مدونة حرة مهتمة بالشئون الكنسية وأخبار التنصير في كل الدنيا ، تعني بفضائح المنصرين والكنائس في كل العالم ، تعري وتكشف مخططات التنصير المتوحشة ، تكشف وتفضح المنصرين وأساليبهم الحقيرة نثبت أنه لو كان معتقد من عند الله ما فضحهم الله ، إنها مدونة تناقش بكل أدب واحترام كل ما يتعلق بالكنيسة والتنصير اياً كان وفي أي مكان ندخل دهاليز الكنائس ونكشف الفضائح خلف جدران الأديرة ، تعرض العلاقات السرية داخل حصون الأديرة والكنائس المقدسة ، ننقل لكم بقلم حر ورأي مستنير فضائح المنصرين
٣١/٠٧/٢٠٠٩
دائرة المعارف الكتابية واقوى المراجع المسيحية تؤكد زواج السيدة مريم وهي بنت 12 سنة
٢٩/٠٧/٢٠٠٩
الحزب المسيحي التشيكي يقود حملة لمناهضة بناء المساجد
شنودة في العظة الأسبوعية: 7 نساء لم يشبعن شهوة النبي داوود !!
أمريكية تقطع رأس رضيعها وتأكل من جثته
"فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها."
واشنطن: محيط
أعلنت الشرطة فى ولاية تكساس أن أمريكية قطعت رأس رضيعها وأكلت من جثته قبل أن تحاول الانتحار أمس الاثنين. وعثرت الشرطة على المرأة فى منزلها فى سان أنطونيو ملطخة بالدماء وهى تصرخ "قتلت ولدى أريد أن أموت".
وبحسب شبكة "سى ان ان" الاخبارية الامريكية أوضح المحدث باسم الشرطة جو ريوس "قالت إنها سمعت شخصا أو شيئا ما أمرها بالقيام بما قامت به. كانت تسمع أصواتا ما يترك على الاعتقاد أنها مصابة بنوع من الجنون".
كانت الأم قد انفصلت عن والد الطفل قبل أسبوع تقريبا وتعيش مع والدتها وشقيقتها اللتين تساعدانها على الاهتمام بالرضيع الذى ولد فى 30 يونيو الماضى.
وأضاف ريوس أن والدتها اكتشفتها الأحد وهى تحمل الرضيع مقطوع الرأس بين يديها. وكانت قد أكلت أقساما من جثة طفلها بعد أن طعنته بسكين .
راهبة مسيحية أمريكية تتحول للإسلام .. وتحاول الحفاظ على موقعها في الكنيسة
وتقول إن تحولها للإسلام حدث بقوة "جعلتني أقتنع أنها كانت بمثابة دعوة من المسيح".وتذهب ريدين خطوة أبعد حيث تعتقد أن "المسيح هو الذي قادها إلى اقتناع الإسلام".وفيما تواظب ريدين على الصلاة بالكنيسة، تصلي أيضا خمس مرات يوميا مثل كافة المسلمين.وتعترف أن الكثير من المسيحيين سيظنون أن ما قامت به "ليس إلا هرطقة".وتقول ريدين عن تجربتها الروحية إنها "مسلمة ومسيحية" في الوقت نفسه.وهي تجد صعوبة في إقناع نفسها بالخطوة، ولذا تبكي في الوقت ذاته لحرمانها من تعميد الأطفال المسيحيين بالكنيسة بعد اعتناقها الإسلام.
٢٦/٠٧/٢٠٠٩
بولس الرسول ..
أستاذة الحضارة الفرنسية
فى 29 يونيو 2009 إنتهى العام الذى كان البابا بنديكت 16 قد خصّه ، لأول مرة فى التاريخ ، إحتفالا بمرور الفى عام على ميلاد بولس الرسول – وفقا لما حدده المؤرخون بأنه قد وُلد فيما بين عام7 و 10 م. وكان البابا قد أعلن أنه على الرغم من تحديد مكان مقبرة بولس خارج الأسوار وحىّ النافورات الثلاث ، فى روما ، للإحتفال بهذا العيد الذى إمتد لمدة عام ، إلا أنه قد أوضح أن كل الكنائس ستشترك فيه ، إبتداء من طرسوس حيث وُلد بولس ، والأماكن الأخرى التى تمثل أولى رحلاته للتبشير فى تركيا وكذلك فى الأراضى المقدسة ومالطة حيث بشّر ، موضحا : " فى الواقع الإحتفال ببولس لا يمكن إلا أن يكون إحتفالا عالميا لأن بولس قد ذهب أبعد من غيره من الرسل فى عمليات التبشير ، خاصة أن عالم اليوم لا يزال به العديد من البشر الذين لم ينضموا بعد إلى ربنا يسوع ، وهذا الإحتفال يدعو كافة المسيحيين للتبشير بالإنجيل.. وإضافة إلى عملية التبشير هذه لا بد وأن نربط معها فكرة توحيد الكنائس لأن بولس وبطرس ، تلك "الصخرة" التى أقام عليها يسوع كنيسته يكمّل أحدهما الآخر لتكوين شعب الله الوحيد ، والمسيحيون لا يمكنهم التعبير عن المسيح ما لم يكونوا متحدين" .. وهو ما يفسر وجود برطلوميوس الأول بطريارك القسطنطينية الأورثوذكسى برفقته فى هذه الإحتفالية كتمهيد لعملية توحيد الكنائس التى يسعى إليها البابا جاهداُ. ولا غرابة فى فكرة توحيد الكنائس تحت لواء كاثوليكية روما التى يتمسك بتنفيذها ، فذلك هو ما كان مجمع الفاتيكان الثانى قد أعلنه عام 1965 من ضمن ما قرر و أعلن، خاصة ضرورة تنصير العالم التى يشير إليها البابا بوضوح قائلا : "ان عالم اليوم لا يزال به العديد من البشر الذين لم ينضموا بعد إلى ربنا يسوع" !.. لذلك يجدد دعوته لكافة المسيحيين للتبشير بالإنجيل ..
ومنذ أولى خطوات هذه الإحتفالية نلحظ أنها إنتقائية المغزى و الهدف فى كل خطواتها : فأستخدام عبارة "الصخرة " لوصف بطرس الذى تقول الأناجيل أن يسوع قد إختاره ليبنى عليه كنيسته ، هى آية تتناقض تماما مع وصف نفس يسوع له، فقد كان يعتبر بطرس " قليل الإيمان وشكّاك " (متّى 14 : 31)، ومن الغريب ان تأتى بعدها آية على لسان يسوع أيضا تقول : "فالتفت وقال لبطرس إذهب عنى يا شيطان أنت معثرة لى لأنك لا تهتم بما لله ولكن بما للناس" (متّى16 : 23) ، ومن الغريب أيضا أن يكررها يسوع قائلا : "فانتهر بطرس قائلا إذهب عنى يا شيطان لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس" (مرقس 8 : 33). أى أن إتهام بطرس بالشيطنة وعدم إهتمامه بما لله ورد فى إنجيلين مختلفين ، متى ومرقس ، وعبارة "انت بطرس وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى" وردت مرة واحدة ، وثابت أنها آية مقحمة لأن يسوع لم يبشر مطلقا بكنيسة وإنما كل تبشيره كان بملكوت الله – وما على من لا يستوعب هذه الحقائق إلا أن يقرأ الأناجيل ليرى ما بها من تناقضات فى هذه النقطة وغيرها !!.
كما كان بنديكت 16 يرى أن تلك الإحتفالية ستأتى بمزيد من التقارب مع اليهود موضحا : "فقد كان بولس يهوديا ، حاخاماً ، شديد التمسك بدينه ثم إنبهر بضوء المسيح عندما سقط على الأرض وهو فى طريقه إلى دمشق . فبالنسبة له إعتناقه عقيدة يسوع المبعوث لم تمثل أبداً إنفصالا عن عقيدته الأصلية ولا مع وعد الله لإبراهيم أو العهد الذى أقامه فى سيناء فهما جزء لا يتجزأ من العهد الجديد الذى ختمه يسوع بدمه " .. ولا نفهم كيف يمكن لشخص أن يؤمن بدين وبنقيضه فى آن واحد !
واللافت للنظر أن بنديكت 16 فى هذه الجزئية يقع فى أكثر من مأخذ : فحادثة سقوط بولس توردها الأناجيل بتناقضات واضحة ، أما العلماء فيفسرونها بأنه كان مصابا بالصرع .. ولم يكن بولس حاخاماً وإنما كان صانع خيام، على حد قوله ، ويعمل مخبراً لدى السلطة الرومانية الحاكمة ، ليَشى بالمسيحيين ، ووارد بالأناجيل أنه قد تسبب فى رجم إسطفانوس حتى الموت.. ثم كيف يقول هذا البابا وهو أعلى سلطة كنسية فى العالم ان إعتناق بولس المسيحية لم يمثل إنفصالا عن عقيدته اليهودية وبولس هو الذى بتر المسيحية تماما عن أصلها اليهودى وهو الذى غرس العداء ضد السامية - وكلها حقائق ثابتة فى النصوص ؟!
وفى الكلمة التى القاها عشية بدء الإحتفالية قال البابا : "أن بولس معلّم الوثنيين ، وهذه العبارة تنفتح على المستقبل تجاه كل الشعوب وكل الأجيال.. بالنسبة لنا بولس ليس مجرد وجه من الماضى نحتفل به بكل تبجيل ، ولكنه أيضا معلّمنا ، الرسول المنادى بيسوع المسيح " .. ثم يستشهد بآية لبولس قائلا : "..فما أحياه الآن فى الجسد فإنما أحياه فى الإيمان إيمان إبن الله الذى أحبنى وأسلم نفسه لأجلى" (غلاطية 2 :20 ) ، ويزايد البابا فى لىّ النص قائلا : "أن الإدراك بأن يسوع قد جابه الموت لا من أجل أى شىء وإنما من أجل بولس وأنه (اى يسوع) يسمو بصفته مبعوثا أنه لا يزال يحبه وضحى بنفسه من أجله " !! والغريب أن المسيح لم ير بولس وبولس لم يره فى حياته وفقا للنصوص الإنجيلية، فكيف نفهم أن يسوع أحب بولس الى درجة أنه ضحى بنفسه ومات من أجله ؟! ويا لها من فريات يبتلعها الأتباع فى صمت ! أما إعتبار بولس معلماً فى التبشير فهو ما يكشف الهدف الحقيقى من هذه الإحتفالية التى إمتدت عاما بأكمله تضاعفت خلاله عمليات التبشير بصورة ممجوجة، لكنها على عكس ما توقع البابا ، لم تأت بأى تقارب مع اليهود ، فحينما ذهب لزيارة الكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين والتقى بالغزاة لم يحصل على أى رد حول الإستثناءات المالية التى كان يأمل الحصول عليها لكنائسه هناك ، بل لقد أرغموه هو ورفاقه على إخفاء صلبانهم ، يوم 13 مايو 2009 ، عند زيارة حائط البراق الذى جعلوه "حائط المبكى" المزعوم .. ويا لها من مهانة أن يُجبر البابا على إخفاء صليبه وكأن شيئا لم يحدث !!
وحينما إفتتح البابا بنديكت 16 ذلك العام الإحتفالى ركّز على قول بولس إلى تيموثاوس موضحا : "الحق أقول فى المسيح ولا أكذب ، معلما للأمم فى الإيمان والحق" (2 : 7) ، وما يدعو إلى العجب أن نفس بولس هذا الذى يقول انه يبشر بالمسيح و"لا يكذب" مكررا ذلك فى رسالته الثانية الى أهل كورنثوس قائلا : "الله أبو ربنا يسوع المسيح الذى هو مبارك إلى الأبد يعلم أنى لستُ أكذب" (11 :31) ثم نراه بعد ذلك يؤكد أنه كان يكذب لزيادة مجد الله ، إذ يقول : "إن كان صدق الله قد إزداد بكذبى لمجده فلماذا أدان أنا بعدُ كخاطئ " (الى اهل رومية 3 : 7) ، فأى رسول ذلك الذى ينفى أنه يكذب ثم يؤكد أنه كان يكذب لإضفاء مصداقية على قول الله ويكذب لمجده ؟!
وما يكشف عن أن تلك المؤسسة الكنسية لا تزال تعيش فى القرون الوسطى بغياهبها ، أن يعلن بنديكت 16 يوم 8 أكتوبر 2008 أنه سيمنح العفو والغفران التام لكل من يذهب لزيارة قبر القديس بولس، وكأنه يواصل إصدار صكوك الغفران السابقة !
ويُعد بولس الرسول من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل فى تاريخ المسيحية حتى الآن. فهو "القديس" الوحيد الذى أدى إلى قتل قديسا آخرا ؛ وهو مخترع المسيحية الحالية ؛ وكل سيرته قائمة على أكاذيب يصعب إثباتها تاريخيا ، فإدعائه أنه مواطن رومانى ويهودى فى نفس الوقت لا تستقيم أساساً ؛ وحينما تم القبض عليه أحاطه الرومان بفريق مكون من "470 جندياً" ، وهو ما لا يحدث لحماية أى فرد أياً كان ؛ كما قام بحمايته ثلاثة من الحكام الرومان ؛ ولا يقال شيئا عن سر عداءه للحواريين لدرجة أنه يسبهم بأحط الألفاظ ؛ ومن الغريب أن يصر بولس على أنه رأى يسوع رؤية العين وهو فى الواقع لم يسمع إلا صوته وفقا لوصفه فى حالة الهذيان التى إنتابته – إلا إن كان قد تم حذف أجزاء بأسرها من أعمال الرسل والرسائل ، وهو ما يؤيد رأى الذين يقولون أنه كان من ضمن الذين وشوا بيسوع .. وكلها علامات إستفهام تبحث عمن يجيب عليها .. كما يجمع الباحثون على أنه لا يمكن الإستناد إلى أعمال الرسل أوالرسائل على أنها وثائق تاريخية ، لكل ما بها من تضارب فى الأحداث والأقوال بل وفجوات يصعب ملء فراغاتها كما ثبت قطعا أنه لم يكتب أغلبها ! وكلها حقائق تم المرور عليها مر الكرام فى كل وثائق الإحتفالية المغرضة .
لذلك يؤكد العلماء أن التعريف ببولس من خلال أعمال الرسل والرسائل يكشف عن تفاوت واضح بين المجموعتين ، ففى أعمال الرسل نرى فكره شديد البعد عما فى رسائله خاصة فيما يتعلق بباقى الحواريين، وأن أعمال الرسل تتجاهل الصراعات المحتدمة بين بولس ويعقوب ، شقيق يسوع، وبطرس ، الذى يقول البابا "أنه مكمّل لرسالة بولس"، فالخلاف الرئيسى حول الختان معتّم عليه، لذلك يقول الباحثون أن بولس هو مؤلف المسيحية الحالية ومشرّعها ، فهو الذى رتب إنسلاخ الجماعة المسيحية عن اليهودية والتوراه ، وهو الذى حوّل الصليب من أداة تعذيب وقتل إلى رمز للتجديد ، وهو الذى غرس فى المسيحية العداء للمرأة ، كما أنه هو الذى ارسخ فكرة "بعث يسوع" الواردة 190 مرة فى رسائله وأنها وشيكة الحدوث لكنه لم يأت للآن .. بعد حوالى الفى عام !!..
إن أعمال الرسل والرسائل مليئة بالمتناقضات التى لا يمكن حصرها فى مثل هذا الحيّز، وأولها حصول بولس على الجنسية الرومانية ، وهو ما لا يتفق مع كونه يهوديا ، فلا يمكن تحدى آلهة الإمبراطورية ويظل رومانياً..أو على حد قول فولتير فى قاموسه الفلسفى : "إن كان من طرسوس كما يزعم فطرسوس لم تصبح مستعمرة رومانية إلا بعد مائة عام من بعده ، وإن كان من جيسكالا كما يقول القديس جيروم، فجيسكالا كانت فى الجليل ومن المؤكد أن سكان الجليل لم يكونو مواطنين رومان".. كما تتناقض خاصة فيما يتعلق برؤية بولس لضوء يسوع وهو فى طريقه إلى دمشق، فتحول من معادٍ للمسيحية وواشيا بالمسيحيين إلى المؤسس الفعلى للمسيحية الحالية !. وليس من المنطقى أن يؤكد عدم يهوديته حين يُعلن "جعلت نفسى يهوديا مع اليهود" الخ ، أو "لقد عشت بدون توراه" ، وهو ما لا يمكن سماعه من شخص يهودى فعلا .
أما عبارة بولس قائلا أن "يسوع أخبره بكل شئ حول تعاليمه" ، فمن الصعب تصديق مثل هذا القول فلا يمكن أن يتم ذلك فى الثوانى الخاطفة التى دامها الإنبهار بضوء يسوع ، إن كان قد حدث، لذلك يبقى السؤال عالقاً بلا جواب فى تلك النصوص : أين حصل بولس على تعاليمه فهو لم يتحول إلى المسيحية إلا بعد أن وشى بإسطفانوس وتم قتله رجماً. ومن المؤكد أنه لم يحصل على هذه التعاليم من الأناجيل الحالية فلم تكن قد كُتبت بعد .. كما أنه لم يلتق بلوقا إلا بعد دخوله المسيحية بحوالى خمسة عشر عاما. بينما يؤكد بولس أن ما يعرفه من تعاليم لم يحصل عليها من أحد .. فهل يعنى ذلك أن بولس قد إكتفى بالتأليف والأكاذيب المتراكمة ، أم أنه قد كان يوحى إليه وبعكس ما أتى به يسوع ؟!.
وفى أعمال الرسل يبدو بولس وكأنه حُمّل رسالة من المجلس بقيادة يعقوب، شقيق يسوع ، بأن يُبشر الأمم ؛ ومن الملاحظ ان لوقا ، كاتب أعمال الرسل فرضا ، يحاول إخفاء الصراعات المريرة الدائرة بين بولس والحواريين ، بينما بولس يحكى هذه الخلافات ويتهم مجلس القدس بأنهم حائكو مؤامرات ولئام ومسيحيون غاية فى السوء لأنهم كانوا يريدون الحفاظ على المسيحية داخل إطار اليهودية وأنه هو الذى حررها بإلغاء الختان، الذى أراده الله عهدا أبدياً، كما قام بإلغاء الشرع اليهودى .. علما بأن يسوع هو القائل بأنه لم يأت لإلغاء الشرع وإنما أتى ليكمّل ! (راجع 2 كورنثيوس 11 :13 وغيرها) ..
ويؤكد لويجى كاتشيولى فى كتابه عن بولس أن تعاليم بولس والعداء الذى غرسه ضد اليهود، والذى كانت الكنائس تكرره فى صلوات كل أحد بالدعاء عليهم ، هو الذى تواصل عبر القرون وأدى إلى مقتلهم فى إسبانيا فى القرن الرابع عشر ، وإلى الخطاب البابوى عام 1411 الذى حرّم على اليهود دراسة التلمود، وإلى تنصير مائة وخمسين الف يهودى بالإكراه فى إسبانيا عام 1492 وطرد الباقون.. وظلت هذه الكراهية التى غرسها بولس حتى عام 1992، حينما قام الملك خوان كارلوس بإلغاء مرسوم طرد اليهود من إسبانيا ! ولم نشر هنا إلا إلى نتيجة العداء للسامية الذى غرسه بولس وعواقبه فى إسبانيا فلا يسع المجال لتناول ردود أفعال هذا العداء فى كافة بلدان أوروبا وخاصة الخاضع منها للفاتيكان .. ومن الغريب أن ينقلب حال المؤسسة الكنسية بعد الفى عام لتلغى تعاليم بولس بجرة قلم وتقوم بتبرأة اليهود من دم المسيح ، رغم عشرات المرات التى راح بولس يتهمهم بأنهم قتلة الرب .. فكيف يمكن إلغاء تعاليم بولس بهذه البساطة والإصرار على الإحتفال به بل وإعتباره الدعامة الأساسية للمسيحية ؟!
كما أن كل ما تقوم به المؤسسة الفاتيكانية لتمجيد دور بولس فى تبشير الوثنيين، بوحى من الروح القدس ، لا يستقيم فى الواقع ولا مع أى منطق أياً كان ، فكيف يمكن للروح القدس أن يوحى فى إتجاهين مختلفين فى آن واحد : يوحى لبطرس ولمجلس القدس بالحفاظ على المسيحية فى قلب التوراه ، ويوحى لبولس فى نفس ذلك الوقت بأن يُخلّص المسيحية من إرتباطها باليهودية وشرعها ؟! وهو ما قام به فعلا ..
لذلك يجمع المؤرخون وخاصة منذ عصر التنوير، أنه من الصعب كتابة تاريخ منطقى لحياة بولس ورحلاته بناء على أعمال الرسل والرسائل ، وأنه من الصعب إغفال أن بولس قد حاد بالمسيحية بعيدا عن رسالة يسوع إلى درجة النقيض ليأتى بالمسيحية الحالية .
ونشير فى نهاية هذا العرض المقتضب لإحتفالية "بولس الرسول" إلى مجرد نموذج واحد يكشف عن مصداقية هذه النصوص : فمما يقال أن بولس قد تم القبض عليه بعد حريق روما وتم إعدامه بقطع رقبته ، وهو ما يتناقض مع قول يسوع حين حدثه قائلا : " قم وقف على رجليك لأنى لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به ، منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم" ( أع 26 : 16-17) .. ومن الواضح أن يسوع لم يتمكن من إنقاذ بولس لا من الشعب ، ولا من الأمم ، ولا من أن تقطع رقبته بحد السيف الذى نشر به مسيحيته !..
25/ 7 / 2009
٢٥/٠٧/٢٠٠٩
"بر مصر" تنفرد بنشر اعترافات الحارس الخاص لسيد القمنى الذي يسب الاسلام
واكد عنانى فى الحوار الذى تنفرد "بر مصر" بنشره اليوم ان القمنى طلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية توقيع جزاءات على بعض افراد طاقم الحراسة بعد ان علم بذهابهم لأداء الصلاة فى مسجد قريب من منزله
واشار عنانى الذى تقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بإسقاط الجنسية عن القمنى الى ان الاخير كان يتمتع بسطوة هائلة على ضباط الشرطة لدرجة انه كان يسب رئيس مكتب الحراسات الخاصة-ضابط برتبة مقدم- فى مخاطبات رسمية ناقلا عن الضابط قوله:" سيد القمنى بيشتمنى انا شخصيا ولا استطيع ان افعل معه شيئا"
وكشف العنانى الذى عمل حارسا خاصا لسيد القمنى لمدة عامين القصة الحقيقية لرسالة التهديد التى زعم القمنى انه تلقاها قبل عامين واعلن على اثرها اعتزاله الكتابة مؤكدا انه "اخترع" قصة رسالة التهديد بسبب رفع الحراسة الشخصية عنه من قبل وزارة الداخلية
وفجر عناني مفاجأت تتعلق برسالة الدكتوراة التى حصل عليها القمنى ومصادر ثروته المالية بالإضافة الى تفاصيل اخرى فى سياق الحوار التالى:
-متى تعرفت على سيد القمنى؟
*عام 2002 حيث تم تعيينى حارسا خاصا له بعد رحلة عمل طويلة عملت خلالها حارسا خاصا لعدد كبير من المسئوليين والوزراء على رأسهم الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء الحالى والدكتورة آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة والدكتور صلاح حسب الله وفاروق حسنى وزير الثقافة والدكتورعصمت عبد المجيد أمين عام جامعة الدول العربية السابق والكاتب الكبير انيس منصور وكثيرين
-كيف انتقلت للعمل حارسا لسيد القمنى؟
*فى هذه الفترة كنت أحد افراد الحراسة الخاصة للدكتور بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة الأسبق ورئيس المجلس القومى لحقوق الانسان حاليا وفى احد الايام تأخرت عن موعد "شيفت" الحراسة وبالتزامن كان هناك عجز فى افراد الحراسة الخاصة لدى القمنى فصدر أمر لى بالانضمام الى طاقم حراسة القمنى لمدة يوم واحد ثم اعود بعدها الى حراسة بطرس غالى لكن القمنى اعجب بى وطلب من مسئول مكتب الحراسات الخاصة بالجيزة ان ابقى معه ففوجئت فى اليوم التالى بأننى تم تثبيتى حارسا خاصا لدى سيد القمنى
-كم كان عدد افراد الحراسة الخاصة لدى سيد القمنى؟
*6 افراد مقسمين على 3 "شيفتات"
-كيف بدأت فى النقاش معه والتعرف على افكاره؟
*بعد اسبوع من بداية عملى معه بدأ يسألنى عن ميولى واهتماماتى واصولى واتذكر انه سالنى وقتها عمن احب من السياسيين ؟ فقلت له الزعيم جمال عبد الناصر فقال لى وهو مستاء بشدة:هو انا كل مااقابل واحد فى مصر يقولى جمال عبد الناصر ثم بدأ يسب فى عبد الناصر وظل النقاش بيننا مستمرا ولاحظت انه خلال هذه الفترة سعى لأن يقربنى منه فكان يقول لى انت مثل محمود ابنى ولا أنكر اننى كنت مرتاحا معه خلال هذه الفترة الى ان بدأت المشاكل بيننا عندما دخلت المكتبة الخاصة به
-ماذا حدث عندما دخلت المكتبة؟
*فى هذه الفترة كان سيد القمنى يسكن فى ميدان الرماية وكان لديه مركز بالقرب من منزله اسمه مركزالتاريخ الفرعونى وفى داخل هذا المركز يوجد مكتبة ضخمة مليئة بالكتب وبحكم أننى كنت مرافقا لسيد القمنى طوال الوقت فكنت ألجأ الى القراءة لقتل الوقت الذى نمضيه فى المكتبة وفى احدى المرات كنت امسك كتابا يحمل عنوان "عبد الناصر فى الجماهيرية الليبية" وعندما رآنى القمنى فسألني: الا يوجد فى المكتبة سوى كتاب عبد الناصر حتى تقرا فيه طوال الوقت؟ فحدثتنى نفسى ان اقرا كتب سيد القمنى حتى اتعرف على فكر الرجل الذى اعمل حارسا خاصا له وأول كتاب قرأته له كان يحمل عنوان "رب الزمان" فوجدته يحمل قدرا كبيرا من الاستفزاز لأى مسلم
- ماهى الاراء التى صدمتك فى الكتاب؟
*مطالبته بعرض جميع الأديان على الطفل فى سن مبكرة ليختار الدين الذى يعتنقه ودفاعه المستميت عن فرج فودة وبالمناسبة انا لم اكن اعرف من هو فرج فودة وقتها لكن هذا الكتاب هو الذى دفعنى للتعرف عليه فوجدته يحمل ايضا آراء مستفزة وصادمة مثل القمنى
-ألم تحاول مناقشته فيما ورد بالكتاب؟
*بعد ان انتهيت من الكتاب انتهزت فرصة وجودى معه فى السيارة وقلت له:"يادكتور سيد انا قرات كتابك..رب الزمان..هل انت رب الزمان يادكتور؟" فاندهش وقال لى :"هل قرأت الكتاب جيدا" فقلت :"نعم وصدمت حين وجدتك تطالب ان يبقى الطفل بلا دين حتى يبلغ 15 عاما ويدخل فى مرحلة المراهقة التى تتشتت فيها افكاره ليختار دينه بنفسه" وتابعت:"الرسول صلى الله عليه وسلم يقول علموا أولادكم الصلاة فى 7 سنوات واضربوهم فى 10 سنوات ..اذن انت تخالف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم" فغضب وقال لى :"انت تطلع مين ياجاهل انت عشان تناقشنى؟" فرددت عليه :"انا لست جاهلا لكن هذا الكلام اذا قلته لا مواطن عاقل فى الشارع سيرد عليك بنفس الرد " وواصلت:"هل ترغب ان تعرض الاديان فى شارع عبد العزيز مثل الاجهزة الكهربائية لنختار منها مانشاء" فلم يرد ولم يكمل المناقشة معى لكن هذه الواقعة كانت بداية الخلاف بينى وبينه
- خلال الفترة التى عملت فيها حارسا لدى القمنى هل لاحظت بالفعل انه يعانى من مجموعة أمراض كما يقول فى مقدمة كتبه؟*انا اعترض تماما على قصة مرض سيد القمنى فلا يوجد رجلا مريض فى سن القمنى يتناول يوميا كيلو لبن كامل الدسم بعد وجبة الإفطار ووجبة سمك بورى فى الغذاء..اى مرض هذا ..انا لم اره فى مرة يتالم من شئ
-هل كنت تجد صعوبة فى أداء الشعائر الدينية؟
*سيد القمنى كان يمنع جميع افراد الحراسة الخاصة به من قراءة القرآن او أداء الصلاة أمام منزله وإذا خالف أحد هذه التعليمات كان يطلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة توقيع جزاء عليه بدعوى إهماله فى الحراسة ..وانا مستعد للمساءلة حول هذا الكلام
-كيف كان يعترض على أداء الصلاة؟
*مثلا عندما يرفع آذان العصر ويبدأ الزملاء الاستعداد لأداء الصلاة كان يعترض ويقول لهم:"محدش يصلى هنا ..احنا مش فاتحينها جامع" وكان يطلق على من يؤدى الصلاة لقب"شيخ" وعندما يذهب احد لأداء الصلاة فى المسجد بعيدا عن منزله كان يتعمد ابلاغ المسئوليين فى مكتب الحراسات عنهم ويتهمهم بالانصراف عن الحراسة فى اوقات العمل بقصد منعهم من اداء الصلاة
- ماذا كان رد فعل مسئولى مكتب الحراسات؟
*سيد القمنى كانت لديه سطوة كبيرة على ضباط الداخلية لدرجة انه كان يسب رئيس مكتب الحراسات شخصيا
-كيف علمت ذلك؟
*فى ذلك الوقت كان يترأس مكتب حراسات الجيزة المقدم مدحت عبد الحكم وعندما تصاعدت الأزمة بينى وبين القمنى وصدر قرار بنقلى من الحراسات الخاصة قلت للمقدم مدحت:"يافندم انت كده بتظلمنى" فرد علي قائلا:"هذه تعليمات لااستطيع مخالفتها" واضاف:"سيد القمنى بيشتمنى انا شخصيا ولا استطيع ان افعل معه شيئا" واشار الى مجموعة خطابات ارسلها له القمنى وتتضمن سبا وقذفا فى حقه
-هل حدث من قبل طوال فترة خدمتك مع المسئوليين والوزراء ان تعرضت للمنع من أداء الصلاة؟
*أنا عملت فى طاقم حراسة رئيس الوزراء احمد نظيف ومجموعة كبيرة من الوزراء ولم يفكر احد منهم فى ان يمنع الحراس من اداء الصلاة بل اننى اذكر عندما كنت اخدم فى حراسة السفير البلجيكى كانت اسرته تخرج لطاقم الحراسة يوميا فى شهر رمضان مائدة طعام فى وقت الافطار رغم انهم لايعتنقون الإسلام
-ماذا قرأت لسيد القمنى بخلاف كتاب "رب الزمان"؟
*فى هذه الفترة بدأت اتوسع فى قراءة كتب سيد القمنى فاطلعت على كتاب "الحزب الهاشمى" وكتاب"حروب دولة الرسول" فصدمت من جرأته وتهجمه على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته واندهشت حينما وجدته يطالب فى مقالاته بإصلاح الإسلام والتخلص من حدود الزنا والردة والرجم
-وماذا فعلت بعد ذلك؟
*طلبت من المقدم ضياء السباعى رئيس مكتب الحراسات آنذاك ان ينقلنى من حراسة سيد القمنى ففوجئت بالقمنى يعترض على نقلى نكاية في لانه علم انى لا اريد الاستمرار معه
-بشكل عام كيف كان يتعامل سيد القمنى مع الحراسة الخاصة؟*الحراسة الخاصة بالنسبة لسيد القمنى كانت شيئا مقدسا لكنه مع ذلك كان يعامل افراد الحراسة معاملة سيئة لدرجة ان جميعهم كان يتمنى نقله من الخدمة لدى القمنى
-كيف حدث الخلاف بينكما؟
*في احد الايام نشرت صحيفة الميدان تحقيقا صحفيا عن سيد القمنى تحت عنوان :"شيخ وقسيس وكاهن" أشار ت فيه الى ان القمنى مجرد اراجوز يتأرجح فى كتاباته بين المسيحية واليهودية والاسلام ويبدو ان هذا التحقيق اثار غضب القمنى فوجدته يطلب من لواء شرطة قبطى كان مقربا منه ان يتدخل لدى الصحيفة لاسكات الصحفى صاحب التحقيق وسمعته يقول لصديقه اللواء :"يا جميل بيه سكت الواد ده عشان شكله فاهم" وعندما سمعته رددت عليه وقلت:"يسكته ليه..هو مش بيقول الحقيقة؟!"..بعد هذه الواقعة قرر القمنى استبعادى من الحراسة وبالفعل تم ابعادى من حراسته وبعدها بشهرين صدر قرار بفصلى من الحراسات الخاصة تماما
-طوال فترة خدمتك لدى القمنى هل سبق ان تعرض لمحاولة اغتيال او تلقى تهديدا بالقتل؟
*لم يحدث على الإطلاق على الرغم انه فى بعض الاحيان كان يسير فى الشارع وحده وكان من السهل استهدافه ولم يقترب احد منه لكن المشكلة ان القمنى لديه هاجس بأنه مهدد طوال الوقت واذكر فى احدى المرات اننى كنت معه فى سيارته واقتربت سيارة مننا دون ان تتعرض لنا فى شئ ففوجئت به يصرخ ويقول:"عنانى طلع السلاح واضرب نار" ..بالطبع لم اخرج السلاح لانه من غير المعقول ان اطلق الرصاص على اى سيارة تقترب من الشخص الذى اتولى حراسته ،الغريب ان زميلا آخر فى طاقم الحراسة الشخصية اكد لى ان نفس الموقف تكرر معه وهو مايؤكد ان هذه التهديدات كانت مجرد خيال لديه
- اذن ما صحة التهديدات التى تلقاها بالقتل ودفعته لإصدار بيان بالتوقف عن الكتابة؟
*خلال هذه الفترة كان سيد القمنى انتقل من الاقامة في شقته بميدان الرماية الى شقة اخرى فى اطراف القاهرة ونظرا لبعد المسافة فتم رفع الحراسة عنه فعندما شعر بأنه فقد الهيبة اخترع موضوع التهديد بالقتل والقاعدة والجهاد حتى تعود الحراسة مرة اخرى ومن خلال خبرتى فى مجال الحراسات الخاصة اؤكد لك ان شخصا مثل القمنى لا يمكن ان يستهدفه احد
- ما حقيقة درجة الدكتوراة التى حصل عليها القمنى؟
*ما اعلمه ان القمنى حصل على دراسات عليا من جامعة مسيحية لبنانية اسمها جامعة "القديس يوسف" ثم حصل على الدكتوراة فى فلسفة الاديان بالمراسلة من جامعة بولاية كالايفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية ولا اعلم كيف يحصل شخص على دكتوراة بالمراسلة.. الا يمكن ان يكون اشتراها مقابل مبلغ مالى؟؟ ..المفاجأة انهم حينما منحوه جائزة الدولة التقديرية لم يلتفتوا الى هذه النقطة ولا ادرى ماهى العلاقة بين فلسفة الاديان والعلوم الاجتماعية التى حصل القمنى على الجائزة فيها
- لماذا تقدمت ببلاغ للنائب العام تطالب فيه باسقاط الجنسية المصرية عن سيد القمنى؟
*لدى وجهة نظر بأن الهجوم على سيد القمنى فى الوقت الحالى لن يفيد فى شئ ولذلك لجأت الى القضاء لكى يفصل بينى وبينه وكنت اول من تقدم ببلاغ للنائب العام اطالب فيه بسحب جائزة الدولة التقديرية منه ثم تقدمت بعدها ببلاغ طالبت فيه باسقاط الجنسية المصرية عنه استنادا الى المواد 15 و16 و17 من قانون الجنسية التى تمنح وزير الداخلية الحق باسقاط الجنسية عن اى مصرى يتغيب البلاد لاكثر من عامين دون ان يكشف اسباب تغيبه للسلطات وانا اطالب بالتحقيق مع سيد القمنى فى اسباب غيابه عن مصر لسنوات طويلة قبل عودته فى منتصف الثمانينات ومعه اموال لا احد يعرف مصدرها
- ماحقيقة الحالة المادية لسيد القمنى؟*هناك طفرة حدثت فى حياة القمنى فأثناء فترة حراستى له كان يقيم فى شقة عادية فى ميدان الرماية ويمتلك سيارة "شاهين" اما الان فهو يقيم فى فيلا على اطراف القاهرة ولديه سيارة فارهة ولااحد يعرف اسباب هذا الثراء المفاجئ -من هم أبرز الذين كانوا يترددوا على سيد القمنى؟
*الصحفيين والأجانب
-ماهى الأماكن التى كان يذهب إليها سيد القمنى بدون حراسة؟
*عندما كان يذهب لإلقاء محاضرات فى الاديرة والكنائس رغم انه كان يسافر الى محافظات بعيدة لالقاء هذه المحاضرات وهذا امر يتنافى مع ما يزعمه من انه مستهدف دائما من الجماعات المتطرفة
القبض على عصابة من الحاخامات يتاجرون في أعضاء البشر
نقل موقع "عنيان مركزى" الإسرائيلى على شبكة الإنترنت عن مصادر أمريكية، أن المخابرات الأمريكية "إف بى أي" اعتقلت خلال عملية سرية 44 شخصاً من بينهم حاخامات يهود مقربون من حزب شاس الإسرائيلى ومسئولون يهود.وحسب وكالة (أ.ش.أ) فقد تم اعتقال الـ 44 شخصاً فى ولايات نيوجرسى ونيويورك بتهمة تبييض الأموال وبيع أعضاء البشر، خاصة "الكلى" والحصول على رشوة والتحايل على القانون، كما طالت الاعتقالات رؤساء بلديات، حيث تم اعتقال رئيس بلدية مدينة هوفكون بيتر كمراندو ورئيس بلدية سكاوكس دانى الول وعضو الكونجرس دانيل دان ونائبة رئيس بلدية نيوجرسى "لاونا بلدينى".وأشارت إلى أن أحد المتهمين عمل كوسيط لشراء كلى لأحد المرضى، حيث إنه اشترى كلى من إسرائيل، بقيمة 10 آلاف دولار وباعها فى الولايات المتحدة بقيمة 150 ألف دولار.وقامت الشبكة التى تتكون فى معظمها من حاخامات يهود ينحدرون من مدينة حلب السورية ومقربين من حزب "شاس" بعمليات تزييف لبضائع وغسيل أموال فى بنوك إسرائيلية وسويسرية
واشنطن ـ المصريون (رصد)
٢١/٠٧/٢٠٠٩
بابا الفاتيكان يقوم برشم أمرأة في فرجها بالصور
٢٠/٠٧/٢٠٠٩
تنصير الأطفال في ريف مصر
-------------------------------------------------
في أحد مدارس تحفيظ القرآن الكريم بإحدي القرى في ريف مصر وقف المعلم وسط التلاميذ الصغار قائلاً لهم : في حد يا ولاد عنده أي سؤال ؟؟ ..
فوقفت طفلة صغيرة لم يتعد عمرها التاسعة وقالت أنا عندي سؤال ....
فنظر الجميع لها من الصغار والمعلم منتبهين لسماع سؤال الطفلة ، فقالت الطفلة بكل براءة : هو أنا ينفع يا أستاذ إني أروح مع صاحبتي ماريان ألعب معاها في الكنيسة ؟؟!!
فقال لها المعلم : طيب واشمعنى الكنيسة يا حبيبتي ممكن تلعبي معاها في أي مكان تاني ..
فردت الطفلة وقالت : أصل هي يا أستاذ عندها لعب كتير وجميلة أوي وقالت لي لو عايزه تلعبي معايا ويكون معاكي لعب كتير زي اللعب بتاعتي تعالي معايا الكنيسة ، وأنا قلت لها طيب ألعب معاكي باللعب هنا قالت لي لاء لازم تيجي الكنيسة .....
وبعد أن انتهت الطفلة الصغيرة من طرح السؤال ، أخبرنا المعلم أن هناك سبعة أطفال على الأقل قالوا وبمنتهى البراءة أنهم أيضاً تعرضوا لنفس الموقف أو موقف مشابه ووضعت أمامهم اللعب الجميلة التي يحبونها ولا يقدر أهلوهم على شراءها ومن يريدها فليأت للكنيسة ....
طبعاً يا سادة أسقط في يد المعلم من هذا الموقف ولكنه تماسك وبدأ يوضح للأطفال الصغار أن الكنائس ليست أماكن للمسلمين ليلعبوا فيها ويلهوا فيها ، وأنه يجب على المسلم الالتزام بدينه وبحدود تعاملاته مع غيره ، وشرح لهم بأسلوب مبسط يستطيع كل الأطفال فهمه من خلال عقولهم المحدودة أن لكل شئ حدود في هذه الدنيا ولابد لكل شخص ان يعرف حدوده وأن يقف عندها وذلك حتى لا يغضبون ربهم الذي يحبونه ويحبهم وأهلهم الذين يحرصون عليها ..
انتهى الموقف يا سادة بعد أن صعقنا جميعاً ونحن نستمع لهذا المعلم ومن هذا التطور الذي وصلت له الكنائس في عمليات التنصير .
هل وصل الحال لبعض الكنائس أن تفكر في تنصير الأطفال الأبرياء بهذه الطريقة ؟؟؟
والمصيبة العظمى ليست في عمليات التنصير فمعروف أن التنصير موجود ومنتشر والكل يعلم ذلك ، وقال مؤخراً مرقس عزيز وهو واحد من كبار الكهنة في الكنيسة المصرية أن التنصير حق مشروع لكل كاهن في مصر ..
لكن المصيبة الكبرى يا سادة هي استغلالهم للأطفال لاستقطاب الأطفال ..
الأمر خطير ولكننا نكتب كثيراً ولا يتحرك أحد ولله الأمر من قبل ومن بعد ، بعد أن سمعت هذا الموقف من المعلم الذي عايش الواقعة تذكرت تقريراً عالمياً نشر من سنوات قدمته إحدى الإرساليات التنصيرية في زيارة لها لجنوب أفريقيا ، وقال رئيس الفريق الذي كان يفخر أنه أول من ابتكر هذه الطريقة الرائعة في تنصير الأطفال الفقراء ، قال في تقريره : أنني فكرت طويلاً في الطريقة التي تجعل هؤلاء الصغار الذين لا يملكون مأوى ولا مأكل ولا حتى ملبس في أن يقبلوا يسوع مخلصاً لهم من كل آلامهم ، فلو أمددناهم بالمأكل والملبس فسرعان ما يتناسوا هذه الأشياء بمجرد ابتعادنا عنهم ، أو حتى بمجرد أشخاص آخرين من أديان أخرى عرضوا عليهم أكثر مما نعرض نحن ....
قال فلم يستمر تفكيري طويلاً ، وأوكلت لثلاث فتيات يعملن معي وهن رائعات الجمال أن يخرجن على رأس رحلة نظمتها لهؤلاء الأطفال ، وطلبت منهن بعض الأشياء يفعلنها مع الأطفال أثناء الرحلة ، هي أن يمدوا الأطفال في اليوم الأول للرحلة بالأكل ثم بعد ذلك في اليوم الثاني يقلن لهم لقد نفد منا الأكل إلا القليل جداً الذي يسد رمقهم ولا سبيل لنا إلا انتظار المدد ، ثم اليوم الثالث ويكون التعب والجهد قد بلغ منهم مبلغه يقلن لهم كما قالوا في اليوم الذي سبقه ، ثم في اليوم الرابع يقلن لهم لقد نفذ الأكل تماماً وسوف نموت جميعاً هنا إن لم يخلصنا أحد ....
ثم مساء اليوم الرابع يعطون لهم بعض كسرات خبز طعمه رديء مع بعض الأطعمة الفاسدة التي تخرج منها رائحة كريهة وهنا يقلن لهم وفي أعينهن الدموع هذا طعام محمد رسول الإسلام لقد تركه لكم !!!!
وبعدها بقليل يظهر الطعام الفاخر وأجود أنواع اللحوم والحلوى ويقلن لهم وهن في قمة الابتهاج هذه عطية يسوع لكم اتى بها اليكم لتأكلوها لأنه يحبكم ...
هل رأيتم يا سادة قمة الانحطاط والسفالة في دعوة الأطفال الأبرياء لدينهم من خلال الكذب والغش والخداع والتدليس ..
أنا لا أعرف أي شيطان هذا الذي تعلم منه هذا الرجل هذه الأساليب الواطية ، أو بالأحرى أي شيطان كان تلميذاً لهذا الرجل ولغيره من المنصرين الذي يحولون بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة والشريفة والغير شريفة استقطاب أناس لهم لاعتناق دينهم سواء كان ذلك بالإغراءات بالمال أو بالنساء أو بمتع الدنيا الزائلة ....
من يا سادة يحمي أطفال العالم من مغريات الكنائس العالمية ؟
من يقدر على حماية أطفال مصر من خطر تنصيرهم ؟
من يا سادة يحمي أطفال افريقيا الفقراء من براثن الإرساليات التنصيرية التي تأتيهم أفواجاً طول العام من الفاتيكان ومن مجلس الكنائس العالمي بقبرص ومن مؤسسة كاريتاس اكبر مؤسسة تنصيرية في العالم ، ومن الجمعية العالمية لشهود يهوة ، ومن الكنيسة الانجيلية بمصر ، ومن الكنيسة الارثوذكسية بمصر ، ومن اكتر من مائة الف جمعية تنصيرية حول العالم ؟؟؟؟
من الذي يستطيع أن يقف لكل هؤلاء ويحمي أطفال العالم منهم ؟
هل يملك احدكم الجواب ؟
١٧/٠٧/٢٠٠٩
بناقص فلوسك يا ساويرس : ساويرس يهدي ابوتريكة مليون جنيه.. واللاعب الخلوق يتبرع بالمبلغ للجمعيات الخيرية
وقال حازم الحديدي مدير اعمال ابوتريكة في تصريحات خاصة لـ Yallakora.com "القصة بدأت بإتصال هاتفي من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة طلب فيه من ابوتريكة الحضور بمكتبه بالجبلاية".
وتابع "بعد وصول ابوتريكة لمكتب زاهر وجد ساويرس الذي أهداه شيكاً بمليون جنيه تقديراً لبقائه مع الأهلي ورفضه فكرة الاحتراف، بالإضافة لدوره الفعال مع فريقه والمنتخب المصري".
ورفض ابوتريكة مؤخراً عرضاً قياسياً للاحتراف بفريق اهلي دبي الاماراتي على سبيل الاعارة لمدة عام مقابل 3.5 مليون يورو (25 مليون جنيه تقريباً).
من جانبه، أعلن ابوتريكة تبرعه بالمبلغ كاملاً لصالح الجمعيات الخيرية ومستشفى سرطان الأطفال.
وينتمي ساويرس لمشجعي فريق النادي الأهلي، وكان قد صرح في وقت سابق انه سيسعى لشراء النادي الأهلي في حال تم خصخصته.
البابا يدخل المستشفى بعد سقوطه خلال عطلته الصيفية
وأضاف أن الامر لا ينطوي على عواقب خطيرة.
ونقلت الوكالة الايطالية للانباء عن الاب فيدريكو لومباردي وهو متحدث باسم الفاتيكان قوله "لم يكن أمرا خطيرا."
وأدخل البابا مستشفى في مدينة أوستا شمال ايطاليا والقريبة من المنتجع الجبلي الذي يقضي فيه البابا عطلته الصيفية.
١٥/٠٧/٢٠٠٩
كنيسة أمريكية "تبارك" زواج المثليين وتعيين مطارنة منهم
بعد "وساطة" من شخصيات قبطية و"ضغوط" من الكنيسة.. ساويرس يتراجع عن اعترافه بأن القمص مرقص عزيز هو الأب يوتا صاحب الكتابات المهاجمة للإسلام
وانا أقول
ماليزيا: القبض على 9 مسيحيين بتهمة التبشير
وقال آنو خافير محامي التسعة لصحيفة "إنسايدر" الماليزية في عددها اليوم الاربعاء ان الطلاب التسعة قالوا إنهم كانوا يقومون بزيارة أصدقاء لهم في الجامعة بولاية شيلانجور وسط ماليزيا عندما استوقفتهم الشرطة.
وأوضح آنو أن الطلاب الذين أنكروا ما تردد بأنهم حاولوا تحويل مسلمين إلى المسيحية؟ قالوا إن السلطات ادعت وجود تقرير للشرطة ضدهم. وأضاف أن موكليه محتجزون الآن في مركز للشرطة.
وتشكل محاولة تحويل مسلم عن دينه جريمة خطيرة في ماليزيا التي يمثل المسلمون أغلب سكانها. وعقوبة الادانة بهذه التهمة السجن، في حين لا يعاقب المسلمون اذا دعوا اخرين الى الدخول في الاسلام.
ويكفل الدستور الماليزي حرية العقيدة ولكنه يقول إن جميع أفراد عرقية المالاي مسلمون . وبموجب الشريعة الإسلامية لا يسمح للمسلمين بالتحول عن دينهم.
١٤/٠٧/٢٠٠٩
خبايا الاتفاق السري بين السلطة والكنيسة
١٣/٠٧/٢٠٠٩
جريمة سياسية-دينية ..
أستاذة الحضارة الفرنسية
إن الجريمة المتعمدة لقتل مروة الشربينى ، تلك الأم المصرية البالغة من العمر 31 عاما ، والحامل فى شهرها الثالث ، التى إغتالها شاب ألمانى بأن ضربها 18 طعنة بسكينه ، فى قلب قاعة محكمة بمدينة درسدن الألمانية ، يثير عدة علامات إستفهام ، ويطرح عدة ملاحظات ، ويفرض وقفة لا بد أن يتم خلالها إستعراض الأسباب الحقيقة لهذه المأساة..
والتساؤلات التى تطرحها هذه الجريمة هى :
* كيف أمكن أن تقع مثل هذه الجريمة داخل قاعة المحكمة ، أثناء الجلسة ، دون أن يتدخل أحد لمنع وقوعها ؟
* إن الثمانية عشر طعنة قد إحتاجت إلى عدة دقائق ليتم غرسها فى جسم الضحية ، فكيف لم يتدخل لا القاضى ولا رجال الأمن إلا بعد فترة كاشفة ، لكى لا نقول أنها تتهمهم بالطواطؤ ؟
* ما القول فى رجال البوليس الذين تدخلوا ليطلقوا النار على الزوج ، على ذلك "العربى" ، "الإرهابى" كما أقنعوهم ، بدلا من أن يطلق النار على القاتل والسكين فى يده ؟!
* كيف كان القاتل يحمل سكينا فى مكان من المفترض أن كل من يدخله يمر عبر البوابة الإلكترونية ويتم تفتيشه ؟
* إن صمت وسائل الإعلام والمسؤلين لمدة أسبوع ، سواء فى أوروبا أو فى مصر ، بلد القتيلة، يكشف عن طواطؤ ما ، أيا كانت مبرراته ؟
أما الملاحظات فهى : لا يمكن السكوت على التعتيم العنصرى الذى واكب هذه الجريمة فى كل مكان تقريبا؛ والتعتيم على حجم "الخوف من الآخر" الذى أحاط بهذه الجريمة ؛ إن هذه الجريمة نتيجة حتمية لكل ما يكرره آلاف المبشرين الذين لا يكفّون عن سب الإسلام والمسلمين ؛ إن مجرد جولة خاطفة عبرالمواقع الإلكترونية المسيحية تكشف إلى أى درجة لا تكف عن إشباع أتباعها بالكراهية ضد الإسلام والمسلمين ؛ وأن خطاب العديد من المسؤلين السياسيين أو الدينيين فى ألمانيا وفى أوروبا أو بين الأقليات المسيحية تُعد نداءات صارخة لمعاداة الإسلام والمسلمين ؛ وأن هذا العداء المفتعل ضد الإسلام قد أصبح نمط حياة تقبّله الجميع فى صمت ولا يتصدى له أى مسؤل ! ويا له من عار ، عار حقيقى لا يمس ولا يدين فى واقع الأمر إلا كل الذين ساهموا فى إختلاق هذا الموقف العنصرى ..
وكنتيجة مباشرة لهذا التصعيد المتوالى للكراهية ، كان من الطبيعى أن يقوم القاتل بتوجيه العبارات التالية قبل أن يغتال ضحيته قائلا : "لا شأن لكى فى هذا البلد. لقد إنتخبت الحزب الوطنى الديمقراطى. وكل هذا سوف ينتهى حينما سيصل الحزب الديمقراطى إلى الحكم " ! ومع ذلك ، فما هو غير طبيعى فى هذا الموقف أن مثل هذا الخطاب العدوانى لم يلفت نظر القاضى أو رجال الأمن حتى ينتبهوا ويتفادوا هذه الجريمة المتعمدة .. ولا داعى لإضافة أن هذه الجريمة لو كانت قد وقعت ضد أى مواطنة ألمانية متواضعة الحال ، أو ضد يهودية ما ، لكانت فضيحة عالمية مدوية ، ولوقفوا حدادا فى كافة المحافل الرسمية ، ولقاموا بترتيب جنازات ضخمة يحشدون إليها الآلاف تطوعاً أو أمراً ، ولقاموا بفرض الحصار على البلدان الإسلامية - حتى على تلك الخاضعة لسياسة الغرب المسيحى المتعصب !
أما الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة ، لهذه الحرب الدينية الدائرة رسمياً منذ أحداث 11/9 الشهيرة ، فهى أبعد بكثير من ذلك التاريخ المعدّ مسبقاً والذى تم فرضه بكل جبروت : أنها تعود إلى مجمع الفاتيكان الثانى (1965) الذى يُعد الجذور الحقيقية لكل المآسى التى نعيشها حالياً . إنها حقيقة صادمة لكثير من القراء ، لكنها الحقيقة الفعلية بكل أسف ..
ولكل الذين يجهلون حقيقة مجمع الفاتيكان الثانى ، وهو أكثر المجامع إجراما قاطبة ، بتضافره مع السياسة الأمريكية ، فقد قرر من ضمن ما قرر : تبرأة اليهود من دم المسيح وتحميل وزر مقتله على جميع المسيحيين ؛ أعد مؤامرة إقتلاع الإتحاد السوفييتى فى الثمانينيات من القرن الماضى حتى لا تكون هناك أنظمة سياسية سوى الرأسمالية الإمبريالية ؛ وقرر إقتلاع الإسلام فى التسعينيات حتى تبدأ اللفية الثالثة والعالم كله مسيحى ؛ وأعلن رسمياً تنصير العالم ؛ وأمر بتوحيد كافة الكنائس المنشقة تحت لواء كاثوليكية روما ؛ وأسس مجلس لتنصير الشعوب وآخر للحوار بين الأديان ، والحوار يعنى فى النصوص الفاتيكانية : "كسب الوقت حتى تتم عملية التنصير" .. وكذلك فرض المساهمة فى عمليات التبشير والتنصير الإجبارية هذه على كافة المسيحيين ؛ كما فرض مساهمة الكنائس المحلية فى هذه الجريمة بكل المقاييس ، فلا يعنى الأمر مجرد أنه لا يحق لأحد إقتلاع عقائد الآخرين بينما يتشدقون بحرية الفكر وحرية العقيدة ، لكن ذلك الموقف يضع الأقليات المسيحية فى موقف الخيانة فى البلدان التى يعيشون فيها ، ويطيح بالتعايش السلمى بين الجميع ، ويقسم المجتمع ويدفع إلى الجرائم التى تتم تحت أعين المسؤلين وقد إلتزموا الصمت الفاضح مثلما يدور حاليا فى كل البلدان الإسلامية والعربية ، وخاصة فى مصر ، أحد أهم البلدان التابعة للسياسة الشيطانية الأمريكية-الفاتيكانية !
إن العدد غير المسبوق للمبشرين الذين يرافقون القوات الحربية للغزاة الأمريكان ، والعدد المهول لكل الذين يساهمون فى عمليات التنصير فى العالم الإسلامى ، سواء أكانوا قساوسة أو مدنيين ، يفوق التصور .. ولكل الذين لا يمكنهم تخيّل مثل هذه الخدع من جانب "الرجل الأوروبى الأبيض" المدعى التحضر ، وخاصة رجال الدين المسيحيين منهم ، فإن نصوص مجمع الفاتيكان الثانى تباع فى المكتبات وما عليهم إلا أن يقرأوها ليروا إلى أى مدى تصل أحاييل قادة اللعبة مزدوجى الأوجه !! لأنه إذا ما أحصينا كل المسلمين الذين أبيدوا منذ 11/9 الشهير ، نراهم يحصوا بالملايين فى كل بلد سواء فى أفغانستان ، أو باكستان ، أو العراق ، أو فى فلسطين المنهوبة الأرض ، أو لبنان ، أو أسيا أو فى إفريقيا أو فى كل مكان يطارد فيها الإسلام كالوحش البرى ، لكى لا نقول شيئا عن الوحشية التى يتم بها قصف أراضى هذه البلدان بمواد محرمة تجعل زراعة أراضيها غير ممكنة لمدة آلاف السنين !! إلا أن نصيب الفاتيكان ومشاركته فى هذه الجريمة المأساوية لم ينته :
فحينما بدأت الألفية الثالثة ولم يتم تنصير العالم وفقا لما كان مخططا، قامت اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمى ، فى يناير 2001 ، بإسناد مهمة إقتلاع الإسلام فى عقد "هزم العنف" (2001-2010) الذى هو الإسلام فى نظرهم. وفى سبتمبر 2001 ، إنطلقت تلك المسرحية الإجرامية المؤسفة ، وبعد عدة أيام تبعتها قرارات "باتريوت 1 و2 " لشل حركة الشعب الأمريكى والسيطرة على تصرفاته .. وإذا أضفنا إلى ذلك الإلحاح اللحوح الذى يقوده بنديكت 16 لفرض عبارة "الجذور المسيحية لأوروبا" ، وخاصة خطابه فى 24 مارس 2007 حول الإتحاد الأوروبى بمناسبة العيد الخمسينى لإتفاقيات روما ، وإصراره العنيد لفرض عبارة الجذور المسيحية لأوروبا فى نص الدستور ، لاغيا بجرة قلم ثمانية قرون من الإسهام الذى لا يمكن إنكاره للمسلمين الذين عاونوا فعلا على إنبثاق الحضارة الأوروبية والغربية ، لأدركنا الخيوط الرئيسية لما يدور حاليا .. وعن إسهام المسلمين يكفى قول أنه حينما كانت أوروبا لم تتعلم القراءة بعد كانت المكتبات الخاصة والعامة فى العالم الإسلامى تحتوى على آلاف الكتب والمخطوطات فى كافة المجالات ..
وما تقدم يفسر الغلّ الشرس الذى يكنه الغرب المسيحى المتعصب ، بتوجيه السياسة والدين المسيحى بكلتا يديه ليمحو الإسلام والمسلمين. أنها كلمات جد مريرة مؤسفة ، والأكثر مرارة منها معايشة كل تلك الأكاذيب المفروضة بذلك الصمت القاتل الذى يقوم به المجتمع المسيحى الأوروبى ، بمساندة أتباعه ، بإستثناء بعض الأمناء فيه الذين يرفضون أن يوصموا بهذه المهزلة ويتحدثون بأمانة وموضوعية ..
إن القضية لا تتعلق بتصاعد الخوف من الإسلام فى ألمانيا ، مثلما قال البعض عن هذه الجريمة ، وإنما هى عملية مطاردة متعمدة ، منظمة ، مخطط لها ، تهدف إلى اإقتلاع كل ما يتعلق بالإسلام فى أوروبا وفى العالم. أنها عملية مطاردة بلا رحمة تتصدى لكل شئ ، بدأ من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ،حتى منع بناء المساجد ، والتحكم فى المآذن ، والملبس ، والعادات ، والطعام ، فكل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين ملعون فى الغرب المسيحى وتمت شيطنته... لذلك لا بد من إدانة هذا العنف الصادر عن اليمين المسيحى المتطرف ، فهو عداء لا يمكن تبريرة كما لا يمكن قبوله. وذلك هو العنف الذى يجب إقتلاعة تماما وليس الإسلام والمسلمين !
إن مقتل مروة الشربينى ليس الجريمة الوحيدة التى يجب إدانتها وإتهامها ، وإنما كل موقف القيادات المختلفة فى الغرب المسيحى المتعصب بما فيها الفاتيكان . أنه موقف لا بد من إعادة النظر فيه ، فالمسلمون لا ينتظرون مجرد إعتذار رسمى علنى من الحكومة الألمانية ، وإنما إجراءات حقيقية ضد هذه الهستيرية الخائفة من الإسلام التى تم إختلاقها وفرضها .. إن العالم الإسلامى ينتظر إجراءات فعلية لتبرأة الإسلام والمسلمين من كل الأكاذيب التى قامت تلك السياسة الأمريكية-الفاتيكانية بفرضها لإقتلاع الإسلام والمسلمين .. كما أن هناك إجراء آخر لا بد من إتخاذه بلا هوادة ، وهو : وقف فورى لعمليات التبشير والتنصير، تلك العمليات العنصرية الشيطانية التى تهدف إلى تنصير العالم ، فتلك هى الآفة الحقيقية التى تلطخ وتدين واقع الغرب المسيحى المتعصب ..
13 / 7 / 2009
رحيل الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين إثر معاناة طويلة مع المرض
نداء إستغاثة .. أغيثوا " أعراضنا " في الجزائر
نحن ننادي كل من له غيرة على الإسلام أن يذب عنه ويدفع الحيض عنه
١٢/٠٧/٢٠٠٩
احتجاجات بعد رفع كنيسة أمريكية لافتة مسيئة للإسلام
ورفعت كنيسة بمدينة غينسفيل بولاية فلوريدا لافتة كتبت عليها عبارة "الإسلام من الشيطان" في موقع بارز أمام مقرها.
ولم تكتف الكنيسة بمجرد رفع اللافتة, بل تعدى تيري جونز راعي مركز اليمامة للتواصل العالمي الذي وضع اللافتة على الإسلام عندما صرح بالقول: إن هذه الخطوة جاءت بسبب "نمو هائل للإسلام في الوقت الحالي، وهو دين عنيف وعدواني ولا علاقة بينه وبين الحقيقة الموجودة في الكتاب المقدس". وفق زعمه.
مطالبات باحترام متبادل:
وردًا على هذا الموقف تجمع عدد من الأمريكيين احتجاجًا أمام مقر الكنيسة يوم الأربعاء الماضي رفعوا خلاله شعارات تطالب بالاحترام المتبادل بين الأديان ولافتات تحض على التسامح الديني.
ورفع ناشط قاد الاحتجاجات لافتة تقول: "إله واحد.. طرق متعددة.. احترم دين جيرانك وأنت تمارس دينك"، وقد وضع في اللوحة العديد من رموز الأديان مثل الهلال والصليب والنجمة اليهودية ورموزًا دينية أخرى. وفقًا لوكالة "أمريكان إن أرابيك".
ورفع محتج ثالث لافتة تقول: "تواصل بذراعين مفتوحتين وليس بعقل مغلق"، في إشارة إلى اسم الكنيسة "مركز التواصل"، في حين رفعت محتجة أخرى لافتة تقول: "أنا أحب المسيح".
وقال الناشط اليهودي دينس شومان في بيان تلاه خلال الاحتجاجات: "أولاً أريد أن أعتذر لإخواني وأخواتي المسلمين على اضطرارهم رؤية هذا القدر المتواصل من عدم الاحترام للتقاليد الروحية"، مشيرًا إلى أن كنيسة غينسفيل لو وضعت لافتة تقول: "اليهودية من الشيطان" لأزيلت خلال 24 ساعة.
الجهل بالإسلام والروح العدائية:
من جانبه طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بولاية فلوريدا بالسماح لأحد ممثلي المجلس بالحديث عن الإسلام في الكنيسة.
وقال مدير مكتب كير في تمبا بولاية فلوريدا رمزي كيليتش: إن الأبحاث أظهرت أن انخفاض الوعي وعدم المعرفة الحقيقية بالإسلام تعتبر السبب الرئيس وراء المواقف المعادية للإسلام والمسلمين.
وأعرب كيليتش في بيان رسمي عن أمله في تبديد المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين الأمريكيين عبر الحديث لرعايا الكنيسة التي رفعت اللافتة.
قس مصري يهاجم الصحابي "عمرو بن العاص".. وأكاديمي مصري يكذب ادعاءاته
وقال الدكتور عمر صابر عبد الجليل أستاذ علم اللغات السامية المقارن بكلية الآداب بجامعة القاهرة والمترجم الأصلي لكتاب تاريخ مصر للقس "يوحنا النيقوسي" الذي استشهد به القس الذي أساء للصحابي الجليل: "المخطوطة تنفى كل الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تمت إثارتها مؤخرًا، من نهب أموال الأقباط وإجبارهم على الدخول في الإسلام".
وذكر عبد الجليل أنه "لا توجد أي كلمة في المخطوطات تشير إلى أن عمرو بن العاص أحرق مكتبة الإسكندرية, وهي أكذوبة, ولا يوجد في أي باب من أبواب المخطوطة الـ122 ما يقول ذلك".
وقال: "قمت بترجمة المخطوطة بعد الاطلاع عليها في المتحف البريطاني عام 1982 ونشرتها منذ عدة سنوات بعنوان (تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى), وحقق الكتاب نجاحًا كبيرًا بعد ترجمته إلى العربية, وتمت طباعته عدة مرات".
ووصف الكتاب بأنه مرجع لكل من يريد معرفة التاريخ القبطي؛ لأن الأسقف «يوحنا النقيوسى» يعتبر شاهد عيان على الفتح الإسلامي لمصر، ويعتبر المصدر الوحيد والأساسي في هذه الحقبة التاريخية.
وقال: المخطوطات التى عثرت عليها فى المتحف البريطانى كانت عبارة عن صورة من الميكروفيلم، وتوضح مدى تسامح المسلمين مع المسيحيين فى ذلك الوقت".
الاعتداء على فاتح مصر:
وكان القس المصري عبد المسيح بسيط أستاذ التاريخ الكنائسي قد زعم أن الكنيسة لا تعرف عن عمرو بن العاص شيئًا غير ما جاء في هذه المخطوطات.
وقال بسيط عند سؤاله عن عمرو بن العاص: "... فبعد أن أحرق عشرات القرى والمدن جلد ابنه جلدتين، عمرو بن العاص داهية ولا يعرف غير مصلحته.. يعني أنه بيلعب بالبيضة والحجر". وفق زعمه.
وسيرًا على نفس النهج فقد اعتبر المحامى القبطي ممدوح رمزي أن مصر تعرضت لغزو إسلامي وليس «فتحًا» على يد عمرو بن العاص, زاعمًا أنه اضطهد الأقباط بشكل يصل إلى حد القتل، والإجبار على الدخول في الإسلام، بالإضافة إلى إجبارهم على دفع الجزية. وفق مزاعمه.
ورأى "رمزي" أن بقاء الأقباط حتى الآن هو معجزة من معجزات الدنيا بسبب ما تعرضوا له في ذلك الوقت من اضطهادات ومضايقات مزعومة، معتبرًا مجيء عمرو بن العاص بالشكل الذي ذكرته المخطوطة نكبة على البشرية.
ويحظى الصحابي الجليل عمرو بن العاص بمعاداة النصارى المصريين خاصة والمثقفين العلمانيين بسبب نشره للدين الإسلامي في مصر, على الرغم من الجهود التي بذلها لأجل التخفيف من الاضطهاد الذي كان يعاني منه النصارى في مصر من الدولة البيزنطية التي كانت مصر تابعة لها في ذلك الوقت.
البابا شنودة حذر الكهنة بعدم الخوض في تفاصيل الاعترافات الجنسية بعد "تورط" بعضهم في فضائح جنسية
طالب البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس الكهنة والقساوسة بعدم الخوض في التفاصيل عند أخذ الاعتراف، يأتي بهدف تجنب الخوض في التفاصيل الجنسية والعاطفية خلال تلك الاعترافات التي يتم البوح فيها بأسرار تمثل إحراجا لمن يقوم بالاعتراف بها، وقد تدفع ببعض رجال الكنيسة إلى الانزلاق في علاقات غير مشروعة.وكان البابا شنودة انتقد في عظته الأربعاء قبل الماضي- عشيه توجهه إلى الولايات المتحدة في رحلة علاجية- أسلوب بعض الآباء الأساقفة والآباء الكهنة في أخذ الاعترافات، والخوض في تفاصيل كثيرة قد ترهق المُعترف وتسبب له حرجًا شديدًا، مُطالباً إياهم بمراعاة شعورهم وعدم إرهاقهم في الاعترافات.وجاء ذلك بعد تلقي البابا العديد من الشكاوى ضد العديد من الكهنة والقساوسة الذين يأخذون اعترافات من الأقباط، خاصة تلك التي تتعلق بالجنس والنواحي العاطفية، وأنه تم شلح بعض الكهنة الذين ثبت إقامتهم علاقات جنسية مع بعض المعترفات، وهو ما أغضب زوجات هؤلاء الكهنة.وفي الظروف الطبيعية، يوصي الكاهن أو القسيس الشخص الذي يعترف له بأنه ارتكب معصية الزنا بأن يبتعد عن ممارسة ذلك وأن يملأ الفراغ لديه بالتعمق في أمور دينه، كأن ينصح بقراءة الإنجيل أو ممارسة الرياضة، لكبح جماح شهوته.لكن هناك من يتوغل في معرفة التفاصيل كان يسأل المعترف مثلا من الذي ارتكبت جريمة الزنا معها وأين وكيف وعندما يتحرج الشخص يقول له القس أو الكاهن: "لا حل ولا بركة لابد وأن تحكى لي بالتفصيل"، وهو ما من شأنه إثارة الشخص الذي ارتكب المعصية وقد تتلقب الواقعة في ذهنه ويقرر معاودة الفعل ذاته.ويتضاعف الحرج خاصة في حالة أن يكون المعترف فتاة أو امرأة، وقد يصل الأمر إلى ارتكاب تجاوزات من قبل بعض الكهنة والقساوسة، وهو ما حدث بالفعل في حالات كثيرة وتمت محاكمة بعض الكهنة وتم شلحهم بسبب ذلك، بعد تعدد شكاوى زوجاتهم وإثبات التهمة بحقهم.من جانبه، اعتبر كمال بولس حنا، أحد رموز الأقباط العلمانيين أن الخوض في تفاصيل الاعترافات، خاصة الجنسية والعاطفية من جانب بعض الكهنة والقساوسة يعد تجاوزا غير مقبول، لأنه لا يجب أن يُجبر المُعترِف على الإدلاء ببيانات وتفاصيل يرفض الاعتراف بها، ويكفي تحديد نوع الجريمة فقط، على أن يترك للمُعترف حرية الإدلاء بمعلومات حولها أو عدم الإدلاء بها، لأنه لا يعقل أن يطلب القسيس معرفة الضحية؛ فمثلا لا يصح أن يطلب معرفة المرأة التي زنا بها المعترف أو الرجل الذي سرقه المعترف.ورأى أن الاعتراف هو عملية روحية ومواجهة مع الذات أكثر منها مواجهة مع القسيس، فمن الممكن أن يعترف الشخص بينه وبين ذاته بالجرم الذي ارتكبه، على أن يعتزم على عدم العودة إليها مرة أخرى، مضيفا أنه من المفترض أن يتناسى القسيس عقب انتهاء الاعتراف ما أدلى به المعترف من بيانات حول الخطأ الذي ارتكبه.أما الكاتب والباحث عادل جرجس فيرى أن الاعتراف هو سر روحي من أسرار الكنيسة، والدخول في تفاصيل الاعتراف يمكن أن يصرف الكاهن والمعترف عن روحانية السر ويتحول السر إلى حوار حياتي عادى.وأكد أنه يجب على الكهنة أن يضعوا حدودا فاصلة بين أن يقر الإنسان بخطيئته وبين أن يسترجع الإنسان لذة تلك الخطيئة عند الدخول في تفاصيلهاـ وهو ما قد يعيق المعترف عن الإقلاع عن خطاياه، وكما يقول الأنبا موسى أسقف الشباب فإن الاعتراف الجيد يمر بثلاثة مراحل هي الاقتناع والامتناع والإقلاع.وأوضح جرجس أن المرحلة الأولى هي أن يقتنع الشخص ببشاعة الخطيئة، ثم يمتنع عن ممارستها، وهو بدوره يؤدى إلى الإقلاع عنها؛ فتفاصيل الاعتراف قد تعطل المرحلة الثانية وهى الامتناع، مشيرا إلى أن كثرة عدد الشعب وقلة الخدام تسببت في تقزيم الاعتراف داخل الكنيسة.واعتبر أن الأصل في الاعتراف هو أن يعترف المؤمن ليتخلص من خطاياه، ثم يعطيه الأب بعض الإرشادات الروحية التي يجب تنفيذها، وهنا يأتي دور المرشد الروحي وكان يسمى قديمًا العراب أو الأشبين، وهو شخص علماني له باع في الإرشاد الروحي يقوم بمتابعة تنفيذ إرشادات المعترف مع أب الاعتراف، موضحا أن الاعتراف يفقد جدواه بدون وجود المرشد الروحي الذي اندثر دور دوره في الكنيسة.من ناحيته، أبدى إسحاق حنا أحد رموز مجموعة الأقباط العلمانيين تحفظه على التعليق على هذا الأمر، مرجعا ذلك إلى كونه من دقائق العقيدة، ويُفضل عدم طرحه للنقاش العام، وأنه من حق البابا توجيه التعليمات أو الأوامر في هذا الأمر سواء بعدم الخوض في تفاصيل أو الدخول فيها.
مجدي رشيد (المصريون):
١١/٠٧/٢٠٠٩
3 مسيحيين يعتدون على شاب مسلم بالضرب في الفيوم ويحدثون به إصابات خطيرة
الفيوم/ احمد سيف النصر بر مصر
رسالة إلى مروة
دمائك الذكية يا مروة سالت على أرض شهدت مقتلك فلا تحزني فأنت عند الله شهيدة نحسبك كذلك ولا نزكيك على الله ، يا مروة لقد خرجت من عناء الدنيا وشقاءها ..
لقد ابتعدت بدينك بعيداً بعيداً حيث لا ظلم بين الخلائق ...
يا مروة لقد ذهبت عند ملك الملوك حيث لا حزن هناك ولا بكاء ..
حيث لا صراخ ولا هويل ، حيث لا نفاق لا زعيق ..
حيث لا مجاملات ولا عنصرية ، حيث لا إرهاب ولا تطرف ..
حيث لا عصبية لعرق ولا للون ولا لجنس ..
مروة أعلم أنك الآن في دار الحق ونحن في دار الباطل .
دار لا كذب فيها ولا خداع ولا تضليل .
دار لا يمني الإنسان نفسه بكرسي أو بمنصب أو بهدية أو بجائزة .
دار لا تعرف النفاق والتدليس .
دار لا تعرف الشتم والسب والبذاءة .
دار لا تعرف الإرهاب والتعصب والدموية .
إنها دار نقية شفافة لا فيها تعب ولا نصب .
أنت الرابحة يا مروة صدقينى ...
خرجت من بلاد ما قبلتك بحجابك في أرضها ، دخلت إليها بقدميك وخرجت منها داخل صندوق يحمل جسدك الطاهر ..
يا مروة حجابك الذي سالت دماءك بسببه ورفضت أن تخلعيه حتى وأنت غارقة في دماءك ، رفضه بعض الناس في وطنك فلا تتعجبي يا مروة لو علمتي أنهم منتسبين لبني دينك ، ومع ذلك كرمتهم الدولة باختيارهم واجهتنا لأرفع منصب ثقافي في العالم ...
يا مروة لا تحزني على من شتم حجابك وأسال دماءك ففي بلدك يا مروة يوجد شخص يعيش في بلدك المسلمة شتم الرسول ..
هل أنت أغلى من الرسول ؟؟!!
وشتم دين الإسلام واتهمه أنه مزور ومع ذلك يا مروة كرمته الدولة وأعطته جائزة الدولة التقديرية وهي أرفع جائزة ثقافية في وطنك ، بل وأعطوه مائتي ألف جنيه من مالي ومالك يا مروة حتى يجد ما يعينه على أن يشتم أكثر ويسب أكثر .
يا مروة أنت الرابحة فلا تحزني لقد تركت أناس قد هان عليهم الدين ، فهم لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ، ولا يعرفون من المصحف إلا رسمه ..
يا مروة لقد تركت أناس طمست هويتهم ، وضاعت كرامتهم ، وسلبت رجولتهم ، وتاهت شهامتهم ، أناس قد اختاروا طريق الشهوات ...
يا مروة انتي الرابحة لقد ابتعدتي بدينك عن من يرفض دينك ومن استكثر عليك حجابك ...
نعم يا مروة لقد فررت بدينك عند من لا يظلم عنده أحداً .
يا مروة لا تحزني نحن شركاء في القتل حينما سكتنا .
حينما طأطأنا رؤوسنا لهم .
حينما ضعفنا لهم وألهمناهم القوة .
حينما أدخلنا في عقولنا أنهم الأفضل .
يا مروة تركت الدنيا التي أذلتك بسبب دينك ، وعايرتك بسبب لونك ، وشتمتك بسبب حجابك ...
يا مروة لقد تركت الدنيا الحقيرة التي باع فيها الإنسان دينه من أجلها ...
يا مروة سامحينا واعذري ضعفنا لقد تاهت كرامتنا في خضم سفور الدنيا وحقارتها ، نحاول أن نبحث عنها ، نجدها ، نراها بأعيننا ، ولكنها بعيدة عنا ..
ننظر لها بطرف أعيننا ، نقول في قلوبنا لها ألم يحن الوقت لتعودي لنا ...
كرامتنا يا مروة تأبى أن تقترب منا ، تخشانا ... أصبحنا غرباء عنها .
هل تعرف لماذا ؟
لأننا نحن من أهدرناها ، نحن من ضيعناها ...
وبعد ذلك نبحث عنها !!!! نطلب منها أن تأتينا .. هيهات أن تعود
لقد ضاعت منا كرامتنا وأصبحت دماءنا رخيصة وأصبحت أسعارنا بخيسة ..
يا مروة لا وقت للحزن فلا يوجد حزن لتحزني ، مرت الأحزان سريعاً ..
بل هو الفرح والسرور والأمن والأمانة ، آن لك أن تستريحي بعد شقاء وتعب .
يا مروة أقسم لك بالله أنك الرابحة وهم من خسروا .
بل نحن كلنا من خسر .
أستحلفك بالله يا مروة أن تسامحينا .
وبالله عليك يا مروة لا تشكونا إلى ربنا ...
واعلمي أنك ربحتي يا مروة ورب الكعبة
نامي هانئة مطمئنة قريرة العين ولا نامت أعين الجبناء ...