ما الذي يجعل شخصا مقيما في الخارج من عشرين عاماً ولا يأت مصر أصلاً - أن يكتب عن حادثة حدثت في قرية من قرى مصر في أقصى جنوبها ، أو أن يسرد واقعة حدثت في مدينة صغيرة في أقصى شمال مصر ، يترك لقلمه العنان ويسبح في خيالات التفكير ويسطر بقلمه الحادثة بمنتهى الدقة كأنه واحد من شهود العيان الذين رأوا كل شئ بأعينهم ، القاريء حينما يقرأ كلماته يشعر أن الكاتب حقاً من سكان هذه القرية أو تلك المدينة وأنه شاهد عيان ، مع أن الحقيقي أن الكاتب يعيش في سويسرا منذ عشرين عاماً في شقة فارهة ، متكئاً على مكتبه ممسكاً بقلمه يكتب قليلاً ثم يعود للوراء قليلاً ثم يكتب سطرين لا ينسى فيهما أن يصور موقف حدث في الواقعة ، ثم يعود للوراء قليلاً ويفكر ثم يكتب ثانيةً وهكذا حتى ينتهي من كتابة مقالة عصماء يشرح فيها الحادثة بكل جوانبها وما تم فيها وماذا حدث - بل أيضا يصور للناس في مقالته مادار في المسجد وماذا قال خطيب المسجد في خطبة الجمعة وكأنه جالساً تحت المنبر، ينتهي من مقالته ثم يرسلها لجريدة اليوم السابع وهي إحدى صحف ساويرس التي تهاجم الإسلام بشتى الطرق ، فكلنا لا ينسى مجموعة المقالات التي تبنتها وهاجمت فيها السنة ، كما أنها مفتوحة لكل الأقلام النصرانية المأجورة وخاصةً لأقباط المهجر ليقولوا كل شئ كيفما شاءوا ..
يقول على أحداث مرسى مطروح بأنه قد حدث هجوم كاسح للغوغاء والدهماء ( واتحداه أن يكون يعرف معنى الدهماء ) على الكنيسة وتقدر الخسائر بملايين الدولارات على أساس أن الكنيسة في شيكاغو ليست في منطقة ريفية في مرسى مطروح ، ثم يقول أن المتسبب في هذا الغزو هو إمام المسجد ويقول بعض الكلمات التي قالها الخطيب في خطبة الجمعة خاتماً خطبته بكلمة حيا على الجهاااااااااد الجهااااااااااااد ، وهذا على ما يبدوا يظهر شخصية الكاتب المسطول وتأثره بأفلام يوسف شاهين ، وأفلام مثل جهاد وسلامة ، والمثير للضحك أنه يقول أنه تم طعن أحد النصارى طعنات كثيرة نتيجة رفضه قول الشهادة ، يصور المنظر في مقالته الهزلية على أن هناك مجموعة من المسلمين الإرهابيين قد مسكوا هذا المواطن النصراني من قفاه وألقوه على الأرض وقالوا له بصوت عالي مخيف والسيوف بأيديهم هتقول الشهادة يا كافر ولا هندبحك ، والمسكين يقول لا لا لن أقول أنا مسيحي وسأموت مسيحي اذبحوني اقتلوني فتشوني بس الشهادة لاء ، فنزل عليه الإرهابيين بالطعنات حتى أصابوه إصابات بالغة في الفخذين واليدين والرأس على حد وصف الكاتب ولا أعرف لماذا ذكر الكاتب فخذي الضحية بالتحديد ..
الموقف في حد ذاته يثير الضحك والسخرية على بلاهة التصور عند الكاتب ، وتزداد الأخطاء اللغوية في مقالته كعادة كتاباته وينتقل إلى موقف آخر لينقل القارئ لصورة كاريكاتورية أخرى وهو لازال متكئاً على مكتبه في سويسرا ، ولكن هذه المرة يذهب إلى الأسكندرية وما حدث في كنيسة الملاك ميخائيل بكفر عبده ، حيث يقول أن المسلمين خرجوا من صلاة الجمعة متجهين إلى الكنيسة حاملين بأيديهم البنادق الآلية ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوي وماشابه ذلك بالأضافة لمياة النار ، لكم أن تتخيلوا مدى تخلف الكاتب في التصوير اللامنطقي وعلى الجميع أن يصدقه ، أناس في صلاة الجمعة تحمل رشاشات وبنادق ومطاوي وسنج ومياة نار في ملابسها وتخرج من المسجد على الكنيسة لتقتل كاهن الكنيسة والشمامسة على حد وصفه ، ثم يوضح تواطئ الأمن مع الجناه ويقبض على المجني عليهم لإنها طبعاً دولة إسلامية ويجبرهم على التنازل عن حقوقهم ...
هذا الشخص الكذاب المدلس المفضوح أصبح في موقف لا يحسد عليه بعد أن سهر الليل بطوله يؤلف في مقالته ويطلق لخياله العنان ، ويصور مشاهد القتال العنيف والإعتداءات الإجرامية من الإرهابيين المسلمين على النصارى المساكين المسالمين الخارجين من كنائسهم في أمن وأمان ، أصبح كما قلت في موقف لا يحسد عليه بعد تصريحات القمص كيرلس داود فرح كاهن كنيسة الملاك بكفر عبده ، والذي استنكر فيها ما أُشيع مؤخراً حول تعرض الكنيسة التى يخدم بها لاعتداء مُسلح بالبنادق الآلية من جانب "مُسلمين" الجمعة الماضى، وأكد أن الخبر بجُملته عارٍ تماماً عن الصِحة.. فقد كانت بعض المواقع النصرانية وبعض الأقلام المأجورة مثل قلم صاحبنا قد تناقلت أخباراً تُفيد تَعرُض كنيسة الملاك بمنطقة كفر عبده لهجوم من جانب مُسلمين عَقِب أدائهم لصلاة الجُمعة استخدموا فيها البنادق الآلية، وقاموا بالتعدى على الكهنة والشمامسة بالضرب ، إلى جانب حرق منازل ومَحال يمتلكها أقباط ، وهو ما نفاه القمص/ كيرلس داود -كاهن الكنيسة- جُملة وتفصيلاً ، وأعرب عن دهشته واستنكاره البالغ لنشر أخبار ومعلومات بهذه الخطورة دون التحقُق منها وبدون الرجوع لمصادر موثوق فيها ، مما أشاع جو من البلبلة لدى جموع الأقباط فى أنحاء الكرازة المرقسية كلها ممن أزعجتهم هذه الأخبار وأقلقت مضاجعهم ، وقد أصدر كهنة الكنيسة بياناً موجه إلى الموقع الذى تبنى نشر أخبار عن الاعتداء المزعوم، جاء فيه :
إلى المسؤلين عن موقع (........) : -
من كهنة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية
تعجبنا كثيراً لما كتب على موقعكم عن كنيستنا من أخبار ليس لها أي أساس من الصحة، فكل ما كتب من أخبار مثيرة جداً أنهال علينا بسببها أتصالات في غاية الإنزعاج.
علاوة على التخبط في موقع الكنيسة الذي يحدده أنه على ترعة أبو سليمان. وهذا الموقع يبعد عن الكنيسة بحوالى ثلاث كيلومترات.
هذا وللعلم أن الكنيسة تتمتع بعلاقة جيدة جداً مع كل جيراننا المسلمين، نعيش معاً في محبة ووئام فنشكر الله ....
هل علمتم الآن يا سادة من الذي يثير الفتنة الطائفية في مصر ، وأي جهات أجنبيه تروج لهم مثل هذه الإشاعات واللعب عليها لضرب استقرار الوطن وإهانة الإسلام بشتى الطرق فهو يقول عن المساجد انها اماكن تسكنها الشياطين ، والشيطان يسكن في داخله هو ويحركه هو لكتابة الكذب والتدليس والتحريض على الفتنة من أجل مال يحصل عليه من جهات عميلة لهذا الهدف ، ويطالب الناس الذهاب للمنظمات الدولية والامم المتحدة لتشكوا مصر من الظلم ولعل وعسى يجد يوماً عراقاً آخر تتدخل فيه أمريكا وهو لا يعلم المسكين أن أمريكا حينما دخلت العراق أول من فر من البلاد هم نصارى العراق ..
فعلا إللي اختشوا ماتوا وإن لم تستح فاكتب ما شئت !!.
بقلم / خالد المصري
هناك ٦ تعليقات:
أين عقولكم ياعاقليين...
كنا مسلمين ومسيحيين منذ الفتح الاسلامي لمصر وأعطاء المسيحيين الامان علي كنائسهم وصلبانهم وتسيير شئون دينهم بمن يختارون من القسس...كنا "سمن وعسل " حتي جاء شخص مريض نفسيا وتزعمكم سياسيا وليس دينيا فهو لا يفقه شيئ عن عقيدتكم وعند سؤاله مثلا من المرأة التي تشتكي من معاكسة زوجها للبنات يوجه اللوم لها وكذلك من يشكو من دخول النساء الي الكنائس شبه عاريات يوجه له اللوم ويقول له "ماتبصبش" بدلا من القاء مواعظ في الكنائس لحشمة النساء كما جاء في "الديسقولية"
لم نر هذا الحقد الدفين في قلوب النصاري العرب في الدول الاخري
ومنها فلسطين الجريحة ..يتظاهر المسيحيون مع اخوانهم المسلمون ويتعرضون للضرب والاهانة من احفاد القردة والخنازير
صبرا صبرا صبرا ..أل فلسطين فنصر الله قادم... ولكم منا التحية والدعاء بالنصر...
تخاريف يسوعيه
مايهمنا هنا حقيقة ما تذكره نصوص العهد الجديد عن خرافة ياسوع . لذلك من الواجب علينا البحث عن الحقيقة فيما بين السطور ، لمعرفة الحقيقة وفهمها أمر مهم جدا لنتبيّن ونكشف الخداع الزائف عن وثنية اليونان . ولأول مرة في التاريخ نستطيع أن نبيّن ما بين الخرافة والأسطورة والواقع فنحن الآن في عصر التنوير لا الخرافات والأساطير .ولكننا لسوء الحظ نجد بيننا من يتبع الوهم والخداع بدلا من العقل والمنطق ، ولقد بيّنا في السابق إن أباء الكنيسة الأوائل قالوا : ان السبيل الوحيد لإبقاء الاتباع واستدراج الأخرين لا يتم إلا بالخداع والمكر ، والبطش والقوة لإبقائهم اتباعا للكنيسة – أي بالقهر والاجبار لا بالاختيار .وعلى سبيل المثال لقد حوّل اليابانيون ديانتهم من الشنتو إلى الميكادو " عبادة الأمبراطور كإله " عام 1880 ميلادية بالخداع والبطش . ومن طرائفهم أنهم حوّلوا كرسي الاعتراف المسيحي إلى مكنسة خارج باب المعبد يكنس الشخص نفسه من الخطايا ! وبالمناسبة كرسي الإعتراف لم يكن مجانا في السابق .وإليكم الدليل على لسان ياسوع من نصوص العهد الجديد - المبتذلة والتي يستهجن تطبقها !!هل كان ياسوع جديرا بالثقة ويصدق ؟طبعا لا ... وإليكم الدليل كما ورد في إنجيل متى 16 : 28 ما نصّه : " الحق أقول لكم : إن بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت ، قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته " . كيف لنا أن نصدق هذه الخرافة ؟ إضافة إلى ما ورد في سفر الرؤيا 3 : 11 ما نصّه " إِنِّي آتٍ سَرِيعاً " .. لم يشاهد قادما على بساط الريح أو حتى في وسط غيمة !.. أكبر كذبة عرفها التاريخ ، ورطة العقيدة البولية بلا شك ..لقد أخطاء ياسوع عندما قال : ان حبة الخردل أصغر البذور " متى 13 : 32 - وأيضا ما ذكره مرقص : إنه يشبه ببزرة خردل تكون عند بذرها على الأرض أصغر كل ما على الأرض من بزور " 4 : 31 – هل هذا الكلام يصدر من ابن الله ؟ الصواب من وثني يوناني جاهل في الطبيعة ...لقد وعد التلاميذ بالعودة ولم يصدق : فأنّي الحق أقول لكم : لن تفرغوا من مدن إسرائيل إلى أن يأتي ابن الإنسان " متى 10 : 23 ... إذا لم يصدق مع تلاميذه – هل سوف يصدق معنا بعد الفين سنة ؟جهنم ياسوع لياسوع !ما ذكره متى على لسان ياسوع ما نصّه : " ومن يقول : يا أحمق يستحق جهنم ! " متى 5 : 22 - لقد ناقض ياسوع نفسه وقال : " أيها العميان الحمقاء " متى 23 : 17 الترجمة العربية محرّفة إلى كلمة المراؤون بدلا من الحمقاء
مخارى يونان.......... بمبه
مكارى يونان دائما حينما يتردد هذا الاسم يعتقد بعض المسلمين بانه قاهر العفاريت والذى يشفى بقوه رب المجد يسوع والمبشر الذى يدخل المسلمين فى المسيحيه لكن الحقيقه غير هذا تماما . اول شئ مكارى يونان يتبع المذهب الخمسينى بناء على اعترافات اانبا بيشوى والمذهب الخمسينى
نستطيع ان نسميه باختصار اتحاد النصابين المسيحى . اى رجل يريد ان يكون نصاب ووينصب على الناس ويهومهم بانه يشفى الناس ينضم لهذا المذهب . هذه علاوه على ما يدعوه من التكلم باللغات وشرب السم تنفيذا لكلام المسيخ فى انجيل مرقس
: 15 و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها
16: 16 من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن
16: 17 و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة
16: 18 يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون
هو يدعى انه يشفى الناس من الامراض ويطرد الشياطين
فالمذهب الخمسينى يقوم القساووسه بما يشبه حلقات الصوفيه يشربون السم ويقيمون بما يشبه حلقات الزار
فى محاوله لاثبات انهم مؤمنين طبقا لتلك الايات والان نعود لمكارى يونان
نذهب الى الجزئيه الاولى هل هو فعلا يشفى الناس الاجابه خطأ ما نشاهده هو تمثيل فى تمثيل والكل يعلم هذا الا فليذهب الى المستشفيات ويعالج المرضى هناك وطبعا هذا لن يحدث . ولماذ لا يعالج البابا شنوده بدل ما كل شويه يسافر ويسيب شعبه ويروح امريكا .
او يعالج ابن اخوه المريض بشلل الاطفال . ولا هو متخصص فى علاج المسلمين فقط
انا اقول هذا الكلام وانا اعرف تماما مكارى يونان . واعرف عائلته فرد فرد. ولا داعى للفضايح
اما انه قاهر العفاريت . فما يفعله فهو ضد العقيده الارثدوكسيه . والا فما هو فائده زيت الميرون واذا كان اخرج شياطين من جسد مسيحى فمعنى هذا ان زيت الميرون اونطه .
اما بالنسبه لموضوع انه يبشر بالدين المسيحى . فاعتقد ان هذا يندرج تحت اطار الخيبه القويه لمكارى يونان فهو لاييكرز بالمسيح ولا اى شئ . كل ما يفعله اشبه بما يفعله عدلى القيعى مع الاعبين للانضمام للنادى الاهلى . يفاوضهم للدخول للمسيحيه ويعرف مطالبهم منهم ما يطلب اموال . والبعض الاخر شهاده معموديه حتى يستطيع ان يسافر الى اوربا وامريكا بحجه الاضطهاد الدينى .ونزيد على هذا التبرعات الخارجيه التى يأكلها فى بطنه وباذن الله ساشرحها لكم فى المواضيع القادمه . كما ان مكارى يونان معروف عنه بانه بيطبطب على المسلمين من خلفيه مسيحيه . كما روى ليا اخو مسيحيه رغبت فى اعتناق الاسلام عندما سال مكارى يونان اخته فى لجنهالنصح و الارشاد سؤال واحد لا ثانى له ايه اللى هتاخديه من الاسلام لما تسلمى راحت ردت له وقالت هاخد الجنه . وحتى مفكرش انه يناقشها يا اخوانى المسلمين مكارى يونان بمبه ولا داعلى للتضخيم سواء بادعاء انه قاهر العفاريت او انه كاروز للمسيحيه
، هكذا يكون التحريف كما ذكرها الكتاب المقدس ما نصّه :" وأمّا وحي الرّب فلا تذكروه بعد لأنّ كلمة كلّ إنسان تكون وحيه ، إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا " إرميا 23 : 36 – راجع النص باللغة الانجليزية لتجد الصواب . ياسوع الجبار الطاغية !كما ورد في لوقا ما نصّه : وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم * فأحضروهم إلى هنا وأذبحوهم قدامي " 19 : 27 هل هذا كلام إله المحبة والسلام !! فعلا قصّة ياسوع قصّة خيالية تأتيكم من إذاعة المحبة !إضافة إلى إنجيل متّى : لا تظنوا أني جأت لأرسي سلاما على الأرض ، ما جئت لأرسي سلاما بل حربا " 10 : 34 ... يعني مشكل ياسوع بده يصير ، ولو يا إله المحبة والسلام !مصداقية شهادة ياسوع !أما بما يتعلق بمصداقية شهادة ياسوع فهناك إلتباس فيما ورد في إنجيل يوحنا : لو كنت أشهد لنفسي ، لكانت شهادتي غير صادقة " 5 : 31 ... يناقضها النص التالي : فأجاب : مع أنّي أشهد لنفسي فإن شهادتي صحيحة " يوحنا 8 : 14 ... أين الصدق من الروايتن ؟ فعلا من يقرأ العهد الجديد لا بد أن يكفر بالمسيحية ...نظافة ياسوع ! النظافة أساس صحة المجتمع وياسوع يكرهها كما ورد في إنجيل متّى ما نصّه : وأما تناول الطعام بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان " . 15 : 20 .. هذا ما يساعد على مرض الإنسان - ومن يشاهد المطران أو الكاهن وهو يقطع القربان بيده الوسخة ثمّ يحركة بالملعقة ، مما يجعل الشخص يقرف من ما يشاهد – ملعقة يأكل منها الجميع وهذا مما يسبب في انتشار الأمراض .لذلك تحوّلت الكنيسة الكاثوليكية إلى البرشام المستدير رمزا لعين الشمس ، على كل حال الكيس الواحد ممكن شرائه من الخبار بدولار يكفي لمائة شخص ، وبدون أن نعلم مدى إيمان الخباز . مصداقية تنبؤات ياسوع !اولا النبي يونان حيا في بطن الحوت – وياسوع ميتا ، ثانيا مكث ياسوع أقل من ثلاثة أيام وثلاث ليال في القبر وإليكم النص كما ورد في إنجيل متّى : فأجابهم : " جيل شرير خائن يطلب آية ! ولن يعطى آية إلاّ آية يونان النبي * فكما بقي يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا سيبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " . متّى 12 : 39 – 40 ... أتحدى أي شخص أن يبرهن ان ياسوع بقيا في القبر 72 ساعة كما يدّعى الوثني متّى – بل أقل من 55 ساعة حسب ما ورد في الأناجيل ... أنا بحبحت الساعات من عندي يعني كم ساعة أكسترا ... ( ياسوع صاحب مشاكل بقوله جيل شرير ) يا عيني على إله المحبة !
وبالمناسبة جميع التنبؤات في العهد الجديد منيت بالفشل وكلها كذب !هل كان ياسوع المثال الأعلى ؟لقد لعن شجرة التين لأنها لم تثمر في غير وقت ثمارها ... متى 21 : 18 – 19 ومرقص 11 : 13 – 14 لقد خالف الشريعة يوم السبت ، وقطف تلاميذه السنابل بدون أذن ، وبرر الخطاء بخطاء أخر " مرقص 2 : 23 لقد أمر تلاميذه بسرقة الحمارة والجحش ليحضراهما إليه " متى 21 : 2 . مخالفة يوم السبت ما ذكره بول ما نصّه : " ولكن لما جاء تمام الزمان أرسل ابنه وقد ولد من أمرأة وكان خاضعا للشريعة ". بول لا يعرف مريم !هل قام ياسوع بحسن اختيار تلاميذه ؟طبعا لا – وهو الذي يكيل الشتائم لتلاميذه ما نصّه : لأنهم لم يفهموا بمعجزة الأرغفة ، فقد كانت قلوبهم قاسية " مرقص 6 : 52 ..... إضافة إلى : " ... ألاّ تذكرون بعد و لا تفهمون ؟ أما زالت قلوبكم متقسّة ؟ وأخير يقول ياسوع : " أيّها الجيل غير المؤمن ! إلى متّى أبقى معكم ؟ إلى متّى أحتملكم . مرقص 9 : 19 أين العدالة من أقوال ياسوع ؟وأما ذلك العبد الذي يعمل بإرادة سيده ، فإنه سيضرب كثيرا " لوقا 12 : 47 – الضرب عدل ياسوع – أما وصف متّى مانصّه : حتى يقود العدل إلى النصر " 12 : 20 .. عار على الصحة جملة وتفصيلا ... أين جمعية الرفق بالحيوان من أفعال ياسوع ؟فقال لهم : " أذهبوا فخرجوا وانتقلوا إلى قطيع الخنازير ، فاندفع القطيع مسرعا من على حافة الجبل إلى البحيرة ومات فيها غرقا " متى 8 : 32 ... أنّني أتساءل ما الفائدة من هذا العمل البشع ؟ حسب رواية مرقص الفين خنزير غرقا في البحيرة عدد لا يستهان به .. 5 : 13 .
هذا النص يجعل الناس في حالة عوز ، وبالتالي يسهل السيطرة عليهم ، وعلى سبيل المثال النملة حشرة تهتم بقوت الشتاء - بتوفيره في الصيف .لا توفروا المال – متى 6 : 19 – 20 .. أي ابقوا فقراء على الدوام لإستعبادكم !لا تكونوا أغنياء – " أذهب بع كل ما عندك ، ووزع على الفقراء " مرقص 10 : 21أعطوا كل شيء للفقراء – " بيعوا ما تملكون وأعطوا صدقة ، وأجعلوا لكم أكياسا لا تبلى في السموات لا ينفذ حيث لا يقترب لص و لا يفسد " لوقا 12 : 33 – " حيث لا يقترب لص " والكهنة هم اللصوص ..جاءنا يوحنا بالرجيم القاتل ما نصّه " لا تسعوا وراء الطعام الفاني ، بل وراء الطعام إلى الحياة الأبدية ، والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان " يوحنا 6 : 27 .. وكما تقول الصهيونية : الجوع يعطي رأس المال حقا على الناس أكثر من سلطة الحاكم والدولة .لا تكون عندكم رغبة جنسية – " أمّا أنا فأقول لكم : كل من ينظر إلى امرأة بقصد أن يشتهيها فقد زنى بها في قلبه " متى 5 : 28 ... الزنا في الأديرة والكنائس بالبرهان عبر المحاكم بالمئات .إذا أهانكم الناس فلا بأس – " طوبى لكم متى أهانكم الناس ، وأضطهدوكم " متى 5 :11 .. القوة تكمن في أن يبقى الإنسان في فقر وضعف دائم ، وبهذا يبقى عبدا للمستبد .. والدين المسيحي أهم وسائل الإستعباد . إذا أحد سرق منك – لا تحاول استرجاع ما سرق منك ... لوقا 6 : 30 " ومن أغتصب مالك ، فلا تطالبه "خذوا المال من الذين ما عندهم مدّخرات واعطوها للمستثمرين الأغنياء – لوقا 19 : 23 – 26 .. هذه هي الرأسمالية المفترسة التي أفقرت الطبقة الوسطي في الغرب والعالم بأسره ، نرى نتائجها عبر التاريخ ... والمقولة الشهيرة : من ضرب على خدك الأيمن ، فأدر له الخد الأخر – متى 5 : 30 لنتفحص مقولة ياسوع حيث قال : لا تقاوموا الشر بمثله " ونقارنها بما قاله كونفوشس : عاملوا الخير بالخير – والشر بالعدل " . وبالمناسبة العدل هو نقيض الرحمة . متى 5 " 40 ما نصّه: " ومن أراد محاكمتك ليأخذ ثوبك ، فأترك له رداءك أيضا " التشجيع على السرقةمتي 5 : 42 ما نصّه: " من طلب منك شيئا فأعطه ". لو كان هذا صحيحا لانتشر السطو والفساد مجانا ..متى 5 : 41 ما نصّّه: " ومن سخرك أن تسير ميلا ، فسر معه ميلين " هذا هو الإذلال والخنوع للمستبد ، حتى أصبح بابا روما الحاكم المطلق المعصوم من الخطاء فارتكب أبشع جرائم التاريخ . وأصبح التعذيب يمارس تحت الأديرة في عصر محاكم التفتيش ، وبابا روما الحالي كان رئيسها قبل انتخابه ...هل علمنا أهلنا هذه الأقوال لنتبعها ؟ من منا يعلم أولاده ما قاله ياسوع !
هل هذه تعاليم المحبة بين أفراد الأسرة ؟وإن جاء إليّ أحد ، ولم يبغض أمه وزوجته وأولاده وإخوته وأخواته ، بل نفسه أيضا ، فلا يمكنه أن يكون تلميذا لي " لوقا 14 : 26 – العائلة هي نواة وصلاح المجتمع وياسوع يثير الكراهية بين أفرادها . شعار الكنيسة نحن دين محبة !! أي بالكذب والتدليس والخداع .حتى حرمة الميت انتهكها ياسوع !وقال له آخر من تلاميذه ياسيد اسمح لي ان أذهب أولا فأدفن أبي * فأجابه ياسوع : اتبعني الان ، ودع الموتى يدفنون موتاهم " متى 8 : 21 – 22 ... في أصعب أوقات الحزن هكذا يرد ياسوع على تلميذه ! ياسوع يأمر بحرق الناس !احراق البشر على لسان ياسوع : إن كان أحد لا يثبت فيّ يطرح خارجا كالغصن فيجف تمّ تجمع الأغصان الجافة ، وتطرح في النار فتحرق ".. يوحنا 15 : 6 !!! هذا النص أحرق عشرات الألاف في الغرب .لقد كان ياسوع مهتما بتعطير نفسه !وفيما كان ياسوع في بيت عنيا متكئا في بيت سمعان الابرص ، جاءت امرأة تحمل قارورة عطر من الناردين الخالص الغالي الثمن ، فكسرت القارورة وسكبت العطر على راسه * فاستاء بعضهم من أنفسهم وقالوا : لماذا هذا التبذير للعطر ؟ فقد كان يمكن أن يباع هذا العطر بأكثر من ثلاث مائة دينار ، ويوهب للفقراء ، وأخذوا يؤنبون المرأة * غير ان ياسوع قال اتركوها ! لماذا تضايقونها ؟ إنها عملت بي حسنا * فإن الفقراء عندكم في كل حين ، ومتى شئتم تستطيعون أن تحسنوا إليهم ، اما أنا فلن أكون عندكم في كل حين " : مرقص 14 : 3 – 7 .. لم نكد ننتهي من الليفة والصابونة إثناء معموديّة ياسوع ، حتى جائنا العطر !الواجب أن تكون الحلول وسطية ، مثلا بين البخل والإسراف هناك الكرم ، وبين الجبان والمتهور هناك الشجاع الخ . بكل صراحة الدين المسيحس ينمو في جانبه المظلم ، وخداع البسطاء من الناس .ياسوع الوديع المتواضع !!كما ورد في متّى : لأنّي وديع ومتواضع القلب " 11 : 29 .. يناقض قول ياسوع : أنه أعظم من الهيكل " متى 12 : 6 وأعظم من يونان ، وأعظم من سليمان 12 : 41 -42 إضافة إلى قوله : من ليس معي فهو ضدي " متى 12 : 30 .. هذا هو ياسوع الحمل الوديع : " فأدار ياسوع نظره فيهم غاضبا وقد تضايق من صلابة قلويهم " مرقص 3 : 5 .... هذا هو الدليل على غباء وثنية اليونان البولية .مازات على الخفيفإذا عملت ضرر بيدك فقطعها – أو بعينك فقلعها .. متى 5 : 29 – 30 – بدون تعليق !الزواج من امرأة مطلقة يعتبر زنا ... متى 5 : 32 – هكذا ينطق ابن الله ، إذا مئات الملايين أبناء زنا !ذكر متى أمر خطير ما نصّه : لا تهتموا بأمر الغد ، فإنّ الغد يهتم بأمر نفسه . يكفي كل يوم ما فيه من سوء " متى 6 : 34 .
إرسال تعليق