٢٨‏/٠٢‏/٢٠١٠

مجلس الكنائس العالمى يحرض نصارى مصر على الفتنة

أصدر مجلس الكنائس العالمى المُنعقد فى مدينة Bossey السويسرية بياناً يحرض نصارى مصر على الفتنة ويحثهم على الصمود أمام تيارات الكراهية والعنف التى يتعرضون لها فى مصر.

وقال البيان "

نحن ، أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي ،نُعرب عن قلق الأسرة المسكونية ( العالم المسيحى) بأكملها ، ونؤكد دعمنا الثابت للكنائس فى مصر فى هذه الأوقات العصيبة ، ونحن أيضاً نستمد الشجاعة منكم عندما نعلم ان كنائس مصر تقف صامدة مُحافظة على شهادتها أثناء التجارب والمحن التى تتهددها. إننا نُعد مثابرتكم فى الإيمان بمثابة مثال حى على الشهادة المسيحية الحقيقية حتى إلى حد الإستشهاد. واكد البيان على ضرورة ان يبحث النصارى في مصر عن سبيل تجعلهم ينقلون رسالة المسيح وسط الظلم والعداوة.

جدير بالذكر ان مجلس الكنائس العالمي مؤسسة مشبوهة يقول عنها هيكل في كتابه خريف الغضب: "إن مجلس الكنائس العالمي يعكس دون أدنى شك رغبة جهات أمريكية معينة في أن يقوم الدين بدور رئيس في الصراع، وإن التحقيقات التي جرت في الكونجرس أثبتت أن مجلس الكنائس العالمي كان من الجهات التي حصلت على مساعدات ضخمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية".

ويضيف هيكل: "وفوق منصة الرئاسة يوم الافتتاح كان جلوس وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس شقيق رئيس إدارة المخابرات المركزية الأمريكية آلان دالاس إلى جانب رئيس مجلس الكنائس العالمي، وكان مما قاله دالاس: "أن نبشر بالمسيحية فهذا معناه أن نبشر بالحضارة الغربية".

ويقول عنه الكاتب القبطي المعروف الدكتور وليم سليمان قلادة في كتابه (الكنيسة المصرية تواجه الاستعمار والصهيونية): "إن دعوة مجلس الكنائس العالمي تتجه في صراحة تامة إلى ضرورة تدخل الكنائس داخل البلاد المستقلة حديثًا في سياسة بلادها، وابتداع لاهوتية جديدة لتبرير هذا الاتجاه تقول بأن نشاط الدولة في كل نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو تحت سلطان الله، ولا بد للكنائس من أن تُبدي رأيها في هذا النشاط، ولا بد من الاستعانة بخبرة الكنائس الغربية حتى يكون اتجاه الكنيسة داخل الدولة المستقلة حديثًا متفقًا مع اتجاه الكنائس المسيحية في الغرب".

المرصد الإسلامي

ليست هناك تعليقات: