١٩‏/٠٩‏/٢٠٠٩

مستشار الكنيسة الذي يتحايل على قوانينها.. لجأ إلى المحكمة لتطليق موكله القبطي "الأرثوذكسي" بعد "12 يوما" من تغيير طائفته بكنيسة أوكرانية

لا يكف المحامي القبطي نجيب جبرائيل، وهو مستشار قانوني للكنيسة الأرثوذكسية عن مهاجمة أي شخص يتعرض بالنقد لما يراها ثوابت في العقيدة المسيحية، في الوقت الذي لا يكل عن المطالبة ليل نهار بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع في مصر.
لكنه في ذروة ظهوره المتكرر في الصحف والفضائيات، وخصوماته القضائية التي لا تنتهي في ساحات المحاكم، ينسى أن هناك من يتصيد له أخطاءه مثلما هو يتصيد لخصومه أخطاءهم وهفواتهم، والتناقضات الصارخة بين تصريحاته الإعلامية، وعمله الذي يتربح منه، وهي مهنة المحاماة.
فقبل فترة ليست بالطويلة، أقام جبرائيل دعوى قضائية للمطالبة بوقف عرض الفيلم السينمائي "واحد صفر" لمساسه بثوابت أساسية متعلقة بالدين المسيحي، وذلك من خلال مشهد تظهر فيه بطلة الفيلم إلهام شاهين وهي تقول لمحاميها، إنها تريد الطلاق بأي صورة من زوجها وأن الكنيسة ترفض، فقال لها المحامي: ليس عندك سوى حلين إما أن ترفعي قضية ضد الكنيسة أو أن تسلمي حتى تحصلي على الطلاق .
وخرج جبرائيل ليصرح وقتها لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أن الفيلم أثار غضب الأقباط، واستيائهم للتدخل في أمور متعلقة بدينهم وهي ثوابت يروا أنها يجب ألا تمس بأي شكل من الأشكال، حيث قال معلقًا على هذا المشهد: هل معقول أن هناك محاميًا يقول هذا لموكلته؟.
وتجاهل جبرائيل أنه نفسه لجأ إلى الأسلوب ذاته في إحدى قضايا الطلاق التي ترافع فيها عن رجل قبطي للحصول على الحكم بالتطليق من زوجته، بدعوى اختلاف الطائفة، بعد أن قام موكله بترك طائفته الأقباط الأرثوذكس وانضم إلى طائفة الروم الأرثوذكس، حتى يحصل على حكم بالتطليق لموكله من زوجته "أقباط أرثوذكس"، بداعي اختلاف الطائفة الذي يبيح الطلاق لأي من الزوجين إذا رغب في ذلك.
تفاصيل الدعوى التي تداولتها محكمة ميناء بورسعيد لشئون الأسرة "أحوال غير المسلمين" تتعلق بكل من الدكتور ريمون سليمان حنا صليب وداليا شوقي فؤاد يعقوب، حيث يطالب الأول (مدعي) بالحصول على حكم بتطليقه من زوجته (المدعى عليها)، ويطالب فيها محامي الزوج (نجيب جبرائيل) بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، استنادًا إلى الدستور المصري بسبب اختلاف طائفة الزوجين.
وفي المذكرة التي تقدم بها إلى المحكمة، احتج جبرائيل بنص المادة الثالثة من القانون رقم 1 لسنة 2000م، والتي تنص على أنه في حال أن تكون المنازعة المتعلقة بالأحوال الشخصية بين مسيحيين مصريين غير متحدي الطائفة أو الملة، ففي هذه الحالة تخضع المنازعة لأحكام الشريعة الإسلامية – أرجح الأقوال في مذهب الإمام أبي حنيفة.
وقال جبرائيل في نص مذكرته إن الشروط تنطبق على الدعوى، نظرًا لأن المدعي (أي الزوج) انضم إلى الطائفة الجديدة (الروم الأرثوذكس) في 12-1-2007، ثم أوقع يمين الطلاق في 20-1-2007(أي بفارق ثمانية أيام فقط عن تحوله إلى الطائفة الجديدة)، ومن ثم أقام الدعوى بتاريخ 27-1-2007.
وقدم الزوج لاحقًا إلى المحكمة في جلستيها بتاريخ 7-5-2007 و17-3-2008 شهادة انضمام رسمية صادرة من البطريركية الأرثوذكسية في مدينة سيمفروبول وإقليم القريم بأوكرانيا، بصفتها الجهة الرسمية المعتمدة لطائفة الروم الأرثوذكس في أوكرانيا، ومن ثم اعتبر جبرائيل أن شرط الحكم بالطلاق ينطبق على الدعوى، بسبب اختلاف طائفتي الزوجين، وطالب بالحصول على حكم بالطلاق لموكله.
يشار إلى أن جبرائيل يبدي تشددًا إزاء الأحكام القضائية التي تقضي بإلزام الكنيسة القبطية بالتصريح للمسيحيين بالزواج بعد حصولهم على أحكام قضائية بالطلاق، كما حصل في مارس 2006، عندما قضت المحكمة القضاء الإداري بإلزام الكنيسة بإصدار تراخيص زواج للحاصلين على حكم بالطلاق، حيث قال وقتها إن الحكم غير قابل للتنفيذ لأنه يصطدم بثوابت العقيدة المسيحية، باعتبار أن الكنيسة الأرثوذكسية القبطية لا تبيح الطلاق سوى في حالتي الزنا وبطلان عقد الزواج.
ورغم أنه يحتج بالشريعة الإسلامية كما هو واضح في الدعوى المشار إليها، إلا أنه في موضع آخر ينتقد العمل بأحكام الشريعة الإسلامية في قضايا الأحوال الشخصية للمسيحيين، حينما قال في ورقته إلى مؤتمر مناهضة التمييز في أبريل 2008، إن المرأة المسيحية تعاني بسبب ديانتها، حين يهجرها زوجها ويشهر إسلامه لخلاف أسري معها فلا تجد مفرا سوي إقامة دعوى تطليق للضرر، لكنها لكي تثبت هذا الضرر عليها إحضار شهود إثبات ليشهدوا بأن ضررا قد وقع عليها إزاء هجر زوجها لها وعدم إنفاقه عليها، شريطة أن تأتي بشهود مسلمين، الأمر الذي يعترض عليه.
وفي العام الماضي، أعلن عن عزمه إقامة دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا للطعن في دستورية لائحة زواج الأقباط لعام 1938، وهي اللائحة التي صدرت من خلال مجموعة من العلمانيين بعد حدوث خلافات بينهم وبين بابا الأقباط آنذاك، واعترض عليها جميع الباباوات الذين اعتلوا الكرسي البطريركي منذ البابا كيرلس الرابع حتى البابا شنودة الثالث مرورا بالبابا كيرلس السادس.
ورغم طعنه في دستورية لائحة 1938، إلا أنه ينتقد تعطيل نص في اللائحة ينص علي أن يفسخ عقد الزواج عند خروج أحد الزوجين عن الدين المسيحي معطلا لأن القاعدة الشرعية تتيح للزوج الذي أشهر إسلامه أن يجمع بين زوجته التي تزوجها والزوجة الذمية.
فتحي مجدي (المصريون): :

هناك ١٠ تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي في الله

قرأت هذا الموضوع ورأيته شيقا فقمت بترجمته ..

الرابط من بي بي سي هو :

http://news.bbc.co.uk/1/hi/programme...nt/7953270.stm

نداء المورمون بتغيير القانون الأمريكي ليشمل قانونية تعدد الزوجات .. في ولاية يوتا.


حوالي 40000 في ولاية يوتا الأمريكية يعيشون ضمن عائلات بها تعدد للزوجات، الأمر الذي يعد غير قانوني، هؤلاء المرمون المتشددون بدأوا حملة لمحاولة تغيير الوضع القانوني لهم والذي يصفونه بالظالم و المُمَيّز ضدهم. همفري هوكسلي قابل بعض تلك العائلات.
" حسنا جميعا اسمعوني" صاح كودي براون منحيا شعره الذي يصل لمنكبيه عن وجهه.
وضع كودي كلتا يديه أمامه مشيرا لابنائه الاثنى عشر الذين تتراوح أعمارهم بين اربعة عشر وأربعة أعوام المجتمعون حول الطاولة المربعة في منتصف مطبخهم الكبير. ستة على أحد جوانب الطاولة، وواحد يقف وحده في المنتصف، وخمسة مع والدتهم على لجانب الآخر.
" أولاد جانيل عرّفوا أنفسكم" صاح كودي البالغ من العمر واحدا وأربعين عامًا، فرفع ستة من الأبناء أيديهم صائحين " ووهوو" . " بنت ميري" قال كودي فرفعت ماريا ذات الثلاثة عشر عاما يديها.
"والآن أبناء كريستين" قال كودي، فرفع خمسة من أبنائه أيديهم صائحين " ووهوو" وصاحت كريستين زوجة كودي معهم، زوجتا كودي الأخرتان كانتا في العمل.
أحبهم جميعا
بعد التعارف عاد المطبخ إلى حالة من الفوضى.
بدأ الأولاد يلعبون الشطرنج، وثلاث من بناته المراهقات وقفن يتحدثن عند طاولة المطبخ، بينما الطفل الأصغر كان يجري هنا وهناك.
أحضرت ماريا جيتارها وأختها غير الشقيقة ماديسون غنت غنوة مع أنغام البيانو.
وجه الصحفي سؤالا لـ كريستين : " هل تعتبرينهم جميعا أبناءك؟" فقالت : "حسنا، أبنائي هم أبنائي، لكن نعم أحبهم جميعا وأعتبرهم عائلتي، وهذا شئ رائع".
كودي وكريستين يعيشا في عائلة قد عدد فيها الزوج زوجاته. ينقسم البيت إلى ثلاث شقق متصلة لكل أم وأبنائها، أما بالنسبة لكودي، قالت كريستسن إنه : "في كل مكان"
رسالة مفاجئة
قابلت عائلة براون منذ ساعات قليلة في مقر الهيئة الشرعية بولاية يوتا، حيث انضموا إلى الحملة المطالِبة بتشريع تعدد الزوجات.
?

غير معرف يقول...

تعدد الزوجات تحت القانون الأمريكي يعد جريمة، وعمليا يمكن حبس فاعلين ذلك من البالغين، أما غير الباغين فتأخذهم دور الرعاية، لكن المشكلة ببساطة هي أنهم كثيرون جدا.
حوالي أربعين ألف يعيشون في مثل هذه الظروف وهذه طريقة الحياة التي يرضونها ويصرون عليها لأنها مبنية معتقدات دينية.
الحملة مسماة "أصوات المبدأ" وواحدة من منظميها هي السيدة آن وايلد، أرملة بعد رحلة زواج استمرت 33 عاما، في قبو منزلها تحتفظ بكتب اعتادت أن تنشرها مع زوجها.
" هذا الكتاب كان الأكثر مبيعا" قالت آن، ساحبة أحد الكتب عنوانه "يسوع كان متزوجًا".
" هاتان المرأتان هما مارثا وماري" شرحت آن مشيرة بيدها إلى صورة غلاف كتاب يسوع كان متزوجا، " وهذه طبعا مريم المجدلية" " يسوع قال اتبعوني، ولم يقل اتبعوني في كل شئ إلا الزواج" قالت آن.
قابلْت آن يومًا قبل يوم الحملة وكانت قلقةبشأن الأعداد التي ستحضر الحملة وما اذا كان أحدهم سيتعرض للاضطهاد في المستقبل إذا عُرفَت هويته، ولم يكن لها أن تقلق لهذا الشأن.
ماشيا خلال الثلوج مع الشروق الرائع للشمس توافد العشرات من تلك العائلات إلى المبنى التشريعي.
تعتبر مدينة بحيرة الملح "سولت ليك" التي تتوسط واد مغطى بالثلج هي العاصمة التاريخية للكنيسة المورمونية. لكن في عام 1890 حرمت الكنيسة الرئيسية التعدد.
أولئك الذين تراكموا في غرفة المؤتمر لسماع كلمة السياسيين في الأمر كانوا من تلك المجموعة التي رفضت تحريم التعدد قانونيًا واستبداله بالزواج الواحد.
قال رجل من الحضور جاء مع ابنتيه " أرى أننى رجل حر في مجتمع حر"
وعلى المنصة كان السياسي الجمهوري ريك كانترل الذي جاء برسالة مفاجئة لأولئك الخارجين على القانون في وضح النهار.
" وطنيتكم –المورمون – لا شك فيها" قال ريك وأكمل "وعقيدتكم شيقة، لا تترددون في وضع قانون الرب فوق قانون الدولة مع ميل للعصيان المدني وأنا أجد هذا متماشيا مع القيم الأمريكية للغاية"
تهديدات بالقتل
بعد ذلك اندمج كل من كودي براون وآن وايلد مع السيد كانترل ومارك شارتلف المحامي العام لـ يوتا أكبر من الحياة، الذي كان يرتدي معطفـًا منتفخ بسبب حمله لسلاح على جانبه، حيث إنه قد تعرض لتهديدات بالقتل من جماعات متطرفة تطالب بتشريع التعدد.
" أنا لست رفيقا بهم، ولكني لا أملك أن ألقي بهم جميعا في السجن، اتمنى أن يكون لهم القدرة على العمل على تغيير القانون الذي يرفضونه" قال مارك.
من الواضح أن بإمكان العائلات التى يوجد بها تعدد زوجات العيش في أمان من بطش الشرطة ماداموا محافظين على القانون ولا يخرقون قوانين أخرى كزواج القصَّر أو انتهاك أعراض الأطفال.
شيئا ظل مؤرقا لي، معروف أن الخيانة الزوجية تخلف مرارة وعن، فكيف يكون بإمكان تلك الزوجات - للرجل الواحد – أن يتغلبوا على هذا الشعور الفطري بالغيرة؟
تقول كريستين زوجة كودي: " علاقتي بزوجي تكون رائعة فقط عندما تكون علاقته بزوجاته الأخريات رائعة"
أما آن وايلد الأرملة فتقول :" كان زوجي رجلا رائعا، فقد كنت محظوظة للغاية، لقد كان زوجي نعمة، وكان لدي الاستعداد أن يشاركني فيه نساء أخريات"???????????????????????

غير معرف يقول...

??????????????????====================================================================((((((((((((انا وابني ونبي الاسلام))))))))))))))))))))))))))))))عبد المسيح

سنكون في هذا الملكوت
مثل
ملائكة الله
لا يزوجون ولا يتزوجون
. سنحيا ونعيش في العرس السمائي
مع الله في حياة أبدية.
والمتعة الحقيقة في هذا الملكوت
إنه لن يكون هناك فيه ألم
أو دموع أو أحزان أو هموم بل
سيكون فرح حقيقى دائم
لان من يكون فى حضن
الملك لن يحتاج شئ بعد ذلك.
يقول السيد المسيح له المجد
لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ
وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ
كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ.
. إنجيل متى 22: 30
كريستينا

يا ابي نقرأ النص كاملاً
" فِي ذلِكَ الْيَوْمِ جَاءَ إِلَيْهِ
صَدُّوقِيُّونَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ
لَيْسَ قِيَامَةٌ، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ
: «يَا مُعَلِّمُ
، قَالَ مُوسَى:
إِنْ مَاتَ أَحَدٌ وَلَيْسَ لَهُ أَوْلاَدٌ،
يَتَزَوَّجْ أَخُوهُ بِامْرَأَتِهِ
وَيُقِمْ نَسْلاً لأَخِيهِ.فَكَانَ عِنْدَنَا
سَبْعَةُ إِخْوَةٍ، وَتَزَوَّجَ الأَوَّلُ وَمَاتَ
. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَسْلٌ تَرَكَ
امْرَأَتَهُ لأَخِيهِ وَكَذلِكَ الثَّانِي
وَالثَّالِثُ إِلَى السَّبْعَةِ وَآخِرَ
الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
فَفِي الْقِيَامَةِ لِمَنْ مِنَ السَّبْعَةِ
تَكُونُ زَوْجَةً؟ فَإِنَّهَا كَانَتْ
لِلْجَمِيعِ!»
فَأَجَابَ يَسُوعُ
وَقَالَ لَهُمْ:
«تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ
وَلاَ قُوَّةَ اللهِ.لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ
لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ،
بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ"
إنجيل متى 22/ 23: 30
بيتر

على فكرة كيف يكون
الصَدُّوقِيُّونَ..
هم الذين لا يؤمنون بالقيامة
ويسألونه لمن تكون الزوجة
التي تزوجت اكثر من
واحد يوم القيامة
كريستينا

هذه نقطة
والنقطة الاخرى .
.ان هؤلاء القوم يستفسرون
عن
{لمن تكون الزوجة التي
تزوجت اكثر من
رجل يوم القيامة}
...وهذا يعنى انهم كانوا يعلمون
من نبي الله موسى ان كل
واحد منهم سوف تكون له
في حياة الخلود زوجته التي
كانت في الدنيا ..والا كان
السؤال هل هناك زواج
بعد القيامة ؟
عبد المسيح

هل تكذب المسيح?

غير معرف يقول...

كريستينا

انا لا اكذب المسيح ولكن اقول
هناك تناقض بين مابلغه
موسى عن الرب
وما يقوله السيد المسيح
عبد المسيح

المهم قول ربنا يسوع له المجد
انه لا زواج ولا معاشرة
جنسية في الحياة الابدية
كريستينا

عشان كده ليس لنا هم في
الدنيا الا الجنس
واشباع الغريزة
والعري
عبد المسيح

ماذا تقولين?!!
كريستينا

لا شي
المهم ما وجه الاعتراض في كون
الجنة اقصد ملكوت الله به خمر?????????
عبد المسيح

كيف يكون في ملكوت الله خمر
اذا كان الرب حرم على
الكاهن شرب الخمر عندما
يدخل خيمة الاجتماع
فما بالك بملكوت الله
"خمرا ومسكرا لا تشرب انت
وبنوك معك عند دخولكم
الى خيمة الاجتماع لكي
لا تموتوا.فرضا دهريا
في اجيالكم"
سفر اللاويين 10: 9
كريستينا

وان كان هناك خمر بملكوت
الله بشهادة الكتاب المقدس
عبد المسيح

ماذا؟!
كريستينا

الم يقل السيد المسيح انه سوف
يشرب الخمر في ملكوت الله
مع المؤمنين ؟
عبد المسيح

اين قال ذلك ؟
كريستينا

بانجيل متى ، ومرقس، ولوقا
واقول لكم اني من الآن لا اشرب
من نتاج الكرمة هذا الى ذلك
اليوم حينما اشربه معكم
جديدا في ملكوت ابي.
...مت 26: 29
الحق اقول لكم اني لا اشرب
بعد من نتاج الكرمة الى ذلك
اليوم حينما اشربه جديدا
في ملكوت الله.
... مر 14: 25
لاني اقول لكم اني لا اشرب
من نتاج الكرمة حتى يأتي
ملكوت الله..
.. لو 22: 18
بيتر

اظن يكفي هذا لنسف كل
ما قلته في حق الاسلام
مع ان الكتاب المقدس لم
يبين لنا صفات هذا الخمر
اقصد خمر ملكوت الله .
.وفي المقابل نجد القران
يحدد صفاته بكل دقة
{ وانهار من خمر لذه للشاربين }
سورة محمد :15
{ يتنازعون فيها كأساً لا
لغو فيها ولا تأثيم}
سورة الطور:23
( بيضاء لذة للشاربين* لا فيها
غول ولا هم عنها ينزفون )
سورة الصافات: 46،47
(يطوف عليهم ولدان مخلدون
* بأكواب وأباريق
وكأس من معين*
. لا يصدعون عنها ولا ينزفون )
سورة الواقعة: 17-19
فخمر الجنة ليس كخمر الدنيا
الذي يذهب العقل
ويخرج شاربه عن شعوره

غير معرف يقول...

عبد المسيح

لكن الكتاب المقدس يقول
"لان ليس ملكوت الله
اكلا وشربا
.بل هو بر وسلام
وفرح في الروح القدس.
رسالة بولس الرسول
الى اهل رومي
14: 17
بيتر

اتكذب المسيح
وتصدق بولس
المسيح يقول انه سوف يشرب
خمر في ملكوت الله
وبولس يقول ليس ملكوت
الله اكلا وشربا
كريستينا

لقد صرح المسيح بدون ادنى شك
بان له مائدة في ملكوت الله
وسوف يجلس عليها هو
والمؤمنون لياكلوا ويشربوا
"وانا اجعل لكم كما جعل لي
ابي ملكوتا.30 لتأكلوا وتشربوا
على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا
على كراسي تدينون اسباط
اسرائيل الاثني عشر.
.لوقا 22 /29 :30
هل بولس اعلم من المسيح ؟!!
عبد المسيح

بولس الرسول لا يتحدث
من تلقاء نفسه
"لا توجد نبوة قط بمشيئة إنسان
بل تكلم أناس الله القديسين
مسوقين بالروح القدس "
...فبولس الرسول مسوق
بالروح القدس الاقنوم الثالث
من اقانيم الثلوث المقدس

كريستينا

اذاً التناقض بين
كلام الابن
{الاقنوم الثاني }
وبين
كلام الروح القدس
{ الاقنوم الثالث}
بيتر

الاجابة المنطقية
ان كلام الابن
"وانا اجعل لكم كما جعل لي
ابي ملكوتا.30 لتأكلوا
وتشربوا على مائدتي في
ملكوتي وتجلسوا على كراسي
تدينون اسباط اسرائيل
الاثني عشر..
لوقا 22 /29 :30
كان قبل ان يصعد الي
الاب بالسماء
وعندما صعد اكتشف الحقيقية
التي اوحى بها الي بولس
بانه
" ليس ملكوت الله اكلا وشربا"
--------
يتبع باذن الله
??????????السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله اخى ابو تسنيم بصراحه انا مش عارف اقول ايه الا ان اقول لك ربنا يبارك لك فى عمرك وعملك وعلى هذ الروايه الجميله الرائعه وهذا الاسلوب الرائع الممتع لا اخفيك سرا انى قرأت الخمسة عشر حلقه فى يوم واحد وانا ما بين وانبهار وثقافه وانشراح وبقول لك اكملها وبعد اذنك انزلها كتاب ان امكن ينزل المعرض القادم ان شاء الله ولو سمحت عايز من حضرتك طلب هام جدا ممكن تجوزنى كرستينا هههههههههههه ربنا يعزك موفق بإذن الله ... لكش مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غير معرف يقول...

يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.

وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.

إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين.

غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،

فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،

غير معرف يقول...

لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).

وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.

ولا بأس أن نورد ما قاله ( بيتام ) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل للاهثين خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجها.

يقول ( بيتام ):

( لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض ).

والإسلام عندما أباح الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلائق الواهية التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين.

وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك ، ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قاله في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله.

واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، ( وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).

وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج: الوعظ ثم الهجر ، ثم الضرب غير المبرح ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).

غير معرف يقول...

، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).

وأرشد الزوجة إذا ما أحست فتوراً في العلاقة الزوجية ، وميل زوجها إليها إلى ما تحفظ به هذه العلاقة ، ويكون له الأثر الحسن في عودة النفوس إلى صفائها ، بأن تتنازل عن بعض حقوقها الزوجية ، أو المالية ، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.

وشرع التحكيم بينهما ، إذا عجزا عن إصلاح ما بينهما ، بوسائلهما الخاص.

كل هذه الإجراءات والوسائل تتخذ وتجرب قبل أن يصار إلى الطلاق ، ومن هذا يتضح ما للعلائق والحياة الزوجية من شأن عظيم عند الله.

فلا ينبغي فصم ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق ، ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح.

ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.

وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها.

إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف.
ويثار كذلك عن الحكمة في جعل الطلاق بيد الرجل ؟؟ واليس في ذلك ما ينقص من شأن المرأة ؟؟
وفي ذلك نقول : إن فصم رابطة الزوجية أمر خطير ، يترتب عليه آثار بعيدة المدى في حياة الأسرة والفرد والمجتمع ، فمن الحكمة والعدل ألا تعطى صلاحية البت في ذلك ، وإنهاء الرابطة تلك ، إلا لمن يدرك خطورته ، ويقدر العواقب التي تترب عليه حق قدرها ، ويزن الأمور بميزان العقل ، قبل أن يقدم على الإنفاذ ، بعيداً عن النزوات الطائشة ، والعواطف المندفعة ، والرغبة الطارئة.

والثابت الذي لا شك فيه أن الرجل أكثر إدراكاً وتقديراً لعواقب هذا الأمر ، وأقدر على ضبط أعصابه ، وكبح جماح عاطفته حال الغضب والثورة ، وذلك لأن المرأة خلقت بطباع وغرائز تجعلها أشد تأثراً ، وأسرع انقياداً لحكم العاطفة من الرجل ، لأن وظيفتها التي أعدت لها تتطلب ذلك ، فهي إذا أحبت أو كرهت ، وإذا رغبت أو غضبت اندفعت وراء العاطفة ، لا تبالي بما ينجم عن هذا الاندفاع من نتائج ولا تتدبر عاقبة ما تفعل ، فلو جعل الطلاق بيدها ، لأقدمت على فصم عرى الزوجية لأتفه الأسباب ، وأقل المنازعات التي لا تخلو منها الحياة الزوجية ، وتصبح الأسرة مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى.

غير معرف يقول...

وهذا لا يعني أن كل النساء كذلك ، بل إن من النساء من هن ذوات عقل وأناة ، وقدرة على ضبط النفس حين الغضب من بعض الرجال ، كما أن من الرجال من هو أشد تأثراً وأسرع انفعالاً من بعض النساء ، ولكن الأعم الأغلب والأصل أن المرأة كما ذكرنا ، والتشريع إنما يبني على الغالب وما هو الشأن في الرجال والنساء ، ولا يعتبر النوادر والشواذ ، وهناك سبب آخر لتفرد الرجل بحق فصم عرى الزوجية.

إن إيقاع الطلاق يترتب عليه تبعات مالية ، يُلزم بها الأزواج: فيه يحل المؤجل من الصداق إن وجد ، وتجب النفقة للمطلقة مدة العدة ، وتجب المتعة لمن تجب لها من المطلقات ، كما يضيع على الزوج ما دفعه من المهر ، وما أنفقه من مال في سبيل إتمام الزواج ، وهو يحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة ، ولا شك أن هذه التكاليف المالية التي تترتب على الطلاق ، من شأنها أن تحمل الأزواج على التروي ، وضبط النفس ، وتدبر الأمر قبل الإقدام على إيقاع الطلاق ، فلا يقدم عليه إلا إذا رأى أنه أمر لا بد منه ولا مندوحة عنه.

أما الزوجة فإنه لا يصيبها من مغارم الطلاق المالية شيء ، حتى يحملها على التروي والتدبر قبل إيقاعه – إن استطاعت – بل هي تربح من ورائه مهراً جديداً ، وبيتاً جديداً ، وعريساً جديداً.

فمن الخير للحياة الزوجية ، وللزوجة نفسها أن يكون البت في مصير الحياة الزوجية في يد من هو أحرص عليها وأضن بها.

والشريعة لم تهمل جانب المرأة في إيقاع الطلاق ، فقد منحتها الحق في الطلاق ، إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج شرطاً صحيحاً ، ولم يف الزوج به ، وأباحت لها الشريعة الطلاق بالاتفاق بينها وبين زوجها ، ويتم ذلك في الغالب بأن تتنازل للزوج أو تعطيه شيئاً من المال ، يتراضيان عليه ، ويسمى هذا بالخلع أو الطلاق على مال ، ويحدث هذا عندما ترى الزوجة تعذر الحياة معه ، وتخشى إن بقيت معه أن تخل في حقوقه ، وهذا ما بينه الله تعالى في قوله: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به).

ولها طلب التفريق بينها وبينه ، إذا أُعسر ولم يقدر على الإنفاق عليها ، وكذا لو وجدت بالزوج عيباً ، يفوت معه أغراض الزوجية ، ولا يمكن المقام معه مع وجوده ، إلا بضرر يلحق الزوجة ، ولا يمكن البرء منه ، أو يمكن بعد زمن طويل ، وكذلك إذا أساء الزوج عشرتها ، وآذاها بما لا يليق بأمثالها ، أو إذا غاب عنها غيبة طويلة.

كل تلك الأمور وغيرها ، تعطي الزوجة الحق في أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها ، صيانة لها أن تقع في المحظور ، وضناً بالحياة الزوجية من أن تتعطل مقاصدها ، وحماية للمرأة من أن تكون عرضة للضيم والتعسف.

غير معرف يقول...

انت بتقول على المتحولين من الاسلام للمسيحيه خنازير ؟
طيب يا كابتن الخنزير افضل منك بكتير لانه كائن وديع ومسالم اما انت فشتام