. But the helper, the Holy Spirit, whom the Father will send in my name, he will teach you all things, and bring to your remembrance, all that I have said to you. Peace I leave with you, my peace I give to you: not as the world gives do I give to you. Let not your heart be troubled, neither let them be afraid. You heard my say to you, I am going away, and I will come to you. If you loved me, you would have rejoiced, because I am going to the Father: for the Father is greater than I. And now I have told you before it takes place, so that when it does take place, you may believe. I will no longer talk much with you: for the ruler of this world is coming, and has no claim on me." (John: 14/15-30).
In chapter 15, Jesus advised his disciples asking them to keep his commandments. He says, "But when the helper comes, whom I will send to you from the Father, the Spirit of truth, who proceeds from the Father, he will bear witness about me: And you also will bear witness, because you have been with from the beginning. These things have I spoken unto you, that ye should not be offended. They shall put you out of the synagogues: "I have said all these things to you to keep you from falling away. They will put you out of the synagogues. Indeed, the hour is coming when whoever kills you will think he is offering service to God. And they will do these things because they have not known the Father, nor me. But I have said these things to you, that when their hour comes you may remember that I told them to you. "I did not say these things to you from the beginning, because I was with you. But now I am going to him who sent me, and none of you asks me, 'Where are you going?' But because I have said these things to you, sorrow has filled your heart. Nevertheless, I tell you the truth: it is to your advantage that I go away, for if I do not go away, the Helper will not come to you. But if I go, I will send him to you. And when he comes, he will convict the world concerning sin and righteousness and judgment: concerning sin, because they do not believe in me; concerning righteousness, because I go to the Father, and you will see me no longer; concerning judgment, because the ruler of this world is judged. "I still have many things to say to you, but you cannot bear them now. When the Spirit of truth comes, he will guide you into all the truth, for he will not speak on his own authority, but whatever he hears he will speak, and he will declare to you the things that are to come. He will glorify me, for he will take what is mine and declare it to you. " (John: 15/26 - 27, 16/ 1 -14).
In these sentences, Jesus (PBUH) talks about the characteristics of the prophet who comes after him, so who is that prophet?
The Parakletos according to Christians
Christian’s response is, that the coming is the Holy Spirit that came to the disciples on the fiftieth day to give them condolences for their loss of Jesus (PBUH), and there “when the day of Pentecost arrived, they were all together in one place. And suddenly there came from heaven a sound like a mighty rushing wind, and it filled the entire house where they were sitting. And divided tongues as of fire appeared to them, and rested on each one of them. And they were all filled with the Holy Spirit, and began to speak in other tongues, as the Spirit gave them utterance." (Acts: 2/1-4). The New Testament does not mention anything, other than what mentioned above, regarding this event.
In his interpretation of the Book of John, priest Athanasius says:
“The Parakletos is the Holy Spirit himself, the Comforter, "The Holy Spirit, whom the Father will send in my name." (John: 14/26), and he is the one who came to them on the fiftieth day, (Acts: 2/1-4) whereby, they were filled with him, and set out to preach, and he is with the church within believers, and he is a grace joined with belief and baptism.
The Clerical Dictionary of Theology said: "The Greek word Parakletos, was derived from saint John's writing. It does not represent the nature of a person, but his job. It is for the one who plays the role as a positive assistant, an attorney and a supporter. The one who works this assignment is Jesus. Who is, an advocate with the Father, Jesus Christ the righteous and he is the propitiation for our sins" (John 1: 2/1-2), also the Holy Spirit works this assignment too, who makes the presence of Jesus reality as he is his witness and his defender among believers". 1
The Parakletos according to the Muslims:
Muslims believe that what came in the Book of John about the Comforter, the coming leader of this world, is a prophecy from Jesus (PBUH) about our prophet Muhammad (PBUH), and that is clear for several reasons:
One of these reasons is that, the phrase "The Comforter” is a modern phrase that was replaced in the new translations of the New Testament, while the ancient translation (Douay-Rheims Bible1899) used the Greek word (Parakletos) as it is which is practiced by many international translations.
To interpret the Greek word "Parakletos" we say, This Greek originated word can only be one of two words.
The first word is "Paraklee tos", which means “the Comforter, the helper or the agent” as the Christians say.
The second word is "Peroklotos", which is close in meaning to “Muhammad and Ahmad”.
In his interpretation of the Book of John, priest Athanasius says:
"If the pronunciation of the word “parakleet” is slightly changed, it becomes " Perklet", which means “thankfulness” or “ Praising” which is close to the word Ahmad".
Dr. Carlo Nelno, a PhD holder in Jews ancient Greek literature, once questioned by Abdul Wahab Al Najar about the meaning of the word " PERKLOTOS" and he said: "the one who praised continuously”.
What confirms this translation error is that the Greek word (PERKLOTES) is a name and not an adjective, as the Greeks used to add an "s" at the end of names, but they do not, to adjectives.
ABDUL AHAD DAWOOD sees the church's translations of the word “PARAKLETOS" as "a person to be called for assistance, an interceder, an attorney or an intermediate" is incorrect. He said that, the Greek word “PARAKLETOS” is not equal to any of these words. He added that, the condolences giver in Greek is (PARAKALON OR PAREGORETS), the attorney is (SANGRES), and as for the intermediate or the interceder, they use the word "MEDETIA". Based on that, the church ignorance of the word’s correct meaning, which is “praising”, is a fabrication.
Dr. Smeson in "The Holy Spirit or a power in heavens", says, "the condolences giver name is not a very accurate translation".
The Clerical Dictionary of Theology confirms it, when the authors wrote, “the meaning of "the condolences giver" which was probably extracted from the wrong linguistic origin is not listed in the New Testament". 1
From the aforementioned, we find that there is a disagreement between the Muslims and the Christians about the Greek origin of the word "Parakletos". Muslims believe that its origin is "Perklotos" and there was a fabrication done by the Christians to hide the word's indication to the prophet's name (PBUH) Ahmad (the one who is praised continuously). Such fabrication is an easy task for those whose book is a calamity, full of conflicts, fabrications and contradictions
Changing names is common in the Bible when translating from language to language and in editions. The name "Barabas" in the Protestant translation, is "Baraba", in the Catholic translation, and (messia, mashih) and (shilon, Shiloh) and many more. The word "Perklotos" is translated from Assyrian, the original language of Jesus (PBUH), it is possible that such change can happen during the translation.
To clarify the fabrication in this paragraph, Edwin Jones in his book "The Origin of the Christian Religion" confessed that the word "Parakletos" means Muhammad. Nevertheless, he suppressed his confession with a lie and a calamity that knowledgeable people and scholars will never buy. He said, “The Christians inserted this name in the Book of John out of ignorance of the appearance of Islam and they were affected by the Muslims’ religious culture”.
In his book about the life of the prophet Muhammad (PBUH), the Austrian fanatic Oriental Luis Springer (D.1893 C.E), solved the problem in a different way. A way will astonish and amaze the reader and make him wonder. He claimed that the real name of the prophet is QATHM, and that the prophet (PBUH) was named Muhammad in MADINA after he mixed with the Christians, and that he picked this name through his readings of the bible's prophecies about the PARAKLETOS (MANHAMNA in Assyrian).
Many orientalists supported him, the French Jewish orientalist Hartwig Derenbourg (1908), and the German fanatic orientalist Theodore Noldekh (1930) the author of the book "The History of the Quran", and the Italian orientalist Prince Lyon Caytani in his famous book “nnalli dell' Islam”. 1
The PARAKLETOS is a human prophet, not the Holy Spirit:
Whatever the meaning of PARAKLETOS is Ahmad or the comforter, the description and the introductions, which Jesus (PBUH) gave to the PARAKLETOS, prove that they were not meant for Holy Spirit. They confirm that he is a human being that God gives the prophet-hood. This is clear through John's passages about the PARAKLETOS.
- When he talked about the Parakletos, John used transitive verbs (talking, hearing and blaming). When he said: "whatsoever he shall hear, that shall he speak ", these descriptions does not fit the fire tongues that came on the disciples on the fiftieth day. There is no trace of evidence that these tongues have said anything. The best that the spirit can do is an inspiration, talking is a human characteristic and not spiritual.
The early Christians interpreted John's words as a prophecy about a human being. Monotones in the second century (187) claimed that he is the coming Parakletos. Mane in the fourth century did the same, he claimed to be the Parakletos, and acted like Jesus by choosing twelve disciples and seventy bishops and sent them to the eastern countries. If their understanding were that the Parakletos is the third person in Trinity, the Holy Spirit, they would not dare to make this claim. 1
-Another description of the coming prophet is that he comes after Jesus (PBUH) departs this earth. Jesus and this comforter messenger cannot gather in this world. This, once again, affirms that the comforter cannot be the Holy Spirit, which supported Jesus throughout his life. Where the comforter does not come to this world while Jesus still in it. “If I go not away, the Comforter will not come unto you ".
The Holy Spirit existed before Jesus (PBUH), and he existed in the disciples before the departure of Jesus. The Holy Spirit was a witness for the creation of the heavens and earth, (Genesis: 1/2), and he was with the children of Israel for a long time " where is he that put his holy Spirit within him?" (Isaiah: 63/11).
The Holy Spirit also, had a role in the birth of Jesus (PBUH), for his mother “was found with child of the Holy Spirit." (Matthew: 1/18), and that indicated his presence. They were together in the day when Jesus was baptized. "And the Holy Spirit descended in a bodily shape like a dove upon him." (Luke: 3/22) Jesus gave him to the disciples before he left when he said to them, “Receive the Holy Spirit." (John: 20/22), and according to the Jesuit priest hood edition: "and he blew in them, and said: take the Holy Spirit".
The Holy Spirit existed with Jesus and before him, and he was given to the disciples, but as for the comforter or the coming Holy Spirit, he was "if I do not go he will not come to you", so he was not the Holy Spirit as the Christians claim.
- What indicates the humanness of the Holy Spirit is that, he is from the same kind as Jesus (PBUH), and Jesus was human. Jesus said about him: "and I request from the father and he will give you another comforter". The Greek text uses the word (allon) which is used to indicate another person but from the same kind, while the word (hetenos) is used to indicate another person but from a different kind. It will make sense, if we say that another messenger is what was meant by that, but saying that another Holy Spirit is what was meant, does not make any sense, because the Holy Spirit is one and not many.
-The coming Holy Spirit was subject to denial from the Jews and the disciples, that is why Jesus (PBUH) repeated his request to believe in him and to follow him. He said to them, "if you love me then keep my commandments", and he said: "I told you before he will be, so if it happens you will believe” and he confirms his honesty saying: "he does not speak from himself, but all what he hears he speaks ".
These commands have no meaning if the coming was the Holy Spirit, as he descended as fire tongues, affected them to learn different languages, such a thing that does not need a command or an affirmation of his honesty, because it stays in the heart without a need to reject him or a power to deny him.
-The Holy Spirit is part of the Trinity, and according to the Christians faith, the disciples must have believed in him, so why did Jesus (PBUH) command them to believe in him?
-According to Christians, The Holy Spirit is God, who is equal to the Father in his divinity; therefore, he is able to speak for himself, but the coming spirit of the truth " does not speak from himself, but all what he hears, he speaks ".
-John's passage indicated that the time in which the Parakleetos will come would be later. Jesus said to them, “I have yet many things to say to you, but you cannot bear them now. Howbeit when he, the Spirit of truth, is come, he will guide you to all truth ". There are certain issues, which this prophet will tell but the disciples could not comprehend at that time if Jesus told it. The reason is that humanity at that time has not reached a condition of understanding this complete and comprehensive religion, a religion that contains all aspects of life. It is not possible that the disciples’ understanding has changed within ten days from the ascendance of Jesus to heaven, and there is nothing indicates such a change.
The Christians even reported about them that after the Holy Spirit descended on them, they have dropped many of the statute rules and they allowed the forbidden. Dropping the rules was easier for them than accepting anew Law, which they were not able to bear or handle at the time of Jesus. The Parakletos comes with a statute with rules that will be heavy on the weak assigned ones, as God said: {Verily, We shall send down to you a weighty Word (i.e. obligations, legal laws, etc.)} (Al-Muzamel: 5).
-Jesus told that, before the coming of the Parakletos, great and important events would happen. "They will cast you out of the councils, even there is a time that who kills you will think that they are serving God by doing that". That had happened after the fiftieth, even centuries after the resurrection of Jesus (PBUH). The passage does not talk about the Romans’ or the Jews’ persecution to the followers of Jesus, it talks about the clergymen persecuting the monotheistic followers of Jesus. They (the clergymen) think that, by doing such, they were doing well and good deeds, and that they are serving God and His religion. Their councils decided to kick monotheists, Arius and others, they kicked them out of the church councils, and they sentenced them to deprivation and abuse. This abuse and deprivation continued until the monotheists became rare prior to the appearance of Islam.
-John mentioned that Jesus (PBUH) told his disciples about the description of the Parakletos, Which does not match the Holy Spirit that came to the disciples on the fiftieth day. The Holy Spirit is a witness whose testimony about Jesus will support the disciples’ testimony. “He will testify to for me, and you will testify too" When did the Holy Spirit testify for Jesus, and with what?
Muhammad (PBUH) is the messenger of God, who testifies for Jesus (PBUH). He declared his innocence of atheism and of claiming divinity. He testified for his mother’s innocence of what the Jews have accused her {And because of their (Jews) disbelief and uttering against Maryam (Mary) a grave false charge (that she has committed illegal sexual intercourse);} (Al-Nesaa: 156).
- Jesus told that the coming Holy Spirit will glorify him. Saying: "he will glorify me, because he takes from what is mine and tells you" No one came after Jesus glorified him the way the prophet of Islam did. Mohammad praised and glorified Jesus, and explained his favor to humanity.
None of the New Testament's scriptures reported to us that the Holy Spirit praised Jesus or glorified him in the fiftieth day, when he descended shaped as fire tongues.
- Jesus told that the Parakletos would last forever, meaning his religion and statute. While we find that whatever power and capability, that were given to the disciples on the fiftieth (if it was true), disappeared with there death, and no report about the churchmen after them of doing such. Our messenger Muhammad (PBUH) will last forever with his guidance and his message, and there is no prophet or message will come after him.
- The Parakletos as Jesus (PBUH) mentioned "reminds you of all what I said to you". There was no need to such a reminder ten days after his resurrection. In addition, the New Testament did not report that the Holy Spirit reminded the apostles of anything. In the contrary, we find that their writings and epistles contain what indicates that some of them had forgotten to write details mentioned by others. The messenger of God, Muhammad (PBUH), reminds us of God's commands that were unknown to humanity, in which he revealed to his prophets including Jesus (PBUH).
The Parakletos has duties that the Holy Spirit did not perform on the fiftieth day. "And when he is come, he will reprove the world of sin, and of righteousness, and of judgment."
The Holy Spirit did not blame or correct anyone on the fiftieth day, but that was the doing of Muhammad (PBUH) with atheists and pagans.
Abdul Ahad Dawood sees, that Jesus explained the blame on the righteousness. "as of righteousness, because I go to my Father, and you see me no more”. It means that, he will blame those who believed in his crucifixion, and denied that he was saved from his wicked enemies. He told them that they will seek him but they will not find him, because he will ascend to heaven. “Little children, yet a little while I am with you. You will seek me, and just as I said to the Jews, so now I also say to you, 'Where I am going you cannot come.' (John: 13/33)
The coming prophet will blame the devil too, and indict him with the guidance and revelation that he will announce "Of judgment, because the prince of this world is judged.". 1
Blaming does not match the one who was named the “comforter”, as it is told that he came to give condolence to the disciples for the loss of their master and prophet. Nevertheless, the condolence is given in calamities, and Jesus (PBUH) gave them good news of his departure and the arrival of the coming prophet after him.
In addition, the condolence is offered at the time of the calamity or a little after, but not ten days, (the time the Holy Spirit came to the disciples), and why did not the comforter offer condolences to the mother of Jesus, as she deserves it more than anyone else?
Christians have no right to consider killing Jesus (PBUH) a calamity that requires condolences. They believe that it is the reason for humanity’s salvation and everlasting happiness. Its occurrence should be an unmatchable joy; therefore, if Christians insist that the disciples were in need for condolences from the Holy Spirit, then the Atonement creed is meaningless.
The above mentioned proved that the Holy Spirit is not the Parakletos. The Parakletos’ descriptions are descriptions of a prophet who will come after Jesus (PBUH). The prophet that Moses (PBUH) prophesized, "He does not speak from himself, but all what he hears he speaks ", and, "I will put my words in his mouth, so he speaks to them with all what I command him ". These are the descriptions of the prophet Muhammad (PBUH) as God said: {Nor does he speak of (his own) desire. It is only an Inspiration that is inspired. He has been taught (this Qur'ân) by one mighty in power [Jibrael (Gabriel)].} (Al-Najm: 3-5).
Not only that, but also whatever mentioned about the Parakletos has signs in the Quran and the tradition of Muhammad (PBUH). These signs indicate that this prophecy is Muhammad’ (PBUH). He was the testifier for Jesus (PBUH), he was the one who told about the future, and he is the final prophet, who God has accepted his faith until the Day of Judgment.
PRIEST FENDER’S OBJECTIONS AND ALHINDI’S RESPONSE
Priest Fender raised some issues, which he thinks they could refute the Muslims’ saying that the Parakletos is prophet Muhammad (PBUH).
First: It was mentioned three times that the Parakletos is “the spirit of the truth”, and in a fourth time that he is “the Holy Spirit” 1 and, as the priest Fender said, these words are a like and indicate the Holy Spirit.
In his great book “the Truth Revealed”, the learned Muslim scholar Rahmatu Allah Al Hindi agrees with the likeness of these words. He confirms that, the phrase (the spirit of God) is an indication to the prophets too, as in what came in John's first epistle: "Beloved, do not believe every spirit, but test the spirits to see whether they are from God: for many false prophets have gone out into the world. But this you know the Spirit of God: Every spirit that confesses that Jesus Christ has come in the flesh is from God." (John 1: 4/1-2), the true honest prophets are the spirit of God, while the false prophets are the spirit of devil.
John explained how to differentiate the spirit of truth from the spirit of misguidance. in other words, to know the true honest prophets and differentiate them from the false prophets. He said, " But this you know the Spirit of God: Every spirit that confesses that Jesus Christ has come in the flesh is from God .And every spirit that does not confess Jesus is not from God. This is the spirit of the antichrist, which you heard was coming; and now is in the world already. Little children, you are from God and have overcome them: for he who is in you is greater than he who is in the world. They are from the world, therefore they speak from the world, and the world listens to them. We are from God: whoever knows God listens to us; by this we know the spirit of truth, and the spirit of error." (John1: 4/2-6).
Our prophet Muhammad (PBUH) is the spirit of truth as John said. He recognizes Jesus (PBUH) as a human and a messenger from God, that he is flesh and blood, and that he is from God just as the rest of humanity is from God, meaning that God created them. Paul was the spirit of misguidance, who considered Jesus God, and he who was in the world at that time.
Second: In the Book of John the addressing was towards the apostles as in his saying "to teach you" and "I will send him to you", so the Parakletos must have been in their time.
Rahmatu Allah Al Hindi did not agree with this understanding, He said that Jesus meant Christians in general. This way of expression is common in the New Testament, as what came in Matthew regarding the Jesus’ speech to the high persists, the elders and the council. "Jesus said to him, you have said so. But I tell you, from now on you will see the Son of man seated at the right hand of power, and coming on the clouds of heaven." (Matthew: 26/64), and the addressees have died and perished, and they did not see him coming on the clouds of the heaven.
Similarly, is what Jesus (PBUH) said: "And he said to him, truly, truly, I say to you, you will see heaven opened, and the angels of God ascending and descending on the Son of man." (John: 1/51)
Third: That people will not see or know the Parakletos, as in the verse, "the world cannot accept him, because they cannot see him or know him, but you will know him because he is staying with you, and he will be among you" while Muhammad (PBUH) was known and seen by people.
Rahmatu Allah Al Hindi’s response to this, that this is nothing, because according to them the Holy Spirit is God or the spirit of God, and the world knows their God more than they know Muhammad (PBUH), so it is not applicable to their interpretation in anyway.
In addition, Al Hindi sees that what was meant with the verse is that, the world does not know this prophet the true knowledge (meaning his prophecy), but the Christians and the Jews knew him, because Jesus (PBUH) and the prophets informed you about him.
The rest of the people, they are as Jesus said: "This is why I speak to them in parables, because seeing they do not see, and hearing they do not hear, nor do they understand." (Matthew: 13/13). 1
When Jesus said, "the world cannot accept him, because they cannot see him or know him, but you will know him because he is staying with you, and he will be among you". He did not mean the sight seeing or the actual knowledge, but the heart knowledge. He mentioned the same about himself when he said, "They said to him therefore, where is your Father? Jesus answered, you know neither me, nor my Father: if you know me, you would know my Father also." (John: 8/19). There are many of similar verses in the Gospels. In his interpretation to the Book of John, Mathew Henry said, that “the word (to see) in the Greek text does not mean the eye sight, but the insight.”
Moreover, perhaps they do not know the expected coming prophet because he was a stranger and not Jewish "but we know where this man comes from: and when the Christ appears, no one will know whence he comes from." (John: 7/27).
Fourth: It was mentioned that the Parakletos "resides by you and that he is among you", that indicated (according to priest Fender's opinion) that he was with the apostles, and that does not apply to Muhammad (PBUH).
Rahmatu Allah Al Hindi sees that the text in other translations and editions stated as, "stable with you and he will be among you", and in others, "staying with you and he is with you". That in any case means the future and not that time; in other words, he will reside by you or stay with you.
That is because the text indicated that. It tells that the Parakletos was not among them at that time. "I said to you before he will be, so when he comes you will believe", and "if I do not go the Parakletos will not come to you", and that is what the Christians say, as they believe that his coming and his arrival was in the fiftieth day.
Similarly, Ezekiel told about the appearance of the Gog and the Magog people in the present tense, while they did not appear yet. He said, "Behold, it is coming, and it will be brought about, declares the Lord GOD; this is the day of which I have spoken." (Ezekiel: 39/8), and the same in (John: 5/25).
Fifth: In Acts: "And while staying with them he ordered them not to depart from Jerusalem, but to wait for the promise of the Father, which, he said, you heard from me. For John baptized with water; but you will be baptized with the Holy Spirit not many days from now." (Acts: 1/4-5) Fender sees that this "indicates that the Parakletos is the spirit that came down on the fiftieth day, because the Parakletos is what was meant by the father's promise".
Responding to this, Rahamtu Allah Al Hindi explains that what came in the Book of Acts is a different promise that is not related to the Parakletos that John mentioned, as they were promised with the coming of the Holy Spirit in another occasion, and the promise was fulfilled with what Luke mentioned in the Book of Acts. What John mentioned about the coming of the Parakletos has nothing to do with this issue.
Some other Christians object that this prophecy is applicable to prophet Muhammad (PBUH), because Jesus (PBUH) is the one who will send the Parakletos. "But if I left I will send him to you", similarly, when he said, "The comforter that I will send to you from the father", while Muhammad is the messenger of God and not Jesus.
Christians forgot the words of God, "The comforter, the Holy Spirit, who will be sent by the father", so he is a messenger of the father, and saying that Jesus will send him is metaphoric and not real. Similarly, what came in Genesis, "The angel of the LORD also said to her, I will surely multiply your offspring so that they cannot be numbered for multitude." (Genesis: 16/10) even though, the multiplier and the one who blesses the offspring of Hagar and others God is and not his angel. However, since the angel was the informer, then the act attributed to him.
In addition, what came in the Book of Kings, when Prophet Elijah attributed the divine punishment to himself, the punishment that God meant for the king Ahab. "Ahab said to Elijah, Have you found me, O my enemy? He answered; I have found you, because you have sold yourself to do what is evil in the sight of the LORD. Behold, I will bring disaster upon you, I will utterly burn you up, and will cut off from Ahab every male, bond or free, in Israel," (Kings 1: 21/20-21)
Prophet Elijah attributed to himself what is in reality the act of God, so this attribution was not real, but he deserved it by being God's informer of this punishment. Similarly is what Jesus (PBUH) said in his prophecy about the Parakletos.
Consequently, we find in the Parakletos the prophecy that is mentioned in the Holy Quran {And (remember) when 'Iesa (Jesus), son of Maryam (Mary), said: "O Children of Israel! I am the Messenger of Allâh unto you confirming the Taurât [(Torah) which came] before me, and giving glad tidings of a Messenger to come after me, whose name shall be Ahmed . But when he (Ahmed i.e. Muhammad) came to them with clear proofs, they said: "This is plain magic."}
(Al-Saf: 6).
CONCLUSION
We saw that the prophets one after another prophesized and foretold about the final prophet "The Law and the prophets until the time of John gave glad tidings of the kingdom of God".
They fulfilled their covenant that God took on them, and that is to believe and support the final prophet when he comes. {And (remember) when Allâh took the Covenant of the Prophets, saying: "Take whatever I gave you from the Book and Hikmah (understanding of the Laws of Allâh, etc.), and afterwards there will come to you a Messenger (Muhammad) confirming what is with you; you must, then, believe in him and help him." Allâh said: "Do you agree (to it) and will you take up My Covenant (which I conclude with you)?" They said: "We agree." He said: "Then bear witness; and I am with you among the witnesses (for this)."} (Al-Emran: 81).
The prophets reported to their people the news of this prophet "all the prophets and the statute until John prophesized, and if you wanted to accept to there is Elijah the proclaimed to come".
The Holy Bible (in spite of the alteration it is exposed to) preserved for us some of these prophecies about this great prophet, that he is the prophet who will fulfill God’s promise to Abraham and his wife Hagar with the blessing in her son Ishmael, and he is the one "that nations submit to".
He is the prophet who was like Moses (PBUH), whom Moses had told his people, the children of Israel. He is the prophet whose prophet-hood will glitter near the mountains of Paran, and he will be from a nation that will practice the Law of the kingdom of God, which will be taken away from the children of Israel. "And it will be given to a nation that will work for its fruits", and that's because they "replaced me with another God, and they angered me with their fake worships, and I will also replace them with another nation, and with an illiterate nation that angered them".
Therefore, the prophet-hood and the choice were transferred to the despised Arab nation "the brick which the builders refused became the corner stone".
The Gospels’ and the Torah’s texts mentioned the name of the prophet and his characteristics, as Jesus (PBUH) called him "The Parakletos", which means Ahmad, and the angels promised of him "and the submission is on earth, and Ahmad to the people" (according to the translation of the previous priest Abdul Ahad Dawood).
The scriptures also talked about the land in which he will immigrate to "revelation from the side of the Arab land, in the wilderness of the Arab land", and called on supporting and sympathizing with him "O you residents of the Temaa land provide the fugitive with his bread".
It also talked about the victory of this prophet, that his religion will reach the whole world. He is the one that "his hand is on everyone, to him nations will submit, nations under you are falling, He shall judge among the heathen, he shall fill the places with the dead bodies; he shall wound the heads over many countries, and He shall not be tired or weak until he put the truth to the world.
He is the wrath that comes to the unbelievers, such as the Jews whom John the Baptist warned. Saying, "O generation of vipers, who hath warned you to flee from the wrath to come?… he shall baptize you with the Holy Ghost, and with fire. Whose fan is in his hand, and he will throughly purge his floor, and gather his wheat into the garner. but he will burn up the chaff with unquenchable fire.", and "Whosoever shall fall upon that stone shall be broken; but on whomsoever it shall fall, it will grind him to powder. ".
We have seen also, that the prophets had mentioned that this coming prophet is the last and final prophet. That, his kingdom, meaning his statute, will last forever. "The Lord of heavens establishes a kingdom that will never Extinct … and it will stay forever", and "as for the upper saints they will take the kingdom, and they will keep the kingdom for eternity and forever". Muhammad (PBUH) said, “a group of my followers will remain steady until God’s will comes.), and in Muslim's narration: (until judgment day) 1, and that he is the one that Jesus (PBUH) prophesized to his nation when he said: “He will give you another Comforter to stay with you forever".
The message of this prophet is not exclusive of the Arabs or the children of Israel, instead it is for all nations, as, he "blames the world for a sin" and "to him nations will submit", and he is "the desire of all nations", the one "for all nations, states and tongues to worship".
Moreover, he is the illiterate prophet whom the Torah and the Gospels described. "and I will put my words in his mouth", and he is the illiterate, who was prophesized with the prophet-hood in the cave of Hiraa "And the book is delivered to him that is not learned, saying, Read this, I pray thee: and he saith, I am not learned.".
He is the one who does not speak from his own desire "does speak not from himself, but all what he hears he speaks with", and he will deliver all his message, and death or murder will not stand against his mission "so he speaks to them with all what I command him with".
Like Moses (PBUH), he has a statute "and the isles shall wait for his law.", and his law is supported by strength "and from his right hand went a fiery law for them.” His law is comprehensive of all the aspects of life as he "teaches you everything", and "he guides you to all the truth", and with his appearance the Law of Moses will be abolished "The scepter shall not depart from Judah, nor a lawgiver from between his feet, until Shiloh come;"
He is the greatest being, while women did not give birth to someone such as John the Baptist, but "notwithstanding he that is least in the kingdom of heaven is greater than he." (PBUH)
Christopher Davis, a professor of comparative religion, was right when he said, "Indeed, all these prophecies with it is meanings and descriptions does not match anyone except the Arabian prophet Muhammad (PBUH).
Sources and References:
• The Holy Quran
• The Holy Bible, English Standard Version.1981
• The Holy Bible, The Middle East Holy Bible’s publishers edition, Protestant’s copy
• The Holy Bible, The Middle East Holy Bible’s publishers edition, Orthodox’ copy
• The Holy Bible, the Jesuit priest hood edition, Catholic’s copy, issued by the Jesuit fathers, and distributed by the Holy Bible's organizations in the East, Beirut. (Translated from the Good News Bible, Today’s English Version, 2nd Edition 1992)
• The Bible in Basic English, 1965
• Douay-Rheims Bible, 1899
• Darby Bible, 1889
• The Holy Bible (The Hebrew Holy Scriptures and the Greek Holy Scriptures) new world translation, (Jehovah witnesses’ edition)
• The Samaritan Torah, Translated by Priest Abu Al Hassan Isaac Assory, Published by Ahmad Hijazy Al Saqa (1st edition) Al Ansar publishing, Cairo, 1398 lunar calendar
• The Gospel of Barnabas, Translation of Khalil Saada. Al Wathaeq publishing's edition. Kuwait, 1406 lunar calendar,
------------------------------------------------------------------------------------------
• Analytical and critical study of the Book of Mark, historically and subjectively, Muhammad Abdul Halim Mustafa Abu Al Saad, 1st edition 1404 lunar calendar.
• John the Baptist between Islam and Christianity, Ahmad Hijazy Al Saqa, 1st edition, Al Turath Al Araby publishing, 1399 lunar calendar
• Muhammad in the Holy Bible, by: David Benjamin (Abdul Al Ahad Dawood), translation of Fahmy Shamma, revised by Ahmad Mohammad Al Sediq, Doha Modern press.
• Muhammad in the Torah, Bible and the Quran, Ibrahim Khalil Ahmad, The commercial bookstore, Mecca, 1409 lunar calendar
• Muhammad the prophet of Islam in the Torah, Bible and the Quran, Muhammad Ezzat Al Tahtawy, Al Noor booksstore
• The Truth Revealed, Rahamtu Allah Al Hindi, revised by Muhammad Ahmad Malkawy, Al Hadith publishing, Cairo, 1404 lunar calendar
• The Gospel and the Cross, Abdul Ahad Dawood, Cairo 1351 lunar calendar
• The Clerical knowledge Encyclopedia, 3rd edition, Al Thaqafa publishing 1995
• The Expected Messiah the prophet of Islam (PBUH), Ahmad Hijazy Al Saqa, 1st edition, Al Thaqafa Al Deeneya bookstore, Egypt, 1398 lunar calendar
• The prophecies of the prophet of Islam in the Torah & the Gospel, Ahmad Hijazi Al Saqa, Albayan Al Araby publishing, Cairo, 1977
• The History of Arabs in Islam, Jawad Ali, 1st edition, Al Hadatha publishing, Beirut, 1983
• The History of the Christian Ideology, the Priest Dr Hana Gerges Al Khodary, Dar Al Thaqafa publishing, Cairo, 1981
• The Interpretation of John’s Gospel, Priest Athnasius, 4th edition, Dar AlJeel, Cairo, 1995
• The Holy Bible’s dictionary, a selection of professors and theologians, editors, Botros Abdul Malik, John Alexander Thomson, Ibrahim Mattar, 9th edition, Al Thaqafa publishing, 1994
• The Practical Interpretation of the Holy Bible, group of theology scholars, Cairo
• What do the Holy Bible and the west say about Muhammad (PBUH)? , Ahmed Deedat, 1st edition, the Egyptian house of publishing and distribution, Cairo, 1404 lunar calendar
Index:
SUBJECT Page No.
Introduction 1
Introduction to the Holy Bible's prophecies 4
The expected king 9
The Disciples’ lake of understanding the Messiah’s prophecies 12
Did Jesus (PBUH) claim that he is the expected messiah? 18
Did Muhammad (PBUH) call himself the expected prophet 27
Ishmael's blessed offspring 30
Who is the blessed slaughtered? and where is the blessed land? 38
Were the children of Israel exclusively the chosen? 46
The description of the new Kingdom’s nation 49
Jacob's (PBUH) prophecy of Shilon 59
Moses (PBUH) prophesies about the coming of a prophet and a messenger like him
63
Moses prophecy about the promised blessing in the land of Paran 72
Psalms gives prophecies of the description of the end of time’s prophet 76
DAVID (PBUH) GIVES PROPHECIES OF A PROPHET WHO IS NOT OF HIS OFFSPRING
80
Prophecies of the Kingdom 83
Prophet Daniel prophesize of the time of the Kingdom 96
The prophecy of (Mehmad), the nations desire 101
The prophecy about Elijah 105
The least in the Kingdom of God 113
Jesus prophesizes the Parakletos 115
Conclusion 131
Sources and References 134
إرسال تعليق