دعا نواب الحزب المسيحي التشيكي الديمقراطي إلى الوقوف ضد بناء أية مساجد جديدة في البلاد، بذريعة عدم تكرار ما حدث في بعض الدول الأوربية حسب تصريحات لنائب رئيس الحزب دافيد ماتسيك. وقال ستانيسلاف يورانيك النائب المرشح على لائحة الحزب :" أن دولا مثل السعودية واليمن لا يوجد فيها كنائس للمسيحيين, وتساءل "لماذا لا نواجه بناء المساجد في التشيك وفي عموم أوروبا؟". كما يعارض بناء مسجد في برنو نائب محافظ المدينة من الحزب المسيحي دانيال ريخنوفسكي الذي أكد قبل فترة أنه ضد زملائه من الحزب الاجتماعي المؤيدين للمشروع، وأنه كان قد عارضهم أيضا في بناء المسجد القديم، ذلك لأن قناعته هي "المحافظة على الفولكور الخاص بها بعيدا عن بناء أي مساجد أخرى". وشدد على أنه سيعمل على ذلك بكل قوة. وتحدث بعض التشيكيين في مدينة برنو مستغربين توجهات هذا الحزب الجديد، خاصة وأنه يحمل اسم المسيحي الديمقراطي وبالتالي فإن التسامح كما يقولون يجب أن يكون من أولويته عكس بعض الأحزاب الأخرى التي تسعى لكسب أصوات المتطرفين, من خلال التشهير بالمسلمين ووضعهم في خانة الإرهاب. يشار أن رئيس الحزب المسيحي المنتخب حديثا تسيريل سفوبودا وقف في الاتحاد الأوروبي قبل عدة أعوام عندما كان وزيرا للخارجية لدعم حملة ضد العرب والمسلمين لصالح الدانمارك, على خلفية أزمة الرسوم المسيئة, مشددا على أن حرية التعبير أهم من أي مقدسات. من جهته قال رئيس الوقف الإسلامي في مدينة برنو منيب حسن إن:"توجه الحزب المسيحي يعكس طباع المتطرفين فيه خاصة مع تراجع شعبية هذا الحزب ونفور مؤيديه منه بعد الانقسام الحاصل داخله والمتمثل بانشقاق كل من نائب رئيس الحزب سابقا ووزير المالية في الحكومة السابقة ميروسلاف كالوسيك وأيضا وزيرة الدفاع السابقة من نفس الحزب فلاستا باركانكوفا. ويضيف حسن قائلا :"لمجرد طرحنا لفكرة بناء المسجد, سعى الحزب المسيحي بشكل رسمي لاستغلال هذا الطرح ومعارضته بشدة من أجل كسب المتشددين في البلاد, الأمر الذي قد يعيد لهم ما فقدوه من مؤيدين". ويتوقع حسن ألا يستطيع هذا الحزب دخول البرلمان عبر النسبة المطلوبة وهي 5% كحد أدنى للفوز. ويلفت حسن النظر إلى أن أغلب وسائل الإعلام في البلاد قد حاولت الحديث معه حول هذا الأمر وكان رده لهم أنه "لو كان السيد المسيح موجودا لما سمح بهذا التعصب المبالغ به". جدير بالذكر أن عدد المسلمين في مدينة برنو وجوارها في ازدياد, حيث لم يعد المسجد القديم يتسع لهم.
هناك ١٤ تعليقًا:
رغبة في الاختصار ونفورًا من التّطويل لم أشأ الدّخول في متاهات شديدة الوعورة والظّلمة ترتبط بموضوع التّثليث، ومن تلك المتاهات ألوهيّة المسيح وبنوّته، وطبيعة الله اللاّهوتيّة والنّاسوتيّة .. إلخ، رغم أهمّيّة تلك المواضيع وعلاقتها الوطيدة بعقيدة التّثليث، وعدم رغبتي في دخول تلك المتاهات هو لشعوري أنّ البحث حينها سيطول جدًّا، وسيتشعّب ممّا يخرجه عن الهدف من وضعه؛ ذلك أنّ الهدف من كتابي ليس أن يصنّف ضمن الدّراسات العلميّة المتقدّمة، فيكون في متناول الباحثين المتخصّصين فقط، وإنّما الغاية منه أن يكون رسالة إعلاميّة سريعة يصل إليها النّصرانيّ العاديّ، ورجل الشّارع، دون أن يثقل كاهله كتابي إضافة إلى مشاغله اليوميّة، ومن ثمّ فضّلت التّعبير عن مناقضة التّثليث للعقل ومصادمته لكلّ منطق وعلم وتفكير بشريّ ببعض هذه الخواطر، وأعترف للقارئ أنّي وجدت صعوبة بالغة في اختياري النّقطة التي أنطلق منها في حديثي عن التّثليث، فمن أين أبدأ؟
التّثليث أهمّ اعتقاد يؤمن به النّصارى، فلا خلاص ولا غفران ولا دخول للجنّة إلاّ بالإيمان بأنّ الله هو ثلاثة أقانيم: الأب، الابن، الرّوح القدس، وهؤلاء الثّلاثة – في نظر النّصارى – ليسوا ثلاثة بل هم واحد، فالأب إله تامّ، والابن إله تامّ، و الرّوح القدس إله تامّ، لكنّ هؤلاء الآلهة التّامين ليسوا ثلاثة آلهة بل هم إله واحد تامّ!!
أنا أعلم أنّك – أيّها القارئ – لا تفهم شيئًا ممّا أقوله، لكن اعذرني فهذا قول القساوسة، هم ثلاثة آلهة… لكن يستدركون فيقولون لكنّهم واحد، وهو إله واحد، لكن يستدركون فيقولون لكنّهم ثلاثة آلهة، ثلاثة في الواحد وواحد في الثّلاثة!
وإذا كان من واجبي كباحث في هذا الموضوع أن أشرح لك هذا الكلام، فأعتذر إليك مسبقًا بقولي: "إنّ فاقد الشّيء لا يعطيه"؛ لأنّي كسائر علماء اللاّهوت ورجال الدّين والفلاسفة والمفكّرين لم أصل لغاية السّاعة لشرح أو فهم لذلك الكلام !
والتّثليث عند المسلمين كفر بالله لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة وما من إله إلاّ إله واحد وإن لم ينتهوا عمّا يقولون ليمسّنّ الذين كفروا منهم عذاب أليم المائدة 73.
وهي عند الفلاسفة والمفكّرين أكبر خرافة في هذا الكون، جاء في مجلّة التّايم عدد 4 سنة 1966، ص 57، "إنّ الكتاب المقدّس – بما فيه من خطيئة وكفّارة وتثليث – هو أكبر مجموعة من الخرافات في تاريخ الحضارة الغربيّة ".
وهي عند المؤرّخين وعلماء مقارنة الأديان حلقة من حلقات الوثنيّة التي بدأت منذ فجر التّاريخ.
أمّا عند القساوسة والكنيسة فهي سرّ ولغز مقدّس! لا يمكن فهمه في هذه الدّنيا ولا تصوّره على حقيقته، جاء في أحد المجامع الكنسيّة، وهو مجمّع لاتيران، الذي عقد سنة 1315 م [ إنّنا نؤمن إيمانًا جازمًا من أعماق قلوبنا بأنّ هناك إلهًا واحدًا خالدًا لا نهائيًّا لا يحول ولا يزول، إلهًا لا نفهمه، عظيمًا لا يمكن التّعبير عنه: الأب والابن وروح القدس ..] ويقول القسّ بوطر بعد استعراضه عقــيدة التّثليث: » قد فهمنا ذلك على قدر طاقة عقولنا ونرجو أن نفهمه فهمًا أكثر جلاء في المستقبل، حيث ينكشف لنا الحجاب عن كلّ ما في السماوات والأرض، وأمّا في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه الكفاية«.
ولننتقل الآن إلى تعريفات النّصارى للثّالوث وما هو المفهوم الذي يولونه لهذا المصطلح؛ يقول القسّ سامي حنا غابريال في كتابه (الله واحد أم ثالوث؟): » المسيحيّة تعلم أنّ الله الذي لا شريك له هو واحد في الجوهر موجود بذاته، ناطق بكلمته، حيّ بروحه، و يمكن أن نقول إنّ الله واحد في ثلاثة أقانيم والثّلاثة هم واحد، هم الله، دون انفصال أو تركيب، متساوون، إنّهم جميعًا الله، وكلّ أقنوم منهم هو الله، وهو ما تعلنه المسيحيّة بوضوح، الله موجود بذاته "الأب"، الله ناطق بكلمته "الابن" الله حيّ بروحه "الرّوح القدس"… والأقانيم الثّلاثة: الأب والابن والرّوح القدس واحد في الجوهر متساوون في كل شيء، في السرمدية ( الأزلية والأبدية ) وفي القدرة وفي كل ما يخص الله الواحد«.
يقول الأب بولس إلياس اليسوعي في كتابه ( يسوع المسيح ): من الناس من يقولون لماذا يا ترى إله واحد في ثلاثة أقانيم؟ أليس من الأفضل أن يقال إله واحد وحسب؟ لكننا إذا اطلعنا على كنه الله لا يسعنا إلا القول بالتثليث، وكنه الله محبة، ولا يمكن إلا أن يكون محبة، ليكون الله سعيدا، فالمحبة هي مصدر سعادة الله، ومن طبع المحبة أن تفيض وتنتشر على شخص آخر فيضان الماء وانتشار النور، فهي إذن تفترض وجود شخصين على الأقل يتحابان، وتفترض مع ذلك وحدة تامة بينهما، وليكون الله سعيدا، ولا معنى لإله غير سعيد، وإلا انتفت عنه الألوهية، كان عليه أن يهب ذاته شخصا آخر يجد فيه سعادته ومنتهى رغباته، ويكون بالتالي صورة ناطقة له.
ولهذا ولد اللهُ الابن منذ الأزل نتيجة لحبه إياه ووهبه ذاته، ووجد فيه سعادته ومنتهى رغباته وبادل الابنُ الأب هذه المحبة ووجد فيه هو أيضا سعادته ومنتهى رغباته، وثمرة هذه المحبة المتبادلة بين الأب والابن كانت الروح القدس، هو الحب إذن يجعل الله ثالوثا وواحدا معا…ولا يصح أن يكون هذا الكائن الذي حبس اللهُ الأبُ محبته عليه إلا الابن، ولو كان غير الابن، ولو كان خليقة غير محدودة، بشرا أو ملاكا، لكان الله بحاجة إلى من دونه كمالاً، وعُدّ ذلك نقصًا في الله والله منزّه عن النّقص، فتحتّم إذًا على الله والحالة هذه أن يحبس محبّته على ذاته فيجد فيها سعادته؛ لهذا يقول بولس الرّسول: إنّ الابن هو صورة الله غير المنظور… ليس الله إذًا كائنًا تائهًا في الفضاء، منعزلاً في السّماء، لكنّه أسرة مؤلّفة من أقانيم ثلاثة تسودها المحبّة، وتفيض منها على كلّ الكون براءته، وهكذا يمكننا أن نقول إنّ كنه الله يفرض هذا التّثليث «.
إنّ هذا التّفكير وإن كان يثير السّخريّة إلاّ أنّه منتشر جدًّا بين رجال الكنيسة، فهم يرون أنّ الله يجب أن يكون كائنًا مركّبًا حتّى يستطيع ممارسة صفاته الأزليّة كالسّمع والبصر والمحبّة وغيرها؛ أي أنّ الله قبل خلق العالم لم تكن صفاته معطّلة، لأنّه كان يمارس تلك الصّفات مع نفسه أو مع ابنه، لذلك وُجد الثّالوث كضرورة، لأنّه لو قلنا إنّ الله لم يكن يمارس صفاته وأفعاله قبل خلق العالم ثمّ مارسها بعد خلق العالم لحكمنا على صفات الله وأفعاله بأنّها كانت معطّلة، وعلى الله بالتغيّر من حالة إلى حالة، وهذا مستحيل لأنّ الله لا يتغيّر.
يقول القسّ سامي غابريال: » إذا كان الله محبًّا، سميعًا، عليمًا.. ناطقًا.. وأنّه غير متغيّر فماذا عن قبل الخلق؟ هل كانت صفات الله موجودة؟ نعم فهو غير متغيّر … وإن كان الله ناطقًا محبًّا، قبل أن يخلق.. فمع من كان يمارس صفاته وأعماله؟ هل كانت عاطلة… قبل خلق العالم… ثمّ صارت عاملة بعد الخلق؟ كلاّ و لو أنّ الله مطلق الوحدانيّة في الجوهر؛ فقبل أن يخلق ما معنى إذا سميع.. ناطق.. محبّ.. إذًا لا يمكن أن تكون وحدانيّة الله وحدانيّة مطلقة، مجرّدة، بل لا بدّ أن يكون الله الواحد في الجوهر جامعًا في وحدانيته، وبذلك يمارس صفاته بينه وبين نفسه لا بالوحدانيّة المجرّدة بل بوحدانيّته الجامعة الشّاملة الواحدة، وحيث أنّ صفات الله لا يمكن أن تكون قائمة في ممارستها إلاّ بين كائنين، أو أكثر أو بين عاقلين أو أكثر… وبما أنّ الله مع وحدانيّته وتفرّده بالأزليّة وعدم وجود تركيب فيه… كان يمارس الصّفات الإلهيّة بينه وبين ذاته… إذًا فوحدانيّة الله مع عدم وجود تركيب فيها هي وحدانيّة ليست مجرّدة، بل وحدانيّة من نوع لا مثيل لها في الوجود يمكن أن نسمّيها الوحدانيّة الشّاملة أو الجامعة «. وهي ما دعاها هذا القسّ وسمّتها الكنيسة وحدانيّة الثّالوث.
لقد أوردت كلام القساوسة السّابقين على طوله ليعرف النّصارى وغيرهم مقدار تفكير القسس والحجج التي يستندون إليها لتجويز الاعتقاد بالثّالوث، وإنّ هذا الاحتجاج السّخيف جدًّا ينقلب ضدّ القسس وضدّ الكنيسة وضدّ عقيدة التّثليث؛ إذ لو اعتقدنا أنّ صفات الله وأفعاله يجب أن تكون موجودة قبل خلق العالم وأنّ تلك الصّفات تمارس بين الأقانيم الثّلاثة وجب علينا إذًا أن لا نقتصر على الأمثلة التي يضربها القساوسة عن الصّفات الإلهيّة بل وجب التّعميم على جميع الصّفات والأفعال الإلهيّة، وهنا أتساءل أليست من صفات وأفعال الله الخلق وأنّ الله خالق؟ ستقولون بلى، وأقول هل كانت صفة الخلق معطّلة قبل خلق العالم ؟، ستقولون كلاّ.
وسأقول فإذن مع من كان يمارس صفة الخلق؟
لا شكّ وفق تفكيركم السّابق أنّ الله كان يمارسها مع نفسه أو ابنه أو مع الثّالوث 'الوحدانيّة الشّاملة كما يسمّيها القسّ غابريال'، فهل يمكن أن تشرحوا لنا كيف كان يمارس الله صفة وفعل الخلق مع نفسه أو ابنه أو ثالوثه، هل كان الله يخلق ذاته؟ فإذًا الله مخلوق ! هل خلق الله الابن؟!، لكنّ الكتاب المقدّس يقول عن الابن مولود غير مخلوق !، ماذا كان الله يخلق قبل خلق العالم حتّى يقال عنه خالق، وإنّه يملك صفة الخلق العاملة المعطّلة! ؟ أرأيتم أنّكم أيّها القساوسة تتورّطون في دفاعات متخبّطة عشوائيّة توقعكم في ورطات لا مخرج منها؟ وهذا مثال واحد عن صفة واحدة ضربته لكم فكيف بعشرات، بل بمئات الصّفات والأفعال التي تُنسب إلى الله؟
نعود الآن إلى الأقانيم الثّلاثة، ما معنى كلمة أقنوم؟
يقول النّصارى إنّ "الأقنوم" كلمة سريانيّة تعني كلّ ما تميّز عن سواه دون استقلال، وفي موضوع الثّالوث تعني وجود ثلاثة أشخاص متّحدين دون امتزاج ومتميّزين دون انفصال.
نسأل النّصارى هل لكم أن تضربوا لنا مثالاً واحدًا في هذا الكون "غير الثّالوث" يصدق عليه مصطلح الأقنوم،… لن تستطيعوا ذلك لأنّ المعنى 'المفبرك' الذي أضفيتموه على مصطلح الأقنوم لا تقبله العقول؛ لذا لا يصدق على أيّ مثال واقعيّ مادّيّ أو معنويّ، ثمّ لماذا يرد هذا المصطلح الفريد من نوعه بالسّريانيّة دون اللّغات الأخرى كالعبريّة مثلاً وقد كانت لغة العهد القديم؟ ألم يكن لذلك المصطلح وجود حينها؟ ثمّ لماذا لم يرد هذا المصطلح في العهد الجديد؟!
وأخاطب الآن نصارى العرب، ما هي ترجمة مصطلح أقنوم إلى العربيّة؟ ستقولون عجزت اللّغة عن إيجاد مصطلح مطابق للمعنى الذي ورد بالسّريانيّة، فيا سبحان الله ! اللغة العربيّة الغنيّة بمصطلحاتها والثّريّة بمترادفتها تعجز أمام السّريانيّة !، اللغة العربيّة التي تحتوي على عشرات المفردات المترادفة لمعنى واحد عاجزة أن تجد كلمة تعبّر بها عن أهمّ شيء في هذا الكون وهو الله أو أحد أجزائه !
مع ذلك نرى في بعض كتب النّصارى محاولات لترجمة قريبة، مع كونها منتقدة من النّصارى أنفسهم لإيحائها بالشّرك؛ فممّا قيل عن الأقانيم أنّها: خواصّ، صفات، أجزاء، أشخاص، أعضاء، أطراف، أقسام، أشياء، عناصر، تعينات … إلخ.
ولمّا استعصى فهم مصطلح الأقانيم راح رجال الكنيسة يضربون للثّالوث الأمثال ليقربوا معناه للأفهام، فقال بعضهم إنّ الثّالوث كالشّمس متكوّنة من ثلاثة أجزاء: القرص، الحرارة، الشعاع، لكن هل القرص هو الشعاع؟ وهل القرص هو الحرارة ؟ و هل الشّعاع هو الحرارة؟ فالمثال لا ينطبق على الثّالوث لأنّ الأب هو الابن، والابن هو ذاته الرّوح القدس، والأب هو عينه روح القدس، وبعضهم يمثّل الثّالوث بالتفّاحة، لأنّها متكوّنة من شكل وطعم ورائحة، وهل الرّائحة هي التفّاحة كاملة، وهل الشّكل هو التفّاحة كاملة، وهل الطّعم هو التفّاحة كاملة؟ ولا شكّ أنّ هذا المثال يلحق بسابقه.
ويضرب سانت أغسطين مثالاً معقّدًا، وهو 'أنّ الثّالوث يشبه الدّماغ، فالدّماغ يعلم بوجود ذاته، وأداة العلم هي الدّماغ نفسه، فالعلم هو الدّماغ، والمعلوم هي الدّماغ، وأداة العلم هي الدّماغ فهي إذن ثلاث صفات لشيء واحد، لكن لا يقال إنّ الدّماغ ثلاثة'، وهذا المثال لا يستقيم؛ لأنّ الدّماغ المذكور واحد في الحقيقة وتثليثه اعتباريّ ليس حقيقيًّا، في حين أنّ النّصارى يؤمنون في الإله بالتّوحيد الحقيقيّ والتّثليث الحقيقيّ، والدّماغ كعالم ليس كائنًا متميّزًا ولا منفصلاً ولا مستقلاً عن الدّماغ كمعلوم، ولا عن الدّماغ كأداة علم؛ في حين أن أقانيم الثّالوث منفصلة عن بعضها، فالأب كائن متميّز ومستقلّ عن الابن، والابن كائن متميّز ومستقلّ عن الرّوح القدس، وروح القدس كائن متميّز ومستقلّ عن سابقيه.
وقد انتقد بعض رجال الكنيسة كلّ هذه التّمثيلات والتّشبيهات، وقالوا بعدم جواز ضرب الأمثال مهما كانت، لأنّ تلك الأمثال مخلوقة يمكن إدراكها بالعقل، أمّا الثّالوث فهو كائن غير مخلوق لذا لا يمكن إدراكه بالعقل، وأيّ تمثيل أو تشبيه هو تمثيل وتشبيه مع الفارق.
قال البوصيريّ في فضح التّثليث:
ليت شعري هل الثّلاثة في الوا
أإله مركّب!، وما سمعنا
أتراهم لحاجة واضطرار
أهو الرّاكب الحمار فيا عجز
أم جميع على الحمار لقد جلّ
أم سواهم هو الإله فما نسبة
أم أردتم بها الصّفات فلمّا
أم هو ابن الإله ما شاركته
قتلته اليهود فيما زعمتم
حدّ نقص في عدّكم أم نماء؟
بإله، لذاته أجزاء
خلطوها وما بغى الخلطاء
إله يمسّه الإعياء
حمار يجمعهم مشّاء
عيسى إليه والانتماء؟
خُصّت ثلاث بوصفه وثناء؟
في معاني النبوّة الأنبياء
ولأمواتكم به إحياء
هل ورد ذكر الثّالوث والأقانيم الثّلاثة في العهد القديم، أو على لسان الأنبياء و الرّسل الذين سبقوا المسيح؟
لم يحدث ذلك إطلاقًا ! فأسفار العهد القديم خالية من أيّ تثليث ولم تشر إلى أنّ الله مكوّن من ثلاثة أقانيم أو أجزاء، ولم يُعلم أو يُسمع أنّ الله أخبر نوحًا أو إبراهيم أو موسى أو داود أنّه إله واحد في ثلاثة آلهة؛ وإذا تصفّحت بإمعان أسفار العهد القديم فلا يمكن أبدًا أن تقع عينك على كلمة ثالوث أو على صيغة الأب والابن والرّوح القدس، كما يعتقد بها النّصارى اليوم، أليس غريبًا حقًّا ! أنّ عقيدة مثل هذه، وبهذه الأهمّيّة والخطورة، يتوقّف عليها هلاك النّاس أو نجاتهم لا نرى لها أيّ إشارة في التّوراة وكتب الأنبياء لا تصريحًا ولا تلميحًا، فلماذا؟
ألم يكن الله قد قرّرّ بعد إخبار البشر بها، أم أنّ البشر لم يكونوا في ذلك الوقت قادرين على استيعابها وإدراكها مثلما لم يستوعبها أحد حتّى الآن !؟
وإنّ الإنسان ليزداد حيرة وتعجّبًا إذا وقعت عيناه في أسفار العهد القديم المقدّسة على تفاصيل زنى داود بزوجة قائد جيشه، وتفاصيل زنى لوط بابنتيه، وتفاصيل جسد المرأة في نشيد الإنشاد لسليمان، وزنى يهوذا بكنته، وإنّ الإنسان ليملّ من تفاصيل الأعداد والأرقام والأحجام والأوزان والمسافات التي تقدّمها أسفار العهد القديم عن قبائل اليهود وأنسابهم وأملاكهم وأحصنتهم وحميرهم، ثمّ تفاصيل أبعاد هيكل سليمان.. حتّى إنّك إذا اطّلعت على بعض الأسفار وجدتها أقرب إلى دفتر الحسابات منها إلى كتاب هداية، كلّ هذه التّفاصيل ذكرت حسب النّسخة الموجودة عندي الآن في 1358 صفحة، وضاق العهد القديم فلم يفسح مجالاً لجملة واحدة عن الثّالوث يقول فيها الله مثلاً: 'أنا ثالوث مكوّن من ثلاثة أقانيم: أب وابن و روح قدس'، أليس هذا غريبًا حقًّا !؟
وفي مقابل ذلك نعثر على مئات الآيات في العهد القديم التي تصف الله بالوحدانيّة وتقرّر تفرّده بالألوهيّة والرّبوبيّة.
(اسمع يا إسرائيل الربّ إلهنا ربّ واحد)( ).
(فاعلم اليوم وردّد في قلبك أنّ الربّ هو الإله في السّماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه)( ).
(انظروا الآن أنا أنا هو وليس إله معي)( ).
(أنا الربّ وليس آخر، لا إله سواي)( ).
(أليس أنا الربّ ولا إله آخر غيري، إله بارّ ومخلص ليس سواي التفتوا إلي وأخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأنّي أنا الله وليس آخر)( ).
والآيات كثيرة وكلّها تتّفق على وحدانيّة الله، بلا ثالوثيّة أو أقنوميّة، أمّا ما يذهب إليه بعض رجال الدّين بأنّ العهد القديم لمّح إلى التّثليث في بعض الآيات فهو غير صحيح، وما يفعلونه هو لَيُّ أعناق الآيات لتطابق هواهم، لكن هيهات هيهات، وأكبر دليل على غياب التّثليث في العهد القديم هو موقف اليهود – أصحاب العهد القديم- من المسيح إذ اعتبروا أقوال المسيح الغامضة حول البنوّة والألوهيّة تجديفًا وكفرا ولذلك عارضوه أشدّ المعارضة فصلبوه في زعم الإنجيل.
أمّا في العهد الجديد فالآيات التي ذكرت عن الثّالوث قليلة جدًّا جدًّا خاصّة في الأناجيل الأربعة، ولعلّ أكثر الآيات المصرّحة بالتّثليث، والتي يعتمدها القساوسة كأساس لذلك الاعتقاد هو ما جاء في رسالة يوحنّا الأولى (فإنّ الذين يشهدون في السّماء هم ثلاثة الأب والكلمة والرّوح القدس، وهؤلاء الثّلاثة هم واحد، والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الرّوح والماء والدم والثّلاثة هم في الواحد)( ).
إنّ هذه الآية لغز غامض! هل تعلم أيّها القارئ النّصرانيّ أنّ هذه الآية مزيّفة 'مفبركة' ملحقة بالنصّ الإنجيليّ، الأصلي وليست منه، فقد حكم كبار علماء النّصارى على هذه الآية بأنّها إلحاقيّة منهم هورن وجامعو تفسير هنري وسكات وآدم كلارك في تفسيره وغيرهم، والأسباب هي:
- أنّها لا توجد في نسخة من النّسخ اليونانيّة التي كُتبت قبل القرن
السّادس عشر للميلاد.
- أنّها لا توجد في أيّ ترجمة من التّراجم القديمة غير اللاّتينيّة.
- أنّها لا توجد في معظم النّسخ القديمة اللاّتينيّة.
- لم يتمسّك بها أحد من القدماء ومؤرّخي الكنيسة.
- إنّ البروتستانت أسقطوا الآية من كتبهم ووضعوا عليها علامة
الشكّ.
- إنّ الكاثوليك والأرثودكس بدأوا ينزعونها من الإنجيل شيئًا فشيئًا.
ولذلك اختلفت طبعات الكتاب المقدّس حول إثبات أو حذف هذه الآية فبعضها يثبتها والبعض الآخر يحذفها، نجد الآية مثلاً في الكتاب المقدّس، طبعة دار الكتاب المقدّس بالقاهرة سنة 1970: (فإنّ الذين يشهدون في السّماء هم ثلاثة: الأب والكلمة والرّوح القدس وهؤلاء الثّلاثة هم واحد)، وجاء في الكتاب المقدّس، طبعة دار الكتاب المقدّس في الشّرق الأوسط سنة 1988، (فإنّ الذين يشهدون في السّماء هم ثلاثة: الأب والكلمة والرّوح القدس وهؤلاء الثّلاثة هم واحد).
والآية ذكرت في طبعة العهد الجديد الثّانية 1980 والثّالثة 1984، وعلى طاولتي الآن ثلاث طبعات أخرى للعهد الجديد حُذفت منها الآية المذكورة منها الطّبعة الرّابعة للعهد الجديد إصدار اتّحاد جمعيّات الكتاب المقدّس سنة 1993، وكذلك طبعة 1994، للنّاشر نفسه حيث جاء في الآية: (والذين يشهدون هم ثلاثة الرّوح والماء والدم وهؤلاء الثّلاثة هم في واحد)، ونلاحظ هنا – أخي القارئ – أنّ اتّحاد جمعيّات الكتاب المقدّس الذي أشرف على طباعة العهد الجديد، وحذف الآية الدّالّة على التّثليث هو نفسه الذي أشرف على الطّبعات السّابقة التي وردت فيها الآية !.
جاء في الكتاب المقدّس العهد الجديد، منشورات دار المشرق، بيروت، الطّبعة الحادية عشرة: وهي نسخة كاثوليكيّة (والذين يشهدون ثلاثة: الرّوح والماء والدم وهؤلاء متّفقون)، وورد تعليقً على ذلك في هامش الصّفحة في بعض الأصول ما يلي: "الأب والكلمة والرّوح القدس، وهؤلاء الثّلاثة هم واحد، لم يرد ذلك في الأصول اليونانيّة المعوّل عليها، والأرجح أنّه شرح أُدخل إلى المتن في بعض النّسخ، والرّوح: الرّوح القدس، والماء: المعموديّة، الدم: دم المسيح ".
وجاء في طبعة الإنجيل كتاب الحياة ترجمة تفسيريّة للعهد الجديد، صدرت سنة 1973، (فإنّ هنالك ثلاثة شهود: الرّوح والماء والدم وهؤلاء الثّلاثة هم في الواحد)، وهناك طبعات عديدة للبروتستانت تضع الآية المذكورة بين هلالين موضّحة أنّ ما داخل الهلالين غير موجود في الأصل.
وبين يديّ الآن نسخة للكتاب المقدّس باللّغة الفرنسيّة من منشورات الاتّحاد العالميّ للكتاب المقدّس، 1982 ورد في الصّفحة الأولى لهذه الطّبعة ما يلي: Traduction oecumenique de la bible.
وفي مقدّمة هذه النّسخة جاء فيها شرح كلمة oecumenique بأنّها تعني نسخة متّفق عليها من قبل الكاثوليك والأرثودكس والبروتستانت، وقد اطّلع على النّسخة قبل طبعها عشرات المتخصّصين من الطّوائف الثّلاثة وأقرّوا جميع ما فيها، وعند بحثنا عن الآية التي نحن بصددها في رسالة يوحنّا الأولى 5: 7 نجدها قد حُذفت، وباتّفاق الطّوائف الثّلاثة وحُذفت كذلك في النّسخة الأخيرة باللّغة الإنجليزيّة!
وإن تعجب فعجبك من طبعة جديدة للإنجيل باللّغتين العربيّة والفرنسيّة، نُشرت سنة 1995، وطُبعت بحيث تكون كلّ آية باللّغة العربيّة تقابل أختها بالفرنسيّة، إلاّ أنّني ذهلت عندما وجدت الآية "المشكلة" أُثبتت بالعربيّة بين هلالين [ ] في حين لم أجد ما يقابلها بالفرنسيّة، أي حُذفت بالمرّة، فلو كان القارئ لا يفهم اللّغتين المذكورتين لما تنبّه لذلك، ولتتأكّد بنفسك أضع لك صورة عن تلك الآية المحيّرة!
هكذا بعد قرون طويلة، بعدما كانت هذه الآية تُقرأ كجزء مُوحي به من الله يتّفق رجال الكنيسة على حذفها من الكتاب المقدّس!، إنّها أهمّ آية في التّثليث، ومع ذلك فقد توصّل الجميع إلى الاتّفاق على حذفها، ألم يقل بولس في رسالته إلى تيموثاوس (كلّ الكتاب موحى به من الله)( )، لقد تبين لكل ذي عقل أنه ليس كل الكتاب موحى به من الله، والآن بعد حذفها، هل الله هو الذي أمر بذلك! ؟.
هل الله هو الذي أمر بوضعها بين قوسين أو هلالين !؟.
هل الله هو الذي أمر بوضع الحواشي والهوامش التي تشير إلى إلحاقيّتها و"فبركتها " !؟.
ويتساءل أستاذنا أحمد عبد الوهّاب البهيدي عن المسؤول عن مصائر الملايين من النّصارى الذين هلكوا، وهم يعتقدون أنّ عقيدة التّثليث التي تعلموها تقوم على نصّ صريح في كتابهم المقدّس، بينما هو نصّ زائف دخيل؟!.
لسلام عليكم تحية طيبة وبعد
الرد على أن المسيح يعلم متى قيام الساعة
اولا ان الانجيل يثبت أن المسيح لا يعلم متى قيام الساعة بدليل قوله فى
انجيل مرقصMk-13-32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب
حسنا أذا كان الابن لا يعلم متى تقوم الساعة ولا الملائكة المقربين فكيف يقول النصارى اليوم أو مسيحيين اليوم أن المسيح يعلم؟
فهذا تكذيب لقول المسيح نفسة فى انجيل مرقص المسيح نفى علمه والمسيحيين اليوم يقولون لا بل هو يعلم يا ترى من الصادق مسيحيين اليوم ام انجيلهم؟
الوحيد الذي يعلم موعد قيام الساعة هو الله وحده. وهذا يهدم دعوى النصارى بالثالوث، إذ يزعمون أن عيسى هو ابن الله. فكيف يكون كذلك إذا كان عيسى لا يعلم وأن الله وحده هو الذي يعلم ؟ كما أن التثليث النصراني يعني أن كل أقنوم في الثالوث (الآب والابن والروح القدس) هو الله، فإذا كان ثاني الثالوث (ابن الله) لا يعلم بإقراره هو، فكيف يكون عيسى ما يزعمون؟!! هو يقول لا أعلم، وهم يقولون بل أنت تعلم!!! عجيب أمرهم!!!
حسنا لنتوقف قليلا مع كلام مسيحيين اليوم وادلتهم والله أعلم يستدلون بقول الله فى الاية الكريمة فى سورة الزخرف
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (الزخرف 61)
تفسير ابن كثير
قوله سبحانه وتعالى ” وإنه لعلم للساعة ” تقدم تفسير ابن إسحاق أن المراد من ذلك ما بعث به عيسى عليه الصلاة والسلام من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وغير ذلك من الأسقام وفي هذا نظر وأبعد منه ما حكاه قتادة عن الحسن البصري وسعيد بن جبير أن الضمير في وإنه عائد على القرآن بل الصحيح أنه
عائد على عيسى عليه الصلاة والسلام فإن السياق في ذكره ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة كما قال تبارك وتعالى ” وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ”
أي قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام ” ثم يوم القيامة يكون عليهم شهيدا ” ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى
” وإنه لعلم للساعة ” أي أمارة ودليل على وقوع الساعة
قال مجاهد ” وإنه لعلم للساعة ” أي آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة وهكذا روي عن أبي هريرة وابن عباس وأبي العالية وأبي مالك وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم وقد تواترت الأحاديث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا . وقوله تعالى ” فلا تمترن بها ” أي لا تشكوا فيها إنها واقعة وكائنة لا محالة ” واتبعون ” أي فيما أخبركم به .
حسما الاستدلال بالاية دليل ضدهم لا عليهم للأسباب التالية
اولا عيسى لا يعلم الساعة ولكنه أمارة للساعة اى علامة لقرب وقوعها وهى من العلامات الكبرى
ثانيا كتابهم ينفى يسوع نفسه علمه بالساعة فكيف يكذب النصارى كتابهم ويستدلون بكتبنا وينفون قول المسيح نفسه لديهم فى مرقص كما اوردنا فى اول كلامنا؟
ثالثا
ان المسيحيين ربما استدلو ومنهم هذا القس الذى كان يتحدث فربما اور ان عيسى عليه السلام ياتى فى اخر الزمان ويحكم ويسود ولكنه لربما نسى الحديث التالى ان عيسى عليه السلام يهلك كل الملل والنحل والاديان ويبقى الاسلام يحكم به والدليل
الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، و دينهم واحد، و أنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه [ ليس بيني و بينه نبي، و إنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع، إلى الحمرة و البياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر، و إن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس ع لى الإسلام، فيدق الصليب، و يقتل الخنزير، و يضع الجزية، و يهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، و يهلك الله المسيح الدجال، [وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، و النمار مع البقر، و الذئاب مع الغنم، و يلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ]، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى، فيصلي عليه المسلمون
خلاصة درجة الحديث : صحيح
المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الصحيحة
الرقم/ الصفحة : 2182
وبعدما اوردت الادلة القاطعة بذلك هناك الاية الكريمة التى يظنها النصارى تختص بعيسى بقوله تعالى وانه لعلم للساعة
حسنا كيف نطابق بها ومع قوله تعالى : ” إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ” لقمان / 34
حسنا سوف يقولون أن الله يعلم الغيب وعيسى يعلم الغيب بدلالة الاية التى تقول وأنه لعلم للساعة
نقول وبالله الحمد والمنة استلالكم باطل وذلك لأنه العلم بالساعة يحتاج علم وليس معرفة وقت مثلا فيقدر الشخص ان يقول انا اعرف فلان ربما يكون قد سمع عنه ولكن لو سألناه ما مدى علمك به سوف تراه يقول الله \اعلم
ففرق بين معرفة الشىء والعلم به لذلك الطالب يقول العالم انشتاين مثلا قد نعرف نظرياته ولكن لا نعلم علمه مثلا ونقول العالم او العلامة الالبانى ولكننا نسمى طلبة علم لو تدارسنا كتبه فمرحلته التى هو عليها كان رحمه الله يصلها العلماء وليس العوام فنفرق بين عالم وعارف كما نقول ايضا عالم الفيزياء عالم الكيمياء وهناك مدرس فيزياء ولكن لا يطلق عليه عالم لانه لم يصل لتلك المرحلة
العلم بالشىء الاحاطة به من كل جوانبه
فالمسيح عليه السلام بشهادة الانجيل لم يكن يعلم متى قيام الساعة فكيف له بالحكم على موعدها ؟
حسنا اليكم دليل آخر لمن اراد التوسع بالبحث هذا
Mk:11:13: 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا.لانه لم يكن وقت التين. (SVD)
لعله يجد؟
كيف لعله يجد هذا ما ذكره مرقص فى انجيله ان يسوع لم يكن يعلم موسم انبات الشجرة
وهذا هو النص بالحادثة
. 12 وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع.13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا.لانه لم يكن وقت التين. 14 فاجاب يسوع وقال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الابد.وكان تلاميذه يسمعون
التعليق:
تخيلو يا أخوة يسوع يعلم موعد الساعة ولا يعلم موسم ووقت التين فكيف يكون عالما بموعد قدوم الساعة
فجزاء ذلك غضب ولعن الشجرة التى لا حول لها ولا قوة وهى مسخرة بسبب جوعه نعم كما يقول المثل الجوع كافر
وبعد هذا الشرح يا اخوتى اطرحو على المسيحيين السؤال التالى
اولا هل يعلم يسوع الساعة ومتى قيامها؟ واين الدليل من الانجيل؟ الانجيل ينفى ذلك عن المسيح
ثانيا ان الذى لا يملك ولا يعلم موعد الحصاد فكيف سوف يحصد اعمال العباد؟
والله الموفق واعتذر على الاطالة
((((((((((((((((طفوليات)))))))))))))
*سمعت احد القساوسة مرة بيقول :الطفل بيرضى بقليلة مابيجدلش تقوله المسيح هو الله خلاص يبقى هو الله
تقوله الى على المذبح دة جسد الرب يبقى دة جسد الرب.
*ويقول رسولنا الكريم الصادق المصدوق الذى لاينطق عن الهوى (صلى الله عليه وسلم)
حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح عن عمر بنحبيب عن عمرو بن دينار عن طاوس عن أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل مولود ولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه مثل الأنعام تنتج صحاحا فتكوى آذانها .
وقد دار حديث بينى وبين طفل من الى بيتقال عليهم(مابيجدلوش) وكان هذا النقاش
تبدا القصة حينما جاء الى طفلين (اولاد جارتنا) ومعاهم صديقهم المسيحى (طفل ذكى جدا وشاطر فى دراستة وابوة وامة بيعدوة من الان حتى يكون له شأن فى الكنيسة عندما يكبر).وهم فى الصف الثالث الابتدائى.
واصر طفل منهم ان احكيى لهم قصة (فرعون) بما ان الكلام كان على الفراعنة. فكان لازم احكى قصة (نبى الله موسى) . استمع الاولاد بانتباه شديد ولم يوقفنى اى منهم ليسال اى سؤال.
لكن عندما اتت القصة لنهايتها (غرق فرعون) .رد الطفل النصرانى بتلقائية وقال بالحرف الواحد:
اهو قال انه الله واهو مات وغرق فى البحر فازاى بقى يكون هو الله؟
ادهشنى السؤال. هو لم يكن سؤال فى حد ذاته ولكن كان اسلوب استنكار منه. ثم اكمل (الله لايموت)
عبارة سمعتها كتير من النصارى ودائما مايوصلون بها( الناسوت هو الى مات وبعدين قام والان هو حى)
فابتسمت وقلت له نعم الله لايموت لا دقيقة ولا اتنين ولا ثلاثة. ورجعت اؤكد على كلامى لانى عارفة انه هيسمعه يوما ما ( ولا يوم ولا اتنين ولاثلاثة.)
ثم وجهت له سؤال قائلة ماذا يحدث لو الله مات او غفل؟ (تعالى الله وحاشاه سبحانه وتعالى)
فرد بفطرته: كانت السما هتقع ع الارض وكل حاجة تبوظ.
وسبحان الله الحى الذى لا يموت فهذة الكلمات من الطفل يفصلها ويأصلها القران الكريم ببلاغته فى قولة تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
البقرة (آية:255):
الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنه ولانوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بينايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارضولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم
الاتعى بعقلك وبقبلك ياضيفنا هذة الكلمات التى يسطرها القران الكريم وتنسجم انسجاما تاما مع الفطرة البشرية السليمة.
واتعجب واسال نفسى
• كيف ستبررون له بعد ذلك فكرت تجسد الاله ثم الاستهزاء بالاله ثم صلب الاله؟
مت 20: 19
ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه.وفي اليوم الثالث يقوم
مر 15: 20
وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوهثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
لو 23: 33
ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمةصلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.
ثم موته بعد كل هذا فقيامته:
مر 8: 31
وابتدأ يعلّمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتألم كثيراويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل.وبعدثلاثةايام يقوم.
عذرا حضرت القس فالطفل ذكى جدا لايصدق كل مايقال له لكن واضح انه مبيلاقيش فرصة انه يجادل او يسال كحال الكثير الاكبر منه سنا.
قد تكون انتهت اسئلة الطفل وتعليقاته بانتهاء القصة التى كنت احكيها ولكن
ستظل هناك اسئلة دائما وابدا تحتها خطوط حمراء.
وفى النهاية رجاء الى كل اخ واخت مسلمة ،أب اوأم ،صغير أوكبير
لاتبخلوا على أطفال المسلمين بتعليمهم الدين وخاصة القصص القرانى ففيه من العلم والتربية مايهذب نفوس اطفالنا فقد قال الله تعالى
يوسف (آية:3):
نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذاالقران وان كنت من قبله لمن الغافلين
وهو امان لهم ووعى لمن يريدون ان يتلاعبوا بعقولهم.لان فى كل قصة من القصص القرانى تاكيد على ربوبية ووحدانية الله جل وعلا
ال عمران (آية:62):
ان هذا لهو القصص الحق وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم
وسؤال لكل ضيف من ضيوفنا الكرام اى عقيدة هذة التى تخالف الفطرة السليمة التى فطر الله الناس عليها؟
تدبر معى قول الله تعالى:
الروم (آية:30):
فاقم وجهك للدين حنيفا فطره الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نسال الله العظيم ان يهدى بنا قلوبنا غلفا وان يفتح بنا اعينا عميا
وان يثبت قلوبنا على دينه انه ولى ذلك والقادر عليه
__________________
http://quran.muslim-web.com/search.htm
??????????????=====================================================================================
(
((((((((((((((((((((((((((((((يسوع على أعواد الصليب (1)))))))))))))))))))
ربى وإلهى ، مخلصى وفادىّ :
قرأ القسيس على سمعى من آياتك العجائب ما اطمأن به قلبى ، واقشعر له بدنى ، إنه أب الاعتراف الذى يدخلنى الحياة الأبدية إذا شاء ، أو يلقِى بى – غير مأسوف علىّ – فى بحيرة النار والكبريت إذا أراد . لقد أقمته يا سيدى حارسا على كلمتك وإنجيلك .
يقول بولس : ” هو أعطى البعض أن يكونوا رسلا ، والبعض أنبياء ، والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين ، لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة ، لبنيان جسد المسيح ” أف 4/11 – 12 .
وبنفس القدر توجستُ منها الريبة فى نفسى ، وتوقف عندها عقلى .
قال متى لا فض فوه : ” ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة ” مت 27/45 .
وقال لوقا : ” وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة ، وأظلمت الشمس ” لو 23/ 44-45 .
يقول مفسرو إنجيلك : ” حدث كسوف كلى للشمس جاء على خلاف الطبيعة كعمل إلهى لأن الكسوف لا يحدث والقمر بدر فى تمامه ، ففى مثل ذلك الوقت ( 14 نيسان ) يدور القمر فى مدار مبتعدا عن مدار دوران الأرض حول الشمس ، فلا يحدث الكسوف أبدا ، لكن هنا تغير مدار الأرض مؤقتا فتم الكسوف ثم عاد كل شىء لحاله ” (1) .
هل حقا ربى وإلهى قذفتَ بالأرض بعيدا فى غير مدارها ، حيث توارت خلف القمر ، فحجب عنها ضوء أمها الشمس ، حتى أظلمت الأرض كلها فى كسوف كلى ؟ ؟
يقول الفلكيون :
* ” إن كسوف الشمس ( الكلى ) لا يراه كل الذين تظهر عندهم الشمس ، لأن القمر لا يمكنه أن يغطى كل وجه الأرض بسبب حجمه ” (2) ، و ” إن قطر بقعة ظل القمر على الأرض لا يصل فى أحسن الأحوال لأكثر من 270 كم ” (3) .
فكيف يقول الإنجيليون بإلهام من الروح : ” كانت ظلمة على كل الأرض ” ، ” فكانت ظلمة على الأرض كلها ” ؟
بربك ، هل نفختَ القمر حتى صار أضعافا مضاعفة ، كما ينفخ الصغير البالونة ؟ حتى يتمكن من تغطية كل وجه الأرض .
لقد ” تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس” 2 بط 1/ 21 .
فهل أخطأ الروح ؟ أم تقَوّلوا عليه ؟ إن الكذب صناعة نصرانية ” فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبى لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطىء ؟ ” رو 3/7
بل نسبوا لك الحظ الأوفر من الخطأ ، لأنك أنت معطى الناموس ، ورب الشريعة والكتاب .
• كما يقول الفلكيون : ” بما أن سرعة حركة ظل القمر على الأرض تبلغ قرابة 2100 كم /ساعة ( 35 كم / دقيقة ) بالتالى فإن المسافة 270 كم ( عاليه ) تُقطع خلال مدة تقارب السبع دقائق ، لهذا لا تدوم مدة الكسوف الكلى أكثر من هذه المدة أبدا “(4) .
عجبا ربى وإلهى ، كيف يقول الإنجيليون إن الظلمة استغرقت ثلاث ساعات كاملة ؟ 180 دقيقة ، 25 ضِعفا لأقصى مدة مقررة علميا ؟
إن الكسوف يحدث حين تكون الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم يتوسطها القمر ، فهل بقى الثلاثة بلا حراك على هذا الوضع ثلاث ساعات كاملة ؟ هل أمسكتها عن دورانها ؟ هل أوقفت جريانها ؟ أجبنى يا إلهى .
ألا ترى أن العلم يدحض تماما صدق هذه الواقعة ؟ ربى ماذا أقـول للمعترضين ؟ ألا تجيبنى ؟ ؟
إن مجرتنا يبلغ عرضها مائة ألف سنة ضوئية ، ويبلغ سمكها عشرة آلاف سنة ضوئية .
هل حقا يمينك التى كانت تمسك ثدى الصبية الصغيرة وهى تُرضعك ، هى التى بسطت السماء ، ” يمسك الثدى باليمين التى بسطت السماء ” (5) ، وأبدعتْ آلاف المجرات ، وهى هى اليد التى أطاحت بالأرض فى غير مدارها وأنت على أعواد الصليب ؟ إنهم يقولون : ” فكان الرب يسمّر ، وفى نفس الوقت يحفظ البشرية والخليقة كلها ويسوسها ” (6) .
ما أعظم وأقدس هذه اليد التى كانت تمسك الثدى ، وبسطت السماء ، وأبدعت المجرات ، بل ما أعظم أصابعـها ، بل حتى أظفـارها !!!
وماذا عن رِجْلك التى كانت تداعب حِجْرَ الصبية بنت الإثنى عشر عاما ؟ هل هى هى التى يقول عنها الكتاب : ” ورأوا إله إسرائيل وتحت رِجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف ، وكذات السماء فى النقاوة ” ؟ خر 24/ 10 ، وينهى عن الحلف ” بالأرض لأنها موطىء قدميـه ” مت 5/35 .
وماذا أقول عن أعضائك كلها ، عضوا عضوا ، سواء ما ظهر منها ، أوما خفى وبَطنَ ، تحت الثياب والقماط ؟ ؟ .
إن القمر تابع للأرض ربى وإلهى ، يدور حولها ، ابنها الذى انفصل عنها ، إنه لا يبرح أمه الأرض ، لو تغير مدار الأرض ، لتبعه تغير مدار القمر أيضا ، إنه يدور حول الأرض فى مدار بيضاوى ، مرة كل 5, 29 يوما .
كان على الأرض أن تستمر فى مدارها ، كان من اليسير أن تغير بيدك القدوسة وضع القمر ، لصغره وسهولة نقله ، بدلا من تغيير مدار الأرض .
لقد حمّـلك القساوسـة فى تفسيراتهم عنتا وعناء شديدا .
بقى شىء واحد شفيعى ورجائى : يقولون : ” حدث كسوف كلى للشمس جاء على خلاف الطبيعة كعمل إلهى ” ، ويقولون فى نفس الصفحة : ” عبرت الطبيعة عن استنكارها لإهانة خالقها ، فألقت ستارا من الظلمة على ذلك المنظر ” (7) .
هل كانت الظلمة عملا إلهيا شاركتَ فيه مع رفيقيك فى الأقنومية ؟ بإرادة مطلقة من الثالوث الأقدس ؟
أم أنها نتيجة إرادة الطبيعة الجاهلة الصماء فى التعبير عن سخطها وغضبها ، لما يلاقيه خالقها من الذلة والهوان والعذاب ؟
ماذا لو علمت الطبيعة أن الرب مات موتا كفاريا عن خطيئة آدم وعن خطايا البشر ؟ ” ليبطل الخطية بذبيحة نفسه ” عب 9/26 . و ” لكى يبيد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت ، أى إبليس ” عب 2/14 ، ولكى يصالحنا ” مع الله بالصليب قاتلا العداوة ” أف 2/16 ، وجعل ” الذى بلا خطيةٍ خطيةً من أجلنا ، لنصير بر الله فيه ” 2 كو 5/21 ، وأنه ” أسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله ، رائحة طيبة ” أف 5/1 ، وأنه ” حمل هو نفسه خطايانا فى جسده على الخشبة ، لكى نموت عن الخطايا فنحيا للبر ، الذى بجَلدته شفيتم ” 1 بط 2/24 .
وبموته ” وجبت دينونة إبليس الذى سقط نهائيا أمام الرب على الصليب ، ونزع عنه كل سلطانه على البشر … وانحلت قوة الشيطان بالنسبة للبشر ، ولم يعد له سلطان عليهم ، لا فى إسقاطهم فى الخطية ، ولا فى تصيد نفوسهم بعد الموت ، ولا فى سكنى أجسادهم … ” (8)
إذن لأشرقت الأرض بنور ربها ، بدلا من الظلْمة الحالكة ، ودامت الشمس كما فىأيام يوشع ، وغردت البلابل ، وأزهرت الرياض ، وتعطر النسيم ، واحتفلت الطبيعة بكل مظاهرها ، وأقام جند الله العلى فرحـا على روح الميت .
يقول أب اعترافى : إن البشرية لن تستوعب ذلك يا ربى وإلهى ، إلا عندما تكشفه لنا مع سر التثليث العجيب ، فى الحياة الأبدية .
هل هذا حـق ؟ ؟ ؟ أجبنـى أيها الراعـى الصـالح .
المراجع :
1- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 280 .
2- http://www.ajdabiya.com/naj2.htm
3- كسوف الشمس –ويكيبيديا،الموسوعة الحرة .
4- كسوف الشمس –ويكيبيديا،الموسوعة الحرة .
5- الإبن تجسد من أجلى – تادرس يعقوب ملطى –نقلا عن القديس مار يعقوب .
6- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 276 .
7- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 280 .
8- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 282 . ???????????
بارك الله فيكم أخى الفاضل مجدى وأحسن الله إليك
أما عن كم الأخطاء العلمية فى الكتاب فى متعددة ومتنوعة
وهاك شيئ منه من آخر ما قرأت :
(الفانديك)(الملوك الأول)(Kgs1-7-23)(وعمل البحر مسبوكا.عشر اذرع من شفته الى شفته وكان مدورا مستديرا.ارتفاعه خمس اذرع وخيط ثلاثون ذراعا تحيط به بدائره.)
معلوم من بديهيات الحساب أن محيط الدائرة =2ط نق
أى 2×3.14 ×5 =31.4
إذن هناك 1.4 متر مفقودة بين المحيط المقاس وبين القاعدة الحسابية مما يستحيل نسبة هذا الخطأ غلى الله …..حتى لوتم الحساب على مقاس الذراع
ولكنه كتاب مقدس كتب بالوحى نافع للتأديب والتهذيب والتوبيخ…شاء المسلمون أم أبوا وحتى لو طلعوا فيه القطط الفطس كما يقولون ….وعجبا
امادو
إرسال تعليق