أعلن الأنبا مكسيموس،رئيس أساقفة مجمع القديس اثناسيوس،عن إطلاق حملة إعلامية واسعة تهدف إلي ما أسماه "محو أثار الاحتقان" الذي سببه القمص "المستقيل" زكريا بطرس بين المسلمين والمسيحيين في مصر،منوها بأنه يعد مؤتمرا لحوار الأديان فى مصر.
وأكد مكسيموس،علي أن أسلوب بطرس تجاوز المعالجة العلمية ومقارنة الأديان،إلي "التجريح والتشهير وسب الأديان"،مشددا علي أن المسيحية لا تدعوا إلي الإساءة لأحد.
وأوضح أن إيقاف زكريا بطرس في الوقت الحالي أو إقناعه بالعدول عن أسلوبه،أصبح أمرا مستحيلا،لذلك يجب تكوين جبهة للضغط علي القمر الصناعي الأوربي"الهوت بيرد"،الذي تبث من خلاله قناة "الحياة المسيحية" لوقفها أو وقف برامجه علي القناة للسماح باستمرار بثها.
وأشار إلى أنه أخذ علي عاتقه القيام بدور التصحيح للمفاهيم الخاطئة التي تنتج عن بث أفكار التشدد بين المسلمين والمسيحيين.
وقدم مكسيموس اعتذاره للمسلمين عن الإساءات إلي دينهم، ليبدأ مشروعه بـ"نفوس صافية"،وذلك بتقديم برامج حوارية تناقش القضايا الدينية بأسلوب علمي مستني، ويشارك فيها علماء دين مسلمين ومسيحيين ومثقفون وحقوقيون.
وقال:"مشروعي القادم يشفي الأذهان من تأثير الفكر المتطرف،ويمحي التشويش الفكري الموجود حاليا في الطرفين".
وذكر أن فكرة المشروع جاءته بعد النجاح الذي حققه في برامجه الحوارية علي قناة "الراعي الصالح"، وفي صالونه الثقافي الخاص بالحوار الإسلامي المسيحي.
وقال:نعد حاليا في الصالون الثقافي دراسات في طرق معالجة الاحتقان الطائفي في مصر،ويشارك في إعدادها علماء من الأزهر وقساوسة وحقوقيون لنقدمها إلي السلطات المعنية للاستفادة بها وتنفيذها.
وكشف مكسيموس عن إعداده لمؤتمر ضخم لحوار الأديان في مصر سوف يحضره أعضاء بارزون من الأزهر والحزب الوطني،بجانب قيادات من الطوائف المسيحية المختلفة،وقال "نحن الآن في مرحلة الإعداد والتجهيز ،وبمجرد الانتهاء وإتمام أوراق النقاش والعمل سنعلن عن الموعد والمشاركين".
حسام المصري ( بر مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق