معركة بالأسلحة البيضاء والسنج تفجرت أول أمس بين عدد من المسلمين والمسيحيين فى محافظة أسيوط، أثر خلاف على ركن مسلم لسيارته أمام محل فول وطعمية يملكه مسيحى(!).
وكان مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا بنشوب معركة بين عائلتين بسبب الخلاف على ركن سيارة أحد أفراد عائلة المسلم أمام محل للفول والطعمية يملكه فردا من عائلة المسيحى وعلى أثر هذا اندلعت مشاجرة أصيب فيها 5 مسيحيين و3 مسلمين وعلى الفور تحركت قيادات أمن أسيوط بقيادة اللواء جاد جميل مديرالأمن وتم ضرب كردون أمنى حول موقع المشاجرة والقبض على عدد من المتهمين وتحويلهم إلى النيابة للتحقيق، فى حين تم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعى للعلاج
المصدر من جريدة مصر الجديدة
وكان مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا بنشوب معركة بين عائلتين بسبب الخلاف على ركن سيارة أحد أفراد عائلة المسلم أمام محل للفول والطعمية يملكه فردا من عائلة المسيحى وعلى أثر هذا اندلعت مشاجرة أصيب فيها 5 مسيحيين و3 مسلمين وعلى الفور تحركت قيادات أمن أسيوط بقيادة اللواء جاد جميل مديرالأمن وتم ضرب كردون أمنى حول موقع المشاجرة والقبض على عدد من المتهمين وتحويلهم إلى النيابة للتحقيق، فى حين تم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعى للعلاج
المصدر من جريدة مصر الجديدة
هناك ٢١ تعليقًا:
.
محمود القاعود
1- اشتم مُحمداً فأنت علمانى ومتنور !!!!!
2- اطعن فى القرآن الكريم والسنة فأنت باحث عقلانى !!!!!
3- ازدرى مقدسات الإسلام فأنت تفكر بعقلية القرن الحادى والعشرين !!!!
4- اقذف السيدة عائشة بالإفك والبهتان فأنت تُعيد قراءة التاريخ !!!!
5- طالب بحذف آيات من القرآن الكريم فأنت تحاول إيجاد أرضية مشتركة مع الآخر !!!!!!
6- صادر حقوق المسلمين فى المطالبة بالخلافة ، فأنت ليبرالى !!!!!
7- طالب بالغاء مادة الشريعة الإسلامية من الدستور فأنت مناضل تُطالب بحقوق المواطنة وأن يكون رئيس مصر نصرانى لأنه مواطن ، ومن ثم فيحق له رئاسة بلد سُكانه سبعين مليون مسلم !!!!
8- طالب بقتل المسلمين وإراقة دمائهم فى كل مكان بالعالم فأنت صاحب نظرية !!!!!
9- العرب مجرد غزاة ودخلاء على مصر وسفاحين ، أنت إذاً مقرب من (( عدلى أبادير )) وتسعى للحفاظ على الوحدة الوطنية !!!!
10- الإسلام به ما يجعلنا نشعر بالخجل ، فأنت ناقد ومبدع ومخترع !!!!
11- الإسلام ديانة لا تناسب العصر الحديث والسرعة والإنترنت ، وصيام رمضان عادة بالية والصلوات الخمس انتهاك لحقوق الإنسان فأنت فيلسوف جامع مانع شامل !!!!
12- الإسلام لا يعترف بالآخر ويدعو لذبحه وقتله ، فأنت تتأمل فى الأديان !!!!
13- أنا ملحد وعلمانى ولكنى أشعر بالتعاطف مع قضية المسيحيين المضطهدين ، فأنت الحر وحامل راية المواطنة !!!!!
14- أنا ضد العنصرية التى يمارسها المسلمون ضد أحبائى المسيحيين ، فأنت من الإسلاميين المشهود لهم بالاعتدال !!!!.
15- كيف يكفر الإسلام المسيحيين ؟؟ !! ، إذاً أنت ثائراً على الأوضاع ا لخاطئة !!!!!
16- لابد من تغيير المناهج الإسلامية الوهابية ، فأنت ضد الرجعية والتخلف !!!!!
17- لابد من بناء كنيسة فى كل قرية ومدينة ، فأنت من دعاة حرية العقيدة !!!!!
18- لا يوجد بالقرآن إعجاز علمى أو أى شئ آخر ، فأنت رافض للخرافات !!!!
19- محمد يُمثل ظاهرة تاريخية ، ولكنه لم يتلق وحى من ربه ، فأنت منصف وتحكم بأمانة على وقائع التاريخ !!!!!
20- محمد قابل القساوسة والرهبان وأخبروه بالقصص الواردة فى القرآن الكريم ، فأنت بطل قومى !!!!!
21- لا يجب أن يشغل سائقو الميكروباص شرائط كاسيت عليها سور آل عمران أو النساء أو المائدة ، لأنها تجرح شعور إخواننا فى الوطن ، فأنت الرجل والفكرة !!!!!
22- يجب أن يقوم المسيحيين بأى عمل ضد القانون ويعتكف الأنبا شنودة ، فأنت ضد الاضطهاد الواقع على الأشقاء الأقباط !!!!
23- الإسلام لا يعرف سوى الإرهاب والجنس ، فأنت متعولم ورافض لثقافة الكراهية !!!!!
24- الإخوة المسيحيون تعدادهم سبعين مليون فى مصر ، والمسلمون 2 مليون ، إذاً فأنت تستند إلى أدق الإحصاءات وأحدث الدراسات !!!!.
25- أهل الذمة مصطلح لا يصح ، فأنت الإنسان المرهف الحساس!!!
26- على الإسلام أن يتخلى عن كثير من مبادئه ، فأنت مجدد !!!!
27- الإسلام من اختراع محمد ، إذاً فأنت تُقارن بين الأديان !!!!
28- لاتناقشو المسيحيين فى أى شئ وإذا اعتدوا عليكم أيها المسلمين فلا تردوا ، إذاً فأنت من دعاة الوحدة الوطنية والتماسك والحفاظ على النسيج الواحد وعاش الهلال مع الصليب والدين لله والوطن للمسيحيين !!!!.
29- الإسلام دين وليس دولة والمسيحية دين ودولة ، فأنت الذى تُجارى العصر الحديث !!!!!
30
- لا يجب أن تضع الدول الإسلامية على أعلامها أى عبارات إسلامية ، ويجب أن تضع الدول المسيحية الصليب على أعلامها ، لأن المسيح افتدانا على الصليب ، فأنت تنشر ثقافة المحبة والإخاء !!!!!!
باختصار شديد هذه هى برتوكولات أولياء النصارى ، والذين يحتفظون بأسمائهم الإسلامية ، حتى يتسنى لهم الطعن فى الإسلام وقذفه بكل منكر وباطل إن أولياء النصارى فئة ضالة منحرفة لا تستوجب إلا الضرب بالنعال ، والبصق فى وجوههم المسودة العفنة ، لأنهم شر وبلاء ، وإجرام بلا حدود .
أولياء النصارى حتماً ويستخدمون أحد هذه البروتوكولات التى ذكرناها ، والدليل الأكيد على ذلك هياجهم الشديد – تماماً كما هى الصراصير المنطلقة من بالوعة الصرف الصحى – عند ذكر النصارى بأى شئ ، حتى ولو كنت تدفع إعتداءً وقع عليك من قبل النصارى .
الخنزير النصرانى العفن زكريا بطرس يُهاجم الإسلام العظيم ويقذف رموز الإسلام بزعامة الأعظم سليل العظماء المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ، وإذا قام مسلم بالرد ، فإن قيامتهم تقوم ، ووساخة ألسنتهم تظهر وعهر فكرهم يحضر ، لأن البروتوكولات التى ذكرناها جاء فيها : (( وإذا اعتدوا عليكم أيها المسلمين فلا تردوا )) .
هذه الفئة الشاذة تمارس الإسقاط ، فتلصق العيوب الموجودة عند أوليائهم بالإسلام ، وفوق ذلك فهم غير محترمين أو مؤدبين ، وهم نتاج تربية منحلة ساقطة ، بحيث تسمح لهم هذه التربية بالكذب والادعاء بأنهم مسلمين وهم نصارى ويشهد الله أنهم لكاذبون .
وقد كتبت هذه البروتوكولات حتى يتسنى للإنسان المسلم أن يفضحهم إذا وجدهم يستخدمون أى من هذه البروتوكولات ، فيعرف فوراً أنهم النصارى ذوى الأسماء الإسلامية . لقد مللنا من كثرة الحديث عن أولياء النصارى ، ولكن كلما خرجوا علينا بقذارة أقوالهم وأفعالهم نصعقهم مثل البعوض بإحدى المقالات ، فيجن جنونهم ، ويلجأوا لأساليبهم التى اعتدناها منهم ، والتى لا يمكن أن تصدر من إنسان شريف .
ولعل الصفة الرئيسية لأولياء النصارى أنهم مسلوبى الشرف والكرامة ، المهم عندهم أن يقبضوا الورق الأخضر ، وأن تجرجرهم النصارى من رقابهم مثل الكلاب الضالة ، ليمتدحوهم ويثنوا عليهم ، ويكتبوا عن مآثرهم ، والخلاص والحياة الأبدية مع رب المجد يسوع إله المحبة ...... لقد بلغ أولياء النصارى مبلغاً كبيراً من الوقاحة والصفاقة وقلة الأدب ، بما يجعلهم خارجين على العادات والتقاليد والإسلام والقيم والأخلاق ، بل والارتداد عن دين الإسلام مما يستوجب محاكمتهم ، وأتمنى على الله أن يأخذ أحد المخلصين كتابات بعضهم ويتقدم بها إلى المحاكم ليُحاكموا بتهمة الخيانة للوطن وازدراء الإسلام ، والدعوة لوطن نصرانى بعيد عن الإسلام العظيم .
ومن أراد أن يعرف حقارة هؤلاء المرتزقة ، فيكفى أن تقرأ مقالاً لأحدهم فى موقع (( الأقباط مبرشمون )) والذى يطلقون عليه (( الأقباط متحدون )) ، وهم مبرشمون لأنهم أشبه بالمسطول الذى يتعاطى البرشام ويهذى ويهلوث بما لا يعى .
وصبراً يا أولياء النصارى فإن جهنم موعدكم أجمعين ، ولله يا زمرى
تناول الدكتور روبرت كيل تسَلر في كتابه الذي نحن بصدده تحليل شخصية بولس وما أحدثه في رسالة عيسى التي أوحى الله بها إليه، وقد استشهد بكلام الكثيرين من علماء الكتاب المقدس وأساتذة أقسام الفلسفة وأقسام اللاهوت ببعض الجامعات.
وقد أوضح أن هناك ديانتين يختلفان جذرياً عن بعضهما البعض :
* أحدهما ديانة عيسى التي دعا فيها إلى عبادة الله (الأب) وحده والتمسك بناموسه، فقال : " لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يُدعى أصغر في ملكوت السموات، وأما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيماً في ملكوت السموات، فإني أقول لكم إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات " (متى 5 : 17 - 20).
كما بشر فيها بنبي الإسلام فقال : " ومتى جاء المعزِّي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روحُ الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الإبتداء " (يوحنا 15 : 26 - 27).
"لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزِّي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ومتى جاء ذاك يبكِّت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونه" (يوحنا 16 : 7 - 8).
"وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي من له أذنان للسمع فليسمع" (متى 11 : 14 - 15).
وقال أيضاً: "إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي. وأنا أطلب من الأب فيعطيكم مُعزيّاً آخر ليمكث معكم إلى الأبد.... وقلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون" (يوحنا 14 : 16، 29).
وكلمة المَعزِّى هي ترجمة للكلمة اليونانية باركليت (أو باراكليت) وهي تعني أفعل التفضيل من فعل حَمَدَ أي أحمد. وكذلك كلمة إلياء فهي تساوي (53) بحساب الجمل .
فقد كان عيسى يبشر بشخص يأتي من بعده "لأنه إن لم أنطق لا يأتيكم المُعزِّي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم" وهذا النبي "المزمع أن يأتي" تكون ديانته عالمية :"ومتى جاء ذاك يبِّكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة " وخاتمة للرسالات الموحي بها : "وأنا أطلب من الأب معزِّياً آخر يمكث معكم إلى الأبد " وهو لم يأت بعد، لذلك "قلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون".
وقد كان هذا النبي يُعرف عند علماء بني إسرائيل وعامتهم بإسم (المسيح الرئيسي) أو (المسيح الملك)أو (المســـيا) أو (المسيح). وكانت شخصية هذا النبي وموطن ولادته بل ووقت ولادته معروفاً جيداً لديهم.
ولما حاول اليهود التخلص من عيسى حاولوا رميه من فوق الجبل (لوقا 4 : 29 - 30) فإنفلت من بينهم سالماً، لذلك كانوا كثيراً ما يوجهون إليه الأسئلة لإستصدار حُكم، فيكون بذلك قد وقع في الشبكة التي نصبوها له : وهي أنه قضى بينهم، ولا يقضى إلا المســيا (المسيح)، فهو سيأتي ملكاً، قاضياً، معلماً، مبشراً، ومنذراً، محارباً، تماماً مثل (موسى) ، وكان عيسى يعرف ذلك جيداً فرفض أن يقسم الميراث بين واحد من جموع الناس وأخيه "... فقال له يا إنسان من أقامني عليكما قاضياً أو مقسماً" (لوقا12 :13 - 14).
وكذلك أتوا إليه بإمرأة أُمسكتِ وهي تزني، وقالوا له إن موسى أوصانا في الناموس أن مثل هذه ترُجم، " فماذا تقول أنت " وقد كان عيسى يفهم مرادهم بذكائه الكبير "وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر " (يوحنا 8 : 4 - 7) وهو بذلك قد أشار إلى الخطية التي يرتكبونها في حقه، بل فى حق الله.
وكذلك حاولوا الوقيعة بينه وبين قيصر لإستصدار أمر بعدم دفع الضرائب ولكي يدخلونه في شئون الحكم فجاء رده مخيباً لآمالهم فقال : " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" (مرقس 12 : 17 ؛ متى 22 : 21 ؛ لوقا 20 : 25).
بل إن عيسى قد تكلم هذه المرة بصراحة عارية وسأل تلاميذه قائلاً : " من تقول الجموع إني أنا. فأجابوا وقالوا يوحنا المعمدان. وآخرون إيليا. وآخرون إن نبياً من القدماء قام. فقال لهم وأنتم من تقولون إني أنا : فأجاب بطرس وقال مسيح الله. فانتهرهم وأوصى ألا يقولوا ذلك لأحد " (لوقا 9 : 18 - 21 ؛ متى 16 : 13 - 20).
بل سألهم مرة أخرى عن المسيح نفسه (ولاحظ أنها بصورة الغائب) قائلاً: "ماذا تظنون في المسيح... إبن من هو" فقالوا له إبن داود، ففند زعمهم هذا بأن داود يقول عنه (ربي) أي (سيدي) فلابد إذن ألا يكون من نسله، لأن الجد الأكبر لا يقول لأصغر فرد في العائلة (سيدي، أستاذ). ومن المعروف أن عيسى نفسه من نسل داود، وكأنه بذلك ينفي عن نفسه كونه المســيا ويؤكد أن المســيا لن يأتي من نسل إسحق - بل من نسل إسماعيل.
بل إنه أخرص الشياطين الضالين والمضلِّين، عندما أرادوا أن يضللوا الجموع وقالوا له: " أنت المسيح إبن الله. فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح" (لوقا 4 : 23 - 44).
ويلاحظ أن هذه الجملة الأخيرة قد حذفت من معظم التراجم الألمانية لهذا الكتاب !
وقد كان رؤساء الكهنة يعرفون ذلك، بل والشعب نفسه، ونستنبط هذا مما ذكره يوحنا : " ألعل الرؤساء عرفوا يقيناً أن هذا هو المسيح حقاً، ولكن هذا نعلم من أين هو. وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو " ؛ " آخرون قالوا هذا هو المسيح وآخرون قالوا ألعل المسيح من الجليل يأتي " (يوحنا 7 : 26 - 27 ؛ 41).
وكذلك أراد بيلاطس الحاكم الروماني على مدينة اليهودية تبرئة عيسى من تهمة كونه المسيح (المنتظر)، حيث نفى عيسى ذلك أمامه مطلقاً، إلا أن اليهود أبوا، وفضلوا ترك لص / قاتل على أن يترك نبيهم (تبعاً لما تقصه الأناجيل).
وكانت هذه حيلة جديدة من حيل اليهود للوقيعة بين الحاكم الروماني وبين عيسى فقد كان الرومان يعلمون أن المســيا هذا عندما يجيء يقضي على إمبراطوريتهم تبعاً لنبوءة دانيال والتي نقلتها أيضاً الأناجيل الثلاثة المتوافقة وأيدتها.
ولم يكتف عيسى بالبشارة بنبي الإسلام فقط، بل أنبأ بقدوم الإسلام نفسه، وطالب الكل بدخول هذا الدين عند قدومه. فنلاحظ أمثاله التي ملأت الأناجيل الثلاثة المتوافقة (متى، مرقس، ولوقا) كانت كلها عن ملكوت الله (عند لوقا) أو ملكوت السموات (عند متى) إلا أن يوحنا أو بولس لم يعرفا شيئاً مطلقاً عن هذه الأمثال.
ولنأخذ مثالاً لذلك الكنز الخفي واللؤلؤة الغالــية الثمن عند متى (13 : 44 - 46) :
"أيضاً يشبه ملكوت السموات كنزاً مُخفي في حقل، وجده إنسان فأخفاه ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل. أيضاً يشبه ملكوت السموات إنساناً تاجراً يطلب لآليء حسنة، فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها".
فالمثل هنا ضُرِبَ للفصل بين عهدين : العهد القديم وشريعته، والعهد الجديد : عهد ملكوت السموات وشريعته. فكأن الهدف منه إستبدال الشريعة القديمة بشريعة أكثر قيمة من سابقتها والدليل على ذلك أن عيسى قد أنهى أمثاله في الإصحاح (21) قائلاً: "أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية. من قِبَلِ الرب كان هذا وعجيب في أعيننا. لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويُعطى لأمة تعمل أثماره.ومن سقط على هذا الحجر يترضّضُ ومن سقط هو عليه يسحقه" (متى 21 : 42 - 44) وقال لهم أيضاً: "إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السموات حيث إن دعوتهم واحدة وهي دعوة ملكوت السموات (الإسلام) وأما بنو الملكوت بنو الشريعة الموسوية فيطرحون إلى الظلمة الخارجية" (متى 8 : 11 - 12).
"هناك يكون البكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً. ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله. وهو ذا آخرون يكونون أوّلين، وأوّلون يكونون آخرين" (لوقا 13: 28 - 30).
ومن أراد الإستزادة من ذلك فليرجع إلى الكتاب العظيم، الذي ننصح بإقتنائه للدكتور / أحمد حجازي السقا وهو: "البشارة بنبي الإسلام في التوراة والإنجيل" مكتبة دار البيان العربي، خلف الجامع الأزهر.
قلنا إن العهد الجديد يحتوي على ديانتين أحدهما ديانة عيسى والأخرى لبولس كان إسم بولس شاول قبل أن يدعي أنه آمن برسالة عيسى ، وهو رجل كثرت الشكوك حوله، إلا أن الكل يُجمع على أنه ادعى الإيمان برسالة عيسى ليفسدها، وقد كان له ذلك.
إلا أن البعض الآخر يقول بماسونيته، وأنا من المؤيدين لذلك، فهدف الماسونية إفساد العالم، ومحو كلمة الله من على الأرض تمهيداً لنزول مسيحهم الدجال، ونفس الخطوة التي إتخذها بولس هي نفسها خطوة عبد الله بن سبأ وهو أيضاً يهودي، إلا أن النتائج قد إختلفت، فقد أبدل بولس المسيحية تماماً ولكن أنتج عبد الله بن سبأ ومن بعده ما تُسمى بإسرائيل طوائف يدعون الإنتماء للإسلام، ويُعرف الكثير عن تمويل إنجلترا والموساد لهم مثل القاديانية والبابية والبهائية والدروز......
ولم يكتف اليهود بهذا بل إعتلوا عرش البابوية نفسه. فقد كان البابا جريجوري السادس يهودياً، وكذلك كان البابا جريجوري السابع وهو أول من نادى بمحاربة المسلمين الكفرة، وكذلك البابا أوربان الثاني، والبابا أيونسنت الثاني، وإني أكاد أشك أنه لم يجلس على كرسي البابوية منذ البابا جريجوري السابع على الأقل إلا يهوديٌ.
وننصح هنا للإستفاضة بقراءة : المسيح الدجال قراءة سياسية في إصول الديانات الكبرى للأستاذ سعيد أيوب، باباوات من الحي اليهودي لمؤلفه اليهودي يواكيم برنز، وكتاب أحجار على رقعة الشطرنج لمؤلفه وليام غاي تار.
نعود الآن إلى بولس هذا الذي لم يردعه حياؤه من الأعتراف بنفاقه، فقال: "فإني إذ كنت حراً من الجميع إستعبدت نفس للجميع لأربح الأكثرين : فصرت لليهودى كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع أني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح لأربح الذين بلا ناموس... صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء، صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوماً، وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل لأكون شريكاً فيه" كورنثوس الأولى 9 : 19 - 23.
فهل كان يفعل ذلك المسيح عليه السلام ؟ ! ! !
بالطبع لا. فكثيراً ما زجر اليهود والكتبة، وكثيراً ما عاتبهم، كما طردهم من الهيكل وأوصى بعدم إتباعهم. "ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسىّ باعة الحمام وقال لهم مكتوب بيتى بيت صلاة يُدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" (متى 21: 12 - 13؛ مرقس 11: 15 - 17؛ لوقا 19: 45 - 46؛ يوحنا 2: 13 - 17). ولكننا لم نعلم قط أنه تملقهم أو كذب ليكسب فرداً لديانته !
وقد كان الإهتمام الأكبر لبولس هو القضاء على هذا الدين من إتجاهين: يقوم الكهنة من الداخل بالقضاء على الحواريين وأتباع عيسى ويقوم بولس بترويج عقائد وثنية كانت شائعة في الشرق عن الإله وعن التجسد....، قبل أن يحاول أحد أتباع عيسى نشر تعاليمه، وبذلك تتضارب الآراء والمعتقدات، وتقتل أتباع هذه الطائفة الأخرى كما يحدثنا التاريخ السابق والحالي أيضاً.
وحتى لو سبق أحد أتباع عيسى فلا بد أن يكون الفشل حليفه إن آجلاً أو عاجلاً لثلاثة أسباب :أولاً أن دعوة بولس كانت سهلة الإستجابة لعقول البشر في ذلك الوقت، لأنها ليست شيئاً جديداً إلا في الأسماء فقط، فأوزيريس الإله الطيب المحبوب قُتِلَ، بل وقطِّع جسده، وتفرق في أنحاء البلاد، ثم إنتصر الخير على الشر بقيامه من الموت، وتيمناً به في بعض الأحيان كانت جثث الموتى تقطع في مصر القديمة ليتمتع المتوفي بنفس المصير (الخلاص) الذي تمتع به أوزوريس من قبله، بل كان يطلق علي الميت لقب أوزوريس أى المتوفي أو المرحوم.
والسبب الثاني: أن حواري عيسى لم يفكروا بالمرة في نشر تعاليمهم خارج دائرة اليهودية تطبيقاً لتعليمات معلمهم : " هؤلاء الإثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً. إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا بل إذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة" (متى 10 : 5 - 6).
وكذلك قال للمرأة التي كانت تدعوه لشفاء إبنتها: "لم أرسل إلى خراف بيت إسرائيل الضالة" (متى 15 : 24) لذلك بعد صعوده للسماء "كانوا كل حين في الهيكل يسبحون الله ويباركون الله" (لوقا 24 : 53).
ولم يكن ذلك الحال فقط إلى أن نزل عليهم "الروح القدس" وتغيرت ألسنتهم، بل استمر هذا الحال أيضاً على ما هو عليه، وسفر أعمال الرسل لخير دليل على ذلك.
والسبب الثالث : هو حملة الدعاية الشديدة التي تولاها بولس ومناصروه فلك أن تتخيل أن بولس وحده كتب (14) رسالة يشملهم العهد الجديد، وتدور الشكوك حول أصول (أعمال الرسل) و (إنجيل يوحنا) فيرجح البعض أنه هو أيضاً الذي قام بتأليفها.
وفي هذا المقام أحب أن أسجل تعجبي بكيفية إعتبار رسائله الشخصية هذه من وحي الله، فاقرأوا إن شئتم في رسالته الثانية إلى صديقه تيموثاوس حيث يقول:
"بادر أن تجيء إلى سريعاً لأن ديماس قد تركني.... لوقا وحده معي. خذ مرقس وأحضره معك لأنه نافع لي للخدمة."
"أما تيخيكُسي فقد أرسلته إلى أفسس. الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربسي أحضره متى جئت والكتب أيضاً ولا سيما الرقوق"
"إسكندر النحاس أظهر لي شروراً كثيرة، ليجازه الرب حسب أعماله..... في إحتجاجي الأول لم يحضر أحد معي بل الجميع تركوني...."
"سلم لي على فرسكا وأكيلا وبيت أنيسيفورس" (تيموثاوس الثانية 4 :9-19).
وأكتفي بما ذكره النقاد من تغيرات بولس في رسالة عيسى ، وأذكر كيفية إدعاء بولس الإيمان برسالة عيسى ، وهي ما لم يتعرض لها الكاتب أو الكتاب بالتفصيل، حيث ذكرت قصة إعتناقه ثلاث مرات في سفر أعمال الرسل :
* 9 : 3 - 9 على لسان لوقا (؟)
* 22 : 6 - 11
* 26 : 16 - 18 على لسان بولس نفسه.
والجدول التالي يوضح كذب بولس في إدعائه. فقد كان مسافراً مع بعض الأصدقاء، ثم حدثت فرقعة وظهر (نور عظيم، وسُمِع صوت)، ثم (أمره) المسيح (كما يدعي) بفعل شيء ما. لاحظ الإختلاف في هؤلاء النقاط الثلاث من الجدول الآتي :
رقم الإصحاح
موقف المسافرين مع بولس الأمر الذي تلقاه بولس
9 : 3 - 9 سمعوا الصوت - لم ينظروا النور وقفوا صامتين أى لم يسقطوا على الأرض
أمره الصوت (عيسى) بالذهاب إلى دمشق لتلقي الرسالة
22 : 6 - 11 لم يسمعوا الصوت - نظروا النور ولم يسقطوا على الأرض أمره الصوت (عيسى) بالذهاب إلى دمشق لتلقي الرسالة.
26 : 16 - 18 لم يسمعوا الصوت - نظروا النور - سقطوا على الأرض أعطاه (عيسى) الرسالة فوراً مع وعد بإنقاذه من اليهود الأمم الأخرى
نقل بتصرف من "حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر" لأحمد عبد الوهاب.
وإن أي مدقق ليرفض قصة بولس من أساسها، وقد أخذ الحواريون أنفسهم هذه القصة بنوع من الريبة، ولم يصدقها الكثيرون من الشعب، كذلك تخلى عنه خاصته من المؤمنين (تيموثاوس الثانية 4 : 9 - 16 - وقد ذكرناها تواً أعلاه) بل وجميع أنصاره في آسيا عندما تكشفت لهم حقيقته (تيموثاوس الثانية 1 : 15).
وعندما علم الشعب أنه يعلم الناس ما يخالف الناموس أرادوا قتله، ولم يتركه الحواريون يختلط بالشعب "ولما كان بولس يريد أن يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ" (أعمال الرسل 19 : 30).
والإصحاح (21) من سفر أعمال الرسل يحكي لنا كيف حاول الناس قتله، بعد أن عاتبه الحواري يعقوب وأمره بالإستغفار والتوبة وعدم العودة لبث أفكاره الشيطانية، وقيام الحواريين بالدفاع عن تعاليم عيسى وإصلاح ما أفسده بولس.
كذلك يحكي لنا هذا السفر كيف أسرع الرومان لإنقاذه (أعمال الرسل 21 : 17 - 40) مما حدا بــ Eisenman أن يتتبع سيرة بولس وعلاقته بالإسرة الحاكمة وكبار رجال الدولة من الكهنة اليهود والرومان من الوثائق التي وقعت في يديه من خبيئة البحر الميت (كوم عمران) والوثائق الأخرى.
وانتهى به الأمر بتوجيه أصابع الإتهام إلى بولس لكونه روماني الجنسية (أعمال 21 : 30 - 31) وللصداقة التي كانت تجمعه بالوالي الروماني أنطونيوس فيلكس، وكذلك هيرودس أجريبا الثاني وأخته التي أصبحت فيما بعد عشيقة القيصر تيتوس الذي دمر القدس عندما كان قائداً للجيش الروماني.
ويتعجب كيف يمكن لشاب صغير أن تكون له هذه العلاقة الوطيدة بكبير الكهنة لو لم يكن رومانياً ويتمتع بمعرفة هذه النخبة من كبار رجال الدولة والإمبراطورية ! ! (صفحة 277 Verschlußsache Jesus) لمؤلفيه Michael Baigent , Richard Leigh.
أما عن كون بولس حواري أورسول، فهذا ما يثير العجب لأنه غير معروف بين أسماء الإثنى عشر.
فقد إتفق كل من متى ومرقس على أسمائهم، وأضاف لوقا إثنين آخرين على قائمة متى ومرقس، وأضاف يوحنا أيضاً شخصاً آخراً. إلا أنك لا تعثر على إسم بولس هذا في الأناجيل بالمرة، فلم يجالس عيسى إطلاقاً، وربما لم يره بالمرة.
والجدول التالي يوضح هذا الإختلاف :
م متى 10 :2-4 مرقس 3: 16-19 لوقا 6: 14-16 يوحنا 1: 1-2
1 سمعان (بطرس) سمعان (بطرس) سمعان (بطرس) سمعان (بطرس)
2 أندراوس (أخوه) أندراوس أندراوس (أخوه) أندراوس (1: 40)
3 يعقوب بن زبدى يعقوب بن زبدى يعقوب يعقوب بن زبدى
4 يوحنا (أخوه) يوحنا (أخوه) يوحنا يوحنا بن زبدى
5 فيلبس فيلبس فيلبس فيلبس(1: 43)
6 برتلماوس برتلماوس برتلماوس لم يذكر في السفر كله
7 توما توما توما توما
8 متى العشار متى متى لم يذكر في السفر كله
9 يعقوب بن حلفى يعقوب بن حلفى يعقوب بن حلفى لم يذكر في السفر كله
10 لباوس(تداوس) تداوس لم يذكر في السفر كله لم يذكر في السفر كله
11 سمعان القانوني سمعان القانوني لم يذكر في السفر كله لم يذكر في السفر كله
12 يهوذا الأسخريوطي يهوذا الأسخريوطي يهوذا الأسخريوطي الأسخريوطي 6 : 7-71
13 لم يذكر في السفر كله لم يذكر في السفر كله يهوذا أخو يعقوب يهوذا ليس الأسخريوطي
14 لم يذكر في السفر كله لم يذكر في السفر كله سمعان الغيور لم يذكر في السفر كله
15 لم يذكر في السفر كله لم يذكر في السفر كله لم يذكر في السفر كله نثنائيل
ولا يقول قائل إن بولس أخذ مكان يهوذا الأسخريوطي الذي "مضى وخنق نفسه" (عند متى 27 : 5) / أو "سقط على وجهه و إنشق من الوسط فإنسكبت أحشاؤه كلها" (أعمال الرسل 1 : 18) لأن أعمال الرسل يقرر أن الحواريين قد اقترعوا لإختيار التلميذ الثاني عشر بعد ارتفاع عيسى عنهم مباشرةً : "ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولاً" (أعمال الرسل 1 : 26).
وأنّى له أن يكون حواري وهو الذي حلّ أتباع عيسى من الإرتباط بالناموس.
ففي الوقت الذي يدعوا فيه المسيح عيسى ابن مريم للتمسك بالناموس والعمل به، بل ويطلق على كل من يخالفه " أصغر في ملكوت الله " و " ملعون من لا يفهم كلمات هذا الناموس " نجد بولس يقرر أن : " جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة، لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به، ولكن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر، لأن البار بالإيمان يحيا، ولكن الناموس ليس من الإيمان بل الإنسان الذي يفعل سيحيا بها : فلماذا الناموس ؟.. لأنه لو أعطى ناموس قادر أن يحيى لكان بالحقيقة البر بالناموس " غلاطية 3 : 10 - 21.
وقال: "نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح.. لأنه بأعمال الناس لا يتبرر جسد ما" غلاطية 2 : 16.
وقال : " وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له براً " رومية 4 : 4.
ويقول: "لقد تبطلتم على المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس سقطتم من النعمة فإننا بالروح من الإيمان نتوقع رجاء بر، لأنه مع المسيح يسوع، لا الختان ينفع شيئاً ولا العزلة بل الإيمان العامل بالمحبة" غلاطية 5 : 4 - 6.
لذلك: "فإنه يصير إبطال الوصية السابقة الناموس من أجل ضعفها وعدم نفعها، إذ الناموس لم يكمل شيئاً" عبرانيين 7 : 18 - 19.
ويقول : " بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، إذ نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس " رومية 3 : 22، 28.
ويرد يعقوب في رسالته على هذا الإدعاء الكاذب قائلاً : " لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرماً في الكل، لأن الذي قال لا تزن قال أيضاً لا تقتل، فإن لم تزن ولكن قتلت، فقد صرت متعدياً الناموس..... ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد له إيمان ولكن ليس له أعمال، هل يقدر الإيمان أن يخلصه؟ إن كان له أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي فقال لهما أحدكم امضيا بسلام استدفئا واشبعا ! ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة ؟ هكذا الإيمان أيضاً إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته. لكن يقول قائل : أنت لك إيمان وأنا لي أعمال. أرني إيمانك بدون أعمالك، وأنا أريك بأعمالي إيماني. أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت ؟ ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم إبنه إسحق وهذا خطأ مردود، إذ أنه إسماعيل على المذبح فترى أن الإيمان عمل من أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان.وتم الكتاب القائل : فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً ودعى خليل الله ترون إذن أنه بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده، كذلك راحاب الزانية، أما تبررت بالأعمال إذ قَبِلَت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر، لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت " رسالة يعقوب 2 : 10 - 26.
أي " قل: آمنت بالله ثم استقم ".
ولم يكتف بولس بهدم تعاليم الأنبياء بل تطاول على الله سبحانه وتعالى وإتهمه بالجهل والضعف، بل ونزع صفة الرحمة عنه فقال : "جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس" كورنثوس الأولى 1 : 25.
وقال: "إن كان الله معنا فمن علينا ؟ الذي لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين" رومية 8 : 32.
أما بالنسبة لقوله بالخطيئة الأزلية، وأن الإنسان من مولده إلى موته تحيطه لعنة الخطيئة الأزلية ما لم يتعمد ويؤمن بعيسى وإياه مصلوباً، أي إننا نحمل معنا وزر خطيئة أبينا آدم إذا لم نوف شروطه بالتعميد والإيمان بالمصلوب، فسأترك الرد للكتاب المقدس : " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الأباء. كل إنسان بخطيته يُقتل " تثنية 24 : 16، الملوك الثاني 14 : 6.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الزملاء النصارى ...
أدعوكم لأن تقوموا بالتجربة التالية :
تقوم بتحميل برنامج Macafee Antivirus ( الآب )
و برنامج Norton Antivirus ( الابن )
و برنامج Kaspersky ( الروح القدس )
على كمبيوتر سعادتكم و تقوم بتنصيبها جميعها.
و لا تنسى تعطي كل برنامج منهم صلاحية كاملة ( إله كامل من إله كامل !)
و قابلني بكرة إذا اشتغل كمبيوترك !!
جربها و لن تخسر سوى ثمن الفرمتة !
( البرنامج نزله trial version أوفر لك )
ألن يستحق يسوع التضحية ؟!
أثبت للمسلمين إمكانية التثليث !!
و معليش لو تجيب لنا مهندس كمبيوتر يشرح لنا كيف قام بالتثليث باستخدام الأنظمة الثلاث !!
و أنا في انتظار نجاح التجربة ، أو عمل تثليث بينها
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الزملاء النصارى ...
أدعوكم لأن تقوموا بالتجربة التالية :
تقوم بتحميل برنامج Macafee Antivirus ( الآب )
و برنامج Norton Antivirus ( الابن )
و برنامج Kaspersky ( الروح القدس )
على كمبيوتر سعادتكم و تقوم بتنصيبها جميعها.
و لا تنسى تعطي كل برنامج منهم صلاحية كاملة ( إله كامل من إله كامل !)
و قابلني بكرة إذا اشتغل كمبيوترك !!
جربها و لن تخسر سوى ثمن الفرمتة !
( البرنامج نزله trial version أوفر لك )
ألن يستحق يسوع التضحية ؟!
أثبت للمسلمين إمكانية التثليث !!
و معليش لو تجيب لنا مهندس كمبيوتر يشرح لنا كيف قام بالتثليث باستخدام الأنظمة الثلاث !!
و أنا في انتظار نجاح التجربة ، أو عمل تثليث بينها
يسوع فوق
مريم أخت لعازر ارتمت تحت قدميه
يسوع حضر الي بيت لعازر وإذا بمريم أخت لعازر تجلس أسفل يسوع وهو متكئ ثم سكبت على قدميه طيب...وأخذت تتدهنهما ...وتمسحهما بشعرها
3فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب... يوحنا 12/3
المراة الخاطئة ارتمت تحت قدميه
يسوع وهو متكئ في بيت احد الفريسيين جاءت امرأة من المدينة إليه وبصحبتها قارورة طيب وارتمت عند قدميه من ورائه وهي تبكي ثم أخذت تبلل قدميه بالدموع وتمسحهما بشعرها وتقبلهما وتدهنهما بالطيب
36 و ساله واحد من الفريسيين ان ياكل معه فدخل بيت الفريسي و اتكا 37 و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب 38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب....لوقا 7/36: 38
نازفة الدم ارتمت تحت قدميه
فخافَتِ المَرأَةُ وارتَجَفَت لِعِلمِها بِما حدَثَ لَها، فَجاءَت وارتَمَت على قَدَمَيه واعتَرفَت بالحَقيقَةِ كُلِّها.. ...مرقس 5/33
ام الفتاة التي تسكنهاروح نجسة ارتمت تحت قدميه
فقد سَمِعَت به وَقتَئِذٍ امرَأَةٌ لَها ابنَةٌ صَغيرَةٌ فيها روحٌ نَجِس، فجاءَت وارتَمَت على قَدَمَيْه. ...مرقس 7/25
يسوع تحت
يسوع يرتمي تحت اقدام تلامذه يغسل ويمسح
يسوع بعد ان انتهى من العشاء ...خلع ثيابه ...واخذ منشفة واتزر بها ...ثم صب الماء في اناء واخذه واجلس اسفل كل واحد من تلاميذه واضعا قدم كل منهم في الاناء ثم اخذ يغسلها ثم يمسحها بالمنشفة
3يَسُوعُ ......4قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، 5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا. ....يوحنا 13/3: 5
ان يسوع يرتمي تحت اقدام تلاميذه الرجال يغسل ويمسح ارجلهم
والنساء يرتمينا تحت اقدام يسوع يمسحن ارجله بشعرهن ويقبلونها
معدلة صعبة
الاله يجلس اسفل الرجال يغسل ويمسح اقدامهم ... والنساء يجلسن اسفل الاله يمسحن قدمه بشعرهن ويقبلونها ويبكين !!
موقفان متناقضان يدلان .....عن مكانة الرجل ومكانة المرأة عند يسوع .. واترك لكم الحكم في ذلك
المهم عندما يتعامل مع النساء يكون فوق وعندما يتعامل مع الرجال يكون تحت
وحبة فوق وحبة تحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟=========================================================================(((((((((((
رحم الله صلاح الدين وأبيه وعمه وأخيه العادل , وكل من سار على نهجهم من ملوك الدولة الأيوبية , حماة الدين , وناصري الإسلام , جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
يظن الناظر في تاريخ الدولة الأيوبية الأبية وجهادها ضد الصليبيين الغزاة , أن هذه المعارك قد أحدثت تأثيرًا سلبيًا بين هذه الدولة الإسلامية وبين أهل ذمتها من الأقباط النصارى , نظرًا للمعارك الطاحنة بين المسلمين والصليبيين أنذاك .
لكن الإسلام العظيم هذب النفوس , وربى الأمة , وأمرها بالعدل والقسط مع أهل ذمتها , مصداقًا لقول الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8 .
يذكر المؤرخ روفيلة أعظم شهادة تاريخية تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عظمة هذا الدين , وسماحته التي ليس لها مثيل : ( ... عاش القبط في راحة كل باقي أيام الدولة الأيوبية في ظل ملوكها الذين عرفوا أهميتهم في خدمة الحكومة والوطن فقدروهم حق قدرهم رغمًا عما كان بين هؤلاء الملوك والإفرنج من الحروب الدينية المتواصلة , ولم يصب الأقباط في أيامهم ضرر بل ربما نالهم الضرر من ذات الإفرنج الذين إدعوا أن القصد من حروبهم الصليبية حماية الدين المسيحي والمسيحيين ) ( تاريخ الأمة القبطية ص 178 ) .
ويقول المؤرخ روفيلة فيما يفوق الوصف والتصور : ( ... ومما يذكر بالثناء على الخلفاء الفاطميين وملوك الدولة الأيوبية , أنهم أطلقوا للأقباط عنان الحرية للمدافعة عن دينهم فألف بعضهم مؤلفات واسعة جديرة بالإعتبار أثبتوا فيها بالبراهين القاطعة والحجج الدامغة صحة معتقدهم وديانتهم ) ( المصدر السابق ص 189 ) .
أين أنتم يا دعاة الحرية الفكرية ؟!
أين أنتم يا دعاة حقوق الإنسان ؟!
أين أنتم يا دعاة الديمقراطية ؟!
يا نصارى مصر : هل وجدتم هذه الحرية إلا في ظل حكم الإسلام ؟!
الأقباط في عهد دولة المماليك البحرية وأوائل الدولة العثمانية !
تطرق المؤرخ روفيلة في هذا الباب إلى أحداث القرن الرابع عشر التي أشرنا إليها وبيَّنا حقائقها وإفتراءاتها , وأطال الحديث أيضًا حول النزاع الفكري بين الكاثوليك والأرثوذكس على السلطة الدينية المسيحية في مصر أنذاك , وعن حكم المحكمة الشرعية بأن تكون السلطة الدينية بيد الأرثوذكس , وقد ذكر أيضًا سيرة أبرز أقباط النصارى في أواخر دولة المماليك وهما : المعلم إبراهيم الجوهري والمعلم جرجس الجوهري .
والمؤرخ روفيلة وكذا عموم النصارى يفتخرون بهذين القبطيين , بل تنقل لجنة التاريخ القبطي في مؤلفها " خلاصة تاريخ المسيحية في مصر " قول " الجبرتي" عن المعلم إبراهيم الجوهري : ( إنه أدرك بمصر من العظمة ونفوذ الكلمة وبعد الصيت والشهرة ما لم يسبق مثله لغيره من أبناء جنسه , وكان من دهاقين العالم ودهاتهم , لا يغرب عن ذهنه شيء من الأمور ) ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 138 ) .
أما المعلم جرجس الجوهري , فهو من رحب بنابليون بونابرت , عندما جاء بحملته الغاشمة على مصر شرفها الله , وقد ذكر المؤرخ روفيلة ذلك .
يقول المؤرخ روفيلة : ( ... كلف المعلم جرجس الجوهري رئيس المباشرين أن يعد هذا البيت لنزول نابليون فيه ففرشه وجهزه , ولما دخل القاهرة أقام به ومن ذاك الحين عرف نابليون المعلم جرجس الجوهري وأهداه جبة مزركشة بالقصب ليلبسها في أيام التشريفات ) ( تاريخ الأمة القبطية ص 282 ) .
وقد كان الأخوان إبراهيم وجرجس , من كبار رجال الدولة , وكانا عظيمي النفوذ , وكان للمعلم جرجس هذا دورًا كبيرًا في دخول نابليون وحملته الغاشمة إلى مصر , وكذلك أيضًا المعلم يعقوب حنا , وقد تأكد ذلك بعد نشر فرنسا لمراسلات نابليون في مجلدات يخص كلٌ منها مرحلة من حياته وذلك عام 2005م , ففي المجلد الثاني والذي يقع في 1270 صفحة , وعنوانه "حملة مصر ومقدماتها" ، تكشف الوثائق عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة الأقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر بخصوص مخططات واسعة المدي للفصل بين أقباط مصر ومسلميها ! (الرسالة رقم 3872 بتاريخ 7 ديسمبر 1798 م ) .
فمن منا لا يعرف المعلم يعقوب حنا القبطي، وملطي، وجرجس الجوهري، وأنطوان الملقب بأبي طاقية، وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائمقام بلياز، وميخائيل الصباغ, وغيرهم من زعماء النصارى الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر .
لقد استغل نصارى مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس ، وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في " عجائب الآثار " ونقولا الترك في " أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية " .
إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من نصارى الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بنصارى مصر (الأرثوذكس) , وقد ذكر الجبرتي أن المعلم يعقوب حنا القبطي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس .
بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأقباط لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي : ( ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة , جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية ... وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد ، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر ، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير ) ( الجبرتي : عجائب الآثار 4/582 ) .
وكان زعيمهم " برتيلمي " الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة إحمرار وجهه , كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد " سليمان الحلبي " قاتل كليبر ، وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتميًا في أسياده الفرنسيس !
فها هم النصارى منذ أكثر من قرنين يسعون "للإستقواء" بالأجنبي ورسم المخططات الواسعة المدى مع أعداء الوطن بهدف الفصل بين أقباط مصر , بالرغم من أن المماليك – وبشهادة المؤرخين النصارى وكما يقول محررو المجلد في حاشية نفس الوثيقة- كانوا لا يَأتمِنون على إدارة الأملاك الخاصة والعامة سوى الأقباط ، ولذلك كان مباشرو الضرائب ـ بصفة عامة ـ منهم .
.
وبعد دخول نابليون مصر , لم يميز في بطشه بين مسلم ونصراني , بل زاد من الضرائب على النصارى , كما هو واضح مثلاً من الرسالة 2753 بتاريخ 3 أغسطس 1798م الموجهة إلى المعلم جرجس الجوهري حيث يطلب منه : ( أن يكلف كلاً من المعلم ملطي وأنفورني وحنين وفادوس بتحصيل المبلغ الذي طلبتُه من الأمة القبطية . وألاحظ مع الأسف أنه مازال يتبقى 50 ألف تالاري متأخرات , وأريد أن يتم إيداعها في ظرف خمسة أيام في خزينة الجيش ) .
وفي الرسالة رقم 3294 بتاريخ 21 سبتمبر 1798م إلى بوسييلج ، مدير الشئون الإدارية والمالية للجيش يُذَكره بمتأخرات من تجار الحرير الدمشقي قدرها 8,300 تالاري، وتجار القهوة (32,000) والأقباط (1,000) وزوجات المماليك الهاربين (24,000). ويطلب الإسراع في الدفع . (التولاري عملة فضية من جنوا، كان استعمالها منتشرا آنذاك، وكانت تساوي 5,28 فرنك فرنسي) .
لم يتورع نابليون عن وصف الأقباط بما لا يليق في إحدى الرسائل . فقد اشتكى حاكم الشرقية الجنرال رينييه من تصرفات مباشر الضرائب النصراني في الإقليم ، المدعو فلتاؤوس ، فرد عليه نابليون (رسالة 3130 بتاريخ 10 سبتمبر 1798) قائلاً : ( أبلغتُ المباشرَ العام على الضرائب (الجوهري) بأنك لم تكن راضيًا على الإطلاق عن (المباشرين) الأقباط . إنهم أناس لئام في البلاد ، ولكن ينبغي مراعاتهم لأنهم الوحيدون الذين في يدهم مجمل الإدارة للبلاد . لقد حصُلتُ منهم على سجلات هائلة حول قيمة الضرائب المفروضة ) .
نعم ... إنهم أناس لئام !
والغريب في الأمر , أن النصارى زعموا في رسائلهم لنابليون أنهم مضطهدون , وأنهم يسعون لنيل حريتهم عن طريق دخول القوات الفرنسية وقضائها على المسلمين , في حين أنهم كانوا متسلطين على أعظم المناصب الحكومية في البلاد أنذاك , وهذا يذكرنا بدعوى نصارى مصر اليوم أنهم مضطهدون ( !! ) . وكل ذلك من أجل إعادة ما يعرف بالحملات الصليبية الغاشمة للقضاء على الإسلام والمسلمين !
والقوم – لا أعانهم الله – لم يتعلموا الدرس , إذ لا ينصرهم من يستنجدون به أبدًا , بل هم أول من يذوقون أصناف الذل والقهر على يد من ظنوا أنهم ناصروهم , لعلم كل من إستنجدوا بهم أنهم - أي الأقباط - لئام لا يستحقون المساعدة , فهم طعنوا المسلمين رغم إكرامهم لهم , فمن كان هذا حاله فلا عهد معه ولا كلمة !
وهذا الذي فعله كبار أقباط النصارى أنذاك يعد خيانة عظمى للدولة التي أحسنت إليهم وقلدتهم أشرف المناصب وأعلى الدرجات وأعطتهم الحرية الكاملة , ولقد سطر التاريخ إقدام نابليون - الذي رحب به أقباط النصارى - على قذف الأزهر الشريف بالمدافع من أعلى جبل المقطم , فهم أرادوا الإسلام بقذف إحدى مناراته الرئيسية في العالم الإسلامي !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟============================================================((((((((((((((
==============((((((((((((((الأقباط في عهد الدولة العثمانية وما بعدها !)))))))))))))))
كانت مصر تحكم بالشريعة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي عام 20 هـ , وكان أول قاض بمصر هو " قيس بن أبي العاص السهمي " في خلافة أمير المؤمنين " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه , حتى وصل إلى سدة الحكم " محمد علي باشا " فحمل النطفة الأولى للعلمانية , إذ أعلن إستقلاله عن الدولة العثمانية .
لقد تجرأ " محمد علي " إبان صداقته لفرنسا التي لم يدم على إحتلالها للبلاد أنذاك وخروجها منها سنوات قليلة , على إستبعاد الشريعة الإسلامية وإصدار القوانين الوضعية تشبهًا بأوروبا , وذلك فور إعلان إستقلاله عن الدولة العثمانية .
فإن كان هناك ما دعا أوروبا إلى إستبعاد الحكم الكنسي في بلادها إذ كان عقبة أمام تقدمها في شتى نواحي الحياة , فلم يكن هناك داعيًا لـ " محمد علي " إلى أن يحيف عن الشريعة الإسلامية السمحاء سوى إتباعه لسادته من الفرنسيين والإنجليز , فصدق فيه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا شبرًا وذراعًا بذراع , حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟! قال: فمن ؟! " ( متفق عليه ) .
فأجدادنا من المسلمين – ومعهم أقباط النصارى – تنعموا في ظل الحكم الإسلامي بشريعته السمحاء , فعلَّمنا الأمم كلها في ظله معاني الإيمان والعدل والعلم , ورُسم لنا على خريطة التقدم والريادة أكبر المواقع , فكنا أعظم قبلة للعلم والتعلم , يؤمها أهل الأمم على مختلف أديانهم , وذلك في وقت كانت هذه الأمم تموج في بحور الضلال والإضطهاد والتخلف , ولا سيما أوروبا أثناء حكم الكنيسة لها !
وبعد إحتلال الإنجليز لمصر سنة 1882م أكملوا مشروعهم التخريبي في إستبعاد الشريعة الإسلامية من الحكم , لعلمهم التام أنه إذا ما تم إستبعاد هذه الشريعة عن حكم البلاد , فسيتم لهم مرادهم من غزو البلاد وتدميرها فكريًا وعقائديًا وأخلاقيًا , وقد كان لهم ذلك - بفضل الأسرة العلوية - فلم يبق من الشريعة في الدستور إلا إسمها !
وهكذا صار الحكم في مصر أنذاك – بل وحتى اليوم – بين يدي القوانين الوضعية والإمتيازات الأجنبية التي مكنت الأجانب من إقامة محاكم خاصة لهم للفصل بين رعاياها وبين أهل البلاد !
ولم تسر على البلاد أنذاك أحكام أو قوانين الملل الخاصة بالدولة العثمانية , وهذا " القانون الهمايوني " الخاص ببناء الكنائس والذي يتبجح نصارى اليوم ويزعمون أنه لا يزال يُعمل به في البلاد حتى اليوم , لم يطبق أصلاً في مصر , لإستقلال مصر عن الدولة العثمانية أنذاك , ناهيك عن ما بعد سقوطها , كما أن هذا القانون كان قانونًا إصلاحيًا لسد الثغرات في وجه التدخل الإستعماري الغربي الحاقد على ثروات المسلمين .
وعلى هذا فكل دعاوى الإضطهاد – المزعومة – والتي يطلقها النصارى منذ ذلك العصر وحتى اليوم , ليس لها علاقة بحكم الإسلام للبلاد , بل لها علاقة بسياسة الحكم الوضعي للبلاد .
ولئن كان النصارى يزعمون - ظلمًا وعدوانًا وإفتراءًا – أنهم نالوا الحرية بعد حكم " محمد علي " وإستبعاد الشريعة الإسلامية كدستور للدولة , وذلك رغم الحرية والعدل التي ذكرنا بعضًا منها في ظل حكم الشريعة الإسلامية , عُلم من ذلك قطعًا أن دعواهم ما خرجت من أفواههم إلا حقدًا وحسدًا على عظمة هذا الدين , والسعي في القضاء عليه !
ورغم زعم المشرعين أن المادة الثانية من الدستور المصري الحالي تنص على أن الإسلام هو مصدر التشريع الرئيسي للبلاد , إلا أنه لا يخفى على من له مسحة من عقل أن الشريعة معطلة في شتى نواحي الحياة , فيما عدا بعض مسائل الأحوال الشخصية .
ونتساءل : ما سر هذه الضجة حول الأقليات والحكم بالشريعة الإسلامية ؟! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟============================
؟! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟===============================================================(((((((((((((((الأقليات المسيحية في مصر والحكم الإسلامي !))))))))))))))
بعد إنتهائنا من النقل عن المؤرخ الأرثوذكسي " يعقوب نخلة روفيلة " في كتابه " تاريخ الأمة القبطية " عند سقوط الدولة العثمانية , وبداية الحكم الوضعي بمصر على يد الأسرة العلوية , نعرض شهادات عدة على لسان رؤوس الأقباط النصارى في مصر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عظمة الشريعة الإسلامية وسماحتها وإهتمامها البالغ بحقوق أهل ذمتها , وأن الأحكام الوضعية أضاعت حقوق الأقباط النصارى التي ضمنتها لهم الشريعة الإسلامية , تلك الشريعة التي عاشوا في ظلها أسعد أيامهم على مر تاريخهم !
يقول المؤرخ الغربي " آدم ميتز " : ( ولما كان الشرع الإسلامي خاصًا بالمسلمين فقد خلت الدولة الإسلامية بين أهل الملل الأخرى وبين محاكمهم الخاصة بهم , والذي نعلمه من أمر هذه المحاكم أنها كانت محاكم كنسية , وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام كبار القضاة أيضًا , وقد كتبوا كثيرًا من كتب القانون , ولم تقتصر أحكامهم على مسائل الزواج , بل كانت تشمل – إلى جانب ذلك – مسائل الميراث , وأكثر المنازعات التي تخص المسيحيين وحدهم مما لا شأن للدولة به , وعلى أنه كان يجوز للذمي أن يلجأ إلى المحاكم الإسلامية , ولم تكن الكنائس بطبيعة الحال تنظر إلى ذلك بعين الرضا , ولذلك ألف " الجاثلين ثيمونيوس " حوالي عام 200هـ - 800م كتابًا في الأحكام القضائية المسيحية – لكي يقطع كل عذر يتعلل به النصارى الذين يلجؤون إلى المحاكم غير المسيحية , بدعوى فقدان قوانين المسيحية .... وفي عام 120هـ - 738م , ولى قضاء مصر " خير بن نعيم " , فكان يقضي في المسجد بين المسلمين ثم يجلس على باب المسجد بعد العصر على المعارج فيقضي بين المسيحيين .. ثم خصص القضاة للمسيحيين يومًا يحضرون فيه إلى منازل القضاء ليحكموا بينهم , حتى جاء القاضي " محمد بن مسروق " الذي ولي قضاء مصر عام 177هـ , فكان أول من أدخل المسيحيين في المسجد ليحكم بينهم ) ( الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري , آدم ميتز 1/85-87 ) .
وهكذا كان النصارى في مصر في ظل حكم الشريعة الإسلامية , يُقبلون عليها ويحتكمون إليها في قضاياهم ومنازعاتهم إختيارًا منهم , لما فيها – أي الشريعة الإسلامية - من شمول وتفصيل وحكمة ورحمة وعدل وسماحة !
المسيحيون في مصر والحكم بشرع الله !
تحت هذا العنوان الذي صدَّرت به مجلة " الدعوة " عددها الصادر بتاريخ شهر ربيع الأول سنة 1397هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1977م ( تفاصيل التحقيق بالمجلة ص 12- 15 , تحقيق للأستاذ / محمود عبد الباري ) . وجهت المجلة بعض الأسئلة إلى بعض أهل الفكر الكبار من ممثلي الطوائف المسيحية في مصر , وهم : الكاردينال " إسطفانوس " بطريرك الأقباط الكاثوليك سابقًا , والأنبا " غريغوريوس " أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية بالكنيسة القبطية وممثل الأقباط الأرثوذكس سابقًا , والقس " برسوم شحاته " وكيل الطائفة الإنجيلية في مصر سابقًا , لذا رأيت أن أنقل من أجوبتهم على أسئلة " الدعوة " بعض الشهادات الناصعة في حق شريعتنا الإسلامية النقية الصافية .
شهادة الكاردينال " إسطفانوس " بطريرك الأقباط الكاثوليك سابقًا !
يقول الكاردينال " إسطفانوس " فيما له علاقة ببحثنا من خلال تحقيق مجلة " الدعوة " سالف الذكر : ( إن الذي يحترم الشريعة الإسلامية يحترم جميع الأديان , وكل دين يدعو إلى المحبة والإخاء , وأي إنسان يسير على تعاليم دينه لا يمكن أن يبغض أحدًا أو يلقى بغضًا من أحد , ولقد وجدت الديانات الأخرى والمسيحية بالذات , في كل العصور التي كان الحكم الإسلامي فيها قائمًا بصورته الصادقة , ما لم تلقه في ظل أي نظام آخر من حيث الأمان والإطمئنان في دينها ومالها , وعرضها وحياتها ) .
شهادة الأنبا " غريغوريوس " أسقف البحث العلمي
والدراسات العليا اللاهوتية بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية !
يقول الأنبا غريغوريوس : ( لقد لقيت الأقليات غير المسلمة والمسيحيون بالذات في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها ) .
شهادة القس " برسوم شحاته " وكيل الطائفة الإنجيلية سابقًا !
يقول القس " برسوم شحاته " : ( في كل عهد أو حكم إسلامي إلتزم المسلمون فيه بمباديء الدين الإسلامي كانوا يشملون رعاياهم من غير المسلمين والمسيحيين على وجه الخصوص بكل أسباب الحرية والأمن والسلام , وكلما قامت الشرائع الدينية في النفوس بصدق , بعيدة عن شوائب التعصب الممقوت والرياء الدخيليين على الدين , كلما سطعت شمس الحريات الدينية , والتقى المسلم والمسيحي في العمل الإيجابي والوحدة الخلاقة ) .
شهادة رئيس الكنيسة القبطية المصرية
وبابا الأقباط الأرثوذكس الأنبا " شنودة " !
يقول الأنبا " شنودة " بطريرك الكرازة المرقسية الأرثوذكسية : ( إن الأقباط في ظل حكم الشريعة , يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا , ولقد كانوا كذلك في الماضي , حينما كان حكم الشريعة هو السائد .. نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " . إن مصر تجلب القوانين من الخارج الآن , وتطبقها علينا , ونحن لسنا عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصلة , فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ولا نرضى بقوانين الإسلام ؟! ) ( صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 6 مارس سنة 1985م ) .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟=================================================================((((((((((((((
.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟=================================================================((((((((((((((الأقليات المسيحية في مصر والحكم الإسلامي !)))))))))))))))))
بعد إنتهائنا من النقل عن المؤرخ الأرثوذكسي " يعقوب نخلة روفيلة " في كتابه " تاريخ الأمة القبطية " عند سقوط الدولة العثمانية , وبداية الحكم الوضعي بمصر على يد الأسرة العلوية , نعرض شهادات عدة على لسان رؤوس الأقباط النصارى في مصر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عظمة الشريعة الإسلامية وسماحتها وإهتمامها البالغ بحقوق أهل ذمتها , وأن الأحكام الوضعية أضاعت حقوق الأقباط النصارى التي ضمنتها لهم الشريعة الإسلامية , تلك الشريعة التي عاشوا في ظلها أسعد أيامهم على مر تاريخهم !
يقول المؤرخ الغربي " آدم ميتز " : ( ولما كان الشرع الإسلامي خاصًا بالمسلمين فقد خلت الدولة الإسلامية بين أهل الملل الأخرى وبين محاكمهم الخاصة بهم , والذي نعلمه من أمر هذه المحاكم أنها كانت محاكم كنسية , وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام كبار القضاة أيضًا , وقد كتبوا كثيرًا من كتب القانون , ولم تقتصر أحكامهم على مسائل الزواج , بل كانت تشمل – إلى جانب ذلك – مسائل الميراث , وأكثر المنازعات التي تخص المسيحيين وحدهم مما لا شأن للدولة به , وعلى أنه كان يجوز للذمي أن يلجأ إلى المحاكم الإسلامية , ولم تكن الكنائس بطبيعة الحال تنظر إلى ذلك بعين الرضا , ولذلك ألف " الجاثلين ثيمونيوس " حوالي عام 200هـ - 800م كتابًا في الأحكام القضائية المسيحية – لكي يقطع كل عذر يتعلل به النصارى الذين يلجؤون إلى المحاكم غير المسيحية , بدعوى فقدان قوانين المسيحية .... وفي عام 120هـ - 738م , ولى قضاء مصر " خير بن نعيم " , فكان يقضي في المسجد بين المسلمين ثم يجلس على باب المسجد بعد العصر على المعارج فيقضي بين المسيحيين .. ثم خصص القضاة للمسيحيين يومًا يحضرون فيه إلى منازل القضاء ليحكموا بينهم , حتى جاء القاضي " محمد بن مسروق " الذي ولي قضاء مصر عام 177هـ , فكان أول من أدخل المسيحيين في المسجد ليحكم بينهم ) ( الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري , آدم ميتز 1/85-87 ) .
وهكذا كان النصارى في مصر في ظل حكم الشريعة الإسلامية , يُقبلون عليها ويحتكمون إليها في قضاياهم ومنازعاتهم إختيارًا منهم , لما فيها – أي الشريعة الإسلامية - من شمول وتفصيل وحكمة ورحمة وعدل وسماحة !
المسيحيون في مصر والحكم بشرع الله !
تحت هذا العنوان الذي صدَّرت به مجلة " الدعوة " عددها الصادر بتاريخ شهر ربيع الأول سنة 1397هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1977م ( تفاصيل التحقيق بالمجلة ص 12- 15 , تحقيق للأستاذ / محمود عبد الباري ) . وجهت المجلة بعض الأسئلة إلى بعض أهل الفكر الكبار من ممثلي الطوائف المسيحية في مصر , وهم : الكاردينال " إسطفانوس " بطريرك الأقباط الكاثوليك سابقًا , والأنبا " غريغوريوس " أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية بالكنيسة القبطية وممثل الأقباط الأرثوذكس سابقًا , والقس " برسوم شحاته " وكيل الطائفة الإنجيلية في مصر سابقًا , لذا رأيت أن أنقل من أجوبتهم على أسئلة " الدعوة " بعض الشهادات الناصعة في حق شريعتنا الإسلامية النقية الصافية .
شهادة الكاردينال " إسطفانوس " بطريرك الأقباط الكاثوليك سابقًا !
يقول الكاردينال " إسطفانوس " فيما له علاقة ببحثنا من خلال تحقيق مجلة " الدعوة " سالف الذكر : ( إن الذي يحترم الشريعة الإسلامية يحترم جميع الأديان , وكل دين يدعو إلى المحبة والإخاء , وأي إنسان يسير على تعاليم دينه لا يمكن أن يبغض أحدًا أو يلقى بغضًا من أحد , ولقد وجدت الديانات الأخرى والمسيحية بالذات , في كل العصور التي كان الحكم الإسلامي فيها قائمًا بصورته الصادقة , ما لم تلقه في ظل أي نظام آخر من حيث الأمان والإطمئنان في دينها ومالها , وعرضها وحياتها ) .
شهادة الأنبا " غريغوريوس " أسقف البحث العلمي
والدراسات العليا اللاهوتية بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية !
يقول الأنبا غريغوريوس : ( لقد لقيت الأقليات غير المسلمة والمسيحيون بالذات في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها ) .
شهادة القس " برسوم شحاته " وكيل الطائفة الإنجيلية سابقًا !
يقول القس " برسوم شحاته " : ( في كل عهد أو حكم إسلامي إلتزم المسلمون فيه بمباديء الدين الإسلامي كانوا يشملون رعاياهم من غير المسلمين والمسيحيين على وجه الخصوص بكل أسباب الحرية والأمن والسلام , وكلما قامت الشرائع الدينية في النفوس بصدق , بعيدة عن شوائب التعصب الممقوت والرياء الدخيليين على الدين , كلما سطعت شمس الحريات الدينية , والتقى المسلم والمسيحي في العمل الإيجابي والوحدة الخلاقة ) .
شهادة رئيس الكنيسة القبطية المصرية
وبابا الأقباط الأرثوذكس الأنبا " شنودة " !
يقول الأنبا " شنودة " بطريرك الكرازة المرقسية الأرثوذكسية : ( إن الأقباط في ظل حكم الشريعة , يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا , ولقد كانوا كذلك في الماضي , حينما كان حكم الشريعة هو السائد .. نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " . إن مصر تجلب القوانين من الخارج الآن , وتطبقها علينا , ونحن لسنا عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصلة , فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ولا نرضى بقوانين الإسلام ؟! ) ( صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 6 مارس سنة 1985م ) .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إستدراك : شهادة مفحمة !
يقول المدعو " عزت أندرواس " صاحب الموسوعة " العنصرية " الكاذبة الخاطئة " موسوعة تاريخ أقباط مصر " : (( قال المؤرخين العرب انه خرج 70000 راهب قبطي من وادى النطرون0بيد كل منهم عكازا عراه الأقدام وثياب ممزقه0مهللين لعمرو بن العاص0وتلقوه بالمطرانه مرجعه من الاسكندريه يطلبون أمانه لهم علي أنفسهم واديرتهم0ولكن الامير عمر طوسن قال : " إن عدد 70000 راهب الذى ذكره المقريزي فى عبارته الانفه لاريب ان فيه مبالغه كبيره0فقد روى المعاصرون كما سبق ذكره أنه لم يوجد فى هذه المنطقه أكثر من 3500 راهب فى اوائل القرن السادس الميلادى " )) إهـ .
المعاصرون كما سبق ذكره أنه لم يوجد فى هذه المنطقه أكثر من 3500 راهب فى اوائل القرن السادس الميلادى " )) إهـ .
لقد نسب المدعو " طوسن " القصة إلى العلامة " المقريزي " !! والقوم يريدون بذلك تضليل رعاياهم وإخبارهم بأن القصة من صنع المسلمين , وقد ذكر المدعو " عزت أندرواس " في تتمة كلامه بأن القصة خيالية حقدًا وبغضًا وحسدًا , لكن الله مظهر الحق ومذل منكره , إذ أن هذه القصة ذكرها المؤرخون المسيحيون أنفسهم نقلاً عن أسلافهم , وهذه شهادة واحد منهم , وهو الشماس " منسي القمص " وهو لا يقل في تعصبه وحقده على المسلمين عن أخيه في العنصرية " عزت أندرواس " =====================================================================!((((((((((((((((((مدونة الحقيقة))))))))))))وفى الصورة:
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
38- البابا بنيامين الأول
( 623 - 662 م)المدينة الأصلية له : برشوط - البحيرة
الاسم قبل البطريركية : بنيامين
الدير المتخرج منه : دير قبريوس (قنوبوس )
تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد
تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة
مدة خلو الكرسي : 6 أيام
محل إقامة البطريرك : دير متراس بالأسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون : هيرقل الأول - الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية
- من بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.
- ترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.
- قدمه أبوه الروحانى إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قساً وسلمه أمور الكنيسة.
- ولما أختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...
ومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.
- وبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدونى متقلداً زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيراً.
- وبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطياً إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هارباً.
- وكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعاً وثلاثين سنة.
عيد نياحته في الثامن من شهر طوبه. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إرسال تعليق