لا تنه عن خلق وتأت بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم هذا البيت ينطبق حرفيا علي الأنبا بيشوي الذي لا أحد يستطيع أن يزايد علي موقفه تجاه الطائفة الإنجيلية والذي يتبناه منذ أكثر من سنتين خاصة في مؤتمر تثبيت العقيدة والذي يعقد سنويا في الفيوم، وهو موقف واضح وسطع جلياَ عندما أكد أن هناك مخططًا إنجيليا لغزو الكنيسة الأرثوذكسية وهدد كل الكهنة الذين يعتقد هو بأنهم يتبنون فكرًا إنجيليا مثل القس مكاري يونان والقمص سمعان إبراهيم حيث وصف دير سمعان الخراز بأنه وكر للفكر الإنجيلي بالمحاكمة والشلح من رتبتهم الكهنوتية عندما نري هذا الموقف نجد أنه شخص غيور علي الإيمان الأرثوذكسي ويواجه كل من تسول له نفسه بالابتعاد عن هذا الخط.
وعندما يقوم بمهاجمة دار الكتاب المقدس ويصادر أو يمنع بيع كتبها داخل الكنيسة الأرثوذكسية وذلك لاحتوائها علي مخالفات عقائدية ولاهوتية إنه لشيء يدعو للفخر أن تجد أشخاصًا غيورين علي الايمان مثلما يحمله هذا الرجل المغوار والفدائي والذي يتخذ معركة القديس أثناسيوس الرسولي عندما واجه الجميع وقالوا له العالم كله ضدك يا أثناسيوس "قائلا: وأنا ضد العالم" حتي لا يتنازل عن موقف خاص به يري إنه فداء لعقيدته تزداد فخرا بوجود مثل هذا الشخص داخل الكنيسة وتحتذي به كقدوة ولكن عندما تري نفس الشخص في نفس ذات الوقت يقوم بتقديم كتاب لأحد القساوسة الإنجيليين وليس هذا فقط بل أن هذا القس كان مدير عام دار الكتاب المقدس ومستشار ترجمة الكتاب المقدس بالشرق الأوسط وليس هذا فقط عندما تفاجأ أن هذا الكتاب صدر في عام 2008 أي أثناء تبنيه للقضية يجب أن تكون هناك وقفة وتساؤلات كثيرة تطرح نفسها تحتاج لاجابات عديدة، وهذا ما فعله نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، حيث قام بتقديم كتاب للدكتور القس عبدالمسيح اسطفانوس مدير عام دار الكتاب المقدس سابقًا ومستشار ترجمة الكتاب المقدس بالشرق الأوسط وهو كتاب أديرة الصعيد وكنوز في جرار مخطوطات دير الأنبا باخوميوس المعروفة باسم مخطوطات بودمار وليس هذا فقط بل إنه مدح في المقدمة الدكتور "عبدالمسيح" ولقبه "بالعزيز" أي أ نه شخص قريب من قلبه، وأشاد بأسلوبه في مقدمة قيمة كتب فيها يقول: يشرفنا أن نقدم لهذا الكتاب القيم إذن كان شرفًا لنيافة الأنبا بيشوي بأن يقوم بتقديم كتاب لقس إنجيلي وليس كان هذا ضمن المخطط المزعوم.. وأقر بأن كتابه "قيم" أي يضيف للمسيحية كلها وإلا لما كان قد قام بتقديمه من أساسه.
وأكمل قائلا الذي كشف في الدكتور العزيز القس "عبدالمسيح اسطفانوس" لأول مرة للقارئ العربي عن التفاصيل الشيقة لقصة اكتشاف من أهم مكتشفات عصرنا الحديث وهو اكتشاف برديات يرجع تاريخها إلي منتصف القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي لأجزاء من الكتاب المقدس، أهمها بردية لأغلب انجيل يوحنا وبردية لأغلب انجيل لوقا ويوحنا ونجد أن هذه المخطوطات لأكثر الأناجيل احتواءً للاهوت المسيح وهو ما يخص العقيدة في صلبها ويكمل نيافته ثم يتتبع الكاتب بطريقة شيقة تداول إلي هذه المخطوطات وتحركاتها منذ يوم اكتشافها وحتي يومنا هذا.
تم العثور علي هذه البرديات العريقة عام 1952 في مصر وبالتحديد علي بعد بضعة كيلو مترات من دير القديس باخوميوس بمنطقة تسمي فاو "قبلي" وهذه البرديات معروفة دولياًَ باسم برديات بودمر نسبة إلي "مارتن بودمر" الذي نقلها إلي المكتبة التي تحمل اسمه في سويسرا أغلبها موجود إلي اليوم في هذه المكتبة.
ويستكمل كما يعدد الكاتب "العالم.. القدير" إذن هو بالنسبة له قدير محتويات الكشف وهي عبارة عن مخطوطات كتابية للعهد القديم والعهد الجديد باليونانية والقبطية ومخطوطات أخري مسيحية غير كتابية وأخري يونانية كلاسيكية بالإضافة إلي خطابات رؤساء أديرة الرهبنة الباخومية تتضمن خطابات من القديس باخوميوس نفسه ومن هنا يفضل الكاتب تسمية هذه المخطوطات بمخطوطات دير القديس باخوميوس، هذا أحد الأسباب والسبب الآخر هو أن موقع الاكتشاف لا يبعد عن الدير سوي خمسة كيلو مترات وهو في الطريق الذي كانت تتحرك فيه المواكب الجنائزية من الدير عند موت أحد الرهبان لهذا فإننا نضم صوتنا إلي صوت الدكتور القس عبد المسيح ونؤيد هذه التسمية.. إذن هناك اتحاد في الأصوات مع الإنجيليين؟!
ويضيف "إننا إذاً نهيب بحمية الكاتب العزيز في الدفاع عن الكتاب المقدس ضد من يدعون تحريفه باستخدام الإعلان عن هذه المكتشفات التي تتطابق محتوياتها مع ما بين أيدينا اليوم.. وهذا يوضح أيضاً اتحاد في الاتجاهات ويؤكد عدم وجود أي اختلاف مطلق.
ونهنئ الكاتب بأنه بأسلوبه الشيق والسلس وصل إلي الهدف المراد وأبرز أهمية هذه المخطوطات التي لا يعرف الكثيرون عنها شيئاً.
نطلب من الرب حسب وعده الصادق أن يحفظ كتابنا المقدس من المحاربات الضارية التي يواجهها في عصرنا هذا. ويحمي شبابنا من الشكوك التي يتعرضون لها بفضل جهود وصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث أدام الله حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية وبفضل جهود وصلوات كل الغيورين علي الدفاع عن كلمة الله المسجلة في الأسفار المقدسة وإلي هنا انتهت المقدمة بعد أن قام بتذييلها بامضائه ورتبته داخل الكنيسة" انتهي الاقتباس.
ومن هنا نجد أن للانبا بيشوي أكثر من وجه وأكثر من موقف فهو يقف ضد الإنجيليين ويقوم بتقديم كتاباتهم ويمدحهم ويؤكد علي وحدة الطريق والاتجاه وفي نفس الوقت يؤكد علي وجود غزو ومخطط لاختراق الكنيسة من قبلهم الشيء الذي نفاه البابا شنوده في حوار علي قناة" أون تي في" مؤكداً أن من يقول أن هناك غزواً إنجيلياً هو شخص متوهم لذلك ، ومن هنا نطرح سؤلاًً مهماً إذا كان هذا الغزو وهمي فكيف يقام مؤتمر تثبيت العقيدة سنوياً لمواجهة الوهم وهناك وجه آخر يقوم بتهديد من يري أن له اتجاها إنجيليا وأصبحت شعبيته تزداد بشكل كبير في نفس الوقت يترك كتاب إنجيليين يكتبون داخل إصدارات كنسية مثل القس رفعت فكري الذي يكتب في "الكتيبة الطيبية" التي يقوم بيشوي بدعمها وإلا لماذا لا يهدد بوقف القمص متياس نصر المشرف علي الكتيبة لأنه يتعامل مع الإنجيليين؟!
وفي النهاية هو سكرتير المجمع المقدس الذي يحمي الكنيسة من المعتقدات الخاطئة والذي يقوم بالصلاة مع الكنائس الإنجيلية وفي نفس الوقت يقوم بإيقاف أحد الكهنة من الخدمة بعد أن مدح قسيساً إنجيلياً أثناء صلاة الجنازة عليه إذن فالانبا بيشوي ليس ضد العالم الواقف ضده بل إنه شخص غير ذلك ومواقفه شاهدة عليه ولكن لايزال الخوف يسيطر علي الجميع الذين يعلمون الحقائق ولكن لا يستطيعون التفوه بالكلمة إن نيافته يذكرني بشخصية "الكارتون" الشهيرة "المزدوج" وهو كارتون كان لشخص يجمع بين المتناقضات أحياه الانبا بيشوي من جديد.
كتبتها وفاء وصفي روز اليوسف
وعندما يقوم بمهاجمة دار الكتاب المقدس ويصادر أو يمنع بيع كتبها داخل الكنيسة الأرثوذكسية وذلك لاحتوائها علي مخالفات عقائدية ولاهوتية إنه لشيء يدعو للفخر أن تجد أشخاصًا غيورين علي الايمان مثلما يحمله هذا الرجل المغوار والفدائي والذي يتخذ معركة القديس أثناسيوس الرسولي عندما واجه الجميع وقالوا له العالم كله ضدك يا أثناسيوس "قائلا: وأنا ضد العالم" حتي لا يتنازل عن موقف خاص به يري إنه فداء لعقيدته تزداد فخرا بوجود مثل هذا الشخص داخل الكنيسة وتحتذي به كقدوة ولكن عندما تري نفس الشخص في نفس ذات الوقت يقوم بتقديم كتاب لأحد القساوسة الإنجيليين وليس هذا فقط بل أن هذا القس كان مدير عام دار الكتاب المقدس ومستشار ترجمة الكتاب المقدس بالشرق الأوسط وليس هذا فقط عندما تفاجأ أن هذا الكتاب صدر في عام 2008 أي أثناء تبنيه للقضية يجب أن تكون هناك وقفة وتساؤلات كثيرة تطرح نفسها تحتاج لاجابات عديدة، وهذا ما فعله نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، حيث قام بتقديم كتاب للدكتور القس عبدالمسيح اسطفانوس مدير عام دار الكتاب المقدس سابقًا ومستشار ترجمة الكتاب المقدس بالشرق الأوسط وهو كتاب أديرة الصعيد وكنوز في جرار مخطوطات دير الأنبا باخوميوس المعروفة باسم مخطوطات بودمار وليس هذا فقط بل إنه مدح في المقدمة الدكتور "عبدالمسيح" ولقبه "بالعزيز" أي أ نه شخص قريب من قلبه، وأشاد بأسلوبه في مقدمة قيمة كتب فيها يقول: يشرفنا أن نقدم لهذا الكتاب القيم إذن كان شرفًا لنيافة الأنبا بيشوي بأن يقوم بتقديم كتاب لقس إنجيلي وليس كان هذا ضمن المخطط المزعوم.. وأقر بأن كتابه "قيم" أي يضيف للمسيحية كلها وإلا لما كان قد قام بتقديمه من أساسه.
وأكمل قائلا الذي كشف في الدكتور العزيز القس "عبدالمسيح اسطفانوس" لأول مرة للقارئ العربي عن التفاصيل الشيقة لقصة اكتشاف من أهم مكتشفات عصرنا الحديث وهو اكتشاف برديات يرجع تاريخها إلي منتصف القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي لأجزاء من الكتاب المقدس، أهمها بردية لأغلب انجيل يوحنا وبردية لأغلب انجيل لوقا ويوحنا ونجد أن هذه المخطوطات لأكثر الأناجيل احتواءً للاهوت المسيح وهو ما يخص العقيدة في صلبها ويكمل نيافته ثم يتتبع الكاتب بطريقة شيقة تداول إلي هذه المخطوطات وتحركاتها منذ يوم اكتشافها وحتي يومنا هذا.
تم العثور علي هذه البرديات العريقة عام 1952 في مصر وبالتحديد علي بعد بضعة كيلو مترات من دير القديس باخوميوس بمنطقة تسمي فاو "قبلي" وهذه البرديات معروفة دولياًَ باسم برديات بودمر نسبة إلي "مارتن بودمر" الذي نقلها إلي المكتبة التي تحمل اسمه في سويسرا أغلبها موجود إلي اليوم في هذه المكتبة.
ويستكمل كما يعدد الكاتب "العالم.. القدير" إذن هو بالنسبة له قدير محتويات الكشف وهي عبارة عن مخطوطات كتابية للعهد القديم والعهد الجديد باليونانية والقبطية ومخطوطات أخري مسيحية غير كتابية وأخري يونانية كلاسيكية بالإضافة إلي خطابات رؤساء أديرة الرهبنة الباخومية تتضمن خطابات من القديس باخوميوس نفسه ومن هنا يفضل الكاتب تسمية هذه المخطوطات بمخطوطات دير القديس باخوميوس، هذا أحد الأسباب والسبب الآخر هو أن موقع الاكتشاف لا يبعد عن الدير سوي خمسة كيلو مترات وهو في الطريق الذي كانت تتحرك فيه المواكب الجنائزية من الدير عند موت أحد الرهبان لهذا فإننا نضم صوتنا إلي صوت الدكتور القس عبد المسيح ونؤيد هذه التسمية.. إذن هناك اتحاد في الأصوات مع الإنجيليين؟!
ويضيف "إننا إذاً نهيب بحمية الكاتب العزيز في الدفاع عن الكتاب المقدس ضد من يدعون تحريفه باستخدام الإعلان عن هذه المكتشفات التي تتطابق محتوياتها مع ما بين أيدينا اليوم.. وهذا يوضح أيضاً اتحاد في الاتجاهات ويؤكد عدم وجود أي اختلاف مطلق.
ونهنئ الكاتب بأنه بأسلوبه الشيق والسلس وصل إلي الهدف المراد وأبرز أهمية هذه المخطوطات التي لا يعرف الكثيرون عنها شيئاً.
نطلب من الرب حسب وعده الصادق أن يحفظ كتابنا المقدس من المحاربات الضارية التي يواجهها في عصرنا هذا. ويحمي شبابنا من الشكوك التي يتعرضون لها بفضل جهود وصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث أدام الله حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية وبفضل جهود وصلوات كل الغيورين علي الدفاع عن كلمة الله المسجلة في الأسفار المقدسة وإلي هنا انتهت المقدمة بعد أن قام بتذييلها بامضائه ورتبته داخل الكنيسة" انتهي الاقتباس.
ومن هنا نجد أن للانبا بيشوي أكثر من وجه وأكثر من موقف فهو يقف ضد الإنجيليين ويقوم بتقديم كتاباتهم ويمدحهم ويؤكد علي وحدة الطريق والاتجاه وفي نفس الوقت يؤكد علي وجود غزو ومخطط لاختراق الكنيسة من قبلهم الشيء الذي نفاه البابا شنوده في حوار علي قناة" أون تي في" مؤكداً أن من يقول أن هناك غزواً إنجيلياً هو شخص متوهم لذلك ، ومن هنا نطرح سؤلاًً مهماً إذا كان هذا الغزو وهمي فكيف يقام مؤتمر تثبيت العقيدة سنوياً لمواجهة الوهم وهناك وجه آخر يقوم بتهديد من يري أن له اتجاها إنجيليا وأصبحت شعبيته تزداد بشكل كبير في نفس الوقت يترك كتاب إنجيليين يكتبون داخل إصدارات كنسية مثل القس رفعت فكري الذي يكتب في "الكتيبة الطيبية" التي يقوم بيشوي بدعمها وإلا لماذا لا يهدد بوقف القمص متياس نصر المشرف علي الكتيبة لأنه يتعامل مع الإنجيليين؟!
وفي النهاية هو سكرتير المجمع المقدس الذي يحمي الكنيسة من المعتقدات الخاطئة والذي يقوم بالصلاة مع الكنائس الإنجيلية وفي نفس الوقت يقوم بإيقاف أحد الكهنة من الخدمة بعد أن مدح قسيساً إنجيلياً أثناء صلاة الجنازة عليه إذن فالانبا بيشوي ليس ضد العالم الواقف ضده بل إنه شخص غير ذلك ومواقفه شاهدة عليه ولكن لايزال الخوف يسيطر علي الجميع الذين يعلمون الحقائق ولكن لا يستطيعون التفوه بالكلمة إن نيافته يذكرني بشخصية "الكارتون" الشهيرة "المزدوج" وهو كارتون كان لشخص يجمع بين المتناقضات أحياه الانبا بيشوي من جديد.
كتبتها وفاء وصفي روز اليوسف
هناك ٣ تعليقات:
الحب بين الكهنة والرهبان يفوق حب النسااااء؟؟؟
صموائيل1 عدد26: قد تضايقت عليك يا اخي يوناثان.كنت حلوا لي جدا.محبتك لي اعجب من محبة النساء. (SVD)
26لَشَدَّ مَا تَضَايَقْتُ عَلَيْكَ يا أخي يُونَاثَانُ. كُنْتَ عَزِيزاً جِدّاً عَلَيَّ، وَمَحَبَّتُكَ لِي كَانَتْ مَحَبَّةً عَجِيبَةً، أَرْوَعَ مِنْ مَحَبَّةِ النِّسَاءِ.
قصة داوود ويوناثان بن شاول الذي تنبأ وهو عريان
نناقش هنا القضية التي كثيراً ما نشأ الجدل والخلاف حولها بين متبعي الكتاب المقدس وبين الملحدين والمرتدين عن النصرانية , وأنا لا أؤيد أحد الطرفين ولكني نقلت هنا وجهة نظر عن بعض الملحدين الذين تركوا النصرانية , فهم يوردون هذه القصة التي وقعت بين داود ويوناثان في الكتاب المقدس من باب التندر بها والطعن والتشكيك في الجد الأكبر ليسوع وهو داود , مدعين أن هذه من سوابق داود وأن زناه بزوجة أوريا له سوابق مع يوناثان , متهمينه والعياذ بالله بأنه شاذ جنسياً وكان يفعل الفاحشة مع يوناثان بن شاول مستندين على نصوص الكتاب المقدس في تأكيد كلامهم هذا , ولم نجد رداً من النصارى أو اليهود على هذا الأمر حتى ننقله هنا , و كما ذكرت في كتابي هذا مرات كثيرة فإني أكرر إني لا أؤمن بما في هذا الكتاب وعقيدتي في أنبياء الله أنهم أطهر وأشرف خلق الله وأنا برئ من أي إعتقاد سوء فيهم وما أنقله هنا هو من باب الإلزام للنصارى وليس من باب إعتقادي , فهذا وارد في كتبهم وعلى لسان من يحتجون عليهم وناقل الكفر ليس بكافر , لكنه من باب الإلزام لهؤلاء الناس حتى يروا ما في كتبهم ويعلموا أن هذا باطل وبهتان عظيم يفترونه على أنبياء الله ورسله فأنقل ما وجدته في كتبهم وفي كتب المحتجين عليهم وأنا برئ منه هكذا :جاء في سفر صموائيل الثاني 1 عدد26 وأنقل من نسختين هكذا :
2صموائيل1 عدد26 : قد تضايقت عليك يا اخي يوناثان.كنت حلوا لي جدا.محبتك لي اعجب من محبة النساء. (SVD)
26لَشَدَّ مَا تَضَايَقْتُ عَلَيْكَ يا أخي يُونَاثَانُ. كُنْتَ عَزِيزاً جِدّاً عَلَيَّ، وَمَحَبَّتُكَ لِي كَانَتْ مَحَبَّةً عَجِيبَةً، أَرْوَعَ مِنْ مَحَبَّةِ النِّسَاءِ.
وقصة داود مع يوناثان إبن شاول قصة عجيبة فعلاً تبدأ بعد أن قتل داوود جليات الفلسطيني في الحرب وداود هو ذلك الفتى الجميل أصفر الشعر جميل العينين كما يصفه الكتاب المقدس في صموائيل الأول 16 عدد12 هكذا : فارسل واتى به.وكان اشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر.فقال الرب قم امسحه لان هذا هو. (SVD)
وداود أيضاً هو جد يسوع الذي يعبده النصارى كما هو معلوم للجميع وهو أبو سليمان وسليمان هو بن بثشبع زوجة أوريا الحثي التي إغتصبها داود من زوجها أوريا الحثي وقتل زوجها غدراً في الحرب وأنجب منها من الزنى سليمان ,وبعد أن قتل داود جليات الفلسطيني أُعجِب به شاول أبو يوناثان جداً خاصة أن داود كان يعمل عنده عازف على العود ثم أحبه يوناثان كثيرا فقال في صموائيل الأول 18 عدد1 هكذا : وكان لما فرغ من الكلام مع شاول انّ نفس يوناثان تعلّقت بنفس داود واحبه يوناثان كنفسه. (SVD)
ومن شدة إعجاب يوناثان بشاول فقد فعل شئ عجيب من أجله لقد إضطر يوناثان من شدة حبه لداود أن يخلع ملابسه من أجله بعد أن قطع معه عهداً ولا أدري ما العهد الذي يقطعه رجلان مع بعضهما فيخلع أحدهما ملابسه بعد هذا العهد كما يقول في نفس السفر 18 عدد3-4 هكذا : 3 وقطع يوناثان وداود عهدا لانه احبه كنفسه. (4) وخلع يوناثان الجبة التي عليه واعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته. (SVD)
حتى أن يوناثان قد حل منطقته التي يلف بها وسطه كما قرأت , ولكن شاول بدأ يشعر بشئ ما تجاه داود فقرر أن يوقعه في فخ حتى يتخلص منه فيضع له العصا والجزرة كما يقول في نفس السفر 18 عدد20-21 هكذا : وميكال ابنة شاول احبت داود فاخبروا شاول فحسن الامر في عينيه. (21) وقال شاول اعطيه اياها فتكون له شركا وتكون يد الفلسطينيين عليه.وقال شاول لداود ثانية تصاهرني اليوم. (SVD)
وهكذا شعر الملك شاول بخطر داود على بيته فداود أصبح على علاقة بيوناثان وقد خلع له يوناثان ملابسة ثم أن أخت يوناثان ميكال قد أحبت داود فأصبح الولد وأخته يحبان داود , فقرر شاول أن يتخلص منه كما قرأت وقرر أن يوقعه بين فكي الفلسطينيين ولا تنسى أن شاول هو نبي من الأنبياء بنص الكتاب المقدس ولكنه أراد أن يقتل داود فهو يشعر بخطره على آل بيته خاصة على ابنه يوناثان فماذا قال شاول في نفس السفر 18 عدد25 هكذا :25 فقال شاول هكذا تقولون لداود.ليست مسرّة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من اعداء الملك.وكان شاول يتفكر ان يوقع داود بيد الفلسطينيين. (SVD)
ولما أفلت داود من هذا الفخ ضج شاول جداً منه فأراد أن يختبر إبنه يوناثان صاحب العلاقة مع داود فقال له في الإصحاح التاسع عشر بنفس السفر19 عدد1 هكذا : وكلم شاول يوناثان ابنه وجميع عبيده ان يقتلوا داود. (SVD)
ولكن يوناثان بالطبع كان مخلصاً جداً لداود نظراً للعلاقة الحميمة التي بينهما فخان يوناثان أبيه نظراً لحبه لداود وبلغ داود بالمؤامرة ضده هكذا : واما يوناثان بن شاول فسرّ بداود جدا.فاخبر يوناثان داود قائلا شاول ابي ملتمس قتلك والآن فاحتفظ على نفسك الى الصباح واقم في خفية واختبئ. (3) وانا اخرج واقف بجانب ابي في الحقل الذي انت فيه واكلم ابي عنك وارى ماذا يصير واخبرك. (SVD)
ويبدوا أن العلاقة بين داود ويوناثان وصلت إلى مرحلة خطيرة فانظر ماذا يقول له يوناثان في الفقرة التالية مباشرة 20 عدد4 هكذا : فقال يوناثان لداود مهما تقل نفسك افعله لك. (SVD)
مهما يخطر على بال داود فإن يوناثان مستعد أن يفعله له !!! لا عجب في ذلك لكن العجب أن يكون مكان الإختباء الذي يختاره داود هو الحقل , يريد داود أن يلتقي بيوناثان في الحقل ليلاً فتأمل ما جاء في 20 عدد5 هكذا : فقال داود ليوناثان هوذا الشهر غدا حينما اجلس مع الملك للأكل.ولكن ارسلني فاختبئ في الحقل الى مساء اليوم الثالث. (SVD)
وقد وافقه يوناثان وطلب منه أن يخرجا للحقل معاً فيقول في 20 عدد11 هكذا : فقال يوناثان لداود تعال نخرج الى الحقل.فخرجا كلاهما الى الحقل (SVD)
المحبة واضحة أيها السادة فلا داعي أن نسئ الظن ولكن كما قال يوناثان 20 عدد17هكذا : ثم عاد يوناثان واستحلف داود بمحبته له لانه احبه محبة نفسه (18) وقال له يوناثان غدا الشهر فتفتقد لان موضعك يكون خاليا. (SVD)
نعم سيفتقد يوناثان مكان داود فمكانه لا يعوضه أحد أبداً , ولكن شاول أبو يوناثان قد إكتشف ما بين داود ويوناثان وأدرك حقيقة الأمر فكان قوله في شدة القسوة وإن أردت فقل في شدة الصراحة لقد قال لإبنه يوناثان كلمات في نظر من كتبوا هذا الكتاب كلمات رائعة يترفع أي إنسان عفيف أن يذكرها أمام أحد فانظر ما قاله شاول النبي لإبنه يوناثان بعد أن إكتشف ما بينه وبين داود النبي من علاقة يندى لها الجبين لقد قال له في الإصحاح 20 عدد30 هكذا : فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له يا ابن المتعوّجة المتمردة أما علمت انك قد اخترت ابن يسّى لخزيك وخزي عورة امك. (SVD)
وكفى بالعبارة السابقة شاهداً على مستوى أسلوب الكتاب المقدس إن صح أن نسميه مقدساً وعلى ما كان يفكر به شاول فعبر عنه بهذه العبارة . ولك أن تتابع أيضاً قصة الفتى الذي كان يسوع يحبه وكان دائم الإضطجاع على صدر يسوع فتابع هذه الفقرات :
يوحنا13 عدد23: وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه. (24) فاومأ اليه سمعان بطرس ان يسأل من عسى ان يكون الذي قال عنه. (25) فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو. (SVD)
يوحنا21 عدد20:. فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو ايضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذي يسلمك. (SVD)
2ملوك4 عدد34: ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. (35) ثم عاد وتمشى في البيت تارة الى هنا وتارة الى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه.
لاويين20 عدد13: واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. (SVD)
2صموائيل7 عدد14: انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (SVD)
هوشع:2 عدد1. قولوا لأخواتكم عمّي ولاخوتكم رحامة(2) حاكموا امكم حاكموا لأنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها(3) لئلا اجرّدها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها واجعلها كقفر وأصيرها كأرض يابسة وأميتها بالعطش(4) ولا ارحم اولادها لأنهم اولاد زنى(SVD)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أدري ما حكاية الاستاه ( مؤخرة الإنسان ) في الكتاب المدعو مقدس
2صموائيل10 عدد4: فاخذ حانون عبيد داود وحلق انصاف لحاهم وقصّ ثيابهم من الوسط الى استاههم ثم اطلقهم. (SVD)
إشعياء20 عدد4: هكذا يسوق ملك اشور سبي مصر وجلاء كوش الفتيان والشيوخ عراة وحفاة ومكشوفي الاستاه خزيا لمصر. (SVD)
بوعز وراعوث ونعمى ( من أجداد يسوع الزناة كما يقولون )
جاء في راعوث 2 عدد19-23 هكذا :
راعوث:2 عدد19: فقالت لها حماتها أين التقطت اليوم أين اشتغلت.ليكن الناظر إليك مباركا.فأخبرت حماتها بالذي اشتغلت معه وقالت اسم الرجل الذي اشتغلت معه اليوم بوعز. (20) فقالت نعمي لكنتها مبارك هو من الرب لأنه لم يترك المعروف مع الاحياء والموتى.ثم قالت لها نعمي الرجل ذو قرابة لنا.هو ثاني وليّنا. (21) فقالت راعوث الموآبية انه قال لي أيضا لازمي فتياتي حتى يكملوا جميع حصادي. (22) فقالت نعمي لراعوث كنّتها انه حسن يا بنتي ان تخرجي مع فتياته حتى لا يقعوا بك في حقل آخر. (23) فلازمت فتيات بوعز في الالتقاط حتى انتهى حصاد الشعير وحصاد الحنطة وسكنت مع حماتها .
الإصحاح الثالث :؛
راعوث:3 عدد1: وقالت لها نعمي حماتها يا بنتي ألا التمس لك راحة ليكون لك خير. (2) فالآن أليس بوعز ذا قرابة لنا الذي كنت مع فتياته.ها هو يذري بيدر الشعير الليلة. (3) فاغتسلي وتدهّني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الاكل والشرب. (4) ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي وهو يخبرك بما تعملين.(5) فقالت لها كل ما قلت اصنع (6) فنزلت إلى البيدر وعملت حسب كل ما أمرتها به حماتها. (7) فأكل بوعز وشرب وطاب قلبه ودخل ليضطجع في طرف العرمة فدخلت سرّا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت. (8) وكان عند انتصاف الليل ان الرجل اضطرب والتفت وإذا بامرأة مضطجعة عند رجليه. (9)فقال من انت فقالت انا راعوث امتك فابسط ذيل ثوبك على امتك لأنك وليّ. (10) فقال انك مباركة من الرب يا بنتي لأنك قد احسنت معروفك في الاخير اكثر من الأول إذ لم تسعي وراء الشبان فقراء كانوا او اغنياء. (11)والآن يا بنتي لا تخافي.كل ما تقولين افعل لك.لان جميع ابواب شعبي تعلم انك امرأة فاضلة. (13) بيتي الليلة ويكون في الصباح انه ان قضى لك حق الولي فحسنا.ليقض.وان لم يشأ ان يقضي لك حق الوليّ فانا اقضي لك حيّ هو الرب.اضطجعي إلى الصباح (14) فاضطجعت عند رجليه إلى الصباح ثم قامت قبل ان يقدر الواحد على معرفة صاحبه.وقال لا يعلم ان المرأة جاءت إلى البيدر. (SVD)
المرأة تحرض زوجة الابن على الزنا
إرسال تعليق