للكنيسة المصرية لسان طائفي طويل ناعم ، يتحدث سياسة، مخالفا بذلك صلب العقيدة المسيحية، تلك الحقيقة مفروغ منها ، لكن اللسان الطويل الذي أقصده هو لسان صحفي متمثل في جوقة تحولت كتاباتها مع أزمة نجع حمادي الأخيرة إلى بلاغات لأمريكا والأمم المتحدة ضد مصر نظاما وحكومة وشعبا ، وبعض أفراد تلك الجوقة غير المسئولة أو شك أن يصرخ : يا مجتمع يا دولي صب عقوباتك على مصر ،وإحدى الكاتبات عضوات تلك الجوقة كتبت في جريدة أسبوعية طالبة بصورة مباشرة وفجة حماية دولية لأقباط مصر ، الذين قررت بتعميم مضحك وثقة أنهم مضطهدون ومنكوبون بالملاحقة والحرمان من المناصب المهمة ، وبصراحة قصة المناصب المهمة هذه صارت ( إفيه ) ضربته الحموضة فصار معطوبا وفقد قدرته على التأثير أو لفت الانتباه ، ففي الحكومة عدة ووزراء مسيحيين ،ومحافظ قنا نفسه مسيحي ،والرجل صبت – بسبب دوره الرصين خلال الأزمة – عليه الكنيسة وابلا من نيران اتهاماتها لا لشئ سوى لأن الرجل لم يندفع ويجاملها ويشاركها النحيب والعديد والعويل على حساب دوره الوطني ومهام منصبه ، وليس ( إفيه ) حرمان الأقباط من المناصب المهمة فقط هو الذي فقد بريقه مؤخرا ، لكن كل دعاوى اضطهاد الأقباط تحولت لما يشبه النكات البذيئة التي لا يجوز ترديدها ، لكن كما أشرنا ، أفراد جوقة اللسان الصحفي الطويل للكنيسة لهم رأي آخر ..
حقيقة مرة : النظام المصري قبل تحت ظروف دولية وضغوط خارجية ونزعات للتجمل بوجود حالة إعلامية تعمل في عكس اتجاه الأمن القومي المصري ، من حيث اعتبارات حرية التعبير هذا أمر لا أزمة بشأنه ، لكن الموضوع زاد عن حده ، وصارت حالة الاستقطاب واضحة ومحسومة لصالح كل ما هو مع التحريض ضد مصر ، ثم إنه ماذا لو أن كاتبا إخوانيا – مثلا – كتب مقالا يحمل معنى فيه مظنة – فقط مظنة – الحديث بلهجة ودود تجاه الخارج ، ألم يكن رجال النظام وأمنه سيلقون الرجل بألسنة حداد ووصمات شداد واتهامات ثقال ؟!
بطبيعة لحال أنا لا أهدف للتحريض ضد أي صاحب رأي مهما كان رأيه لكني فقط أطالب أعضاء جوقة تفتيت مصر ونشر الفتنة في صحفها بتذكر أمانة الكلمة واستشعار المسئولية تجاه مصر في هذه اللحظات المشتعلة خلقه..لكن على رأي الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حيا..
حقيقة مرة : النظام المصري قبل تحت ظروف دولية وضغوط خارجية ونزعات للتجمل بوجود حالة إعلامية تعمل في عكس اتجاه الأمن القومي المصري ، من حيث اعتبارات حرية التعبير هذا أمر لا أزمة بشأنه ، لكن الموضوع زاد عن حده ، وصارت حالة الاستقطاب واضحة ومحسومة لصالح كل ما هو مع التحريض ضد مصر ، ثم إنه ماذا لو أن كاتبا إخوانيا – مثلا – كتب مقالا يحمل معنى فيه مظنة – فقط مظنة – الحديث بلهجة ودود تجاه الخارج ، ألم يكن رجال النظام وأمنه سيلقون الرجل بألسنة حداد ووصمات شداد واتهامات ثقال ؟!
بطبيعة لحال أنا لا أهدف للتحريض ضد أي صاحب رأي مهما كان رأيه لكني فقط أطالب أعضاء جوقة تفتيت مصر ونشر الفتنة في صحفها بتذكر أمانة الكلمة واستشعار المسئولية تجاه مصر في هذه اللحظات المشتعلة خلقه..لكن على رأي الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حيا..
كتب طارق قاسم (برمصر)
هناك تعليق واحد:
هل تكلم "يسوع" في السياسة؟؟؟
هل امتنع عن دفع الجزية للسادة الرومان وهو كعبد تابع للقيصر؟؟؟
هل بني "يسوع"كنيسة؟؟طبعا لا اجابة
هل ركب يسوع الخيول وهي في عصرنا تعادل السيارة المرسيدس؟؟
لماذا يركب الكهنة المرسيدس وال بي ام دبليو؟؟
هل هذا هو التقشف المفترض في الرهبان؟؟
لماذا اغتصب "برسوم5000"5000فتاة مسيحية؟؟الم يتعمد بالروح القدس؟؟
لماذا لم يشف البابا نفسه من المرض او تشفيه العذراء الليزيرية؟؟
أرجو الاجابة ...ولا اظن هناك من يجيب؟؟؟؟؟
إرسال تعليق