اعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان الثلاثاء 9-3-2010 طرد عدة مبشرين اجانب "في الاونة الاخيرة" متهمين بالتبشير بالمسيحية في منطقة الاطلس المتوسط (وسط) من المغرب.
ولم توضح الوزارة عدد هؤلاء المنصرين ولا هوياتهم. الا ان مصدرا مطلعا رجح ان يكون عددهم عشرين تقريبا ومعظمهم من اوروبا.
واعلنت الوزارة ان بين المبعدين 16 شخصا بين مسؤولين ومقيمين في مؤسسة تعنى باليتامى في بلدية عين اللوح بولاية افران.
واكد المصدر ان المتهمين كانوا "يستغلون فقر بعض العائلات ويستهدفون اطفالهم ويهتمون بهم منتهكين الاجراءات السارية في مجال كفالة الاطفال اليتامى".
وتابعت الوزارة ان الاجراء يندرج في اطار "مكافحة محاولات نشر عقيدة المنصرين الرامية الى زعزعة عقيدة المسلمين" مؤكدة ان المغرب تحرك "طبقا للقوانين المشروعة السارية من اجل صيانة القيم الدينية والعقائدية في المملكة".
واضافت الوزارة ان "تلك المجموعة كانت تقوم ايضا تحت غطاء اعمال خيرية، بنشاطات تنصيرية تستهدف اطفالا صغارا لا تتجاوز اعمارهم عشر سنوات".
واكدت ضبط مئات المنشورات والاقراص المدمجة في اطار التحقيق الذي امرت به النيابة العامة.
وفي الخامس من شباط (فبراير) اعلنت السلطات طرد منصر اجنبي (اميركي) مؤكدة انه "ضبط وهو يتركب مخالفة التنصير ".
وفي كانون الاول (ديسمبر) 2009 طرد المغرب خمسة اجانب (اثنان من جنوب افريقيا واثنان من سويسرا وواحد من غواتيمالا) لنفس المبررات.
المرصد الإسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق