تعرض مسجد "علي باشا " في مدينة فوتشا ,90 كيلومتر شرق سراييفو, إلى اعتداء جديد من قبل النصارى الارثوذكس الصرب ، حيث قاموا بكسر زجاج نوافذ المسجد وألحقوا أضرارًا بواجهته.
وقال شهود عيان: "إن مجموعة من الصرب رشقوا المسجد بالحجارة ثم فروا من عين المكان", وقد استدعى المجلس الإسلامي في فوتشا، الشرطة التي تتكون معظمها من الصرب، ولم تزد عن تسجيل الحادث باسم "مجهول".
وكانت فوتشا قد احتلها الصرب سنة 1992 م وقاموا فيها بأبشع الأنواع من أعمال الإجرام، كالإبادة والتهجير والاغتصاب، كما هدموا جميع المساجد في المنطقة ومنها جامع، "عتيق علي باشا"، ومسجد "مسلوشكا"، ومسجد "ألاجا" الذي يعد من أول المساجد التي بنيت في البوسنة في القرن الخامس عشر.
وقد تمكنت المشيخة الإسلامية من إعادة بناء مسجد "عتيق" ،"موسلوشكا"، ولا يزال مسجد "آلاجا" في انتظار المتبرعين.
يذكر أن الاعتداءات على المساجد استمرت في البوسنة بعد انتهاء الاعتداء على المسلمين، سواء في مناطق الكثافة السكانية للصرب أوالكروات .
وكان العشرات من المساجد ضحية اعتداءات النصارى الأرثوذكسية والكاثوليكية في البوسنة وكذلك صربيا حيث لا يزال مسجد ، البيرق ، في بلغراد ، ومسجد نوفي صاد ، يحملان آثار العدوان حتى اليوم .
وقد أخلفت الحكومة الصربية في بلغراد وعودها ، ولم تقم بترميم المسجدين كما وعدت رغم مرور عدة سنوات على إضرام النار فيهما من قبل النصارى الارثوذكس المتطرفين.
المرصد الإسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق