بصور التقطتها عدسات إحدى المجلات الفرنسية، ظهرت "ديامز" فنانة الراب الفرنسية الشهيرة بالحجاب خارجة من أحد مساجد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس برفقة زوجها ويسمى "عزيز".
"ديامز" التي ترفض حتى الآن التعليق على خبر اعتناقها للإسلام لقي خبر صورها بالحجاب اهتماما كبيرا من كل وسائل الإعلام والرأي العام الفرنسي.
الصور المأخوذة بطريقة خفية من أمام مسجد "جونفيلي" بالضواحي الشمالية الشرقية لباريس والتي التقطها مصور تابع لمجلة "باري ماتش"، ونشرت الخميس 8 – 9 – 2009، تبدو فيها مغنية الراب "ديامز" بحجاب كامل وهي بصدد النظر في هاتفها الجوال وبدا بجانبها ما تحدثت وسائل الإعلام الفرنسية عن أنه زوجها "عزيز" الذي تزوجته منذ حوالي شهرين.
غير أنه من الواضح أن ظهور "ديامز" بالحجاب لن يمنعها من مواصلة نشاطها كمغنية "راب" ولكن بهيئة جديدة، وهو ما بينه الفيديو الذي نشر على موقعها الرسمي لشريطها الجديد وهي بصدد القيام بحصص تجريبية حيث بدت مغطية الرأس تارة بقبعة وتارة ببندانا في حين تلف عنقها بالشال الفلسطيني المعروف ولكن بألوان مختلفة.
وتستعد "ديامز" إلى إصدار ألبومها الغنائي الجديد والذي عنونته "أطفال الصحراء" هذا الشهر والتي تتحدث فيه عن معاناة الجوع والحاجة التي يعانيها الأطفال الأفارقة بحسب موقعها الرسمي الذي أعلن أيضا أن كل المقاعد لحفلتها القادمة في قاعة "لاسيغال" بباريس قد حجزت.
وفي شريط جديد وقع الكشف عنه من قبل إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، ظهرت "ديامز" في حفل نظم في معهد العالم العربي بباريس في شهر مارس الماضي تغني إلى جانب فنان الراب المسلم "مدين" وهي ترتدي حجابا أسود، وهو ما اعتبره البعض البداية الحقيقة لإسلامها.
"وجدت في الله الحل"
و لا تزال الأسباب الحقيقة حول الاتجاه الجديد الذي اتخذته "ديامز" في حياتها غامضا بالنسبة للإعلام الفرنسي؛ هذا في الوقت الذي اكتفت فيه مجلة "جالا" في عددها للشهر الماضي، والتي كانت أول من سرب خبر اعتناق "ديامز" للإسلام، بالقول: إن "ديامز" قد عانت في الفترة الأخيرة من ضغوطات كثيرة نتيجة شهرتها ونجاحها الكبير؛ وهو ما أدى بها إلى العزلة والبحث عن بدائل حقيقية لحياتها.
ونقل عن "ديامز" قولها: "لم أجد الحل لوضعي ونفسيتي عند الأطباء ولكنني وجدته في الدين".
وذكرت المجلة بالطفولة الصعبة "لديامز" وخاصة نتيجة طلاق والديها الكاثوليكيين، ومحاولتها الانتحار في سن الـ15 سنة، وقالت: إن "الشهرة والمال لم تمنحها ما تريد فوجدت في الله الحل".
وولدت "ميلاني جورجياديز" الشهيرة بـ"ديامز" (29 سنة) من أم فرنسية وأب يوناني في العاصمة اليونانية أثينا قبل أن تغادرها وعمرها أربع سنوات للعيش مع والدتها في إحدى ضواحي العاصمة باريس.
وبدأت "ديامز" امتهانها لأغاني الراب منذ سنة 1994 في صفوف إحدى الفرق الشبابية الهاوية في إحدى ضواحي باريس قبل أن تتحول في ظرف بضع سنوات إلى واحدة من أبرز فنانات الراب بفرنسا مستعينة بقوة شخصيتها وخصائص صوتها القوي الذي يستجيب لمتطلبات أغاني الراب.
ويأتي إسلام الفنانة ديامز في سنوات أصبح فيها الإسلام محل اهتمام إعلامي وسياسي خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.. ومثل إسلام لاعب كرة القدم الدولي الفرنسي "فرنك ريبري" أحد الأحداث التي ميزت السنوات الأخيرة في هذا المجال فرنسيا.
وتقول الإحصائيات الفرنسية إن المعدل المتوسط للمعتنقين للإسلام بفرنسا هو 3500 شخص سنويا، فيما يبلغ إجمالي عدد المعتنقين للإسلام بفرنسا حاليا -بحسب إحصائيات غير مؤكدة- خمسين ألف معتنق، غير أن اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا يقول إن عدد المسلمين الجدد من الفرنسيين هو أضعاف هذا العدد.
هناك ٦ تعليقات:
نساء يعتنقن الإسلام
بقلم د.عبد المعطي الدالاتي
كانت حياتهن بلا هدف … فأحببن أن يكون لها معنى ..
كانت أرواحهن مسكونة بالظلام ، فابتغين لها رزق النور ..
كانت قلوبهن تتمرغ في أوحال المادة ، فغمرنها بسبحات الطهر ، وغمسنها في عطور الإيمان ..
حكاياتهن متشابهة!!
رحلة طويلة وشاقة في طريق محفوفةٍ بالشك والشوك ،
ثم اللحظة العليا التي اجتزن بها المنعطف الأسمى في حياتهن، بعد أن انتصرن في أكبر معركة تخوضها الروح ..
وتحولن بنقلة واحدة إلى القمة السامقة ! حيث الإسلام ، فألقين على عتبته آصار الجهل والحيرة والضياع …
هذا المنعطف الذي أعلنّ فيه شهادة التوحيد ، لا تقاس لحظاته بعقارب الزمن ، بل بدقات القلوب الخافقة الساكنة !.
أي مزيج هذا !؟ سكون كله اضطراب !! واضطراب كله سكون !!
إنها لحظة مقدسة من زمن الجنة ، هبطت إلى زمنهن وحدهن من دون الناس جميعاً ..
نها لحظة ملهمة أمدّت عقولهن بحيوية هائلة ، وقوة روحية فيّاضة ، فإذا الدنيا وعُبّادها خاضعون لفيض هذه القوة ..محظوظون أولئك الذين قُدّر لهم أن يبصروا الإنسان المسلم الجديد لحظة نطقه بالشهادتين
أنا لست أشك أنَّ ملائكة تهبط في ذلك المكان ، وملائكة تصعد لترفع ذلك الإيمان الغض النديّ إلى الله .أسأل الله الذي أسعدهن في الدنيا بالإسلام ، أن يسعدهن في الآخرة برضاه …
الشهيدة المفكرة صَبورة أُوريبة
(ماريا ألاسترا) ولدت في الأندلس عام 1949م ، حصلت على إجازة في الفلسفة وعلم النفس من جامعة مدريد ، واعتنقت الإسلام عام 1978م ، وكانت تدير مركز التوثيق والنشر في المجلس الإسلامي ، استشهدت في غرناطة عام 1998م على يد حاقد إسباني بعد لحظات من إنجاز مقالها (مسلمة في القرية العالمية) .
ومما كتبت في هذا المقال الأخير :
"إنني أؤمن بالله الواحد ، وأؤمن بمحمد نبياً ورسولاً ، وبنهجه نهج السلام والخير … وفي الإسلام يولد الإنسان نقياً وحراً دون خطيئة موروثة ليقبل موقعه وقَدره ودوره في العالم" .
"إن الأمة العربية ينتمي بعض الناس إليها ، أما اللغة العربية فننتمي إليها جميعاً ، وتحتل لدينا مكاناً خاصاً ، فالقرآن قد نزل بحروفها ، وهي أداة التبليغ التي استخدمها الرسول محمد *" .
"تُعد التربية اليوم أكثر من أي وقت آخر ، شرطاً ضرورياً ضد الغرق في المحيط الإعلامي ، فصحافتنا موبوءة بأخبار رهيبة ، لأن المواطن المذعور سيكون أسلس قياداً ، وسيعتقد خاشعاً بما يُمليه العَقَديّون !([1]).
رحمها الله وأدخلها في عباده الصالحين .
الصالحين .
الكاتبــة مريــم جميلــة
(مارغريت ماركوس) أمريكية من أصل يهودي ، وضعت كتباً منها (الإسلام في مواجهة الغرب) ، و(رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و(الإسلام والتجدد) و(الإسلام في النظرية والتطبيق) . تقول :
"لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق ، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية".
"منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم".
"كيف يمكن الدخول إلى القرآن الكريم إلا من خلال السنة النبوية ؟! فمن يكفر بالسنة لا بد أنه سيكفر بالقرآن" .
"على النساء المسلمات أن يعرفن نعمة الله عليهن بهذا الدين الذي جاءت أحكامه صائنة لحرماتهن ، راعية لكرامتهن ، محافظة على عفافهن وحياتهن من الانتهاك ومن ضياع الأسرة"([2]).
السيدة سلمى بوافير (صوفي بوافير)
ماجستير في تعليم الفرنسية والرياضيات.
تمثل قصة إسلام السيدة (سلمى بوافير) نموذجاً للرحلة الفكرية الشاقة التي مر بها سـائر الذين اعتنقوا الإسـلام ، وتمثل نموذجاً للإرادة القوية ، والشـجاعة الفكرية وشجاعة الفكر أعظم شجاعة .
تروي السيدة سلمى قصة اهتدائها إلى الإسلام فتقول باعتزاز :
"ولدت في مونتريال بكندا عام 1971 في عائلة كاثوليكية متدينة ، فاعتدت الذهاب إلى الكنيسة ، إلى أن بلغت الرابعة عشر من عمري ، حيث بدأت تراودني تساؤلات كثيرة حول الخالق وحول الأديان ، كانت هذه التساؤلات منطقية ولكنها سهلة ، ومن عجبٍ أن تصعب على الذين كنت أسألهم ! من هذه الأســئلة : إذا كان الله هــو الذي يضــر وينفع ، وهو الذي يعطي ويمنع ، فلماذا لا نسأله مباشرة ؟! ولماذا يتحتم علينا الذهاب إلى الكاهن كي يتوسط بيننا وبين من خلقنا ؟! أليس القادر على كل شيء هو الأولى بالسؤال ؟ أسئلة كثيرة كهذه كانت تُلحُّ علي ، فلمّا لم أتلق الأجوبة المقنعة عنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة ، ولم أعد للاستماع لقصص الرهبان غير المقنعة ، والتي لا طائل منها .
لقد كنت أؤمن بالله وبعظمته وبقدرته ، لذلك رحت أدرس أدياناً أخرى ، دون أن أجد فيها أجوبة تشفي تساؤلاتي في الحياة ، وبقيت أعيش الحيرة الفكرية حتى بدأت دراستي الجامعية، فتعرفت على شاب مسلم تعرفت من خلاله على الإسلام، فأدهشني ما وجدت فيه من أجوبة مقنعة عن تساؤلاتي الكبرى ! وبقيت سنة كاملة وأنا غارقة في دراسة هذا الدين الفذ ، حتى استولى حبه على قلبي ، والمنظر الأجمل الذي جذبني إلى الإسلام هو منظر خشوع المسلم بين يدي الله في الصلاة ، كانت تبهرني تلك الحركات المعبرة عن السكينة والأدب وكمال العبودية لله تعالى .
فبدأت أرتاد المسجد ، فوجدت بعض الأخوات الكنديات اللواتي سبقنني إلى الإسلام الأمر الذي شجعني على المضي في الطريق إلى الإسلام ، فارتديت الحجاب أولاً لأختبر إرادتي ، وبقيت أسبوعين حتى كانت لحظة الانعطاف الكبير في حياتي ، حين شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
إن الإسلام الذي جمعني مع هذا الصديق المسلم ، هو نفسه الذي جمعنا من بعد لنكون زوجين مسلمين ، لقد شاء الله أن يكون رفيقي في رحلة الإيمان هو رفيقي في رحلة الحياة" .
الكاتبة البريطانية إيفلين كوبلد
شاعرة وكاتبة ، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق) . تقول :
"يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته ديناً ، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى ، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه"([3]).
"لما دخلت المسجد النبوي تولّتني رعدة عظيمة ، وخلعت نعلي ، ثم أخذت لنفسي مكاناً قصّياً صليت فيه صلاة الفجر ، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام … رحمتك اللهم ، أي إنسان بعثت به أمة كاملة ، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية !"([4]).
وقــلــــت أســارعُ ألقــى النبــيّ
***
تعطّرت ، لكن بعطرِ المدينـــهْ
وغامـــت رؤايَ وعــدتُ ســـوايَ
***
وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينهْ
سجدتُ ، سموتُ ، عبرتُ السماء
***
وغادرتُ جسمي الكثيف وطينهْ
مدينـــةُ حِبّـــي مــراحٌ لقلــبـــي
***
سـناءٌ ، صفاءٌ ، نقــاءٌ ، ســكينهْ([5])
"لم نُخلق خاطئين ، ولسنا في حاجة إلى أي خلاص من المسيح عليه السلام ، ولسنا بحاجة إلى أحد ليتوسط بيننا وبين الله الذي نستطيع أن نُقبل عليه بأي وقت وحال.
وأختم هذه الرحلة المباركة بهذه الكلمات العذبة للشاعرة "أكسانتا ترافنيكوفا"
التيأتقنت اللغة العربية ، وتذوقَتها إلى حد الإبداع الشعري الجميل ، وها هي تقول :
خذ قصوري والمراعي .. وبحوري ويراعي .. وكتابي والمدادْ
واهدني قولةَ حق ٍ تنجني يوم التنادْ
دع جدالاً يا صديقي وتعالْ .. كي نقول الحق حقاً لا نُبالْ
ونرى النور جلياً رغم آلات الضلالْ
نحن ما جئنا لنطغى .. بل بعثنا لحياةٍ وثراءْ
وصلاةٍ ودعاءْ .. عند أبواب الرجاءْ .. يومها عرسُ السماءْ ..
((((((((((((((((((((أنا مش فاهم حاجة ؟؟؟أرجوووكم فهموني)))))))))============= ========================== (((سم الله الرحمن الرحيم)))))))))))))))))))
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- سنتكلم عن سر خطير و مضحك يحاول عبدة يسوع إخفاؤه بشتى الطرق .. و هو:
1- أن يوسف النجار كان متزوجا من إمرأة .. و أنجب منها ستة أبناء أربعة أولاد هم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا و بنتان هما ليديا و آسيا .. كما يقول انجيل يعقوب .. و الذي تعتبره الكنيسة من الأناجيل الغير قانونية .. و كذلك كتاب حياة يوسف النجار الذي تعتبره الكنيسة من الكتب غير القانونية ايضا .. ولم يذكر الكتابان من هي تلكم المرأة؟!
http://en.wikipedia.org/wiki/Saint_Joseph
2- ثم يقول المؤرخون المسيحيون غير الصادقين .. توفيت زوجة يوسف النجار .. و قد عرف يوسف النجار مريم أم يسوع و عمره تسعون عاما و عمرها كان في ذلك الوقت 12 عاما .. و قد مات يوسف و عمره 111 عاما .. أي قبل رسالة يسوع .. فيكون بحسب مصادر عباد يسوع أن يوسف النجار قد جامع أم يسوع لمدة 21 عام .. إلا أن كتاب حياة يوسف النجار يكذبهم و يقول إن يوسف آمن بيسوع.
His whole life was one hundred and eleven years, and his departure from this world happened on the twenty-sixth of the month Abib, which answers to the month Ab
http://en.wikipedia.org/wiki/Saint_Joseph
3- إلا أننا حينما نقرأ الأناجيل نجد أن أم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا هي مريم الأخرى الصغيرة "أخت مريم أم يسوع" و هم ابناء يوسف النجار ايضا
In the canonical Gospel accounts Jesus is described as being the brother of James, Joses (Matthew has the spelling: Joseph, Mark has Joses), Judas, and Simon, and of sisters whose names however are not mentioned (Matthew 13:55, Mark 6:3). A tradition at least as early as the second century, still current in Eastern Orthodoxy, explains that Joseph was a widower and that these brothers and sisters were from his first marriage, thus making them Jesus' step-brothers and step-sisters.
http://en.wikipedia.org/wiki/Saint_Joseph
4
- يقول إنجيل مرقص "أليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان" .. و حينما نقرأ تفسير شنودة عن هذا العدد فإنه يقول إن هؤلاء هم ابناء خالة يسوع .. ابناء مريم الصغيرة؟! .. التي تقول المصادر المسيحية والموسوعات مثل انجيل يعقوب و انجيل يوسف النجار ايضا أنهم ابناء يوسف النجار!
4- أثناء و بعد صلب يسوع نكتشف أن الأناجيل تقول أن مريم الأخرى الصغيرة حية و لم تمت "وكانت مريم المجدلية ومريم ام يوسي تنظران اين وضع"
سؤالي الأول الآن .. هل كان يوسف النجار يجامع أم يسوع وأختها مريم الصغرى زوجته ماتزال حية .. أم أن الحقيقة ضاعت وسط كتابات كتبة الأناجيل الكذبة؟!
سؤالي الثاني .. بأخذ كل المصادر إذا كان يوسف النجار عنده ستة ابناء من زوجته "مريم الصغيرة" قبل أن يعرف خالتهم ذات ال 12 سنة .. فهل تكون أمهم التي هي أصغر من مريم الكبيرة 12 سنة .. قد بدأت بإنجابهم و عمرها 5 سنوات و يكون يوسف النجار قد تزوجها و عمرها 4 سنوات .. مع العلم بأن الكتاب المقدس لم يحرم زواج الرجل من أختين؟!
???????????????=========================================================(((((((((((((((((((((((الأطباء فى وزارة الصحة الفرنسية يكذبون الكتاب المقدس !))))))))))))))
عندما نقرأ ونبحث فى الكتاب المقدس نجد الكثير و الكثير من التناقضات و المتناقضات التى يشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان ، و العجب ثم العجب عندما نجد أن النصارى يحاولون جاهدين إثبات أن الكتاب المقدس يحتوى على الكثير من نصوص الإعجاز العلمي
و فى الكتاب المقدس يخبرنا بولس الرسول فى رسالته إلى تيموثاوس ينصحه فيها بعدم شرب الماء وحده بل عليه أن يخلط الماء بالخمر من أجل علاج الأمراض و الأسقام
[ الفــــانـــدايك ]-[ Tm1:5:23 ]-[ لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة ]
ولكن عند البحث عن أى فوائد للخمر فى علاج الامراض نجد أن أضرارها أكثر من منافعها
فالخمر هى أم الخبائث كما قال عنها أطباء وزارة الصحة الفرنسية حيث خرجوا علينا ببيان وتحذير شديد من شرب الخمر ويقولون فى حملة توعية للمجتمع الفرنسي بأضرار الخمر
وترتكز هذه الحملة على توجيهات للمعهد الفرنسي لمكافحة السرطان تؤكد أن تناول الكحول وخاصة الخمر ينبغي أن يتوقف, وتؤكد الوزارة أن كأسا واحدة من الخمر يوميا تزيد فرص احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 168%
ويقول مدير معهد مكافحة السرطان دومينيك مارانشي إن شرب جرعات من الخمر مهما كانت قليلة يسبب أضرارا لا يمكن تصورها لصحة الإنسان "فلا يمكن لكمية من الخمر, مهما كانت قليلة , أن تفيد الإنسان في شيء" على حد تعبيره.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها المسؤولون الفرنسيون من مخاطر الخمر, فقد أكدت تايمز أن السلطات الطبية في كل أنحاء العالم ما فتئت تحث الناس على التوقف عن شرب الخمر حفاظا على صحتهم
تقرير وزارة الصحة اعتمد على مقارنة أجرتها بين مئات الدراسات الدولية واستنتجت وجود علاقة بين أنواع من السرطانات وبين الغذاء والشراب وأساليب الحياة
وأكد الموجز الذي أعدته الوزارة أن الكحول يوطئ للإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والمريء والقولون المستقيم والثدي .
هل يستطيع أى إنسان عاقل أن يثبت أن الخمر مفيد ويعالج الامراض كما اخبرنا الكتاب العلمى المقدس ؟
بعد ان استولى الشرير على المصباح السحري من علاء الدين وفي اللحظات الحاسمة والمصيرية وعند هذه المواجهة الأخيرة بين الخير والشر وفي عز تباهي الشرير بانه قد انتصر على علاء الدين واصبح أقوى رجل في الكون ... يتفتق ذهن علاء الدين عن حيلة عبقرية...
فيستجمع قواه ويقف ويصرخ في وجه الشرير: " لن تصبح ابداً اقوى رجل في الكون !"
فيرد الشرير ضاحكاً :" يبدو يا علاء الدين انك نسيت انني من يمتلك المصباح السحري الآن ... وإنني استطيع ان أؤمر خادم المصباح بأي شيء وما عليه سوى السمع والطاعة."
فيجيب علاء الدين بنبرة ملئها السخرية والإستهزاء :"لكن يا عزيزي إن عفريت المصباح سيبقى دائما أقوى منك ولن تستطيع التفوق عليه!"
فيكفهر وجه الشرير لهذا الكلام ويعبس من هول وقع الصدمة عليه فهو لم يفكر بهذه النقطة من قبل... وبدون تفكير يفرك المصباح ويطلب من الجني ان يحوله الى جني المصباح حتى تتضاعف قوته...
وما ان ينفذ الجني رغبة الشرير حتى يقفز علاء الدين ويأمر الجني الشرير ان يعود للمصباح ويخضع له لإنه قد اصبح خادم المصباح الجديد!"
ولأنه بالفعل خضع للمصباح فقد امتثل لأوامر علاء الدين رغماً عن انفه ودخل المصباح وأصبح سجينا فيه الى مالا نهاية. وهكذا انقلب السحر على الساحر ... وانتهت القصة.
الآن لنبقي تلك القصة في اذهاننا ولنعود قليلاً للواقع ... فالقساوسة يكررون دائماً نظرية تأنيس الإله وتأليه الإنسان ... ورغم انه من المستحيل ان يقبل العقل هذه النظرية المفبركة والمفذلكة إلا انه من المسلي ايضاً ان نقبل جدلاً حصولها ووقوعها ... لكننا ما ان نفعل ذلك حتى نصطدم بجدار آخر ... وهو ان الإنسان كغيره على الأرض يخضع لنواميس الطبيعة فهل كان الإله المستأنس خاضعاً لهذه القوانين؟ لابد انه قد خضع لها فهو الآن إنسان ضعيف (والكتاب المقدس يخبرنا انه كان يجوع ويعطش ويشرب ويضرب ويضربونه ويبصق عليه ويصلب... الخ)
ولو كانت النظرية صحيحة ولو كان ما يقوله الكتاب المقدس صحيحاً فان يسوع لا يمكن ان يكون إلهاً مستأنس بأي حال من الأحوال فقوانين الطبيعة الجديدة اصبحت تحكمه وتخضعه لشروطها, فأين الألوهية في الخضوع؟
واعلم عند هذا الحد ان النصارى سيتقافزون من اجل ان يقولوا ان يسوع كان ناسوت ولاهوت في نفس الوقت وانه بالفعل كان خاضعاً كإنسان لكنه لم يكن يخضع كإله .. لكن المشكلة في نظرية (باب الطوارئ ) هذه انها تقسم يسوع الى نصفين فهو إله وهو إنسان. فهل تجسد كله ام بعضه ام انقسم جزء في السماء وجزء في الأرض؟
فان لم ينقسم خلال التجسد فألوهيته باطلة بخضوعه اما إن كان قد انقسم فهذا يكفي لإبطال نظرية باب الطوارئ تلك التي تقول ان الإله تجسد وان يسوع انسان كامل وإله كامل غير منفصلين
ملاحظة: إن التسلية التي اجدها في الكتاب المقدس قد تجعلني اتخلى عن قراءة كتاب الف ليلة وليلة نهائياً... فعذراً علاء الدين.
إرسال تعليق