خاص-مصراوي
ذكرت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أنها حصلت على وثائق أمريكية تفيد قيام كنيسة تبشيرية أمريكية كبرى، ولأول مرة على الإطلاق، بالمساهمة في كتابة بعض التعديلات التي تم تمريرها مؤخرا في قانون الطفل المصري، تتعلق بسن زواج الفتيات والختان وحقوق الطفل المعاق، وذلك عن طريق منظمة أهلية محلية تعمل في مجال الطفل في مصر تديرها أمريكية ناشطة في مجال التبشير.
وتفيد الوثائق أن نشاط المنظمة تم عن طريق اللقاء بأعضاء في مجلس الشعب المصري والحكومة المصرية وبمحامين ومستشارين قانونيين لمجلس الأمومة والطفولة المصري.
كما تفيد الوثائق احتفال تلك المنظمة التبشيرية بأول نجاح تشريعي مباشر لها في مصر بعد موافقة مجلس الشعب على بعض تلك التعديلات.
وتكشف هذه الوثائق لأول مرة تدخل منظمات أجنبية دينية في تعديلات قانون مصري داخلي، على الرغم من وجود تكهنات سابقة فقط بهذا الأمر.
وتعتبر هذه الوثائق التي اكتشفتها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أول دليل مادي على الدور المتنامي للمنظمات الدينية الخارجية في شئون الشرق الأوسط الداخلية.
حيث أفادت الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أن الكنيسة البريسباتينية (الكنيسة المشيخية الأمريكية)، وهي احدى كبريات افرع البروتستانية، تقوم كذلك بعمليات تبشير واسعة في مصر مستغلة برامج يديرها عدد من المبشرين الأمريكيين لمساعدة الأطفال المعاقين.
وكشفت الوثائق عن أن فرع الأنشطة التبشيرية في الكنيسة واسمه "جويننج هاندز" أو "تكاتف الأيدي" يدير منظمة أهلية في مصر تسمى نفسها "شبكة معاً لتنمية الأسرة" عن طريق ناشطة في مجال التبشير تُدعى نانسي كولنز.
وتقول هذه الشبكة عن نفسها على موقعها الإلكتروني بالعربية إنها "تتكون من جمعيات وهيئات تعمل في مجالات التنمية المختلفة وتهدف إلى تخفيف حدة الفقر وتحسين نوعية الأسر الفقيرة والمهمشة عن طريق المدافعة ورفع الوعي العام، وعن طريق عمل الأبحاث والدراسات وبناء القدرات المؤسسية و الشبكة تؤمن بديمقراطية اتخاذ القرار والشفافية و المسائلة".
غير أن المنظمة في الوثائق الإنجليزية التي تعرضها الكنيسة الأم في أمريكا، التي تختلف عن تلك التي تبث بالعربية، وتمكنت من رصدها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، تقر أن تلك المنظمة هي مؤسسة كنسية تابعة للكنيسة المشيخية الأمريكية.
وتقول المؤسسة عن نفسها بالانجليزية في الوثيقة المرفقة وهي عبارة عن خطاب قامت إحدى المبشرات الأمريكيات واسمها نانسي كولنز بارساله للمقر الرئيسي في واشنطن وعرض على شبكة الانترنت، تقول :"معا لتنمية الأسرة، هي شبكة على مستوى الدولة (المصرية) من الكنائس والمنظمات غير الحكومية، تقترح تعديلات على قانون الطفل (المصري) لعام 1996".
وتختم الوثيقة بالقول: "اللجنة المصرية لتكاتف الأيدي تدعوكم للصلاة من أجل ضمان كل حقوق أطفال مصر وأطفال الرب".
وامتدحت المنظمة في وثيقة ثانية قانون الطفل المصري الجديد واقرت فيها أنها هي التي تقدمت بالعديد من التعديلات التي تم تمرير الكثير منها، رغم أنها قالت إن بعض ما طالبت به فيما يتعلق بسن الزواج والعقوبات وختان البنات قد تم تخفيفه قليلا عما قدمته.
فقالت المنظمة: "التعديلات الخاصة بختان البنات والإساءة للطفل وسنّ الزواج قد تم تغييرها أو إضعافها..وعلى الرغم أننا كنا نتمنى لو أن كل التعديلات قد مررت كما تم تقديمها إلا أننا سعداء بنجاحنا الباهر بهذا العمل الأول في النشاط السياسي لمنظمة معا لتنمية الأسرة".
وتقول المنظمة إنها تمكنت من عملها السياسي لأول مرة في مصر عن طريق الالتقاء بأعضاء في الحكومة المصرية وفي مجلس الشعب ومجلس الأمومة والطفولة للترويج لهذه التعديلات المقترحة خصوصا فيما يتعلق بتعليم الطفل المعاق وسن زواج الفتيات وفي موضوع ختان الإناث وكيفية معاملة الأطفال.
وتكشف الوثيقة عن قيام أعضاء في هذه المنظمة التبشيرية بلقاء أعضاء في مجلس الشعب المصري في التواريخ التالية التي تمت في القاهرة 26 فبراير وفي بني سويف في 3 مارس وفي المنيا في 6 مارس.
وتقول وثيقة رابعة هي عبارة خطاب آخر للكنيسة في أمريكا، قامت بكتابته نانسي كولنز الناشطة الأمريكية في مجال التبشير بتاريخ مارس 2008، والتي تقول الوثائق إنها تعيش في منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة بالقاهرة.
تقول إن الاقتراحات التي استطاعت عرضها عن عن طريق النشطاء المصريين المحليين العاملين في منظمتها تشمل: "جعل الفحوص الطبية قبل الزواج إلزامية، تغليظ العقوبات للعنف ضد الأطفال، خصوصا لمن يكون الأطفال في رعايتهم، ومنع ختان الإناث نهائيا".
غير أن المنظمة التبشيرية، وفق الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، لم تذكر أسماء أعضاء مجلس الشعب أو توقيت لقائهم بهذه المنظمة لكنها ذكرت أنها عقدت لقاءات مع المستشار خليل مصطفى خليل، المستشار القانوني بمجلس الأمومة والطفولة، في حلقة نقاشية يوم 15 يناير.
وتقر المنظمة في الوثيقة أن المنظمة التبشيرية الام، التابعة للكنيسة الأمريكية، والتي اسمها جويننج هاندز(تكاتف الايدي) دعمت هذه التعديلات.
وتقول وثيقة أخرى موجودة على الرابط التالي للكنيسة المشيخية الأمريكية وتقول إن ضغوط هذه المنظمة تمت عن طريق المجلس القومي للطفولة والأمومة المصري المنوط به القيام بكتابة مثل تلك القوانين.
وكشفت الوثيقة أن المنظمة التبشيرية الأمريكية تمكنت من تقديم تعديلات للمجلس وأن مجلس الامومة والطفولة المصري قبلها في مؤتمره في ديسمبر عام 2006 الذي عقد في مدينة الإسكندرية المصرية.
وتقول الوثيقة إنه بالإضافة لنشاطها في دعم تعليم الأطفال المعاقين قامت باقتراح التعديلات المطالبة برفع سن زواج الفتيات المصريات من 16 إلى 18 عاما.
هذا وتقر المنظمة بعملها التبشيري صراحة وتقول فيه إنها تعمل من خلال الكنيسة الإنجيلية المصرية (سيناويد أون ذا نايل) أي "المجمع الكنسي على نهر النيل".
وتقول إن مهامها تشمل كذلك "تطوير كنائس جديدة في 38 مدينة مصرية جديدة يجري بناؤها في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية في مصر، وكذلك التبشير في الأماكن البعيدة، وبناء أماكن للتجمع، وتوفير العمال الكنسيين للأماكن البعيدة المهملة في الريف المصري وخصوصا في محافظات الصعيد وبين اللاجئين السودانيين وبين الذين فقدوا أوطانهم واستقروا في مصر وخصوصا بين الشباب والمشردين ومدمني المخدرات والكحول والتدريس للأطفال والشباب".
هذا وتقول الكنيسة في قصة حياة نانسي كولنز، التي تعمل في مصر، والمنشورة على الإنترنت إنها قامت بأعمال تبشير تدريبية في مدينة لويسفيل في أمريكا في المركز البريسباتني المشيخي من يوليو 2001 ولمدة عام حيث عملت فيما بعد في منطقة الشرق الأوسط في فلسطين وإسرائيل والعراق وفي مشروعات لها علاقة "بالهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر".
يذكر أن هذه الكنيسة تنتمي للطائفة البروتستانتية والمعروف أن أكثر الطوائف البروتستانتية التقليدية أتباعاً في الولايات المتحدة هي الميثودية واللوثرية والمشيخية التقليدية والمعمدانية التقليدية.
ويعرف عن الكنيسة المشيخية مناصرتها للفلسطينيين إذ كانت أول كنيسة أمريكية تطالب بمنع الاستثمارات في إسرائيل كعقاب لإسرائيل على معاملتها للفلسطينيين.
يذكر ان التنصير من المبادئ الهامة لهذه الكنيسة ويعرف مجازا هنا "باشراك الآخرين في بشائر المسيح الجيدة".
المصدر: وكالة انباء امريكا إن أرابيك
وتفيد الوثائق أن نشاط المنظمة تم عن طريق اللقاء بأعضاء في مجلس الشعب المصري والحكومة المصرية وبمحامين ومستشارين قانونيين لمجلس الأمومة والطفولة المصري.
كما تفيد الوثائق احتفال تلك المنظمة التبشيرية بأول نجاح تشريعي مباشر لها في مصر بعد موافقة مجلس الشعب على بعض تلك التعديلات.
وتكشف هذه الوثائق لأول مرة تدخل منظمات أجنبية دينية في تعديلات قانون مصري داخلي، على الرغم من وجود تكهنات سابقة فقط بهذا الأمر.
وتعتبر هذه الوثائق التي اكتشفتها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أول دليل مادي على الدور المتنامي للمنظمات الدينية الخارجية في شئون الشرق الأوسط الداخلية.
حيث أفادت الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أن الكنيسة البريسباتينية (الكنيسة المشيخية الأمريكية)، وهي احدى كبريات افرع البروتستانية، تقوم كذلك بعمليات تبشير واسعة في مصر مستغلة برامج يديرها عدد من المبشرين الأمريكيين لمساعدة الأطفال المعاقين.
وكشفت الوثائق عن أن فرع الأنشطة التبشيرية في الكنيسة واسمه "جويننج هاندز" أو "تكاتف الأيدي" يدير منظمة أهلية في مصر تسمى نفسها "شبكة معاً لتنمية الأسرة" عن طريق ناشطة في مجال التبشير تُدعى نانسي كولنز.
وتقول هذه الشبكة عن نفسها على موقعها الإلكتروني بالعربية إنها "تتكون من جمعيات وهيئات تعمل في مجالات التنمية المختلفة وتهدف إلى تخفيف حدة الفقر وتحسين نوعية الأسر الفقيرة والمهمشة عن طريق المدافعة ورفع الوعي العام، وعن طريق عمل الأبحاث والدراسات وبناء القدرات المؤسسية و الشبكة تؤمن بديمقراطية اتخاذ القرار والشفافية و المسائلة".
غير أن المنظمة في الوثائق الإنجليزية التي تعرضها الكنيسة الأم في أمريكا، التي تختلف عن تلك التي تبث بالعربية، وتمكنت من رصدها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، تقر أن تلك المنظمة هي مؤسسة كنسية تابعة للكنيسة المشيخية الأمريكية.
وتقول المؤسسة عن نفسها بالانجليزية في الوثيقة المرفقة وهي عبارة عن خطاب قامت إحدى المبشرات الأمريكيات واسمها نانسي كولنز بارساله للمقر الرئيسي في واشنطن وعرض على شبكة الانترنت، تقول :"معا لتنمية الأسرة، هي شبكة على مستوى الدولة (المصرية) من الكنائس والمنظمات غير الحكومية، تقترح تعديلات على قانون الطفل (المصري) لعام 1996".
وتختم الوثيقة بالقول: "اللجنة المصرية لتكاتف الأيدي تدعوكم للصلاة من أجل ضمان كل حقوق أطفال مصر وأطفال الرب".
وامتدحت المنظمة في وثيقة ثانية قانون الطفل المصري الجديد واقرت فيها أنها هي التي تقدمت بالعديد من التعديلات التي تم تمرير الكثير منها، رغم أنها قالت إن بعض ما طالبت به فيما يتعلق بسن الزواج والعقوبات وختان البنات قد تم تخفيفه قليلا عما قدمته.
فقالت المنظمة: "التعديلات الخاصة بختان البنات والإساءة للطفل وسنّ الزواج قد تم تغييرها أو إضعافها..وعلى الرغم أننا كنا نتمنى لو أن كل التعديلات قد مررت كما تم تقديمها إلا أننا سعداء بنجاحنا الباهر بهذا العمل الأول في النشاط السياسي لمنظمة معا لتنمية الأسرة".
وتقول المنظمة إنها تمكنت من عملها السياسي لأول مرة في مصر عن طريق الالتقاء بأعضاء في الحكومة المصرية وفي مجلس الشعب ومجلس الأمومة والطفولة للترويج لهذه التعديلات المقترحة خصوصا فيما يتعلق بتعليم الطفل المعاق وسن زواج الفتيات وفي موضوع ختان الإناث وكيفية معاملة الأطفال.
وتكشف الوثيقة عن قيام أعضاء في هذه المنظمة التبشيرية بلقاء أعضاء في مجلس الشعب المصري في التواريخ التالية التي تمت في القاهرة 26 فبراير وفي بني سويف في 3 مارس وفي المنيا في 6 مارس.
وتقول وثيقة رابعة هي عبارة خطاب آخر للكنيسة في أمريكا، قامت بكتابته نانسي كولنز الناشطة الأمريكية في مجال التبشير بتاريخ مارس 2008، والتي تقول الوثائق إنها تعيش في منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة بالقاهرة.
تقول إن الاقتراحات التي استطاعت عرضها عن عن طريق النشطاء المصريين المحليين العاملين في منظمتها تشمل: "جعل الفحوص الطبية قبل الزواج إلزامية، تغليظ العقوبات للعنف ضد الأطفال، خصوصا لمن يكون الأطفال في رعايتهم، ومنع ختان الإناث نهائيا".
غير أن المنظمة التبشيرية، وفق الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، لم تذكر أسماء أعضاء مجلس الشعب أو توقيت لقائهم بهذه المنظمة لكنها ذكرت أنها عقدت لقاءات مع المستشار خليل مصطفى خليل، المستشار القانوني بمجلس الأمومة والطفولة، في حلقة نقاشية يوم 15 يناير.
وتقر المنظمة في الوثيقة أن المنظمة التبشيرية الام، التابعة للكنيسة الأمريكية، والتي اسمها جويننج هاندز(تكاتف الايدي) دعمت هذه التعديلات.
وتقول وثيقة أخرى موجودة على الرابط التالي للكنيسة المشيخية الأمريكية وتقول إن ضغوط هذه المنظمة تمت عن طريق المجلس القومي للطفولة والأمومة المصري المنوط به القيام بكتابة مثل تلك القوانين.
وكشفت الوثيقة أن المنظمة التبشيرية الأمريكية تمكنت من تقديم تعديلات للمجلس وأن مجلس الامومة والطفولة المصري قبلها في مؤتمره في ديسمبر عام 2006 الذي عقد في مدينة الإسكندرية المصرية.
وتقول الوثيقة إنه بالإضافة لنشاطها في دعم تعليم الأطفال المعاقين قامت باقتراح التعديلات المطالبة برفع سن زواج الفتيات المصريات من 16 إلى 18 عاما.
هذا وتقر المنظمة بعملها التبشيري صراحة وتقول فيه إنها تعمل من خلال الكنيسة الإنجيلية المصرية (سيناويد أون ذا نايل) أي "المجمع الكنسي على نهر النيل".
وتقول إن مهامها تشمل كذلك "تطوير كنائس جديدة في 38 مدينة مصرية جديدة يجري بناؤها في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية في مصر، وكذلك التبشير في الأماكن البعيدة، وبناء أماكن للتجمع، وتوفير العمال الكنسيين للأماكن البعيدة المهملة في الريف المصري وخصوصا في محافظات الصعيد وبين اللاجئين السودانيين وبين الذين فقدوا أوطانهم واستقروا في مصر وخصوصا بين الشباب والمشردين ومدمني المخدرات والكحول والتدريس للأطفال والشباب".
هذا وتقول الكنيسة في قصة حياة نانسي كولنز، التي تعمل في مصر، والمنشورة على الإنترنت إنها قامت بأعمال تبشير تدريبية في مدينة لويسفيل في أمريكا في المركز البريسباتني المشيخي من يوليو 2001 ولمدة عام حيث عملت فيما بعد في منطقة الشرق الأوسط في فلسطين وإسرائيل والعراق وفي مشروعات لها علاقة "بالهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر".
يذكر أن هذه الكنيسة تنتمي للطائفة البروتستانتية والمعروف أن أكثر الطوائف البروتستانتية التقليدية أتباعاً في الولايات المتحدة هي الميثودية واللوثرية والمشيخية التقليدية والمعمدانية التقليدية.
ويعرف عن الكنيسة المشيخية مناصرتها للفلسطينيين إذ كانت أول كنيسة أمريكية تطالب بمنع الاستثمارات في إسرائيل كعقاب لإسرائيل على معاملتها للفلسطينيين.
يذكر ان التنصير من المبادئ الهامة لهذه الكنيسة ويعرف مجازا هنا "باشراك الآخرين في بشائر المسيح الجيدة".
المصدر: وكالة انباء امريكا إن أرابيك
هناك ٥ تعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودك يا أخ خالد ونفع الله بك.
ماذا ننتظر نحن بعد تنحيتنا لشرع رب العالمين سبحانه وتعالى ؟؟؟
يحكم في بلاد الإسلام بقانون من وضع مخلوق؟؟
لما كان هذا فلا حرج أن يتحكم فينا أعداؤنا !!! ويسنوا لنا القوانين !!!
وما جرى هذا إلا بسبب أننا أتخذنا بطانة كافرة والله عز وجل يقول:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) [آل عمران : 118]
والله سبحانه وتعالى يقول:(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة : 44]
وأسأل الله عز وجل أن يستيقظ المسلمون من هذه الغيبوبة التى هم فيها ليقفوا في وجه الزحف التنصيري وأسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذلك ، فنحن لهم على الرصد.
وأسأل الله عز وجل أن يهدي حكامنا وأن يحكموا شريعة ربنا جل وعلا.
لقد نجح اعداء الاسلام في اختراق الدولة الدولة المصرية في سرقة اقتصادها وتجويع شعبها وقد صبرنا ولكن للاسف تم تعيين مندوب للفاتيكان واسرائيل في وظيفة شيخ ازهر مزور بعد رحيل اخر شيخ ازهر حقيقي وهو الشيخ جاد الحق رحمه الله؟؟وسوف تكون خطبة الجمعة مطبوعة في مطابع الفاتيكان ؟؟ياشيخ الازهر ارجوك عد الي الحق الدنيا زائلة والاخرة خير لو كنت تعلم؟اخي العزيز خالد ارجو نشر هذه الرسالة
تم صياغة قانون الطفل المصري من وحي الكتاب المكدس ومن وحي سفر الانشاد والقدوة تامار وبنات لوط وياقلبي لا تحزن علي اللي جاي وممكن يأتي قسس من الفاتيكان للاشراف علي المساجد ودور الحضانة المسلمة وصرف المعونة بالدولار اخواني
لم يكن دوبليير (شبيه) طه حسين ربيب المستشرقين ومؤلف الشعر الجاهلي الذي يستخدمه زكريا بؤلظ في محاربة الاسلام كمن يضرب الجبل الاشم بحجر لتدميره يتصور تعيينه شيخ أزهر منذ سنوات حتي الآن والي ماشاء الله ولكنه قام بتدمير سمعة ومكانة الآزهر وشيوخه والآرتماء في احضان اليهود والفاتيكان وجعل الاسلام ملطشة لمن هب ودب ؟؟الم يعلم طه حسين ان مركزه يساوي رئيس وزراء وأعلي ولا يسمح بعزله مدي حياته ؟؟فلماذا يخاف علي وظيفة زائلة بل يجب ان يستقيل فهو اكرم له
هل المسلمون يحتاجون لقانون للطفل من عقيدة بائسة ليس فيها ما يحكم العلاقة بين الابن وأمه حيث نهر يسوع أمه وقال لها مالي ومالك يامرأة وحين احتكم اليه رجلان رفض ان يحكم بينهما؟وهل يوجد عقوبة للزاني من امرأة او رجل ؟لا؟ وجعلت هذه العقيدة الزواني يدخلون الملكوت قبل الابرار؟ومن فضائلها نشر فضائح الرهبان من اغتصاب الاطفال في المدبح وفي كرسي الاعتراف الذي يغتصبون النساء تحت سمع وبصر التيوس من النصاري؟الاسلام اعتني بالطفل قبل الولادة بحسن اختيار الام ثم اثناء الرضاعة عامين ثم حسن التربيةلسبع وعشر ثم تعليم القرأن والمبادئ السامية وليس سفر الدعارة مثل النصاري؟ومن زواج الاخ من اخته مثل ابن وبنت داود ومن زواج الخال بابنة اخته ومن زني البنات بأبيهم مثل بنتا لوط ؟؟اخزي الله اتباع هذه العقيدة الوثنية البائسة التي يجب التخلي عنها؟؟هل تعلمون يا نصاري ان البابوات منععوا قراءة الكتاب اياه وكانت عقوبة من يوجد في بيته القتل والحرق والاكتفاء بما يقوله القسس؟ ولم يسمح بقراته الا بعد ثورة مارتن لوثر علي الكنيسة وطباعته ومن يومها الحد النصاري مما رأوا من تخاريف دينهم
إرسال تعليق