شنت الكنيسة الارثوذكسية هجوما عنيفا ضد المفكر القبطى كمال زاخر على خلفية التصريحات التى ادلى بها امس ل"بر مصر" والتى كشف فيها أنه تلقى عرضا من أحد شخصية قريبة من شنودة وقيادات الكنيسة بالحصول على مبلغ مالى ضخم مقابل التوقف عن تناول شنودة بالنقد عن والهجوم فى مقالاته بالصحف وتصريحاته لوسائل الاعلام.
واكد الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة ان الكنيسة لا تتبع هذا الاسلوب فى معالجة قضاياها أو الرد على المختلفين معها فى المواقف.
ورجح بسنتى فى تصريح خاص ل" بر مصر" ان يكون زاخر تلقى هذا العرض من شخص وصفه بالبعيد عن الكنيسة فعل ذلك من تلقاء نفسه.
واضاف:" لو كان هذا العرض صحيحا. فعلى كمال زاخر أن يعلن لنا عن الشخص الذى قدم له هذا العرض وظن انه مبعوثا من الكنيسة ".
وقال بسنتى:" نحن لا نشترى سكوت أحد ومن يريد أن يتكلم ويهاجم فله ما يريد. لكن الكنيسة لها مواقفها وتقاليدها التى لا تحيد عنها".
وقال أيضا: إن شراء الذمم أسلوب سئ ولم تتبعه الكنيسة مع أحد كما لم ينتهجه أحد من المحسوبين عليها إطلاقا. لافتا الى أن هناك العديد من الشخصيات والكتاب الذين اتبعوا منهج الهجوم على الكنيسة منذ بداية عملهم فى الكتابة حتى وفاتهم ولم تلومهم الكنيسة على ذلك. ايمانا منها بحرية الرأى.
يوسف عبد ربه ( بر مصر ) :: بتاريخ: 2009-10-04
هناك ٧ تعليقات:
أخطاء كنيسة البابا شنودة)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
فى رسالة من كاتب قبطى لبابا الكرازة المرقسية
بداية.. قداستكم أبى الروحى الذى لا خلاف معه فى نواحى الدين أو العقيدة، أما غير ذلك فالخلاف قائم بل واجب إذا لزم الأمر.. ولا شك أن قداستكم كنتم ومازلتم تتمتعون بشخصية كارزمية لها امكانية السيطرة على المستمع. تلك الشخصية التى فرضت نفسها على المحيط الكنسى حتى قبل اعتلائكم الكرسى البابوى
وذلك من خلال تلك الشعارات التى رفعتموها فى مواجهة البابا كيرلس السادس مثل: حرية الشعب فى أن يختار راعيه، أو أفكاركم حول الإصلاح المالى للكنيسة. أو تعديل لائحة انتخاب البابا وبعض قوانين الكنيسة، تلك الشعارات والأفكار التى حققت لكم شعبية جارفة وكنا مستبشرين فيكم خيرا كبابا للكنيسة.
ولكن كان أول اختبار لأفكاركم الإصلاحية قد اتجه إلى استغلال تلك الشعبية فى الحصول على دور سياسى بجانب دورك الكنسى، ووضح ذلك فى أول مواجهة مع السادات عند حادثة الخانكة والتى كانت أول المواجع حتى تصاعد الموقف وكانت أحداث سبتمبر 1981 والتى تم فيها احتجازكم بالدير. ثم جاء مبارك وأفرج عنك وأعادك إلى موقعك ولكن بعد أن حصلت على زعامة لدى الأقباط والتى تم اكتسابها من خلال كراهية الشعب للسادات ولتصرفاته.
ولكن ظلت تلك الزعامة فى إطار تصريحاتك تجاه قضايا سياسية ووطنية وعربية مثل قضية فلسطين ورأيك فى إسرائيل ورفضك التدخل الأجنبى استغلالا لورقة الأقباط. وكان ذكاؤك حاضرا عندما قمت باستغلال مقولة المصرى الوطنى مكرم عبيد عندما قال: إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا فأطلق عليك بابا العرب، ونذكر هنا أننا أصدرنا عام 1992 كتابا باسم من يمثل الأقباط الدولة أم البابا؟،
ولكن ظلت طموحاتك السياسية يا قداسة البابا فى أن تلعب دورا سياسيا وفى أن تكون ممثلا سياسيا للأقباط لا تغيب عنك لحظة واحدة. خاصة أنه كانت هناك مواقف وظروف قمت باستغلالها خير استغلال مثل ممارسات الجماعات الإسلامية ضد الأقباط مما زاد من هجرتهم إلى الكنيسة الشيء الذى كرّس فى داخلك حب الزعامة وأنك زعيم للأقباط. كما تواكب مع هذا الظرف السلوك الإقصائى من الدولة تجاه الأقباط وتنصلهم من ملفهم وإلقائه على الكنيسة وبإشراف الأمن حتى تصورت قداستك أنك الممثل السياسى للأقباط وبمباركة من الدولة خاصة عند استشارتك فى تعيين أعضاء مجلس الشعب أو وزراء أو خلافه. وكانت تلك الممارسات الخاطئة جدا من الدولة الغائبة والمغيبة وبالا شديدا مما أعطى احساسا لدى الأقباط بأن الكنيسة هى بديل للدولة، وأنك ممثل سياسى لها، مما أحدث شرخا خطيرا فى ممارسة الدور السياسى للمصريين فكانت عزلة الأقباط وعدم مشاركتهم فى العمل العام إضافة للسلبية السياسية العامة للشعب المصرى.
وخلال تلك الفترة كانت قد جرت فى النهر مياه كثيرة. فارتفع صوت أقباط المهجر عاليا. وبدأت ضغوطاتهم تؤتى ثمارها من خلال التدخل الأمريكى فى شئون مصر بحجة مشاكل الأقباط حتى تم صدور قانون الحماية الدينية من الكونجرس الأمريكى، والأهم هو الأموال التى لا تحصى ولا تعد والتى يتم إرسالها للكنيسة، تلك الأموال التى كانت سببا فى فض العلاقة الكنسية بين الشعب وبين الاكليروس حيث أصبح الاكليروس فى غير احتياج للشعب لأن البديل كانت أموال الخارج.
وهنا لا ننسى مقولتك عندما قلت لقد انتهى اليوم الذى يمد فيه البابا يده لأغنياء الأقباط ولكل ذلك ضاع الأمل فى إصلاح كنسى كنا نتمناه وانتهى دور العلمانيين فى الكنيسة وسيطر الاكليروس على كل شيء فلم يعد هناك دور لا لمجلس ملى ولا للجان كنيسة وأصبح الأسقف هو المسيطر على كل شيء وبدون حساب تنفيذا لقوانين لا تساير العصر ولا تتفق مع القيم المسيحية.
وكان هذا هو الحال داخل الكنيسة، أما خارجها فكان غياب الدولة واضحا عن ملف الأقباط ثم هجرة الأقباط إلى الكنيسة مما ساعد على خلق تصور وهمى لدى الاكليروس بأنهم المسئولون عن الأقباط ليس فى المجال الدينى فقط ولكن فى كل شئون حياتهم فى الوقت الذى يتم فيه سيامة كثير من الاكليروس من غير المؤهلين دينيا للموقع الدينى فما بالك من تصورهم الكاذب بمسئوليتهم عن باقى شئون الأقباط. أما على المستوى الخارجى فقد استغلت أمريكا أحداث سبتمبر 2001 وشنت حملة على الإسلام والمسلمين لإعادة تقسيم المنطقة، وقامت بالحرب على العراق، وتم تصعيد العنف ضد الفلسطينيين، وأعلن بوش أنها حرب صليبية وتم اللعب بمقولة صراع الحضارات المسيحية واليهودية فى مواجهة الإسلام، وأصبح من الطبيعى حضور لجان تفتيش أمريكية لمتابعة أوضاع الأقباط.
تلك اللجان التى يتم الاتصال بها بطرق خفية داخليا ومعلنة خارجيا، وأحس الجميع خطرا بازدواجية الخطاب فهناك خطاب معلن وآخر خفى. وكل هذا شجع قداستكم على الحصول على مساحة سياسية أكبر.
فكانت مظاهرات الكاتدرائية عند حادثة الراهب المنحرف، واسمح لى قداستكم أن أذكركم بواقعة تلك اللحظة عندما أرسلت القيادة ممثلين لها لقداستكم ومعهم شريط الراهب المنحرف وأقواله طالبين منكم إنهاء الموضوع بمعرفتكم، وكان ذلك موقفا محمودا من القيادة ولكن كانت المفاجأة أنكم أعلنتم أن الكنيسة لا علاقة لها بهذا الراهب. فكان هذا الموقف غير مقبول، فتم تسريب المستندات إلى صحيفة صفراء انبهرت بالسبق الصحفى ونشرت. فأخطأت فى المانشتات التى أساءت للأقباط فكانت المظاهرات التى مثلت ضغطا على حكومة ضعيفة مغيبة فخضع الجميع وقدم الكل اعتذاراته. مما جعل هذا طريقا سهلا للحصول على مزيد من المكاسب السياسية. وكان هذا فى ضوء بعض المكاسب التى حصل عليها الأقباط مثل ترميم الكنائس من المحليات وإذاعة القداس على الهواء وذلك بضغط أمريكى مقابل دخول الغرب واستدعائه عند مشكلة الكشح.
السيما: إنه يجب عرض كل ما يخص الأقباط على الكنيسة،
وكانت الطامة الكبرى مشكلة زوجة كاهن البحيرة. والطامة هنا يا قداسة البابا أنه لأول مرة تأخذ القيادة الكنسية موقفا خاطئا بل غير صحيح. فالسيدة لم تخطف ولم تكره على الإسلام ولم تتزوج زميلها وهذه المعلومات كان يعلمها أسقف البحيرة قبل وصول الشباب إلى القاهرة، ولكن القضية كانت هى الإصرار من الكنيسة على أن تتسلم السيدة بعد إعلان إسلامها بإرادتها دون حدوث جلست إرشاد حسب العرف. ولما قيل إن هذا قرار يخص القاهرة كان الضغط بإثارة الشباب والوصول إلى القاهرة والإدعاء كذبا بمعلومات غير صحيحة كنوع من الضغط على الحكومة واستغلالا للمناخين الداخلى والخارجى.
فهل هذه يا قداسة البابا تصرفات دينية أم سياسية؟
وما هى علاقة الكنيسة بقيمها المسيحية بالمظاهرات والشتائم للإساءة للآخر؟
وهل وجود الشباب عدة أيام فى هذا الوضع بعيدا عن مسئوليتك؟
وهل لم يرد على ذهن قداستكم أن هناك فى الوطن مسلمين وأن هناك رد فعل لكل فعل أم أن هذا غير وارد فى لحظات الشحن والتوتر؟
ألم تفكر قداستكم فى كيف يتم تسليم سيدة لم تكره على الإسلام إلى الكنيسة دون حدوث رد فعل من الآخر مثلما هو حادث الآن فى الدعاوى المرفوعة ضد الأمن والأزهر لتسليم مسلمات إلى الكنيسة؟
وهل كل هذا الحريق الذى حدث لكونها زوجة قسيس ولماذا لا يتم هذا أمام عشرات الحالات لغير زوجات القسيسين؟ أم أن زوجة القسيس هى أم للمسيحيين كما يخطئ البعض؟.
قداسة البابا: إن طموحك فى دور سياسى لا يزيد من قدرك، لأن قدرك الدينى لدى الأقباط ولدى كل المصريين كبير وعظيم لأن مصر والمصريين يحترمون الأديان. أما دخولك فى السياسة فهذا يجعلك عرضة للاختلاف والاتفاق فلا مقدس فى السياسة، ولا يوجد مقدسون من السياسيين. وكيف تتصور أنك مسئول عن الأقباط فى غير الإطار الدينى؟. فما هى صلاحيتك الدستورية والقانونية لأن تكون المسئول عن الأقباط؟ وما هو دور الدولة عن ذلك؟ وما هى علاقة الأقباط بالدولة؟ وهل حق المواطنة الذى حصل عليه المصريون جميعا من خلال النضال والدم. هل يتم التنازل عنه ومقابل ماذا؟ فهل هناك حق للمواطنة كنيسيا؟ وهل تملك قداستكم أن تعوض الأقباط عن حقوقهم وعن حقوق مواطنتهم؟ وأمام مشاكل الأقباط ماذا تملك قداستكم غير تقديم تلك المشاكل للدولة وهنا تأخذ المشاكل شكلا طائفيا يثير الآخر ويعوق الحل.
فلماذا طالما كنتم وسيطا فقط، أن يتم تقديم تلك المشاكل والخاصة بالأقباط وهم مصريون فى المقام الأول وهم مسئولية الدولة أولا وأخيرا أن تقدم هذا المشاكل فى الإطار السياسى من المصريين وليس من الكنيسة، وهل تعلم قداستكم أن بناء الكنائس أيضا هى مشاكل اجتماعية وأمنية وليست دينية، ولابد أن تحل فى إطار سياسى.
أما اعتكافك فى الدير وإعلان ذلك للشباب الثائر أثناء المظاهرات بأنك ستغير علاقتك بالحكومة التى لا تفى بوعودها إليك ألا يعتبر ذلك إثارة للشباب من زعيم سياسى يؤمنون به ضد حكومة لا يقتنعون بها. كما أن عند عودة قداستكم من الدير ألم يكن إخراج الموقف كان بهدف سياسى أكثر منه دينى
. فنحن هنا نتذكر أن قداستكم ابن للمناخ السياسى ما قبل ثورة 1952 وأنك متأثر بالوفد وبزعمائه. فعندما قلت فى اجتماع الأربعاء من أجلكم ذهبت إلى الدير ومن أجلكم عدت إليكم وهنا تذكرنا النحاس عندما أعلن معاهدة 1936.
قداسة البابا أريد أن أصدقكم القول وأقول لكم إن ما حدث أخيرا قد خسرت منه الكنيسة وخسرت أنت شخصيا الكثير لدى المسلمين ولدى الرأى العام ولدى النظام الخائف والمرتعش من أمريكا.
فهل نصدق الآن ما يقال بأن الأقباط يستقوون بأمريكا فى ظل الضغط الأمريكى على المسلمين؟،
وهل هذا يجعل هناك علاقة سوية بين المصريين الذين يجمعهم وطن واحد؟ وهل ترديد هتافات داخل الكاتدرائية بطلب تدخل أمريكى لا يحسب على قداستكم.
جمال أسعد؟؟؟؟=======
(أسئلة تبحث عن أجوبة:
السؤال الأول
( التجسد) هل تجسد الله . أم أرسل أبنه الوحيد ؟
يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسد بشري وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد . 3 عدد 16 و قال يوحنا في رسالته الأولى : إن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به .. يوحنا 4 عدد 9
ونحن نسأل : هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث . وهناك العديد من النصوص التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا 4 عدد 14
السؤال الثاني
( الصلب والفداء ) لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء ؟
يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :
( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 عدد 2 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 عدد 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 عدد 14 ]
والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . ؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟
ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع - لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 عدد 14 ) ؟؟!
أين هو عدل الله بحسب إيمانكم ؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها " ( تكوين 3عدد 19،17) فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته ؟!!!
هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات ؟
السؤال 3:
( صفات الرب ) هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده ؟
مزمور89 عدد 34: لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. (SVD)
هذا هو الطبيعي وهذا هو المقبول في صفات الله سبحانه وتعالى أن الله ليس بناقض للعهد كما في المزمور 89 عدد 34 وهو كلام الله لداوود ولكننا نجد أن الرب نقض عهده في موضع آخر فانظر ماذا يقول في زكريا الإصحاح 11 عدد10-11
زكريا11 عدد10: فأخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الأسباط. (11) فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي إنها كلمة الرب. (SVD)
السؤال 4 :
( الصلب والفداء ) السبب الرئيس هو إبليس فلماذا لم يمت إبليس ؟
لقد ادعى بولس مؤسس المسيحية المحرفة بأن أجرة الخطية الموت ، فإذا كانت أجرة الخطية الموت فلماذا لم يمت إبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطية في العالم ؟ نريد إجابة مقنعة بحسب عدل الله الذي تدعونه . ومع العلم أن الله إختار أن يفدي آدم أو ذرية آدم ولم يفدي إبليس مع أن إبليس كان من أبناء الله كما في سفر أيوب 1عدد 6 : وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم. (SVD) وغير هذا في أيوب 2 عدد 1 وإستمرت علاقة الشيطان بالرب وتكليف الرب للشيطان بمهام كما كلفه بضرب أيوب بقرح ردئ وغيره من الأمور , مما يعني إستمرار العلاقة بين الرب والشيطان فلماذا لم يعاقبه الله كما عاقب آدم ؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم ؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة .
كما عاقب آدم ؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم ؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة .
السؤال 5 :
( الأقانيم والتثليث ) تدَّعون أن الأب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم متحدة ، فهل تعتمد هذه الأقانيم على بعضها البعض؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ فإن كانوا يعتمدون على بعضهم فليس أي منهم إله، لأن الإله لا يعتمد على غيره. وإن كانوا لا يعتمدون على بعضهم، فيكونون حينئذٍ ثلاثة آلهه وليس إلهاً واحداً. وبالمثل إن كان لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر القيام بها ، لا يكون أى منهم إله ، لأن الله كامل ، وعلى كل شيء قدير. وإن كان لكل منهم وظيفة محددة ، يكون كل منهم إله ناقص ، ولا يُقرُّ دينكم هذا.
السؤال 6 :
( التجسد ) أين الدليل على انه إنسان كامل ؟
هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك .
وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل وان قضيبه الذكري كان ينتصب كأي إنسان كامل ؟!
ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟
وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟
السؤال 7 :
( أخطاء ) هل أنجبت ميكال بنت شاول أم لا ?
(وَلَمْ تُنْجِبْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ وَلَداً إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا( [صموئيل الثاني 6 عدد23].
نفهم من النص السابق أنها لم تنجب أبداً حتى يوم مولدها , لكن نجد العكس في النص التالي :
(فَأَخَذَ الْمَلِكُ، أَرْمُونِيَ وَمَفِبيُوشَثَ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ، وَأَبْنَاءَ مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ أَنْجَبَتْهُمْ لِعَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ [صموئيل الثاني 21 عدد 8].
فهل أنجبت ميكال بنت شاول أم لم تنجب ؟ نريد إجابة أيها العقلاء .
السؤال 8 :
( أخطاء الشريعة ) هل القتل حرام أم حلال ؟
قال الرب لموسى في الوصايا العشر : لا تقتل . لا تزني . لا تسرق . . خروج 20 عدد 13
إلا أننا نجد في سفر العدد 31 عدد 1 - 17 أن الرب يناقض الوصية بعدم القتل :
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى . . 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً.
وجاء في سفر يشوع 6 عدد 16 :
قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. 17وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. 20فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.
وفي سفر هوشع 13 عدد 16 يقول الرب : (( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))
وفي سفر إشعيا 13 عدد 16 يقول الرب : (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))
السؤال 9 :
( صفات الرب ) هل الرب يتراجع عن كلامه ؟ ولا يوفي بوعده ؟
إرميا33 عدد17: لأنه هكذا قال الرب.لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. (SVD)
ما نفهمه من النص السابق في ارميا 33 عدد17 هو على كلام النبي ارميا أنه لا ينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفر ارميا الإصحاح 33 عدد21 كما يلي :
إرميا33 عدد21: فان عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي. (SVD)
فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود إبن يحكم على شعب إسرائيل كما قال من قبل .لن أطيل في التعليق على هذه التناقضات ولكن ليس أمامنا هنا إلا اختياران لا ثالث لهما :
أولاً هو كذب أحد الخبرين , ثانياً كذب الخبرين معاً .ولك الاختيار
.
السؤال10 :
( الأقانيم والتثليث ) لماذا الأب أب ؟ ولماذا لا يكون إبن ؟
يزعم النصارى أن المسيح مولود من أبيه أزلاً .......... ونحن نقول : إذا كان الأمر كما تقولون فيكونان موجودان أزليان الله الأب أزلي والله الابن أزلي فإن كان الأب قديماً فالابن مثله وإن كان الأب خالقاً كان الابن خالقاً مثله ، والسؤال هو :
لم سميتم الأب أباً والابن ابناً ؟
فإذا كان الأب استحق اسم الأبوة لقدمه فالابن أيضاً يستحق هذا الاسم بعينه لأنه قديم قدم الأب ، وإن كان الأب عالماً قديراً فالابن أيضاً مثله ، فهذه المعاني تبطل اسم الابوة والبنوة ، لأنه إذا كان الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم فأي فضل للأب على الابن حتى يرسله فيكون الأب باعثاً والابن مبعوثاً ؟
ألم يقل يوحنا أن الأب أرسل الابن للعالم ؟ ولا شك أن الراسل هو غير المرسل.
السؤال 11 :
( أخطاء ) ؟؟؟هل يستطيع الإنسان رؤية الله
على حسب كلام يوحنا 1عدد18 الله لم يره أحد أبداً اقرأ :
يوحنا 1 عدد18: الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر (SVD)
لكننا نجد عكس ذلك كما يلي :
موسى رأى الله وجهاً لوجه
خروج 33 عدد11: ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.وإذا رجع موسى إلى المحلّة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة (SVD)
وأيوب رأى الله بعينه :
أيوب42 عدد 5: بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني. (SVD)
وداود رأى الله في قدسه :
مزمور63 عدد2: لكي أبصر قوتك ومجدك كما قد رأيتك في قدسك. (SVD)
وإبراهيم رأى الله عندما ظهر الله له :
أعمال7 عدد2: فقال أيها الرجال الإخوة والآباء اسمعوا.ظهر اله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران (SVD)
ونعيد السؤال كالمعتاد , هل الله رآه أحد غير الابن أم لم يراه أحد ؟ رجاً ادعم إجابتك بنصوص الكتاب المقدس
السؤال 12 :
(هل معقول ؟ ) ما قصة هؤلاء الملائكة ؟
يعلّمنا كتاب الله أن الملائكة هم عباده المعصومون عن الخطأ والزلل إلا أن كتبة الأسفار زعموا أن من الملائكة من سار وراء رغباته وضل ، ولم يبتعد عن هوان المعصية فاستحق بذلك العذاب المهين . . فقد جاء في رسالة بطرس الثانية 2 : 4 قوله : الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء
وجاء في رسالة يهوذا 1 : 6 الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الي دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام
والعجب العجاب أن بولس - مؤسس المسيحية الحالية - يزعم أنه سيحاكم وسيحاسب ملائكة الله في يوم الحساب.
فهو القائل : ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم . ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة . . كورنثوس الاولى 6 : 2 _ 3
فهل يعقل هذا الكلام ؟
السؤال 13 :
( الكتاب المقدس ) أين ذهبت تلك الكتب ؟؟ أليست من كلام الله ؟ كيف اختفت ؟؟؟
عدد 21عدد 14: لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفه وأودية ارنون (SVD)
يشوع 10 عدد 13: فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. (SVD)
وها هو سفر ياشر مرة أخرى
2صموائيل1 عدد 18: وقال إن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر (SVD)
إذا كانت ليست وحياً إلهياً فكيف يستشهد الكامل بالناقص ؟ كيف يستشهد الله بكلام بشر ويعلم أن هذا الكلام سيختفي من العالم ؟
اعلم : يقول قاموس الكتاب المقدس عن سفر ياشر تحت حرف الياء ثم الاسم ياشر هكذا :
اسم عبري معناه (( مستقيم )) وهو ابن كالب ابن حصرون ( 1 أخبار 2: 18 ).
سفر ياشر ( سفر هياشار ):يلوح للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع ( يش 10: 13 )، ومرثاة داود لشاول ويوناثان ( 2 صم 1: 18- 27 )، مقتبسة عن هذا السفر المفقود. ولربما كان خطاب سليمان عند تدشين الهيكل ( 1 مل 8: 12 الخ. ونشيد دبورة ( قض 5 ) مستقيان منه أيضاً. ويظهر أن هذا السفر كان مجموع قصائد، قُدم له بديباجة نثرية، وتخللته تفاسير وشروحات نثرية، واختتم بها على غرار المزمور 18 و 51، أو كسفر أيوب، الذي يفتتح ( أي 1: 1- 3: 1 ) نثرا ويختتم ( ص 42: 7- 17 ). نثراً. إن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملاً في النهاية، سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان.
السؤال 14 :
(الألوهية ) لماذا إحتاج إلى من يدحرج الحجر ؟
قال متى في إنجيله 28 عدد 2 وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ
والسؤال هو : إذا كان المسيح إله فهل الإله يحتاج الي ملاك من السماء ليزيح ويدحرج الحجر الذي كان بباب قبره ؟
وهذا الأمرفيه مسائل لا يمكن أن يتخطاها باحث عن الحق , فلو راجعت نفس القصة في الأناجيل الأربعة وجدت العجب من التناقضات والإختلافات ما عليك إلا أن تأتي بالأربع أناجيل وتراجع نفس القصة ذاتها وهي قصة قيام يسوع من القبر وإعتبر كل ما تجده من إختلاف هو سؤال يحتاج إلى إجابة منك .
السؤال 15 :
(الألوهية ) إن كان المسيح هو الله فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟
هل هناك أحد صالح غير الله ؟؟؟
متى19 عدد17: فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. (SVD)
عجباً أن نجد في الكتاب أناس صالحين ولا يكون الله وحده هو الصالح كما قال يسوع :
إقرأ: يوسف كان رجلاً باراً وصالحاً :
لوقا23 عدد50: وإذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. . (SVD)
إقرأ : برنابا كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس :
أعمال11 عدد22: فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى إنطاكية. (23) الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب. (24) لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟((((((((((((((((((الإلحاد .. للخروج من المأزق
ليس من الصعب ـ على الإطلاق ـ البرهنة على وثنية وخرافة الديانة المسيحية ، ولكن الصعب ـ كل الصعب ـ أن نجعل المسيحية تنصت إلينا ..
إرسال تعليق