وقال القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف وسكرتير "سنودس النيل": إن الكنيسة الإنجيلية تقبل مواطنين من أي ديانات أخرى تريد أن تتنصر.
وادعى أن المسيحية تشهد ارتفاعًا في أرقام عمليات التنصير هذه الفترة، ولكن الكنيسة ليس لديها إحصائية رسمية لعدد المتنصرين في مصر.
وأشار إلى أن وراء زيادة عمليات التنصير الحريات التي توفرها الدولة، بعد جرأة الفضائيات والصحافة وحرية الفكر، مضيفًا أن الدخول في المسيحية متروك لحرية شخصية، فالتنصير ليس ممنوعًا ـ وفق قوله ـ والدولة ليس لها الحق في التدخل. وفقًا لصحيفة اليوم السابع.
يشار إلى أن هناك أكثر من أربعين قناة فضائية ومحطة إذاعة تنصيرية ناطقة فقط باللغة العربية وموجهة للمسلمين، منها ما هو تابع للكنيسة المصرية ومنها ما هو تابع للفاتيكان ومنها ما هو تابع لمجلس الكنائس العالمي، فضلاً عن المملوك لأشخاص.
وكان وزير الإعلام المصري قد رفض التصريح بقناة "أزهري" الإسلامية بعد اعتراض الكنيسة. وذكرت مصادر حكومية مصرية أن الرفض يأتي من جهة منع الحكومة التصريح لأي قناة دينية للبث. ويتم التصريح بالقنوات الدينية التي تبث على النايل سات من خلال تكوين شركات خارج مصر.
إنشاء أول مؤسسة تنصير "علنية" بمصر:
وكان المتنصر "محمد رحومة" قد أعلن في أغسطس الماضي عن إنشاء مؤسسة "حررني يسوع" التنصيرية على أن تتولى رئاسة فرع المؤسسة في محافظة القاهرة الناشطة الحقوقية المتنصرة أخيرًا "نجلاء الإمام".
وقال رحومة فى بيان نشره موقع "الأقباط أحرار": إن عددًا من الهيئات الدولية سيعمل للتنسيق مع المؤسسة، مضيفًا: "هناك في مصر من يعتبرنا خونة ومأجورين ولكننا نحب بلدنا". وفق زعمه.
ورفع رحومة فى البيان الذى جاء بعنوان "المتنصرون وجع فى قلب مصر" شعار: "الآن تكلم ولا تخف" مضيفًا: "ستبدأ قضيتنا في الظهور على الساحة الدولية".
وأوضح أن ترتيبات تجري لإنشاء فرع آخر للمؤسسة فى أستراليا وفرنسا، وأن أول كتاب يصدر عن المؤسسة سيكون قريبًا بين أيدي القراء وهو "نجلاء الإمام صوت صارخ في البرية" من إعداده.
وأكمل بأنه سيتم إنشاء موقع إلكتروني يعلن فيه عن متابعة أخبار المتنصرين وسيتم العمل على توثيق وتسجيل شهادات المتنصرين الحية وستكون مرجعًا لمن وصفهم بـ"الباحثين عن الحق والحرية".
هناك ٣ تعليقات:
تناول الدكتور روبرت كيل تسَلر في كتابه الذي نحن بصدده تحليل شخصية بولس وما أحدثه في رسالة عيسى التي أوحى الله بها إليه، وقد استشهد بكلام الكثيرين من علماء الكتاب المقدس وأساتذة أقسام الفلسفة وأقسام اللاهوت ببعض الجامعات.
وقد أوضح أن هناك ديانتين يختلفان جذرياً عن بعضهما البعض :
* أحدهما ديانة عيسى التي دعا فيها إلى عبادة الله (الأب) وحده والتمسك بناموسه، فقال : " لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يُدعى أصغر في ملكوت السموات، وأما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيماً في ملكوت السموات، فإني أقول لكم إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات " (متى 5 : 17 - 20).
كما بشر فيها بنبي الإسلام فقال : " ومتى جاء المعزِّي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روحُ الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الإبتداء " (يوحنا 15 : 26 - 27).
"لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزِّي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ومتى جاء ذاك يبكِّت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونه" (يوحنا 16 : 7 - 8).
"وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي من له أذنان للسمع فليسمع" (متى 11 : 14 - 15).
وقال أيضاً: "إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي. وأنا أطلب من الأب فيعطيكم مُعزيّاً آخر ليمكث معكم إلى الأبد.... وقلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون" (يوحنا 14 : 16، 29).
وكلمة المَعزِّى هي ترجمة للكلمة اليونانية باركليت (أو باراكليت) وهي تعني أفعل التفضيل من فعل حَمَدَ أي أحمد. وكذلك كلمة إلياء فهي تساوي (53) بحساب الجمل .
فقد كان عيسى يبشر بشخص يأتي من بعده "لأنه إن لم أنطق لا يأتيكم المُعزِّي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم" وهذا النبي "المزمع أن يأتي" تكون ديانته عالمية :"ومتى جاء ذاك يبِّكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة " وخاتمة للرسالات الموحي بها : "وأنا أطلب من الأب معزِّياً آخر يمكث معكم إلى الأبد " وهو لم يأت بعد، لذلك "قلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون".
وقد كان هذا النبي يُعرف عند علماء بني إسرائيل وعامتهم بإسم (المسيح الرئيسي) أو (المسيح الملك)أو (المســـيا) أو (المسيح). وكانت شخصية هذا النبي وموطن ولادته بل ووقت ولادته معروفاً جيداً لديهم.
ولما حاول اليهود التخلص من عيسى حاولوا رميه من فوق الجبل (لوقا 4 : 29 - 30) فإنفلت من بينهم سالماً، لذلك كانوا كثيراً ما يوجهون إليه الأسئلة لإستصدار حُكم، فيكون بذلك قد وقع في الشبكة التي نصبوها له : وهي أنه قضى بينهم، ولا يقضى إلا المســيا (المسيح)، فهو سيأتي ملكاً، قاضياً، معلماً، مبشراً، ومنذراً، محارباً، تماماً مثل (موسى) ، وكان عيسى يعرف ذلك جيداً فرفض أن يقسم الميراث بين واحد من جموع الناس وأخيه "... فقال له يا إنسان من أقامني عليكما قاضياً أو مقسماً" (لوقا12 :13 - 14).
وكذلك أتوا إليه بإمرأة أُمسكتِ وهي تزني، وقالوا له إن موسى أوصانا في الناموس أن مثل هذه ترُجم، " فماذا تقول أنت " وقد كان عيسى يفهم مرادهم بذكائه الكبير "وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر " (يوحنا 8 : 4 - 7) وهو بذلك قد أشار إلى الخطية التي يرتكبونها في حقه، بل فى حق الله.
وكذلك حاولوا الوقيعة بينه وبين قيصر لإستصدار أمر بعدم دفع الضرائب ولكي يدخلونه في شئون الحكم فجاء رده مخيباً لآمالهم فقال : " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" (مرقس 12 : 17 ؛ متى 22 : 21 ؛ لوقا 20 : 25).
بل إن عيسى قد تكلم هذه المرة بصراحة عارية وسأل تلاميذه قائلاً : " من تقول الجموع إني أنا. فأجابوا وقالوا يوحنا المعمدان. وآخرون إيليا. وآخرون إن نبياً من القدماء قام. فقال لهم وأنتم من تقولون إني أنا : فأجاب بطرس وقال مسيح الله. فانتهرهم وأوصى ألا يقولوا ذلك لأحد " (لوقا 9 : 18 - 21 ؛ متى 16 : 13 - 20).
بل سألهم مرة أخرى عن المسيح نفسه (ولاحظ أنها بصورة الغائب) قائلاً: "ماذا تظنون في المسيح... إبن من هو" فقالوا له إبن داود، ففند زعمهم هذا بأن داود يقول عنه (ربي) أي (سيدي) فلابد إذن ألا يكون من نسله، لأن الجد الأكبر لا يقول لأصغر فرد في العائلة (سيدي، أستاذ). ومن المعروف أن عيسى نفسه من نسل داود، وكأنه بذلك ينفي عن نفسه كونه المســيا ويؤكد أن المســيا لن يأتي من نسل إسحق - بل من نسل إسماعيل.
بل إنه أخرص الشياطين الضالين والمضلِّين، عندما أرادوا أن يضللوا الجموع وقالوا له: " أنت المسيح إبن الله. فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح" (لوقا 4 : 23 - 44).
ويلاحظ أن هذه الجملة الأخيرة قد حذفت من معظم التراجم الألمانية لهذا الكتاب !
وقد كان رؤساء الكهنة يعرفون ذلك، بل والشعب نفسه، ونستنبط هذا مما ذكره يوحنا : " ألعل الرؤساء عرفوا يقيناً أن هذا هو المسيح حقاً، ولكن هذا نعلم من أين هو. وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو " ؛ " آخرون قالوا هذا هو المسيح وآخرون قالوا ألعل المسيح من الجليل يأتي " (يوحنا 7 : 26 - 27 ؛ 41).
وكذلك أراد بيلاطس الحاكم الروماني على مدينة اليهودية تبرئة عيسى من تهمة كونه المسيح (المنتظر)، حيث نفى عيسى ذلك أمامه مطلقاً، إلا أن اليهود أبوا، وفضلوا ترك لص / قاتل على أن يترك نبيهم (تبعاً لما تقصه الأناجيل).
أتقدم أنا العبد الفقير إلى الله ببلاغ عاجل إلى جميع جمعيات حقوق المرأة ، الموجودة على وجه الكرة الأرضية ، ضد ما يسمى عند النصارى الكتاب المقدس ؛ لما تضمنه من احتقار للمرأة وازدراء ، ونزعه عنها أبسط وأهم الحقوق ، وسأحدد موضوع البلاغ فى الآتى :
ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى " ( متى : 5 / 33 ) هذا ما ورد بإنجيل متى ، وكما نرى فإنه حكم على المطلقة بالإعدام ؛ فالمطلقة وفقاً لتلك الأقوال المزعومة أمام خيارين لا ثالث لهما ، إما أن تنحرف وتتجه للدعارة ، أو أن تنتحر ، ومن كان لديه خيار ثالث فليخبرنا به إن كان من الصادقين .. والسؤال : هل المطلقة تستحق هذا الحكم الجائر البشع ، كى تظل مخلوق تافه محروم من حقه فى الزواج ؟؟
ونفرض أن نصرانية طُلقت وهى فى العشرين من عمرها ؛ فهل ستظل خمسين عاماً بدون زواج ؟؟!! أم أن هناك حلولاً أخرى ؟؟ !!!!
ورجل استحالت حياته مع زوجته فطلقها .. هل ستظل طوال حياتها بدون زواج ؟؟ !!!
انظروا إلى القهر والظلم والإهانة والإزدراء ، وصح النوم يا جمعيات حقوق المرأة
* " لتصمت نساؤكم فى الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن ، بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً. ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن رجالهن فى البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم فى كنيسة " ( 1 كورنثوس 14 : 34- 35 )
كما قرأنا فالنساء ممنوعات أن يتحدثن على الإطلاق داخل الكنيسة ؛ فهل رأيتم أبشع من هذا الاحتقار والإزدراء ؟؟
* الكتاب المقدس يدعو لحرق المرأة : " وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست أباها بالنار تحرق " ( لاويين 21 : 10 )
إرسال تعليق