١١‏/١٠‏/٢٠٠٨

الارهاب في أبشع صوره وسلم لي على محبة يسوع خبراء: حادث "الأميرية" يحمل بصمات مليشيا قبطية مسلحة

كتب عمر القليوبي ومحمد رشيد (المصريون):
فتحت حادثة "الأميرية" التي قتل فيها رجل وأصيبت زوجته وطفلتهما، جراء إطلاق شقيق الزوجة- القبطي- بمعاونة آخرين النار على أفراد الأسرة الصغيرة، انتقاما من أخته لرفضها العودة إلى المسيحية، باب الجدل واسعا إزاء الحادثة غير المسبوقة، وأثارت المخاوف من حوادث مشابهة في المستقبل، نظرا لأنها جرت في إطار عملية منظمة تم الإعداد لها مسبقا، كما تكشف تفاصيل العملية.فالحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، طرح تنفيذها المحكم معها تساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بـ "ميليشيا مسيحية"، خاصة وأن الأسلوب الذي اعتمده منفذو الهجوم، الذين استخدموا أسلحة رشاشة كان أشبه بأسلوب العصابات المنظمة. واستخدمت نفس تكتيكات الجماعات الإسلامية في تسعينات القرن الماضي، حيث قاموا بقطع الكهرباء عن حي الفردوس بمنطقة الأميرية، وقطع الطريق المؤدي إلى بيت القتيل، ومنع أية محاولات لإنقاذ الضحية، الذي دفع حياته ثمنا لزواجه من قبطية منذ عامين، وإنجابها طفلة منها.العديد من الخبراء السياسيين والاستراتيجيين والمثقفين حذروا من خطورة تداعيات الحادث، وإمكانية تكراره مستقبلا، مشيرين إلى العوامل المساعدة على ذلك، وفي مقدمتها تغييب القانون، الأمر الذي قد يستغله متطرفون في تشكيل ميليشيات مسلحة، لتوجيه رسائل طائفية موجعة حذروا من أثارها وعواقبها الوخيمة على الأمن القومي.فمن جانبه، اعتبر المفكر السياسي البارز الدكتور رفيق حبيب، أن الحادث يمثل تصاعدا للعنف الطائفي الذي تشهده مصر منذ عام 2005، وهو ما ينبئ بخروجه عن السيطرة، محذرا من خطر تفجر عنف طائفي غير محكوم بأية اعتبارات لكل طرف يحاول الظهور بمظهر المجني عليه.وأشار إلى أن ما ساعد على ذلك غياب الدولة وأجهزتها عن التعامل مع هذه الأحداث التي تثبت أن الدولة غير قادرة على تفعيل القانون أو السيطرة على الأوضاع، وهو ما يشير إلى أنها أصبحت في حالة تفكك يزداد خطورته مع وجود التدخلات الخارجية التي ترغب في استغلال هذا الاحتقان لانتزاع تنازلات من مصر.ولم يستبعد حبيب تكرار حادثة الأميرية من ناحية التكتيك العنيف جدًا في ظل التحريض الشديد على العنف الطائفي من جانب بعض القوى التي تستغل أجواء الاحتقان السياسي، وفشل الساحة السياسية في إفراز جماعة وطنية قادرة على التصدي لمثل هذه الظواهر الخطيرة، فضلا عن الانسداد الطائفي الذي يزداد خطورته كل يوم.وقال إن الحديث عن وجود ميليشيات طائفية مسلحة لن يكون مستبعدًا إذا استمرت هذه الأوضاع وقد تكون بشكل أكثر عنفا وضراوة.من جهته، حمل ضياء رشوان الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، ما دعاها بـ "جماعات الشحن الطائفي" وعلى رأسها أقباط المهجر المسئولية عن مثل هذه الأحداث العنيفة وغير المسبوقة التي استخدمت فيها تكتيكات تشبه ما استخدمته الجماعات الإسلامية في الماضي.وحذر من أن عدم اضطلاع الدولة بدورها في المشاكل التي تعاني منها مصر، يعد بيئة خصبة لنشوء ميليشيا طائفية قبطية، وقال إنه رغم الطابع الفردي والاجتماعي للعملية إلا أنها تنبئ بمخاطر شديدة.وألمح إلى أن حادثة الأميرية قد تكون بداية لدخول مصر موجة من العنف الطائفي، خاصة مع استغلال غياب الدولة من قبل البعض في إذكاء نار الفتنة الطائفية في مصر، وحث الدولة على القيام بدورها حتى لا تتحول مصر إلى حمام دم طائفي، بعد أن حملها المسئولية عن تحول الكنيسة لمنبر سياسي يتحدث عن شئون الأقباط والقيام مقام الدولة رغم الطابع الديني والروحي لها.أما الكاتب والمفكر جمال أسعد عبد الملاك فقد اعتبر الحادث نتاجا طبيعيا للمناخ الطائفي الذي تعيشه مصر، وأيضا نتيجة التساهل الأمني وعدم تفعيل القانون وغياب دور الدولة في حسم مثل هذه المشاكل، وهو ما اعتبره عاملا مثيرا للاحتقان في الجانبين المسلم والقبطي.وأعرب عن اعتقاده بأن حالة الشحن الطائفي ربما تكون مقدمة لعنف قبطي في المستقبل، لكنه أشار إلى أن هذا التطور ليس له علاقة بالأديان ولكن بجوانب اجتماعية ويأخذ منحى طائفيا وهو ما يشكل خطرا على استقرار المجتمع.وتساءل أسعد: لماذا ظهر رد الفعل من ذلك الشخص (الجاني) بعد عامين من اعتناق أخته للإسلام وزواجها من مسلم وإنجابها لطفلة، وهل تعرض لحالة من الشحن الطائفي خلال العامين الماضين حتى يرتكب تلك الجريمة؟.في حين حذر الكاتب عادل جرجس سعد من أن ما حدث قد يشعل فتنة كبرى، نظرا لحالة الاحتقان الطائفي، وتغذيته من جهات خارجية وداخلية ومعروفة للجميع، تحاول إشعال نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، في مقابل عدم وجود سعي من جانب الحكومة والمجتمع للقضاء على هذا الاحتقان.ولم يخف جرجس مخاوفه من إمكانية تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، خاصة وأن العديد من الشباب الأقباط سيرى من الشاب قاتل أخته النموذج والقدوة في سلوك رد الفعل، لكنه استبعد إمكانية ظهور ميليشيات قبطية مسلحة للتداخل الاجتماعي والجغرافي بين المصريين.من جانبه، رفض اللواء فؤاد علام الوكيل السابق لجهاز مباحث أمن الدولة التعليق على الحادث "متذرعا" بعدم معرفته بالحادث!!

هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

الله محبة





الكتاب الوحيد فى العالم الذى يأمر بقتل الأطفال .. حتى كتب النازية لم تأمر بقتل الأطفال الرضع أو شق بطون الأمهات وإخراج ما فيها من أجنة وقتلهم .. العجب أن النصارى يتهموننا بالإرهاب ولم يكلفوا أنفسهم حتى النظر لتلك النصوص المنافية لأبسط مبادئ الرحمة ... لم يسلم حتى الأطفال والشيوخ والنساء والحمير والغنم والبقر من القتل والذبح !!! ما ذنب الحيوانات في خطيئة ارتكبها البشر ؟؟؟ ما ذنب الأطفال الرضع والأجنة في بطون أمهاتهم ؟؟؟ أيها الناس ألا تعقلون ؟ هل الله يأمر بذلك هل الله الرحيم الحليم يأمر بهذه الأمور من قتل ؟ ستطالع في هذه النصوص أن الله يأمرهم بالقتل والابادة الشاملة .. نعم يقول لهم اقتلوا للهلاك .. اقتلوا للهلاك ... فلا عجب حينما نرى أن الصليبين قتلوا أكثر من 80 ألف مسلم حين دخولهم إلى القدس وأنهم قتلوا أكثر من 100 ألف مسلم عند دخولهم معرة النعمان في بلاد الشام ... وراجعوا كتب التاريخ لتجدوا أن جُل المذابح التي ارتكبت ضد بني البشر كان مرتكبوها نصارى وهذه حقيقة واضحة للعيان .. نعم هم أبادوا للهلاك وقتلوا فقط للهلاك كما يأمرهم كتابهم Ez:9:6الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت. (SVD)

و كما حدث في نجازاكي وهيروشيما وفي البوسنة والهرسك وكما قتلوا الهنود الحمر وأبادوهم عن بكرة أبيهم وفي الصرب وفي كوسوفو وفي كشمير وفي الفلبين وفي أسبانيا وفي جنوب فرنسا وفي أفريقيا وغيرها الكثير من المذابح والقتل والابادة علي يد النصارى وفي أماكن كثيرة وما زال مسلسل الابادة والقتل للهلاك مستمرا على يد النصارى في أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين بدعم من أكبر دولة صليبية ,, ولا عجب أن يعلنها رأس الكفر جورج بوش حينما يقول أنها حرب صليبية فهذا هو واقع الحال ولقد استمد الرجل ثقافته من الكتاب المقدس حينما قالها صريحة من ليس معنا فهو علينا وهذه العبارة تقريبا موجودة في الكتب المقدس وأنظر لترى ... كما في مرقص :

Mk:9:40:40 لان من ليس علينا فهو معنا. (SVD)



Jos:6:21: 21 وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. (SVD)



1Sm:15:2: 2 هكذا يقول رب الجنود.اني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. (SVD)

1Sm:15:3: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.

1Sm:15:8: 8 وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد السيف. (SVD)

1Sm:15:9: 9 وعفا شاول والشعب عن اجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف وعن كل الجيد ولم يرضوا ان يحرّموها.وكل الاملاك المحتقرة والمهزولة حرّموها (SVD)

1Sm:15:10: 10. وكان كلام الرب الى صموئيل قائلا (SVD)

1Sm:15:11: 11 ندمت على اني جعلت شاول ملكا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.فاغتاظ صموئيل وصرخ الى الرب الليل كله.

من فرط قسوة الرب ندم وغضب على شاول لأنه عفى عن اجاج وبعض الحيوانات



Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)



Ps:137:8: 8 يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا. (SVD)

Ps:137:9: 9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة (SVD)

Jer:45:4:

4 هكذا تقول له.هكذا قال الرب.هانذا اهدم ما بنيته واقتلع ما غرسته وكل هذه الارض. (SVD)

Am:2:3:

3 واقطع القاضي من وسطها واقتل جميع رؤسائها معه قال الرب (SVD)



المسيح قال:

Lk:19:27: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي (SVD)

MT:10:34 لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.

Mt:10:35: 35 فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. (SVD

Mt:10:37: 37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. (SVD)



Lk:12:51: 51 أتظنون اني جئت لأعطي سلاما على الارض.كلا اقول لكم.بل انقساما. (SVD)

Lk:12:52: 52 لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة. (SVD)

Lk:12:53: 53 ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والأم على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها (SVD)

Lk:14:26: 26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وأمه وامرأته وأولاده وأخوته وأخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. (SVD)

2Sm:12:31: 31 واخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وامرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون.ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم (SVD)



القاتل يقتل

Gn:9:6: 6 سافك دم الانسان بالإنسان يسفك دمه.لان الله على صورته عمل الانسان. (SVD)



Ez:11:8: 8 قد فزعتم من السيف فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب. (SVD)

Heb:12:29: لان الهنا نار آكلة Heb:12:29: For our God is a consuming fire

. Ex:15:3:

3 الرب رجل الحرب.الرب اسمه. (SVD)

Ex:22:24:

24 فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف.فتصير نساؤكم ارامل وأولادكم يتامى. (SVD)

Dt:4:24:

24 لان الرب الهك هو نار آكلة اله غيور (SVD)

Lk:12:49:49 جئت لألقي نارا على الارض.فماذا اريد لو اضطرمت. (SVD)

Ez:23:25: واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط.يقطعون انفك وأذنيك وبقيتك تسقط بالسيف.يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار.

Jer:11:22:

22 لذلك هكذا قال رب الجنود.هاأنذا اعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع. (SVD)

Mt:10:21:

21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والأب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم. (SVD)

Nm:31:2: انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك.

Nm:31:17: فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.

Ez:9:4: 4 وقال له الرب.اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها. (SVD)

Ez:9:5: 5. وقال لأولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.لا تشفق اعينكم ولا تعفوا. (SVD)

Ez:9:6: 6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت. (SVD)

Ez:9:7: 7 وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة (SVD)

Jl:3:9: 9. نادوا بهذا بين الامم.قدسوا حربا انهضوا الابطال ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب. (SVD)

1Sm:15:3: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا. (SVD)

Nm:31:10: 10 واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار. (SVD)

1Chr:21:14: 14 فجعل الرب وبأ في اسرائيل فسقط من اسرائيل سبعون الف رجل. (SVD)

2Chr:21:14: 14 هو ذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونسائك وكل مالك ضربة عظيمة. (SVD)

2Chr:21:15: 15 وإياك بأمراض كثيرة بداء امعائك حتى تخرج امعاؤك بسبب المرض يوما فيوم.
قتل الأطفال والرضع



Jos:6:21: 21 وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. (SVD)



1Sm:15:3: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.

1Sm:15:8: 8 وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد السيف. (SVD)



Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)



Ps:137:8: 8 يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا. (SVD)

Ps:137:9: 9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة (SVD)

Jer:45:4:

4 هكذا تقول له.هكذا قال الرب.هانذا اهدم ما بنيته واقتلع ما غرسته وكل هذه الارض
قتل وسرقة ونهب وبأمر الرب



Dt:2:31:

31 وقال الرب لي.انظر.قد ابتدأت ادفع امامك سيحون وأرضه.ابتدئ تملّك حتى تمتلك ارضه. (SVD)

Dt:2:32:

32 فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب الى ياهص. (SVD)



Dt:2:33:

33 فدفعه الرب الهنا امامنا فضربناه وبنيه وجميع قومه. (SVD)

Dt:2:34:

34 وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال.لم نبق شاردا. (SVD)

Dt:2:35:

35 لكن البهائم نهبناها لأنفسنا وغنيمة المدن التي اخذنا (SVD)

Dt:2:36:

36 من عر وعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في الوادي الى جلعاد لم تكن قرية قد امتنعت علينا.الجميع دفعه الرب الهنا امامنا. (SVD)

Dt:3:6:

6 فحرمنها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال والنساء والأطفال. (SVD)

Dt:3:7:

7 لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا. (SVD)

2Chr:21:14: 14 هو ذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونسائك وكل مالك ضربة عظيمة. (SVD)

1Kgs:9:21:

21 ابناؤهم الذين بقوا بعدهم في الارض الذين لم يقدر بنو اسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد الى هذا اليوم. (SVD)

نسب كاتب سفر حزقيال [ 9 : 5 ] للرب قوله :
(( اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. أَهْلِكُوا الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ الْهَيْكَلِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْهَيْكَلَ وَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا». فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَقْتُلُون
الإرهــــــــــاب

إله الكتاب المقدس يأمر بحرب أبادية كاملة !!
جاء في سفر التثنية [ 20 : 1 ] :
(أما مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ

يا كل أعداء الرب من الأطفال والبقر والغنم والجمال والحمير..سنقتلكم !!!!!

وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. فأذهب الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً.))

Gn:19:24:

24. فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. (SVD)

تكتيك الحرب

Dt:19:21: 21 لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل (SVD)

Dt:20:3: 3 ويقول لهم اسمع يا اسرائيل.انتم قربتم اليوم من الحرب على اعدائكم.لا تضعف قلوبكم.لا تخافوا ولا ترتعدوا ولا ترهبوا وجوههم. (SVD)

Dt:20:4: 4 لان الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم. (SVD)

Dt:20:10: 10. حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. (SVD)

Dt:20:11: 11 فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. (SVD)

Dt:20:12: 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. (SVD)

Dt:20:13: 13 وإذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. (SVD)

Dt:20:14: 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. (SVD)

Dt:21:10: 10. اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب الهك الى يدك وسبيت منهم سبيا (SVD)

Dt:21:11: 11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (SVD)

Dt:21:12: 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق رأسها وتقلم اظفارها (SVD)

Dt:21:13: 13 وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة.
حكم من يترك دينه(حد الردة)



Dt:13:6: 6. وإذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك (SVD)

Dt:13:7: 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها (SVD)

Dt:13:8: 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره (SVD)

Dt:13:9: 9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. (SVD)

Dt:13:10: 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لأنه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.

Dt:13:11: 11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك (SVD)

Dt:13:12: 12. ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا (SVD)

Dt:13:13: 13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها (SVD)

Dt:13:14: 14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك (SVD)

Dt:13:15: 15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. (SVD)

Dt:13:16: 16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد.

Dt:13:17: 17 ولا يلتصق بيدك شيء من المحرّم.لكي يرجع الرب من حمو غضبه ويعطيك رحمة.يرحمك ويكثرك كما حلف لآبائك



وأيضاً

Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)

Dt:17:2:

2 اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امرأة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده (SVD)

Dt:17:3:

3 ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به. (SVD)

Dt:17:4:

4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل (SVD)

Dt:17:5:

5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المرأة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. (SVD)

Dt:17:6:

6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد. (SVD)

Dt:17:7:

7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك (SVD)



Lv:24:11:

11 فجدّف ابن الاسرائيلية على الاسم وسبّ.فأتوا به الى موسى.وكان اسم امه شلومية بنت دبري من سبط دان. (SVD)

Lv:24:23:

23 فكلم موسى بني اسرائيل ان يخرجوا الذي سبّ الى خارج المحلّة ويرجموه بالحجارة.ففعل بنو اسرائيل كما امر الرب موسى (SVD)



لماذا؟؟؟ ( المسيح لم يأت لينقض بل ليكمل )

Dt:29:18 لئلا يكون فيكم رجل او امرأة او عشيرة او سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب الهنا لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الامم.لئلا يكون فيكم اصل يثمر علقما وافسنتينا. (SVD)

Dt:29:19 فيكون متى سمع كلام هذه اللعنة يتبرك في قلبه قائلا يكون لي سلام اني بإصرار قلبي اسلك لإفناء الريان مع العطشان. (SVD)

Dt:29:20 لا يشاء الرب ان يرفق به بل يدخن حينئذ غضب الرب وغيرته على ذلك الرجل فتحلّ عليه كل اللعنات المكتوبة في هذا الكتاب ويمحو الرب اسمه من تحت السماء. (SVD)

Dt:29:21 ويفرزه الرب للشر من جميع اسباط اسرائيل حسب جميع لعنات العهد المكتوبة في كتاب الشريعة هذا
عقوبة تارك الفرائض وسفر اللعنات



Dt:28:15: 15. ولكن ان لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك (SVD)

Dt:28:16: 16 ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل. (SVD)

Dt:28:17: 17 ملعونة تكون سلتك ومعجنك. (SVD)

Dt:28:18: 18 ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك نتاج بقرك وإناث غنمك. (SVD)

Dt:28:19: 19 ملعونا تكون في دخولك وملعونا تكون في خروجك. (SVD)

Dt:28:20: 20 يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني. (SVD)

Dt:28:21: 21 يلصق بك الرب الوبأ حتى يبيدك عن الأرض التي أنت داخل إليها لكي تمتلكها. (SVD)

Dt:28:22: 22 يضربك الرب بالسل والحمى والبرداء والالتهاب والجفاف واللفح والذبول فتتبعك حتى تفنيك. (SVD)

Dt:28:23: 23 وتكون سماؤك التي فوق راسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا. (SVD)

Dt:28:24: 24 ويجعل الرب مطر أرضك غبارا وترابا ينزل عليك من السماء حتى تهلك. (SVD)

Dt:28:25: 25 يجعلك الرب منهزما أمام أعدائك.في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب أمامهم وتكون قلقا في جميع ممالك الأرض. (SVD)

Dt:28:26: 26 وتكون جثتك طعاما لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها. (SVD)

Dt:28:27: 27 يضربك الرب بقرحة مصر وبالبواسير والجرب والحكّة حتى لا تستطيع الشفاء. (SVD)

Dt:28:28: 28 يضربك الرب بجنون وعمى وحيرة قلب. (SVD)

Dt:28:29: 29 فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام ولا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الايام وليس مخلّص. (SVD)

Dt:28:30: 30 تخطب امرأة ورجل آخر يضطجع معها تبني بيتا ولا تسكن فيه.تغرس كرما ولا تستغله. (SVD)

Dt:28:31: 31 يذبح ثورك امام عينيك ولا تأكل منه.يغتصب حمارك من امام وجهك ولا يرجع اليك.تدفع غنمك الى اعدائك وليس لك مخلص. (SVD)

Dt:28:32: 32 يسلم بنوك وبناتك لشعب آخر وعيناك تنظران اليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة. (SVD)

Dt:28:33: 33 ثمر ارضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه فلا تكون الا مظلوما ومسحوقا كل الايام. (SVD)

Dt:28:34: 34 وتكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر. (SVD)

Dt:28:35: 35 يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين حتى لا تستطيع الشفاء من اسفل قدمك الى قمة راسك. (SVD)

Dt:28:36: 36 يذهب بك الرب وبملكك الذي تقيمه عليك الى امة لم تعرفها انت ولا آباؤك وتعبد هناك آلهة اخرى من خشب وحجر.

Dt:28:37: 37 وتكون دهشا ومثلا وهزأة في جميع الشعوب الذين يسوقك الرب اليهم. (SVD)

Dt:28:38: 38 بذارا كثيرا تخرج الى الحقل وقليلا تجمع لان الجراد يأكله. (SVD)

Dt:28:39: 39 كروما تغرس وتشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لان الدود يأكلها. (SVD)

Dt:28:40: 40 يكون لك زيتون في جميع تخومك وبزيت لا تدّهن لان زيتونك ينتثر. (SVD)

Dt:28:41: 41 بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم الى السبي يذهبون. (SVD)

Dt:28:42: 42 جميع اشجارك وأثمار ارضك يتولاه الصرصر. (SVD)

Dt:28:43: 43 الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدا وأنت تنحط متنازلا. (SVD)

Dt:28:44: 44 هو يقرضك وأنت لا تقرضه.هو يكون رأسا وأنت تكون ذنبا. (SVD)

Dt:28:45: 45. وتأتي عليك جميع هذه اللعنات وتتبعك وتدركك حتى تهلك لأنك لم تسمع لصوت الرب الهك لتحفظ وصاياه وفرائضه التي اوصاك بها. (SVD)

Dt:28:46: 46 فتكون فيك آية وأعجوبة وفي نسلك الى الابد. (SVD)
اسرق المصريين



Ex:3:21: 21 وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين.فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين. (SVD)

Ex:3:22: 22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم.فتسلبون المصريين
عدد 31.998 عذراء 31.999 عذراء 32.000 عذارء .... اللي بعده



Nm:31:25 وكلم الرب موسى قائلا. (SVD)

Nm:31:26 أحص النهب المسبيّ من الناس والبهائم انت والعازار الكاهن ورؤوس آباء الجماعة. (SVD)

Nm:31:27 ونصّف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب وبين كل الجماعة. (SVD)

Nm:31:28 وارفع زكوة للرب.من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة.نفسا من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم. (SVD)

Nm:31:29 من نصفهم تأخذونها وتعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب. (SVD)

Nm:31:30 ومن نصف بني اسرائيل تأخذ واحدة مأخوذة من كل خمسين من الناس والبقر والحمير والغنم من جميع البهائم وتعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب (SVD)

Nm:31:31 ففعل موسى والعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (SVD)

Nm:31:32 وكان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين الفا. (SVD)

Nm:31:33 ومن البقر اثنين وسبعين الفا. (SVD)

Nm:31:34 ومن الحمير واحد وستين الفا. (SVD)

Nm:31:35 ومن نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين وثلاثين الفا. (SVD)

Nm:31:36 وكان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (SVD)

Nm:31:37 وكانت الزكاة للرب من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين. (SVD)

Nm:31:38 والبقر ستة وثلاثين الفا وزكاتها للرب اثنين وسبعين. (SVD)

Nm:31:39 والحمير ثلاثين الفا وخمس مئة وزكاتها للرب واحدا وستين. (SVD)

Nm:31:40 ونفوس الناس ستة عشر الفا وزكاتها للرب اثنين وثلاثين نفسا. (SVD)

Nm:31:41 فأعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (SVD)

Nm:31:42 وأما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين (SVD)

Nm:31:43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (SVD)

Nm:31:44 ومن البقر ستة وثلاثين الفا. (SVD)

Nm:31:45 ومن الحمير ثلاثين الفا وخمس مئة (SVD)

Nm:31:46 ومن نفوس الناس ستة عشر الفا. (SVD)

Nm:31:47 فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل المأخوذ واحدا من كل خمسين من الناس ومن البهائم وأعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى (SVD)

Nm:31:48 ثم تقدم الى موسى الوكلاء الذين على الوف الجند رؤساء الالوف ورؤساء المئات (SVD)

Nm:31:49 وقالوا لموسى.عبيدك قد اخذوا عدد رجال الحرب الذين في ايدينا فلم يفقد منا انسان. (SVD)

Nm:31:50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا وأساور وخواتم وأقراطا وقلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب. (SVD)

Nm:31:51 فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة. (SVD)

Nm:31:52 وكان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا وسبع مئة وخمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف ورؤساء المئات. (SVD)

Nm:31:53 اما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه. (SVD)

Nm:31:54 فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف والمئات واتيا به الى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب

غير معرف يقول...

المسيح يهدم الأسرة!!

جميع الأديان السّماويّة بَلْ حتى الإيديولوجيّات الأرضيّة، اعتنت بالأسرة من حيث إنّها النّواة التي تحتضن الفرد، ومن ثمّ فهي التي تعدّ الأفراد لبناء مجتمع، لذلك فمن المهمّ بمكان أن تكون الأسرة مستقرّة آمنة ذات علاقات إيجابيّة وسليمة بين أفرادها حتّى تؤدّي واجبها كمؤسّسة اجتماعيّة، إلاّ أنّ النّصرانيّة وبلسان حال الإنجيل المحرف تُورّط المسيح في متاهة خطيرةٍ جدًّا، وهي متاهة تفكيك الأسرة، وقطع الصّلات بين أطرافها ووضع مفاهيم هادمة لكيان الأسرة، وإليك ذلك في عجالة.
يقول المسيح (إنّ كلّ أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمّه وامرأته وأولاده وأخوته وأخواته لا يقدر أن يكون لي تلميذًا)( ).
إذن إنّ الحصول على تأشيرة الدّخول في مدرسة المسيح والتّتلمذ على يديه لا يتمّ إلاّ بدفع ضريبة البغض للأهل والولد، هل هذا هو المسيح الذي يزعم الإنجيل أنّه جاء ليخلّص العالم!؟
لقد جاء المسيح ليشعل العداوات بين الأولاد وآبائهم، ويؤجّج نار الفتن بين الأخوة والأخوات، ويفرق المتحابّين داخل الأسرة.
ويوضّح النصّ التّالي خطورة هذا الإنجيل المحرف، وخبث الذين كتبوه، لأنّه ليس كلامًا موحى به، إنّه كلام المزوّرين.
يقول المسيح (جئت لألقي نارًا على الأرض، وكم أتمنّى أن تكون اشتعلت! وعليّ أن أقبل معموديّة الآلام، وما أضيق صدري حتّى تتمّ، أتظنّون أنّي جئت لألقي السّلام على الأرض؟ أقول لكم: لا، بل الخلاف، فمن اليوم يكون في بيت واحد خمسة، فيخالف ثلاثة منهم اثنين، واثنان ثلاثة، يخالف الأب ابنه، والابن أباه، والأمّ ابنتها، والبنت أمّها، والحماة كنّتها، والكنّة حماتها)( ).
وفي رواية متّى (لا تظنّوا أنّي جئت لألقي سلامًا على الأرض ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا، فإنّي جئت لأفرّق الإنسان ضدّ أبيه والابنة ضدّ أمّها، والكنّة ضدّ حماتها، أعداء الإنسان أهل بيته)( ).
إنّ هذه الآيات تكشف أنّ المسيح عكس ما يصوّره القساوسة ورجال الكهنوت وغيرهم، فهو لم يأت بالسّلام، وليس إله السّلام ولا ابن السّلام، كما يحبّ أن يذكره رجال الدّين النّصارى، عندما يريدون لمز الإسلام بأنّه دين الحرب والسّيف والعنف، فهذا هو الإنجيل يفصح ولا يداري بأنّه دين الخلاف والحرب والسّيف، دين هدفه الأوّل على الأرض إلقاء النّار المشتعلة بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع.
وهذا الفهم طبّقه القساوسة وعملت به الكنيسة عبر القرون الطّويلة ولا تزال، فمنذ الأيّام الأولى لهذا الدّين بدأت تفترق الجماعات النّصرانيّة وتتبادل التّهم واللّعن والتّكفير ثمّ العدوان على بعضها، ويحدّثنا التّاريخ الطّويل للكنيسة عن ملايين من البشر الذين هرستهم آلات الحرب بقطع الرّؤوس والحرق بالنّار، وغير ذلك من فنون القتل والتّشريد بين الطوائف النصرانية، التي أبيدت بعضها عن بكرة أبيها ثم انتقلت فيما بعد إلى الكاثوليك والأرتدوكس والبروتستانت.
كما لا ننسى الحروب الصّليبيّة التي شرعتها وخاضتها جيوش الصّليب في البحر المتوسّط وغيره، وفي الأراضي المسالمة المسلمة، وكم من ملايين من البشر ماتوا تحت أقدام الخيول من نساء وأطفال فضلاً عن الرّجال! وذلك كلّه باسم الدّين، وكم من ملايين من البشر قُتلوا في غزوات الصّليبيّين في الأدغال والغابات النّائية، في حملات التّنصير والتّبشير بسلام الإنجيل وحبّ المسيح!
وأمّا في العصور المتأخّرة، زمن الإمبرياليّة الغربيّة المتحالفة مع الكنيسة، وبمباركة الباباوات، اسْتعُمر العالم بأسره ودانت الدّول لفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وايطاليا وغيرها من الدّول الصّليبيّة الإمبرياليّة، وكم عانت البشريّة وعانت جرّاء ذلك! ولو ذهبنا نذكر تفاصيل جرائم النّصرانيّة في دنيا النّاس لاقشعرّت جلود القرّاء وذرفت عيونهم دمًا، وحسبي أن أذكر قصّة قصيرة عن ذلك.
ففي زمن اكتشاف أمريكا الجنوبيّة، دخلت جيوش إسبانيا أمريكا اللاّتينيّة فعاثوا في الأرض الفساد، وأبادوا قبائل الهنود بأكملها، وأذاقوا السكّان الأصليّين من صنوف العذاب ما لا يخطر على بال، فقُبض ذات يوم على رئيس قبيلة من الهنود، ووضعت السّلاسل في يديه ورجليه، فجاءه القسّيس الإسبانيّ المصاحب للجيش، فعرض الصّليب والإنجيل على الرّئيس القبليّ ودعاه لاعتناق النّصرانيّة، فقال له ذلك الرّئيس وماذا أربح باعتناقي هذا الدّين؟ فقال القسّ ستدخل الجنّة، فقال له الرّئيس وهل يوجد في الجنّة إسبانيّون؟ فردّ القسّ نعم.
فقال الرّئيس القبليّ: لا أريد أن أدخل جنّة فيها أسبان وفضّل الموت على أن يعتنق دين النّصرانيّة !!
وشتّان بين هذا والإسلام، فلا يزال التّاريخ يشهد على تسامحه في فتوحاته، ففي فتح مصر عدَل الإسلام، وقال عمر بن الخطّاب كلمته الخالدة «متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارًا».
وفي فتح الأندلس، أضحت مدنها منارات حضاريّة في ظلام أوروبا الدّامس، ولقد قال أحد المؤرّخين الغربيّين: "إنّ أكبر مصيبة وقعت للإنسانيّة وللغرب، هو انهزام المسلمين في معركة بواتيي (Poitier) بفرنسا، لأنّ حينها توقّف المدّ الإسلاميّ في العالم، ممّا جعل العالم يخسر كلّ شيء".
وحتّى لا نسترسل في الحديث عن التّاريخ، نعود إلى الإنجيل والمسيح، فالمسيح الذي ذكر تلك الآيات التي تضرب الأسرة والمجتمع في مقتلٍ طبّق نظرّياته في أرض الواقع وبجدارة.
جاء في الإنجيل (وقال يسوع لرجل: اتبعني، فأجابه الرّجل، يا سيّد دعني أذهب أوّلاً وأدفن أبي، فقال له يسوع اترك الموتى يدفنون موتاهم، وأمّا أنت فاذهب وبشّر بملكوت الله)( ).
هذا هو المسيح، وهذا هو الإنجيل، فالمسيح ينهى أحد تلاميذه عن التفرّغ لدفن أبيه، ويأمره بالذّهاب للتّبشير بالملكوت، كأنّ الملكوت لا يدخله النّاس إلاّ بإهانة الوالدين بتركهم في العراء إذا ما ماتوا، وإكرام الميّت دفنه!
(وقال له آخر أتبعك يا سيّد، لكن دعني أوّلاً أودّع أهلي، فقال يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلُح لملكوت الله)( ).
هل يعقل هذا!؟، قبل قليل ينهى المسيح أحد تلاميذه عن مواراة أبيه الميّت تحت التّراب، ثمّ بعد ذلك ينهى تلميذًا آخر عن توديع أهله، بحجّة أنّه لا يصلح أن يدعو إلى الملكوت من يهتمّ بأهله وولده، مع أنّه لا يوجد تضارب ولا تناقض بين إكرام الأهل والإحسان إليهم والدّعوة إلى الملكوت، لكن الإنجيل متطرّف في أحكامه وأهدافه، فهو يهدم الأسرة ويحطّم أواصر العائلة كلّها بحجّة الدّعوة إلى الملكوت.
وحتّى إذا طبّق تلاميذه تلك النّصائح بل الأوامر الغريبة المريضة، وذهبوا يدعون إلى ملكوت في أصقاع الدّنيا، فهو يأمرهم كذلك أن يقاطعوا النّاس، ويجعلوا بينهم وبين البشر حائط الجفاء وقلّة الأدب، واسمعوا لنصيحة المسيح.
(وبعد ذلك اختار الربُّ يسوعُ سبعين آخرين "من التّلاميذ" وأرسلهم … وقال لهم ... لا تسلّموا على أحد في الطّريق)( ).
وماذا يضرّ التّلاميذ لو ألقوا السّلام على النّاس في الطّريق!؟، أليس هذا أفضل من حيث الإحسان إلى النّاس وجلبهم إلى الدّين الجديد الذي يبشّرون به، أليس التّسليم على النّاس من السّلام والمحبّة التي يدّعيها الإنجيل يرشدنا إلى التّسليم على النّاس في الطّريق،والكنيسة!؟ رسولنا محمّد وعلى أن نسلّم على من عرفنا ومن لم نعرف، فإلقاء السّلام على النّاس دين، وخلق وأدب وإنسانيّة، فهل من معتبر أيّها القساوسة!؟.
ويستمرّ الإنجيل في مثل هذه التّوجيهات والأوامر المكبوتة والمجنونة، بل أكثر من ذلك يجعل أحد أبطال هذه الأخلاق الرّذيلة المسيح نفسه، فاستمع واقرأ عزيزي القارئ -، في رواية مزوّرة عن حدث وقعبعض أخلاق المسيح مع أمّه الصدّيقة مريم - في زمن صباه، وقد كان عمره اثنى عشر عامًا، ترك سرًّا والديه (مريم ويوسف النجّار)، وذهب إلى أورشليم ليتعلّم في الهيكل دون علم وإذن والديه، وبعد أن اكتشفت مريم غياب ولدها المسيح، أصابها الخوف والقلق على فلذة كبدها، ففتّشت عنه في كلّ مكان وبعد ثلاثة أيّام من اختفائه وجدوه في الهيكل يتناقش مع معلّمي الشّريعة.
يقول الإنجيل (وقالت له أمّه: يا بنيّ، لماذا فعلت بنا هكذا؟ فأنا وأبوك تعذّبنا كثيرًا ونحن نبحث عنك، فأجابهما: ولماذا بحثتما عنّي؟ أما تعرفان أنّه يجب أن أكون لأبي؟ فما فهما معنى لكلامه)( ).
فمريم أمّ المسيح تخبر ابنها بقلقها وعذابها بسبب غيابه فجأة ثلاثة أيام بلياليها، وهو دون أيّ إحساس بالمسؤوليّة يجيبها، ولماذا تفتّشين وتبحثين عنّي! ؟
إن كان هذا الموقف الغريب والجواب اليسوعيّ المستهجّن، قد صدر منه لمّا كان عمره اثني عشر عامًا، ممّا يدفعنا إلى إيجاد عذر له، فهو في سنّ الصّبا ومرحلة المراهقة، وتلك بعض مظاهرها لكن ماذا نقول في مواقف أخرى لمّا كبر المسيح ونزلت عليه الرّسالة.
يقول الإنجيل (وفي اليوم الثّالث كان في قانا الجليل عرس، وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع وتلاميذه إلى العرس، ونفذت الخمر، فقالت له أمّه ما بقي عندهم خمر، فأجابها ما لي ولك يا امرأة، ما جاءت ساعتي بعد)( ).
ما لي ولك يا امرأة!!؟
هكذا يخاطب الرّسول، الإله أمّه، هكذا يسيء المسيح أدبه مع أمّه، التي طالما حمته، ودافعت عنه، وحفظته من كلّ شرّ، وبكت عليه عند كلّ مكروه أصابه، فبماذا يكافئها؟
بهذه الإجابة:
ما لي ولك يا امرأة!!؟
تصبح أمّه مريم بجرّة قلم إنجيليّة امرأة نكرة في سياق التضجّر، والتأفّف، هذا هو الأدب الإنجيليّ مع الأمّهات.
والقصّة هذه واضحة أنّها مزوّرة، فمريم الصدّيقة لا يمكنها أن تطلب من المسيح أن يجد حلاّ لمشكلة نفاذ الخمر في العرس المزعوم، فالخمر عند اليهود كانت محرّمة، ومريم والمسيح كانا يهوديّين تقيين ملتزمين بشريعة موسى، لا يشربان الخمر، ولا يتعاطيانها، ولا شك أن النص من وضع هواة السكر والعربدة والتزوير.
وفي قصّة أخرى، وما أكثر قصص الإنجيل!، ذُكر ما يلي (وبينما يسوع يكلّم الجموع، جاءت أمّه وإخوته ووقفوا في خارج الدّار يطلبون أن يكلّموه، فقال له أحد الحاضرين: أمّك وإخوتك واقفون في خارج الدّار يريدون أن يكلّموك، فأجابه يسوع، من هي أمّي ومن هم إخوتي؟ ثمّ مدّ يده نحو تلاميذه، وقال ها هي أمّي وإخوتي)( ).
وفدت أسرة المسيح، أمّه وأخوته، إلى المسيح لقضاء حاجة، يريدون الحديث معه، لكنه يرفض الخروج إليهم، ولا يقبل الحديث معهم، ويتبجّح بقوله: إنّ أمّي وإخوتي هم تلاميذي، تزكية واعتزازًا بالتّلاميذ، فالمسيح يفضّل تلاميذه على أمّه مريم تلك الصدّيقة، والأغرب أنّ الكاثوليك يعبدونها، ويدعونها "أمّ الرب"، "المطوّبة"، "الممتلئة نعمة"، ولا ندري من نصدّق الكنيسة التي تعبد مريم، أم المسيح الذي يهينها مرّة تلو أخرى ؟
وفي هذه الآيات التي يبدو فيها المسيح عاقًّا لوالدته، تخالف تلك الآية الشّهيرة التي يكرّرها المسيح في العهد القديم ومن الوصايا العشر (أكرم أمّك وأباك)( ).
فهذه الوصيّة، من أعظم وصايا الكتاب المقدّس، لكنّ المسيح لا يأبه بها ولا يطبّقها، لأنّ الإنجيل المزوّر يريده مسيحًا عاقًّا لأمّه، قليل الأدب معها، لا يبرّها، وهي عانت وتكبّدت المشاق أثناء حملها، لمّا حام حولها قومها واتّهمها النّاس بالزّنا لأنّها لم تكن متزوّجة، وقد قاست السيّدة مريم الويلات من اليهود والفسّاق وأعداء المسيح، لكنّ المسيح يمسح ذلك كلّه بجرّة قلم مسموم.
ولقد دافع القرآن الكريم عن المسيح وأمّه، وأظهر الصّورة الحقيقيّة لهذا النبيّ فأتت به قومها تحمله، قالوا ياالعظيم، قال الله تعالى في سورة مريم: مريم لقد جئت شيئًا فريّا ياأخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء و ما كانت أمّك بغيّا،فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيّا،قال إنّي عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيّا، وجعلني مباركًا أينما كنت وأوصاني بالصّلاة والزّكاة ما دمت حيّا،وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبّارًا شقيّا مريم 26 – 31.
هذه أخلاق المسيح، يعترف المسيح بالأمر الإلهي بطاعة والدته، فالله سبحانه وتعالى اطّلع بعلمه على الأناجيل المزوّرة المهينة للمسيح، التي تصوّره بقلّة الأدب والعقوق لأمّه، فجاء القرآن في سورة كاملة باسم مريم يعلن برّ المسيح بوالدته.
وإنّ ما أستغربه من المسيح كيف يقدّم تلاميذه على أمّه، ويفخر بأولئك التّلاميذ، ويرفع قيمتهم لدرجة أنّه يقول هؤلاء هم أمّي وأخوتي ؟
ووجه الغرابة أنّ أولئك التّلاميذ -كما سنرى بعد صفحات- كان يصفهم بالرّياء، وقلّة الإيمان، وغيرها من الأوصاف المشينة.
فيهوذا الإسخريوطيّ كفر وسلّم المسيح للصّلب، مقابل ثلاثين درهما من الفضة !.
وبطرس أكبر التّلاميذ وأعظمهم دعاه المسيح بالشّيطان، وأنكر المسيحَ ثلاث مرّات قبل صلبه !.
وتوما دُعي بتوما الشّكّاك، إذ شكّ في المسيح !.
وقُبض على أحد التّلاميذ من ثوبه ليلة الإمساك بالمسيح، ففرّ عاريًا، تاركا ثوبه ومسيحه بيد الروم!.

غير معرف يقول...

مـــريــــم



مريم نبية ومع ذلك تضرب بالدف

Ex:15:20:

20 فأخذت مريم النبية اخت هرون الدف بيدها.وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص. (SVD)



لكن ماذا فعلت مريم؟؟؟؟

Nm:12:5:

5 فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هرون ومريم فخرجا كلاهما. (SVD)

Nm:12:6:

6 فقال اسمعا كلامي.ان كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له في الحلم اكلمه. (SVD)

Nm:12:7:

7 اما عبدي موسى فليس هكذا بل هو امين في كل بيتي. (SVD)

Nm:12:8:

8 فما الى فم وعيانا اتكلم معه لا بالالغاز.وشبه الرب يعاين.فلماذا لا تخشيان ان تتكلما على عبدي موسى (SVD)

Nm:12:9:

9 فحمي غضب الرب عليهما ومضى. (SVD)

Nm:12:10:

10. فلما ارتفعت السحابة عن الخيمة اذا مريم برصاء كالثلج.فالتفت هرون الى مريم وإذا هي برصاء. (SVD)

Nm:12:11:

11 فقال هرون لموسى اسألك يا سيدي لا تجعل علينا الخطية التي حمقنا وأخطأنا بها. (SVD)



أقول(( أنا أعتقد أن اليهود حينما سخروا من مريم عليها السلام أم المسيح فقالوا لها يا أخت هارون أعتقد أنهم كانوا يهزئون بها ويشبهونها بمريم التي هي أخت هارون فعلا والتي أخطأت فجزاها الله بمرض البرص والقرآن حينما يتحدث عن قول اليهود لها يا أخت هارون كانوا يشبهونها بأخت هارون وموسي التي أخطأت ويشبهون خطيتها بخطية مريم التي أبوها عمرام وأمها يوكابد ( التي هي عمة أبوها) أخت موسي عليه السلام وهارون وهذا ظني والله تعالي أعلي وأعلم.)))



نبية أخري إسمها حنة بنت فنوئيل

Lk:2:36:

36 وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير.وهي متقدمة في ايام كثيرة.قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها. (SVD)

بعض صفات الرب





الرب يخسر المصارعة أمام يعقوب

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) الذاريات

قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) الزخرف

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157) وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)

Gn:32:24: 24. فبقي يعقوب وحده.وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.

Gn:32:26: 26 وقال اطلقني لأنه قد طلع الفجر.فقال لا اطلقك ان لم تباركني. (SVD)



الرب ضعيف

Mk:6:5: 5 ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. (SVD)

Jgs:1:19: 19 وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد. (SVD)



الرب سكران

اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة



Ps:78:65: 65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر. (SVD)



الرب ينام

Ps:35:22: قد رأيت يا رب.لا تسكت يا سيد لا تبتعد عني 23 استيقظ وانتبه الى حكمي يا الهي وسيدي الى دعواي.

Zec:2:13: اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لأنه قد استيقظ من مسكن قدسه

Ps:78:65: 65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر. (SVD)



الرب جاهل

1Cor:1:25: 25 لان جهالة الله احكم من الناس.وضعف الله اقوى من الناس

أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) البقرة

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6)

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) الانعام



الرب يسيئ الأمانة

1Kgs:17:20: 20 وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي أايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسأت بإماتتك ابنها. (SVD)



الرب غيور غيور هو

Ex:34:14:

14 فانك لا تسجد لإله آخر لان الرب اسمه غيور.اله غيور هو. (SVD)



الرب يسيئ

Nm:11:11: 11 فقال موسى للرب لماذا اسأت الى عبدك ولماذا لم اجد نعمة في عينيك حتى انك وضعت ثقل جميع هذا الشعب عليّ. (SVD)



الرب خداع

Jer:4:10: 10 فقلت آه يا سيد الرب حقا انك خداعا خادعت هذا الشعب وأورشليم قائلا يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس. (SVD)

Jb:9:9: صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب. (SVD) كلام أيوب عن الله



الرب لبوه ودبه

Hos:13:8: 8 اصدمهم كدبة مثكل واشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية (SVD)



الرب عمود سحاب نهارا وعمود نار ليلا

Ex:13:21:

21 وكان الرب يسير امامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم.لكي يمشوا نهارا وليلا. (SVD)



الرب يصفر ويحلق

Is:7:18: 18 ويكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر وللنحل الذي في ارض اشور (SVD)

Is:7:19: 19 فتأتي وتحل جميعها في الاودية الخربة وفي شقوق الصخور وفي كل غاب الشوك وفي كل المراعي. (SVD)

Is:7:20: 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك اشور الراس وشعر الرجلين وتنزع اللحية ايضا. (SVD)

Gn:6:6: 6. فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض.وتأسف في قلبه. (SVD)



الرب يحتاج علامة

Gn:9:16: 16 فمتى كانت القوس في السحاب ابصرها لأذكر ميثاقا ابديا بين الله وبين كل نفس حيّة في كل جسد على الارض. (SVD)

Ex:12:13: 13 ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها.فأرى الدم واعبر عنكم.فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر. (SVD)



رب النصارى يولول

Mi:1:8: 8. من اجل ذلك انوح وأولول.امشي حافيا وعريانا.اصنع نحيبا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام. (SVD)



ربهم غير شفوق

Rom:8:32: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. (SVD)



رب شتام

Lk:12:20: 20 فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك.فهذه التي اعددتها لمن تكون. (SVD)



عنده احشاء ترن

Is:16:11: 11 لذلك ترن أحشائي كعود من اجل موآب وبطني من اجل قير حارس (SVD)

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)

دخان من انفه

2Sm:22:9: 9 صعد دخان من انفه ونار من فمه اكلت.جمر اشتعلت منه. (SVD)

Ex:15:7:

7 وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك.ترسل سخطك فياكلهم كالقش. (SVD)

Ex:15:8:

8 وبريح انفك تراكمت المياه.انتصبت المجاري كرابية.تجمّدت اللجج في قلب البحر. (SVD)



رب ينتقم بالزنا 11

2Sm:12:11:

11 هكذا قال الرب هاأنذا اقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك امام عينيك وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس. (SVD)

2Sm:12:11: 12 لأنك انت فعلت بالسرّ وأنا افعل هذا الأمر قدام جميع اسرائيل وقدام الشمس. (SVD)

الرب يتآمر

Ps:33:11:11 اما مؤامرة الرب فإلى الابد تثبت.افكار قلبه الى دور فدور

الرب يحزن ويتأسف

Gn:6:6: 6. فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض.وتأسف في قلبه. (SVD)

Gn:6:7: 7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته.الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.لأني حزنت اني عملتهم.



الرب يشم ويفكر

Gn:8:21: 21 فتنسم الرب رائحة الرضا.وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.ولا اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت.



الرب يصفق

Ez:21:17: 17 وأنا ايضا اصفّق كفّي على كفّي واسكن غضبي.انا الرب تكلمت (
الرب خروف





Rv:5:6: 6. ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض. (SVD)

Rv:17:14. هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.

Rv:5:13: 13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة.للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى ابد الآبدين. (SVD)

Rv:21:22: 22 ولم أر فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها. (SVD)

Rv:7:9: 9 بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل

Rv:19:7: 7 لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها. (SVD)

وبعد كل هذا يقول كتابهم:

Mt:12:12: 12 فالإنسان كم هو افضل من الخروف.اذا يحل فعل الخير في السبوت.
صفات أخرى للرب





الرب زعيم عصابة

Is:24:3:

3 تفرغ الارض افراغا وتنهب نهبا لان الرب قد تكلم بهذا القول. (SVD)

1Kgs:22:20: 20 فقال الرب من يغوي اخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد.فقال هذا هكذا وقال ذاك هكذا. (SVD)

1Kgs:22:21: 21 ثم خرج الروح ووقف امام الرب وقال انا اغويه.وقال له الرب بماذا. (SVD)

1Kgs:22:22: 22 فقال اخرج وأكون روح كذب في افواه جميع انبيائه.فقال انك تغويه وتقتدر.فاخرج وافعل هكذا. (SVD)



يخاف من آدم

يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)

Gn:3:22: 22. وقال الرب الاله هو ذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد. (SVD)

Gn:3:23: 23 فأخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أخذ منها. (SVD)

Gn:3:24: 24 فطرد الانسان وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة (SVD)



يجلس وله أذيال

Is:6:1: 1. في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. (SVD)



الإنسان على صورة الرب

Gn:1:26: 26. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.

Gn:1:27: 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وأنثى خلقهم. (SVD)



الرب قاتل

1Sm:6:19: 19. وضرب اهل بيتشمس لأنهم نظروا الى تابوت الرب.وضرب من الشعب خمسين الف رجل وسبعين رجلا فناح الشعب لان الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة. (SVD)

1Chr:21:14: 14 فجعل الرب وبأ في اسرائيل فسقط من اسرائيل سبعون الف رجل. (SVD)



يأمر بالكذب وسرقة المصريين(لم أستطع أن أحصي الايات التي يذم الله فيها الكذب في القرآن وما يتوعد به الكاذبين ولكن وصلت أكثر من 139 مرة )

Ex:11:1: 1. ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون وعلى مصر.بعد ذلك يطلقكم من هنا.وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام. (SVD)

Ex:11:2: 2 تكلم في مسامع الشعب ان يطلب كل رجل من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها امتعة فضة وأمتعة ذهب. (SVD)



Ex:3:21: 21 وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين.فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين. (SVD)

Ex:3:22: 22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم.فتسلبون المصريين (SVD)

الشيطان أصدق من ربهم

Gn:3:3: 3 وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا. (SVD)

Gn:3:4: 4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا. (SVD)

Gn:3:5: 5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر. (SVD)

أضحوكة

لا يختار نبيه

Gn:27:1: 1. وحدث لما شاخ اسحق وكلّت عيناه عن النظر انه دعا عيسو ابنه الاكبر وقال له يا ابني.فقال له هاأنذا. (SVD)

Gn:27:2: 2 فقال انني قد شخت ولست اعرف يوم وفاتي. (SVD)

Gn:27:11: 11 فقال يعقوب لرفقة امه هو ذا عيسو اخي رجل اشعر وأنا رجل املس. (SVD)

Gn:27:12: 12 ربما يجسّني ابي فأكون في عينيه كمتهاون واجلب على نفسي لعنة لا بركة. (SVD)

Gn:27:15: 15 وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الاكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الاصغر. (SVD)

Gn:27:18: 18. فدخل الى ابيه وقال يا ابي.فقال هاأنذا.من انت يا ابني. (SVD)

Gn:27:19: 19 فقال يعقوب لأبيه انا عيسو بكرك.قد فعلت كما كلمتني.قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك. (SVD)

Gn:27:20: 20 فقال اسحق لابنه ما هذا الذي اسرعت لتجد يا ابني.فقال ان الرب الهك قد يسّر لي. (SVD)

Gn:27:23: 23 ولم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو اخيه.فباركه .‎ (SVD)

Gn:27:34: 34 فعندما سمع عيسو كلام ابيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا.وقال لأبيه باركني انا ايضا يا ابي. (SVD)

Gn:27:35: 35 فقال قد جاء اخوك بمكر واخذ بركتك. (SVD)



الجبروت جبار

Dt:3:24:

24 يا سيد الرب انت قد ابتدأت تري عبدك عظمتك ويدك الشديدة.فانه اي اله في السماء وعلى الارض يعمل كأعمالك وكجبروتك. (SVD)



الرب ينتقم بالقتل

Ex:4:23:

23 فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فأبيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر (SVD)



الرب ينسب الحماقة للملائكة

Jb:4:18:

18 هو ذا عبيده لا يأتمنهم والى ملائكته ينسب حماقة. (SVD)



لله النقمة أو الانتقام لا أدري ؟؟

Rom:12:19:

19 لا تنتقموا لأنفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لأنه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب. (SVD)



الرب جـــــــــبار

Dt:10:17: 17 لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة (SVD)

Neh:9:32:

32 والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة لا تصغر لديك كل المشقات التي اصابتنا نحن وملوكنا ورؤساءنا وكهنتنا وانبياءنا وآباءنا وكل شعبك من ايام ملوك اشور الى هذا اليوم. (SVD)

Jb:9:9:

9 صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب. (SVD)

Ps:24:8:

8 من هو هذا ملك المجد.الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال. (SVD)

Ps:78:65:

65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر. (SVD)



الرب متعال

Neh:9:5:

5 وقال اللاويون يشوع وقدميئيل وباني وحشبنيا وشربيا وهوديا وشبنيا وفتحيا قوموا باركوا الرب الهكم من الازل الى الابد وليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة وتسبيح. (SVD)

Ps:47:9:

9 شرفاء الشعوب اجتمعوا.شعب اله ابراهيم.لان لله مجان الارض.هو متعال جدا (SVD)

Ps:92:8:

8 اما انت يا رب فمتعال الى الابد. (SVD)
وسائل تنقل الرب



Is:19:1: 1. وحي من جهة مصر.هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها. (SVD)

2Sm:22:11: 11 ركب على كروب وطار ورئي على اجنحة الريح. (SVD)



الكروب هي الانثى من الملائكة على حد قولهم

ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً (39) أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً (40) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً (41) قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً (42) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (44) الإسراء
الرب يضل البشر والأنبياء ويخدعهم





Ez:14:9:

فإذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وأبيده من وسط شعبي اسرائيل. (SVD)

Ez:14:10:

10 ويحملون اثمهم.كإثم السائل يكون اثم النبي. (SVD)



Ez:20:25: 25 وأعطيتهم ايضا فرائض غير صالحة وأحكاما لا يحيون بها (SVD)

Ez:20:26: 26 ونجّستهم بعطاياهم اذ اجازوا في النار كل فاتح رحم لأبيدهم حتى يعلموا اني انا الرب (SVD)

2Thes:2:11:

11 ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب (SVD)

2Thes:2:12:

12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم (SVD)
الرب منتقم





Na:1:2: 2. الرب اله غيور ومنتقم.الرب منتقم وذو سخط.الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على اعدائه. (SVD)

2Kgs:9:7:

7 فتضرب بيت اخآب سيدك وأنتقم لدماء عبيدي الانبياء ودماء جميع عبيد الرب من يد ايزابل. (SVD)

Rom:12:19:

19 لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب.لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب. (SVD)

Rv:19:2:

2 لان أحكامه حق وعادلة إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها. (SVD)

1Thes:4:6:

6 ان لا يتطاول احد ويطمع على أخيه في هذا الأمر لان الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا. (SVD)

Rv:6:10:

10 وصرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض. (SVD)

1Sm:25:39:

39 فلما سمع داود ان نابال قد مات قال.مبارك الرب الذي انتقم نقمة تعييري من يد نابال وامسك عبده عن الشر ورد الرب شر نابال على راسه.وارسل داود وتكلم مع ابيجايل ليتخذها له امرأة. (SVD)

Is:1:24:

24 لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل آه اني استريح من خصمائي وانتقم من أعدائي. (SVD)



نحن هنا لا نعترض على أن الله ينتقم من الظالمين ولكن ما أوردنا ذلك إلا لأن النصارى يحتجون على هذه الصفه لله في الإسلام فما أوردناه إللا لنوضح لهم ما غاب عنهم في كتابهم
يسوع يأمر بالنفاق



2Sm:22:27: 27 مع الطاهر تكون طاهرا ومع الاعوج تكون ملتويا. (SVD)

Ps:18:26: 26 مع الطاهر تكون طاهرا ومع الاعوج تكون ملتوي

غير معرف يقول...

محمد رسول الله في التوراة والإنجيل- 1 -
خاتم الرسالات ..الإسلام هو خاتم الرسالات ؛ فهو الجامع لما قبله، الناسخ لما سبقه ، الذي لا دين بعده.. فيه من الأخلاق ما يضمن صلاح العباد، ومن التشريعات ما يضمن صلاح الدنيا والآخرة ..(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) . [آل عمران: 18،19].
والدين الذي يملك صفات الكمال - لا تنقصه شهادة تأتيه من خارجه، لكي تثبت صحة رسالته، وسلامة عقيدته ، وصدق حامله للعالمين الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - ، فمحمد الذي أخرج الناس من الكفر والضلال إلى الإيمان بالله وحده ، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الواحد الأحد - لا يعوزه شهادة تأتيه من خارج دينه ، لكي تثبت أنه خاتم الأنبياء ، أو أن رسالته هي آخر الرسالات.

محمد الذي علم رجلا بدويا يئد البنات كعمر بن الخطاب – رضي الله عنه –؛ فصار بعد الإسلام قائدا للبشرية، وحاكما للعالم، ومن أعظم قادة التاريخ – لا يحتاج لمن يشهد له؛ كيف والله تعالى يقول:

(لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا). النساء:166

ويقول أيضا: (ويوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين). النحل:89

فمحمد الذي فتح الله به عيونا عمياً، وأسمع به أذانا صماً، وشرح به قلوباً غلفاً، - لا يحتاج لمن يشهد له من خارج رسالته، أو من خارج الكتاب الذي أنزل معه.

ونحن إذ نتحدث عن بعض البشارات التي وردت في التوراة والإنجيل تبشر بالنبي الكريم، فإنما يدفعنا إلى ذلك أمران:

أما الأمر الأول:فإنه ينبع من حبنا الجم، وشوقنا الكبير لصاحب الرسالة العظمى – صلى الله عليه وسلم -.

كيف لا وهو أستاذنا ومعلمنا وزعيمنا وقائدنا ؟!

وهل أعطانا بشر مثلما أعطانا محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!

وهل لمخلوق على مخلوق من فضل مثل فضل محمد – صلى الله عليه وسلم – علينا ؟!

فما لنا إذن لا نتلمس خطاه، ونقتفى أثره، وننقب عنه في كتب الأولين وفى كتب الآخرين؛ فتسعد بذكره قلوبنا، وتنشرح به صدورنا، وتقر به عيوننا.

وأما الأمر الثاني:فهو ما نصبو إليه من هداية الضالين، وتثبيت المتشككين، وإرشاد التائهين، من داخل هذا الدين ومن خارجه.

وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وما كان فيه من صواب فهو من الله وحده، وما كان فيه من خطأ فهو من نفسي.

(ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)…



مازال الكتاب المقدس يتلألأ بنور محمد

أنا اللبنة وأنا خاتم النبيين

يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون بالبيت ويعجبون له ويقولون:هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال:فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ).

والحديث السابق يجعل النبي في ختامه للرسالات ومكانته بين الأنبياء مثل حجر الزاوية أو اللبنة الأساسية التي لا يكتمل البناء ولا يتم حسنه وجماله إلا بها..

ولكن ما الذي يقوله الكتاب المقدس عن هذه اللبنة أو حجر الزاوية ؟

ورد في إنجيل متى الإصحاح 21 الفقرة 42،43 (قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه ).

وهذه الكلمات قالها المسيح عليه السلام لجماعة من اليهود بعدما وبخهم على قتل الأنبياء، وإنكار الرسالات..

والنص يوضح إخبار المسيح عليه السلام لليهود باستبدال الله لهم بأمة أخرى تحل محلهم في القيام بأمر الدين وأداء رسالته( لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منتكم ويعطى لأمه تعمل أثماره).. ويخبرهم المسيح عليه السلام أيضا عن ذلك الحجر الذي سيصير رأس الزاوية ( الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية )..

ويواصل المسيح عليه السلام كلامه عن ذلك الحجر الذي سيصير رأس الزاوية فيقول: (ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه)، واستخدام لفظي (يترضض) و(يسحقه) يؤكد أن الكلام يشير إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي أيده الله بالقوة المادية وخاض العديد من الحروب حتى أظهر الله به الدين وسحق به كل أعدائه..

ولا يمكن حمل هذا الكلام على المسيح وأمته؛ لأن المسيح نفسه من أمة بني إسرائيل، كما أن المسيح- عليه السلام- يقول: (وهو عجيب في أعيننا)، مما يدل على أنه يتكلم عن شخص آخر غيره.

فمن هو المقصود إذن بحجر الزاوية غير محمد-صلى الله عليه وسلم-، الذي قال عن نفسه: (أنا اللبنة وأنا خاتم النبيين)؟!

وما هي الأمة الأخرى التي أعطاها الله ملكوته بعد أن نزعه من بني إسرائيل سوى أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- ؟!!

للذي ببكة مباركا

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) آل عمران:96

الآية تتحدث عن بيت الله، وتتحدث عن بكة كمكان لبيت الله، الذي أمر الله الناس أن تحج إليه.

ولكن هل ورد في الكتاب المقدس نص يتحدث عن بيت لله ببكة، يحج الناس إليه؟

دعونا نقرأ ما ورد في المزمور84:

84: 4 طوبى للساكنين في بيتك أبداً يسبحونك، سلاه (سلاه كلمة تتكرر كثيرا في الكتاب المقدس ويقول قاموس الكتاب المقدس أنها تعني صمت أو فترة توقف أو فاصل..)

5:84 طوبى لأناس عزهم بك طرق بيتك في قلوبهم.

84: 6 عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعاً أيضا ببركات يغطون مورة.

84: 7 يذهبون من قوة إلى قوة يرون قدام الله في صهيون

ولكن ما علاقة وادي البكاء الذي ورد في النص ببكة؟!

وإذا كان الله يقول يرون قدام الله في صهيون، فما علاقة صهيون بالبيت الحرام الموجود في بكة ؟!

أما وادي البكاء وعلاقته ببكة: فيسأل عنها القساوسة العرب، لأن وادي البكاء في النسخة الإنجليزية لنفس النص مكتوبة (وادي بكة) وليس وادي البكاء كما هو في النص العربي، ونلاحظ أنها تبدأ بحرف (بي كابتال)، مما يدل على أنه اسم لعلم لا يمكن ترجمته.

وأما كلمة صهيون: فمعناها الأصلي المكان المقدس أو المجتمع الديني الخالص، كما ورد في القاموس الإنجليزي للكتاب المقدس..

والنص كما ورد في النسخة الإنجليزية هو هكذا:

(Blessed are they that dwell in thy house. they will be still praising thee, blessed is the man whose strength is in thee, in whose heart are ways of them who passing through the valley of Bacamake it awell, The rain also filleth the pools, they go from strength to strength, every one of them in Zion appeareth before God)

وبذلك فإن الترجمة الصحيحة للنص الإنجليزي هي كما يأتي:

(طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك، طوبى لأناس عزهم بك طرق بيتك في قلوبهم عابرين في وادبكة يصيرونه ينبوعا المطر أيضا يغطيه بالبركات يذهبون من قوة إلي قوة يرون قدام الله في الأرض المقدسة ).

وبالمناسبة فإن قاموس الكتاب المقدس لم يستطع تحديد أين توجد بكة!! ، وكل ما قاله عن موقعها: (ربما)! يكون هذا مكان يمر به الحجاج !!

فهل هناك بكة غير التي يحج إليها المسلمون ؟!

ولو كان هناك بكة غيرها ، فهل ادعى أحد أن بها بيت الله الذي يحج إليه الناس ؟!

هذه أسئلة تحتاج إلى أجوبة.. فهل من مجيب ؟!

محمد الإسماعيلي !

محمد الإسماعيلي: هذه الكلمة قالها أحد الرهبان، وكان يتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم-ويقول إنه من ولد إسماعيل، وأنه ليس نبياً لأن النبوة اختص بها الله أبناء إسرائيل ( يعقوب عليه السلام).

ونحن نؤيده في أن محمد – صلى الله عليه وسلم- هو من ولد إسماعيل عليه السلام، ولكننا سنثبت بنصوص من الكتاب المقدس أن النبوة سوف تبعث في أبناء إسماعيل:

ورد في سفر التكوين الإصحاح 21 الفقرة 17، 18:

(فسمع الله صوت الغلام ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها مالك يا هاجر لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو، قومي احملي الغلام وشدي يدك به لأني سأجعله أمة عظيمة).

وورد في سفر التكوين الإصحاح 21 الفقرة 13حيث يخاطب الله عز وجل سيدنا إبراهيم قائلا:(وابن الجارية أيضا سأجعله أمة لأنه نسلك).

وابن الجارية هو إسماعيل ابن السيدة هاجر، وقد جعله الله أمة كبيرة عظيمة هي أمة الإسلام التي يزيد عددها الآن عن مليار مسلم.

ويواصل الكتاب المقدس حديثه عن إسماعيل عليه السلام فيقول في سفر التكوين الإصحاح 21 الفقرة 19، 20، 21:

(وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام، وكان الله مع الغلام فكبر وسكن في البرية و كان ينمو رامى قوس، وسكن في برية فاران).

وفاران:كلمة عبرانية معربة، وهي من أسماء مكة المكرمة(1)

والنص السابق كما ترون يتحدث عن بئر زمزم الذي سقت منه هاجر الغلام، ويتحدث أيضا عن برية فاران التي سكنها إسماعيل عليه السلام.

(ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات ). إبراهيم:37

ويتحدث النص أيضا عن أن إسماعيل كان ينمو رامي قوس، وهذا يتطابق مع الحديث الذي رواه البخاري (مر النبي علي نفر من قبيلة أسلم يرمون بالسهام فقال لهم: ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ).

ولكن كيف يثبت الكتاب المقدس أن النبوة ستكون في أبناء إسماعيل عليه السلام ؟

ورد في سفر التثنية الإصحاح 18 الفقرة 17، 18،19 على لسان موسى عليه السلام:

(قال لي الرب قد أحسنوا فيما تكلموا، أقيم لهم نبيا من وسط أخوتهم مثلك و أجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه).

والنص يصف كما ترون تبشير الله لموسى بنبي سوف يبعثه من وسط أخوة بني إسرائيل، وأن هذا النبي سيكون مثل موسى عليه السلام، ويخبر النص أيضاً أن الذي لا يتبع هذا النبي ولا يسمع لكلامه - فإن الله سوف يعاقبه..

ولكن ماذا قال أهل الكتاب من اليهود والنصارى عن ذلك النبي ؟

قالت اليهود أن النبي المقصود هو يوشع بن نون فتى موسى، بينما حمل النصارى البشارة على المسيح عيسى عليه السلام.

واليهود ينكرون أن البشارة تدل على محمد – صلى الله عليه وسلم- أو عن المسيح عليه السلام.

والنصارى ينكرون أن تكون البشارة عن النبي –صلي الله عليه وسلم-.

والحق إن ما ذهب إليه كلا الفريقين باطل، والدليل من الكتاب المقدس نفسه.

إن البشارة تشترط شرطين:الأول أن ذلك النبي من وسط إخوة بني إسرائيل، والثاني أنه مثل موسى عليه السلام.

والشرطان السابقان لا ينطبقان إلا على رسول الإسلام- صلى الله عليه وسلم-؛ فهو من أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وأبناء إسرائيل (يعقوب) هم أبناء إسحاق بن إبراهيم.. ، لذلك فالنبي-صلى الله عليه وسلم- من وسط أخوة بني إسرائيل..

وكذلك فإن موسى عليه السلام ومحمد- صلى الله عليه وسلم-، كليهما كان صاحب شريعة جديدة، ورسالة مستقلة، وبذلك فإن شرط المثلية وقرب المكانة بين ذاك النبي وموسى عليه السلام متحقق في النبي-صلى الله عليه وسلم-، ولأن كليهما كان صاحب رسالة جديدة وشريعة مستقلة؛ فقد ورد في سورة الأحقاف: ( قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم )..

ويؤكد قرب المكانة أيضا بين النبي-صلى الله عليه وسلم- وبين موسى عليه السلام الحديث الذي رواه البخاري عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-:( لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله )..

وأما انتفاء الشرطين عن يوشع بن نون وعن المسيح عليهما السلام- فلأنهما كانا من بني إسرائيل وليسا من وسط إخوة بني إسرائيل، ولو كان المراد واحدا منهما لقال الله(أقيم لهم نبيا منهم).. ، بل لم يكن هناك داع لتحديد من أين يخرج ذلك النبي لأن خروجه من بني إسرائيل هو أمر مألوف لا يحتاج لتوضيح أو تحديد..

وينتفي الشرط الثاني أيضا لأن لا يوشع ولا عيسى كانوا مثل موسى:

فيوشع كان فتى موسى، ولم يحمل شريعة جديدة، ولم يوح إليه بكتاب، وعيسى أيضا لم يحمل شريعة جديدة، وإنما كان على نهج شريعة موسى؛ وإذا كان النصارى يؤمنون بأن المسيح هو ابن الله، وأنه شريك معه في الألوهية، فكيف يقولون بعد ذلك أن عيسى مثل موسى ؟!!

والكتاب المقدس نفسه ينفي أن بني إسرائيل قد قام فيها نبي مثل موسى بعده؛ فقد جاء في سفر التثنية الإصحاح 34 الفقرات من 5 إلى 11: ((فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مواب حسب قول الرب. و دفنه في الجواء في ارض موات مقابل بيت فغور و لم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم. وكان موسى ابن مائة و عشرين سنة حين مات ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته. فبكى بنو إسرائيل موسى في عربات مواب ثلاثين يوما فكملت أيام بكاء مناحة موسى. ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كماأوصى الرب موسى. ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه. في جميع الآيات و العجائب التي أرسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون و بجميع عبيده وكل أرضه)).

فإذا كان الكتاب المقدس يخبر كما ترون أن بني إسرائيل بعد موسى لم يخرج منهم نبي مثله، فكيف يدعى بعد ذلك أهل الكتاب أن النبي الذي وصفه الله بأنه مثل موسى قد خرج من بني إسرائيل؟!!

كما أن عقيدة النصارى في أن المسيح قد أتى ليخلص العالم ويحمل خطايا البشرية – لا يمكن أن تتوافق مع تلخيص النص لعلاقة هذا النبي بالناس؛ وهي معاقبة من لا يتبعه ويسمع لكلامه (ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه)..

ويبدو أن أنا،د كانوا في انتظار ذلك النبي كما كانوا ينتظرون المسيح عليه السلام؛ فقد ورد في إنجيل يوحنا 1: 19 – 25 (وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت فاعترف ولم ينكر وقال أني لست المسيح فسألوه إذن ماذا ؟ إيليا أنت ؟ فقال لست أنا، النبي أنت ؟ فأجاب لا …فسألوه وقالوا فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي ؟! )

وإيليا ( إلياس في القرآن ) هو نبي ورد ذكره في الكتاب المقدس..والكتاب المقدس يخبر أن الله قد رفعه إلى السماء، ويبدو أن اليهود كانوا ينتظرون عودته مرة أخرى.. فمن يكون إذن ذلك النبي الذي ورد في النص، وكانت تنتظره اليهود، إذا لم يكن إيليا ولا يوحنا ولا المسيح ؟!!

من يكون ذلك النبي الذي أتى بعد يوحنا والمسيح غير رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ؟!!

ويبدو أن بعض أهل الكتاب قد وجد صعوبة في إثبات المثلية بين موسى والمسيح عليهما السلام (على الأقل حسب عقيدتهم)؛ فوجهوا جهودهم نحو إثبات عدم المثلية بين موسى عليه السلام ومحمد-صلى الله عليه وسلم- ، فماذا قالوا ؟

قالوا أن موسى مات وعمره 120 سنة ومحمد مات وعمره 63 !!، وقالوا أن موسى تربى في قصر فرعون، أما محمد فلم يدخله!!، وقالوا أن موسى قد عبر البحر هو وبني إسرائيل، أما محمد فلم يعبره!! …

ومن البديهي أننا لو استخدمنا تلك المقاييس لإثبات التشابه بين أي شخصين لما استطعنا ذلك، حتى لو كان هذين الشخصين زوج من التوائم المتماثلة!!

غير أن صحيح النظر سليم العقل - لو نظر في النص؛ سوف يدرك أن المقصود بكلمة (مثلك) هو المثلية في المنزلة والقرب في المكانة، -وإلا فلم يكن هناك داع لقول مثلك لأن كل الأنبياء لابد أن يكونوا متشابهين في أشياء ومختلفين في أشياء أخرى-، وكذلك نفي المثلية في قوله ( ولم يقم بعد نبي في بني إسرائيل مثل موسى) المقصود منه هو نفي المثلية في المنزلة والمكانة أيضا..وأحسب أن هذا أمر واضح جلي لكل بصير ذي فطنة، صحيح ذي لب، حريص على نفسه من سخط الله في الدنيا، ومن سوء العاقبة والعذاب الأليم في الآخرة!!!

( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها!! ) محمد: 2

فلنولينك قبلة ترضاها

يقول تعالى في كتابه العزيز(قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ). [البقرة :144].

كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يقلب وجهه في السماء، ويستحي أن يسأل ربه أن يغير القبلة التي يسجد هو والمسلمون إليها وهي المسجد الأقصى لكي تصبح إلى المسجد الحرام، فأنعم الله عليه وعلى أمته بأن جعل لهم قبلة مستقلة عن باقي الأمم؛ فقبلة اليهود والنصارى هي المسجد الأقصى، وكان المسلمون في البداية يتبعونهم في ذلك، إلى أن أمر الله رسوله الكريم –صلى الله عليه وسلم-بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام..

ولكن هل أخبر الكتاب المقدس بأن القبلة سوف تتغير من القدس(أورشليم ) إلي مكان آخر ؟

ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح 4 الفقرة 19، 20، 21:

4: 19 قالت له المرأة يا سيد أرى انك نبي.

4: 20 آباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون أن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه.

4: 21 قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في أورشليم تسجدون للأب

وكلمة الأب التي وردت في النص تعني الله، ولقد ورد ذكرها كثيرا في الكتاب المقدس بمعنى الله، وكذلك لفظ أبناء الله ورد بمعنى الصالحين والمؤمنين..

ومن أمثلة ذلك ما جاء في الكتاب المقدس: (أذهب إلى أبي وأبيكم).

(ولا تسبوا أباكم الذي على الأرض فإن أباكم الذي في السماء وحده).

( وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر … فتقول لفرعون هكذا يقول الرب إسرائيل ابني البكر )

(أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه).

( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون )…

والتين والزيتون وطور سينين

يقسم الله تعالى في بداية سورة التين قائلا: (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ).

وهذا القسم له دلالته؛ فالتين والزيتون تشير إلى أرض فلسطين أو بيت المقدس، وهو المكان الذي تلقى فيه المسيح عليه السلام الرسالة من ربه، وطور سينين هو جبل الطور بسيناء الذي كلم الله موسى عليه، والبلد الأمين هي مكة المكرمة مهبط الوحي على رسول الله صلي الله عليه وسلم.

فهذه الآيات الكريمة تشير إلى أماكن الرسالات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام، ولكن هل هناك ما يشير إلى تلك الأماكن الثلاثة في الكتاب المقدس ؟

لقد ورد في سفر التثنية الإصحاح 33 الفقرة 2 على لسان موسى عليه السلام وهو يخاطب قومه قبل موته:

33: 2 فقال جاء الرب من سيناء و أشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران و أتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم..فأحب الشعب جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك .

وجاء الرب من سيناء، المقصود بها رسالة موسى عليه السلام، وأشرق من ساعير، تشير إلى رسالة عيسى عليه السلام وساعير هي منطقة جبلية بأرض فلسطين، وهي الأرض التي عاش فيها المسيح عليه السلام.

وتلألأ من جبال فاران المقصود بها إنزال الرسالة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم-، وفاران هي مكة المكرمة، وهى نفس الأرض التي عاش عليها إسماعيل عليه السلام:

(وكان ينمو رامي قوس وسكن في برية فاران) سفر التكوين الإصحاح 21 الفقرة 21.

(ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) إبراهيم: 37

ويدعى بعض أهل الكتاب أن فاران ليس لها علاقة بمكة، وأن فاران لا تطلق إلا على مكان قريب من سيناء مر به موسى وبنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر ، وبذلك فهم يحملون البشارة كلها على موسى وبني إسرائيل مدعين أن النص يوضح تذكرة موسى لقومه بالأماكن التي مروا بها بعد خروجهم من مصر، وأنه لا يشير أبدا إلى رسالات سماوية .. ولو كان كلامهم هذا صحيحا فلماذا يقول موسى: جاء الله، وأشرق الله، وتلألأ الله، وهل فاران هذه القريبة من سيناء من الأهمية بحيث يخبر موسى أن الله قد تلألأ منها؟! ، وتلألأ كما تعلمون أقوى من جاء وأشرق..

وإذا كانت فاران ليست إلا برية قريبة من سيناء كما يقولون، ومر بها بنو إسرائيل قبل مرورهم بساعير القريبة من فلسطين.. فكيف جاء الله إذن من سيناء ثم أشرق من ساعير قبل أن يتلألأ من جبال فاران؟!!! .. هل يعقل أن موسى وبنو إسرائيل قد مروا بساعير في فلسطين قبل أن يمروا بمكان قرب سيناء أثناء خروجهم من مصر إلى فلسطين؟!!(2)

وهذا الترتيب لا يمكن تحريفه أو تأويله؛ لأن تلألأ إنما تأتي بعد جاء وأشرق، وهذا ما سوف يؤكده أيضا النص الإنجليزي الذي يقول: (وتلألأ فصاعدا)..

ولماذا يذكر موسى قومه قبل موته بأمور يعلمونها وبأماكن قد مروا بها ؟! ، ولماذا يخاطبهم بصيغة الغائب قائلا (وأشرق لهم ) ولم يقل وأشرق لنا أو وأشرق لكم؟!!

والكتاب المقدس يشرح لنا في سفر الخروج ما حدث لبني إسرائيل بعد خروجهم من مصر، ويحكي لنا أن الله قد تجلى لبني إسرائيل من برية سين ثم تجلى لهم من جبل سيناء وأوصاهم بالوصايا الشهيرة، وكل ما يحكيه الكتاب المقدس بعد ذلك عن تجلي الله لبني إسرائيل هو تذكرة موسى لقومه بتجلي الله لهم من سيناء والوصايا التي فرضها عليهم؛ فمن أين جاء أهل الكتاب إذن أن الله قد تجلى لبني إسرائيل في برية فاران شمال سيناء والكتاب المقدس نفسه بعهديه القديم والجديد لا يخبر بذلك ؟!!

ولنفرض أن ما يقولونه من أن فاران هو مكان بالقرب من سيناء صواب، فإن هذا لا يمنع أن يكون اسم فاران يطلق أيضا على مكة، لأن إسماعيل عليه السلام إنما سكن في مكة ولم يسكن في سيناء.(3)

ولو ادعى أهل الكتاب أن إسماعيل لم يسكن في مكة للزمهم أيضا إنكار أن إبراهيم وإسماعيل قد رفعا قواعد البيت الحرام بمكة، وللزمهم أيضا إنكار قدسية البيت الحرام بمكة ونسبته إلى الله، فهل يجرءون على ذلك؟!!(4)

(وأتي من ربوات القدس عن يمينه نار شريعة لهم):المقصود بربوات القدس هو أعداد كثيرة من القديسين ، ولقد استخدمت كلمة ربوات في الكتاب المقدس لتدل على العدد الكثير، ويؤكد هذا القول نفس النص ولكن في النسخة الإنجليزية (جاء الله من سيناء وأشرق لهم من ساعير وتلألأ فصاعدا من جبل فاران وأتى مع عشرات الآلاف من القديسين من يده اليمنى فرض لهم قانونا ناريا، فأحب الشعب جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك ).

وعشرات الآلاف من القديسين هم عدد الصحابة الذين أيد الله بهم رسوله - صلى الله عليه وسلم- والذين بلغ عددهم في فتح مكة عشرة آلاف، وفي غزوة تبوك بلغوا ثلاثين ألف مقاتل ، ووصل عددهم قبل وفاة الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلى نحو مائة وأربعون ألفا من رجال الإسلام..

ويضيف النص الإنجليزي أيضا كلمة (فصاعدا)، وكلمة فصاعدا توضح الترتيب الزمني وتؤكد أيضا الاستمرار؛ فهو قد تلألأ فصاعدا، وهذا ما ينطبق على رسالة النبي-صلى الله عليه وسلم-، فهي كانت خاتم الرسالات، وهي التي ستستمر فصاعدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..

كما أن إيضاح النص أن فاران هي أرض الطاعة والإخلاص لله وأنها صاحبة النهاية السعيدة وذلك بقوله (فأحب الشعب جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك) – ينفي أن يكون المقصود بفاران في هذا النص هو برية شمال سيناء؛ وذلك لأن الكتاب المقدس والقرآن الكريم أيضا يقرران أن الله قد سخط على بني إسرائيل في هذه الرحلة وحكم عليهم بالتيه في الأرض أربعين سنة.. (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين) المائدة: 26

ولكن هل وردت نصوص أخرى في الكتاب المقدس تخبر أن نبيا سيأتي من فاران؟

لقد جاء في سفر حبوق( أحد أنبياء بنى إسرائيل) الإصحاح3:

3: 2 يا رب قد سمعت خبرك فجزعت يا رب عملك فى وسط السنين احييه.. في وسط السنين عرف.. في الغضب أذكر الرحمة.

3:3 الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران، سلاه، جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه.

3: 4 وكان لمعان كالنور له من يده شعاع وهناك استتار قدرته.

3: 5 قدامه ذهب الوبا وعند رجليه خرجت الحمى.

3: 6 وقف وقاس الأرض نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية وخسفت آكام القدم مسالك الأزل له.

3: 7 رأيت خيام كوشان تحت بلية، رجفت شقق أرض مديان ( يقول قاموس الكتاب المقدس أن خيام كوشان هو إشارة لقبائل كوش العربية، ومن المعلوم أنها قبائل كانت تستوطن أثيوبيا وبلاد النوبة وامتدت لتشمل أجزاء واسعة من الجزيرة العربية، وأرض مديان كانت تقع في شمال الجزيرة العربية، والفقرة كلها إشارة صريحة لجنوب وشمال الجزيرة ).

3: 8 هل على الأنهار حمى يا رب، هل على الأنهار غضبك أو على البحر سخطك، حتى أنك ركبت خيلك، مركباتك مركبات الخلاص.

3 : 9 عريت قوسك تعرية ، سباعيات سهام كلمتك ، شققت الأرض أنهارا

3: 10 أبصرتك ففزعت الجبال، سيل المياه طما، أعطت اللجة صوتها، رفعت يديها إلى العلاء

3: 11 الشمس والقمر وقفا في بروجهما، لنور سهامك الطائرة، للمعان برق مجدك ( للمعان برق رماحك في النسخة الإنجليزية ).

3: 12 بغضب خطرت في الأرض، بسخط دست الأمم ( بسخط دست الوثنيين في النسخة الإنجليزية ) …

عندما يقرأ النص السابق أي شخص لن يتبادر إلى ذهنه سوى أن هذا النص يتحدث عن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – الذي أتى من فاران وهي مكة المكرمة.. وأن تيمان التي وردت في النص هي الاسم القديم لليمن، وهي إشارة واضحة إلى جنوب الجزيرة العربية.. وهذا ما قاله العلماء المسلمين الذين تعرضوا قبل ذلك لهذه البنوءة، ورجحوا أن اليمن هي نفسها تيمان، وذلك نظرا للتشابه اللفظي بينهما، ولأن معنى كل منهما هو الجنوب، وأيضا بسبب اقتران تيمان في النص بفاران الثابت تاريخيا أنها هي مكة المكرمة والتي تقع شمال اليمن..

وبرغم أن النص يشتمل على صفات الرسول صلى الله عليه وسلم والتي جمعت بين القوة الروحية التي يشير إليها النص بقوله (جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه)، وبين القوة المادية التي يشير إليها باقي النص مثل الحديث عن سحق أعداء الله والإشارة إلى السهام الطائرة والرماح المتألقة، والخيول، وسحق الوثنيين …، ومن المعلوم أن هذه الصفات لم تكن إلا لنبينا صلى الله عليه وسلم الذي كان رحمة للعالمين وسيفا على رقاب المشركين.. برغم كل هذه الصفات أنكر أهل الكتاب أن هذا النص يشير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم!! ..ومع ذلك لم يستطيعوا أن يخبرونا من هو النبي الذي يتحدث عنه النص السابق !! .. ومع انكارهم لأن هذا النص يشير للرسول صلى الله عليه وسلم، فبالطبع أنكروا أيضا أن تيمان هي اليمن، وأصروا على أن فاران ليست إلا برية بين سيناء وفلسطين وليس لها علاقة بمكة المكرمة.. وبذلك فهم يحاولون إقناعنا بأن التقارب اللفظي بين اليمن وتيمان ليس إلا(تشابه أسماء)!!!

ولنترك الآن ما يدعيه علماؤنا من المسلمين، وما يقوله علماء أهل الكتاب من النصارى، ونتعرف بطريقة حيادية تماما على تيمان المذكورة في النص السابق..

يقول قاموس الكتاب المقدس في تعليقه على تيمان : (هي مكان يقع جنوب إدوم)..

ولكن ما هي إدوم ؟

يقول معجم الطرق القديمة (إنشنت تراد روتس)تحت عنوان إمبراطوريات(إمبيرز):

(إدوم بدأت من النهاية الجنوبية للبحر الميت إلى مساحات من الصحراء العربية إلى الشرق، ومن هذا الخط امتدت إدوم لتشمل كل الأراضى جنوب البحر الأحمر والأراضي على طول الساحل الشرقى للبحر الأحمر..والجزء الجنوبي من إدوم كان عبارة عن أرض صحراوية ممتدة واشتملت إدوم على جزء من طريق البخور يمتد جنوبا إلى شيبا والتي تمثل منطقة اليمن حاليا).

وتيمان التي يقول قاموس الكتاب المقدس أنها تقع جنوب إدوم معناها في جميع المعاجم الخاصة بأصول ومعاني الكلمات هو: الجنوب.

وإذا كانت تيمان تقع جنوب إدوم كما يقول قاموس الكتاب المقدس، واليمن تقع جنوب إدوم كما يقول معجم الطرق القديمة، والمعنى العبرى لتيمان واليمن هو الجنوب؛ فإن ما سنستنتجه بداهة هو أن تيمان هي نفسها اليمن.

هذا ما قاله معجم الطرق القديمة وقاموس الكتاب المقدس، واستنتجنا منه أن تيمان هي نفسها اليمن.. عموما فإن كل المصادر التي عثرنا عليها تتحدث مباشرة عن تيمان قد أراحتنا من عناء هذا الاستنتاج !!..فماذا قالت؟!

تحكي الموسوعة اليهودية ( جويش إنسيكلوبيديا ) عن رحالة يهودي شهير فتقول: (كارازو ديفيد صمويل رحالة يهودي ولد في سالونيكا بتركيا، وقام برحلة إلى اليمن بالجزيرة العربية سنة 1874، ودرس حالة اليهود في تلك المنطقة ودونها في مؤلف أسماه ذيكرون تيمان،رحلتي إلى اليمن )

ويقول موقع يهودي يسمى موقع الموسوعة اليهودية ويكيبديا: (اليهود اليمنيون يسمون بالعبرية التيمانيون وهم اليهود الذين يعيشون الآن في اليمن والتي تسمى في العبرية تيمان وهي أمة تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية ، وهم ينتمون إلى طائفة اليهود المزراحية).

ويقول موقع يهودي آخر يسمى مؤسسة مانفريد ليهمان عن يهود اليمن : (أي شخص يتاح له مقابلة أحد يهود اليمن سوف يندهش من التواضع والنقاء والتقوى التي تصبغه(!) وجذور يهود اليمن – تيمان بالعبرية – تبدأ من بداية تاريخنا. فبجانب الذي ذكر في التوراة العبرانية:(أليفاز صديق يعقوب كان من تيمان وكثير من الأنبياء قد تحدثوا عن تيمان) ، فلقد قيل أيضا أن ملكة شيبا(سبأ) قد سمعت عن الملك سولومون(سليمان) من خلال اليهود في اليمن والتي تقع بجوار مملكة شيبا).

ويحكي لنا موقع يهودي آخر يسمى أيريديس إنسيكلوبديا عن تاريخ يهود اليمن: (واحد من أفضل علماء اليهود في اليمن وهو يعقوب الفيومي قد كتب خطابا يستشير فيه رابي موشي ابن ميمون والمعروف بميمونيديس فقام بالرد عليه في خطاب عنوانه إيجريت تيمان-مكتوب اليمن-وهذا الخطاب كان له تأثير هائل على يهود اليمن).

فإذا كانت اليمن هي نفسها تيمان (كما أثبتنا بما لا يدع بعد ذلك مجالا للشك).. فإن ذلك يجزم بأن فاران تطلق أيضا على مكة.. وأعتقد أنه من السخف أن يقال أن المقصود بفاران في نص حبوق هو برية بين سيناء وفلسطين!!

فهل خرج نبي من ذلك المكان امتلأت من تسبيحه الأرض ونظر فرجفت الأمم؟!!

وهل خرج من هذا المكان نبي أصلا ؟!!

إذن فليخبرنا أهل الكتاب من هو ذلك النبي العظيم الذي يخبرنا النص أنه جاء من فاران حتى أنه يصفه بالقدوس ؟!!

ولكن هل يقول أهل الكتاب أن لفظ القدوس هنا يقصد به نبي ؟!!

إنهم يلجأون إلى حيلة عجيبة حتى لا تحمل النبوءة على النبي-صلى الله عليه وسلم-، ويخبروننا أن المقصود بالقدوس هنا هو الله نفسه!! ، وأن هذا اللفظ لا يمكن إطلاقه على نبي!!.

فلنضع إذن لفظ الجلالة مكان كلمة القدوس..

إن الجملة ستصير هكذا:

(الله جاء من تيمان والله من جبل فاران)!!!!

هل هذا يصدق ؟!! ، هل يرضى بهذا عاقل ؟!!

ومع ذلك فالكتاب المقدس يحفل باستخدام ألفاظ تخص الله عز وجل وفى نفس الوقت يوصف بها أنبياؤه:

(الرب كالجبار يخرج كرجل حروب)أشعياء42: 13

(فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهرون أخوك

يكون نبيك)سفر الخروج 7:1

(وحسدوا موسى في المحلة وهرون قدوس الرب)المزامير106: 16

وإذا كانت تيمان تشير إلى مكان جنوب إدوم كما يقول قاموس

الكتاب المقدس نفسه، ومعناها في جميع المعاجم العربية والأجنبية والعبرية هو الجنوب، ولا يختلف يهودي وآخر في العالم كله على أنها الاسم القديم لليمن؛ فما علاقتها إذن بفاران التي تقع بين سيناء وفلسطين؟!!!

وليخبرنا الذين يدعون بأن القدوس هنا تشير إلى الله، وتيمان ليست هي اليمن، وفاران لا تشير إلا لأرض بين سيناء وفلسطين؛ لماذا يأت الله من تلك الفاران بالذات؛ وهي مكان لم يقم فيه رسالة، ولم يبعث منه نبيا؛ لكي يتلألأ منه فصاعدا، ثم يخرج من نفس المكان أيضا لتمتليء السماء من بهائه، والأرض من تسبيحه، ويقف فيقيس الأرض، وينظر فترجف الأمم، وتدك الجبال الدهرية ؟!!

لابد أن تكون تلك الفاران إذن ذات أمر عظيم !!

وهى حتما لن تكون كذلك إلا إذا كانت مهبط الوحي الأخير، ومولد النبي الخاتم، ومركز الدعوة الكاملة!!

فمن هو إذن ذلك القدوس أو النبي العظيم الذي أتى من فاران، وغطى بهاؤه السماوات، وامتلأت الأرض من تسبيحه ؟،وقطعا هو ليس موسى الكليم ، ولا عيسى المسيح ، ولا أي واحد من أنبياء بني إسرائيل ؛ فلم يدع أحد أن فاران قد بعث فيها نبي من بني إسرائيل ، وربما كان تغيير مكان الوحي من الشام إلى بلاد العرب وخروج النبوة من بيت إسرائيل هو السبب في جزع حبوق أحد أنبياء بني إسرائيل عندما سمع الخبر ( يا رب قد سمعت خبرك فجزعت ... الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران).

من يكون إذن ذلك القدوس الذي جاء من فاران، ووقف فقاس الأرض فامتلأت الأرض من أتباعه، ونظر فرجفت الأمم فسقطت تحت رسالته الشعوب والممالك – غير إمام الأنبياء وخاتم المرسلين، مهجة القلب وقرة العين، صاحب اللواء المعقود والحوض المورود والمقام المحمود -محمد- صلى الله عليه وسلم، (عبد الله)

غير معرف يقول...

عيد البوريم
مقدمة
استمعت ـ ولا شك ـ عن أناس يسميهم الناس "مصاصي دماء البشر" ، ولا أظنك قد مر بك هذا الاسم ألا في ضروب من الأساطير، تستقبلها في خيالك أكثر مما تستقبلها بعقلك، ولكن تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون ـ عن جدارة ـ هذا اللقب،إنهم هم اليهود،الذين تقول شرائعهما "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود ،يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم"، وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان (ترضيان) إلهنا يهوه ،إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية ،والأخرى مراسيم ختان أطفالنا".
وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة) ،هو الحصول على دم بشرى،وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سرت هذه العادة المتوحشة إلي اليهود عن طريق كتبهم المقدسة ،التي أثبتت الدراسات أن إتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة ،كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي،وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان،يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم ،وقد ورد في التوراة نص صريح يشير إلي هذه العادة المجرمة ،حيث ورد في سفر "إشعيا" "أما انتم أولاد المعصية ونسل الكذب ،المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء ،القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل ".
وقد اعتاد اليهود ـ وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم ـ على قتل الأطفال ،واخذ دمائهم ومزجه بدماء العيد،وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بان هذه العادة ،ترجع من قبل السحرة اليهود في الماضي.
ولو انك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم ،لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من أثار هذه الجرائم ، فان محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا كما أن "معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة، وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية" ، وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية التي أقرها حكماؤها ، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم ،واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم "الذبائح" واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين ،عيد البوريم ،ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام ،والعيد الثاني هو عيد الفصح ،ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام."وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين ،يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل ،أما ذبائح عيد الفصح اليهودي ،فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه".
وإليك صورة لكارت بريدي انتشر في بولندا توضح الشعائر اليهودية ، والضحية تدعى آجنيس هوروزا من بولندا ، وكانت تبلغ من العمر 19 عاماً ، وتم اعتقال اليهود الذين اتهموا بهذه الجريمة.











وفي ألمانيا إليك صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية وكان على الغلاف صورة عن جريمة ارتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه.












وإليك الدراسة الموسعة التي أعدها المحامي الدكتور رفعت مصطفى حكم دولي في الخلافات الدولية بعنوان:( هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود والعالم )..
أنقلها كما هي بدون تعديل وأترك التعليق لك عزيزي القارئ.



المحامي الدكتور رفعت مصطفى DR. RIFAT MOUSTAFA حكم دولي في الخلافات الدولية Lawyer & International Arbitrator سـوريا ـ حلب ـ صندوق بريد:5232 Syria - Aleppo - p.o.box: 5232 هاتف و فاكس: 2284810 - 2247391TEL & FAX : 2284810 - 2247391
هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود والعالم(1) 00000؟؟‍‍‍‍!!
هل كل اليهود مجرمون 000؟ أم إن حاخاماتهم و من يتبعهم من اليهود في العالم في تنفيذ جرائمهم ضد البشرية هم المجرمون 00؟ هذا السؤال اتركه لكي يجيب عليه التابعون للديانة اليهودية انسفهم من خلال ما قد أوقعهم به حاخاماتهم و تابعيهم من مهالك في بلاد العالم 0 وهذا ما حدث في اسبانيا وايطاليا وبريطانيا وألمانيا و روسيا و اليونان وغيرهم0
لقد كان ومازال حتى الآن دم المسيح مطلوبا لحاخامات اليهود من اجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح المسيحيين لأخذ دمائهم وتسليمها للحاخام الأكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لأتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون إلههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم 000
وبهذا العمل الإجرامي اللا إنساني حتى في شريعة من يعبدون أربعة عشر إلها يقدم حاخامات اليهود قربانا لإلههم 000 انه قربان بشري تفرضه ديانتهم في كل عام و بتعدد الأعياد وبالتالي فتقع شرور أعمالهم على اليهود جميعا0
فهل يقبل اليهود أنفسهم بما سجله التاريخ من جرائم حاخاماتهم ضد البشرية وبما يحوي تلمودهم من أوامر إجرامية ضد اليهود أنفسهم و العالم 000؟ اعتقد انه على اليهود أينما وجدوا أن يحاكموا حاخاماتهم على جرائمهم التي تسبب لهم كره الأمم و كره كل أصحاب الديانات السماوية والأرضية وحتى الملحدين الذين لا دين لهم أيضا 0 لان تابعي هذه الديانة هم أداة(2) في أيدي هؤلاء الحاخامات ينفذون بواسطتهم شرورهم ومكرهم و حقدهم وجرائمهم الموزعة على جميع أنحاء العالم في كل مطلع صباح 0
إنهم أشبه برؤساء عصابات إجرامية متمرسة يستخدمون تابعيهم لتنفيذ هذه الجرائم ضد الإنسانية والبشرية و ضد تابعيهم الذين مازالوا يرزحون تحت وطأتهم ويطبقون كافة الانحرافات الإجرامية التي يرفضها يهوه ذاته والإنسان المؤمن بالله والملحد والتي وردت في تعاليم هذه العصابات (3)0
في هذا المقال سنستعرض الأعياد اليهودية و نترك اليهود أنفسهم يحكمون على حاخاماتهم وأفعالهم وجرائمهم التي تقزز النفس من ذكرها ومن ثم يحكمون على تعاليم التلمود والتي أشبه ما تكون أوامر ونواه إجرامية يطبقها رئيس عصابة مخضرمة من قبل مجرمين متمرسين في العالم0 والتعاليم التلمودية بل التعاليم الإجرامية هذه معروفة لدى كافة التابعين للديانة اليهودية كما يعرفون أولادهم أيضا معروفة لدى كثير من البشر0
وفي هذا المقال سأعالج زاوية وهي أعياد اليهود وبعدها انتقل إلى زوايا أخرى كثيرة تبين مدى إجرام هؤلاء الحاخامات من خلال تلمودهم 0وابين لتابعيهم كم إن عليهم أن يفكروا ويقارنوا ثم يحكموا على من أتبع هذه التعاليم وبالتالي فعليهم أن يتخلوا عن إجرامهم ويؤمنوا بدين يعرف الله حقا المسيحية والإسلام 0
أعياد اليهود و القرابين البشرية
1ـ عيد اليوبيل الفضي(4) 0
2ـ عيد البوريم الأسود 0
3ـ عيد الفصح 0
1ـ عيد اليوبيل الفضي
هو عيد يحتفل به الذين يدينون باليهودية (5) في مختلف بلدان العالم كل 49 عاما ويكون عام الخمسين هو العيد 0 واحتفالات هذا اليوبيل تكون بإعادة الأرض إلى أهلها الذين يدينون باليهودية محررة من الدين آو الرهن آو أي التزام آخر قد وقع عليها خلال هذه السنوات التسع والأربعين " و قدسوا سنة الخمسين ونادوا بإعتاق في الأرض لجميع أهلها فتكون لكم يوبيلا" (6) 0ويعاد بهذا اليوبيل كل واحد إلى أهله و عشيرته فإذا كان هناك خلافات بين أتباع تلك الديانة وسجن احدهم بسبب هذه الخلافات آو بسبب الديون آو أي أمر آخر فانه يطلق سراحه هذا العام وإذا كان قد جرد احد اليهود من ملكه فيعاد له ذلك الملك في هذا العام 0ولا يزرع اليهود الأرض ولا يحصدون شيئا ولا يقطفون الثمار في هذا العام 0 والبيع آو الشراء بعدد سنين اليوبيل هذا أي إنهم يحسبون كم بقي للسنة اليوبيلية و بناء عليه يتم البيع والشراء لأنه في سنة اليوبيل يعود لكل واحد أرضه وملكه0 وطبعا يخرج عن هذا كله الأمميون ويقصد بالأمميون كل البشر غير اليهود وهم المسيحيون والمسلمون والديانات الأخرى المنتشرة في العالم.
وهنا يظهر جليا الخداع اليهودي والغش والمكر والإجرام لأبطال الحق وإحقاق الباطل0 فهم يحاولون الحصول على الأرض والأملاك من غير اليهود بأي وسيلة كانت ولو بشهادات الزور ولو بحلف عشرين يمينا كاذبا على التوراة 0 " يجوز لليهودي أن يشهد زورا وان يقسم بحسب ما تقتضيه مصلحته عند اللزوم و يؤول ذلك في سره(7)" " لقد أعطى الله لليهود حق الاستيلاء على أموال المسيحيين بمختلف السبل والوسائل الممكنة سواء عن طريق التجارة آو عن طريق اللطف والرقة آو عن طريق الغش والخداع وحتى عن طريق السرقة (8) "0 إن اليهود في هذا المجال يعتبرون أن العالم كله وما فيه من كنوز وبشر هي ملكهم : فالكنوز ورثوها عن سليمان وداود والأرض هي ارض إلههم يهوه0
2ـ عيد البوريم الأسود(9) وعيد الفصح المقدس والقرابين البشرية (10)
1ـ عيد البوريم :
هو عيد يحتفلون به كل عام " في اليوم الأول من الشهر السابع يكون لكم يوم راحة تذكار بهتاف وبوق ومحفل مقدس (11) " ويكون احتفالهم في الكنيس بمناسبة ذكرى الإلهة أستير التي أقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان ( 12) وذبح عشرات الألوف من الفرس بما فيهم الأطفال والشيوخ والنساء بحجة أن هامان كان ينوي ذبح اليهود ( 13).
2ـ عيد الفصح اليهودي :
وهم يحتفلون به كل عام في " الشهر الأول من اليوم الرابع عشر منه بين الغروب فصح للرب 0 وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب ( 14) ويكون ذلك في محفل مقدس بالكنيس ( 15) "0 ويحتاج كل العيدين لذبائح بشرية تقدم كقرابين للإله يهوه والإلهة استير يقول التلمود :" عندنا مناسبتان ترضيان إلهنا يهوه أحداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية والأخرى مراسيم ختان أطفالنا " ( 16) وقد ورد في دائرة المعارف اليهودية صفحة ( 653) في الجزء الثاني ما يلي :
" إذا كان هناك من أساس اقر من قبل الحكماء ( حاخامات اليهود ) فهو حقيقة القرابين البشرية ( المسيحية ) التي تقدم للإله يهوه ملك الأمة والتي بوشر في تقديمها أواخر عهد الملكية اليهودية " وهناك نصوص كثيرة سترد معنا بالبحث 0
وتختلف الذبائح البشرية لعيد البوريم عن ذبائح عيد الفصح من حيث النوعية في الذكورة والبلوغ ومن حيث نوعية الضحية بذاتها وسأتحدث أولا عن الطريقة التي يذبح الحاخامات فيها الإنسان قربانا ليهوه ثم أتحدث عن نوعية الذبائح 0
الطريقة الأولى : يؤتى بالضحية وتوضع في برميل إبري ( 17) وهو برميل يتسع لجسم الضحية مثبت بجوانبه وبشكل مكثف طولي وعرضي إبراً وحين وضع الضحية بداخله وهي حية تغرز هذه الإبر الحادة بجسمه وبالتالي كلما تحركت الضحية بسبب الألم وبسبب طلوع الروح ينزف الدم في هذا البرميل ويصفى الدم بشكل كامل بحيث تخرج الروح وأخر نقطة دم من الضحية معا0 ويتلذذ المجرمون اليهود بهذا العمل ويبدو للقارئ مدى خضرمة هؤلاء بالإجرام ضد الإنسان 0000انه شيء فظيع0
الطريقة الثانية : إذا كان المكان غير آمن فإنهم ينفذون عملهم الإجرامي بسرعة ودون أن يتلذذون به 0 فيذبحون الضحية من الرقبة وفي أمكنة الشرايين ويوضع تحتها إناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع ويعبا في زجاجات 0 وتؤخذ زجاجات الدم في كلا العيدين وتسلم للحاخام الأكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم ( عظمته ) بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع السميذ ويعد الفطائر للعيد المقدس ومن ثم يقوم بتوزيعها على أتقياء اليهود ( 18) فيتناولونها بشراهة كشراهة حقدهم الدفين على المسيح وأتباعه ( 19) ولكن التوراة حرم الدم :
( لا تأكلوا دم أي جسد كان ) ( 20) فخرج خبث الحاخامات بان هذا النص يقصد به دم اليهود فقط 00؟ .
أما شروط الضحية في عيد الفصح فتختلف عن شروط الضحية في عيد البوريم و هي :
1ـ أن تكون الضحية من المسيحيين ( 21) 0
2ـ أن تكون ذكرا بالغا ليقدم للإلهة أستير0
3ـ أن يكون خلوقاً ومهذباً ومتديناً 0
4ـ أن يكون مرهف الإحساس خجولا لان هذا يدل على جودة الدم الذي لديه.
5ـ لم يزن آو يتنجس بعلاقة جنسية 0
6ـ أن تكون الضحية من أصدقاء اليهود العزيزين عليهم جدا حتى لا يكون الدم ملوثا بالعداوة اتجاههم0
7ـ تكون فرحة يهوه كبيرة وعظيمة إذا كان الدم الممزوج مع فطير الأعياد هو دم قسيس وهذا يصلح لكل الأعياد 0
ويمكن الأخذ بهذه الشروط حسب الإمكان ولكن الشرط الأساسي أن تكون الضحية مسيحية والشروط الأخرى تكميلية يمكن أن يغض النظر عنها يهوه , إذا لم يتمكن اليهود من تطبيقها لظروف قاهرة 000؟0
ويقوم على تنفيذ عملية الذبح ومراعاة الشروط سبعة يهود يكون واحد منهم على الأقل حاخام وهؤلاء منفذون أما المحرضون والمتدخلون فيمكن أن يشمل الآلاف , بالتالي فليس هناك عملية ذبح يقوم بها يهودي واحد وهذا يلفت الانتباه إلى أن التحقيق في السابق في بعض القضايا كان قاصرا ( 22) 0
وأذكر هنا بعض الأمثلة على سبيل الذكر لأنها كثيرة ولا يتسع البحث لذكرها جميعا ومثال بذلك :
يهود عرب كان من بينهم واحد نمساوي ( 23) ذبحوا الأب توما وخادمه إبراهيم في دمشق في 5 شباط عام 1840 ميلادي واستنزفوا دمهم وملؤه بالقارورات ثم أعطوه للحاخام الأكبر في دمشق الذي قام بعجنها مع السميذ وأنجز الفطير المقدس ووزعه على أتقياء اليهود ( 24) وفي إحدى جلسات التحقيق في هذه القضية جاء في اعتراف احد المجرمين وهو إسحاق هراري ما يلي :
( حقيقة أحضرنا الأب توما عند داوود باتفاقنا معا وقتلناه لأخذ دمه وبعد أن وضعنا الدم في قنينة ( زجاجة ) أرسلناه إلى الحاخام موسى أبي العافية وكنا نصنع ذلك اعتبار أن الدم البشري ضروري لإتمام فروض ديانتنا ( 25) ).
وفي فرنسا عام 1192 بيع شاب مسيحي إلى اليهود الفرنسيين من قبل الكونت اف فكان اليهود الفرنسيين قد اشتروه من اجل عيد البوريم دون أن يعرف احد بذلك فذبحوه واستنـزفوا دمه قربانا للإلهة أستير 0 أمر الملك فيليب أغسطس بالتحقيق و حضر المحاكمة بنفسه وأقر هؤلاء المجرمون بما فعلوا إرضاء ليهوه فأمر الملك بحرقهم ( 26) 0
وفي عام 1900 في روسيا عثر على الشاب الروسي دنتر (19) سنة مذبوحا وأجزاء جسمه منتشرة في أماكن مختلفة وثبت بالتحقيق أن الوفاة قد نجمت عن استنـزاف دم الضحية , ثبت أن عددا من اليهود الروس قد زاروا تلك البلدة ليلة الحادث واختفوا صباحا , أثارت هذه الجريمة سكان المنطقة وجرت حوادث دامية مع اليهود الروس ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في ملفاتها ( 27) 0
وفي ألمانيا عام 1928 عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحا وبه جروح فنية لاستنزاف الدم ولم يعثر على اثر للدم في جسمه وفي مكان الجثة , اثبت التحقيق أن الجروح تمت بشكل فني , تم اعتقال الفاعلين فتبين إنهم يهود ألمان واقروا بجريمتهم أمام القضاء الألماني وأفادوا أنهم يطيعون حاخاماتهم وينفذون تعاليم دينهم وهم ليسوا مجرمين000!! تم إعدام البعض وسجن البعض الأخر ( 28) .
وهذه الجرائم عبر تاريخ الحاخامات اليهودية الحاقدة كثيرة والتي تم اكتشافها والتحقيق بها قليلة إذا ما قورنت بالجرائم التي ما زالت خافية عن البشرية والجرائم المكتشفة تفوق الثلاثمائة (300) جريمة موزعة في دول العالم كله تقريبا – روسيا – سويسرا – بولاندا – فرنسا – النمسا – اسبانيا – ايطاليا – اليونان – سوريا – مصر – لبنان – الجزائر – هنغاريا – ألمانيا – وقد بدأت هذه الجرائم تنكشف منذ عام 1144 وذلك باكتشاف أول جريمة في بريطانيا و التي ما زال ملف قضيتها محفوظا في دار الأسقفية في بريطانيا وما زالت هذه الجرائم مستمرة حتى الآن لان كل عام وفي كل مكان يوجد فيه كنيس يهودي يوجد ضحية ولأن عيد البوريم لا بد له من قربان يقدم للإلهة أستير 0
وأكثر الأحيان لا يتم كشف هذه الجرائم المنكرة التي يقوم بها حاخامات اليهود وذلك لأنهم ضليعون في الإجرام والتاريخ يشهد وما زال يشهد ذلك كل صباح جديد0 واقتطف لكم بعضا من تعاليم التلمود الإجرامية لأنها كثيرة جدا ومنها :
1ـ قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها 0 وأن العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي( 29) 0 مثال ذلك الأسطول الانكليزي الذي قصفه اليهود بعد أن تسلموا المناطق الفلسطينية منهم وقتل مجموعة من الضباط الانجليز في فلسطين بواسطة عصابة الهاغاناة الصهيونية ( 30) 0 وأيضا نسف فندق داوود الذي قتل فيه مئة موظف انكليزي وذلك لكي يتخلص اليهود من الانكليز فتصور المكر والغش 000؟؟!!.
2ـ اقتل الصالح من غير اليهود / فعل أمر / مثال الأب توما وغيره (31) 0
3ـ قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ الله عليها وإذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت وعلى أي وجه(32) لقد تآمر اليهود على المسيحيين فحرقوا روما في القرن الأول الميلادي لأنها أصبحت مسيحية وذلك بأمر من نيرون بناء على طلب حبيبته أستير اليهودية وتآمر اليهود على المسيحيين في طرابلس من خلال وشاية للملك بان المسيحيين عصابة ستنقض على السلطة والاستيلاء على المملكة فقتل ملك طرابلس أكثر من 200000 مائتي ألف منهم وهذا هو أسلوب اليهود الخبيث على مر الزمن 0
وفي العصر الحديث حاولوا خلق الفتن الطائفية في سوريا عام 1840 وفي لبنان عام 1860 و1960 ونجحوا في عام 1975 بالتعاون مع بعض الخونة في لبنان وقامت الحرب الأهلية وحرقوا نيويورك في القرن الأول من الألفية السعيدة وذلك لقتل اكبر عدد ممكن من البشر لتقديمهم كقرابين بشرية لإرضاء يهوه 0(33)
ويورد كاتب يهودي اسمه " ذينكيوم زوهار" ما يلي : [ إن من حكمة الدين و توصياته قتل الأجانب لا فرق بينهم وبين الحيوانات وهذا القتل يتم بطريقة شرعية 0 والأجانب هم الذين لا يؤمنون بالدين اليهودي وشريعته فيجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم يهوه (34) ] كما أن هناك نصوص إجرامية كثيرة وردت في التلمود وكتب اليهود لا يتسع البحث لإدراجها 0
أما قرابين عيد الفصح فلها مواصفات و شروط معينة يجب أن تتوافر في الضحية وهي :
1- أن يكون القربان مسيحيا 0
2- أن يكون طفلا لم يتجاوز البلوغ 0
3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا آو أدمنا الخمر 0
4- أن لا يكون الولد القربان قد تناول الخمر , أي أن دمه صافي وبعيد عن المؤثرات الخارجية الملوثة 0
5- أن يكون صادقا لا يكذب وقد ربي تربية جيدة 0
6- أن يكون لديه ميول دينية للكنيسة ويذهب بانتظام إليها 0
7- تكون فرحة يهوه عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج مع فطير العيد هو دم قسيس وهذا يصلح لكل الأعياد 0
أما الجرائم الثابتة في ملفات التحقيق فهي كثيرة في بلدان العالم وخصوصا أوربا وأميركا والشرق العربي وهي حوالي 400 أربعمائة جريمة تم اكتشافها أما الذي لم يكتشف أو طمست معالم التحقيق فيه آو ضللت العدالة فيها و ذلك لإبعاد فكرة فطيرة العيد المقدس الممزوج بالدم عن معرفة الناس فهي تفوق العدد المذكور بكثير لكون الحاجة إلى الدم المسيحي في كل عام وكل كنيس يجب أن يتوفر له هذا الدم وبالتالي فاني اترك للقارئ تقدير ذلك على ضوء المعلومات المتوفرة 0
واذكر هنا بعض الجرائم لعدم اتساع البحث لإدراج الجرائم كلها 0
1) في بريطانيا عام 1255 خطف اليهود الانكليز طفلا مسيحيا انكليزيا اسمه "هوب" وذلك أيام عيد الفصح وعذبوه وصلبوه واستنـزفوا دمه 000عثر والده على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي انكليزي يدعى " جوبين " وفي التحقيق اعترف اليهودي على شركائه وهم الحاخامات وذلك بعد أن وعده المحقق أن يكون شاهدا ملك 0
وجرت محاكمة(91) يهوديا من جنسيات مختلفة أعدم منهم ( 18) وسجن الباقي مددا مختلفة وكرمت الكنيسة الضحية البريئة في كاتدرائية لنكولن (35) 0
2) في ألمانيا في عام 1235 عثر على خمسة أطفال مذبوحين ومستنـزفة دمائهم بطريقة فنية اعترف اليهود الألمان بجريمتهم 0 وأفادوا أنهم استنـزفوا هذه الدماء لأغراض دينية 0 لم ينتظر المسيحيون الألمان في تلك المقاطعة صدور الحكم على هؤلاء المجرمين اليهود الألمان بل هجموا عليهم وقتلوا منهم عددا كثيرا (36) 0
3) وفي سويسرا عام 1287 ذبح اليهود السويسريون الطفل المسيحي السويسري رودلف وذلك في عيد الفصح في منزل يهودي سويسري ثري اسمه مالتر واعترف اليهود السويسريون بجريمتهم وأعدم عدد كبير منهم واعتبرت الكنيسة الطفل من الشهداء القديسين وصنعت تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا مسيحيا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكر حاخاماتهم بجرائمهم الوحشية ( 37) 0
4) وفي فرنسا عام 1179 في مدينة بونتواز خطف اليهود الفرنسيون طفلا مسيحيا فرنسيا واستنزفوا دمه من اجل فطيرهم وتم اكتشاف الجثة وقام بالتحقيق والبحث عن القتلة الأب ريكورد وأسفر التحقيق عن إدانة اليهود الخاطفين 0 وقد دفن الطفل في كنيسة القديسين في باريس باسم القديس ريشار 000وتتالت الجرائم في هذا الصدد فأنشأت الكنيسة الفرنسية وحدات سميت بوحدات السيد المسيح من اجل ملاحقة الجناة وحفظ أطفال فرنسا من أيدي سفاكي الدماء اليهود ( 38) 0
وانتقل إلى جرائم القرن العشرين لان البحث لا يتسع لذكر كافة الجرائم المدونة في ملفات التحقيق على مدى إلفي عام 0
في ألمانيا عام 1928 سبق ذكره (39) و في ألمانيا أيضا عام 1932 , استنزف اليهود الألمان دم الفتاة المسيحية الألمانية كاسبر التي كانت تعمل خادمة لدى اليهودي الألماني الثري مائيير. واعتقلت الشرطة مائيير فاعترف بجريمته بالاشتراك مع ابنه وعدد أخر وذلك لتقديم دمها إلى الكنيس اليهودي كي يتم الحاخامات فروض الإله يهوه 0 وقد نال المجرمون جزائهم العادل وهو الإعدام لمن شارك في القتل آو التحريض عليه (40) 0
وفي روسيا عام 1911 استنزف اليهود الروس دم الغلام الروسي المسيحي جوثنكسي من اجل عيد الفصح 0 اعتقل الفاعل واعترف على شركائه من اليهود الروس وأفاد أن الحاخام أمره بذلك (41) وفي اليونان عام 1912 في جزيرة كورنو ذبح اليهود اليونانيين ثلاثة أطفال مسيحيين يونانيين واخذوا دمائهم من اجل فطير العيد واعتقلت الشرطة اليونانية الفاعلين اليهود وأعدمتهم (42) 0
وفي عام 1964 في أميركا ذبح عدد من الأطفال في جمهورية كولومبيا في أميركا اللاتينية ونشرت مجلة المصور هذا الحدث في عددها تاريخ 14/2/1964 ولجهل تلك المنطقة بطقوس أعياد اليهود فقد استطاع اليهود أن يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الأميركية المجرم وهو يهودي أميركي وأفاد انه ذبح الأطفال من اجل مص دمائهم0 وقد أثيرت تلك الجريمة على أنها قصة مصاص دماء أي انه مجرم معتوه 0 ومن اجل تضليل الرأي العام قام اليهود الأميركيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء ومثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من اجل ترويج فكرة تقول أن هناك أشخاص معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية إيمانا بالخلود من خلال هذا العمل 0
وقد عرض هذا الفيلم في أكثر الصالات في العالم (44) والواقع وما قد أوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء على انه تضليل واضح للعدالة الأميركية والشعب الأميركي وأن الأمر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي 0
هذا ما كان قد تم التحقيق به حوالي ( 700) جريمة فيما بين عيد البوريم الأسود وعيد الفصح أما الذي لم يتم التحقيق به بعد الشكل الرسمي والقانوني ليكشف الحقيقة التي يعرفها اليهود كما يعرف أولادهم , فهي الجريمة النكراء التي تمت في الولايات المتحدة الأميركية في عام 1983 في ولاية أطلنتا حيث أوردت جريدة الاتحاد الصادرة في أبو ظبي (45) خبرا مفاده أن ثلاثة عشر طفلا في ولاية أطلنتا قد اختفوا وأن الشرطة الأميركية تقوم بالبحث عنهم , وقد كان ورود الخبر ملازما لوقت عيد الفصح المقدس للتابعين للديانة اليهودية 0 ثم وردت أخبار أن الشرطة الأميركية في تلك الولاية اعتبرت أن الأولاد من المفقودين أو المشردين واقفل التحقيق وانتهى الأمر 0
لقد كانت أعمار الأولاد المفقودين بين 8 سنوات إلى 13 سنة و كلهم من المسيحيين الأمريكان وتنطبق عليهم كافة الشروط المذكورة والمطلوبة لأخذ دمائهم من اجل فطيرة عيد الفصح المقدس0
والسؤال هل يعقل أن الشرطة الأمريكية وقوتها ليس باستطاعتها أن تجد هؤلاء الأطفال؟.
في الواقع لقد جرى تعتيم كبير حول الموضوع ولم يصح العالم على أن العصابات اليهودية المجرمة قامت بهذا العمل الإجرامي وذلك للأسباب التالية :
1- إن عدد الأطفال كان ثلاثة عشر طفلا أي أنه يمثل عدد المسيح و تلاميذه بما فيهم يهوذا الإسخريوطي وهذا يمثل قربانا كاملا لعيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الاختفاء 0
2- أنهم كانوا في عام 1983 يقومون بتنفيذ التعاليم الإجرامية التلمودية في قتل الشعب اللبناني وإفناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي بدؤوا بتنفيذها في أيلول عام 1983 ولهذا فقد قدموا قرابين بشرية كاملة على مذبح الكنيس اليهودي في فلسطين المحتلة احتفالا بهذا الإجرام وكي يرضى يهوه ويبارك إجرامهم ولذلك كان العدد كاملا (13) قربانا مسيحيا 0
3- منذ أن كان المسيح و حتى الآن هم يحاولون القضاء على الدين المسيحي وقتل وتشريد التابعين لهذا الدين ولأن هذا العمل فيه مكافأة من إلههم يهوه لهم والمذابح التي وقعت في روما وطرابلس والغرب وأماكن أخرى في العالم هي الشاهد الماثل حتى الآن أمام الله والتاريخ 0 ولما كان عدد الأولاد المسيحيين القرابين المقدمة ليهوه تمثل العدد 13 فكان ذلك عيدا تاريخيا لهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي واعتبروا أنهم حققوا ما يريده يهوه وأمنّوا لأنفسهم الخلاص الأبدي من الهلاك (46) 0
وبناء على ذلك فعلى الشرطة الأمريكية في ولاية أطلنتا أن تطمس الآن وفورا كل الأدلة والتحقيقات التي جرت بشان هؤلاء الأطفال الثلاثة عشر كي يرضى عنهم اللوبي الصهيوني في مجلس الكونغرس الأمريكي وإلا كان نصيب هؤلاء الشرطة القتل أو الطرد أو النفي0 ولن تجرؤ الشرطة الأمريكية على إعادة التحقيق في هذه الجريمة لأن ذلك سيكشف حقيقتها للشعب الأمريكي وسيظهر واضحا أن الأطفال كانوا القرابين البشرية التي قدمت لعيد الفطر المقدس.
هذه الجريمة ما زال العالم لا يعرف حقيقتها وأهل الأطفال أنفسهم لا يعرفون إلا أن أولادهم فقدوا أو تشردوا في تلك الولاية 0
وبعد أن انتشر الخبر في العالم بواسطة الصحف شعر الحاخامات بالحرج من جراء ما قد أثير من ضجة حول اختفاء هؤلاء الأولاد البريئين وخوفا من أن يكشف العالم أمرهم في مرة قادمة – لان هذا الإجرام مطلوب كل عام وبتعدد الأعياد وتعدد الكنيس يجب أن يتوفر قرابين – فبدؤوا يفكرون كيف يمكنهم إرضاء يهوه بدم مسيحي ممزوج مع الفطائر في أعيادهم دون أن يعرف العالم كله بما يصنعون وكي لا يقال عن كيانهم المصطنع إنهم قتلة سفاكو دماء بريئة لا ذنب لها إلا أنها مسيحية ..؟! فتفتق خبثهم ومكرهم وحقدهم وخضرمتهم بالإجرام بالفكرة التالية :
أن هناك أطفال مسيحيين يولدون من أب وأم فقيرين وبالتالي فيمكن شراء هؤلاء الأطفال بالمال على أن هؤلاء الأطفال سيعيشون عيشة سعيدة لدى عائلات مسيحية ليس لها أولاد وبالتالي فتبدوا الأمور في غاية الإنسانية وخصوصا أن الدين المسيحي يسمح بالتبني0 ولكن يشترط بعدم الإخلال بالشروط التي يجب توافرها والمذكورة سابقا 000 يمكن شراء هؤلاء الأطفال الرضع عن طريق الممرضات أو عن طريق مؤسسات إنسانية منشأة بأموال يهودية أو عن طرق الخطف من قبل عصابات موزعة في العالم وهي آخر ما يلجئون إليه في حالة عدم توفر الدم للفطير0 وحينما يكون الطفل رضيعا فانه لا يعرف أهله من ناحية وتتغير ملامحه بسرعة وهذا يجعل من الصعب جدا على رجال الشرطة التحقيق في الموضوع الذي يمكن أيضا طمسه بكل سهولة0 ومن ناحية أخرى لن يعرف أهله الأصليين وإنما يظن أن القائمين على رعايته هم أهله وبالتالي يكون هؤلاء الحاخامات قد حصلوا على قرابينهم بهدوء وبشكل مسالم ورائع وفي غاية الإنسانية أمام العالم0
بعد إتمام هذا العمل ينقل الأطفال الرضع إلى فلسطين المحتلة ليوضعوا في أماكن خاصة ويقوم على تربيتهم وتسمينهم بواسطة تقديم الأغذية الكاملة لهم أشخاص مختصون يراعون الشروط المطلوبة لقربان يهوه حتى إذا أصبح الطفل في سن معينة يؤخذ ليستنـزف دمه حسب الطريقة المشروحة سابقا 0وبالتالي فليس هناك من يسأل وتموت كل الأدلة ويحيا الحاخامات وإلههم يهوه راضيا عنهم بما فعلوه ويباركهم.؟!.
آخر الأخبار في هذا الصدد والتي كشفتها وكالات الأنباء عام 1988(47) هو استرجاع طفلة برازيلية خطفها اليهود من البرازيل إلى فلسطين المحتلة وهي رضيعة عمرها ستة أشهر وبعد عام ونصف من البحث والتحري من قبل أهلها دون كلل أو ملل و بإلحاح تمكنوا من استرجاعها وعمرها عامين0 وأيضا انتهى الموضوع على انه جريمة عادية لا أكثر، ويبدو أن الطريقة المتبعة حاليا من اجل الحصول على القرابين هي كطريقة المدجنة حيث يؤتى بالصوص ويربى بالطريقة المطلوبة ثم يذبح حين الطلب عندما يصبح سمينا وموافقا للعيد بالشروط المطلوبة 000
فهل سمعتهم بان الشرطة قامت بالتحقيق مع شخص ذبح دجاجة 0000؟؟!!
طالما أن اليهود يعتبرون كل البشر حيوانات (48) 0
لقد كتب الروسي فيدور دستويفسكي مقالا في عام 1877 أي منذ أكثر من مائة عام وقد ورد فيه أن بعض اليهود عاتبوه على هجومه عليهم بسبب جرائمهم وأنهم ما عادوا يؤمنون بالخرافات ( التلمود ) التي تؤمن بها العصابات الحاخامية وما عادوا يمارسون الطقوس الدينية المتبعة عن هؤلاء ـ أي قتل الأطفال ـ وأكثر من ذلك ما عادوا يؤمنون بالله 00؟!.
ليت فيدور حيا ليرى جرائم القرن العشرين الفظيعة ويرى الخداع والخبث والإجرام المستمر على مر الزمن (49) 0
والفت الانتباه إلى أن أبناء يهوه (50) هؤلاء الحاخامات ينتقون ضحيتهم من بين أعز أصدقائهم والمتعاطفين معهم وذلك من أجل أن لا يكون للدم أي اثر عدواني سابق حتى امتزاجه مع دمائهم عن طرق الأكل 0000وهذا يبدو للعيان في الجريمتين الآنفتي الذكر في أمريكا 0اما ما لم يكتشف منها فسأترك ذلك للشرطة الأمريكية في البحث عنها 0000؟؟!!.
ويبدو أن السبب المباشر لهذه القرابين البشرية هو أن حاخاماتهم أبناء يهوه (51) المجرمين على اختلاف جنسياتهم في العالم يقومون بهذا الإجرام لبغضهم وحقدهم على المسيحيين وحاجتهم لدمهم من اجل الحاخامات الذين يخشون أن يكون يسوع ابن مريم هو المسيح الحقيقي فإذا أكلوا دم أتباعه فإنهم يضمنون لنفوسهم الخلاص من الهلاك الأبدي (52) 0 فهم يعتقدون أن المسيح يهودي ولكن حين خالفهم في جرائمهم التي ينسبوها ليهوه اتهموه انه ابن زنى وكذبوه وطاردوا أتباعه 0
والشيء المذهل أن من يسجن من اليهود بسبب هذه الجرائم فهو يسجل بطلا في سجلاتهم ويدفعون الأموال الطائلة لإطلاق سراحه 0اما من يعدم بسببها فان يهوه يكتب له الخلود لأنه شارك في تقديم القرابين له ( 53) 0 وكل ما ورد كان من الوقائع, أما في التطبيق القانوني :
1ـ منذ عام 1144وحتى عام 1948 :
حينما كان تابعو الديانة اليهودية في بلادهم أي اليهودي الانكليزي في انكلترا والألماني في ألمانيا واليهودي الأمريكي في أمريكا واليهودي الروسي في روسيا واليهودي العربي في بلاد العرب 000وهكذا 0000 كانت تطبق عليهم القوانين الجزائية بالمساواة مع أي شخص أخر في تلك البلاد إذا اقترفت يداه جريمة وذلك لأنهم مواطنون لتلك الدول 000ولا فرق بين يهودي أو مسيحي آو مسلم أو بوذي أو ملحد في تطبيق القانون وذلك حسب مبدأ المساواة أمام القانون كمبدأ للعدالة0 وكما رأينا طبقت بحقهم عقوبات مختلفة ونالوا جزاء إجرامهم كل في موطنه 000
2ـ من عام 1948 حتى عام 1983 :
اختلفت الأمور حيث أن المجرمين ينفذون جرائمهم ثم يهربون إلى فلسطين المحتلة ليحموا أنفسهم من العقاب ضمن الكيان المصطنع إسرائيل 0 مثال ذلك إذا ذبح يهودي انكليزي طفلا مسيحيا انكليزيا وصنع حاخاماته من دم الطفل فطير العيد المقدس 000وحين اكتشفت الشرطة الانكليزية جريمته هرب إلى معقل العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة فهل تستطيع انكلترا وقوتها العظيمة أن تطبق القانون الجنائي عليه بسب جريمته 000؟؟.
في الواقع لا تستطيع لا انكلترا ولا حتى أمريكا وقوتها وعظمتها أن توقع أي عقوبة على هذا المجرم 0 والسبب أن الشرطة البريطانية ستطالب به على انه مجرم انكليزي فار من وجه العدالة ومدان بجريمة قتل من الدرجة الأولى ( العمد ) ولكن العصابات الحاخامية المجرمة لن تسلمه لان هذا المجرم غير معاقب عليه في نظامهم ( لاختلاف الوصف القانوني من جهة وتنازع القوانين من جهة ثانية) و على العكس فانه عمل يكافئ عليه يهوه وبالتالي فهو ليس بجريمة 0000لكن يمكن تطبيق القانون إذا تمكنت الشرطة من القبض على المجرم قبل الهرب 0 وإن تم ذلك فان المال اليهودي والضغط السياسي يتدخل للإفراج عنه ويصبح القانون مسرحية هزلية أو تضليل للعدالة لإبعاد موضوع فطير العيد الممزوج بالدماء كما حصل في قضية مصاص الدماء في كولومبيا واعتبر معتوها 00 والفت الانتباه على أنه ليس هناك أي اتفاق دولي بين العصابات الحاخامية وأي دولة أخرى على تسليم المجرمين (54).
3ـ بعد عام 1983:
أصبح الأمر بسيطا جدا لان وقوع جرائم الذبح سيكون في فلسطين المحتلة حيث تجلب القرابين من أوربا وأمريكا وتوضع في المدجنة حسب ما بينا (55) مؤخرا في طريقة الحصول على القرابين بشكل إنساني ثم تذبح ويوزع الدم (56) المسيحي مرة أخرى لكل كنيس يهودي إن كان في فلسطين المحتلة أو في بلدان العالم المختلفة وبالتالي فلن يعرف احد في العالم متى وفي أي مذبح ستكون الجرائم 0
وقد انفضحت جريمة القربان الكامل في الشهر الخامس عام 1998 عندما القي القبض على عائلة أمريكية يهودية تحتوي 13 طفل وقد اكتشفت الشرطة الأمريكية الأمر حينما كانت تلك العائلة تحاول تزوير جوازات سفر للأطفال لنقلهم إلى فلسطين 0000وقد اعترفوا أثناء التحقيق أنهم اشتروا الأطفال من الممرضات ومن عائلات فقيرة وأنهم سوف يأخذونهم إلى فلسطين لكي يتم تبنيهم من قبل عائلات يهودية غنية ليس لديها أطفال 0000؟؟..‍‍
هذه الطريقة الخبيثة للحصول على دم المسيحيين من اجل القرابين البشرية هو احتفال كامل تام 13 طفل بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام دولة (الشر) إسرائيل 0
وبناء عليه من يفقد طفلا عليه أن يبحث عنه في بطون حاخامات اليهود لأنه سيجده هناك يقبع ويدعو باللعنة على كل من ساعد هؤلاء المجرمين الهراطقة 0
في الجانب الإنساني :
أتوجه إلى الشعب الانكليزي والأميركي والألماني والفرنسي وأقول لهم أمازلتم تدعمون هذا الكيان الإجرامي المصطنع بكل قوتكم 0000؟؟؟ وتزينون مذابحه المقدسة بنقودكم ودولاراتكم 0000؟؟؟ و يبدو أنكم تريدون أن تذبح أطفالكم في قلعة حصينة كي لا تسمعوا صوت أنينهم حينما يعذبون ويقتلون ببطء شديد وأنكم تريدون أن تستنـزف دمائهم على مذابح مزدانة مرصعة بالذهب تذهل الناظرين 000
فما رأيكم أيها الأميركيون والانكليز والألمان 0000؟؟!!
و ما رأي بلفور بذلك 00000؟؟!!..

غير معرف يقول...

تناقضـات

ان أي إنسان يريد أن يعرف صدق شخص معين من كذبه أول ما يراجعه في كلامه هو هل هذا الشخص كلامه متناقض مع بعضه أم أن كل كلامه يدعم بعضه البعض ؟ فإن وجد آفة التناقض قد أصابت كلام محدثه علم يقيناً أن ذلك الشخص يكذب ولا شك في ذلك .

وإن من اهم الشواهد التي تؤكد لنا ان ذلك الكتاب أصابه من التحريف ما أصابه وما سبق سرده وقوله هي تلك التناقضات من جميع الأنواع التي وجدناها فيه, والتي ليس لها أي تفسير غير أن كاتب ذلك الكتاب قد وقع في الأخطاء أو أن من نسخوه قد عبثوا فيه وبدلوا وغيروا .. وعلى العموم فهذه بعض النصوص وأقول بعض ولم أقل كل لأن موضوع التناقضات في الكتاب يحتاج إلى تأليف كتاب مستقل بنفسه لإيضاحها وإيضاح أسبابها ومن أين جاءت هذه التناقضات , لذلك فاني قد اخترت القليل من هذه الأمثلة فقط لإيصال وجهة نظري في ذلك الأمر وعلى العموم فهذه هي النصوص ولكم الحكم كالمعتاد :

Mk:2:14: 14 وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية.فقال له اتبعني.فقام وتبعه مع يسوع وتلاميذه لأنهم كانوا كثيرين وتبعوه. (SVD

Mt:9:9: 9. وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى.فقال له اتبعني.فقام وتبعه



تُوعِي أَمْ تُوعو? يُورام أَمْ هَدُورام?

(وَلَمَّا عَلِمَ تُوعِي مَلِكُ حَمَاةَ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ قَضَى عَلَى جَيْشِ هَدَدَ عَزَرَ، بَعَثَ ابْنَهُ يُورَامَ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ يَسْتَفْسِرُ عَنْ سَلاَمَتِهِ، وَيُهَنِّئُهُ عَلَى انْتِصَارِهِ عَلَى هَدَدَ عَزَرَ، لأَنَّ هَدَدَ عَزَرَ كَانَ يَشُنُّ حُرُوباً عَلَى تُوعِي، وَحَمَّلَهُ هَدَايَا مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَنُحَاسٍ) [صموئيل الثاني 8/ 9 -10].

(وَعِنْدَمَا عَلِمَ تُوعُو مَلِكُ حَمَاةَ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ دَحَرَ جَيْشَ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، أَرْسَلَ هَدُورَامَ ابْنَهُ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ مُحَمَّلاً بِهَدَايَا مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَنُحَاسٍ، لِيُهَنِّئَهُ وَيُبَارِكَهُ، لأَنَّهُ هَزَمَ هَدَدَ عَزَرَ، إذْ إِنَّ هَدَدَ عَزَرَ كَانَ دَائِماً يَشُنُّ عَلَيْهِ حُرُوباً. (1أيام 18/9-10).



هل أنجبت ميكال أم لا ?

(وَلَمْ تُنْجِبْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ وَلَداً إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا( [صموئيل الثاني 6/23].

(فَأَخَذَ الْمَلِكُ، أَرْمُونِيَ وَمَفِبيُوشَثَ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ، وَأَبْنَاءَ مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ أَنْجَبَتْهُمْ لِعَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ [صموئيل الثاني 21/8].

ثم قارن : (لَوْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي، لَكَانَتْ شَهَادَتِي غَيْرَ صَادِقَةٍ) [يوحنا 5/31], مع : (فَأَجَابَ: «مَعَ أَنِّي أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَإِنَّ شَهَادَتِي صَحِيحَةٌ، لأَنَّنِي أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ؛ أَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تَعْرِفُونَ لاَ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ) [يوحنا 8/14].

هل الحلف بالمذبح له قيمة؟؟

Mt:23:18:

18 ومن حلف بالمذبح فليس بشيء.ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم. (SVD)

Mt:23:20:

فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه. (SVD)



هل كان الله يعلم أين آدم؟؟

Gn:3:9: 9. فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت. (SVD)

Prv:15:3: 3. في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين والصالحين



من الذي حرض داوود ؟الله أم الشيطان؟؟

2Sm:24:1: 1. وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل فاهاج عليهم داود قائلا امض واحص إسرائيل ويهوذا. (SVD)

1Chr:21:1: 1. ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل

حقيقة لم أري من رد علي هذا التناقض من النصارى إلا جيمي سويجرت في مناظرته مع أحمد ديدات حول هل الكتاب المقدس كلمة الله؟ وكان رده عجيبا إذ قال (إننا ننسب بعض الأفعال التي يسمح الله بوقوعها لله حتى وإن لم يفعلها هو فقد سمح بوقوعها لذلك تنسب لله فإن كان الشيطان هو من أغوي داوود فقد سمح الله بذلك والفعل يقع علي الله وينسب إليه)

وهذا قمة الغباء في رأيي إذ كيف ننسب لله أفعالا فعلها الشيطان أو أن نقول مثلا إن قاتل قتل من البشر ألف إنسان ظلما هل نقول أن الله هو من فعل ذلك ؟؟ أو إن إنسان زنا بامرأة هل نقول أن الله هو من فعل ذلك ؟؟؟



المغفرة والعمل الصالح أم الفداء والصلب ؟؟

Mt:16:28: 28 الحق أقول لكم أن من القيام هاهنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته (SVD)

Mt:16:27: 27 فان ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله

كل نفس بما كسبت رهينة وسنتابع ذلك الموضوع بالتفصيل



هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

Jn:5:31: 31. أن كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. (SVD)

Jn:8:14: 14 أجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لأني اعلم من أين أتيت والى أين اذهب.وأما انتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين اذهب. (SVD)



فليفسر لي أحد هذا التناقض نحمل الخطيئة أم لا نحملها؟؟

Nm:14:18: 18 الرب طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة لكنه لا يبرئ بل يجعل ذنب الآباء على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع. (SVD)

Ez:18:19: 19 وانتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب.أما الابن فقد فعل حقا وعدلا حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا. (SVD)

Ex:34:7حافظ الإحسان إلى ألوف.غافر الإثم والمعصية والخطية.ولكنه لن يبرئ ابراء مفتقد إثم الآباء في الأبناء وفي أبناء الأبناء في الجيل الثالث والرابع. (SVD)

Ez:18:20النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون. (SVD)



هل يستطيع الانسان رؤية الله ؟؟؟

Jn:1:18: 18 الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر (SVD)

Ex:33:11: 11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.وإذا رجع موسى إلى المحلّة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة (SVD)



الخصيان وجماعة الرب

Mt:19:12 لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم.ويوجد خصيان خصاهم الناس.ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات من استطاع أن يقبل فليقبل .

Dt:23:1: لا يدخل مخصيّ بالرضّ أو مجبوب في جماعة الرب 2 :لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب

لقد عمد فيلبس وهو أحد التلاميذ وزير الملكة كنداكة ملكة الحبشة وهو رجل مخصي عندما كان في طريقه من أورشليم إلي غزة ودخل الرجل في جماعة الرب كما ورد في حزقيال

Acts:8:27:

27 فقام وذهب.وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها.فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد. (SVD)

Acts:8:36:

36 وفيما هما سائران في الطريق اقبلا على ماء.فقال الخصي هو ذا ماء.ماذا يمنع إن اعتمد. (SVD)

Acts:8:38:

38 فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده. (SVD)



هل العصا لموسي أم لهارون أم لله؟؟؟؟

Ex:4:2:

2 فقال له الرب ما هذه في يدك.فقال عصا. (SVD)

Ex:4:3:

3 فقال اطرحها إلى الأرض.فطرحها إلى الأرض.فصارت حية.فهرب موسى منها. (SVD)

Ex:7:12:

12 طرحوا كل واحد عصاه فصارت العصي ثعابين.ولكن عصا هرون ابتلعت عصيهم. (SVD)

Ex:4:20:

20 فأخذ موسى امرأته وبنيه واركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر.واخذ موسى عصا الله في يده (SVD)



هل كان الصليب مقدسا؟كيف يقول المسيح احمل الصليب؟

Mk:10:21: 21 فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب. (SVD)

Mt:19:21:

21 قال له يسوع إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. (SVD)

في هذه الفقرة يقول متي أن المسيح قال للرجل حينما سأله أي الأعمال أعمل كي تكون لي الحياة الأبدية قال له المسيح تعال واتبعني ولكن مرقص حينما روي نفس القصة زاد كلمة حاملا الصليب وهذه الكلمة لم ترد في الكتاب المقدس كله إلا مرة واحدة علي لسان مرقص فكيف يقول المسيح للرجل تعال واتبعني حاملا الصليب مع أن الصليب كان رمزا للعار والذل قبل صلب يسوع عليه ولم يكن له أي قيمة دينية ولا روحية غير العار كما هو معروف فكيف يطلب منه يسوع أن يتبعه حاملا الصليب ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التحريف هنا واضح جدا متي كتب إنجيله أولا أم مرقص؟؟
تحريف بين التراجم المختلفة



Ps:84:6: 6 عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا.أيضا ببركات يغطون مورة (SVD)

Psalms:84:6: Who passing through the valley of Baca make it a well; the rain also filleth the pools.

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (96) سورة آل عمران [3:96] Al - imran The first House (of worship) appointed for men was that at Bakka: Full of blessing and of guidance for all kinds of beings:

أنظر إلى مدى ظلم القوم ولعبهم بالكتاب وبكلام الله .. أنظر كيف بدلوا وحرفوا حتى يلبسوا الحق بالباطل وهم يعلمون؟ يحاولون جاهدين أن يطفئوا نور الله بأيديهم والله متم نوره ولو كره الكافرون ... في النص السابق جاء لفظ Baca في النسخة الإنجليزية وهو اسم وليس له معنى في اللغة الإنجليزية, وفي هذا النص نبوءة واضحة عن الرسول صلوات الله عليه, فذلك النص يذكر اسم مدينة مكة التي وردت في القرآن بلفظ بكة ويذكر بئر زمزم ولكن القوم تعمدوا أن يحولوا كلمة Baca في الإنجليزية إلي العربية فترجموها وادي البكاء حتى تكون بعيده تماما عن معناها الأصلي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



)التثنية:33:2: فقال.جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. (SVD)

Dt:33:2: And he said, The Lord came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of
نقـصــــــان

إن من أكبر الأدلة علي التحريف هو تلك النصوص المنقوصة في الكتاب والتي وضع مكانها نجوم أو نقاط أو تركت فارغة!!!! هكذا فعلوا في كتابهم وضعوا مكان النصوص الناقصة إما نجوم أو نقاط أو خطوط مستقيمة أو تركوها فارغة !!!!!!!!! أكثر من ستة وعشرون موضعا في الكتاب وضع مكانها خطوط!!! إني لأتساءل حقيقة أين ذهب كلام الله وأين ذهبت تلك النصوص وماذا كان يوجد مكان الفراغات ؟؟؟ يقولون أنها لم تكن واضحة في المخطوطة الأصلية لذلك ومن باب الأمانة وضع النساخ مكانها نجوم أو خطوط ( لاحظ انه يقول لك ومن باب الأمانة ). أوليس هذا هو التحريف والنقصان بعينه ؟؟ كلمات مفقودة في كتاب ماذا تقول عنه ؟؟ وما أدراك ماذا كان يوجد مكان هذه الخطوط ؟؟ ومن العجيب أنهم ما زالوا يقولون أن الكتاب غير محرف !!!! والآن إليك بعض هذه النصوص علي سبيل المثال :

Ez:23:43: فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي********. (SVD)



Eze:23:43: Then said I unto her that was old in adulteries, Will they now commit whoredoms with her, and she with them?

Ps:137:5:5 أن نسيتك يا أورشليم تنسى يميني******



" فأتى بالكتاب إلى ملك إسرائيل يقول فيه****** !!! ، فالآن عند وصول هذا الكتاب إليك هو ذا قد أرسلت إليك نعمان عبدي، فاشفه من برصه" (الملوك(2) 5/6

Sg:7:9:

9 وحنكك كأجود الخمر--------لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين (SVD)

Jer:23:9:

9. في الأنبياء-------------انسحق قلبي في وسطي.ارتخت كل عظامي.صرت كانسان سكران ومثل رجل غلبته الخمر من اجل الرب ومن اجل كلام قدسه. (SVD)

Ps:119:89:

89. ل------الى الابد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات. (SVD)

Prv:10:1:

1. امثال سليمان--------الابن الحكيم يسرّ اباه والابن الجاهل حزن امه. (SVD)

Ps:119:169:

169. ت-----ليبلغ صراخي اليك يا رب.حسب كلامك فهمني. (SVD)



Prv:24:23:

23. هذه ايضا للحكماء------ محاباة الوجوه في الحكم ليست صالحة. (SVD) انظر الفراغ بين كلمتي للحكماء ومحاباة

Ps:119:113:

113. س------المتقلبين ابغضت وشريعتك احببت. (SVD)



Jn:5:4 (NOTEXT)

نو تكست يعني لا يوجد كلام، أين كلام الله؟

Jn:5:4: 4 لان ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء.فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه. (SVD)

في النص السابق في النسخة الإنجليزية مكتوب وبالخط العريض ( لا يوجد نص ) أما في النسخة العربية والتي مصدرها أساسا النسخة الانجليزية ومن المفروض أن تكون مطابقة تماما للنسخة الإنجليزية بعد ترجمتها وجد هذا النص في النسخة العربية مع أنه غير موجود في النسخة الانجليزية التي هي المصدر!!!! فمن أين أتي ؟؟؟؟ ومن وضعه ؟؟؟ الاجابة ..... ( نو تكست )))

Hb:1:1:

1. الوحي الذي رآه حبقوق النبي ـــــــــــــ (SVD) يبدوا أن الوحي الذي رآه حبقوق النبي كان وحيا عظيماً جداً وسري للغاية لذلك وضعوا مكانه خطوط .

1Chr:4:17:

17 وبنو عزرة يثر ومرد وعافر ويالون******وحبلت بمريم وشماي ويشبح ابي اشتموع. (SVD)
الكتاب يستشهد بأسفار غير موجودة



إن من أشد العجب من نراه في ذلك الكتاب انه يستشهد بكتب وأسفار ويحكي عن كتب غير موجودة ولم نسمع عنها أبداً لا في التاريخ ولا في أي مكان إلا في الكتاب المقدس وإني أتسائل .. لماذا يستشهد الله في كتابه بأسفار وكتب غير موجودة في الحقيقة ؟؟ وأين تلك الكتب التي استشهد بها الله في كتابه ؟؟ أين ذهبت تلك الكتب ولماذا أخفاها النصارى أو فقدوها ؟؟؟ ولو أنها ليست وحيا إلهيا فهل يستشهد الله بكتب يعلم أن البشر سيفقدونها ولن تكون موجودة بعد ذلك ؟؟ ألم يكن الله بقادر على حماية تلك الكتب من الاندثار أو الإزالة ؟ ماذا كان مكتوباً في هذه الأسفار والكتب ؟؟ ومن الذي كتبها ؟؟ هل كان فيها نبؤات معينة ؟؟ هل كان فيها شرائع وأحكام ؟؟ متى وأين ولماذا ومئات الأسئلة التي تطرح في هذا الأمر ولا نجد لها إجابة … ولا شك أن السبعة أسفار الزائدة التي تزيد في الكتاب والمسماة أسفار(( ابوكريفا )) هي من تلك الأسفار , فنحن نجد طائفة من النصارى تؤمن بتلك الكتب وطائفة أخرى ترفضها.

وعلى العموم فقد اقتبست بعض( وأقول أيضا هنا بعض وليس كل) الفقرات التي تحكي عن هذه الكتب وتذكر لنا أسمائها كما سترى :



أين ذهبت تلك الكتب ؟؟ أليست من كلام الله ولماذا تركها النصارى وأين أخفوها؟؟؟

Nm:21:14: 14 لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفه وأودية ارنون (SVD)

Jos:10:13: 13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. (SVD)

الكـاتب هنا يحكي لنا عن معجزة وهي دوام الشمس في السمـــاء ووقـــوف القــمر .. ويحثنا أن نراجــع ذلك الكــلام في سفر ياشـــر حينما يقول ( أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر ؟) , ولكننا للأسف حينما نريد أن نراجع ذلك الكلام نفاجأ انه لا وجود لسفر اسمه ياشر …!!! أين ذهب ذلك السفر ؟ وماذا كان مكتوباً فيه غير هذا الكلام ؟ وكيف نصدق هذا الكلام دون أن نراجع ذلك السفر المسمى سفر ياشر ؟ إن الأمر إذا كان خاصاً بمعجزة أو أمر خارق تشكك البشر واحتاجوا إلى أدلة أو شهادات من أكثر من شخص فما بالك إذا كان الأمر خاص بمعجزة مثل دوام الشمس في السماء ووقوف القمر ؟؟؟ ثم يحكي لنا كاتب هذه المعجزة أن نراجع سفر اسمه سفر ياشر ولكننا لا نجد هذا السفر وليس هناك سوى اختياران في هذه المسألة إما أن كاتب المعجزة هو إنسان كذاب وأنه لم يحدث أي شئ مما حكى ….. أو أنه بالفعل كان موجود سفر اسمه سفر ياشر ولكن هذا السفر فقد أو اختفى أو أزيل أو حذف أو……...……………!؟!؟!؟!



Gal:2:7: بل بالعكس اذ رأوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان. (SVD)



Kgs:11:41: 41. وبقية أمور سليمان وكل ما صنع وحكمته أما هي مكتوبة في سفر أمور سليمان. (SVD)

2Chr:9:29: 29 وبقية أمور سليمان الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي وفي نبوّة اخيا الشيلاوني وفي رؤى يعدو



الرائي على ير بعام بن نباط. (SVD)

1Chr:29:29: 29 وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي

لقد تذكر من كتبوا الكتاب المقدس إن يدونوا سفر نشيد الإنشاد الذي يتغزل في فخذي المرأة وفي ثدييها وفي حلقات فخذيها ويصفها بكلام حقيقة يخجل منه كل إنسان سوي والكلام الوارد فيه الذي يخجل الإنسان أن يذكره أمام أمه أو أخته أو بنته ( ولكننا سنورده هنا☻) تذكروا أن يدونوا ذلك السفر واعتبروه وحيا من الله , ونسوا أو تناسوا أن يدونوا أخبار صموائيل الرائي أو أخبار ناثان النبي …,, لقد تذكروا جيداً أن يوردوا لنا سفر حزقيال الذي يذكر كلاما والله لو ذكره ابنك أمامك أو أمام أمه أو أخته لما فوته أنت من الضرب والعقاب , لما فيه من كلام جنسي فاضح لا يقبل المرء أبدا أن يكون كلام الله ( وسنتابع ذلك الأمر لاحقا ) ذلك السفر الذي يصف عورات النساء وترائب عذرتهم ويصف لنا حجم الأعضاء التناسلية للمصريين وكمية المني النازلة من ذكورهم , تذكروا أن يكتبوا ذلك الكلام الجنسي الفاضح ونسوا أن يدونوا نبوة أخيا الشيلاوني أو سفر أمور سليمان أو سفر ياشر ولا حول ولا قوة إلا بالله .

Mt:2:23: 23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالأنبياء انه سيدعى ناصريا (SVD)



Rv:13:8:8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح.

ما زالوا يقولون أن الكتاب كامل وغير محرف ,,,, الكتاب هنا يحكي ويستشهد بأسفار وكتب غير موجودة علي الاطلاق ولم نسمع عنها إلا في الكتاب المقدس !!! أين ذهبت تلك الكتب والأسفار ؟؟؟ أين ذهب كلام الرب ؟؟ لكن أكثر ما عجبني هو سفر حياة الخروف والسؤال هو من كاتب سفر حياة الخروف المذبوح ؟؟؟؟ وأرجوكم لا تقولوا لي الراعي هو من كتب سفر حياة الخروف

غير معرف يقول...

التـــحـــريــــف

☻☻@ta7reef

إن كل بلاء ولبس في عقيدة النصارى هو ناتج عن آفة التحريف وإنها أخطر ما أصاب كتابهم فانعكس على العقيدة فأصبحت مشوهه مرفوضة للعقل والمنطق والقلب السليم .

قد يكون هذا الأمر حساس ولكن ما أوردناه في ذلك الباب بصورة ميسرة وبسيطة وواضحة لكل مطلع على ذلك الكتاب سيجد فيه من الأدلة القاطعة إن شاء الله ما يكفي لإثبات ذلك التحريف الواقع في الكتاب بلا أدنى شك في ذلك الأمر .

لقد ورد في افتتاحية الكتاب المقدس الصادر عن ( جي سي سنتر مصر)الطبعة الخامسة سنة 1994 في مقدمة العهد القديم (( ولقد عمدنا في هذه الترجمة التفسيرية أن نقدم للقراء كتاباً يتسم بالوضـــوح ودقــة المعنى وحســن الصيــاغة الأدبيـــة من غير إخلال بروح النصوص العبرانية وهو أمر تطلب جهودا مضنية قام بها لفيف من اللاهوتيين والأدباء والمحققين من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي , فجاءت هذه الترجمة لتسد فراغا كبيرا في حقل المعرفة الدينية .)

أحب أن أنوه هنا أن هذه الكلمات وردت في أحدث النسخ والتراجم الموجودة , وأن كاتب هذه الكلمات يعترف بصراحة أن من قام بتلك الصياغة الأدبية هم لفيف من اللاهوتيين والأدباء لاحظ الأدباء والمحققين ولاحظ أيضا أن كاتب المقدمة يقول أن النسخة قد جاءت لتسد فراغاً كبيراً في حقل المعرفة الدينية , أقول من أعطى هؤلاء الحق في أن يتدخلوا في صياغة كتاب الله؟ وما دخل الأدباء في كتاب الله ؟؟ سيقول صديقي أن هذا واجب حتى يستقيم النص المترجَم من اللغة الأصلية للكتاب فالمترجِم وحده لا يكفي وهذا لا يلزم بالضرورة أن يكونوا أضافوا أو حذفوا أو اخطأوا في تنسيق تلك العبارات ..... ولكني لم أورد هذه العبارات واقتبستها من ذلك الكتاب إلا لما شاهدته من فضيحة وافتراء وتدليس في ذلك الكتاب الذي يلوي النصوص ليا ويحرفها تحريفا و يستبدل كلمات مكان كلمات أخرى فيغير النص ويقلبه قلباً وسأورد لك بعض الأمثلة هنا لتدرك ما فعله حضرات اللاهوتيين والأدباء من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي, والمقارنة هنا ستكون من النسخ والطبعات التي سبقت هذه النسخة , وسأورد لك بعض الأمثلة القليلة ولك أن تقارن ما فعلوه في هذه الأمثلة التي أعجز شخصيا عن حصرها ولكن هذه النصوص من باب المثال فقط ولنرى هنا ما فعله الظالمون ...

1- في إشعياء 29/ 11-12 جاءت هذه الفقرات في النسخ القديمة

Is:29:11: وصارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرأ هذا فيقول لا استطيع لأنه مختوم. (SVD)

Is:29:12: او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة (SVD)

بينما ورد في النسخة الجديدة

اشعياء 29/11 ( وصارت لكم هذه الرؤيا جميعها ككلمات كتاب مختوم , حين يناولونه لمن يتقن القراءة قائلين : اقرأ هذا , يجيب :’’ لا أستطيع لأنه مختوم ’’ .

اشعياء 29/12 ( وعندما يناولونه لمن يجهل القراءة قائلين : اقرأ هذا ، يجيب: ’’ لا أستطيع القراءة ’’.

لقد عمدت أن أورد هذا النص بالذات لما في هذا النص من مقولات تقول أنها نبوئه عن الرسول صلي الله علي وسلم والحديث الشهير بين الرسول صلوات الله وسلامه عليه وسيدنا جبريل الوحي حينما قال للرسول اقرأ قال ما أنا بقارئ , و في النسخة الأقدم دفعوا له الكتاب قال لا أستطيع الكتابه , بينما في النسخة الجديدة دفعوا له الكتاب فقال لا أستطيع القراءة اقرأ اشعياء 29 /11*12هام

. ولكم أن تحكموا على ما هو آت ..



2- في حزقيال Ez:23:5: 5 وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها اشور الابطال (SVD)

بينما ورد في النسخة الجديدة

حزقيال 23/5 وزنت أهوله مع أنها كانت لي وعشقت محبيها الأشوريين الأبطال (بالطبع هو هنا يحاول تهذيب العبارات )



3-: Ez:23:43: فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي********. (SVD)

هذا النص ورد هكذا في النسخة القديمة نص ناقص ووضع مكان الكلمات الناقصة نجوم ولكن حضرات اللاهوتيين والأدباء أباحوا لأنفسهم أن يضعوا الكلمات الناقصة علي طريقة (( أكمل الكلمات الناقصة ))

في النسخة الجديدة ورد هكذا

حزقيال 23/43 : فقلت عن العريقة في الزنا: الآن يزنون معها وهي معهم .

والفرق بين النصين واضح من أين جاءوا بكلمة معهم ومن أعطاهم الحق أن يضيفوها ؟؟؟



4- في الرؤيا Rv:21:9ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف. (SVD)

بينما في النسخة الجديدة

الرؤيا 21/9 : ..... تعال فأريك عروس الحمل . !!

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة



إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)



أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) النساء

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً (23) الانسان

لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) القيامة

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود

غير معرف يقول...

- شبهات حول الإسلام (1)
الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده وجبل عليه رسله وأنبياءه من لدن آدم حتى حبيبه و مصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم والذي جعله خاتم الأنبياء والمرسلين, وإذا استلهمنا آيات القرآن الكريم واسترشدنا بمعانيه الجليلة السامية لوجدنا ذلك واضحا ومؤكدا في العديد والعديد من المواضع والآيات بدءا من قوله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام} ومرورا بتأكيد إسلام الأنبياء والمرسلين جميعا في قوله تعالى في أمر إبراهيم وإسماعيل: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مسلمةً لك وأرنا مناسكنا وتب علينآ إنك أنت التواب الرحيم} ، وقوله: {ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين} وقوله تعالى على لسان يوسف : {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين} ، وقوله تعالى: {وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين}
مما يدل دلالة قاطعة أن دين الله واحد من حيث الفطرة السليمة التي تقوم على الإيمان بالله الواحد المتفرد بكل صفات القدرة والكمال وملائكته وبالموت بعد الحياة وبالبعث والنشور والحساب والجنة والنار, على تلك العقيدة الواحدة والفطرة السليمة بعث وآمن ودعا إليها كل الرسل والأنبياء وإن جعل الله لكل منهم شرعة ومنهاجا, حتى جاء محمد خاتم الأنبياء والمرسلين يناسب زمانهم وينفع أقوامهم فسمى الله رسالته الخاتمة بالإسلام الذي يحمل نفس العقيدة الواحدة السليمة ويستكمل الشريعة القوية في كل ما يصلح الدين والدنيا من عبادات ومعاملات وأخلاق تجدر بالإنسان في كل مكان وزمان من يوم أرسل محمد صلى الله عليه وسلم وإلى يوم القيامة, وترفع ذلك الإنسان إلى أرقى درجات الإيمان والإذعان والإخلاص والصفاء والسلام النفسي والاجتماعي مع النفس والأهل والجار والمجتمع بأسره، لتتكون أمة مسلمة مؤمنة امتدحها ربها في كتابه العزيز حيث قال: {كنتم خير أمة أخرجت للناس{ وذلك ما التزموا بتعاليم ربهم وهديه وأمرهم بمواصلة التمسك بدينه: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون{ وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون{
ومنذ فجر الدعوة المحمدية وكعهد الكفار والمعاندين والمشككين على مر العصور والأجيال كان للدعوة أعداؤها الذين حاربوها بشتى الأساليب بدءا من الأباطيل والأكاذيب وانتهاء بالحرب في ميادين القتال.
نقول إنه منذ أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوته وجهر بها وإلى يومنا هذا وما زال أعداء الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها يكيدون للإسلام كيدا ويشنون عليه حربا لا هوادة فيها في كل مجال وكل ميدان, وبشتى الوسائل والأساليب قولا وفعلا, كيدا ودسا وخبثا ومكرا وغزوا وافتراء واجتراء على العقيدة الغراء والشريعة السمحاء, وتفريقا وتشتيتا وإضعافا للأمة المسلمة, يتناولون بذلك لا جوهر الإسلام وعقيدة المسلمين وحسب بل يتخطون ذلك إلى كل مقومات الإسلام كدين من عقيدة وشريعة وكتاب وسنة ثم أمة الإسلام ذاتها من شعوب ودول قائمة أو تاريخ وعلم وحضارة شيدها المسلمون في شتى بقاع الأرض على مر القرون والأزمان.
إن الهجمة الشرسة على الإسلام وأمة الإسلام والتي بدأت منذ فجر الدعوة وإلى يومنا هذا لم تتوقف ولن تتوقف حتى تقوم الساعة, أنبأنا بذلك ربنا في كتابه العزيز حيث قال عز من قائل: {.يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين، يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانةً من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون} , وأنبأنا بذلك رسوله الكريم في حديثه الشريف, عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفقٍ كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلةٍ بنا يومئذٍ قال أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت) أخرجه أبو داود وأحمد في المسند.
وإن ما نشاهده اليوم من اشتداد الهجوم على الإسلام والمسلمين في كل مجال وميدان لهو أصدق دليل على ذلك.
ولقد وعدنا الله وقد صدق وعده أن ينصر الإسلام دائما: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريبٌ} وأكد دفاعه عن عباده المؤمنين }إن الله يدافع عن الذين آمنوا{ , وقال جل شأنه: {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم} وبين أن كل تلك المحاولات الغاشمة فكرية كانت أو فعلية ستبوء بالفشل الذريع.
مع علمنا بذلك وإيماننا الراسخ بأن الله منجز وعده فإننا قد أمرنا وكلفنا من ربنا وخالقنا بأن ندافع ما استطعنا عن ديننا وعن مقدساتنا وعن أمتنا وعن أوطاننا حيث قال تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين، وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرجٍ ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدًا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير{. وأكد على ذلك نبيه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم: عن تميمٍ الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيزٍ أو بذل ذليلٍ عزًا يعز الله به الإسلام وذلًا يذل الله به الكفر ) أخرجه أحمد وإذا كان الدفاع عن الإسلام فرضا على أمة الإسلام في كل زمان ومكان فإن للدفاع صوره وأشكاله المختلفة التي أمر بها المسلمون.
وفي إطار الدفاع عن الإسلام فإن حالنا هنا ـ وهو الدفاع بالكلمة والحجة والحقيقة الناصعة الساطعة هام وخطير وجليل ـ لا تقل أهميته عن المنافحة عن الإسلام في ميادين القتال لأنه يجابه خطرا أشد على الإسلام مما يلقيه علينا أعداء الإسلام من قنابل ونيران وما يسلطه علينا من مدافع وطائرات ودبابات.
إن هجوم أعداء الإسلام – وهم كثر – على العقيدة الإسلامية ذاتها وعلى رسولنا الكريم وعلى مبادئ شريعتنا الغراء وعلى تاريخنا الإسلامي كله لهو أشد خطرا مما ذكرنا من حروب وغزوات.
ولكي نستطيع أن ندافع عن الإسلام في هذا المجال يجدر بنا أن نعرف الأعداء ظاهرهم وخافيهم حتى نحذر المسلمين من شرورهم ونفضح أساليبهم ونفند حججهم ونكشف أكاذيبهم وادعاءاتهم ونخرس ألسنتهم التي تمتد بالسوء إلى ديننا الحنيف.
لقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجادل أعداءه فكريا بالتي هي أحسن لذلك فنحن هنا لا ننصب منبرا للسباب والشتائم ولا نتعرض للعقائد الفاسدة التي يتبعها ويعيش عليها الآن معظم من يهاجمون الإسلام أو يعادونه أو يخالفونه بل سيقتصر دفاعنا هنا على الرد على شبهات المشككين في عقيدة المسلمين وكتابنا الكريم ورسولنا العظيم وشريعتنا الغراء وتاريخنا المجيد وحضارتنا الزاهرة لقرون طويلة.
إننا هنا نذكر كل شائعة كاذبة وكل دسيسة خبيثة وكل مقولة خاطئة, نبين مصدرها وأصلها ومن روجها ودعا لها ثم نفند ذلك بالعقل والحكمة والحجة البالغة قاصدين من وراء ذلك أن يفهم أبناء الإسلام الغرض الأساس من الهجمة الشرسة على دينهم الحنيف, ليتثبتوا من قوة حجتهم وصحة دينهم ويثبتوا ويجادلوا من جادلهم بنفس الحجة وذات الأسلوب، كما نقصد ونأمل أن يقرأها من استطاع أن يقف بالمرصاد لهؤلاء الأعداء المتحدين للإسلام وأهله, موضحين ضلال كل مضلٍ لعله يثوب إلى رشده ويعرف موطن خطئه وزيف ادعائه هو ومن كانوا على شاكلته فإذا عرف ذلك وأدرك صدقه ربما كف عن ادعائه أو أوقف هجومه وربما هداه الله بعد ضلال وأخذ بيده بل وبقلبه إلى الإيمان الصحيح والدين القويم. هذا هدفنا وتلك بغيتنا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
======================
هل في الإسلام رواسب وثنية ؟
لماذا تقدس الكعبة؟
?لماذ يقبل الحجر الأسود؟
?الصلاة لماذا شرعت؟ وما قيمتها في عصر العلم والتقدم؟
تقدس الكعبة:
- دعا إبراهيم عليه السلام ربه (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) فاستجاب له ربه وجعل من بيت إبراهيم محجة ومكان التقاء تهوي إليه أفئدة البشر في مشارق الأرض ومغاربها.
- إن الله تعالى كرم العرب بأن جعل عاصمتهم قبلة يتوجه إليها الناس.
- فيه رمز لتكريم إبراهيم ومحمد عليهما السلام (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلتولينك قبلة ترضاها فولّ وجهك شهر المسجد الحرام ..)
- فيه رمز لتوحيد الفكر والقلب.
-في اتجاه المسلمين اتجاهاً واحداً رمزاً لوحدة العقيدة والهدف.
-الاتجاه إلى الكعبة إنما يتم بالجسد وحده أما القلب والروح فإلى الله اتجاههما وبه تعلقهما.
-روحانية الاتجاه فالمسلم لا يتجه إلى الكعبة بذاتها بل يدرك بأنه يتجه بفكره وروحه إلى الله تعالى.
-أن الجسد يطوف بالبيت الجامد واللسان والقلب يلهجان بقولهما (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك)
الحجر الأسود:
-اتخذ العرب آلهتهم من أشياء لا تحصى ومع ذلك لم يكن الحجر الأسود ضمن آلهتهم.
-كان للحجر الأسود مكانة محترمة لأنه من بقايا بناء إبراهيم للكعبة.
-اعتماد الإسلام على الحجر مع أن الإسلام لا يقر (وثنية) كانت في الجاهلية.
-أن استلام الحجر الأسود يرجع إلى اعتبار رمزي لا إلى تقديس الحجر ذاته.
-أعاد محمد الحجر إلى مكانه بيده الشريفة قبل بعثته وأنهى مشكلة حرجة كادت أن تقع بين قريش.
-وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً أمام هذا الحجر وقال: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك).
-ليس تقبيله واجباً على الناس ، ولا يشترط على الحاج أو المعتمر تقبيله.
الصلاة لماذا شرعت؟ وما قيمتها في عصر العلم والتقدم؟
?تتحقق فيها أهداف عظيمة منها:
1-وحدة الهدف وذلك باتجاه المصلين إلى قبلة واحدة ، وتلاوة واحدة ، وحركة واحدة ، قال فيليب حتي: (وإذا نظرت إلى العالم الإسلامي في ساعة الصلاة بعين طائر في الفضاء وقدّر لك أن تستوعب جميع أنحائه بقطع النظر عن خطوط الطول والعرض لرأيت دوائر عديدة من المتعبدين تدور حول مركز واحد وهو الكعبة وتنتشر في مساحة تزداد قدراً وحجماً).
2-في الصلاة مساواة:حيث لا فرق بين غني وفقير ، صغير وكبير ، وفي هذا تحقق عملي للمساواة.
3-تدارس لأحوال الحي:فيُتساءل عن من غاب وما سبب غيابه ، فإن كان مريضاً عادوه ، وإن كان محتاجاً ساعدوه.
4-في الصلاة ثورة روحية لا يعرفها إلا من تذوق حلاوتها.
?الإنسان العصري أصبح جزءاً من آلة وتكالبت عليه الدنيا فأصبح أحوج ما يكون إلى الصلاة ليجد فيها راحته ، ويتمم فيها إنسانيته بعالميها المادي والروحي.
?المسلم الذي يتذوق طعم هذا اللقاء الذي يكون خمس مرات في اليوم الواحد يتمنى أن يطول.
?الصلاة اليوم عند الكثيرين طقوس وحركات جسدية فقدت فيها الصلة الروحية بين العبد وربه وليست الصلاة التي يريدها الإسلام.
?الصلاة التي يريدها الإسلام لقاء مع الله ووقوف في حضرته.
?الصلاة الحية ترقي الإنسان إلى مصاف الملائكة فتدعوه إلى ترك الصفات الذميمة وتنهاه عنها وتدعوه إلى كل صفة حميدة.
?قال مونتسكيو:(إن المرء لأشد ارتباطاً بالدين الحافل بكثير من الشعائر منه بأي دين آخر أقل منه احتفالاً بالشعائر ، وذلك لأن المرء شديد التعلق بالأمور التي تسيطر دائماً على تفكيره).
?كتب سعيد بن الحسن أحد يهود الإسكندرية الذي اعتنق الإسلام:(إذا كان الله قد تحدث مرتين إلى بني إسرائيل في كل العصور ، فإنه يتحدث إلى هذه الجماعة في كل وقت من أوقات الصلاة ، وأيقنت في نفسي أني خلقت لأكون مسلماً)
يقول رينان:(ما دخلت مسجداً قط دون أن تهزني عاطفة حارة ، أو بعبارة أخرى دون أن يصيبني أسف على أنني لم أكن مسلماً)
? كانت الصلاة سبب انتشار الإسلام في كثير من بلدان العالم.فهل تجد في الكعبة أو الحجر الأسود أو الصلاة أية رواسب وثنية؟
أم أنها تمام السعادة البشرية التي لا تتحقق إلا بها؟
================
مفهوم الحرية عند دعاة الإصلاح
إن الحرية الحقة هي التحرر من ضغط شطحات النفس وهواها وشهواتها ، وهي التحرر من تقاليد المجتمع المنحرفة ، وأعرافه الضالة ، وهي التحرر من القوى ، والمصالح الاقتصادية الطاغية ، المهيمنة على الحياة ، المواجهة لسلوك الإنسان في هذا العصر.
الحرية هي التحرر من أغلال السيطرة ، وقوى الضغوط الموجهة للإنسان من داخل نفسه ومن خارجها على السواء.
إن الحرية الحقة كما يراها دعاة الإصلاح هي المستمدة من العبودية المطلقة لله وحده ، المرتكزة عليها ، فإذا استشعر الإنسان بهذه العبودية تحرر من كل عبودية سواها ، وأحس من لحظته بضآلة كل قوة أخرى على الأرض ، وكل قيمة أخرى ، وكل جاه ، وكل سلطان.
وهذه الحرية ، لا ينافيها أن يخضع الإنسان لنظام ، ويتقيد بقيود ذلك النظام ، لأن الحياة لا بد لها من نظام يحكمها ، والنظام لا بد له من قيود ، وهو حين يخضع للنظام الذي يرتضيه الله ، إنما يخضع ? في الحقيقة ? لله ، ومن ثم يطيع ولي الأمر ، ويطيع نظامه المستمد من شريعة الله.
وهذه الحرية لا يعارضها أن تطيع المرأة زوجها ، وتقر بأحقيته في القوامة عليها ، في الحدود المرسومة في شريعة الله ، لأنها حين تطيعه لا تفقد كيانها ، ولا شخصيتها.
ولا ينقص من تلك الحرية للمرأة أن تكون في البيت ترعى شؤونه وتربي صغاره وتوفر فيه السكينة.
وليس نقصاً لتلك الحرية حينما تؤمر المرأة بالحجاب الشرعي لتستر بذلك مفاتنها عن الأجانب وليُقضي على مثيرات الشهوة ومحركاتها في المجتمع ، ولا ينقص من تلك الحرية ولا ينافيها ? ولن يكون ذلك ? حينما يُحَدّ للرجال والنساء على سواء طريق يسلكونه ومعالم ينتهون إليها لتضبط تصرفاتهم ويحد من شطحاتهم.
لا ينافي شيء من هذه الأشياء جميعها الحرية الحقة ، لأنها حرية الإنسان الراقي المنظم ، ذي الرسالة السامية ، المنظمة ، والمنظمة للحياة أيضاً ، ولكن ليس المقصود من الحجاب ? كما يتخيله الجاهلون أو يصوره المغرضون ? أن تحبس المرأة في بيتها لا ترى الناس ، ولا تتنسم الهواء ، وأن تختفي عن الحياة في الخارج اختفاء كاملاً.
وليس معنى القرار في البيت ، أن تدخله عروساً ، ولا تخرج منه إلا إلى القبر ، لا بل إنها تخرج ، لا بد أن ترى الرجال ويرونها لأن الحياة وضروراتها تحتم ذلك ، ولكن بضوابط الإسلام وفي إطار حدوده.
فليس الخروج هو الممنوع في ذاته ، وإنما الهدف منه هو موضع السؤال ، هل تخرج لتتعلم؟ أو لتعمل؟ أو لترى الشمس وتشم الهواء لا بأس في هذا كله في الشرع.
أما أن يكون في باطن إحساسها إثارة الفتنة ، ويكون العلم والعمل والنزهة ساتراً لكل ذلك ، فهنا يقع الحجر.
وهي تتعامل مع الرجل ويتعامل معها ، ويكلمها وتكلمه ، ويتبادلان الخدمات التي تحتمها ضرورات الحياة ، في هذا الجو النظيف المكشوف الذي لا يخفي وراءه الفتنة ، ولا دفع إليه غرض دنيء.
أما العواطف التي تثير في نفسها الحنين الفطري إلى الجنس الآخر ، فهي شيء طبيعي ، تستلزمه الفطرة ، فلا تحتقر ، ولا تكبت ، ولا تستقذر ، فليس الجنس دنساً في ذاته ، ولا هو حرام ، ولكن يجب أن يوضع في إطاره الصحيح النظيف ، وفي الزواج يجد الجنس مصرفه الطبيعي ، يجده مرتبطاً بهدف أعلى وأسمى ، وليس هو في ذاته كل الهدف المطلوب.
أما إذا لم يكن زواج فهناك علاج مؤقت ، للتخفيف من سَورة تلك الغريزة وتحد من فورتها حتى يحين الزواج:
أولاً: يجب أن ينظف المجتمع من دواعي الإثارة المجنونة التي تستفز الشهوة وتحركها.
ثانياً: يجب أن تجعل للحياة أهداف جادة تستنقذ الطاقة النفيسة ، وترفعها عن الدنس المحظور.
ثالثاً: تستنفذ الطاقة الحيوية الفائضة في أعمال جسدية دائمة ، فيشغل الشباب بالرياضة والعمل ، والفتاة في تدبير المنزل وشؤونه ، وكلاهما جيد يرفع المشاعر ويشغلها إلى حين.
رابعاً: إن العبادة جزء من النشاط الحي للإنسان وهي وسيلة ناجحة للتسامي والارتفاع بالإنسان إلى أعلى.
وبهذا يُخفف من سورة تلك الغريزة ويُحد من اندفاعها ، حتى يُقدر لهما الزواج فهو العلاج الحاسم.
هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة وللرجل كما رسمه الإسلام ، وكما ينادي به دعاته ، أما التحرير المزعوم الذي وصلت إليه المرأة في الغرب ، والذي ينادي به دعاة التحرير في الشرق الإسلامي بدافع التقليد فهو مسخ للمرأة ، ومسخ للرجل ، ومسخ للأجيال.
=================
حول الاستغناء بالقرآن عن السنة وعلاقة السنة بالقرآن
هناك مَنْ يكتفون بالقرآن الكريم.. ويشككون فى صحة الأحاديث ، ويظهرون التناقضات بينها ، ويذكرون الحديث الذى ينص على عدم زيارة المرأة للقبول ، والحديث الذى يقول (فى معناه) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إننى قد أمرتكم بعدم زيارة القبور من قبل ، والآن أسمح لكم بزيارة القبور.. فيشيرون إلى ذلك بأنه تناقض.. ويدللون على ذلك بأن الأمة قد فقدت الكثير من الأحاديث النبوية عبر الزمان ، أو أن هذه الأحاديث قد حرفت عن معانيها الصحيحة.. (انتهى).
الرد على الشبهة:
فى بداية الجواب عن شبهة هؤلاء الذين يشككون فى الأحاديث النبوية. ننبه على مستوى جهل كل الذين يثيرون مثل هذه الشبهات حول الحديث النبوى الشريف.. ذلك أن التدرج والتطور فى التشريع الذى يمثله حديث النهى عن زيارة القبور ثم إباحتها.. هذا التدرج والتطور فى التشريع لا علاقة له بالتناقض بأى وجه من الوجوه ، أو أى حال من الأحوال.
ثم إن التشكيك فى بعض الأحاديث النبوية ، والقول بوجود تناقضات بين بعض هذه الأحاديث ، أو بينها وبين آيات قرآنية.. بل والتشكيك فى مجمل
الأحاديث النبوية ، والدعوة إلى إهدار السنة النبوية والاكتفاء بالقرآن الكريم.. إن هذه الدعوة قديمة وجديدة ، بل ومتجددة.. وكما حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه.. فلقد حذّر من إنكار سنته ، ومن الخروج عليها.
ونحن بإزاء هذه الشبهة نواجه بلونين من الغلو:
أحدهما: يهدر كل السنة النبوية ، اكتفاء بالقرآن الكريم.. ويرى أن الإسلام هو القرآن وحده.
وثانيهما: يرى فى كل المرويات المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم سنة نبوية ، يكفر المتوقف فيها ، دونما فحص وبحث وتمحيص لمستويات " الرواية " و " الدراية " فى هذه المرويات. ودونما تمييز بين التوقف إزاء الراوى وبين إنكار ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وبين هذين الغلوين يقف علماء السنة النبوية ، الذين وضعوا علوم الضبط للرواية ، وحددوا مستويات المرويات ، بناء على مستويات الثقة فى الرواة.. ثم لم يكتفوا ـ فى فرز المرويات ـ بعلم " الرواية " والجرح والتعديل للرجال ـ الرواة ـ وإنما اشترطوا سلامة " الدراية " أيضًا لهذه المرويات التى رواها العدول الضابطون عن أمثالهم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أى أن هؤلاء العلماء بالسنة قد اشترطوا " نقد المتن والنص والمضمون " بعد أن اشترطوا " نقد الرواية والرواة " وذلك حتى يسلم المتن والمضمون من " الشذوذ والعلة القادحة " ، فلا يكون فيه تعارض حقيقى مع حديث هو أقوى منه سندًا ، وألصق منه بمقاصد الشريعة وعقائد الإسلام ، ومن باب أولى ألا يكون الأثر المروى متناقضًا تناقضًا حقيقيًّا مع محكم القرآن الكريم..
ولو أننا طبقنا هذا المنهاج العلمى المحكم ، الذى هو خلاصة علوم السنة النبوية ومصطلح الحديث ، لما كانت هناك هذه المشكلة ـ القديمة..
المتجددة ـ.. ولكن المشكلة ـ مشكلة الغلو ، بأنواعه ودرجاته ـ إنما تأتى
من الغفلة أو التغافل عن تطبيق قواعد هذا المنهج الذى أبدعته الأمة الإسلامية ، والذى سبقت به حضارتنا كل الحضارات فى ميدان " النقد الخارجى والداخلى للنصوص والمرويات ".. وهذه الغفلة إنما تتجلى فى تركيز البعض على " الرواية " مع إهمال " الدراية " أو العكس.. وفى عدم تمييز البعض بين مستويات المرويات ، كأن يطلب من الأحاديث ظنية الثبوت ما هو من اختصاص النصوص قطعية الثبوت.. أو من مثل تحكيم " الهوى " أو " العقل غير الصريح " فى المرويات الصحيحة ، الخالية متونها ومضامينها من الشذوذ والعلة القادحة..
وهناك أيضًا آفة الذين لا يميزون بين التوقف إزاء " الرواية والرواة " ـ وهم بشر غير معصومين ، وفيهم وفى تعديلهم وقبول مروياتهم اختلف الفقهاء وعلماء الحديث والمحدثون ـ وبين التوقف إزاء " السنة " ، التى ثبتت صحة روايتها ودرايتها عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.. فتوقف العلماء المتخصصين ـ وليس الهواة أو المتطفلين ـ إزاء " الرواية والرواة " شىء ، والتوقف إزاء " السنة " التى صحت وسلمت من الشذوذ والعلل القادحة شىء آخر.. والأول حق من حقوق علماء هذا الفن ، أما الثانى فهو تكذيب للمعصوم صلى الله عليه وسلم ، والعياذ بالله..
أما الذين يقولون إننا لا حاجة لنا إلى السنة النبوية ، اكتفاء بالبلاغ القرآنى ، الذى لم يفرط فى شىء.. فإننا نقول لهم ما قاله الأقدمون ـ من أسلافنا ـ للأقدمين ـ من أسلافهم ـ:
إن السنة النبوية هى البيان النبوى للبلاغ القرآنى ، وهى التطبيق العملى للآيات القرآنية ، التى أشارت إلى فرائض وعبادات وتكاليف وشعائر ومناسك ومعاملات الإسلام.. وهذا التطبيق العملى ، الذى حوّل القرآن إلى حياة معيشة ، ودولة وأمة ومجتمع ونظام وحضارة ، أى الذى " أقام الدين " ، قد بدأ بتطبيقات الرسول صلى الله عليه وسلم للبلاغ القرآنى ، ليس تطوعًا ولا تزيّدًا من الرسول ، وإنما كان قيامًا بفريضة إلهية نص عليها القرآن الكريم (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) (1). فالتطبيقات النبوية للقرآن ـ التى هى السنة العملية والبيان القولى الشارح والمفسر والمفصّل ـ هى ضرورة قرآنية ، وليست تزيّدًا على القرآن الكريم.. هى مقتضيات قرآنية ، اقتضاها القرآن.. ويستحيل أن نستغنى عنها بالقرآن.. وتأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقيامًا بفريضة طاعته ـ التى نص عليها القرآن الكريم: (قل أطيعوا الله والرسول ) (2) (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) (3) (من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (4) (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ) (5) (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ) (6). تأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وطاعة له ، كان تطبيق الأمة ـ فى جيل الصحابة ومن بعده ـ لهذه العبادات والمعاملات.. فالسنة النبوية ، التى بدأ تدوينها فى العهد النبوى ، والتى اكتمل تدوينها وتمحيصها فى عصر التابعين وتابعيهم ، ليست إلا التدوين للتطبيقات التى جسدت البلاغ القرآنى دينًا ودنيا فى العبادات والمعاملات.
فالقرآن الكريم هو الذى تَطَلَّبَ السنة النبوية ، وليست هى بالأمر الزائد الذى يغنى عنه ويستغنى دونه القرآن الكريم.
أما العلاقة الطبيعية بين البلاغ الإلهى ـ القرآن ـ وبين التطبيق النبوى لهذا البلاغ الإلهى ـ السنة النبوية ـ فهى أشبه ما تكون بالعلاقة بين " الدستور " وبين " القانون ". فالدستور هو مصدر ومرجع القانون.. والقانون هو تفصيل وتطبيق الدستور ، ولا حُجة ولا دستورية لقانون يخالف أو يناقض الدستور.. ولا غناء ولا اكتفاء بالدستور عن القانون.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس مجرد مبلّغ فقط ، وإنما هو مبلّغ ، ومبين للبلاغ ، ومطبق له ، ومقيم للدين ، تحوّل القرآن على يديه إلى حياة عملية ـ أى إلى سنة وطريقة يحياها المسلمون.
وإذا كان بيان القرآن وتفسيره وتفصيله هو فريضة إسلامية دائمة وقائمة على الأمة إلى يوم الدين.. فإن هذه الفريضة قد أقامها ـ أول من أقامها ـ حامل البلاغ ، ومنجز البيان ، ومقيم الإسلام ـ عليه الصلاة والسلام.
والذين يتصورون أن الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد مبلِّغ إنما يضعونه فى صورة أدنى من صورتهم هم ، عندما ينكرون عليه البيان النبوى للبلاغ القرآنى ، بينما يمارسون هم القيام بهذا البيان والتفسير والتطبيق للقرآن الكريم !.. وهذا " مذهب " يستعيذ المؤمن بالله منه ومن أهله ومن الشيطان الرجيم !.
00000000000000
(1) النحل: 44.
(2) آل عمران: 32.
(3) النساء: 59.
(4) النساء: 80.
(5) آل عمران: 31.
(6) الفتح: 10.
=================
الإسلام انتشر بالسيف ، ويحبذ العنف
الرد على الشبهة:
وهى من أكثر الشبه انتشارًا ، ونرد عليها بالتفصيل حتى نوضح الأمر حولها:
يقول الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (1).
إن هذا البيان القرآنى بإطاره الواسع الكبير ، الذى يشمل المكان كله فلا يختص بمكان دون مكان ، والزمان بأطواره المختلفة وأجياله المتعاقبة فلا يختص بزمان دون زمان ، والحالات كلها سلمها وحربها فلا يختص بحالة دون حالة ، والناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم عربهم وعجمهم فلا يختص بفئة دون فئة ؛ ليجعل الإنسان مشدوها متأملاً فى عظمة التوصيف القرآنى لحقيقة نبوة سيد الأولين والآخرين ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) رحمة عامة شاملة ، تجلت مظاهرها فى كل موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه الكون والناس من حوله.
والجهاد فى الإسلام حرب مشروعة عند كل العقلاء من بنى البشر ، وهى من أنقى أنواع الحروب من جميع الجهات:
1- من ناحية الهدف.
2- من ناحية الأسلوب.
3- من ناحية الشروط والضوابط.
4- من ناحية الإنهاء والإيقاف.
5- من ناحية الآثار أو ما يترتب على هذه الحرب من نتائج.
وهذا الأمر واضح تمام الوضوح فى جانبى التنظير والتطبيق فى دين الإسلام وعند المسلمين.
وبالرغم من الوضوح الشديد لهذه الحقيقة ، إلا أن التعصب والتجاهل بحقيقة الدين الإسلامى الحنيف ، والإصرار على جعله طرفاً فى الصراع وموضوعاً للمحاربة ، أحدث لبساً شديداً فى هذا المفهوم ـ مفهوم الجهاد ـ عند المسلمين ، حتى شاع أن الإسلام قد انتشر بالسيف ، وأنه يدعو إلى الحرب وإلى العنف ، ويكفى فى الرد على هذه الحالة من الافتراء ، ما أمر الله به من العدل والإنصاف ، وعدم خلط الأوراق ، والبحث عن الحقيقة كما هى ، وعدم الافتراء على الآخرين ، حيث قال سبحانه فى كتابه العزيز: (لِمَ تَلبِسُونَ الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ) (2).
ولقد فطن لبطلان هذا الادعاء كاتب غربى كبير هو توماس كارليل ، حيث قال فى كتابه " الأبطال وعبادة البطولة " ما ترجمته: " إن اتهامه ـ أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها " (3).
ويقول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب " وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ: " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر " (4).
هذا وقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر عاماً ، يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وقد كان نتاج هذه المرحلة أن دخل فى الإسلام خيار المسلمين من الأشراف وغيرهم ، وكان الداخلون أغلبهم من الفقراء ، ولم يكن لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثروة عظيمة يغرى بها هؤلاء الداخلين ، ولم يكن إلا الدعوة ، والدعوة وحدها ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تحمَّل المسلمون ـ لاسيما الفقراء والعبيد ومن لا عصبية له منهم ـ من صنوف العذاب وألوان البلاء ما تعجز الجبال الرواسى عن تحمله ، فما صرفهم ذلك عن دينهم وما تزعزعت عقيدتهم ، بل زادهم ذلك صلابة فى الحق ، وصمدوا صمود الأبطال مع قلتهم وفقرهم ، وما سمعنا أن أحداً منهم ارتدّ سخطاً عن دينه ، أو أغرته مغريات المشركين فى النكوص عنه ، وإنما كانوا كالذهب الإبريز لا تزيده النار إلا صفاء ونقاء ، وسنتكلم هنا على الجانبين التنظيرى والتطبيقى ، ونقصد بالتنظيرى ما ورد فى مصادر الإسلام (الكتاب والسنة) ، ونعنى بالتطبيقى ما حدث عبر القرون ابتداء من الحروب التى شارك فيها النبى صلى الله عليه وسلم ، وانتهاء بعصرنا الحاضر ، ثم نختم ببيان هذه النقاط الخمسة التى ذكرناها سابقاً.
أولاً: الجانب التنظيرى
ورد فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية آيات وأحاديث تبين شأن الجهاد فى الإسلام ، ويرى المطالع لهذه الآيات والأحاديث ، أن المجاهد فى سبيل الله ، هو ذلك الفارس النبيل الأخلاقى المدرب على أخلاق الفروسية العالية الراقية ؛ حتى يستطيع أن يمتثل إلى الأوامر والنواهى الربانية التى تأمره بضبط النفس قبل المعركة وأثناء المعركة وبعد المعركة ، فقبل المعركة يجب عليه أن يحرر نفسه من كل الأطماع ، وألا يخرج مقاتلا من أجل أى مصلحة شخصية ، سواء كانت تلك المصلحة من أجل نفسه أو من أجل الطائفة التى ينتمى إليها ، أو من أجل أى عرض دنيوى آخر ، وينبغى أن يتقيد بالشروط التى أحل الله فيها الجهاد ، وأن يجعل ذلك لوجه الله تعالى ، ومعنى هذا أنه سوف يلتزم بأوامر الله ، ويستعد لإنهاء الحرب فوراً ، إذا ما فقدت الحرب شرطاً من شروط حلها أو سبباً من أسباب استمرارها ، وسواء أكان ذلك الفارس منتصراً ، أو أصابه الأذى من عدوه ، فإن الله يأمره بضبط النفس ، وعدم تركها للانتقام ، والتأكيد على الالتزام بالمعانى العليا ، وكذلك الحال بعد القتال ، فإنه يجب عليه أن يجاهد نفسه الجهاد الأكبر ؛ حتى لا يتحول الفارس المجاهد إلى شخصٍ مؤذٍ لمجتمعه أو لجماعته أو للآخرين ، وبالرغم من أن لفظة الجهاد إذا أطلقت انصرف الذهن إلى معنى القتال فى سبيل الله. إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسماه بالجهاد الأصغر ، وسمى الجهاد المستمر بعد القتال بالجهاد الأكبر ؛ لأن القتال يستمر ساعات أو أيام ، وما بعد القتال يستغرق عمر الإنسان كله.
وفيما يلى نورد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تحدثت عن هذه القضية ، ثم بعد ذلك نستخرج منها الأهداف والشروط والضوابط والأساليب ، ونعرف منها متى تنتهى الحرب ، والآثار المترتبة على ذلك:
أولاً: القرآن الكريم:
1- (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين * واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) (5).
2- (فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم * وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين) (6).
3- (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) (7).
4- (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ) (8).
5- (وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) (9).
6- (ولا تحسبن الذين قُتِلُوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يُرْزَقُون ) (10).
7- (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ) (11).
8- (فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل فى سبيل الله فيُقتل أو يَغِلب فسوف نؤتيه أجرا عظيماً ) (12).
9- (وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيراً ) (13).
10- (فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً ) (14).
11- (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل الباطل ولوكره المجرمون ) (15).
12- (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) (16).
13- (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير) (17).
14 (ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط) (18).
15- (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) (19).
16- (يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم ) (20).
17- (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم * وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ) (21).
18- (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فَيَقتُلُون وَيُقتَلُون ) (22).
19- (أُذِنَ للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظُلِمُوا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أُخْرِجُوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا رَبُّنَا الله) (23).
ثانياً: الأحاديث النبوية الشريفة:
1- عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " تكفل الله لمن جاهد فى سبيله لا يخرجه من بيته إلا جهاد فى سبيله وتصديق كلمته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذى خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة " (24).
2- عن وهب بن منبه ، قال: سألت جابراً عن شأن ثقيف إذ بايعت ، قال: اشترطت على النبى صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد ، وأنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: " سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا " (25).
3- عن سعد بن زيد بن سعد الأشهلى أنه أهدى إلى رسول صلى الله عليه وسلم سيفاً من نجران فلما قدم عليه أعطاه محمد بن مسلمة ، وقال: " جاهد بهذا فى سبيل الله فإذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر ، ثم ادخل بيتك وكن حلساً ملقى حتى تقتلك يد خاطئة أو تأتيك منية قاضية. قال الحاكم: فبهذه الأسباب وما جانسها كان اعتزال من اعتزل عن القتال مع على ـ رضى الله عنه ـ وقتال من قاتله " (26).
4- عن سعيد بن جبير قال: " خرج علينا أو إلينا ابن عمر فقال رجل كيف ترى فى قتال الفتنة فقال وهل تدرى ما الفتنة كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك " (27).
5- عن عبد الله بن عمرو ـ رضى الله عنهما ـ قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أريد الجهاد فقال: " أحى والداك ؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد " (28).
ويتضح من هذه الآيات والأحاديث أن هدف الحرب فى الإسلام يتمثل فى الآتى:
1- رد العدوان والدفاع عن النفس.
2- تأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها.
3- المطالبة بالحقوق السليبة.
4- نصرة الحق والعدل.
ويتضح لنا أيضا أن من شروط وضوابط الحرب:
(1) النبل والوضوح فى الوسيلة والهدف.
(2) لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين.
(3) إذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
(4) المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التى تليق بالإنسان.
(5) المحافظة على البيئة ويدخل فى ذلك النهى عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار ، وإفساد الزروع والثمار ، والمياه ، وتلويث الآبار ، وهدم البيوت.
(6) المحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
الآثار المترتبة على الجهاد
يتضح لنا مما سبق أن الجهاد فى الإسلام قد اتسم بنبل الغاية والوسيلة معا ، فلا غرو أن تكون الآثار والثمار المتولدة عن هذا الجهاد متناسقة تماما فى هذا السياق من النبل والوضوح ؛ لأن النتائج فرع عن المقدمات ، ونلخص هذه الآثار فى النقاط التالية:
(1) تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية.
(2) إزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس ، وهو الشر الذى يؤدى إلى الإفساد فى الأرض بعد إصلاحها.
(3) إقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم.
(4) تقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية.
(5) تحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس فى أوطانهم.
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الحج:
(الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز ) (29).
قال الإمام القرطبى عند تفسيره لهذه الآية:
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) أى لولا ما شرعه الله تعالى للأنبياء والمؤمنين من قتال الأعداء ، لاستولى أهل الشرك وعطلوا ما بينته أرباب الديانات من مواضع العبادات ، ولكنه دفع بأن أوجب القتال ليتفرغ أهل الدين للعبادة. فالجهاد أمر متقدم فى الأمم ، وبه صلحت الشرائع واجتمعت المتعبدات ؛ فكأنه قال: أذن فى القتال ، فليقاتل المؤمنون. ثم قوى هذا الأمر فى القتال بقوله: (ولولا دفع الله الناس) الآية ؛ أى لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق فى كل أمة. فمن استشبع من النصارى والصابئين الجهاد فهو مناقض لمذهبه ؛ إذ لولا القتال لما بقى الدين الذى يذب عنه. وأيضاً هذه المواضع التى اتخذت قبل تحريفهم وتبديلهم وقبل نسخ تلك الملل بالإسلام إنما ذكرت لهذا المعنى ؛ أى لولا هذا الدفع لهُدمت فى زمن موسى الكنائس ، وفى زمن عيسى الصوامع والبيع ، وفى زمن محمد صلى الله عليه وسلم المساجد. " لهدمت " من هدمت البناء أى نقضته فانهدم. قال ابن عطية: هذا أصوب ما قيل فى تأويل الآية " (30).
ثانياً: الناحية التطبيقية
(1) حروب النبى صلى الله عليه وسلم:
(أ) الحرب ظاهرة اجتماعية:
الحرب ظاهرة إنسانية قديمة قدم الإنسان على ظهر هذه البسيطة ، فمنذ وُجد الإنسان وهو يصارع ويحارب ، وكعلاقة من العلاقات الاجتماعية الحتمية نشأت الحرب ، فالاحتكاك بين البشر لابد وأن يُوَلِّد صداماً من نوع ما ، لقد جبل الإنسان على غريزة التملك التى تدعوه إلى التشبث بما يملكه ، حيث إن هذه الغريزة هى التى تحفظ عليه البقاء فى الحياة ، وهى بالتالى التى تتولد عنها غريزة المقاتلة ، فى أبسط صورها دفاعاً عن حقه فى الاستمرار والحياة ، وقد تتعقد نفسية الإنسان وتصبح حاجاته ومتطلباته مركبة ، فلا يقاتل طالباً للقوت أو دفاعاً عنه فقط ، وإنما يقاتل طلباً للحرية ورفعاً للظلم واستردادا للكرامة. ويُفَصِّل العلامة ابن خلدون هذه الحقيقة فى مقدمته فيقول: " اعلم أن الحروب وأنواع المقاتلة لم تزل واقعة فى الخليقة منذ برأها الله ، وأصلها إرادة انتقام بعض البشر من بعض ويتعصب لكل منها أهل عصبيته ، فإذا تذامروا لذلك وتوافقت الطائفتان ؛ إحداهما تطلب الانتقام والأخرى تدافع ، كانت الحرب وهو أمر طبيعى فى البشر ، إما غيرة ومنافسة وإما عدوان وإما غضب لله ولدينه ، وإما غضب للملك وسعى فى تمهيده " (31).
(ب) الحرب فى الكتب المقدسة قبل الإسلام:
إذا ما تجاوزنا الأمم والحضارات البشرية ، وتأملنا فى الكتب السماوية المقدسة (التوراة ـ الإنجيل) ، نرى أن هذه الكتب المقدسة قد تجاوزت الأسباب المادية الغريزية التى يقاتل الإنسان من أجلها إلى أسباب أكثر رُقِيًّا وحضارة ، فبعد أن كان الإنسان يقاتل رغبة فى امتلاك الطعام أو الأرض ، أو رغبة فى الثأر الشخصى من الآخرين ، أو حتى ردا للعدوان ، نرى أن الكتب المقدسة قد أضافت أسباباً أخرى ، أسباباً إلهية تسمو بالبشرية عن الدنايا وظلم الآخرين ، إلى بذل النفس إقامة للعدل ، ونصرة للمظلوم ، ومحاربة للكفر والخروج عن منهج الله ، لقد حددت الكتب السماوية المناهج والأطر التى يُسْمَح فيها بإقامة القتال وعبرت بالإنسان مرحلة بناء المجد الشخصى المؤسس على الأنا ، إلى مرحلة التضحية من أجل المبادئ والمثل الإلهية العليا ، التى تعمل فى إطار الجماعة البشرية لا فى محيط الفرد الواحد.
الحرب فى العهد القديم:
وردت أسباب الحرب فى ست وثلاثين آية تقع فى ثمانية أسفار من أسفار العهد القديم هى: (التكوين ـ العدد ـ التثنية ـ يوشع ـ القضاة ـ صموئيل الأول ـ الملوك الثانى ـ حزقيال).
(1) ففى سفر العدد ـ الإصحاح الثالث عشر ، ورد ما يفيد أن موسى ـ عليه السلام ـ بعد خروجه بقومه من مصر بعث رسلا يتحسسون أمر أرض كنعان ـ فلسطين ـ ليستقروا فيها:
" فساروا حتى أتوا موسى وهارون وكل جماعة بنى إسرائيل إلى برية فاران إلى قادش ، وردوا إليهما خبرًا وإلى كل الجماعة ، وأروهم ثمر الأرض وأخبروه ، وقالوا: قد ذهبنا إلى الأرض التى أرسلتنا إليها وحقا إنها تفيض لبناً وعسلاً وهذا ثمرها غير أن الشعب الساكن فى الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جداً وأيضا قد رأينا بنى عناق هناك " (32).
(2) وجاء فى سفر صموئيل الأول ـ الإصحاح الخامس والعشرون:
" فأجاب نابال عبيد داود وقال: من هو داود ومن هو ابن يسى قد كثر اليوم العبيد الذين يقحصون كل واحد من أمام سيده ، أآخذ خبزى ومائى وذبيحى الذى ذبحت لجارى وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم ؟ فتحول غلمان داود إلى طريقهم ورجعوا وجاءوا وأخبروه حسب كل هذا الكلام ، فقال داود لرجاله: ليتقلد كل واحد منكم سيفه وتقلد داود سيفه وصعد وراء داود نحو أربعمائة رجل ومكث مائتان مع الأمتعة " (33).
(3) وفى سفر الملوك الثانى ـ الإصحاح الثالث:
" وكان ميشع ملك موآب الثانى صاحب مواش ، فأدى لملك إسرائيل مائة ألف خروف ومائة ألف كبش بصوفها ، وعند موت آخاب عصى ملك موآب على ملك إسرائيل وخرج الملك يهورام فى ذلك اليوم من السامرة وعد كل إسرائيل وذهب وأرسل إلى يهو شافاط ملك يهوذا يقول: قد عصى على ملك موآب ، فهل تذهب معى إلى موآب للحرب ؟ " (34).
(4) جاء فى حزقيال الإصحاح الواحد والعشرون:
" وكان إلى كلام الرب قائلا: يا ابن آدم اجعل وجهك نحو أورشليم وتكلم على المقادس وتنبأ على أرض إسرائيل وقل لأرض إسرائيل هكذا قال الرب هأنذا عليك وأستل سيفى من غمده فأقطع منه الصديق والشرير من حيث إنى أقطع منك الصديق والشرير فلذلك يخرج سيفى من غمده على كل بشر من الجنوب إلى الشمال فيعلم كل بشر أنى أنا الرب سللت سيفى من غمده لا يرجع أيضاً " (35).
(5) وجاء فى سفر يوشع الإصحاح الثالث والعشرون:
" وأنتم قد رأيتم كل ما عمل الرب إلهكم هو المحارب عنكم انظروا: قد قسمت لكم بالقرعة هؤلاء الشعوب الباقين ملكاً حسب أسباطكم من الأردن وجميع الشعوب التى قرضتها والبحر العظيم نحو غروب الشمس والرب إلهكم هو ينفيهم من أمامكم ويطردهم من قدامكم فتملكون أرضهم كما كلمكم الرب إلهكم " (36).
(6) وجاء فى سفر القضاة الإصحاح الأول:
" وحارب بنو يهوذا أورشليم وأخذوها وضربوا بحد السيف وأشعلوا المدينة بالنار وبعد ذلك نزل بنو يهوذا لمحاربة الكنعانيين سكان الجبل وسكان الجنوب والسهل ".
(7) وفى سفر القضاة الإصحاح الثامن عشر:
" فأما هم فقد أخذوا ما صنع ميخاً والكاهن الذى له وجاءوا إلى لايش إلى شعب مستريح مطمئن فضربوهم بحد السيف وأحرقوا المدينة بالنار ولم يكن مَنْ ينقذ لأنها بعيدة عن صيدون ولم يكن لهم أمر مع إنسان وهى فى الوادى الذى لبيت رحوب فبنوا المدينة وسكنوا بها ودعوا اسم المدينة دان باسم دان أبيهم الذى ولد لإسرائيل ولكن اسم المدينة أولا: لايش " (37).
(8) وفى صموئيل الأول الإصحاح الرابع:
" وخرج إسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب ونزلوا عند حجر المعونة ، وأما الفلسطينيون فنزلوا فى أفيق واصطف الفلسطينيون للقاء إسرائيل واشتبكت الحرب فانكسر إسرائيل أمام الفلسطينيين وضربوا من الصف فى الحقل نحو أربعة آلاف رجل " (38).
(9) وفى التكوين الإصحاح الرابع والثلاثون: " فحدث فى اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين أن ابنى يعقوب شمعون ولاوى أخوى دينة أخذ كل واحد منهما سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف لأنهم بخسوا أختهم ، غنمهم وبقرهم وكل ما فى المدينة وما فى الحقل أخذوه وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونسائهم وكل ما فى البيوت " (39).
(10) وفى سفر التكوين الإصحاح الرابع عشر:
" فلما سمع إبرام أن أخاه سبى جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته ثلاثمائة وثمانية عشر وتبعهم إلى دان وانقسم عليهم ليلاً هو وعبيده فكسرهم وتبعهم إلى حوبة التى من شمال دمشق واسترجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب " (40).
(11) وفى سفر العدد الإصحاح الواحد والعشرون:
" فقال الرب لموسى لا تخف منه لأنى قد دفعته إلى يدك مع جميع قومه وأرضه فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين الساكن فى حبشون فضربوه وبنيه وجميع قومه حتى لم يبق لهم شارد وملكوا أرضه " (41)
(12) وفى سفر العدد الإصحاح الخامس والعشرون:
" ثم كلم الرب موسى قائلا ضايقوا المديانيين واضربوهم لأنهم ضايقوكم بمكايدهم التى كادوكم بها " (42).
(13) وفى سفر العدد الإصحاح الثالث والثلاثون:
تطالعنا التوراة ، أن الله قد أمر موسى ـ عليه السلام ـ أن يشن حرباً على أقوام قد عبدوا غير الله ـ سبحانه وتعالى ـ: " وكلم الرب موسى فى عربات مو آب على أردن أريحا قائلا: " كلم بنى إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم " (43).
(14) وشبيه به ما ورد فى سفر صموئيل الإصحاح السابع عشر آية 45: 47
" فقال داود للفلسطينى: أنت تأتى إلى بسيف وبرمح وبترس ، وأنا آتى إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم 000 فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل " (44).
(15) وفى سفر صموئيل الأول الإصحاح الثالث والعشرون:
" فذهب داود ورجاله إلى قعيلة وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم وضربهم ضربة عظيمة وخلص داود سكان قعيلة " (45).
(16) فى سفر المزامير المزمور الثامن عشر:
يسبح داود الرب ويمجده لأنه يعطيه القوة على محاربة أعدائه: " الذى يعلم يدى القتال فتحنى بذراعى قوس من نحاس.. أتبع أعدائى فأدركهم ولا أرجع حتى أفنيهم أسحقهم فلا يستطيعون القيام ، يسقطون تحت رجلى تمنطقنى بقوة للقتال تصرع تحتى القائمين على وتعطينى أقفية أعدائى ومبغضى أفنيهم " (46).
هذه بعض من حروب بنى إسرائيل التى سجلتها نصوص كتبهم وأسفارهم ، فمفهوم الحرب والقتال ، ليس مفهوماً كريهاً من وجهة النظر التوراتية ، وكأنها حروب مستمدة من الشريعة الدينية التوراتية ، وهى كانت دائما تتم بمباركة الرب ومعونته وكأن الرب ـ حسب تعبير التوراة ـ قد استل سيفه من غمده فلا يرجع (47).
الحرب فى العهد الجديد:
كذلك نرى الإنجيل لم يهمل الكلام عن الحروب بالكلية ، بل جاء نص واضح صريح ، لا يحتمل التأويل ولا التحريف يقرر أن المسيحية على الرغم من وداعتها وسماحتها التى تمثلت فى النص الشهير " من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر " ـ إلا أنها تشير إلى أن السيد المسيح ـ عليه السلام ـ قد يحمل السيف ويخوض غمار القتال إذا دعته الظروف لذلك ؛ فجاء فى الإنجيل على لسان السيد المسيح:
" لا تظنوا أنى جئت لأرسى سلاماً على الأرض ، ما جئت لأرسى سلاماً ، بل سيفاً ، فإنى جئت لأجعل الإنسان على خلاف مع أبيه ، والبنت مع أمها والكنة مع حماتها وهكذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته " (48).
ولعلنا نلاحظ التشابه الكبير بين هذه المقولة وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: [ بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده ] (49).
مما سبق يتبين لنا واضحاً وجليا أن الحرب والقتال سنة كونية سرت فى الأمم جميعاً، ولم نر فى تاريخ الأمم أمة خلت من حروب وقتال ، ورأينا من استعراض الكتب المقدسة ـ التوراة والإنجيل ـ أنه سنة شرعية لم تخل شريعة من الشرائع السماوية السابقة على الإسلام من تقريره والقيام به كما مر.
لقد كان هذا القدر كافيا فى إثبات أن محمداً صلى الله عليه وسلم سائر على سنن من سبقه من الأنبياء ، وأن الجهاد لتقرير الحق والعدل مما يمدح به الإسلام ؛ لا مما به يشان ، وأن ما هو جواب لهم فى تبرير هذه الحروب وسفك الدماء كان جواباً لنا فى مشروعية ما قام به النبى صلى الله عليه وسلم من القتال والجهاد.
ولنشرع الآن فى تتميم بقية جوانب البحث مما يزيل الشبهة ويقيم الحجة ويقطع الطريق على المشككين ، فنتكلم عن غزوات النبى صلى الله عليه وسلم ، ممهدين لذلك بالحالة التى كانت عليها الجزيرة العربية من حروب وقتال وسفك للدماء لأتفه الأسباب وأقلها شأناً ، حتى يبدو للناظر أن القتال كان غريزة متأصلة فى نفوس هؤلاء لا تحتاج إلى قوة إقناع أو استنفار.
الحرب عند العرب قبل الإسلام سجلت كتب التاريخ والأدب العربى ما اشتهر وعرف بأيام العرب ، وهى عبارة عن مجموعة من الملاحم القتالية التى نشبت بين العرب قبل مبعث النبى صلى الله عليه وسلم ، وليس يعنينا سرد هذه الملاحم وتفاصيلها ولكن الذى يعنينا هنا أن نقف على بعض الجوانب التى تصلح للمقارنة (الأسباب ـ الزمن المستغرق ـ الآثار التى خلفتها هذه الحروب).
قال العلامة محمد أمين البغدادى: " اعلم أن الحروب الواقعة بين العرب فى الجاهلية أكثر من أن تحصر ، ومنها عدة وقائع مشهورة لا يتسع هذا الموضع لذكرها ولنذكر بعضاً منها على سبيل الإجمال " (50).
وقد ذكرت كتب التواريخ أياماً كثيرة للعرب (البسوس ـ وداحس والغبراء ـ يوم النسار ـ يوم الجفار ـ يوم الفجار ـ يوم ذى قار ـ يوم شعب جبلة ـ يوم رحرحان 000 إلخ) والمتأمل فى هذه الملاحم والأيام يرى أن الحماسة الشديدة والعصبية العمياء وعدم الاكتراث بعواقب الأمور والشجاعة المتهورة التى لا تتسم بالعقل ، كانت هى الوقود المحرك لهذه الحروب ، هذا فضلاً عن تفاهة الأسباب التى قامت من أجلها هذه المجازر ، والمدة الزمنية الطويلة التى استمرت فى بعضها عشرات السنين ، والآثار الرهيبة التى خلفتها هذه الحروب ، وعلى الرغم من أننا لم نقف على إحصاء دقيق لما خلفته هذه الحروب إلا أن الكلمات التى قيلت فى وصف آثارها من الفناء والخراب وتيتم الأطفال وترمل النساء 000 إلخ لتوقفنا على مدى ما أحدثته الحرب فى نفوس الناس من اليأس والشؤم ، ويصف لنا الشاعر زهير بن أبى سلمى طرفاً من ذلك فى معلقته المشهورة وهو يخاطب الساعين للسلام بين عبس وذبيان:
تداركتما عبسا وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
فهو يقول للساعين للسلام: إنكما بتحملكما ديات الحرب من مالكما ، أنقذتما عبسا وذبيان بعدما يأسوا ، ودقوا بينهما عطر منشم ، ومنشم هو اسم لامرأة كانت تبيع العطر يضرب بها المثل فى التشاؤم ، دليل على عظم اليأس الذى أصاب نفوس الناس من انتهاء هذه الحرب (51).
هذه إطلالة سريعة ومختصرة على الحروب وأسبابها لدى العرب قبل الإسلام والآن نشرع فى الكلام على تشريع الجهاد فى الإسلام ثم نتبع ذلك بتحليل موثق لغزوات النبى صلى الله عليه وسلم