---------------------------------------------
تراجع القمص صليب متى ساويرس راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي بشبرا في بيان أصدره أمس عن اتهامه في تسجيل مصور للقمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة والمقيم بالولايات المتحدة بأنه هو "الأب يوتا" صاحب الكتابات المسيئة للإسلام.التراجع المفاجئ جاء إثر ضغوط مارسها عدد من قيادات الأقباط لإثنائه عن تصريحاته التي مثلت مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن كشف أن "الأب يوتا"، صاحب الكتابات المثيرة للجدل على الإنترنت هو نفسه القمص مرقص عزيز.وكان ساويرس تعرض لحملة هجوم إثر تردد أنباء خبر عن قيامه بإنشاء مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، وأشار بأصابع الاتهام إلى القمص مرقس عزيز بوقوفه وراء الهجوم، وكشف أن هذا الأخير هو نفسه "الأب يوتا" الذي قال إنه تعمد كعادته التشهير بي، وقال إن الدافع من وراء إنشائي لمركز تحفيظ القرآن هو الرغبة في دخول مجلس الشعب أو الشورى.وأكد القمص صليب في بيانه أنه يشعر بمرارة ما نتجت من وجود مغلوطات الإحساس بالظلم الذي أحدثته الحملة ضده، ورأى ضرورة توضيح الأمور، رغم أنه أصدر بيانًا من قبل ضد الهجمة التي تعرض لها من الولايات المتحدة بقيادة القمص مرقص عزيز ومع ذلك التزم الصمت، إلا أن هذا الصمت استثمره البعض للفرقعة الإعلامية والوقيعة بين رجال الدين، وأنه لم يشير من قريب أو من بعيد لهذا الموضوع ولم يتم ذكر الأب يوتا من قريب أو من بعيد.يذكر أن "الأب يوتا" المزعوم دأب على الهجوم على الإسلام في الكثير من المناسبات، وذلك في كتاباته التي يصدرها على الإنترنت منذ خمس سنوات، وقد أنتج فيلما اسماه "فتنة محمد"، والذي يتضمن هجوما على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، كما ألف كتابا اسماه "تيس عزازيل في مكة"، ردا على رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان.
وانا أقول
في الحقيقة يا سادة أن القمص صليب متى ساويرس أقر في تسجيل مصور صوت وصورة ان مرقس عزيز هو يوتا وأنا أقول الآن أن هذا الرجل في منتهى الذكاء لأنني أعترف بعد قراءتي بيان نفيه أنه قد قال ذلك , رجعت للبيان المسجل الفيديو الذي أصدره , وقمت بتشغيله أكثر من مرة ووجدت متى ساويرس قد تكلم يهيأ للسامع والمشاهد ان مرقس عزيز هو نفسه الأب يوتا , وفي نفس الوقت ليس هو يوتا ، بمعنى أنه تكلم بطريقة مستترة وفي غاية الذكاء اذ قال وصلتني تعليقات من أبناء كنيسته المعلقة تؤكد أنه هو الأب يوتا ، وهو أراد بذلك أن يمسك العصى من منتصفها ولو تعرض لأي تحقيقات كنسية يقوم بنفي هذا الكلام ..........
وصدق هذا التخيل إذ أعلن منذ قليل كما يقول نتيجة ضغوط أعلى منه نفى أن يقول قد قال أن مرقص عزيز هو الأب يوتا .....
في السياق نفسه وعلى الجانب الآخر أصدر القمص مرقس عزيز بياناً لاذعاً وشديداً للغاية رداً على القمص متى ساويرس وهو بيان فيديو من سبع حلقات ، هاجمه فيها هجوماً شديداً للغاية ، واتهمه اتهامات شديدة معرباً عن أسفه من الحال الذي وصل له , ورد عليه ردوداً مطولة على بيانه المصور ونفى من جانبه أن يكون هو الأب يوتا ووصفه بأنه لم يشرف حتى الآن بمعرفته ، وقال انا لا أخشى أحد ولا استتر وراء شخصيات اخرى ، واتهم والده اتهامات فاضحة ....
هناك ١١ تعليقًا:
((((((((((((((((((((((((((((((.الجحش!المبارك )))))))))))))))) ؟
؟هل جربت أخي المسيحي ركوب الجحش ؟؟انه افضل من ركوب المرسيدس الشبح؟؟؟هاهاها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الاله يسوع يركب الجحش والحمار الانثي(الاتان ))))))))لماذا لا يركب البابا والكهنة الجحوش والحمييير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((((((((((((الكتاب المقدس والرابط العجيب ….الجحش!))))))))
لقد لحظت ان للجحش أهمية كبيرة في الكتاب المقدس …….يمكن لان رب الكتاب المقدس ركوبته المفضلة هو الجحش
ام لان الجحش يمثل الغباء ؟!
اقتباس:
وكان له ثلاثون ولدا يركبون على ثلاثين جحشا ولهم ثلاثون مدينة.منهم يدعونها حووث يائير الى هذا اليوم.هي في ارض جلعاد {القضاء 10: 4}
ما شاء الله ربنا يزيد ويبارك
له30ولد
ولهم30جحش
ولهم30مدينه
رجاء عدم الحسد
اقتباس:
وكان له اربعون ابنا وثلاثون حفيدا يركبون على سبعين جحشا قضى لاسرائيل ثماني سنين.{ القضاء 12: 14}
عيال خيبه
الأب وحده يجيب ______40 ابن
والــ40 ابن يجيبوا له 30 حفيد فقط
يصبح العدد الإجمالي 70 جحش …..لهم
اقتباس:
ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم.هوذا ملكك يأتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان. { زكريا 9/9 }
ما هي صفات ملك صهيون القادم
عادل………………لدرجة انه سوف يغسل أرجل جميع تلاميذه الـــ12 دون ان يترك واحد منهم
ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. [يوحنا 13: 5]
منصور…………….لدرجة انه سوف يصلب
وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر حيث صلب ربنا ايضا. {الرؤية 11: 8 }
وديع ……………..لدرجة انهم سوف يستهزئوا به
وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب [ متي 27: 31 ]
راكب علي حمار وعلي جحش
قد يسألني أحدكم ويقول لي …..كيف هذا يا أبو تسنيم ؟
أقول له هذا إعجاز من إعجازات الكتاب المقدس
طبعا إعجاز لأنه لا يخرج عن افتراضين ليس لهم ثالوث اقصد ثالث
الافتراض الأول وضع الجحش فوق الحمار ثم ركب الجحش وبهذا يكون ركب الجحش والحمار
الافتراض الثاني وضع الجحش موازي للحمار ثم يقوم بربط كليهما ثم ركب عليهما
لا ادري لماذا الاستغراب ؟ رب الكتاب المقدس ركب حمار وجحش في وقت واحد غريبه دي!!
يمكن الاستغراب عشان الكتاب المقدس…. قال لانه هل يسكن الله حقا على الارض.هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالاقل هذا البيت الذي بنيت. {ملوك الأول 8: 27 }
وقال….. لانه هل يسكن الله حقا مع الانسان على الارض.هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالاقل هذا البيت الذي بنيت{ اخبار الايام الثاني 6/18 ]
نعم أي عاقل يقول ذلك اذا كانت السماوات والأرض لا تسع الله فهل يعقل ان يسكن مع الانسان ؟
وهل يسعه الجحش والحمار ؟!
نعم أخي الحبيب الكتاب المقدس يناقض نفسه ……عشان كده بقولك عديها
يقولون لك الرب سكن واكل وشرب وغسل أرجلهم…….اسكت
يقولون لك ان السماء والأرض لا تسع الرب ………….اسكت
بلاش فضائح خلي الطابق مستور
اقتباس:
قائلا لهما.اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما.
اقتباس:
قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على اتان وجحش ابن اتان. [متي 21: 5]
وقال لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت وانتما داخلان اليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس.فحلاه وأتيا به. [ مرقس 11 : 2 ]
وأتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. {متي 21: 7}
فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق فحلاه. {مرقس 11: 4} [متي 21: 2]
أخي الحبيب أظن كده عرفت أهمية الجحش في الكتاب المقدس
فهو {الجحش }الذي يربط بين {العهد القديم } وبين { العهد الجديد }
العهد القديم تنبأ ….بان رب الكتاب المقدس يأتي راكب حمار وجحش
العهد الجديد جاء ….رب الكتاب المقدس راكب اتان و جحش
إذن الرابط العجيب هنا الجحش
اقتباس:
فأتيا بالجحش الى يسوع وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه. [مرقس 11: 7]
اقتباس:
أين الأتان ؟
قائلا.اذهبا الى القرية التي امامكما وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط.فحلاه وأتيا به. [لوقا 19: 30]
وفيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش [لوقا 19: 33. ]
كيف لم يجلس عليه احد قط
وله صاحب ……كان جيبه تحفه
ثم هل الرب { يغتصب الجحش من صاحبه ]
اقتباس:
ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب {يوحنا 12: 14}
يعني لم يقل لأحد هات لي جحش
اقتباس:
لا تخافي يا ابنة صهيون.هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش اتان { يوحنا 12: 15}
اقتباس:
فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش {مرقس 11: 5. }
والله ما نعرف هو جحش فقط
ام حمار وجحش
ام اتان وجحش ابن اتان
جحش اتان
بعد كل هذا لي سؤال بسيط لأصدقائي النصارى ….لماذا لا تقدسون { الجحش } مثلما تقدسون {الصليب }
فالجحش أفضل من الصليب علي الأقل
الصليب صلب عليه
لكن
الجحش قعد عليه
يكفي ان الجحش كانت علامة معرفة ربكم في العهد الجديد
لا تخافي يا ابنة صهيون.هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش اتان { يوحنا 12: 15}?????????????
((((((((((((((((((((((())))))))))))))وقفة مع الثالوووث)))))))))
إن عقيدة التثليث هي أنه يوجد ثلاثة أقانيم ( أشخاص ) آلهة منفصلة ومتميزة في الثالوث الأقدس وهي :
الله الأب ، الله الابن ، الله الروح القدس .
وقانون الإيمان الأثناسيوسي يقرر :
( يوجد شخص واحد للأب ، وآخر للابن ، وآخر للروح القدس ، إلا أن هذا الثالوث الأقدس المكون من : الأب والابن والروح القدس هم واحد : متساوون في المجد ، متساوون في الأزلية . الأب هو الله . الابن هو الله . الروح القدس هو الله ومع هذا فهؤلاء ليسوا بثلاثة آلهة ولكن إله واحد .)
ونظير ذلك فإننا ملزمون بحقيقة الدين المسيحي أن نسلم بأن كل شخص ( أقنوم ) بذاته إله وسيد ، وعليه فإن الدين المسيحي الكاثوليكي يحرم علينا أن نقر بوجود ثلاثة آلهة ، أو ثلاثة أرباب .
وهذا بكل الوضوح تناقض ذاتي . إن مثل هذا كمثل أن تقول 1+1+1=3 ، ومع هذا = 1.
فإذا كان هناك ثلاثة أقانيم ( أشخاص ) منفصلة ومتميزة وكل شخص هو إله . إذن فلابد أن يكون هناك ثلاثة آلهة .
إن الكنيسة المسيحية أدركت عدم معقولية القول بأن هناك إله واحد في ثالوث وثالوث في إله واحد ، لأن جميع الطوائف النصرانية تعتقد بأن كل أقنوم من الأقانيم متميز عن الأقنومين الآخرين ، في كل شيء ، ومن ثم أعلنوا أن عقيدة التثليث سر غامض وعلى الإنسان أن يحرز إيمانا أعمى .
وبكل الاستغراب ، فإن يسوع المسيح ذاته لم يذكر إطلاقا هذا الثالوث الأقدس بهذا المفهوم الذي يؤمن به النصارى ، إن المسيح عليه السلام ما عرف ولا قال شيئا على الإطلاق بأنه يوجد ثلاثة أشخاص آلهة في الثالوث الأقدس .
وقد كان تصوره عن الله لا يختلف أبداً عن نظرة أنبياء بني إسرائيل السابقين الذين بشروا دائما بأن الله واحد أحد ولن يكون ثلاثة .
وقد ردد يسوع المسيح فقط قول موسى حين قال :
(( فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد . وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك . هذه هي الوصية الأولى . )) مرقص [ 12 : 29 ]
إن يسوع المسيح كان يؤمن بشخص الإله الواحد. كما هو ظاهر من قوله التالي :
(( مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد )) ( متى 4 : 10 ) .
لقد صاغ المسيحيون عقيدة التثليث بعد رحيل يسوع المسيح بحوالي ثلاثمائة سنة . وإن الأناجيل المعتمدة الأربعة التي دونت ما بين عام 70 وعام 115 لا تحوي أي إشارة إلى هذا الثالوث بهذا المفهوم الذي يؤمن به النصارى .
وحتى بولس الذي جلب الآراء الغريبة على المسيحية ، لا علم له بالثالوث الأقدس بهذا المفهوم .
والموسوعة الكاثوليكية تصرح بأن عقيدة التثليث لم تكن معروفة للمسيحيين الأوائل وأنها تشكلت في نهاية الربع الأخير من القرن الرابع الميلادي فتقول :
إن صياغة الإله الواحد في ثلاثة أشخاص لم تنشأ موطدة وممكنة في حياة المسيحيين وعقيدة إيمانهم ، قبل نهاية القرن الرابع .
وهذا ما تؤكده دائرة المعارف الفرنسية لاروس للقرن التاسع عشر .
وهكذا فإن عقيدة التثليث لم تكن من تعاليم يسوع المسيح ، وإنها لم تكن في أي موضع من الكتاب المقدس ( كلا العهد القديم والعهد الجديد ) إنها بكل تأكيد غريبة على العقلية ومن منظور المسيحيين الأوائل والتي صارت جزءا من الإيمان المسيحي نحو القرن الرابع .
ومن المنطق اعتبار عقيدة التثليث لا تأييد لها . فهي ليست حقا فوق الإدراك بل تكره العقل والتعقل وكما قلنا سلفاً أن الاعتقاد في ثلاثة أشخاص آلهة يناقض عقيدة التوحيد وأن الله واحد أحد . فإذا كان هناك ثلاثة أشخاص إلهية متميزة ومنفصلة ، إذن فيلزم أن يكون هناك ثلاثة ذوات منفصلة ومتميزة لأن كل شخص ملازم ذاته .
والآن إذا كان الأب هو الله ، والابن هو الله ، والروح القدس هو الله إذن فإن لم يكن الأب والابن والروح القدس ثلاثة متميزين فلابد أن يكونوا ثلاثة ذوات متميزة وبناء على ذلك ثلاثة آلهة متميزة .
وفضلا عن ذلك أن الأشخاص الإلهية الثلاثة إما أن تكون سرمدية أو محدودة . فإذا كانت سرمدية إذن يصبح ثلاثة متميزة سرمدية ، ثلاثة كلى القدرة ، أو ثلاثة أبدية وهكذا ثلاثة آلهة .
وإذا كانوا محدودين إذن فنحن قد توصلنا إلى بطلان مفهوم الكائن السرمدي ذات الثلاثة وجوه على قيد الحياة أو ثلاثة أشخاص منفصلين محدودين لتصنع الصلة الأزلية .
والحقيقة هي هكذا أن الأشخاص الثلاثة محدودين وإذن فليس الأب ولا الابن ولا حتى الروح القدس هو الله .
إن عقيدة التثليث قد نشأت كنتيجة لتأليه يسوع المسيح ونتجية السر الغامض في الروح القدس وصلتهما بالله سبحانه وتعالى .
وكما هو واضح في الأدب المسيحي لبلوغ انفصال الشخصية الثلاثية المنسوبة إلى الله سواء كان باعتبار وجهة نظر تاريخية وإلا فتكون نكوص وارتداد من اللاهوت المعقول إلى الأساطير . ذلك لأن في منشأ الأساطير تتجه الميول اللامعقولة للعقل البشري بتأليه عظماء الرجال وتشخيص قوى غير بشرية وينسبون إليهم ويقدمونهم على أنهم أشخاص إلهية .
عزيزي القارىء :
إن الإسلام يدعو في بساطة ووضوح بوحدانية الله ، إنه يقدم تصوراً عن الله المحرر من كل من أن يكون شبيها بالإنسان أو أن الإنسان يكون شبيها بالله . وفي هذا يقول أشعياء (( بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه )) ( أشعياء 46 : 5 ) . ويقول أشعياء أيضا (( أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي )) ( أشعياء 46 : 9 ) ويقول الله سبحانه في القرآن الكريم :
( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) ( الشورى آية 11 )
وقد جاء في سفر التكوين : ( فخلق الله الإنسان على صورته )
( تكوين 1 : 27 ) والمراد كما جاء في الحديث النبوي برواية أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خلق الله آدم على صورته )
قال الحافظ العسقلاني : المعنى أن الله أوجده على الهيئة التي خلقه عليها ولم يتنقل في النشأة أحوالا ولم تمر عليه في الأرحام أطوارا كذريته ، بل خلقه الله رجلا كاملا سوياً من أول ما نفخ فيه الروح .
عزيزي القارىء :
لقد انزلقت المسيحية إلى تأليه البشر ، فظهر الإسلام ليبدد هذه الأساطير ويدعو إلى وحدانية الله سبحانه وتعالى الذي لا شبيه له .إنه الإسلام المحرر من الأساطير والأوهام ، إن الإسلام يؤكد وحدانية الله ويقول أن الله لا نظير له في لاهوته إنه فرد صمد وواحد في ذاته :
( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) ( الأنبياء آية 22 )
أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى
من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم؟؟؟
فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!
أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)).؟
أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ !
أم تقولون - وهو حقيقة قولكم - لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة.
والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى:
ما الذي دلّكم على إلهية المسيح ؟
1- فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه.
فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!
2- وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر.
فإن كان هذا الاستدلال صحيحا
فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟!!
والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء:
فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى.
وخلق زوجه حواء من ذكر، لا من أنثى.
وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر.
وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى.
3- وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله.
فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا.
4- فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى.
فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك.
وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله.
وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه.
وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!
5- وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه.
فعجائب موسى أعجب وأعجب.
وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!!
6- وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس.
فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!!
وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !!
7- وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه.
فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!!
8- وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص.
فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!
9- وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك.
فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!
ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية، فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!!
وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية - وهذا هو الواقع - فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!
10- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور.
فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!!
11- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله.
- وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))...
قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)).
وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.
(وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً: إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.
أسئلة أخرى متنوعة:
إنجيل متى الإصحاح 26 : 38 (وابتدأ يحزن ويكتئب ) .
تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟
إنجيل متى الإصحاح 26 : 69 (يسوع الجليلي ) .
أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟
إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 - 68 بصقوا في وجهه ولكموه و…!
إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!
إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب ( صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني) .
لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه (صوت عظيم) ؟
أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 فكان آخر كلامه ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . أي النصين الأصح ؟
إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 – 59 ( وطلب جسد يسوع...وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ) .
إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29 وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 - 13
إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 - 13
( أربعين يوماً يجرب من الشيطان ) أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : ( كل شيء مستطاع للمؤمن) . قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.
إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : ( إن أول كل الوصايا ..... الرب إلهنا واحد ) .
ألا تدل كلمة – إلهنا - على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 ( فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت )
هل حكموا على الله بذلك ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 - 33 ( ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) .
هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله.
إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38 ( قالت مريم هو ذا أنا أمة الرب ) .
أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها ؟ ألا تكون إلهة ؟!
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 21 ( ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع )
الختان للبشر .وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40 و إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
( وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح.....وكانت نعمة الله عليه) .
أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له من الله سبحانه وتعالى .
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46 ( جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم ) .
لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 و إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة.
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ).
أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين . لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : ( ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله - كلمة (لرب) تعني المعلم كما في يوحنا. الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام (يا معلم) في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام : ( هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة ) قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 من أقوال المسيح عليه السلام : ( من قبل هذا الولد باسمي يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ) هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام :( بإصبع الله أُخرج الشياطين ) . فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام :( فليبع ثوبه ويشتر سيفاً....فقال لهم يكفي) .
لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف
إنجيل لوقا الإصحاح22 : 41 و إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35 و إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 (وجثا على ركبتيه وصلى).
البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 و إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
من أقوال المسيح عليه السلام : ( يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ) .
دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه .
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 (وظهر له ملاك من السماء يقويه ).
إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك .
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 - 64 و إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 يستهزئون به وهم يجلدونه) .
حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك ؟ وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء ؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46
من أقوال المسيح عليه السلام ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 (كان هذا الإنسان باراً )
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 ( فأخذ وأكل قدامهم )
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 ( يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة )
هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك ؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح عليه السلام ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 - 20 ( لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ) ابن من المسيح عليه السلام ؟؟ هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 ( كان يسوع قد تعب من السفر ).
إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب .
إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
من أقوال المسيح عليه السلام : ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً ) .
هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء.
إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني ) .
رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ).
هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله .
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50
من أقوال المسيح عليه السلام ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 (كان هذا الإنسان باراً )
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 ( فأخذ وأكل قدامهم )
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 ( يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة )
هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك ؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح عليه السلام ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 - 20 ( لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ) ابن من المسيح عليه السلام ؟؟ هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 ( كان يسوع قد تعب من السفر ).
إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب .
إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
من أقوال المسيح عليه السلام : ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً ) .
هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء.
إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني ) .
رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ).
هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله .
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50
إرسال تعليق