مدونة حرة مهتمة بالشئون الكنسية وأخبار التنصير في كل الدنيا ، تعني بفضائح المنصرين والكنائس في كل العالم ، تعري وتكشف مخططات التنصير المتوحشة ، تكشف وتفضح المنصرين وأساليبهم الحقيرة نثبت أنه لو كان معتقد من عند الله ما فضحهم الله ، إنها مدونة تناقش بكل أدب واحترام كل ما يتعلق بالكنيسة والتنصير اياً كان وفي أي مكان ندخل دهاليز الكنائس ونكشف الفضائح خلف جدران الأديرة ، تعرض العلاقات السرية داخل حصون الأديرة والكنائس المقدسة ، ننقل لكم بقلم حر ورأي مستنير فضائح المنصرين
٣٠/٠٤/٢٠٠٩
الكفن المقدس وستة قرون من النصب
٢٥/٠٤/٢٠٠٩
من المضطهد في هذا الوطن ؟؟!!
القبض على قسيس لترويج أفلام إباحية للأطفال
أعلن مدعي عام العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، ميغيل إنجيل مانكيرا، الأربعاء عن إلقاء السلطات القبض على سبعة أشخاص الأسبوع الماضي، من بينهم قسيس كاثوليكي، بتهمة الترويج لأفلام إباحية، أبطالها من الأطفال.وتعليقا على الموضوع، أفاد مانكيرا، أن المتهمين قد روجوا ما يزيد عن مائة ألف صورة ومشاهد مصورة إباحية تحتوي على مشاهد يمارس فيها أطفال من مختلف أنحاء العالم الجنس.وبحسب مانكيرا، فإن السلطات كانت قد صادرت العديد من الكمبيوترات وأقراص "دي. في .دي." من المتهمين.ومن جهة أخرى لم يفصح مانكيرا عن عدد الأولاد الذين وقعوا ضحية هذه العصابة، والذين أجبروهم على صنع هذه الأفلام، وأكد أنهم جميعا دون العاشرة من العمر.ويذكر أن تورط أحد القساوسة الكاثوليك بانتهاكات جنسية للأطفال ليس بالأمر الجديد، فلقد سبق وأن قدم بابا الفاتيكان،البابا بنديكتوس السادس عشر بسيدني في يوليو/ تموز عام 2008 اعتذاراً علنياً عن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة، وذلك خلال قداس حضره أساقفة وطلبة المدارس الإكليريكية الأستراليون، في إطار مشاركته في الأيام العالمية للشباب التي استضافها أستراليا.وقال البابا خلال عظته في القداس: "أرغب بالتوقف قليلاً لكي أعترف بالعار الذي شعرنا به جميعا على أثر التجاوزات الجنسية على القاصرين من جانب بعض الكهنة ورجال الدين في هذا البلد"، وأضاف: "أشعر فعلاً بالأسف العميق للمعاناة التي قاساها الضحايا، وأؤكد لهم بصفتي أنني أشاطرهم آلامهم."وخرجت إلى العلن قضايا كثيرة لاعتداءات جنسية على الأطفال، تورط فيها كهنة حول العالم، ولكن هذه الاعتداءات أخذت في أستراليا والولايات المتحدة أبعاداً أكبر بكثير، وصلت حد أنها طغت جزئياً على سبب زيارة البابا إلى هاتين الدولتين.
٢٢/٠٤/٢٠٠٩
التنصير وباء العصر وسرطان الأمة (3)
( العالم اليوم أحوج ما يكون إلى رسالة المسيح ، ومسؤولية المسيحيين من نحو ذلك أعظم من أي وقت مضى و لم يواجه جيلٌ مسؤولية توصيل الإنجيل إلى العالم كما يواجهها جيلنا الحاضر) .
ووصلت به الحال في خطابه الشهير في مؤتمر القدس عام 1927 موضحاً أهداف التنصير أن يقول : (( لقد أديتم الرسالة التي أنيطت بكم أحسن الأداء ، ووفقتم لها أسمى التوفيق ، وإن كان يخيل إلى أنه مع إتمامكم العمل على أكمل وجه ، لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه ، وإني أقركم على أن الذين أدخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين ، لقد كانوا كما قلتم ، أحد ثلاثة :
إما صغير لم يكن لـه من أهله من يعرّفه ما هو الإسلام .
وإما رجل مستخفٌ بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوته ، وقد اشتد به الفقر ، وعزت عليه لقمة العيش .
وإما آخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية .
ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دولكم المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية ، فإن في هذا هدايةً لهم وتكريمًا .
وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقًا لا صلة لـه بالله ، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها .
ولذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية ، وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام ، وهذا ما أهنئكم وتهنئكم دولكم المسيحية والمسيحيون جميعًا ))
توقف كلام صموئيل ومات صموئيل ولكن فكره وكلامه لازال يدرس في كل المنظمات التنصيرية في العالم حتى الآن .
هل رأيتم يا سادة ما هو الهدف وما هي الغاية وما هي الوسيلة من محاولة إخراج المسلمين من دينهم ، حتى أنه ليس بالضرورة إدخالهم في النصرانية .
وعندما تبين صعوبة إخراج المسلمين من دينهم عمد المنصرون إلى إتباع أساليب المستشرقين في بذر الشكوك في الإسلام لدى المسلمين ، ونزع سلطان الدين من النفوس ، كما يشير بذلك "هاملتون جبّ" في كــــتابه وجهة الإسـلام ، لذا فاعتمد المنصرون على أساليب بعض المستشرقين في تحقيق هدف تنصيري أدقَّ من المفهوم العام التقليدي للتنصير، وهذا ما أعلنه أيضًا بعض المنصرين في أكثر من مناسبة .
ونعود لهذا المؤتمر التنصيري الذي عقد بجبل الزيتون في القدس في فلسطين والذي كان حضوره فعالاً وقوياً للغاية ، إذ حضرته أربعون دولة من الدول الغربية الصليبية ، أكمل زويمر خطبته في هذا المؤتمر قائلاً : " أتظنون أن غرض التنصير وسياسته إزاء الإسلام هو إخراج المسلمين من دينهم ليكونوا نصارى ؟؟؟!!!
إن كنتم تظنون هذا فقد جهلتم التنصير ومراميه ، لقد برهن التاريخ من أبعد أزمنته على أن المسلم لا يمكن أن يكون نصرانيًا مطلقًا ، والتجارب دلتنا ودلت رجال السياسة النصرانية على استحالة ذلك ، ولكن الغاية التي نرمي إليها هي إخراج المسلم من الإسلام فقط ، ليكون مضطربًا في دينه ، وعندها لا تكون له عقيدة يدين بها ويسترشد بهديها ، وعندها يكون المسلم ليس لـه من الإسلام إلا اسم أحمد أو مصطفى ، أما الهداية فينبغي البحث عنها في مكان آخر . ومن المهم-هنا- ومع ما يتضمنه كلام "زويمر" من صدق في صعوبة تنصير المسلم، من المهم عدم الاستهانة بالحملات التنصيرية ومدى تأثيرها على عقول المسلمين وأذهانهم ، رغم صعوبة توافر بيانات عن المسلمين الذين يتنصرون، ويتم تعميدهم بالكنائس التي تشترط أو يشترط عليها التكتم في هذا المجال.
تقول:" آمال قرامي": " إن المطلع على المصادر الحديثة لا يمكنه أن يغض النظر عن ظاهرة ساهمت في تحويل عدد من المسلمين عن دينهم ، ونعني بها ظاهرة التبشير التي إن عملت جاهدة في البداية على عدم مصادمة الشعور الديني للمسلمين ، إلا أنها سرعان ما أسفرت عن مخططاتها انطلاقًا من سنة 1869م فلا غرو إذن أن يكثر عدد المقبلين على اعتناق المسيحية ، خاصة بعد أن ضعفت الحالة السياسية في مختلف الأمصار الإسلامية ، وتدهورت الحالة الاقتصادية ، وانتشرت الأوبئة في مختلف المجتمعات الإسلامية . والصعوبة في تنصير المسلم لا تعني بالضرورة الاستحالة ، والشواهد على ذلك قائمة ، وليس من الضروري متابعة كل الشواهد ، إذ إنها تلتقي جميعًا في حرص أصحابها عن قصد أو عن غير قصد على التقليل من شأن نجاح الإرساليات التبشيرية .
وهناك من حاول إجراء إحصائية أو إحصائيات لعدد المتنصرين ، ولكنها تظل دون الواقع وممن حاول ذلك مجلة العالم الإسلامي التي كان يحررها صمويل زويمر نفسه ، وقد تعمد هذه المراجع إلى أن تكون موجهة تبتغي التباهي بالنصر الذي حققته الكنيسة على يد المبشرين المنتشرين في عدة بلدان .
وتروم إقناع المسلمين بأن ظاهرة التنصُّر قد استشرت في العصر الحديث لما في المسـيحية من تعاليم إنسانية يتوق إليها الجميع . وبقيت الدعوة إلى إدخال غير النصارى في النصرانية جزءًا من المفهوم العام للتنصير ، ولم تعد هي المفهوم الطاغي على هذه الحركة ، لما فيها من الضيق في الاستجابة رغم وجود الإمكانات المادية والبشرية العاملة في مجال التنصير في مفهومه العام .
قال داود لفنجستون : كلما اكتشف الجغرافيون رقعة أرض جديدة زادت مسؤولية المسيحيين في توصيل الإنجيل إليها ، ولا توجد اليوم رقعة مأهولة في أرضنا لم تُستكشف... كما صار من السهل علينا أن ننفذ أمر المسيح : ”اذهبوا إلى العالم أجمع“ ، فإن المواصلات الحديثة جعلت هذا ممكناً وسهلاً !! إننا نعيش في أرض تدور فيها معركة بين الظلمة ورئيس السلام، ولا نستطيع أن نقف على الحياد، لأننا ملزمون أن نعمل كل ما في وسعنا لنتوج المسيح رباً على الكل .
٢٠/٠٤/٢٠٠٩
تراجع أعداد المسيحيين في الأردن
وعزت الدراسة أسباب تراجع عدد المسيحيين في الأردن إلى عوامل عدة، منها ما ارتبط بالظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والخصائص الثقافية والمهنية، إضافة إلى الهجرة وجاذبية الدول التي هاجروا إليها.
ويتمركز المسيحيون في الأردن في شمال وجنوب البلاد، وبخاصة في مناطق مادبا وعجلون والفحيص وماحص والكرك، وهم ممثلون في البرلمان بتسعة مقاعد من أصل 110 كما أنهم ممثلون بالحكومة ومختلف مؤسسات وأجهزة الدولة الرسمية.
١٨/٠٤/٢٠٠٩
التنصير وباء العصر وسرطان الأمة (2)
التنصير وباء العصر وسرطان الأمة (1)
١٤/٠٤/٢٠٠٩
قيامة يسوع أو بعثه ..
أستاذة الحضارة الفرنسية
فى كتاب بعنوان "عن الحقيقة فى المسيحية" ، الصادر عام 1866 ، كتب شارل رويل Ch. Ruelle)) ، احد أساتذة التاريخ فى فرنسا قائلا: "لا يمكن استبعاد أو محو عملية قيام يسوع من الأناجيل دون أن ينهدم كل شىء فى المسيحية".. وحينما اعرب عن هذه الحقيقة لم يكن اول من قالها وإنما كان قد سبقه العديد من علماء عصر التنوير الذين اعتمدوا هم أيضا على التقدم العلمى واللغوى لإعادة النظر فى مصداقية النصوص الإنجيلية.
ومن المعروف ان بولس هو أول من ركّز كرازته على قيام يسوع من الموت دون الإهتمام بأهم أحداث حياته، وهو ما يؤكده فى الرسالة الأولى الى اهل كورنثوس(12:15-17). ويوضح ميشيل كينيل M. Quenelle)) فى كتابه عن "تاريخ الأناجيل" قائلا: "لولا قيامة يسوع لما كانت هناك أناجيل ولا كنيسة، إذ أن عيد الفصح هو الحدث الذى تحولت به حياة يسوع، التى إنتهت بالفشل، إلى طريق لللآمال".. وفى واقع الأمر ان قيام يسوع بعد موته ودفنه كما يزعمون، يمثل أكثر من مجرد منحنى فى الأحداث: أنه الدعامة الأساسية التى تقوم عليها المسيحية الحالية، وإنهيار هذه الدعامة يؤدى قطعا إلى إنهيار المسيحية برمتها! لذلك تتمسك المؤسسة الكنسية بترسيخ تلك العقيدة المختلقة بشتى والوسائل والإمكانيات..
وفكرة قيام الآلهة من الموت بمثابة قاسم مشترك أعظم بين كل الآلهة الهللينية القديمة، فكلهم يموتون وبعد ثلاثة أيام يقومون ويتم الإحتفال بقيامهم دون محاولة معرفة المزيد من التفاصيل .. وإذا كانت قصة أوزيريس، الإله المصرى القديم، قائمة على فكرة البعث أو القيام بعد الموت، فهى متكررة أيضا لدى الإله أدونيس والإله أتيس والإله ميثرا. فكلٌ منهم يموت ثلاثة أيام ، ينزل خلالها إلى الجحيم، ثم يُبعث أو يقوم..
ومن المسلّم به أنه ما من أحد قد شاهد أو حضر عملية قيام هذه الآلهة ، ولا حتى قيام يسوع، باستثناء بعض تفاصيل متعلقة بتكفينه. فما من أحد قد شاهد خروجه من القبر، وكل ما هو وارد بالأناجيل أن أحد الملائكة (وفقا لمتّى 8 : 2) أو ملاكان (وفقا ليوحنا 20 : 12) قد عاوناه على إزاحة الحجر من على باب المقبرة. الأمر الذى أثار سخرية سيلسيوس فى القرن الثانى الميلادى قائلا فى كتابه المعنون: "الخطاب الحق" : "هل إبن الله لم يكن لديه القوة ليفتح مقبرته بنفسه وكان بحاجة إلى أن يأتى أحد ويدحرج له الحجر ؟!".
ورغم كل ما تقدمه الأناجيل حول هذه العقيدة فإن قيام يسوع مبنى على اكتشاف المقبرة خاوية !. ولا يمكن لهذا المعطى أن يكون كافيا كدليل تاريخى على قصة البعث أو قيام يسوع، فما من أحد قد شاهده وهو يخرج من القبر. ونترك الكلمة لعالم اللاهوت الفرنسى شارل جينيوبير Ch. Guignebert)) قائلا: "إن التناقضات الواردة فى نصوصنا الإنجيلية فيما يتعلق بقصة قيام يسوع تناقضات عديدة ولا تُحتمل. فمن الواضح ، من الوهلة الأولى، فيما يتعلق بالتأكيد العام، إن المقبرة التى وُضع فيها يسوع مساء يوم وفاته قد وُجدت خاوية صبيحة اليوم التالى! وبدأت المعطيات تنسج تدريجياً بغية تحقيق تلك المقولة.. ولشدة التناقض والإختلاف بين هذه التفاصيل فإن جميعها مشكوك فيها" (وارد فى كتابه عن "يسوع" صفحة 608 ).
ولكى يدرك القارىء مدى التناقض فى سرد احداث قيامة يسوع نورد تلخيصا شديدا لكل منها كما هى واردة فى الأناجيل :
1 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل متّى :
يظهر يسوع مرتين بعد بعثه : لسيدتين بجوار القبر قرب القدس فى نفس يوم البعث ؛ والثانية ظهوره لأول وآخر مرة للحواريين وهم مجتمعون فى الجليل، دون تحديد لمكان ولا يذكر اسم أى حوارى..
2 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل مرقس :
يظهر يسوع ثلاث مرات : لسيدة بمفردها ؛ ولإثنين من الحواريين ؛ وللأحد عشر مجتمعين حول المائدة دون تحديد زمان أو مكان .. وظهوره لمريم المجدلية لا يتضمن أية إشارة الى زمان أو مكان ، ونفس الشىء بالنسبة للحواريَيْن. ولا يقال فى اى مكان او بلد تم رفع يسوع: هل على جبل فى الجليل كما يبدو فى متّى، أو فى القدس، أو بالقرب منها كما سيرد فى انجيل لوقا وفى أعمال الرسل التى يقال أنها لنفس الكاتب ..
3 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل لوقا :
ترد هنا ثلاث وقائع لظهور يسوع ويبدو أنها وقعت فى نفس اليوم : ظهوره يوم بعثه للتلميذين على طريق عمواس وامتد لبعد الظهر واختفى يسوع بعده فجأة حين تعرفا عليه ؛ وظهوره لسمعان بطرس دون تحديد مكان او زمان ؛ وظهوره للحواريين مجتمعين فى القدس يوم البعث مساءً. وامتد ظهوره للحواريين الى اللحظة التى "رفع فيها الى السماء".. ولا يذكر لوقا ظهوره لأى سيدة، ولا لتلقى الحواريين الأمر بالذهاب الى الجليل، ولا أنهم قد ذهبوا ..
4 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل يوحنا :
يورد إنجيل يوحنا ان يسوع قد ظهر أربع مرات: مرة واحدة لمريم المجدلية عند القبر يوم البعث وليس عند زيارتها الأولى للمقبرة ؛ وثلاث مرات للحواريين : مرة يوم البعث مساءً وصبيحة يوم السبت والحواريون مجتمعين فى القدس فى مكان ابوابه مغلقة وتوما غائب ؛ والثانية بعد ذلك بثلاثة أيام ، أى بعد بعثه بثمانية أيام وصبيحة يوم السبت والحواريون مجتمعين فى نفس المكان ومعهم توما ، ولا أحد يعرف كيف دخل يسوع الى الغرفة وبابها مغلق بإحكام وفقا لتحديد النص ، إلا إن كان دخل على انه روح فرضا وتسلل عبر الحائط ، لكن الروح لا تأكل مثلما اكل يسوع مع حوارييه !؛ والثالثة فى الجليل بلا تحديد زمان، على شاطىء بحيرة طبرية، ويقال تحديدا ان هذا هو الظهور الثالث بالنسبة للحواريين منذ البعث..
5 - وقائع ظهور يسوع فى اعمال الرسل :
بغض الطرف عن كل ما بأعمال الرسل من تناقضات مع ما ورد بالأناجيل المتناقضة أصلا فيما بينها حول قيام يسوع ، فإن أهمها انها لا توضح فى اى وقت إرتفع يسوع أمام حوارييه ، كما لا تذكر وجود أى شاهد يكون قد رأى يسوع وحوارييه أو سمع كلامه ، و أنها تؤكد أنه حىّ، دون ان تذكر أى ظور له إلى إمرأة ما، و خاصة التأكيد على أنه قد ظل على الأرض بعد بعثه لمدة أربعين يوما ! وهو ما لا يرد فى أى إنجيل من الأناجيل ، فمن أين لأعمال الرسل بفترة تلك الأربعين يوما وظهوره لخمسمائة شخص إلا إن كانت عمليات مزايدة متتالية من أجل ترسيخ هذه العقيدة المختلقة ؟!.
وأهم ما نخرج به من ملاحظات، أنه لا يوجد أى وصف فى الأناجيل لعملية البعث أو قيامة يسوع ، وأنه لم يشاهدها أى مخلوق ، وأن الدليل الوحيد عليها هو "وجود القبر خاليا" بناءً على نصوص مشكوك فى مصداقيتها بل ولا يوجد حولها اى إجماع بين الأناجيل ..
فإذا نظرنا إلى عملية البعث هذه بصورة موضوعية لرأينا أن ما تقدمه النصوص يقول إجمالا : أن يسوع قد مات ودُفن يوم الجمعة مساءً وأنه قد بُعث فجر السبت أو الأحد – أى أنه لم يبق فى القبر ثلاثة أيام كما يصرون؛ وأنه ظهر لحوارييه عدة مرات ثم صعد إلى أبيه حيث يجلس عن يمينه.. إلا أن تأمل الوثائق عن قرب يكشف عن كمّ لا حصر له من الطبقات المتراكمة بمتناقضاتها ، إضافة إلى ما يلى :
يقوم مرقس بوصف عملية دفن يسوع متناسيا أنه يوم الإستعداد لعيد الفصح الذى يفرض الراحة الإجبارية ويحرّم القيام بأى شىء طوال يوم السبت تحريما قاطعاً..
ثابت من الأناجيل ان اليهود هم الذين قتلوا يسوع وهم الذين أنزلوه من على الصليب وهم الذين وضعوه فى القبر. وأن الذى دفنه شخص ظهر فجأة واختفى فجأة من على مسرح الأحداث ! أنه يوسف من الرامة، المقرّب إلى بيلاطس وواحد من أعضاء المحكمة العليا التى أدانت يسوع بكامل هيئتها.. فكيف يقوم هذا اليوسف بإتهام يسوع وإقرار الحكم عليه ثم يسعى لتسلم جثته لدفنها ؟!
وأن يوسف من الرامة وزميله نيقوديمس ، وكان رئيسا لليهود، حضر ومعه نحو مائة منّا من العطور، والمنّا تساوى نصف كيلوجراما تقريبا، أى أنهما قد أحضرا حوالى خمسون كيلوجراما من العطور لتطييب جسد يسوع ! – وهو ما يكفى لتطييب ما يزيد عن جسد فيل من الأفيال الضخمة بكثير ! بل كيف أمكنهما حمل كل هذه الكمية وحمل الأكفان إضافة إلى حمل جسد يسوع فى نفس الوقت والسير بها خلسة فى ظلام الليل ؟!.
بغض الطرف عن التناقض الوارد فى وصف القبر، فالبعض يقول "حفرة" بدليل ان بطرس إنحنى ليراه، وآخر يقول منحوت فى الجبل ، بدليل أن البعض دخل ورأى .. أما يوحنا فيقول انه صُلب فى بستان والبستان به قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط .. بينما يقول مرقس انه وُضع فى قبر كان منحوتا فى صخرة ودحرج حجراً على باب القبر .. وما هو ثابت تاريخيا أن كل فترة المسيحية الأولى لم تعرف ليسوع قبراً حتى القرن الميلادى الرابع ، حينما تنبهوا لغياب أية آثار تدل على وجوده ، فقامت والدة الإمبراطور قسطنطين ببناء ما هو معروف حاليا بإسم "الآثار التاريخية ليسوع" !!.
من المحرج قراءة آية من قبيل : "فأخذوا الفضة وفعلوا كما علّموهم. فشاع هذا القول عند اليهود إلى يومنا هذا" (متّى 28 : 15) ، فهى عبارة تؤكد أن من كتبها ليس يهودي على الإطلاق، وليس من الحواريين، وإلا لما قال "عند اليهود" فكلهم كانوا يهود.. وهى من الأدلة اللغوية التى تثبت ان هذه الأناجيل ليست بأقلام الحواريين كما يدّعون فهناك المئات من مثل هذه الهفوات اللغوية .
من اللافت للنظر أن ظهور يسوع بعد بعثه المزعوم يتفاوت من عدة ساعات ، وفقا للوقا، إلى أربعين يوما وفقا لأعمال الرسل .. فهل يمكن الإعتماد على مثل هذا الخلط والتفاوت فى أى تقييم حقيقى أمين للأحداث ؟!.
من الصعب فعلا حصر كمّ المتناقضات فى رواية بعث يسوع هذه ، ونذكر منها على سبيل المثال: تناقض بين الأماكن التى ظهر بها ، وحول عدد مرات ظهوره، وفيما قاله أو فعله خلال فترات ظهوره ، وكذلك فى المكان والتاريخ المتعلق بصعوده ، وبين ظهوره لشخص او لإثنى عشر أو لخمسمائة.. إضافة الى انه حدث لم يشهده أى مخلوق.
كما ان عمليات التردد والخوف والشك التى اعترت الأتباع توضح أنهم لم يتقبلوا فكرة البعث ولم يستوعبوها على الرغم من أن الأناجيل تقول ان يسوع كان قد أعلن لهم عن خبر ظهوره بعد الموت!. وهو ما يضع علامات إستفهام حول حقيقة موقف الحواريين وحول مدى إيمانهم بكلام يسوع ، وحول مصداقية يسوع فى نظرهم !.
لذلك لا يمكن الإعتماد على مثل هذه النصوص من الناحية التاريخية، فمن الواضح ان "قصة هذه القيامة قد تم إختلاقها وصياغتها لتأكيد الوجود الكنسى وتدعيم سلطانه" على حد قول شارل جينيوبير الذى يؤكد: "أن دراسة أقدم النصوص المتعلقة بظهور يسوع تنفى اكتشاف المقبرة الخالية من التراث القديم ومن التاريخ، وتؤكد أن الإيمان ببعث يسوع يعتمد على ظهوره الذى لا دليل عليه" .. بينما يقول جيزا ڤيرمس (Geza Vermes) ، أحد كبار المؤرخين الحاليين، "إن عملية بعث يسوع كما توردها الأناجيل لا تزال تمثل لغزاً محبطا لأية محاولة لفهم الأحداث بصورة منطقية. والروايات الإنجيلية تحاول فرض مصداقية الحدث الوارد بمثل هذه الحجج الجوفاء التى تناقلتها نسوة مذعورات (...) والأغرب من هذا وذاك تشكك الحواريين أنفسهم فى عملية البعث، بينما يحاول يوحنا الإصرار على شهادة الجند بوفاة يسوع، وذلك لإخماد تعليق كان سائدا منذ ذاك الوقت ويشرئب بانتظام حتى وقتنا هذا، ان يسوع لم يمت فعلا على الصليب وإنما كان حياً وعاش بعد ذلك طويلا.. واختصاراً ، من المحال العثور على الخطوات أو المراحل الحقيقية لهذا المعتقد الدينى الذى تدرج من اليأس المطلق والرفض الواضح المشوب بالشك إلى عملية تأكيد مطلق لبعث يسوع". ("البحث عن هوية يسوع" صفحة 176).
ومن أهم الأدلة التى تنفى إستحالة حدوث البعث بعد موت إمتد ثلاثة أيام ، ما يقوله جى فو (Guy Fau) : "إذا أمكن الإيمان بقيام الأجساد وبعثها جسمانياً ، فإن بعث المخ سوف يمثل أكبر مشكلة : فالإنسان بلا عقل وبلا ذاكرة وبلا فكر يفتقد كل ما يمكنه ان يجذبنا إليه ، إذ ان بعث خلايا المخ مستحيل تماماً لأن تلك الخلايا هى الخلايا الوحيدة التى لا تتجدد أثناء حياة الإنسان الأرضية، وتلفها يعد نهائياً . ولا يوجد أى طبيب يمكنه أن يعتقد فى بعث العقل ، وإذا ما أكد ذلك فهو واقع تحت وهْم مؤكد ".. ("المسيحية بلا يسوع" صفحة 151) .
أما ميشيل كوكيه (Michel Coquet) فيؤكد: "ان المؤسسة الكنسية قد اخترعت قصة البعث والصعود، فلم يرد ذكرها إلا فى مطلع القرن الخامس عندما قام كل من يوحنا كريزوستوم أو فم الذهب وأغسطين مدّعين أن لها أصل رسولى" !.. ("كشف أسطورة يسوع" صفحة 358).
ورغم كل هذه الحقائق العلمية التى تفنّد حقيقة تلك القيامة، وهى جد نماذج قليلة على سبيل المثال لا الحصر، من الغريب ان يُعلن بنديكت 16 يوم الأحد 12/4/2009 فى خطابه الرسمى لعيد الفصح هذا قائلا بإصرار لتأكيد بدعة لم يشهدها أى مخلوق :
"إن البعث ليس نظرية وإنما حقيقة تاريخية كشفها يسوع المسيح (...) انه ليس اسطورة، ولا حلماً، ولا رؤية، ولا يوتوبيا،ولا خرافة، وإنما هو حدث متفرد ونهائى : يسوع الناصرة بن مريم الذى اُنزل من على الصليب مساءالجمعة ودُفن، قد خرج منتصرا من القبر"!.
١٣/٠٤/٢٠٠٩
تعرض للتعذيب في الدير طوال خمسة أشهر ..عشرات المسيحيين يعتدون بالضرب على مسيحي أشهر إسلامه هو وأسرته
تعدى عشرات المسيحيين بالضرب على مسيحي اشهر إسلامه أمام مركز شرطة سنورس وقدموا ضده بلاغا للنيابة اتهموه فيه بتحريض بعض الأقباط على الدخول فى الإسلام إلا أن النيابة أخلت سبيله بعد تأكدها من كيدية البلاغ .
وعلمت "بر مصر أن أجهزة الأمن نصحت عادل إبراهيم كامل الذي غير اسمه بعد إشهار إسلامه إلى عادل سمير محمد بمغادرة مركز سنورس وحى قحافة الذى يقيم فيه هو وأسرته ليعيش فى أى مكان أخر لايعرفهم فيه أحد خوفا من تعدى المسيحيين عليه وكان عادل إبراهيم -37 سنة – ويعمل نجار موبيليا وزوجته إيفون عزمى جرجس مجلى- 36 سنة- وابناهما كرلس 5 سنوات وسمير سنة ونصف قد ذهبوا إلى الأزهر الشريف قبل أسبوعين واشهروا إسلامهم هناك بمحض إرادتهم بعد احتجاز عادل فى دير المحرق بالقوصية بأسيوط لمدة 5 اشهر بسبب التساؤلات التي أثارها داخل الكنيسة حول عقيدة التوحيد فى المسيحية
وأكدت مصادر كنسية مطلعة أن الأنبا إبرام مطران الفيوم أصدر قرارا بعدم دخول عادل لأي كنيسة أخرى في الفيوم حيث أنه كان طالباً أكليريكا بالصف الثالث بكلية اللاهوت إلا أنه اصطدم فى نقاش مع القساوسة حول قضية التوحيد وتناقض روايات الانجيل مع تعاليم القساوسة
وقالت المصادر أن عادل انتقد في نشاطه المسرحى بكنيسة سنورس بعض الطقوس المسيحية فقررت الكنيسة حبسه لأكثر من خمسة أشهر فى دير المحرق بالقوصية
وكشفت المصادر ان عادل تعرض لتعذيب شديد داخل الدير وخضع لجلسات نصح كثيرة حتى لجا الى التظاهر بأنه كان يمزح فتم إخراجه من الدير وبعد عودته للكنيسة استمر فى انتقاد الكثير من الأمور الكنسية حتى قام الأب موسى راعى كنيسة سنورس بمنعه من دخول الكنيسة نهائياً هو وأسرته كما قرر الأنبا إبرام مطران الفيوم حرمانه من دخول أى كنيسة فى الفيوم منذ شهر أغسطس من العام الماضى
الجدير بالذكر أن شقيقا لعادل قد أسلم قبل عشر سنوات قبل أن يرسم قسيساً بأربعين يوماً فقط وحدثت بينه وبين عادل قطيعة إلا أنه الآن يبحث عن شقيقه بعد أن اعتق الإسلام .
وجه حقير وواقع مرير
ورفعت بدر من المنصرين الفاشلين وفضائحة منتشرة على الأنترنت ولا تخف على أي متابع للأوضاع الكنيسة في العالم .
هناك أسباب كثيرة جداً جعلت الفاتيكان تختار الأردن لتنوط لها بهذه المهمة ، وهي أن تكون مركزيتها في الشرق الأوسط ، وتحظى بكل هذا الاهتمام والدعم من الفاتيكان وبابا الفاتيكان نفسه .
من هذه الأسباب هي كثرة عدد الكاثوليك في الأردن ، ومرونة السلطات الأردنية في التعامل معها وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات ، وأنا أظن أنها لا تستطيع أن تتعرض لأي عقبة من أي نوع داخل الأراضي الأردنية .
بل والكنيسة الكاثوليكية من المستحيل أن تتعرض لأي مشاكل من أي نوع مهما كانت داخل الأردن .
رفعت بدر دائماً ما يرسل صبيانه من القساوسة والرهبان للدخول على مواقع المسلمين وخاصةً المدونات الشهيرة مثل مدونة التنصير فوق صفيح ساخن وعلى المجموعات المتخصصة على الفيس بوك والتعليق بإساءات أو بشتم الإسلام أو الرد على من يقوم بانتقاده أو بانتقاد الفاتيكان بردود لا تليق ، وتم رصد اي بيهات هذه الأجهزة والتي تخرج كلها من مكان واحد داخل الكنيسة .
لم تكتف الفاتيكان بجعل الاردن مركزيتها في الشرق الأوسط بل كانت تعتني بها بشدة بعد أن وجدت الطريق أمامها ممهداً للتنصير ، سواء كان هذا التنصير لأهل الأردن المسلمين أو لدول الجوار مثل سوريا وفلسطين ومصر .
وبلغ الاهتمام بالاردن مبلغه حينما قاموا بإنشاء جامعة مؤخرا قي قلب الاردن ، وحين زيارة البابا لوضع حجر أساس هذه الجامعة قالها صراحةً مندوب الفاتيكان في الاردن ً ان الزيارة ستعزز الحضور المسيحي الشرقي في المجتمع الأردني على المستوى الكنسي .
وأبدى سعادته الغامرة ان البابا سيضع حجر الأساس لأول جامعة كاثوليكية في الأردن وهي
جامعة مادبا
وقال أن البابا شخصياً هو الذي تبرع شخصيا بملغ كبير من أجل إنشاء هذه الجامعة وهذه هي رسالة الكنيسة التربوية الثقافية.
وخلال زيارته للاردن ووضع حجر الأساس لهذه الكنيسة عفواً الجامعة قام بزيارة مركز سيدة السلام لذوي الحاجات الخاصة وقال
وهذه هي الرسالة الاجتماعية والخدماتية
وأخيرا زار البابا موقع المغطس التاريخي المهم
وقام البابا بوضع حجر الاساس لاكبر كنيسة في الاردن وفي الشرق الاوسط
, وهي بالفعل شرع ببنائها قرب النهر الخالد.
كما قال وهذه هي رسالة الكنيسة الروحية
وفي كل مرافق الكنيسة وأوجه رسالتها,
الأبواب مفتوحة للجميع, من دون تمييز في اللغة والدين والعرق. وفي هذا يقول الاب بدر تلتقي رسالة الكنيسة مع جوهر الدستور الأردني, الذي يقول: أنّ الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإنْ اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين.
ولم ينس بابا الفاتيكان أن يلتقي الملك والملكة وقيادات اسلامية ورؤساء جامعات في حرم مسجد الملك الحسين
صراحة لا أعرف ماذا أقول لشعب الاردن المسلم السني من هذه السرطان وهذا التوغل الفاتيكاني الكاثوليكي
لا أعرف ماذا أقول لهذه المؤسسات التنصيرية التي تقام بماركة الحكومة بل وبمساعدتها ظاهرها المساعدات وتقديم يد العون وباطنها أعمل تنصيرية مخربة لعقول الناس .
لا أعلم متى تفيق الأمة كلها من خطر التنصير الشرس الذي يطل علينا بأكثر قبحاً وشراسةً من أكبر بؤرة للشيطان في العالم الفاتيكان .
٠٩/٠٤/٢٠٠٩
راقصة تعرٍّ إيطالية تتوب وتقدم رقصة "مقدسة" أمام رجال الدين
دبي - حيان نيوف
وقالت آنا إنها قررت أن تقدم "الرقصة المقدسة" وفعلاً حققت ذلك بتقديم الرقصة أمام رجال دين كاثوليك بارزين في كاتدرائية "الصليب المقدس بالقدس" والتي تقع في روما يوم الثلاثاء 7-4-2009. وأدت الرقصة بناء على قصص من العهدين القديم والجديد.
وكانت آنا قررت التوقف عن الرقص على المنصات في الأندية الليلية في مدينة ميلان الإيطالية عقب نصيحة والدتها المتدينة لتغيير حياتها.
وقالت "في البداية لم أكترث البتة، ولكن لاحقاً ظهر لي السيد المسيح وشعرت بأني أحبه"، مضيفة أنها يمكنها أن تصلح ماضيها في الرقص العاري من خلال حاضرها في "التعبد".
وستقدم آنا رقصات دينية في السجون والمستشفيات، وذلك بعد أن انضمت إلى "بيت الراهبات بالناصرية" في روما.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلت منذ أيام حواراً أجرته معها صحيفة "لا ريببليكا" الإيطالية اعترفت فيه بأن حياتها كانت فارغة وكلها خطيئة ولم تجد الحب إلا بوقف الرقص الجنسي العاري وتناول الكحول والتحول إلى الرهبنة والرقص المقدس.
وتقول نوبيلي "غايتي أن أصلي بالجسد، يمكن أن نتناغم مع المسيح من خلال حركة الجسد، كما يقول القديس بول إن الجسد هو هيكل الروح القدس".
السحر والكنيسة
كان اليوم يوم جمعة فذهبنا لصلاة الجمعة ابتداءً في مسجد عمر مكرم ، ثم انتقلنا إلى الكنيسة وكان معروضا على شاشة عرض كبيرة قبل بدء القداس الصباحي التي تصر معظم الكنائس في مصر وخاصة الإنجيلية منها على أن يكون يوم الجمعة ووقت صلاة الجمعة ولا أعرف السبب .
كان معروضا على شاشة العرض فيلم آلام المسيح فقلنا نجلس لمشاهدة الفيلم وبعدها نقبل دعوة الدكتور القس الإنجيلي المعروف لشرب الشاي في مكتبه .
كان الحضور من النصارى مندمجا للغاية مع الفيلم وبعضهم كان في حالة بكاء شديدة من الحال الذي وصل له يسوع من ضرب وإهانة وتعذيب والحق يقال أن ميل جيبسون في الفيلم تحمل كثيراً ، المهم نحن لسنا بصدد نقد الفيلم ولكننا لاحظنا وجود فتاتين محجبتين جالستين بجوار سيدة كبيرة في السن التي يبدو أنها أمهما .
كانا ملفتين جداً للإنتباه ما الذي جاء بهما إلى الكنيسة الأمر كان مقلقا خشينا أن يكون مغررا بهن .
فقررنا أن نتحدث معهن قبل الصعود إلى مكتب الدكتور ، وبعد انتهاء الفيلم قام أحدنا ودار حوار مع الفتاتين علمنا أنهن جئن لعمل عمل في الكنيسة بسبب تأخر سن زواجهما . ( يعملوا عمل يعني يعملوا سحر )
صراحةً يا سادة صعقنا من هذه المفاجأة ، ما دخل الكنيسة التي من المفترض أن تكون داراً لممارسة الطقوس الدينية بمثل هذه الأشياء .
على أية حال تم نصح الفتاتين وأمهما ، وبعدها ذهبن وذهبنا ولكن الموقف ما ذهب من عقلي .
وفي أحد عظاته قامت امرأة وسألت الأنبا بيشوي وقالت له انا شابة ومتعمدة أرثوذكسي ، ولكن بصراحة احضر بعض اجتماعات البروتستانت لانى كنت أظن خاطئة أنهم مهتمون بدراسة الكتاب المقدس .
وحضرت قريبا اجتماع السيدات بالكنيسة الارثوذكسية وقال أبونا خلال الوعظة التي كانت تتكلم عن السحر أن البروتستانت متبعين السحر .
وهما أخرتهم الهلاك فأرسلت لأبونا عتاب مع احدى صديقانى اخبره انه مش كل البروتستانت متبعين السحر .
ثم قال أبونا أين هذه السيدة السائلة أريد آن أراها وبصراحة لو هي ليها ميول بروتستانت لا تحضر هذا الاجتماع مرة أخرى فإني لا أحب أن يحضر أحد البروتستانت اجتماع الأرثوذكس .
فما رأي نيافتكم ولكم جزيل الشكر ، فرد عليها الأنبا بيشوي قائلا : ً
ابونا لما رد عليكي قالك هما عندهم سحر وانا بقولك لاء السحر عندنا اكتر
عندنا رهبان بيشتغلوا في السحر
وعندنا قمامصة وقساوسة بيشتغلوا في السحر
وعندنا يعقوب الخزامى كان بيشتغل في السحر والحكاية ضاربة خالص
بس احنا مش ساكتين لهم ، على طول أول ما الشكوى بتوصل لقداسة البابا بيقول تحول أوراقه إلى المفتي فضجت القاعة كلها بالضحك والتصفيق والتسجيل موجود على اليوتيوب لمن يريد أن يتأكد .
الموضوع يا سادة في منتهى الخطورة ما الذي يجعل الكنائس المصرية تتبع السحر مع الناس سواء كانوا مسلمين أو نصارى ، السحر في الكنائس أصبح شيئا بشعا للغاية ولا يطاق .
ومكاري يونان هو المعلم الكبير وتعتبر كنيسته هي الملجأ والمأوى الأول لكل من يعاني من أي شئ ، مكاري يونان يدعي أنه يقوم بإخراج السحر من الناس ويطرد الجن ، مكاري يونان يدعي أن الشياطين تفر منه حين تسمع صوته .
يأتي إليه الشخص أو الفتاة الذي قد يكون مريضا نفسياً أو به مس حقيقي من الجن
فيصرخ فيه مكاري يونان بأعلى صوته أنا أأمرك أن تخرج منه الآن .
ثم يسأل المريض عن اسمه حتى يعرف إن كان مسلما أم نصرانياً
فلو عرفه نصراني يقول له يسوع الإله شفاك يلا قوم روح
ولو عرف انه مسلم يقول له قوم يبني شفاك المسيح يسوع الحي
هو طبعا لم يشف ولم تتحسن حالته ، ولكن سأخبركم ولكن اسمعوا هذه !!!
فتاة طالبة في كلية فنون تطبيقية لم تكن تعلم أن زيارتها للكنيسة المعلقة في مصر القديمة سوف يحول حياتها إلى جحيم ، ولم تكن زيارتها بغرض اللهو أو اللعب أو حتى الفضول كما يحلو لبعض المسلمين أن يبرروا ذهابهم إلى الكنيسة ، ولكنها ذهبت لأنها كما قلت طالبة في كلية فنون التطبيقية وذهبت ضمن مجموعة من زملائها ومن زميلاتها في الكلية لعمل أبحاث على الفنون القبطية التي تزين الكنيسة المعلقة بمصر القديمة .
إلى هنا والأمر عادي ، ولكن بعد زيارتها لهذه الكنيسة ساءت حالتها النفسية وقالت أنها لا تستطيع أن تصلي أي صلاة في بيتها ، كل الصلوات تصليها خارج البيت .
ليس هذا فحسب ولكنها قالت أنها أصبحت نادراً ما تنام ، وأنها إذا نامت دائماً ما تنتابها كوابيس مرعبة في المنام يظهر فيها صور لقساوسة وصلبان .
ثم قابلها أحد الشباب النصراني بعد ذلك وأراد أن يقوم بدور تمثيل عليها وقال لها يبدوا من عينك أن بك حالة من المس وأنا أعرف العلاج لولا أن الفتاة أكرمها الله بالابتعاد عنه لحدث ما لا يحمد عقباه .
قابلتني نفس الحالة من شهرين أقسم لي والده أن ولده الوحيد ذهب لزيارة عمه في السويس وعاد شخص آخر .
وإني أقسم بالله العلي العظيم أني حينما جلست مع الولد وهو طالب كان متفوقاً في كلية التجارة قال لي شيئاً لن أنساه ما حييت .
قال الشاب المسكين أن والده الرجل الشيخ الوقور لا يراه أمامه إلا قساً .
وقال لي الشاب أنه دخل إحدى الكنائس في السويس ومن وقتها تغير حاله ، أصبح في حال غير الحال .
الموضوع يا سادة في قمة الخطورة نحن أمام حالات من خيرة شبابنا وبناتنا وأنا أعرفهم وهم موجودون ، حالات غرر بها ، حالات ضاعت من السحر الذي تقوم به بعض الكنائس .
تسجيل الأنبا بيشوي معي وموجود على الانترنت الذي يقر فيه أن أغلب الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية تعمل في السحر .
وتسجيلات القس مكاري يونان فيديو صوت وصورة موجودة على اليوتيوب وهو يدعي قيامه بعلاج حالات من السحر منهم بنات مسلمات وشباب مسلم
والفتيات والشاب على قيد الحياة ولكن السؤال الآن .
ما الذي تريده الكنائس المصرية من المسلمين ؟
لماذا تتبع أسلوب السحر في محاولات التنصير ؟
ما ذنب شبابنا وبناتنا في أن يتحولوا من أسوياء إلى مرضى أو بهم مس من الجن بسبب الأعمال التي تقوم بها الكنيسة ؟
من الذي يملك السلطات التي بموجبها توقف الكنيسة عند حدها ؟
أسئلة كثيرة تدور برأسي ليس لها عندي جواب .
أو قد يكون هناك جواب ولكن وقته لم يحن بعد
٠٨/٠٤/٢٠٠٩
مكسيموس يعلن إنشاء أول «كنيسة تليفزيونية» فى الوطن العربى.. ويبث «الراعى الصالح» فى مصر أول مايو
أعلن الأنبا مكسيموس، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسولى، أنه بصدد إنشاء أول «كنيسة تليفزيونية» فى الوطن العربى، من خلال بث الصلوات والعظات على الهواء عبر القناة الفضائية التى أطلقها منذ فترة، موضحاً أنه قرر «تغيير» استراتيجية العمل التى ينتهجها، من خلال الاستفادة بأدوات العصر الحديث، وتوظيفها فى صالح مذهبه.
وقال مكسيموس لـ«المصرى اليوم»: «الكنيسة التى سيتم استقبالها عن طريق التليفزيون، ستصل إلى كل بيت مسيحى فى الوطن العربى، ومن خلالها سيعلم الجميع مبادئنا ودعوتنا».
وأضاف: «لم يعد يعنينا أمر الاعتراف الحكومى بنا من عدمه، لأن عصر المساومات والمكاسب انتهى، وكنيستى اكتسبت شرعيتها من عدد المنضمين لها، والذى يتزايد يومياً فى جميع المحافظات، خاصة التى توجد بها إبراشيات تابعة لنا».
وأكد مكسيموس أن قناة «الراعى الصالح»، التى يبثها فى أمريكا وأوروبا، سيتم بث نسخة عربية منها فى الشرق الأوسط، اعتباراً من أول مايو المقبل.
وقال: «القناة كسرت جو التعتيم والتشويش الذى تمت ممارسته ضدى سابقاً»، موضحاً أنها لن تكون قناة مسيحية خالصة، وإنما ستكون قناة عامة غير طائفية، بها بعض البرامج المسيحية، وستكون مدة بثها - حسب قوله - فى البداية ١٢ ساعة يومياً من الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا، وتتضمن بث أفلام وثائقية وبرامج تسجيلية سياحية تقدم وجه مصر الثقافى والتاريخى.
ورفض مكسيموس الإفصاح عن الوجوه الإعلامية التى ستعمل معه فى القناة، وقال: «سيقوم بتقديم البرنامج اليومى فى القناة شخصية إعلامية معروفة جداً، وسيكون اسم البرنامج (حوار لا جدال)»، مشيراً إلى أن باقى البرامج التى ستبث على القناة ستتضمن برنامجاً عن نظرية حوار القريب والدين والإنسان، ومشكلة الطائفية فى مصر ومشاكل الحريات.
وشدد «مكسيموس» على أن كنيسته سيكون هدفها فى الفترة المقبلة تقديم «نموذج حر ومثالى» فى التعامل مع الدولة والمسلمين.
وقال: «أما القناة فنسعى من خلالها إلى تقديم حلول عملية للمشاكل التى يعانى منها الشعب المصرى
٠٧/٠٤/٢٠٠٩
فيلم أمريكي يتهم الكنيسة المصرية بتدمير الإسكندرية القديمة
يعيد الفيلم الأمريكي الجديد «أجورا» للمخرج إليهاندرو أمينابار الجدل الذي أثارته رواية «عزازيل» للروائي يوسف زيدان في الكنيسة الأرثوذكسية بالتحقيق في واقعة مقتل العالمة «هيباتيا» ابنة العالم السكندري «ثيون» التي ركزت الرواية علي حادث مقتلها متهمة البابا كيرلس بالتحريض علي قتلها.
وأثار الطرح الذي ورد في الرواية غضبا بين قرائها من المسيحيين الأرثوذكس في مصر لكن قبل أن تنتهي أصداء المعارك التي أشعلتها الرواية ظهر الفيلم الذي يبدأ عرضه في الولايات المتحدة والعالم في ديسمبر القادم.
الفيلم من بطولة البريطانية الحاصلة علي الأوسكار ريتشل ويز التي تقوم بدور «هيباتيا» التي يقع أحد عبيدها الذين أعتقتهم - ويقوم بدوره أليكس مينجيلا - في غرامها قبل أن يعتنق المسيحية، ويكون شاهدا علي حادث اغتيالها وتدمير معالم الإسكندرية - كمدينة للعلم - بهدم السيرابيوم.
ومن المتوقع أن يثير الفيلم الجديد جدلا واسعا في حالة عرضه في مصر لكونه يعيد اتهام الكنيسة المصرية بقتل العالمة السكندرية التي انتهي بموتها، عام 391 بعد الميلاد، عصرالعلم ليدخل العالم في ظلام طويل استمر 4 قرون.
ويعد «أجورا» أحدث أفلام السيناريست والمخرج والموسيقي الإسباني إليهاندرو أمينابار الذي حاز العديد من الجوائز في مهرجانات أوروبية وأمريكية، وهو مخرج فيلم الرعب الشهير «The Others» الذي قامت ببطولته قبل 6 سنوات نيكول كيدمان وحقق نجاحا كبيرا
كنيسة ألمانية تتحول إلى مسجد.. ومسرحية عن الأذان تعرض ١٢ مرة
وحدة وطنية دون شعارات، حيث يتشارك الألمان غير المسلمين مع الألمان المسلمين فى كل المناسبات الدينية والوطنية، وآخرها الاحتفال بالمولد النبوى، حيث أقيمت احتفالية بالمناسبة فى مسجد دار السلام، الذى يعد فى حد ذاته نموذجاً لتحقيق هذه الوحدة، وعلامة إيجابية على الحرية الدينية فى ألمانيا.
المسجد كان فى الأصل كنيسة، تم عرضها للبيع واشتراه مسلمون وحولوه إلى مسجد، ويقول أبوأشرف الخليلى، رئيس جمعية مسجد دار السلام فى برلين: هذه الكنيسة كانت مملوكة لإحدى الطوائف الدينية المسيحية،
وأعلنت عن بيعها ضمن خمس كنائس أخرى، اشترى المسلمون ٣ منها وحولوها إلى جمعيات ثقافية إسلامية ومساجد وأقاموا أول صلاة جماعة فى مسجد دار السلام يوم ٧ رمضان قبل الماضى.
وأضاف: عدد المسلمين فى ألمانيا يصل إلى ٣.٥ مليون نسمة منهم ٢٤٠ ألفا يعيشون فى برلين فقط.
عبدالفتاح السعيد، مؤذن المسجد أكد أن مظاهر الوحدة الوطنية بين المسلمين الألمان كثيرة، كان آخرها الاحتفال بالمولد النبوى، حيث أقيمت احتفالية بالمناسبة فى المسجد، تضمنت إنشادا دينيا لفرقة الأمل التابعة للمسجد وعرضاً مسرحياً أداه أربعة مؤذنين مصريين جاءوا بدعوة من محطة «راديو أذان»،
وقال: إدارة المسجد اضطرت أمام الطلب المتزايد من الألمان على مشاهد العرض المسرحى الذى يتحدث عن تاريخ الأذان وتتخلله قراءة قرآن بصوت الشيخ محمد على فرج مقرئ مسجد عمرو بن العاص فى القاهرة - إلى إعادة العرض ١٢ مرة.
٠٦/٠٤/٢٠٠٩
رهبان دير الأنبا مقار يتصارعون على الرئاسة.. ولجنة الدفاع عن الدير تحذر من سيطرة الأنبا بيشوى
كتب عمرو بيومى ٦/ ٤/ ٢٠٠٩ |
تسود حالة انقسام داخلى بين رهبان دير الأنبا مقار بوادى النطرون بعد استقالة الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، من رئاسة الدير الشهر الماضى. وينقسم رهبان الدير إلى ثلاثة فرق، هى تيار «الاستقلال» و«المحافظين» و«رهبنة وادى الريان» ويتزعم كل فريق راهب يمثل تيارا منفصلا عن الآخرين ويسعى إلى تولى رئاسة الدير. فيما كون بعض تلاميذ الأب متى المسكين الرئيس الروحى للدير، لجنة للدفاع عن الدير، محذرة من سيطرة الأنبا بيشوى عليه. قام البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية باستقبال أعضاء التيارات الثلاثة حيث استقبل فريق الرهبان القدامى «تيار الاستقلال» والذين يتقدمهم القمص مينا والقمص كيرلس والقمص يوحنا واستمر اجتماعه معهم ثلاث ساعات ونصف الساعة واعقبه مباشرة اجتماعه مع فريق «المحافظين» برئاسة القس يؤيل الذى عينه الأنبا ميخائيل قبل استقالته أمينا مسؤولا عن الأمور الداخلية بالدير واستمر اللقاء ٣ ساعات، وأخيرا التقى البابا مع تيار «رهبنة وادى الريان» بقيادة القمص اليشع. وأعلن المقر البابوى أن البابا شنودة لم يقرر حتى الآن أى شىء خاص بالدير ولا بمن سيتولى رئاسته. من جهة أخرى كوّن بعض تلاميذ الأب متى المسكين الرئيس الروحى للدير، لجنة للدفاع عن الدير ضد من سموهم «الأساقفة المتربصين بالدير». وأصدر سامح عبدالمسيح، مقرر اللجنة، بيانا حذر فيه من «محاولة سيطرة الأنبا بيشوى على الدير». فى سياق آخر قرر البابا شنودة الثالث تعيين الأم كيرية الراهبة بدير أبوسيفين للراهبات بمصر القديمة، رئيسة للدير. |
المغرب يطرد مبشرين مسيحيين
أفاد مراسلنا في الرباط جيمس كوبنول ان المغرب قام بطرد خمس سيدات أوروبيات بعد اتهامهن بممارسة نشاط تبشيري مسيحي على أراضيه.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية المغربية ان السيدات ضبطن متلبسات بالقيام بنشاط تبشيري في أوساط المسلمين، وهو عمل مخالف للقانون المغربي. وقال المتحدث أن أربعا من السيدات يحملن الجنسية الاسبانية والخامسة ألمانية.
وقد نقلت السيدات الخمس الى ميناء طنجة حيث جرى ترحيلهن من هناك الى إسبانيا عن طريق البحر.
يذكر أن المغرب عرف بالتسامح الديني، ولكن الشهور الأخيرة شهدت استهدافا للقائمين "بنشر التشيع" في المغرب.
وقد قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع ايران بسبب اتهام السفارة الايرانية بالقيام بنشاط من هذا النوع.
كما جرى إغلاق مدرسة وقيل ان كتبا وأقراصا مدمجة قد صودرت في المدرسة تحوي مواد لها علاقة بالتشيع.
كان يستعد للصلاة..مقتل شاب مسلم بالإسكندرية داخل مسجد على يد 3 أقباط مسجلين خطر
قال شهود عيان أن ثلاثة أشقاء مسيحيين اقتحموا أحد اكبر مساجد الإسكندرية وقتلوا شابا مسلما أثناء استعداده للصلاة أول أمس وأكد شهود العيان في تصريحات خاصة ل"بر مصر" أن الأقباط الثلاثة المصنفين أمنيا كمسجلين خطرا اقتحموا مسجد "العمرى" بحي كرموز قبل صلاة المغرب بدقائق وقاموا بطعن احمد جمعة بالمطواة .
وأكدت مصادر أن أحمد جمعه توفى داخل المستشفى الجامعة بالإسكندرية متأثرا بالإصابات التى لحقت به بعد الطعنات التى تلقاها
وتواترت أنباء حول أن القتيل كان يسكن في منزل مملوك للأقباط الثلاثة ونشبت بينهم خلافات بسبب إصرارهم على طرده من المنزل وهو الأمر الذي دفعهم إلى قتله بغرض الانتقام
وإلى ذلك احتشد المئات من جنود الأمن المركزى وعدد كبير من القيادات الأمنية أمام مسجد العمرى بالإسكندرية أثناء جنازة "أحمد جمعة" فى مواجهة مظاهرة نظمها عدد كبير من أقارب القتيل واهالى الحي
واتجهت المظاهرة إلى قسم شرطة كرموز الذي حاصرته أجهزة الأمن بأكثر من 10 سيارات امن مركزي ووقعت العديد من المشاحنات مع أجهزة الأمن مما أدى إلى تحطيم عدد كبير من المحلات.
ومن جهته رفض محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب الاعتراف بالمشاحنات التي وقعت بين المسلمين والأقباط
ونفى فى اتصال هاتفى مع "بر مصر" ما ذكره شهود العيان وقال "كله تمام وكله زى الفل" .
٠٣/٠٤/٢٠٠٩
أول مسجد في مانشستر البريطانية يرى النور قريبا
المصدر جريدة الشعب
البابا يمنع الرهبان من استخدام «الموبايل» ويشبه صانع التماثيل بـ«المرابى» و«الزانية»
قرر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منع استخدام الرهبان، «الهواتف المحمولة» داخل الأديرة، مشيرًا إلى أن خلوة الرهبنة «لا تتناسب مع المحمول».
وقال البابا - خلال عظته الأسبوعية، أمس الأول، فى كاتدرائية العباسية «إن الرهبنة لم تتغير لأنها حياة لها مبادئها المعروفة، ولكن الحياة فى الأديرة هى التى تغيرت».
وأضاف: «دخول الكهرباء إلى الأديرة سمح بدخول الأجهزة الكهربائية فيها، لتقوم بالعديد من الأعمال التى كان يقوم بها الرهبان، كما أن المحمول بات من أهم أسباب تغير حياة الرهبان، وهو أمر أراه من الكوارث الرهبانية».
ونبه البابا إلى أنه قرر ألا يسمح باستخدام «الموبايلات» فى الأديرة إلا للرهبان المسؤولين فقط، الذين تحتاج مهامهم إلى الاتصال بالعالم الخارجى، مشيرًا إلى أن الراهب يمكن أن يكون فى قلايته ويتصل بالعالم، وبذلك تنتفى فكرة أن الراهب يترك العالم كله من أجل الرهبنة.
وشدد البابا على «تحريم النحت» وصنع التماثيل، وقال، فى إجابته عن سؤال لمسيحى لا يصوم ولكنه يتبرع للفقراء والكنيسة: «توجد خطايا عارضة وخطايا خطيرة، فمثل من يعمل فى صناعة التماثيل والأصنام، وما شابهها من أعمال، لا تقبل عطاياه، مثلها مثل الربا، والمرأة الزانية التى تعيش فى الزنا لا تقبل عطاياها لأن النبى داود يقول: «زيت الخاطئ لا يدهن رأسى».
وأضاف: «كان الخطاة لا يتم قبولهم فى الكنائس حسب القوانين القديمة»، مشيرًا إلى أن إحدى السيدات المشاهير من هذا النوع حاولت دخول كنيسة فتم منعها وأمرها الأسقف أن تأتى بكل أموالها وملابسها إلى فناء الكنيسة حتى يسمح بدخولها، وعندما نفذت قام بإحراقهما فقالت السيدة: «إذا كان أهل الأرض يفعلون بى هذا فماذا سيحدث لى فى السماء وقررت التوبة النهائية».
وردًا على سؤال لقبطى يعيش فى ألاسكا بالولايات المتحدة، ويريد السماح له بالصلاة فى كنيسة أخرى لعدم وجود كنيسة أرثوذكسية فى ألاسكا، إضافة إلى أن تكاليف السفر إلى مدينة أخرى لا يستطيع تحملها، قال البابا: «الصلاة فى كنائس غير أرثوذكسية غلط، واللى بيحب ربنا لازم يبذل المال والوقت من أجله».
وأضاف البابا: «مين قالك تروح تشتغل فى منطقة ليست بها كنائس أرثوذكسية». ونفى البابا شنودة أن يكون الصليب والقديسون يعبدون فى الكنائس القبطية.
المصدر المصري اليوم
المغرب يطرد مبشرين مسيحيين
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية المغربية ان السيدات ضبطن متلبسات بالقيام بنشاط تبشيري في أوساط المسلمين، وهو عمل مخالف للقانون المغربي.
وقال المتحدث أن أربعا من السيدات يحملن الجنسية الاسبانية والخامسة ألمانية.
وقد نقلت السيدات الخمس الى ميناء طنجة حيث جرى ترحيلهن من هناك الى إسبانيا عن طريق البحر.
يذكر أن المغرب عرف بالتسامح الديني، ولكن الشهور الأخيرة شهدت استهدافا للقائمين "بنشر التشيع" في المغرب.
وقد قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع ايران بسبب اتهام السفارة الايرانية بالقيام بنشاط من هذا النوع.
كما جرى إغلاق مدرسة وقيل ان كتبا وأقراصا مدمجة قد صودرت في المدرسة تحوي مواد لها علاقة بالتشيع.
٠١/٠٤/٢٠٠٩
حينما ارتدى قساوسة رداء الشياطين (7)
لا يختلف اثنان على أن شخصية الاب يوتا هي شخصية مستعارة لإنسان عديم الأخلاق وجبان لأقصى درجة بدليل كتابته باسم مستعار .
كنت في السابق على قناعة تامة أن شخصية الأب يوتا لا تخرج عن أحد اقطاب الكنيسة المصرية وكنت أقول إما أنه مرقص خليل عزيز وذلك لتشابه اسلوب الشخصين في الكتابه أو عبد المسيح بسيط أبو الخير أو قد يكون أحد الانجيلين مثل داوود رياض .
او قد يكون فلوباتير او يوسف تادرس أو غيرهم .
ولكني طردت هذه الأفكار الشريرة من ذهني خاصةً بعد توحش بذاءات الاب يوتا وأصبح كالكلب المسعور الذي لا يرى أي شئ أمامه ولا يخرج إلا الذي في قلبه من غل وحقد على الإسلام العظيم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المستحيل أن يجازف أحد قيادات الكنيسة المصرية الارثوذكسية أو الانجيلية بمناصبهم الرفيعة من أجل هذه الأفعال ، وبعد هروب مرقص خليل عزيز لخارج الوطن والإقامة بصفة مستديمة في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت الشكوك تراودني في أن يكون هو نفسه الأب يوتا ، وعلى الرغم من كل ذلك فإن لي بعض الملاحظات على شخصية يوتا منها أنها : * أنه شخصية تعتريها الخوف والجبن وهو ديدن كل انسان شتام سباب للاسلام ولرسول الاسلام صلى الله عليه وسلم . * أنه وبعد القبض على المدون الخبيث هاني عزيز لم يتوقف الاب يوتا عن بذاءاته بل زادت وهذا دليل على أن هاني لم يكن يوتا ولكنه كان بوقاً من أبواقهم ، وهو الذي قام بنشر روايته تيس عزازيل وهو لا محالة يعرفه جيداً وكان على اتصال به . المهم أن الكنيسة المصرية قد أعلنت تبرءتها من الشخص المسمى بالأب يوتا وقالت لا يوجد كاهن عندنا في أي كنيسة تابعة لنا سواء في الداخل أو في الخارج اسمه الاب يوتا . وهي حركة ذكية جداً وقد تكون صادقة فيها فكل من يشتم وينسب للكنيسة المصرية اما مشلوح مطرود من الكنيسة مثل حرامي العلقة زكريا بطرس والذي ثبت كذب الكنيسة وفضحها بعد ذلك وإعلان حرامي العلقة بنفسه أنه زار شنودة في مقر إقامته في مستشفى كليفلاند في أمريكا وأنه على علاقة وطيدة به وهذا ينفي تماماً القول بتبرئة الكنيسة من أفعاله ، او يقولوا عن من يسب الرسول نحن لا نعرفه ولا ينتسب الينا وبذلك لا يلومنا أحد مثل يوتا .بدأ يعرف الاب يوتا بعد انتشار رواية الاستاذ الدكتور يوسف زيدان وهو واحد من كبار علماء المخطوطات في العالم روايته الشهيرة ( عزازيل ) التي أصدرتها دار الشروق . فور صدور رواية عزازيل هاجت الكنيسة المصرية على الرواية وعلى الكاتب وسبحان مغير الأحوال صديق الأمس عدو اليوم وما أشبه اليوم بالبارحة الضجة التي أحدثتها الكنيسة المصرية لرواية الدكتور يوسف زيدان زادتها شهرة وأظن أن الدكتور يوسف زيدان ما كان يتمنى في حياته أن تنتشر روايته وتعرف بهذه الصورة التي تسببت فيها الكنيسة المصرية .فقد تم تحميلها نصف مليون مرة من على الانترنت كما قال بذلك الدكتور زيدان في حوار تلفزيوني له . ولكن كان رد فعل الكنيسة المصرية عبارة عن مقالات تنتقد الرواية ، وندوات تندد بالرواية ، وبكاء في وسائل الاعلام والفضائيات على ضرب الوحدة الوطنية . أما أقباط المهجر الغجر أخذوا كالعادة شتم وسب للاسلام ولرسول الاسلام صلى الله عليه وسلم حتى ما ناقشوا رواية الدكتور يوسف زيدان نقاشاً علمياً . حتى ما حاولوا الاتصال به وعقد مناظرة معه ومحاورته ومعرفة مصادره وتفنيدها بل كل ما فعلوه قام المسمي بالاب يوتا بكتابة رواية تشتم في الرسول صلى الله عليه وسلم وتتهمه في عرضه وفي عرض أمه السيدة آمنة هذا منتهى فعلهم وهذا ما قدموه للناس للرد على الدكتور يوسف زيدان . شتم الرسول وأمه صلى الله عليه وسلم !! هل رأيتم العجز في الرد ؟هل رأيتم الرد العلمي على رواية موثقة بمخطوطات مكتشفة في الشام وكتبها واحد من كبار علماء المخطوطات في العالم ؟ لا يعرفون الرد عليه ولا مناقشته في روايته ولا تفنيد أدلته التي استشهد بها في روايته وانما ردوا عليه من خلال رواية تشتم في الرسول . إنه يا سادة أكبر دليل على ضعف الحجة وانعدام البرهان وصلف اللسان وصفاقة التفكير وبذاءة التعبير وقساوة القلب وانغلاق العقل . لم يكن المدون هاني عزيز ضحية الاب يوتا بل كان بوقاً مسموماً من أبواق المرتزقة من منظمات أقباط المهجر في مصر . ولكنه للأسف الشديد كان غبياً للغاية فهو لم يتعلم من درس عادل فوزي ، عادل فوزي تخلى تماماً عن منظمته القبطية التي كان يرأس فرعها في مصر وتبرأ منها ومن أفكارها بل ومن أخوه نادر فوزي رئيسها بعد أن علم أن مصلحته ليست في معاداة بلده ، مصلحته ليست في سب الاسلام ورسول الاسلام ، مصلحته لا تكون ابداً في تهييج مشاعر المسلمين وهو يعيش وسطهم . عادل فوزي كان ذكياً فقد ترك كل هذه الاشياء وراء ظهره واعتزلها وتبرء منهاولكن هاني عزيز كان غبياً للغاية . فهو يعيش في قلب الصعيد المصري المعروف عن أهله أصالتهم وحبهم للإسلام ويعمل في مدرسة حكومية ، ويتقاضى راتبه من الحكومة المصرية ، ويعيش وسط المسلمين ومعهم وبينهم ، ومع ذلك رضي أن يكون بوقاً من أبواق الغجر وعميلاً خائناً لهم منادياً بأفكارهم ومتحدثاً بلسانهم . سبحان الله ما هذا المنطق العجيب . هل هم لا يعلمون أننا نستطيع أن نشتم ونستطيع أن نسب ونستطيع أن نتخذ نفس اسلوبهم ومواقعنا أكثر من مواقعهم وأقلامنا الذع من أقلامهم ولكن علمنا ديننا أن لا نرد الاساءة باساءة ولا الشتم بشتم . تعلمنا أن نرد بأدب ودليل وحكمة لا بغلظة وهمجية . الأب يوتا يتطاول يوماً بعد يوم ولكنه لا يعلم أنه مهما طال به الزمن فانه حتماً له نهاية ويبدوا أنه بات على يقين أن شخصيته لن تكتشف يوماً مع أني أبشره أنه لو كرر شتمه للرسول على المواقع المشبوهة فسوف افصح عن شخصيته للملأ . وياريت تسلم لى على الكتيبة الطيبة يا يوتا .بالمناسبة نشب النزاع بينه وبين الموقع النصراني الذي كان يبث فيه سمومه وقامت بينهم خناقة كبيرة وكانت النتيجة هي طرده نهائياً من الكتابة في هذا الموقع المشبوه لقد انتهت العلاقة الحميمية بين يوتا وبين هذه المنظمة بموقعها المشبوه .