تأكيدًا لروايات شهود عيان من سكان المنطقة المحيطة بالكنيسة، كشفت مقاطع مصورة عن زيف الادعاء بظهور السيدة مريم العذراء على منارة كنيسة العذراء بالوراق، حيث يظهر ضوء متوهج أعلى الكنيسة لمدة أربع دقائق قبل أن يختفي، وفي تلك اللحظة يتضح أن مصدر هذا الضوء المبهر كشاف إضاءة قوي، كما يظهر لحظة اختفاء الضوء.
ويمكن التوصل بسهولة لهذا الاستنتاج من خلال التركيز في هذا المقطع المصور الذي تم تصويره بكاميرا أحد المسيحيين وقام بتحميله على موقع "اليوتيوب" بعنوان: "ظهور جديد للسيدة العذراء مريم على قباب كنيستها بجزيرة الوراق بتاريخ 16/12/2009 وذلك بعد قطع الكهرباء عن المنطقة وتفتيش الشرطة للكنيسة".
وفيما يلي الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=D4Hds_0Oj1I&feature=player_embedded، حيث في الدقيقة 4.43 يغيب الضوء، وأثناء ذلك الضوء يظهر منبع هذا الضوء، وهو كشاف إضاءة قوي.
والدليل على ذلك أن أحدًا من الذين التقطوا صورًا للمشهد لم يستطع أن يقدم دليلاً على الظهور المزعوم للسيدة مريم، حيث لا يظهر أي دليل على صحة ذلك، لأنه ببساطة لا يظهر أي معالم لوجه أو شخص ، رغم آلاف الكاميرات التي صورت هذا الظهور الوهمي، الذي هو عبارة عن مجرد ضوء فقط غير محدد الملاح.
وكان داود إبراهيم كاهن الكنيسة زعم أنه حينما حاول خادم الكنيسة التقاط صور لمصدر الضوء الذي زعم أنه للسيدة مريم لم تستطع الكاميرات أن تصورها بسبب الضوء النوراني الشديد المنبعث منها والذي أفشل عملية تصويرها.
في حين نفى عدد من سكان المنطقة المحيطة بالكنيسة الظهور المزعوم للسيدة مريم العذراء على منارة الكنيسة، وقالوا إن الحكاية مجرد "أكذوبة" كي تحول الكنيسة إلى مزار سياحي، وإن الأمر يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عملية الإيحاء بظهورها، وأضافوا أنه تم استخدام شعاع ليزر صوب أعلى الكنيسة به صورة للسيدة العذراء في ثوبها الأزرق، وقد ظل المشهد لمدة دقائق ثم اختفى، أما عن الحمام الطائر الذي ظهر أعلى الكنيسة، فقال أحد الأطفال: "نحن الذين طيرنا الحمام بأنفسنا".
وأثير الظهور المزعوم للسيدة العذراء أكثر من مرة في مصر بنفس الكيفية وبنفس الطريقة والشكل مع اختلاف الأماكن، فقد أشيع أنها ظهرت عام 1968 على منارة كنيسة العذراء بالزيتون، وسنة 1986 على منارة القديسة دميانة بشبرا وعام 1992 بدير العذراء بأسيوط، إلى أن أشيع ظهرها يوم السبت الماضي على منارة كنيسة العذراء بالوراق، حيث زُعم تجليها على القبة بشكل نوراني وظهور الكائنات الروحانية، التي تتمثل في الحمام، والحديث عن معجزات الشفاء لمن شاهدوا هذا المشهد.
ويمكن التوصل بسهولة لهذا الاستنتاج من خلال التركيز في هذا المقطع المصور الذي تم تصويره بكاميرا أحد المسيحيين وقام بتحميله على موقع "اليوتيوب" بعنوان: "ظهور جديد للسيدة العذراء مريم على قباب كنيستها بجزيرة الوراق بتاريخ 16/12/2009 وذلك بعد قطع الكهرباء عن المنطقة وتفتيش الشرطة للكنيسة".
وفيما يلي الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=D4Hds_0Oj1I&feature=player_embedded، حيث في الدقيقة 4.43 يغيب الضوء، وأثناء ذلك الضوء يظهر منبع هذا الضوء، وهو كشاف إضاءة قوي.
والدليل على ذلك أن أحدًا من الذين التقطوا صورًا للمشهد لم يستطع أن يقدم دليلاً على الظهور المزعوم للسيدة مريم، حيث لا يظهر أي دليل على صحة ذلك، لأنه ببساطة لا يظهر أي معالم لوجه أو شخص ، رغم آلاف الكاميرات التي صورت هذا الظهور الوهمي، الذي هو عبارة عن مجرد ضوء فقط غير محدد الملاح.
وكان داود إبراهيم كاهن الكنيسة زعم أنه حينما حاول خادم الكنيسة التقاط صور لمصدر الضوء الذي زعم أنه للسيدة مريم لم تستطع الكاميرات أن تصورها بسبب الضوء النوراني الشديد المنبعث منها والذي أفشل عملية تصويرها.
في حين نفى عدد من سكان المنطقة المحيطة بالكنيسة الظهور المزعوم للسيدة مريم العذراء على منارة الكنيسة، وقالوا إن الحكاية مجرد "أكذوبة" كي تحول الكنيسة إلى مزار سياحي، وإن الأمر يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عملية الإيحاء بظهورها، وأضافوا أنه تم استخدام شعاع ليزر صوب أعلى الكنيسة به صورة للسيدة العذراء في ثوبها الأزرق، وقد ظل المشهد لمدة دقائق ثم اختفى، أما عن الحمام الطائر الذي ظهر أعلى الكنيسة، فقال أحد الأطفال: "نحن الذين طيرنا الحمام بأنفسنا".
وأثير الظهور المزعوم للسيدة العذراء أكثر من مرة في مصر بنفس الكيفية وبنفس الطريقة والشكل مع اختلاف الأماكن، فقد أشيع أنها ظهرت عام 1968 على منارة كنيسة العذراء بالزيتون، وسنة 1986 على منارة القديسة دميانة بشبرا وعام 1992 بدير العذراء بأسيوط، إلى أن أشيع ظهرها يوم السبت الماضي على منارة كنيسة العذراء بالوراق، حيث زُعم تجليها على القبة بشكل نوراني وظهور الكائنات الروحانية، التي تتمثل في الحمام، والحديث عن معجزات الشفاء لمن شاهدوا هذا المشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق