أعلنت وزيرة العدل اللألمانية سابين لويتهويسر شنارنبرغر اليوم الاثنين أن الفاتيكان أحبط التحقيقات في الحالات التي تضمنت ممارسات استغلال جنسي في المؤسسات التعليمية الكاثوليكية.
وقالت الوزيرة الألمانية وفقًا لإذاعة "دويتشلاندفونك": "هناك جدار من الصمت رفع في عدد كبير من المدارس والمؤسسات".
وجاءت تصريحات الوزيرة الألمانية أثناء حديثها عن المعلومات التي كشفت حالات استغلال جنسي جرت في الماضي وكان ضحاياها تلاميذ.
وأضافت شنارنبرغر: "أعتقد أن جدار الصمت هذا يفسر في المدارس الكاثوليكية بوجود توجيه، بإبقاء انتهاكات على هذه الدرجة من الخطورة سرية ولا يطلع عليها غير البابا حرصًا على ألا تكشف خارج الكنيسة".
وأردفت: "بموجب هذا التوجيه تناقش حالات الاشتباه باستغلال جنسي في الداخل ولا ينص بشكل واضح على تدخل النيابة في أسرع وقت ممكن".
تفاصيل الكشف عن الفضيحة:
وأشارت الإذاعة إلى أن لويتهويسر شنارنبرغر كانت قد أشرفت في الماضي على جمعية لمساعدة الاطفال ضحايا الاستغلال الجنسي.
جدير بالذكر أن الفضيحة اندلعت في نهاية يناير إزاء معهد كانيسيوس اليسوعي في برلين، والذي اعترف بحدوث انتهاكات جنسية في السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الأقل.
ومنذ هذه الفترة تم الكشف عن حالات كثيرة أخرى في ألمانيا، يعود معظمها الى عقود سابقة، واستقال عدد كبير من رجال الدين المعنيين بتلك القضايا، كما يشتبه في أن جوقة الصغار في ريغنسبورغ شهدت حالات من هذا النوع لاسيما في السنوات الثلاثين التي كان شقيق البابا غيورغ راتسينغر رئيسًا له.
مفكرة الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق