٠٢‏/٠٨‏/٢٠٠٩

سيد القمني والمسيحية

استمعت منذ فترة للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة العذراء بمسطرد يحذر المسيحيين من الأنقياد لبعض الاقلام المسمومة التى تهاجم المسيحية فى طيات هجومها على الاسلام وضرب مثال بسيد القمني وهجومه على الكتاب المقدس وهو الأمر الذي لفتني إلى دراسة كتب الرجل فوجدت فيها ما هالني من احتقار واستهزاء بكل ما في "الكتاب المقدس" ولتقريب الأمر فهذا بعض ما فى كتابه الأسطورة والتراث مما يتعلق بالمسيحية آملا أن يكون فيه درس وعظة لبعض الأقلام المتطرفة من أقباط المهجر الذين احتفوا بالقمني وبذاءاته ضد الإسلام ومقدساته .المرجع الأساسي الذي رجعت إليه في هذا الرصد هو كتاب : الأسطورة والتراث ,الطبعة الثالثة 1999 ، الناشر :المركز المصري لبحوث الحضارة(تحت التاسيس),القاهرة1- سيد القمني يصف إله المسيحية بالخروف! ( ص 55 الأسطورة والتراث ) يقول القمني عن إله المسيحية الظاهر فى الجسد:لذلك رأت المسيحية أن تخالف ذلك فاعتبرت إلهها الشهيد خروفا وليس جديا أو تيسا واعتبرت الخروف القربان الأمثل وعليه فكل من يؤمن بالإله الخروف فهو من أهل اليمين الخالد فى النعيم ويفصل فى خروفية الإله بانه ليس تيسا! (ص 56 الأسطورة والتراث ) ومن هنا يتضح إصرار الأناجيل على تأكيد خروفية المسيح وليس تيسيته أو ألوهيته وليس شيطنته ....,و هذا الإله الخروف هو "...حمل اللهوأيضا يكرر هذا بقوله : ( ص 107 الأسطورة والتراث )ولذلك توضح الأناجيل أن الرب المسيح كان هو القربان والكبش الأعظم لأنه حمل الله ولأنه الخروف ..رب الأرباب وملك الملوك ,وبالتأكيد هو الخروف الذي ذبح.ويكرر كلامه هذا عن إلههم يسوع المسيح (ص 122 الأسطورة والتراث) ويقول :وأنه هنا يكمن السر فى التضحية بسيد القبيلة او ملكها باعتباره الأب و المعبود تمثل فى ذروته فى التضحية بالخروف الأكبر (يسوع ) فى العقيدة المسيحية2-سيد القمني يصف أحد الاسفار المقدسة بالكتاب المقدس بأنه سفر جنسي إغرائي! (ص 78 الأسطورة والتراث)فى الوقت الذى يقول فيه البابا شنودة فى تأملاته على سفر نشيد الأنشاد أن "الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية".انتهي ,مقدمة كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - البابا شنودة الثالثيأتى القمني لكي يصف الكتاب بأنه جنسي فيقول : كما أن سفر نشيد الأنشاد المنسوب للنبي (سليمان)لا يتسم بأية صفة دينية,ولايمت للمعتقدات العبرية بصلة ,كما لا تنسجم محتوياته أصلا مع طبيعة الكتاب المقدس,فهو أناشيد غزلية مكشوفة تماما تنضح بالتعابير الجنسية تدور كحوار بين عشيق وعشيقته ,يصف فيها العاشق مفاتن عشيقته واقتدارها الجنسي ,وهو بالمقارنة مع طقس عشتار (الزهرة الرافدية)المسمي ب(الزواج المقدس) بين الكاهنة الكبري للبغايا المقدسات وبين الملك الذى كان يعد كبيرا للكهنة فى نفس الوقت,لتحريض القوي الاخصائية على العطاء ,نجد نشيد الأنشاد يكاد يكون نسخة منقولةويؤكد كلامه مرة اخري (ص 179 الأسطورة والتراث) فيقول :كما أن فى الكتاب المقدس سفرا لا يتسم بأي صفة دينية هو نشيد الأنشاد للنبي الملك(سليمان) ,وهو مجموعة غزليات جنسية بحتة تشير إلى نوع من طقوس الجنس المقدسة ,التى عرفناها فى عبادة الثالوث .3- يفتأت على العقيدة المسيحية بان مريم تعتبر إلهة ! (ص 179 الأسطورة والتراث)يقول القمني : أكد (ديورانت) ان العهر المقدس ونظام المنذورات كان طقسا يمارس فى هيكل بني اسرائيل وكان ضمن المنذورات تلك الفتاة اليهودية التى أخذت فى المسيحية بعد ذلك دور الأم وعرفت باسم الإلهة مريم فى الديانة المسيحية والتى انجبت الإله الابن (يسوع) المسيح .أيضا (ص 119الأسطورة والتراث) : مع ملاحظة أن استمرار الوجود الأنثوي فى العبادة مستمر حتى الآن فى العقيدة المسيحية التى تعتبر مريم أم الإله المسيح من أبيه السماوي وهذه الأم إلهة تستوجب الاحتفال والعبادةوهى الصفة التى حملتها الإلهة (مريم فى العقيدة المسيحية )رغم إنجابها للمسيح وإخوته (ص 121 الأسطورة والتراث )4- يقرر أن الكتاب المقدس فيه أمور غير منطقية وأن مؤلفه هو الشعب العبراني!ورغم ان هناك أمور غير منطقية بالكتاب المذكور (يقصد الكتاب المقدس) ( ص 122 الأسطورة والتراث ) بل يقول إن قصة شرب نوح للخمر وتعريه قصة توراتية ملغومة فى ص 221ويؤكد على أن الكتاب المقدس ليس من إملاء الله بل مؤلف من قبل الشعب !:فلا ريب أن فى الظروف الموضوعية التى أحاطت بالشعب العبري-وهو شعب رعوي-صاحب ومؤلف الكتاب المقدس ( ص 122 الأسطورة والتراث)ويكرر هذا المعني ويضيف له أن الشعب العبري حشي الكتاب بالأساطير !:وقديماً وحديثاً , وربما لأمد مقبل , كان الدين هو الأسلوب الأكثر فعالية وعملية , وقد تمكن العبريون من التضلع في فنونه , واستثمروه وفق برامج جدوى عالية الكفاءة و الجودة , مع انتهاز لّماح لكل ما يطرأ في المنطقة من تغيرات على مختلف الأصعدة , لنشر القناعات المطلوبة بين أهلها , ومن هنا نفهم لماذا كانوا في عجلة من أمرهم لوضع كتاب مقدس (BIBLE) , جمعوا له حشداً من كل ما وقع تحت أيديهم من ميثولوجيا المنطقة وتراثها , مع التدخل بما يلزم وقتما لزم الأمر , فكان هذا الكتاب مأثرتهم الوحيدة , لكنه كان الأوحد الثابت , بعد اندثار الحضارات الأصلية , وانقطاع أهلها عن تاريخها , بينما كانت للمقدس العبري منهلاً و منبعاً , بحيث أثبت صلابة لا تبارى , لا نجد لها سببا سوى الوعي بالتاريخ و التواصل معه. ( ص 188 الأسطورة والتراث )ويقرر حشو الكتاب بالأساطير القديمة المصرية والسومرية فيقول :ومن ثم قام (برستد) بعقد مقارنات عديدة وهامة , بين ما عثر عليه من نصوص مصرية , وبين النصوص التوراتية , كان من أهم نتائجها : أن حكمة الملك المصري الإهناسي المعروفة ب " نصائح إلى مرى كارع Mare Ka Ra " قد وجدت طريقها إلى سفر (صموئيل) وسفر الأمثال , كما أثر تصور المصريين لمفهوم العدالة تأثيراً لا يقبل شكاً في سفر ( ملاخي) وهو يقول : " إليكم يا من تخافون اسمي , تشرق شمس العدالة بالشفاء في أجنحتها - ملاخي ص4 " , ويعقب بأن العدالة في المفهوم المصري مثلتها الإلهة " ماعت " بنت " رع " الشمس , وان شمس العدالة وصفتها التوراة بأن لها أجنحة , ولم يوجد في أي تصور عبري صورة لإلههم يهوه تمثله بأجنحة , ولم يوجد ذلك إلا في النقوش المصرية وحدها . ثم يؤكد أن اليهود – لاشك – كانوا على علم بأنشودة إخناتون العظيمة لإله الشمس , بعد أن قارنها بسفر المزامير , وكذلك كانوا على علم بحكم الحكيم المصري ( آمن موبي Amen Mu Be ) , بعد ان عقد بينها وبين أسفار ( إرميا و المزامير و الأمثال ) مقابلة نصية كادت تكون حرفية , أستغرقت حوالي خمس وثلاثين صفحة من القطع الكبير , هذا ناهيك عن العدد الكثيف الجم الغفير مما قدمه (برستد) , اكتفينا منه بهذه اللمحات , مع الإحالة إلى المصدر لمن ابتغى المزيد . أما عالم السومريات ( كريمر ) فقد قدم جهداّ مشابهاً في مقارنات مدهشة حقاً ما بين التراث السومري وبين التوراة , حتى كاد يجزم أن كل آراء السومريين في الكون و الدين قد انتقلت بتفاصيلها إلى التوراة , وذلك عبر البابليين الذين سبق أن ورثوا التراث السومري وشذّبوه وقدموه إلى الدنيا , ويمكن الرجوع في ذلك تفصيلاً إلى أهم كتبه المترجمة , وهي : " السومريون تاريخهم و حاضرتهم وخصائصهم " , " الأساطير السومرية " , " من ألواح سومر. ( ص 192 و193 الأسطورة والتراث )5- القمني يصف العهد القديم بالوحشية والبربرية (ص 194 و195 الأسطورة والتراث )يسجل اليهود في توراتهم أبشع صور الوحشية , فيأتون على كل ما يقابلهم ذبحاً وتحريقاً , ولم يسلم من أذاهم لا الإنسان ولا الحيوان , ولا حتى نبات الأرض , بعد أن قررته لهم الشريعة الربانية و أباحته بإباحية مطلقة , وأسفر الرب العبراني آنذاك عن هويته بوضوح , فأعلن أنه من الأن " الرب رجل حرب – خروج 15-3 " وأن رائحة دخان المحروقات أحب المشهيات إلى نفسه الملتاثة " وقود " رائحة سرور للرب , متكررات في سفر اللاويين , إصحاح 1 , 9 , 13 , 17 إلخ . ولم يكتف بذلك , بل قرر أن يمارس لذة الذبح و الإحراق بنفسه , فترك عرشه السماوي وهبط يتخبط كرهاً و فظاظة ليمارس رغباته : وأجعل مسكني في وسطكم , وأكون لكم إلهاً , وأنتم تكونون لي شعباً – لاويين – 16 – 11 " وأخذ ينفث أوامره المتكررة : احرقوا جميع مدنهم , بمساكنهم , وجميع حصونهم بالنار . ( عدد – 31 – 10 )اقتلوا كل ذكر من الأطفال , وكل امرأة ( عدد 31- 17 ) احرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار . ( تثنية 12 -31 )فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف , وتحرقها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف , تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها , وتحرق بالنار المدينة , وكل أمتعتها , كاملة للرب إلهك . ( تثنية 13 – 15,16 )أما شريعة الحرب , وفق الخطة المثلى , التى كتبها رب اليهود بإصبعه على الألواح , التي نفذها ( يشوع) خليفة ( موسى) على القيادة , بدقة و إخلاص تحسده عليهما الضواري من كواسر الوحوش , فهي مرصودة في أوامر الرب وتوجيهاته . 5- يصف القمني إله المسيحية بأنه كان يأكل من الشجر ليتغذي ! (ص 198 الأسطورة والتراث)وقد اتسم الإله بصفة الخلد لأنه كان يتعاطى في هذه الجنة من شجرة الحياة التي تمنح الحياة الأبدية , كما اتسم بالمعرفة , لأنه كان يغتذي من شجرة أخرى هناك هي شجرة المعرفة . ويوما قرر الرب خلق الأنسان المدعو ( آدم ) , ثم خلق له من ضلعه أنيساً هو ( حواء ) زوجته , ووضعها معه في الجنة , لكنه حرم عليهما ثمرة شجرة المعرفة6-يصف بسخرية مصارعة الرب ليعقوب بانها تجربة مريره للإله! (ص 225 و 226 الأسطورة والتراث) وحتى تثبت التوراة جدارة بنى عابر بالارض , ورب الأرض , تجعل الإله الكنعاني يمر بتجربه مريرة , يستشعر بعدها مدى حاجته الشديدة للعصابة العبرية , فتروى :فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر , ولما رأى أنه لا يقدر عليه , ضرب حق فخذه , فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه " . وبرغم ان " حق فخذ يعقوب " قد انخلع في الجولة الصراعية , فانه يستمر يضغط على خصمه مما يضطره إلى ترجيه " وقال : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر " , وهنا , وفي هذه اللحظة التاريخية يكتشف يعقوب شخصية خصمة الحقيقية , التي تخشى النور و النهار , ويعرف فيه " إل " إله كنعان , فيرفض يعقوب إطلاقه إن لم يباركه , بما تحمل هذه البركات من أعطيات " وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر , فقال : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له ما اسمك ؟ فقال : يعقوب : فقال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب , بل إسرائيل , لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت , وسأل يعقوب وقال : اخبرني عن اسمك , فقال : لماذا تسأل عن اسمى ؟ وباركه هناك فدعا يعقوب اسم المكان فينيئيل , قائلا : لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي - تكوين – 33 – 24 : 30 " .ومن هنا تغير اسم ( يعقوب) إلى ( إسرائيل) , فليصبح أولاده من بعده يحملون اسم " بني إسرائيل " , والكلمة ( إسرائيل) هي في الأصل العبري " صرع – إيل " وتعني " مصارعة الرب" أو " صارع الرب " , وهكذا أثبت (يعقوب ) لرب كنعان قدراته , ومن ثم استحقاق هذا الرب للحماية , وفرض الإتاوة , وسلب الأرض , ونهب العرض , ولا بأس ان تتدخل الشروحات المتفذلكة لتؤكد أن الكلمة (إسرائيل) تعني أيضاً ( جندي الرب) , أي حامي الرب و المدافع عن حياضه و ذماره ؟!7- يتكلم عن سر التناول ويقول إنه غير منطقي ! (ص 127 و 128 الأسطورة والتراث)ثم إنه إذا كان أكل الخروف إلى اليوم , هو أكل الإله ذاته - كما هو واضح تماما في العقيدة المسيحية – فهل التقرب يتم هنا للإله بالإله نفسه ؟ أعنى أن الاعتقاد بهبوط الإله المسيح من السماء و موته على الصليب لفداء البشر , و أكل الخروف في الفصح المسيحي تذكره به , حيث قال المسيح : " من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيًّ و أنا فيه " , هل يعد هذا الاعتقاد تقرباً للإله ذاته ؟؟ إن ذلك يبدو لى غير منطقي بالمرة ولا يمكن أن اتصور الأنسان حتى اليوم يتقرب للإله بالإله ذاته , فينزل من عرشه السماوي ليصلبه على الأرض , ثم يأكله بعد ذلك خروفاً .8 -الكتاب كله مليء وينضح بأن المسيحية ما هى إلا تجميع لأساطير قديمة ووثنيات سبقت المسيحية: وكرر ذلك الكلام فى أكثر من موضع فمثلا فى ص 130 يقول :وفوق كل هذا كله فإن نظريتي تتسق مع آخر الديانات الفدائية الكبرى ( المسيحية) , التي اعتقدت في ألوهية المسيح , ذاك الإنسان الذي أعاد إنجيل ( متى) أصل نسبه إلى بيت الملكين ( داود ) و ابنه ( سليمان ) , فكان ملكاً منتظراً لليهود يمسح بالزيت المقدس مسيحاً , ثم يقودهم ويحررهم من الاستعمار الروماني , لكنه استشهد على الصليب , فاستحق الألوهية , لأنه في الاعتقاد المسيحي قد أسلم نفسه للصليب بإرادته فداء لكل الشعب , وإن الإيمان به , أكل لحمه وشرب دمه ممثلا في خروفه الطوطمي في الفصح , يرفع كل الخطايا عن البشر , وخاصة أن عرش ملك اليهود المنتظر كان عرش (يهوه) إله اليهود , لذلك كان المسيح ملكاً و إلهاً.ومن هنا لا نستغرب عند قراءة الأساطير القديمة لآلهة الفداء , ان نجد الإله ( تموز ) يستشهد وهو في هيئة التيس , وكذلك ( بعل ) الكنعانيين وكذلك ( أدونيس) الفينيقي الذي قتل على أنياب خنزير بري , وكذلك ( أتيس ) إله فريجيا الذي استشهد إبان صراعه مع وحش بري , وهو يتلبس هيئة التيس ؟! ومن يريد ان يستزيد فى هذه النقطة فليقرأ الكتاب كله !

هناك ٤٦ تعليقًا:

غير معرف يقول...

أنا وابني و نشيد الأناشيد
بيتر

أبي عندما فاجأت أختي مارتينا بالأمس وجدتها شاردة وتتصبب عرقاً

وممسكةً بأحد الكتب..فجذبته منها وإذا بي اقرأ كلام يخدش الحياء
قَدْ سَلَبْتِ قَلْبِي يَا أُخْتِي يا عروسي..... قَدْ سَلَبْتِ قَلْبِي بِنَظْرَةِ عَيْنَيْكِ وَقِلاَدَةِ عُنُقِكِ. .....مَا أَعْذَبَ حُبَّكِ .... لَكَمْ حُبُّكِ أَلَذُّ مِنَ الْخَمْرِ......... وَأَرِيجُ أَطْيَابِكِ أَزْكَى مِنْ كُلِّ الْعُطُورِ. ....شَفَتَاكِ تَقْطُرَانِ شَهْداً
وكله كوم وغشها كوم تأني

عبد المسيح

غش أي غش

بيتر

الكتاب الذي كان معها مكتوب عليه الكتاب المقدس
وذلك للتمويه حتى لا يشك احد فيما تقرأه

عبد المسيح
هات الكتاب أشاهده

بيتر
هذا هو يا أبي

عبد المسيح
بالفعل يا بيتر هذا هو الكتاب المقدس وما كانت تقرأه أختك هو سفر نشيد الأناشيد ..وهو سفر من أسفر الكتاب المقدس

بيتر

ماذا؟!!!!!!

عبد المسيح
هو ما سمعته يا بيتر.. نعم سفر نشيد الأناشيد من إسفار الكتاب المقدس
هو كلام موحى به من عند الرب

بيتر

هل أنت متأكد يا أبي أن ما كانت تقرأه أختي كان كلام مقدس من وحي الرب؟ ...لا ..لا ...هذا مستحيل ...انه كلام جنسي يخدش الحياء..
لِيَلْثِمْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ ... شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي..... وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي ....فَتَشَبَّثْتُ بِهِ وَلَمْ أُطْلِقْهُ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَمُخْدَعَ مَنْ حَمَلَتْ بِي
هَاجِعٌ بَيْنَ نَهْدَيَّ
عَلَى مَضْجَعِي طَلَبْتُ بِشَوْقٍ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي
نَهْدَاكِ كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ يَرْعَيَانِ بَيْنَ السُّوْسَنِ
وَشَفَتَاهُ كَالسُّوْسَنِ تَقْطُرَانِ مُرّاً شَذِيّاً
فَخْذَاكِ الْمُسْتَدِيرَ تَانِ كَجَوْهَرَتَيْنِ صَاغَتْهُمَا يَدُ صَانِعٍ حَاذِقٍ
سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ تَحْتَاجُ إِلَى خَمْرَةٍ مَمْزُوجَةٍ
وَبَطْنُكِ كُومَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسُّوْسَنِ
نَهْدَاكِ كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ
وَنَهْدَاكِ مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ
فَيَكُونَ لِي نَهْدَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ.
لَمْ يَنْمُ نَهْدَاهَا بَعْدُ


عيب جداً أن تقرأ أختي مثل هذا الكلام الجنسي ..يا أبي لقد وصفت لك حالتها عندما كانت تقرأ هذا الكلام وأتحرج من قول المزيد

عبد المسيح
بدون ما تقول لقد شاهدت بعيني ما تتحرج من أبلاغي به...وهذا لم يكن بسبب هذا السفر المقدس وما جاء به وإنما بسبب صغر سن أختك وعدم سماعها لكلامي ....لقد سبق أن نصحتها بعدم قراءة هذا السفر إلا بعد إن تبلغ سن الثلاثيين..ولكنها لم تسمع كلامي

غير معرف يقول...

وما علاقة ذلك بالسن..ما يخدش حياء الكبير يخدش حياء الصغير...وما يفتتن الصغير يفتن الكبير

عبد المسيح
هذا السفر..سفر البالغين ..أي عندما نبلغ هذا السن نكون
ناضجين روحياً... وكان اليهود يمنعون قراءته لمن هم
أقل من سن الثلاثين سنة حتى لا تشوه أفكارهم الجسدية معاني السفر
. هو سفر البالغين إيمانياً.

بيتر

كلام غريب جدا...ما قرأته فظيع ..فظيع ..كلام لم اسمعه
من قبل ..عندما قرأته خجلت من نفسي ..ولا ادري هل
سوف يتغير هذا الإحساس عندما ابلغ الثلاثين وانضج روحياً ؟!!!!!!
ثم الم تعترف ان معاني هذا السفر تشوه الأفكار
الجسدية ؟ ..لهذا تم منع من هم دون الثلاثين من
قرأته ... كلام غريب جدا... يا أبي لا تنسى انك تتحدث عن
كتاب مقدس ...كلام موحى به من عند الرب ... وليس
رواية أو فيلم ... للكبار فقط ...فهل الكلام الرب فيه ما هو للكبار
فقط ؟!!كلام الرب يخاطب به الناس جميعا صغيرا وكبيراً كما
يفهمه الكبير يفهم الصغير ..

عبد المسيح
هذا السفر سيمفونية رائعة تطرب بها النفس المنطلقة من
عبودية العالم متحررة مع مسيحها.
??????????((((((
بيتر
قلت لك ان ما قرأته فظيع ..فظيع ..كلام جنسي يغذي الشهوة ويواججها

.....فأين هذه السيمفونية الرائعة التي تطرب النفس ؟؟!!

عبد المسيح

هذا السفر بدون تفسير ينطبق عليه قول الخصي الحبشي "كيف أفهم إن لم يرشدني أحد"

بيتر

الألفاظ المستخدمة في هذا السفر لا تحتاج الي تفسير
صرة المر حبيبي لي بين ثديي يبيت."
ثدياك كخشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن
شفتاك يا عروس تقطران شهدا

عبد المسيح
السفر هو أنشودة حب، مسجلة برموز غزلية ولكنها تحمل
معانٍ سمائية أكثر عمقاً لما يحمله ظاهرها، ومن يفهمها يترنم
بها روحياً، ولكن هذا لمن صارت له الحواس مدربة ولابد
من فهم السفر رمزياً

بيتر

رموز والغاز !!!


ما هذا؟
لماذا يتحدث معنا الرب بالرموز وما الدعي لذلك؟
وهل يستخدم الرب ألفاظ بذيئة ليعبر عن معاني روحية سامية ؟!!

عبد المسيح



الرب في الكتاب المقدس يستخدم أسلوب البشر في التعامل
والكلام، فكما نقول عين الله ويد الله وعرش الله. وكما نقول أن
الله يغضب إعلاناً عن وقوعنا تحت العدل الإلهي، هكذا ليعبر الوحي
الإلهي عن علاقة الحب الروحي والسري بين الله والنفس البشرية
استخدم نفس الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية

غير معرف يقول...

وهل نحن كبشر نتعامل معاً ونتحدث معاً بمثل هذا الأسلوب
وهذا الكلام المدون بالسفر ... حتى يتعامل به الرب معنا ؟!!!!!!!
هذا الأسلوب وهذا الكلام لا يتعامل به الا السوقيين الساقطين في
الخطية الذين اسقطوا عنهم برقع الحياء


ورغم الإباحية التي في الأفلام السينمائية إلا إنها تحرص على
عدم التلفظ بأي لفظ من هذه الألفاظ الموجود بهذا السفر
يمكن التلفظ بما هو حسن لتعبير عن ما هو يخدش الحياء
لكن لا أتصور العكس

عبد المسيح
أنت صغير ولا تفهم المعاني السامية الروحانية التي بهذا السفر

بيتر

معاني سامية وروحانية ....!!!!!

قَامَتُكِ هَذِهِ مِثْلُ النَّخْلَةِ... وَنَهْدَاكِ مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ..
قُلْتُ: لأَصْعَدَنَّ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكَنَّ بِعُذُوقِهَا.... فَيَكُونَ لِي نَهْدَاكِ
كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ
المهم .. من كتب هذا السفر ؟
????????((((((عبد المسيح
سليمان

بيتر
سليمان ؟!!!
وهل تثق في سليمان ؟

عبد المسيح
ولما لا أثق في سليمان ؟

بيتر
لان ما قصه علينا الكتاب المقدس بشان سليمان

لا يجعلنا نثق فيه

عبد المسيح
ماذا تقصد ؟

بيتر

يقول لنا الكتاب المقدس "وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ
نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ
إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ
الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي
عَيْنَيِ الرَّبِّ، ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ."

عبد المسيح
نعم هذا ما قاله الكتاب المقدس بالإصحاح الْحَادِي عَشَرَ من سفر الملوك الأول

بيتر

كيف أثق بشخص قيل في حقه هذا الكلام

عبد المسيح

وما علاقة ذلك بما بلغه عن الرب


بيتر

لماذا لا يكون هؤلاء النساء الذين أملن قلبه وراء إلهة أخري غير الله قد أملن قلبه فكتب هذا السفر بما فيه من ألفاظ جنسية وكلام الحب والعشق والهيام ...ثم نسبه إلي وحي الله

عبد المسيح
لا ...لا
يستحيل ان يكذب سليمان على الله ..وينسب إليه كلاماً بالكذب

بيتر

وهل بعد الكفر ذنب ؟!
الذي جعله يعبد غير الله

هل يستحيل عليه ان يكذب على الله
وينسب إليه هذا الكلام ؟!!!
ثم لماذا لا يكون هذا السفر من أعمال الشر التي
فعلها سليمان في عيني الرب
"وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ"
عبد المسيح
كيف تقول ذلك على سليمان؟


بيتر
ليس أنا من يقول وإنما الكتاب المقدس ...وكلامي مترتب على ما قيل ..الا إذا كان سليمان لم يفعل ما قيل في حقه ولم يكتب ما نسب اليه

عبد المسيح
الكتاب المقدس لا يكذب ???????===========

غير معرف يقول...

???????==================================================================================(((((اعرف دينك)))))))))))))))))يامسلم

دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين



يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك ???????(((((بيتر

لا عليك خلينا في موضوعنا .... الم تلاحظ ما تضمنه الكتاب المقدس
"ٍوَأُوْلِعَ سُلَيْمَانُ بِنِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ كَثِيرَاتٍ، فَضْلاً عَنِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ،
فَتَزَوَّجَ نِسَاءً مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ،
2وَكُلُّهُنَّ مِنْ بَنَاتِ الأُمَمِ الَّتِي نَهَى الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ الزَّوَاجِ مِنْهُمْ
قَائِلاً لَهُمْ: «لاَ تَتَزَوَّجُوا مِنْهُمْ وَلاَ هُمْ مِنْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُغْوُونَ قُلُوبَكُمْ
وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». وَلَكِنَّ سُلَيْمَانَ الْتَصَقَ بِهِنَّ لِفَرْطِ مَحَبَّتِهِ لَهُنَّ. 3
فَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ زَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ مَحْظِيَّةٍ، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِهِ عَنِ الرَّبِّ.
عبد المسيح
نعم هذا ما قاله الكتاب المقدس بالإصحاح الْحَادِي عَشَرَ من سفر الملوك ... لكن ماذا تريد من هذا النص؟
بيتر

ٍ"وَأُوْلِعَ سُلَيْمَانُ بِنِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ كَثِيرَاتٍ"
"وَلَكِنَّ سُلَيْمَانَ الْتَصَقَ بِهِنَّ لِفَرْطِ مَحَبَّتِهِ لَهُنَّ "ٍ
َكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ زَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ مَحْظِيَّةٍ، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِهِ عَنِ
الرَّبِّ .... طبيعي ان رجل شهوني مولع بالنساء ان يتغنى
بمثل هذا الكلام الذي تضمنه هذا السفر
فمن شدة ولعه وحبه للنساء تغنى عن علاقته بهن ووصف مفاتنهن
كما جاء بهذا السفر

عبد المسيح
يا بيتر ...سليمان رمز للمسيح فهو العريس والكنيسة العروس؟
فعبارات هذا السفر لا يمكن أن تنطبق على الحب الجسدانى ،
ولا تتفق مع قولك .. أنه نشيد تغنى به سليمان لنسائه ....عندما تكبر
سوف تفهم رموز هذا السفر

بيتر
لا أظن ان وجهة نظري سوف تتغير بكبر سني..انه كلام حب وعشق وهيام وجنس

عبد المسيح
هذا كلام الجسديين

بيتر

(الْمَحْبُوبَةُ): ليقبلني بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَلَذُّ مِنَ الْخَمْرِ.

عبد المسيح
المحبوبة {العروس} الكنيسة وهي التي تتحدث الي المحبوب {العريس}
المسيح {العريس} حيث تطلب منه أن تتذوق حب الآب ....قائلة
ليقبلني.....وتقولها بصيغة المجهول فهي تقصد الأب
ولاحظ أنها لا تشبع من قبلة واحدة بل تطلب الكثير... قبلات
فمه فهي تريد أن تفرح بحبه الأبوي وبأحضانه الأبوية.
حبك ألذ من الخمر... هذه عن المسيح والخمر تشير للفرح،
وحب المسيح يسكر النفس فتنس كل ما هو أرضي لتهيم في حب الله وحده.
حب النفس للمسيح هو حب عروس لعريسها.

بيتر

حب أبوي...هل تقبل ان تقول لك أختي
" لتقبلني بِقُبْلاَتِ فَمِك"؟

عبد المسيح
بالطبع لا ..فهذه قلة أدب لا اقبلها مطلقاً

بيتر

لكن هذا الكلام موجود بالكتاب المقدس

عبد المسيح
استخدامه بالكتاب المقدس استخدام رمزي

بيتر
أي كان فهو كلام يخدش الحياء????يتبع بإذن الله????????????=========================================================??(((((((((((((

غير معرف يقول...

هذا البحث فى الواقع هو مرجع او خيط اساسى يجب ان يتتبع من خلاله النصارى كل أضافة لو افتراء مزيف اوجد على كتابهم .. هو سهل ويدلهم بالتحديد اين يتدارسوا المخالفات لكشف زيفها ... ما فى الكتاب من فحش وحث على الرذيله والجريمة ...الخ ، لا يتوفق ابدا مع ما نزل به الله على الرسل السابقين ..
فالمعلوم ان الله لا يامر بالفحشاء والسوء والمنكر .. وانما امر ربى ان نقيم الدين وننهى عن المنكر ونأمر بالمعروف وان ننتهى عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
فكان لزاما علينا بعد ما قرأناه وعاصرناه من تطبيق لتعاليم الكتاب المقدس ، ان نبين للنصارى ، ان مايحدث ليس من شرع الله فى شىء ... وعليه ، يجب عليهم مراجعة عقائدهم وكتبهم وتصحيحها قبل فوات الآوان ...
ما شرعه الكتاب المقدس لأتباعه:
1زنى المحارم: الابن أنجب نفسه من أمه
فقد ادعى كتابكم سكر نبى الله لوط وزناه بابنتيه: (30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» -وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.) تكوين19: 30-38
وكذلك نبى الله موسى وأخوه هارون أولاد حرام (زواج غير شرعى):
يقول سفراللاويبن 18: 12 (عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك) ؛
إلا أن عمرام أبو نبى الله موسى قد تزوج عمته: (وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى) الخروج 6 : 20
وكذلك نبى الله يعقوب يجمع بين الأختين: فقد تزوج ليئة وراحيل الأختين وأنجب منهما (تكوين 29: 23-30)؛ويحرم سفر اللاويين الجمع بين الأختين(لاويين18: 18)
وأيضاً نبى الله إبراهيم يتزوج من أخته لأبيه: تزوج نبى الله إبراهيم عليه السلام من سارة وهى أخته من أبيه (تكوين 20: 12) ؛ على الرغم من أن سفر اللاويين 18: 9 يحرم الزواج من الأخت للأب أو للأم!
وأيضاً نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).
وأيضاً نبى الله رأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة: (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)
وأيضاً الكتاب المقدس يعلمك كيف يزنى الأخ بأخته: (أمنون بن داود يزنى بأخته ثامار أخت أبشالوم بن داود) اقرأ سيناريو هذا الفيلم فى (صموئيل الثانى صح 13).
وأيضاً نبى الله حزقيال يشجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)

2

غير معرف يقول...

. الاستهانة بالزنى

فإذا كان أنبياء الله يزنون فكيف يكون شأن أتباع هؤلاء الأنبياء؟
نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).
نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته ”امرأة أوريا“ وخيانته العظمى للتخلص من زوجها وقتله: فى (صموئيل الثانى صح 11) !!!
نبى الله شاول يُزوِّج ابنته زوجة داود عليه السلام من شخص آخر وهى لم تُطلَّق من زوجها الأول: (44فَأَعْطَى شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي مِنْ جَلِّيمَ.) (صموئيل الأول 25: 44) و (14وَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 15فَأَرْسَلَ إِيشْبُوشَثُ وَأَخَذَهَا مِنْ عِنْدِ رَجُلِهَا، مِنْ فَلْطِيئِيلَ بْنِ لاَيِشَ. 16وَكَانَ رَجُلُهَا يَسِيرُ مَعَهَا وَيَبْكِي وَرَاءَهَا إِلَى بَحُورِيمَ. فَقَالَ لَهُ أَبْنَيْرُ: «اذْهَبِ ارْجِعْ». فَرَجَعَ.) صموئيل الثانى 3: 14-16.
نبى الله إبراهيم ضحى بشرفه وشرف زوجته سارة مرة مع فرعون (تكوين 12: 11-16) ومرة مع أبيمالك (تكوين 20: 1-12)
نبى الله داود لا ينام إلا فى حضن امرأة عذراء: ملوك الأول 1: 1-4
نبى الله شمشون ذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها(قضاة 16: 1)
نبى الله حزقيال شجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)
وإذا كان الرب نفسه يدفع النساء العفيفات للزنى انتقاماً من أزواجهن ،فكيف يكون حال أولادهم وبناتهم؟
رب الأرباب انتقم من نبيه داود عليه السلام على زناه فيسلم أهل بيته للزنى: صموئيل الثانى 12: 11-12 ،
وعلى ذلك فلابد من نساء داود أن ينفذوا وعد الله ، وعلى ذلك فإن ما يقترفنه من الزنا يكون من البر والتقوى.
أضف إلى ذلك القوانين التى تدفع النساء إلى الزنى ومنها:
الكتاب المقدس يُرغِّب الرجال فى تجنب النساء عن طريق إخصاء أنفسهم:
(12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 12
فأين حق النساء فى الزواج وهدوء النفس والمتعة الحلالإذا تتبع كل إنسان هذه التعليمات؟

غير معرف يقول...

فإذا كان أنبياء الله يزنون فكيف يكون شأن أتباع هؤلاء الأنبياء؟
نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).
نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته ”امرأة أوريا“ وخيانته العظمى للتخلص من زوجها وقتله: فى (صموئيل الثانى صح 11) !!!
نبى الله شاول يُزوِّج ابنته زوجة داود عليه السلام من شخص آخر وهى لم تُطلَّق من زوجها الأول: (44فَأَعْطَى شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي مِنْ جَلِّيمَ.) (صموئيل الأول 25: 44) و (14وَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 15فَأَرْسَلَ إِيشْبُوشَثُ وَأَخَذَهَا مِنْ عِنْدِ رَجُلِهَا، مِنْ فَلْطِيئِيلَ بْنِ لاَيِشَ. 16وَكَانَ رَجُلُهَا يَسِيرُ مَعَهَا وَيَبْكِي وَرَاءَهَا إِلَى بَحُورِيمَ. فَقَالَ لَهُ أَبْنَيْرُ: «اذْهَبِ ارْجِعْ». فَرَجَعَ.) صموئيل الثانى 3: 14-16.
نبى الله إبراهيم ضحى بشرفه وشرف زوجته سارة مرة مع فرعون (تكوين 12: 11-16) ومرة مع أبيمالك (تكوين 20: 1-12)
نبى الله داود لا ينام إلا فى حضن امرأة عذراء: ملوك الأول 1: 1-4
نبى الله شمشون ذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها(قضاة 16: 1)
نبى الله حزقيال شجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)
وإذا كان الرب نفسه يدفع النساء العفيفات للزنى انتقاماً من أزواجهن ،فكيف يكون حال أولادهم وبناتهم؟
رب الأرباب انتقم من نبيه داود عليه السلام على زناه فيسلم أهل بيته للزنى: صموئيل الثانى 12: 11-12 ،
وعلى ذلك فلابد من نساء داود أن ينفذوا وعد الله ، وعلى ذلك فإن ما يقترفنه من الزنا يكون من البر والتقوى.
أضف إلى ذلك القوانين التى تدفع النساء إلى الزنى ومنها:
الكتاب المقدس يُرغِّب الرجال فى تجنب النساء عن طريق إخصاء أنفسهم:
(12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 12
فأين حق النساء فى الزواج وهدوء النفس والمتعة الحلالإذا تتبع كل إنسان هذه التعليمات؟
وكيف يمنع الرب الزنى عن هذا الطريق؟ لقد رأينا أكبر حالات الزنى تأتى من المتبتلين أمثال برسوم وغيره الكثيرون فى كل بقاع الأرض.
وإذا كان هذا كلام الرب الذى يؤدى إلى دمار البشرية ، فلماذا تُحرِّمون تحديد النسل؟ وإذا كان هناك أناس ولدوا بعاهات بدون خصية ، فهل يُعمِّم الرب هذا التشوُّه على باقى البشر؟
فماذا يريد الرب بالضبط؟ هل يريد إفناء البشرية أم إعمارها؟
وهل تصفون هذا الرب الذى يأمر بذلك بإله المحبة؟
كما دفعهم للتبتل وعدم الزواج:
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا) كورنثوس الأولى 7: 1-2
ويرى بولس أن الرب لم يوحى شيئاً عن العذارى فأكمل ما نساه الرب قائلاً: (25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا: 27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً.) كورنثوس الأولى 7: 25-28

غير معرف يقول...

وأخذه الغرور فأكمل ما نساه الرب ، وفى النهاية تعتبروا كل هذا الكلام مقدساً من وحى الرب: (38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40
ومنع المطلقة أو المطلق أن يتزوج:
(32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.) متى 5: 32
فما الغرض من ذلك إلا دفعهم للتحرق والانفجار ثم اقتراف الزنى ، على الأخص إذا
قرأ نصوص الجنس الفاضح التى يعج بها سفر نشيد الإنشاد:
(لاَحَظْتُ بَيْنَ الْبَنِينَ غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ 8عَابِراً فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا وَصَاعِداً فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. ... 10وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ ... 13فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: ... 16بِالدِّيبَاجِ فَرَشْتُ سَرِيرِي بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرٍّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيقٍ بَعِيدَةٍ. 20أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ». 21أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. 22ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ.) (أمثال 7: 7-22)
(وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ 19الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِماً.) (أمثال 5: 18-19)
(10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ وَعُنُقَكِ بِقَلاَئِدَ! ... 13صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ. ... 15هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ. 16هَا أَنْتَ جَمِيلٌ يَا حَبِيبِي وَحُلْوٌ وَسَرِيرُنَا أَخْضَرُ.) (نشيد الإنشاد 1: 10-16)
(1فِي اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 2إِنِّي أَقُومُ وَأَطُوفُ فِي الْمَدِينَةِ فِي الأَسْوَاقِ وَفِي الشَّوَارِعِ أَطْلُبُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 3وَجَدَنِي الْحَرَسُ الطَّائِفُ فِي الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ: «أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟» 4فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَحُجْرَةَ مَنْ حَبِلَتْ بِي. 5أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحَقْلِ أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ.) نشيد الإنشاد 3: 1-5
(

غير معرف يقول...

فقد اخترع لكم بولس ديناً جديداً وعبادة غير التى أمر بها يسوع: وبذلك أخرجكم من جماعة الرب بطرق عديدة ، منها:
1) اخترع لهم اسم (المسيحيين) أي (عابدي المسيح) – والكنيسة:
(26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) (أعمال 11: 26)
والعجيب أن من يتابع كتاب (أعمال الرسل) سيجد أن بولس لم يدخل أي كنيسة – ولا تلاميذ المسيح.
2) اخترع لهم نظام القساوسة – وألغى النظام القديم (المشايخ):
(6فَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ وَالْمَشَايِخُ لِيَنْظُرُوا فِي هَذَا الأَمْرِ.) أعمال الرسل 15: 6
(23وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوساً فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ.) أعمال الرسل 14: 23
3) اخترع (الأساقفة) أي رؤساء الكهنة بدلا من (الشيوخ):
(28اِحْتَرِزُوا اذاً لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً لِتَرْعُوا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.) أعمال الرسل 20: 28
4) طلب من المسيحيين ألا يخالطوا الزاني والسكِّير منهم فقط ، وألا يفعلوا ذلك مع الذين لم يتنصروا:
(11وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخاً زَانِياً أَوْ طَمَّاعاً أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّاماً أَوْ سِكِّيراً أَوْ خَاطِفاً أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هَذَا. 12لأَنَّهُ مَاذَا لِي أَنْ أَدِينَ الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ تَدِينُونَ الَّذِينَ مِنْ دَاخِلٍ. 13أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللَّهُ يَدِينُهُمْ. فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ.) كورنثوس الأولى 5: 11-13
5) دعاكم لإخصاء أنفسكم: (12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 12 ، على الرغم من الأمر الإلهى: («لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 1
6) يشجع على الرهبنة (وهي نظام يهودي):
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.) كورنثوس الأولى 7: 1
(8وَلَكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا.) كورنثوس الأولى 7: 8
(37وَأَمَّا مَنْ أَقَامَ رَاسِخاً فِي قَلْبِهِ وَلَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ بَلْ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى إِرَادَتِهِ وَقَدْ عَزَمَ عَلَى هَذَا فِي قَلْبِهِ أَنْ يَحْفَظَ عَذْرَاءَهُ فَحَسَناً يَفْعَلُ. 38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ.) كورنثوس الأولى 7: 37-38
وهو عكس كلامه الذى فيه يحرض الرجل على أن يعتزل زوجته ولا يمسها:
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.) كورنثوس الأولى 7: 1 (فلماذا تزوج إذاً؟

7

غير معرف يقول...

) يرفض الأرامل صغار السن ويُحرِّض على عدم زواج الأرامل كلهن:
(11أَمَّا الأَرَامِلُ الْحَدَثَاتُ [صغار السن] فَارْفُضْهُنَّ، لأَنَّهُنَّ مَتَى بَطِرْنَ عَلَى الْمَسِيحِ يُرِدْنَ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ، 12وَلَهُنَّ دَيْنُونَةٌ لأَنَّهُنَّ رَفَضْنَ الإِيمَانَ الأَوَّلَ. 13وَمَعَ ذَلِكَ أَيْضاً يَتَعَلَّمْنَ أَنْ يَكُنَّ بَطَّالاَتٍ، يَطُفْنَ فِي الْبُيُوتِ. وَلَسْنَ بَطَّالاَتٍ فَقَطْ بَلْ مِهْذَارَاتٌ أَيْضاً، وَفُضُولِيَّاتٌ، يَتَكَلَّمْنَ بِمَا لاَ يَجِبُ.) تيموثاوس الأولى 5: 11-13
(38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40
8) يحرض على زواج المؤمنين والمؤمنات – من الكافرات والكافرين:
(12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ فَلاَ يَتْرُكْهَا. 13وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا فَلاَ تَتْرُكْهُ.) كورنثوس الأولى 7: 12-13
9) يؤيد انفصال الزوج عن زوجته (أي الطلاق):
(27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ. وَإِنْ تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ. وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ. وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ.) كورنثوس الأولى 7: 27-28
(32فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ. غَيْرُ الْمُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ 33وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُ فَيَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ يُرْضِي امْرَأَتَهُ. 34إِنَّ بَيْنَ الزَّوْجَةِ وَالْعَذْرَاءِ فَرْقاً: غَيْرُ الْمُتَزَوِّجَةِ تَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَداً وَرُوحاً. وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجَةُ فَتَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ تُرْضِي رَجُلَهَا.) كورنثوس الأولى 7: 32-34
10

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيد الخلق أجمعين ومن تبعه ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين ومن يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخاسرونإن التثليث النصراني يتأرجح بين التوحيد والشرك ، فهم يقولون إن الله واحد في ثلاثة ، أو ثلاثة في واحد ، وكأنهم لا يدرون أهو واحد أم ثلاثة **؟* كيف يكون الواحد في ثلاثة أو الثلاثة في واحد ؟* ؟، وحول هذا المعنى يتفلسفون مضطربين في إجاباتهم، كثير منهم غير مقتنعين ؛ فإذا سألت أياً منهم هل تعبد إله واحد أم آلهة متعددة ؟ سيجيبك : بل أعبد إله واحد وأؤمن بإله واحد فقانون الإيمان المسيحي عندنا يقول نؤمن بإله واحد.
وإذا قلت له : من هو هذا الإله الواحد؟

سيجيبك : الله(الأب) + الله (الابن) + الله( الروح القدس)، فقل له : كيف ؟ هؤلاء ثلاثة آلهة وأنت قلت أنك تعبد إله واحد ؟ سيجيبك : هؤلاء ثلاثة ولكنهم واحد.
ويا سبحان الله عندما تسأل أحدهم هل تفهم التثليث أم تؤمن به يقول لك الإثنين فإذا طلبت منه شرح التثليث يتهرب البعض بحجة أنه ليس إكليريكيا والبعض الآخر يقول لن تفهم بدون أن تؤمن وفى المجمل لا أحد يفهمك شيئا فالإيمان بدون فهم هو المطلوب.

فهذا قاموس الكتاب المقدس يقول : هو إله واحد الأب والابن والروح القدس ، جوهر (ذات) واحد متساوون في القدرة والمجد.
هذه هي عقيدة التثليث عند النصارى ، والتي تخالف الحس والعقل معاً، وبسبب ذلك جعلوها سراً غيبيا ًمن ضمن مجموعة أسرار غيبية ، والحقيقة أن كثيرين من النصارى يخفون بداخلهم الريبة والشك من هذه العقيدة ذات الفلسفة العجيبة التي يرفضها العقل والمنطق ، ولكن النصارى يحاولون تقريب الثالوث بضرب الأمثلة التي نتج عنها تصورات مختلفة ومتناقضة أيضاً ومع ذلك لم يصلوا إلى إقناع أنفسهم فضلاً عن إقناع غيرهم
بعض الأمثلة في تقريب الثالوث عند النصارى:

1) الثالوث كالروح والماء والدم:
يقول إنجيل يوحنا : ” والروح هو الذي يشهد لأن الروح هو الحق فإن الذين يشهدون هم ثلاثة ( الروح والماء والدم ) والثلاثة متفقون”
ولكن هذا المقطع قد أزيل من الكتاب المقدس وتم وضع نص آخر بدلا منه لتقويه عقيدة التثليث.والنص المضاف لن تجده فى النسخه القياسيه أو نسخة الملك جيمس ولسوف تجده فى هامش الكتاب ومكتوب بجانبه ما يوجد بالهامش هو للتوضيح فقط وليس من أصل الكتاب ولكن بفعل فاعل تم تحريك النص من الهامش إلى أصل الكتاب.
1Jn:5:7 ( فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد).
وبهذا النص تم تقوية وإعتماد عقيدة التثليث الضعيفه حيث أن النص الوحيد الذى ذكر الثلاثه الآب والإبن والروح القدس كان فى إنجيل متى.
Mt:28:19 19 ( فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.) ولم يذكر أن الثلاثه إله أو أن الثلاثه هم واحد لذلك وجد من وضع النص المضاف بغيته وضالته المنشوده فى هذا الهامش فأضافه للنص.

2) يقول (كانت) في القرن الثامن عشر : ” الأب ، والابن، والروح القدس ، ثلاث صفات أساسية في اللاهوت ،وهي القدرة والحكمة والمحبة ، أو ثلاث فواعل هي : الخلق والحفظ و الضبط”

3) والبعض يشبهها بالشجرة فإن لها أصل وهي الجذور والساق والورق.

4) “ومرة يشبهونها بالشمس المكونة من جرم وأنها تنير الأرض وتدفئها “.

5) وبعض الفلاسفة يقول إن الله سبحانه وتعالى يتكون من ثلاثة أقانيم (أي ثلاثة عناصر أو أجزاء) : الذات، والنطق ، والحياة ؛ فالله موجود بذاته ، ناطق بكلمته، وحي بروحه، وكل خاصية من هذه الخواص تعطيه وصفاً معيناً ، فإذا تجلى الله بصفته ذاتاً سمي الأب وإذا نطق فهو الابن ، وإذا ظهر كحياة فهو الروح القدس”.

غير معرف يقول...

” إن تسمية الثالوث باسم الأب والابن والروح القدس تعتبر أعماقاً إلهية وأسراراً سماوية لا يجوز لنا أن نتفلسف في تفكيكها وتحليلها ، ونلصق بها أفكاراً من عنديّاتنا “، ويقول أيضاً في كتابه (سر الأزل ) : ” إن الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه ، وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه! “

ويرى كذلك فلاسفة المسيحية أن الإنسان خلق على صورة الله ، فكما أن الله مثلث الأقانيم كذلك فإن الإنسان مكون من ثلاثة عناصر ، فالإنسان بذاته كائن على صورة الله ومثاله، وناطق على صورة الله ومثاله، وحي على صورة الله ومثاله”.
هكذا يتخبطون فيجعلون الأقانيم الثلاثة وهي أشخاص ثلاثة ، صفات فهم يحولون الأشخاص إلى صفات لجوهر واحد وهو الإله.

ونحن نقول : إن هذا الإله لا يتصف بصفات ثلاث بل يتصف بعشرات ، بل بمئات الصفات فهو الخالق الرازق القادر الحكيم العليم ..إلخ من أسمائه وصفاته ،ولتقريب الفهم أكثر نقول : إن جميع الناس يتصفون بصفات عديدة ، ولكن لم يقل أحد أن هذه الصفات هي ذوات متعددة ، فالرجل الواحد يوصف بأنه طويلاً ، أسمر ، كريم ، شجاع ، مثقف ،ذكي ..إلخ من الصفات المتعددة، ولكنها لذات واحدة لا لأشخاص متعددين وهذا ما يفهمه العقل ويقبله المنطق.

“والحقيقة إن فلسفة التثليث عضو غريب أ ُدخل إلى جسد المسيحية المريض ، فإذا به يزيد الجسد اعتلالاً ويبعث فيه بدل الانتظام والصحة ، فوضى واضطراب ، ليصبح علة وعالة عليه، يحمله الجسد العليل ، فينوء بحمله ، فلا هو ملفوظ منه ، ولا هو مقبول فيه”.

النص الذي يعتمد عليه المسيحيون في التثليث وتنفيذه :
وكما ذكرنا آنفا,اعلم أيها القارئ الكريم أن (الثالوث) لم يرد بهذا الاسم ولا مرة واحدة في كتب العهد القديم ولا العهد الجديد . وأن النص الذي يعتمدون عليه في التثليث ما جاء في إنجيل متّى فقط دون غيره من الأناجيل “…. وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس “

والسؤال يوجه إلى المسيحيين ؛ هل في هذا دليل على الثالوث؟ وهل ذكر ثلاثة أشخاص متتالية تمثل شخص واحد ؟!

الجواب : كلا لأن العطف يقتضي المغايرة ، أي عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة ؛فالأب هو الله وهو أب لكل الأنبياء بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح في الإنجيل ، والابن الذي يراد منه المسيح فقد أطلق ابن على إسرائيل وآدم وداود وسليمان وعلى كل صالح كما هو مصرح في الإنجيل أيضاً ، والروح القدس ، فهو ملك الوحي والذي تنـزل على جميع الأنبياء وليس على المسيح فقط”، هذا من ناحية ثم من ناحية أخرى فإن العلماء يشكون في هذا النص الذي في خاتمة إنجيل متّى فهذه الخاتمة مشكوك فيها ويعتبرونها دخيلة ؛ ويرجع هذا الشك كما يقول (أدولف هرنك)- وهو من أكبر علماء التاريخ الكنسي- يقول : إن صبغة التثليث هذه غريب ذكرها على لسان المسيح ولم يكن لها نفوذ على عصر الرسل وهو الشيء الذي كانت تبقى جديرة به لو أنها صدرت عن المسيح شخصياً”

ثم إن متّى وحده قد تفرد بذكر هذه الحقيقة دون سائر كتبة الأناجيل الأخرى ؛ فكيف يتفرد متّى بهذه العقيدة التي لا تُقبل مسيحية أي نصراني إلا بهذه العقيدة؟!

غير معرف يقول...

” لماذا لم ينقل إلينا كل من مرقس ولوقا ويوحنا هذا القول عن المسيح إن كان صدر منه حقاً ؟! وهم الذين ذكروا من الأمور ما هو أتفه وأقل قيمة ًوقدراً من هذا الركن الأساسي في الإيمان ؟ أتراهم لم يسمعوا بهذا القول عن المسيح ، من أجل ذلك لم يذكروه أو يدونوه في أناجيلهم التي ألفوها ؟!!! أم أنهم خانوا أمانة النقل ؟! أم أن المسيح لم يقل بهذا القول ، و الذي ذكره متّى كان غرض من أغراضه ، فنسبها إلى المسيح u حتى تسود وتأخذ طابع القدسية ؟؟
أصل فكرة الثالوث في المسيحية :

إن الفكرة أو بالأصح عقيدة الثالوث لم تدخل إلى المسيحية إلا في القرن الرابع الميلادي حيث تشكلت هذه النظرية بواسطة (أثاناسيوس) وهو راهب مصري من الإسكندرية وقد تمت الموافقة عليها في المجامع المسكونية الأول والثاني ، وتشهد دائرة المعارف الفرنسية بأقوال قدماء المؤرخين على ذلك فيقول (جوستن مارستر)مؤرخ لاتيني في القرن الثاني : ” إنه كان في زمنه في الكنيسة مؤمنون يعتقدون أن عيسى هو المسيح ويعتبرونه إنساناً بحتاً وإن كان أرقى من غيره من الناس، وحدث بعد ذلك أنه كلما نما عدد من تنصر من الوثنيين ؛ ظهرت عقائد جديدة لم تكن من قبل”،فقد كان المسيحيون الأوائل موحدين ، وكانت تلك هي تعاليم المسيح وتلاميذه ، ولكن بولس الذي أدخل إلى النصرانية معظم العقائد الباطلة ؛ نادى أولاً بألوهية المسيح ، وعارض تلاميذ المسيح ومضى في ترويج أفكاره لأطماع توسعية أرادها ، وسنتحدث عن هذا بالتفصيل عند حديثنا عن بولس مؤسس المسيحية اليوم.

“وبنظرة تاريخية سريعة على القرون الأولى للمسيحية ترينا أن النصرانية كانت بين شقي الرحى ، بين اضطهاد اليهود ، واضطهاد الوثنية الرومانية ، وفي سنة 325م كانت القسطنطينية قاعدة الدولة الرومانية الشرقية ، ولما كان أغلب رعايا الإمبراطور قسطنطين من المسيحيين ، وكان أغلب الوثنيين في حوزة روما في الغرب ، فلكي يقوّي مركزه قرب المسيحيين إليه ، ولكن لما كانوا هم أنفسهم مختلفين حول المسيح فقد دعاهم إلى عقد مجمع لحسم هذه الخلافات العقائدية التي كان لها أثرها على إشاعة عدم الاستقرار في إمبراطوريته لذلك عقد مجمع نيقيّة سنة 325 وقد حضره(204 8) أسقفاً من جميع أنحاء العالم وذلك لتحديد من هو المسيح ، فتناظر المجتمعون وقرر(1731) من الأساقفة المجتمعين وعلى رأسهم (آريوس) أن المسيح إنسان ،

ولكن (أثناسيوس)الذي كان شماساً بكنيسة الإسكندرية انتهز هذه الفرصة فأراد أن يتقرب إلى قسطنطين الوثني فأعلن أن المسيح هو الإلة المتجسد ، وتبعه في ذلك الرأي (317)عضواً ومال قسطنطين الذي كان ما يزال على وثنيته إلى رأي (أثناسيوس) لما فيه من عقيدة وثنية تؤمن بتجسيد الآلهة ونـزولها من السماء ، فأقر مقالة (أثناسيوس) وطرد الأساقفة الموحدين وعلى رأسهم (آريوس) ، وأخطر من هذا أنه قضى بحبس الكتاب المقدس فلا يسمح بتداوله بين الناس ، وان يقتصر تعليم الدين على ما يقوم القساوسة بتلقينه للناس “،

وبهذا “سيكون من قبيل الجهد الضائع محاولة العثور على حكمة واحدة أو وحي أو أية رسالة مرفوعة إلى يسوع المسيح بلغته الخاصة ، ويجب أن يتحمل مجمع نيقيه إلى الأبد مسئولية جريمة ضياع الإنجيل المقدس بلغته الآرمية الأصلية ، وهي خسارة لا تعوض” وقد خرجت من مجمع نيقية قرارات اعتبرت مع قرارات مجمع آخر عقد عام 381م هو مجمع القسطنطينية ” والذي حضره (150)أسقفاً وقد كان حصيلة هذا المجمع الصغير أن الروح القدس هو إله من جوهر الله “،

وبهذين المجمعين اكتملت عقيدة التثليث عند النصارى؛ فالتثليث المسيحي لم يكن معروفاً إلى سنة 325م حيث عقد مؤتمر نيقية ، ولم يعترف المؤتمر إلا بالأب والابن ،ثم أدخلوا الروح القدس عام 381 م في مجمع القسطنطينية كما رأينا ،” وقد جاء التثليث بالتصويت في المجامع -تصويت مصحوب بالتهديد والوعيد- تصويت على حل وسط ،

غير معرف يقول...

أراد الإمبراطور الروماني إلهاً يعجبه هو شخصياً ، إلهاً ليس واحد حتى لا يغضب الوثنيون الذين يؤمنون بتعدد الآلهة ، وإلهاً واحداً حتى لا يغضب الموحدين ! ؛ فكان اختراع التثليث ، واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد ؛ فهو واحد إن شئت أو هو ثلاثة إن شئت ، وهكذا فإن التثليث ليس قول عيسى ولا وحياً من الله، بل هو اختراع إمبراطوري ، صدر على شكل مرسوم أجبر الناس على تكراره دون فهم أو تصديق ، آمن به، آمن به فقط و لا تسأل “.
وهكذا تشكلت عقيدة التثليث ،ووضع قانون الإيمان المسيحي.[/b]

تطابق عقيدة الثالوث المسيحي مع معظم الوثنيات القديمة :

ولكي يتم التأكد من أن أصل عقيدة التثليث عند المسيحيين منقولة برمتها من عقيدة الوثنيين التي كانت سائدة في ذلك العصر منها على سبيل المثال عقيدة الهنود القدماء في الشمس ، يقول (مافير)في كتابه المطبوع عام 1895م والذي ترجمه إلى العربية (نخلة شفوات)عام 1913م؛ يقول فيه : ” لقد ذكر في الكتب الهندية القديمة التي ترجمت إلى الإنكليزية شارحة عقيدة الهنود القدماء ما نصه: ” نؤمن بسافستري( أي الشمس )إله واحد ضابط الكل ، خالق السماوات والأرض ، وبابنه الوحيد آتي (أي النار) نور من نور ، مولود غير مخلوق ، تجسد من فايو (أي الروح) في بطن مايا (أي العذراء).
ونؤمن( بفايو )الروح الحي ، المنبثق من الأب والابن الذي هو مع الأب والابن يسجد له ويمجد “.
وهكذا نجد أن الثالوث الهندي القديم هو:
1) سافستري : الشمس ( أي الأب السماوي).
2) آتي : أي الابن وهو النار المنبثقة من الشمس .
3) فايو : نفخة الهواء (أي الروح).

وننظر نظره سريعه على قانون الإيمان المسيحى نرى أن :
ينص قانون الإيمان المسيحي على التالي : ” نؤمن بإله واحد،وأب ضابط الكل،خالق السماوات والأرض ، كل ما يرى ولا يرى ، وبرب واحد ، يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور ، نور من نور إله ، حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوٍ للأب في الجوهر الذي به كان كل شيء ، الذي من أصلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاص نفوسنا نـزل من السماء ، وتجسد من الروح القدس ، ومن مريم العذراء ، وتأنّس (صار إنساناً) وصلب في عهد (بيلاطس) النبطي ، وتألم ، وقبر ، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب ، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الأب ، وأيضاً أتى في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء”،

” إن أفكار هذا القانون لم تسد لمنطقيتها أو لأن الناس قد تقبلوها ولكنها سادت بسلطة الدولة ، وبقوة الإمبراطور الذي أعجب بهذه الأفكار لاقترابها من أفكار الوثنية “

أعلمت الآن عزيزى القارئ الكريم مدى تطابق القانونين؟؟؟

“إن المتتبع لعقائد المسيحية يجدها مطابقة لمعظم الديانات الوثنية القديمة، ولا يكاد يوجد فرق بين هذه الديانات وبين المسيحية سوى فروق شكلية بسيطة في الاسم والصورة”.

فهناك ثالوث عند قدماء المصريين أشهرها “أوزيريس” وهو الإله الآب و”إيزيس”وهي الإله الأم و”حورس”وهو الإله الابن، وقد عبد هذا الثالوث في لا هوت عين شمس.

وهناك الثالوث البرهمي في الهند، وأشهر وأعظم عبادتهم اللاهوتية هي التثليث، وهذا الثالوث هو (برهمة – فشنو -سيفا) ثلاثة أقانيم في واحد:
فالرب :برهمة
والمخلص :فشنو
والمهلك :سيف
ا
وهناك ثالوث بوذي،انتشر في الهند والصين واليابان ويسمى مجموعهم الإله “فو”،

وأيضاً الثالوث الروماني ويتكون هذا الإله من “الله- الكلمة- الروح”.

إذن فليست عقيدة التثليث في المسيحية إلا فكر وثني عاش في خلد الوثنيات القديمة ، وبالمقارنة بين الثالوث المسيحي والثالوث الفارسي يتضح لنا مدى التشابه الكبير بينهما .
التثليث ( شرك أم توحيد ) ؟؟؟



ليس هذا المقال لمناقشة سهولة و صعوبة فهم الثالوث ، بل هو لتوضيح حقيقة أن الثالوث عقيدة شرك، يشترك فيها عدة أشخاص في الألوهية. و هذا يختلف كل الاختلاف عن عقائد التوحيد، بل هي أشبه بعقائد التعددية اليونانية و الهندية و المصرية.

غير معرف يقول...

هل تعبد شخصاً واحداً أم ثلاثة أشخاص ؟
لاحظ رجاء أنني لم أسأل : “هل تعبد إلها أم ثلاثة آلهة “؟ السؤال واضح.

تعلّم الكنيسة المسيحية أن اللـه هو عبارة عن ثلاثة أقانيم ذو شخصيات مستقلة، و لكنها متحدة في الطبيعة الجوهرية الإلهية. فمثلا في العهد الجديد، الروح القدس حل على يسوع، و يسوع كان يكلم الاب. تقول الكنيسة أن هذا يدل على وجود ثلاثة أشخاص مستقلين من ناحية الشخصية، و متحدين من ناحية الجوهر.
اذا كان المسيح هو اللـه، و الاب هو اللـه، و الروح القدس هو اللـه، فالمسيحي اذن يعبد المسيح، و يعبد الاب، و يعبد الروح القدس.

فعندما تقول المسيحية أن هناك ثلاثة أشخاص يتكلمون مع بعضهم البعض و يحبون بعضهم، يكون المسيحيون هنا قد سلبوا من مفهوم اللـه أحد أهم مميزات وحدانيته، و جعلوا منه ثلاثة شخصيات مشتركين مع بعضهم البعض في “جوهر الألوهة”.

المسيحية اليوم تقول أنها تعبد ثلاثة أشخاص. هذه هي النقطة التي أركز عليها. قد تحاول الكنيسة تبرير موقفها هذا بالزعم أن الثلاث أشخاص هم “إله واحد”، و لكنها لا تنكر أنها تعبد ثلاث أشخاص مستقلين (لكن غير منفصلين).

والسؤال : إذا لم يكن هذا هو الشرك بعينه، و التعددية في العبادة، فما هو الشرك و ما هي التعددية؟

لذلك كما قلت في البداية : عندما تسأل المسيحي عن إلهه، لا تسأله ان كان يعبد إلها واحدا او ثلاثة آلهة فهو متعود على الرد بأنه يعبد إلهاً واحداً و الكلام كما يقولون - ببلاش وليس بفلوس -. لكن السؤال الحقيقي هنا هو: هل تعبد شخصا واحدا أم ثلاث أشخاص؟ و هو ان كان مسيحيا على مذهب الكاثوليك او الارثوذكس او البروتستانت و أراد قول الحقيقة، فهو سيقر بأنه يعبد ثلاثة أقانيم، و الأقنوم هو الشخص (ترجمة الاقنوم بالانجليزية Person أي شخص).

قرأت مرة مقالة لإمرأة هندوسية تتحدث عن ديانتها، و في نهاية الاحاجيج التي أقامتها، قالت ان الهندوسية هي ديانة توحيد و ليست ديانة تعدد الآلهة، فهذه الآلاف المؤلفة من الشخوص التي يعبدها الهندوسيون هي كلها ذات طبيعة إلهية و جوهر واحد منبثق من الإله المدعو “براهما” على ما أذكر.
ضحكت طويلا عندما قرأت هذه المقالة لأن هذا هو نفس ما يقوله المسيحيون. هم يعبدون ثلاثة أشخاص و لكنهم يتحججون قائلين انهم مشتركون بجوهر إلهي واحد، مستعملين نفس الحجة التي يستعملها الهندوسيون.
و شتان ما بين هؤلاء و بين التوحيد المجرد القائم على أن اللـه واحد بجوهره و بشخصه.

المسيحي يعبد ثلاثة أشخاص (الاب و يسوع و الروح القدس)، و هو يزعم أن هؤلاء الثلاثة اشخاص مشتركون في جوهر الألوهية. هذا ما أسميه أنا إشراك في الألوهية، أي أن المسيحية ديانة شرك.
بتقديري الشخصي المسيحيون يتسترون تحت غطاء “إله واحد”، و هي عبارة كلماتها لا معنى لها اذا ما تقرب المرء أكثر من عقائدهم الحقيقية التي تقر بصراحة أنهم يعبدون ثلاثة أقانيم، أي ثلاثة أشخاص متميزين و مستقلين في شخصياتهم، طبعا تحت غطاء اتحادهم في “الجوهر الإلهي”.
لكن لا أعلم لماذا يتردد المسيحيون في الإجابة الصريحة و الواضحة عند سؤالهم، بنعم أو بلا: هل تعبدون شخصاً واحداً أم تعبدون ثلاثة أشخاص؟

غير معرف يقول...

-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -” ما جئت لأنقض بل لأكمل “
أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 . لماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟

-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -” لا يقدر أحد أن يخدم سيدين”
فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!

-إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : - ” وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس “
شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه

-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 +إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -” ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله “
إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟

-إنجيل متى الإصحاح 26 : 20 - 30
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 - 26
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 - 23
هذه قصة العشاء الأخير. يأكلون لحم ربهم ويشربون دمه ! ألا يعني هذا تكراراً لأذى المسيح عليه السلام؟
يعتقد بعض النصارى أن كلاً من الخبز والخمر يتحول إلى المسيح الكامل بناسوته ولاهوته . ألا يعني ذلك
أن من يتناول قدحين من الخمر إضافة إلى الخبز والمسيح الأصلي فإنه يصبح لديه 4 مسحاء ؟

-إنجيل متى الإصحاح 28 : 19 “باسم الآب والابن والروح القدس”
1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل الإصحاح 2 : 38 وأعمال الرسل الإصحاح 8 :
16 فهل عصى بطرس معلمه ؟
2- يرفع في بعض بلادنا العربية شعار ” الله-الوطن-الملك ” هل يعني هذا أن الثلاثة نفس الشخص أو متساوون ؟
إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟
3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة ” باسم الآب والابن والروح القدس ” لتصبح ” باسم الروح القدس والابن والآب ” ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .
4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم
5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
7

غير معرف يقول...

- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
-سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 “وأجعل روحي فيكم فتحيون “
تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين

-إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 “بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه “
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى

-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 “وأما المعزي الروح القدس”
إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد

-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 “وامتلأ الجميع من الروح القدس”
لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح

-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 “وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم “
الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 ” بل الروح الذي من الله “
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 ” بما يعلمه روح القدس”

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 ” أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم”
الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟

-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 ” واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها “
هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث

-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 ” وجلس عن يمين الله “
1- لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
2- لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟
3- ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
4- أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 - 20 أضيفت فيما بعد .

-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 ” في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله “
كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 ” والكلمة صار جسداً “
إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟
أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 ” الله لم يره أحد قط “
إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو ” أمر الله “
جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 ” كانت كلمة الله على يوحنا “فهل تعني أن الله
سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : -” أنا والآب واحد “
أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 - 22 ” ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد “
هل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى ؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله ؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-” إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله” فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
“فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد “
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
” والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد “
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -” ما جئت لأنقض بل لأكمل “

غير معرف يقول...

- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
-سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 “وأجعل روحي فيكم فتحيون “
تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين

-إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 “بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه “
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى

-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 “وأما المعزي الروح القدس”
إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد

-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 “وامتلأ الجميع من الروح القدس”
لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح

-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 “وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم “
الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 ” بل الروح الذي من الله “
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 ” بما يعلمه روح القدس”

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 ” أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم”
الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟

-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 ” واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها “
هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث

-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 ” وجلس عن يمين الله “
1- لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
2- لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟
3- ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
4- أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 - 20 أضيفت فيما بعد .

-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 ” في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله “
كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 ” والكلمة صار جسداً “
إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟
أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 ” الله لم يره أحد قط “
إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو ” أمر الله “
جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 ” كانت كلمة الله على يوحنا “فهل تعني أن الله
سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : -” أنا والآب واحد “
أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 - 22 ” ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد “
هل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى ؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله ؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-” إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله” فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
“فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد “
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
” والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد “
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -” ما جئت لأنقض بل لأكمل “

غير معرف يقول...

هذا كتاب يدور حول اعترافات أصحاب الكتب والرسائل الموجودة فى الإنجيل الحالى بأن ما كتبوه ليس إنجيلا .
لوقا يعترف :
إن ما يسمى الأناجيل ليس سوى سير شعبية للمسيح(ص)أو بتعبير لوقا قصة وفى هذا قال فى بداية كتابه "لما كان كثيرون قد أقدموا على تدوين قصة فى الأحداث التى تمت بيننا (1-1)وهنا يقر لوقا أن كثير من البشر قد ألفوا كتبا عن الأحداث التى حدثت للمسيح (ص)كما سمعوا وقد اعترف لوقا أن من ألفوا الكتب لم يعيشوا فى عصر المسيح وإنما لقوا من شهدوا المسيح (ص)وعنهم كتبوا لا عن المسيح (ص)وفى هذا قال بكتابه "لما كان كثيرون قد أقدموا على تدوين قصة فى الأحداث التى تمت بيننا كما سلمها إلينا أولئك الذين كانوا من البداية شهود عيان ثم صاروا خداما للكلمة (1-2:1).
بولس يعترف :
اعترف بولس أن هناك أناجيل غير إنجيله الذى بشر به وفى هذا قال برسالته لمؤمنى غلاطية "وكما سبق أن قلنا أكرر القول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بإنجيل غير الذى قبلتموه فليكن ملعونا (1-9)وقال "عجبا كيف تتحولون بمثل هذه السرعة عن الذى دعاكم بنعمة المسيح وتنصرفون إلى إنجيل غريب (1-6) وقد اعترف بولس بأن الإنجيل إنجيله هو وليس إنجيل المسيح (ص)فقال فى رسالته لمؤمنى روما "والمجد للقادر أن يثبتكم وفقا لإنجيلى (16-25)وقال "وتكون الدينونة يوم يدين الله خفايا الناس وفقا لإنجيلى (2-16).
إذا فكلمة الإنجيل تطلق على كتب البشر عن حياة المسيح (ص)بغض النظر عن كونها حق أو باطل وبعد هذه الاعترافات نقول أين إنجيل بولس ؟لا يوجد فى الكتاب المسمى الإنجيل الحالى أى كتاب منسوب لبولس من الأناجيل الأربعة رغم إقرار بولس بوجود إنجيله مرات كثيرة منها قوله برسالته لتيموثاوس "اذكر يسوع المسيح الذى أقيم من الموت وهو من نسل داود كما أعلنه فى إنجيلى (2-8).

غير معرف يقول...

هى الاعترافات التى قاله به وهى :
-قال فى أعمال الرسل "رويت لك فى كتابى الأول يا ثاو فيلس جميع أعمال يسوع وتعاليمه منذ بدء رسالته (1-1)فها هو هنا يقول "كتابى الأول "ويعنى أنه نسب الإنجيل المسمى باسمه لنفسه بدليل الياء فى أخر كلمة كتابى وهى ياء النسب .
-قال لوقا بكتابه "رأيت أنا أيضا بعدما تفحصت كل شىء من أول الأمر تفحصا دقيقا أن أكتبها إليك مرتبة – يا صاحب السمو ثاوفيلس – لتتأكد لك صحة الكلام الذى تلقيته (1-4:3)فها هو يقول "أكتبها إليك "وهذا دليل على أنه الكاتب .
-قال لوقا بكتابه "لما كان كثيرون قد أقدموا على تدوين قصة فى الأحداث التى تمت بيننا (1-1)فها هو هنا يعترف أن ما كتب هو قصة وليس الإنجيل ومن ثم فكتابه أيضا هو كتاب عن الأحداث .
الأدلة على كون كتاب يوحنا كتاب بشرى :
اعترف يوحنا بأن إنجيله هو كتاب بشرى والاعترافات هى :
-قال يوحنا "هذا التلميذ هو الذى يشهد بهذه الأمور وقد دونها هنا (21-24)فعبارة "وقد دونها هنا "اعتراف صريح من الكاتب .
-قال يوحنا "وهناك أمور أخرى كثيرة عملها يسوع أظن أنها لو دونت واحدة فواحدة لما كان العالم يسع ما دون من كتب (21-25)فها هو هنا يقر أن ما دونه وكتبه ليس كل ما يعرفه عن يسوع ومن الجدير بالذكر أن الكاتب لم يسم كتابه إنجيلا وإنما كتاب وفى هذا قال "وقد أجرى يسوع أمام تلاميذه آيات أخرى كثيرة لم تدون فى الكتاب (20-30).

غير معرف يقول...

بشرى :
اعترف مرقس بأنه نقل بداية الإنجيل المسمى باسمه ليس من الإنجيل نفسه وإنما من كتاب إشعياء فقال "هذه بداية إنجيل يسوع المسيح ابن الله كما كتب فى كتاب إشعياء "ها أنا أرسل قدامك رسولى الذى يعد لك الطريق صوت مناد فى البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة (1-3:1)ومن البديهى أن أى كاتب لكتاب لا يقول هذه بداية ويكون متحدثا عن كتابه هو وإنما البديهى أن يقول هذه بداية كتاب فلان وكما فعل لوقا ويوحنا لم يسمى مرقس كتابه إنجيلا بدليل عدم وجود عبارة دالة على هذا فى كتابه .
الدليل على كون كتاب متى كتاب بشرى :
لم يسمى متى كتابه إنجيلا بكتابه ولم يعترف اعترافا واضحا كما فعل الأخرون بأنه كتابه ليس الإنجيل والعبارة الوحيدة الدالة على كون كتابه كتاب بشرى هى قوله فى بداية كتابه "هذا سجل نسب يسوع المسيح "(1-1) فعبارة سجل نسب تعنى كتاب سلسلة الأباء ومن ثم فهو ليس إنجيلا .

غير معرف يقول...

يشمل التحريف التالى :
1-إخفاء بعض الآيات أى كتمه وهو حذف الآيات من الإنجيل 2-تغيير بعض الأحكام وهو وضع الباطل فى الحق
متى تم تحريف الإنجيل ؟
إن الجيل الأول من النصارى لم يحدث التحريف والدليل أن الله أيدهم أي نصرهم على الأعداء فكونوا الدولة الإسلامية قبل أو بعد -الله أعلم- رفع المسيح(ص)ولذا هزموا كل من حاول القضاء عليهم والجيل الأول فى أى دعوة للحق لا يحرفون الوحى وإنما الخلف وهم أولادهم أو من بعدهم هم الذين يضيعون الصلاة وهى الحق ويتبعون الشهوات وهى الباطل
من هم المحرفون ؟
إن من حرفوا الإنجيل إما جماعة كبيرة العدد وإما رجلان الأول كتب ثلاثة أناجيل ومعظم الرسائل إن لم يكن كلها والثانى كتب إنجيل لوقا وأعمال الرسل وربما رسالتين لبولس وذلك لكتابة الإنجيل بأسلوبين وليس المهم العدد ولا الأسماء وإنما المهم معرفة التحريف .
مزور رسالة روما :
تنسب رسالة روما لبولس بدليل قولها "من بولس عبد يسوع المسيح" (1-1) وقد أتى بها ما يدل على أن بولس هو الكاتب لها مثل قوله "على أنى كتبت إليكم بأوفر جرأة فى بعض الأمور "15-15)وهو اعتراف صريح أنه كتب الرسالة بيده وقوله "أيخفى عليكم أيها الإخوة وأنا أخاطب أناسا يعرفون قوانين الشريعة (7-1)فقوله أخاطب دليل يشير لكونه كاتب الرسالة ورغم هذا نجد فى نهاية الرسالة قول يقول "وأنا ترتيوس الذى أخط هذا الرسالة أسلم عليكم فى الرب (16-22) ولا يوجد سلام من بولس لهم وهذا يعنى أن مؤلف الرسالة هو ترتيوس ومن ثم فنحن أمام كاتبين هما بولس وترتيوس فهل مزور الرسالة أحدهما ؟ الإجابة ليست فى إمكاننا وإنما نقول أن بولس قال فى نهاية رسالة كورنثوس الأولى "وإليكم سلامى أنا بولس بخط يدى (16-21) وقال فى نهاية رسالة كولوسى "هذا السلام بخط يدى أنا بولس تذكروا قيودى (4- 189)وهذا دليل على أن بولس كان يحسن الكتابة والملاحظ فى رسائل بولس كلها استخدامه لتعبير أنا بولس بكثرة وفى رسالة روما أنا ترتيوس وهذا دليل على أن كاتب الرسائل كلها واحد خانه الحظ مرة فاعترف بكتابته للرسائل .

غير معرف يقول...

بولس :
إن الرسائل التى تنسب لبولس يجب نسبتها له حسب قوله فى نهاية الرسالة الثانية لمؤمنى تسالونيكى "هذا سلامى أنا بولس بخط يدى وهو العلامة المميزة فى كل رسالة لى فهكذا أنا أكتب (3-17)إذا فرسائل بولس التى توجد فيها العبارة المميزة لها وهى "أنا بولس بخط يدى "وبناء على هذا فرسائله هى رسالة كورنثوس الأولى بدليل وجود العبارة المميزة فى أخرها "إليكم سلامى أنا بولس بخط يدى (6-21)ورسالة كولوسى بدليل قوله "هذا السلام بخط يدى أنا بولس (4-18)ورسالة تسالونيكى الثانية ونحن نقول هذا رغم عدم اعترافنا أن بولس هو الكاتب ولكننا نسير خلف الظاهر وأما باقى الرسائل المنسوبة إليه وهى :
روما وكورنثوس وغلاطية وأفسس وفيلبى والأولى لتسالونيكى والرسائل لتيموثاوس وتيطس وفليمون والعبرانيين فليس بولس كاتبها لعدم وجود العبارة المميزة له فى أى منها فى أى مكان منها ومن ثم فترتيوس هو أقرب الناس لكتابتها كما اعترف برسالة روما "وأنا ترتيوس الذى أخط هذه الرسالة أسلم عليكم فى الرب (16-22).
تزوير رسالة كولوسى :
رغم وجود العلامة المميزة لرسائل بولس فيها فهى مزورة والدليل أنها صادرة من شخصين هما بولس وتيموثاوس وفى هذا قال الكاتب بأولها "من بولس وهو رسول للمسيح يسوع بمشيئة الله ومن الأخ تيموثاوس (1-2:1
)ورغم هذا زعم الكاتب أنه واحد فى النهاية بقوله "هذا السلام بخط يدى أنا بولس "(4-18)ورغم اشتراك تيموثاوس فى كتابتها إلا أنه لم يذكر فيمن يسلمون على أهل كولوسى مع أن الكاتب ذكر كثيرين يسلمون عليهم فكيف يكون تيموثاوس كاتبا مشتركا ثم ينسى أن يسلم على أهل كولوسى ؟هذا التخبط يدل على تزوير الرسالة خاصة أن العلامة المميزة "أنا بولس بخط يدى "تحولت إلى "بخط يدى أنا بولس ".

غير معرف يقول...

هو نفسه مزور رسائل بولس للأدلة التالية :
-استعماله لتعبير يستخدم فى بداية الرسائل المنسوبة لبولس بكثرة فهو يقول "لكم النعمة والسلام (1-4)بينما بولس قال برسالة روما "لتكن لكم النعمة والسلام (1-7)وبرسالة كورنثوس الأولى "لتكن لكم النعمة والسلام "(1-3).
-استعماله لتعبير أنا فلان وهو نفس تعبير بولس فهو يقول "أنا يوحنا أخاكم "(1-9)و"أنا يوحنا رأيت (22-8).
-استعماله لعبارة تكررت فى كل الرسائل المنسوبة لبولس وتكون فى الختام وهى "ولتكن نعمة ربنا يسوع المسيح معكم جميعا (22-21)فبولس يقول برسالة فيلبى "ولتكن نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم "وقال برسالة تسالونيكى الأولى "ولتكن معكم نعمة ربنا يسوع المسيح (5-27)والملاحظ على رسائل يوحنا الأخرى أن التعبيرات الثلاثة غير مستخدمة فيها والمثير هو استخدامها أساليب مغايرة فمثلا بدلا من "من يوحنا "تبدأ هكذا "من يوحنا الشيخ "وفى النهاية تتكرر رغبة يوحنا فى المقابلة بدلا من الكتابة فمثلا يقول برسالته الثالثة "ولكنى لست أريد أن أكتبها هنا بالحبر والقلم فآمل أن نتقابل عن قريب (1-14).
مزور إنجيل يوحنا :
يزعم كاتب الإنجيل أنه يوحنا تلميذ المسيح (ص)وذلك بقوله فى أخر الكتاب "هذا التلميذ هو الذى يشهد بهذه الأمور كلها وقد دونها هنا (21-24)وأدلة التزوير كثيرة منها :
-العبارة السابقة فهى تشير لقريب وليس معقولا أن أشير لنفسى وأقول هذا الكاتب وإنما الطبيعى أن أقول أنا الكاتب .
-العبارة التالية للعبارة السابقة "ونحن نعلم أن شهادته حق (21-24)فمن هم الذين يشهدون ؟إذا فهذه العبارة أضافها المزور لأن الكاتب لن يقول عن نفسه ونحن نعلم أن شهادته حق فهذه كلمة صادرة من أخرين غير الكاتب .
-أن يوحنا لو كان فعلا كاتب الإنجيل لاستخدم أسلوب المتكلم عن المواقف التى كان شريكا فيها ولكن الكاتب استخدم أسلوبا مغايرا ولم يقل فى مرة أنا أو وأنا فمثلا يقول "وكان التلميذ الذى يحبه يسوع متكئا على حضنه (13-23)و"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذى كان يحبه واقفا بالقرب منها (19-26)و"ومنذ ذلك الحين أخذها التلميذ إلى بيته (19-27) و"والذى رأى هذا هو يشهد وشهادته حق وهو يعلم تماما أنه يقول الحق لكى تؤمنوا أنتم أيضا"(19-35)و"فأسرعت وجاءت إلى سمعان بطرس والتلميذ الأخر الذى كان يسوع يحبه (20-2)و"فخرج بطرس والتلميذ الأخر وتوجها إلى القبر "(20-3)و"ولكن التلميذ الأخر سبق بطرس "(20-4)و "عند ذلك دخل التلميذ الأخر "(20-8)وهذا التحدث بأسلوب الغائب عن يوحنا وهو المشار له بالتلميذ الأخر غالبا دليل على أنه ليس الكاتب

غير معرف يقول...

ومرقس :
لم يكتب متى تلميذ المسيح (ص)هذا الإنجيل للتالى :
-أن الكاتب تحدث عن متى بأسلوب الغائب ولو كان الكاتب لتحدث كما هو بديهى بأسلوب المتكلم فمثلا يقول الكاتب "وفيما كان يسوع مارا بالقرب من مكتب جباية الضرائب رأى جابيا اسمه متى جالسا هناك (9-9)بدلا من أن يقول ورأنى أنا جالسا هناك أو رأنى أنا متى جالسا هناك ومثلا يقول "وبينما كان يسوع متكئا فى بيت متى (9-10)بدلا من أن يقول وبينما كان يسوع متكئا فى بيتى ومثلا يقول "وهذه أسماء الإثنى عشر رسولا00000 وتوما ومتى جابى الضرائب (10-4:2)بدلا من أن يقول وأنا جابى الضرائب وإنجيل مرقس نسخة مختصرة من إنجيل متى لأن كاتبهما هو واحد هو مزور رسالة يوحنا الأولى لأنه الذاكر لكون الآب والابن أى الكلمة والروح القدس شىء واحد وذلك بقوله فى رسالته "فإن هنالك ثلاثة شهود فى السماء الآب والابن والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "والجملة التى ذكرت الثلاثة معا وردت عند متى وهى "وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس (28-19).
تزوير رسائل بطرس :
القارىء لرسالتى بطرس يلاحظ تشابها مع رسائل بولس ومن هذا التشابه التالى :
-قول بطرس فى الأولى "ليكن لكم المزيد من النعمة والسلام (1-2)وفى الثانية "ليكن لكم المزيد من النعمة والسلام بفضل معرفة الله ويسوع ربنا "(1-2)يشبه قول بولس فى رسالة تسالونيكى "لتكن لكم النعمة والسلام من الله الآب والرب يسوع المسيح (1-2)
-قول بولس برسالة أفسس "تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح (1-3)وقول بطرس فى الأولى "تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح "(1-3) .
وهناك أقوال أخرى متشابهة مثل التعليق على الخشبة والفداء بدم يسوع والوصايا للعبيد والسادة والزوجات لا داعى للإطالة بذكرها ولذا نقول أن المزور واحد بدليل أنه كتب برسالة بطرس الثانية "إن أخانا الحبيب بولس قد كتب إليكم أيضا عن هذه الأمور عينها بحسب الحكمة التى أعطاه إياها الرب "(3-15)وهذا دليل كافى على إثبات التشابه أو النقل

غير معرف يقول...

الرسائل الباقية هى يعقوب ويوحنا 2و3 ويهوذا وهى متشابهة مع رسائل أخرى فمثلا يقول يعقوب فى بداية رسالته "من يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح إلى أسباط اليهود 12 المشتتين فى كل مكان (1-1)ومثلا تقول رسالة بطرس الأولى "من بطرس رسول يسوع المسيح إلى المشتتين المغتربين(1-1)وهذا تشابه فى خطاب المشتتين ومثلا يقول يعقوب "فعندما تشرق الشمس بحرها المحرق تيبس تلك الأعشاب فيسقط زهرها ويتلاشى منظرها (1-9)ويقول بطرس برسالته الأولى "فإن الحياة البشرية لابد أن تفنى كما يبس العشب ويسقط زهره "(1-25:24)وهذا التشابه فى التشبيهات ليس مصادفة لتكراره فى أمور أخرى منها عند بطرس فى الرسالة الثانية "يشبهون الحيوانات المفترسة غير العاقلة "(2-12)ويقول يهوذا "وأما ما يفهمونه بالغريزة كالحيوانات غير العاقلة (1-10)وهو تشبيه للمعلمين الدجالين وأيضا يقول يهوذا "إنهم يشبهون غيوما بلا مطر تسوقها الرياح (1-12)ويقول بطرس "فليس هؤلاء إلا آبار لا ماء فيها وغيوما تسوقها الريح العاصفة (2:7)وهذا التشبيه للمعلمين الدجالين وهو دليل على كون الكاتب واحد ونلاحظ وجود تشابه بين رسالة يوحنا الثانية ورسالة بطرس الأولى فى قول بطرس "ومن بابل تسلم عليكم تلك التى اختارها الله معكم (5-13)ويقول يوحنا "من يوحنا الشيخ إلى السيدة التى اختارها الله "(1-1).
وهذا كله يعنى وجود مزورين اتفقوا على هذا التزوير والحمد لله أولا وأخرا

غير معرف يقول...

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب تناقض الإنجيل الواحد وهو يدور حول احصاء التناقضات الداخلية فى كل إنجيل على حدة وقد كررنا بعض التناقضات لتكررها فى كل إنجيل بمفرده .
تناقض إنجيل متى
1-ذكر متى أن عدد الأجيال من السبى البابلى إلى المسيح 14جيل فقال "ومن السبى البابلى إلى المسيح 14جيلا (1-17)وبعد الأجيال المذكورة عنده نجدها 13 جيلا وهم "وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زر بابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب أليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح(1-16:12)والأجيال هم 1-شألتئيل 2-زربابل3-أبيهود 4- ألياقيم 5-عازور6-صادوق 7- أخيم 8- أليود 9- أليعازر 10- متان11-يعقوب 12- يوسف 13- المسيح وقد خرج يكينا منهم لأنه عده فى الأجيال التى قبل ذلك أى أنه لم يولد بعد السبى البابلى وفى هذا قال "ويوشيا أنجب يكينا واخوته فى أثناء السبى إلى بابل (1-11)وهذا تناقض ف13 غير 14

غير معرف يقول...

مات ويسوع طفل صغير فلما علم زوج أمه عاد به وبأمه لأرض إسرائيل وهذا قوله "ولما مات هيردوس إذا ملاك من الرب قد ظهر فى حلم ليوسف فى مصر وقال له قم ارجع بالصبى وأمه إلى أرض إسرائيل فقد مات الذين كانوا يسعون إلى قتله (1-20:19)ثم ذكر متى أن هيردوس كان حيا عندما ابتدأت دعوة المسيح وانتشرت وهذا قوله "فى ذلك الوقت سمع هيردوس حاكم الربع بأخبار يسوع فقال لخدامه هذا هو يوحنا المعمدان وقد قام من بين الأموات ولذلك تجرى على يده المعجزات (14-2:1)وهو تناقض فموته ويسوع طفل يناقض وجوده ويسوع شاب يدعو للحق إلا أن يكون هناك حاكمين يحملان نفس الاسم ولا يوجد فى الإنجيل ما يدل على هذا .
3- ذكر متى أن يوحنا المعمدان كان يأكل الجراد والعسل البرى ويلبس ثوب من وبر الجمال ويتمنطق بحزام جلدى وهذا قوله "وكان يوحنا يلبس ثوبا من وبر الجمال ويشد وسطه بحزام من جلد ويقتات الجراد والعسل البرى (2-5)وفى نص أخر ذكر متى أنه لا يأكل ولا يشرب شىء والنص هو "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه (11-18) وهو تناقض فمرة يأكل ويشرب ومرة لا يأكل ولا يشرب وتكرر التناقض نفسه فى لوقا بين الفقرات (6-28)و(6-28).
4- ذكر متى أن الله أوصى الملائكة بحماية يسوع من كل أذى حتى ولو كان اصطدام قدمه بحجر ونصه هو "لأنه قد كتب يوصى ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر (4-6)وفى نص أخر ذكر أنه ضرب وجلد وصلب وقتل منها قوله "وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منه وضربوه بها على رأسه وبعدما أوسعوه سخرية نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه وساقوه إلى الصلب (27-31:30)وقوله "وأما يسوع فجلده ثم سلمه إلى الصلب (27-26)وهو تناقض فمرة هو محمى من كل سوء ومرة مضروب مهان مقتول وقد تكرر هذا التناقض نفسه فى لوقا بين الفقرات (4-11:10)و(22- 65:63).

غير معرف يقول...

الناس حب أعداءهم ومباركة من يلعنونهم وإحسان معاملة من يكرهونهم ويدعوا لهم بالغفران وفى هذا قال متى "وسمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم (5-44:43)وفى نصوص أخرى طلب يسوع من الناس ألا يعطوا الأعداء المقدسات والجواهر – وهى الشريعة- لأنهم كلاب وخنازير سيمزقونهم وهو قوله "لا تعطوا ما هو مقدس للكلاب ولا تطرحوا جواهركم أمام الخنازير لكى لا تدوسها بأرجلها وتنقلب عليكم فتمزقكم (7-6)وأعاد وصفهم بالكلاب فى قوله "ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب (15-26)وهذا تناقض فمرة يدعو لحب العدو ومرة يدعو لكراهيتهم وعدم الإحسان لهم وتكرر التناقض نفسه فى مرقس بين الفقرات (7-27)و(9-40:38).وتكرر فى لوقا بين الفقرات (6-28:27)و(6-31)
6-ذكر متى أن الله يغفر للناس كل الذنوب ما داموا غفروا لغيرهم وهذا قوله "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم (6-15:14)وفى نص أخر ذكر أن الله يغفر كل الذنوب دون شرط الغفران للناس عدا التجديف على الروح القدس وهو تناقض وهو قوله "لذلك أقول لكم إن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يغفر 000وأما من قال كلمة ضد الروح القدس فلن يغفر له لا فى هذا الزمان ولا فى الزمان الآتى (12- 32:31) وقد تكرر التناقض نفسه فى مرقس بين الفقرتين (11-26:25)و (3-29:28) وفى لوقا بين الفقرات (11-3)و(12-10).
7-ذكر متى أن الإنسان لا يمكن أن يكون عبدا لله وعبد لشىء أخر فى نفس الوقت وفى هذا قال "لا يمكن لأحد أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما أن يبغض أحدهما فيحب الأخر وإما أن يلزم أحدهما فيهجر الأخر (6-24)وفى نص أخر ذكر أن الإنسان يمكن أن يكون عبدا لله وعبدا لشىء أخر هو القيصر طبقا لتفسيرهم لقوله "فقال لهم إذن أعطوا ما للقيصر للقيصر وما لله لله (22-21)وهو تناقض وتكرر فى لوقا بين الفقرات (16-13)و(20-25:24).

غير معرف يقول...

لرحمة الناس وليس للذبح وهذا قوله "اذهبوا وتعلموا معنى القول إنى أطلب رحمة لا ذبيحة فإنى ما جئت لأدعو أبرارا بل خاطئين (9-13)وفى نص أخر ذكر أنه أتى لإشعال الحرب وليس للرحمة وهى السلام وهذا قوله "لا تظنوا أنى جئت لأرسى سلاما على الأرض ما جئت لأرسى سلاما بل سيفا (10-34)وهو تناقض فمرة يدعو للرحمة ومرة للحرب .
9-ذكر متى عبارة "إذن ماذا خرجتم لتروا ؟أنبيا ؟نعم أقول لكم وأعظم من نبى (11-9)فالعبارة بها تناقض فقد زعم مرة أنه نبى وزعم مرة أخرى أنه أعظم من نبى والإنسان لا يمكن أن يكون نبيا وأعظم من نبى فى نفس الوقت لأنه واحد منهما فقط وتكرر فى لوقا فى الفقرة (6-26).
10-ذكر متى أن يوحنا المعمدان هو أعظم من ولدت النساء من الرجال وهو قوله "أقول لكم إنه لم يظهر بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان (11-11)ثم ذكر أن الأصغر هو الأعظم فى الملكوت السماوى وهو قوله "ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11) وهو تناقض فإما يوحنا وإما الأصغر وتكرر فى لوقا بين الفقرة (6-28) .
11-ذكر متى أن يسوع هو الفتى المحبوب عند الله الذى لا يكسر ولا يهزم وإنما ينتصر وهذا يعنى أنه لا يقتل وهذا قوله "ها هو فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سرت به نفسى سأضع عليه روحى 000 قصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يطفىء حتى يقود العدل إلى النصر (12-21:18)وفى نص أخر ذكر أنه كسر وانطفىء أى ضرب وقتل وانهزم وهو "وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منه وضربوه بها على رأسه وبعدما أوسعوه سخرية نزعوا عند الرداء وألبسوه ثيابه وساقوه إلى الصلب (27-31:30)وهو تناقض ظاهر وتكرر فى لوقا بين الفقرات (9-22)و(20-18:17) .

غير معرف يقول...

أنهم سيجلسون معه على عرشه ليدينوا أسباط إسرائيل وهذا قوله "الحق أقول لكم إنه عندما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده فى زمن التجديد تجلسون أنتم الذين تبعتمونى على اثنى عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الإثنى عشر (19-28)فهنا التلاميذ ال12 ملوك معه ومنهم يهوذا الاسخريوطى ومع هذا ذكر يسوع أن يهوذا الخائن له الويل وهو النار وهذا قوله "وعند المساء اتكأ مع الاثنى عشر0000ولكن الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (26-24:20)وهو تناقض بين الجلوس على العرش وبين دخوله الويل وتكرر فى لوقا بين الفقرات (22-30:28)و(22-6:3).
13- قال متى "وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع ما رأيكم فى المسيح ابن من هو ؟قالوا ابن داود فسألهم إذا كيف يدعوه داود بالروح ربا له إذ يقول قال الرب لربى اجلس على يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك ؟فإن كان داود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه (22- 45:41) فهنا يدعوه متى ابن الله وفى نصوص أخرى عنده يسميه ابن الإنسان كقوله "ولكن الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان (22-45) وتكرر فى مرقس فى الفقرات (12- 37:35 )و(10-33) .
14- ذكر متى أن يسوع هو الحجر الذى يكسر ويسحق من يقع عليه سحقا تاما ومن ثم فهو منتصر لا يمس بسوء وهو قوله "فأى من يقع على هذا الحجر يتكسر ومن يقع الحجر عليه يسحقه سحقا (21-44)وفى نص أخر ذكر أن يسوع قال أن دمه سيسفك وهو قوله "اشربوا منها كلكم فإن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد والذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (26-28:27)وهو تناقض واضح فمرة يقتل هو من يريد قتله ومرة هو القتيل

غير معرف يقول...

مساء يوم الجمعة ثم ذكر أنه قام فى اليوم الأول من الأسبوع بعد السبت وهو الأحد وفى هذا قال "وفى اليوم الأول من الأسبوع بعد انتهاء السبت ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبر فإذا زلزال عنيف قد حدث لأن ملاكا من الرب نزل من السماء وجاء فدحرج الحجر وجلس عليه وكان منظر الملاك كالبرق وثوبه أبيض كالثلج ولما رآه الجنود الذين يحرسون القبر أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى فطمأن الملاك المرأتين قائلا لا تخافا فأنا أعلم أنكما تبحثان عن يسوع الذى صلب إنه ليس هنا فقد قام كما قال (28- 6:1)ومعنى هذا أنه مكث ليلتين ونهار واحد فى القبر وهو ما يتعارض مع قوله أنه سيبقى ثلاثة أيام بلياليهم فى القبر وهذا قوله "هكذا سيبقى ابن الإنسان فى جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (12-40)وتكرر التناقض نفسه فى الفقرات (15-46:42)و(16-9)و(10-34:33)وتكرر فى لوقا بين الفقرات(23-54:52)و(24-6:1)و(18-33:31)
16- ذكر متى أن يسوع قال أنه ليس له بيت يستريح فيه وهذا قوله "للثعالب أوجار ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له مكان يسند إليه رأسه (8-20)وفى نص أخر ذكر أن لكل نبى بيت وأنه يهان فيه وهذا قوله "أما هو فقال لهم لا يكون النبى بلا كرامة إلا فى بلدته وبيته "(13-57)وهذا تناقض فمرة ليس له بيت ومرة له بيت .
التناقض فى إنجيل مرقس
وردت فيه عدة تناقضات ذكرنا بعضها مرتبطة بتناقضات متى والخبر الذى انفرد به هو :ذكر مرقس أن يسوع قال أن الناس سيسخرون منه ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه وفى هذا قال "ويسلمونه إلى أيدى الأمم فيسخرون منه ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه (10- 34:33)وفى نص أخر ذكر أن الله جعل أعداء يسوع تحت قدميه يتصرف فيهم كيف شاء وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على مسه بسوء وهو قوله "اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك (12- 36).
التناقض فى إنجيل لوقا
وردت عدة تناقضات ذكرنا بعضها مع تناقضات متى والباقى منها هى :
-أن يسوع ابن داود وهذا قوله "ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه "(1-32)وناقض نفسه فهو ليس ابن داود بقوله "إذن داود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه (20- 44).
-أن هيرودس كان راغبا فى رؤية يسوع وكان يحب رؤية آية منه ففى نص يقول فقال هيردوس يوحنا أنا قطعت رأسه ولكن من هو الذى أسمع عنه مثل هذه الأمور وكان يرغب فى أن يراه (9-9)وفى نص أخر "ولما رأى هيرودس يسوع فرح جدا لأنه كان يتمنى من زمان طويل أن يراه بسبب سماعه الكثير عنه ويرجو أن يرى آية تجرى على يده (23-8) وفى نص أخر كان هيرودس عازما على قتل يسوع والنص هو "وفى تلك الساعة تقدم إليه بعض الفريسيين قائلين له انج بنفسك اهرب من هنا فإن هيرودس عازم على قتلك (13- 31)وهو تناقض بين بين المحب الفرح به وبين العازم على قتله .
-بين يسوع أن من ليس ضده فهو معه حتى ولو كان لا يتبعه وهو قوله "وتكلم يوحنا فقال يا سيد رأينا واحدا يطرد الشياطين باسمك فمنعناه لأنه لا يتبعك معنا فقال له يسوع لا تمنعوه لأن من ليس ضدكم فهو معكم (9-49-50)وفى نص أخر أن من لا يتبعه ليس معه وهو قوله "هكذا إذن كل واحد منكم لا يهجر كل ما يملكه لا يمكنه لأن يكون تلميذا لى (14-33)وهو تناقض واضح بين تعريف التابع الذى لا يجب أن يتبعه وبين وجوب اتباع التابع له.
التناقض فى إنجيل يوحنا
تناقضاته لا تتفق مع الأناجيل الأخرى وهى :
-قال "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان مع الله وكان الكلمة هو الله ،كان فى البدء مع الله (1-2:1) التعارض هنا هو أن الكلمة كان وحده فى البداية وبين كونه مع الله فى البداية ،وأيضا التناقض بين أن الكلمة هو الله وبين أن الكلمة والله اثنان كانا معا.
قال "كان فى العالم وبه تكون العالم ولم يعرفه العالم (1-10)والتناقض هو زعمه أن يسوع كان فى العالم أن بيسوع تكون العالم فإذا كان يسوع فى العالم فكيف تكون به إذا أصلا قد تكون بدليل وجوده فيه ؟ المفروض هو أن يكون يسوع خارج العالم وبعد ذلك يتكون به العالم .
-قال "والكلمة صار بشرا (1-14)كيف أصبح الكلمة الذى هو الله والذى هو مع الله هو يسوع البشرى ؟إن الكلمة لا يمكن أن يصير بشرا لأنه كما زعم النص القائل "وكان الكلمة هو الله وهو كان فى البدء مع الله (1-2:1)هو الإله

غير معرف يقول...

يسوع سيأتى بعده وهو قوله "أنا أعمد بالماء ولكن بينكم من لا تعرفونه وهو الآتى بعدى (1-27:26) ثم بين أنه كان موجودا قبله مع أنه يأتى بعده وهو قوله "هذا هو الذى قلت عنه إن الرجل الآتى بعدى متقدم على لأنه كان قبل أن أوجد (1-30)وهو تناقض واضح فإما قبله أو بعده وليس الإثنين معا
-بين يوحنا أن المؤمنين بيسوع هم أولاد لله مثله ونصه هو "أما الذين قبلوه أى الذين أمنوا باسمه فقد منحهم الحق فى أن يصيروا أولاد الله وهم الذين ولدوا ليس من دم ولا من رغبة جسد ولا من رغبة بشر بل من الله (1- 13:12) وفى نص أخر يسوع هو الولد الوحيد لله "ولكن الابن الوحيد الذى فى حضن الآب هو الذى كشف عنه (1-18)وهو تناقض بين أولاد كثيرين وولد واحد .
-قال "وما صعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء وهو ابن الإنسان الذى هو فى السماء (3-13)والتناقض هنا هو زعم أن يسوع نزل من السماء وصعد إليها وزعم أن يسوع فى السماء لم ينزل إطلاقا بعبارة "وهو ابن الإنسان الذى هو فى السماء "لأنها تعنى أنه حياته كانت باستمرار فى السماء مع ملاحظة أنه قال هذا الكلام وهو على الأرض وهذا النص يتعارض مع نص أخر هو "وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان (1-51)فهنا الملائكة يصعدون وينزلون من السماء بينما زعم فى النص الأول الصاعد النازل أو النازل الصاعد هو ابن الإنسان وحده .
-قال "لأنه كما أن للآب حياة فى ذاته فقد أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة فى ذاته وأعطاه سلطة أن يدين لأن ابن الإنسان (5-27:26) والتعارض الواضح هنا هو زعمه أن يسوع ابن الآب وزعمه أن يسوع ابن الإنسان وطبعا هذا لا يمكن فهو إما ابن الإله وإما ابن الإنسان لأن الجماع بين الله – تعالى عن هذا علوا كبيرا – وبين الإنسانة مستحيل لأن بفرض أسوأ الفروض – وهو غير متحقق ومحال – وهو أن الإله له عضو تناسلى فإنه لا يمكن إدخاله فى عضو المرأة التناسلى لأن الله- كما فى هذا الإنجيل هو العالم- وبالتالى فهو كبير جدا بينما الإنسانة صغيرة جدا جدا بما لا يسمح بتلاقى الأعضاء .
-بين يوحنا أن يسوع قال أنا إنسان يتكلم بالحق والنص هو "ولكنكم تسعون إلى قتلى وأنا إنسان كلمتكم بالحق "(8-40)وبين يوحنا أن يسوع قال "أنا والآب واحد(10-30)وهذا يعنى أنه الله نفسه وهو تناقض فمرة يعلن أنه إنسان ومرة يعلن أنه إله .
-قال "الحق أقول لكم ليس عبدا أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله (13-16)فهنا يقول بالمساواة بين البشر وبين الخلق والخالق وفى نص أخر قال بوجود تميز فهو الإبن البشرى المميز للإله وهو قوله "ونحن رأينا مجده مجد ابن وحيد عند الاب(1-14)ولو كان هناك تساوى بين البشر لكان يسوع ليس الابن الوحيد وإنما واحد من ضمن الأولاد الذين هم البشر كلهم .
-بين يوحنا أن الآب أعظم من يسوع بقولهه "فلو كنتم تحبوننى لكنتم تبتهجون لأنى ذاهب إلى الآب لأن الآب أعظم منى (14-28)وبين أن الله هو السيد وهو ليس أعظم من العبد بقوله "الحق الحق أقول لكم ليس عبد أعظم من سيده(13-16)فهنا نص يقول أن الآب أعظم منه ونص يقول أنه مساوى له .
-بين يوحنا أن الله ويسوع شىء واحد بقوله "أيها الآب كما أنك أنت فى وأنا فيك (17-21)وفى نص أخر شيئان منفصلان وهو قوله "بل اذهبى إلى إخوتى وقولى لهم إنى سأصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم (20-17)ففى الأول حل الله فى يسوع والعكس والنص الأخر يبين أن كل منهما منفصل عن الأخر فهذا مخلوق وهذا إله .
-بين يوحنا على لسان يسوع أن الله قد أعطاه السلطة على كل الناس ليمنحهم الحياة الأبدية التى هى معرفة الله ويسوع وفى هذا قال "أيها الآب قد حانت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا فقد أوليته السلطة على جميع البشر ليمنح جميع الذين قد وهبتهم له حية أبدية والحياة الأبدية هى أن يعرفوك أنت الإله وحدك والذى أرسلته يسوع المسيح (17-3:1)وفى نص أخر وضح أن يسوع صلب وفى هذا قال "وهناك صلبوه وصلبوا رجلين واحدا من كل جانب ويسوع فى الوسط (19-18)وطبعا التعارض واضح فكيف يكون له السلطة على الكل ثم يصلبه بعض الكل ؟أليس هذا غريبا صاحب السلطة لا يقدر على استعمالها ومن لا سلطة لهم يحكمونه بقتله ويقتلوه ؟إنه الجنون .
والحمد لله أولا وأخرا .

غير معرف يقول...

- أبن الفاروق

لماذا يعظم النصاري الصليب ؟؟

يروى كتاب النصارى عن المسيح عليه السلام أنه قال :

( وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي ، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ ، وَيَتْبَعْنِي.)

وأنه قال :

( وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.)

وأنه قال :

( حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي )

وأنه قال :

(وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي )

وأنه قال :

( وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي ، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ ، وَيَتْبَعْنِي ) .


وقضيتنا فى الوريقات التالية ليست محاولة أثبات أو نفى هذه القطع السابقة من حيث صحة نسبتها للمسيح عليه السلام من عدمة وإنما لتوضيح اللبس فى الفهم و/أو سوء النيه الموجود لدى النصارى فى تعاملهم مع النصوص الموجودة بكتبهم سواء فى العهد الجديد أو القديم لأثبات ما يدعونه ولو كان خاطئا .



§ حملة الصلبان :

تعتبر الآية السابقة هى أحد أهم الركائز التى تجعل النصارى يتقلدون الصلبان , حيث أنها تبدو لمن لا يفقه ما يقرأ أو من يقرأ بلا وعى أو من يردد الكلام بدون فهم أن المسيح عليه السلام يقول لأتباعه أن يحملوا الصليب معهم كما هو حالهم الآن .

وسوف نقوم الآن بتوضيح الغرض من قول المسيح فى القطع السابقة (هذا إن قاله فعلا)

غير معرف يقول...

من الشائع بين الناس بصفة عامة إستخدام الرموز أو التعبيرات لتوصيل المعلومة أو الخبر للطرف الآخر , وأنا هنا لا أقصد رموزا مثل الرموز الهيروغليفية أو شفرة مورس مثلا , ولكن أقصد الرمز الموارى أى المخاطبة بالرموز لتوضيح الفكرة بأقل مجهود ممكن فعلى سبيل المثال عندنا نحن المسلمين عندما تثور ثائرة شخص ما تجد أحدهم يقول له (صلى على النبى) أو (وحد الله) مثلا بينما هو فى واقع الأمر يحثه ويطلب منه أن يهدأ , هكذا جرت العادة فمثلا عندما يقال للمسلم (صلى على النبى) وهو ثائر فقد يتذكر من أحاديث الرسول ما ينهاه عن فعله هذا وعندما يقال له (وحد لله) قد يتذكر قدرة الله عليه فتهدأ ثائرته .

وأن كان الغالبية العظمى الآن فى حياتهم اليومية يرددون مثل هذه التعبيرات فى مكانها المناسب بدون وعى إلا أنه من الواضح أن أول من أبتكرها كان يعنى ما يقوله .

وقد تكون تلك التعبيرات ومثيلاتها فى أى لغة من اللغات من المميزات أو المحسنات البلاغية للغة هذا إن لم تكن من عبقريات اللغة التى تميز لغة عن أخرى .


والرموز أو التعبيرات متداوله فى شتى أنحاء العالم وبكافة اللغات فمثلا إذا أراد أحدنا ترجمة كتاب ما من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ووجد جملة (One Way Ticket) فهل سيترجمها على أساس انها تعنى (تذكرة إتجاه واحد) أم سيترجمها على أنها تعنى (طريق مسدود) هذا بالطبع يتوقف على موقعها وموقع قائلها من الجملة.

فمثلا إذا كان قائلها أمام شباك تذاكر القطار فهو يعنى فى الغالب (تذكرة إتجاه واحد) أما إذا كان يتحدث حول موضوع لا حل له أو مكيدة تعرض لها فهو يعنى فى الغالب أيضا (طريق مسدود) أو ما يرادفها من تعبيرات أخرى.


وقد تعجز فى بعض اللغات عن الترجمة منها أو إليها فى مواضيع عدة مثل لغة (البهاسا ماليشيا) على سبيل المثال والتى يتحدثها الماليزيون والإندونيسيون فهذه اللغة لا يوجد بها ماضى ولا مستقبل والكلام فيها ينحصر على الفعل المضارع فقط .

فعلى سبيل المثال إن أردت أن تسأل أحدهم وهو قادما لتوه من الخارج فلن تستطيع أن تقول له أين كنت لعدم وجود صيغة الماضى فى تلك اللغة وإنما سيدور الحوار بينهم كالتالى:

أين تذهب ؟ ( وهو يعنى أين كنت؟)

فيجيب أذهب إلى العمل ( بينما هو يقصد كنت فى العمل) .


ولزيادة التوضيح فمثلا أغنية ( حبيتك وبحبك وهاحبك على طول ) سيترجمونها هكذا ( بحبك وبحبك وبحبك على طول ) .

أعتقد أن الرؤية أوضح الآن بعد استماعنا لهذه الأغنية .


وهكذا فكل لغة ليس من السهل ترجمتها إلى لغة أخرى بسهولة إلا إذا كان القائم على الترجمة لديه الثقافة الكافية لترجمة تلك اللغة , وليس مجرد حفظه للكلمات وما يقابلها فى اللغة الأخرى وهو ما يتفق معى عليه كل المترجمين حسبما اعتقد .


وما قصدته من تلك المقدمة هو توضيح مدى أهمية الترميز أو التعبير أو المصطلح فى اللغات بصفة عامة وأن الكلام أحيانا لا يجب أن يؤخذ أو يفهم كما يقال أى بشكل سطحى .



§ المفهوم الشائع :

يفهم النصارى ( أو هكذا يريدون أن يفهموا ) أنه من أراد أن يتبع المسيح فليحمل الصليب ويتبع تعاليمه ويعتبرونها أيضا أنها نبؤه من المسيح بأنه سيصلب ويهدر دمه بالنيابة عن البشر .

فهل هذا هو المفهوم الصحيح لما قاله المسيح ؟

وهل يستوى هذا المفهوم مع ما ورد بالنص من قريب أو من بعيد ؟

غير معرف يقول...

قبل الرد على الأسئلة السابقة يتعين علينا توضيح أن لغة المسيح عليه السلام كانت اللغة السريانية وهنا نحن لا نتحدث عن اللغات التى كتبت بها الأناجيل فمثلا لوقا كتب باليونانية ومتى بالعبرية ولكن ما قاله المسيح أو ما ينسب إليه من أقوال لابد وانه قاله باللغة الآرامية (السريانية) حيث أنها كانت اللغة الشائعة بين اليهود فى تلك الفترة وما قبلها بسبب السبى فى بابل .


و حتى لو افترضنا أن المسيح كان يمكنه أن يتكلم بأكثر من لغة وهو ما لم يدعيه أحد حتى الآن فلابد له أن أراد أن يخاطب الشعب أو تلاميذه أن يخاطبهم باللغة التى يفهموها فلا يوجد عاقل يخطب باليونانية مثلا فى أناس لا تعرف سوى اللغة الفرنسية لأنه لا جدوى من وراء ذلك .



§ رأى النصارى :

يقول المدعو قاسم إبراهيم نقلا عن موقع لكل سؤال جواب وهو موقع نصرانى فى إجابته على سؤال : (ما هي اللغة التي تكلم بها السيد المسيح أثناء وجوده على الأرض؟) :

((يقول علماء الكتاب المقدس أنها اللغة السريانية، وهي إحدى اللغات السامية الشمالية، وتسمى أحياناً الكلدانية ....... ولقد تكلم المسيح الآرامية بالرغم من إنه سكن فلسطين لأنها اللغة التي كانت سائدة آنذاك بسبب حُمل اليهود إلى السبي البابلي، أخذوا في استعمال اللغة الآرامية التي حلت محل اللغة العبرية كلغة للتخاطب في شئون الحياة اليومية، كما نجد في سفر نحميا 8: 8 إشارة إلى هذا. ......... وهناك أدلة لاهوتية قاطعة يعتمد عليها المؤرخون اللاهوتيين أن المسيح تكلم الآرامية.

وقد أكد المطران ثاوفيلوس جورج صليبا مطران السريان الأرثوذكس في جبل لبنان، بأن بعض المؤرخين وفي مقدمتهم المؤرخ الكبير أسابيوس القيصري (340م) أن رسل المسيح كانوا يتكلمون اللغة السريانية الآرامية، كما أكدوا أن يوسف ومريم العذراء كانا يتكلمان السريانية أيضاً. )) . أنتهـــي


و الخلاصة هى أن المسيح عليه السلام كان يتحدث اللغة الآرامية (السريانية) بإتفاق المسلمين والنصارى.



§ لغة الأناجيل :

وحتى يصل بحثنا لمنتهاه لابد وأن نعرف القارئ أن أصول الأناجيل ( بالرغم من عدم وجودها) التى كتبت بها هى اللغة اليونانية فيما عدا " متى " الذي كتب بالعبرانية و كلاهما ( اليونانية والعبرانية) لم تكن لغة المسيح عليه السلام كما أوضحنا فى النقطة السابقة وفى تلك الأناجيل مقتطفات قليلة لم تترجم وتركت على هيئتها ولغتها السريانية التى تكلم بها المسيح كما نرى فى ( مرقس 15: 24) عندما كان المسيح معلقاً على الصليب حسب زعمهم صرخ : "ألوي، ألوي، لما شبقتني. أي إلهي إلهي لماذا تركتني؟ .

وكما هو مكتوب فى (مرقس 5: 41). "طليثا قومي" أي يا صبية قومي.

وهو ما يؤكد أن المسيح كان يتكلم السريانية أيضا .



§ أصل المشكلة :

و المشكلة تتلخص فى أن المسيح كان يتحدث لغة شرقية ومن نقل عنه نقلها إلى اليونانية وهى لغة غربية (ماعدا عبرانية متى) .

ثم أعاد الكهنة ترجمتها من اليونانية إلى اللغات الأخرى كالعربية والإنجليزية ..الخ .

ومن المعروف أن كل ثقافة ما أو لغة ما تختلف من حيث الذوق عن الأخريين فمثلا النكتة المصرية لن تضحك اليابانى وهذا لا يرجع إلى غباؤه مثلا ولكن إلى ثقافته التى تحتم عليه أن يفهم ويفكر بطريقة أخرى تختلف عن طريقة فهم وتفكير المصرى علاوة على الرموز والتعبيرات اللغوية التى قد يفتقدها فى لغته.

ولتوضيح هذه النقطة فلنفترض مثلا أن أحدهم أراد أن يترجم جملة (أصحاب الجنة) فسيترجمها بحرفيتها إذا كان لا يفهم التعبير الذى نفهمه نحن حيث أننا نفسر معناها على أساس أنهم من سيفوزون بالجنة فى الآخرة ولكن المترجم غير العربى أو الذى لا يفهم التعبيرات والمصطلحات العربية المتداولة بدلا من أن يترجمها هكذا فسيترجمها إلى (Heaven Friends) والكارثة هنا هى عندما يعاد ترجمتها إلى العربية مرة أخرى فستتم ترجمتها هكذا ( أصدقاء الجنة) . مما يدمر المعنى تماما ويحرفه عن المعنى المراد به أو يجعله بلا معنى .

ولما كان المسيح عليه السلام رجل شرقى ويتحدث إلى قوم شرقيين وبلغة شرقية فأنه كان غالبا كما توضح لنا كتب النصارى المقدسة إما أن يحدثهم بالرموز أو بالأمثال أو التعبيرات البلاغية .


ولتوضيح ما أصبو إليه من هذا البحث علينا إعادة فهم ما يقوله المسيح بعبارة :

( فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ ) .

غير معرف يقول...

لماذا نقول أن المسيح لم يكن يعنى هذه الجملة بحرفيتها ؟

لأن الجملة بحرفيتها لا نصيب لها من العقل ولا التاريخ ولا العادات اليهودية , وبتوضيح أكثر لو أن المسيح فعلا أمر من يريد أتباعه أن يحمل صليبه لكان معنى هذا أن كل مواطن من بنى إسرائيل كان يملك صليبه الخاص به وهو ما لم نسمع به وما لم يقل به اليهود من أنهم كانوا يقتنون الصلبان فى بيوتهم وهو ما لم يقله أيضا أى مؤرخ من أيام المسيح وإلى يومنا هذا وهو أيضا ما لم يدعيه النصارى على اليهود حتى الآن .


وهنا لنا أن نسأل ما دام اليهود لا يملكون صلبان لديهم وهو ما يعلمه المسيح اليهودى تمام العلم فلما يأمرهم بلهجة تدل على أنهم يملكون صلبان فعلا ؟ إلا إذا كان يملكونها .

فهو لم يقول " فليصنع لنفسه صليبا ويحمله " ولكنه يقول : وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ ".

علاوة على أن المسيح نفسه لم يكن يحمل صليبا فلم يأمر من يريد إتباعه أن يحمل صليبا وما هو الغرض أو الجدوى أو المغزى من وراء ذلك .



§ نهاية المطاف :

كان الرومان فى عهد المسيح وما قبله يعاقبون على بعض الجرائم بالصلب حتى الموت والصليب الذائع الصيت فى ذلك الوقت كان الصليب الرومانى الذى يصلبون عليه مخالفيهم , ولعل القارئ يتذكر فيلم ( سبارتاكوس محرر العبيد ) الذى قام فيه الرومان حسب إدعاء الفيلم بصلب جميع العبيد الفارين بعد القبض عليهم وكما أنه لا يوجد فى أيامنا هذه من لا يعرف أو من لم يسمع عن المشنقة ففى أيام المسيح وما قبله لم يكن يوجد من لم يسمع أو من لم يعلم ما هو الصليب الرومانى وبناء على شهرة الصليب الرومانى فكان المسيح يخاطب قومه اليهود عن الصليب الذى يعرفه ويعرفونه وليس عن الصليب الذى يدعيه النصارى وكلمة يحمل صليبه هنا تعادل أو تكافئ فى لغتنا الآن كلمة (يحمل كفنه) أو (يحضر كفنه) أو (يستعد للموت) لأن الطريق الذى يسير فيه المسيح نهايته قد تكون الموت مثله مثل العديد من الأنبياء العظام فإبراهيم عليه السلام كاد أن يقتل حرقا لولا فضل الله عليه وعلينا , والنبى زكريا عليه السلام نشره اليهود بالمنشار , والنبى يحي عليه السلام قطعت رأسه إلى آخر القائمة التى نعرفها جميعا .


ولنتفهم قصد المسيح بوضوح علينا أن نقرأ القطعة كاملة وهى تقول :

( وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي ، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ ، وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا ، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ ، وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟ ).


أى أنه يقول لهم :

من يريد أن يتبعنى عليه أن يعلم أنه قد يتعرض للموت فى كل يوم وعليه الإستعداد لذلك , وعليه ألا يخشى الموت فمن يظن أنه بإبتعاده عنى قد نجا فإن النجاة تكون فى الآخرة وليس فى الدنيا , فمن مات وهو فى صفى ربح الآخرة , ومن مات وهو مبتعدا عنى فلم ولن يربح شيئا , فماذا يفيده إن ربح نفسه فى الدنيا إن كان مأواه النار فى الآخرة لتخليه عنى ؟.


وتلك هى سنة الله فمن أتبعوا موسى عليه السلام وهربوا معه من مصر كانوا يعلمون أن فرعون قد يلحق ببعضهم ويقتلهم ومن أتبعوا محمد عليه الصلاة والسلام كانوا يعلمون أن الكفار سيكيدون لهم ليفتنونهم عن دينهم ويقاتلونهم ولكنهم حملوا صلبانهم أو أعدوا أكفانهم أو استعدوا للموت فى سبيل الله .

وكما قال الحق سبحانه وتعالى :

(وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)========

غير معرف يقول...

الشيخ محمد الغزالي
إننا معشر المسلمين نحب عيسى ونوقره ونعد أنفسنا أتباعه، ونرفض بغضب كل ريبة توجه إليه أو إلى السيدة البتول أمه، بل نحن أولى بعيسى من أولئك الذين ينتمون إليه ويغالون فيه .
وليس خلافنا مع النصارى أنه قتل أو لم يقتل، الخلاف أعمق من ذلك .. الخلاف : أهو " إنسان " كما نقول أو " إله " كما يزعمون ؟




أكل امرىء بما كسب رهين ؟ أم أن هناك قرباناً قدمه الله من نفسه لمحو خطايا البشر ؟
هم يرون أن الله فى السماء ترك ابنه الوحيد على خشبة الصليب ليكون ذلك القربان ..
ونتساءل : أكان عيسى يجهل ذلك عندما قال : إلهى لماذا تركتنى ؟
وثم سؤال أخطر : هل المنادى المستغيث فى الأرض هو هو المنادى المستغاث به فى السماء،
لأن الأب والابن شىء واحد كما يزعمون ؟؟
هذا كلام له خبئ معناه : ليست لنا عقول !!
الحق أن هذه العقيدة النصرانية يستحيل أن تفهم .
قرأت مقالاً للدكتور " ميشيل فرح " فى جريدة " لميساجى " الصادرة فى القاهرة فى 16 / 9 /
1973 م يشرح هذه العقيدة بطريقة عقلانية قال : " الكتاب المقدس ينبئ أن الله سوف يظهر
نفسه، أى أن الكلمة المجردة ستأخذ جسداً ولحماً (!) وهذا هو الحدث الجديد . عمانوئيل . الله
معنا . الله يصبح بشرى سارة، الله يعلن ويخبر . وهذا الظهور أساس كل شىء . هو الرد على
سؤال توفيق الحكيم فى قصته المشهورة " أرنى الله " . ها هو الله . شىء ما حدث وحصل
ووقع وتأنس " .
هذا الكلام المبهم المضطرب الذى لا يعطى معنى هو التفسير العقلانى للعقيدة المسيحية !
رب المشارق والمغارب ظهر فى إهاب " بشر " ليراه الناس، ثم من فرط رحمته بهم " ينتحر "
من أجلهم !
من يكلفنى بهضم هذا القول ؟
هل أعتنق هذا وأترك القرآن الذى يقرر العقيدة على هذا النحو : " قل لمن ما فى السموات
والأرض، قل لله، كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ..
.. الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون " ( الأنعام : 12 )
" ألا إن لله من فى السموات ومن فى الأرض وما يتبع الذين من دون الله شركاء .. إن يتبعون
إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " ..
" هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً . إن فى ذلك لآيات لقوم يسمعون . قالوا
: اتخذ الله ولداً سبحانه هو الغنى له ما فى السموات وما فى الأرض . إن عندكم من سلطان
بهذا . أتقولون على الله ما لا تعلمون قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون " ( يونس
: 66 ـ 69 )

غير معرف يقول...

هكذا خاصم الإسلام الخرافة وأعلن إباءه التام للون مقنع من الشرك، وسد الطريق فى وجه
القرابين الوثنية وهى تتسلل فى خبث لتطمس معالم التوحيد .
لم كرمنا الله بالعقل إذا كان مفروضاً أن نطرحه ظهرياً عندما نختار أهم شىء فى الحياة وهو
الإيمان والسلوك ؟
إن العقل يجزم بأن عيسى بشر وحسب، ويرفض أن يكون " إلهاً " ابناً مع " إله " مع " إله "
آخر روح قدس، وثلاثتهم واحد مع تعددهم، وتعددهم حتم، لأن أحدهم ترك الآخر يصلب ..
هذا كلام يدخل فى باب الألغاز، ولا مجال له فى عالم الحق والتربية ..
ومع ذلك فنحن المسلمين نقول لمن يصدقه : عش به ما شئت " لا إكراه فى الدين " ( البقرة :
256 ) فهل الرد على هذا المنطق إثارة كل هذا الدخان فى آفاقنا، ومحاولة ختل الشباب ونشر
الفتنة ؟
قصة " الله محبة " وموقف شتى الأناجيل منها
وقال لى أحدهم وهو يحاورنى : إننا نرى أن الله محبة !! على عكس ما ترون .. فأجبت
ساخراً، كأننا نرى الله كراهية ؟ إن الله مصدر كل رحمة وبر، وكل نعمة وخير .. وصحيح
أننا نصفه بالسخط على الفجار والظلمة، والأمر فى ذلك كما قال جل شأنه " ربكم ذو رحمة
واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين " أفليس الأمر كذلك لديكم ؟ إنكم تخدعون العالمين
بذكر هذه الكلمة وحدها ووضع ستائر كثيفة على ما عداها من كلمات تصف الجبروت الإلهى
بأشد مما ورد فى الإسلام، بل إن تعامل بعضكم مع البعض، وتعاملكم جميعاً مع الخصوم لا
يقول إلا على هذه الكلمات الأخرى التى تخفونها، وما أكثرها لديكم .
قال " ايتين دينيه " المستشرق المسلم : " بيد أن المسيح نفسه ـ وهو سيدنا وسيد المسيحيين ـ
يعلن : " ولا تظنوا أنى جئت أنشر السلام على الأرض، إننى لم آت أحمل السلام وإنما السيف
" (متى:الاصحاح العاشر:34) ..
" ويقول السيد المسيح : " إننى جئت لألقى النار على الأرض، وماذا أريد من ذلك إلا اشتعالها "
( لوقا : الاصحاح الثانى عشر، 49 ) ..
" ويقول السيد المسيح : " إذ إنى جئت لأفرق بين الولد وأبيه، والبنت وأمها، وبين زوجة الابن
وأمه " ( متى : الاصحاح العاشر : 35 ) ..
" ويقول السيد المسيح : " إن كان أحد يأتى ولا يبغض أباه وأمه، وامرأته وأولاده، وإخوته
وأخواته، حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لى تلميذاً " ( لوقا : الاصحاح الرابع عشر : 26
) ..
" أين من هذا ما جاء به النبى العربى الكريم من سلام حقيقى وحب كامل بين الأخ وأخيه،
وبين الزوجة وزوجها، وبين الأب وولده، وبين الأم وفلذة كبدها، وبين الجار وجاره مسلماً كان
أو غير مسلم، وبين الأرحام والأقرباء، وبين المشتركين فى الإنسانية الذين يتوفر لديهم مدلول
الإنسانية فى بنى الإنسان " .
إننا ـ نحن المسلمين ـ نتقرب إلى الله عز وجل برحمة الناس وغير الناس والبذل من مالنا
وجهدنا ووقتنا فى سبيل نفعهم، ولنا على كل شىء من ذلك أجر فى ميزان الله الذى لا يختل
عنده ميزان .
وما أصدقها شهادة تلك التى بعث بها البطريرك ( النسطورى الثالث ) إلى البطريرك " سمعان "
زميله فى المجمع بعد ظهور الإسلام حيث قال فى كتابه : " إن العرب الذين منحهم الرب سلطة
العالم وقيادة الأرض أصبحوا معنا، ومع ذلك نراهم لا يعرضون النصرانية بسوء، فهم
يساعدوننا ويشجعوننا على الاحتفاظ بمعتقداتنا، وإنهم ليجلون الرهبان والقسيسين، ويعاونون
بالمال الكنائس والأديرة " .
وما أصدق ما يقوله المؤرخ العالمى ( هـ . ج . ويلز ) فى كتابه : " معالم تاريخ الإنسانية "
لقد تم فى " 125 عاماً أن نشر الإسلام لواءه من نهر السند إلى المحيط الأطلسى وأسبانيا، ومن
حدود الصين إلى مصر العليا ولقد ساد الإسلام لأنه كان خير نظام اجتماعى وسياسى استطاعت
الأيام تقديمه، وهو قد انتشر لأنه كان يجد فى كل مكان شعوباً بليدة سياسياً : تسلب وتظلم
وتخوف، ولا تعلم ولا تنظم، كذلك وجدت حكومات أنانية سقيمة لا اتصال بينها وبين أى شعب
. فكان الإسلام أوسع وأحدث وأنظف فكرة سياسية اتخذت سعة النشاط الفعلى فى العالم حتى
ذلك اليوم، وكان يهب بنى الإنسان نظاماً أفضل من أى نظام آخر "

غير معرف يقول...

عزيزي المسيحي كيف تقبل ان تكون خروف او جدي؟؟!!!


قد يعترض البعض على العنوان أو الموضوع
لكن للأسف .... هذا ليس كلامي وإنما هو كلام الكتاب المقدس الذي يؤمن به كل مسيحي
فكل مسيحي للأسف الشديد لن يخرج عن واحد من اثنين .... أما خروف أو جدي
فإذا كان من الأبرار فهو خروف
أما إذا كان من الأشرارفهو جدي
بالطبع كل مسيحيي يتمنى ان يكون من الخراف المهم انه يتمنى ان يكون حيوان
أما إذا أراد أي مسيحي الا يكون حيوان فعليه ان يكفر بهذا الكتاب الذي ينسبونه إلي وحي الله زوراً
فالكتاب المقدس يدعى بان يسوع سوف يعود هو وملائكته و يجلس على عرش مجده ويجمع الأمم ...ويفصل بينهم كما يفصل الراعي بين غنمه ....فيجعل الخراف على يمنه وهم الإبرار الذين لهم الحياة الأبدية ...ويجعل الماعيز على يساره وهم الأشرار الذين لهم النار الأبدية
وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِرافَ عنِ الجِداء. ...متى 25/32 .........فيُقيمُ الخِرافَ عن يَمينِه والجِداءَ عن شِمالِه. متى 25/33
سبحان الله .....مهما عمل المسيحي فهو حيوان
والسؤال الآن هل هناك علاقة بين كون بني إسرائيل خراف وبين قصر الحياة الأبدية على الخراف ؟
لقد أكد الكتاب المقدس على ان بني إسرائيل هم الخراف {خراف الرب }
ورأَى داوُدُ المَلاكَ الَّذي كانَّ يَضرِبُ الشَّعْبَ فقالَ لِلرَّبّ: ((أَنَّا الَّذي خَطِئتُ وأَنَّا الَّذي فَعَلتُ السُّوء، وأَمَّا أولئك الخِراف، فإذا فَعَلوا ؟ فلتَكُنْ علَيَّ يَدُكَ وعلى بَيتِ أَبي ))..... صموئيل الثاني 24/17
كانَ شَعْبي خِرافاً ضالَّة رُعاتُهم أَضَلُّوهم وتاهوا بِهم في الجِبال فذَهَبوا مِن جَبَلٍ إِلى أَكَمَة ونَسوا مَربِضَهم. ارميا 5/6
لقد تاهَت خِرافي في جَميعِ الجِبالِ وعلى كُلِّ تلَةٍ عالِيَة ، وشُتِّتَت خِرافي على وَجهِ الأَرضِ كُلِّها، ولَيسَ مَن يَنشُدُ ولا مَن يَبحَث. ...حزقيال 24/6
حَيٌّ أَنا، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ. بِما أَنَّ خِرافي صارَت نَهْبًا وأَصبَحَت خِرافي مَأكَلاً لِكُلِّ وَحشِ الحُقولِ مِن غَيرِ راعٍ، ولم يَنشُدْ رُعاتي خِرافي، بل رَعى الرُّعاةُ أَنفسَهم، وخِرافي لم يَرعَوها، ...حزقيال 24/8
والرب راعي خراف بني إسرائيل
أَنا أَرْعى خِرافي وأَنا أُربِضُها، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ،.....حزقيال 34/15
ولقد صرح يسوع انه جاء إلي خراف بني إسرائيل
فأَجاب: ((لَم أُرسَلْ إِلاَّ إِلى الخِرافِ الضَّالَّةِ مِن بَيتِ إِسرائيل )). ...متى 5/14
وعندما أرسل يسوع تلاميذه ليبشروا برسالته أرسلهم إلي خراف بني إسرائيل
ََبل اذهَبوا إِلى الخِرافِ الضَّالَّةِ من بَيتِ إِسرائيل، ....متى 10/6
إذن لن يدخل الحياة الأبدية طبقا لهذه النصوص الا خراف بني إسرائيل ....أما ما عدا هؤلاء فهم ماعيز أشرار سوف ينالون النار الأبدية
وهذا واضح من النص
فيُقيمُ الخِرافَ عن يَمينِه والجِداءَ عن شِمالِه. متى 25/33 ....والخراف كما صرح الكتاب المقدس هم بني إسرائيل
وبالتالي المسيحيين العرب أو بمعنى أدق الغير إسرائيليين
فهم ليس خراف .....وبالتالي فهم من الماعز .....أي سوف ينالون النار الأبدية
ومن الغريب والعجيب
ان يصرح الكتاب المقدس بان .....يسوع الابن الاقنوم الثاني من اقانيم الثالوث المقدس خروف هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ))..... رؤيا يوحنا 17/14 .....وتلاميذه خراف ... ((هاءَنذا أُرسِلُكم كالخِرافِ بَينَ الذِّئاب: فكونوا كالحَيَّاتِ حاذِقين وكالحَمامِ ساذِجين. ...متى 10/16....ومن لهم الحياة الأبدية هم الخراف ....ثم يصرح بان الإنسان أفضل من الخروف ... فَالإِنْسَانُ كَمْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْخَرُوفِ! إِذاً يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ فِي السُّبُوتِ!))....متى 12/12
فكيف أشبه الابن {يسوع } وتلاميذه والأبرار الذين سوف يرثون الملكوت .....بالخروف الذي فُضل عليه الإنسان بالعقل وحمل الأمانة
صدق الله العظيم
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179

غير معرف يقول...

لان الاخوة الاحباب في المنتدى رفضوا ان نصف البني ادم الذي كرمه الله على جميع المخلوقات بالحيوان
فجزاهم الله كل خير
المسيحي لم يعترض وافتخر وتمنى ان يكون حيوان
والمسلم اعترض ان يكون المسيحي حيوان
ابو تسنيم ???????

لسة حالاً هاني زعلان من تشبيهه بالحمار الذي يحمل أسفاراً...!!

طيب طالما وجدت مبرر لاعتبار الاله خروف أو لبوة .... أو لاعتباركم خرفاناً , فلما تتحامل علينا بتشبيهنا لك بالحمار ... ولما لا تجد لك مبرراً؟!!

__________________________________________________ _____

يا هاني ...

حين نسمح لك بأن يجري بك الحال مجرى العقلاء ... ونعطيك احترامك ووضعك ... ثم نجِدك مُصمِّم على إهانة نفسك .. فحينها لا يحِق إلا الحق ... وهو أن أبلغك أنك فِعلاً لا تِفرق شيء لا عن بوذي يؤمن إيمان أعمى ... أو وثني يعبد البشر ... أو حِمار يحمِل ما لا يقرأه ولا يعرِفه ...!!


وحين أقول لك أنت كالحِمار يحمِل أسفاراً وتغضب من ذلِك فإني أخالك رجُلاً ذو وعي وذو عقل وستغضب حين أقول لك أن إلهك كاللبوة .... وأن يسوع دودة ومُحتقر وملعون ...!!

إن رضيت عليْهم هذه المسبات في كتابك ولم تعترِض عليها , فأكرم لك أن تكون كالحمير مش كالحمار..!!

وإن رفضت تشبيهم في ذلِك .. فيحِق لك أن ترفض تشبيهنا لك بالحمار ... أما أن تقبله عليهم ولا تقبله على نفسك , فهذا والعياذ بالله فجور...!!!

أنا لا أقول أنت حِمار ولكن أشبهك بالحمار في صفة الجهل بما تحمِله....!! ... تماماً كما تُشبهون الإله باللبوة في طريقة انقضاضه على فريسته ...!!

فإن كان إلهك كاللبوة في الإنقضاض على فريسته..!!!
فأنت كالحِمار الذي يحمل الأسفار ولا يعلم ما فيها ...!!!

هذا الأسلوب لا يجب أن يُغضِبك ... إنه أسلوب إنجيلي صميم ... !! أنتم من ابتدعتموه حين بدأتموه على الإله..!!!????????

غير معرف يقول...

ما جاء في أسفار العهد القديم؟؟؟؟؟؟؟؟؟هذا ما جناه بولس علي النصاري من تحليل أكل لحم الخنزير المملوء بالطفيليات مثل الدودة الشريطية وغيرها ومن برودة الجنس المشروع في الحياة الزوجية المشروعة ومن عدم الغيرة علي الزوجة او الاخوات؟؟؟(((يعني "تيس" بالمصري؟؟؟الآن ينتشر في العالم كله مرض "أنفلونزا الخنازير" والذي يهدد المصريين كلهم المسيحيين أولا ثم يقومون بعدوي المسلمين؟؟؟ألاخوة النصاري :أرجووووكم راجعوا الكتاب المكدس كله واقرأوه بفهم ثم أتبعوا الحق الذي لا مراء فيه؟هداكم الله؟؟؟هذا يدل علي ضرورة تحريمه من الله العليم الخبير؟؟؟
جاء في (سفر اللاويين 1:11-8 )
وكلم الرب موسى وهارون قائًلا لهما : كلِّما بني إسرائيل قائلين : هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض . كل ما شق ظلًفا وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فإياه تأكلون إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف الجمل لأنه مجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والوبر لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والخنزير . لأنه يشق ظلًفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . من لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا إنها نجسة لكم .
وجاء في( سفر التثنية 14: 3-8 )
لا تأكل رجسًا ما . هذه البهائم التي تأكلونها . البقر والضأن والمعز والإبل والظبي واليحمور والوعل والرئم والتيتل والمهاة . وكل بهيمة من البهائم تشق ظلًفا وتقسمه ظلفين وتجتر فإياها تأكلون . إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر وما يشق الظلف المنقسم . الجمل والأرنب والوبر لأنها تجتر لكنها لا تشق ظلًفا فهي نجسة لكم . و الخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . فمن لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا .
وفي (سفر الأمثال 22:11)
خزامة ذهب في قنطيسة خنزيرة ، المرأة الجميلة العديمة العقل.
ما جاء في أسفار العهد الجديد
نجد في (إنجيل متى ٦٧ )
لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.
وفي (رسالة بطرس الرسول الثانية 22:2 )
قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه ، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة .
وتقرر أسفار العهد الجديد أن رعي الخنازير أحط المهن وأدناها لا يقربها إلا الفقراء المعدمون .
فجاء في( إنجيل لوقا 11:15-15)
وقال إنسان كان له ابنان ، فقال أصغرهما لأبيه يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال . فقسم لهما معيشته . وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة ، وهناك بذر ماله بعيش مسرف . فلما أنفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازيره.
وجاء في( إنجيل مرقس 11:5-13)
وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إِليه كل الشياطين قائلين أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت فخرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير.
على أن هناك حقيقة ينبغي أن تكون نصب أعيننا ، هي أن المسيح جاء مقررًا للتوراة ومؤكدًا لما جاء فيها :
فجاء في ( إنجيل متى 17:5-18 )
لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.

****************
22- هكذا تكلم المسيح . . . فكيف تكلم بطرس . . . ! ؟
جاء في) أعمال الرسل ١٠ :9-16)
ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة . فجاع كثيرًا واشتهى أن يأكل وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة ، فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف و مدلاة على الأرض ، وكان فيها كل دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء ، وصار إليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل ، فقال بطرس : كلا يا رب لأني لم آكل شيئًا دنسًا أو نجسًا . فصار إليه أيضًا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه أنت . وكان هذا ثلاث مرات ثم ارتفع الإناء أيضًا إلى السماء.
هكذا . . هكذا . . كل دواب الأرض . . حتى الوحوش والزحافات والخنازير . . لم يعد شيء حرامًا . . . !
ولكنه )بطرس) وبطرس من حقه أن يحل ما يشاء ، وأن يحرم ما يشاء فإرادة الله تابعة لإرادته- ألم يقل الله له في إنجيل متى 16: 18-19 :
أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السماء ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات ، وكل ما تحله على الأرض يكون محلوًلا في السماوات.

غير معرف يقول...

))))))))))))))))))))))))))))))))

هي سلسلة بسيطة وسهلة المضمون أسطرها لوجه الله تبارك وتعالي وهدفها إثبات عدم قدسية الكتاب المقدس سواء من ناحية العصمة او القدسية

وموضوعنا اليوم بسيط جداً إلا أن مضمونه كبير للغاية وهو بداية سريعة أثبت بها خضوع الكتاب لأهواء النساخ وميولهم وضياع المعاني الأصلية التي ذكرها المسيح ودونها من نقلها عنه فى رسائلهم

تبدا القصه بعدد 5 من الإصحاح ال14 للبشارة حسب رواية لوقا

14: 5 ثم اجابهم و قال من منكم يسقط حماره او ثوره في بئر و لا ينشله حالا في يوم السبت (( ترجمة الفانديك ))

قبل إستعراض المخطوطات أحب ذكر الإختلافات الواقعه بين الترجمات العربية نفسها : (( من موقع البشارة http://www.albichara.org/

5 ثُمَّ قالَ لهُم: ((مَنْ مِنكُم يقَعُ اَبنُهُ أو ثَورُهُ في بِئرٍ يومَ السَّبتِ ولا يَنشُلُهُ مِنها في الحالِ؟(( الترجمة العربية المشتركة

5ثُمَّ أجَابَهم وَقَالَ : ((مَنْ مِنْكُمْ يَسْقُطُ حِمَارُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فِي بِئْرٍ وَلاَ يَنْشِلُهُ حَالاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟)) فاندايك

5ثُمَّ قالَ لَهم: ((مَن مِنكُم يَقَعُ ابنُه أّو ثَورُه في بِئرٍ فلا يُخرِجُه مِنها لِوَقتِه يَومَ السَّبت ؟ (( الكاثوليكية

5 ثمَّ قالَ لهم: "مَنْ منكم إِذا ما سقَطَ ابنُهُ أَو ثَورُهُ في بِئرٍ، لا يَنتشِلُهُ مِنها في الحالِ، يَومَ السَّبت؟")) الترجمة البوليسية

5وَعَادَ يَسْأَلُهُمْ: «مَنْ مِنْكُمْ يَسْقُطُ حِمَارُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فِي بِئْرٍ يَوْمَ السَّبْتِ وَلاَ يَنْتَشِلُهُ حَالا؟)) ترجمة كتاب الحياة

وكما نري فالترجمات العربية قد إضطربت فى ذكرها للفظ الصحيح والحقيقي الذى ذكره المسيح ما بين (( إبنه )) أو (( حماره )) !!!

وللحق فليس فقط العربية بل وحتي الإنجليزية
فمثلاً NIV إختارت (( إبنه )) وإكتفت بذكر ان لفظ (( حماره)) ذكر فى بعض المخطوطات

لكن ال ASV إختارت (( حماره )) مع عدم إشارة إلى لفظ (( إبنه ))


ما الذي أريد أن أقوله ؟؟
أريد القول بأن المسيح من المفترض انه قد قال لفظ واحد فقط ولكن للأسف هذا اللفظ تعرض لتدخلات وأهواء النساخ بحيث ضاعت معالمة وطمست كل الوسائل لمعرفتها ... فماذا قال المسيح ؟؟

وهذا الإضطراب لم يكن وليد الصدفة وقله خبرة المترجمين ولكنه نابع فى الأصل من إضطراب فى المخطوطات نفسها

1-فالقراءة المفضله عند العلماء هي (( ابنه )) (( υιος ))
وهي قراءة (( نستل ألاند )) و (( وستكوت و هورت )) وغيرهم
http://www.bible-researcher.com/luke12-24.html
ويدعهم فى ذلك مخطوطات لها وزنها الثقيل وهي :
1- البرديتان 45 و75 وهما تعودان لما بين القرن الثاني والثالث
2- مخطوطه Vaticanus الفاتيكانية وتعود للقرن الرابع
3- مخطوطة Alexandrianus السكندرية وتعود للقرن الخامس
4- مخطوطة Washington واشنطن وتعود للقرن الخامس

وهذه صورة مكبرة للمخطوطة واشنطن
http://www.alhakekah.com/files/bible/wash.jpg

وهذه قراءة السكندرية
http://www.alhakekah.com/files/bible/alex.jpg

ومن الأباء الذين إقتبسوها على أنها (( ابنه ))
القديس (( تاتيان )) تلميذ (( جيستين مارتر )) الفيلسوف الشهير
http://www.newadvent.org/fathers/100229.htm


2- أما القراءة الثانية وهي (( حماره )) (( ονος ))
وهي قراءة القديس جيروم فى ترجمته (( الفولجتا ))
5et respondens ad illos dixit cuius vestrum asinus aut bos in puteum cadet et non continuo extrahet illum die sabbati
http://www.biblegateway.com/passage/?book_id=49&chapter=14&version=4

وهذه القراءة تدعمها مخطوطات لها وزنها أيضاً وعلى رأسها
1- المخطوطة Sinaiticusوهي أشهر المخطوطات وأجلها عند العلماء وهي تعود للقرن الرابع
http://www.alhakekah.com/files/bible/Sin.jpg

2- المخطوطة (( كاي )) وتعود لما بين القرن التاسع والعاشر
3- المخطوطة (( إل )) وتعود للقرن الثامن
4- المخطوطة (( Ψ )) وتعود لما بين القرن السابع والثامن


وهكذا كما نري ان الإضطراب بين اللفظين قديم ويرجع إلى أخطاء النساخ أنفسهم وهذا ما أقر به القمص تادرس يعقوب ملطي فى تفسيره :
يقول: "من منكم يسقط ابنه (في بعض النسخ ابنه والأخرى حماره) أو ثوره في بئر ولا ينتشله حالاً في يوم السبت؟!"
http://popekirillos.net/ar/bible/tafseer/luka14.htm

وواضح حتي من كلام القمص أنه إختار قراءة (( ابنه )) مخالفا حتي للترجمة التى يفسر عبرها وهي ترجمة الفاندايك

غير معرف يقول...

أهداف الموضوع :
1- خضوع عمليات النسخ لأهواء وميول الناسخ فالذى إختار قراءة (( حماره )) فى نسخته من المحتمل أن يكون قد فعل ذلك لأنه أراد أن يحدث توازن بين ذلك العدد والعدد السابق من نفس البشارة (( 13: 15 )) وذلك حتي يحدث التناغم المطلوب مع العهد القديم فى نص إشعياء 32:20 ونص التثنية 4:22

وهذا التحريف والتغيير المتعمد من قبل النساخ قد أقر به مدخل الكتاب المقدس للآباء ******يين ص 52:
(( قد يُدخل الناسخ فى النص الذى ينقله، لكن فى مكان خاطىء، تعليقاً هامشياً يحتوى على قراءات مختلفة أو على شرح ما. والجدير بالذكر أن بعض النسَّاخ الأتقياء أقدموا ، بإدخال تصحيحات لاهوتية ، على تحسين بعض التعابير التى كانت تبدو لهم معرَّضة لتفسير عقائدى خطير. .. .. لم يتردّد بعض النُقَّاد فى "تصحيح" النص المسُّورى ، كلما لم يعجبهم ، لاعتبار أدبى أو لاعتبار لاهوتى))

وقد يقع أيضاً ان يكون الناسخ قد ظن أن النسخة التي ينقل منها أصلا أخطأت فى (( ابنه )) بدلاً من (( حماره )) فقام بتصحيحها بظنه !!

وقد يكون أيضاً كما يقول مدخل الآباء ******يين بسبب أن قراءة (( حماره )) أفضل فى نظر الناسخ من قراءة (( ابنه )) لتناغمها مع العهد القديم

2- بساطة تحريف مخطوطات الكتاب المقدس وفق الأهواء والميول وتضارب القراءات بين المخطوطات المعول عليها فى توضيح الصورة الحقيقة لكلام المسيح الصحيح

3- الكتاب المقدس لا يحمل الألفاظ والكلمات الحقيقة التي نطق بها المسيح بل أن كثير منها أدخله الناسخ بنفسه لتحسين وتجميل النص بزعمه
وهذا سنثبته أكثر بإذن الله فى الأجزاء التالية

أخيراً بقي ان نذكر أن هناك قراءة فى النقيض تماما وهي قراءة (( προβατον )) وتعني (( خروف ))

وهذه القراءة نجدها فى الـنص الـBezae وهي مخطوطة مهمة تعود للقرن الخامس
http://www.dammarilys.com/cb/lk/14_a.html
وكذلك نجدها أيضاً فى المخطوطات الغربية

أخيراً :
فى هذا الدرس الصغير حاولت إثبات أن أقوال المسيح التى بين أيدينا الأن ليس بالضرورة هي الكلمات التى نطق بها المسيح حقيقة بل أن كثير منها وهذا سثنبته أكثر وأكثر فى الدروس القادمة بإذن الله تعرض للتدخلات من جانب الناسخ لتحسين وتجميل صورة الأقوال وبعضها مما لا أصل له البته

وهذا هو النوع الأول فى التحريف .. تحريف التبديل
وهو فى نفس الوقت إجابه بسيطة عن السؤال المُمل (( من الذى حرف ))


نلتقي فى الدرس القادم إن شاء الله
شكراً????????????????((((((

غير معرف يقول...

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين


السلام علي من إتبع الهدي
هذا هو الدرس الثاني فى سلسلة (( بساطة تحريف الكتاب المقدس )) وأعتذر أني لم أوفي بوعدي فى تخصيص هذا الدرس لدراسة عمل المسيح عليه السلام وفق المخطوطات لكني رأيت السير على درب إثبات قول علماء الترجمة يسوعية فى مدخلهم ص 53 :
((والجدير بالذكر أن بعض النسَّاخ الأتقياء أقدموا ، بإدخال تصحيحات لاهوتية ، على تحسين بعض التعابير التى كانت تبدو لهم معرَّضة لتفسير عقائدى خطير ))

ففي هذا الدرس سنثبت أكثر الحرية التي كان النساخ وأباء الكنيسة الأوائل يتمتعون بها فى تحوير وتبديل كلام المسيح عليه السلام بما يوافق الأهواء اللاهوتيه التي يؤمنون بها

تبدا القصه
من حيث ذلك الأعمي الذي شفاه المسيح بإذن الله عزوجل والتي تفرد بذكر تفاصيلها يوحنا بداية من الإصحاح التاسع
والغرض منها هو عرض المسيح نفسه على الأعمي للإيمان به
فبماذا عرض المسيح عليه الصلاة والسلام ?!

تقول الترجمة التي يعتمد عليها الأغلبية الساحقة من المسيحيين :
9: 35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده و قال له اتؤمن بابن الله (( الفاندايك ))

وبتلك الترجمة تمسك الكثير من المفسرين بأن المسيح يعلن عن لاهوته مثل (( بنيامين بنكرتن )) فى تفسيره حيث قال :
(( فعرض يسوع نفسهُ عليهِ كابن الله وموضوع إيمانهِ. ))
http://www.baytallah.com/Bible_commentary/John_BP/chapter_9.htm

وقبل السرد والنظر فى المخطوطات نطرح الترجمات العربية أولاً:

35 فسَمِعَ يَسوعُ أنَّهُم طَرَدوهُ، فقالَ لَه عِندَما لَقِـيَهُ: ((أتُؤمِنُ أنتَ باَبنِ الإنسانِ؟)) العربية المشتركة
35فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له: (( أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان ؟)) لترجمة الكاثوليكية والترجمة ******ية الحديثة
35وسَمعَ يَسوعُ أَنَّهم طَرَدوهُ، فَلَقِيَهُ وقالَ لَهُ: "أَتُؤْمِنُ بابْنِ البَشر!" الترجمة البوليسية
35وَعَرَفَ يَسُوعُ بِطَرْدِهِ خَارِجاً، فَقَصَدَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ: «أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟» ترجمة الحياة
35فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجاً، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: ((أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللَّهِ؟)) ترجمة الفاندايك

ومن الترجمات الإنجليزية من إختار (( ابن الإنسان )) وهي :
NIV و NASB و NLT وغيرها

ومن الترجمات الإنجليزية التي إختارت (( إبن الله )) وهي :
KJV و ASV وNLV وغيرها


وضح جيداً إضطراب الترجمات بين اللفظين (( الله و الإنسان )) وبكل تأكيد المسيح عليه السلام - بصحه نسب القصه أصلا له بهذا الشكل - نطق بلفظ واحد وتظهر خطورة هذا الإضطراب مع معرفة الأهمية اللاهوتية لها فى أمرين مهمين جداً :

1

غير معرف يقول...

- تعبيرات المسيح -عليه السلام - عن ذاته والحقيقة المطلوب من متبعيه أن يؤمنوا بها من لسانه هو
2- الطعن بشده فى نزاهه النساخ ومدي مصداقية نسبه لفظ (( ابن الله )) لأصلها الصحيح فى الأناجيل ورسائل التلاميذ فالذي يبدل مرة قادر على التبديل أكثر من مرة خصوصا إذا كان يتمتع بالحرية الكافية بحيث لن يعاقب إلا بعد وفاته بقرون !!!

والأمر الثاني فيه من الخطورة بحيث يفقد الكتاب مصداقيته بالكامل نظراً لأن القاعدة الصريحة تقول (( إذا ورد الإحتمال بطل الإستدلال ))
وإذا كنا إستطعنا إكتشاف تلاعب لاهوتي دخيل من جانب النساخ فى موضع فكيف يمكننا الثقة والجزم من عدم وجود تدخلات أخري فى مواضع لم يتم الإختلاف حولها ؟؟

لنلقي نظرة إذاً على القراءات المتوفرة لدينا :
الأولي : ανθρωπου (( الإنسان )) وتختصر فى بعض المخطوطات القديمة (( Ανου ))

وهي القراءة المفضلة عند (( نستل ألاند )) و (( وستكوت و هورت )) وغيرهم
http://www.bible-researcher.com/john9-21.html

ومن المخطوطات التي تشهد لتلك القراءة :
1- البرديتان 66 و75 والأولي يرجعها العلماء إلى القرن الثاني والأخري ا تعود لما بين القرن الثاني والثالث
2- مخطوطه Sinaiticusالسينائية وتعود للقرن الرابع وهي كما ذكرنا تعد من أجل المخطوطات عند علماء الكتاب المقدس
3- مخطوطه Vaticanus الفاتيكانية وتعود للقرن الرابع
4- مخطوطة Washington وتعود للقرن الخامس
5- مخطوطة Claromonantus وتعود للقرن السادس
6- بعض المخطوطات القبطية : psa pbo ach2 mf fay
7- السريانية : S والإيطالية : d
وغيرهم ..........

وهذة صورة قراءة المخطوطة السينائية
http://www.fileupyours.com/files/47826/son%20of%20man/Sinaiticus.JPG

وهذه صورة قراءة الفاتيكانية
http://www.fileupyours.com/files/47826/son%20of%20man/Vaticanus.JPG

وهذه صورة القراءة المختصرة فى المخطوطة واشنطن
http://www.fileupyours.com/files/47826/son%20of%20man/wash.JPG

الملاحظات :
1- تعدد المخطوطات والمصادر
2- صعوبة الإتفاق على وقوع الخطأ غير المقصود فى تغير القراءة (( الله )) إلى (( الإنسان ))

الثانية : θεου (( الله )) وتختصر فى المخطوطات القديمة على الصورة (( θυ̅ ))

وهي القراءة التي إختارها أباء الكنيسة الأوائل فى كتاباتهم أمثال :
1- يوحنا ذهبي الفم (1).
2- ترتليان (2).
3- القديس أوغسطين(3)


وهي قراءة القديس (( جيروم )) كذلك فى ترجمته (( الفولجتا ))
35audivit Iesus quia eiecerunt eum foras et cum invenisset eum dixit ei tu credis in Filium Dei

http://www.biblegateway.com/passage/?book_id=50&chapter=9&version=4

ويشهد لتلك القراءة مخطوطة متأخره عن مخطوطات القراءة الأولي منها:
1- مخطوطة Alexandrianus السكندرية وتعود للقرن الخامس
2- مخطوطة Augiensis وتعود للقرن التاسع (( إف ))
3- مخطوطة Angelicus وتعود للقرن التاسع
4- مخطوطة Boernerianus وتعود للقرن التاسع (( جي ))
5- المخطوطة (( Ψ )) وتعود لما بين القرن السابع والثامن
6- المخطوطتان (( Δ Θ )) وتعودان للقرن التاسع
7- والسريانية : p h pal والإيطالية : a b c e
وغيرهم ..........

وهذه صورة القراءة مختصره فى المخطوطة السكندرية
http://www.fileupyours.com/files/47826/son%20of%20man/Alexandrinus.JPG