الدكتور إكرام لمعي مدير كلية اللاهوت الإنجيلي ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية سخر ردة الفعل الارثوذكسي على تحول أربعين ارثوذكسي إلى المذهب الإنجيلي وقال أن الهجوم علي الكنيسة الإنجيلية الذي بلغ أشده هذه الأيام جاء محصلة 150 سنة إصلاح بدأته الكنيسة برفض "الكهنوت – الهياكل – الذبائح" كما في الكنائس الأخرى، وتحدثت عن الرجوع للكتاب المقدس، فلم يكن هناك كتاب مقدس باللغة العربية، وكان القداس باللغة القبطية أيضًا، فعربت الاثنين ولذا فكل نسخ الإنجيل في مصر – نحن من صنعناها.
وقال إن الكنيسة الإنجيلية قدمت لاهوتا مختلف عن الموجود وهو ما نسميه "خدمة المجتمع" أي بناء" وذلك منذ عام 1950، كما قمنا بعمل مشروعات تنموية ضخمة في الريف، كما أن الكنيسة الإنجيلية هي أول من أسس كلية للاهوت عام 1863 ثم أسس الأرثوذكس كلية مماثلة بعد 50 سنة، فضلا عن الكنيسة الإنجيلية digital التي تحفز شبابها على الإبحار في الفضاء الشاسع للشبكة العنكبوتية وتقدم كورسات تعليمية للكمبيوتر واللغات لتؤهلهم لعمل أفضل، حتى أنها احتفلت بعيد الميلاد والقيامة على "فيس بوك".
وأوضح أن أهم ما يميز الوعظ البروتستانتي هو سهولته وتفسيراته البسيطة كما أن البعد المجتمعي في كل العظات حاضراً ويحرص الوعاظ على الحديث عن المشاكل الحياتية قبل الحديث عن الأمور اللاهوتية، كما أننا لا نهاجم ولا نكفرهم مثلما كفرنا الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس.
المرصد الإسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق