أمريكا دعمت 40 منظمة قبطية في لإشعال الحرائق في مجتمعنا بتحفظ واضح رفض دكتور محمد عمارة - عضو مجمع البحوث الإسلامية- التعليق علي قرار المجمع بسحب كتابه «التقرير العلمي» الذي اتهمته أوساط قبطية بالإساءة للدين المسيحي قائلاً في تصريحات خاصة لـ «الدستور» بمكتبة الإسكندرية صباح أمس - الأربعاء- هذا رأي مجمع البحوث وأنا أغلقت الحديث في هذا الأمر.
وأضاف عمارة أنه لا يريد فتح الملفات من جديد حتي لا يثير الفتن، مؤكداً أن هناك من يريد إشعال الحرائق من وراء الأزمة التي أثيرت حول كتابه متهماً أقباط المهجر بأنهم وراء الفتن التي تثار بين الحين والآخر داخل مصر.
ووصف عمارة أقباط المهجر بـ «أحقاد المهجر» قائلاً إنهم يعيشون علي ما وصفه بـ «سُحت الدولارات الأمريكية» التي تزكي إشعال الفتن في مصر.وذكر أن الولايات المتحدة أخرجت معونات لنحو 40 منظمة قبطية في مصر عام 2007، متهماً أقباط المهجر بأنهم يشقون الوحدة الوطنية في مصر وأنهم يشعلون الحرائق بدعم أمريكي.
ورفض عمارة القول بأن كتبه غالباً ما تثير غضب الأقباط مذكراً بنحو 250 كتاباً ألفها دون أن تثير أزمة، وقال إن الأزمة التي ثارت حول كتابه الأخير لا تعني أن كتبه جميعها تثير الأزمات، وأضاف عمارة أنه أراد بكتابه أن يرد علي كتاب قبطي طبع ونشر يطعن في القرآن وفي جميع الأنبياء ويقول إنهم سقطوا في الخطيئة . وذكر أن جميع الأئمة السابقين تعرضوا لهجوم مماثل في دفاعهم عن الإسلام مثل الشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي.
وطالب عمارة بالتهدئة وعدم إثارة المزيد من الفتن وإشعال الحرائق حفاظاً علي الوحدة الوطنية.
جاء ذلك علي هامش ندوة عقدت بمكتبة الإسكندرية صباح أمس حول «الفكر النهضوي الإسلامي» وقد أدان عمارة خلال الندوة منع سويسرا للمآذن واضعاً الحل في اللجوء للأحزاب اليسارية وأحزاب الخضر في سويسرا لتعديل الموقف ومطالباً بأن يكون للمسلمين في الغرب خطاب حضاري مختلف عن الخطاب الإسلامي للمسلمين داخل مصر.
من جانبه، حذر دكتور إسماعيل سراج الدين- مدير مكتبة الإسكندرية- من حدوث تصادمات بين العالم الغربي والإسلامي وفق مخطط عالمي لتشويه صورة الإسلام والمسلمين قائلاً: إن أولي تلك الخطوات بدأها الرئيس جورج بوش الابن وإدارته ووصف سراج الدين القرار السويسري بمنع المآذن في سويسرا بأنه «ذلة قدم» وخطأ يجب تصحيحه.
وقد شارك في الندوة نخبة من العلماء والمفكرين والمتخصصين من 15 دولة عربية وإسلامية، وقد أعلن خلال الندوة عن مشروع تقوم به مكتبة الإسكندرية بإعادة نشر مختارات من التراث الإسلامي وترجمتها إلي اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتوزيعها علي مراكز البحث والجامعات ومؤسسات صناعة الرأي في مختلف أنحاء العالم. وذكر سراج الدين أن المشروع يهدف إلي تنقية صورة الإسلام من التشوهات التي تلتصق به وبيان زيف كثير من الاتهامات التي تنسب زورا للإسلام والمسلمين.
وأضاف عمارة أنه لا يريد فتح الملفات من جديد حتي لا يثير الفتن، مؤكداً أن هناك من يريد إشعال الحرائق من وراء الأزمة التي أثيرت حول كتابه متهماً أقباط المهجر بأنهم وراء الفتن التي تثار بين الحين والآخر داخل مصر.
ووصف عمارة أقباط المهجر بـ «أحقاد المهجر» قائلاً إنهم يعيشون علي ما وصفه بـ «سُحت الدولارات الأمريكية» التي تزكي إشعال الفتن في مصر.وذكر أن الولايات المتحدة أخرجت معونات لنحو 40 منظمة قبطية في مصر عام 2007، متهماً أقباط المهجر بأنهم يشقون الوحدة الوطنية في مصر وأنهم يشعلون الحرائق بدعم أمريكي.
ورفض عمارة القول بأن كتبه غالباً ما تثير غضب الأقباط مذكراً بنحو 250 كتاباً ألفها دون أن تثير أزمة، وقال إن الأزمة التي ثارت حول كتابه الأخير لا تعني أن كتبه جميعها تثير الأزمات، وأضاف عمارة أنه أراد بكتابه أن يرد علي كتاب قبطي طبع ونشر يطعن في القرآن وفي جميع الأنبياء ويقول إنهم سقطوا في الخطيئة . وذكر أن جميع الأئمة السابقين تعرضوا لهجوم مماثل في دفاعهم عن الإسلام مثل الشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي.
وطالب عمارة بالتهدئة وعدم إثارة المزيد من الفتن وإشعال الحرائق حفاظاً علي الوحدة الوطنية.
جاء ذلك علي هامش ندوة عقدت بمكتبة الإسكندرية صباح أمس حول «الفكر النهضوي الإسلامي» وقد أدان عمارة خلال الندوة منع سويسرا للمآذن واضعاً الحل في اللجوء للأحزاب اليسارية وأحزاب الخضر في سويسرا لتعديل الموقف ومطالباً بأن يكون للمسلمين في الغرب خطاب حضاري مختلف عن الخطاب الإسلامي للمسلمين داخل مصر.
من جانبه، حذر دكتور إسماعيل سراج الدين- مدير مكتبة الإسكندرية- من حدوث تصادمات بين العالم الغربي والإسلامي وفق مخطط عالمي لتشويه صورة الإسلام والمسلمين قائلاً: إن أولي تلك الخطوات بدأها الرئيس جورج بوش الابن وإدارته ووصف سراج الدين القرار السويسري بمنع المآذن في سويسرا بأنه «ذلة قدم» وخطأ يجب تصحيحه.
وقد شارك في الندوة نخبة من العلماء والمفكرين والمتخصصين من 15 دولة عربية وإسلامية، وقد أعلن خلال الندوة عن مشروع تقوم به مكتبة الإسكندرية بإعادة نشر مختارات من التراث الإسلامي وترجمتها إلي اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتوزيعها علي مراكز البحث والجامعات ومؤسسات صناعة الرأي في مختلف أنحاء العالم. وذكر سراج الدين أن المشروع يهدف إلي تنقية صورة الإسلام من التشوهات التي تلتصق به وبيان زيف كثير من الاتهامات التي تنسب زورا للإسلام والمسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق