٠٨‏/٠٩‏/٢٠٠٩

"حجّ ملعون" !..


بقلم أ, د, زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة الفرنسية

دعت منظمة سانت إجيديو للتبشير وأسقف مدينة كراكوف، الكاردينال ستانسلاف دجيفتش ، قادة الديانات الكبرى العالمية ، وبعض رؤساء الدول ورجال ونساء مثقفون ، ليجتمعوا من 6 إلى 8 سبتمبر الحالى ، فى لقاء دولى للأديان من أجل السلام ، تحت عنوان "رجال وديانات" وعنوانه الفرعى: "على نسق أسيز ، فى كراكوف" ، أو"عقائد وثقافات" ..
وكراكوف هى مدينة البابا السابق، يوحنا بولس الثانى، حيث تم تكوينه فيها ثقافياً وإنسانساً ودينياً.. وأصبحت المدينة مجال لقاء قادة الأديان الكبرى .. أما أسيز فهى البلدة الإيطالية التى أقام فيها يوحنا بولس الثانى بدعة "الصلاة الجماعية" لأول مرة ، بين قادة مختلف الأديان العالمية ، يوم 27/10/1986، ليستجدوا "إله كافة الديانات ليمنح السلام لعالمٍ وَصَمته آلام الإنقسامات والحروب" ..
ولمن لا يعرف معنى عبارة "إله كافة الديانات" فى السياق الفاتيكانى نوضح أنها تعنى : "ربنا يسوع المسيح" !.. وذلك هو ما نجح البابا الحالى فى انتزاعه بالخطاب المغرض الهدف والأساليب ، الذى جعل 138 من القيادات الإسلامية فى العالم يوقعون عليه ، مقرّين ، جهلا أو عن وعىّ، أننا نعبد نفس الإله – ويا لهول المهزلة !
ومنظمة سانت إجيديو هى منظمة كاثوليكية تبشيرية تم تأسيسها فى روما عام 1968 ، أى بعد قرارات مجمع الفاتيكان الثانى (1965)، التى ارست بدعة الحوار بين الأديان وتنصير العالم – والحوار هنا فى نصوصهم يعنى "كسب الوقت حتى يتم الإرتداد والدخول فى سر المسيح" .. وهى جمعية شديدة النشاط فى المجالين الإجتماعى والدبلوماسى ، وتعمل على المستوى المحلى والقومى والعالمى. كما يُعد الحوار بين الأديان من أهم نشاطاتها..
ويقام لقاء هذا العام إحتفالا بمرور سبعين عاما على بداية الحرب العالمية الثانية ، وعشرين عاما على سقوط حائط برلين والنظم الشيوعية فى أوروبا الشرقية ، من أجل " التوصل إلى طرق السلام والمصالحة ".. ويقول موقع الفاتيكان أنه قد تم الإعداد للقيام "بحجّ غير مسبوق" ، أى لأول مرة فى التاريخ ، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد المشاركين فيه ، إلى موقع معتقل أوشفيتس-بيركنو ، وذلك يوم 8 سبتمبر الحالى ، " كعلامة للمصالحة والسلام للتأكيد على رفض جذرى للعنف والحرب كأداة لحل الصراعات الدولية " ..
ويبدأ برنامج الإفتتاح يوم 6 /9 بقداس يترأسه الكاردينال دجيفتش ، وبعد الظهر تعقد الجمعية الإفتتاحية فى إستاد مدينة كراكوف. ويوم الإثنين 7 / 9 تقام 22 مائدة مستديرة فى عدة أماكن بالمدينة، تتناول موضوعاتها عشرة محاور ، هى : أوشفيتس ، لا يمكن نسياهنا ؛ ميراث يوحنا بولس الثانى ؛ أمريكا اللاتينية فى عالم متوحد ؛ الأديان وتحدى المادية ؛ حوار بين الدين والثقافة ؛ الأديان فى أسيا من أجل عالم بلا عنف؛ إفريقيا الفرص الواعدة ؛ الأديان ونهضة إفريقيا؛ قوة الصلاة ؛ الدين والعِلم" ..
وفى اليوم الثالث والأخير ، أى فى يوم الثلاثاء 8 / 9 ، تقام مسيرة صامتة بطول الطريق المؤدى إلى معسكر الإعتقال بيركنو ، والإحتفال بذكراه ، بجوار النصب الدولى لضحايا النازية والفاشية !. وفى بعد الظهيرة ، بعد لقاءات الصلاة فى أماكن مختلفة ، سيجتمع أعضاء وفود الأديان فى مسيرة سلام تؤدى إلى ميدان السوق حيث يقام حفل الختام ..
وكان البابا بنديكت 16 قد إستقبل يوم 31 أغسطس الفائت، رؤساء جمعية سانت إجيديو ، لتدارس اللمسات الأخيرة لذلك اللقاء الذى ستتم خلاله دراسة وتقييم مرور عشرين عاما على الحوار الذى بدأه يوحنا بولس الثانى، فى نفس الأماكن التى عاش فيها ويلات الحرب وتجربة الحوار، بفضل أحد أصدقائه اليهود – حسبما أوضح موقع الفاتيكان.. ووضع ترتيبات ما بعده ..
ويشير البيان إلى أهمية هذا العام، "من حيث الحضور الثرى والهام لممثلين من مختلف بقاع العالم، والمنظمات المسيحية الدولية والديانات الكبرى ، وبروتستانت وحاخامات ، وحضور إسلامى هام من أندونسيا والهند ومصر والمغرب وتركيا ولبنان وساحل العاج وقطر ، إضافة إلى ممثلين عن البوذية والهندوسية ". وذلك بخلاف "رؤساء دول من قبرص إلى كوستاريكا ، ومن البانيا إلى تيمور الشرقية ، ومن بولندا إلى أوغندا " ..
ومن أسلوب عرض الخبر، فى حد ذاته، ومحاولة توسيع دائرة حضور مبالغ فيها بعبارات من قبيل "من .. إلى"، ندرك الأهمية المضفاة على ذلك اللقاء المشؤوم ، الذى يتضمن تتويجا لعملية التطبيع الممجوجة مع الصهاينة ، على الأقل فيما يتعلق بالمسلمين والعرب ، فمن الواضح أن الوضع هنا له أبعاد أخرى !. كما انه إستمرار لمسلسل التنازلات المقنّعة التى يقدمها الفاتيكان للصهاينة.
وفى تحياته القلبية التى أرسلها البابا بنديكت 16، تحية للمساهمين فى ذلك المؤتمر، بدأ قائلا :
"لا يمكننا ألا نتذكر الأحداث الدرامية التى أدت اإلى صراعات بشعة فى التاريخ وأدت إلى عشرات الملايين من الموتى وإلى ذلك الكمّ من المعاناة للشعب البولندى الحبيب ؛ وصراع شاهد مأساة المحرقة وإبادة كمّ من الأبرياء. إن ذكرى هذه الأحداث تدفعنا للصلاة من أجل الضحايا ومن أجل الذين لا يزالوا يحملون آلاما فى الجسد وفى القلب ؛ ولتكن تحذيرا للجميع لكى لا يقعوا فى تكرار مثل هذه الهمجية ولتكثيف الجهود لبناء سلام دائم، فى عصرنا الذى لا تزال توصمه الصراعات والخلافات ، لنعطى للأجيال الجديدة ثقافة وأسلوب حياة يتميّزا بالحب والتضامن والتقدير للآخر
"ومن هذا المنطلق فإن الأديان يمكنها بل ويجب ان تعطى الكثير بصفة خاصة لتدعيم العفو والمصالحة ضد العنف والعنصرية والشمولية والتطرف الذى يشوه صورة الخالق فى الإنسان وتمحو أفق الله ، وبالتالى تؤدى إلى إحتقار الإنسان لنفسه. ليعاوننا الرب على بناء السلام إنطلاقا من الحب والتفاهم المتبادل" ..
ولو تأملنا بعض مفردات هذه الإحتفالية المغرضة على حدة ، لطالعنا "الحرب العالمية الثانية " ، وهو شأن لا دخل لنا به كشعوب إسلامية فقد كنا من ضحاياها ومعتدى علينا ولم نساهم فى إشعالها ؛ و"سقوط حائط برلين وسقوط النظام الشيوعى" هى من مخططات الفاتيكان والسياسة الإستعمارية الأمريكية، ولا دخل لنا بها إلا بإنعكاسها علينا، بعد أن أصبحت السياسة الأمريكية قوة صليبية متفردة فى الساحة العالمية تؤازر مساعى الفاتيكان الصليبية لتنصير العالم، بدءاً باقتلاع الإسلام والمسلمين .. وهو ما يدور حاليا منذ اختلاق مسرحية 11/9 ، القائمة على تل من الأكاذيب والمغالطات المثبوتة ، وقد راح ضحيتها للآن، من أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان وفلسطين، أكثر بكثير من عشرة ملايين من المسلمين .. وكل هذا الدمار المتعمّد واللا إنسانى لا يعنى شيئا فى نظر قادة الغرب وفاتيكانه ..
وإذا تأملنا "التحية القلبية" التى أرسلها البابا، كما قال، للمساهمين فى هذا المؤتمر ، نجد أن كلها تدور حول تمجيد المحرقة والصهاينة ، بل لقد أرسى فاحشة إجرامية لا سابقة لها فى التاريخ بإعلانه عن إن الذهاب إلى مكان المحرقة هو ليس مجرد إنتقال إلى مكان ، وإنما هو مكان حجّ يحجّ إليه !.. فهل وصل به الخلط إلى حد إعتبار المستعمرين-الغزاة-القتلة فى مستوى المقدسات التى يُحج إليها ؟!. إن كمّ التعنت الإجرامي-المهين لقيامه برفع محرقة، مشكوك فى أمرها أصلا، إلى درجة التقديس والمقدسات، محرقة تم فرض تصديقها على العالم بقرار من محكمة نارنبرج ، ويجعل من الذهاب إليها مكاناً مقدساً يُحج إليه ، وهو الذى أبى وتعالى عن الذهاب لمشاهدة ويلات المحرقة الحقيقية ، التى لا تزال مشتعلة فى قطاع غزة ، لا من جراء عدوان الصهاينة الإجرامى فى ديسمبر/ يناير الفائت فحسب، وإنما أيضا من إستمرار حصار تعدى العامين ويؤدى فعلا إلى إحتضار سكان غزة على مرأى ومسمع من الجميع ، بعد أن تم الإستيلاء على أرض فلسطين ومقدساتها !!.
أما الطامة الكبرى فتتمثل فى فَهْم قبول تلك الوفود المسلمة والعربية الإشتراك فى إحتفالية كل هدفها "مسيرة سلام للمصالحة مع الصهاينة " ؟! كيف ، ونحن كمسلمين وعرب ، المعتدى علينا ونحن المسلوبة أراضينا ونحن المهانة كرامتنا بكل المقاييس ؟!.. إلى متى ستظل تلك الحفنة من الهتّيفة تساق كما تساق الأغنام إلى المذبح ؟!..
وتقف الكلمات حائرة بلهاء بحثا عن وصفهم بما يستحقونه .. فأى دعوة لمؤتمر ما هى دائما مصحوبة بسبب إنعقاده ، وتتضمن المحاور التى سيتم تناولها فى النقاش والبرنامج الذى ستسير عليه الإحتفالية .. فلا يمكنهم قول أنهم ما كانوا يعرفون .. فكيف يسهمون فى "مسيرة سلام ومصالحة " مع سفاحين رسميين وجزارين ، داسوا على كل شئ فى الوجود ، حتى باتوا يتاجرون بأعضاء أبناء فلسطين ؟؟ ويا لها من فضائح ..
ولا أجد إلا لعنة الله لتكون فى استقبال كل من شارك، لا فى هذا المحفل الصهيونى فحسب ، وإنما فى تدهور حال المسلمين حتى باتت تتم مساومتهم على "سلام مزعوم " مقابل وجودهم .. سلام مسموم مقابل وجود الإسلام والمسلمين !!
وإلى ذلك الغرب الصليبى المتعصب ، الذى تعدى فجوره السياسى كل الآفاق ، وخاصة إلى "قداسة " البابا بنديكت 16 ، الذى بحاجة إلى مشاهدة أفعال الصهاينة الذين يدعو العالم للحج إلى نصبهم التذكارى و السجود لهم ، أقدم هذا الرابط ، وتلك الصوة ، علهم يفيقون ..
www.rense.com/Zionist Israelis Slaughter School Kids With Phosphorus.mht


هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

((((((((((((((((((((((((((((((((((((((الخديعة الكبرى)))))))))))))))))))
تأليف د. روبرت كيل تسلر


قالوا عن هذا الكتاب :

1- " فرغت تواً من قراءة كتابكم " عيسى أم بولس " ، وقد سررت به كثيراً ، فهو يناقش نقاطاً جوهرية كانت تشغلنى منذ وقت بعيد ، منها : 1- تأثير مذهب الغنوصية على أفكار بولس المتعلقة بمبدأ العداء الجنسى. 2- نظرية الفداء ونتائجها الوحشية المؤثرة على تخيلنا لطبيعة الله وقسوة الإنسان فى كتمانها. وإنى لأشكركم على إهدائكم إياى كتابكم هذا ".

الدكتورة أوتا رناكه هاينيمان Uta Ranke- Henemann أستاذة اللاهوت بإسن

2- " أجد أن هذا الكتيب ( المخدوع الأكبر على مر الزمان : Der gr??te Betrogene aller Zeit رائع وموضوعى فى كل جوانبه "
المؤلف الموسيقى فيلى هيس Willy Hess من مدينة فينترتور Winterthur [بسويسرا]

3- "أجد عنوانكم مطبوعاً على كتيبكم هذا (المخدوع الأكبر على مر الزمان) ، وقد قرأته فى هذه الأيام باهتمام لامثيل له . وإنه ليحزننى أن يتأكد لى دائماً أن ديننا اليوم به الكثير من اللوثات السفسطائية . ويبدو أنه لابد أن يبلغ المرء (45) عاما حتى يؤكد له أحد رجال الدين بشكل واقعى تماماً ما كنا نفكر فيه لأعوام من نقد يوجه للكنيسة واللاهوت المعاصر. وعلى كل حال لكم منى جزيل الشكر على حريتى التى حصلت عليها بقراءتى لكتابكم هذا الذى يسعدنى أن أضمه لمكتبتى أو أنشره بين الناس"

السيدة : راجنهيلد هـ . Ragnhild H. من ألمانيا الإتحادية

4- " وعلى أكثر الإحتمالات فإن موضوع بولس هذا سوف يدفعنا لإعلان الحقيقة المأساوية وهى أن المسيحية التى قامت كل هذه القرون وبقيت حتى يومنا هذا قد فشلت فى كل المجالات".

السيدة فيرا ج هاينريش Vera G. Heinrich فيينا

5- [ويقول المؤلف نفسه على ظهر غلاف كتابه تحت عنوان " تكاد لاتصدق!] منذ (2000) عاماً يؤمن المسيحيون أن دينهم هذا هو دين عيسى وفى الحقيقة فهو دين آخر تماماً : دين بولس الذى لم يتخل أبداً عن عدوانه لعيسى وهذا مايقر به أيضاً العديد من رجال اللاهوت المسيحى ذات الصيت الذائع (أنظر صفحة 33 من الكتاب) . وسوف يُناقش هذا فى كتابنا الذى أمامكم ( والذى حقق أكبر مبيعات بين كتبنا ) بصورة مختصرة وشاملة.


د. روبرت كيل تسلر Robert Kehl. Zeller

ولد د. روبرت كيل تسلر عام 1914عمل كموظف بوزارة العدل، ثم قاضياً ثم مدرساً بجامعة زيوريخ للقانون المدنى، ويعمل الأن كمحام وباحث فى الدين والأخلاق والجنسية وهو هنا يهدى كتابه لدكتور القانون بيتر هوبر Peter Huber مشوباً بكل مشاعر الود والإحترام.


المخدوع الأكبر على مر الزمان ؟

عندما نتكلم عن الخداع بمفهوم فشل منزه عن الغرض ، أى بمفهوم التحول ، فنكون بذلك قد أخطأنا ر كوب القطار الصحيح، أو شعرنا [على الأقل] بضياع جزء من حياتنا كنا نقضيه منخدعين، حيث نكون قد أخطأنا استثمار وقتنا وجهدنا.

ومن هذا المنطلق فليس هناك مخادع لكل مخدوع.

وعلى النقيض من بعض أصحاب الأقلام الذين يتبنون الرأى القائل إن بولس حرف المسيحية عن عمد ليتمكن من تدميرها . حيث لم يمكن القضاء عليها بصورة أخرى ، فنحن نتقبل مبدئياً كون بولس حسن النية.

فقد كان عيسى كثير الرثاء على تلاميذه الذين رباهم وعلمهم بنفسه ، فقد كان يرميهم بعدم فهمهم أياه ، وبالطبع فالإنسان الذى لم يتمتع بمثل هذه التربية ، يمكن أن يسئ فهم عيسى بصورة أكبر . فما بالنا لو كان هذا عدوه ، ونعنى به هنا بولس.

غير معرف يقول...

((((((((((((((((((((((((((((فضل الخرفان علي عباد الصلبان)))))))))))))
كان ياما كان مسطول غلبان شرب الخمر ونااام وشاف رؤيا عبدها عباد الصلبان

رؤيا يوحنا 5 :-

"6 ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض.

7 فأتى واخذ السفر من يمين الجالس على العرش.

8 ولما اخذ السفر خرّت الاربعة الحيوانات والاربعة والعشرون شيخا أمـام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين.

9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة

10 وجعلتنا الهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض

11 ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات والوف الوف

12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة.

13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الارض وتحت الارض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة. للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى ابد الآبدين.

14 وكانت الحيوانات الاربعة تقول آمين. والشيوخ الاربعة والعشرون خرّوا وسجدوا للحي الى ابد الآبدين

الفقرة أعلاه تتحدث عن المسيح عليه السلام . ولم يكتف كتبة الإنجيل بتشبيهه بالخروف وبذبحه فما كان منهم إلا أن أكلوه !!!

غير معرف يقول...

يقول مرقص 14: 22وَبَيْنَمَا كَانُوا يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفاً، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «خُذُوا: هَذَا هُوَ جَسَدِي».

ويقول يوحنا 6: 48أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. 49أَكَلَ أَبَاؤُكُمُ الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ ثُمَّ مَاتُوا، 50وَلكِنْ هَا هُنَا (الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ) لِيَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ فَلاَ يَمُوتُ. 51أَنَا الْخُبْزُ الْحَيُّ (الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ). إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أُقَدِّمُهُ أَنَا، هُوَ جَسَدِي، أَبْذُلُهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَحْيَا الْعَالَمُ».
52فَأَثَارَ هَذَا الْكَلاَمُ جِدَالاً عَنِيفاً بَيْنَ الْيَهُودِ، وَتَسَاءَلُوا: «كَيْفَ يَقْدِرُ هَذَا أَنْ يُعْطِيَنَا (جَسَدَهُ لِنَأْكُلَهُ؟)» 53فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلاَ حَيَاةَ لَكُمْ فِي دَاخِلِكُمْ. 54مَنْ (يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَ بْ دَمِي)، فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55لأَنَّ (جَسَدِي هُوَ الطَّعَامُ) الْحَقِيقِيُّ، (وَدَمِي هُوَ الشَّرَابُ) الْحَقِيقِيُّ. 56وَكُلُّ مَنْ (يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي)، يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57وَكَمَا أَنِّي أَحْيَا بِالآبِ الْحَيِّ الَّذِي أَرْسَلَنِي، فَكَذلِكَ يَحْيَا بِي مَنْ (يَأْكُلُنِي). 58هَذَا هُوَ (الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ)، وَهُوَ لَيْسَ كَالْمَنِّ الَّذِي أَكَلَهُ أَبَاؤُكُمْ ثُمَّ مَاتُوا. فَالَّذِي يَأْكُلُ هَذَا الْخُبْزَ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».
متّى 26: 26وَبَيْنَمَا كَانُوا يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفاً، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا، كُلُوا: هَذَا هُوَ جَسَدِي!»

أتساءل : إذا كان القصد من تشبيه المسيح بالخروف هو اتصافه عليه السلام بالرقة والوداعة والإستسلام كالخروف فما بالهم يزعمون أن للخروف غضباً وصولة وشكيمة وبأساً ؟؟؟!!!

وهل للخروف غضب عظيم يدعو جباري الأرض أن يختبئوا كما في رؤيا يوحنا 6" 15 وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء والاقوياء وكل عبد وكل حرّ اخفوا انفسهم في المغاير وفي صخور الجبال .16 وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف "

إذا رجعنا إلى الأناجيل الأربع وجدنا المسيح لا يُسمى فيها خروفاً بل يُسمى راعياً للخراف كما في يوحنا 10 : 11 " أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " فكيف تحول من راعِ للخراف إلى خروف ؟؟؟!!!

نعرف أيضاً أنهم حولوه من أب إلى ابنه وسبحان مانح العقول !!!

من الغريب أن إنجيل متى يعتبر الإنسان أفضل من الخروف كما في الاصحاح12 : 12 " فالإنسان كم هو أفضل من الخروف " !!!

فكيف صار الخروف إلهاً ؟؟؟

وهل نحن أفضل من .... ؟

أستغفر الله العظيم .

وتدفعني مناسبة الكتابة عن الخروف إلى الكتابة عن حيوان " مقدس " آخر وهو " البقرة " .

فكما يعتقد النصارى أن الله قد حلّ في الخروف )سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:43) فإن الهندوس يعتقدون أنه جل شأنه حل في البقرة !

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الفرق بين الفريقين أن الهندوس يعظمون الله فيعظمون البقرة فلا يتعرضون لها بسوء ويحرمون أكلها .

أما النصارى فإنهم كما رأينا يأكلون لحمه ويشربون دمه ؟؟؟؟؟؟

والحمد لله القائل في محكم كتابه )وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67)


والحمـد لله على نعمــة الاســلام

غير معرف يقول...

وفي هذه الرسالة الأخيرة يتوقف المؤلف مع قصة حادثة صَلْب المسيح التي يدّعيها النصارى، ويرى أن في نُسخ الإنجيل والتوراة بين أيدينا ما يدل على أن المصلوب ليس المسيح؛

1. ففي حين يحكي إنجيل متى: 27/27-31 أنه ( أَخَذ عسكرُ الوالي يَسوعَ... فَعَرَّوه وألبسُوه قرمزيًّا ó وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه... وبصقوا عليه... وبعدما استهزؤوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضَوا به للصَّلب ).

والنص السابق فيه شيء لا بأس به من الوضوح، ولكن هنا افترقت الأناجيل الأربعة في أحداث القصة؛ فإنجيل يوحنا: 19/16،17 ينقل أن الذي حَمل الصليب هو المسيح: (فأمسكوا يسوع ó فخرج حاملاً صليبه). إلا أن الأناجيل الثلاثة اتفقت على مشهد مهم جدًّا يؤثر على سَيْر الأحداث ويتعارض مع ما سبق في إنجيل يوحنا؛ وهو أن الذي حمل الصليب ليس المسيح بل سمعان القيرواني (القيريني):

2. (وفيما هم خارجون وجدوا إنساناً قيروانيًّا(((((((((طبعا للعلم فقط "مدينة القيروان "أسسها عقبة بن نافع رضي الله عنه بعد فتح "أفريقيا "وهي "تونس الان)))))) اسمه سمعان، فسخّروه ليَحمل صليبَه ó ولمّا أتَوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة ó أعطَوْه خلاًّ ممزوجاً بمرارة ليشرب. ولمّا ذاق لم يُرِد أن يشرب ó ولمّا صَلبوه اقترعوا ثيابَه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتَسَموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقَوا قرعة ó ثم جلسوا يحرسونه هناك ó وجعلوا فوق رأسه عِلَّتَه [سبب صَلْبه] مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود ..) متى: 27/32-37. وقريب منه في إنجيل مرقس: 15/21-26. وفي إنجيل لوقا: 23/26.

وهذا النص مؤشر إلى:

1. اختلال في الرواية: حيث يقول يوحنا إن الذي حمل الصليب هو يسوع، وفي الأناجيل الثلاثة الأخرى أن الذي حمله هو سمعان القيرواني.

2. براءة يسوع: من أي جريمة توجب العقوبة حتى في قناعة بيلاطُس (لا أجد في هذا الرجل سبباً لاتهامه) كما في قصة الأناجيل الثلاثة غير يوحنا.

3. (والنفس التي تخطئ هي تموت): هكذا جاء صريحاً في سفر حزقيال: 18/20. وفي التثنية: 24/16: (لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء؛ كل إنسان بخطيئته يُقتل). فإذا كان لديهم هذه النصوص فلماذا يُقَرِّر علماء الكنيسة بأن نزول "ابن الله" المسيح كان ضرورياً للتكفير عن خطيئة البشر الأصلية التي ارتكبها آدم؟!

4. اختلال في سُلَّم العقوبات: فالعقوبة تكون على قدر الجِناية، فهل الصلب بتلك التفاصيل العجيبة متناسب مع خطأ آدم؟ مع العلم أن الله عاقب آدم بإنزاله من الجنة! فلماذا يكرر العقوبة على غيره؟ أو لماذا يعاقب الله نفسه أو "ابنه"؟

5. عدم الحاجة إلى المعمودية: يقول المؤلف: "فإذا كان المسيح قد صُلب كفّارة عن خطيئة آدم، فما فائدة المعمودية للشخص المولود من أبوين مسيحيَّين مؤمنَين بقضية الصلب المزعومة، التي بها تمت عملية الفداء؟! إذن هم يعتقدون بأن خطيئة آدم ما زالت بحاجة إلى مَحْوِها".

6

غير معرف يقول...

. أنّ المصلوب هو سمعان القيرواني: لأنه "كان على المحكوم عليه، وفقاً لما ورد في الشريعة، أن يحمل هو نفسه أداة تعذيبه" كما في هامش إنجيل يوحنا: 19/17 (دار المشرق-بيروت، جمعيات الكتاب المقدس في المشرق-بيروت ط 5/1999م). وفي التفسير التطبيقي للكتاب المقدس أيضاً: "كان المتَّهمُ المحكومُ عليه بالموت صَلباً يُجبر على حَمل صليبه عبر طريق طويل حتى موضعِ الصلب".

7. أن المصلوب ليس الرب: لأن الرب الخالق لا يشبه المخلوق، وهو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، فإذا كان المصلوب هو يسوع "الرب" فلماذا تفاجأ مِن أنّ الله تَرَكه يُصلب؟ رغم أنه بحسب عقيدة النصارى لم يتجسد إلا ليُصلب للفداء، وقد أخبر هو نفسه بتفاصيل صَلبه واقتراع الشرطة على ثيابه...؟ وهل يكون بعض الرجال الشجعان أشدَّ صبراً من الإله؟! حيث (صرخ يسوع بصوت عظيم: إيلي! إيلي! لِمَا شَبَقْتَني؟ أي إلَهي إلَهي لماذا تركتني؟) متى: 27/45،46.

8. بل هو ليس حتى يسوع النبي؛ لأن النبي يصبر ولا يعترض على قضاء ربِّه خالقِه وحبيبه . وهل يخدع الله أنبياءه ويتركهم؟!

وبالتالي فالمصلوب ليس هو المسيح عيسى وإنما هو إنسان آخر شَبَّهَه اللهُ بسيدنا عيسى في أعين الناظرين إليه. قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿وما قَتلوه وما صلبوه ولكنْ شُبِّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك مِنه ما لهم به من عِلْم إلا اتباعَ الظن وما قتلوه يقيناً ~ بل رَفَعه الله إليه...﴾ [النساء: 157،158].

فقد أشارت الآية أيضاً إلى الاختلاف السابق، [وهذا إذا غضضنا الطَّرْف عن إنجيل برنابا الذي خُتم بأن سيدنا عيسى رُفع إلى السماء واضعاً يديه على أجنحة الملائكة!

ربما بقي لديك سؤال! وهو: كيف انخدعَتْ هذه الملايين من الأجيال المتعاقبة بالصَّلب إذا لم يكن صحيحاً ؟

وسأترك الإجابة للإنجيل الذي أخبرنا بأن عظماء الكهنة (اليهود) عندما أرادوا تغيير وإخفاء قصة قيامة المسيح: (أعطَوا الجنود [الحرّاس الذين شاهدوا القيامة] مالاً كثيراً وقالوا لهم: "قولوا: إنّ تلاميذه جاءوا ليلاً فسرقوه ونحن نائمون. وإذا بلغ الخبر إلى الحاكم أرضيناه ودفعنا الأذى عنكم". فأخذوا المال وفعلوا كما لقّنوهم، فانتشرت هذه الرواية بين اليهود إلى اليوم) متى: 28/12-15. فكيف خُدع اليهود بهذه الكذبة ألفَي سنة؟! قد يكونون مخدوعين كما خُدع اليهود بإقرار الإنجيل؛ لأنهم يتوارثون العقائد من دون توَثّق وتدقيق وتَجرّد للحقيقة أينما كانت، فاعتمد أولئك الملايين على كَهَنة وشُرطة يكذبون ويتعاملون بالرشوة!

غير معرف يقول...

وأخيراً أيها القارئ المُتَنوّر: هذه قصة واقعية اعتنق فيها أحد القساوسة الإسلام، بناء على مثل هذه الإشكالات في "الكتاب المقدس" للنصارى؛ لأنه بحث عن الحق واختار أن يتبعه بعد أن تعرف عليه، ولو رجع ذلك عليه بصعوبات حياتية واجتماعية؛ لأن صعوبةَ البعد عن الحق بعد معرفته أكبر، وسعادةَ اعتناق الدين الذي حفظه الله من التحريف أعظم.

كما أن سيدنا عيسى عليه السلام لم يأتِ لِيَهْدِم بل ليُكْمِل، فإن سيدنا محمداً r قد أمر كلَّ مَن جاء بعده أن يتَّبعه ويؤمن به ليدخل الجنة وينجو من النار، ولا يُعتبر مؤمناً بمحمد من لم يؤمنْ بكل الأنبياء الآخرين ويعظمْهم عليه الصلاة والسلام.

فقال النبي محمد r: "لا يَسمع بي أَحَدٌ من هذه الأمة؛ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.

ولكنه بشّر اليهود والنصارى بمضاعفة الأجر إذا أسلموا فقال: "أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِك اللهُ أَجْرَك مرتين". أجرَ الإيمان بموسى أو عيسى + أجر الإيمان بمحمد عليهم الصلاة والسلام.

أيها المُحب لِسيِّدنا عيسى: أظن أن ما ورد في هذا المختصر كافٍ لإثبات أن محمداً رسولُ الله حقًّا، وأنه يجب اتّباع دينه فإذا كنت اقتنعت بذلك فلماذا لا تكون من أفضل النصارى مثل مؤلف كتابنا ممن وصفهم الربّ الكريم بقوله في القرآن : ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ~ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ~ وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ~ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ~ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [المائدة:82-86].

مِفتاح الجنة بيدك فقل:

E أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنّ محمداً رسول الله

وأنّ عيسى ابنَ مريم عبدُ الله ورسولُه وكَلِمتُه أَلقاها إلى مريمَ وروحٌ منه.

.................................................
نقلا عن موقع التوضيح لدين المسيح??????????????????(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((?