وصلتني هذه الرسالة من القس والمنصر المصري المثير للجدل القمص زكريا بطرس، وعملا بحرية الرأي.. فإني أنقلها، للسادة القراء، كما هي وبدون تصرف: يقول فيها :"بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين "الكاتب الكبير الصحفى اللامع / محمود سلطان سلام ونعمة لك أيها الكاتب المحبوب وعذرا لعدم التواصل معكم منذ مدة طويلة ، رغم متابعتى لجريدتكم الشيقة ...واسمح لى أيها الكاتب المبارك أن أبدى بعض الملاحظات وإني أثق في عقلانيتك وليبراليتك فى الفترة الأخيرة تحولت " المصريون " لبوق وهابى متطرف ينعق فيه اخوان الشياطين من عينة ( حشمت والقاعود والعريان ) وغيرهم من الوهابيين الذين يطالبون الأقباط بدفع الجزية وإما القتل بالسيف كذلك كثر الهجوم على قداسة البابا شنودة المعظم ، وهو عمل خطير لم تعرفه الصحافة المصرية من قبل ، وقد شكا لى قداسته - أثناء زيارتى له فى كيفلاند - من تهاون الدولة مع الكتاب الذين ينتقدونه بطريقة غير لائقة سواء فى الصحافة الورقية أو الإنترنيت لماذا لا تسعى " المصريون " لتخفيف الاحتقان وتخصص زاوية لقداسة البابا شنودة يوم الأحد تعيد فيها نشر مقاله بجريدة " وطنى " ؟تعلم أيها المحبوب أن ما حدث مع رهبان " أبو فانا " اشعل النار فى قلب قداسة البابا ، فماذا لو عملت الدولة بمؤسساتها على كسب ود قداسته ومصالحته ، وتنحية المحافظ الاخوانى المدعو ضياء الدين .. وقتها ستعود الثقة فيما بين البابا والدولة وسيعمل الجميع على إزالة آثار اعتداء المسلمين العرب على الرهبان .أتمنى لك رؤية أكثر انفتاحاً فى تحرير " المصريون " التى صارت قبلة الباحثين عن الحقيقة والحرية بعيداً عن تطرف الإخوان وأكاذيبهم
مدونة حرة مهتمة بالشئون الكنسية وأخبار التنصير في كل الدنيا ، تعني بفضائح المنصرين والكنائس في كل العالم ، تعري وتكشف مخططات التنصير المتوحشة ، تكشف وتفضح المنصرين وأساليبهم الحقيرة نثبت أنه لو كان معتقد من عند الله ما فضحهم الله ، إنها مدونة تناقش بكل أدب واحترام كل ما يتعلق بالكنيسة والتنصير اياً كان وفي أي مكان ندخل دهاليز الكنائس ونكشف الفضائح خلف جدران الأديرة ، تعرض العلاقات السرية داخل حصون الأديرة والكنائس المقدسة ، ننقل لكم بقلم حر ورأي مستنير فضائح المنصرين
٢٧/٠٧/٢٠٠٨
رسالة من زكريا بطرس تفضح العلاقة المشبوهه بينه وبين شنوده والكنيسة المصرية
وصلتني هذه الرسالة من القس والمنصر المصري المثير للجدل القمص زكريا بطرس، وعملا بحرية الرأي.. فإني أنقلها، للسادة القراء، كما هي وبدون تصرف: يقول فيها :"بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين "الكاتب الكبير الصحفى اللامع / محمود سلطان سلام ونعمة لك أيها الكاتب المحبوب وعذرا لعدم التواصل معكم منذ مدة طويلة ، رغم متابعتى لجريدتكم الشيقة ...واسمح لى أيها الكاتب المبارك أن أبدى بعض الملاحظات وإني أثق في عقلانيتك وليبراليتك فى الفترة الأخيرة تحولت " المصريون " لبوق وهابى متطرف ينعق فيه اخوان الشياطين من عينة ( حشمت والقاعود والعريان ) وغيرهم من الوهابيين الذين يطالبون الأقباط بدفع الجزية وإما القتل بالسيف كذلك كثر الهجوم على قداسة البابا شنودة المعظم ، وهو عمل خطير لم تعرفه الصحافة المصرية من قبل ، وقد شكا لى قداسته - أثناء زيارتى له فى كيفلاند - من تهاون الدولة مع الكتاب الذين ينتقدونه بطريقة غير لائقة سواء فى الصحافة الورقية أو الإنترنيت لماذا لا تسعى " المصريون " لتخفيف الاحتقان وتخصص زاوية لقداسة البابا شنودة يوم الأحد تعيد فيها نشر مقاله بجريدة " وطنى " ؟تعلم أيها المحبوب أن ما حدث مع رهبان " أبو فانا " اشعل النار فى قلب قداسة البابا ، فماذا لو عملت الدولة بمؤسساتها على كسب ود قداسته ومصالحته ، وتنحية المحافظ الاخوانى المدعو ضياء الدين .. وقتها ستعود الثقة فيما بين البابا والدولة وسيعمل الجميع على إزالة آثار اعتداء المسلمين العرب على الرهبان .أتمنى لك رؤية أكثر انفتاحاً فى تحرير " المصريون " التى صارت قبلة الباحثين عن الحقيقة والحرية بعيداً عن تطرف الإخوان وأكاذيبهم
التنصير إفريقياً.. جهد كاسح ونتائج كسيحة
فيما ينظر الفاتيكان إلى القارة باعتبارها الأرض الخصبة الملائمة لكي تكون موطنا صالحا للمذهب الكاثوليكي، خاصة مع تراجع المقبلين على الكنيسة الكاثوليكية في الدول الغربية، ومن ثم نظم الفاتيكان مؤتمر روما التنصيري في 19 فبراير1993 تحت شعار "تنصير إفريقيا عام 2000"، كما بلغ اهتمام المنظمات المسيحية بإفريقيا درجة جعلت بعض الدوائر الكنسية تتنبأ بأنه في نهاية القرن العشرين سيكون واحد من كل اثنين في إفريقيا مسيحيا.
ويسلك المعنيون بنشر المسيحية في إفريقيا طريقين أساسيين هما: التنصير، والتبشير، والتنصير هو تحويل المسلمين عن دينهم إلى اعتناق النصرانية (المسيحية)، أما التبشير فهو نشر المسيحية بين غير المسلمين، لاسيما أتباع الديانات التقليدية غير السماوية، أي أن التنصير والتبشير يتفقان في الغاية النهائية، ولكنهما يختلفان من حيث الجمهور المستهدف.
وبينما يعتبر الكثيرون التبشير حقا لكل مسيحي، فإن الأمر يختلف كلية بالنسبة للتنصير الذي يمثل تهديدا حقيقيا للإسلام، خاصة مع انتشار البؤر التنصيرية في مناطق عديدة في القارة مثل: إثيوبيا، وكينيا، وجنوب السودان، ومنطقة القبائل في الجزائر.
أهداف التنصير في إفريقيا
التنصير هو حركة دينية سياسية ظهرت بعد فشل الحروب الصليبية، وتسعى المنظمات التنصيرية في إفريقيا إلى تحقيق أهداف عديدة أهمها: إقناع المسلمين باعتناق المسيحية، أو على الأقل صرفهم عن التمسك بمبادئ الدين، وتشكيكهم في عقيدتهم، حتى ولو لم يدخلوا في النصرانية، وإقصاء الإسلام من مناطق انتشاره، ووقف امتداده في القارة من خلال تشويه حقيقته، والإيحاء بأن التقدم الغربي إنما جاء بفضل تمسك الغرب بالنصرانية، بينما يعزى تأخر المسلمين إلى تمسكهم بالإسلام.
كما يسعى المنصرون إلى توسيع دوائر النفوذ السياسي الغربي في إفريقيا، بهدف نهب ثرواتها واستعباد شعوبها، وكذا يستثمر المنصرون الجهود التنصيرية في تكوين الثروات؛ حيث يكون التنصير في بعض الأحيان تجارة مربحة، تبدأ بإنشاء منظمة تنصيرية، وجمع التبرعات من المتحمسين لنشر كلمة الرب، حيث يستخدم جزء منها في دعم الأنشطة التنصيرية، فيما يذهب معظمها إلى القائمين على تلك المنظمات.
أساليب التنصير في إفريقيا
لم يترك المنصرون فرصة إلا حاولوا استثمارها في سبيل خدمة أغراضهم، فالقاعدة لديهم أن الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبالنسبة للأساليب المباشرة فتعتمد على الدعوة الصريحة إلى نشر المسيحية في المجتمعات المستهدفة، وأما الأساليب غير المباشرة فتعتمد على نشر المسيحية من خلال التسلل إلى تلك المجتمعات ومحاولة تشكيكها في عقيدتها عبر إلصاق الافتراءات بالعقيدة الإسلامية والرموز الدينية التي يعتز المسلمون بها.
ومن أهم الأساليب المباشرة للتنصير: التوسع في بناء الكنائس، والإرساليات في كل مكان، وخاصة بجوار المساجد، وعلى سبيل المثال يوجد في إفريقيا حوالي 111 ألف إرسالية، ويتجاوز عدد الكنائس في الخرطوم وحدها 400 كنيسة، كما تعتمد المنظمات التنصيرية على بث أفكارها باللغات الإفريقية المحلية من خلال الكتب والمطبوعات ووسائل الإعلام، التي تأتي المحطات الإذاعية في مقدمتها، ومن أهمها محطة "صوت الإنجيل" التي تعد المحطة الأشهر في القارة، والتي تبث إرسالها من أديس أبابا بثلاث عشرة لغة إلى دول الشرق والجنوب والغرب الإفريقي.
ويقوم المنصرون أيضا بزيارات متكررة مصحوبة بالهدايا والاحتياجات الأساسية للمستهدفين في المنازل، ومخيمات اللاجئين، والجمعيات الأهلية، ودور الأيتام، والأسواق، والسجون، وغيرها.
أما الأساليب غير المباشرة فمن أهمها: تقديم الخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية، ومحاربة اللغة العربية، ومنع انتشارها باعتبارها لغة القرآن الكريم، وذلك مقابل تشجيع اللهجات المحلية وتدوينها بالحروف اللاتينية، بالإضافة إلى تقديم الخمور والجنس، وإنشاء المراقص، خاصة بالقرب من المساجد، ومن الجمعيات التنصيرية التي تستخدم هذا الأسلوب جمعية أبناء الرب، وأسرة الحب، وهو من الأساليب الرائجة في كينيا وإثيوبيا.
ويحرص المنصرون على التنسيق بين أساليب التنصير المختلفة، ودراسة إمكانية تطويرها أو الجمع بينها، وذلك بالاعتماد على الدراسات التي توفرها المراكز البحثية التابعة للهيئات التنصيرية العالمية والإفريقية، ومن أهمها: مركز البحوث التابع للفاتيكان، ومركز البحوث التابع لمجلس الكنائس العالمي، ومراكز المعلومات المسيحية في معظم العواصم الإفريقية.
عوامل دعم التنصير في إفريقيا
هناك العديد من العوامل التي ساهمت ولا تزال في دعم جهود التنصير في إفريقيا، أهمها: الحملات الاستكشافية والاستعمارية، ودعم الهيئات الكنسية الكبرى في العالم لجهود التنصير في القارة، والدعم المالي السخي، وظروف الفقر، والجهل، والمرض في المجتمعات المستهدفة، وتخاذل القيادات والعلماء والمثقفين عن مواجهة المخططات التنصيرية.
وبمراجعة تلك العوامل في إفريقيا يلاحظ أن الحملات الاستكشافية مهدت السبيل لتغلغل الاستعمار في القارة، وهو ما وفر بدوره المناخ لدفع جهود التنصير في المناطق التي لم يصلها المنصرون من قبل، خاصة بعد أن تمكن المستعمرون من إلحاق الهزيمة بحركات المقاومة الإسلامية في إفريقيا، ومن ثم يعتبر التنصير والاستعمار وجهين لعملة واحدة.
كما تقف الهيئات الكنسية الكبرى بقوة خلف جهود التنصير والتبشير في إفريقيا، فلا يمكن لأحد أن يتجاهل دعم مجلس الكنائس العالمي لجهود التنصير في جنوب السودان ودول إفريقية عديدة، ولا يمكن أيضا إغفال الاهتمام الخاص للبابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان بإفريقيا؛ حيث بلغ إجمالي زياراته للقارة خلال المدة من 1980 إلى 2000 اثنتي عشرة زيارة في الوقت الذي لم يسجل لإفريقيا قبل ذلك إلا زيارة بابوية واحدة، وبالطبع كان دعم جهود التنصير، وفق مقررات مؤتمر روما 1993، موضوعا أساسيا على جدول أعمال تلك الزيارات.
وبالنسبة للدعم المالي فإنه يتوفر بشكل دائم للحملات التنصيرية، وعلى سبيل المثال خصص مؤتمر روما عام 1993 ميزانية أولية قدرها 5.3 مليارات دولار لأجل نشر المسيحية في إفريقيا، ويأتي أغلب هذه الأموال من الحكومات، والشركات، والأفراد الغربيين، بل ومن المسلمين الذين يتم خداعهم لأجل المساهمة في التبرعات التي تقدم للمستهدفين باسم الصليب الأحمر والمنظمات التنصيرية الأخرى.
كما دأب المنصرون على استغلال الفقر والمرض والجهل في اختراق المجتمعات المستهدفة عبر تقديم الخدمات إليها، لاسيما خلال فترات الصراعات والكوارث الطبيعية؛ حيث يكون التنصير -وليس التضامن الإنساني- هو الدافع الأساسي لتقديم تلك الخدمات، ولولا ذلك لما تكبد المنصرون الجهد في سبيل تقديمها، بدليل أن الآبار التي ساهم المنصرون في حفرها في شرق السودان تم هدمها بعد أن أخفقت في تحقيق غرضها الأساسي وهو تنصير مسلمي تلك المناطق.
وكان لتخاذل المسئولين وضعف دور مؤسسات العمل الدعوى في إفريقيا، والدور السلبي للمثقفين العلمانيين الذين تربوا في الغرب دور مهم في تشجيع الأنشطة التنصيرية، وعلى سبيل المثال لم يكترث المسئولون في الجزائر بالنشاط التنصيري المكثف في منطقة القبائل، بل إن وزير الشئون الدينية الجزائري أكد أن الأمر لا يمثل تهديدا، وأن لكل إنسان الحق في التحول إلى الديانة التي يجد أنها أقرب إلى نفسه.
كما يعتمد المنصرون على تضليل المسلمين وغيرهم من أجل تسهيل نشر المسيحية، لاسيما بين قطاعات الشباب والنساء، ومن أساليب التضليل: إقامة كنائس شبيهة بالمساجد، وعقد الدروس يوم الجمعة، واستدلال المنصرين بآيات من القرآن الكريم، واتخاذ المنصرين والإذاعات التنصيرية أسماء إسلامية، والاستعانة بقساوسة من الأفارقة، واستخدام اللغات الإفريقية في التنصير، والسماح للمسلمين المتنصرين بالاحتفاظ بأسمائهم الإسلامية، والقبول بتعدد الزوجات بالنسبة للمتنصرين.
نتائج التنصير في إفريقيا
بالرغم مما يملكه المنصرون من إمكانيات هائلة، وما يتوافر لديهم من ظروف مواتية لتحقيق أغراضهم، فإن الجهد الكاسح للمنصرين جاء في معظمه بنتائج كسيحة، فإلى الآن لم تحقق تلك الجهود النتائج المرجوة منها بين المسلمين، لاسيما المقيمين منهم في العواصم والمدن الإفريقية، وعلى سبيل المثال بالرغم من تركيز الفاتيكان على دول غرب إفريقيا، فإن كفة الإسلام لا تزال هي الأرجح في معظم تلك الدول مثل: نيجيريا، وساحل العاج، والكاميرون، وتوجو، وبوركينا فاسو.
أما النجاحات التي حققها المنصرون في إفريقيا فقد تركز جلها في أصحاب الديانات التقليدية وأعداد قليلة من المسلمين، وقد لوحظ أن معظم من استسلم لمخالب التنصير ينتمي إلى الشرائح الفقيرة وغير المتعلمة ذات العقيدة الضعيفة، والمقيمين في المناطق النائية ومخيمات اللاجئين والنازحين، وحتى هؤلاء فإن غالبيتهم يتنصرون لأسباب مرتبطة بسد الاحتياجات الضرورية من مأوى وعلاج وغذاء، وليس لأسباب دينية.
وتعود تلك النتائج المخيبة للآمال للحملات التنصيرية إلى وجود كثير من عوامل الطرد في إطارها، والتي تعمل في الوقت نفسه كعوامل جذب صوب الإسلام، ومن أهم تلك العوامل: الخلافات المذهبية بين المنظمات التنصيرية، وانتشار الكنائس المستقلة، والصهيونية، وانتماء معظم المنصرين إلى الدول الغربية، وهو ما يفسر جهلهم بواقع القارة وخصائص شعوبها؛ حيث يستهجن هؤلاء إيمان الأفارقة بالأرواح وعالم الغيب، وهو جزء أساسي من المعتقدات والقيم الإفريقية التي استمرت حتى بعد اعتناق كثير من الأفارقة للديانات السماوية، كما يمثل الاعتماد على أسلوب التنصير الفردي تجاهلا لطبيعة الانتماء الجماعي في إفريقيا، وهو ما أعطى انطباعا بأن الأفراد يجب أن يتركوا قبائلهم لينتموا إلى المسيحية، وخاصة أن التعميد يتطلب أحيانا إذنا كتابيا من القبيلة التي ينتمي إليها الفرد.
ويتعامل معظم المنصرين مع الأفارقة بمنطق استعلائي يسعى إلى نقل مظاهر الحضارة الغربية إلى إفريقيا، وهو منطق نابع من الإحساس بتفوق المجتمع الغربي الذي جاؤوا منه، ومن ثم لم يندمج معظم المنصرين في المجتمعات الإفريقية، فلم يتزوجوا منهم، وإنما حافظوا دائما على مسافة بينهم وبين الأفارقة، كما عاشوا في مستويات معيشية مرتفعة مقارنة بهم، وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى ارتباط صفة التغريب والاستعلاء في أذهان الأفارقة بالمسيحية.
وقد دأبت معظم المنظمات التنصيرية أيضا على تقديم صورة سيئة عن إفريقيا والأفارقة في أوروبا وأمريكا لأجل استمرار جذب الأموال اللازمة للتنصير، وهو ما أثار استياء الأفارقة، ونال بشدة من مصداقية تلك المنظمات.
وفي مواجهة ذلك تحرص المنظمات التنصيرية على نشر أرقام مزيفة عن أعداد ضخمة يتم تنصيرها من مسلمي إفريقيا، فيما ازداد تركيز البعض الآخر على التبشير بالمسيحية بين أتباع الديانات التقليدية في القارة، كما اضطر الفاتيكان إلى تأجيل مشروعه لتنصير إفريقيا عام 2000 إلى عام 2010، ثم إلى عام 2015، بل إن كثيرًا من المنظمات الكاثوليكية العاملة في إفريقيا دعت إلى مشروع "لأفرقة منصب بابا الفاتيكان"، وذلك بهدف إنقاذ جهود التنصير في القارة، وبالفعل رشحت تلك المؤسسات القس النيجيري "فرنسيس آرينز" لخلافة بابا الفاتيكان عقب وفاته، وذلك في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وفي المقابل يحرز الإسلام تقدما واسعا في إفريقيا، بدون الحاجة إلى الكهنة والقساوسة؛ حيث ينظر الأفارقة إلى الإسلام باعتباره جزءا من الأصالة الإفريقية، وخاصة أن اعتناقه لا يتطلب بالضرورة الانتماء إلى الحضارة العربية، كما يرتبط الإسلام في أذهان الأفارقة بالوقوف في وجه الاستعمار والعنصرية، فيما ترتبط الحملات التنصيرية بالاستعمار، والاستعلاء على الأفارقة.
سبل مواجهة التنصير
تعتبر مواجهة المخططات التنصيرية من الأمور الواجبة، ويتطلب ذلك التحرك على مستويين، هما: مستوى العقيدة، ومستوى الممارسات الفعلية.
فعلى مستوى العقيدة تبدو الأهمية الكبرى لتصحيح العقيدة الإسلامية مما لحق بها من بدع، وممارسات خاطئة، وتطرف فكري، وخلاف حول المسائل الفرعية، وكذا من الضروري عقد المناظرات مع المنصرين بهدف نقد وإظهار بطلان عقائدهم، وإبراز حقيقة الإسلام بشكل موضوعي في الوقت ذاته.
وعلى مستوى الممارسات الفعلية، فإن السبيل الأول لمواجهة التنصير يتمثل في تبني حكام الدول الإسلامية لمشروع حضاري- ثقافي ينهض بأوضاع المسلمين الأفارقة، مع العمل على نشر اللغة والثقافة العربية في القارة، وعدم الاكتفاء بتقديم مواد الإغاثة الإنسانية فحسب.
وكذا يجب الاهتمام بإقامة وتدعيم المؤسسات الإسلامية الدعوية مثل: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في ليبيا، ومنظمة الدعوة الإسلامية في الخرطوم، مع تزويدها بالدعاة المؤهلين، والتوسع في الاعتماد على أبناء القارة، لا سيما الشباب والنساء، في حمل لواء العلم والدعوة، وفي هذا الإطار رفع البعض شعار "المدرسة قبل المسجد".
ومن المهم أيضا تكوين روابط إسلامية في الدول ذات الأقليات الإسلامية، أو التي يتوزع فيها المسلمون بشكل متناثر، كما هو الحال بالنسبة لكينيا التي أدى تناثر توزيع المسلمين فيها إلى إفقادهم التأثير في مجريات الأمور في البلاد، بالرغم من كونهم يمثلون أكبر تجمع ديني في كينيا (35% من السكان).
المصدر اسلام اون لاين
استنفار أمني بقرية في مصر لاعتداء 3 مسيحيين جنسيا على طفل مسلم
تخضع قرية أصفون مركز إسنا جنوب محافظة قنا بصعيد مصر لحالة من الاستنفار الأمني خشية وقوع أحداث عنف طائفية على خلفية قيام ثلاثة شباب مسيحيين باستدراج طفل مسلم معروف باسم ابن لادن والاعتداء الجنسي عليه. وكان المواطن المسلم حساني محمد حربية قد تقدم ببلاغ لأجهزة الشرطة اتهم فيه ثلاثة شباب من مسيحيي القرية وهم إيليا بخيت سويحة وسامي أديب سويحة وعادل وهبة باغتصاب ابنه أسامه الشهير بابن لادن والبالغ من العمر سبعة أعوام. وقامت الشرطة بإلقاء القبض على الشباب الثلاثة وتم احتجاز الطفل المعتدى عليه بمستشفى إسنا المركزي.
ونجحت جهود قام بها نائب بمجلس الشورى وقيادات أمنية رفيعة المستوى في احتواء الأحداث ومنع تصاعدها فيما تخضع القرية لحراسة أمنية مشددة. والعلاقات بين المسلمين والأقلية المسيحية في مصر سلمية غالبا برغم اندلاع اشتباكات وعنف بين الجانبين بين وقت وآخر، ويشكل المسيحيون ما يصل إلى 10 % من السكان الذين يبلغ عددهم 75 مليون نسمة، والباقون معظمهم مسلمون سنة.وشهدت مصر اضطرابات قبل شهرين ألقت خلالها قوات الأمن القبض على 59 مسلما شاركوا في اشتباكات مع الأقباط بشأن إنشاء كنيسة في قرية جنوب القاهرة، وأصيب في الاشتباكات 10 مسيحيين أحدهم حالته سيئة.وكانت أسوأ الاشتباكات الطائفية عام 1999 حين لقي 20 مسيحيا حتفهم وأصيب 22 آخرين وأحرقت عشرات المتاجر في قرية الكشح بمحافظة سوهاج بجنوب مصر. وفي فبراير/شباط أحرقت متاجر لمسيحيين بعد شائعة عن قصة حب بين فتاة مسلمة وشاب مسيحي في جنوب مصر.وفي العام الماضي طعن رجل مسلم عمره 45 عاما مسيحيا وأصاب خمسة آخرين في مدينة الإسكندرية الساحلية مما تسبب في اشتباكات طائفية استمرت ثلاثة أيام قتل فيها مسلم، وقالت السلطات إن المهاجم مختل عقليا.
٢٦/٠٧/٢٠٠٨
الكاتدرائية تقيم مؤتمرا صحفيا حول أزمة «أبوفانا» بحضور «البابا» في 14 أغسطس
بسبب تورطه العام الماضي في تكفير الطوائف المسيحية الأخرى.. شنودة يستبعد الأنبا بيشوي عن رئاسة مؤتمر تثبيت العقيدة
١٩/٠٧/٢٠٠٨
يا سلام على الانتماء : قسيس مصري بارز يناقش "أوضاع الأقباط" بمعهد مشبوه موال لإسرائيل بأمريكا
أعلن معهد أمريكي يُعد من أبرز مراكز التفكير التابعة للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة المعروف عنه ترويجه لسياسات تخدم امن دولة إسرائيل عن ندوة يوم أمس الجمعة يتحدث فيها انبا مصري بارز في الكنيسة القبطية المصرية عن أوضاع الأقباط المسيحيين في مصر في ظل ما وصفه المعهد في بيان رسمي له بانه "صعود الأسلمة" في مصر، في أول نشاط سياسي يقوم به عضو رفيع في المؤسسة الدينية المصرية ينتمي للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية مع المعهد اليميني.هذا وتعد المحاضرة الاولى من نوعها التي يقوم قائد كنسي عربي ينتمي لطائفة الرهبان الدينية في معهد ناشط سياسيا في امريكا محسوب على تيار المحافظين الجدد والصهيونية المعاصرة المعادية للحكومة المصرية والمروج لامن إسرائيل في المنطقة.وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أعلن معهد هدسون، وهو من أبرز مؤسسات المحافظين الجدد، عن عقد ندوة الجمعة 18 يوليو/تموز الجاري عن أوضاع المسيحيين المصريين.ويتحدث في الندوة، وفق البيان، الانبا توماس، عضو المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية المصرية، الذي قال البيان إنه من صعيد مصر، وتُعقد الندوة بعنوان "المسيحيون الأقباط بمصر: تجربة أكبر جالية مسيحية في الشرق الأوسط في وقت الأسلمة المتصاعدة".يذكر ان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو اعلى سلطة في الكنيسة الاسكندرية ويضع القواعد والانظمه المتعلقة بمسائل الكنيسة المنظمه والايمان، وأمور الخدمة. والمجمع المقدس يراسه بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطيه الارثوذكسيه و يضم مطارنة واساقفه الكنيسة ، والنائب البطريركي للاسكندري.هذا وقد قال بيان معهد هدسون ان مركز الحرية الدينية التابع لمعهد هدسون، وهو المركز الذي عادة ما يصنف الدول العربية والإسلامية بأنها الأكثر انتهاكا للحرية الدينية في العالم والذي تترأسه الاصولية المسيحية نينا شيا، سوف يشرف على الندوة.وقال بيان المنظمة إن الانبا توماس، الذي درس الطب البيطري، يترأس مطرانية القوصية بصعيد مصر، وقد دخل سلك الرهبنة في عام 1983، وتمت رسامته كقسيس في عام 1987.وأضافت الدعوة: "إن القس توماس يعمل بلا كلل من أجل تقوية الحرية الدينية وحقوق الإنسان في مواجهة مخاطر شخصية".وأشار البيان إلى أن الانبا توماس، مطران القوصية، كان أول شخص يتلقى جائزة سان ستيفن، وهي جائزة حقوقية تمنحها الإرسالية النرويجية في الشرق، وذلك "لجهوده في الحديث ضد قمع الجاليات الدينية".وقال معهد هدسون في بيانه الذي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك على نسخة منه إن الانبا توماس "ناشط في بناء المدارس وتطوير البرامج الدينية في الكنيسة القبطية المصرية."ومن أبرز أعمال الانبا توماس قيامه في عام 1999 ببناء مركز روحي في منطقة وادي النطرون يسمى مزارع ومنتجع النافورة.ويشغل الانبا توماس عضوية المجلس الاستشاري متعدد الأديان في مجلس الشئون الدينية والدولية بولاية فرجينيا الأمريكية.يذكر ان الانبا توماس كان قد اتهم المسلمين في مصر بفرض الجزية على مسيحي مصر في قرى الصعيد وخصوصا في قرى القوصية وذلك في لقاء صحفي مع جريدة الميدل إيست تايمز التي كانت تنشر من القاهرة. يذكر ان المعهد الذي يحاضر فيه الانبا المصري معروف بانتمائه لإسرائيل كاحد المراكز الفكرية للمحافظين الجدد وحركة الصهيونية المعاصرة.ويقول مركز العلاقات الدولية، وهو معهد أمريكي يرصد تحركات اليمين الأمريكي مقره في نيو مكسيكو، عن معهد هدسن :"معهد هدسن هو عضو في شبكة محبوكة الصلات من معاهد السياسات التابعة للمحافظين الجدد والتي تتولى سياسات خارجية عدوانية تتمحور حول مصلحة إسرائيل".ويذكر كذلك ان المعهد به عدد من مزدوجي الجنسية الإسرائيلية والامريكية ومنهم من عمل مع ناشطين ومعارضين عربية، خصوصا مع الناشط العراقي احمد شلبي الذي ساهم في قلب نظام الحكم في العراق وخلع الرئيس السابق صدام حسين، وفق معهد العلاقات الدولية في وصفه لمعهد هدسن.ويقول معهد العلاقات الدولية ان رئيس المعهد هو ولتر ستيرن الذي كان رئيس معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى، وهو المعهد المعروف عنه انه فرع اللوبي الإسرائيلي الفكري في واشنطن العاصمة.ومن امناء المعهد كذلك ريتشار بيرل المعروف مجازا باسم امير الظلام لنشاطه في الترويج لحروب تقوم بها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط من أجل تأمين حدود دولة إسرائيل.اما المؤسس المشارك لمعهد هدسن فهو ماكس سينجر المرتبط بمعهد "بيجن السادات" في جامعة بير إيلان بإسرائيل وهو كاتب دائم في جريدة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية التي تمثل اقصى اليمين المتطرف الإسرائيلي. وسينجر مروج كبير لسياسات عدوانية ضد مصر والسعودية وضد الفلسطينيين.ومن ابرز الناشطات في معهد هدسن كذلك الباحثة الإسرائيلية الأمريكية ميرياف ورمسر التي ساعدت في تاسيس معهد ابحاث إعلام الشرق الاوسط (ميمري) الذي يقوم بمراقبة الإعلام العربي واتهامه بمعادة السامية والتحيز ضد إسرائيل.هذا ويُشار إلى أن مركز الحرية الدينية الذي يعقد الندوة، داخل معهد هدسن، يُعد من أكثر مراكز المحافظين الجدد التي تركز بشكل خاص على قضايا تقوية الاقليات الدينية المسيحية في العالم العربي والإسلامي ودأب على انتقاد مصر والسعودية والفلسطينيين على وجه الخصوص.ويصدر المركز سنويا تقريرا بعنوان "الحرية الدينية في العالم"، غالبا ما يوجه انتقادات للعالم العربي والإسلامي، وهي المناطق التي يعتبر أن الحرية الدينية تواجه فيها الانتهاكات الأكبر في العالم، حيث يصف الدول ذات الأغلبية المسلمة بأنها المنطقة التي توجد بها أكبر القيود على الحرية الدينية في العالم.ويضع مركز الحرية الدينية عادة الدول العربية والإسلامية، ومن أبرزها السعودية وإيران ومصر، على رأس قائمة الدول الأكثر انتهاكا للحريات الدينية للمسيحيين في العالم؛ حيث يصنفها بأنها دول "مثيرة للقلق بشكل خاص".ويرأس المركز الناشطة الاصولية نينا شيا، التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، وهي هيئة شبه حكومية تابعة للكونجرس ذات جذور في الحركة الدينية الأمريكية، تقول عن نفسها إنها تقوم بمراقبة الحريات الدينية في العالم.ويمثل التقرير الذي تقوم بإعداده سنويا للكونجرس مرجعية مهمة للإدارة الأمريكية والكونجرس في مواقفها بشأن قضايا تقوية الاقليات المسيحية في العالم.
هذا ويمكن مطالعة بيان معهد هدسن على الرابط التالي: http://www.hudson.org/index.cfm?fuseaction=hudson_upcoming_events&id=589
١٥/٠٧/٢٠٠٨
السلطة الزمنية .. والسلطة الروحية ـ د. حلمي محمد القاعود
د. حلمي محمد القاعود : بتاريخ 15 - 7 - 2008
جاء المسيح عليه السلام برسالته ليقوّم اعوجاج الخراف الضالة من بني إسرائيل ، وليرسي مبادئ المحبة والتسامح والإنسانية بدلا من العنف والتعصب والعنصرية ، وصارت المقولة الشهيرة " دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله " علامة على الرغبة في نشر السلام على الأرض .الذين حملوا رسالة المسيح عليه السلام ، فسروها على طريقتهم ، وترجموها إلى حروب وصراعات وهيمنة وقودها التعصب والتحيز والتميز ، فرأينا أتباع الكنيسة البيزنطية يمارسون، أقسى درجات الاضطهاد والقسوة ضد الشعوب ، بل ضد أخوتهم في المسيحية ، وقد رأينا ما سجله التاريخ من وحشية رومانية ضد المسيحيين في مصر،حتى خلّـصهم الإسلام من الإبادة!وفي العصور الوسطى الأوربية المظلمة ؛ وصلت الحال برجال الدين المسيحي إلى التحكم في مصائر البشر ، حيث استغلوا التطهير والحرمان لفرض نفوذهم على الحكومات والأمراء والأفراد ، ووقفوا ضد العلم وحرية الفكر ، وهو ما أدى إلى الثورات المتطرفة في إنجلترا وفرنسا وألمانيا ، وكان شعار الثورة الفرنسية يتحدث عن شنق آخر ملك بأمعاء آخر قسيس ! وانصرف الناس عن الدين والكنيسة معا تحت دعاوى التنوير والعلمانية والحداثة ، وظهرت في الأدب الأوربي ، وخاصة الفرنسي أعمال أدبية تنتقد الكنيسة وممارساتها القمعية وتسلطها على الناس وانحراف رجال الدين ، ولعل رواية فلوبير الشهيرة " مدام بوفاري " خير النماذج التي عبرت عن ذلك ، وقد صودرت بحجة الإباحية ، ولكن السبب الحقيقي كان تصوير رجل الدين المنحرف الانتهازي تصويرا مقززا !ومع أن المصالحة تمت فيما بعد بين الكنيسة ( السلطة الروحية ) والحكومة ( السلطة الزمنية ) ، لدعم التحرك الاستعماري الهمجي والتنصير في إفريقية وآسيا وأميركا اللاتينية ، ثم تحولت المصالحة إلى تحالف لمحاربة الإسلام ونشر المسيحية مع أواخر القرن العشرين فقد ظلت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بمناي عن ممارسات الكنيسة الغربية (كاثوليك وبروستانتينية ) وحرصت منذ دخل الإسلام إلي مصر قبل أربعة عشر قرنا علي الاحتفاظ بوظيفتها الأساسية وهي رعاية النصارى دينيا ، أي ظلت في الإطار الذي يعرف باسم السلطة الروحية باستثناء حالات التمرد التي قام بها رهبان لمواجهة السلطة الزمنية أو الحكومة علي النحو الذي سبقت الإشارة إليه في موضع آخر، وكانت نتيجة التمرد في كل الأحوال ؛هي الهزيمة الساحقة لأن القاعدة العريضة من أبناء الطائفة كانت مندمجة في السياق الاجتماعي تعمل وتنتج وتتشارك في سياق طبيعي بعيد عن التعصب أو التميز ؛ بل إن الذين خانوا البلاد في الحروب الصليبية أو في الحملة الفرنسية أو الاستعمار الانجليزي كانوا أقلية قليلة تحركت بدوافع ذاتية بعيدا عن سلطة الكنيسة ومشاعر الطائفة في قاعدتها العريضة .مع أواخر عصر الاستعمار الإنجليزي نجحت أفكار التعصب الطائفي في جر الكنيسة المصرية للخروج من نطاق السلطة الروحية إلي السلطة الزمنية .. كانت جماعة الأمة القبطية التي اعتقلت البابا آنئذ لترغمه علي تنفيذ مطالبها ، ومدارس الأحد مفارخ للتعصب والتمرد وخروج بالكنيسة عن دورها الروحي لتلعب دورا زمنيا يثير من المشكلات والقلاقل ما نري أثره واضحا الآن ، ويعانيه الوطن بصورة وأخري .في عهد الأنبا شنودة تحققت عملية الانتقال من السلطة الروحية إلى السلطة الزمنية ، فرئيسها يفرض المطالب ويعتصم أو يعتكف في الأديرة ويقاطع الدولة حين لا يعجبه قيامها بواجبها في معالجة ما يرتكبه المتمردون الطائفيون .صارت الكنيسة في مصر هي المجتمع الحقيقي للطائفة يجد فيها الفقراء والأغنياء حلا لمشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية فهي مفتوحة علي مدار الساعة لا تغلق أبوابها أبدا مدعومة بحراسة أمنية مكثفة ؛ في الوقت الذي تغلق فيه المساجد أبوابها عقب أداء الصلوات مباشرة ، حتى دورات المياه التي كانت متنفسا لعامة الشعب يتم إغلاقها مع حظر إقامة ندوات أو إلقاء خطب أو مواعظ إلا بإذن الأجهزة الأمنية ، بل إن الفقراء لا يستطيعون عقد القران في المساجد، ولا يستطيع مسئول في دولة مصر الإسلامية التي يمثل المسلمون فيها 96% وأكثر أن يتكلم عن تطبيق الشريعة الإسلامية أو تدريسها تدريسا حقيقيا جادا في مدارسها وجامعاتها , بل تم تغيير الدستور ووضع مواد تتحدث عن المواطنة انطلاقا من مفهوم أن المواطنة ليست من الإسلام ، وهذه إهانة من اكبر الإهانات التي وجهت إلي دين الأغلبية أول من كرم الإنسان أيا كان معتقده أو عرقه أو لونه ، حيا وميتا " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء : 70) ، وهو أول من قنن للإنسانية بصورتها الأعم والأشمل التي تتجاوز المواطنة الضيقة " .. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. " الحجرات : 13) .وقد استطاعت الكنيسة وهي تمتطي صهوة السلطة الزمنية أن تتدخل في كل مشكلة عادية صغيرة تحدث بين المتمردين وعامة الشعب المصري .. هل يمكن تفسير إصرار البابا أن يتلقي تقريرا وهو في المصحة بأميركا عن أحداث "أبوفانا " ونزلة الفيوم ، ويأمر برفض ما تقوم به الحكومة من إجراءات لفرض القانون والدستور ؟ وهل يمكن تفسير ما يجري من مظاهرات النصارى في عواصم أوربية وأمريكا وكندا واستراليا ؛ وخاصة في باريس التي يزورها رئيس الدولة بمناسبة انعقاد قمة المتوسط ؟ لماذا تتحدى الكنيسة النظام الذي أعطاها فوق ما تريد ؟
بلاغ للنائب العام ضد تقيؤات و تبولات عبد المسيح بسيط
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 15 - 7 - 2008
تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد القس عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد، بعد تصريحات قال فيها إن المسلم يفضل أن تزني أخته عن أن تتنصر، وانتقد فيها مناهج التعليم "الخاطئة"، لكونها تلقن المسلمين أن الدين عند الله الإسلام.وكان عبد المسيح قد أدلى بتصريحاته هذه في مقابلة مع جريدة "النهار" نشرتها في عددها الصادر في التاسع من يوليو الجاري، زعم فيها أن تلقين المسلمين بأن الدين عند الله الإسلام وأنهم خير أمة أخرجت للناس هو مجرد آراء، رغم ورود ذلك نصا في القرآن الكريم.وانتقد الوحش ما ورد على لسان الكاهن، ووصفه بـ "تقيؤات وتبولات تحمل رائحة العفن، وتوقع صاحبها تحت طائلة قانون العقوبات، الذي يعاقب بالسجن والغرامة، كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأي وسيلة أخري لأفكار متطرفة تؤدي إلى إثارة الفتنة، أو تؤدي إلى تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليه، والإضرار بالوحدة الوطنية".وأكد الوحش في بلاغه الذي أرفقه بنسخة من تسجيل للحوار الذي أدلي به القمص عبد المسيح ونسخة من حديثه بعد نشره، أن وقائع السب والقذف الواردة على لسانه، تمت بسوء قصد وعن طريق النشر، واعتبر زعمه بأن المسلم يقبل أن تزني شقيقته عن أن تتنصر، ونظرته إلى الآيتين الكريمتين: "إن الدين عند الله الإسلام"، و"كنتم خير أمة أخرجت للناس" على أنهما مجرد رأي يدخل ضمن حملة تشكيك والتطاول على الدين الإسلامي الحنيف.وناشد البلاغ، المستشار عبد المجيد محمود النائب العام سرعة إصدار قرار عاجل بضبط وإحضار المشكو في حقه، والتحقيق معه في الوقائع المنسوبة له تجاه الدين الإسلامي والطوائف المنتمية إليه، مشيرا إلى أنه دأب على تكرار هذه العبارات الشائنة في حواراته التي وصفها بـ "الصدامية والهجومية في حق الإسلام والمسلمين مما يهدد بإشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية".وحذر من أن أي تقاعس في اتخاذ الإجراءات القانونية ضده سوف يفتح شهية أمثاله "للتقيؤ والتطاول على الإسلام وأهله"، منتقدا في الوقت ذاته المؤسسات الدينية الإسلامية التي قال إنه لولا تقاعسها وتخاذلها ما كان يجرؤ المدعو عبد المسيح على التقيؤ بمثل هذه التبولات.
١٤/٠٧/٢٠٠٨
ثلث المراهقات بأمريكا أمهات وتقرير يحذّر من حمل الصغيرات
واعتبر المعهد، وفق تقرير أعده حول الحالة الصحية لأطفال البلاد للعام 2008، أن المراهقات بين سن 15 و19 عاماً غالباً ما يفتقدن العناية الصحية المناسبة، كما أنهن يملن إلى التدخين أكثر من الأمهات الأكبر سناً، ويعاني أطفالهن من نقص في الوزن، وبشكل عام فإن ثلث الفتيات في الولايات المتحدة ينجبن أطفالاً قبل سن العشرين.
وقال إدوارد سودنيك، مدير الدائرة القومية للإحصائيات الصحية لدى مركز الوقاية والعلاج من الأمراض في الولايات المتحدة: "يعد حمل المراهقات من بين المؤشرات الأساسية لصحة الشباب، لأنها لا تعكس حقيقة وضعهم الصحي في لحظة معينة فحسب، بل وتحدد مسار هذا الوضع للعقود المقبلة."
ووفقاً للأرقام المتوفرة، فقد كان عدد المراهقات الحوامل بين سن 15 و17 عاماً قرابة 133 ألفاً عام 2005، بمعدل 21 حالة لكل ألف فتاة، غير أن الرقم ارتفع عام 2006 إلى 139 ألفاً، بمعدل 22 حالة لكل ألف فتاة.
أما إذا جرى توسيع دائرة البحث لتشمل الفتيات حتى سن 19 عاماً، فسوف يتضح أن الأمهات من تلك الشريحة أنجبن 435 ألف طفل، ويشمل ذلك قرابة ثلث المراهقات في الولايات المتحدة.
من جهتها، ألقت ميشال أوزومبا، مديرة برنامج "حماية المراهقات من الحمل" في ولاية جورجيا الأمريكية، اللائمة في هذه الظاهرة على عاتق الحكومة بسبب خفضها الإنفاق على مراكز التوعية الاجتماعية للمراهقات.
أرقام رسمية : غالبية أطفال بريطانيا ولاد حرام
١٣/٠٧/٢٠٠٨
الكنيسة القبطية قالت عليه مختل عقليا ..... طبيب قبطي يطلق النار علي رأس كاهن الكنيسة المصرية في بنسلفانيا
أطلق طبيب بيطري من أقباط المهجر، الرصاص علي رأس كاهن الكنيسة القبطية بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فأرداه صريعاً في الحال.
قال الاتحاد القبطي الأمريكي «علي موقعه الرسمي»، إن الدكتور منير جورج قام أثناء اجتماع بفندق «كرستينا» بمدينة نيوارك بولاية ديلاوير»، لجمع تبرعات لكنيسة جديدة، بإطلاق النار علي رأس القس ملاك ميخائيل، مشيراً إلي أن جورج كان متسلحاً بمسدسين وعدد ١٥٠ طلقة.
واتهم الاتحاد، الكاهن، المجني عليه، بالقيام بـ«الوقيعة» بين الجاني وزوجته، وتصعيد المشاكل بينهما، مما دفع الزوجة التي وصفها بـ«المخدوعة في هذا الكاهن»، إلي طلب الطلاق وأخذ كل أموال الزوج، وقال: «لقد لعب هذا القس دوراً مشبوهاً في خراب بيت الطبيب القاتل».
وأشار الموقع إلي أن الشعب القبطي، الذي لم يكن يعرف الطلاق، وصلت معدلات الطلاق فيه إلي ٤١%، لافتاً إلي أنها نسبة أكبر من نسبة المطلقين المسلمين.
وأرجع زيادة نسب الطلاق إلي اتخاذ بعض الكهنة صف أحد الزوجين، دون الآخر، وتأجيج الصراعات الزوجية.
البابا يعتذر عن انتهاكات جنسية في كنائس استرالية
وفي الطائرة، التي تقله اعرب البابا الذي يبلغ من العمر 81 عاما عن امله في ان تتمكن الكنيسة الانغليكانية من "تجنب الانقسام" بعد الموافقة المبدئية المثيرة للجدل لترسيم نساء اساقفة في بريطانيا.
واكد البابا انه سيقدم اعتذارا عن التحرشات الجنسية التي ارتكبها رجال دين كاثوليك، معربا للصحافيين المرافقين له في رحلته، عن حرصه على "تلافي" تكرار مثل هذه التصرفات.
ويشارك البابا في الايام العالمية للشبيبة في سيدني في حضور الاف الشبان الكاثوليك الذين توافدوا من القارات الخمس. واشار البابا الى ان موضوع البيئة سيكون حاضرا بقوة خلال هذه الاحتفالات التي يتمحور موضوعها هذا العام حول الروح القدس، معتبرا ان "الحديث عن الروح القدس هو حديث عن الخلق وعن مسؤوليتنا تجاه الخلق".
وشدد البابا على وجوب "ايقاظ الضمائر"، علما بانه جعل من الدفاع عن البيئة احدى ابرز القضايا التي سيدافع عنها خلال بابويته.
وردا على سؤال حول التعهدات البيئية التي قطعتها مجموعة الثماني مؤخرا اجاب البابا "يجب مواجهة هذا التحدي الكبير وايجاد القدرة الاخلاقية على تغيير الوضع نحو الافضل".
وحول مسألة حالات الاستغلال الجنسي التي ارتكبها رجال دين كاثوليك والتي ينتظر كثيرون في استراليا موقف البابا منها اجاب بنديكتوس السادس عشر: "علينا درس ما لم يكن كاملا في سلوكنا وكيفية التحذير والمعالجة والمصالحة".
واضاف "هذا هو فحوى الرسالة التي سنرسلها وفي الوقت عينه نمارسها".
وتابع "ان تكون كاهنا امر لا يتفق والتحرشات الجنسية، لا يتفق وسلوك يناقض القداسة".
وطالبت اصوات كثيرة في استراليا بان يقدم بابا الفاتيكان اعتذارا عن هذه التجاوزات الجنسية على غرار تلك التي قدمها خلال زيارته الاخيرة الى الولايات المتحدة.
ووصل البابا الى استراليا في وقت بدأ فيه يوم الجمعة، وهو اليوم الاول من البرنامج الرسمي لاحتفالات الشبيبة، تحقيقا في تجاوزات جنسية مع كاهن.
وامر اسقف سيدني جورج بل بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مزاعم حول استغلالات جنسية. واتهم الاسقف مطلع الاسبوع بانه يسعى الى التعتيم على الموضوع.
يشار إلى أن هذه هي الرحلة التاسعة التي يقوم بها البابا بنديكتوس السادس عشر في ثلاثة اعوام، والرابعة التي لها ابعاد دولية بعد الايام العالمية للشباب في كولونيا في المانيا عام 2005، ورحلته الى تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 وزيارته الى مقر الامم المتحدة في نيويورك في نيسان/ابريل الماضي.
وسيسعى 125 الف مندوب الى الايام العالمية للشباب جاؤوا من كل انحاء العالم اضافة الى عشرات الاف الاستراليين، الى اعطاء الكنيسة الكاثوليكية صورة جماعة شابة وكونية ومتحمسة وموحدة حول قائدها الروحي.
وسيلقي بنديكتوس السادس عشر 11 خطابا خلال رحلته، بينها عظة القداس الذي سيقام صباح الاحد في الهواء الطلق وسيحضره 500 الف شخص.
تقرير أمريكي: دق النواقيس أثناء الأذان وتكديس السلاح بالكنائس يفاقم الصراع الطائفي
١٢/٠٧/٢٠٠٨
الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية تطالبان البابا شنودة بوقف مظاهرات الخارج.. وتصف مشاركة الكهنة بـ«التصعيد الخطير»
ووصف الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، ما حدث من الأقباط في بعض دول أوروبا وكندا وأستراليا بـ«التطور الانفعالي والتصعيد الخطير للأمور»، وقال: «مشاركة الكهنة الأرثوذكس في الخارج في هذه المظاهرات، تعطي انطباع استقواء الكنيسة بالغرب».
وأضاف: «البابا شنودة يستطيع منع هذه المظاهرات، لأنه يعرف أن الحوار لابد أن يكون بين أبناء الوطن الواحد ولا يجوز استعداء أطراف خارجية علينا».
وقال الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، إن أقباط المهجر تابعون للكنيسة القبطية فقط، معرباً عن رفضه «أي تدخل خارجي في شأننا»،
من جهة أخري، رفض الفريق الطبي المعالج للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن يقوم البابا بإعطاء درس الأربعاء الأسبوعي للأقباط عن طريق الفيديو كونفرانس.
الطابور الخامس" القبطى" تجمع أقباط فرنسا يدعو لاستقبال مبارك في باريس بـ«مظاهرة قبطية» ضد الاضطهاد
وقال التجمع ـ في بيان بثه علي موقعه الإلكتروني ـ: بعد النجاح الملحوظ والمشهود له من وسائل الأمن الفرنسية والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في مظاهرة أقباط فرنسا الأولي، والتي تظاهر فيها بعد ظهر الأحد ٢٢ يونيو الماضي أكثر من ألفين من المواطنين المصريين والفرنسيين وأصدقائهم في العاصمة الفرنسية، احتجاجاً علي تقاعس السلطات المصرية إزاء الاعتداءات المتكررة والأخيرة التي تعرض لها الأقباط ورهبان دير أبوفانا الأثري، وعدم تقديم الجناة للمحاكمة، خصص الإعلام الفرنسي مساحات كبيرة لوضع الأقباط المصريين، مما خلق صدي مهماً ومقلقاً في الأجواء الحكومية المصرية.
وأضاف «لذلك لابد أن نقتنص الفرصة المتاحة لنا، ونقوم بتنظيم مظاهرة ثانية غداً الأحد من الساعة الثالثة والنصف، حتي السابعة مساء، علي أن يكون التجمع في ساحة الباستي» مشدداً علي ضرورة استغلال وجود معظم وكالات الأنباء العالمية وكبار الصحفيين لتغطية وجود نحو ٥٠ رئيس دولة من بينهم الرئيس المصري في باريس لحضور اجتماعات «الاتحاد الأورومتوسطي»، ومشاركتهم في احتفالات العيد الوطني لفرنسا.
٠٨/٠٧/٢٠٠٨
الكنيسة و أقباط المهجر وجهان لعملة واحدة
شارك الأنبا دانيال، أسقف أستراليا، نائب البابا شنودة الثالث وكهنة كنيسته، في مسيرة بالعاصمة سيدني، نظمتها الهيئة القبطية الأسترالية، احتجاجاً علي أحداث دير أبوفانا، التي وقعت آخر مايو الماضي، عندما اشتبك عرب من قرية قصرهور بمركز ملوي مع رهبان الدير، للخلاف حول بناء سور يحيطه.
وقال الموقع الرسمي للمنظمة إن المتظاهرين تجمعوا في حديقة «هايد بارك» سيدني، ثم توجهوا سيراً إلي مقر القنصلية المصرية، وسلم الأنبا دانيال وسمير حبشي، رئيس الهيئة القبطية، مذكرة احتجاج إلي القنصل، وتعد مسيرة سيدني امتداداً لمظاهرات مماثلة جرت في فرنسا واليونان وإيطاليا وكندا.
في سياق متصل، كشف مصدر مقرب من البابا شنودة عن أن الكنيسة تحاول منع مسيرة أخري، دعت منظمات قبطية في الولايات المتحدة إلي تنظيمها غداً الأربعاء، احتجاجاً علي ما سمته «اضطهاد الأقباط في مصر والعنف والهجوم علي الكنائس والأديرة وممتلكات الأقباط واستهداف الأسرة القبطية». وذكر المصدر أن المحاولات جارية لإثناء منظمي المسيرة عن تنفيذها، حفاظاً علي صورة البابا الموجود حالياً للعلاج في واشنطن، خصوصاً أنه يرفض دائماً مناقشة مشكلات الأقباط الداخلية خارج حدود مصر.
كانت الهيئة القبطية الأمريكية قد دعت، من خلال موقعها الرسمي، الكهنة والأساقفة الأقباط الموجودين بالولايات المتحدة للمشاركة في المظاهرة التي دعت إليها مع بعض المنظمات الأخري.
كلنا واحد فى المسيح دعوى قضائية تطالب بإلغاء المذهب الأرثوذكسي وعزل شنودة وإحلال بابا الفاتيكان مكانه
"فلتصمت نساءكم في الكنائس"
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 8 - 7 - 2008
اعترض الدكتور بطرس فلتاؤوس عبد الشهيد رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بشدة على رسامة المرأة قسيسا، فيما اعتبره أمرا مخالفا لتعاليم الكتاب المقدس، بحسب ما جاء في رسالة بولس:
٠٦/٠٧/٢٠٠٨
المرأة النصرانية لا يحق لها أان تصبح اسقفا!!!!! الكنيسة «الإنجليكانية» تقرر تعيين النساء في منصب «أسقف».. وانقسام داخل الكنائس المصرية
الكنيسة «الإنجليكانية» تقرر تعيين النساء في منصب «أسقف».. وانقسام داخل الكنائس المصرية
انقسمت الكنائس المصرية ما بين مؤيد ومعارض لفكرة تعيين النساء في رتبة الأسقفية «رئيس كنيسة» والتي أقرتها الكنيسة الإنجليكانية أمس في انجلترا، ومن المقرر أن تسود في كنائسها علي مستوي العالم، وفيما رحبت الكنيسة الإنجيلية بالمبادرة التي اتخذتها الكنيسة الإنجليكانية تحفظت الكنيسة الكاثوليكية، وأبدت الأرثوذكسية اعتراضها الشديد.
وأوضح الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن كنائس الإصلاح التي ظهرت في أوروبا بعد مارتن لوثر رفضت فكرة سيطرة الكهنوت، لذلك جري تعيين المرأة من الناحية اللاهوتية والعقائدية ولا توجد أي مشكلة والتحفظ الوحيد علي الموضوع ناتج من الطبيعة الاجتماعية.
وصرح لمعي بأن الكنيسة الإنجيلية تدرس حاليا رسامة النساء قساوسة، وذلك بعد أن قام منذ عامين برسامتهن شيوخ، وهي رتبة مساوية للقس وتعطيهن حق المشاركة في إدارة الكنيسة، لافتاً إلي أن الكنيسة الإنجيلية في أمريكا وأوروبا قامت بتعيين نساء في وظيفة القساوسة.
وأوضح أن الكهنوت وصايا إلهية، ومثلما خص الله النساء بالحمل، خص الرجال بالقيادة والكاهن راع والراعي قائد وقال: «لم تطرح فكرة مثل هذه في أي كنيسة رسولية تقليدية».
وصرح الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بأن التقليد الكنسي الكاثوليكي أقر بأنه لابد أن يكون الأسقف راعياً، لأن المسيح اختار تلاميذه الـ«١٢» من الرجال.
٠٥/٠٧/٢٠٠٨
قسّ فرنسي يشكك في أضحية العيد
ؤ 17:14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.
٠٤/٠٧/٢٠٠٨
رجل امريكي حامل يضع أنثى وحالتهما طيبة
واضافت وسائل الإعلام ان كل من بيتي والرضيعة في حالة طيبة.
وتضاربت الأنباء حول كيفية الولادة فبينما ذكرت تقارير انه خضع لعملية قيصرية قال مصدر في مستشفى سانت تشارلز ميدكال سنترفي بيند الذي تمت به الولادة انها كانت طبيعية.
وكان بيتي، الذي أجرى عملية تغيير جنسي قبل 10 سنوات تحول بعدها من أنثى إلى ذكر، قد تلقى علاجا هرمونيا للتحول إلى ذكر غير أن ذلك لم يؤثر على قدرته الأنثوية على الانجاب.
وتم تلقيحة باستخدام الحيوانات المنوية لمتبرع مجهول. رغبة إنسانية
واحتل بيتي صدر الصفحات الأولى للصحف في العالم عندما تم الكشف عن حالته في إبريل الماضي.
وكان قد قال في برنامج أوبرا وينفري الحواري إنه طالما أراد أن يكون له طفل.واضاف "إنها ليست رغبة رجل أو انثى أن يكون لك طفل وإنما هي رغبة إنسانية".
وكان بيتي، وهو من بيند في أوريجون ،قد قرر قبل 10 سنوات التحول إلى ذكر وخضع لعملية جراحية لتحقيق ذلك تم فيها تسوية ثديه.
وقال "ولكنني قررت عدم القيام بأي إجراء تجاه الأعضاء التناسلية لأنني أردت أن أحظى بطفل ذات يوم".
وأضاف "لم أكن أعلم كيف لقد كان حلما".
وهو متزوج منذ 5 سنوات من نانسي التي ظهرت معه في البرنامج مع إبنتيها البالغتين من زواج سابق وقد تحدثتا عن إعجابهما بوالدتهما وبيتي.
وقالت الزوجة إن الأوضاع ستتغير بعد ولادة الطفل لأنني سأكون أمه وسيكون بيتي والده.
وكشف بيتي، والذي كان ملكة جمال سابقة لهاواي، إنه تم تلقيحه بطريقة صناعية حيث حقنته زوجته في المنزل بحيوانات منوية تم شراؤها من أحد البنوك المعنية بهذا الأمر.
وفي أول قاء لهما مع أوبرا وينفري ظهر الزوجان في بيتهما وفي الغرفة التي ستكون للطفل القادم.
وشاهد متابعو البرنامج صوره الأشعة للجنين وسمعوا دقات قلبه. وقال بيتي "لا أستطيع أن أصدق أنها داخلي ونحن نعتبرها معجزتنا الصغيرة". وقال بيتي "إن هذه الطفلة ستكون أميرتي الصغيرة".
٠٣/٠٧/٢٠٠٨
وثائق: كنيسة تبشيرية أمريكية ساعدت في صياغة قانون الطفل المصري
وتفيد الوثائق أن نشاط المنظمة تم عن طريق اللقاء بأعضاء في مجلس الشعب المصري والحكومة المصرية وبمحامين ومستشارين قانونيين لمجلس الأمومة والطفولة المصري.
كما تفيد الوثائق احتفال تلك المنظمة التبشيرية بأول نجاح تشريعي مباشر لها في مصر بعد موافقة مجلس الشعب على بعض تلك التعديلات.
وتكشف هذه الوثائق لأول مرة تدخل منظمات أجنبية دينية في تعديلات قانون مصري داخلي، على الرغم من وجود تكهنات سابقة فقط بهذا الأمر.
وتعتبر هذه الوثائق التي اكتشفتها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أول دليل مادي على الدور المتنامي للمنظمات الدينية الخارجية في شئون الشرق الأوسط الداخلية.
حيث أفادت الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أن الكنيسة البريسباتينية (الكنيسة المشيخية الأمريكية)، وهي احدى كبريات افرع البروتستانية، تقوم كذلك بعمليات تبشير واسعة في مصر مستغلة برامج يديرها عدد من المبشرين الأمريكيين لمساعدة الأطفال المعاقين.
وكشفت الوثائق عن أن فرع الأنشطة التبشيرية في الكنيسة واسمه "جويننج هاندز" أو "تكاتف الأيدي" يدير منظمة أهلية في مصر تسمى نفسها "شبكة معاً لتنمية الأسرة" عن طريق ناشطة في مجال التبشير تُدعى نانسي كولنز.
وتقول هذه الشبكة عن نفسها على موقعها الإلكتروني بالعربية إنها "تتكون من جمعيات وهيئات تعمل في مجالات التنمية المختلفة وتهدف إلى تخفيف حدة الفقر وتحسين نوعية الأسر الفقيرة والمهمشة عن طريق المدافعة ورفع الوعي العام، وعن طريق عمل الأبحاث والدراسات وبناء القدرات المؤسسية و الشبكة تؤمن بديمقراطية اتخاذ القرار والشفافية و المسائلة".
غير أن المنظمة في الوثائق الإنجليزية التي تعرضها الكنيسة الأم في أمريكا، التي تختلف عن تلك التي تبث بالعربية، وتمكنت من رصدها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، تقر أن تلك المنظمة هي مؤسسة كنسية تابعة للكنيسة المشيخية الأمريكية.
وتقول المؤسسة عن نفسها بالانجليزية في الوثيقة المرفقة وهي عبارة عن خطاب قامت إحدى المبشرات الأمريكيات واسمها نانسي كولنز بارساله للمقر الرئيسي في واشنطن وعرض على شبكة الانترنت، تقول :"معا لتنمية الأسرة، هي شبكة على مستوى الدولة (المصرية) من الكنائس والمنظمات غير الحكومية، تقترح تعديلات على قانون الطفل (المصري) لعام 1996".
وتختم الوثيقة بالقول: "اللجنة المصرية لتكاتف الأيدي تدعوكم للصلاة من أجل ضمان كل حقوق أطفال مصر وأطفال الرب".
وامتدحت المنظمة في وثيقة ثانية قانون الطفل المصري الجديد واقرت فيها أنها هي التي تقدمت بالعديد من التعديلات التي تم تمرير الكثير منها، رغم أنها قالت إن بعض ما طالبت به فيما يتعلق بسن الزواج والعقوبات وختان البنات قد تم تخفيفه قليلا عما قدمته.
فقالت المنظمة: "التعديلات الخاصة بختان البنات والإساءة للطفل وسنّ الزواج قد تم تغييرها أو إضعافها..وعلى الرغم أننا كنا نتمنى لو أن كل التعديلات قد مررت كما تم تقديمها إلا أننا سعداء بنجاحنا الباهر بهذا العمل الأول في النشاط السياسي لمنظمة معا لتنمية الأسرة".
وتقول المنظمة إنها تمكنت من عملها السياسي لأول مرة في مصر عن طريق الالتقاء بأعضاء في الحكومة المصرية وفي مجلس الشعب ومجلس الأمومة والطفولة للترويج لهذه التعديلات المقترحة خصوصا فيما يتعلق بتعليم الطفل المعاق وسن زواج الفتيات وفي موضوع ختان الإناث وكيفية معاملة الأطفال.
وتكشف الوثيقة عن قيام أعضاء في هذه المنظمة التبشيرية بلقاء أعضاء في مجلس الشعب المصري في التواريخ التالية التي تمت في القاهرة 26 فبراير وفي بني سويف في 3 مارس وفي المنيا في 6 مارس.
وتقول وثيقة رابعة هي عبارة خطاب آخر للكنيسة في أمريكا، قامت بكتابته نانسي كولنز الناشطة الأمريكية في مجال التبشير بتاريخ مارس 2008، والتي تقول الوثائق إنها تعيش في منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة بالقاهرة.
تقول إن الاقتراحات التي استطاعت عرضها عن عن طريق النشطاء المصريين المحليين العاملين في منظمتها تشمل: "جعل الفحوص الطبية قبل الزواج إلزامية، تغليظ العقوبات للعنف ضد الأطفال، خصوصا لمن يكون الأطفال في رعايتهم، ومنع ختان الإناث نهائيا".
غير أن المنظمة التبشيرية، وفق الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، لم تذكر أسماء أعضاء مجلس الشعب أو توقيت لقائهم بهذه المنظمة لكنها ذكرت أنها عقدت لقاءات مع المستشار خليل مصطفى خليل، المستشار القانوني بمجلس الأمومة والطفولة، في حلقة نقاشية يوم 15 يناير.
وتقر المنظمة في الوثيقة أن المنظمة التبشيرية الام، التابعة للكنيسة الأمريكية، والتي اسمها جويننج هاندز(تكاتف الايدي) دعمت هذه التعديلات.
وتقول وثيقة أخرى موجودة على الرابط التالي للكنيسة المشيخية الأمريكية وتقول إن ضغوط هذه المنظمة تمت عن طريق المجلس القومي للطفولة والأمومة المصري المنوط به القيام بكتابة مثل تلك القوانين.
وكشفت الوثيقة أن المنظمة التبشيرية الأمريكية تمكنت من تقديم تعديلات للمجلس وأن مجلس الامومة والطفولة المصري قبلها في مؤتمره في ديسمبر عام 2006 الذي عقد في مدينة الإسكندرية المصرية.
وتقول الوثيقة إنه بالإضافة لنشاطها في دعم تعليم الأطفال المعاقين قامت باقتراح التعديلات المطالبة برفع سن زواج الفتيات المصريات من 16 إلى 18 عاما.
هذا وتقر المنظمة بعملها التبشيري صراحة وتقول فيه إنها تعمل من خلال الكنيسة الإنجيلية المصرية (سيناويد أون ذا نايل) أي "المجمع الكنسي على نهر النيل".
وتقول إن مهامها تشمل كذلك "تطوير كنائس جديدة في 38 مدينة مصرية جديدة يجري بناؤها في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية في مصر، وكذلك التبشير في الأماكن البعيدة، وبناء أماكن للتجمع، وتوفير العمال الكنسيين للأماكن البعيدة المهملة في الريف المصري وخصوصا في محافظات الصعيد وبين اللاجئين السودانيين وبين الذين فقدوا أوطانهم واستقروا في مصر وخصوصا بين الشباب والمشردين ومدمني المخدرات والكحول والتدريس للأطفال والشباب".
هذا وتقول الكنيسة في قصة حياة نانسي كولنز، التي تعمل في مصر، والمنشورة على الإنترنت إنها قامت بأعمال تبشير تدريبية في مدينة لويسفيل في أمريكا في المركز البريسباتني المشيخي من يوليو 2001 ولمدة عام حيث عملت فيما بعد في منطقة الشرق الأوسط في فلسطين وإسرائيل والعراق وفي مشروعات لها علاقة "بالهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر".
يذكر أن هذه الكنيسة تنتمي للطائفة البروتستانتية والمعروف أن أكثر الطوائف البروتستانتية التقليدية أتباعاً في الولايات المتحدة هي الميثودية واللوثرية والمشيخية التقليدية والمعمدانية التقليدية.
ويعرف عن الكنيسة المشيخية مناصرتها للفلسطينيين إذ كانت أول كنيسة أمريكية تطالب بمنع الاستثمارات في إسرائيل كعقاب لإسرائيل على معاملتها للفلسطينيين.
يذكر ان التنصير من المبادئ الهامة لهذه الكنيسة ويعرف مجازا هنا "باشراك الآخرين في بشائر المسيح الجيدة".
المصدر: وكالة انباء امريكا إن أرابيك
٠٢/٠٧/٢٠٠٨
فضيحة جديدة لدير أبو فانا المشبوه : طلاب رهبنة في الدير يقومون بتصوير بعض الفتيات من عرب هور على موبايلتهم وهن يعملن في الحقل
الكذابين اهما !!!!! فضيـــــــــــــــحة في تحقيقات النيابة مع رهبان دير أبو فانا الكذابيــــــــــــــــــن
وبمقابلة الدكتور حمدي أبوبية، رئيس قسم الجراحة في المستشفي قال:
وقال باخوم أبافيني في التحقيقات أن اسمه الرسمي هو عماد عيد حبيب - ٣١ سنة - مقيم في الدير، وطلبت منه النيابة حلف اليمين، فقال إن تعاليم الدير تمنعه من حلف اليمين، وأضاف: كنت برفقة الأب شنودة - اسمه الرسمي ميلاد عطية - في المزرعة الملحقة بالدير وسمعنا صوت أعيرة نارية، فأسرعنا ناحيتها بجرار زراعي، وأجري الأب شنودة اتصالاً بأحد الآباء لمعرفة ما يحدث،
وعندما وصلنا فوجئت بنحو ٢٠ شخصاً ملثماً التفوا حولنا، وتعدوا علينا بـ «الدبشك» الخاص بالسلاح، فأصبت بطلق ناري في قدمي من شخص ملثم، لم أتمكن من رؤيته، بعد ذلك أشعلوا النار في الجرار، واستمروا في ضربي باستخدام «الدبشك» حتي سقطت علي الأرض، وكان معهم حفار اتجهوا به إلي داخل الدير، وأشعلوا النار في الأماكن التي نقيم فيها - القلايات - وغرفة موتور الري، والكنيسة، بعدها تم نقلي إلي المستشفي.
ونظرنا إلي المكان الذي تأتي منه النيران، فوجدنا ٥ أشخاص يحملون سلاحاً آلياً، وكانت وجوههم مكشوفة فعرفت ٤ منهم هم: سمير أبولولي، وشخص يدعي شواف، وشخص يدعي عبدالقادر، وابنه عاطف، وعندما شاهدونا علي التبة، ذهبنا إلي مزرعة الأنبا بيشوي، واختبأنا هناك حتي حضر إلينا الأب ساويرس، وميخائيل، فذهبنا إلي مزرعة الأنبا أنثونيوس، وحملنا الأب ميخائيل إلي القلالي الموجودة في مزرعة الأنبا أنطونيوس فوجدنا سيارة ربع نقل نقلتنا إلي المستشفي.
وعندما شاهدونا أطلقوا علينا الرصاص، فأصيب الأخ ميخائيل بطلقتين في ذراعه، فأخذته في الجرار وجريت، لكنهم أطلقوا النار علي الجرار، وأجبروني علي الوقوف والنزول، وقالوا لي:
انتهت تحقيقات النيابة مع الرهبان الثلاثة
الاميركيون اكبر مستهلكين للمخدرات في العالم
واشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "بلوس مديسين" العلمية على الانترنت الاثنين ان 16,2 % من الاميركيين جربوا الكوكايين مرة واحدة على الاقل وان 42,4 % استخدموا الماريجوانا.
وجاءت نيوزيلاندا في المرتبة الثانية حيث قال 4,3 % ممن شاركوا في الدراسة انهم تعاطوا الكوكايين بينما قال 41,9 % انهم تعاطوا الماريجوانا.
واجريت الدراسة في جامعة نيوساوث ويلز في سيدني بناء على بيانات من منظمة الصحة العالمية استندت الى دراسة على 54068 شخصا في 17 بلدا. وتفاوتت نسب المشاركة من بلد الى بلد ولاحظ الباحثون اختلافا في مدى صدق الناس في حديثهم عن تجاربهم بتعاطي المخدرات.
وقالت المجلة انه مع ذلك "فان النتائج تقدم بيانات شاملة حول انماط تعاطي المخدرات من عينات وطنية تمثل كل مناطق العالم".
وقالت غالبية كبيرة من المشاركين في الدراسة من الولايات المتحدة واوروبا واليابان ونيوزيلاند انهم تعاطوا الكحول مقارنة مع عدد اقل من الشرق الاوسط وافريقيا والصين.
ماكسيموس الأول يقوم بترسيم عدد من الأساقفة والكنيسة تتهمه بتحدي الدولة وتحذر الأقباط من التعامل معه
كتب هاني ضوَّه (المصريون):
برزت أزمة جديدة بين الكنيسة الأرثوذكسية، والأنبا ماكس ميشيل الشهير بـ "ماكسيموس الأول"، الذي اتهمته بالانشقاق عليها، بعد ترسيمه أسقفًا لمصر والشرق الأوسط عام 2005 من قبل جماعة من أتباع التقويم اليوناني القديم بولاية نبراسكا الأمريكية، وذلك بسبب قيامه مؤخرا بترسيم بعض الأساقفة، شملت اختيار أسقف جديد لمطرانية بني سويف.وأثار اختيار ماكسيموس أسقفا بالمحافظة التي يتركز فيها عدد كبير جدًا من الأقباط الأرثوذكس ويعانون من مشاكل، نتيجة انعدام الخدمات الكنسية، اعتراض مطرانية بني سويف، برئاسة الأنبا يوسف شقيق الأنبا يؤنس سكرتير البابا شنودة، التي سارعت إلى إصدار بيان باسم الكنيسة الأرثوذكسية نددت فيه بالخطوة.وجاء في البيان: "سبق أن أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدم الاعتراف بالمدعو ماكس ميشيل أسقفا ولا باسمه الجديد، ووصفته بأنه منشق من الناحية الكنسية وباطل من الناحية القانونية والرسمية، وفقا لقرار محكمة القضاء الإداري بإلغاء المسمي الديني له، وإلغاء منشأته مؤسسة القديس أثناسيوس الرسول بالمقطم".واتهم المطران جبريال مطران بني سويف، ماكسيموس بتحدي الدولة والكنيسة، بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بسحب بطاقة الرقم القومي منه، وإغلاق مؤسسته، مقللا من خطوة تعيينه أسقفا لبني سويف، واعتبرها محاولة معزولة ستبوء بالفشل. من ناحيته، أكد الأنبا فرنسيس وكيل المطرانيين، أنه ليس هناك كنيسة قبطية سوي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي يترأسها البابا شنودة، محذرا الأقباط من قبول أي عمل كهنوتي أو التعامل مع ماكس ميشيل أو من يتبعه.وقال المحامي ممدوح رمزي محامي الكنيسة الأرثوذكسية لفضائية "الحياة" إن ما قام به ماكس ميشيل غير قانوني، لأن ما بني على باطل فهو باطل، مؤكدا أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تعترف بما قام به شكلا وموضوعا، لأنه فاقد للصفة ولا يحمل صفة كهنوتية ولا دينية تؤهله لاتخاذ مثل هذا العمل. وأبدى رمزي استغرابه من عدم تنفيذ حكم مجلس الدولة ضد ماكسيموس حتى الآن، وتساءل: لماذا لم تقوم وزارة الداخلية بسحب الرقم القومي وإغلاق هذه المنشئة المخالفة للقانون؟، مشددا على أنه يجب اتخاذ إجراء حاسم وفاعل وسريع ضد ماكس ميشيل واستخفافه. وكان ماكس ميشيل تقدم باستشكاله ضد الحكم الصادر في أواخر ديسمبر الماضي والقاضي بإلغاء قرار وزارة الداخلية، والمسمى الديني لماكس ميشيل، وسحب بطاقة الرقم القومي المدون بها وظيفة أسقف الأقباط، وإعادته إلى أسمه الأصلي مع ما يترتب على ذلك من أثار.وأضاف محامي الكنيسة، أن عدم تحرك الجهات التنفيذية هو الذي أعطاه القوة للسير بطريقة عكسية والتمادي في خطأه، مشيرا إلى أنه أقام هو والمحامي نجيب جبرائيل جنحة نصب وانتحال صفة ضد ماكس ميشيل، لأنه أصبح منتحلا لصفة الأسقف بعد صدور الحكم من محكمة القضاء الإداري، وهذه الدعوى لا تزال منظورة أمام القضاء الإداري، حيث من المقرر أن يتم نظرها في الأول من سبتمبر القادم.
٠١/٠٧/٢٠٠٨
من الذي يشعل الفتنة الطائفية في مصر ؟؟
نقدم بين أيديكم فيديو صوت و صورة يوضح لكم الحقيقة جلية فيمن يشعل نار الفتنة في مصر
إنه رجل واحد فقط !!
هو الذي بيده اشعال النار
بإشارة منه يهيج النصارى
بكلمة منه يسمع له الكبير قبل الصغير
شخص واحد فقط
يعبده نصارى مصر من دون الله
هو بالنسبة لهم قديس كلامه أوامر تنفذ في الحال
هو المتسبب الاول والاخير في اشعال نار الفتنة على مر السنوات والعصور
اظنكم عرفتم من هو
ومن لم يعرفه سوف يعرفه من مشاهدته للفيديو
خالص الشكر للأخ الحبيب حسام صقر
بيان لأقباط المهجر الخونة بعد ما خرجوا من الغرزة أثنوا على اليهود لتحريرهم "أرض إسرائيل" من الاحتلال الفلسطيني العربي
المصدر http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=50682&Page=1